كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الخامس
With you
Im standing on the bridge
Im waiting on the dark
I thought that you'd be here
by now
Ther's nothing but the rain
no foot steps on the ground
Im listening but ther's
no sound
Isn't anyone trying to find me
Won't somebody come take me home
it's a damn cold night
Trying to figure out this life
Won't you take me by the hand
Take me somewhere new
I don't know who you are but I
Im with you
Im with you
Im looking for a place
Im sarching for a face
Is anybody here
I know
Cause nothing's going right
And everything's a mess
And no one likes to be
alone
Isn't anyone trying to find me
Won't somebody come take me home
It's a damn cold night
Trying to figure out this life
Won't you take me by the hand
Take me somewhere new
I don't know who you are
But I
Im with you
Im with you
Oh
Why is every thing so confusing?
Maybe Im just out of my mind
Yeah yeah yeah...
It's a damn cold night
Trying to figure out this life
Won't you take me by the hand
Take me somewhere new
I don't Know Who You are
But I
Im with you
Im with you
Take me by the hand
Take me somewhere new
I don't Know Who You are
But I
Im with you
Im with you
Take me by the hand
Take me somewhere new
I don't Know Who You are
But I
Im with you
Im with you
توقف كل شيء حوله حتى دمائه توقفت في شرايينه قلب غفل عن بعض النبضات كانت تغني حلمها به كانت تعبر عن حاجتها اليه طلبت منه ان تكون معه لكنه أهملها تمنى ان يصدق حدسه وتفتر هذه المشاعر داخلها لكنه يوقن الان أنها كانت صادقة بكل ما قالته
وسط التصفيق والصفير انتهى الحفل وبدا الجميع بتنظيفالمكان والانسحاب للنوم ذهبت تلقي نظره أخيرة على الجدول لقد حاولت وعدها وأخلف غنت له ولم يسمع انتهى لا تريد دليل آخر على رفضه لها هذا أقصى ما تستطيع تحمله إحنت رأسها باستسلام يد على كتفها نبهتها استدارت كانت شفتها ترتجف بتكبت دموع يأسها رفع راسها نظر في عينها بدون كلمات غمرها بحنان تملك ذلك الفم الذي نطق بأجمل الوعود منذ قليل إحساسه بقربها ناعم كأنك تحلق فوق السحاب وهادر كأنك تقف تحت شلالا من المياه الدافقة دون توقف هناك شيئا فيها يجعله يشعر بانه يولد من جديد كلما عانقها ابتسم وهو ينظر بعينها
"ما بك قالت بصوت أجش "
"كم كنت صادقا عندما اسميتك بزهرة النار كلما اقتربت منك احترق لأولد من جديد برو .... انا معك "
ابتسمت بينما دموعها تنساب على خدها
قال يقبل دموعها وعينها بنعومة"لما الدموع "
"أنها دموع السعادة "قالت تحاول كبت صرخة فرح تريد ان تطلقها "عدني يأن لا تبعدني عنك "قالت تتمسك به
"أعدك "قال وقربها اليه أكثر يرشف من رحيقها ويعلم انه لن يرتوي منه أبدا بعد الان ستبقى عطشه الدائم وهي التصقت به أكثر تطلب منه يضمها ان يبقى معها ان يجعلها جزءا منه يزرعها بين ضلوعه قرب قلبه فكرت برو ربما يوما ما ستجد نفسها متتربعة على عرشه
انطلقت المسيرة باكرا ركبت حصانها وتقدمه إلى جانبه ابتسم لها بود لم ينم بالأمس بقي يفكر بأسئلة كثير حاول ان يحصن نفسه ضدها لكنها كالهواء تغللت داخله ملأت حنايا عقله بصورها سيجاري التيار ويسبح معه ليرى إلى اين سيأخذه ردما يعده بالفرح وربما الأمل وربما حياة جديدة يبدأ بها وربما حزن .....لكن مهما كان هو لن يحزن أكثر مما مضى ولا يمكن للزمن ان يخونه أكثر مما مضى انطلاقها المرح جعله يترك أفكاره جانبا وينظر لها كانت ترفع نفسها لتجعل حصانها ينطلق مسرعة تريد العودة للمخيم بسرعة تريد ان تكون معه كما قالت لم يبقى الكثير نصف ساعة على الأغلب ويصلون تذكر في الاستراحة كيف نظر للينا بغضب عندما جلست إلى جانبه وبكل عنفوان أخذت مكانها إلى الجانب الآخر متحدية له ان يغفل اهتمامه بها أو ان تسول له نفسه بان يهتم بلينا ابتسم أحيانا يراها طفلة بتصرفاتها صهل حصانها بقوة عندما سقطت جالسة فجأة عليه مما جعلها تلكزه بقوة رفع قائمتاه الإمامية فتتعلق به بضعف سحبت نفسها لتنزلق على ظهره وتسقط للخلف ويذهب الحصان ويتركها ركض إليها
"هل انت بخير نزل يوقفها هل انت مصممة ان لا تغادري المكان إلا بعاهة مستديمة "
"لو لم افعل لكان انقلب على جانبه "اعجب بصحة حكمها وعرف أنها فارسة قديرة ولكن هذا لا يمنع استهتارها "تعالي ستركبين معي انت خفيفة والمسافة الباقية قليلة "
"والحصان "
"سيعود وحده فهو يعرف الطريق جيدا "ساعدها على الركوب وركب خلفها كانت تجلس بشكل جانبي بين ذراعيه تحيطها ليمسك بالرسن اقتربت منه تستند إلى صدره القوي
"برو "قال مستهجننا
"دعني معك "قالت بصوت ناعس نظر هاري لهما سعيدا وكذلك ويليام مع أنها سعادة مجبولة ببعض المرار وآخرين كانت عيونهم تمنحه الرضا والراحة وكأنه يباركون وجودهما سويا
إلا عينين نظرت بحقد أفعى صممت ان لا تستسلم مهما كلفها الأمر لقد شعرت به يتغير أحست انه مشغول في الآونة الأخير ولم تحتاج بعبقرية بتعرف ان ذات العيون الحالمة التي تتابعه أينما ذهب هي السبب وهاي بين ذراعيه بلا حياء كان دائماً متحفظا لا يظهر أبدا مشاعره ويحسب تصرفاته جيدا ماذا فعلت به تلك المجرمة لن يكون لها لم تنتظر هي كل هذه السنوات لتأتي مغنية قاتلة لتأخذ وستفعل كل شيء متاح لتستعيده
كان ريك اول الواصلين أراد ان يبتعد عن الجميع لم يكن متحررا بتصرفاته هكذا من قبل ان تجعله يفعل أشياء جديدة عليه لم يحتمل لنظرات الفضولية ولو أنها سعيدة لكن لا يمكنه ان يعدهم بشيء هو لا يعرف كيف سينتهي
أمان راحة وعشق لا متناهي هذا ما تشعر به وهي معه رفعت عيناها له
"لا تنظري اليه هكذا "
"لما "
"لا يمكن ان ألبي هذا الرجاء برو "ابتسمت "مع ان لا احد يرانا "قالت بنبرة ماكرة
ضحك مما جعلها تشعر بسعادة وتتشبث به أكثر ما كادا يدخلا المخيم حتى فاجئتهم أصوات الكاميرات التي بدأت تلتقط لهم الصور بسرعة ابتعدت عنه بسرعة لترى أمامها جيشا من الصحفيين سمعت صوت كي جي مدير أعمالها"ها هي فنانتتا المحبوبة ومفاجئتها الرائعة أنها تحدت السجن والعقوبة لتعيش قصة حب رائعة "
تجمد دم برو بينما تصلب ريك وكست القسوة ملامحه
همس بصوت بإلكاد يخرج "هل هذا ما تسعين اليه كان يجب ان اعرف ان أمثالك لا يمكن ان يتغيروا "لكز فرسه بقسوة لتتقدم بسرعة إلى الإسطبل بعيدا عن الأعين الفضولية انزلها بخشونة كانت لا تزال تحت تأثير الصدمة
"كل ما سعيت له أردت ان تعودي إلى الأضواء "
"لااا توقف هذا ليس صحيحا انا لم ادعي شيئا مما قلت لك "
"أمامك دقيقة لتتخلصي منهم لا اصدق كم كنت أعمى وصدقتك "
قال كم طعن غدرا
"انتظر .. انا لم اطلب منك شيئا انا لم أخدعك كل ما أردته فرصة لأكون معك لأجعلك تشعر بحبي لا يمكنك ان تنكر ان هناك شيئا بيننا لا يمكنك ان تكذب ذلك "
"انكري انك انت من دعوتهم " طالبها بإصرار ارتبكت برو
"انا كنت اعلم عن حضورهم لكن صدقني لم احضرهم ..."قالت بصدق
"كفى لقد اكتفيت من أكاذيبك وطرقك الملتوية لهذا بذلت قصارى جهدك لتنهي مهمتك قيل ان نعود لقد بدأت اقتنع ان كل تلك الحوادث التي تعرضتي لها كانت بالفعل مقصودة للفت الانتباه "
"لااا صدقني أحضرتهم لهدف آخر "
"ماذا كنت تنوين الإيقاع بويليام لكنك وجدتي هدفا أكبر وركزتي جهودك عليه لا تظني أنني لم الحظ ذلك "قال ناظرا إليها باشمئزاز "للأسف لا فائدة منك " حاولت الاعتراض لكن كي جي دخل عليهما
"عزيزتي لقد أدخلتهم إلى المقهى هيا أنهم ينتظرونك ليحصلوا على التفاصيل "
"اذهبي إلى عالمك البراق برو لم يعد هناك ما يقال لقد عرفت حقيقتك "
"لم ننتهي بعد "قالت ترجوه
"نحن انتهينا حتى قبل ان نبدأ برو لا مكان لك بيننا لم اعد اهتم بما تقوليه أتمنى لو أني لم أعرفك يوما "وتركها وغادر مبتعدا
صرخت تناديه بكت أطلال سعادة لم تدم سوى ساعات
""نظر لها كي جي "عزيزتي انت تحبيه حقاً "وضعت راسها على كتفه
"لقد اضعته حتى قبل ان احصل عليه ماذا افعل برجل احبه حد العشق وهو لا يرى فيّ سوى كاذبة مخادعة ومدعية "
"نستخدم معه اقدم الوسائل وانجعها "قال كي جي
ودمعت عيناه بمكر و دهاء نظرت له برو ببلاهة فهز راسه
"لما قلت عن قصة حبنا كي جي من أخبرك بذلك "طالبته عندما بدا وعيها يعود
"احمدي الله أني فعلت ...ان تم كل شيء كما أريد مع نهاية اليوم سيعى هو لك عليك ان تتركي عمك كي جي يتصرف "
"لا أريد ان اؤذيه"
"لا تقلقي فقط نفذي ما اطلب "
هزت راسها تستمع غافلان عن تلك التي تشاركهما المكان بصمت وتسمع كل كلماتها
وبمكر افعى تحيك خطتها اسرعت لتتبع ذلك الهائم الخطى انه يهتم لها ولن تكون لينا ان لم تجتث كل ما يتعلق بها من عقله والى الابد
لا ينصفنا القدر دائماً هناك أمور يجب عليك ان تقاتل لتحصل عليها وهل
هناك أجمل من ان تقاتل من اجل حبك ومن تحب برو الان سنخوض اهم معارك حياتها أما ان تفوز واما ان تفوز لا خيار أمامها
اين اذهب من عذاباتي والامي
اين اذهب من خيالاتي وأحلامي
اين اذهب وأنا لا مكان لي ولا وطن
لا ملجأ لي سوى عنك
لا أمل لي سوى حبك
ساحبك وأحبك وبدمي سادافع عنه مهما كان الثمن
لأني دونك لا مكان لي ولا وطن
نهاية الفصل قراءة ممتعة
|