لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-13, 10:34 PM   المشاركة رقم: 176
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

فاكهة ًبعضهم حلوى وآخرين قدموا زهورا برية جميلة الأمر الذي جعلتها تشعر بلسعة الدمع في عينها
"يجب ان نغادر الآن حتى يتمكن الباقيين من الحضور "قالت اندي تحثهم
"نريد ان تتحسني بسرعة لأننا افتقدناك "أكدوا لها وهم يغادروها ليفسحوا المجال لعائلة شيرالد
أرسلت لها اندي قلبة في الهواء وأمسكت ذراع جورج خطيبها الذي نظر لها بمحبة وغادرا مع الآخرين لم تمضي دقيقة حتى دخل عليها جورج الأب ووليام واليكس
"كان اليوم ناقصا بدونك "
"لقد افتقدتك واشتقت لصوتك الذي يملأ المكان "
"توقفا عن ذلك أنتما تربكانها "نهر شيرالد الأب أبناءه
"لا باس انا أيضاً افتقدت خفة ظلكما "قالت برو ضاحكة مرح وضحك تخلل الجلسة لقد احضر لها شيرالد الأب محفظة من الجلد ووليام أهداها مشط معدني واليكس قدم لها علبة من الخزف نقش عليها منظر طبيعي جميل
"هذا كثير جداً انا لست مريض كل ما في الأمر أنها إصابة عمل "ضحك ملا المكان "كيف وقع الحادث "سال وليام فقصت عليهم دون ذكر السبب الرئيسي لذهابها إلى القن
"سنحاول تحسين علاقتك بتلك الدجاجات "قال اليكس باسما
"لست ادري لماذا يكرهنني هكذا"
"ربما هي الغيرة "مازحها ويليام وضحك الجميع نهض الأب للمغادرة أمرا أبناءه بان ينصرفا أمامه
"وليام هلا بقيت قليلا "طلبت برو
"لما ويليام "احتج اليكس كان شابا بمثل عمر برو ولكن تصرفاته أحيانا تتسم بالعبث الطفولي
"لا لشيء صدقني إنما هي استشارة طبية "شرحت برو
"حسنا اليكس هيا أظن ان لا داعي لوجودنا"قال الأب وسحب اليكس وغادرا
كان منهكا لم يسر يوما مثل هذه المسافة لكن كان عليه ان يختلي بنفسه لينا عليها ان تدرك أنها صديقة رفيقة ليس أكثر لانها باتت لحوحة أما برو فهي معضلة ليته يعرف ما ذا تريد وما الذي تحاول فعله أنها تحاول خداعه وخداع الجميع بتصرفاتها التي تدعي أنها عفوية بينما هي في الحقيقة تحاول ان تسحر الجميع بما فيهم هو لتكسب ودهم ربما لكي يخفف عنها عقوبتها أو لتحظى برفقتهم فمثلها لم تعد ان تكون وحيد وقد مر عليها شهرا واكثر وهي وحيدة لا يمكنه ان يتغافل عن ردة فعلها بين يديه لقد تصرفت بشوق شعر برغبتها
لو لم يبعدها لكان ........توقف عن التفكير لقد كانت امرأة بين يديه وهي تدعي البراءة ما قصدها من ذلك هل تغريه ليكتشف الأمر بنفسه زفر بضيق وقفا عاءدا لن يسمح لها بان تستغله كما لم يسمح لها باستغلال غيره فهي لن تستسلم بالتأكيد ستبحث عن شخص آخر يكون مستعدا لتلبية رغباتها
دخل متباطئا إلى المطبخ وقد اتخذ قراراته سيضع حدودا ولن يتخطاها احد
"سيد ريك "هتفت لوسي عندما رأته
"هل كل شيء على ما يرام "
"اجل لقد سالت عنك برو بدت حزينة قام الجميع بزيارتها ليطمئنوا عليها "
حقاً قال يزم شفتيه مع دخول شيرالد الأب واليكس الذي بدا غاضبا
"ما الأمر"سال ريك
"لا شيء مهم لا تتصرف بطفولية اليكس "أجاب الأب
"بلى أبي لقد تعمد ويليام ان يمارس سحره انه الأكبر "
"عن ماذا تتحدثان "قال ريك بصبر فارغ
"ان اليكس يشعر بالغيرة لان برو طلبت من ويليام البقاء معها عندما غادرنا "
أجراس الإنذار طنت في راس ريك هذا ما توقعه هب واقفا وأسرع متجها إلى كوخ تلك الشيطانة

ما اطلبه يبدو غريبا ولكني أريد أن أشفى بسرعة أريد ان أغادر معكم أرجوك أريد شيئا يخفف الألم "
"آه برو ولكني طبيب بيطري كما انك يجب ان ترتاحي "
"إلا ترى ان بقائي وحيدة بين أربعة جدران سيكون أسوأ بكثير علي "
"ولكن ... "
"أرجوك"قاطعته عندما لاحظت تردده
"علي فحص الإصابة أولا "
"ولكن "احتجت بخجل هل هذا ضروري "
ضحك اليكس "لا باس ساتظاهر انك فرس شقراء جامحة ومتمردة ولست المرأة الأجمل التي رأتها عيناي عندما إفحصك"
"ما تقوله لا يساعد "عاتبته برو
ابتسم بمرح "لا باس سنناقش ذلك بعد الفحص "
صعد الدرجات ثلاثة ثلاثة ليصل إلى غرفتها وقف أمام الباب عندما سمعها تتاوه
"لم اقصد اعذريني كان علي ان انتبه ....ابقي كما انتي لا تتحركي وجدت حلا "
"حقاً وبعدها ارتاح لا اعرف كيف أشكرك "
"انا اعرف قال ويليام بصوت مرح انا هنا لراحتك آنستي "وصل دمه لدرجة الغليان هذه الفاسدة وفتح الباب بسرعة ضاربا بالآداب عرض الحائط
"ما الذي تفعلانه "
قال ناظرا برو الممددة على سريرها وويليام الذي نظر ببلاهة وكأنه ضبط بالجرم المشهود
"سيد ريك كنت افحصها "أجاب ويليام عندما رأى الغضب الغير مبرر المرسوم على وجهه
"بأي صفة انت طبيب بيطري "قال متهما
"انا طلبت منه "قالت برو مدافعه عن ويليام
"أرجو ان تغادر "وجه ريك حديثه لويليام
"ولكن سيد ريك ان برو تتألم كنت سأضع لها مخدر موضعي "
"يمكنني ان أضعه لها لا تشغل بالك "أجابه ريك منهيا النقاش
"حسنا تصبحان على خير "قال ويليام وهز كتفه بحيرة لا يعلم سبب غضب السيد ريك وغادر
"إذن لم تضيعي وقتك سرعان ما رميت شباكك على شخص آخر "
"شخص آخر ؟؟! لم ارمي شباكي على أي احد "
"اسمعيني جيدا الكذب والادعاءات هذه أشياء لا اطيقها وانت تجيدينها بل لا تجيدين غيرها وأنا لن اسمح لك مطلقا ان تخدعي ويليام أو غيره بادعاء آتك لا تحاولي التقرب من أي احد هنا انت كالطاعون أينما حللت يحل الدمار "
اجترعت ريقها تشعر كانه نصل سكين يمر على حنجرتها حتى باتت عاجزة عن الكلام فتحت فمها لتتكلم ولكن صوتها لم ط
يطاوعها وكأنها أصيبت بالبكم نظرت اليه ولكنها لم تره لم ترى سوى السواد والألم حولها أدارت وجهها بعد ان غطت إصابتها متحملة الألم الفظيع الذي يعصف في قلبها أكثر من جرحها
"هل انتهيت "قالت مولية ظهرها له بعد صمت دام طويلا
"ماذا"سال مصدوما توقع ان تثور ان تغضب ان تدافع لكن لا شيء
ربما لانه كشفها وعرف مخططها وافشله هل تشعر بالإحباط لانها لم تحصل على المتعة التي إرادتها
"هل أنهيت محاضرتك اعلم أني لست مضطرة لتحمل كلامك او حضورك انت غير مرحب بك في كوخي لا أريد ان أراك هنا مطلقا قد تكون سجاني لكنك لا تملك الحق بان تفرض وجودك علي "ق
كان الغضب يحترق داخلها وجاهدت ان تكمل دون بكاء توقعت ان تسمع خطوات خروجه لكنه سمعت خطوات اقترابه بدلا منها نظر إلى وجهها وعلمت ان نظرته القاتمة دليل على غضبه
"لا أخذ أمرا منك انت هنا مجرد سجينة تنفذي ما تأمرين به وستنفذين ما اطلبه والآن اكشفي عن جرحك لاضع لك المخدر "
"إذا لمستني ساقتلك ابتعد عني لا اشعر بالألم "
"كنت اعلم أنها طريقة سخيفة منك لتتقربي من ويليام "قال باشمئزاز
"اخرج من هنا "صرخت لكن قبل ان تتم جملتها سمعت صوت الباب يغلق بعنف وراءه

تشعر بالاختناق تنمو داخلها رغبة عنيفة بالصراخ بقول لا لا لكل ما مرت لكل اضطهاد عانت منه
لماذا يعاملها هكذا لماذا الآن بعد ان أرادت ان تتغير بالفعل بعد ان أصبحت تحس بانها ترغب ان تنتمي لاحد لمكان لأشخاص لماذا جاهدت تشعر بالدموع كالانصال تمزق جفونها ترغب بالخروج كفيضان محتجز خلف سد الاحتمال و الكبرياء الذي يأبى عليها ان تبكي لن تذرف دمعة واحدة بسببه بسبب كلماته الجارحة وهي لن تهتم مطلقا منذ اليوم منذ اللحظة لأي شئ يقوله هي ستهتم باولئك الذي أحبوها الذي أتوا ليطمئنوا عليها هم يستحقون ان تهتم لهم ان تتغير من أجلهم ان تعمل قدر استطاعتها لإنجاح أحلامهم وهذا ما ستفعل وليفعل وليقول ريك ما يريد
لم تنم وكيف لها وفي راسها دوامات ودوامات تدور

كانت ليلة أخرى مقيتة حدث ريك نفسه يجب ان يحول دون اختلاطها بالآخرين لما أم يبقوها في السجن لكان ذلك افضل للجميع
بزغ الفجر على مهل حملت لوسي آخر. طرود الطعام الذي كانت تحضره مع مايسي
"هل ستذهب برو معهم "سالت مايسي
"أنها تنوي "قالت لوسي تنظر لطيف برو المتهادي ببطء كانت تسير رغم الألم الذي يرافقها بكل خطوة تخطوها ولكنها قررت تستنفذ قرارها كما كلفها هذا
رائحة القهوة داعبت انفها
"صباح الخير برو كيف انت اليوم "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 10:35 PM   المشاركة رقم: 177
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

"بخير مايسي شكرًا "
"أننا نحضر آلافطار قريبا يستيقظ الجميع ليرحلوا"قالت لوسي
"لاحظت ذلك دعوني أساعدكم "
"انت مازلت متعبة"اعترضت لوسي
"مطلقا"قالت برو بتأكيد
وأسرعت تعاونهما
الضحك والدندنة التي تناهت إلى سمعه أكدت له شكه أنها هنا
"ما الذي تفعلينه خارج سريرك "قاطع صوته حديثهن
"صباح الخير سيد ريك "قالت برسمية مبالغ بها رفع حاجبه بسخرية لتركيزها على كلمة سيد
"لما انت هنا "أعاد وسألها
حسنا ما هو الرد المناسب الذي جهزته نظرت اليه ليس من حقه ان يحدق بها بعينه التي تخترقها هكذا لما نسيت كل شيء لمال يملك كل هذه السلطة عليها

اطرقت رأسها تستجمع أفكارها
"انا سجينة اقضي فترة عقوبة لو كان سجني اعتيادياً لما سمح لي بان ارتاح "
"لكنك لست في سجن اعتيادي "
"لكنه سجن "قاطعته
"هل تظنين أننا قساوة لهذا الحد لنجعلك تعملين رغم المك هذا تصرف غير إنساني "
"إنساني ...سخرت ريك وإنساني كيف يجتمعان معا آه صحيح ....الأصح ان أقول برو وإنساني لا يجتمعان فانا لو أتطور بعد لأحصل على ميزة الإنسانية "علمت أنها تلعب بالنار بهدوء وأدب نالت منه هذا ما قررته لا إهانات لا ألفاظ بذيئة لكنها لن تصمت ستقول ما تريد بالطريقة التي يفهم بها
"انت أدرى قال بفظاظة جارحة هو لم ينكر اتهامها واحنى راسه بتحية وهمية وغادر نظرت كل من لوسي ومايسي لها بتعاطف صامت فرسمت بسمة هادئة بعيدة كل البعد عما تشعر به داخلها وطفقت تكمل تحضير الإفطار خلال دقائق كان المطبخ يعج بالروائح
الطيبة والأشخاص الذين بدؤوا بنقل الطعام إلى غرفة الطعام اكتمل العدد وجلس الجميع بجو مرح حاولت بدر استطاعتها تجاهل وجوده وتلك المقيتة لينا التي تجلس إلى جانبه
"إفطار اليوم شهيا فوق العادة "قال اليكس
"هذا لان الآنسة برو ساعدت بتحضيره "أجاب والده ضاحكا مما اضحك الآخرين إلا اثنان وان اختلفت ردة فعلهما لينا وريك الأولى نظرت بكراهية والثاني بسخط
مال ويليام الذي كان يجلس بجانبها
"لقد أحضرت المخدر معي "
"حقاً ؟اعطني إياه "
"هل تستطيع ان تضعيه لنفسك "
"بالطبع"

"إذن بعد انتهاء الإفطار ننسحب بهدوء "
"جيد"وهكذا كان ما ان انتهوا من الإفطار انسحب الجميع ليحضروا انفسهم للمغادرة فتحركت برو مسرعة مع ويليام
"إلى كوخي "قال لها
"ويليام كنت أريد خدمة أخرى "
"ان كنت استطيع لن أتأخر "
"أريد هاتفا وأريد ان ارسل رسالة بالبريد الإلكتروني"
"هذا هين تفضلي إلى الداخل لأعطيك هاتفي النقال منه يمكنك ان تفعلي ما تريدين "
"هذا هاتفي وهذه هي عبوة المخدر يمكنك استخدام غرفتي لتحصلي على خصوصية أكثر ريثما احضر انا عدتي حتى ننطلق ليس معك وقت أسرعي "قال لها عندما رآها تفتح فمها لتعبر عن شكرها "اشكريني لاحقا أسرعي "
كان عليها السير بثبات لتكمل ما خططت له أولا الرسالة ثم الاتصال
"الو كي جي "
"برو ....أخيرا كدت آجن لما كل هذا الحظر عليك "
"لا وقت للشرح اسمع أريدك ان تذهب لويتمر وتخبره بما سأقول لك "
"ولكني مدير أعمالك ولست مرسال "قال يمازحها
"انا جادة اسمع ونفذ فورا "
جالت عيناه في المكان اين هما الجميع قد أتى
"لقد ذهبت مع ويليام إلى كوخه "قالت لينا بخبث "أعني مسجونتك "أكملت عندما رأت الدهشة على وجهه
تركها ريك مسرعا إلى كوخ ويليام هل ترها تكمل ما قاطعه بالأمس فكر مشمئزا من الأمر
انتهت ما أرادت القيام به أخيرا بقي ان ترى النتائج وهي تتمنى ان تكون إيجابية خلعت سروالها لتضع المخدر تدعو في سرها ان يأتي بنتيجة لانه بالفعل تتألم
"انتهيت برو حاولي ان تسرعي "جاءها صوت ويليام "سأغير ثيابي وانت انهي ما تفعلين حسنا "
"حسنا لقد انتهيت تقريبا "إجابته من خلف الباب استدار ويليام ليغير قميصه وما كاد يضعه على جسده حتى تفاجىء بطرقات غاضبة على الباب الذي اسرع ليفتحه وهو يكمل ارتداء قميصه بعجلة
"سيد ريك "قال متفاجئا نظر ريك لقميصه المفتوحة وشعر بالغليان
"اين هي"قال من تحت أسنان المصرورة
"سيد ريك دعني أوضح....."لكنه لم يستطع ان يكمل لان ريك تجاوزه مسرعا إلى غرفة النوم التي أقتحمها
كانت عملية شاقة لكنها انتهت أخيرا هنأت برو نفسها لانها وضعت المخدر دون مساعدة ارتدت بنطالها بسرعة عندما سمعت صوت الحلبة في الخارج لابد ان الآخرين يستعجلونهما رفعت البنطال بسرعة وهمت بإغلاق سحابه عندما فتح عليها الباب بخشونة
نظرت إلى القادم الذي لم يكن سوى ريك!!!!
سقط نظره على يدها التي تمسك بطرف البنطال لتغلقه نظر لها باحتقار
"كنت متأكدا "قال يقرف ينقل نظره بينهما
"سيد ريك الأمر ليس كما يبدو "

"حسابك قادم ويليام "آخرسه وتقدم من برو ليجرها أمامه
مصدومة مندهشة ثم حانقة هذا ما شعرت به برو وهو يجرها خلفه بينما يديه تمسك بعنف بمعصمها الذي سيكسر بين لحظة وأخرى
"توقف انت تالمني "قالت محاولة ان تسحب يدها منه
"الألم هو احد الأشياء التي أتمنى ان أسقطها فوق رأسك "
لم تحتج للكثير من الفهم لتعرف بما يفكر لابد انه ظن أنها وويليام كانا أوه تاوهت بحنق من تفكيره المنحط
النظرات الفضولية التي أحاطت بهما طوال الطريق من كوخ ويليام لكوخها زادت من غضبها أكثر لقد قررت ان لا تهتم له أو لرأيه لكنه يثير فضيحة حول لا شيء
ما ان دخلا كوخها
"اسمع انت تشوه سمعتي لست ادري أي مستهترة فاسقة تظنني ولكني أأكد لك لم يحدث شيء بيني وبين ويليام كل ما في الأمر أنني كنت أضع مخدر موضعي عندما فاجأتني أما ما خيل لعقلك المريض لم يحدث"
"وذلك بفضل ماذا لأني أتيت مبكرا لو تأخرت دقيقة لكنت أمسكتك بوضع ....."
لم يكمل جملته بل تركها معلقة لترسم بنفسها شكل الوضع
ثار البركان في داخلها لقد قررت ان تتغاضى عن تعليقاته لكن هذا كثير
يفوق قدرتها على الاحتمال
خلعت عنها قناع البرود والتعقل الواهي الذي حاولت ان ترتديه أمامه
"وهذا ما كنت تتمناه "طرف بعينه كانه يشك بسمعه "الم تتمنى ان تراني في السرير منتظرة للمسة شغوف بالطبع فانا مجرد امرأة لعوب تسلم نفسها لك رجل تراه ولكن الم تتمنى ان تكون هذا الرجل "غبية حمقاء ما الذي قالته للتو لقد أكدت أسوء أفكاره عنها
بدا الأشمءزاز على ملامح وجهه "كنت أكيد ان نظرتي بك لم تخطىء"قالها وهو يقترب منها بشكل خطير
"ماذا؟؟"قالت برو مرتبكة
"انت تلعبين لعبة اكبر منك تريدي ان ترين كم كنت أتمنى ان أراك وانت في السرير "وألقاها على إلاريكة "قد تكون أريكة لكنها ستفي بالغرض"
"لا .... صرخت برو محاولةً الهرب
"ماذا هل تراجعتي اذا راغبة برفقة ساكون سعيداً ان أؤمنها لك ومن ما حدث بيننا سابقاً أرى "
قاطعته"لم يحدث بيننا شيء صدقني كنت أضع المخدر لا شيء آخر "كان خوفها حقيقياً لقد رآها تنكمش على نفسها كقطة أر تعدت أوصالها كانت ترتجف هل قد أساء أحدهم معاملتها زم فمه بغضب
"لماذا غادرت كوخك "سألها بلوم
"أردت ان أغادر معكم كل ما أريده هو فرصة فرصة لأثبت أنني إنسانية جيدة لقد ارتكبت أخطاء في حياتي لكني لم اكن رخيصة مطلقا اعلم أني امثل كل شيء سيء بالنسبة لك لكني أريد ان التغيير أريد ان أبدا صفحة جديدة اعلم أني قد قتلت شخصا تماماً كما فعل أحدهم مع زوجتك وهذا ما يجعلك تكرهني واعلم أني أذكرك بتصرفاتي بها لكني بالفعل أريد ان أكون شخصاً آخر "قالت بصدق ونحت خوفها جانبا
"لورين ...همس بالاسم كانه من عالم آخر لا احد مثلها مطلقا لا يمكنك ان تكون مثلها أو ان تذكريني بها أبدا انت نقيضها تماماً هي الهدوء والسكينة بينما انت ثائرة متمردة لا يسيطر عليك ما حدث لها كان بيد القدر أنها مشيئة الله أما انت فانت من اختار هذا الطريق "
"وما إدراك انت لا تعرف شيء عني ما تعرفه هو ما يقال وما يشاع انا لا أريد سوى انتمى لمكان لأناس اشعر أنهم يحبوني لنفسي اشعر وأنا بينهم أني بين عاءلتي التي لم أحظى بها يوما فهل هذا كثير ربما كان الخطأ الذي ارتكبته هو أيضاً مشيئة الله ليدلني على الطريق الصحيح لما تسد الباب في وجهي لما لا تسمح لي بدخول عالمكم "
"انا لا أمنعك إنما تصرفاتك هي من تفعل "
"لم أخطا ...حسنا تراجعت عندما رأت نظرة الاستنكار اعترف أني لست سهلة وعنيدة بعض الشيء لكني سأحاول ان التزم بقواعدك "
"وأولها ان تكفي عن ملاحقة الشبان هنا لذا ستلازميني وعندما أتأكد من حسن تصرفك سيكون مرحباً بك ليس لدي شيء ضدك سوى أخلاقك السيئة الواضح أنها عائدة لكونك لم تتلقي تربية جيدة "
مهما قالت ستبقى في نظرة سيئة ولكنه على الأقل سيعطيها فرصة
زفرت باستسلام واومات بالإيجاب
"هذا يعني أنك ستعطيني فرصة لكن قبل ذلك ستنسى كل أفكارك عني ستتعامل معي كأنك تعرفني لأول مرة ليس مهم ما كنت عليه المهم ما ساكون "
نظر لها بامعان ولو ان ما تقوله يبدو صعبا ان لم يكن محالا إنما لما لا فكر
"موافق ما دمت تنفذين ما يطلب منك بإخلاص "
دون ان تتردد لحظة "موافقة"إجابته باسمة وأفكارها مشرقة لحياتها الجديدة




نهاية الفصل قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 11:34 PM   المشاركة رقم: 178
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
Congrats رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الخامس

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله

مررررحبا سوسنتي ، يسعد كل أوقاتك يا غالية
كل عام و انتم بخير ، تنعاد الأيام بخير و امن و سلام
عيدكم سعيد مبارك ، الله يديم الأعياد و الاحتفالات

توكلنا على الله

و أنت مالك يا عم الأمور ! عايز تصدق صدق مش عايز انت حر ، هتعمل ايه يعني عشان تثبتلك صدقها! ايه العقل المقفل ده ؟ الحقي بطلك يا سوسوا حسن شكلي قربت اقلب عليه ((:

و لينا دي لو ما قفلتش فمها و خرست ، هنشوف لها بلوه تاخدها و نرتاح
يووووووبييي كدا ريك رجع حبيب هارتي طالما أعطاها فوق دماغها ، قل خطيبته قال !

وااااااااااااااو الغيره نار برو ، لأ يا حلوه مش مع العله لينا ، هيجي دلوقت اتهدي و ارتاحي
كفايه إصابات
ههههههههههههههه عجبني جدا إصرارها على الشفاء عشان تصاحبهم ، ايوه كدا لازم تدافع عن ممتلكاتها باعتبار ما سيكون
و لوسي دي سكررررر

الروح السائدة بينها و الجميع جميله جدا و تعوضها عن حرمانها من التواصل البشري السابق و الهدايا كانت رائعة
أحسنتي يا سوسو
بالطبع و كالعادة يقفز ريك لأسوأ الفرضيات عنها ، اعععععععععععع


جميل إنها لم تنفعل و استطاعت ضبط أعصابها لكنه فعلا لا يطاق ((:
لكن طريقتها الجديدة تربكه و تصيبه بالحيرة

اممم كوخه و أمام عقل ريك المتشكك و تلك الحاقدة تنفث سمومها ! هناك كارثة قادمة بالطريق لا محالة
و لا أظنها ستصمت بعدها
ما الذي تريد إيصاله لويتمر يا ترى ؟


هههههههههههههه لقد اجدتي خلق سوء الفهم برؤيته لهما بهذا المظهر المريب ، شريره يا سوسو
كاد ان يرتكب حماقه بالغه ، لولا ان عاد إليه تعقله ، نحمد الله على ذلك

وااااااااااااااو اخيرا هدنه حقيقية و سيعطيها الفرصة دون أحكام مسبقة او شكوك
يا رب تكمل دون تدخل من لعقربه المسماة لينا

شكرا جزيلا سوسو على النقلة القوية في علاقتهم
فصل مفعم بالمشاعر المتباينة و يمثل علامة فارقه

ارجو ان تكون صحتك في تحسن حبيبتي
تمنياتي لك بكل ما تحبيه و تتمنينه

دمتِ بكل الحب و الحب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 11:45 PM   المشاركة رقم: 179
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الخامس

 
دعوه لزيارة موضوعي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0)
‏زهرة سوداء, ‏emma2, ‏متيمةٌ أَنا بهِ+, ‏Lol1992, ‏نداء الحق, ‏سيمفونية الحنين

منوريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 11:50 PM   المشاركة رقم: 180
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في فريق الترجمة


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 249093
المشاركات: 2,792
الجنس أنثى
معدل التقييم: متيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسيمتيمةٌ أَنا بهِ عضو ماسي
نقاط التقييم: 8208

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
متيمةٌ أَنا بهِ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الخامس

 

كل عاام و إنتي بخيير سوسنة ^^

الفصل نااار ..

مش طبييعي ريك كيف بيفكر فيها !!!
رغم الماضي أو الحاضر اللي هي فيه .. لكن هالشي ما بيمنع يفكر إنها إنسااانة !!!

أعطته جواب راائع .. هههههه
هي إنسانة و أنه يريدها !! خخخخ .. لعبتها صح برو ..
لكن أنا خفت يجيها كف يطير باقي عقلها معه ..
و أما آآخر اللحظات .. خفت يعرف إنها فعلاً بريئة من كل شي اتهمها فيه !!
لأنه وقتها بيدمرها أكتر !!

و أما بالنسبة لِ لينا .. جاي الوقت بالرحلة و بتعرف كانها الصح .. و الحرب بينها و بين برو .. حرب باااردة ..
و أما الصفقة النهائية .. و أخيييرا هدنة .. ^^


سوسنة تسلم دياااتك عالفصل المتحول .. ^^
عِناد و مشاكل و بالأخير هدنة .. ^^


بإنتظااركـ ..

دمتِ برعاية الرحمن . :)

 
 

 

عرض البوم صور متيمةٌ أَنا بهِ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس الثقافية, النار, الكاتبة زهرة سوداء, بقلم زهرة سوداء, روايات حصرية, روايات عبير الاحلام, روايات عبق رومانسية, رواية زهرة النار, زهرة النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية