كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثالث
"لا لينا اطمئني انها تكرهني يمكنك القول انها مشاعرة متبادلة "
"اممم تكرهني اريد ان ارى وجه حبيبتك لينا عندما تعلم كيف كنت تعانقني "همست برو بحنق يكرهني ازعجها اعترافه بذلك ساريكما
شعرت بحركة خلفها فاغلقت الباب نظرت خلفها لترى الدجاجات جتمعات وبنظرة شريرة قذفنها لا بد انهن حانقات بسبب تحريكها للاعشاش تراجعت الى الخلف وفتحت الباب بسرعة لتطلق رجلها للريح لكن الدجاجات لحقنها وبصوت ثائر مستنكرات عليها دخولها عقر دارهن كان هناك بقعة ماء على الارض اثناء ركضها ودون قصد زلت قدمها فيها مما جعلها تفقد توازنها طارت وسقطت ارضا على وركها وتجمعت الدجاجات يحتفلن بانهزامها صرخت بالم اثر نقرهن لها
"ابتعدن صرخت برو بالم دجاجات مفترسة "صوت ضحكات قريبة جعلها تجفل
"لا اعلم ما مشكلتك انت والدجاجات منذ اليوم الاول لم تكونوا على وفاق "كان ذلك صوت ريك المتسلي الضاحك
"لم اصدقك عندما قلت انها كارثة يا الهي " قالت وغرقت بقية جملتها بضحك اثار حنق برو
تقدم منها ريك "هل انت بخير "
"لم تتاذى سوى كرامتي "
"حسنا "قال يحاول ايقافها "ابتعد عني "هتفت بحنق وحاولت ان تنهض لكنها شعرت بالم شديد جعلها تصرخ
"قفي ساحملك "
"لا اريد "
"يمكنني ان اسندها قالت لينا لتمنع ريك من حملها عندها فكرة شيطانية اتت ببال برو ترى ما سيكون ردة فعلهما لو انها اغوت ريك هو لا يحتاج للكثير من التشجيع قبل ان تتكتمل الفكرة كانت ذراع ريك تهبط تحت ركبتها تعلقت برقبته ودست راسها في كتفه باستسلام تاوهت بالم ورمقت لينا بطرف عينها كانت ترغي وتزبد
وضعها في سريرها برفق ثم خلع حذائها ببطء " اين الالم "
استلقت على جنبها "انه في ...وركي "
"لقد كانت سقطة مؤلمة "قال باسما
"كان بامكانك منعها لكنك اكتفيت بالمشاهدة "قالت لائمة
ضحك "معك حق ولكن من المشهد عرفت انه من الصعب السيطرة على الامر لست ادري لما لا يوجد تفاهم بينك وبين دواجنا "
"لا ادري "ضحكت معه "لقد تسليت اليس كذلك "
" لا يحدث هذا كثيرا هنا "
اتت لينا لم تستطع البقاء بعيدا
"هل انت بخير "قالت محاولة ان تبدو مهتمة
"اظن انني ساعيش"
"سياتي الطبيب ليراك "قال ريك
"يمكنني فعل ذلك "تدخلت لينا
"لا مجال انا لست احدى البهائم لن اسمح لك "اعترضت برو مما اثار حنق لينا
"ماذا كنت تفعلين في القن "سال ريك فجاة
"لا شيئ فضول كنت اريد ان ارى كيف هو من الداخل "تذكرت انها كانت تراقبهما بالحاح كما تفعل لينا الان
"يمكنك الذهاب لينا سابقى انا حتى اطمئن على الانسة برو "قال عندما راى الطبيب يدخل الكوخ
"ربما تحتاج مساعدة لا اظن انك ستستطيع ان تساعد الطبيب في الكشف عليها خصوصا ان مكان الوقوع ..."توقفت عن المتابعة
نظرت برو لها لم تكن تريد البقاء بدافع الاهتمام انما الغيرة لن تسمح لريك ان يلمس امراة غيرها لذلك فهي هنا تراقب بكثب كل ما يفعلان
دخل الطبيب اندريس كما عرف نفسه
"يمكنك الخروج ريك "قالت لينا لكن ريك قاطعها
"سابقي "فكرت برو مشفقة عليها لا بد ان الغيرة تمزقها لتتصرف هكذا .....الغيرة فكرت مندهشة ما هي الغيرة الم تشعري مثلها برو عندما رايتهما وحاولت ان تتلصلصي عليهما واكثر تبعتهما واسترقت السمع اليس ذلك ايضا بسبب الغيرة لا هذا محال كيف تغار منهما انها لا تهتم ولكن ما تسمي النار الحارقة التي لهبت بها عندما راتهما وكيف فقدت شهيتها وهي ترى ريك يحدث لينا بانطلاق لا يمكن انها تكرههما انت بالم عندما لمس الطبيب رضتها كيف نسيت وجود ريك بينما الطبيب يستعرض نصف جسدها حاولت تغطي نفسها لكن الطبيب منعها
|انسة برو لا داعي للخجل ارجوك لا تتحركي "جمدت حتى انتهى الفحص
"الاصابة ليست سيئة انما سترتاحين اليوم وغدا ثم يعود كل شيء طبيعي افضل ان لا تتحركي ليومين "قال الطبيب وانصرف
"هيا ريك لدينا عمل "قالت لينا
"اسبقيني انت لينا "قال وهو يثبت الوسائد خلف برو وقفت لينا تنظر لهما بحقد ثم ضرب الارض بقدمها وخرجت غضبى تامل ريك برو بعين صامتة
"هل تتالمين "
"قليلا "
"اذن تناولي هذا المسكن وستشعرين بالتحسن سيجعلك تنامين "
"هل تبقى هنا حتى انام "قالت وهي تتناول منه الدواء وكوب الماء
"انسة برو ..هناك عمل "
"اظننا تجاوزنا هذه الرسميات يمكنك ان تناديني برو "
"حسنا لن اجادلك وانت كذلك ارتاحي الان "
"ابقى هنا "قالت تغالب نعاسها لا تعلم ارادت وجوده معرفتها انها تغار شوشت تفكيرها تغار معناه انها تحب تحب ...من ريك هذا محال المسكن بدا مفعول مما شوش افكارها اكثر شعرت بيد حانية تربت على راسها قبلة دافئة على جبينها
"ريك "قالت بصوت اتي من عالم الاحلام
"اجل "
"شكرا "نظر لها باسما عرف ان بعد هذه الحادثة لن يعود شيئا كما كان هو ليس غبي ولا غر لكي لا يفهم نفسه على الاقل بغض النظر عن تصرفا تها هي التي لن يحللها هو لا ينكر ردة فعله من قربها عندما حملها خوفه عندما سقطت رغبته بابعاد يد الطبيب عنها كم تمنى ان يقتلهما الم تجد غير هذا المكان لتسقط عليه زفر هناك شيء يكبر بينهما وان لم ينتبه سيجد نفسه في خطر هو وهي
نهاية الفصل
قراءة ممتعة
طبعا هذا اخر فصل قبل رمضان كل عام وانتم بخير وعساكم من عواده
اول واجمل وبركز اجمل يعني تحليل توقعات كل شي
رج يوصلهم الفصل القادم في نصف شهر رمضان ان شاء الله وهو فصل مهم بشكل نهاية الجزء الاول من القصة وبعد هيك بجي الجزء الثاني
يلا شدوا هيلكم منتظراكم بشووووووق
|