كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثاني
"مثل التعري والكلمات البذيئة "
"لا تسخر من فني "
"انا لا اسخر من الفن ولكن ما تقدميه لا يسمى فنا انه انحراف مع الاسف "
شهقت بغضب "انت شخص لا يطاق "
"لاني اقول الحقيقة "
"عدم اعجابك لا يعطيك الحق لمهاجمتي والتقليل من فني "
"هل تسمي اغنية تبدا باللعنة وتبا ولا اريد ذكر الباقي بفن "
"هل سمعت باقي الكلمات قد يكون لها رسالة حتى ان كانت قوية "
"الكلمات البذيئة لا يكن وصفها بقوية "
"هل تعلم كانت فكرة سيئة ان اتحاور معك ساعود "وتحركت تتركه ولكنه امسكها من ذراعها وثبتها على جدع الشجرة خلفها
"لما تهربين بروتيا تخشين الحقيقة "
"انا لا اهرب ولا تنادني بروتيا "
"ولكنك بروتيا بالفعل يا صغيرة احب ان اراك غضبى انت تتوهجين مثل الشرارة مع شعرك الذهبي هذا هل هو لونه الطبيعي "قال جملته الاخيرة بما يشبه الهمس
"اجل انه طبيعي "اجابت متوترة من قربه كانت ترى خطوط فمه عندما يتكلم حركة شفاهه ارتفاع وانخفاض حنجرته ذلك النبض اسفل عنقه وهي لا تعلم لما تتالمها الان شذاه عندما اقترب منها لفها وجعلها كالمسحورة لم تسمع ما كان يقول
"اليس كذلك "
"ممم؟؟؟"سالت برو بشرود
ضحك ريك مبديا اسنانه التي لمعت تحت اشعة القمر يستطيع ان يكون فاتنا
"اين انت انسة بروك اني اكلم نفسي "
ارادت ان تصرخ به لست باردة ومتحجرة لكي لا الاحظ قربك مني وما يفعل باعصابي اني على وشك الانهيار وجوده يجعلها تضطرب وتتوتر وتشعر بالحرارة والارتباك هذا لانها انسانة عادية فكرت برو لست مثله لا يبدو عليه التاثر من قربها بل العكس ها هو بكامل نشاطه يسخر منها
"هيا لنعود سيكون غدا حافلا بالعمل "قال واومات هي الايجاب وسارا عائدين
دخلت غرفتها وهي تفكر لما تشعر به بقوة هكذا لما تتوتر بوجوده ولما هو غير معجب بها ما بي ما الذي ينقصني نظرت لوجهها المتوهج في المرآة لم يكن هناك رجلا ابدا ممن عرفت محصنا ضدها هي تعلم انها جميلة ولا احد يشكك بذلك سواه ولكن ليس هنا المشكلة المشكلة لما هي تهتم برايه هكذا
المشكلة هي لما تهتم برو برأيه كم مرة انتقدتها الصحافة واثاروا حولها الكثير من القصص لم تكن يوما تهتم إذن لما تفعل الآن ولما تشعر بان كلامه عن فنها يصيب بها وترا حساسا لم تحس أنها يجب أن تراجع كل دفتر حياتها بالفعل هي يجب أن تغير مسارها الفني لم يعد الصراخ والقفز على المسرح يستهويها تريد أن تصبح افضل وأرقى تريد أن تقدم رسالة سامية بفنها لا تريده أن يسخر منها بعد الآن تريده أن يراها مثالا للأخلاق الطيبة وستلعب ذلك قررت برو مصممة أن تجعل ريك يغير رأيه بها غافلة عن سؤال نفسها لما تريدين أن تغيري رأيه ولما انت تهتمين به سؤال سيكبر في حنايا عقلها دون أن تدري
نهاية الفصل قراءة ممتعة
المفاجئة انه الفصل الرابع رح انزله في نصف الاسبوع القادم وهيكون طويل ودسم انتظروني
|