لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-13, 11:01 PM   المشاركة رقم: 736
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء" الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

دعوه لزيارة موضوعي
رواية زهرة النار

3
عليها جمع البيض ذلك البغيض المتظارف عاد يصدر أوامره من جديد دخلت بهدوء أمسكت السلة بيدها حسنا ماذا قالت لها لوسي بهدوء أجمعي البيض دون ان توقظهن وسيتم كل شيء بسلاسة بدأت الجمع وهي تتمتم غاضبة تعمد ذلك ان يوقظها قبل شروق الشمس انه يضايقها بالفعل
ما كادت تنهي من اخر صندوق حتى ظهرت لها الدجاجات ويبدو أنهن أفقن من نومهم بانزعاج من وجودها نظرن لها بحنق ظاهر وبصيحة مخيفة تقدمن منها
وضعت السلة في الزاوية محاولة إظهار تماسكها لا ليس مرة اخرى تراجعت للخلف بينما الدجاجات متحفزات للانقضاض عليها وبسرعة انسحبت خارجة تركض من القن والدجاجات خلفها لم تكد تبتعد خطوات معدودة حتى ارتطمت بصدره القوي
أمسكها بين ذراعيه
"كنت اعلم ان هذا سيحدث "قال يضمها بحماية
"لست ادري ما لديهن ضدي "قالت تحتمي به منهن بينهما تجمعن حولهما يصحن بانزعاج اطلق صوتا جعلهم يقفن كأنه سحر فجأة هدئن وكان شيئا لم يحدث
وضع يده على خاصرتها يسندها لتقف بجواره
عض على شفته السفلى يحاول كتم ضحكته
"أنهن يظنن انك غريب لذا يهجمن عليك "قال متسليا
"كنت تعرف ذلك ولقد تعمدت ان ترعبني "قالت باتهام
"اجل كان الامر يستحق ان تلجئي لي واضمك بين ذراعي "همس مقربا إياها
"ابتعد عني انك بغيض "
"لكنك انت من ارتمى علي لأنك تعلمين انني حمايتك وأمانك "وضع يده على وجهها الشاحب ونظر اليها رأت ذلك الشوق المكبوت في عينيه يا الهي لن تتحمل قربه فكرت محاولة الابتعاد لكن دفء يده على وجهها غمرها معيداً لها أحاسيس تحاول دفنها
شعرت بأنفاسه الحارة على وجهها تعيد اليه لونه الوردي الذي غزاه ورائحة المسكية انعشتها كما ينعش الندى بتلات الزهرة وجدت نفسها تميل اليه ترغب بان يحتويها بحنان بشفتيه الدافئة طبع قبلة رقيقة على جبينها
"انا مستعد لفعل اي شيء لأحصل على صباح كهذا كل يوم بروتيا انت لي وانا لك لا يوجد قوة في هذا العالم ستبعدنا"
كلماته جعلتها تنتفض من حلمها
"لا ريك هذا لن يكون قالت تفتح عينها على وسعها وبتحدي أكملت انا لن أكون لشخص لا يثق بي "
"لقد قلت ذلك قبلا وهذا ليس الجواب الذي انتظره برو لقد طلبت يدك مرتان وفي كلتاهما تهربت ثقي ان المرة القادمة لن تتمكني من قول شيء تدرين ان تعلميني درسا في الثقة وانا سأعلمك درسا في معنى ان تحبي رجلا فهذا سيعطيه الحق بان يكون هو حمايتك وأمانك وحتى ثقتك واعلمي أني ساحاصرك واجعل كل الدروع التي تضعيها في وجهي تنهار واحدا تلو الاخر ...."قال وتركها سعيدة محتارة متشككة لا تعلم بما تشعر لكنها لم تكن أبدا حزينة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 14-11-13, 11:07 PM   المشاركة رقم: 737
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء" الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

4
أسرعت الى المقهى تعد الإفطار الذي شاركتها لوسي وأماندا تحضيره خلال ساعة مع اكتمال شروق الشمس كان كل شيء معد دخل ريك وبعض الرجال تقدم منها وقبل خدها قائلا "صباح الخير "مبتسما بإشراق المفاجأة صدمتها وجعلتها لا تعرف ماذا تفعل لكنها تحركت بسرعة مبتعدة "ما الذي تحاول فعله الان هل تحاول إحراجي "
"إحراجك !!لا انما ادفعك لتسريع أستسلامك "ببلاهة نظرت الى ابتسامته المتسلية "ابتعد عني ريك "قالت حانقة
"ولما تحرجين أجاب كأنه لم يرى غضبها او يسمع ما قالت الجميع يعرف قصتنا وللواقع همس لها ينتظرون الخبر السعيد قريبا "الخبر السعيد نظرت خلفه الى الرجال الذين وقفوا ينظرون مبتسمين خلسة والى لوسي وأماندا اللتان تتبعان بإشراق
"هذا لن يحدث أبدا "هدرت مستاءة شاعرة ان الجميع يتآمر ضدها وابتعدت لتضع اخر طبق على المائدة مع وصول ال شيلدر فاقتربت لتقبل كل من ويليام أليكس وتلاه ما كي جي وراؤول حسنا ان كان يظن انه يدفعها فهو مخطأ ابتسمت بسعادة لرؤيته يقضب جبينه باستياء تناولوا الإفطار وسعت برو لملاطفة الجميع متجاهلة لوجوده تماما ً كان عليهم بعد ذلك ان يتموا التحضيرات للشتاء في المقهى والمخيم حتى يتمكنوا من استقبال السياح والزائرين دون اي مشاكل بالطبع العمل مع ريك بحد ذاته متعة فهو ديناميكي حيوي تابعته برو من بعيد محاولة عدم التأثر ولذلك علي بفعل معاكس تنقلت كالفراشة بين الجميع مستخدمة أقصى درجات ظرفها وأعذب ابتساماتها لم تكن المشكلة بعنادها فكر ريك بل بقدرتها على سحر الجميع الذين كانوا يتهافتون عليها بمجرد مرورها بحجة تقديم الماء او العصير او اي شيء لعين لهم زفر بضيق لما لا تبقى مع باقي النساء في الداخل لما عليها ان تتلاعب باعصابه وهي تلهو مع رجاله لا باس سيصبر على رعونتها الان ولكن الى حين
ما كاد ان يطل وقت العصر حتى انتهى العمل بدا الجميع بالتحرك عائدين الى الفندق وقرية المحبة
رفضت برو ان ترافق السيدات وتركب احدى السيارات بل أصرت على ان تستخدم حصانها وبمرافقتها أليكس و راؤول الذي أخذ يدندن معها أغانيها طوال الطريق الى جانب كي جي حسنا ويليام أتى من اجل ماريانا وكي جي هو الأب الروحي لها ولكن ماذا يفعل راؤول والكيس فكر ريك رافضا ان يظهر غضبه من أفعالها وهو يردد هذا ما تريده ان تثير غضبي وعندها تقول أني لا اثق بها انها تتعمد استفزازي أخذ نفسا عميقا بينما شعر بيد تربت على كتفه "انا اعلم انا تستنفذ أقصى درجات ضبط النفس "قال هاري
"انها تذهب بعيدا فيما تحاول ان تحقق "
"انها خائفة بحاجة لتشعر بالأمان ريك تفهم ذلك "
"لم افعل شيء منذ عادت سوى التفهم ولكنها هي التي لا تتفهم هاري ومع ذلك سأعطيها ما تريد ساجعلها تحصل على انتقامها لكن بحدود "
"ريك يا بني عليك ان تفهم جيدا اننا احيانا نعالج الخوف بمسببه "قال هاري باسما مما رسم الضحكة على على وجه ريك الذي نظر الى برو المتجاهلة لوجوده ثم قال له اري "ربما هذا ما سيحدث قريبا هاري "
كان الجميع منهكا عندما وصلوا لكن هذا لم يمنعهم من الحصول على وجبة عشاء لذيذة وممتعة كان لتعرف برو بكلارك وقعا مميزا فهو لم يخفي افتتانه بها وبقي ملازماً لها طوال السهر قاما بجولة في الفندق ليريها التحديثات التي جرت منذ استلم هو إدارته وكان أهمها بركة السباحة التى زادت المكان تألقا وجمالا
"لقد اخبرني ريك انك تنوين إقامة حفلة بمناسبة أعياد الميلاد سيكون ذلك رائعا لقد بدأت بالفعل بالتنظيم لها خلال يومين ستبدئين التدرب يمكنك اخبار فرقتك "
"سأخبر كي جي ليفعل "قالت باسمة "سعيدة بعملي معك كلارك "وضحكا معا وهما يتجهان الى القاعة مرة اخرى حيث لاقاهم ريك حاول ضبط نفسه وابتسم لها عندنا اقتربت
"هل نذهب لتنشؤ في الحديقة 'سألها وهي تدخل خلف كلارك
"لا ..في الواقع اريد ان أنام "إجابته بجفاف واضح
"ما زال الوقت باكرا "
"أني متعبة "قالت وهي تدخل القاعة متجهة حيث يجلس كلارك والكيس وبدون تحفظ جلست تتبادل معهما النكات بخطا غاضبة ترك ريك المكان وفي رأسه فكرة واحدة
في الصباح بعد تناول الإفطار الذي كان كارثيا بدا ريك بمزاج شيء بينما برو ما تزال تحيط الجميع باهتمامها الا هو وعندما اقترح ان تشاركهم العمل بالأسطبل رفضت بحجة انها تريد ان تعمل مع كلارك حتى تتمكن من تنظيم حفلتها معه في تلك الأثناء عندما بدا الجميع يتفرقون الى أعمالهم دخلت لينا بينما كان ريك وبرو يتجادلان بشان عملها
"ريك "هتفت بصوت ناعم مما جعلهما يستديران معا
نظرت برو لها بجحوظ بينما ريك تنهد بيأس لم يكن ينقصه الا لينا
"لينا ..مر زمن كيف أساعدك"
"اوه ريك اعلم ان ما حدث كان قاسيا ولكن أرجوك أسمعني ليس لي ذنب بما حدث ان كان خالي قد خطط لأذيتك واذية برو ريك أرجو لقد أصبحت وحيدة سافر ابي بعيدا ليحمي سمعته ولم يبقى غيري انت تعلم انني لا يمكن ان أفكر بتلك الطريقة القاسية خصوصا عندما يتعلق الامر بك أرجوك دعني أبقى هنا معكم بالمشروع كان حلمي انا أيضاً انا لن أتحمل ان أكون بعيدة "
لو كان هناك جوائز للتمثيل الدرامي لكان النقاد أعطوها الجائزة الاولى فكرت برو بحنق وهي تقلب نظرها بين ريك ولينا
نظر ريك لها
"ارتاحي لينا في غرفة الجلوس "قال بهدوء وأمسك برو التي كانت تتململ تريد الذهاب ساحبا إياها الى المكتب
"ماذا "قالت بنزق
أخذ نفسا عميقا "ما رأيك "
"بماذا " ادعت عدم المعرفة حاول ريك التماسك وعدم الغضب
"برو هدر بها بأمر لينا انت تعرفين انني لن أبقيها اذا لم ترغبي "
"وما شاني انا انا مجرد سجينة اقضي عقوبتي "
اعتم وجهه وهو يحاول أن يكبح غضبه الذي سيهدر بها
"الى متى ستستمرين بهذه اللعبة برو ان لم اضغط عليك تركتك تفعلي و تثبتي لنفسك ما تريدي اعتقد ان هذا كافي لن أتحمل اكثر رق صوته "
"ليس عليك تحمل اي شيء ريك يمكنك ببساطة ان تطلب نقلي الى اي مكان لما تتحمل نحن لا نعني شيء لبعضنا "إجابته ببرود لكن نظرة الى وجهه جعلها تعرف انها تخطت حدودها ودون إنذار اقترب منها وعانقهابقسوة يفرغ كل غضبه من كلماتها الحمقاء حاولت ابعاده دون جدوى فهي ضعف من ان تجابه عاطفته و حنقه معا شعرت بشفاهها تسحق تحت عنف شفتيه كان ذلك أقوى منها فما كان عليها سوى الاستسلام له والاستجابه لهجومه الكاسح وعند ذلك دفعها بخشونة ونظر لها بسخرية وخرج وتركها لاهثة يندب حمقها
سعى ريك لجعلها مشغولة طوال النهار بين ترتيب الاسطبلات وتنظيفها والعمل على نقل القش لم يترك لها دقيقة لتلتقي بأحد لا كلارك ولا أليكس وبالطبع راؤول الذي كان يتسلى بعمله مع الخيل
تستحقي هذا فكرت برو أليس هي من قالت انها مسجونة ها هو يعاملها كما طلبت ترى ماذا قال للينا فكرت برو حانقة على غبائها ليتها قالت له انها لا تريدها هنا
انتهى يوم العمل وانصرف الجميع عائدين لتناول العشاء استحمت برو سريعا وبدلت ثيابها عليها ان تكلم ريك هي لا تريد لينا هنا وجودها يحمل في طياته نوايا سيئة
ما كادت تدخل القاعة حتى رأت ما لم تتوقع ريك ولينا مرة اخرى ما معنى هذا انتقل الجميع الى مائدة العشاء ومن بينهم برو التي لاحظت توتر الأجواء والنظرات الللائمة التي إحاطتها كأنه جميعا يعرفون ما حدث صباح اليوم
"لينا قررت الانضمام لفريقنا ستكون الطبيبة البيطرية المقيمة في القرية ولقد وفرت لها بيتا لتكون قريبة من الاسطبلات والقرية أيضاً "أعلن ريك بنبرة حيادية لولا الابتسامة الدافئة التي منحها للينا التي ردتها بعذوبة
تبا تبا تبا ها قد عدنا من جديد
"غداً سيصل اول فوج سياحي ليقيم في الفندق "أعلن كلارك ليكسر الصمت والوجوم الذي لف المكان بعد اعلان ريك لم تعرف برو كيف أنهت العشاء وغادرت مباشرة الى غرفتها
كان اليوم التالي مرهقا للغاية حاولت الالتهام بالعمل حتى لا تفكر بريك الذي يتجول مع لينا بين الاسطبلات نظرت له بازدراء بينما هو لم يمنحها التفاتة صغيرة
عندما عادت الى الفندق في المساء كان عليها ان تلاقي السياح الذين أبدوا إعجابهم بها شعرت بالزهو لكونها عادت برو التي كانتها اسمر الحال طوال الأسبوع التالي كانت برو تقضي النهار تعمل ثم في المساء تشارك النزلاء السباحة في البركة حتى موعد النوم وبذلك لا وقت للتفكير بذلك الذي يتجاهلها
مع بداية الأسبوع التالي كان عليها البدا بالتدريب للحفلة مما جعلها تبتعد عن العمل في القرية او الفندق وجودها وتدريبها جذب الكثيرين للمنطقة الامر الذي شكرها عليه كلارك
"لم يبقى سوى أسبوعان على أعياد الميلاد "أعلن كي جي اثناء تدريبهم
"اجل لقد انتهينا تقريبا "قالت برو
"ما الذي تفعلينه برو "
"أتدرب "أجابت بلا مبالاة
"لا اقصد هذا انا اعني في حياتك بطريقتك هذه انت تخسريه "
"لم يكن لي لاخسره كي جي "
"كنت ستضخين بحياتك من اجله "
كي جي "قالت لأئمة
"كي جي يرى أشياء لا تعجبه برو انه يحبك وتحمل كثيرا تصرفاتك الحمقاء للواقع لست وحدي من يرى بل الجميع والجميع يظنون انك بلهاء تماما هل ظننتي انهم لا يعلمون انك تحاولين اثارة غيرة وغيظه فكري برو انت تحبينه وانا اعرف وهذا ما يجعلك تشعرين بالمرارة لأجل ما فعل لكن الم تكتفي اعتقد انه برهن على صدقه وآسفه لما حدث لما لا تفتحين صفحة جديدة معه فكري بالأمر فهو يستحق "
"اجل يستحق مع وجود الغالية لينا "فكرت برو في نفسها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 14-11-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 738
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء" الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

5
في الليل شاركت برو المقيمين في الفندق والذين أصبحت تربطها بهم صداقة السباحة ولعبت كرة الماء. معهم كان ريك يراقب من بعيد ولاحظ تمادي احدهم برو برو برو زفر بضيق ما الذي تحاول ان تفعله
نزل الدرج مسرعا حتى وصل البركة
"برو "ناداها بينما هي تحاول التخلص من وجود ذلك الشخص الذي يلتصق بها سعدت بنداء ريك وكأنه إنقاذ لها أسرعت لتخرج من البركة وبسرعة ارتدت مئزرها واتجهت اليه بهدوء لا يمتلكه رفاقها الى المكتب
"حسنا برو "قال وهو يغلق الباب بعد دخولهما
"اما ان الأوان لننهي هذا الخلاف تصرفين كطفلة تتجاهليني تخاصميني تشاكسني الى متى الم يحن الوقت لنتناقش كتاضحين "
"انت مخطأ انا لا أشاكسك ولا اي شيء مما قلت كل ما في الامر انني هنا مسجونة وأقضي عقوبتي كما اعتدت ان تخبرني "
"هذا كذب واضح برو لما تصرفين هكذا لماذا تحاولين اغاظتي حاول ان يكون رقيقا "
"ها قد عدنا للبداية أنسيت انني لا أستطيع ان أبقى وحيدة يجب ان احاط بمعجبيني "
"إذن هذا ما تسعين اليه ان تردي لي كل اتهام ..برو اخطأت وانا غاضب من نفسي لذلك وسأفعل اي شيء لجعلك سعيدة سامحو كل الماضي برو لنفتح صفحة جديدة كلها حب وثقة واحترام ولننسى كل ما فات "
للحظة لانت برو لرقته والحنان الظاهر في صوته ولكن ايام من المرار والتفكير الذي ارهقها وهي تتخيله مع لينا خصوصا انه كان يعود كل يوم متأخراً جعلها ترفض الانصياع
"صفحة جديدة قالت بتهكم لذلك أحضرت لينا الى هنا خصوصا وانت تعلم ما كانت تحاول القيام به كيف تريدني ان أصدقك "
"ولما لا برو هل فعلت ما يثير شكك قبل ان اقبل بقائها ناقشت الامر معك وانت التي قلت ان الامر لا يعنيك "
"لذلك أبقيتها لغيظني "
"لم افعل شيء برو بينما انت لم تتواني لحظة عن إظهار تجاهلك لي والأكثر كنت تتنقلين من واحد لآخر دون مراعاة لمشاعري "
"إها أرأيت انت لا تثق بي "
"تبا برو الامر ليس له علاقة بالثقة هل انت عمياء الى هذه الدرجة احبك اجل ولكن انا رجل ولي كرامتي أيضاً هل تظنين انه من السهل علي ان ارى المرأة التي أحب ترافق هذا وذاك وليس لأنني لا اثق بك الامر انني أغار اجل أكد عندما رأى الدهشة على وجهها أغار عليك ولا اريد ان يقترب منك احد ما الذي تريده بعد برو ان اجثوا على ركبتي لتسامحيني وبالطبع انت لن تفعلي لان فكرتك الغبية عن الانتقام قد تعش عشت داخلك واعمتك لن افعل اكثر من ذلك برو ولن أتحمل المزيد ان كنت فعلا تحبيني وتريدون إنقاذ ما تبقى من مشاعرنا عليك ان تغيري تفكيرك لقد تغيرتي سابقا برو أين تلك الفتاة التي أتت الى هنا اول مرة ماذا فعلتي بها "
نظرت له برو بعيون ملا بالدمع أرادت قول الكثير أرادت ان ترمي نفسها بين ذراعيه لتشعر الأمان الذي حرمت نفسها منه لكنها تجمدت مكانها شيء ما منعها انها خائفة خائفة جدا خائفة من كثرة خيباتها من ماضيها من قسوة الحياة عليها خائفة ان تخوض هذه التجربة وتخرج منها بجروح اكثر
راقب تعابير وجهها التي تدرجت بين الألم والقلق والجمود ..هل فات الأوان عندما لم تجبه بشيء وبقيت صامتة كالتمثال لا يرى اي صدى لكلماته عليها هز رأسه بيأس وخرج

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 14-11-13, 11:12 PM   المشاركة رقم: 739
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء" الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

6
كان التدريب مرهقا للغاية خصوصا ان برو كانت تعمل بلا حماس بعد الليلة المزعجة التي قضتها خرجت صباحا دون ان تتناول افطارها لم تشأ ان ترى احدا فهي مشوشة ولا تستطيع التفكير بشيء
أخذ وقتا لترتاح فهي لم تتمكن من العمل بشكل جيد
"ما الامر برو لست على عادتك "سال كي جي
"لا شيء كي جي أني مرهقة "
"ما يرهقك هو هذا أشار الى رأسها وأفكارك الغريبة برو لا اصدق ما ارى كنت أظنك تحبينه لماذا هذا البعد إذن "انهار تماسها الواهي وأخبرته بما حدث في الليلة الماضية "انت لا تفهم كي جي انا خائفة ان ينهار هذا العالم السعيد أخاف ان لا يحتملني ريك بعالمي الصاخب أخاف من حبي له ان يقيده "
"اوه ياصغيرتي ولما تتحملين كل هذا وحدك صارحيه بخوفك وشكوكك حبك ما قوي كفاية ليجابه تلك التحديات ولا تستمعي لترهات عقلك الغبية بمحاولاتك للابتعاد عنه والظهور كأنك فتاة لعوبة هذا لن يجدي نفعاً تحدثي معه اما ان تتفاهما وأما لا في كل الأحوال لن تخسري برو عودي برو الحبيبة القوية التي تواجه اي خطر دون خوف لا هذه التي أراها ضعيفة تتهرب من المواجهة عديني ان تكلميه"
"سأفعل "
"إذن ما الذي تنتظرينه هيا تحركي شجعها كي جي بالفعل كان عليها ان تجابه مخاوفها لا ان تكون كالنعامة تخبأ رأسها "
أسرعت متجهة الى الاسطبلات بسرعة كان هناك ينقل بعض الثيران تقدمت تنزل المنحدر بمهل عندما رأت احد الثيران يتحرك خلفه متقدما نحوه منفصلا عن المجموعة صرخت بأعلى صوتها ريك ورائك وهي تسرع الخطى مما جعلها تتعثر وتقع
من بعيد رآها تصرخ باسمه كتله شقراء صاخبة خلفك مما جعله ينظر ليراه متربصا به وبسرعة جمد مكانه حتى اقترب وبلمح البصر قفز عن السياج لينجو من قرونه بينما تعلق بصره بتلك التي ما زالت تصرخ بهلع مما جعلها تتعثر فركض باتجاهها يتلقفها قبل ان تكمل تدحرجهاالقاسي
"ما الذي أتى بك الى هنا انه مكان خطير "صرخ بخوف وهو يتفقدها وهي بين ذراعيه
هذرت بما يشبه الهذيان "ريك احذر ورائك يا الهي أرجوك ...ريك حبيبي لااا "
قبل ان يغمى عليها وتتحول لكتلة باردة شاحبة ومرتعشة حملها مسرعا بها الى الفندق ثم غرفتها نظر الى وجهها الذي بدا يستعيد لونه بينما الطبيب ييعقم لها بعض الخدوش التى إصابتها زفر براحة وحنان لملامحها الهادئة
لقد كان يفكر بها بتلك النارية التي قلبت له عالمه وأعادت له ثقته بالحياة ورغبته بان يحيى الأمل ويحب من جديد ثم ببساطة حسب كل هذا منه كم كان يائسا هذا الصباح وغاضبا مما سبب له الشرود ومن ثم خروج ذلك الثور الذي كان يقضي بين قرونه او تحت حوافره لولا تدخلها مرة اخرى
لقد قالت حبيبي ابتسم سعيدا لقد اثر بها الحادث كثيراً لو انها لا تحبه بصدق لما ظهر عليها كل هذا القلق
بقي الى جوارها عندما غادر الطبيب والباقين الذين أتوا ليطمئنوا عليها لكن المهدا الذي أعطاها إياه الطبيب جعلها تغط بنوم عميق يبدو انها كانت بحاجة اليه
تحركت عينها بثقل قبل ان تفتحها
لتراه جالسا قربها ينظر اليها بعينيه الفضية الذائبة حنانا ورقة
"اخيراً هتف بمرح كيف انت الان "
"بخير أجابت برسمية محاولة الهروب من عينيه "لا لن اسمح لك ليس بعد الان برو ليس بعد ان عرفت مقدار حبك لي "
"ريك أرجوك "قالت برو بتوسل
"لا هل تعلمين انا ساقيم تمثالا لذلك الثور لانه اخيراً جعلك تنطقينها يا الهي برو كم عذبتني تلك الفترة "
"ريك أرجوك أسمعني "
"اييش "قال يضمها الى صدره بحنان "ريك انا خائفة أخاف ان اخذلك او اخذل حبنا أخاف ان لا تستطيع التعايش مع عالمي "
"لا برو حبنا سيكون قادرا لتجاوز كل المشاكل فقط ثقي بي ثقي باني سأكون فارسك دوما ولن اجعل شيئا يؤذيك برو انا الرجل الذي بإمكانك الاعتماد عليه لا تجعلي شيئا يقلقك أبدا فقط فمري بشيء واحد قال باسما بمرح كيف تحبيني كل يوم اكثر "
ضحكت برو "يا الهي من قال عنك ان غير مغرور "
"اعتقد انني لن أكن أبدا من قبل ان احبك..برو اريد ان أقول لك شيئا لقد خفت انا أيضاً خفت ان أفقدك ان اخطر هذه السعادة الم الفقدان صعب برو لم أرد ان اجربه مرة اخرى لذلك قاومتك وقاومت حبك وضع يده على وجهها ينظر في عينها هل تسامحيني على فظاظتي معك لا أعدك ان أكون ملاكا لان القسوة والخشونة جزءا من عالمنا لكني أعدك بان احبك "
"وانا ساحبك دوما كما انت ريك "كما ترقص الارض سعادة بقدوم الربيع بعد قسوة البرد ارتعاشات بين احضان بعضهما فرحاً بذلك القرب وهذا الحب الذي عاد وأزهر بين حنايا قلبيهما
هذه المرة كان عناقهما ناعما رقيقا يعد بالحب ضمها اليه أكثر يريد ان يشعر بقربها منه شعرت بضربات قلبها تخفق في صدره الذي رحب بها وضعت يدها على وجهه تحفر تقاسيمه في قلبها كم تعشقه بعمق اكثر تشي عن رغبتهما تحول عناقهما للهفة وشوق جامح رفع ريك رأسه مرغما وبانفاسهما المتسارعة
"علينا التوقف لأنني لن أكون مسؤولا عن النتائج "مغم بصوت أجش يظهر تأثره ابتسمت له برو بحياء أمسك يدها مقبلا راحتيها "اشتاق إليك من الان أريدك ان ترتاحي سيكون لدينا حديث مطول قال لها وغادر ابتسمت بسعادة فرحة بالمستقبل المشرق أمامها
في الليل أتى لها ريك بالعشاء وجلسا يتناولها سويا "اريد ان نتزوج سريعا لقد مر وقتا طويلا علينا "
"اخبرني ريك ...متى عرفت انك تحبني "سال برو بخجل
"منذ رأيتك اول مرة امرأة تبدو كفتاة صغيرة بثوبها الأبيض ونظراتها الشاردة لكن عندما رأيت عينيك عرفت انك إنسانة عنيدة وفكرت هذه الزهرة البرية ستغيث فسادا في عالمي الهاديء ثم بدأت بحملة قاسية ضدك "ضحكت برو متذكرة مواقفهما معا
"وانت "سألها ريك
"لست ادري لقد كنت احترق غيرة منك ومن لينا دون ان اعلم هل تذكر عندما سقطت في المخيم يوم بقيت معي هز رأسه بموافقة كنت وقتها أراقب كما لم يعجبني تقربها منك ثم عندما هاجمتني الدجاجات كنت اتبع كما لأعرف ما ستقولان "
"آووه عار عليك "
قال يغيظها
"توقف "ضربته برو على صدره "اه قلبي "
"توقف "عادت لتصرخ
"اريد ان اعلم لما الدجاجات لا تحبني "قهقه ضاحكا
"لأنك غريبة بالنسبة لهن فقط لقد جعلتك تجمعين البيض لآني عرفت انها ستهاجمك وستخرجين خائفة وهنا سال أقيم انا باحضاني "
"تفكير شرير "
"ماذا افعل كنت قاسية وتتصرفين بغباء "
"اوه شكرًا"
"حسنا انت تضيعين الوقت اريد ان اتزوجك
"لننتظر حتى تنتهي أعياد الميلاد "
"حسنا لكني لست مسؤولا برو انا اريد ان أبدا نهاري وانا أضمك بين ذراعي وانهيه بذات الشيء كما انني سأرحب دائماً بان اعانقك باي وقت ولن اهتم بحال وجود اخرين "
"انه أسبوع واحد فقط ء"
"يبدو لي كثيراً سبعة ايام لا لن أتحمل "
"فقط حتى انهي الحفل "
"انا لا اعترض برو لكن لا تعترضي انت على تصرفاتي "
كان الأسبوع التالي مزدحما الجميع يعمل والإفواج السياحية تطل والتحضير لحفل برو يمضي على قدم وساق بحب نظر لها وهي تقترب منه وتقدم ليطبع على فمها قبلة دافئة مما جعلها تبتسم بحياء بينما نظرات الجميع تحيطهما بود
"غداً سنحضر شجرة عيد الميلاد لنزينها "قال ريك بينما لمعت عينها بسعادة
"لم أشارك في حياتي بتزين شجرة الميلاد "
"إذن سنجعلها مناسبة مميزة" صرح هاري مبتسما وأيده الجميع
اجواء السعادة ملأت المكان
"لم أحظى يوما بسعادة كما انا الان "قالت برو تسند رأسها على كتف ريك هما يقفان على الشرفة يتمتعان بجو الليل الهاديء
"وانا لم أحظى بسعادة كما انا الان برو سعادتي بوجودك معي لا يضاهيها شيء "أكد لها ريك وهو يضمها بمودة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 14-11-13, 11:15 PM   المشاركة رقم: 740
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء" الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

7
جميل جو الشتاء هنا هاديء للغاية "
"انها منطقة شبة صحراوية لا يوجد عندنا الكثير من الثلوج لكن الحرارة تنخفض لذلك اريد ان أسرع زواجها برو من الصعب ان تقضي شتائك الاول هنا وحيدة تخيلي في ليالي البرد عندما أضمك الي "
"ريك "قاطعته برو بخجل
"اجل معك حق هذا الأشياء لا تقال انما تحس وتفعل "أجابها ضاحكا
مع اول خيوط الصباح شعر بدفء يديه على وجهها ومع قبلته الصباحية فتحت عينها
"ان لم تخرجي الان من الفراش ستفوتين تزين الشجرة "قال برقة يداعب خدها
"حسنا اخرج لكي الحق بك "
أشار برأسه رافضا "لا تقولي انك خجلة "
"بالطبع كذلك ثم يجب علي فرض بعض الشدة على تصرفاتك لا يحب ان تدخل غرفتي الا بعد الزواج "
"اجل لآني بعد الزواج لن اخرج منها مآزحها ان لن تحرميني من رأيتك تحمرين خجلا برو وتضيعي علي هذه الفتنة "
"لا أمل منك "
كان الجميع حاضرا وبدا تزين شجرة الميلاد احتفالا يسوده الحب
وقفت برو تنظر اليهم "علي شكركم جميعا لم أحظى يوما بعائلة حقيقية وأنتم الان بمثابة عائلة كبيرة لي كم انا سعيدة بوجودي معكم "قالت تغالى دموعها بينما الجميع يضمها بمودة مصرحا انها اخت وابنة لهم جميعا
"حسنا والآن جاء دور النجمة برو انت ستضعيها لأنك نجمتنا الأجمل "قال كي جي ووافقه الجميع
كانت تضع النجمة اللامعة في قمة الشجرة متتبعة تعليماتهم عندما دخلت لينا التي نظرت لسعادتهم بحقد
"تحتفلون "قالت بصوت ينبأ بالشر "تهاني ريك وبرو سمعت الأخبار الطيبة لكن علي ان أخبرك ان تتوخيا الحذر ويتمير وبوش قد هربا "كالسم ألقت أخبارها وهي تنظر لردة فعلهم شعر كان كل شيء يلفه السوادية ودار المشهد حولها لتنزلنه قدمها وتسقط تقدم سريعا ليتلقفهاقبل ان تسقط على الارض او ترتطم بالسلم
"في الوقت تماما "قال ريك مازحا يحاول ان يخفف وطأت النبأ
"اوه عزيزتي كما انت كارثة بالفعل "علقت لدينا
بينما نطر ريك لبرو بحنان "بل اجمل كارثة حصلت لي قال يضمها هل انت بخير عزيزتي "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس الثقافية, النار, الكاتبة زهرة سوداء, بقلم زهرة سوداء, روايات حصرية, روايات عبير الاحلام, روايات عبق رومانسية, رواية زهرة النار, زهرة النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية