كاتب الموضوع :
h.radi
المنتدى :
المواضيع الجانبية
رد: بين الكاتبات المبتدئات وكاتبات العبق المبدعات
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميثــاق |
سلام عليكم
ما شاء الله حماس بالنقاش ..^__^
أنا أكثر شيء يصعب عليا استخدام المفردات وطريقة سرد الأحداث
لأن أحب ابتكر أشياء تكون مختلفة ومميزة بس بعدين ما تنال إعجابي
الشيء الآخر ماعندي ثقه في كتاباتي أبداً ودائماً يسبب هذا الي احباط وتراجع
وكلما قرأت لغيري .. أصاب باحباط واقول ياليت انا في هذا المستوى
ولمن دخلت منتدى ليلاس وشفت مبدعات وكاتبات بمعنى الكلمة أصبت باحباط شديد حتى صرت أشوف كتاباتي لا شيء وأغبطهم على هذا الابداع المميز ومتمنيه ان اوصل لمستواهم ولو نصفه ..^_^
انا بصراحه اتمنى علاج لشيء واحد كيف أقدر اثق بنفسي وبكتاباتي لان هذا يعطي الكاتب اندفاع لقدام او تراجع لورا وانا كل ما انحبطت القى نفسي اتراجع ><
|
حبيبتي انا كنت مثلك ولم تكن عندي ثقة بكتاباتي لأوطئ درجة تتصوريها
نصيحة مجربة جربي التواصل مع المشرفات على الخاص (اذا كنت تخجلين من عرض كتاباتك على باقي الاعضاء)
اعرضي كتاباتك وشوفي رأيهم ولاتخجلي فلكل شئ بداية
او جربي http://www.liilas.com/vb3/f745/
افتحي موضوع جديد
انا استفدت منهم بشكل ما تتصوريه
هناك وجدت الدعم والمشورة من كاتيا ولوشة وحسن الخلق وحياة 12و الجوست
وجعلوني ابدا بالعمل على تحسين كتاباتي لدرجة ملموسة
اسلوبهم بإسداء النصح راقي فوق الوصف ونقدهم بناء
اما بالنسبة للمفردات وسرد الاحداث فقرأت لك....
الكتابة هي الطريق لاكتشاف الأسلوب :
إن الاعتقاد السائد لدى كثير من الناس بأن الإنسان لا يستطيع الكتابة إلا إذا أتقن اللغة هو خطأ شائع، والعكس هو الصحيح، فلكي يتقن الإنسان اللغة يجب أن يكتب. وإن لم يكتب لن يتمكن أبدا من إتقانها، فالكتابة تدفعه إلى البحث عن المفردات والمترادفات، والفروق الدقيقة في المعاني بين الألفاظ، فيستعمل المعاجم والقواميس. وتدفعه إلى مراجعة كتب القواعد ليعرف هل ينصب هذه الكلمة أم يرفعها، لأن القواميس وكتب القواعد لا تعلم اللغة بل تثريها وتهذبها. والأستاذ نفسه لا يعلم اللغة بل يعلم مبادئها، فمن تعلم المبادئ ولم يستعملها كمن تعلم مبادئ السباحة، لا يستطيع إتقانها إلا إذا ألقى بنفسه في الماء.
المطالعة والكتابة متلازمتان :
ولا يستطيع الإنسان أن يكتب إذا لم يطالع، فمن أين يأتي بالمفردات والجمل؟ ومن أين يكتسب القدرة على تنظيم أفكاره؟ ومهمة المعلم إذن هي أن يغرس في ذهن تلاميذه منذ السنوات الأولى حب المطالعة، وأن يعتني بإثراء المكتبة المدرسية، وكما يقول المثل الصيني "إذا أهديت إلى إنسان سمكة فقد أطعمته ليوم واحد، وإن علمته صيد السمك فقد أطعمته طيلة العمر ". ومن غرس حب المطالعة في نفوس تلاميذه فقد ضمن إتقانهم اللغة التي يطالعون فيها. أما المعلم الذي لا يهتم بذلك ويظن بأن دروسه هي التي تعلم اللغة فهو جاهل وغير فعال مهما أنهك نفسه في العمل، لأن القاعدة الذهبية هي أن يحسن الأستاذ التخطيط لدرسه فيتعب التلاميذ ويعملوا حسب توجيهاته وبإشرافه، لا أن يتعب ويستريحوا. ويكون مثله كمثل أستاذ الرياضة الذي يقوم بأداء التمارين الرياضية أمام تلاميده منتقلا من قسم إلى قسم. فلا يأتي آخر النهار إلا وقد سقط طريح الفراش بينما لم تنم عضلة واحدة من عضلات تلاميذه.
وهكذا فتعلم اللغة لا يتناسب طردا مع الوقت الذي يقضيه الإنسان في المدرسة، بل مع الزمن الذي يقضيه المتعلم في المطالعة بهذه اللغة والكتابة بها، في القيام بتمارين القواعد الضرورية، واستعمال القواميس والموسوعات عند الحاجة، في القراءة الحرة الممتعة، والكتابة الهادفة بصدق في الإحساس وواقعية في التصوير.
الصدق والواقعية لا يعنيان الابتذال:
أما الصدق في الوصف والتصوير فيعني أن نكتب عما نعرف، وأن نسترشد بإحساسنا وقناعاتنا دون نفاق أو زيف، وأن نكتب بلغة بسيطة ولكنها راقية ليس فيها إسفاف وابتذال بحجة الواقعية. فالواقعية ليست نسخا أو نقلا آليا لما يجري في الحياة دون انتخاب واصطفاء. والروائيون العظام من العرب والأجانب، لم يستنكفوا عن معالجة أي من المواضيع الإنسانية والعاطفية، مهما كانت شائكة وأن يضعوها تحت المجهر، دون لجوء إلى الأساليب المبتذلة التي تخاطب الأحاسيس الدنيا في الإنسان. وللأساليب الرخيصة كتابها وجمهورها والإنسان حيث يضع نفسه، فمن رفعها ارتفعت، ومن وضعها اتضعت.
وملخص هذا الكلام عليك بكثرة المطالعة كما نصحتنا الاخت ايمان
لها ولك جزيل الشكر
|