كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس
ان اقنع أمي بأشياء اكثر من احساسي وحبي لك . لذلك وضعتك في عدة مواقف لمعرفة ذلك . "
ارتجفت عيناها ، وشعرت بمزيد من الارتباك ، ثم قالت : " عذراً ؟
" انها الطريقة الوحيدة . كان علي اكتشاف اشياء كثيرة عنك في وقت قليل . أمانتك ، مثلاً . لقد اعدت لي المال ، هل تذكرين ؟ لقد برهنت لي انك لا تسعين وراء المال ، وانك تملكين القدرة للقيام بأعمال عظيمة ، وان اخلاقك لسؤ الحظ ، اغلى ما لديك ... "
صرخت ، وهي تقفز بغضب :
" ايها المتوحش ، لقد اخضعتني لعد من التجارب ... "
قال بصوت هادئ وهو يسير نحوها :
" من اجل مصلحتك . ما كنت تعلمين ما الذي ينتظرك . "
قال بلهجة آمرة :
" توقف عن الكلام ! أخضعتني لتجارب وكأنني كلب سيرك يقوم بالالاعيب ليفرحك ؟ هل سأحصل على جائزة ترضية كمكافأة ؟ "
لمعت عينا ليسنزو بقوة ، واصبح وجهه بارداّ كقطعة رخام وكأنه علم انه فقدها . قال بصوت اجش :
" لم اجد طريقة اخرى لأحمي مصلحة عائلة كورزيني . "
قالت بكبرياء :
" انا هي كورزيني ! انا الوحيدة المتبقية من تلك العائلة احتفظ بجزيرتك اللعينة وبقصرك ! لم ارد شيئاً على الاطلاق ,,, " خانها صوتها . كان هناك شيء لا تفهمه .
سبب ما يجعله يراقبها بحذر مع انها كانت ترتجف من الغضب .
قال بغضب :
" ستفعلين . من الافضل ان اخبرك ، اجلسي . "
" لا اريد ... "
قال بصوت كزئير الاسد :
" اجلسي ! " اتخذت قدماها القرار عنها ، فجلست متراجعة ومتعبة . قال بضيق :
" هذا هو السبب الذي جعلني بمنتهى الحذر ، ميرديث . لقد اخرجت كورزيني
من ديون كبيرة بجعل المصرف يستعيد دوره . وهو يعود الى وريث انطونيو ... لكِ . كذلك بالازو على القناة الكبرى ... حيث امضينا الليلة الأولى من وصولك ... والذي كان مهدماً تقريباً . "
" لقد قلت انه لا ينتمي الى عائلتك . "
" انه كذلك ، انه يعود الى وريث انطونيو ، لكِ . كذلك المقاطعات قرب باديو حيث يعمل ريزي . والاصطبل الذي يديره فونزي . هذه الجزيرة ، وهذا القصر . انها امبراطورية ، يا ميرديث ، ولقد صنعتها بيدي ... اعتقدت انني لن اتشارك
بها مع احد ، الا لأولادي . لكن لديك دم هذه العائلة ولذلك فلقد ورثت ثروة طائلة . "
كانت تصغي ليه وهي تشعر بالحقيقة المرة ، واحساس بارد يلفها لحظة بلحظة ، وفجأة لم تعد مرتبكة واصبح دماغها يعمل بوضوح كلي .
همست بيأس :
" فهمت ، وعندما لم تتمكن من التخلص مني اخذت تعمل على تغيري كما تعمل بقطعة من الذهب ، وتديرني كما تريد ... قطعة خام تساوي الملايين ، وقعت بسهولة في راحة يدك . "
منتدى ليلاس
" لا ، ليس الامر كذلك ... "
قالت بهدوء :
" انه كذلك ، كنت تعلم انني فتاة عادية وساذجة ، وكنت ذكياً كفاية لتتمكن من الوصول الي : عبر
|