لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-13, 06:13 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

اسرع ليسنزو بأخذ ميرديث نحو باب صغير ، كانت ترتجف ، وعلى الرغم من رفضها ، كان يضحك بفرح واضح .
رفعت يدها الى رأسها ، لتنزع الشعر المستعار عنه ، كل شيء يلفه الضباب من حولها . قالت بهمس :
" اعتقد انني بحاجة كي اجلس . "
قال باهتمام :
" اه ، عزيزتي ! لم افكر ابداً ان أوذيك . "
جلست على المقعد بينما اخذ ليسنزو بفك ازرار معطفها . حاولت ان تمنعه فقال : " انت بحاجة للتنفسي ، عزيزتي . "
وتابع بلطف : " الا تشعرين براحة اكثر ؟ "
تمتمت : " نعم . "
لكنها كانت تشعر بتعب منهك . قالت غاضبة ، محاولة ان تجعل بعض المنطق في كلامها : " امك ... "
قال بنعومة :
" لقد اخذت الامر من دون استشارتها . انها تعلم انني مجنون بك ، ولقد اخبرتك ، هي تعلم انني احصل دائماً على ما أريده . وهي تحبني كثيراً ، فكل ما أريده ، تريده ، وهي مسرورة كي سارت الامور . مسرورة جداً . "
وضع اصبعه على شفتيه وقبله ونقل القبلة اليها .
سألت بقلق : " وانا ؟ ألا تهتم بكونك خدعتني ؟ "
شعرت بألم في حلقها ، شربت من كوب الماء بيدها ، متمنية لو تعرف لما
تشعر بكل هذا الخوف . كانت تشعر بالغموض من حولها والألم يعصرها من الداخل . لو انها تتخلى عن السيطرة على نفسها لأصيبت بالجنون . تصرخ به وتضربه ... "
لما تظاهرت ان اسمك سلفياتي ، بينما انت كورزيني ؟ "
ابيض لون وجهه ، فازداد خوفه ، سأل بقلق :
" متى علمت بذلك ؟ "
أجابت ببساطة :
" منذ ساعتين . " فارتاح قليلاً ، وتابعت : " رأيت احرف اسمك على المحرمة . "
نهض واخذ يسيرا في الغرفة ذهاباً واياباً : " فهمت . "
" انا لم افهم شيئا . "
" عزيزتي ، سلفياتي هو اسم عائلتي الحقيقي ، انا ادعو نفسي ليسنزو سلفياتي كورزيني . "
قالت مرتبكة : " لوغي هو الذي حضنك ، وليس هناك من صلة دم بيننا . "
" اطلاقاً . لا احمل قطرة دم واحدة من عائلة كورزيني ... "
قاطعته ، وهي تحاول تفهم الامور ، ببطء :
" جدتي طالبت بحصة من اموال كورزيني لي ، لانني الوريثة الوحيدة . "
توقف ليسنزو عن متابعة سيره واستدار لينظر في وجهها البارد .
ضاقت عيناه بحدة : " اعتقدت انه بامكانك تحمل ذلك ... "
قالت بدون اي تأثر : " تابع ، اخبرني لماذا حاولت منعي من معرفة انني من عائلة كورزيني . "
عض على شفتيه السفلى قبل ان يقول :
" أعترف ان العائلة ارادت ان تبعدك . كنا نتوقع رجلاً ، لا تنسي ذلك ! اعتقدنا انه سيحضر ليأخذ كل ما حصلنا عليه ... كل ما تعبت من اجله لمدة طويلة ، وهو لا يستحق ذلك . كان علي منعه . انه واجبي تجاه من أحب . "
" ومع ذلك غيرت رأيك . "
" لا ، انت من جعلني اغير رأي . "
نظر في عينيها وتابع : " بدأت ادرك ان لديك صفات رائعة ، ومع ذلك كان علّي


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-04-13, 06:16 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

ان اقنع أمي بأشياء اكثر من احساسي وحبي لك . لذلك وضعتك في عدة مواقف لمعرفة ذلك . "
ارتجفت عيناها ، وشعرت بمزيد من الارتباك ، ثم قالت : " عذراً ؟
" انها الطريقة الوحيدة . كان علي اكتشاف اشياء كثيرة عنك في وقت قليل . أمانتك ، مثلاً . لقد اعدت لي المال ، هل تذكرين ؟ لقد برهنت لي انك لا تسعين وراء المال ، وانك تملكين القدرة للقيام بأعمال عظيمة ، وان اخلاقك لسؤ الحظ ، اغلى ما لديك ... "
صرخت ، وهي تقفز بغضب :
" ايها المتوحش ، لقد اخضعتني لعد من التجارب ... "
قال بصوت هادئ وهو يسير نحوها :
" من اجل مصلحتك . ما كنت تعلمين ما الذي ينتظرك . "
قال بلهجة آمرة :
" توقف عن الكلام ! أخضعتني لتجارب وكأنني كلب سيرك يقوم بالالاعيب ليفرحك ؟ هل سأحصل على جائزة ترضية كمكافأة ؟ "
لمعت عينا ليسنزو بقوة ، واصبح وجهه بارداّ كقطعة رخام وكأنه علم انه فقدها . قال بصوت اجش :
" لم اجد طريقة اخرى لأحمي مصلحة عائلة كورزيني . "
قالت بكبرياء :
" انا هي كورزيني ! انا الوحيدة المتبقية من تلك العائلة احتفظ بجزيرتك اللعينة وبقصرك ! لم ارد شيئاً على الاطلاق ,,, " خانها صوتها . كان هناك شيء لا تفهمه .
سبب ما يجعله يراقبها بحذر مع انها كانت ترتجف من الغضب .
قال بغضب :
" ستفعلين . من الافضل ان اخبرك ، اجلسي . "
" لا اريد ... "
قال بصوت كزئير الاسد :
" اجلسي ! " اتخذت قدماها القرار عنها ، فجلست متراجعة ومتعبة . قال بضيق :
" هذا هو السبب الذي جعلني بمنتهى الحذر ، ميرديث . لقد اخرجت كورزيني
من ديون كبيرة بجعل المصرف يستعيد دوره . وهو يعود الى وريث انطونيو ... لكِ . كذلك بالازو على القناة الكبرى ... حيث امضينا الليلة الأولى من وصولك ... والذي كان مهدماً تقريباً . "
" لقد قلت انه لا ينتمي الى عائلتك . "
" انه كذلك ، انه يعود الى وريث انطونيو ، لكِ . كذلك المقاطعات قرب باديو حيث يعمل ريزي . والاصطبل الذي يديره فونزي . هذه الجزيرة ، وهذا القصر . انها امبراطورية ، يا ميرديث ، ولقد صنعتها بيدي ... اعتقدت انني لن اتشارك
بها مع احد ، الا لأولادي . لكن لديك دم هذه العائلة ولذلك فلقد ورثت ثروة طائلة . "
كانت تصغي ليه وهي تشعر بالحقيقة المرة ، واحساس بارد يلفها لحظة بلحظة ، وفجأة لم تعد مرتبكة واصبح دماغها يعمل بوضوح كلي .
همست بيأس :
" فهمت ، وعندما لم تتمكن من التخلص مني اخذت تعمل على تغيري كما تعمل بقطعة من الذهب ، وتديرني كما تريد ... قطعة خام تساوي الملايين ، وقعت بسهولة في راحة يدك . "
منتدى ليلاس
" لا ، ليس الامر كذلك ... "
قالت بهدوء :
" انه كذلك ، كنت تعلم انني فتاة عادية وساذجة ، وكنت ذكياً كفاية لتتمكن من الوصول الي : عبر


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-04-13, 06:20 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

الاطفال ، عبر شوقي الى عائلة تضمني . وبعدها اخبرتني ما احب ان اسمع : انك تحبني . لكن ذلك كان كذباً ، ككل شيء فيك . انا وريثة انطونيو . وإذا تزوجتني ، ستسيطر على كل ثروة كورزيني . انني محقة ، اليس كذلك ؟ "
قال بقسوة : " لدي اعمال خاصة بي ... "
" لكنها ليست مهمة لك كأعمال عائلتك التي حضنتك . وان يكن ، ان اصبحت زوجي ، فأنت وريزي وفونزي لن تتأثروا بعودتي . "
قال وعيناه تتحديانها : " صحيح . "
نظرت الى اسفل محدقة بيديها ، متمنية ان تحافظ على عقلها . انه لا يحبها . لقد تظاهر بذلك ، من اجل الحفاظ على قوته ، وعلى مركزه ... حتى على اسمه .
همست بمرارة :
" قلت انك ستفعل اي شيء من اجل مصلحة عائلتك . لقد وعدت ان تسبب لي الاذى ، وانك تر يد كل شيء ، على الاقل هذه هي الحقيقة . لقد كتبت انت تلك الرسالة لجدتي ! لقد اقدمت على قتلها ... "
قال بصوت غاضب :
" لا ، ميرديث ! لا ! لقد قلت انها كانت مريضة ! انني اسف حقا لما حدث ، لكنها سببت لنا كل المآسي والقلق . "
" ولذلك اردت الانتقام من حفيدتها . بخداعها للقيام بزواج مصلحة , " تابعت تتهمه :
" اي تضحية كنت ستقدم عليها . "
صرخ بقوة :
" لن يكون ذلك تضحية . "
صرخت بغضب :
"لا تكذب علّي مجدداً ، احتفظ بشيء من كرامتك ! انت لم تتحمل فكرة قدوم فتاة فقيرة لتحصل على كل هذا المال . لذلك قمت انت وعائلتك باخراج مسرحي بينما تلهيها وتدير رأسها البريء والساذج حتى لا تعلم ما الذي يحدث معها ! وكل ذلك الوقت الشيء الوحيد الذي كنت تقوم به خداع حقير . "
قال باستياء : " لا تعتقدين انني انحدر الى هذا المستوى ! "
" بلى ، لقد قلت مرة انك تتمنى لو تستطيع التخلص من الاثقال التي تحملها اياك عائلتك . حسنا ، سأخلصك من واحدة . "
انسحبت تحت نظراته المتعجبة وسارت نحو الباب . همس فيما وجهه ابيض شاحب : " ما الذي تفعلينه ؟ "
قالت بحرارة :
" اتركك وارحل . "
همس : " لا يمكنك ذلك . الجميع بانتظار عودتنا ... "
" حسناً ، جميعهم مخطئون ، اليس كذلك ؟ "
وتابعت ببرودة : " وداعاً ، ليسنزو . "
قال بحدة :
" ميرديث ، انا حقاً اريد الزواج منك ... "
" ليس لأن فينيس كلها تعيش في عالم الخيال ، يعني ان عليك التصرف بغباء . اه ، أعلم انك ستجد فتاة غيري . فلقد اصبحت خبيراً بذلك . "
رأت انه يقف جامداً مكانه ، فسارت مبتعدة بكبرياء ... ضربت بريزي وكاترين اللذين كانا ينظران الى بعضهما البعض بنعومة وحب كبيرين وهذا ما جعلها تشعر بالعذاب والألم . فكرت ، ان هذا هو الحب ، وهذا ما تريده حقاً .
ابتسم ريزي وقال :
" ميرديث ، انني مسرور لك ... مسرور لنا جميعا . "
سألت مستفهمة : " حقاً ؟ "
ضحك ريزي : " تبدين مصدومة . " ضم كاترينا اليه وتابع :
" كذلك كاتي . كل الامور سارت على ما يرام . معك وسنزو معاً ، عائلتنا ستصبح قوية وصامدة كالجبل . "
ابقيت عينيها منخفضتبن كل الذي تستطيع التفكير به ان جميعهم متورطون في ذلك ... نوع من عائلة المافيا ، تعمل خفية لتتأكد ان ليسنزو في النهاية سيحصل على كل شيء . امبراطوريته لم تلمس .
" طفلتي ! "
صدر انين مزعج من ميرديث . وهي تشعر بيدي والدة ليسنزو تطوقانها وكانها قطعة نادرة . وهي كذلك بالفعل .
كما تعتقد . من تحت رموشها لمحت ليسنزو ، يظهر عند باب الصالون ووجه متقد من الغضب .
قال ريزي مازحاً : " انها حقاً جيدة ، اليس كذلك ؟ "
ارتجف كل من ليسنزو وميرديث على كلامه .
قالت امه بحماس :
" رائعة ! لقد خشينا من الافلاس عندما اخبرنا ليسنزو انك قادمة . و ... " تابعت بثقة ، وهي تربت على وجه ميرديث البارد :
" لقد شعرنا باليأس عندما اخبرنا انك مصممة على معرفة كل شيء عن عائلتك . اشعر بالسعادة لأنك ستتزوجين من الغالي سنزو ولم يعد هناك من حاجة لبقاء اي أمرٍ سر بيننا . "
اضافت بصوت ناعم :
" انا بشكل خاص اريد ان اعرف كل شيء عن والدك . "
سألت ميرديث مستفهمة : " كيف يمكنك مسامحته بعد ان هجرك ؟ "
" لدي الحب في حياتي ... حبي لأولادي . "
منتدى ليلاس
من زاوية عينيها ، رأت ميرديث ليسنزو يضم ذراعيه على صدره ، وشعرت بالتوتر ينتقل منه اليها . قالت :
" اذن اتمنى


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-04-13, 06:22 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

كل السعادة لك بهم ، لأنني لمعلوماتك لن اتزوج من ليسنزو . "
شهقت الأم :
" ماذا ؟ ميرديث ! لا يمكنك ذلك ! عليك الزواج به ! "
سألت بغضب :
" ولما علي ذلك ؟ كي ابفي ثروة كورزيني كما هي ؟ انتم جميعاً شاحبون . سأدعكم ترتاحون . انا لست مبتزة ، مثلكم . انني سأغادر فينيس كلها على الفور . "
قال ليسنزو بغضب :
" ماذا تعنين ، تغادرين فينس ؟ "
اجابت بسرعة وبقوة :
" انني راجعة الى بلادي . يمكنك الحصول على كل شيء ، القصور ، المقاطعات في باديو ، وخاصة الاصطبل . انت بحاجة لتتعلم عن علم السلالة لأنني اتمتع به . ان كان ذلك له علاقة باسلافي الارستقراطين او في الواقع من خلال تربيتي القديمة المحافظة والتي تحترم الشرف والاخلاق . احتفظ بالقناع والسفينة ايضاً . لا اريد شيئاً يتعلق بك او بكورزيني ... لا شيء . "
تركتهم مذهولين ، وسارت خارجة نحو القوارب ، حيث طلبت قارباً . سمعت
وراءها صراخاً ، فطلبت من السائق الاسراع عبر الظلام المحدق بها .
كان صوت الثلج المنكسر ، يمتزج مع اصوات الموسيقى في الحفلة ، بدأت الالعاب النارية تضيء سماء المنطقة . رأت قارب ليسنزو يشق الماء بسرعة قصوى . كان غاضباً بما فيه الكفاية كي يؤذيها . هذا ما فكرت به وهي مرتعبة . وان فعل ذلك فلن يجد اي عائق امام ميراثه .
قالت بتوسل : " اسرع . "
كان عليه ان يلف حول مركز كبير للألعاب النارية في وسط ساحة سان مارك . وكانت اصوات المفرقعات كأصوات المدافع . لكنها وصلت الى الشاطئ قبل ليسنزو بعدة لحظات ، غير مهتمة لثوبها ، قفزت ميرديث من القارب
وركضت بين الناس المحتفلة بالعيد ، كانت تتنهد من الخوف والألم لفقدانها الرجل الوحيد الذي احبته واحترمته ، لكنها اكتشفت ان مثلها الاعلى لديه اقدام من طين . هذا ما كانت تفكر به بيأس وهي تسير نحو مفترق ضيق .
" امسكتك ! "
" اه ه ! "
قال بقسوة وهو يشد بها نحو الحائط : " تباً لك ، ميرديث . "
صرخت بعناد : " انني عائدة الى بلادي ! "
اجاب بحدة : " لا تحملين اي مال معك . "
قالت بسرعة ، وهي ترفع دقنها :
" انني متأكدة انك تستطيع ادانتي بعض المال . "
قال مازحاً : " انت تستدينين المال ؟ لابد انك يائسة . "
" انني كذلك . "
" ثيابك ليست معك ، فكل حاجتك هي في جزيرة اوسلو كورزيني . "
همست : " اشحنهم . يمكنك تدبر ذلك الان ، ليسنزو ، دعني اذهب ! انت حقاً تريد التخلص مني ، اليس كذلك ؟ "
رفعها على حاجز الجسر الصغير ، فصرخت ، نظرت الى المياة العميقة تحتها ، قال بقلق :
" لا ، لن ارميك في الماء ، سأبقيك هناك ريثما اجبرك على الاصغاء لي . "
قالت بصورة قاطعة : " لن افعل ذلك . "
منتدى ليلاس
شدها اليه ونظر الى عينيها . شعرت بألم عميق فهي لا تزال تحبه رغم كل الكذب والغموض الذي يحيط به .
قال لها : " ما الذي تقوله لك عيناي ؟ "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-04-13, 06:28 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

" انك مخادع ، وانك مصمم على جعل وضعك مشين صادق . "
عندها قال ببساطة :
" انك عمياء ، ميرديث . وانا لا استطيع تحمل المزيد من ذلك . احبك . احبك بجنون ، بيأس ، وبكل ما لدي من قوة . اذا كنت ستغادرين فينس ، اذن سأفعل ذلك انا ايضاً . "
ارتجف صوتها وهي تقول : " ماذا ؟ "
منتدى ليلاس
قال وهو يتنفس براحة :
" الان بدأت تصغين . ميرديث . انك تسيئين الحكم علي . انه ليس ما انت عليه وما تملكين هو الذي يهمني . عزيزتي ، اخبرت امي انني احبك قبل ذهابنا الى
الجزيرة ، ولكنها جعلتني اعدها ان لا اخبرك من اكون قبل ان تعترفي بحبك ي . انه لأمر مهم ان تحبينني ، وليس ان تحب الامير ليسنزو كورزيني ، وانا لا اريدك ان تفكري انني اتزوج منك لاحافظ على مركزي . "
تمتمت ميرديث بتهجم :
" كانت سعيدة جدا عندما اعلنت نبأ خطوبتنا . "
" هذا لأنها تعلم انني مجنون بحبك . انها تحبني . وتريد لي كل السعادة . هي لا تهتم بمن سأتزوج . فقط تريد ان تعلم انني احب زوجتي ، وأنني كذلك . "
قالت متلعثمة :
" وكيف يمكنني ان اتأكد ؟ "
" لا يمكنك . لذلك ان كنت لن احصل عليك هنا ، واذا كنت مصممة على مغادرة فينيس ، اذن سأرحل معك ، سأخيم خارج كوخك وادق على بابك ليلاً نهاراً حتى اصل الى رأسك العنيد والغبي كي يقتنع بأنني احبك . "
" لا اعرف ... " وجدت نفسها تتمنى وتتأمل هل حقاً هي غبية
وعنيدة . " ستتخلى عن فينيس ؟ "
" نعم ، لقد اعتدت التفكير ان والدك كان احمقاً حين تخلى عن كل شيء . لا ، ليس بعد الان ... يحتاج الرجل الى شجاعة قصوى ليواجه مسؤولياته . الان اعلم انني كنت مخطئناً . يحتاج المرء للشجاعة ليتمكن من التخلي عنك وانا
افعل ذلك ثانية . انت بهذه الاهمية لي . حسناً . لنذهب الى المطار . "
شهقت : ستعيش في كوخ صغير على ضفاف نهر وايلز . "
" بالطبع ، اذا كنت سأصبح زوجك . " ساد الصمت فجأة .
الناس ، الموسيقى ، والالعاب النارية كلها صمتت . ابتسم
ليسنزو وتابع :
" لقد اصبحنا في منتصف الليل . وهذه هي نهاية عيد الثلاثاء . انني الان بلا قناع . هذا انا ، ميرديث ، الرجل الذي يحبك . "
" وما الذي ستفعله ؟ "
قال ببساطة :
" اي شيء . ومن يهتم ، طالما انا معك . "
شعرت بالفرح في داخلها . لكنها لن تدعه يرى ذلك . ابقت مشاعرها بعيدة عن التعبير في وجهها وكأنها ما زالت تلبس قناعها . سألت :
" اي طريق توصلنا الى المطار ؟ "
اجاب بفرح :
" هذه . " وبدأ بالتحرك ليسير فوق الجسر .
قالت بصوت واضح : " لا ! "
ارتعب ليسنزو واستدار بسرعة ، كان جسده يرتجف وهو يقول :
" اه ، لا تفعلي هذا بي ميرديث . اني احبك ! هل هذا هو انتقامك ؟ ستدمرين حياتي ان كنت سأعيش بهذا الشوق لك ! اذا كنت لم تحبينني ابداً ... "
تنهدت وقالت :
" بل احبك ، ولهذا لن اسمح لك بأخذي الى المطار . "
منتدى ليلاس
شحب وجهه وازداد توتراً لم تعد تستطع تحمل حزنه ويأسه . انه يحبها . انه حقاً يحبها . ولقد كان مستعداً للتخلي عن كل شيء لأجلها : فينس ، عائلته ، كل ما حققه ... احست بالضعف لمجرد التفكير بذلك .
شعرت بالدوار من الفرح وانارت وجهها بضحكتها المشعة . قالت بسعادة :
" اه ، ليسنزو . لقد برهنت لي عن حبك ، سنكون معاً ، نحن ، عائلتنا ... اطفالنا . "
بالكاد سمعت صراخ الناس لأن ليسنزو ضمها اليها بقوة وبدأ يقول لها كلمات الحب ، ويشدها اليه وكأنه لن يتركها ابدا .
" احبك ، حبيبتي ، غاليتي . لن يكون هناك اسرار بيننا . سنبدأ منذ الان قصة حياتنا الرائعة . "
همست " سعادة متناهية حتى آخر العمر . " حدقت بعينيه
بسعادة .

تــمــت


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, mask of deception, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, عبير, قناع من الخداع
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية