لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-13, 09:22 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

ظهرت واضحة على وجهها ، ببطء ، وبقوة ، وجدت شعاعاً من الامل في كل هذا الوضع الغريب ، شيء ما يعوض كل هذا الألم الكبير ، اكتشاف ان لديها جذور كانت تجهلها .
ان لديها عائلة هنا ، في فينيس ! ابتسمت ، متمنية ، عبر دموعها المنهمرة .
قال ليسنزو بسخرية :
" اه ، ها قد عدت . تغير واضح للوصول ، لقد عادت ابتسامتك ! الى طبيعتك ميرديث ! لن تحاولي جري في عملية خداع ، لذلك وفري ما ستقولينه . "
بقوة ، حاولت استعادة صبرها . فهو يعرف الكثير عن عائلتها وهو مهم جداً لها .
" ليسنزو ، اعلم انك تدين بالولاء الكامل لموكلك ، وأنا اكن لك شديد الاعجاب ... "
" وفري علي كلامك المنمق . "
قالت بهدوء :
" لا سبب لديك لتشك بي ؟ "
قال : " حقاً ؟ "
قالت برقة :
" انني معتادة على التعامل مع أناس من ذات الطبقة الاجتماعية ، وانا لا افهم اولئك الطبقات الارستقراطية . لكنني اعلم ما الذي اريده . انت تريد الافضل
والاحسن لزبونك . وانا ايضاً ، انه قريب لي . "
ابتسمت بلطف وتابعت : " قريب حي . "
" انه يريد منك ان تدعيه بسلام . "
قالت بهدوء :
" لكن ذلك لأنه لا يعرفني ، كما وانه لا يعرف مقاصدي . "
توتر ليسنزو ، ولمعت عيناه بالخطر وكأنه ينذرها :
" وما هي مقاصدك ؟ "
" ان اجمع العائلة ثانية . يجب ان لا تعيش العائلات منفصلة . "
رأت غضبه يزداد فأسرعت بتوضيح كلامها :
" اسمع انا لا اهتم مطلقا للمال ، لقد اخبرتك بذلك من قبل . سأعيد كل فلس . هل تفهم ، لقد وجدت شيئا اكثر قيمة بكثير . "
لمعت عيناه باتجاه القارب ، سأل بخشونة :
" مثل ماذا ؟ "
ضمت يديها الى بعضهما بفرح ، كل ما فيها يدل على سعادتها ، اجابت بلطف ، وضحكتها الدافئة تنير وجهها كله :
" كل ما اردت معرفته دائماً . "
نظر اليها ليسنزو غير مقتنع بما تقوله فتابعت :
" الا تفهم ؟ لقد أصبح حلمي أمراً واقعياً ! "
قال بسخرية :
" لا استطيع المراهنة على ذلك . "
منتدى ليلاس
تنهدت :
" اتمنى ان لا اصبح ساخرة مثلك . انا لا اشعر بالخجل ، انني متأثرة لاكتشافي بوجود اقارب لي . هذا ما كنت اريده دائماً . كل لحظة في كل ايامي . كنت اشتاق للحب والامان الذي كنت اعيشها سابقاً . "
تابعت بعاطفة :
" هناك اناس خارجاً قد يعلمون او لا يعلمون بوجودي ، أناس استطيع ان اقول لهم ... "
قال بنعومة :
" او أناس سترغبين لو انك لم تقابلينهم يوماً . "
غاب الفرح الذي كان يغمرها بكلامه :
" ماذا تحاول ان تقول لي ؟ "
نظر اليها بحدة ، ومرت لحظة او اكثر قبل ان يتكلم :
" لما تعتقدين قد تركهم والدك قبل كل شيء ؟ "
" انا ... انا لا اعرف ! "
ملاحظته جعلتها تفكر بوضوح اكثر .
قالت غاضبة :
" ربما كان هناك شجار ما ، يمكنك ان تخبرني . "



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-03-13, 09:31 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 


قال بهدوء :
" ميرديث ، لقد أمر والدك ان تحرق كل ما يملكه . كل شيء يدل على هويته الحقيقية . الا يخبرك ذلك شيئاً ؟ "
تمتمت بدون ارادة منها :
" نعم . لا بد من وجود شجار كبير . "
لكنها لا تريد ان تفسد فكرة ارتباطها بعائلتها من جديد . ليسنزو يفعل المستحيل لذلك ، وهي منزعجة جداً من تدخله .
قال بخشونة :
" او انه لا يريد ان يواجه ظروفاً معينة . "
اتسعت عيناها على الفور :
" هل تعتقد انه كان هارباً ؟ "
هز رأسه ، برم شفتيه باستخفاف وقال :
" انه هارب من شيء ما ، اليس هذا معقولاً ؟ "
" لا ! والدي كان محباً . اريد ان اكون جزء من هذه العائلة . سأعمل على ايجادهم . ولا اي شيء ستقوله سيردعني . ان الشجار الذي حدث هو من الماضي ، وانا سأعمل على شفاء كل الجروح . استطيع ان انقل الجبال . " انهت كلامها وهي ترفع رأسها بعناد وتصميم قوي .
وضع اصبعه على ذقنها المرفوع وقال :
" ميرديث ، انت فتاة مليئة بالمفاجآت . "
نظر اليها بمكر واضح وتابع :
" لكن لا يمكنك العمل ضد ارادة والدك , فهو لم يرد ابداً ان تقابلي احداً من اقاربك هنا . "
رفعت وجهها الشاحب اليه ، تلعثمت قائلة :
" اشعر وكأنني فتحت صندوقا باندورا . "
قال بخشونة :
" انه تشبيه مناسب ، لقد فتحت صندوقاً من المشاكل لنفسك . "
تابعت عنه :
" والأمل ايضاً . "
متذكرة ما الذي سمعته عن تلك القصة .
" انك مصممة بقوة لرؤية الجانب الايجابي ! لقد كان والدك في مشكلة حقيقية . لماذا اذن أنكر مكان ولادته ؟ لا احد لديه عقل كاف يترك هذه المدينة الا اذا كان مجبراً . "
اتكأت الى الجدار ، منهارة العزائم ، ثم قالت بصوت مخنوق :
" أتعني جريمة ؟ اه ، سرقة القوارب الصغيرة ! كان متورطاً ... "
قاطعها قائلاً :
" من يعلم ؟ "
تضاربت الافكار ، والعواطف في رأسها ، هل هذا ما يعرفه ليسنزو كحقيقة ، ام انه يحاول ان يحبط عزائمها ... تطبيقاً لمصلجة زبونه ؟ بدت خيبة الأمل واضحة على وجهها .
قالت بيأس :
" اريد ان اصبح جزء من العائلة مجدداً ، ارى نفسي اجلس الى طاولة كبيرة للعشاء محاطة بأجيال عدة ... تماما كالافلام الايطالية التي اشاهدها . "
تمتم قائلا :
" تقصدين فلم العراب ؟ "
اغمضت عينيها وتمسكت بالحائط محتاجة للمساعدة ، باحثة في عينيه لترى ان كان هناك تهديد واضح . لكنه يمسك بكل المفاتيح للصناديق التي تريد فتحها ، ومهما كانت تشك به ، ومهما تكن حذرة منه ، فعليها ان تقنعه ان يساعدها .
قالت بحزن ، وقد قررت اقناعه :
" ليسنزو ، انت تحب عائلتك ، اليس كذلك ؟ عائلتك من لحمك ودمك ؟ "
عض بأسنانه البيضاء على شفته بقوة ، وبدا وكأنه يفكر جيداً قبل ان يقول :
" ليس لدي عائلة ، لقد ترعرعت مع عائلتي الجديدة . "
نظرت اليه بصمت متعجبة وقد احمرت خجلاً من الاحراج ، متذكرة ما الذي قالته عن حضانة الاطفال . قالت بصوت


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-03-13, 09:34 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

اجش :
" اه ، اني آسفة ، اعذرني ... انه موضوع حساس . كنت عديمة التفكير عما قلته سابقاً . لكنك تشعر بالحب والاهتمام لعائلتك هذه ، اليس كذلك ؟ "
بدا عليه الشرود وكأنه يفكر بهم :
" نعم ، لقد قلت انه بامكانك ان تنقلي الجبال . اما انا فقد بنيت جبالاً ، للمرأة التي ربتني واعبترتني ابنها . "
لم يكن هناك مجال للشك من صدق عاطفته نحو عائلته . شعرت بالراحة قليلا . قالت :
" ليسنزو ، اتوسل اليك ، ارجوك تكلم مع كورزيني . انه أحد اقاربي . وانت حائز على ثقته ، اليس كذلك ؟ اقنعه ان يراني . آخر ما اريه ان اسبب الازعاج
له او للعائلة ... انا لا اتحمل رؤية الاذى لأحد ، يمكنك ان تقول له ذلك . "
تمتم :
" هل استطيع ؟ هل انت حقاً غير مؤذية ؟ "
نظر اليها
بحزن : " يبدو لي انك اشد خطورة من غابة مليئة بالحيوانات المفترسة . "
امسكت بذراعه بسرعة :
" هذا كلام سخيف . "
تابعت وقد فقدت صبرها :
" لقاء فقط . انا لا اطلب المزيد . لا يمكنك ان تنكر علّي ذلك . "
قال بتشنج :
" لا يمكنني خيانة ال كورزيني ، المطلوب مني ان ابعدك عنهم . "
قالت بمحبة :
" اذا كان تصرفك هذا عائد لولائك وتلبية لطلب عائلتي ، فانني اعذرك . "
ضحك متعجباً ، وقال بالرغم عنه :
" ارجوك ، ميرديث ، لا استطيع ان اتحمل المزيد من طبيعتك الجيدة . انت تسيطرين علّي بسبب مبادئك العالية . "
ابتسمت :
" اذن ، لابد ان لها مكافأة خاصة بها . "
قال ببطء :
" يبدو ذلك . "
وبدأ التوتر والقلق يبتعدان عنه بالتدريج .
قالت ، وهي تنظر بعينيها الزرقاوين بفرح اليه :
" اعلم ان الامور ستسير على ما يرام . هل ستساعدني ؟ "
نظر اليها للحظات معدودة :
" هل يعني ذلك الكثير لك ؟ "
فأومأت برأسها . رفع كتفيه ليزفر بقوة . تمتم :
" كيف يمكنني ان أقاوم الاخلاص ؟ "
هذا ما افرحها ، لكنه كان يتذمر . لمعت عيناها كلمعان الماء تحت اشعة الشمس قال :
" ياللمصيبة ، سأفكر بالامر . "
" رائع ! اه ، لن تندم على ذلك ... "
قال بخشونة :
" اعتقد انني سأندم . "
قالت بسعادة عارمة :
" لا ، انت وكورزيني ستكونان سعيدان . اعدك بذلك ، شكراً لك ، شكراً لك ! "
قال والضيق واضح عليه :
" لقد قلت فقط انني سأفكر بذلك ، ميرديث ، براءتك ستؤثر على الشر بذاته . "
ضحكت بفرح ، فهي سعيدة جداً لتهتم بأي شيء آخر غير ان رحلتها قد جلبت لها مفاجأة لا تحلم بها . مهما كانت الصعوبات التي تعانيها ، سيصبح كل ذلك جزء من الماضي .
كانت تعلم انه سيفعل ذلك في نهاية الامر .
قالت وهي تبتسم :
" حسناً ، هذا فيما يخصك ، ماذا عن كورزيني ؟ "
قال وقد نظر الى البعيد :
" يمكنك ان تؤثري عليه ايضاً . "
قالت بفرح :
" اكاد ان اضحك ! "
تمتم قائلا ً:
" لا اعتقد ان ذلك سيكون تصرفاً حكيماً . اعتقد
انني بحاجة الى عدة فناجين من القهوة المرة ، سنذهب الى البيزا ، احضري القارب والقناع هيا . "



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-03-13, 09:39 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

ابتسمت :
" اه ، نعم ، واخيراً اصبح لدي شيء من والدي . هل يمكنك ان تحضر لي حقيبة ؟ هذا القناع سيقع من يدي . "
ما ان رفعته قليلاً ، حتى سقط منه على الارض اوراقاً ذهبية ، ولدهشتها ، رأت ليسنزو يلتقط الورقة بدقة متناهية .
رأى نظرتها فهز كتفيه وقال :
" عادة ، احب النظافة بشكل كبير . "
بالكاد سمعته ، فقد كان فكرها منشغلاً بأمورها الخاصة ، ليسنزو هو الرابط الوحيد بينها وبين عائلة والدها ... تلك التي اسمها ، بالطبع ، كورزيني . ميرديث كورزيني . ابتسمت وهي تفكر . كيف هم ؟ وما الذي يفعلونه ؟ وتساءلت بقلق ، هل ان والها الشريف ق قام بعمل سيء ؟
بدلاً من ان تحل مشكلة ، لقد اكتشفت مشاكل اخرى . لكنها تريد بقوة ان ترى عائلتها وان تقنعهم بأن ينسوا الاحداث التي قسمت العائلة ، عليها ان تقنع ليسنزو ليعطيها عنواناً لهم .
بسعادة كبيرة ، سارت مع ليسنزو عبر الحشد الكبير ، الموسيقى تملأ شوارع فينيس ، اصبحت تشعر بالألفة مع الوجوه المرحة والاماكن والمباني . لقد اصبحت الان جزء من ميراثها ، وهي تنظر اليهم بعينين مليئتين بالفرح .
وصلت الى ضفة القناة ، تعلقت عيناها على الفور بمنظر اربعة اشخاص يرتدون شعور مستعارة وينتظرون القارب .
كانوا يتحدثون وهم يحملون مظلات ملونة .
همست باعجاب :
" ليسنزو ! لم ار في حياتي ثيابا مثل هذه ! كيف يمكنهم ان يحتفظوا بها هكذا ؟ انه اعجوبة . "
" انه ليس كرنفالاً عادياً ، ميرديث ، انه ببساطة افضل كرنفال في العالم تمضي الناس ستة اشهر لتصنع الثياب . هذه جيدة ، لكنك ستشاهدين افضل منها في بيزا . "
قالت بشوق ، وهي تنظر الى شخص يرتدي كاهرلكان يقترب منهم .
" انا اصنع الثياب بنفسي . "
ضحك مثل هارلكان من دهشتها ، فضحكت له بسعادة .
قال ليسنزو غاضباً :
" قلت لي انك كنت تعملين في دور حضانة . "
" بالطبع ، كانت دار الحضانة في مصنع . ولقد ساعدني اهل الاطفال في تصميم عدد كبير من الازياء لأجمع المال للمتقاعدين في حفلة العيد الكبير . "
تمتم بخشونة :
" كان علي ان احزر ، هل هناك اعمال خير اضافية قمت بها وتودين ذكرها ؟ "
" لقد نظمت مهرجاناً من اجل اوكس فام لمساعدة دور العجزة . "
قالت ذلك وهي تفكر بهم بحب .
رفع حاجبيه ، فادركت ان ليسنزو كان ينظر اليها باهتمام :
" لقد اثرت بي . لابد انك ماهرة في ذلك . "
قالت بدون اي غرور او خجل :
" انني عملية جداً ، اقوم بأعمال كثيرة بينما لا يزال الاخرون يتحدثون عنها . "
ضحكت قبل ان تتابع :
" لقد اقمت وليمة لمئة رجل ! ولقد استمريت بالطهو لأسبوع كامل لكن الامر يستحق التعب . "
منتدى ليلاس
نظرت اليه وابتسمت :
" يبدو وكأنك تقدم لي عملاً ما . "
تهجم وجهه وادار محرك القارب بعصبية ظاهرة مما جعلها تصطدم به وتكاد تقع على الارض .



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-03-13, 09:43 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

قال بحدة :
"اسف ، هل تأذيت ؟ "
ابتسمت ، فهي سعيدة جداً ،
" لا بأس ، اعذر تصرفي ، انني اشعر بسعادة كبيرة واود ان اقفز وأرقص . انني سعيدة جداً ، عندما اقابل العائلة ويصبح لدينا فرصة لنعرف بعضنا
البعض . لن يجدوا سبباً للاستمرار بهذا الخصام . "
ضحك بسخرية :
" تبدين الامر وكأنه بسيط جداً . "
" انه كذلك ، اعدك بذلك . "
ابتسامتها المشعة جعلت القناع البارد على وجهه يذوب ، نظر اليها ، فابعدت عينيها عنه لتخفي اضطرابها .
كانت الرحلة عبر القناة الكبرى رائعة لها . كان الثلج ينهمر بغزارة يضيف على المكان الساحر جمالا لا يوصف بينما كان القارب يسير من ضفة الى ضفة ، كانت سعيدة انه كان يتوقف في كل محطة . كانت تضغط أنفها على زجاج النافذة في القارب كي ترى كل قصر جميل ، منتظرة ان يخرج منه
شخص ما او رجل ذو مركز مسؤول .
كل مكان كانت تنظر اليه تتفاجأ بزي الناس ، بعضهم يخفي وجهه تحت قناع ثعلب ، او قناع موزات ، ونساء ترتدين فساتين ذات تنانير واسعة .
تنهدت بعمق :
" كيف استطاع والدي ان يغادر هذا المكان ؟ انه كالحلم . "
تضارب العواطف على وجه ليسنزو ، اخيراً ابعد عينيه عنها لينظر الى المناظر امامه . قال :
" انظري ، سانتا ماريا ، سننزل عنده . "
تابع بحنان وكأنه شعر بالسعادة من اهتمامها بجمال البناء . " بما انك لم تشاهدي شيئاً بعد كسائحة ، سآخذك الى بالازو دوكال ... وقصر دوغاز في بيزا سان ماركو . "
كان الحشد كبيراً . شعرت ميرديث بالسعادة بقربه . فلقد كانت تمر الناس بينهم تتدافع وهي تضحك وتتسامر . لفت انتباهها شخصان يرتديان قناعان وقبعتان يغطيان كامل وجهيهما بينما كان الاول يحمل وردة والثاني مرآة .
قالت :
" من هما هذان الشخصان ؟ ممثلان ؟ "
نظر الى وجهها وهز كتفيه :
" لست ادري ، هذا هو اهمية
التنكر . محامون ، امراء ، لصوص ، من يدري ؟ يعطي الكرنفال فرصة للفقراء ليختلطوا بالاغنياء . اذا لم يتحدثوا ابداً ، قد يتمكنوا من الذهاب الى اي مكان يريدونه . "
قالت وهي تضحك :
" كم هو أمر شيق . "
" بالطبع في اوقات الكرنفال لا شيء يبدو كما هو في الحقيقة . "
قالت بحزن :
" في فينس ، في اي وقت ، لا شيء يبدو كما هو في الحقيقة . "
قال باهتمام :
" لقد اصبحت الفتاة البريئة حذرة وناقدة لا تتغيري ميرديث . هناك الكثير المتشائمين في هذا العالم فلا داع للانضمام اليهم . يجب ان نتكلم ، ستكون المقاهي العادية مليئة بالناس . لما لا نسرع بالذهاب الى فلوريان ؟ يمكننا ان
نرتدي اقنعة . ولا احد سيتمكن من معرفتنا . "
منتدى ليلاس
قالت :
" انا اعرف عمال المقاهي . يمكنهم التعرف على المتزيفين على بعد أميال . سينظرون نظرة واحدة الى ثيابي ويعلمون انني فقيرة جداً . "
قال مقترحاً :
" سأشتري لك قناعاً غالياً وبذلك نثير ارتباكهم . "



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, mask of deception, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, عبير, قناع من الخداع
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية