لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-13, 07:15 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

قالت متوسلة :
" فقط اعطيني لحظة من وقتك . "
ارتجفت يده قليلا مما جعلته يسقط سماعة الهاتف ، انتظر ريثما تنتهي من شرب الماء . قالت بصدق :
" ما زلت متوترة قليلاً . "
حاولت جاهداً ان تنظر باهتمام حولها في المكتب ، لقد كان فعلا جميلا وتظاهرها هذا تحول الى اعجاب واضح .
قالت معلقة :
" يبدو ان أعمالك تسير بشكل جيد . "
ابتسم بالرغم عته :
" بصعوبة . انت تحبين هذه الاعمال ؟ كان البنك يقوم بأعمال مع تامبكيتو في العصور الوسطى ، عندما كان الذهب الافريقي هو الافضل . "
ارادت ان تعرف المزيد ، لكنها علمت ان عليها ان تسيطر على الوضع اولاً :
" لابد انك تتمتع بكل هذه السلطة . "
زم شفتيه متيرماً وامسك بيده دليل الهاتف ، بدا عليه انه فقد صبره ، لكنها تابعت :
" ما عدا بعض الاعمال المملة ، مثل بداية العمل ، التأكد من سلامة صناديق الامانات وهكذا . "
اخذت تتعلم بعض الحيل التي يقوم بها .
كان بالكاد يسمعها :
" لا اهتم لذلك . "
فلقد كان مهتماً بالاتصال بأحد الارقام .
قالت بصوت عالٍ وواضح ، مع ان قلبها كان يخفق بقوة من توترها الخفي :
" حسناً ، بما انك تملك المفاتيح وانا زبونة لديك ، اريد منك ان تأخذني الى المستودع ، ارجوك . "
جمد فجأة وصرخ غاضبا :
" زبونة ؟ المستودع ؟ ليس هناك شيء فيه ... "
تابعت عنه :
" ما عدا صناديق الامانات . "
اعاد سماعة الهاتف مكانها بغضب وضرب بقوة المكتب الزجاجي . وشتم بصوت عالٍ . لكن عندما نظر اليها ثانية كان وجهه قد اصبح هادئا وقد تمكن من اخفاء ردة فعله .
ادركت كم هو ماهر باخفاء مشاعره الخاصة :
" انه ليس بالمكان المناسب للسياحة ... "
قالت بحزم :
" انا لا اقوم بالتنزه هنا ، انا اقوم بعمل واضح . "
سأل بنعومة :
" وما هي امكانية العمل لديك في مستودعنا ؟ "
قد يكون كلامه ناعماً ، لكن ميرديث شعرت وكأنها اصيبت بضربة خنجرين من عينيه . انحنى نحو مكتبه . لسبب ما ، هو لا يريدها ان تدخل المستودع . يجب ان تحافظ على شجاعتها لتواصل ما تريده .
" لقد ورثت محتويات صندوق امانة . وانا اعتقد انه احد الصناديق في هذا البنك . "
صرخ ليسنزو برعب :
" ورثت ، شيء خاص بك ؟ "
قالت :
" وصية منفذه . "
واخرجتها من حقيبتها . رفعت ذقنها وتابعت بكبرياء :
" وصية لوالداي وجدتي . في ما خص جدتي لديها دين لصندوق امانة في بنك دو أورو . قال لي مدير بنك محلي هذا يعني انها تستأجر صندوق امانة هنا .
اريد ان ارى ما في داخله . "
منتدى ليلاس
" لكنك بحاجة الى مفتاح للصندوق ، ولقد قلت بنفسك ان عمل كورزيني هو مجرد خطأ في الكومبيوتر . "
ضاقت عيناه وهو يحدق بوجهها المليء ثقة بالنفس .



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 07:20 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

حركت رأسها بتعب ، فهي تخاف من الدقائق القليلة المقبلة .
"هذا صحيح ، بالرغم من ذلك . لدي مفتاح وقد يفتح احد صناديق الامانات لديك . "
صرخ ليسنزو متهماً :
" لقد قلت انك لا تملكين شيئا يعود لوالدك ! "
سألت غاضبة :
" والدي ؟ لقد اعتقدت هذا المفتاح يخص جدتي ... لقد كان بين اغراضها . على ما اعلم فهي اما قد رمت او أحرقت كل ممتلكات والدي ... "
اقترب ليسنزو منها صارخاً :
" هي ... ماذا ؟ "
وعيناه التاقبتان تحدقان بها بقوة .
همست بحزن :
" لقد تخلصت من كل شيء . لم يبق من حاجاته اي شيء . "
اغمض ليسنزو عينيه ثم اعاد فتحها بسرعة ، وقال بعضب :
" اللعينة ! لماذا ، لماذا ؟ "
حدقت ميرديث منذهلة :
" انها رغبة والدي . لقد رأيت الوصية ، لقد تخلصت جدتي من كل شيء في اللحظة التي علمت بوفاة والدي . "
تنهد بعمق :
" يا للهول ! "
امتلأت عينا ميرديث بالدموع :
" اتمنى لو انني املك شيئاً من أغراضه ! لقد تم الامر وكأنه مسح عن وجه الارض كلياً . "
تمتم ليسنزو ، متأثرا :
" أمر غريب ! ان يصل الى هذا الحد من الرغبة كي يدمر ... "
سمعت ميرديث كلامه الغريب ، لكنه لم يضف اية كلمة اخرى ... اخذ يسير في الغرفة ذهاباً واياباً وكأنه كان في السجن ولا أمل له في الخروج منه ، جمدت
ميرديث مكانها واخذت تحدق به بتركيز ، شعرت بالخوف من فكرة مرعبة جالت في فكرها :
" انت لا تعتقد ... ان هناك شيء ما ... معيب في ماضيه وانه كان يحاول ان يتخلص منه ، هل تفكر هكذا ؟ "
لم يجب للحظة ، ولقد بدا وكأنه يحاول السيطرة على عواطفه وانفعالاته . ومع قدرته الغريبة على الخداع ، بدا القلق والتوتر عليه بوضوح :
" لا تسأليني . "
قالت بصعوبة :
" انني أفعل ! ما الذي تعرفه ؟ هل تحاول ان تخفي شيئاً ما عني ؟ انت تعلم اشياء عن والدي . اليس كذلك ؟ "
انتظرت جوابه وهي تعاني من عذاب كبير من الشك . قال ، وكأنه يحتفظ بمعلوماته لنفسه :
" لقد بدا الامر وكأنه يريد ان ينتهي من ماضيه . "
هزت رأسها متعجبة :
" لكن لماذا ؟ لقد كان رجلاً جيداً ، ليسنزو ، كان يحب عائلته كثيراً ... "
قاطعها قائلاً :
" ارحلي حالاً عن فينيس ، اتركي الامور على حالها . قد يكون او لا يكون هناك شيء يريد ان يخفيه . انت لا تريدين ان تعرفي ماضي والدك . احتفظي بذكرى جميلة نه . "
منتدى ليلاس
ارتجفت خائفة من كلامه القاسي ، ومن ان تكتشف شيئاً معيباً عن والدها الرائع لكنها قررت ان تواجه الحقيقة مهما كلفها ذلك .
قالت بصعوبة :
" لقد فات الاوان ، يجب ان اعلم الحقيقة ، يجب ان ارى اذا كان هذا المفتاح يطابق صندوق الامانات هنا واذا كان هناك شيء ما يلقي الضوء على عائلتي . "
امسكت السلسلة التي حول عنقها وامسكت بالمفتاح ، تابعت ببطء :
" هذا حقي ، ولا يمكنك منعي . خذني الى المستودع . "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 08:53 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

شد على اسنانه بقوة ، كان يرغب بمنعها . اكتشفت فجأة ميرديث ان القناع الذي على وجهه اصبح أقسى . نظر اليها بعينين اشد غموضاً من قبل . إنه يخبئ شيء ما ، سر بالتأكيد ، وهو مصمم على ان لا يشاركها اياه . بينما كانت
تتحرق شوقا لمعرفته .
سارت على بضع درجات انيقة لتصل الى مستودع البنك المبني في القرون الوسطى ، ومحمي بأبواب كبيرة من الحديد . اضطربت ميرديث من رائحة الهواء المسيطر هناك .
تساءلت كم هو عدد التجار الذين خزنوا ثرواتهم هنا في الماضي ، واسرارهم ايضاً . شعرت بالخوف ان يكون والدها ايضاً . لا ، لا يعقل .
لقد احب أمها كثيراً ، ولقد تزوجا عندما كان في العشرين من عمره ... من المؤكد انه كان صغيرا جدا ليكون له ماضي ؟
قالت بقلق :
" انه يشبه السجن . "
دخلت لتصل الى البوابة الاخيرة حيث هناك صفوف من الصناديق المنظمة الموجودة ضمن الجدران .
اخل ليسنزو المفتاح في القفل الاخير لتسمع صرير الباب الحديدي يفتح امامها . قال :
" هيا يمكنك الدخول . "
نظرت بقلق ، غير متأكدة من دعوته الغامضة . كان هناك مكر واضح في صوته . قالت وهي تتظاهر بالضحك .
كي تخفي قلقها :
" يمكنك ان تتركني هنا ولا احد يعلم بذلك . "
اجابها :
" استطيع ذلك . "
احست برجفة صغيرة في جسمها . رأت الصناديق داخل المستودع تبدو مثيرة وهي تريد بقوة ان تعرف ما الذي يوجد في الصندوق الذي يحمل الرقم سبعة واربعون ، لكن هذا لا يعني انها ستدخل الى تلك الغرفة بمفردها . فليسنزو
يملك هذا البنك . فهو يمكنه ان يفعل ما يشاء فيه . قالت اخيراً ، واعصابها مشدودة كالأسلاك :
" يجب ان تدخل انت ايضاً . "
قال بابتسامة ساخرة :
" كنت راغباً بذلك . "
فكرت ميرديث ان ضحكته تشبه ضحكة هرة وجدت وجبة شهية . توقفت على السير للحظة ، بعدها استجمعت قواها وسارت بقوة مصطنعة .
قال ليسنزو :
" عليك ان تشعري بالكبرياء لعدم خوفك . "
قالت متحدية :
" من المؤكد ان ليس هناك ما اخافه ؟ "
" اذا كان هناك ما سيخيفك ، فستعرفينه قريباً . "
ارتعبت ، لكنها استجمعت قواها واخذت تنظر الى الصناديق لتجد الرقم الصحيح . في نهاية المستودع وجدته ، وبعد وقت طويل ، وقفت امام الصندوق تتأمل . بعدها تنهدت بعمق . ليس هناك من حاجة لجعل فترة العذاب اطول .
حاولت ان تفتح القفل بأصابع مرتجفة . كان هناك صوت قوي من جراء صرير المفتاح مما جعل ميرديث تشد على اسنانها لكن القفل لم يفتح . قالت بخيبة أمل :
" انه عالق بشدة . "
منتدى ليلاس
" أمر مؤسف . "
لكن صوته لم يحمل اي أسف على الاطلاق .
" ربما هذا المفتاح لا يعود لنا يمكنك ان تحاولي في بنك آخر . "
رمته بنظرة سريعة . كان يستند الى الجدار القريب منها وعيناه تراقبانها بشدة . اتجه نحوها ، وابتسامة واثقة تعلو وجهه .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 08:57 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

تراجعت ميرديث ، لكنها استجمعت قواها وعادت تحاول بلطف ان تفتح الصندوق .
قال :
" دعيني افعل ذلك . "
وضع يده الكبيرة على يدها ، فأبعدت يدها ، امسك المفتاح وقال :
" لنحاول ان نفتحه بقوة قليلاً ، اليس كذلك ؟ "
لم تكن غبية فشعت عيناها بقوة . لاشك انه يبتسم لسبب خاص . نظرت برعب الى يده ، لترى انه يحاول ان يضغط بقوة على المفتاح .
امسكت بيده وصرخت برعب :
" توقف عن ذلك ! لا تفعل ! ارجوك . ستكسر المفتاح . وان كان هو المفتاح الصحيح ، فلن اتمكن ابداً من رؤية ما في داخله . "
قال بعناد :
" اشعر به يتحرك ، انتظري لحظة . "
" لا ، اتركه على الفور . "
" اكاد انتهي . "
دهشت ميرديث انه لا يدرك ان المفتاح سينكسر من جراء الضغط القوي عليه . بعدها ادركت انه يتعمد ان يفعل ذلك كي يكسر المفتاح في داخل القفل .
بسرعة ، دفعت نفسها بين يديه وبين القفل ودفته بقوة . ترنح ، ليضرب ظهره بالجدار المقايل . نظرة الغضب التي لمعت في عينيه جعلتها تتوقف مندهشة .
قال ، تبرر ما فعلته :
" انني اسفة ، لكنك جعلتني ... "
وتوقفت عن اكلام . لم يكن ينظر اليها على الاطلاق ، كانت عيناه مسمرتان على كل شيء خلف اذنها مباشرة.
قال باندهاش :
" مادونا ! "
استدارت بسرعة لترى ما الذي يحدث :
" لقد فتح الباب الحديدي للصندوق ... وفي داخله . شيء يلمع . صرخت
بشوق :
" اه ، انه المفتاح المناسب . "
نسيت وجوده على الفور .
" كم هو أمر غريب ! هناك قارب صغير في داخله . "
تمتم ليسنزو :
" أمر مهم ، قارب مزيف . "
" ماذا تعني قارب مزيف ؟ "
بعناية قصوى رفعته من الصندوق وجدت انه بالنسبة لحجمه ثقيل الوزن ، حتى انها كادت توقعه ارضاً ، اسرع ليسنزو بوضع يده تحت يديها
لحمله .
اخذ القارب منها وتفحصه جيداً ، قال بكبرياء واضح :
" كان هناك العديد من هذه القوارب في الاسواق عام 1950 . ولقد بيعت الى الاثرياء كالكعك الطازج . ولقد صنعوا من الرصاص المدهون . "
قالت بغضب :
" انه يبدو حقيقياً جداً لي . "
قال بسخرية :
" من المحتمل ان يبدو حقيقياً لملايين من الناس ايضاً . الا تدركين ان الذهب لا يتغير ابداً . ولا يفقد لمعانه ، حتى لو دفن تحت البحار لسنين ، او تحت الارض ؟انظري ، هناك بعض الالوان كالزهر والاخضر هنا . " ا
خذ يشير بأصبعه الى مناطق مختلفة تغيرت الوانها .
قالت :
" مزيف . أمر مؤسف . "
واخذت تلمس بيدها الدهان القوي عليه .
" هل هو غالي الثمن ؟ "
هز كتفيه باستخفاف :
" قد تهتم به الناس لقيمته المعنوية . "
منتدى ليلاس
انحنت تتفحص القارب الرائع الصنع :
" انه مصنوع بشكل جميل جداً . "
برم شفتيه بسخرية :
" صانع ماهر . "
اعاد القارب بعناية الى ركن صغير في صندوق الامانات .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 09:19 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

رفعت عينيها اليه :
" و ... والدي ؟ "
" هل كان ماهراً بصناعة الاشياء الدقيقة ؟ "
ضحكت بقسوة :
" لا ، اطلاقاً . "
" اذن ليس هناك ما قيمة له في كل ما يحدث . "
اقترب اكثر ليغلق الصندوق لكنها امسكت ذراعه .
" لا تفعل هذا ، ما زلت ارى شيئاً آخر . "
مدت ميرديث يديها في عمق الصندوق وامسكت بقناع فينيسي ، له حجم الوجه .
شرائطه الحريرية اصبحت بالية ، لكنه مما لاشك فيه كان قناعا جميلاً خصوصاً باللؤلؤ المتدلي على اطراف الوجه .
قالت ، وهي تضععه بعناية بجانب القارب :
" ما هذه الاشياء الغريبة لتوضع في صندوق امانات ! "
قال موافقاً :
" معك حق ، حسناً ، أقترح ان نعيد هذه الاشياء ونغلق الصندوق . فمن الواضح انهما لا يغنيان شيئا لك ، لذلك يبدو الامر اكثر بأكثر انه مجرد خطأ كبير . ربما والدك حصل بطريقة خاطئة على المفتاح . "
اقترب منها اكثر ليغلق الصندوق ، اضطربت من الاحساس بقربه ، لكن ما زالت ترى اشياء اخرى ، شيء ابيض ، يشبه المغلف . فشعرت بأمل جديد .
قالت بحدة :
" ابتعد عن الصندوق . "
حبست انفاسها ، وهي تتساءل ان كان سيرفض . وللحظة طويلة التقت عيناهما
وكأنهما في معركة .
قال بصوت ناعم خلف اذنها مباشرة :
" هذه الصناديق قد اعدت لحقائب ملئ بالذهب في القرون الوسطى . ولأشخاص
لديهم ايادي اطول من يديك . دعيني احضره لك . "
قالت :
" لقد ... حصلت ... عليه تقريباً . "
همس قائلا بعدما لمست يده عن طريق الخطأ :
" اجل ، لقد حصلت عليه ، وعلي ايضاً . "
صرخت :
" لا ، ليسنزو سيلفاتي ، انك تتصرف بطريقة غير مشرفة . اتركني وشأني . "
نظر اليها بغرابة وقال :
" ميرديث ، اخرجي من هنا بسرعة ! اهربي قبل ... "
صرخت قائلة :
" انا لا اهرب ابداً من احد . "
ضاقت عيناه فجأة وحدق بالصندوق المفتوح وراءها ، شعرت ميرديث بالضيق على الفور ، علمت ان كل كلامه المعسول كان يحاول به التظاهر لكي تهرب من المستودع ولا تتعرف حقا على اسراره .
صرخت :
" ايها الشرير ، كنت تحاول ان تبعد انتباهي عما في داخل الصندوق ! ايها المغرور الشرير ! "
وبسرعة كالبرق ، ادخلت يديها داخل الصندوق لترفع مغلف من الورق رأته هناك . وبصمت فتحته بسرعة . غاب اللون عن وجهها . اخيراً علمت ما الذي كان مخفيا عنها سابقاً . وكادت ان تتمنى لو انها حقا هربت من كل ذلك .

نهاية الفصل الرابع


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, mask of deception, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, عبير, قناع من الخداع
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية