لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-13, 06:53 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم قلب مشاهدة المشاركة
   بليييييييييييييييييييييز استعجلي فيها ... بديت فيها وانا مابعرف انها مو كامله




انشاءالله حبيبتي
واسعدني جداااااا تواجدك فيها ياعسل


اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doctor.dodo مشاهدة المشاركة
   شكرا على الرواية الجميلة بس ياريت تكمليها منتظرينك



العفووووو يالغلا
انت الاجمل بمرورك وتواجدك فيها وشاكرة لكم انتظاركم
منورين والله

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 06:58 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

الفصل الرابع

كانت القناة الكبرى ملئ بالمراكب من كل الانواع : بعض المراكب للنقل ، بعضها الآخر محمل بالخضار الطازجة ، وكلها متعددة الاشكال والالوان ... بع قليل من الوقت نسيت ميرديث كل شيء الا المنظر الرائع المدهش امامها .
ابتسمت وهي تقول :
" كل هذه الحركة والجمال تجعلني أشعر بالابتهاج ! "
عندما وصلت الى آخر القناة ، رأتها تعج بالناس التي تصعد او تنزل من القوارب السريعة الذي تمر بجانبها ، جميع الوجوه تبدو كأنها تعود الى العصور الوسطى وكأنهم خرجوا على الفور من كتب التاريخ .
قال ليسنزو ، وهو يراقبها ببرودة مصطنعة :
" انها ساعة مليئة بالعمل والحركة . "
نظرت ميرديث اليه بحماس ، فهي تشعر بالفرح من كل هذه الضجة ، الثلج ، المراكب الرائعة الجمال ، قالت بفرح :
" الا تشعر بالبهجة من جراء ذلك في كل يوم بحياتك ؟ "
" الابتهاج ! "
تجاهلت طريقة تعبيره بعدم الاهتمام . كانت تعلم تماماً انه يخبئ حقيقة احساسه بالحياة ما ان وصل الى الشارع المليء بالناس . لقد كان يشعر بالفرح مثلها تماماً .
قالت وهي تشير الى الناس التي تمر بقارب متحرك :
" لا اعرف كيف تستطيع الناس ان تقرأ الجرائد وهي تمر بمنظر بهذا الجمال . "
نظر ليسنزو باقتضاب حوله وقال :
" الجمال يخبو بعد فترة ... الا ، اذا كان بالطبع ، هناك شيء اجمل واعمق فيه
ليثير الاهتمام . "
قالت موافقة :
" هذا أمر مؤكد . "
تساءلت كم هنّ الجميلات اللواتي سببن خيبة أمل له . وتابعت :
" لكن هناك الكثير في فينيس الذي يصادفك ولا تلاحظه فقط بعينيك ، اليس كذلك ؟ انه اكثر بكثير من الجمال الذي يحيط بك ، واكثر من مجرد جمال زائف . "
قال ، بينما لاح اهتمام خفيف في عينيه الغامضتين :
" انك تشكين في أمر ما ، ماذا ترين وراء القناع التي تقدمه فينيس لزوارها ؟ "
قالت بنعومة :
" الغموض . "
واخذت تحدق بالنوافذ الطويلة والستائر التي تبقي العالم خارجاً وتخفي العواطف والانفعالات الحقيقية في الداخل :
" كل هذه الابهة الفارغة ... هي واجهة للعواطف الحقيقية ولأحزان الناس
لأسراري في مكان ما . لابد من وجود اسرار اخرى ، وانه لأمر رائع ان يتمكن المرء من اكتشافها ... "
قال وهو يمسك بكتفها :
" ماذا تعنين بأسرار اخرى ؟ "
منتدى ليلاس
ابتسمت وقالت :
" لست ادري ! "
لفت نظرها مجموعة من الاشخاص يرتدن ثياباً إيطالية جميلة يركبون مركب
صغير . بدا لها انهم يقومون بنزهة لأنهم يتنقلون من جانب الى آخر في القناة وهو واقفون ، مثل الناس التي تحتشد في وسائل النقل في لندن . لمعت عيناها بفرح وقالت :
" فينيس قديمة جدا ليكون لديها الآف الاسرار : جرائم ثأر ... اطفال

غير مشردة ، عمليات احتيال ... خاصة انها كانت عاصمة المال في العالم لمئات من السنين . "




 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 07:03 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

نظرت اليه بجرأة :
" انتم موظفو البنوك تعرفون جيداً بهذه الاعمال . "
" انت ، بالطبع ، ستغادرين قريباً . "
شعرت بالشك في كلامه فقالت :
" قد لا ارحل على الفور ... "
للحظة لم يستطع ان يسيطر على غضبه . فقال بغضب :
" هل ستبقين ؟ "
وامسك بها بقوة . صرخت :
" لا ، هل ستدفعني الى القناة ؟ "
ابتسم وقال :
" لا ، لن أرميك ، ليس قبل الليلة ، هذا كل ما في الامر . "
شهقت وقالت :
" اه ! لا ! لا استطيع البقاء في شقتك . لا استطيع ! "
" اه ، عزيزتي . اذن انت تودعينني الان . انت بالتأكيد ستعودين الى بلادك . " تنهد بأسى ، لكن عينيه كانتا تراقبانها باهتمام . كيف يمكنها ان تكذب عليه . لو انها تستطيع التفكير ...
قالت :
" لا ... لا ليس بالتحديد ... "
" اذا بقيت هنا ، ميرديث ، اذا ذهبت الى اي مكان في فينيس ، سأعثر عليك وسأضع حصاراً حولك . "
همست :
" لا يمكنك ان تقصد ما تقوله . "
ضحك بمكر :
" لا ؟ "
وتابع وهو يتودد اليها :
" ابقي ام اذهبي . تريدينني ام لا . قرري الان . مفهوم ؟ "
" انا ... انا . "
شعرت بغصة في حلقها تابعت بضعف :
" انك تتصرف بحقارة معي ! "
سمعت صوت اضطراب اعصابها في أذنيها . انه يعاملها كفتاة رخيصة . امتلأت عيناها بالدموع فها هو يتكلم معها كلام مهين امام الناس ، بينما نصف شعب فينيس يسير بجانبها في القناة . اغمضت عينيها بخجل .
سأل بخشونة :
" اذن ستذهبين ؟ "
سمعت صوتاً يصرخ :
" سنزو ! كوزو ؟ "
ابتعد عنها بسرعة ، وبغضب شديد صرخ قائلاً :
" ولا كلمة . " مرر يده بشعره الاشقر وكرر قائلاً :
" ولا كلمة . "
بحزن نظرت ميرديث الى المرأة الجميلة التي ظهرت فجأة ، من الواضح انها صديقة لكنها لم تتمكن من رؤيتهما بسبب دموعها المنهمرة سمعته يقول :
" مي لايس ان باس . "
سمعت صوت المرأة يقول بشك :
" ابرستو . كايو . "
تمتمت ميرديث :
" ماذا كنت تقول لها ؟ "
قال بخشونة :
" لقد قلت لها ان تدعني بسلام . "
قالت مستفهمة :
" تدعك بسلام ؟ وماذا عني ؟ كيف يمكنك ؟ "
عادت لتبكي وهي ترتجف من الغضب والخجل معاً . عندها شعرت بذراع ليسنزو يلتف حولها ويقول لها بصبر :
" ترانكيلو ، ترانكليو . "
منتدى ليلاس
شعرت وكأنها تجمدت فجأة ، ذكرى قاسية مرت ببالها :
" مرة حاول والدها تهدئتها عندما كانت تبكي بجنون لفقدانها كلبها الصغير . قال لها يومها " ترانكليو ، اي اهدئي . " شعرت وكأنها اصبحت باردة كالثلج وان قدميها اصبحتا كالرصاص . لأنها الان تعلم ان والدها كان يتكلم الايطالية .
همست :
" اه ، لا . "
لقد استعمل والدها تلك الكلمة بصورة لا شعورية . لقد كان منزعجاً . لكن تلك الكلمة نطقها بصورة طبيعية .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 07:06 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

رفعت ميرديث وجهها المليء بالدموع . ان هناك صلة بين والدها وبين ايطاليا . جالت تلك الفكرة في خاطرها ، مانعة اياها عن الحركة .
قال ليسنزو بقوة ، وهو يهزها :
" ميرديث ! ميرديث ! "
ببطء شديد ركزت انتباهها عليه ، قالت بحزن شديد :
" اه ! ليسنزو ! "
وجدت نفسها لا تقوى على الكلام مع الخوف القوي المسيطر عليها ، لأن حياتها كلها قد بنيت على كذبة كبيرة .
هذا ما كانت تفكر فيه . فوالدها كان دائماً يلبس ثياباً انيقة ، ولا يأكل الا الطعام الجيد والغالي الثمن ، يحب الموسيقى ، والاشياء الجميلة ... بأت الشكوك التي تتجمع في فكرها تنذرها . ربما لدى ليسنزو سبب وجيه لمعاملتها بازدراء . ربما عائلتها قد ابتزت المال ...
فجأة شعرت ان قدميها لم تعد تحملانها ، اسرع ليسنزو بامساكها كي لا تقع .
تمتم قائلا :
" هل يعقل ان تكوني هكذا ؟ "
" ارجوك ، لا استطيع ... "
لم تستطع ان تكمل ما تقوله ، كان هناك الكثير من الضجة حولها لكن كل ما كانت تستطيع فعله هو البكاء .
قال :
" لم يكن الامر محرجاً ، حسناً . اذا كنت تريدين البكاء ستفعلين ذلك في مكان خاص . سآخذك الى البنك . "
قال ذلك بصوت منخفض وتابع :
" انه في شارع غولد سميث بالقرب من هنا . فما زال الوقت باكرا كي نفتح ، وبذلك يمكنك البقاء بمفرك لفترة . فكرت ميرديث انها تسمع بعض اللطف في كلماته ، وهذا ما اشعرها بالراحة ، لكنه بع ذلك افسد الامر تماماً اذ قال بعصبية :
" وحتى نصل الى هناك ، اعملي معروفاً واوقفي هذا الفيضان . "
الكبرياء هو ما جعلها تلبي طلبه وليس الرغبة في طاعته ، مع انها سعيدة بمساعدته لها . انه أمر مثير للسخرية ، خاصة انه يعمل على تحطيم حياتها كلها امام عينيها .
كان يحميها كحبيب لها ، يحميها من العيون الفضولية بينما كانا يصعدان الدرج لرايلتو بريدج مع متاجره الفاخرة على الجانبين . ازدياد الضجة ونظرة الى الخضار الطازجة والنادرة جعلتها تدرك انها في الاسواق وقد بدا لها امراً
غريبا ان ليسنزو يقوم برد التحية على المارة بصورة دائمة .
اخيراً قام بفتح باب كبير منحوت ، وبعد لحظة رأت ميرديث انه يقودها الى مكتب كبير ذو مفروشات رائعة وسقف مميز بلوحاته الملونة والثريات الرائعة .
بوجه جامد كالحجر اجلسها على مقهد جلدي وجثى امامها ، ممسكاً بيدها ، قال بسخرية :
" لقد اعتقدت ان دموعك لن تتوقف لقد سالت كالنهر . انك جيدة بذلك حتى انك تنجحين كممثلة رئيسية في مسرح عالمي . "
قالت بحزن :
" لا تعجبني وسائلك . "
لمعت عيناه بقوة :
" أستعمل أية وسيلة اريدها لأحصل على ما أريه ، عندما اريد . "
سألت بغضب :
" هل هذا ينطبق في العمل ومع النساء . "
منتدى ليلاس
ابتسم ابتسامة صغيرة وقال بثقة واضحة :
" لم أفشل يوماً
في الحصول على ما اريده ، ان كان في العمل او في الحب . "
قالت بسرعة :
" اذن استعد لصدمة قوية . "
نظر اليها بقوة :
" لم اتوقف عن ذلك مطلقاً . "



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 07:11 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس

 

قالت متعمدة ان تخفي اضطرابها :
" هل يمكنك ان تحضر لي بعض الماء ، من فضلك ؟ "
ابتسم بسخرية :
" بالتأكيد . "
راقبت خطواته الكبيرة فوق البلاط الرخامي . عندما خرج ، تراجعت الى الوراء ، اغمضت عينيها محاولة ان تهدأ نفسها . لديها الكثير كي تفكر به ، الكثير من المشاكل .
ترانكيلو ، فكرت بذلك ، وعاد الحزن والتعب واضح على وجهها . تأوهت بيأس . هي تريد ان تعرف الرباط بين والدها وفينيس كما تريد رصاصة في رأسها . وتأوهت بصوت عال .
اتى ليسنزو وقال بصوت قاي :
" اشربي هذه . "
اعطاها كوباً من الماء المثلج وبدأ يسير عبر الغرفة بتوتر ظاهر . شربت الماء وهي تراقبه من تحت رموشها . في هذه الغرفة الرائعة ، يبدو وكأنه في عالمه الخاص ، فوجهه يحمل تعابير ارستقراطية وكأنه من طبقة النبلاء . احست بالقلق انها قد لا تستطيع الاستمرار معه .
كيف توقعت ان تتعامل مع شخص بقوة ليسنزو سلفاتي ... رجل لديه الكثير من الحيلة والخداع في دمه ... وهي تتوقع ان تقف بوجهه ؟ توقف ليسنزو ، ونظر غاضباً الى ورقة اعمال على المكتب .
سألت بصوت هادئ :
" هذا هو مكتبك ،اليس كذلك ؟ هل انت المدير هنا ؟ "
لم يتكلم ، بدا عليه انه يحاول التفكير امام النافذة الحديدية . كانت اشعة الشمس تشع عبر الزجاج الملون على وجهه .
قال وكأنه وصل الى قرار يريد اخبارها به :
" لست المدير . "
انتظرت وقلبها يخفق بقوة في صدرها . وتابع :
" انا صاحب هذا البنك . "
حدقت به بهدوء ، متسائلة كم هناك من الاسرار بعد وراء هذه المظاهر القوية . بدأ جسمها يرتجف . اذا كان هو بهذه الاهمية ، فلابد ان كورزيني اكثر قوة وأهمية من ليسنزو .
بدأت بالقول :
" لو انك اخبرتني فقط ... "
سأل بسخرية :
" وهل هذا يشكل فرقاً لديك ؟ "
" نعم . "
رفع رأسه بكبرياء ، أشعة الشمس حولت شعره الذهبي الى اللون الابيض ، وغطت وجهه . قال بنعومة :
" انا اريدك ، اذا بقيت هنا ، سأحصل عليك ... هذا وعد . هذا ما تريدينه ايضاً ؟ انت فقيرة ، وانا غني ... "
قالت غاضبة وبسرعة :
" هل تقترح عملية تبادل معي ؟ "
" اتفاق . "
همست :
" انت تدفعني الى الجنون من الغضب . "
اجاب بنعومة :
" نعم ، هذه هي طريقتي . "
صرخت به :
" هذا امر مشين ! ليس هناك فرق بين من انت او ما تملك . فاذا لم تكن الرحل الذي احب واذا لم تكن تحبني ، عندها لا يعقل ان اكون لك . "
ساد الصمت بينهما واخذ ليسنزو يحدق بها وعلمت انه يفكر اذا ما كانت تستحق المحاولة او انه يقرر خطة شريرة اخرى .
قال :
" حسناً . "
منتدى ليلاس
وسار نحو مكتبه ووصل الى الهاتف :
" لقد استسلمت . وقبل ان اندم على طبيعتي الجيدة المؤقتة عليك ان تتركيني اجري بعض الاتصالات وبعدها سأعمل ما في وسعي لاعادتك الى بلادك اليوم . "
فكرت ميرديث بسرعة . لم يكن طبع ليسنزو افضل من الان ،
بدا عليه انه قلق بصورة غير طبيعية ليتخلص منها . وهذا لا يعود لأنها رفضته . ومن المؤكد انه لا يحاول ان يحميها من قدر أسوء من الموت . ابتسمت ابتسامة صغيرة . وقررت ان تحارب على الرغم من كل شيء .




 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, mask of deception, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, عبير, قناع من الخداع
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية