ألأنثى كالعشب لا تتكسر أمام العاصفه ولكنها تنحني أمام النسمات الرقيقه

أهلاً حبيباتي نورتوا صفحتي
بتعرفوا حبيت إلقي نظره وشفت أسماءكن فرحت كتير بترحيبكن
اليوم دخلنا بيوم جديد يا رب يكون خير على كل العالم وربي يبعد الحروب ومآسيها لأننا تعبنا نغمض عيوننا عن صورحزينه وسمعنا تأذى من أخبار ما بتنقل غير القتل والدمار وتعودنا الدعاء لرب العباد أن يرحم عباده من ظلم طالهم ولم يعد لنا معين غيره سبحانه هو الكريم القادر على كل ظالم مهما طغى وتجبّر

مساكن صباحكن فل وياسمين اليوم ما فتحت النت لاني كنت بزور الوالده الله يطول عمرها ولما بشوفها بفرح وبنفس الوقت بحس بغصه لفقدان الوالد الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته واليوم لما شفت صورته ومثل كل مره بتذكر الخاطره يللي كتبتها بعد موته يمكن في كتار منكن قراوها بس حبيت اكتبها اليوم لاني تذكرتها وللاسف بعد ما حدا بالعيله قراها لاني ما قلت لحدا عنها بناتي هن قراوها وبكيوا


أفتقده
تجاوز الخمسين ببضع سنين...وفقدته

ومنذ ذلك الحين لايمرّ يوم لا أذكره به

وأتحسّر على خسارتي له

انه أبي

أفتقد بسمته الّتي كانت تملأ وجهه حين يلمحني

أفتقد لمسة يده الّتي كانت تربت على كتفي

أفتقد ضحكته المميزة فيعتصر الألم قلبي

أفتقد تحيته لي حين أمرّ بمكان عمله وأراه خالي

أفتقد اتصاله حين يهاتفني ويسأل عن أحوالي

كيف حالي بعده فهو في البال ودائما أذكره

أذكره في رؤيتي لآباء صديقاتي

أذكره حين أتألّم وأحتاج أحدا لمواساتي

أذكره حين أرى حزن أمّي وأخواتي

أذكره حين أبكي ولا أجد من يمسح دمعاتي

أذكره حين أرى عائلتي مجتمعة

وهو ليس بيننا فأخفي تنهداتي

أتطلّع دائما الى صورته المعلّقة وأبتسم

أحسّه يراقبني والبسمة على ثغره ترتسم

تفرّمن عيني دمعة اشتياق لوجوده بيننا

نفتقد مرحه وحبّه لنا

صحيح انّه لم يعد معنا

ولعطفه وحنانه واهتمامه افتقدنا

ولكنني أشعر بوجوده حولنا

ربما هو تمنّي لبقاءه بجانبنا

ولكن الله أحبّه وعليه ترحّمنا

لن ننساه ابدا فهو بضعة منّا

وكيف ننسى وذكراه تسكن قلوبنا


سامحوني اذا احزنتكم خاطرتي فلله وحده اشكو همي وانتم احبائي فتحملوني
تصبحوا على الف خير برعاية الرحمان

مسا الفل والياسمين مدونتي العزيزه مضى على مروري بك بضعة ايام شغلت بها عن نفسي مرت بي مواقف اضحكتني وابكتني وان سالتيني عن معنى كلامي سافسر لك


اضحكني اناس لا تستطيعين التواصل معهم سوى بتفاهات يتناقلونها
وابكاني اضطراري مشاركتهم اياها ولو بالاستماع لهم لانني لم استطيع الانسحاب من مجلسهم احتراما لبضعة منهم اخجلني تواضعهم فحاولت قدر استطاعتي مشاركتهم ببعض المواضيع التي احبها ولكن لا حياة لمن تنادي هم على ما هم عليه ولن يتغيروا وتمنيت لو انني كنت في مكان بعيد وحدي وبيدي ورقة وقلم لاخط بضعة افكار تنازعتني فحاولت كبتها لحين عودتي واكملت ايامي بم استطعت من ضبط للنفس وها انا انفس عن غضبي بالكتابة واتمنى ان لا اعود لتلك الجلسة مرة اخرى

مساكن فل وياسمين أعزائي وكل عام وكل الأمهات بألف خير