يهتز الحنين اليهم وتثااار الأشواق لهم

يملأوون عالمنا وحياتنا لفترة ويرحلون

يملؤون عالمنا فكرا وشغفا

يتركون بصماتهم في صفحات حياتنا

قلوبهم مضيئة مليئة بالسعادة والأمــــــــل

أشخاص أتقنو كيف يعزفون على أوتار مشاعرنا

ويخاطبون الجزء الحساس فينا ويتركون أثر

يؤثرون فينا وفي حياتنا وبعد وقت يصبحون ذكرى في صفحات حياتنا لكن ليست أي ذكرى

فقد نسجو في مسامعنا معزوفة من الألحان التى سوف تبقى خالدة لتتردد على مسامعنا

أنغامهم حركت الأشجان وأهتز لها الكيان

يغادروننا ويصبح قلبنا ينبض بأسمائهم

أنهم إناس غريبين يظهرون ويختفون فجأة ولكن المميز بهم أنهم تركو شيء رائع ورحلوااا

ليس هناك سبب لرحيلهم ليس هروب وليس خوف وليس جرح سببوه ولكن يرحلون

لا أعلم لماذا ........؟

يسببون التعب

يدخلون عالمنا لفترة ويجتاحون أفكارنا وعقلنا ويذهبون من غير إنذار

لندرك بعد فتره من الزمن إنهم ذهبو ولن يعودو رحلو بعيداً لا أدري إلى أين

أحاول البحث عنهم في ثنايا الزمن وزوايا المكان

.... وبين البشر ...

يأتون إلينا صدفه يفتحون نوافذ السعادة ........!

ويسلمون مفاتيح الأمل ... ويصنعون الفرق في أقصر فتره زمنيه

دوما إشراقتهم وبلسم تواجدهم في حياتي ينسيني هواجسي

فالحياة قليلاً ما نجد فيها أشخاص يفهموننا ويعطونا الأمل من غير مقابل ...!


( همسه )

إنّها كذبة النسيان تجعلهم أوطـــانًا تُصيبنـــا في مقتــل

.

(" همسه")

للأسف هنا النقطه التي نقف مكسورين الجناح

نقف محطمين ونتسائل إلى متى تتلاعبون في المشاعر

والى متى تتلبسون ذاگ المسمى (" بالوشاح")

قلوبآ قد تأكلها الجراح وعمر قد فنى وروح قد كساها قصة

(" الأحزان ")

فهي غريبه تلگ القصة وتلگ الدمعه التي تغسل جفون العين

لتريح باكيها وهي في قمة ("أحزانهـا")

("همسه")

ننتهي في النهايه وقلوبآ بأوجاع قد أمتلت

ومسيرتنا في الأحزان قد تألمت

و كثيرآ ما تألمنا لي نتعلم ثم (:- نتغير:-)

هو ذاگ الذي أصبحنا نميل إليه ؛:/-//

( " همسهـ ")

كثيرآ ما أصبحت أجهل كل ألأمي

حتى تبين أني أسير بطريق الصحيح

وحتى تبين أني في سلم الأمال

("همسهـ ")


لما نريد دائمآ البقاإاآء في جراح الأمس

ونحن نعلم أن الأمس قد مضى مضى ورحل ؛:/--

لما نريد تلگ الأيام تعود ونحن نعلم ما مدى ذاگ

الحلم صعب صعب ؛:/---