لوركا همسات رجل مغتال

همسات رجل مغتال


الأمر حق


آه
كم صعب ان أهواك
كما أفعل...

من حبك
تؤلمني الريح
ويؤلمني قلبي
حتى قبعتي تؤلمني .

من ذا يبتاع شريطي
وأسى القطن الابيض هذا...
كي ينسج منديلا منها؟

آه
كم صعب ان اهواك
كما أفعل...!!




أغنية



البنت الحلوة تجمع زيتونا
والريح أمير الأبراج
يأخذ هذي الحلوة بالخصر

فرسان اربعة
مروا فوق جياد اندلسية

بالأزرق
والاخضر
والاقباء السود.
(يافتاة..تعالي الى قرطبة ).

لكن الحلوة لم تأبه

مصارعو ثيران فتيان
مروا بخصور مرهفة
وثياب نارنج

وسيوف فضة

( يافتاة..تعالي الى اشبيلية).

لكن الحلوة لم تأبه

حين صار الأصيل
ارجوانا مضاء
جاء هذا الفتى
حاملا زهرات القمر
حاملا بعض آس القمر
(يافتاة تعالي الى غرناطتي)

لكن البنت الحلوة لم تأبه

البنت الحلوة ظلت تجمع زيتونا
وذراع الريح الربداء
تطوقها....
تأخذها بالخصر



أغنية شجرة البرتقال الذاوية


اقطع ظلي ياحطابي
أنقذني من مر عذابي
أأظل بلاثمر؟

لماذا ولدت مطوقة بالمرايا؟
علي يدور النهار
ويوقدني الليل في كل نجمة..
فهل لي أل أراني
فأحلم بالنمل والصقر
ثوبا
وطيرا...

اقطع ظلي ياحطابي
أنقذني من مر عذابي
أأظل بلا ثمر ؟

همسات رجل مغتال


رغبة





قلبك الدافىء,
لاشيء سواه..

جنتي حقل..

لابلبل ولا قيثارة فيه
جنتي حقل به نهر خفي
وبه نبع صغير...

جنتي حقل بلا مهاميز ريح تعتلي الاغصان
لانجمة تهوى أن تكون الورقة.

ضوء دري
يتألق , يدفأ بالضوء الأخر
في حقل من نظرات منكسرة.

وفي الهدوء
حيث القبلات
مثل ذراع الصدى ترن ,
في البعيد تنفتح ,
وقلبك الدافىء , لاغير.




القيثار




مرثية القيثار تبدأ....
هشمت اقداح خمر الفجر...
مرثية القيثار تبدأ
كيف تصمت؟
ليس تصمت!
انها تبكي رتيبا
مثلما تبكي المياه...
مثلما تبكي الرياح على الثلوج.
فكيف تصمت؟
ليس تصمت!

انها تبكي لاشياء بعيدة
الرمل في دفء الجنوب
يريد كاميليا...
بيضاء . والقيثار يندبباكيا سهما بلا هدف
مساء دون اصباح..
وطيرا اولا ميتا على الغصن...
اواه ياقيثار
ياقلبا اصابته سيوف خمسة بجراحها.

همسات رجل مغتال



الطفل الأخرس



يبحث الطفل الأخرس عن صوته !

-(انه في يدي ملك الجندب ).

في قطيرة ماء!!


يبحث الطفل عن صوته.

لا اريد التكلم بالصوت
اني اريد
خاتما منه في خنصري.

يبحث الطفل عن صوته
في قطيرة ماء

في البعيد

كان صوت أسير
يرتدي حلة جندب


وداعا


حين اموت
فلتدعوا الشرفة مفتوحة.
يأكل الطفل برتقالا

(اني لأراه من الشرفة)
الحاصد يحصد قمحه

(أسمعه من هذي الشرفة )

حين أموت

فلتدعو الشرفة مفتوحه.