لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-13, 08:56 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

هزت رأسها ببطء و قد ظهر المزيد من التعب في عينيها و على فمها,و قالت:"ربما سأذهب مع أمي إلى نيويورك لقضاء فترة من الزمن.ربما تغيير المكان..."
قبل مالك جبينها ثم وقف و هو يقول :"سأقوم بما يلزم من أجل ذلك. لا تقلقي لأي شأن من الشؤون فاطمة . فقط خذي بعض الوقت لترتاحي و سوف تتحسن الأمور قريباً"
أوقفه صوتها عند الباب فاستدار ليواجهها. بدت عيناها كبيرتين في وجهها الشاحب
ــ أرجوك هل يمكنني أن أطلب منك خدمة؟
أومأ مالك فتابعت تقول :"هل يمكنك اصطحاب الأميرة إلى زفد لبضعة أيام فقط, إلى أن نغادر أنا و أمي البلاد؟ سيكون من الأسهل أن نغادر إلى نيويورك دون ان يساورنا القلق بشأن ما ستقوله أمي للأميرة شانتال . أعرف أن أمي ستصاب بخيبة الأمل لأنني لن...."
توقفت عن الكلام قليلاً ثم عبست و أخذت نفساً عميقاً و تابعت تقول :"أمي أيضاً كانت تأمل بأننا , أنا و انت...و هي لا تعلم بعد بشأن خطوبتك من الأميرة شانتال"
هز رأسه قائلاً :"أتفهم ذلك تماماً.كنت أخطط لاصطحاب الأميرة إلى هناك في الأسبوع القادم أما الآن فسوف أقدم موعد ذهابنا . هل ستشعرين بالارتياح و أنت تشرحين لوالدتك سبب غيابي؟"
ابتسمت فاطمة بضعف. قالت :"نعم. شكراً لك يا أبن العم"

* * *
منتديات ليلاس
توقف مالك أمام غرفة نيكوليت ليخبرها بنفسه عن زيارتهما لمنزله الثانى لبضعة أيام. رأت نيكوليت الظلال تحيط بعينيه و شعرت بإرهاقه . فسألته :"كيف حال فاطمة؟"
ــ سوف تستعيد عافيتها قريباً. لا أريدك أن تقلقي بشأنها . فأنت لديك ما يكفيك من مشاكل؟
ــ لكن....
ــ لا !
هذه المرة بدا صوته حاسماً و قوياً و تابع يقول :"لا أريد مناقشة الموضوع أكثر. دعي علياء توضب حقائبك و أخبريها أننا ذاهبان إلى زفد"
بعد ساعات قليلة كان مالك و نيكوليت قد تركا خلفهما ضجيج أتيك و ازدحامها لينتقلا إلى زفد.استقلا سيارة جيب فاخرة ذات مقاعد جلدية و نوافذ من الزجاج الأسود . بين مقعدي الراكبين في الخلف هناك خزانة تحتوى على براد صغير و ستريو و جهاز صوت حديث.
جلس مالك صامتاً طوال نصف ساعة وهو يحدق من النافذة . علمت نيكول أنه لم يكن غاضباً منها بل يعاني من أزمة داخلية مع ذاته . لكنها لم تتحمل تركه و هو يجلس بصمت على هذا النحو. لقد تركته ساعة كاملة ليتألم بصمت و آسى أما الآن فبات عليه أن يتحدث معها . قالت بصوت يكسر الصمت السائد :
ــ أرجوك أخبرني عن فاطمة
استمر مالك يحدق في الخارج من خلال النافذة.
ــ سوف تذهب إلى نيويورك لقضاء فترة مع أسرتها هناك.و هي توافقني الرأي أنها بحاجة إلى بعض التغيير...
ــ وهل سنتركها لوحدها على ذلك الحين؟
ــ لن تكون وحدها.ستصل والدتها و شقيقتها بعد ظهر هذا اليوم من الولايات المتحدة.
استوعبت نيكول الموقف و أدركت فجأة أنه تعمد أن يبعدها إلى زفد كى لا تلتقي بوالدة فاطمة.
ــ أنت لا تريدني أن ألتقي بزوجة عمك , أليس كذلك؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-04-13, 08:57 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

أدار وجهه ليلتقي بنظراتها و قال :"كانت زوجة عمي تتمنى أن أتزوج بـ فاطمة , وفكرت فاطمة بذكاء أن تنقذك و تنقذ نفسها من الحرج"
إذن هذا يبرر موقف فاطمة العدائي تجاهها . أخرجت نيكول أنفاسها بهدوء. وراحت تفكر بالأسابيع الماضية و الوقت الذي أجبرتا فيه هي و فاطمة على البقاء معاً. لابد أن فاطمة شعرت بالإهانة و بجرح مشاعرها . وقالت :"لم أكن اعلم ذلك"
أطلق مالك صوتاً يدل على الغضب و نفاد الصبر :"أنا أيضاً لم أكن على علم بالأمر"
ــ أنا آسفة مالك . أنا حقاً آسفة.
ــ و أنا كذلك
و تساءلت نيكول في سرها إن كان سببت بمجيئها إلى هنا أشياء أسوأ بعد من مجرد إدعائها لعب دور شانتال . ربما تسببت بتدمير مستقبل بعض الأشخاص أو حياتهم.
ــ هل هناك سبب يمنعكما من الزواج؟
حرك مالك كتفيه القويتين وراح ينظر إلى نيكول نظرات ذات مغزى ثم قال بصراحة:"أنا لم أخترها كعروس لي"
شعرت نيكول بالذعر , فاطمة أُغرمت بـ مالك و أملت أن يشاركها حياتها أما هي فكل ما تحاول القيام به هو لعب دور مؤقت في حياته لا يدوم إلا لفترة من الزمن ثم تعود هاربة إلى ميليو. كيف سيؤثر اختفاؤها على مالك؟ كيف سيكون تأثيره على فاطمة وعلى أسرة نور بأكملها؟
شعر مالك بالذعر الذى أصاب نيكول فحاول طمأنتها قائلاً :"ستكون بخير. لا تلومي نفسك فأنا الذي أخترتك و أنت لم يكن لك أي دور في هذه المشكلة"
منتديات ليلاس
لم تشعر نيكول بالرضى لأنه يتظاهر بالابتسام من أجلها. بحثت عينيها عن عينيه و سألته :"هل ستكون بخير؟"
انحنى إلى الأمام و قبل جبينها قائلاً :"أنا سعيد لأنك معي عزيزتي"
ــ و أنا سعيدة لوجودي هنا أيضاً
أمضيا ساعتين في رحلة عبر الجبال الحمراء و الزهرية اللون. يصعدان إلى قمةالجبل ليعودا فيهبطا من الجهة الأخرى ثم يصعدان جبلاً آخر...و هكذا دواليك إلى أن وصلا في وقت متأخر من بعد الظهر إلى واد فسيح يتخلل أرضه القاحلة عدد من الواحات الصغيرة الخضراء
اقترب بهما السائق إلى قلعة مبنية من الحجارة الرملية الحمراء ذات جدران صلبة مرتفعة و شرفات تعلو بشموخ نحو السماء الزرقاء الصافية . بدت القلعة أعلى بكثير من بقية أجزاء المدينة و مع ذلك بدت كالقزم أمام الجبال الشاهقة المكللة بالثلوج خلفها.
راحت نظرات نيكول الفضولية تتأمل مناظر تلك الجبال المكسوة بالبياض و الأبنية المشيدة فوقها متمتعة بالجو المشمس الرائع و سألته :"أين نحن الآن؟"
ــ هذه زفد . إحدى أقدم مدن بَرَكة من هنا تنحدر أسرة والدي
ما إن اجتاز الجيب أسوار المدينة حتى خرج العشرات من الرجال و النساء و الأطفال إلى الشوارع ليشاهدو السلطان بلهفة.
ــ هل كانوا يعلمون بقدومك؟
بدت تعابير مالك ميالة إلى السخرية حين قال:"لابد أن أحدهم أخبرهم بقدومنا."
ركن السائق الجيب و قبل أن يفتح الباب بهما ظهر حراس القلعة ليشكلوا حاجزاً دفاعياً بين السلطان و الحشود . نزل مالك من الجيب وساعد نيكول على النزول . ما إن رأى الناس الملك حتى ظهر عليهم الابتهاج و راحوا يهتفون بحياته فرفع مالك يده بالتحية لهم . فوجئ حين رأى نيكوليت تتوجه نحو الحشود لتلقي التحية عليهم و مع أنها لم تكن تعرف سوى القليل من الكلمات العربية إلا أن الجمل القليلة التى قالتها جعلت الجميع يفتنون بها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-04-13, 08:58 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

حافظ مالك على رباطة جأشه و تمالك أحاسيسه و تحرك إلى الأمام أخذاً معه نيكول إلى منزله الصحراوي و قال وهو يريها المنزل :"نحن ندعو هذا المنزل (الحصن) وعلى الرغم من ان الأسرة المالكة سكنته منذ مئتي سنة , وهى ما تزال تتردد إليه من وقت إلى آخر إلا أنه مازال يقوم بدوره كحصن عسكري هام و هو أحد أقوى مواقعنا الدفاعية"
فتح مالك باباً يؤدي إلى حديقة كبيرة يحيط بها سور مرتفع. بدت الحديقة مليئة بالأشجار معمرة ضخمة ذات أغصان غضة عالية تتشابك مع بعضها البعض فتبدو كأنها تنانين تحارب بعضها . جلسا على مقعد في ظل إحدى الشجيرات و أحضر لهما على الفور كوبان من النعناع المثلج المحلى...غدت تعابير مالك تأملية و راح يطرق بأصابعه على الطاولة برفق
ــ يفاجئنى أنك لم تتزوج من قبل
ــ لم يكن الأمر ملحاً قبل اليوم
ــ و هل أصبح كذلك الآن؟
فتح فمه كأنه على وشك التكلم لكنه بدلاً من ذلك أقفله من جديد و اكتفى بهز رأسه.
في الواقع لم يشعر مالك بالقلق يوماً بشأن مسألة الزواج و الإنجاب فقد كان واثقاً من أنها مسالة وقت فقط. وعاجلاً أو آجلاً سوف يلتقي بالمرأة المناسبة.
ولكن ذلك لم يحصل.ها هو الآن فى أواخر الثلاثنيات من عمره من دون زوجة أو وريث و من دون تمثيل . فهو يريدها أن تكون طبيعية يريد الحصول على قلبها , على ضحكتها....يريدها أن تعاهده على البقاء معه....إلا أنه لا يستطيع دفعها إلى ذلك دفعاً....
منتديات ليلاس
وقف مالك و أمسك بيدها لتقف على قدميها و هو يقول :"يبدو انك مازالت تشعرين بالحر . دعينى اخذك إلى غرفتك و سوف تشعرين بالسرور عندما تعرفين أن لديك بركة سباحة خاصة بك"
كان عليها أن تلتقى بـ مالك لتناول العشاء فى أحد الأفنية التى تحيط بها الأسوار . قام طاقم الموظفين بإعداد عشاء مميز للأميرة . أعجبها الحفل الذى أُقيم خارج المنزل لا سيما أن لم يضم سوى مدعوين فقط, هي و مالك . أقيم في ذلك الفناء موقد كما شيدت خيمة لتحيط السلطان بخصوصية أكبر.
كانت السهرة مختلفة عن كل ما أختبرته نيكول في أتيك و غدا هذا الجزء من زيارتها هو المفضل لديها.أحبت تناول العشاء في الخارج . واستمتعت بمشاهدة ألسنة النار و توهجها في الموقد فشعرت بالسعادة و هي تتأمل جمال المكان و شاعريته . ألقت نيكول رأسها على ركبتيها و أخذت تراقب النيران ترتفع و تتراقص في الموقد و قالت :"لو كنت من بَرَكة لتمنيت العيش في هذا المكان.هنا , يبدو كل شيء جميلاً , ساحراً...لا أستطيع شرح الأمر لكنه يجعلنى أشعر و كأننى... في منزلي"
نظر مالك إليها و قد علت وجهه ابتسامة صغيرة:"تقولين أشياء رائعة عندما لا أتوقع منك ذلك"
استدارت عن النار لتلتفت إليه و على وجهها ابتسامة تنم عن الارتياح و قد ظهر النعاس واضحاً على قسمات وجهها و سألته :"ما الذى قلته؟"
هز رأسه برفق و رسم دوائر وهمية على السجادة الحمراء و هو يقول :"هذا منزلي, منزلي الروحي. حين تتساورني الشكوك آتي إلى هنا "
ــ شكوك من اي نوع؟
التوت شفتا مالك و تحولت ابتسامته إلى ما يشبه الاستهزاء بنفسه و قال:"بشأن قدرتي على الحكم و كفاحي لتحقيق التوازن بين ما أحتاج أنا إليه وما يحتاج إليه شعبي"
حدقت نيكول به فإذا به عاقد الحاجبين و قد كسا الشحوب وجهه و عينيه . إنه يملك وجها يدل على أصل نبيل و آلمها أن تراه متألماً فشعرت بضيق في صدرها . فأهتز كيانها لعمق الأحاسيس التى تشعر بها نحوه . لا يجدر بها أن تهتم لأمره و أن تعجب به هذا الإعجاب كله . إنها تريده أن يكون لها و هذا ما لم يكن بالحسبان.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-04-13, 08:59 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا يمكن لهذا أن يحصل ! لا يمكنها الوقوع في حب مالك أو في حب صحرائه و مملكته . يجب ألا تسمح لنفسها بالتحدث معه و الجلوس إلى جانبه أو قضاء حياتها بقربه . شبكت ذراعيها فوق صدرها فيما اجتاحها سيل من المشاعر و هي تجلس هنا في الظلام برفقته.قالت له:"أنا أشعر بالتعب"
ما تحتاج إليه الآن هو قضاء بعض الوقت بمفردها لتهدأ و تتمكن من التفكير بالعودة إلى وطنها . سأورها شعور أنها لم تر ميليو منذ سنوات طويلة. كيف ستتمكن من العودة ؟ و الأهم في ذلك كيف ستتمكن من النسيان. إذا تركت مالك فسوف تترك قلبها معه في بَرَكة . وقف مالك و هو يقول :"سأرافقك إلى الداخل"
رافقها عبر الممرات الضيقة شبه المظلمة و التى لا تضيئها سوى أنوار الشموع المعلقة في أعلى الجدران, ما ذكرها بطابع القصور التي تعود إلى القرون الوسطى . بدا لها بلاط الموزاييك ذي اللونين الأسود و الذهبي غريباً أكثر منه مخيفاً.
فتح لها باب الغرفة و ألقى نظرة إلى الداخل . كأنه أراد أن يتأكد أن كل شيء على ما يرام وسألها:"هل تحتاجين شيئاً؟"
ــ كلا.
عندئذٍ تمنى لها ليلة سعيدة و تركها. أغلقت نيكول الباب و أتكأت عليه و هي تتمنى لو انه بقى معها قليلاً. إنها تحتاج لأن تكون بقربه , لأن تشعر بذراعيه تغمرانها بالدفء.....
بدأت تغير ملابسها ببطء و إذا بها تسمع قرعاً على الباب . فتحت نيكول لتجد انه مالك . شعرت بجفاف في حنجرتها إلا أنها شعرت بالسعادة لرؤيته مع انه لم يمض سوى دقيقتين على تركه لها. وسألته :"هل ضللت طريقك؟"
علت وجهه ابتسامة ماكرة لامست شغاف قلبها , ثم قال :"بل أني نسيت شيئاً"
ــ ما هو ؟
منتديات ليلاس
أمسكها من ذراعيها بقوة و جذبها إليه . شعرت بجسده القوي الصلب يلامس جسدها ثم أحنى رأسه و عانقها . شعرت نيكول بالدفء يغمر كيانها , فأغمضت عينيها و ما لبث أن تمتم قائلاً :"هذا ما نسيته"
ــ أعدت من اجل هذا العناق؟
ــ و هل من شيء أهم من الحب؟
مرر أطراف أصابعه فوق جبينها ثم فوق أنفها الصغير . لمساته أرسلت الارتعاش في جسدها و راحت تتساءل عن مغزى كلماته, الحب...من المؤكد انه لا يعني كلمة الحب بمعناها الحقيقى كما تستعمل في الثقافة الغربية ليس كما تفهم هي الحب...لابد أنه يعني الحب لما هو مألوف و سار . إنه بالأحرى الإلفة بين شخصين لا أكثر
قالت كأنها تختبر رباطة جأشه :"و هل تقول ذلك يا صاحب الجلالة لجميع النساء اللواتي تعرفهن؟"
رمقها مالك بنظرة متفحصة ثم قال :"هناك امرأة واحدة فقط تستحوذ على اهتمامي. إنها أنت"
ــ و ما الذى يعجبك في أكثر من أي شيء؟
ــ عقلك.
لم يقل لها أحد من قبل إنه معجب بعقلها. أتراه يتكلم بجدية؟
لم تستطيع كبح ابتسامتها و قالت :"لماذا؟"
انتصب رأسه عالياً و قال :"إنه حاد , ذكي, و مسل. ورفقتك ممتعة أيضاً. أمضيت فترة من الوقت و أنا أراقبك و كنت أتساءل ما هي الخطوة التالية التي ستقومين بها . أنت جريئة جداً"
ما الذي يقصده من كلامه هذا؟ما الذى يعرفه عنها؟
ــ أتعني لأنني سأتزوج منك, مع أنك غريب عني؟
ضحك مالك بنعومة , ما جعل عظامها تذوب . وشعرت بالحرارة تغزو بشرتها .
ــ لن تعترفي بالحقيقة , أليس كذلك؟
ــ أي حقيقة؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-04-13, 09:00 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يرغب بأن يجيب عن هذا السؤال و قال :"لا عليك , فلا أهمية لذلك. سأتركك الآن كي تنامي"
ثم انحنى ليعانقها عناقاً سريعاً و هو يقول :"تصبحين على خير و أتمنى لك أحلاماً سعيدة"
شعرت نيكول بخيبة الأمل و سألته :"ألن تبقى قليلاً لنتناول شراباً معاً؟"
بد الأسف على وجهه و هو يقول :"إذا بقيت لن أستطيع إبعاد يدي عنك"
عاد مالك إلى الخارج بجانب الموقود.مضت ساعات لم يتمكن خلالها من الخلود إلى النوم. أراد الحراس أن يبقوا معه في الخارج ,إلا أنه كان يحتاج إلى بعض الخلوة مع نفسه هذه الليلة. فذكرهم أنه محمي خلف جدران القلعة المحصنة , قلعته التى لم تُقهر منذ خمسمئة عام. و قال لهم :"إن لم أكن في أمان هنا,فأين يمكنني أن أشعر بالأمان؟"
و أخيراً حين أصبح وحيداً أخذا أفكاره تتسارع . ووجد نفسه يفكر بأمور كثيرة مختلفة في آن واحد. فكر بـ نيكوليت فاتنته و أدرك أنه وجد شريكته الحقيقية . فكر بـ فاطمة و ألمها و عارها . وتمنى لو أنه كان يعرف ما تتوقعه منه و لو انه قام بإيجاد شريك مناسب لها قبل اليوم . أخبرته مراراً أنها تفضل البقاء وحيدة على أن تتزوج بشخص غريب و تترك القصر . فكر بأخيه الأصغر خالد الذي يعيش الآن في لندن بعد أن اتم دراسته في أوكسفورد كما فعل هو . لكن خالد على العكس من مالك , اختار الانفصال عن بَرَكة ليصبح مواطناً حقيقياً للمملكة المتحدة . لم يفهم يوماً مالك قراره هذا إلا أنه تقبله.
لكن خالد باختياره لأن يصبح موطناً بريطانياً فقد كل حق له بالخلافة , بعد أن كان المرشح الثانى لهذا المنصب . شعر مالك بالغضب من شقيقه لأسباب مبدئية فهم عرب موطنهم شمال أفريقيا , و لم يتفهم مالك مخاوف شقيقه إلا حين تعرض لمحاولة الاغتيال منذ سنة خلت.
منتديات ليلاس
جثم بجانب الموقد وراح يحدق في ألسنة اللهب الحمراء المضئية تاركاً الدخان اللاذع يتصاعد حوله فيصيب عينيه بالألم و يتغلغل في رئتيه. رائحة الدخان و طعمه ذكراه بأيام شبابه.
يومها كان عليه أن يقاتل , وعندما هدأت المعارك تسلم هو زمام الحكم. وها هو يقود بلاده منذ خمسة عشر عاماً , عرفت خلالها بَرَكة التقدم و الازدهار تحت قيادته. إلا أنه يعرف التاريخ جيداً وقد درسه عن ظهر قلب . كل رجل هو جزء من كل, والرجل يذهب بينما يبقى التاريخ و يستمر سواه. ومالك يدرك أنه لن يعيش إلى الأبد , وهو يتقبل هذه الفكرة . إلا أنه بحاجة ماسة إلى ابن يقود شعبه من بعده .
لفت انتباه صوت حفيف قماش , فاستدار ليرى نيكول قادمة نحوه ترتدى أحد الأثواب التقليدية و قد انزلق الوشاح عن رأسها ليظهر شعرها البنى المنسدل على كتفيها . أنضمت إليه بجانب النار وهي تسأله:"ألم تذهب بعد إلى النوم؟"
أجاب بنبرة حازمة:"كلا"
راحت تراقب وجهه للحظات طويلة على ضوء النيران و عادت تسأله :"هل تفكر بـ فاطمة؟"
قال مالك بصوت أجش :"أفكر بأشياء كثيرة"
ألقى راسه إلى الوراء و نظر إلى السماء و هو يفكر إنه لم يبق سوى بضع ساعات تفصلهما عن بزوغ الفجر . بدت السماء واسعة لا نهاية لها , ذات لون أرجواني و هي تبدو مرصعة بالنجوم . هنا وسط هذه الجبال , يشعر مالك و كأنه جزء من الطبيعة ,جزء من الرياح و الشمس و الرمال الهواء...
هنا ينسى أنه ملك, ويصبح رجلاً عادياً متمتعاً بحياته . أطلق تنهيدة و تخلل شعره بأصابعه قائلاً:"كم أفتقد هذه الحياة, فأنا لا ابتعد عن المدينة بما فيه الكفاية"
لم تعلق نيكول على كلامه ولاحظ مالك نظراتها المترقبة.أدرك أنها تريده أن يتكلم و انها عادت و انضمت إليه لتسمع ما يجول في خاطره .فتابع يقول مالئاً السكون بصوته :"في ما مضى , كنت أقضي معظم أيام فُرصى هنا, فلطالما بدت هذه الجبال و الرمال مميزة"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جين بورتر, jane porter, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل روايات احلام, the princess brides, the sultan's bought bride, عروس الصقر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185448.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-05-15 01:55 AM
Untitled document This thread Refback 08-12-14 06:16 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 11:21 AM


الساعة الآن 03:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية