لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-13, 09:22 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمنت لو أنها تملك مالاً في جيبها لتبحث عن مقهى و تتناول قهوة مثلجة وهكذا تتمكن من الجلوس في الظل و مراقبة الناس بارتياح . لقد أحبت نيكول مدينة أتيك ووجدتها مذهلة . فهي ما زالت تعكس التاريخ الأصلي للبلاد , بشوارعها المرصوفة بالحصى و أبنيتها المطلية باللون الأبيض و شمسها التى تبهر الأبصار.
استدارت عند زاوية أحد المبانى لتعود أدراجها إلا أنها وجدت نفسها في طريق ضيق . نظرت نيكول حولها . وقد أدركت أنها ليست في الاتجاه الصحيح.
أين تراها فقدت الاتجاه السليم؟ لم يبدُ لها ما حولها مألوفاًً لكن في الواقع زحمة السوق و الباعة و المتجولين قد تجعل أياً كان يضل طريقه.وقفت عند الزاوية و هي تضع يدها على وركيها . ولاحظت أنها باتت تسترعى انتباه المارة , من الواضح أنها يبدو غريبة عن البلاد, حتى لو كانت ترتدي الزي المحلي . فمظهرها يبدو مختلفاً . بدأت الشمس بالانحدار , إلا أن الحرارة مازالت مرتفعة, ولم يبق في السوق إلا قلة من الناس.ضربت بيدها ذبابة كانت تحوم أمام وجهها ثم تنهدت . يجب ألا تصاب بالذعر , فهي لم تبتعد كثيراً . إذ لم يمض سوى عشرون أو ثلاثون دقيقة على الأكثر, منذ أضاعت فاطمة. مررت ظاهر ذراعها فوق جبينها لتتخلص من العرق. وفكرت: من أي طريق أتيت ؟ أين كانت الشمس حينها ؟ و تذكرت أن المحلات التجارية في بَرَكة هي كالجوامع تماماً مواجهة لجهة الشرق . كل ما عليها أن تفعله هو أن تتوجه إلى الشرق و هكذا سوف تجد طريقها.
كان مالك ينتظر إلى جانب السيارة عندما عادت فاطمة وحدها . سألته و هي تنحني لتحدق إلى داخل السيارة من خلال الزجاج المعتم :"هل الأميرة هنا؟"
شعر مالك بأن قلبه توقف عن الخفقان و تصلبت عضلاته فغدت كالحجارة و أجاب :"من المفترض أنها برفقتك"
نظرت إليه فاطمة بعينين واسعتين بريئتين :"كنا نسير معاً و نحن نستعرض السلع المعروضة في السوق...."
ـ أنتِ أضعتها !
منتديات ليلاس
قال ذلك بصوت هادر فهزت فاطمة رأسها قائلة :"كلا , لم أفعل . كنت أظنها تسير بقرب ....كنت متأكدة أنها تتبعني"
فرفع بأصابعه و إذا بسائقه يظهر على الفور وراح يتكلم بسرعة و إلحاح:"الأميرة مفقودة أستدع ضباط الأمن ليبدوا بالبحث عنها . خلال هذا الوقت سوف أتصل بالقصر لطلب المزيد من قوات الشرطة"
انحنى السائق ثم ابتعد مسرعاً . فيما راحت فاطمة تراقب مالك و هو يتصل بالقصر من هاتفه الخيلوي فملأت الدموع عينيها و قالت له:"لم أتعمد ذلك, يا قريبي صدقني , حصل الأمر دون قصد مني"
إلا أن الملك لم يتمكن من النظر إليها , بل قال لها بصوت عميق ذي نبرة ملؤها المرارة :"لقد وثقت بك. لكنك خذلتني"
صعدت فاطمة إلى السيارة الليموزين و دفنت وجهها بين يديها . أما مالك فراح يذرع الأرض بجانب السيارة بانتظار عودة سائقه و بعد قليل قرر الذهاب للبحث عن نيكوليت بنفسه و فجأة ظهرت الأميرة أمامه متوهجة الوجه , متعبة , وقد أنهكتها حرارة الجو. إلا أن السرور بدا واضحاً على ملامحها لأنها تمكنت من إيجاد طريقها و العودة إليه.
ابتسمت نيكول و قد بدا الارتياح على وجهها و قالت :"أمازالت هنا؟ الحمد لله!"
ــ لن أتركك أبداً
و تفحصتها عيناه بدقة كي يتأكد من سلامتها ثم قال :"هل أنت بخير؟"
ــ أنا بخير , لكنني أشعر ببعض الارتباك . لا أعرف كيف فقدت أثر فاطمة . وتوقفت قليلاً عن الكلام لتنظر حولها متسائلة :"هل عادت إلى هنا؟"
أظلمت ملامح مالك و قال :"إنها بالسيارة"
هزت نيكول رأسها غير مصدقة :"جيد خشيت أن تبقى في السوق للبحث عني, لم أشأ أن أعرضها لأي خطر فالحرارة مرتفعة جداً"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:23 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وافقها مالك و هو يشاهد سائقه متوجهاً نحوهما برفقة ضباط الأمن فقال لها و هو يشير إليهم:"دعيني أهتم بهذا الأمر أولاً ثم نتوجه عائدين إلى القصر"
عند عودتهم إلى القصر توجهت نيكول إلى جناحها الخاص لتجد علياء في انتظارها بذراعين مفتوحين و ما أن رأتها هذه الأخيرة حتى هتفت و هي تمسك بذراعها كأنها لا تصدق أنها تراها سالمة :"هل أنت بخير يا سمو الأميرة؟"
بدت تصرفات علياء كوميدية بسبب قلقها عليها . فغضنت نيكول جبينها و هى تقول :"أنا بخير تماماً . لقد تهت في وسط المدينة و كان الجو شديد الحرارة . لكنني وجدت طريق العودة و الآن كل شيء على ما يرام"
فقالت لها علياء مؤكدة :"حسناً سوف نهتم بك بصورة جيدة . يلزمك أولاً حمام سريع لتتبردي و تغتسلي من الغبار يليه مغطس دافئ بالمياه المعطرة ثم جلسة تدليك تساعدك على الاسترخاء فكل عضلة من...."
ــ هذا ليس ضرورياً علياء . كل ما أحتاج إليه هو أخذ حمام بارد.
إلا أن علياء لم تكن تصغي إليها إذ توجهت على الفور إلى الحمام الفاخر الملحق بجناح نيكوليت و راحت تناديها بعد أن فتحت رشاش المياه:"هيا بنا لنبدأ الحمام!"
أمضت نيكول وقتاً طويلاً في الحمام تاركة المياه الدافئة تنساب فوق رأسها. لم تعد تذكر متى شعرت بمثل هذا الاسترخاء للمرة الأخيرة . إنها تشعر بالارتياح للغاية حتى إنها لم تفكر بأي سبب يدعوها للقلق ...بأي شأن من الشؤون و بعد ان أنهت حمامها نشفت جسمها , سمحت لـ علياء بأن تفرك لها جسمها بالكريم المرطب المعطر.
بعد أن جففت لها علياء شعرها ارتدت نيكول رداء نظيفاً . إنه واحد من تلك الأثواب الحريرة الرائعة المطرزة باللونين الأخضر و الذهبي . ثم توجهت إلى غرفة الجلوس حيث ينتظرها الشاي الساخن المعطر بالنعناع بالإضافة إلى أقراص الحلوى.
لكن لم يكن الشاي لوحده في انتظارها هناك بل الملك نور أيضاً.
منتديات ليلاس
وقفت نيكول جامدة على الباب ما أن رأته . سرعان ما وضعت يدها على صدرها لتتأكد من ان رداءها لا يكشف عن الكثير من بشرتها ثم قالت :"جلالتك هنا؟"
ــ فكرت بأن أنضم إليك لتناول الشاي.
بدا تأثير مالك عليها كبيراً فهي لم تشعر من قبل بذاتها كما هي الآن . ولم يكن لأي رجل من قبل مثل هذا التأثير عليها . شعرت بتقلص في معدتها إلا أنها قالت :"إنه قصرك"
ارتفع حاجبه و هو يقول :"هذا لا يشبه مطلقاً القول : نعم , أنا سعيدة لرؤيتك. أليس كذلك؟"
عضت نيكول باطن شفتها , مدركة انها لا ترتدي سوى ثوباً حريراً رقيقاً فوق جسمها الدافئ و قالت :"بالطبع يسرني أن تكون لدي رفقة "
أذهلها ما تشعر به من هياج في أعصابها . لا يجدر بها أن تتجاوب على هذا النحو لمجرد رؤيته...على الأقل عليها ألا تندفع وراء ما تشعر به من أحاسيس نحوه و سألها مالك محاولاً إغاظتها :"أتعنين أي رفقة أم رفقتي بالذات؟"
كان مضجعاً على الأريكة تحيط به الوسائد الوثيرة و قد بدا صدره من خلال ثوبه المفتوح عند العنق و امتدت ساقاه القويتان على طول الأريكة . جالت ببصرها عليه إنه بالغ الوسامة و لابد أنه يعرف ذلك. أجابته بنعومة :"أنت تعلم أن رفقتك تسرني"
ــ ولمساتي...؟
اضطرت نيكول إلى عض باطن خدها لتمنع نفسها من الضحك و قالت :"هل خطر ببالك يوماً أنك ما تزال أعزب لأنك مغرور و متغطرس؟"
ابتسم قائلاً :"أنا لست مغروراً"
ــ لكنك متغطرس
ــ عزيزتي,لا يمكننى أن أكون سلطاناً حقيقياً إن لم أتحل ببعض الثقة بالنفس.
بدت ابتسامة مالك بطيئة , خطيرة و هو يتحرك لينهض من الأريكة ثم يسير اتجاه الجدار حيث وضعت منضدة تحمل لوحة مفاتيح . وما أن لمس بعض الأزرار حتى صدحت الموسيقى في الغرفة عبر مكبرات صوت خفيفة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:24 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ــ ذلك المساء قلت إنك ترغبين بالرقص.
لم تستطيع نيكول سلخ نظراتها عن تلك الابتسامة الصغيرة التى تعلو شفتيه.
اندفع الأدرينالين في شرايينها و هو يتحرك باتجاهها و لم تعد تستطيع الكلام.
وقف أمامها مباشرة و يداه مسترخيتان إلى جانبيه و عضلات صدره القوية تبدو بارزة من فتحة ثوبه و قال :"تعالي"
بدت ذراعاه قويتين مسترخيتين و بدا و كأنه يملك الليل بطوله و يمكنه أن ينتظرها إلى ما لا نهاية و قال محدثاً :"فكرت أنك ستحبين هذه الأغنية"
و هو كذلك! فهي الفرقة المفضلة لديها و قد التقت بأفرادها أثناء جولتهم الأخيرة في أوروبا و قالت:" أنا أحبها "
ــ تعالي إذن!
لم تدر لما لم تتمكن من التقدم نحوه . لكن رجليها رفضتا التحرك و كان قدميها مثبتتان في الأرض . وتملكتها الرهبة ما إن تذكرت أنها تدعي شخصية مختلفة عن شخصيتها فهمست:"تعال أنت إليّ"
قالت ذلك آملة ألا يفعل بل يستدير عائداً أدراجه . لكن مالك راح يضحك, ذلك ان ثقته البالغة بنفسه جعلت غطرستها مسلية في نظره . وإذا به يقرب المسافة بينهما ثم يشدها إليه ليتلاءم جسدها مع جسده فيما ألتمعت نظراته الفضية بالمرح و هو يسألها :"أهكذا يا أميرتي؟"
منتديات ليلاس
شعرت نيكول بالارتعاش بسبب ملامسة جسديهما . ولابد انه شعر بارتعاشها فضمها إليه أكثر . أحست بضعف في ساقيها و دفنت وجهها في صدره فيما راحت الموسيقى تصدح حولهما . شعرت بدفء جسده و حيويته و صلابته . ووجدت نفسها تغرق في صدره أكثر فأكثر فيما ذراعه تشدها إليه بقوة . إنه يعرف كيف يجعل المرأة تشعر بأنوثتها و عندما استقرت يده عند خصرها فكرت نيكول أن باستطاعتها البقاء بهذه الوضعية إلى الأبد...متنشقة عطره شاعرة بدفء جسده و سهولة قربه منها. لم تكن تشعر بالغرابة و لا الارتباك على الإطلاق , إذ لا تكلف و لا أساليب ملكية رسمية بينهما . و إنما فقط مالك و نيكول!
أحست بوخزة من الشعور بالذنب . أجعلي الأمر كأنه مالك و شانتال ! إلا أنها لم تشأ أن تظل شانتال بعد اليوم , بل تريد أن تكون هي نفسها معه...تريده أن يرغب بـ نيكول.
ــ أتفكرين بـ ليلي؟
سألها مالك قاطعاً حبل أفكارها فيما تحركت يده برقة فوق ظهرها , مرسلة ارتعاشات خفيفة في مختلف أنحاء جسدها . هزت نيكول رأسها وتنهدت بعمق و هي تشعر بالذنب . وتساءلت ما الذى تفعله هنا؟ ما الذى يحصل بينهما ؟ إذا ما استمرا على هذا النحو فسوف ينتهي بهم الأمر إلى كارثة . شعرت بأنها تختنق فتراجعت إلى الوراء واضعة مسافة بينهما كي تتمكن من التفكير بوضوح و قالت :"هل لنا أن نجلس؟"
ــ بالتأكيد.
اتخذ مالك لنفسه مقعداً . أدركت نيكول أنه يتوقع منها أن تنضم إليه لكنها ترددت . لن تشعر بالأمان إذا ما جلست بقربه و هي ترتدي هذا الثوب الحريرى الرقيق , ذلك أن أي لمسة منه ستجعلها تذوب بين يديه.
ــ ربما يجدر أن أبدل ملابسي
ــ لماذا؟
ــ أنت تعلم لماذا.
انتصب رأسه عالياً و راح يتفحصها ثم قال :"لا تقولي إنك خائفة مني"
في الواقع أنها كذلك ! توهج وجه نيكوليت و قالت :"إذا كان عناقك رائعاً على الدوام قد تكون هناك مشكلة"
ــ أنت صعبة الإرضاء أيتها الأميرة.
ــ نعم أعرف ذلك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:25 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضغطت على رأسها بكلتي يديها , علها تهدئ من شعورها بالذنب . إلا أن ذلك الصوت الصغير لم يكن ليدعها تشعر بالارتياح . وقالت :"أظن أن لدي أنفصام في الشخصية"
بذل مالك جهداً كبيراً كي لا تفضحه أسارير وجهه و قال :"أحقاً؟"
ــ نعم
ــ حدثيني عن شخصيتك تلك .
راحت تسير أمامه ثم قالت بعد أن رمقته بنظرة خاطفة :"هناك شانتال العاقلة و شانتال المندفعة التى تكن لك الإعجاب"
ــ و أين المشكلة في ذلك؟
توقفت عن السير و قالت :"إذا كنت أنا نفسي لا أعرف أيهما شانتال الحقيقية فكيف يمكنك أنت أن تعرف؟"
أشار إليها كي تجلس قائلاً :"تعالي إلى هنا و سوف أخبرك"
إنه يتلاعب بأعصابها . ومع ذلك تحركت نحوه كأن حبلاً يشدها إليه على الرغم من تعقلها . و ما هي إلا لحظة حتى جرها برفق لتجلس إلى جانبه . قربها منه ليضمها إليه بذراعه فشعرت بأصابعه القوية تتحرك فوق كتفيها بلهفة أرسلت أرتعاشي في جسمها ثم قال :"انت لي . سواء كنا متزوجين أم لا, سواء كنت مليكة أم صديقة, سمنّا ما شئت . فأنت مخلوقة من أجلي و أنا خُلقت من أجلك"
و مر أصابعه على خدها و شفتيها برقة . وأدركت نيكول أنه يريد إثارة عواطفها و شوقها إليه أكثر فأكثر و أنه يفعل ذلك بتمهل . إنه يخطط لاستبقائها لديه لتصبح زوجة شرعية له. و هي تعلم أنه الزواج في بَرَكة يدوم مدى العمر .
قالت له بصوت ضعيف مخنوق :"أنا معجبة بك"
ــ أعلم .
منتديات ليلاس
قال ذلك دون أن يتوقف عن ملامسة خدها مرسلاً في جسدها أحاسيس لا نهاية لها.
ــ كلا يا مالك . أنت لا تدرك كم أنا معجبة بك , بل مشتاقة إليك , أنت تظن فقط....
وهمس مالك في أذنها و هو يشدها إليه :"بلى أعرف . أعرف بما تشعرين"
إنها تريده بكل جوارحها , سنوات و سنوات أمضتها بعد دانيال لم تعرف خلالها المشاعر الحقيقية . لم يستطيع أي رجل تحريك عواطفها على هذا النحو . إنه قوي الجسم مع انه لا يحتاج إلى أستخدام قوته كما أنه لا يحتاج إلى التحدث بخشونة أو بنبرة قاسية , لا يحتاج إلى التهديد و الوعيد. فالثقة بالنفس هي جزء من كيانه ,وهي تجعله يبدو دائماً مرتاحاً و طبيعياً . إنه يقوم بكل ما يستطيعه من أجل شعبه يلود عنه مهما كلفه الأمر و هو سوف يحميها أيضاً .
استدار مالك نحوها و ضمها بكلتي ذراعيه ثم قال :"ها قد وقعت في الفخ, لقد أصبحت أسيرتي"
استقرت نظراته على فمها و هو يقول :"سأجعلك تتكلمين"
شعرت بشفتيها ترتعشان تحت وقع نظراته :"لم علينا أن نتكلم على الدوام؟"
ــ لأننى أريد ان أعرف بماذا تفكرين. فمن الأفضل أن نواجه الواقع بدلاً من الهروب منه .
راح يداعب أذنها بأصابعه , ما جعل من الصعب عليها أن تركز أفكارها فقالت :"حسناً ! أسألني ما شئت"
ــ ما هو الأمر الذى لا يعرفه أحد عنك؟
الأمر الذى لا يعرفه عنها أحد ؟ حاولت أن تتجاهل الأحاسيس المدغدغة التى تسيطر عليها , فراحت تحدق إلى السقف المزخرف بأناقة و الموشى بالنقوش ذات اللونين الأزرق و الفيروزي و الذهبي . ما الذى لا يعرفه الناس عنها ؟ ما هو الأمر الذى أخفته عن الجميع طيلة هذه السنوات ؟ إنه دانيال , بالتأكيد . المهندس الميكانيكي الذى كان يعمل في القصر و الذي وقعت في حبه منذ سنوات
كان دانيال يعمل في صيانة سيارات السباق و أرادت نيكول للعلاقة بينهما أن تدوم . فقد كانت ترغب فى البقاء بقدر استطاعتها إلا أن علاقتهما كانت محكومة بالفشل منذ بدايتها . ربما استطاع والدها أن يذهب بعيداً عند زواجه بوالدتها , أما هي فلا سبيل لأن تتابع علاقتها بـ دانيال تيري على الإطلاق .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:27 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 366 - عروس الصقر - سلسلة جين بورتر ( الجزء الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا يمكنها أن تعيش معه و تتزوجه لكن ذلك لم يمنعها من الوقوع في حبه إلى حد الجنون . ولو أن شانتال لم تتزوج من الأمير أرماند لربما فكرت بالهرب بعيداً مع دانيال . لكنها لم تستطيع القيام بذلك بعد ان وافقت شانتال على الزواج من رجل لا تحبه بهدف حماية ميليو و الحرص على مستقبلها .
بعد شهر واحد من زفاف شانتال المترف ,اتخذت نيكول قرارها بإنهاء علاقتها مع دانيال . وكان ذلك أصعب قرار اتخذته منذ بلوغها . وفي الواقع لقد غيرت رأيها مرة فالتقت به خلسة في إحدى السهرات لكنها أجبرت نفسها في اليوم التالي على الاتصال به لتبلغه أنها سوف تقطع علاقتها به نهائياً . يومها قالت له :"لا ترد على اتصالاتي و لا تدعني أغير رأيي"
وقف دانيال مبهوتاً و لم يتفوه بكلمة واحدة أما هي فشعرت بالدموع تحرق عينيها و المسافة بينهما تبعد لحظة بلحظة . لا أحد سواه جعلها تشعر بالرضى عن نفسها كما فعل هو . وها هي تفقده...تهجره...و أدمى ذلك قلبها.
و سارعت تكمل كلامها :"إذا لمحت رقم هاتفي لا ترد على اتصالي"
قال لها دانيال :"حسناً إن كان هذا ما تريدينه"
كانت الانفعالات تختنق في داخلها...و تخنقها . ليته يعطيها سبباً واحداً يجعلها ترمى بالتزاماتها و مسؤولياتها خلف ظهرها ! لكنه لم يفعل.فـ دانيال مواطن من ميليو عاش فيها طيلة حياته. صحيح أنه تردد إلى المدرسة في روما و أمضى فترة دراسته وسط أسرة دولوران الشهيرة . إلا أنه عاد بعدها إلى مسقط رأسه إلى جزيرته الحبيبة و أحب أهلها . كما أدرك صعوبة العبء الذي يقع على عاتق أميرات أسرة دوكاس و تفهم أن الأميرات سيرثن العرش ذات يوم . كان يعلم منذ البداية , أن علاقتهما لن تقودهما إلى أي مكان لكنه استسلم إلى رغبات قلبه لفترة قصيرة . ترك الحب يحمله إلى أحضانه إلى حين و عندما أنتهى كل ذلك تصرف كرجل شهم , ما أثار إعجاب نيكول لقد تركها تذهب دون أن ينبس بكلمة احتجاج .
حبست نيكول دموعها و هي تحدق بالسقف المزخرف باللونين الذهبي و الفيروزي.بعد تخليها عن دانيال دفنت عواطفها عميقاً داخلها . وهذه هي المرة الأولى التى تعترف لنفسها فيها كم كلفها قرارها هذا. لقد كان حباً حقيقياً...فرصة حقيقية للسعادة.
منتديات ليلاس
و شعرت بنظرات مالك تتفحصها . كان ينتظر جوابها بفارغ الصبر . وأخيراً قالت :"ليس لدي أسرار فحياتى معروفة للجميع"
ــ لكنى أرى دموعاً و حزناً . يبدو أنك فقدت شيئاً و لم تتمكني من استعادته.
وافقته في سرها: أنه قلبي . مع أنها حاولت أن تموه شعورها بالمفاجأة لأنه تمكن من قراءة أفكارها ووضع يده على جرحها فقالت :"توفي والداي و أنا في العاشرة من عمري"
ــ حزنك هذا ليس بسبب والديك
قرع سريع على الباب أجبره على قطع كلامه . وعلى الفور سمع صوت فتح الباب الخارجي ثم صوت علياء و هي تطلب الإذن بالدخول :"جلالة الملك , اعذرني لمقاطعتك . لكن هناك ما يستدعي حضورك على الفور"
وقف مالك بسرعة و سألها :"ماذا حصل؟"
ـ إنها اللايدي فاطمة يا جلالة الملك . تم استدعاء سيارة الإسعاف من أجلها فهي مريضة جداً .
انتظرت نيكول عودة مالك لكنه لم يعد و بدلاً من ذلك حملت الخادمات عشاء نيكول إلى غرفتها . وفي وقت لاحق حضرت علياء و هي متجهمة الوجه لتساعدها كي تتحضر للنوم . لم تتطوع علياء بتقديم أي معلومات عن فاطمة و لم تقم نيكول بدورها بسؤالها عنها. لكن ما إن غادرت علياء الغرفة حاملة معها صينية العشاء , حتى راحت نيكول تذرع أرض غرفتها ذهاباً و إياباً . شعرت بالقلق على فاطمة بالرغم من موقف هذه الأخيرة منها . كما أنها أسفت على مقاطعتهما , هي و مالك و هما في أعلى درجات انسجامهما . فهي تود قضاء الوقت مع مالك أن تشعر برجولته و قوته لا أن ترتبط بالزواج منه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جين بورتر, jane porter, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل روايات احلام, the princess brides, the sultan's bought bride, عروس الصقر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185448.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-05-15 01:55 AM
Untitled document This thread Refback 08-12-14 06:16 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 11:21 AM


الساعة الآن 12:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية