كاتب الموضوع :
...همس القدر...
المنتدى :
الحوار الجاد
رد: كلمات اجنبية في حديثنا..تباهي ام عادة ! (مشارك بالتاكسي )
السلام عليكم
موضوع رائع وحبيت اشارك براي
الكلمات الاجنبية اليوم في كلامنا اليومي فعلا ينقسم لنوعين
النوع الاول هو العادة
فنحن مثلا في مجتمعنا اللغة الفرنسية تفرض نفسها بقوة في لغتنا اليومية والكثييير منا لا يفعلها تباهي قدر ماهو تاثير القرن والنصف قرن من الاستعمار الفرنسي وحكم قرب البلاد من اوربا والتعامل معهم بشكل كبير
اي نعم ان هذا الجيل زاد العيار حبيتين بل اصبح كلامه اجنبي يدخل عليه بعض الكلمات العربية لكن الامر في زيادة لاتشمل فقد الكلمات الاجنبية بل تعدتها الي الشكل والعادات وحتى المعتقدات نسال الله العافية
النوع الثاني هو نوع سطحي جدا اذا اعتبر ان كله باللغة اجنبية تعطيه منظر انه متحضر او انه مثقف وللاسف نجد من شاكلة هذا الكثير فكلامي باللغة العربية لا ينافي ابدا الثقافة او التقدم
ان تعلم اللغات واجب ديني ... بل إن تعلم ألسنة الأمم الأخرى وسيلة للتفتح على الحضارات و معرفتهاو الاستفادة منها ...ولكن ما ننكره هو إسترذال لغتنا والاعتزاز بلغات أخرى ... من البلدان من ورث رطانة اللسان و هجنة الخطاب من المستعمر ...ولكن المدهش هم من يعتبرون أنفسهم طبقة راقية و مثقفة , فتراهم يسخرون مما يتحدث العربية و يعتبروها تأخر وانحطاط ... نحن مسلمين وننتسب الى حضارة عريقة ولغة تجري على السليقة ... واعتياد اللغة يؤثر في العقل و الخلق و الدين ... أما الخلط و الرطانة فهي تسلب عنوان الانسان وتفقده الهوية
ليس عيبا كما قلت ان اتعلم لغة غيري من اللغات الاجنبية بل بالعكس علينا تعلم اللغات الأجنبية وذلك لنستطيع التواصل معهم لقوله صلى الله عليه وسلم :" من علم لغة
قوم امن مكرهم " لذلك علينا تعلم لغتهم ولكن في نفس الوقت علينا التمسك بلغتنا العربية
فعند إدراجه تلك الكلمات إلى كلامه فأنة ويهمل لغته الا وتعلمها يقوم بطمس ملامح لغته كأنة يلبس قناعين ليطمس ملامح وجهه
وبهذا الطمس لملامح لغته يقوم بضعف الثقافة العربية والفهم الصحيح للغة ومترادفاتها مما يؤدي إلى
عدم فهم القران الكريم و أحكامه فكيف سيسرو على نهجه ولم يفهموا أحكامه ومقاصده.
واخير اقول استخدام الكلمات الاجنبية كعادة اهون الف مرة من ان تكون للتباهي فاذا كان لابد لنا من التباهي فلنتباهى بلغتنا العربية لغة القران واهل الجنة
شكرا هموسة موضوع عن ظاهرة مهمة جدا ابدعتي طرحها ومناقشتها
برعايه تاكسى ليلاس
|