كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل
الجزء الثامن عشر والنصف ...
:
:
:
:
:
:
"طبيبها ..."
:
:
تتقلبت في سريرها بأنزعاج ..نظرت الية نائما يعطيها ظهره ...
لقد كرهت نفسها اليوم قبل ان يكرهها أي احد ..
كيف بادرت بفعل كهذا .. أ لخوفها من ان ترى جاهده تعاني ماعانته قبلا من زوج جاهل قاسي ....من غربه ...من حاجه ...؟؟
:
:
لقد كانت شرسة وضنو هم بأنها تحاول ان تفرض سيطرتها ..
وهذه ام ثلاب لاتعرف من أين تأتي بها ..لقد كانت ودوا حكيمه ..ما ان عدت زوجة لأبنها حتى شنت علي حربا غير مفهومه ..من قبل دخول جاهده لهذا المنزل وهي تسمعني كلاما يمس مكانتي ..
فكان ردي عليها اليوم ...لكن حقا انا استمد قوتي من رجلي ..
وهو ماباله صامت لايتحدث ..لايناقشني ولا يتكلم وكأنه يؤجل كل شيء وكأن كل شيء لا يهمه ..
اتمنى لو امي هنا هذه اللحظه فأخذ بقولها وشورها ..
هذه العائله عدائيه وغيبه وتخرج أسواء ما بأحدهم ..
أحست بتجمع دموعها في عينيها وهي تتذكر موقفا ماضي بادرتها به أمه ..
لقد عاملتها بتعالي في مجلس قريباتها ..ولم تأبه لمكانة ابنها المتصله بها ..
عاملتها مره اخرى بنفس المنطق أمام أبناءه ...
ليت شما شرحت لي قبل ذهابها كيفية التواصل مع هذه العتيده ..
:
:
فأنا بت لا اعرف كيف تفكر وما تقصد ...ولا اعرف كيف اكسبها واتقرب لها انها منفرة للغايه وعتيده ..
وبتفكير صخري ولا يفسر ومنقرض منذ زمن ...
لقد كانت وديعه ايام حياة شما ..
وهذا من بجانبي اقسم انني لا افهمه اجد نفسي في دوامه اوسط هذه العائله ..
و أبنه الاخر .......لقد اخرجت فيه كل ما كنزته في صدري قهرا من مواقف جدته المتتاليه ..
لكن حقا انا حمقاء انفجر في وجه من لا اقصده ..كان يفترض بي ان اكسبه ...
كيف وانا لم اعرف بعد كيف اتواصل مع ابيه ...
احاول تذكر حوار كامل معه لا استطيع ...وامتلأ وجودي بأسئله فلا اجد منفذا الا جاهده و الصغيره اعتني بهم ....لقد اعتدت ان اعتني بأحدهم ..
:
:
في الطرف الاخر كان ذاك يغرق في تفكيره بأكبر ابناءه ..من حمله مقدمه من الشباب الى الرجوله ...لقد سعد حقا بعودته ...تى وان لم يتكلم لكنه يعرف ماينوي ..وقد كلفه مسبقا بعمل ما وكأنه قد رضي عنه ..ما يفعله جسار بأن يجاري امي وكل افكارها وماتنويه يحز في خاطري فعلا فجسار اكبر من كل هذا وانسان عاقل ومتعلم لكن حبه لأمي لا يدفعه للتفكير ..
و امي ...الى متى هذه القسوه ..سلطانه تضن انني لا اعرف كيف تعاملها امي لكنني اعرف كل مايحدث هنا ..
امي تضن بأن الحياة لن تسير الا بقسوتها وقد حرمتنا منذ مولدنا أي حنان منها فكان ابي الرجل احن منها ..
لقد كانت قاسيه و بلا مشاعر وحتى الان و كل هذا في ازدياد ..
في الواقع لم تمارس امومتها يوما ...لقد مارست تدريبا عسكريا علينا ضنا منها انها تخرج رجالا ..
:
:
سامحها الله و اعانني على برها الذي لا تراه شيئا ..
:
:
وكأنه يشعر بها ...انقلب يواجهها بمحياة ..كانت سارحه وقد التمعت عينيها متأثرة بأنعكاس الاضاءة الخافته على دموعها ...
هذه الانثى تعيش الكثير من الصراعات ..
وبالكاد هو يفهمها ...لقد هجر الاناث زمنا ومن ارتبط بهن قبلها لا يوازينها ابدا ..
انها تجذبه لغموضها وحزنها وتصرفاتها ..
تحاول دوما الترقيب منه ..لكنه حتى وان اراد ان يتفاعل معها الا انها تثير تساؤله دوما من وراء ما تنويه ..
وماهي الا جميلة فاتنه بماضي يجههله تثير تساؤل كبير في حياته ..
:
:
أبتسمت له وهي تتأمله حزينه ...."ثلاب انا غلطت اليوم صح ...انا كنت اتوقع اني احمي جاهده لكن غلطت على غيرها ....."
:
:
انتظرت رده تعقيبا لكنه سكت مطولا ....غصت وتلعثمت بحديثها ..."انا احاول افهمك الله يخليك ساعدني ...ثلاب انا لو ما بادرتك بهرجه طويله مالقيت منك كلمه ..تواصل معايا كلمني شاركني أي شيء ياثلاب والله تعبت وانا اتقرب منك وانت كذا ..."
:
:
انه بطبعه قليل الكلام ..وابنه جسار من بعده يشابهه ..يجهل كيفية التعبير وقد غرق منذ مراهقته في امور العمل و الشيخه ومواقفها والرجال الاشداء حوله ..
:
:
الحرب التي شنتها امه عليها امامه لن تؤثر به ..هو لا يعامل من حوله الا بمنظار عينه ..
لن يأخذ احدهم بحديث غيره ..وقد التمس لها كما التمس لغيرها الف عذرا ..
التصرفات التي يراها غيره باردة ماهي الا حكمة السنوات تجتمع داخله ..
صمتك في وجه من امامك سيخرج كل مايفكر فيه ..
كرمك لمن امامك سيملكك ولاءه ..
وهيبتك لن تكسبها ابدا بكثرة حديثك او تبريرك او اظهار مشاعرك ..
بل بعقلك و تفكيرك الذي سيقودك الى هذه الشخصيه الصلبة التي لن تسمح لأحدهم ابدا بفهمها ..
:
:
لكن يبدوا بأن كل هذا لا يرضي سلطانه ويصعب عليها كل شيء فهي تحتاج شريك لحياتها الوحيده يشاركها اكثر من حقوقه بها ..
:
:
راقب بوحها المحتار ..مد يده ليحتضن كفها ...أبتسمت بين دموعها وهي تقبل كفه ..
لا احد هنا يفهمها انها متعبه للغايه ...
هزت له رأسها بالنفي وهي تقترب لتدفن رأسها في حضنه ...هامسه ..."ولا يهمك ...الله يخليك ليا ..."
:
:
لا تفهمني يكفيني حضنك الأمن ..و الايام بيننا ..
:
:
::::
::::::::::::
تقلب في سريره بأنزعاج ..اليوم جلب ابنته لتنام معه ..فهي روحه التي يعيش بها ..
من شدة فرح ابيها بقدومها جهز لها غرفه طفوليه تليق بها ..
وقد اعتادت هذه الصغيره ان تنام وحيده وقد سعدت جدا بها ..
لكنه اليوم مشتاق اليها للغايه ..
مؤخرا حالته بدأت تزداد و باتت تصعب عليه عمله ..
لقد ورثه عن امه ..
شدد على اغماض جفنية بتعب وقد أحس بأن نبض قلبه يزعجه في منطقة ألمه ..
لازال يحتضن انامل صغيرته في كفه ..
تركها خوفا من ان يزجها وهو ينقلب للطرف الأخر من السرير ...
شد عرق ما في رقبته فأرتجفت كتفيه لألمه ...
لقد شخص بأصابته بالشقيقه منذ سنتان لكن هذه الالأم اعتادها من قبل التشخيص ..
أحس بأبنته تستند على كتفه فضولا لترى ان كان مستيقضا التفتت اليها مبتسما وهو يقبلها ..
خرج من السرير وحملها بين يديه ..
فتح باب الغرفه بهدوء لا يعلم لماذا اطال النظر لباب الصالة في اخر الطابق ..
مكان اخر مواجهه مع تلك التي باتت في وجوده تلازمه ..
الانثى الذي لا يفسرها ..
:
:
نزل السلم وهو يداعب ابنته محاولا تجاهل ألمه ..
أتجه الى مكان جدته المعهود كانت تجلس في هدوء كعادتها بكل ملامحها الصارمه وقد مرت سنوات العمر من جانبها ولم تترك الاثر الكبير على ملامحها انها امرأه قويه و بصحه جيده و بأس شديد..
أبتسم لها وهو يقترب منها رفعت احد حاجبيها مستهجه وهي تشير بنظراتها لأبنته على كتفه ..."لا تعودا على الدلال تضيع ..."
:
:
أبتسم وهو يقبل خدها بحنان ابوته المبتدئه .."ليه ياجدتي الله يخليني له ولا تحتاج لغيري ..."
:
:
لم تهتم لحديثه وهي تشيح نظرها متجاهله ابنته ..."أممم ..أقول اللم اتسمى اللي ضافه ثلاب بيننا وحاط مقاما بمقامنا هالغريبه ...لا وبيعيطا مهر بعد ...هاذي حق ذبح هي و اوبوا وعشيرتو موب مهر...ابوك ما عاد بوه عقل ...والنسره اللي معرس عليا ...سواد وجهتس ياشما هالقشرا اللي ما ينعرف اولا من تاليا ...."
:
:
أنزعج وهو يترحم على زوجة ابيه الراحله ...
بالفعل سلطانه اليوم لم تكن ضعيفه ابدا وهذا يزعج جدته ...
بل يزعجها أي شيء لا يخضع لسيطرتها ..
بينما ابيه سيعجبه أي شيء لا يخضع لسيطرة امه التي لا يؤيد افكارها ابدا ..
لا ينكر ابيه بارا بها للغايه لكنها تؤذيه بتصرفاتها القاسيه جدا ..
وكل رجلا مهما بلغ فقير الى امه دوما ..
وان كان هو لا تعجبه سلطانه ابدا الا انثى قويه مثلها ماهي الا كمال لرجل كأبيه ..
قد يراها البعض وقح هوا اولهم هو ..لكن لاينفع لأيقاض صخر كجدته الا قويه ومجابهه كالجديده ..
من تجرأ يوما حتى وتكلم بما قالته امامه ؟؟..وما قالته ماهو الا واقعه الذي يؤرقه ..
سألته جدته مستفسره بشيء من تشفي ..."وش زينت مع العله اللي جينا ..."
:
:
أنزعج وهو يراقبها تنهر ابنته للأبتعاد عما تلهو به ..."مافضيت لى ياجدتي ..."
:
:
ألتفتت اليه حنقه ...نهرته بلا احترام ......"وش مافضيت لى ..هاذي ابيك تذلا وتكسر راسا بعد ..لاتخليني اندم على يوم ربيتك بوه ..."
:
:
لطالما منت عليه بتربيتها له ..أعقبت تنهي الموضوع ..."يوم فزع ابوك زوجك اللي تولد لنا بنيه ...بيض وجه جدتك وخلي هاللي ماينقال اسمه تخلف لك رجال ...ان جابت لك بنيه هي وبنيته خدامتين بذا المكان "
:
:
همس بما يكتنز صدره ..."ياجدتي نقاصتس خدم .."أكمل حنقا ..."وشيوخ من غره ياجدتي كيف ؟؟..."
:
:
نهرته مقاطعه.."خوال جدك امهم غره ...لك بالرجال مالك بأمهم .."
:
:
أعقبت تشحنه كعادتها ....."تراضاها ياجسار لأسم جدك ولي ينقتولن عيالنا من غريب ونسكت ...لا ياوليدي ...ان ماقدرنا علية من سواد وجه ابوك نقدر على قلبوه ..ونحرقوا على بنته وعلى ضناها تسمع ...."
:
:
:
هذه المره كان عقله حصينا ضد ترهاتها ..سكت وهو يحمل أبنته ينوي الخروج من المكان لكنها اوقفته ...."تذكر من هي وكيف جبتا يمنا ...وبتقنع منا ...هاذي غره لا اسم و لا مكانه جاريه تحت رجلك ...وبكرا بزوجك شيخه تكسر راسها وراس الحيه اللي لافتن حول ابوك ..."
:
:
:
كانت لاتهمها سلطانه ابدا وقد ارتئتها عمل انساني لابنها كما فعل دوما ..
وكما ان جمالها شفع لها ..ممتلك مميز وثمين أخر يحضى به ابنها ...
لكن بعدما رأتها تثبت وجودها وكل هذه الشخصيه الحصينه ..
وبوادر تعلق ابنها بها هدد سيطرتها القديمه ..
فذلتها كثير كلما اجتمعت بأهلها وشاركتهم تلك الاجتماع ..
كانت تسكت وكأن الامر لا يهمها ..
ولكن انتقامها كان اكبر اليوم ..
مالا تعرفه بأن سلطانه لم تتنتقم وقد تحملت اسوأ من اهناتها كل ما كانت تريده هو حياه افضل لجاهده ..
وخوفا على اسم ثلاب من ان تذكر هذه بأن تحت سقفه غره فيشك احمع الخلق بتفانيه وطيب معدنه ...
:
:
بينما رأت العجوز العفو ذله و نقصا في ابنها ..الذي عظمت مكانته ونيته فأختار أشد انواع الانتقام وهو العفو ..
فأختار الأخره ..لأبيه وامه ..
وكما نعرف اجمع ان عفا واحدا فقط من أهل القتيل سقط حكم القصاص ...
فعفا هو بغية استمرار الحياه وقد كانت هذه نية ابيه منذ زمن ..
ولا يستطيع ان ينقص من شأنه امام ابناء عمته الذين عفوا بدورهم ..
وقد سعى منذ زمن للصلح بين قبيلته لحقن الدماء ماهو موقفه وهو يطلب قصاصا ..
ليت امه تفهم كل هذا ..
وهي من ترى مافعله ضعفا و استسلاما ..
:
:
:
جلس امام شاشة التلفاز التي كانت تبث مشهدا مباشرا للطواف حول الكعبه ..
وهو يراقب ابنته تلهو بهاتفه في حجره..
اليوم فقط رأى كيف جدته تعامل صغيرته ..وكأنها عار او خطأ ..
وهذه الجاهده التي يضغط ابيه وجدته عليه لأجلها ليته لم يجلبها ..
كيف سيكون مظهره امام ابيه وجدته ان اعادها لا لن يعيدها ابدا ......سيرضي جدته مهما كان لقد ربته سنوات ليرد لها الجميل ..
:
:
:::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::
صباح اول يوم للعلاج الفيزيائي هو اليوم انها تشعر بأرتجاف السعاده بين جنبات قلبها اليوم ستقف مره أخرى ...
:
:
دلتها الممرضه على الطريق وهي تسحب عجلات كرسيها المريح عكس القديم الذي لازمها لسنوات ...
مرت من قسم العظام والمفاصل المسؤول عنها كانو يقيمون حفله خفيفه بكيكه صغيره بيضاء وكاسات العصير الملونه والاطباق الورقيه ..
والزينه المتواضعه ..
أبتسمت لمنظرهم السعيد المستعجل للأنصراف الى اعمالهم ...
تتمنى ان يكون يوما لديها كل هذا الشغف الجميل ..
:
:
أبتسمت الممرضه لها وهي تفتح الباب ..."توداي دكتور جاي از ا بريف كانسر فايتر اند ذا كيمو ووز قون فور ايفر اند هي ويل بي اوكي ...توداي ذا فيرست دأي فور هم انتو ذا هاسبيتل افتر تو ييرز بريك ...هي از قوود مان اند قارد لوف هيم .."
=اليوم الدكتور جاي محارب شجاع للسرطان و جلسات الكيمو انتهت للابد وسيكون جيدا اليوم اول يوم له دوام بعد سنتان كأجازة انه رجل جيد والرب يحبه ...
:
:
:
أبتسمت بسعاده داخليه لنجاح رجل على صراع ست سنوات للسرطان اذا ستنجح هي في كل هذا الذي تمر به ويعتبر بسيطا للغايه فيما يمر فيه ذاك ...
:
:
:
دلفت الى داخل الصاله البيضاء الواسعه ..
المليئه بسندات ومساعدات للعلاج الفيزياء لم تفهم كيف يعمل معضمها ...
:
:
دخلت جاملا بعدها مبتسمه أرتاحت لوجودها بجانبها ...
:
:
كانت هناك ممرضتان في المكان حولها ...تقدمتا لتساعدانها عن على الوقوف تخوفت في الاول ..
الا انها ساعدتهن ...أمرتها احداهن ان تضع يديها حول المقبضين الطويله البارد التي اوقفنها بينهما ...
:
:
أحست بنفسها تسقط عندما تركنها الا ان عاد اخرى واسندتها ...
فتح باب الغرفه الصالة فجلب معه برودة الممر ..
دخل أحدهم كان يضع كمامه يغطي بها انفه وشفتيه ..
وقد غرقت عيينها المشعه املا بهالات جائره حولها ...
رغم نحوله الملاحظ الا انه طويل وضخم للغايه ..
شعره يكاد يكون ابيضا بالكامل الا من خصلات سوداء عشوائيه ...
:
:
كان يستند على عصا في يده اليسار معتمدا عليها في مشيه ..
كادت ان تغص برائحته عند اقترابه منها اتباع انواع العوده هذه هنا ...
وقف فسد الضوء والهواء عنها ..
سكت للحظه متأملها ..نظر الى الملف التي ناولته اياه الممرضه ...
نطق بلكنه انجليزيه وليست كنديه ..."اوكي بيوتي ليدي ...ام يو دوكتور ناو ...از يو سي أي هاف بروبلوم ان ماي ليق ..بيكوز ذا كانسه ..اي هاف ايرون ذيه ..."
:
=حسنا ايتها الاسه الجميله انا طبيبك الان كما ترين لدي مشكله في ساقي بسبب السرطان املك حديدا فيها .."
:
:
هزت رأسها له بالايجاب وهي تزيح نظرها عنها حمدت ربها ان حجابها مشدود جيدا ولن ينسلق في أي لحظه فيديها مشغوله والقه الغريب بالقرب منها لايبدو أنجليزيا ابدا ..
:
:
نظر الى الملف في يده لمح اسمها فقط لم يدقق في جنسيتها فهيئة لباسها تبدو كعنديه لكن ملامحها لا تحمل الكثير من هذه الجنسيه ..
نطق اسمها بدون أن يسأل كبقية الاطباء كيف ينطق ...."أوكي مس كادي ...ناو أي ونت يو تو يوز يوه ليق ..موفت ليتل بيت فوه مي ...ترست مي يو كان دو ذات ..."
:
:
=حسنا انسه كادي الان اريدك ان تستخدمي ساقيك حركيها قليلا لاجلي ...ثقي بي تستطعين فعل هذا ....
:
:
فعلت مايأمرها لولا انها فقدت توازنها ...فجر كفها ليسندها واقفه ..
سحبت كفها من يده بسرعه ..
لأول مره يلمسها رجلا حتى وان ضن هوا بأن كل هذا عمل تضنه هي تعدي على خصوصيتها ..
فهم نفورها لأنها مسلمه ولم يكن يقصد هذا ...
أبتعد عنها خطوات وهو يجلس على الكرسي بصعوبه مادا رجله اليسار سند عصاته على الجدار وهو يوجه ممرضتيه للعمل ..ولم يأتي الاخصائي بعد ..
عشرة دقاقئق كانت صعبه عليها وهي تشعر بكل ثقل في جسدها يجتمع في ساقيها الضعيفه ..
:
:
:
وقف بصعوبه وهو يعلن انتهاء الجلسه ...."فور ناو ذاتس انف ...تمورو ذا بيق داي ..."
:
:
=الى الان هذا يكفي غدا اليوم الاهم ..
:
:
سمح لنفسه على غير عادته تأمل هذه الغريبه ...سألها بعمليه ..."أر يو انديان ...؟؟"
=هل انتي هنديه ؟؟
:
:
تغضب دوما من هذا الحكم ...هزت رأسها بالنفي ..."نو أي أم ساودي ..."
= لا انا سعوديه ..
:
:
أزاح كمامته وهو يبتسم ....ارتجف قلبها لكامل ملامحه ..تشعر بأنها تعرفه من مكان ما ...
:
:
:
:
:
:
وبلكنه اسكرتها ..."من اليوم انا طبيبتس
:
:
:
:
:
:
كايد جوهر اليوسف ...."
:
:
:
قالها وهو يرتكز على عصائته متجها الى الباب خرج فترك لها الغياب وكف مشتعل من قربه ..
وقد ايقنت لكنته الشماليه عن ظهر قلب فهي لكنة جدتها ...
:
:
:
أيعقل بأن يكون هو ذاك ..
:
:
:
الماضي يعود في الوقت الغير مرحب فيه بعودته ..
عليك فقط ان لا تنجرف معه ..
الماضي حزين مهما حدث فيه لأنك لم تعد نفس الشخص ..
:
:
:
:
:
ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله ..ولا يعتبر هذا جزء انما رضاوه صغيره لاني اذاكر بيد واكتب بيد ما استحمل ما انزل لكم شيء ..
والردود كانت جدا جميله و ودي اناقش الجميع ..
وكلنا نعرف انه الابطال المثاليين مملين ما ..وكبشر لنا صراعات واخطاء ..
ولقيت منكم تماما اللي كنت اتوقعه ..
شكرا واحبكم يا ارقى قراء ..
دعواتكم بكرا بسلم مجلة سويتها في ماده ادارة موارد بشريه 6 ..
ممله هالماده ..أدعوا لي ..
:
:
:
:(
:
:
:
|