ريم
هِيْ تُكَابَرْ ما اشْتَكَتْ ....
وهِيْ تُكَابِرْ مَا بَكَتْ ,,,,
فِيْهَا أمَلْ أنْهَا تَطِيْب ...!
لِييينْ طَاحَتْ !....
إييييهْ طَاحَتْ ,,,, !
وَوَدْوُهَا طَبِيْبْ ....!
قال :
حَامل,, تَوْهَا أوْلْ شَهَرْ ..!!!!!
لاتَشِيْلْ أشْيَاء ثَقِيْلَه ,,,
وأمْنَعُوْهَا مِنْ السَهَرْ ,,,,
كِيْف حَامِلْ ...!!
البِنْتْ عَذْرَاءْ ؟؟.......
قال:
أنت أبوها وانت أدرى
يمكن أخطت مع حبيب
قام أبوها وماتكلم ...!
ناسي منهي وشنهي
ماذكر أنها وحيده ,,,
مالها أخوان وأخوات ,,,
صد عنها وما سألها
مادرت وش فــ الحكايه ...!!
تسأله وهي تبتسم ...
يايبه وش قال فيني ..؟؟؟
ليه ماتبغى تعلم ...!!!!
وش يقول فيني الطبيب ...!
يايـبـه تكفى تكلم
يايـبـه قلي فديتك
غير الوجهه ... وطول ,,,
كان في النيه عجل ,,,,!!!
وأسألت ريم بخجل
يا يبه انت ضيعت بيتك ...!!!!!!!!!
وقف الموتر وحوّل ,,,
ثم مسكها مع شعرها .....!!!!
ومال عنها ثم نحرها ,,,,
وغرقت ريم فــ دمها ...!
واظلم الليل وقبرها ....!
شك فيها ,,, في شرفها
ما اقسى قلوب الرجال ......!!!
صدَّق حتى الخيال !!.......
حتى ماتت مابكوها ..!!!!
مادرت أظلموها ...!!
وما سألت ليه ؟؟.. وانكروها ...!!!!!
وما سألت ليه اطعنوها
وليه يقتلها ابوها
وبعد ما ماتت بيوم
وقبل لايذّن الظهر
رن هاتف البيت رد أبوها ,,,,
قالوا بيت فلان؟؟..
أبشرك : طلع تحليل بنتك سليم
بس غلطنا بالأسامي ....!!!
وشف ملف بنتك أمامي
بنتك معها زايده ,,,,
مادرى الدكتور ان أبوها ,,, قتلها
يوووهـــ
لو انه بس سألها !
الخليج
الخليج خليجنا
بانوا اللي يحسدونه
يبون ثروات الخليج
ويوم الخيلج مرافق الظما والجوع
مادروا به كنهم ما يعرفونه
ويوم أنعم المولى علينا
من غير مَنّ ياما عطينا
خيرنا ما يلحقونه
لو ينكرونه
هيلنا ودخوننا في سماهم ينشقونه
واليوم يوم الله أمر
وحقدهم بان وظهر
كنّي بالخليج يقول: ..
مافات فات .. لا تذكرونه
طيبنا لا ما تغير
وودنا لاهل الوفا اكثر واكثر
ولغير من يوفي لنا
ان صفحنا وان عطينا من طيبنا
يحمدون اللي عطانا ويشكرونه
وان مسكنا ما عطينا
هو خيرنا.. حنا به أولى
جايز لهم وإلا البحر ..
ما اكثر من الما في البحر... يشربونه
بهـو فنـدق
..بهو فندق
..بلد غربي
..في فصل الصيف
..على ميعاد أو صدفة
..جمع أجناس مختلفة
..ولافيهم أحد وافق
..أحد ثاني
..على تعريف للمنطق
..بهو فندق.. فيه الناس مكتظة
..فخامة تكسي الجنبات
..نادل يحمل الطلبات
..على أواني من فضة
..هنا تجار يحكوا أسهم وسندات
..هنا سمسار
..هنا شاعر.. هنا بنيّات
..هنا فلكي
هنا صاحب سمو حركي
..هنا لاعب كرة بارع
..هنا فنان.. هنا متعهد السهرات
..هنا يحكوا عن الأوضة!.. هنا يحكوا عن الموضة
..!!هنا يحكوا عن السادات
..وبركنٍ ماهو للصفوة
..بجنب الباب
..كرسيين.. حوار يدور بين اثنين
..حيل أصحاب
..ملامحهم تودّي يمّ.. شرق أوسط
..وهيئتهم.. وحالتهم.. بسيطة أو بعد أبسط
شف سايح من اليابان.. يداعب آلة التصوير -
..يغازل آلة التصوير
سايح هذا يا غلبان ؟ -
..هذا السايح البارح
..كانت صورته تحكي
..في صدر الصفحة الأولى
..يقولوا خامس أغنى شخص في العالم
..وأظن أنّه .. وربي وحده العالم
..جمع هالمال والثروة
..من استيراد أو تصدير
..نسى الكاميرا على الكرسي
لا يا شيخ.. مثل هاذول.. ما ينسوا -
صدقني نسى الكاميرا على الكرسي -
..لا والله.. رجع خذها
ظنك وين هو رايح؟ -
..أكيد يزور له متحف
..سخيف
..!هوايته أسخف
..شفه.. مستني يمّ الباب
وش ينظر -
!أظنه ينتظر تكسي
..!ركب تكسي
..أقول عدنان: فاخر حيل هالفنجان
..خذ شايك قبل يبرد
أقول أحمد: هذاك هناك.. هو من هو..؟ -
..أي واحد -
..! هذاك اللي معه واجد -
..تخطرف إنت.. أو عميان
..هذاك فلان
..هذاك اللي كلامه منتهى الحكمة
..وجوده مثل غيث السحب
..هذاك اللي لأجله ترخص أيامك
..وتقضي النحب
هذاك اللي يهينك وانت تتلقى
..إهاناته بصدرٍ رحب
..هذاك اللي شعورك نحوه مبيّن
..مزيج من الولا والحب
..هذاك اللي إذا لا قدّر الله راح
..يغطي حزنك الدنيا
!!......وتهمس.. راح ابن الكلب
كذا يا أحمد..؟
شايفني أنا.. منافق
..أنا مسمح ولا أوافق
..تظن إني بقلب أسود
..كذا يا أحمد-
..لا تزعل.. أنا آسف.. أنا آسف
..ترى الدعوة سوالف
..شف هذا خفيّف دم
..يضحك هذا .. من هذا
..خفيّف دم
..! ويعطونه
يعطونه..؟ -
..يعطونه -
..ويرجع باكر لهذا.. يقطع ذاك
..يشرشح أصله وفصله.. بخفة دم
ويعطونه..؟.. -
..! يعطونه -
..ويرجع بالأخير.. ضاحك على هذا وعلى هذا
أقول أحمد: ظنك هو رصيده كم..؟! -
..دقيقة صمت.. فرضها جيّة النادل
..يشيل الشاي
..!ويقول إنّ العصير.. اللي يبونه لحظتين.. وجاي
..شف الشاعر -
..هذيك الحلوة تضحك له
أي واحد..؟ -
..شفه واقف.. يوقع دفتر لطفلة -
..تخيّل ياخي يقولوا
..بإنه يشتري شعره من الشاعر
..! اللي الشاعر المشهور يكتب له
..ياحظه.. وسيم مشهور
..ياليتي أكون مثله -
..قوم نتصور معه
قوم نتصور معه..؟! -
..ما باقي سوى هاذي
..نكبر راس هالمغرور
..خفيف أنت.. وغبي أحمد
..ودايم فيك هالعلة
..أقول عدنان -
..ترى صاير طويل لسان
..أحمد ياخي لا تزعل.. ترانا اخوان
تعوّذ بس من الشيطان..؟
..وأنا آسف.. وترى الدعوة سوالف
..فخمة حيل هالكيسان
..اشرب.. لا تزودها
..ترى يبيّن عليك تعبان
..شف مو هاذي صاحبتك
..هلا والله.. إلاّ والله صاحبتي
..تدري..؟ تموت هي فيني
..يا رجال.. خليني -
..خادعتك.. تراها والله خادعتك
..أقول أحمد: عشان انسرقت فلوسك-
..من زبيدة
..صرت تشوف كل وحدة
..هي زبيدة
..يا عدنان.. خادعتك -
..أنا قصدي لمصلحتك
..شفها تكلم الرجّال
..أي رجّال.. أخوها ذاك
..يا عدنان.. خادعتك
..أقولك ما تبي غيري
..يا عدنان.. طع شوري -
..مشاعرها.. وهم.. كذبة
..حمد .. احترم نفسك -
..افا عدنان.. تمد يدك علي -
..وهذي السبّة
..صفعه دوّت بركنٍ
..قريبٍ من هل الصفوة
..عراكٍ في بهو فندق
..جمع أجناس مختلفة
..مافيهم أحد وافق. أحد ثاني
..على تعريف للمنطق
خارج صالة الفندق.. شرطيين
..يقودوا بالحديد اثنين
ملامحهم تودّي. يمّ شرق أوسط
..وهيئتهم.. بسيطة أوبعد أبسط
..كانوا أصحاب
..في داخل
..بهو فندق .. بلد غربي
..في فصل الصيف
الحرامي
إحترامي .. للحرامي !!
صاحب المجد العصامي ..
صبر مع حنكة وحيطة ..
وابتدا بسرقة بسيطة ..
وبعدها سرقة بسيطة ..
وبعدها تَعدى محيطه ..
وصار في الصف الأمامي .. !
احترامي .. للحرامي .. !!
احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي ..
صاحب النفس العفيفة ..
صاحب اليد النظيفة ..
جاب هالثروة المخيفة ..
من معاشه في الوظيفة ..
وصار في الصف الأمامي ..
احترامي .. للحرامي .. !!
احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي..
يولي تطبيق النظام ..
أولوية واهتمام ..
ما يقرب للحرام ..
إلا في جنح الظلام ..
صار في الصف الأمامي
احترامي .. للحرامي .. !!
احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي ..
يسرق بهمة دؤوبة ..
يكدح ويملي جيوبه ..
يعرق ويرجي المثوبة ..
ما يخاف من العقوبة ..
صار في الصف الأمامي ..
احترامي .. للحرامي .. !!
احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي ..
صار يحكي في الفضا ..
عن نزاهة ما مضى ..
وكيف آمن بالقضا ..
وغير حقه ما ارتضى ..
صار في الصف الأمامي ..
احترامي .. للحرامي ..
احترامي لللصوص ..
عن قوانين ونصوص ..
احترامي للفساد ..
وأكل أموال العباد ..
والجشع والازدياد ..
والتحول في البلاد ..
من عمومي للخصوص ..
احترامي للصوص .. !!
يوميات مواطن عربي
السبت ...
ديون ... وأمراض .. وكبت
الأحد ..
منذ اللحظه الأولى ..
وإلى الأبد ..
ينادي .. ولا يسمعه أحد ..
الأثنين ..
القافلة تسير .. لكن الى أين ؟؟
لا جوابٌ يصدح .. ولا كلابٌ تنبح ..
الثلاثاء ..
أصبح ثرياَ .. وازداد عدد الأثرياء
مات خمسة وأربعون مريضا ..
من ندرة الدواء ..
الأربعاء ..
إحتفال .. صاخب .. فاخر .. معطاء
شعر .. وفكر .. وولائم ..
وخطابات وثناءات ..
وجمع من الأدباء ..
هو احتفال مكلف .. ولا يكاد ينتهي ..
لكن ما يأتي به .. من سمعة ..
جدير بالعناء ..
قرية صغيرة هناك ..أهُلكت من وطأة الوباء ..
الخميس ..
كل شيء سعره الى ارتفاع ..
إلا المواطن التعيس ..
قاتل الله .. ابليس
الجمعة ..
إجازة من مجتمع طيب السمعة ..
حكمة السبت
قل لكل من تخشى ... أصبت
حكمة الاحد
اذا طرقت الباب .. وقيل من ؟؟
قل : لا أحد
حكمة الأثنين
انظر بلا عينين .. واسمع بلا اذنين ..
وانطق بلا لسان .. ولا شفتين ..
حكمة الثلاثاء
الثروة تاج على رؤوس الأثرياء ..
لا يراها إلا المرضى والفقراء ..
حكمة الأربعاء
اللهم قني خير الأصدقاء ..
حكمة الخميس
يقول الله سبحانه ..
وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيس
حكمة الجمعة
إلعن الظلام .. لن يجدي أن تشعل شمعة
التمثال
حقيقة من أصدق و أروع ما قرأت
يا مَن مَلَكتَ ثرى العراقِ بِلا شريكْ
أنا لا أُحبُّكَ قَدْر كُرهي قاتليكْ
قد ألصَقُوا بِك وَصفَ سفّـاك الدِّما
واليومَ سفكُ دماءِ قومِك يرتجيك
من بدّل الأحوالَ يا حامي الحمى
هل أَسْقَطَ التمثالَ صفوةُ تابعيك
هي هكذا الدنيا تبدِّلُ جلدَها
كعدوِّك الغازي وكلِّ منافقيك
يا صاحب السلطانِ كيف أضعتَهُ؟
وعلامَ أَصْبَحْتَ الـمُطَارَدَ والدَّريك
من ذا نصِّدقُ عقلَنا أم قلبَنا
من ذا نصدّق كرهَنا أم كارهيك
هل أوقعوكَ و أوثقوكَ بحفرةٍ ؟
هل لم تجد أحداً هناك ليفتديك ؟
قد أظهروكَ مهَلْهَلاً ومشتـَّتاً
كي لا يدورَ بِخُلدنا أن نقتفيك
قد أعدموك بيومِ نحرٍ عنوةً
كي يَخنُقَ التفكِيرُ بَعْضَ مُماثليك
ويحَ العراقِ مُلازماً حجَّاجَهُ
مُذْ بدءِ نَشْأتهِ إلى أن يلتقيك
هُوَ للطغاةِ على مدى تاريخِهِ
شرطُ الغزاةِ طُغاتُهُ: سَلْ سَابِقِيك
لَهَفَي عَليه تَقطّعَت أَوصَاُلهُ
والحقدُ مَزّقهُ بِرغبَةِ خَالعيك
جاءَ الغُزاةُ مُعَنْوِنِينَ قُدومَهم
بإزالةِ الخطرِ المؤكَّدِ والوَشِيك
فدمارُ هذا الكونِ حُزتَ سِلاحهُ
وجَميعُ شَرِّ الأرضِ قد وَجَدُوهُ فِيك
أخفيت أسْلحةَ الدمارِ لِتَعْتَدي
ولتبتديِ بالأقربين مُجاوريك
لَهَفَي على هذا الدَّمارِ و وهمِهِ
الآن بِتنَا نَرتَضِيه ونَرتَضِيك
لَهَفَي على الشَّرِ الذي بِكَ كُلُّهُ
الخيرُ شرُّك إذْ يُقاسُ بِشَانِقِيك
جاءَ الغُزَاةُ ليَصْنَعُوا أُنموذجاً
للعدلِ والأخلاقِ: كُلْ مِمَّا يَلِيك!
يا مَن جَلَبت لأمّةِ العُرْب الأسى
يا مَن أَتيتَ بِمُسقِطِيكَ ومُهْلِكِيك
هُم قَد رأَو فينا رؤوساً أينعَتْ
حَان القِطَافُ لَها: ترقّب لاحِقِيك!
(تم بحمد الله )
وهنا ننتهي ونضع رحالنا اتمنى ان لا أكون قد اطلت
واتمنى أن تكونو قد تمتعتم بروعة الكلمات وصدقها مع شاعري المفضل
دائماً وابداً لكم من قلبي كل الود أحبتـــي :)