كاتب الموضوع :
إبتسامة شقاوة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^
السلام عليكم ..
أولا بالنسبة لأيام البارتات فأنا ما حددتها إلى الآن ..
بس يمكن أنزلها يوم الإثنين بس .. يعني كل أسبوع بارت واحد ..
أما إلي تبغى بارتين في الأسبوع فأنا يمكن رح أقسم البارت إلى جزئين وأنزلها في يومين ..
أتمنى منكم تقولوا لي عن الأيام إلي تبغوها .. ورح آخذ برأيكم ..
الحين رح أنزل لكم جزء من البارت الثاني .. والتكملة رح تنزل يوم الإثنين بإذن الله ..
إن شاء الله تعجبكم ..
بسم الله نبدأ ..
2
في مكان سري
لا يعرف عنه إلا القليلون ..
وقف أمام باب حديدي لا يختلف شكله عن بقية الأبواب الموجدة في المقر ..
قال للحارس الواقف بجانب الباب: افتح الباب..
فتح الحارس الباب الحديدي ..
ودخل هو لغرفة خاالية من الأثاث بيضاء اللون ..
فيها نافذة صغيرة لا يمكن أن يمر فيها شخص ..
ألقى نظرة على الغرفة..
فإذا بشيء أسود اللون في أحد أركان هذه الغرفة ..
إقترب من هذا السواد ..
أو لنقل من هذه المرأة الملتفة بالعبائة السوداء..
نظر إليها نظرة ثاقبة ..
يبدوا أنها نائمة بعد بكاء طوييل ..
إستيقظت وهي تشعر بالألم في كل عظمة من جسدها ..
تحركت ببطئ وهي تحاول أن تتذكر أين هي؟؟
وما هي إلا ثواني حتى تذكرت ما حدث لها في الأمس ..
لقد تم إختطافها من قبل أشخاص غرباء ..
نزلت دمعة تليها سيل من الدموع ..
لحظة ..
لقد إنتبهت لوجد شخص واقف أمامها على بعد مسافة قصيرة ..
رفعت رأسها ببطء حتى ترى رجل يرتدي قناع النمر..
واقف أمامها بكل شموخ ..
أرادت أن تسأله عن هويته ..
أو عن مكانها ..
وعن سبب إختطافها ..
لكن ..
كيف لها ان تتكلم وهي بكماء ؟؟
وقفت بضعف ..
وهي لا تعلم كيف تحاوره ..
قطع هذا الصمت صوت الرجل المقنع : إسمعي أدري إنك مستغربة ، بس أنا رح أقول لك شيء واحد وبس ، إنت في داخلك شيء أبغاه ..
ألقى كلماته الغامضة وخرج بعدها ..
تاركا تلك المرأة في حيرة من أمرها ..
يا ترى ما هو الشيء الذي يريده ذلك المقنع ؟؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^
: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا ..
أفاقت من النوم بفزع ..وهي تتلفت حولها ..
لقد كان حلما .. الحمد لله ..
جلست بضيق فوق سريرها ...
لا أظن أن النوم سوف يأتيها من جديد بعد هذا الكابوس ..
لا تعلم ماذا تفعل ..
نظرت إلى الساعة الموجودة على حائط الغرفة ..
وقد كانت تشير إلى 2:34 ليلا ..
لازال الوقت مبكرا على بزوغ الفجر ..
إذا ماذا ستفعل الآن ؟؟
قررت أن تتجول قليلا في أنحاء المنزل ..
فقد يذهب عنها بعض الملل ..
كما أن الوقت متأخر للغاية ..
ولا تظن أن أحدا سيكون مستيقظا ..
خرجت من غرفتها ..
وهي تتسلل كما لو أنها سارقة ..
مرت من أمام غرفة أختها مها ..
فلاحظت أن باب غرفتها مفتوح قليلا ..
والغرفة مضاءة ..
إذا فهي ليست نائمة ..
ولكن .....
لماذا هي مستيقظة في هذا الوقت المتأخر ؟؟
أثار هذا السؤال فضولها ..
فاقتربت بهدوء نحو الباب ..
ونظرت من الفتحة الصغيرة ..
فوجدت أن أختها تتحدث مع شخص ما على الهاتف المحمول ..
لفت إنتباهها كلمة أختها : حبيبي ما أقدر أقابلك ..
صُعقت _ مأعم – بشدة ..
فآخر ما كانت تتوقعه من أختها أنها قد تخون ثقة أهلها ..
عادت مأعم إلى غرفتها ..
ولم تبالي بأختها مها ..
فـ مها لا تهمها أبدا .. حتى لو خسرت شرفها فهذا شيء غير مهم بالنسبة لها ..
فلا أحد يهمها في هذه الدنيا بعد الآن ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^
......... : أنا لازم أتخلص منها ، أخاف إنها تدري بأننا سبب موت أمها ..
....... بلا مبالاة : يووه إنت ليش خايف ؟؟ تراها كانت صغيرة ذاك الوقت ..
....... : بس أنا ودي أقتل أحد ..
........ : أقتل أي شخص ، بس هذيك البنت خليك بعيد عنها ..
........ بسخرية : لا يكون شفقان عليها ، أو لا يكون .........
قاطعه بعصبية : إنت متخلف عقليا روح إنقلع ..
كانت هذه مكالمة هاتفية بين شخصين غامضين ..
قد مات على أيديهم أشخااص كُثر ..
ولا يزالون يريدون قتل المزيد ..
فمن هم يا ترى ؟؟
:
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^
في اليوم التالي ...
جالسٌ فوق أريكة بسيطة ..
وبجانبه المقنع ..
وأمامهم مجموعة من الأكلات السريعة ..
قال هاني وفمه مليئ بالطعام : من جدك إنت ؟؟
المقنع بقرف : الله يقرفك يا شيخ ، ابلع اللقمة أول وبعدها تكلم ..
إبتسم هاني ..
وبعد أن انتهى من اللقمة قال : بس والله من جد مو مصدق ، على بالي رح يقول لك خذها .
المقنع بسخرية : ماعليك منه ، هذاك رجال متخلف مامنه فايدة خلاص ، رح نتخلص منه في أي وقت ..
هاني : إيش رايك نقتله بكرة ..
المقنع : هذه الفترة أنا مشغول شويه , ومتى ما فضيت رح أقضي عليه ..
نظر إليه هاني وقال : يارجال ليش ما تشيل القناع وتاكل معايه ..
نظر إليه المقنع وقال بحدة : إذا ناوي تموت أطلب مني أخلع القناع من جديد ..
هاني بخوف : لا لا خلاص والله مااطلب منك تخلعه ..
ياترى لماذا لا ينتزع هذا القناع عن وجهه ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^
إبتسمت بخبث وهي تنظر إلى أختها ..
فهمت روضة سر هذه النظرات ..
لذلك وقفت وقالت بقهر : انا رايحة غرفتي ..
توجهت روضة إلى غرفتها ..
وقامت روعة باللحاق بها ..
امسكت روعة بروضة وقالت : يابنت الحلال إيش فيك معصبة ؟؟
روضة بعصبية : تسأليني ليش معصبة ؟؟رح أشوف ذاك المتخلف بعد أسبوع ..
روعة : يا بنت والله هو طيب وحبوب ، ما أدري إنت ليش تكرهيه ..
روضة : لأنه متخلف ومعقد وغبي وحمار ، ولله لو جا وخطبني لأرفضه ، حتى لو كان آخر رجال في العالم ..
تنهدت روعة بيأس .
هي تعلم أن أختها لن تغير رأيها بسهولة ..
همست روعة بصوت خافت وهي تتوجه لغرفة مأعم : الله يعينك يا عماد على أختي ..
وقفت روعة أمام غرفة مأعم ..
هي لم تدخل هذا الغرفة إلا مرات قليلة ..
طرقت الباب بأناملها الصغيرة ..
منتظرة من مأعم أن تفتح باب الغرفة السوداء ..
تفاجأت مأعم بشدة ..
فمن يا ترى سوف يطرق باب غرفتها "؟؟
وقفت بتكاسل وفتحت الباب .ز
فإذا بروعة واقفة خلف الباب ..
لم تنطق مأعم بكلمة واحدة .ٍ. فهي تنتظر ماستقوله روعة ..
أدركت روعة ان حضورها غير مرغوب فيه ..
وان مأعم لا تريد الحديث معها ..
فهي لم ترحب بها ..
ولم تسمح لها بالدخول إلى الغرفة .ز
لذلك أختصرت الحديث وقالت : ابويه يقول الخميس الجاي رح نروح بيت عمي أبو رياض ، عشان نستقبل منى وزوجها ..
كلمة واحدة قالتها مأعم : لا اريد ..
بعدها عادت إلى الغرفة ..
لم ترد روعة الجدال معها ..
فهي تعلم ان الجدال لن يجدي نفعا ..
&&&
أنتظر رأيكم بفارغ الصبر ..
|