لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-13, 07:17 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

19

في بيت أم فادي ..
لازال البحث مستمر .. والكل يدور عنها في المكان الواحد عشر مرات .. بحثوا في كل مكان .. لكن ما لقوها للآن ..
جلست أم فادي على الكنبة وقالت بضعف : وين راحت مأعم ياربي ؟؟
قربت منها روعة وقالت : يمه لا تخافي إن شاء الله يلقوها العيال ..
قالت مها بصوت خافت : إن شاء الله ما نلقاها ..
سمعتها روضة وقالت : مها إحترمي نفسك ، إيش فيك حاقدة عليها كذا ؟؟
طالعت فيها مها وقالت : يعني الحين رح توهميني إنك تحبي مأعم ؟؟ لا تكذبي يا روضة ، أصلا ماحد يحبها ولا أحد يبغاها ..
صرخت عليها أم فادي وهي معصبة : شوفي يا مها تراني مو فاضية لك أبدا ، روحي إنقلعي عن وجهي ..
وقفت مها وقالت ببرود :أصلا أنا كنت رايحة غرفتي من قبل ما تقولي لي ..
روعة بعصبية : مها إحترمي نفسك ..
طنشتهم مها ورجعت لغرفتها ..

بعد دقائق من الصمت .. سمعوا صوت خطوات على الدرج .. قالت روضة بضيق : مها إنت ما تفهمي ؟؟ قلنا لك روحي إنقلعي لغرفتك ..
إقترب صوت الخطوات شيئا فشيئا .. إلى أن ظهرت صاحبة تلك الخطوات ..
شافتها روضة ولسانها عجز عن النطق .. أما روعة وأم فادي فما شافوها .. لأنهم كانوا جالسين على الكنبة .. والدرج من وراهم ..
دقت روضة روعة على كتفها . . وجلست تأشر لها على ورى .. مافهمت روعة إيش كانت تبغى روضة منها .. قالت لروضة : إيش فيك يا روضة ؟؟
ظلت روضة تأشر على روعة وهي لا زالت مصدومة ..
لفت روعة على ورى عشان تبغى تشوف الشيء إلي يخلي أختها مفجوعة ..
لمن شافتها ماصدقت إلي تشوفه ..
لفت على قدام ورجعت لفت على ورى .. لكن الظاهر إن إلي تشوفه حقيقة مو خيال ..
قالت بهمس : ماما مأعم ..
لفت أم فادي على ورى .. وأول ما شافت مأعم .. وقفت وراحت عندها تحضن بقووووووووه .. بدأت أم فادي تبكي وهي تقول وسط دموعها : وين كنتي يا بنتي ؟؟ والله خفنا عليك ..
قالت مأعم وهي تحس إنها إنخنقت : خالتي تراني إنخنقت ..
تركتها أم فادي بسرعة وقالت : آسفة يا مأعم ، لكني والله كنت خايفة عليك ، قلبنا البيت كله ندور عليك ، بسم الله من وين طلعتي لنا ؟؟
قالت مأعم بإستغراب : تدوروا عني ؟؟ وليش يعني ؟؟
قالت روعة بعد ما إستوعبت : لمن كنا ننتظرك للفطور وما شفناك ، راح أبويه يدور عنك في غرفتك وبعدها مالقاك ، وهو الحين يدور عنك في الشارع هو وأخواني وكل عيال أعمامي ..
قالت مأعم بهدوء : أنا كنت في الحديقة إلي ورى البيت وبعدها رجعت غرفتي مارحت مكان ثاني ..
تنهدت أم فادي بأريحية وقالت : الحمد لله إننا لقيناك ، روعة روضة إتصلوا على أبوكم وأخوكم عشان تقولوا لهم إن مأعم هنا ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^

كان رح ينجن خلاص .. كل ما يتصل على أحد مايجيه أخبار تبشره .. والجواب واحد .. وقف السيارة وهو معصب .. ضرب الدركسون وقال بعصبية : وين رحت يا مأعم ؟؟ وييييييييييييييين ..
سمع صوت رنين جواله .. شاف الإتصال من روعة .. رد وقال من غير نفس : خير ؟؟
قالت روعة بفرحة : يبه مأعم في البيت وهي بخير ..
قال بصدمة وهو مو مصدق : إيــــــــــــــــــــــــــــــش ؟؟
قالت روعة : أيوه يا يبه ، والله هي قدامنا الحين ، ومافيها شيء ..
قال أبو فادي بإستغراب : طيب هي وين كانت أول ؟؟
روعة : رح أقول لك كل شيء بعدين ، لازم أقول لفادي وحسام ، عشان يقولوا لبقية الشباب ..

قفل أبو فادي من روعة وهو مستغرب .. وين كانت ؟؟ وكيف صارت في البيت فجأة ؟؟ .. ماحب يفكر كثير .. أهم شيء إن مأعم بخير ومافيها إلا العافية ..

توجه للبيت بسرعة وهو في شوق كبيير لبنته ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^


قفل من أخته وهو يتأفف بقهر .. دار في شوارع الرياض كلها عشان يدورها .. في النهاية تكون في البيت ؟؟
مسك جواله عشان يتصل على كل أولاد أعمامه .. حتى يخبرهم بأنهم لقوا مأعم إلي ما كانت ضايعة أًصلا ..
بس ما بغى يتفشل من أولاد أعمامه إلي مارح تنتهي أسئلتهم .. عشان كذا قرر يرسل لهم رسالة ..
وبعدها أرسل للكل رسالة كان محتواها ( أشكركم على بحثكم عن أختي ، لكنها الحين في البيت وما فيها إلا العافية ، ونأسف على إزعاجكم )
أرسل الرسالة وقفل جواله .. ما يبغى يكلم أحد ..
وبعدها توجه لبيتهم ..

دخل الفيلا وصرخ بأعلى صوته : روعــــــــــة رووووضة ..
جاته روعة وقالت : إيش فيك تصارخ ؟؟
قال فادي بضيق : جلست أدور عنها ساعات في النهاية تكون في البيت ، صدق غبااء ..
ضحكت روعة وقالت : وإنت صادق ، جلسنا ندور عنها وهي في غرفتها ، الحمد لله والشكر ..
فادي : مرة ثانية لو ضاعت مارح أتحرك من مكاني ، يا بخته حسام ، ما تحرك ولا تعب نفسه ..
روعة : بس أهم شيء إن مافيها شيء ..
فادي : الحمد لله ، أبويه إيش قال لها ؟؟
روعة : ما أدري أبويه ما رجع للحين ..


شويه ودخل أبو فادي .. وقال بسرعة : وينها وينها ؟؟
قالت روعة : هي في غرفتها الحين ..
راح بسرعة أبو فادي لغرفتها إلي كان في الطابق الثالث ، في نهاية الممر .. فتح الباب بدون ما يطقه .. وبما إن قفل الباب إنكسر فمأعم ما قفلت الباب ..
شافها منسدحة على السرير وفي يدها كتاب تقرأها ..
أول ما إنفتح الباب من دون دق .. جلست وهي تقول بحدة : ما عندكم إحترا......
سكتت لمن شافت أبوها جالس يلهث لأنه طلع غرفتها جري .. جلس يطالع فيها وهو مو مصدق .. الحمد لله إنها ما راحت ..
توجه أبوها ناحيتها وحضنها بقوووه .. كان رح يجن قبل دقائق .. بس الحمد لله .. هي الحين قدامه وما فيها شيء ..

أما مأعم كانت كارهه نفسها هذه الساعة .. هي الحين في أحضان أبغض مخلوق عندها .. الكراهية بدأت تشتعل مرة ثانية .. دفته بعيد وهي معصبة ..
طالع فيها الأب بحنان .. على عكس مأعم .. إلي كانت تبادله بنظرات الكره والبغض .. لمن إنتبهت على نفسها .. بعدت عيونها عنه .. وخرجت من الغرفة بهدوء .. نزلت من الدرج وهي مو عارفة ليش خرجت من الغرفة .. نزلت إلى الصالة ..
شافها فادي إلي إنقهر منها .. بعدها قال : يا آنسة جالسين نحوس الرياض كلها ندور عنك وفي النهاية نلقاك جالسة في قبرك ؟؟ صدق غبااء ، مرة ثانية لو ضعتي مارح أتعب نفسي عشانك ..
طالعت فيه مأعم بعدها ردت ببرود : والله ماحد طلب منكم تبحثوا عني ..
قال فادي إلي إنقهر من برودها : والله إحنا بحثنا عنك لأننا عارفين إنك مجنونة ، ويمكن تهربي من البيت في أي لحظة ، عشان كذا لمن ماشفناك في غرفتك خطر في بالنا إنك هربتي ..
مأعم بهدوء : كل يرى الناس بعين طبعه ..
قالت كلمتها هذا وراحت المطبخ .. مسكها فادي وقال : هي إنت وين رايحة ؟؟؟ ترانا ما خلصنا كلام ، لا تعطيني ظهرك وأنا أتكلم ..
حاولت مأعم تسحب يدها من يد فادي .. لكنها ما قدرت .. بعدها قالت بملل : إنت إيش تبغى مني بالضبط ؟؟
قال فادي : إنك تعتذري ..
طالعت فيه نظرة مافهم فادي معناها .. قطع بينهم صوت أبوه وهو يقول بحدة : فادي أترك يد أختك ..
ترك فادي يدها وهو قهراان .. بس ما يقدر يقول لها شيء بما إن أبوه موجود ..


أما هي دخلت المطبخ وأبوها واقف وراها .. توترت من وجوده .. يعني وين ما راحت رح يلحقها ؟؟
لفت على ورى ومرت من جنب أبوها عشان تخرج .. بس أبوها مسكها من يدها وجلس يطالع فيها من دون ما ينطق كلمة ..
جلس يطالع فيها نظرات غريبة .. بعدها تركها بعد ما إبتسم لها بحنان ..
حست بالاشمئزاز منه .. أولا حضنها بعدها مسك يدها وبعدها يبتسم لها ؟؟ كرهت هذا اليوم مرره .. مشت بسرعة للحمام وبدأت تستفرغ .. وقف أبوها يطالعها مفجوع .. قال بخوف : مأعم فيك شيء ؟؟ تعبانة ؟؟ تبغيني أوديك المستشفى ؟؟
غسلت فمها ومسحته .. ودها تقول له إنها قرفاانه منه .. بس ما تقدر .. ما تبغاه يعرف إنها تدري إنه قاتل أمها ..
دفته بعديد عن باب الحمام وقالت : أنا بخير ، رجااءا لا تلحقني ..
بعدها طلعت غرفتها .. وأبوها إحترم رغبتها وتركها في حالها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

الساعة 1:23 ظهرا ..
على سفرة الغدااء ..
كان الكل جالس يتغدى وياكل .. فجأة تذكرت أنهار شيء .. وقالت لأبوها : بابا اليوم المغرب رح يزوروني صحباتي ، عشان كذا أبغاك تطلب من براء إنه يخرج من البيت ..
قال براء : مو بكيفك ، البيت مو بيتك لوحدك ..
أبو براء : رح تخرج يا براء غصبا عنك ، عشان ياخذوا راحتهم ..
براء بعناد : يبه أنا رح أجلس في غرفتي ومارح أزعجهم ، يعني ماله داعي يطردوني ..
أبو براء بصرامة : برااء قلت لك رح تنقلع يعني تنقلع ..
براء طالع في أمه وقال لها برجاء : يمه الله يخليك كلمي أبويه ، أنا مارح أخرج من غرفتي أبدا طول ما صحبات أنهار موجودين ..
أم براء : خلاص يا أبو براء ، براء مارح يخرج من غرفته ..
أبو براء : طيب لو نقض عهده ؟؟ إيش رح نسوي له ؟؟
براء بسرعة : والله ما أنقضه ، وأي عقاب رح أقبل به إذا نقضت عهدي ..

أنهار : يبه أنا ما أبغاه ..
طالع فيها براء بحدة وقال : مالك صلاح ، مادام أمي وأبويه موافقين إنت إنكتمي ..
أنهار : بس هذولا صحباتي ..
براء بسخرية : صحباتي ، لا يشيخه إحلفي بس ، أنا ما قلت إني رح أجلس معاكم ، بس رح أجلس في غرفتي ..
أنهار بخبث : أخويه حبيبي إنت ، أنا ما أبغاك تزهق بروحك في الغرفة ، عشان كذا أبغاك تخرج مع أصحابك وتتونسوا مع بعض ..
براء بنفس خبث أخته : فديت أختي إلي تهتم فيني ، بس لا تخافي يا حبيبتي ، ترى يقولوا الإنفراد بالذات شيء مهم ..
طالعت فيه أنهار بقهر .. عنييد وراسه يابس .. قالت وهي ترفع أصباعها بتهديد : والله لإن شفت طرف من أصابيع رجلك مارح يحصل لك خير ..
قال براء وهو يسوي حاله خايف : يااي مره خوفتيني ، أقول روحي إنقلعي ، مسويه فيها تهدد ..

أبو فادي : بس لا تنسى يا براء ، في المغرب لا تخرج من غرفتك أبدا ..
براء بملل : أوكي أوكي ..

بعد ما خلص الكل من الغداء .. جلس براء يتفرج التلفزيون .. جلست أنهار جنبه وقالت : إنت ليش مصر على الجلوس في البيت ؟؟
طالع فيها وقال : مالك صلاح ..
أنهار : ترى حتى لو جلست مارح تقدر تشوف ليان ، يعني لا تحاولي ..
براء برومانسية : يكفي إني أكون في نفس المكان إلي فيه ليان ، وأتنفس نفس الهوا إلي تشمه ..
هزت أنهار راسها وهي تقول : مجنون ..
براء : مجنون بليان ..

وقفت أنهار عشان تطلع غرفتها .. لو جلست مع براء أكثر رح تنجن ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في العصر ..
راحت روعة لأمها وهي تقول : يمه يمه خالي تحت ..
طالعت فيها الأم وقالت : أوكي روحي إستقبليه الحين أنا نازلة ..

راحت روعة تستقبل خالها الوحيد .. سلمت عليه وباست راسه .. قالت بحب : كيفك يا خالي ؟؟ والله إشتقت لك ..
قال خالها أبو عبد الرحمن : وإنت أكثر ، وين الباقين ؟؟ ولّا ما إشتاقوا لي ؟؟
قالت روعة : لا الحين هم نازلين بس وينها بيان وأخوانها ؟؟
ضحك خالها وقال :هي الحين في سيارتي ..
روعة بإستغراب : إيش تسوي في سيارتك ؟؟
أبو عبد الرحمن : روحي وشوفي بنفسك ..

خرجت روعة من فيلتهم .. وبما إن العصر تكون حديقة بيتهم فاضية مافيها أحد .. فهي خرجت من دون عباية ولا طرحة ..
وراحت المكان المخصص لتوقيف السيارات .. شافت عيال خالها كلهم حولين السيارة ..
قالت بإستغراب للعيال : محمود محمد أحمد إيش تسووا هنا ؟؟ ليش ما دخلتوا ..
قال محمود بوقاحة : مالك صلاح ..
تأففت روعة منه .. عيال خالها كلهم وقحين .. خصوصا هذولا التوأم الثلاثي .. صح إنهم في العاشرة من عمرهم .. إلا إن لسانهم أكبر من سنهم ..
إنفتح باب السيارة إلي قدام .. وطلعت منها بيان إلي كان شعرها منكوش وحالتها حالة ..
طالعت فيها روعة وهي مفجوعة .. قالت لها : بسم الله عليك إيش صار لك ..
قالت بيان بحقد وهي تطالع في السيارة : دحمان الح** والله ما أسامحه ..
خرج بعدها من السيارة واحد كان حاله لا يقل عن بيان .. كان الولد في ال15 من عمره .. قال وهو يطالع في بيان بإنتصار : عشان تعرفي مره ثانية إن المقعد إلي قدام لي أنا ..
تأففت روعة .. هذا حالهم دائما .. حياتهم كلها شجار في شجار ..
مسكت يد بيان وقالت : اقول أمشي معايه , خلينا ندخل جوى ..
سحبت بيان يدها من روعة وقالت : خليني أوري ذا الحقير أول ..
قالت روعة بضيق : يووه يا بيان ، أتركي حركات العيال ، وخلينا ندخل ، ترى والله رح تخسري قدامه ..
قال عبد الرحمن بفخر : أيوه يا روعة ، علميها وفتحي عيونها ، هي دائما تخسر قدامي ..
عصبت بيان مرره .. ماتحب شيء إسمه خسارة .. وماتحب أحد يناديها بالضعيفة ..
قالت لروعة : أها يعني أنا ضعيفة ، أوكي شوفي الحين إيش رح أسوي لدحماان ..

هزت روعة راسها بيأس .. مافي أمل .. بيان عنيدة ومارح تترك أخوها إلا لمن تثبت إنها أقوى من أخوها ..

سمعوا صوت يقول بسخرية : أوه يا هلا والله بعيال خالي الهمج ..
لفت بيان وقالت بحدة : مالهمجي إلا إنت يالثور ..
تقدم فادي منهم وقال لبيان : هي إنت يا أبو الشباب ليش لابس عباية زيا لبنات ؟؟ إنت رجال ..
هو كان متقصد إنه يشدد على كلمة ( رجال ) .. لأنه يدري إن بيان رح تعصب ..
وبالفعل هذا إلي صار .. صرخت بيان : يالأعمى منت شايف إني بنت ؟؟ ولا مو عاجبتك ..
ضرب فادي راسه وقال وكإنه تذكر : أيوه صح ، نسيت إنك بنت بس مسترجلة ..

طالعت فيهم روعة بقهر .. هي تدري إن هذا الشجار مارح يتوقف إلا لمن تقاطعهم ..
قالت وهي تسحب بيان : بيان تعالي سلمي على أمي ، هي مشتاقة لك ..
أخذت بيان الطرحة إلي كانت مرمية على الأرض ولفته على راسها بإهمال .. هي ما كانت تتحجب عن أولاد عمتها .. ولا كانت تغطي عنهم .. عشان كذا هي عندها الوضع عادي لو أحد
من أولاد عمتها شافوها ..

مرت من جنب فادي وهي تطالع فيه نظرة إستحقار .. وفادي كان يبادلها نفس النظرات ..


دخلوا الفيلا وشافوا روضة ومها في إستقبالهم .. قالت روضة : ياربي إنت إيش مسويه في حالك ؟؟ شوفي وجهك كله خدوش ..
قالت مها بسخرية : طبعا جالسة تتصارع مع أخوها مثل الأولاد ..
قالت بيان بحدة : أنا بنت ..
طالعت فيها روضة بسخرية .. وقالت : أيوه مرره واضح إنك بنت ..

شمرت بيان أكمامها .. مستعدة للهجوم عليهم .. قالت روعة وهي تسحبها : يووه وبعدين معاك ؟؟ كم مرة أقول لك بطلي حركات الأولاد .
صرخت بيان : ما تفهموا ؟؟ أنا قلت أني بنت ..
مها : طيب تصرفي مثل البنات عشان نعرف إنك بنت ..
طنشتها بيان وقالت لروعة : وينها عمتي ؟؟
روعة : في المجلس مع خالي ..

راحت بيان وسلمت على عمتها .. كانت بيان تحب عمتها مرره .. لأنه أم فادي كانت مرره طيبة معاها .. وكانت تحسسها إنها بنتها ..

بعد شويه .. قالت أم فادي : بنات روحوا لغرفة ثانية وخذوا معاكم مأعم ..
قالت بيان مستغربة : مين مأعم ؟؟
روضة : ما تتذكري ؟؟ أختنا إلي من أم ثانية ..
بيان : ما تذكر إن عندكم أخت من أم ثانية ( وكملت بحماس : ودي أشوفها ..
مها من دون نفس : صدقيني هذا الحماس ماله داعي ، هي أصلا مارح تعطيك وجه ..
بيان لروعة : ياللا يا روعة خلينا نروح عندها ..

وقفوا البنات كلهم إلا مها إلي رفضت .. وتوجه الكل إلى غرفة مأعم ..
قالت روعة قبل ما تدق الباب : شوفي يا بيان أتمنى إنك تتمالكي أعصابك شويه ..
بيان : وليش ؟؟
روضة : لأن أختنا الخبلة تنررفز مرره ..
بيان : الوحيد إلي ينرفز في هذا البيت هو الثور فادي ..
روضة : حرام عليك والله فادي حبوب ، على عكس حسام متقلب المزاج ..
بيان : ياللا أبغى أشوف أختكم ..

لمن كانوا بيدقوا الباب .. شافوهم التوأم الثلاثي .. وإشتعل الفضول عندهم ..
قال محمود : هذا غرفة مين ؟؟
قالت روضة : مالك صلاح ..
أحمد : هي إنت إحترمي نفسك ..
روضة بسخرية : إنت آخر واحد تقول كذا ..
روعة : روضة أتركي مثلث برمودا ، رح يجننونك لو أعطيتيهم وجه ..
محمد بإستغراب : إنت دائما تنادينا مثلث برمودا ، إيش معناه ..
بيان بسخرية : إنتم حمير ومارح تفهموا ..
محمود بعصبية : هي إنت إحترمي نفسك ..
روضة : مو كإنه هذا جملة أخوك إلي قاله لي ..

بيان : يووه ياللا دقوا الباب ، أبغى أشوفها ..
دقت روعة الباب .. شويه وإنفتح الباب .. وطلعت عليهم مأعم .. إلي كانت لابسة بلوزه سوده .. وتنوره سوده .. وشعرها كان مبعثر ومو مرتب ..
طالعت فيها بيان وهي مو مصدقة .. قالت : هذه أختكم ولّا خدامتكم الجديدة ؟؟
دقتها روعة وقالت : حرام عليك هذه أختنا مأعم ..
طالعت فيهم مأعم وهي مستغربة .. ليش القوم كلهم عندها ؟؟
ماتكلمت لأنها تنتظر منهم يتكلموا ..
تقدم منها محمود وقال : بسم الله إنت إنسانة ولّا شبح ؟؟
أحمد : بالله شوفوا شكلها ، يا ماما والله ترعب ..
كمل عليه محمد وهو يطل على الغرفة : حتى الغرفة شوفوا كيف شكلها ؟؟ أشك إن في إنسانة تقدر تعيش هنا ..
محمود : شباب لا تهينوها كذا ، يمكنها وحدة فقيرة ماعندها فلوس ..
أحمد : أو إن أبوها ما يعطيها فلوس ، والله تحزن ..
طلع محمد من جيبه ريال ومده لمأعم وقال : تفضلي يا حجه ..

الكل كان كاتم ضحكته على محمد .. ومأعم كانت تطالع فيه بحدة .. وبعدها طالعت في أخواتها .. قالت بهدوء : أبغى تبرير ..
قالت بيان بلقافة : أنا بنت خال روعة وروضة ، وكنت جايه هنا عشان أشوفك ، بس تصدقي ما توقعتك كذا أبدا ، توقعتك مثل أخواتك في الشياكة والجمال ، على العموم تشرفت بمعرفتك ..
قال فادي إلي جا توه : على الأقل هي أحسن منك ، إنت ما أقدر أميز إذا كنت بنت ولا ولد ، بس هي أقدر أعرف إنها بنت ، حتى لو كانت هامله نفسها ..
سمعوا صوت يقول بصدمة : وااااااااااااااااااو مين هذه الوحش ؟؟
إقترب منهم عبد الرحمن وهو يطالع في مأعم .. كما لو إنها مخلوق فضائي أو غريب ..


أول ما شافته مأعم .. كانت رح تقفل الباب .. لأن عبد الرحمن كان باين عليه إنه واحد كبير مو واحد في ال15 من عمره ..
بس هو مسك الباب وقال : شف بنت الذين كانت رح تقفل الباب في وجهي ..
دخل الغرفة ومأعم تراجعت للخلف .. دخل فادي وراه وسحب عبد الرحمن وقال له : يا غبي فجعت أختي أطلع برى ..
قال عبد الرحمن : إنتظر شويه ، أبغى أشوف هذا الكائن الغريب ..
فادي : كائن غريب في عينك ، هذه أختي يا غبي ..
طالع فيها عبد الرحمن وقال وهو مو مصدق : هي أختك ؟ أمــــــــــــــا إحلف بس ، هيئتها ما يدل على إنها أنثى ، ( وبكل وقاحة وجرأة : حتى إن المطبات إلي على جسمها مو موجود ..

شهقت روعة وروضة من وقاحته .. أما مأعم ماكانت تقدر تتحمل أكثر .. إقتربت منه .. وبكل ما أوتيت من قووه أعطته كف جاااااااااااامد .. كانت مرره معصبة منه .. وقح وحقير ..
ماكانت عارفة كيف توصف هذا الغبي . كل الشتمات إلي عندها ما يوفيه حقه ..

التوأم الثلاثي لمن شافوها أعطت لعبد الرحمن كف .. ماقدروا يظلوا في مكانهم ساكتين ..
قال أحمد لأخوانه : أهجموا عليها ، هي آذت أخونا وقائدنا ..
هجم الكل عليها .. وبدأوا يسحبوا شعرها بكل وحشية .. أما هي فكانت تحااول تف شعرها من يدهم .. لكنهم كانوا أكثر منها ..

عبد الرحمن كان مصدوم .. وما تحرك من مكانه .. أما بيان لمن شافت إخوانها يهجموا على مأعم .. بدأت تصارخ عليهم .. وتحاول تبعدهم .. لكن أخوانها كانوا مصرين على إيذاء مأعم .. لأنها آذت قائدهم وأخوهم ..

إقترب فادي وحاول يبعد محمد .. ولمن يبعده عن مأعم .. ويمسك محمود يرجع محمد يسحب شعر مأعم ..

كانت مأعم تحس بأن كل شعرها تقطع على يد التوأم الهمج .. وحاولت تدفهم .. لكن كل ما دفت أحد رجع يسحب ..
أما روعة وروضة ما إقتربوا من التوأم .. لأنهم كانوا خايفين إنهم يتأذوا .. ففضلوا إنهم يراقبوا بصمت ..

عصبت بيان من أخوانها .. بعدها خطر في بالها فكرة .. إقتربت من عبد الرحمن إلي كان مصنم في مكانه .. وبكل قوة لكمته على بطنه .. وقالت للتوأم : يا أغبياء شوفوا أنا ضربت قائدكم الغبي ..

تركوا التوأم مأعم .. وهجموا على بيان إلي هربت برى غرفة مأعم .. لكن التوأم كانوا أسرع وبدأوا يضربوها بكل وحشية .. مو بس يسحبوا شعرها .. وإنما كانوا يلكموها ويعضوها في آي مكان ..

كانت بيان تحاول تدافع عن نفسها .. لكن التوأم كانوا أكثر منها .,.
خرج بيان من غرفة مأعم .. وبدأ يبعد التوأم عن بيان .. إلي كان الآلم واضح عليها ..

روعة وروضة طالعوا في عبد الرحمن إلي لا زال مصنم وصرخوا عليه بقهر : دحمان روح بعد إخوانك عن أختك ، ماحد يقدر يوقفهم غيرك ..
طالع فيهم عبد الرحمن بنظرات غبية .. أم مأعم فكانت تصلح شعرها .. وهي حااقدة على التوأم ..

طالعت في عبد الرحمن وبعدها في أخواتها .. وقالت بعصبية لأول مره : خرجوا هذا الحقير من غرفتي بسرعة ..
قالت روضة لعبد الرحمن : دحماااان يا غبي أنقذ اختك ..

وأخييرا إستوعب عبد الرحمن .. وخرج من الغرفة .. شاف بيان طايحة على الأرض والتوأم يضربوا فيها .. وهي تحاول تبعدهم .. وفادي يصارخ ويبعدهم لكن بدون جدوى ..
قال عبد الرحمن بهدوء : شباب خلاص أتركوا بيان في حالها ..

ما سمعوا التوأم كلامه .. لأنهم كانوا منشغلين في ضرب أختهم ..
صرخ عبد الرحمن بصوت عالي : شبااااااااااااااااااااااااااااااااااب أتركوا بيان في حالها ..

إبتعدوا التوأم عنها .. وقربوا من عبد الرحمن إلي كان باين عليه العصبية ..
قال أحمد : دحمان كيف تبغانا نتركها وهي ضربتك ؟؟ حتى ذيك الوحش رح يجيها الدور ..
صرخ عليهم عبد الرحمن : إنتم ما تفهموا ؟؟ قلت أتركوهم في حالهم ، وياللا قدامي بسرعة ..

مشوا التوأم مع عبد الرحمن من دون أي نقاش ..

أما بيان فقامت من الأرض وهي تسب وتلعن في أخوانها .. طالعت في يدها شافت كله آثار عض .. طالع فيها فادي وقال : إنت بخير ؟؟
طالعت فيه بيان وقالت بغرور : لا تخاف أنا ما تعورت ولا شيء ..
قال فادي بسخرية : طبعا مو إنت ولد ، ورح تستحملي أي شيء ..

جات عندهم روضة وقالت : وجع أخوانك وحوش ..
قالت روعة : بالله كيف تستحملي العيشه معاهم يا بيان ؟؟ والله تحزني ..
قالت بيان بفخر : أنا بيان وأخواني مهما عملوا مايقدروا عليّه ..

خرجت مأعم من غرفتها .. والكل طالع فيها مصدوم .. توقعت بيان إنها معصبة من أخوانها .. ورح ترمي كل اللوم عليها ..
بس مأعم فاجئتهم لمن قالت لبيان بهدوء : شكرا لك ..
طالعت فيها بيان وهي مو مصدقة .. على إيش تشكرها يا ترى ؟؟
ناظرت فيها بنظرات بلهاء وقالت : على إيش الشكر ؟؟ على وقاحة أخواني ، ولّا على شراستهم ؟؟
مأعم : لأنك أنقذتيني من أخوانك ..
قالت بيان وهي إلى الآن مو مصدقة : تدري الناس عادة لمن أخواني يآذوا أحد يجوا لين عندي ويسبوا فيني ، لأني ما عرفت أربيهم ، بس إنت غريبة ..
قالت مأعم : لأن أخوانك متوحشين مو يعني إنك ما أحسنتي تربيتهم ، إنت عملت إلي تقدري عليه ، على العموم شكرا ومع السلامة ..

راحت مأعم غرفتها من جديد .. وقالت روضة : أنا أحلم صح ؟؟
روعة : لا ما تحلمي ، بس أول مره أشوف مأعم كذا ..
روضة : مين قدك يا بيان ، مأعم تكلمت معاك وأعطتك وجه ..
بيان : أنا إلي مو مصدقة إن في وحدة شكرتني ..

طالع فيهم فادي .. وكان أشكالهم مضحكة مرره .. وفطس ضحك ..
طالعت فيه بيان وقالت : خير ؟؟ على إيش تضحك ؟؟ لا يكون على سخافتك ..
قال فادي : هههههههههههههههه لا والله أشكالكم تضحك ههههههههههههههههههههههههه ..

سمعوا صوت أمهم وهي تقول : بسم الله إيش صاير لكم ؟؟ قبل شويه سمعت عبد الرحمن يصرخ ، والحين أشوف فادي يضحك ، إيش صار ؟؟
قالت روضة : هاا لا ما صار شيء .
أم فادي : أهااا أيوه صح ، فادي إنت ما تستحي ؟؟ بيان موجودة بدون عباية ، كيف تجلس معاها ؟ روح إنقلع بسرعة ..

فادي بإستهبال : يمه عادي بيان ولد ..
بيان بصراخ : أنا بنـــــــت ..
راح فادي وتخبى ورى أمه وقال وهو يتصنع الخوف : ماما أنقذيني من هذا الوحش ، رح ياكلني ..
قالت أم فادي : فادي روح إنقلع ..

فادي : أوكي يلاا باي يا روعة وروضة ويا أبو الشباب ..
بيان بصراخ : أنا بنننننننننننننننننننننننننننت ..



نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 13-12-13, 07:26 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعتذر إليكم من أعماق أعماقي لأني رح أوقف فترة من الزمن ..
أدري إني زودتها مرره ، وإني كل شويه أوقف عن إنزال البارتات ..
بس الأمر مو بيدي .. لأن الدراسة ماخذة كل وقتي ..
وما بقى شيء على الإختبار .. عشان كذا أتمنى تعذرون] زز
والسلام عليكم ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 23-01-14, 09:45 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

20

في المغرب .. كل صديقات أنهار حضروا .. وليان كانت من ضمنهم ..
جلسوا يتكلموا مع بعض بأمور عادية ..
أما براء إلي كان في غرفته .. كان طفشااان مرره .. وكان يتمنى إنه يشوف ليان بأي طريقة ..

عند البنات كان الكل يتكلموا ويضحكوا مع بعض .. إلا وحدة كانت جالسة والتعب باين عليها ..
لاحظوا البنات إنها تعبانة .. وقالت لها أنهار : أمجاد إيش فيك ؟؟
قالت أمجاد بتعب : لا ولا شيء ، بس إرهاق بسيط ..
قالت أنهار : تبغيني أعطيك بندول ؟؟
أمجاد كانت من النوع إلي ما يحب ياكل الأدوية عشان كذا قالت : لا شكرا ماله داعي ..
أنهار : طيب إيش رايك تستريحي في غرفتي ؟؟
أمجاد : إذا ما عندك مانع ..

وقفت أمجاد عشان تروح .. لكنها أول ما وقفت طاحت على الأرض ..
الكل تجمع عندها .. وحاولوا يقوموها .. لكنها ماكانت ترد على ندائاتهم .. خافوا الكل عليها .. ما عرفوا إيش يسووا ..
قالت وحدة من البنات : أنهار إيش نسوي الحين ؟؟
فكرت أنهار شويه .. وبما إن أخوها دكتور .. فقررت تناديه .. ألقت نظرة على البنات وما شافت ليان .. لأنها كانت في المطبخ ..
قالت : أخويه موجود وهو طبيب ، رح أناديه عشان يشوف إيش فيها ، إلبسوا العبايات يا بنات ..
قالت وحدة من البنات : وااو رح نشوف أخوك المزيون ..
قالت الثانية بعصبية : إحنا وين وإنت وين ، ياللا ألبسوا العبي ..

لبس الكل العبايات . أما أنهار فطلعت عند براء .. دقت الباب ..
كان براء مستغرب .. مين إلي يدق الباب ؟؟ مو معقولة تكون أنهار ..
فتح الباب وشاف أنهار ..
قال بإستغراب : غريبة مسرع ما رجعوا صحباتك ..
قالت أنهار وهي تسحب أخوها : براء إلحق علينا ، وحدة من صحباتي طاحت علينا ..
قال براء بخوف : مين هي ؟؟ لا تقولي إنها ليان ..
أنهار : لا مو ليان ، وحدة ثانية ..
قال براء براحة : الحمد لله ، طيب خليني آخذ أغراضي ..
نزل براء ومعاه أنهار .. وفي يده شنطة فيها الأغراض إلي يبغاه ..
دخل المجلس وشاف الكل متحلقين حول وحدة ..
بدأ ينقل أنظاره بينهم .. يبحث عن ليان .. ولكنه ما شافها للأسف ..
تقدم منهم والكل بعد عن أمجاد ..

بدأ براء يفحصها وهو قهران لأنه ما شاف ليان من ضمنهم ..
أما البنات فما زحزحوا أنظارهم من على براء .. لأن براء كان في قممه الجمااال ..

بعد ما إنتهى براء من فحصها .. قال لأنهار : لا تخافي صحبتك بخير ، هي كان عندها هبوط حاد في ضغط الدم ، بس هي الحين بخير ..
وبعها وقف وخرج من الغرفة بعد ما ألقى نظرة شااملة على البنات من جديد .. عل وعسى إنه يلقاها .. بس للأسف ما كانت موجودة ..

قبل ما يطلع غرفته توجه للمطبخ عشان يشرب مويه ..
لمن دخل المطبخ .. تفاجأ بوجود وحدة كانت تشرب المويه .. هو صح ما شاف وجهها كاملا .. وإنما شاف جزء منه .. خرج على طول لأنه خايف إنه يحرج البنت ..
طالع لغرفته وهو مستغرب ، يا ترى مين إلي شافها ؟؟
كانت البنت مو بذاك الجمال مرره .. أو بمعنى أصح مافيها شيء من الجمال ..
قال وهو يطالع في المرايه : ما توقعت إن في ناس بذاك القبح ، الله يعينها ، مارح تلقى عريس ، ورح تظل عانس ..

وما دري إن البنت إلي شافها كانت ليان نفسها .. إلي كان يبغى يشوفها من زمااان من دون عباية ..

ياترى إيش رح يكون ردة فعله لمن يدري إنها ليان ؟؟


أما البنات لمن خرج براء نطوا على أمجاد إلي كانت مستلقية وقالوا بغيرة : يحليلك يا أمجاد ، براء قرب منك وفحصك ..
قالت أمجاد وهي مو مروقة لهم : اقول بلا غباء ، أنا كنت تعبانة على إيش الفرح ؟؟

قالت حلا : صراحة يا أنهار ، أخوك أوسم رجل في العالم ، ودي أتزوجه ..
قالت سميرة : لا أنا إلي أبغى أكون زوجته ، أنهار أمدحيني قدام أهلك عشان يخطبوني له ..
زهرة : لا إنت ولا إنت ، أنا رح أكون زوجته ، بما إنه وسيم فهو يستاهل وحدة حلوة مثلي ..

قاطعتهم أنهار بحدة : بنات أتركوا أخويه في حاله ، ولا تفكروا فيه حتى ، لأن أخويها خاطب ليان ، وهو يحبها ويموت فيها ..
بانت علامات خيبة الأمل على وجوههم .. بينما قالت سميرة بإستنكار : أخوك الأوسم رجل في العالم يتزوج ليان الجيكره ؟؟ نو وي ما يصير ..
أنهار بحدة : سميرة ما أسمح لك تقولي عن ليان كذا ، وهو يبغاها إنتم مالكم صلاح فيهم ..
حلا : أنا متأكدة إن أخوها ما شاف ليان ، ولّا ما كان خطبها ولا حبها ..
تنرفزت أنهار من كلامهم .. لاحظة زهرة إنها معصبة .. فقالت بعقلانية : بنات خلاص ، أتركوا أخوها في حالها ..
شويه وجا تليان إلي كانت في المطبخ وقالت بعد ما لاحظت علامات العصبية في وجه أنهار : بنات إيش عملتوا لأنهار ؟؟ ليش هي معصبة ؟؟
تصنعت أنهار الإبتسامة وقالت : لا ولا شيء ، أنا مو معصبة ..

وبعدها كملوا البنات سواليف وضحك وهبال .. إلين ما صار الساعة 12 في الليل .. ورجع الكل لبيته ..



خرج براء من غرفته بعد ما تأكد إن الكل رجع بيته .. وراح على طول لغرفة أنهار ..
دخل بسرعة بدون ما يدق الباب .. قالت أنهار أول ما شافته : يا غبي دق الباب قبل ما تدخل ..
قال براء : أنهار أنا لمن كنت أعالج صحبتك ما شفت ليان هي وين كانت ؟؟
قالت أنهار : أصلا كل البنات كانوا متغطين كيف عرفت إن ليا نمو منههم ؟؟
براء : أصلا هي لو كانت وسط مليون شخص عرفتها ..
أنهار ببرود : هي ما كانت موجودة ..
براء : كذااااااااااااااااااااااااااابة ..
أنهار : هههههه أمزح هي كانت في المطبخ ..
سكت براء وهو يتذكر البنت إلي شافها في المطبخ .. قال بتردد : هي كانت لابسة بلوزة صفرة وبنطلون أبيض صح ؟؟
طالعت فيه بصدمة .. هو إيش دراه ؟؟ قالت بعصبية : لا يكون شفتها من ورانا يا براء ؟؟ والله لأقول لأبويه ..
قال براء بنفس عصبيتها : يالغبية جاوبي على سؤالي ، هي كانت لابسة ذاك صح ؟؟
أنهار : أيوه صح ..
براء : طيب في وحدة كانت لابسة زيها ؟؟
أنهار بضيق : مو كإنك زودتها يا براء ؟؟ تسأل عن ليان أوكي عادي ، هي خطيبتك ، أما عن صحباتي فما أسمح لك ..

براء برجاء : أنهار بليييز جاوبي ..
إستغربت أنهار .. لكنها ردت عليه : أيوه هي الوحيدة إلي كانت لابسة زي كذا ..
فجأة صرخ براء وهو يقول بعصبية : البنت القبيحة إلي كانت في المطبخ هي ليان ؟؟ أنهار لا تستهبلي عليّه ، أنا مستحيل أتزوج وحدة بذاك القبح ، أنهار قولي الحقيقة ..
دفته أنهار وهي تحاول تخرجه الغرفة .. لكن براء كان أضخم منهما .. ما تحرك ولا تزحزح من مكانه .. كان يطالع في أنهار .. يمكن تنكر الكلام إلي قاله ..
قالت أنهار : براء خلينا نتكلم برى ..
براء بعناد : ما أبغى ، وإذا كانت البنت إلي شفتها هي نفسها ليان ، فأتمنى توصلي لها هذا الرسالة ، قولي لها إن براء ما يبغى يتزوج وحدة قبيحة مثلها ، وهو يستاهل وحدة أحلى منها مليوون مرره ، ( وكمل بقهر : أنا كيف كنت أحب وحدة مثلها ؟؟ وإنت يا أنهار ليش ما قلتي إنها ما تناسبني ؟؟ ليش ظليت ساكتة ؟؟ أنا جلست أرسم لها صورة غيير تماما عن الحقيقة ، لكن الحمد لله إني شفتها قبل ما يصير شيء رسمي بيننا ..
صرخت عليه أنهار بعصبية والدموع في عينها : يالغبي يالغبي يالغبي يالغبي لا تجرحها أكثر من كذا ، حرام عليك ، هي الحين في الحمام وسامعة كل كلمة تقولها ، ليش يا براء إنت حقير كذا ليش ؟؟


وقف براء مصدوم لمن سمع إنها في الحمام .. قال بعد تصديق : مو هي رجعت بيتها ؟؟
دفته أنهار بقهر برى الغرفة .. وراحت لباب الحمام الله يكرمكم .. وقالت وهي مخنوقة : ليان لا تهتمي بكلامه هو ما كان يقصد شيء ..

خرجت ليان من الحمام الله يكرمكم .. وملامحها جاامدة .. ولا كإنها تأثرت بكلام براء .. قالت بإبتسامة هادئة : تدري يا أنهار ، أنا شاكرة لك لأنك أصريتي على إني أبيت الليلة عندك ، لو رجعت البيت ما كان سمعت رأي براء عني ، بس أعذريني لازم أرجع البيت الحين ..
كانت أنهار مذهولة من كلام ليان .. توقعتها رح تبكي رح تصرخ .. بس إنها تبتسم وتظل هادئة فهي ما توقعت هذا أبدا ..

طالعت في ليان إلي كانت تتصل على سواقها وتطلب منه يجي ويا خذها .. قالت بنبرة غير مصدقة : ليان إنت من جدك تتكلمي ؟؟ يعني الكلام إلي سمعتيه عادي عندك ؟؟

ليان بإبتسامة : جداا جدا عادي ، ياللا السواق رح يجيني الحين ياللا باي ..
لبست ليان عبايتها وغطت وجهها لأن يمكن براء يكون برى .. لمن خرجت من الغرفة .. زي ما توقعت .. كان براء واقف برى الغرفة ومصنم في مكانه ..
ما حبت ليان إنها تخليه يعتقد إنه أثر عليها بكلامه .. عشان كذا قالت بصوت واثق : شكرا يا ولد عمي لأنك قلت رأيك بكل صراحة عني ، وأنا سعيدة جدا إني سمعتها بأذني وبصوتك ، وبكذا رح أكمل دراستي بكل بساطة ، وماحد رح يزعجني مثل قبل ، ياللا مع السلامة أنا رايحة البيت السواق ينتظرني ..

بعدها رجعت ليان بيتها بكل هدوء .. لمن دخلت غرفتها .. شافت نفسها في المراية ..
قالت وهي تكلم نفسها : الوضع عادي جدا ، يعني كلمات براء ما جرحتني أبدا ، لأني كنت متأكدة إنه لمن يشوفني من دون الحجاب رح ينفجع من شكلي ، والحمد لله إني ما سمحت له إنه يستحل على قلبي ..

بعد ما إنتهت من التحدث مع نفسها .. إبتسمت إبتسامة واسعة ..
شويه ونزلت دمعة .. تليها دمعة .. ودمعة .. حتى أصبح سيل من الدموع ..
صرخت بغضب .: ليش ليش ليش ، بعد ما أستولى على قلبي وعلى تفكيري رح ننفصل ؟؟ ليش ليش ليش ..
طالعت في نفسها من المراية وقالت بكره : كل هذا لأني قبيحة ، كل هذا لأن مافيني ذرة جمال ..
رمت نفسها على السرير .. وظلت تبكي قهر وألم . . إلين ما نامت بهدوء ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^

في غرفة مأعم ..
قالت بطفش : عماد مو كإني أعطيتك وجه بزيادة ؟؟
ضحك عماد وقال : إيش أسوي ؟؟ كل دقيقة أشتاق لك .
مأعم : ما رح أصدقك ، أعرف إنك من زمان تبغى رقم روضة ، عشان كذا تتصل فيني كل شويه ..
إنفجر عماد بالضحك .. ما توقعها تعرف إيش يبغى .. قال وهو يمسح دموعه : ههه والله إنك خطيرة ، طيب يا حلوة ، مادمت تعرفي إيش أبغى ليش ما تعطيني وتريحيني وأريحك ..
مأعم : كيف تبغاني آخذ رقمها ؟؟ تخيل أروح غرفتها وأقول أبغى رقمك ..
عماد : عادي ما فيها شيء ..
مأعم : والله شيء يفشل ..
عماد : إنت تتوهمي ، مافي شيء يفشل ، رح أعطيك مهلة ثلاث أيام عشان تجيبي رقمها ..
مأعم ببرود : طيب لو ما جبت ؟؟
عماد بإبتسامة : رح أبوسك هههه ..
مأعم بإشمئزاز : أوكي أوكي رح أجيب الرقم ..

ضحك عماد غصبا عنه .. يعرف إنها ما تحب أحد يبوسها أو يقرب منها .. من وهي صغيرة تمنع الكل إنهم يبوسوها ..
قال عماد : أوكي ياللا أشوفك بعدين مع السلامة ياقلبي ..
مأعم بملل : مع السلامة يالتافه يالسخيف يالممل ..
شهق عماد وقال : حرام عليك ، ليش كل هذه الإهانات ؟؟ أنا ما سويت شيء ..
مأعم بتطنيش : إلى اللقاء ..
قفلت مأعم في وجهه .. هي تدري إنها لو عملت هذه الحركة .. ماكان رح يقفل عماد أبدا ..
رمت نفسها على السرير وكل تفكيرها في عماد .. بالنسبة لها فهو أفضل أخ عندها ..
وبعدها غطت في نوم عمييق ..

في نص الليل صحيت وهي مفجوعة ..
تعوذت من إبليس .. ليش هذا الحلم مو راضي يتركها ؟؟ صرخت بقهر : مين هذاك الولد ؟؟ لو أعرفه كان قتلته عشان ما أتزوجه ..
وقفت والنوم جافاها خلاص .. قررت تنزل للمطبخ وتاكل لها شيء .. صح مو جيعانة .. لكنها في الآنة الأخيرة صارت بس تاكل ..

قبل ما تنزل للمبخ .. قررت تتفقد غرفة مها .. بس وقفت وهي محتارة .. وين غرفتها ؟؟ هي صح قد شافت الغرفة .. لكنها نسته خلاص ..
تأففت بملل .. وفضلت تنزل للمطبخ ..
دخلت المطبخ .. وشافت حسام في .. طالع فيها حسام وقال : في الآونة الأخيرة صرت تخرجي من غرفتك كثير ، صراحة تغير ملحوظ ، بس مين إلي غيرك ؟؟
طنشت كلامه وراحت للثلاجة .. صبت لها عصير في الكاسة .. بس حسام قام سحب الكاسة إلي في يدها وقال : العصير المسكوب في كاسة جاهزة هو ألذ عصير ..
طالعت فيه مأعم .. وقالت : إنت متى رح تبطل هذه العادة ؟؟ ما ندمت على إلي صار ؟؟
هز حسام كتوفه بلا مبالاة .. وقال : أبو طبيع ما يجوز عن طبعه ..
وبعدين قرب منها وقال : ما جاوبتي على سؤالي ، مين إلي غيرك ؟؟

مأعم ببرود : ما رح أقول ..
عصب حسام وبعدها قال : من زينك عاد ، أصلا ما أبغى أعرف ، مسويه فيها ، أقول روحي إنقلعي إنت غبية وسخيفة ، وأنا الغلطان لمن كلمتك ..
مأعم بنفس الهدوء : يؤ يؤ ترى أنا ماقلت إلا ثلاث كلمات ، ليش إنفجرت كذا ؟؟
حسام بعصبية : ومين إلي مارح يعصب لمن يتكلم معاك ؟؟ إنت وحدة تنرفزي ..
رفعت راسها له بما إنه طويل وبكل برود قالت : شكرا على الإطراء ..

هنا من جد كان حسام رح ينفجر من العصبية .. هو بطبعه حار .. وهذه تجي تنرفزه .. كان رح يكسر راسها .. لكنها خرجت من المطبخ ورجعت لغرفتها ..

رمى الكاس إلي كان في يده وهو يصرخ : غبيييييييييييييييييييييييييييييييية ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^

خرجت من غرفتها في نص الليل .. كل هذا عشان ما تشوف أختها .. راحت لغرفة عمها .. دقت الباب .. شويه وإنفتح الباب . وطلع عمها إلي كان العصبية باين عليه ..
قال بحدة : إنت غبية ؟؟ من أول أستناك ..
حبست دموعها وهي تقول : آسفة يا عمي ، لكني خفت إن حور تشوفني ..
سحبها العم ودخلها الغرفة .. قال بعدها : رامي من الساعة 11 وهو يدق عليّه يبغى ياخذك ..
إرتجفت بخوف وقالت : مين رامي ؟؟
العم : لا تستهبلي رامي زوجك ، ياللا روحي ألبسي عبايتك وأخرجي ، هو ينتظرك برى ..
جود : الحين الساعة صارت 2 في الليل يمكن رجع البيت ..
العم : ما رجع ، قبل ثواني دق عليّه ، ياللا بسرعة لا تماطلي ..

بدأت جود تبكي بضعف .. تنرفز عمها لمن شاف دموعها .. قال بعصبية : هذا مو وقت الدموع ، ياللا بسرعة ألبسي عبايتك ..
نزلت جود عند رجوله وقالت : أبوس رجلك يا عمي ، لا تخليني أروح معاه ، الله يخليك يا عمي ..

ركلها العم بقسوة وقال : الدلع ما يمشي معايه ، بسرعة يال## ..
وقفت جود بإنكسار . . مافي أمل من عمها .. راحت غرفتها ولبست عبايتها بصمت ..
لمن خرجت شافت عمها واقف .. قال العم : ياللا بسرعة ..
وقفت في مكانها وهي تقول : إيش رح تقول لحور إذا سألت عني ؟؟
العم : مالك صلاح ، بس إلي أبغاه إنك تطلبي من رامي إنه يرجعك بدري ..
جود بسرعة : لا تخليني أروح ورح ترتاح ..
العم بصراخ : أمشي يال##

مشت جود بقهر .. خرجت من البيت .. وشافت السيارة الفاخرة قدام الباب مباشرة ..
دفها عمها بخشونة .. وبعدها ركبت السيارة وهي تبكي ..

شافها رامي بطرف عينه .. لكنه ما نطق بكلمة .. حرك السيارة بهدوء .. كان الشيء الوحيد إلي يقطع هذا الهدوء هو صوت شهقات جود وبكائها ..
بعد فترة صرخ رامي بعد ما قدر يتحمل أكثر : أنكتمي خلاص ، لإن سمعت شهقة ثانية لأرميك من الطاقة ..

خافت جود وحاولت تكبت شهقاتها .. وكانت لاصقة في الباب مره ..

بعد شويه .. وصلوا لشقتهم .. دخلت وظلت واقفة مكانها ..
تأفف رامي وقال : كم مرة لازم أقول لك أول ما تدخلي فسخي عبايتك ؟؟
فسخت عبايتها بخوف .. ظل رامي يتأملها بصمت .. هي خافت من نظراته ..
وبعدها رجع طنشها .. جلست جنب الباب .. وهي خايفة منه .. تخاف يصير إلي صار أول .. وما حست بنفسها إلا وهي نايمة ..

لمن لاحظ إنها نامت .. وقف وشالها ووداها السرير .. غطاها تمام وراح إنسدح جنبها ..

في الصباح الساعة 9 ..
قامت من النوم مفجوعة .. شافت الساعة وهي خايفة .. يالله لازم ترجع البيت .. شافت رامي إلي كان نايم جنبها .. ناظرته بحقد .. وكان ودها تاخذ السكين وتطعنه ..

وقفت وراحت الحمام الله يكرمكم .. وقررت بعدها تتصل بعمها عشان ياخذها .. إتصلت عليه وطلبت منه يوصلها .. لكنه قال لها إنها تطلب من رامي .. فهمته إن رامي نايم .. وبعدها وافق إنه يجي وياخذها ..

ظلت تنتظر عمها وهي لابسة عباية .. وتتمنى من كل قلبها إن رامي ما يصحى إلا لمن تروح ..
شويه ودق عمها وطلب منها تنزل له .. قالت له بخوف : عمي أنا أخاف تعال إنت عندي ..
تنرفز العم منها .. وصرخ : أنا مو سواق عندك ، بسرعة أنزلي ..
بكت جود هنا وهي تقول : عمي أخاف أحد ياخذني لشقته عمي تكفى ..
إنقهر العم من جود .. وقال من غير نفس : أوكي أوكي الحين طالع عندك ..

لمن قفلت من عمها سمعت صوت وراها يقول : وين رايحة ؟؟
خاافت مرره .. لفت وراها ببطء .. وشافت رامي .. تراجعت للخلف وهي تقول بتردد : الحين عمي رح يجي وياخذني ..
صرخ رامي بحدة : ومين سمح لك تروحي ؟؟ يعني أنا لو ما قمت من النوم كان رحت من دون ما تعطيني خبر صح ؟؟
جود بخوف : بس أنا لو مارجعت أختي رح تقلق عليّه ، ورح تكشفني بعدين ..
رامي : ما همني ، إنت زوجتي يعني غصبا عنك رح تنطقي هنا ..

إندق باب الشقة .. وعرفت جود إنه عمها .. قالت بسرعة : عمي خلاص جا ، أنا رايحة معاه ..
صرخ رامي : إنت ما تفهمي ؟؟ قلت لأ يعني لأ ، وعمك الحين رح أقول له إنك رح تجلسي ..
جود : لكن ............
رامي بحدة : من دون لكن ..

راح رامي وفتح الباب .. وزي ما قالت جود .. كان عمها هو الطارق .. قال رامي ببرود : روح أرجع جود رح تجلس ..
العم : وينها أبغى أكلمها ..
رامي : قلت روح إنقلع ..
قفل رامي الباب في وجه العم .. تنرفزت جود من حركته .. قالت بعصبية : إنت ما عندك إحترام للكبير ؟؟ وقح وحقير ..
طنشها رامي وجلس على الكنبه وشغل التلفزيون .. إنقهرت جود من تطنيشه .. قالت بقهر : إذا كنت رح تقابل التلفزيون ليش مجلسني معاك ؟؟
طالع فيها رامي وبنبرة غريبة : لأنك رح توحشيني لو رحت ..

توترت من نبرة صوته .. واحمر وجهها خجل من كلامه .. أما هو فإنفجر بالضحك ..
عرفت جود إنه كان يتريق عليها .. قالت بصوت خافت : غبي ..

رجع رامي نظراته للتلفزيون وقال : روحي سوي فطور ..
جود : ما أعرف ..
طالع فيها من جديد وقال وهو رافع حاجبه الأيمن : يعني حتى البيض ما تقدري تسويه ؟؟ أقول روحي سوي أي شيء يسد جوعي ..

بما إنها كانت خايفه من رامي .. فدخلت المطبخ بدون أي كلمة .. لكنها ما كانت عارفة إيش تسوي .. هي ما كذبت لمن قالت إنها ما تعرف تسوي شيء ..
فتحت الثلاجة ما شافت فيه شيء .. في النهاية قررت تسوي بيض عيون ..

لمن إنتهت خرجت البيت ومعاه العيش لرامي .. طالع فيها رامي وقال : شفتي إنت تقدري تسوي شيء لو حاولت ..
بلعت ريقها بخوف ، إيش رح يكون ردة فعله لمن يذوق البيض ؟؟
سمّى بالله وبدأ ياكل .. وجود واقفة تناظره ..

لمن حط أول لقمة في فمه تغيرت ملامحه تماما .. أخذ المنديل وأخرج اللقمة .. طالع فيها بحدة .. أما هي فتراجعت للخلف .. هي ميته ميته .. ما تدري وين كان عقلها لمن سوت هذه الحركة السخيفة ..

قال بحدة : إنك ما تعرفي تطبخي شيء ، أما إنك بالعنية ما تزبطي الطبخة ، هذا شيء ثاني ، إنت قد شفتي أحد يحط سكر في بيض العيون ؟؟ ولّا المشكلة ياريت كان مقدار قليل ، الظاهر إنك حاطة العلبة كلها من السكر والملح ..

قالت بكذب : أنا ماقد أكلت البيض ، عشان كذا ما أعرف طعمه ..
رماها بنظرة حادة .. ورجع يكمل أكله .. هي طالعت فيه مصدومة .. هذا من جده ولّا إيش ؟؟ كيف ياكل الشيء إلي سوته ؟؟
والشيء إلي صدمها أكثر إنه خلصه كله .. وقف وراح المطبخ .. وهي لا زالت مصدومة .. الظاهر إنه جاي من الفضاء لمقدرته على تناول شيء كهذا ..

بعد خمس دقائق .. خرج من المطبخ وفي يده صحن فيها بيض عيون .. حطه على الطاولة وطالع في جود وقال : تعالي كلي ..
قالت جود بصدمة : أنا ؟؟
رامي : يعني في أحد هنا غيرك ؟؟
جلست جود وهي خايفة .. هل تاكل ولا لأ ؟؟ قالت بعدها بتردد : متأكد إنك ما حطيت سم فيه ؟؟
إنحنى بالقرب من وجهها بصورة مفاجئة .. وقال بملامح مخيفة : يعني لو مافيه سم كان رح أأكلك ؟؟

تراجعت للخلف بخوف .. كلامه أرعبها .. وشكله خلّى قلبها يرجف من الخوف ..
قال رامي وهو يبتعد عنها : يلاا كلي ..
قالت وهي تحاول يخليه يعطف عليها : الله يخليك لا تقتلني ، أختي رح تحزن كثير لو مت ، الله يخليك يكفي موت أختي الكبيرة ، إحنا ما أفقنا من صدمة موتها ، لا تفاجع أختي بموتي ..
طالع فيها بعصبية وقال : إنت مجنونة ؟؟ لا يكون صدقتي إني حطيت لك سم ؟؟
رمشت جود بغباء .. بالله كيف صدقت إنه حط سم في البيض ؟؟
إبتسمت ببلاهه وقالت : يعني مافي سم ؟؟
طالع فيها رامي نظرة ساخرة .. أما هي عصبت من نظرته .. وبدأت تاكل بهدوء ..
كان البيض إلي عمله أفضل منها بكثير .. طبعا كيف ما يكون كذا وهو ما حط سكر كثير وما زاد كمية الملح ..

خلصت البيض كله وشالت الصحن .. لمن مرت من جمبه سمعته يقول : والله إنك وحدة دبيه ، أنا كنت أبغى آكل لكنك ما بقيتي شيء ..
تصنمت في مكانها وهي متفشلة .. نزلت راسها وقالت بتفشل : آسفة ..
رامي : إيش رح يفيدني الأسف ؟؟ أنا جيعان ، والبيض إلي سويته كان زي وجهك ، والحين إيش آكل ؟؟
جود : الحين رح أسوي لك بيض ..
رامي : لا شكرا خلاص ما أبغى أخاف يكون طعمه سيء مثل أول ..
جود بإندفاع : والله ما أحط سكر ..
رامي : قلت ما أبغى ..

راحت جود تودي الصحن للمطبخ .. ينرفزها رامي بصورة غير طبيعية ..
خرجت من المطبخ وشافته جالس على الكنبة ويتفرج التلفزيون ..

تأففت بملل .. قالت بضيق : هي إنت أبغى أرجع البيت ..
رامي : أنا لي أسم ..
جود بقهر : إنت ليش كذا ؟؟
رامي : أوكي تبغي ترجعي أنا ما عندي مانع الحين ، بس أول شيء أبغى رقم جوالك ..
جود : أنا ما عندي جوال ..
رامي : تكذبي على مين ؟؟ ياللا أعطيني الرقم ..
جود : وليش ما أخذته من عمي ؟؟
رامي : عمك ما يبغى يعطيني رقمك ، لأنه خايف عليك أووف ..
طالعت فيه جود مو مصدقة : إنت متأكد إنك تتكلم عن عمي ؟؟ عمي إلي زوجني بك إجباري ؟؟ عمي إلي كان بس يصارخ علينا ؟؟ عمي إلي يكرهنا ؟؟

رامي : إنت ماخذه فكرة غلط عنه ، السبب في إنه يظهر الكره لكم هو أنا ، أنا خليته يجبرك على الزواج مني ، بس هو غبي ، لا زال يحبكم ، إحمدي ربك إن لك عم كذا ، ما في أحن منه ، لكنه يظهر العكس عشان مصلحتكم ..

سكتت جود وهي مو مصدقة أبدا .. يعني عمها في الحقيقة طيب .. لكنهم كانوا ماخذين عنه فكرة غلط ..
طالعت فيه بحقد وقالت : يعني إنت السبب في إننا ناخذ عنه فكرة غلط ، حقيـــــــــــــــــــــر ..

رامي ببرود : رح تعطيني رقم جوالك ؟؟ ولّا رح تنطقيي هنا للأبد ؟؟
جود بسرعة : لا رح أعطيك ..
رامي : أوكي بس لمن أتصل عليك لازم تردي بسرعة ، لو تأخرت يا ويلك ..
طنشت تهديده وقالت وهي تسايره : أبشر من عيوني ..

طالعها رامي بنص عين .. واضح إ،ها تسايره .. لكنه مشاها .. أخذ رقمها ووصلها لبيتها ..
والحمد لله إن حور ما لاحظت غيابها ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

نزلت وفطرت مع أهلها ورجعت لغرفتها على طول .. ما تدري إيش تسوي .. في النهاية قررت تتجول في أنحاء الفيلا ..
لمن خرجت من غرفتها .. شافت روعة بالصدفة .. كانت رح تكمل طريقها .. لكن روعة وقفتها وقالت : مأعم إنت فاضية الحين صح ؟؟
طالعت فيها بإستغراب .. وليش يعني تسأل ؟؟
قالت مأعم : صحيح ..
إبتسمت روعة وقالت : أمم إيش رايك نجلس مع بعض جلسة أخوية ، يعني نتعرف على بعض أكثر ..
لأنها كانت طفشانة .. فكان الفكرة عادي بالنسبة لها .. هي مارح ترفض إلا لمن يكون أبوها معاهم .. لكن الظاهر إن الأب في الشغل ..
قالت : عادي ..
فرحت روعة على ردها .. ما توقعتها رح توافق .. قالت : أجل روحي غرفة روضة وأنا رح أنادي مها ..

مأعم : أنا ما أعرف مكان غرفتها ..
روعة : إنت من جدك ؟؟
لمن ما شافت رد من مأعم .. عرفت روعة إن مأعم ما تكذب ..
قالت : أوكي أمشي معايه ..

أول شيء راحوا غرفة مها ولمن دقوا الباب شافوها نايمة .. وبعدها راحوا غرفة روضة .. دخلوا وشافوها على اللاب توب ..
رفعت روضة عيونها عن اللابتوب عشان تكلم روعة .. لكنها تفاجأت لمن شافت مأعم موجودة في غرفتها ..
طالعت في روعة وقالت بإستغراب : روعة إيش جاب هذه البنت ؟؟
قالت روعة : حرام عليك ، لا تكوني وقحة ، المفروض تقولي لها حياك الله ..
روضة : حياها الله ، لكن إيش جابها غرفتي ؟؟

روعة بإبتسامة : رح نجلس مع بعض جلسة أخوية ، يعني نتعرف عليها أكثر وهي تتعرف علينا أكثر ، إيش رايك ؟؟
قفلت روضة اللابتوب وقالت : أنا ما عندي مشكلة ..
طالعت في البنات وقالت : بس قبل لازم نجهز للجلسة ، أنا عندي مجموعة من الشوكولاتات ، إنت يا روعة روحي جيبي المشروبات الغازية ، وإنت يا مأعم أممم ، ولّا أقول ما أعتقد إن عندك شبسات ، روعة الله لا يهينك روحي جيبي الشبسات إلي عندك ..
روعة بحماس : من عيوني ..
وراحت روعة تجيب إلي طلبته روضة ..

بعدت روضة الطاولة إلي كان في وسط الغرفة وقالت : إحنا رح نجلس في الأرض عشان ناخذ راحتنا أكثر ..
جلست بطريقة ناعمة وهي تأشر لمأعم وتقول : تفضلي يا مأعم ..
تربعت مأعم بعربجية .. من وهي صغيرة عربجية وما تعرف شيء عن النعومة .. أما روضة كتمت ضحكتها على أختها .. حتى لا تفشلها .. وإنتظرت قدوم روعة ..

في هذه اللحظة قطع صمتهم مأعم وهي تقول بهدوء : روضة أنا عندي طلب ..
روضة بإستغراب : آمري ..
مأعم : أبغى رقمك لأن عماد مجنني من أول ..
لمن سمعت أسمه عصبت من القلب .. وقالت بحدة : شوفي يا مأعم ما أبغاك تقولي إسمه قدامي مرة ثانية ..

مأعم بهدوء : أدري إنك رافضته ، وأدري إنك إنجبرتي عليه ، لكن سبب رفضك له ضعيف جدا ، شوفي خبر رفضك له ما وصل لمسامعه ، أنا مارح أجبرك عليه ، لكني رح أقول لك أعرفيه أول وبعدين قرري ..
روضة : إيش قصدك ؟؟
مأعم : في هذه الفترة إتكلمي معاه وشوفيه يمكن يتغير رايك ، وإذا ما عجبك في هذه الفترة تقدروا تنفصلوا ..
روضة : طيب يمكن ماحد رح يوافق ..
مأعم بثقة : عماد وأعرفه ، هو مارح يجبر نفسه عليك ، والله لو عرفتيه من جد رح تحبيه ..

سكتت روضة وهي تفكر في كلام مأعم .. ليش ما تجرب ؟؟ ليش لأ ؟؟
قالت بعدها : أوكي ما عندي مانع ، ( وبتردد : بس لا تقولي له إني أجربه هذه الفترة ..
مأعم : لا تخافي مارح أقول شيء ..
روضة : رح أعطيك رقمي بعدين ..

بعدها عاد الهدوء بينهم .. خلاص مافي موضوع يتكلموا فيه .. شويه وجات روعة ومعاها كل إلي يبغوه .. حطته على الأرض و جلست بنعومة مثل أختها روضة ..
قالت روضة : طيب ليش ما ناديت مها ؟؟
روعة : مها ما تبغى هي رافضة وتقول إنها نعسانة ..
روضة : هذه البنت موع اجبني حالها أبدا ، دائما في الصباح تكون نعسانة ما أدري متى تقوم نشيطة ..

روعة : ياللا خلونا ننسى أمرها هي الخسرانة في النهاية ، من وين لوين نشوف مأعم ، لازم نستغل الجلسات معاها ..
روضة : أوكي إيش رح نقول ؟؟
روعة بتفكير : أممم أول شيء إيش أسمك يا مأعم ؟؟
طالعت فيهم مأعم وهي مستغربة .. معقولة ما يعرفوا ؟؟ ولّا هم جالسين يستهبلوا ؟؟
قالت مأعم : بلا إستهبال تبغوا تتكلموا أتكلموا بجدية ..
قالت روضة : والله إحنا ما نستهبل ، إحنا ما نعرف إسمك الحقيقي ..
روعة : إنت لمن حضرتي عندنا أول مرة وطلبتي مننا نناديك مأعم ، أبويه رفض بعدها يخبرنا عن اسمك الحقيقي ، لأنه يقول إننا لازم نحترم رغبتك ..

تذكرت مأعم أول مرة جات هنا .. هذا صار بعد ما إنحرق بيت أمها .. لمن ماتت أمها أخذها أبوها وخلاها تعيش عنده ..
هي صح كانت علاقتها مع عماد قوية .. لكن علاقتها مع أخواتها أول كان ضعيف جدا .. أو لنقل منعدمة كليا ..

الكل إستغرب سكوت مأعم .. وشرود ذهنها .. تذكرت روضة إنها جات عندهم لمن ماتت أمها ..
دقت روعة وقالت بخفوت : يالغبية شوفي إيش سويتي ، إن تذكرتيها بموت أمها ..
شهقت روعة بسرعة وقالت : أنا آسفة يا مأعم والله ما قصدت ..
إنتبهت لهم مأعم .. بعدها قالت بهدوء : لا عادي ..

الكل سكت هنا .. شويه وقالت روضة : ها يا مأعم يعني مو راضية تقولي إسمك لنا ؟؟؟
مأعم : طيب إيش تتوقعوا إسمي ؟؟
روعة : طيب أعطينا تلميح ، يعني أول حرف من إسمك ..
مأعم : أول حرف هو حرف السين ..
روضة : سمر سحر ؟؟
مأعم : لا ..
روعة : سارة سميرة سلمى سلوى سمية سناء س سس أمم سس خلاص هذا إلي عندي صح ؟؟
مأعم : ولا واحد منهم ..
روضة : يووه يلاا قولي أنا ما أحب لعبة التخمين ..
مأعم : مارح أقول لكم ، إنتم فكروا بنفسكم ..
روعة : يووه ياللا يا مأعم بلانذالة ..
مأعم بهدوء : لا تحاولي ..
روضة : طيب كم عمرك ؟؟
روعة بتفكير : بما إنها إتخرجت قبل سنتين فعمرها الحين هو 20 سنة صح ؟
مأعم : أيوه عمري 20 سنة ، بنات وقفوا أسئلة عني ، الحين أبغاكم تتكلموا عن نفسكم وعن بنات أعمامي ..

روضة بإعتراض : بس إحنا ما نعرف عنك الكثير ، نبغى نعرف كل شيء عنك ، عن حياتك أول ، وعن ماضيك وعن كل شيء ..
مأعم : قلت أتكلموا عن شيء ثاني ..
إحترمت روعة رغبتها وقالت : أوكي رح أكلمك أنا عن العائلة كلها ، طبعا إحنا عندنا ثلاث أعمام ، أكبرهم هو عمي نايف أبو رياض ، وهو عنده أربع عيال ، أكبرهم رياض وهو متزوج من أختنا حنان ، واللي بعده هو أخوك عماد والثالث هو نادر وآخر شيء سمير ..
روضة : إلي بعد عمي نايف هو عمي حمد وهو عنده بنتين وولد ، أكبر واحد هو فيصل ، وبعده فداء وأخيرا فدوى ..

مأعم : بما إنكم ذكرتم فدوى ، أنا سمعت أشياء صارت لفدوى صح ولا لأ ؟؟
الكل نزل راسه .. مافيهم يتكلموا عن إلي صار .. طالعت فيهم مأعم وهي ودها تعرف إيش إلي صار ..
قالت مأعم : تكلموا يا بنات ، مو أنا أختكم وهي بنت عمي ؟؟ يعني لازم أعرف إيش صار لها ..
قالت روضة بقهر : في أحد أرسل لعمي صور لها هي مع واحد رجال ، عشان كذا عصب عمي منها وبدأ يضربها ، وأخوها فيصل ما قصر كمان ، وبعدها بدؤوا يتحروا عن أمر الرجال إلي معاها في الصورة ، لمن عرفوه جابوه وبعدها طلبوا منه يتزوجها ويستر عليها ، والرجال وافق وبعدها عمي تبرأ منها من ذاك اليوم ..

مأعم : طيب إنتم كيف تعرفوا هذه الأحداث ؟؟ ما أعتقد إن في أي إنسان عاقل رح يقول أشياء ممكن تحبط من سمعته ..
روعة بهدوء : إحنا نعرف لأننا شفناه بعيوننا وشهدناه ..
وسكتت وهي تتذكر ذاك اليوم ..


نهاية البارت ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 30-01-14, 07:45 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

روعة بهدوء : إحنا نعرف لأننا شفناه بعيوننا وشهدناه ..
وسكتت وهي تتذكر ذاك اليوم ..

( في بيت أبو فيصل )
كان الكل مجتمع في بيت أبو فيصل .. يتكلموا مع بعض .. ويضحكوا مع بعض ..
كانوا البنات جالسين مع بعض في مجلس غير عن الحريم الكبار .. والرجال والشباب كانوا في المجلس إلي برى البيت ..

في مجلس الرجال .. كان حمد أبو فيصل ، يتكلم مع أخوانه نواف وخالد ..
شويه وجاه رسالة كان محتواها إنه يتفقد باب حديقتهم ..
وقف حمد واستأذن من أخوانه وهو مستغرب .. يا ترى إيش في ؟؟
لمن راح عند الباب .. شاف ظرف بني على الأرض .. أخذه وهو مستغرب ..
لمن فتحه .. جن جنونه .. وعلى طول دخل الفيلا وهو مثل البركان .. وتوجه للمجلس إلي فيها البنات .. لأنه يعرف وين يجلسوا البنات ..
لمن دخل عليهم .. صرخ بأعلى صوته : فداوى يالك** يالح** ..
توجه ناحيتها وسحب شعرها بكل قسوة وهو يهزها بعصبية .. البنات كانوا يطالعوا وهم مصدومين من إلي يصير قدامهم ..
بدأت فدوى تبكي بألم .. وهي تحاول تبعد يد أبوها منها ..
لكن حمد كان معصب مرره .. قال وهو لا يزال يسحب شعرها : يالبنت الك** مين الرجال إلي كنتي معاه ؟؟ تكلمي ؟؟
قالت فدوى وسط دموعها : يبه إنت تإلمني ، الله يخليك أتركني ..
رماها الأب على الأرض وبدأ يركلها بقسوة وعنف .. وما ترك سب ولا شتم إلا وقالها ..

راحت فداء عند أبوها تحاول تهدأه .. لكن الأب كان يدفها ويكمل ضرب فيها ..
طالعت حنان في إلي يصير لبنت عمها .. وما وقدرت تسكت .. فقررت تروح عند الرجال وتخبرهم ..
خرجت من دون لا عباية ولا طرحة .. كل إلي همها هي إنها تنقذ بنت عمها من يد أبوها ..
توجهت للمجلس إلي برى الفيلا ودخلت عليهم وهي تقول والدموع مغطي وجهها كله : ألحقوا على فدوى ، هي رح تموت على يد أبوها ..

الكل تفاجأ من البنت إلي دخلت فجأة عليهم .. أما رياض إلي كان مملك عليها بس عرف إنها حنان .. وقف وهو معصب وسحبها برى المجلس .. صرخ عليها بعصبية : وين عقلك إنت ؟؟ كيف تدخلي كذا بدون عباية ولا شيء ؟؟
ما إهتمت حنان بصراخه .. قالت وهي تترجاه : الله يخليك ساعد فدوى ، عمي حمد جالس يضرب فيها بدون رحمة ..
إنصدم العم نواف والعم خالد . لأنهم طلعوا برى المجلس عشان يعرفوا إيش في ..
قال نواف : وليش يضربها ؟؟
حنان : ما أدري والله ما أدري ..
خالد : أمشي يا نواف خلينا نشوف إيش صار ..

راحت حنان معاهم .. ورياض دخل المجلس .. وكان أنظار الكل عليه .. قال فيصل بتوتر : إيش صاير ؟؟ ليش أبويه يضرب أختي ؟
قال رياض : ما أدري ، أنا ما أعرف إيش صار ، بس عمي خالد وأبويه رايحين يشوفوا إيش إلي صاير ..

الكل كان متوترين وأولهم فيصل .. والكل يبغى يعرف إيش جالس يصير ..

عند خالد ونواف .. دخلوا المجلس وشافوا أخوهم حمد يضرب بنته بدون رحمة .. راحوا عنده بسرعة .. وحاولوا يمسكوه .. كان حمد يصارخ وهو بين يدين أخوانه .. وجالس يهدد فدوى إلي كانت طايحة على الأرض ..
طالع خالد في البنات وقال : بنات روحوا أطلعوا برى ..
روعة : بس .........
قاطعها الأب بحدة : من دون بس ، أطلعوا بسرعة ..

كل البنات خرجوا .. إلا فداء إلي كانت خايفة على أختها ..
طالع فيها خالد وقال : فداء خذي أختك وأطلعي ..
صرخ حمد : خالد نواف مالكم صلاح ، هذه بنتي أنا رح أسوي إلي أبغاه ..
نواف بعصبية : ليش تضربها كذا ؟؟ إنت مجنون ؟؟
فلت حمد من بين قبضتهم .. وقال وهو يأشر على ظرف بني كبير : تبغوا تعرفوا شوفوا هذا ..
الكل توجهت أنظارهم للظرف البني .. وتقدم العم نواف وفتح الظرف .. وتفاجأ مرره باللي شافه ..

راح حمد عند بنته يكمل إلي بدأه .. قال وهو يجر شعرها : من ولد الكل** هذاك ؟؟ بسرعة تكلمي ..
فدوى وسط دموعها : يبه الله يخليك أتركني الله يخليك ..
قرب خالد منه ومسك كتفه وهو يقول : حمد هذه مو الطريقة الصح إلي تعالج فيها الموضوع ..
حمد بسخرية : يعني تبغاني أطبطب عليها وأقول كفو يا بنتي ، إنت غبي ؟؟ وبعدين والله مارح أخليها تجلس دقيقة هنا ، خليني بس أعرف ذاك الح** وأخليها تنقلع معاه ..

قال نواف : إسم الرجال هو جمال ، وهو ساكن في حي ****** ..
طالع فيه خالد بإستغراب وقال : إيش دراك ؟؟ لا يكون تعرف الرجال ..
نواف : معلومات الرجال كله موجود ورى الظرف ، حتى رقم جواله ..
مسك حمد الظرف وقال : أوكي أنا رايح أجيبه غصبا عنه ..

وبعدها خرج حمد بسرعة .. وراح عند المجلس وقال بحدة : فيصل أمشي معايه ..
خاف فيصل وقال : على وين ؟
حمد : أمشي وإنت ساكت ..
راح حمد مع أبوه وهو مو عارف على وين ..



أما عند فدوى الطايحة على الأرض .. فكانت تبكي بقهر في حضن أختها .. أما أختها فكانت خايفة عليها حيل ..
أما نواف وخالد ماكانوا عارفين إيش يعملوا .. طالعوا في فدوى بقهر .. وبعدها قال خالد : ليش عملتي كذا يا فدوى ؟؟
قالت فدوى وسط دموعها : والله ما سويت شيء ، والله أنا بريئة ..
نواف : طيب إيش تفسيرك للصور ؟؟ تراها مو صورة ولا صورتين ، أكثر من خمس صور يا فدوى ..
قالت فداء بعصبية : أختي مو واطية عشان تعمل كذا ، وبعدين يمكن الشخص إلي في الصورة مو هي ، يمكن شبيهتها ..

طالع فيها خالد نظرات سخرية .. لكنه مارد عليها .. أخوه حمد هو إلي رح يتصرف ..
قال نواف : تدري يا خالد ، إلي عمله حمد كان غلط ، المفروض ما يضربها كذا ..
خالد : بالنسبة لي أنا لو أحد من بناتي والعياذ بالله سوت كذا ، يمكن أسوي زيه ، هذا سالفة شرف يا نواف ..
نواف : بس مو يضربها بكل هذه الهمجية والعنف ..
خالد : هو أبوها إحنا مانقدر نقول شيء ..

لاحظوا إن البنات حضروا من جديد .. ولتفوا حول فدوى وجالسين يواسوها .. قال خالد لبناته بحدة : وبعدين معاكم ؟؟ مو أنا قلت أخرجوا ؟؟
قالت روعة بخوف : يبه إيش رح يسوي عمي حمد ؟؟
خالد : إنتم مالكم صلاح ، ياريت تبتعدوا عنها ، لكن قبل أبغاكم تجيبوا عبايتها وشنطتها ..
سمع إعتراض الكل وصياحهم .. لكنه ما إهتم .. وبعد ما صرخ على بناته بحدة .. خرجوا من المجلس بعد ما أعطوها العباية والشنطة .. لكن فداء كانت الوحيدة الرافضة .. وما قدر خالد يخرجها ..

كان المجلس هاادئ جدا .. كل واحد يفكر في شيء .. خالد ونواف يفكروا في الفضيحة إلي رح تصير لو عرفوا الناس .. وفداء تفكر كيف تنقذ نفسها .. وفدوى تفكر إيش رح يصير لها ؟؟ ومين إلي دبر هذه المؤامرة ؟؟

شويه وسمعوا صوت جوال العم نواف .. وكان حمد هو المتصل .. طلب من نواف إنه يفضي الغرفة كلها .. وتجهز فدوى نفسها .. ويتصل على المملك ..
نفذ نواف أوامره .. وخرّج فداء غصبا عنها .. وفدوى جلست تبكي مو عارفة إيش تسوي ..
وصل حمد ووراه الرجال إلي في الصورة .. وحمد ظل برى لأن أبوه منعه من الدخول ..
كان الرجال مو عارف إيش يصير .. هو قبل شويه رجع من الشغل .. وبعدها جا حمد وسحبه للسيارة ..
وبما إنه من النوع إلي ما يحب المشاكل كثير .. مشى معاه بكل إنصياع .. وتفاجأ لمن دخلوا للفيلا .. أول مرة يشوف بيت بهذه الفخامة والضخامة .. كان يمشي ورى حمد وهو يطالع في أرجاء المكان .. وهو فاتح فمه على الآخر ..
وما إنتبه على نفسه إلا وهو في مجلس كبيير ورااقي .. وفيه ثلاثة رجال .. وبنت تبكي في الطرف وهي مغطية .. طالع في حمد وقال : ليش أنا هنا ؟؟
قال حمد بعصبية : عشان تاخذ الك^^ معاك ..
جمال بإستغراب : أي كلب%% ؟؟
حمد بحدة : الحين رح تملك عليها ورح تاخذها ، وسوي فيها إلي تبغاه ، أهم شيء إننا نتخلص من العار هذه ..
وقفت فدوى وانحنت لرجول أبوها وهي تقول بحرقة : يبه والله حرام عليكم ، أنا ما سويت شيء ، الله يخليك يا يبه ، لا ترميني كذا ..
شاتها الأب بكل قسوة .. وطالع في المملك وقال : ملك عليهم بسرعة ..
قال جمال بعصبية : أنا مو لعبة عندكم عشان تملكوا لي ، وبعدين أنا ما أعرف هذه البنت أصلا ، لا ترميها عليّه إذا هي طيحت بسمعتكم ..............
قاطعه لكمة قوية من حمد وهو يقول : أسكت يال%% ، لا تسوي فيها البريء ، ترى صورتك وإنت مع ال&& معانا ، لا تحاول تنكر ..
مسك جمال نفسه .. مو هو إلي يمد يده على رجال أكبر منه .. قال : أنا راجع ، والبلوه هذه لا ترموها عليّه ..
إقترب حمد من فدوى ونزع الطرحة بقسوة وسحب شعرها وهو يقول : شفتي يال&& ، الحين هو يسوي حاله بريء وما يعرفك ، والحين في إيش أفادك ؟؟ وبعدين إيش نسوي فيك ؟؟ لوين نرميك ؟؟

كان الأب يهزها بعنف .. وجمال كان يطالع .. وما قدر يتحمل .. قال بضعف : خلاص أتركها ، رح أتزوجها ..
طالعت فيه فدوى وقالت بصراخ : ما أبغى ما أبغى أتزوجه ، روح إنقلع ..
شاتها الأب للمرة المليون وقال : إحمدي ربك إنه وافق ..

ملك جمال على فدوى إلي تنتحب بشكل يقطع القلب .. وبعدها أخذها جمال لبيته .. وكان حمد إلي موصلهم .. لمن عرف حمد في إلي صار كان رح ينقض على أخته مثل الثور الهائج .. لكن الأب منعه .. لأنها رح تنقلع مع جمال ..
وبكذا الكل عرف بالي صار لفدوى .. ومن يومها وماحد يجيب سيرتها ))


بعد ما خلصت من القصة مسحت دموعها وهي تقول : والله متأكدة إنها بريئه ، ما أقول إلا حسبي الله على من كان السبب ..
وقفت مأعم بعد ما أخذت المعلومة إلي تبغاها .. قالت روضة : هي إنت وين رايحة ؟؟
مأعم : راجعة لغرفتي ..
روعة : بس إحنا ما عرفناك كثير ..
مأعم : خلوها بعدين ..

خرجت مأعم من الغرفة .. وهي مقررة في نفسها قراار رح يغير الوضع تمااما ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^

في الليل ..
سمعت صوت جوالها .. وطنشته لأنها عارفة مين المتصل .. ناظرت فيها حور وقالت : يابنت ليش ما تردي ؟؟ ترى جوالك من أول وهو يدق ..
قالت جود بإبتسامة كاذبة وهي تقفل الجوال : لا تخافي هذه صحبتي ، وأنا مزاعلتها عشان كذا ما أبغى أكلمها اليوم ..
رجع العم من البيت وشاف التوأم في الصالة يتفرجوا تلفزيون .. قال بعصبية : تعالي يا جود بسرعة ..
مسكت جود يد أختها بسرعة .. تحاول تستمد منها القوة .. قالت حور : روح إنقلع عن وجهي ، ولاعاد تتكلم مع أختي كذا ..
تنرفز العم مرره .. فوق ماهو متنرفز .. حور رح تنرفزه أكثر ..

قال وهو يكمل طريقه : مو أنا إلي رح أتعاقب ، في ناس هي إلي رح تتورط ..
كمل طريقه .. مافهمت حور إيش قصده .. بس طنشت وماحاولت تفكر كثير ..
أما جود فكانت فاهمة قصده .. لكنها حاولت تطنشه .. وتكمل سواليفها مع أختها ..

لكن القلق كان مسيطر عليها .. الحين تقدر تكون بخير .. لأن أختها معاها .. طيب لو كانت مع رامي ؟؟ كيف رح تتصرف ؟؟
فضلت تروح تكلمه قبل لا يسوي لها مصيبة .. وقفت وقالت : عن إذنك يا حور ، أبغى أروح الحمام الله يكرمك ..

راحت جود الحمام الله يكرمكم لأنه هو المكان الوحيد إلي تقدر تاخذ راحته فيه . وما تفاجئها حور بالظهور ..
ولمن فتحت جوالها رن على طول .. ردت بتردد .. وقالت بخوف : ألو ..
صرخ عليها وهو معصصصصصصصب : عندك دقيقتين عشان تبرري موقفك هذا قبل لا أحدد عقابك ..
قالت بربكة : أنا أختي كانت جنبي ، فما قدرت أرد ، إنت تعرف إنها أختي ، وأختي رح تعصب ، وأأأ ....
سكتت جود وهي مو عارفة إيش تقول أكثر .. قال رامي : بما إن العذر سخيف فأنا مارح أسامحك ، وانتظري عقابك والله لتندمي ..
جود بخوف : والله آس..

سكتت لأنها تذكرت إنها في الحمام .. وما يصير تحلف في الحمام ..
إستغرب منها رامي وقال : إيش فيك ؟؟
قالت جود بتوتر : آآ أنا الحين في الحمام ..
قال رامي بصدمة : إنت مجنونة ؟؟ وليش تكلميني في الحمام ؟؟ أطلعي الحين بسرعة ..
جود : هذا أأمن مكان عشان أكلمك فيه ، أخاف أختي تكشفني ..
رامي بحدة : أخرجي من الحمام بسرعة ، تبغي يدخل فيك شيء ؟؟
قالت هي تتحلطم أوف إيش دخلك ؟؟ عساه يدخل فيني ، عشان أفتك من وجهك ..
صرخ عليها وهو معصب مرره : عندك ثلاث دقايق ، تخرجي فيها من الحمام وتتصلي علي ..

لمن قفل الخط تنهدت براحة .. والله مارح تتصل عليه مرة ثانية .. ورح تقفل الجوال حتى صباح الغد ..
خرجت من الحمام ورجعت عند أختها وجلسوا يتكلموا مع بعض ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^

خلصت كل الأشغال .. وقررت تروح تنام عشان تصحى بدري .. مسحت يدها بالمنشفة .. وقررت تطلع .. بس وقفها صوت أمها وأبوها وهم يتضاربوا في الممر .. خافت لأنها ما تحب لمن يتضاربوا .. لأن أمها رح تحط كل حرتها فيها ..

سمعت أمها تقول وهي معصبة مرره : إنت تدري إنها السبب في موته ، عشان كذا أنا حرة في إلي أسويه ..
قال الأب وهو لا يقل عصبية من الأم : لا منت حرة يا هند ..
الأم : بنتي وأنا حرة في تعاملي معاها ، وبعدين لا تسوي وكإنك ما تبغى ولد يساعدك في الشغل والمصاريف ..
الأب : أنا صح أبغى ولد ، لكن هي مالها صلاح في موته ، شوفي يا هند أنا ما أبغى أصدع راسي أكثر من كذا ، عشان كذا روحي إنقلعي ، لأنك تعرفي إني لو عصبت مارح يعجبك تصرفي ..

سكتت الأم وهي معصبة .. وقررت ترجع لغرفتها وهي شويه وتنفجر .. أما الأب فتنهد بضيق .. دائما يتضاربوا على نفس السبب ..
وراح ينام في غرفة الضيوف ..

أما جنى فكانت مستغربة .. يا ترى إيش كان قصدهم ؟

************************************************************ ************************************************************ ************************************************************ *************
في اليوم إلي بعده ..
في الليل .. رجع من العمل وهو هلكاان .. شغله متعب جدا ..
طلت ريم براسها من المطبخ وقالت : دقيقتين ويجهز العشا ..
قال جمال : شكرا ما أبغى ، أنا مو جيعان ..
طالعت فيه مو مصدقة .. جمال داائما يرجع ولازم الأكل قدامه .. قالت بإستغراب : هل أكلت شيء برى ؟؟
جمال : لأ ..
ريم : طيب ليش ما تبغى العشاء ؟؟
جمال بضيق : يووه قلت ما أبغى يعني ما أبغى ، ماله داعي التحقيق ..

بعدها دخل غرفته معصب .. إستغربت ريم من تصرفاته .. إيش فيه كذا ؟؟
بس ما حبت تكلمه الحين .. رح تخليه شويه وبعدها تروح وتشوف إيش فيه ..
دخلت غرفتها وشافت فدوى جالسة على الأرض سرحانة .. قالت بصوت عالي : فدوى تعالي تعشي معايه ، جمال ما يبغى ياكل ..

إنتبهت فدوى لوجود ريم .. وقالت : هاا إيش قلت ؟؟
قالت ريم : أنا ما أحب آكل لوحدي ، تعالي كلي معايه ..
فدوى : طيب أخوك ؟؟
ريم : هو ما يبغى ياكل ، عشان كذا تعالي معايه ..
فدوى بفضول : وليش ؟؟
ريم : ما أدري تعالي وبس بدون أسئلة ..

راحت فدوى تاكل مع ريم .. هي عادة تاكل لوحدها في الغرفة .. بعد ما قال لها جمال ذاك الكلام السم .. بعد ما خلصت ساعدت ريم في غسيل الصحون ورجعت لغرفة ريم إلي تنام فيه ..

أما ريم فراحت غرفة أخوها .. بعد ما دقت الباب دخلت وقالت بهدوء : جمال إيش فيك ؟؟
جلس جمال بعد ما كان مستلقي وقال : مافيني شيء ليش تسألي ؟؟
ريم بحدة : تبغى تكذب أكذب على أحد ثاني ، مستحيل تخدعني ..
قال جمال : طيب أدخلي وقفلي الباب ..
دخلت الريم وهي خايفة .. يا ترى إيش إلي حصل ؟؟
قال جمال بعد ما قفلت الباب : اليوم جاني رجال يقول إن أبويه متدين منه مبلغ مو هين ، وأعطاني مهلة شهر حتى أجمع هذا المبلغ ، كيف أسوي يا ريم ؟؟ لو ما أعطيته رح يسجني ..
قالت ريم بإنفعال : إيش ؟؟؟؟؟ كذاب ذاك الرجال، لا تنسى إننا سددنا كل الدين إلي كان على أبويه وأمي ..

جمال بقهر : للأسف هذا الرجال مو كذاب ، هو عنده إثباتات ، وكمان في شهود على إن أبويه إستلف منه ..
قالت ريم بتردد : طيب إيش العمل الحين ؟؟
جمال : ما أدري والله ما أدري أنا محتار ، شغلي هذا ما يجيب إلا راتب قليل ، لازم أبحث عن عمل ثاني ..
ريم : بس البحث عن العمل صعب مرره ، ولا تنسى إن ماعندك إلا شهادة الثانوية ..
جمال بضيق : يووه يعني لازم تذكريني بذا دائما ..
ريم : أنا رح أساعدك ..
جمال بسخرية : كيف ؟؟
ريم : رح أدور عن شغل .
جمال : لا تشغلي بالك يا ريم ، أنا رح أتصرف لوحدي ، ياللا روحي أطلعي ..
ريم : إيش رح تسوي يعني ؟؟ ما رح تقدر تجمع الفلوس لوحدك ..
جمال بصراخ : أنا قلت رح أتصرف ، إنت مالك صلاح ، والحين أطلعي بسرعة ..
توجهت ريم للباب وقالت : إسمع يا جمال ، إذا تبغى مساعدة أو أي إستشارة تعال كلمني ، أنا رح أحاول أساعدك ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^

سمعت صوت طرقات خفيفة على الباب ..
وقفت بتكاسل من على السرير .. لمن فتحت الباب شافت أختها روضة ..
قالت بملل : مااذا ؟؟
دخلت روضة وقالت بتردد : أبغى أتكلم معاك شويه ..
قفلت مأعم الباب وقالت : عن ماذا ؟؟
روضة : أمم تذكري كلامنا أمس ؟؟
مأعم بكذب : أي كلام ؟؟ ما تكلمنا عن شيء ..
عصبت روضة .. وزاد توترها .. قالت وهي متعصبة ك خلاص ما أبغى شيء ..
لمن كانت تبغى تخرج من الغرفة قالت مأ‘م : إيش جوابك ؟؟

وقفت روضة في مكانها وتصنمت .. بالرغم من برودة الجو إلا إنها كانت تتصبب عرق .. طالعت فيها مأعم وقالت : هي أنت أجيبيني بسرعة ..

قالت روضة تضيع الموضوع : مأعم بالله كيف تجلسي في غرفة مظلمة كذا ؟؟ أنا مست......
قاطعتها مأعم : روضة بسرعة أعطيني الجواب ..
سكتت روضة .. مو عارفة إيش تقول .. تنهدت مأعم وقالت : أوكي أنا رح أعطيك جوالي ، إذا موافقة أرسلي له رقمك من جوالي على أساس إني أنا إلي أرسلته ، وإذا ما تبغي أرسلي له رسالة قولي فيها إنك ما تبغيه ..

أخذت روضة جوال مأعم وخرجت بسرعة من الغرفة .. أما مأعم رجعت تنسدح على سريرها ..
قالت بصوت خافت : سيظهر الحق قريبا ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كان في يده سجل فيها مجموعة من الأسماء .. بعضها إنحطت عليها إكس باللون الأحمر .. وبعضها ما نحطت ..
كل إلي كان على إسمه إكس معناه إنه رحل من هذا العالم بصورة بشعة .. وباقي مجموعة في طريقهم للهلاك ..

ثبت عيونه على إسم شخص .. وظل يتأمل الإسم .. تنهد في النهاية ورمى السجل بعيد .. خرج من غرفته وشاف مجموعة من أفراد العصابة مجتمعين حول شيء ..
قال بصوته الجهوري وهيبته المعتادة : ليش كل هذا التجمهر ؟؟
الكل أفسح المجال للمقنع .. وكان في قطع من اللحم ملقاة على الأرض ..
قال بإستغراب : إيش هذا ؟؟
قال واحد من العصابة : هذا بعض من قطع لحم هتان ، صقر إلي عمل فيه كذا ..

قال المقنع بدون إهتمام : أبغاكم تنظفوا المكان بسرعة ..
وبعدها راح المقنع من المكان بكل برودة أعصاب ..

وقف مكانه وقال بعد ما تذكر شيء : أيوه صح أبغاكم تنادوا لي هاني ، لأني أبغاه في مهمة ..
واحد من العصابة : هاني مو موجود ..
المقنع : وطيب ليش ما خبرني ؟؟
هو بخوف : والله ما أعرف يا زعيم ..

تنهد المقنع .. هاني صار يتمرد عليه بعد ما مات مطر ..

وهو لازم يحط حد ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

براء بصدمة : إيييييييييييييييييييش ؟
أبو براء : إيش ردة الفعل الغريبة هذه ؟؟ إنت دائما تكون فرحان إيش قلب حالك ؟؟
براء بتردد : أأ أنا عندي شغل بكرة ، وما أقدر أروح ..
أنهار : وأنا كمان مارح أروح ..

أم براء : إنت وياها رح تروحوا ، غريبة ليش ما تبغوا تروحوا بيتهم ؟؟
براء : مافي شيء ، بس مشغول شويه يا يمه ..
أنهار : وأنا متضاربة مع ليان على التلفون ، ما أقدر أروح بكرة عندهم ..
أبو براء : متضاربة معاها يعني رح تتسامحوا بكرة ، وبلا كثرة حكي ، أبوها عزمنا ولازم نلبي الدعوة ..

طلعوا أبو براء مع أم براء لغرفتهم .. أما أنهار وبراء كانوا واقفين في مكانهم كل واحد يطالع في الثاني ..
قالت أنهار بقهر : كله بسببك ، الحين فين رح أودي وجهي بكرة ؟؟ بعد الكلام إلي سمعته منك كيف رح أقابل ليان ؟؟
براء : عادي تصرفي معاها بطبيعية ، لا تنسي إن مابيننا شيء رسمي ، يعني ما فرقت لو كنسلت الخطبة ، بس في مشكلة وحدة ..
أنهار : إيش هو ؟
براء بتوتر : كيف رح أقول لأبويه وأمي إني ما أبغاها بعد ماكنت مصر عليها ؟؟ وإيش رح يكون ردة فعل أهلها ؟؟

أنهار بخبث : براء إنت تدري إن أهلنا كان بينهم خلاف ، وما تصالحوا إلا قبل كم سنة ، لا تكون سبب في قطيعتهم من جديد ، ماعندك مفر إلا إنك تتزوجها وترضى بنصيبك ..
براء بإنفعال : والله ما أتزوجها لو إيش ما كان ، أنا براء أتزوج وحدة زيها ؟ لو أموت ما آخذها ..
هنا عصبت أنهار وصرخت عليه : الجمال مو جمال الشكل يا غبي ، الجمال جمال الروح ، والله مارح تلقى وحدة أحسن منها يا براء ، وأنا لمن أقول أحسن منها أقصد في الأخلاق ، الجمال زائل مع الأيام ، لكن جمال الروح هي إلي رح تبقى ..
براء : أوكي أنا أدري إن ليان أخلاقها مافي منها ، لكن أسمحي لي يا أنهار ، ما أقدر أتقبلها بعد ما شفت شكلها ، وبعدين إذا تزوجتها فشيء طبيعي إني رح أتزوج وحدة ثانية ، بما إنها ناقصة ..
أنهار بسخرية : يعني الحين تبغى تبين إنك إنت الكامل ؟؟ كل واحد ناقصه شيء إما في الجمال أو في الأخلاق أو غيرها ، إذا ربي ما أعطى ليان جمال الشكل لكنه أعطاها جمال الروح ، أما إنت جمالك بس في الخارج ، أما في الداخل فللأسف ..

براء بعصبية : أفهم من كلامك هذا إن أخلاقي عدم ؟؟ أنا أدري إنك معصبة عشان ليان ، لكن عصبيتك هذه مارح تفيد ، إذا تزوجتها فأنا رح أتزوج عليها ، وبكذا رح أجرحها أكثر من جرحي لها الحين ، عشان كذا ، إذا ما تبغي صديقتك تنجرح أكثر فالأفضل إنك تساعديني ..
سكتت أنهار لأن براء كان صادق .. هي رح تنجرح أكثر لو إنها تزوجته وهو تزوج عليها ، أو طلقها بعد فترة ..
قال براء بعد ما شافها سكتت وهو يحاول يخليها تكون معاه : أنهار الله يخليك , والله أنا لو فسخت الخطبة الحين هي مارح تتأثر كثير ، يعني يمكن تزعل يوم أو يومين وبعدها خلاص ، أو يمكنها مارح تزعل أبدا ، إنت تعرفي إن ليان أصلا ماكانت تطيقني ، حتى إنها كانت تأجل الملكة داائما ، وكل ما كلمتها تطنشني أو ترمي علي كلام سم ، يعني هي ما تعلقت فيني ولا شيء ..

تنهدت أنهار وقالت : أنا رح أوافق ، بس موع شانك ، عشان ليان المسكينة ، مارح أخليك تجرحها أكثر ، لكن يا براء خليك متأكد مليون بالمية إنك رح تحس بقيمتها في يوم من الأيام ، ولو طلبت مني أصلح بينكم أو أرجعك لها مارح أوقف معاك أبدا ..
قالت كلامها هذا ورجعت لغرفتها وهي بتنفجر من القهر .. أما براء فكان يفكر في كلامها .. شويه إبتسم بسخرية وقال : هه أندم لأني إنفصلت عن وحدة مثلها ؟؟ مستحييل ..

بعدها طلع لغرفته وهو فرحان لأن أخته رح تساعده .. لكنه متوتر شويه من المستقبل ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^

طوال اليوم وهي ملازمة لأختها .. وجوالها راميته في غرفتها .. كانت تخاف من إن عمها يمسكها .. ولكنها بما إنها جنب أختها فعمها ما يقدر يقرب منها .. وهذا الشيء ريحها .. وفي نفس الوقت خوفها ..
حتى وقت النوم قررت تنام مع أختها في الغرفة .. وحور أبدا ما رفضت .. بالعكس رحبت فيها بكل سعة صدر ..

إستلقت جنب أختها وقالت : حور إيش رايك نخلي ليلتنا هذه للذكريات ..
طالعت فيها حور وقالت : مو إنت ما تحبي تتذكر الناس إلي ماتوا ؟؟
دمعت جود وقالت : ما أدري ، بس أنا أحس إني محتاجة لتذكرهم ، بالرغم من إن هذا الشيء يحزنني ..
قالت حور بإبتسامة تخفي ورائها الحزن : تذكري يا جود لمن تضاربت مع سراب ؟؟ وبعدها أمي جات ضربتي بس ، وأنا مرره زعلت ذاك اليوم ؟؟
جود : هههه أيوه أذكر ، حتى إنك إمتنعت عن الأكل لمدة أسبوع ، وكإنك المظلومة ، مع إنك كنت البادئة بالمضاربة ..
حور : أمي كانت تدري إن سراب من النوع إلي ما يحب المضاربة كثير ، ولمن شافتنا نتضارب على طول عرفت إني أنا إلي بديت ..
جود : إنت وسراب كنتم مثل النار والزيت ، كل ما شفتيها بدأت تعصبي على أتفه الأسباب ..
حور : تدري ليش كنت كذا يا جود ؟؟ أنا كنت أغار منها لمن كنت صغيرة ، لأنها كانت محبوبة من الكل ، وبعدين الكل كان يعتقد إنها أصغر مننا ، عشان كذا أنا كنت أنقهر منها ، بس كان من جد ، ربي رزق لها وجه طفولي وبريء ، يخلي الواحد يحبها غصب عنه ..

تنهدت جود .. سراب راحت .. وصارت مجرد ذكرى على لسانهم .. صح كانوا دائما يتضاربوا .. ودائما ما يكونوا على توافق .. لكنهم كانوا يحبوها .. حتى ولو ما صرحوا بهذا الشيء ..
كملت حور كلامها : صح يا جود تذكري لمن حبست سراب في الحمام ؟؟ هههه والله كنت غبية ..
طالعت فيها جود بصدمة وقالت : يعني إنت إلي حبستيها ؟؟
حور : أيوه أنا ، ما كنتم تدروا ؟؟
جود : بس سراب قالت إنها إنحبست بالغلط ، ما قالت لنا إنك حبستيها ..
بدأت تنساب دموع حور بألم وهمست : الله يرحمك يا سراب ، كنت إنسانة عظيمة ..
حضنتها جود وقالت : حور لا تبكي ، إذا بدأت تبكي أنا رح أبكي ..

ضحكت حور ومسحت دموعها .. وقالت : آسفة بس ما قدرت أمسك نفسي ، بس والله إشتقت لهم ، إشتقت لأمي لأبويه لسراب وأخواني ، وحشووني يا جود ..
جود : تدري لو ماكنت موجودة يا حور ماأدري كيف كنت رح أعيش ..
حور : خلاص يا جود ، خلينا نغير السالفة ، السالفة بدأت تخنقني ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

منسدحة على السرير وعيونها على شاشة الجواال .. ماكانت تتأمل في صورة .. ولا كانت تتفرج فيديو .. وإنما كانت تتأمل في رقم ..
مترددة هل ترسل له رسالة موافقة .. أم رسالة رفض ؟؟
تدري إنه هو ما رح يدري إنها هي إلي رح ترسل .. بس هي في داخلها شيء يقول لأ ..

بينما كانت تتأمل في رقم عماد .. رن الجوال إلي في يدها .


نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 07-02-14, 01:46 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

22
بينما كانت تتأمل في رقم عماد .. رن الجوال إلي في يدها ..
توترت مرره .. مو عارفة إيش تسوي .. هل ترد عليه ؟؟ ولّا تطنش إتصاله ؟؟
بعد شويه وقف رنين الجوال .. تنهدت بأريحية .. لكنه إتصل مرة ثانية ..

خافت لا يكون يبغى شيء ضروري .. عشان كذا قررت ترجع الجوال لمأعم ..
راحت لغرفتها ودقت الباب لفترة .. والجوال ما وقف دق .. لكن مأعم كانت مطنشة ..
إنقهرت روضة لأنها تدري إن مأعم مطنشتها .. قالت بحدة : مأعم أفتحي الباب ، أخوك من زماان وهو يدق عليك ..
قالت مأعم من داخل الغرفة : ردي عليه إنت ..
روضة بعصبية : مأعم بلا سماجة ، ردي عليه ، يمكن في شيء ضروري ..

طنشتها مأعم هذه المرة .. وماردت عليها ..
تأففت روضة بقهر .. هي تدري إن مأعم ما منها أمل .. وقررت إنها ترد عليه ..
أخذت نفس عميييق وكإنها مقبلة على الجهاد .. وردت عليه ..

سمعته يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إستغربت منه .. المفروض يصارخ ويعص بزي أخوانها .. لو كان واحد من إخوانها كان ماترك سب إلا وقاله ..
لكنها ماتكلمت بكلمة .. فضلت الصمت ..
إستغرب عماد من سكوتها وقال : مأعم إيش فيك ؟؟ رد السلام واجب ..
لازالت روضة ساكتة .. ومو راضية تقول كلمة .. وعماد زادت حيرته ..
قال : مأعم إنت معايه ؟؟ مأعم كلميني ..

من قوة التوتر .. قفلت في وجهه .. ماقدرت تستحمل أكثر .. ولمن قفلت هو إتصل ..
وكل مرة تعطيه مشغول مشغول ..
إلين ما يأس عماد وبطل يتصل .. إرتاحت روضة لمن شافته وقف .. وقررت ترسل له رسالة من جوال مأعم ..
وكان مكتوب فيها (( أعتذر لأني مارديت عليك ، كنت نعسانة وما إنتبهت ، أنا أبغى أنام الحين ، لكن قبل ، أحب أقول لك هذا هو رقم روضة ************** ، ويللا مع السلامة ))
جلست تقرأ في الرسالة مليون مرة .. تحس إن الكلام سخيف .. وهي متردد هل ترسل له ولا لأ ؟؟
هي قررت تعطيه فرصة .. يمكن يكون هذا خير لها .. في النهاية إستجمعت قواها وأرسلت له ..
بس بعد ما إترسل إستوعبت إلي عملته .. وعلى طول كتبت رسالة ثانية فيها (( ما أبغاك تتصل على روضة ))
وأرسلتها له .. وبعدها حست بغبائها .. كانت رح ترسل له رسالة ثالثة .. لكنها قفلت الجوال .. تدري إنها رح تكتب كلام أسخف لو أرسلت له ..
ورجعت لغرفتها وهي خايفة .. يا ترى إيش رح يسوي عماد ؟؟




في غرفة مأعم ..
كانت مستلقية على سريرها بملل .. الملل صار شيء عادي بالنسبة لها .. نهضت من السرير بسرعة وهي تتذكر شيء مهم لازم تعمله ..
خرجت من غرفتها وما شافت روضة .. عشان كذا توجهت لغرفتها .. دقت الباب لثواني .. ودخلت قبل ما تسمع رد ..
كانت روضة جالسة على السرير ترجف في مكانها من الخوف .. هي صح ما سوت شيء .. لكن بمجرد التفكير في إنها أعطت لعماد رقمها يخلينا ترتعب ..
إنفجعت لمن شافت مأعم تدخل لغرفتها .. ظنت إنها عرفت بجريمتها ..
قالت بسرعة : أنا ما أعطيته ، مو أنا ......
قطبت مأعم حواجبها .. هذه البنت إيش جالسة تهلوس ؟؟
طنشت كلامها وقالت : لو سمحت أبغى الجوال شويه ..
قالت بخوف : وليش ؟؟
مأعم : أنا أبغى أتكلم مع عماد شويه ..

أشرت روضة على مكان الجوال وهي خايفة .. يا ترى إيش رح تعمل مأعم ؟؟
أخذت مأعم جوالها وراحت لغرفتها .. أما روضة فحست بسخافتها .. على إيش هي خايفة ؟؟ عادي مافي شيء .. خطيبة تعطي خطيبها رقمها .. هذا مو غلط ..
تنهدت بعمق وهي تحاول تهدإ نفسها ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^

في غرفة عماد ..
كان مستغرب من مأعم .. إيش قصة الرسالة ؟؟ هي هي صادقة ؟ هل هذا الرقم الموجود في الرسالة هو رقم روضة ؟؟
إتصل عليها .. لكن جوالها كان مقفل ..
تأفف بملل .. ولكن بعد دقائق .. سمع صوت رنين جواله .. بدون أي تردد رد عليها ..
وكانت مأعم هي المتصلة ..
مأعم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عماد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مأعم : عماد أبغى منك خدمة ..
عماد : أطلبي إلي تبغيه عيوني لك ..
مأعم : أبغى منك إنك ....................................................... إيش رايك ؟؟
عماد : بس هذا ؟؟ أبشري رح أسوي إلي تبغيه ، بس متى ؟؟
مأعم : بكرة إن شاء الله أوكي ؟

عماد : بإذن الله ..
سكت عماد وسكتت مأعم .. وقطع هذا الصمت سؤال عماد : مأعم هل الرقم إلي أرسلتيه رقم روضة ؟؟
مأعم : متى ؟؟
عماد : قبل دقائق ..
مأعم : أيوه رقمها ، ياللا لا عاد تتصل عليّه خلاص ، أخذت إلي تبغاه أخيرا ، عشان كذا لا تزعجني مرة ثاانية بصوتك ..
عماد بضحكة : أفاا عليك ، يعني أنا مزعج الحين ؟ وبعدين أنا لمن أكلمك مو بس لأني أبغى رقمها أو شيء ثاني ، إنت أخت وحبيبتي ..
مأعم ببرود : إنقلع عن وجهي ...
قفلت في وجهه .. وهو ضحك .. هذه مو أول ولا آخرة مرة تسويها .. هي كذا دائما أصلا ..

همس بداخله بفرحة : الله لا يفرقنا عن بعض يا مأعم ، وإن شاء الله تكون حياتك كلها حلوة خالية من الهموم ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في اليوم إلي بعده ..
في الساعة 7 مساءا ..

كانت تجهز العشى لأخوها وهي شايلة همه .. الحالة إلي هم فيها صعب جدا جدا ...
هي ما تقدر تسوي شيء .. والحمل كله على أخوها الوحيد .. سمعت صوت طرقات على الباب .. طالعت في الساعة إلي في يدها .. غريبة .. هذا مو وقت رجوعه ..

قالت بإستغراب : مين ؟؟
سمعت صوت يقول : أفتحي ورح تعرفي مين أنا ..
فتحت الباب ودخلت وحدة قصيرة نوعا ما .. مايبان منها شيء إلا كفها الأبيض والصغير ..
رفعت يدها وشالت الغطوة إلي على وجهها ..
كانت ريم تطالع فيها مستغربة .. يا ترى مين هذه ؟؟
ظلت تتأملها لثواني بعد ما فسخت الغطوة .. وبعدها بثواني صدح منها صرخة عااااااااالية وهي تقول : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااو بنت عمتي كيفك وحشتيني ، والله ما عرفتك ..
إحتضنتها ريم بقوووة .. مرت سنواات طويلة على فراقهم .. بسبب الخصام إلي دار بين الكبار ..

دفتها بنت عمتها وهي تقول : إبتعدي عني رجاءا ..
ضحكت ريم وقالت : ههههه ماتغيرتي أبدا لا في الشكل ولا في التصرفات ..
قالت بنت عمتها : على العموم أنا سمعت إشاعات تقول إن أخوك تزوج ..
ظهرت علامات التوتر على وجهها .. وبنت عمتها ما فاتها هذا الشيء .. قالت بعدها : وينها الحين ؟؟
ريم بسرعة : مو لازم تشوفيها ..
ناظرت فيها بنت عمتها وهي رافعة حاجبها الأيمن .. وقالت : أنا مارح أسوي شيء ، أنا هنا عشان أبارك لها بس ..

كانت ريم مو عارفة إيش تعمل .. قبل سنوات لمن كانوا صغار .. كانوا دائما يرددوا إن جمال لبنت عمته الوحيدة .. لكن بعد مرور السنوات تغيرت الكثير من الأمور .. وزواجه من فدوى هو أحد التغيرات ..
ريم كانت خايفة على فدوى .. وفي نفس الوقت خايفة على مشاعر بنت عمتها .. شيء صعب إنك تكون محجوز لشخص .. وبعد سنوات تلقاه متزوج من واحد ثاني ..

ناظرت فيها بنت عمتها .. وهي فاهمة أفكار ريم .. عشان كذا تنهدت وهي تقول : ريم الكلام إلي صار زمان راح وولى ، أنا ماهمني لا جمال ولا أحد ثاني ، ترى أنا غرضي شريف وبريء ، والله مارح أأذي حرمة أخوك بشيء ..
لكن ريم لازالت متردد .. بعدها قالت وهي تغير الموضوع : تعالي أبغاك تكلميني عنكم ، وحرمة أخويه رح أوريك هي بعدين ، لأنها الحين نايمة وتعبانة ..

قالت بنت عمتها بخبث : طيب هل فعلا إنها من عائلة غنية وقاموا أهلها بالتبري منها لأنه كان في علاقة بينها وبين جمال ؟؟
ريم هنا عصصصصصبت مرره .. وما قدرت تتمالك أعصابها .. قالت بعصبية وصراخ : إسمعي يا بنت عمتي ، لو عدت الكلام مرة ثانية لأطردك سامعة ؟؟ الإشاعات كلها كذب في كذب ، أخويه أصلا ما كان يعرفها ، في أحد ورطه ، أخويه شريف ومستحيل يلعب على بنات الناس ..
إبتسمت بنت عمتها بخبث وقالت وهي تلبس الغطوة : أوكي مع السلامة ، رح أزورك في وقت ثاني ..

مسكتها ريم وقالت : لحظة كيف رح تروحي كذا ببساطة ؟؟ إحنا ما جلسنا مع بعض ..
بنت عمتها : خليها بعدين ، أنا مستعجلة ياللا سلام ..

خرجت بنت عمتها من البيت .. وريم كانت مستغربة .. يا ترى ليش ما طولت بالرغم من إنهم من زماان ما قابلوا بعض ؟؟


ويا ترى مين بنت عمتها ؟؟ وهل سيكون لها دور في الأحداث ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


صرخت بأعلى صوتها وهي ترمي الطرحة على وجهها : دحماااااااااااااااااااااان ترى أنا رايحة ، لو ما إستعجلت رح نسيبك ..
نزل دحمان هو يجري من الدرج : أوكي أوكي خلصت ..
خرجت بيان وأخوانها الأربعة كلهم من بيتهم المتواضع .. وركبوا سيارة حسام ..
عبد الرحمن جلس قدام جنب حسام .. أما بيان جلست في الوسط بجنب روضة وروعة .. أما التوأم المرح فجلسوا في الأخير ..
قالت بيان : أعتذر على تأخري ..

قال حسام بعصبية : في أي بنك أصرفه ؟؟ إحمدي ربك إني كنت رح أتركك إنت وأخوانك ..
تأففت بيان بصوت واضح .. وقالت وهي متقصدة ترفع صوتها حتى يسمعه حسام : ما أدري على إيش شايف نفسك يالمريض نفسيا ..

عصب حسام من كلامها وقال : عيدي كلامك يا آنسة بيان إذا كنت قوية ..
قال بيان ببرود : ما قلت إلا الحقيقة ، إنت مريض نفسيا ، عندك إنفصام في الشخصية لازم تراجع مريض نفسي ..

وقف حسام سيارته فجأة في وسط الطريق ولف عليها وهو رح ينفجر من العصبية وقال : أطلعي برى الحين ، المفروض تحمدي ربك إني رح أوصلك بسيارتي ، ولّا إنت ما تستاهلي أصلا ، أنقلعي بسرعة ..
الكل خاف من عصبية حسام .. حتى بيان ندمت لأنها قالت هذا الكلام .. أما حسام كان وجهه أححححححححمر من العصبية ..
ويمكن ينفجر في أي لحظة ..
قالت روعة وهي تحاول تهدإهم : حسام الله يهديك ماله داعي كل هذا العصبية ، إنت تعرف إن بيان لسانها متبري منها ، لا تاخذ عليها ..
قال حسام وهو لا يزال معصب : أنا مستحيل أركب وحدة فظة مثلها في سيارتي خلوها تنقلع ..

قال دحمان وهو خايف على أخته من حسام : آسف يا حسام ، لكن أختي أنا رح أوريها لمن ترجع ، لا تخاف والله لآخذ حقك ..
قال حسام : كلمة وقلتها ، خلوها تطلع من سيارتي ..

ساد التوتر على المكان .. حسام كان جاد في كلامه .. وماحد عارف كيف يتصرف ..
الكل يدري إن حسام إذا صار الشخصية العصبية فما في أحد يقدر يهدئه أبدا ..
قالت بيان وهي تتظاهر بالقوة : عادي ما خوفتني ، أقدر أستأجر تكسي ، ماله داعي تتعب حالك ..
خرجت من السيارة بعد ما قالت كلامها .. أما روعة طالعت في أخوها ، يمكن يتراجع عن كلامه .. لكن حسام كان جااد تماما ..


خرجت بيان من السيارة .. وخرج بعدها أخوها دحمان .. وبعدها خرجوا التوأم الثلاثي ..
قال حسام بعد ما خرجوا : ياللا قفلوا الباب وخلونا نمشي ..
صرخت روضة بعصبية : إنت مجنون ؟؟ كيف نمشي ونتركهم في هذا الليل ؟؟
قال حسام : تستاهل ماحد قال لها تطول لسانها ..
فتحت روضة الباب وقالت : أنا نازلة ..
لحقتها روضة وقالت : أنا كمان ..

فضي السيارة وما فيها إلا حسام .. طالعهم حسام من الطاقة .. وقال لروعة وروضة : إنتم إلي قررت أنا مالي صلاح ..
قفل قزاز الطاقة ومشى بسيارته بعيد عنهم ..

شهقت روضة وقالت : شوف الح** راح وتركنا ..
روعة : الغبي والله إنه يغيظني لمن يتصرف بهذه الطريقة ..
بيان : إيش خلاكم تخرجوا من السيارة ؟؟
روعة : مستحيل نتركك لوحدك ..
عبد الرحمن : هي مو لوحدها ، أنا معاها لا تقللي من شأني ..
روضة : هه إنت لو صار شيء رح تهرب أول واحد ..
عصب عبد الرحمن وقال : نعم إيش قلت ؟؟

بيان : أاووووف بدل ما تضاربوا خلونا نفكر في طريقة للخروج من هذا المأزق ..
محمد : إنت غبية لو ما طولت لسانك ما كان صار إلي صار ..
أحمد : إنت صادق يا أخويه ، بيان غبية مرره ..
محمود : هي مو بس غبية هي أغبى من الغبي ..
بيان بعصبية : إنكتم إنت وياه ، تراني أكبر منكم ولازم تحترموني ..
دحمان بسخرية : كبيرة في العمر لكن عقلك أصغر من عقولهم ..
بيان : وبعديييييييييين ؟؟

روضة : أووووش أصواتكم عالية ، لا تنسوا إننا في الشارع ، عيب تصارخوا ..
طلعت روعة جوالها وقالت : رح أتصل على فادي ، ماعندنا حل غيره ..

بيان بسرعة : لاااااااااااا كل شيء ولا الغبي فاديووه ..
روضة بضيق : بيان هذا مو وقتك ، ما عندنا إلا هذا الحل ..
عبد الرحمن : إتصلوا عليه ماعليكم من هذه المجنونة .
بيان بعصبية : مارح أركب معاه أبدا أبدا ..
روعة بحدة : بيان إنت مالك حق تعارضي ، لا تنسي إنك إلي حطيتينا في هذا الموقف ..
بيان بعصبية : أنا ما أجبرتكم على النزول معايه ..
روضة بعصبية مماثلة : المفروض تحمدي ربك إننا نزلنا معاك ، والحين إنكتمي وخليها تتصل ..

سكتت بيان وهي تغلي من القهر .. الكل ضدها .. ومافي أحد في صفها ..
أما روعة إتصلت على فادي وقالت له كل شيء .. وطلبت منه يوصلهم ..

بعد ربع ساعة .. وصل فادي عندهم أخييرا ..
الكل ركب السيارة إلا بيان إلي رفضت إنها تركب معاه ..
قالت روعة بضيق : بيان أركبي بسرعة ولا تطفشينا زيادة ..
بيان بعناد : ما أبغى أركب يعني ما أبغى ..
تأفف فادي بعصبية .. وقال بحدة : بيان إنت كنت سبب عصبية حسام ، لا تعصبيني أنا كمان ، أركبي وإنت ساكتة ..
بيان : ما أبغى ..
فادي بتهديد : لو ماركبت رح أتصرف معاك بطريقة ما تعجبك ترى ..
بيان ببرود ظاهري : عادي مني خايفة منك ..
فادي : لا حول ولا قوة إلا بالله ، بيان رجااءا لا تفقديني أعصابي أكثر ، أركبي بالطيب ..
قال دحمان : هذه ما ينفع معاها إلا كذا ..
خرج من سيارته ومسكها من عبايتها .. وبعدها رماها في السيارة وقفل الباب ..
وركب مكانه وقال لفادي : بسرعة أمشي ..

مشى فادي بسرعة .. أما بيان فكاانت معصصصصصصبة مرره .. دحمان عاملها وكإنها حمار عنده ..
قالت وهي مسويه ضجة في السيارة : أنا أوريك يا ح** ، والله ما أعديها لك ، رح أوريك في البيت ..
قال فادي وهو يوجه كلامه لأخواته : إنتم الحين وين رايحين ؟؟
روعة : رايحين ****** ..
فادي : إنتم ما تطفشوا ؟؟ كل يوم ناطين المول ؟؟
روضة : يووه يا فادي لا تكذب ، إحنا ما نتسوق إلا نادرا ...
فادي بسخرية : إيه مرره صدقتك ، إنتم ليش ما تكونوا مثلنا نحن الشباب ؟؟
بيان بلقافة : لا تقارن البنات بالعيال ، إحنا غير وإنتم غير ..
فادي بإبتسامة ساخرة : يعني الحين إنت تعتبري نفسك بنت ؟؟

تدخلت روضة لأنها كانت تدري إن رح تنشب بينهم حرب طاحن : فادي رجاءا أنكتم ، محنا ناقصين إزعاج ..
بيان بعصبية : والله أنا بنت غصبا عنك ..
فادي ببرود : بس تصرفاتك ما تقول كذا صح يا عبد الرحمن ؟؟
عبد الرحمن بتأييد : إنت صاادق يا فادي ، وبعدين مو بس تصرفاتها حتى شكلها وكل شيء فيها ..
بيان بصراخ : بدل ما تدافع عني توقف معاه ؟؟ أوريك يا دحمان ..
محمد : ما رح نسمح لك تقربي من رئيسنا ..
محمود : رح ندافع عنه بأرواحنا وبكل شيء ..
أحمد : ولو حاولت التفكير بأذيته نحن رح نكون بالمرصاد ..
بيان : ماحد كلمكم يالثلاثي الغبي ..

روعة : خلاص تعوذوا من إبليس ، إحنا هنا مو عشان نتضارب ..
بيان بقهر : أخوك هو إلي بدأ مو أنا ..
روضة : بس إنت لا تعصبي من كل كلمة يقولها ، طنشيه ..
فادي : لو ماكنت كذا يا بيان ماكنت رح أقول شيء ، بس تصرفاتك هي إلي تدفعني لأن أتكلم ..
روعة : رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااءا وقفوا الجدال ، وخلوا هذا اليوم يعدي بسلام ..
الكل سكت هنا .. وساد الصمت على المكان ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كانت على وشك الصعود لغرفتها .. لكنها شافت أختها مها في طريقها .. وقفت مكانها وقالت : غريبة أنا سمعت إن أخواتك مو في البيت ، ليش ما رحتي معاهم ؟؟
طالعت فيها مها بإستحقار وقالت : مالك صلاح ، يا شين اللقافة ..
قالت مأعم وهي تدقها بالكلام : لا يكون ناوية على شيء مثل قبل ..
عصبت مها منها وقالت : مالك صلاح سامعة ؟؟ أنا حرة في إلي أسويه ..
مأعم : لأ منت حرة يا مها ، وصدقيني أنا رح أراقب كل حركة تعمليها .

ضحكت مها بسخرية وقالت : هههه إنت ؟؟ يا ماما لا تضحكيني ، أقول أذلفي لقبرك أوه أقصد غرفتك ( وبدلع وهي تلوح بيدها : باي يا حلوة ..

جلست مأعم تراقبها حتى إبتعدت عن عيونها .. قالت بشك بصوت خافت : صدقيني أنا حاسة إن وراك شيء ..
لمن لفت وراها حتى تكمل طريقها شافت أبوها قدامها .. وبحركة لا إرادية تراجعت للخلف حتى إنها كانت رح تطيح .. لكن الأب كان أسرع وقدر يمسكها قبل ما تطيح ..
قال بحنان : بسم الله عليك ، إنتبهي أكثر يا بنتي ..
سحبت يدها من قبضته بعنف .. وما عرفت إيش تسوي ..

ناظر الأب فيها لثواني وقال بألم : ليش تتعاملي معايه كذا ؟؟
تفاجأت مأعم من سؤاله .. ما توقعته رح يقول هذا أبدا ..
سكتت وما قالت كلمة وحدة .. وهذا زاد من حيرة أبوها .. الكره واضح في كل حركة تعمله .. والحقد باين من عيونها .. ياترى إيش السبب ؟؟
طنشته مأعم وكلمت طريقها .. أما أبو فادي ماحب يضغط عليها وتركها .. مع أن الفضول يقتله .. والقلق يملأه ..

كانت مأعم تكمل طريقها لغرفتها .. ولا يزال صدى صوت أبوها يتردد في أذنها .. فجأة إعتلاها الغضب .. ولكمت الجدار بيدها .. مسوي فيها بريء وطيب وهو عكس هذا .. قتل أمها ولا يزال عايش حياته بطبيعية .. الناس من أمثاله المفروض ما يعيشوا أبدا ..
ظلت تلكم الجدار مرارا وتكرارا .. علّ وعسى إنه يخفف بعض من الغضب إلي يجتاحها .. إنبهت لوجود أحد خلفها ..
إلتفتت وشافت مرت أبوها أم فادي .. كانت أم فادي تناظر فيها بدهشة .. إيش فيها هذه البنت عشان تلكم الجدار بيدها ؟؟

تقدمت منها بسرعة وهي تقول : بسم الله عليك إيش فيك ؟؟
أشاحت مأعم بوجهها .. إيش رح تجاوب عليها ؟؟
أما أم فادي ففضلت إنها تسكت إذا كانت مأعم ماتبغى تجاوب على سؤالها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^

الساعة 11:55 ليلاا..
في سيارة فادي .. كان الجو كله خناق وزعاق .. وكل هذا من بيان .. إلي ماتركت أحد إلا وتخاصمت معاه ..
قالت روعة : لا إله إلا الله ، بيان إستهدي خلاص ، تراك طفشتينا ، ما تركت أحد إلا وهاوشتيه ..
روضة بعصبية : حتى خلق الله ما تركتهم في حالهم في السوق ، كل شويه تحش في فلانة وعلانة ، وكل ما دخلنا مكان تهاوشت مع صاحب المحل ، فضحتنا بين الناس ..
بيان : والله مو أنا السبب ، هم إلي يحبوا يرفعوا أسعار كل شيء ، ولو ما تهاوشت معاهم ماكانوا رح يخفضوا الأسعار لنا ..
فادي : بنات خلاص أتركوا هذه المسترجلة ، ترى مهما قلتم مارح تفهم أبدا ، خلوها في حالها ..
بيان بعصبية : أنا مني مسترجلة يا عديم الرجولة ..

عصب فادي من كلمتها .. وكان وده لو يلف عليها ويعطيه كف على وجهها .. كل شيء ولا رجولته ..
قال وهو صاكك على أسنانه من القهر : رجال غصبا عنك ، والله لإن عدتيها ماتشوفين خير أبد ..
قال عبد الرحمن بحدة لأخته : بيان رجاءا قفلي فمك الزفت هذا ، والله لو قلت كلمة ثانية ماتشوفين خير في البيت ، وقولي إني ماقلت ..
بيان برود : عادي تراك ما تخوفني يالورع ..
عبد الرحمن بحدة : أوكي نشوف ، ترى بعد شويه ونوصل البيت ، ونشوف قوتك ..

ظلوا على هذا الحال حتى وصلوا لبيت بيان وأخوانها .. أو لنقول بقايا بيتهم ..
ظل عبد الرحمن وبيان مصدومين من إلي يشوفوه .. قالت بيان لفادي : هي إنت يالك** طلبنا منك توصلنا لبيتنا ، إنت مودينا وين ؟؟
قالت روضة بدهشة : هذا .. هذا بيتكم يا بيان ..
قال محمد : لااا بيتنا مو كذا ..
محمود : بيتنا كبيير وحلو .
قال فادي : خلوكم في السيارة أنا رايح أشوف إيش صاير ..

نزل فادي من سيارته .. وتوجه لبيت أبو عبد الرحمن .. إلي كان كله حطام ورماد .. وما بقى منه إلا الخراب .. وكان في مجموعة من الرجال الكبار منهم والصغار حول البيت ..
قال فادي لواحد من الرجال : لو سمحت يا أخويه قول إيش إلي صار ؟؟
إلتفت الرجال عليه وقال بأسف : قبل ساعات صار حريق في البيت بسبب إهمال أهل البيت نفسهم ، وقبل شويه بس إنطفأت النيران ( وهز راسه بأسف وقال : أبو عبد الرحمن والخدم راحوا ضحية للحريق ..

وقف فادي مصدووم في مكانه .. كل إلي كان في باله هو : إيش رح يكون حال بيان وأخوانها ؟؟
نزل راسه بألم .. هو كان يعشق خاله بجنون .. كان خالهم طيب وحنون ..
مرت أمامه كل لحظة كان فيها مع خاله .. يتكملوا ويمزحوا فيها مع بعض ..
نزلت من عينه دمعة حزن على فراق خاله الحبيب .. وكل خوفه الحين منصب على عيال خاله ..
قال بصوت مخنوق : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لوين أخذوا جثة أبو عبد الرحمن ؟؟
الرجال : لمستشفى الـــــــــــــــــ ..
شكر فادي الرجال ورجع لسيارته .. وأول ما دخل السيارة إنهالت عليه مجموعة من الأسئلة .. وهو ظل ساااكت وما جاوب على أي سؤال ..
تنرفزت بيان من صمت فادي .. وظلت تصارخ عليه وتحاول تخلي يتكلم .. لكنه ظل ساكت ..
حست إن في شيء صاير .. وشيء كبيييير بعد ..
نزلت من السيارة بسرعة .. وتوجهت لبقايا بيتهم .. وظلت تصارخ على الناس : إيش صار ؟؟ تكلموا إيش صار لبابا ؟؟ هذا مو بيتنا صح ؟؟ هذا مو بيتنا ..
كان الناس كلهم يناظروا في بيان .. إلي كانت وكإنها مجنونة .. ظلت تصارخ على كل واحد فيهم .. وتمسك بالرماد إلي على الأرض وتنثره في كل مكان ..
وكلمة وحدة تردده : هذا مو بيتنا ، هذا الخراب مو بيتنا ..

الكل عرف إنها بنت أبو عبد الرحمن .. والكل كان يناظر فيها بشفقة وحزن ..
أما فادي بعد ما شاف جنونها مسكها وهو يقول : بيان تعوذي من إبليس ، هذا قضاء وقدر ولازم نرضى به ..
ضربته بيان وهي تقول : هذا مو بيتنا ، وينه أبويه ؟؟ بسرعة وصلني لبيتنا بسرعة يا فادي ..
وكملت والدموع تنساب منها بضعف : والله مارح أزعجك مرة ثانية ، والله ما أسبب المشاكل أبدا ، والله لأترك العربجية والدفاشة ، أهم شيء ترجعني لبيتنا ، الله يخليك يا فادي ..

هذا ثاني مرة يشوف فيها ضعفها .. المرة الأولى كان في يوم وفاة أمها .. مسكها من معصمها وسحبها للسيارة ..
مسك جواله وبما إن حالته ما تساعده على الكلام .. قرر يرسل رسالة لأخوه يخبره فيها عن موت خاله .. ويطلب منه إنه يخبر أمه وأبوه .. حتى يستعدوا للعزى ..
سار بسيارته لبيتهم .. وناوي ينزل أخواته وعيال خاله وبعدها يتوجه للمستشفى ..
قال عبد الرحمن بصوت مخنوق وكإنه فهم إلي يفكر فيه ولد عمته : فادي تكفى ودينا المستشفى عشان نشوف أبوونا ، لا تنسى إنها رح تكون آخر مرة نشوف فيها أبونا ..

قال فادي بعصبية : إ،ت مجنون ؟؟ مارح أسمح لكم تشوفوه مهما صار ..
قالت بيان وهي تبكي : أبغى أشوفه ، أبغى أشوفه يا فادي ، تكفى يا ولد عمتي ..
فادي بتوتر : لكن ....
روضة : فادي هذه رغبتهم ، خليهم يشوفوا أبوهم للمرة الأخيرة ..

كان الحزن يغطيهم كلهم .. بإستثناء الثلاثي المرح .. إلي ما كانوا فاهمين إيش إلي جالس يصير ..
مادروا إن سندهم وحبيبهم رحل من الدنيا .. ما دروا إن الحنان والحب رحل ومارح يرجع .. مهما دفعوا من مبالغ طائلة مهما عملوا من أمور كثيرة .. مستحيل يرجع هذا الشخص .. ما عرفوا إنهم صاروا يتيموا الأم والأب ..


نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية