كاتب الموضوع :
إبتسامة شقاوة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: نهاية كل حب .. إجرام
18
طالعت في أختها بألم .. حالها محزن للغاية .. كانت تغسل الصحون والتعب باين من وجهها .. ودها تساعدها .. لكن في شيء يمنعها ..
خرجت من المطبخ وهي تتنهد بألم .. شافت أمها متوجهه للمطبخ .. تأكدت مليون في المية إن أمها ناوية على هوشه .. وبالفعل لمن دخلت أمها المطبخ بدأت تصارخ على جنى ..
دخلت المطبخ من جديد .. تبغى تعرف سبب صراخ أمها .. لكنها ماشافت شيء .. قالت بإستغراب : يمه ليش تخاصمي جنى ؟؟
طالعت فيها أمها وقالت : ال** ماسوت الغدا ..
قلت بإستغراب : يمه إلا سوت ..
قالت أم رنا : إنت إيش لك صلاح ؟؟ أنا أكلم جنى مو إنت يا رشا ..
قالت رشا بعناد : بس يا يمه جنى جهزت الغدا ليش تخاصميها ؟؟
قالت الأم : بس هي ما سوت إلي أبغاه ..
رشا : طيب إنت ماقلتي لها إيش تبغي للغدا ..
عصبت أم رنا وقالت : وبعدين معاك ؟؟ إنت إيش دخلك أصلا ؟؟ روحي إنقلعي غرفتك ..
تنهدت رشا وخرجت من المطبخ .. ما تقدر تقول شيء .. طلعت غرفة رنا .. وبعدها قررت تتكلم مع أختها شويه .. دقت الباب ودخلت .. شافت أختها جالسة قدام التسريحة وتبرد أظافرها ..
قالت رشا : رنا أنا عندي سؤوال ..
رنا : تفضلي ..
رشا : ليش أمي تعامل جنى كذا ؟؟
رنا ببرود : آي دوت نو ..
رشا : من جدك ما تعرفي ؟؟
تركت رنا المبرد وعدلت جلستها وقالت : الحين إنت إيش دخلك ؟؟ أمي تقسوا على جنى مو إنت ..
رشا : بس ولو أنا أبغى أعرف السبب ..
رنا : لا تفتحي باب إتقفل من زماان ، ويلاا أطلعي برى ..
خرجت رشا من الغرفة وهي قهرانة .. رنا ما أفادتها بشيء ..
بس تذكرت شيء . ورجعت غرفة رنا ..
طالعت فيها رنا وقالت : خييير ؟؟ إيش تبغي مرة ثانية ؟؟
رشا بهدوء : أبغى أسألك إنت إلي كسرتي الصحون قبل أيام ؟؟
رنا ببرود : أيوه أنا ..
عصبت رشا من برودتها .. وقالت : وليش سويتي كذا ؟؟
رنا بطفش : يووه إنت ليش صايرة ملقوفة كذا ؟؟ أنا كسرته وإنتهينا ..
رشا بقهر : تدري بسببك أمي ضربت جنى بقووة ، والله تحزن ، يدها ملياان جروح , ووجهها كله مجروح .
طالعت فيها رنا بإستغراب وقالت : الله إيش صاير للدنيا ؟؟ إيش فيك أشفقتي عليها فجأة ؟؟ لا تنسي إن أمي تضربها دائما ..
طالعت فيها رشا بقهر .. وقالت : إنت قاسية قلب ..
رنا ببرود : ما يهمني رايك ، ياللا اطلعي برى .
خرجت رشا من الغرفة وهي معصبة .. قررت تقول لأمها إن رنا هي إلي كسرت الصحون ...
نزلت وشافت أمها في الصالة .. قالت لأمها : يمه تذكري إن قبل أيام لقيتي الصحون كلها مكسرة صح ؟؟
طالعت فيها أمها وقالت بملل : طيب ؟؟
رشا : يمه مو جنى إلي كسرته ، هذه رنا ..
الأم ببرود : أدري أنا طلبت منها ..
شهقت رشا وقالت : طيب ليش إتهمتي جنى ؟؟ وليش ضربتيها ؟؟
أشرت الأم على راسها وقالت : بس كذا مزااج ..
سكتت رشا وهي مو عارفة إيش تقول لأمها .. بعدها طلعت لغرفتها وعلى راسها أكبر علامة إستفهام ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^
وقف الكل أكل لمن شافوها جلست معاهم على الطاولة .. العيون كلها كانت مثبته عليها .. وفمهم مفتوحة على الآخر ..
أما هي فطنشت نظراتهم وبدأت تاكل بهدوء ..
دق فادي بيده على روعة الجالسة جنبه وقال لها بهمس : روعة أنا أحلم ولّا إلي أشوفه واقع ؟؟
قالت روعة بنفس الهمس : إذا كنت تحلم فأنا أحلم نفس الحلم ..
قال حسام بسخرية : أووه إيش صاير للدنيا ، قررتي أخيرا تخرجي من قوقعتك يا آنسة مأعم ؟؟
طالعت فيه أم فادي وقالت بحدة : حساام أترك أختك في حالها ، وإنتم إيش فيكم ؟؟ ياللا كملوا أكلكم ..
بدأ الكل يكمل أكله .. لكن نظراتهم لا زالت عليها ..
أما هي فكانت متضايقة مرره من نظراتهم .. لكنها كانت تتظاهر بالبرود ..
في النهاية وقفت وقالت : الحمد لله ..
نادتها أم فادي وقالت : مأعم تعالي كلي ، إنتي ما أكلتي شيء ..
ردت عليها مأعم من دون ما تلف : شكرا لقد شبعت ..
بعد ما خرجت قالت روضة : هي أبغاكم تقرصوني عشان أحس إني ما أحلم ..
قرصتها مها .. وبعدها صرخت روضة : وجع ليش قرصتيني ؟؟
ضحكت مها وقالت : إنت إلي طلبتي ، بس شيء لا يصدق ، مأعم كانت تاكل معانا ، معجزة ..
إبتسم فادي وقال : الظاهر إن عماد قدر يغيرها شويه ، بس الحمد لله إنها تغيرت وقررت تخرج من عزلتها ..
قالت أم فادي : إنت صادق ، إسمعوا يا عيالي ، أنا أبغاكم تعاملوها معاملة طبيعية ، أبغاكم تتصرفوا وكإنها فرد مننا ، ما أبغاها تحس إنكم مستغربين من تصرفاتها ، خلاص ..
روعة : أبشري يالغالية ، رح أعاملها زي روضة ومها ..
قالت روضة بسخرية وهي لا زالت قهرانة من روعة على الموقف السخيف : وخليها تطيح في مواقف محرجة خلاص ؟؟
ضحكت روعة وقالت :ههههههههههههههه مانسيتي للآن ؟؟ خلاص والله آسفة بس ماتوقعتك تصدقي كذبتي ..
طالع فيهم فادي وقال : أي موقف وأي كذبة ؟؟
روضة بسرعة : لا لا ولا شيء ..
شويه ووقف أبو فادي إلي كان ساكت طوال الوقت .. وبعدها راح غرفة مأعم .. دق الباب شويه وإنفتح الباب ..
لمن شافته واقف قدامها .. شيء في داخلها تحرك .. حست بالقهر يشتعل في قلبها من جديد .. شدت على يدها وقالت بحدة : خير ؟؟
طالع فيها أبوها للحظات .. وبعدها قال : أتمنى تندمجي مع إخوانك بسرعة ، تراهم حبوبين مرره ..
غمضت عيونها وهي تعد في داخلها .. مافيها تقول كلام ساام له .. مهما كان هذا أبوها ولازم ما تطول لسانها عليه ..
أما هو كان مستغرب .. ليش مغمضة عينها ؟؟ شويه كذا فتحت عيونها وقالت بهدوء : إسمح لي رح أقفل الباب في وجهك ..
قالت كلامها هذا وقفلت الباب بسرعة ..
أما هو فظهر على شفايفه شبح إبتسامة .. بعدها نزلت تحت .. مر من جمبه حسام وقال : هاا إيش قالت لك مأعم ؟؟
إبتسم الأب وقال : قالت إسمح لي رح أقفل الباب في وجهك هههههه ..
طالع فيه حسام بدهشة .. هو مو جالس يحلم .. أبوه يضحك .. لاا من جد هذا حدث ناادر .. ولازم يسجل في التاريخ ..
قال بهدوء : أول مرة أشوفك تضحك ، الله يدوم عليك السعادة ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^
جلست جنب أختها وقالت بحنان : جود إيش فيك ؟؟ إنت مو على بعضك من قبل كم يوم ، في شيء صار ؟؟
قالت جود بسرعة : هاا لا لا ولا شيء ..
حضنتها حور وقالت : جود لا تخبي شيء عني ، أنا أختك وتوأمك ..
ما قدرت تستحمل جود .. وبدأت تبكي في حضن أختها ..
تركتها حور تبكي لين ما هدأت .. بعدها بعدتها وقالت : بعد كل هذا البكاء مارح أصدق إن مافيك شيء ..
إعتدلت جود وقالت : صدقيني مافيني شيء ، بس تذكرت سراب وماما وبابا الله يرحمهم ..
تنهدت حور بألم وقالت : الله يرحمهم ..
قالت جود : لو كانت ماما وبابا وسراب أحياء ماكنا رح نعيش مع هذا العم الغبي ، هذا واحد المفروض ما يتسمى عم ، قاسي وشرير وحقير ..
إبتسمت حور وقالت : تذكري يا جود كيف كانت شخصيته قبل ما يموت أبونا ؟؟ ( وقالت بقهر : الحقير كانت يتصنع الطيبة والحنان ، آآآخ بس والله كنا مخدووعين به ..
قالت جود وهي تبكي من جديد : لو كنا نعرف إن شخصيته كذا ، كان رحنا وجلسنا مع سراب لمن ماتت أمي وأبويه ، بس هو خدعنا وقال إنه رح يكون لنا السند ، ورح يعوضنا عن كل شيء ، لكنه خدعنا ، ولمن كنا بنروح عند سراب هي كمان ماتت وراحت زي أمي وأبويه ، ( وكملت وهي تطالع في حور إلي بدأت تبكي : حور ليش حظنا كذا ؟؟ ليش إحنا كذا ؟؟ ليش عندنا عم غبي وحقير ؟؟ لييش كل إلي نحبهم راحوا ؟؟
حضنتها حور بقووه وقالت وهي مخنوقة : مو كلهم راحوا يا جود ، أنا لا زلت موجودة معاك ، رح أحميك من كل شيء يا جوود ، مارح أتركك أبدا أبدا ..
في هذه اللحظة إنفتح الباب وكان عمهم .. ولمن شافهم قال بسخرية : الله إيش هذا المشهد العاطفي ؟؟ أقول بلا سخافة ودلع ، وإنت يا جود تعالي شويه أبغاك في سالفة ..
مسحت حور دموعها وقالت بحدة : خير إيش تبغى من أختي ؟؟
قال العم : يا شين اللقافة ، إنت مالك صلاح ..
شدت حور على جود وقالت : إذا كان عندك شيء تقوله فقووله الحين ..
تأفف العم وقال : جود متى ما فضيتي تعالي عندي بسرعة ، بدون أختك الم** ..
وقفت حور وقالت بعصبية : لو كنت رجال عيد كلمتك من جديد ..
خاف العم من عصبيتها .. لكنه تظاهر بالشجاعة مثل دائما وقال : كلام الشيوخ ماينعاد ..
بعدها خرج من الغرفة .. عشان يهرب من حور ..
هذا هو العم .. في الأصل ضعيف جدا .. وجبان .. لكن مشكلته إنه يتظاهر بالشجاعة ..
لمن خرج العم .. جلست حور وقالت بضحك : هههههه شفتي كيف خاف مني ؟؟ ههههه والله إنه جبان ..
إبتسمت جود وهي ودها تصير قوي مثل أختها .. لو كانت قويه ما كان زوجها عمها إجباري ..
طالعت فيها حور وقالت : أيوه صح ، الجبان ذاك إيش يبغى منك ؟؟
قالت جود بكذب: ما أدري ..
حور : لا تروحي عنده يا جود أبدا أوكي ..
هزت جود راسها بالإيجابية .. بينما هي مقررة تروح عند عمها لمن تنشغل حور عنها .. حتى لا يعصب عمها عليها ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^
من ذاك اليوم وهو ما يشوفها أبدا .. حتى ولو بالصدفة ..
قال لريم : ريم إيش فيها ذيك الخبلة ؟؟ ماصرت أشوفها لا يكون ماتت ..
شهقت ريم وقالت : هي إنت لا تتفاول عليها ، هي في الغرفة مافيها شيء ..
جمال : طيب هي ليش ما تاكل معانا ؟؟
ريم بسخرية : بعد الكلام إلي قلته لها ذاك اليوم تبغاها تاكل معاك ؟؟ ( وكملت بحزن : والله إنها تغيررت مرره ، حتى إنها ماصارت تاكل كثير ، حتى المويه ما تشرب كثير ، التعب باين عليها والله تحزن ، حاولت معاها كثير لكنها ترفض .
سكت جمال وهو مو عارف إيش يقول .. هو السبب في الحالة إلي هي فيه ..
بعدين قال بمكابرة : قولي لها خليك كذا ، عشان توفر لنا شويه ، لأني لاحظت إنها هي إلي تاكل وتشرب كثير ، بالرغم من إنها ما تشتغل ولا نستفيد منها شيء ، هي بس عله علينا ..
لمن خلص جملته .. شاف نظرات أخته مثبته وراه .. إستغرب إيش فيها ؟؟
لمن لف وراه .. تفاجأ لمن شافها واقفة .. وتأكد مليون بالمية إنها سمعت كلامه ..
بلع ريقه بقلق .. يا ربي هو ليش غبي كذا ؟؟
رجع ياكل ولا كإنه قال شيء ..
أما هي دخلت غرفتها لمن سمعت كلامه .. وبدأت تبكي قهر .. يا لله ليش هي كذا ؟؟ ليش حياتها كذا ؟؟
أما ريم تركت الأكل وقالت بعصبية : تدري يا جمال أول مرة أحس إنك غبي وحم** ، بالله هذا كلام ؟؟ حسبي الله عليك ..
وقفت وغسلت يدها .. وراحت غرفتها عشان تشوف إيش فيها فدوى .. شافتها مقطعة نفسها بالبكاء تحت الفراش ..
قربت منها وقالت : فدوى جمال ما يقصد إلي قاله ، صدقيني هو يمزح ...
ماردت عليها فدوى وظلت تبكي .. أما ريم فكان ودها تروح وتذبح جمال ..
أبدا ما توقعته رح يقول كلام زي كذا .. توقعت إنه يتعاطف معاها ويرحمها .. ويروح يعتذر منها .. لكن إنه يقول كلام زي ذاك أبدا ما توقعته ..
^ُ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخل غرفتها بعد ما سمع كلامها وقال بحماس : من جد رح تجي ليان ؟؟
طالعت فيه أنهار وقالت : بسم الله إيش دراك ؟؟
براء بحماس : سمعتك من ورى الباب ، وواااو حبيبتي رح تجي ..
أنهار : أقول روح إنقلع ، ترى مو بس هي إلي رح تجي ، أنا عزمت كل صحباتي ، يعني أبغاك بكرة تنقلع من البيت ..
براء : مالي صلااح رح أجلس في البيت ، كيف تبغيني أخرج وقلبي رح تكون موجودة ..
أنهار : رح تنقلع غصبا عنك ، الله رح أقول لبابا لو ما إنقلعت بكرة ..
براء بتحدي : رح أجلس يعني رح أجلس ، ونشوف مين إلي رح ينتصر ..
بعد ما خرج براء .. حطت أنهار الجوال في أذنها وقالت بأسف : آسفة يا ليان ، لكن براء الزفت إقتحم غرفتي ..
في الطرف الآخر من المكالمة .. كانت سامعة كل كلمة قالوها .. وقلبها يدق بقووة ..
وإنحرجت مرره لمن سمعت كلمة ( حبيبتي ) .. مسكت صدرها وهي تحس بنبضات قلبها وقالت : هاا لا عادي ، بس إيش كان يبغى ؟؟
قالت أنهار وهي تعتقد إن ليان ما سمعت حوارهم : لا ولا شيء بس كان يبغى شيء ..
ليان : أهاا طيب ياللا مع السلامة ، نتقابل بكرة ..
أنهار : مع السلامة ، وبوسي لي ولد لمياء ..
ليان : إن شاء الله يالله باي ..
قفلت ليان الجوال .. ولا يزال كلمة ( حبيبتي ) يتردد في بالها ..
وقفت وراحت عند المراية .. وشافت وجهها محمر مرره ..
قالت وهي تكلم نفسها : ليان خلاص إهدأي خلاص ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
إبتسم وقال وهو يتكلم على الجوال : الحمد لله تدري إنها بداية حلوة ، يالله شدي حيلك أكثر وابغى أسمع أخبار حلوة كمان .... ياللا مع السلامة ..... أيوه صح إستني لا تنسي رقم روضة ........... هههههههه أوكي يالله في أمان الله ..
قفل الجوال وعلى شفايفه إبتسامة رضى وفرح .. طالع فيه سمير وقال : كنت تكلم مين ؟؟
قال عماد بإبتسامة عريضة : أختي ..
قطب سمير حواجبه بإستغراب وقال : من وين لك أخت ؟؟
قال عماد : إيش فيك إنت ؟؟ ما تدري إن مأعم أختي ؟؟
شهق سمير وقال : أمــــــــــا مأعم أختك ؟؟ من جدك إنت ؟؟
عماد : أيوه هي أختي من الرضاعة ..
سمير : يعني إمي رضعتها لمن كانت صغيرة ؟؟
عماد : لأ ، أمها هي إلي رضعتني لمن كنت صغير ، لأن أمي في ذاك الوقت لمن ولدتني كانت تعبانة وما قدرت ترضعني ، فرضعتني أم مأعم مع ولدها أسامة ..
سمير : ومين أسامة كمان ؟؟
عماد بإستغراب : إنت إيش فيك ؟؟ ما تتذكر أسامة ؟؟ هو كان دائما يشتري لك شوكولاته لمن كنت صغير ..
سمير : والله ما أتذكر شيء ، أصلا ما كنت أدري إنك أخ مأعم ..
عماد بهدوء : لأني إنقطعت عنهم فترة الكل نسى إنها أختي ، لكن الحين الحمد لله رجعنا مع بعض ..
سمير بحماس : طيب قول لي كيف شعورك لمن يكن عندك أخت ؟؟
إستغرب عماد من سؤاله وقال : كيف يعني ؟؟
سمير : بما إننا ما عندنا أخت فأنا أحس إن حلو لمن يكون عندك أخت تضربها وتتأمر عليها زي ما تبغى ..
سمع نادر حوارهم وجلس معاهم وهو يقول : الحمد لله والشكر ، يعني تبغى أخت عشان تضربها وتذلها ؟؟ من جد إن كل شيء وله حكمة ، لو كان عندنا أخت كان إتعذبت على يد سمير ، عشان كذا الحمد لله ما عندنا أخت ..
طالع فيه سمير وقال : نادر إنت كنت تدري إن مأعم أخت عماد ؟؟
نادر : أيوه أدري , بس ليش تسأل ؟؟
سمير : طيب مين إلي يدري كمان ؟؟
نادر : الكل يدري ..
سمير : طيب مين أسامة ؟؟
نادر : أسامة هو أخو مأعم الله يرحمه ..
سمير بقهر : إيش هذا الكل يدري إلا أنا ، ليش يعني ؟؟ أوووف ..
ضحك نادر وقال : إيش فيك معصب ؟؟ إنت مو ما تدري وإنما نسيت ، بس إنت كنت صغير لمن مات أسامة عشان كذا مارح تتذكره تمام ..
سمير : بس ولو مو حلو إني أكون الجاهل الوحيد ..
نادر : الحين ماصرت جاهل مادام دريت الحين ..
قال سمير وهو يرفع يده : يااارب يكون لي أخت كمان ..
سمعته أمه إلي كانت في مارة من الصالة وقالت بعدم تصديق : إنت تبغى أخت يا سمير ؟؟
لف سمير على أمه وبعدها قال : أيوه يا يمه والله شعور رائع لمن يكون عندك أخت ، يمه نبغاك تجيبي لنا بيبي ..
ضحكت أم رياض وقالت : ههههههه خلاص أنا كبرت ومافيني قوة على الحمل والولادة ..
سمير بخيبة أمل : يعني مافي أمل يعني ؟؟
نادر بإستهبال : لا في أمل وفي سعاد ، خلي أبويه يتزوج وحدة ثانية هي إلي رح تجيب لك أخت ..
شهقت أم رياض وقالت : يمه تبغى أبوك يتزوج عليّ بعد هذه السنوات ؟؟
ضربه عماد على راسه وقال : ماعليك من هذا الخبل ، أبويه لو يلف الكون كله مارح يلاقي مثلك يالغالية ..
طالعت أم رياض في نادر وقالت : هذا الكلام الصح مو كلام بعض الناس ..
راح عماد لأمه وباس راسها وقال: السموحة منك يالغالية أنا كنت أستهبل معاك ..
قالت أم رياض بحنان : أدري يا حبيبي ، أنا مستحيل أزعل منك ..
قال سمير بغيرة : يمه تراني أغار ، بس أشوفك مدلعة نادر ..
أم رياض : لا والله كلكم عندي زي بعض ، وغلاتكم واحد ..
عماد بحنان : الله لا يحرمنا منك يالغالية ..
أم رياض : ولا يحرمني منكم ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^
دخلت غرفته لأنها تبغى منه طلب .. شافت الغرفة بااردة مرره ومظلمة .. عرفت إن أخوها نايم .. قربت من السرير البني الفخم ..
ولمن كانت تبغى تقومه .. لفت إنتباهها شيء زجاجي بجنب الطاولة القريبة من السرير .. وبما إن الغرفة مظلمة فما عرفت إيش فيه ..
مدت يدها عشان تمسك العلبة الزجاجية .. إلا إن في يد إنمدت ومسكت يدها ..
طالعت في أخوها بخوف ووقالت : بسم الله فجعتني ..
جلس كمال وقال بنعاس : إيش تسوي هنا ؟؟
قالت كريمة بإبتسامة : لا كنت أبغى منك شيء ، بس بما إنك نايم خلاص مو لازم ..
ترك كمال يدها وقال : إنتظريني تحت ، الحين أجيك ..
تذكرت كريمة العلبة الزجاجية .. وطالعت في المكان إلي كان فيها الزجاجة وقالت : أيوه صح إيش ............ ..
سكتت لمن شافت إن مافي شيء فوق الطاولة .. بينما قال كمال : إيش فيك ؟؟
قالت كريمة : كان في علبة زجاجية هنا بس وين راح ؟؟
ضحك كمال وقال : شكلك تتخيلي ..
كريمة بحيرة : يمكن والله ، أوكي ياللا أستناك تحت ..
خرجت كريمة من الغرفة .. وبعدها خرج العلبة الزجاجية إلي أخفاه وراه بكل خفة لمن كانت كريمة تكلمه .. وبعدها قال بهمس : في أشياء يا كريمة إنت لازم ما تعرفيه ..
وقف من على السرير وحط العلبة الزجاجية في أحد الأدراج وقفلها بالمفتاح .. وبعدها توجه للحمام ..
بعدها نزل للصالة عند أخته .. شافها جالسة على الكنبة تتفرج التلفزيون .. وبجنبها عبايتها وشنطتها الوردي ..
إبتسم لأنه عارف هي إيش تبغى .. قرب منها وقال : رايحة بيت صحباتك صح ؟؟
ضحكت وقالت : صحين بعد ، هاا رح توصلني ولا لأ ؟؟
قال كمال : أوكي مشينا ..
في السيارة ..
قالت كريمة : كمال إنت ما تنزعج لمن أطلب أي شيء ..
كمال بإستغراب : كيف يعني ؟؟
كريمة : روعة وروضة دائما يحكوا لي إن أخوانهم دائما ينزعجوا منهم لمن يطلبوا منهم إنهم يوصلوهم ، أو أي شيء ثاني ، إنت ما تنزعج زيهم ؟؟
ضحك كمال وقال : ههههههه يمكن لأن طلباتهم كثيرة ، لكني أنا مستحيل أنزعج من أختي الحبيبة ، حتى لو طلبت شيء مستحيل رح أجيبه لها ..
قالت كريمة بإبتسامة وحنان : الله لا يحرمني منك يا كمال ، أحمد ربي مليوون مرة على إن لي أخ مثلك ..
كمال : وأنا أحمد ربي إن لي أخت مثلك ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نزلت روعة عند أمها إلي كانت في الصالة وقالت : ماما الحين كريمة رح تجي عندنا ..
أم فادي : الله يحييها والله إشتقت لها ، والله هي بنت حبوبة مرره ..
روعة بخبث : يمه إيش رايك نخطبها لفادي ؟؟؟
أم فادي عجبها الفكرة وقالت : والله فكرة مو بطالة ، دلال وجمال ونسب وما ينقصها شيء ..
روعة بحماس : واااااااو رح تكون كريمة مرت أخويه حماااااااااااااااس ، لازم أبشر روضة ..
قالت أم فادي : لا تتحمسي كثير ، يمكن ما يحصل نصيب بينهم ..
روعة : يمه لا تكوني متشائمة ، إن شاء الله يكون في نصيب ..
تذكرت أم فادي شيء وقالت : أيوه صح يا روعة أبغاك تعرفي مأعم على كريمة ، لأني أبغاها تكون صداقات ..
كشرت روعة وقالت : يمه والله مافيني أكلمها ، كل شيء فيها ينرفزني ، سكوتها وهدوئها وكلامها بالفصحى ..
أم فادي بحدة : روعة لا تقولي هذا الكلام عنها ، هي في النهاية أختك ، وإنتم لازم تصلحوا علاقتكم بها ، والله إنها مسكينة وتحزن ، أبغاكم تكونوا معاها دائما ، ولا تنسوا إني قلت لكم سابقا إني أبغاكم تحسسوها إنها أختكم وهي فرد من العائلة ..
روعة بملل : رح أحاول لكنها لو رفضت مارح أكلمها من جديد ..
أم فادي : وين البنت إلي قالت إنها رح تعاملها مثل مها وروضة ؟؟
روعة : ههههههه هذاك كان مجرد كلام فقط ، بس والله أنا أحس بصعوبة لمن أتعامل معاها ..
وقفت أم فادي حتى تنهي النقاش وقالت : الحين روحي عند مأعم وحاولي تقنعيها على الجلوس معاكم ..
في هذه اللحظة قالت روضة إلي نزلت توها : يمه من جدك تبغيها تجلس معانا ؟؟ مستحيييييييل يصير هذا الشيء ، وبعدين تخيلي شكلنا وإحنا نقول لكريمة هذه أختنا ( وبسخرية ) مأعم ، إيش الإسم السخيف هذا ..
عصبت أم فادي مرره وقالت : كلمة وقلتها ، هي أختكم ولو عاملتوها بطريقة ثانية مارح تشوفوا خير ..
طلعت أم فادي غرفتها وهي معصبة من بناتها .. هي تبغاهم يتأقلموا مع مأعم .. بالرغم من إن مأعم مو بنتها إلا إنها تعتبرها كبنتها .. ومعزتها زي معزة بناتها ..
أما في الصالة .. كانت روضة معصبة مرره وقالت : والله شيء يفشل ، كيف رح نقول لكريمة إن لنا أخت إسمها مأعم ؟؟ ياريت لو له معنى ، وجع شيء ينرفز ..
قالت روعة بتفكير : أيوه والله إيش معنى مأعم ؟؟ صراحة إسم غريب ..
سمعوا صوت فادي إلي توه نزل للصالة : مأعم مو إسمها الحقيقي ، وإنما لقبها ، لكنها طلبت من الكل إن يناديها بهذا الإسم ، والإسم الحقيقي لازال مجهول ..
طالعوا فيه التوأم بعدها قالت روضة : أما عاد ، إسمها مجهول ؟؟ من جدك إنت ؟؟
فادي : أبويه رفض يقول إسمها الحقيقي ، وحتى عماد رفض يقولنا ، ما أدري ليش ..
روعة : طيب إيش تتوقعوا إسمها ؟؟
روضة : أمم شهد ؟؟ لا لا مو حلو يمكن سارة ، أو سمر أحسه لايق عليها ..
فادي : خلينا نعرف أولا إيش سر لقبها هذا ، وإيش معناه ..
روعة بتفكير : مأعم مأعم أمم مأعم مأعم مأعم .......
قاطعتها روضة : ما قلنا لك كرري إسمها ، إحنا طلبنا المعنى ..
روعة : يمكن لمن نكرر إسمها نفهم المعنى ، لكني صراحة مو فاهمة ..
فادي : أتذكر لمن جاتنا أول مرة وبعدها سألتها عن معنى إسمهاا لكنها قالت عبارة غريبة ..
روضة : عبارة غريبة ؟؟؟
فادي : على ما أذكر قالت ** سأكون من الآن إسما على مسمى ** صراحة ما فهمت إيش قصدها ..
روعة : يووه ليش نتعب راسنا بالتفكير ؟؟ مع نفسها هي وإسمها الغريب ، خلونا الحين نستعد لإستقبال كريمة ، هي رح تجي بعد شويه ..
روضة : نسيتي إن أمي طلبت إننا ننادي مأعم عشان تجلس معانا ..
روعة : يووووه نسيت ، روضة الله يخليك روحي كلميها ..
روضة برفض : مستحييييييييييل إنت روحي ..
روعة بتأفف : أووف ليش أنا ؟؟
فادي بإستغراب : حرام عليكم ليش كارهينها لهذه الدرجة ؟
روعة : مو مسألة كره لكنها تنرفز شويه ، يعني أحيانا لمن تكلمها تطنشك ، وأحيانا ترد عليك بالعربية الفصحى شيء ينرفز ..
فادي : ههههههههه بالعكس تعجبني لمن تتكلم عربي فصحى ، أحس وكأني أتفرج فلم كرتون ..
فجأة سمعوا شهقة روضة .. والتفت عليها الكل مستغربين سر الشهقة .. قالت روضة : هي إنتم لا تنسوا إن ملابسها تفشل الواحد كيف رح نخلي كريمة تشوفها بذاك الملابس ؟؟ والله فشله ..
روعة : صح والله ملابسها وكإنه ملابس جدتي ، ياربي إيش نسوي ؟؟ لو ماناديناها أمي رح تزعل ..
فادي : عادي خلوها تلبس أحد ملابسكم أو ملابس مها ..
روضة : صح والله ..
روعة : لا ما أظن إن ملابسنا رح تناسبها ، هي قصيرة ونحيفة ، وإحنا ماشاء الله طوال ، حتى مها إلي أصغر من مأعم أطول منها ..
فادي : طيب إيش رح تعملوا ؟؟
روعة : رح نفتش في خزانة ملابسها عل وعسى إننا نلقى شيء مقبول ..
روضة بسخرية : هذا إذا وافقت على إنها تجلس معانا ، بس إن شاء الله ما توافق ..
فادي : أوكي إيش رايكم نروح كلنا عندها ، ودي أكلمها وأسمعها تتكلم بالعربي الفصحى ..
روضة : أوكي ياللا ..
توجهوا الكل لغرفة مأعم .. وأثناء طريقهم .. شافتهم مها وقالت : وين رايحين كلكم ؟؟
قالت روعة : رايحين عند مأعم .
فتحت مها عيونها بإندهاش وقالت : من جدكم ؟؟
روضة : هذه هي أوامر أمي ، لازم نخليها تجلس معانا إحنا وكريمة ..
مها بإشمئزاز : رح تجلسوا ذيك القروية معانا ؟؟ أقول والله رح تفشلنا ، خلوها في قبرها أبرك ، وياريت تموت فيه وتتعفن هناك ..
فادي بحدة : مها ما أسمح لك تقولي عنها كذا ، هي أختنا مهما كان ..
مها : أي أخت بالله ؟؟ والله أنا مو معترفة فيها ، ولا رح أعترف فيها ، هي مجرد زينة في البيت ، ووحدة عاالة علينا ، ودي تنقلع من البيت ، وتموت مع أمها ..
في هذه اللحظة سمعوا صرخة واحد يقول بعصبية : عسى لسانك القطع إن شاء الله لو قلتي كذا مرة ثانية ، شوفي يا مها حتى لو كنت آخر العنقود مارح أسامحك أبدا لو عدتي الكلام ، والله ليجيك شيء مايرضيك ..
الكل إلتفت لمصدر الصوت .. وشافوا أبوهم .. وكان واضح على ملامحه إنه معصب مرره .. خاف الكل من شكله .. صح أبوهم يعصب أحيانا .. لكن مو لهذه الدرجة ..
إمتلا الدموع في عين مها .. هي مو معتادة على إن أبوها يصرخ عليها .. هي دائما كانت الدلوعة .. ومافي أحد رفع صوته عليها أو خاصمها ..
دخلت بسرعة غرفتها وهي تبكي ..
قرب الأب من عياله وقال : وإنت لا يكون رايحين عند مأعم عشان تسمعوها كلام زفت زي مها ؟؟ والله مايحصل لكم خير ..
قالت روعة بسرعة : لا والله ، إحنا رايحين عشان نطلب منها تجلس معانا إحنا وصحبتنا ، عشان تكون صداقات ، ويكون لها صديقات ...
روضة : أيوه وكمان عشان تخرج من عزلتها ، وتصير وحدة إجتماعية ..
أبو فادي : أهاا أوكي روحوا كلموها ، وإذا رفضت حاولوا فيها مرتيني وثلاثة إلين ما توافق ، بس ما أبغاكم تزعجوها كثير ..
قالت روضة بصوت خافت : يبغانا نزن عليها وما يبغانا نزعجها ، كلام متناقض الحمد لله والشكر ..
طالع فيها أبوها وقال : قلتي شيء يا روضة ؟؟
قالت روضة بتصريفة : لا بس قلت أبشر يا يبه من عيوننا ، مأعم أختنا وحبيبتنا ..
بالرغم إن أبويها يدري إنها تكذب .. بس مشاها بمزاجه .. وكمل طريقه ..
لمن راح أبو فادي قالت روضة : هي ما تحسوا إن أبويه وأمي مهتمين بمأعم كثير ؟؟ وهذا هي ماخرجت من قوقعتها ، تتوقعوا لو إنها خرجت رح يطيح كرتنا ..
فادي بمنطقية : هم الحين مهتمين فيها كثير حتى يخرجوها من عزلتها ، ويبينوا لها إن الكل يحبها ، وإحنا كمان لازم نظهر إهتمامنا لمأعم ..
جاهم صوت هادئ يقول : شكرا لا أحتاج إلى حبكم وإهتمامكم ، أنا أعيش حياتي بكل أريحية من دونكم ..
الكل لف على مأعم .. قال فادي بإستهبال : بليز قولي كلام كمان ، يعجبني كلامك باللغة العربية الفصحى ..
طالعت فيه مأعم بنظرة ساخرة ..
قال فادي بنفس الإستهبال وهو يمثل كإنه يلقي قصيدة : لو كانت النظرات تحرق .. لحرقتني مأعم بنظراتها ..
دقته روعة وقالت له بهمس : فادي هذا مو وقت سخافتك ، كلمها على الموضوع إلي نبغاه ..
قال فادي بنفس الهمس : وليش ما تقولي لها إنت ؟؟
روعة : بلييز يا فادي قول لها ..
قال فادي وهو يتنحنح وباللغة العربية الفصحى : إحم إحم مأعم أختي العزيزة ، أتيناك أقصد أنت أتيتي إلينا بالرغم من أننا أردنا أن نأتي إليك ،( وكمل بالعامية : عشان نطلب منك طلب ، نتمنى إنك تقبلي دعوتنا المتواضعة حتى تجلسي مع روضة وصديقتها ، إيش رايك ؟؟
سكت فادي وإنتبه إنها مو موجودة .. طالع أخواته وقال بإستغراب : وين راحت ؟؟
قالت روضة بعصبية : لمن كنت جالس تلقي خطابك هي راحت يالدلخ وإنت زي الغبي كنت تكلم نفسك ..
ضحك فادي وقال : أوه كنت منغمس مرره في الخطاب ، بس كيف كان بالله ماكان حلو ؟؟
طالعت فيه روعة وقالت : غبي ..
بعدها راحت تلحق مأعم عشان تكلمها .. لكنها مالحقت عليها .. لأن مأعم راحت غرفتها .
دقت الباب لكن مأعم ماردت .. ظلت تدق بصورة مستمرة .. لكن مأعم مو راضية تفتح الباب ..
قالت بعصبية : بقلعتها والله مارح أدق زيادة ..
راحت للصالة وهي معصبة .. قالت روضة لمن شافتها : ها بشري ؟؟
فادي : من شكل روعة واضح إن شيء ما يبشر ..
روعة : الزفته مافتحت الباب أبدا ، وظلت مطنشتني ، وجع تنررفز ..
فادي : بنت إنتبهي لا يسمعك أبويه ويعصب عليك ..
روضة : أيوه والله ، حتى مع مها حبيبته عصب عليها علشانها أهانت مأعم ..
روعة : خلونا الحين نستعد لإستقبال كريمة ، ومأعم خليها في غرفتها عساها ما خرجت منه أبدا ..
فادي : طيب أخوها رح يجي ؟؟
روعة : على ما أعتقد أيوه ، لأن أخوها هو إلي يوصلها ..
فادي : أهاا طيب ياللا أنا رايح عشان أستقبل كمال برى ، أيوه صح لا تنسوا تكلموا حسام عشان يسلم على كمال ، من زمان ما شفناه ..
روضة : أوكي الحين أناديه ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^
|