لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-13, 05:07 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

صحت من النوم وراسها يإلمها .. أمس أمها لمن رجعت من السوق رمت على راسها صحن وهي ما تدري ليش ..

قامت من فراشها وهي كابتة دموع الألم والظلم ..
إلي تسويه أمها ظلم .. هي ما تسوي شيء غلط عشان تتعاقب ..
ودها تعرف ليش أمها تسوي فيها كذا ..
غسلت وجهها على السرير ونزلت بسرعة عشان تجهز الفطور .. لأن لو أمها قامت وما شافت الفطور رح تتعاقب .. وإذا جهزت الفطور بوقت بااكر رح تتعاقب كمان ..
يعني أمها رح تضربها بأي شكل من الأشكال ..


دخلت المطبخ وتفاجأت لمن شافت الصحون الكاسات كلها مرمية على الأرض ومكسرة ..
دب الخوف في قلبها .. لو أمها شافت هذا المنظر والله ما تسامحها ..
بدأ أطرافها بالإرتجاف .. وجلست تلقط الزجاج من الأرض بيد مرتعش ..
بعد ما شالت كم قطعة بدأ دموعها بالإنسياب بمرارة .. حتى لو شالت الصحون المكسورة والكاسات أمها رح تكتشف الأمر .. لأن كل الصحون إتكسرت وما بقى شيء ..

شويه سمعت صوت خطوات تقترب من المطبخ .. عرفت إن موتها قرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب ..
شويه سمعت صوت خشن يقول : إيش هذا يا جنى ؟؟
لفت راسها ببطء .. وإرتاحت مرره لمن شافت أبوها ..
وقفت بسرعة وحضنته وقال وهي تبكي : يبه والله مو أنا إلي كسرته ، والله أنا نزلت وشفته كذا ، يبه والله مو أنا مو أنا ..
مسح الأب على راسها وقال : طيب مين سوى كذا يا جنى ؟؟
قالت وهي تشاهق : والله مو أنا والله مو أنا ، يبه والله أمي رح تذبحني لو شافت ، يبه قول لأمي إن إلي كسر هذا كله مو أنا ..

طبطب الأب عليها وقال : طيب مين سوى كذا ؟؟
جنى : ما أدري بس والله مو أنا ..


بصراخ : يابنت الك** إيش هذا ..
تصنمت في حضن أبوها لمن سمعت صرخة أمها .. ما عرفت إيش تسوي .. يانااس ودها تموت الحين ..
بعدها الأب عن حضنه وإلتفت لزوجته وقال لها : حصة هدي بالك مو جنى إلي عملت كذا ..
صرخت الأم ووجها محمر من العصبية : إنت مالك صلاح يا سلطان ، هذه بنتي وأنا أعرفها لمن تكذب ..
الأب : بس هي حلفت يمين إن مو هي إلي سووت كذا ..
الأم : رح تسوي أي شيء عشان تصدقها ، لكني أنا مو غبية عشان أصدق تمثيليتها السخيفة ، والحين يا سلطان روح و خليني أتعامل مع بنتي ..
الأب : بس لا تقسي عليها كثير يا حصة ، فمهما سوت هي لا زالت بنتنا ..
الأم بوعيد خفي : لا تخاف يا سلطان ، مارح أقسوا عليها أبدا ..


خرج الأب من البيت .. وترك جنى إلي ترتعد من الخوف .. ماتدري على إيش أمها ناوية .. لكن إلي هي متأكدة إنها مو ناوية خير ..
طالعت فيها الأم والشرر يتطاير من عيونها وقالت : رح أربيك من جديد يال** ..
وكملت الأم بصراخ وهي تنادي : رشاااااااااااااااااااااااااااااااااااا تعااليييييييييييييييييي ..
نزلت رشا وقالت : خير يا يمه ، من صباح الله خير تصرخي ..
الأم : شوفي يارشا أبغاك تجيبي لي السلك عشان الجلد فيها بنت ال** ..

رشا بملل : يمه لا تسبيها ، لأنها لو كانت بنت ال** فإحنا مثلها ، لا تنسي إننا أخوااتها ..
الأم بصراخ : ما تسمعي إنت ؟؟ قلت هاتي السلك بسرعة ..
رشا : يمه تراك ............
قاطعتها الأم وهي بتنفجر : قـــــــــلـــــــــــــــــت هاتي السلك ، ما أبغى أسمع رايك ..
راحت رشا بسرعة تجيب السلك لأمها .. قبل لا تعصب أمها زيادة ويصير شيء هي ما تبغاه ...


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

خافت روعة .. فهي ما تعرف مأعم على إيش ناوية ..
قالت بتوتر : طيب نتكلم برى الغرفة ، هذه الأجواء توترني ..
طنشت مأعم كلامها وقالت : أولا مها هل تحتك معاكم كثير ؟؟ ولا تظل في غرفتها دائما ..
إستغربت روعة من السؤال .. ما توقعت من مأعم إنها تسألهاا عن مها ..
قالت روعة : وليش تسألي ؟؟
رفعت مأعم نبرة صوتها وقالت : لا تجاوبي على سؤالي بسؤال ثاني ...
خافت روعة من نبرة صوت مأعم وقالت : أمم مها صراحة هي أغلب الوقت تكون في غرفتها ، وأحيانا لمن نسأل عنها دائما تقول إنها كانت نايمة ..

هزت مأعم راسها بالإيجاب .. وبعدها سألت : طيب هي طلبت جوال وشريحة جديدة من أبوها ؟؟
طالعت فيها روعة بإستغراب .. هي كيف تعرف هذا وهي طول الوقت في غرفتها ..
ردت روعة : أيوه هي طلبت ، بس كيف عرفتي ؟؟
مأعم : أنا قلت لا تسأليني ، أنا بس إلي أسئل ، والحين السؤال إلي بعده ، كيف تصرفات وأخلاق أبوك ؟؟
طالعت فيها روعة وقالت بسخرية : مو أبويه هو أبوك نفسه ؟؟
مأعم بحدة : السفاح عمره ما كان أبويه ، والحين جاوبي بسرعة ..
روعة بعناد : مو كأني أعطيتك وجه بزيادة ، أقول روحي إنقلعي أنا مو مجبورة أجاوب على أسئلتك الغبية ..

ضربت مأعم الباب بيدها وقالت بصراخ هذه المرة : شوفي إذا كنت تبغي تخرجي من الغرفة سليمة فجاوبي على أسئلتي ..
خافت روعة مرره .. وبدأ قلبها يدق بقوة .. أصلا هي شاكة إن إلي قدامها هي أنثى .. إلي يشوفها يقول شبح ..
قالت روعة : أبويه طيب وحنون هو صح عصبي شويه ، لكن مع ذلك مافي أطيب منه ، لو طلبتي منه شيء ما يردك أبدا ..

هزت مأعم راسها بالإيجاب .. وعلى شفايفها إبتسامة ساخرة ..
ما فهمت روعة سر الإبتسامة هذا .. ومع ذلك ما حبت تسألها .. لأنها تدري إنها إن سألتها مارح تلقى الجواب ..

وبعد صمت قالت مأعم : السؤال الأخير ، كيف مات سامي ؟؟
شهقت روعة بمجرد ذكر إسمه .. هو بالنسبة لهم بصمة عار عليهم .. وأبدا ماجابوا سيرته بعد موته ..
أشاحت روعة بوجهها وقالت بكذب : ما أدري ..
مأعم بهدوء : لا تكذبي ، ملامح وجهك تقول العكس ..

في هذه اللحظة عصبت روعة .. وبعدها صرخت بعصبية : إنت إيش لك صلاح ؟؟ هو مات من زمان لاعاد تجيبي سيرته ساامعة ..
مأعم بنفس الهدوء : طيب ليش ما تبغوا تتكلموا عنه ؟؟
روعة بحدة : مالك صلاح ..
مأعم ببرود : أووكي زي ما تبغوا ، لكن كونوا على يقين إن الفكرة إلي في بالكم خاطئة تماما ..
وبعدها إبتعدت عن الباب وقالت : تقدري تخرجي ..

مشت روعة للباب بسرعة وهي متنررفزة مرره .. بمجرد ذكر إسم سامي تبدأ تتنرفز وتعصب ..



فمين هو سامي ؟؟ وإيش قصته يا ترى ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

زي المجنونة تماما .. تصرخ على ذا وتضرب ذاك .. مو قادرة تتحكم بنفسها .. كل الخدم هربوا من المكان خوفا منها .. وهي بس جالسة تكسر في المزهريات والتحف وأي شيء يطيح في يدها ..

لو شافت عمها الحين رح تقتله وتشرب من دمه .. كذب عليها وهرب من البيت .. وهي مو عارفة إيش صاير لأختها ..

في هذه اللحظة جاتها وحدة من الخدم وقالت بخوف : بابا في يرجع ..
طالعت فيها حور وقالت بعصبية : الك** رجع ؟؟ ولله لأوريه ..
نزلت بسرعة للصالة .. وشافت عمها واقف .. قالت بجنون : إنت يال** يال** يال**..
شهق عمها من فظاظتها ووساخة لسانها .. قال : حور إحترمي نفسك أنا عمك لا تقولي عني كلام كذا ..
طالعت فيها حور وقالت بسخرية : يعني لأنك عمي تبغاني أحترمك ؟؟ مع نفسك والله لو كنت أبويه ما أحترمك يالجبان ، والحين والله لو صار شيء ل.................
قاطعها عمها وهو يلف وراه حتى تظهر جود وقال : ريحي نفسك شوفيها جود قداامك سالمة مافيها شيء ..

شهقت حور وهي مفجوعة .. من متى أختها خرجت من البيت ؟؟
قربت من جود بسرعة وقالت : وين كنت ؟؟ وليش لابسة عبايتك ؟؟ من متى خرجتي ؟؟


كانت جود منهاارة تمااماا .. ما فيها تتكلم .. بكت لييييين ما تعبت .. وما فيها حيل تبكي مرة ثانية ..
قالت بضعف وتعب بان في صوتها وشكلها : إسئلي عمي أنا رايحة غرفتي ..
طلعت جود لغرفتها وسط ذهول حور .. لأن جود ماقد طنشتها أو ما أعطتها جواب لسؤالها ..
لفت عشان تلحق أختها .. لكن عمها مسكها وقال : خليها ترتاح ، هي كانت في المستشفى ..
لفيت عليه حور وقالت بخوف : وليش ؟؟ إيش فيها ؟؟ ليش كانت في المستشفى ؟؟
العم : ما فيها شيء بس إرتفع حرارتها شويه ، وبعدها جاتني وطلبت مني أوديها المستشفى في الليل ، فرحت وديتها وقلت إني رح آخذها الصباح ..

طالعت فيه حور وهي مو مصدقة كلامه .. قالت بشك : إنت من جدك تتكلم ؟؟ أنا أعرفك زين ، ما رح تقوم في نص الليل عشان بنت أخوك ، لا تخدعني يا عمي ، أنا أعرفك أكثر من نفسك ..
قال العم بثقة خارجية مع إنه من الداخل خايف ينكشف : حتى لو قسى قلبي عليكم في النهاية إنتم بنات أخويه ، وأنا مسؤول عنكم ، وحتى لو مابينت حبي لكم أنا في داخلي أحبكم وأهتم فيكم ..
بعد ما قال العم كلامه .. راح لغرفته وسط ذهول حور .. مو مصدقة إن هذا الكلام يطلع من عمها ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


قالب الثلج بجدية غريبة : إسمعوا يا شباب ، في سؤال كان يطرح في بالي كثير ، وإلى الآن ما لقيت جواب لهذا السؤال ، مين إلي خطط لموتنا ؟؟ ما أظن إنه صدفة ..
طالعوا فيه كل من النار والحساس .. أول مرة يشوفوا قالب الثلج جاد كذا ..
قال الحساس : إيش إلي أصاب عقلك ؟؟ متأكد إنك قالب الثلج نفسه ؟؟
النار : يمكن إستبدلوه بواحد ثاني ..
قالب الثلج : أنا أتكلم بجدية ، سبب عدم بروزي للعالم الخارجي هو إني أبغى أعرف هذا الجواب ، أبغى أعرف مين السبب في ذاك الحادثة ..
النار بإستغراب : مو إنت شايل عليهم لأنهم ما إهتموا فينا ؟؟ يعني لمن إشتعل الحريق ماحد بحث عننا ..
قالب الثلج : أنا قلت هذا الكلام عشان ما أشغل بالكم ، لكني حسيت إني مارح أعرف الحقيقة لوحدي ، لازم تساعدوني ..

إعتدل الحساس في جلسته وقال : لا من جد أنا حاس إن السالفة خطيرة ، مادام قالب الثلج جاد فالسالفة جدا جدا خطيرة ..
قالب الثلج : إنت صادق يالحساس السالفة خطيرة ، في يوم الحريق تخيلوا إيش صار لي , أنا ما كنت نايم زي ما قلت من قبل ، وإنما في أحد ضربني على راسي من ورى مما سبب في إغمائي ، وصحيت بعد فترة ولقيت نفسي وسط نيران و ........................
قاطعه النار وقال بإستنكار : إيش ؟؟؟ ضربوك على راسك ؟؟ إنت ماقلت لنا هذا من قبل ..
قالب الثلج بهدوء : أيوه أنا ما قلت هذا لأني مثل ما قلت سابقا ما أبغى أسبب لكم القلق ، لكن هذا الشيء ما ينسكت عنه أكثر من كذا ، لازم يظهر الحقيقة ..

الحساس بذكاء : أفهم من كلامك هذا إن في أحد كان ناوي على قتلك صح ؟؟
قالب الثلج : صحين بعد ، وأنا مو عارف مين هذا إلي ناوي علي ، وليش يبغى يقتلني ، بس إلي أعرفه إنه أحد العائلة ..
الحساس بدفاع : مستحيل ، يمكن أحد الخدم أو السواق ..
قالب الثلج : لا تنسى إن ماحد كان موجود غير عائلتنا فقط ..
الحساس : هم كانوا يعتقدوا إنك إنت والنار في البيت ..
قطب قالب الثلج حواجبه بإستغراب وقال : وليش يعتقدوا هذا ؟؟
النار : أمم أنا إلي قلت لهم إني ناوي أرجع البيت مع السواق عشان كذا ما بحثوا عننا ..
قالب الثلج : طيب لنفرض إنهم كانوا يعتقدوا كذا ، مين ضربني على راسي ؟؟
الحساس : يمكن أحد الخدم ضربك وإنحاش ..

قالب الثلج بإصرار : أنا متأكد كل التأكيد إن في أحد من العائلة ورى هذا السالفة ، وأنا رح أكتشف الفاعل ..
وقف الحساس بعصبية وقال : إنت كيف تشك في أحد من أقاربك ؟؟ مستحيل أحد يسوي كذا ..
النار : الحساس صادق ، مستحيل أحد يسوي كذا فيك ..
قالب الثلج : حتى سالفتك يالنار في حلقة مفقودة ، إنت مو من عادتك تنام في الظهر ، أجل ليش يعني نمت في يوم الحريق بالضبط ؟؟
النار بتفكير : والله ما أدري كل إلي أذكره إني شربت عصير من المطبخ وبعدها حسيت بالنعاس ونمت ..
قالب الثلج بتفكير : يمكن في أحد حط منوم في العصير ..
النار بسخرية : لا يشيخ إحلف بس ، هو إيش دراه إني رح أشرب ذاك العصير ؟؟ ( وفجأة شهق وقال : أيوه صح أنا عندي عادة سيئة ، إلي هو إني إذا شفت عصير فوق الطاولة أشربه على طول ، ( وبتفكير : بما إن العائلة كلها كانت تدري بهذه العادة السيئة يمكن في أحد إستغلها ..

عصب الحساس مرره وقال للنار : هي إنت لا تقول إن كلام قالب الثلج أثر على عقلك ؟؟
النار : قالب الثلج على حق ، في أحد كان متعمد يحط العصير على الطاولة ، عشاني لو شفته رح أشربه وأنام ، ولمن يصير الحريق أكون نايم في سابع نومه ..
الحساس : بس ......
قاطعه قالب الثلج بجدية ومنطقية : شوف يالحساس الناس كلها مو زيك ، في منهم الطيبين ، وفي منهم العكس ، لازم تعرف هذا الشيء ، ويمكن أقرب صديق لك هو في الحقيقة عدوك ، إنت تفكيرك مرره بريئ ، لازم تعرف إن الناس مو زيك ، طيبين وعلى نياتهم ، والحين أنا رايح ، كثرة الكلام مارح يفيد ...

وقف قالب الثلج وخرج من المكان .. بعدها وقف النار وقال : أبغاك تفكر في كلام قالب الثلج لأن كلامه عين الصواب ، والحين ياللا مع السلامة ..
خرج النار كمان .. وتركوا الحساس في مكانه .. وكلام قالب الثلج يتردد في عقله ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

رجع من عمله تعبان وهلكان من الشغل .. توجه للمطبخ لأنه جيعان .. وتفاجأ لمن شاف المطبخ حايس مرره .. وفي ركن المطبخ كانت في فدوى جالسة ودافنة وجهها بين ركبها ..
ماقدر يتمالك نفسه وصرخ بعصبية : إيش هذا يا فدووى ؟؟


رفعت راسها بسرعة وخوف .. والدموع مالي وجهها .. قالت بخوف : ريم تعبانة .. وأنا كنت أبغى أسوي الغدى لكن ....
سكتت فدوى وهي مو عارفة إيش تسوي أو إيش تقول ..
تنرفز مرره جمال من كلامها وشكلها وكل شيء .. هو أصلا معصب من الشغل .. وقرفان من نفسه .. وهي الحين قدامه .. وهي جات في وجه المدفع ..
قال بصراخ : إنت غبية مافي فائدة منك ، إنت بس عبء ثقيل علينا ، لا مفيدة في التنظيف ولا في الطبخ ولا في أي شيء ، بس فالحة تاكل من فلوسنا وتنام على فراشنا و ..................
قاطع كلامه صرخة ريم : بــــــــــــــــــــــــــــــــس يا جــــــــــــــــمـــــــــــــــــــال ..
إلتفت جمال وتفاجأ بمنظر أخته .. التعب كان واضح عليها .. عيونها ذبلانة .. ووجها أحمر ويتصبب عرق ..

قالت ريم بتعب : حرام عليك يا جمال ، ما يصير تقول لفدوى هذا الكلام ، هي حاولت تسوي .........
ماكملت كلامها وهي تحس بدواار فظيع .. إتكت على الجدار وهي تحاول توازن نفسها ..
ركض اخوها عندها وقال : خلاص يا ريم لازم ترتاحي إنت تعبانة ..
قالت ريم بصوت خافت : تكفى يا جمال ، أتركها في حالها ، تكفى لا تجرحها أكثر ..
قال جمال : خلاص مارح أقول شيء ثاني ، ياللا خلينا ناخذك لفراشك ، وبعدها رح أشتري الغدا ..

عادت ريم إلى فراشها .. وذهب جمال لشراء الغداء ..
أما فدوى فقد ظلت في مكانها بتصنم .. كلمات جمال كانت كالخنجر في صدرها .. كلمات جارحة .. ذابحة .. مؤلمة ..

من الصعب العيش في منزل أحدهم وتسبب المتاعب دائما .. من الصعب أن تكون مصدر إزعاج لأناس قاموا بمساعدتك .. من الصعب الشعور أنك دخيل على أناس غرباء ..



وما أصعب الشعور التي تشعر بها فدوى ....


نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 30-09-13, 03:19 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أولا أعتذر لكم عن إنقطاعي لعدة أساابيع .. بسبب ظروف خاصة ..
ثانيا أحب أقول إن روايتي رح تتوقف إلى ما بعد الحج إن شااء الله ..

أشوفكم على خيير حتى ذلك اليوم ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 05-11-13, 07:39 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكم ؟؟

أعتذر عن إنقطاعي الطوييل .. لكن كانت عندي ظروفي ..
إليكم البارت الـ 17 .. أتمنى إنها تعجبكم ..


17


يوم الخميس .. الساعة 9 ليلا ..
ركضت روعة لغرفة روضة ودخلته بسرعة وبدون ما تدق الباب ..
قالت وهي تلهث من التعب : تخيلي يا روضة ، مين تحت ؟
طالعت فيها روضة وقالت بحماس : كريمة ؟؟
هزت راسها بالنفي وقالت : لأ واحد ما تتوقعيه أبدا ..
روضة : يوه يا روعة إنت تعرفي إني ما أحب أخمن ، قولي مين في ..

إبتسمت روعة بخبث وقالت وهي تمط الإسم : عــــــــــــــمـــــــااد
أول ما سمعت إسمه عبست بقهر .. وبان العصبية في وجهها .. وقالت لأختها : لو نادوني أخواني قولي إني نايمة أو أي شيء ..
روعة : لا تخافي هو مو هنا عشانك ، هو يبغى يشوف مأعم ..
شهقت روضة وقالت بعدم تصديق : مأعم ؟؟ وليش إن شاء الله ..
قطبت روعة حواجبها علامة الإستغراب وقالت : خير إنت ما تعرفي هي إيش تصير له ؟؟

وقفت روضة فجأة .. وعيونها مليان دموع وقالت بصوت مهزوز : الحقير لا تقولي إن عماد تزوج منها ..
خطرت في بال روعة فكرة وقالت بخبث : أيوه هو خطبها قبل كم أسبوع ، غريبة ما عرفتي الخبر ، على بالي رح يقول لزوجته وخطيبته أول ..
بكل جنون .. سحبت روضة عبايتها وطرحتها .. ولبسته على السريع .. وخرجت من غرفتها وهي تجري ..
إنصدمت روعة وراحت تلحق ورى أختها .. لكن أختها كانت أسرع منها .. ودخلت مجلس الرجال .. عشان كذا ما قدرت تلحقها ..




ياترى إيش رح يصير ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


نزلت من غرفتها وهي لابسة العباية.. وشافت أبوها جالس في الصالة .. قالت لأبوها بهدوء : يبه أنا الحين رايحة لأمي تبغى شيء ؟؟
إلتفت أبوها لجهتها وناظر فيها لدقائق وبعدها قال : روحي ما أبغى شيء ...
رجع أبويها يتفرج التلفزيون .. أما هي كانت تشوفه نظرة ألم .. ليش طلق أمها من دون سبب ؟؟
قالت بتردد : يبه ليش طلقت أمي ..

إحتدت ملامح أبو فيصل .. وبعدها وقف وقال بعصبية : مليون مرة أقول لك إنت مالك صلاح ..
قالت فداء بقهر : بس يا يبه والله أمي ما سوت شيء ، ليش طلقتها بدون سبب ؟؟ مو إنت كنت تحبها يا يبه ؟؟
رمى الريموت إلي في يده وقال بصراخ : إنت ما تفهمي ؟
خافت فداء من أبوها .. وبعدها قالت بخوف : آآ آآسفة يا يبه ، ما قصدت أزعلك ، لكن والله أنا .......
قاطعها أبوها وهو يمسح راسها بهدوء : فداء خلاص أمك انا طلقتها من زمان ، لا عاد تفتحي سيرة الطلاق مرة ثانية ، وبعدين أنا ما رح أحرمك من أمك أبدا ، ومتى ما بغيتي تروحي أنا ما أمنعك أبدا ، عشان كذا رجاءا لا تفتحي سيرته مرة ثانية ..

حضنت أبوها وقالت : آسفة يبه ، وإن شاء الله ما أعيد فتح الموضوع ، ياللا مع السلامة ..
بعد فداء عن حضنه وقال : مع السلامة ..
خرجت فداء من الفله .. وركبت سيارة فيصل .. طالع فيها فيصل وقال : ليش تأخرتي ؟؟
فداء : كنت أكلم أبويه عن شيء ..
فيصل : عن موضوع طلاقه بأمي صح ؟؟
فداء بحزن : أيوه ، والله أنا قهرانة لأنه طلقها ، تخيل ما صار بينهم شيء ، بس فجأة لمن رجع من البيت طلقها أبويه بدون أي سبب ، والله قههههههههر ..
فيصل : إنت مرره عنيدة ، خلاص مر على طلاقهم سنوات طويلة خلاص قفلي السالفة ..

لفت عليه فداء وقالت بعصبية : يعني عاجبك الحال ؟؟
فيصل : صح مو عاجبني ، لكن أمي وأبويه كبار خلاص ، وأعتقد إنهم مارح يسووا شيء إلا بحكمة ، ومهم محتاجين لنصايحنا ..
فداء بنفس النبرة العصبية : طيب الكبير ما يغلط ؟؟ لا والله كلهم يغلطوا الصغير والكبير ، وأكبر دليل هو إن أبويه طرد فدوى من دون ما يسمع تبريرات ..
تنرفز فيصل بمجرد ذكر إسمها .. وقطب حواجبه بإنزعاج وقال : فداء إحنا شفنا الصور بعيننا يعني ماله داعي تتكلم ، الدليل بيدنا ، وللمرة المليون أقول لك لا تفتحي مواضيع مقفلة من زمان ..

فداء بعناد : رح أعيد وأزيد فيه ، حتى يظهر براءة فدوى ، ( وبنبرة ألم : إذا إنتم نسيتوها فأنا ما نسيتها ، إذا إنتم مكذبينها فأنا مصدقتها ..
وبعدها إمتلأ عيونها بالدموع .. وكملت كلامها بنبرة محزنة : مستحيل أشك في أختي إلي تربت بننا ،مستحيل أشك في تربية أمي وأبويه ..

قال فيصل وهو يوقف السيارة : ياللا أنزلي وصلنا ..
طالعت فيه بقهر .. ياحبه لتغيير الموضوع .. قالت بصوت خافت لكن مسموع : جباان ..
نزلت من السيارة بسرعة بعد ما إحتدت ملامح اخوها ..
أما هو لمن خرجت أخته .. حط راسه على الدركسون وقال بضعف : من جد أنا ضعيف ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كان في غرفة الضيوف يستنى أخته .. ولكنه تفاجأ بالبنت إلي دخلت عليه فجأة .. وبدأت تصارخ وهي معصبة ..
في البداية ما عرفها لانها كانت مغطية .. وكمان ماكان مستوعب إيش جالسة تقول البنت ..
قال بشك : إنت روضة ؟؟
صرخت روضة : لا تنطق إسمي على لسانك يال** ، طلقني بسرعة يا قليل الأدب ، تملك على أختي قبل ما نسوي الفرح ؟؟ إنت واحد وقح ..

عماد ما فهم من كلامها إلا كلمة ( طلقني ) وبقية الكلام مافهم إيش جالسة تقول ..
وقف من مكانه .. ومسكها من يدها إلي تتحرك بصورة عشوائية .. وجلسها غصب على أحد الكنبات ..
وقال بهدوء : روضة تعوذي من إبليس وقولي إيش فيك ؟؟
روضة بنفس الصراخ : لا تسوي حالك ماتدري يالحقير ، روعة قالت لي كل شيء ..
عماد : أختك إيش قالت عشان تعصبي كذا ؟؟
روضة بقهر : قالت لي عن ملكتك على مأعم يال** ، والله إنك أحقر رجال شفته في حياتي ، إنت ...........
قاطعها عماد بهدوء : روضة أولا أنا مو مملك على أحد غيرك ، ثانيا أتمنى إنك تنقي كلماتك تمام ، وتبتعدي عن الكلام البذيء ، وثالثا مأعم أختي وأنا ما أقدر أتزوجها ..

هدأت روضة بمجرد سماعها كلمة إن مأعم أخت عماد .. وقالت وهي مو مصدقة : مأعم أختك ؟؟ من متى ؟؟
عماد : أم مأعم الله يرحمها رضعتني مع أسامة الله يرحمه أخو مأعم ..
سكتت رووضة وهي مو عارفة إيش تسوي .. أو إيش تقول .. كل إلي تتمناه الحين إن الأرض تنشق وتبتلعها .. حطت نفسها في موقف سخيف للغاية ..

بينما أكمل عماد لمن شافها ساكتة : وحتى لو ما كانت أختي أنا مارح أقدر أتزوجها ، لأنها أختك وبما إني متزوجك ماأقدر أتزوج أحد أخواتك فهمتي ؟؟
إستجمعت روضة قواها .. ودفته بقوة وهي كل إلي تبغاه الحين إنها تنتقم من روعة .. لأنها هي السبب في إحراجها .. خرجت من المجلس وهي معصصصصصصصصبة ..

طلعت غرفتها وما شافت أحد .. راحت لغرفة روعة وبدأت تدق الباب بعصبية .. لكن روعة كانت مطنشتها ..

داخل الغرفة .. كانت روعة ميته ضحك على أختها .. لأنها عرفت إنها رمت أختها في موقف محررج للغاية .. ومارح تخرج من الغرفة إلا بعد ما تهدأ روضة ..



في المجلس .. بعد ما خرجت روضة .. جلس عماد وهو يتذكر كيف كانت معصبة .. إبتسم لا شعوريا .. ههههه كان شكلها يضحك .. والموقف إلي إنحطت فيه مضحك للغاية ..
تحولت إبتسامته إلى ضحكة خفيفة .. وبعدها كبرت الضحكة وصارت قهقهه ..



دخلت مأعم للمجلس ووراها فادي .. لمن شافوا عماد يضحك لحالوا قال فادي : الحمد لله والشكر ، إيش فيك يا عماد تضحك لوحدك ؟؟ شكلك إنهبلت ..
سكت عماد وإنتبه على نفسه وقال : هاا لا ولا شيء ، بس تذكرت نكتة ..
فادي : وإيش هي النكتة ؟؟ ضحكنا معاك ..
عماد بإحراج : هاا لا نسيتها ..
قال فادي وهو يبوس يده : الحمد لله والشكر على نعمة العقل ..

كان عماد رح يرد .. لكنه إنفجع لمن شاف مأعم .. تغيرت كثييييييييييير .. وقف وقرب من مأعم وقال بعدم تصديق : إنت مأعم ؟؟
تراجعت مأعم لورى وقالت : لا شبحها إيش رايك يعني ؟؟
قال عماد وهو مندهش ويتأمل كل تفاصيلها : تغيرتي كثييييييييييير يا مأعم ، أنا كنت أعتقد إن شخصيتك بس إلي تغير لكن الظاهر إن التغير خارجي وداخلي ..
مأعم بملل : عماد رح تقول إيش تبغى ولّا أرجع غرفتي ؟؟

طنشها عماد وطالع في فادي وقال : فادي إنتم تأكلوا أختي ولا لأ ؟؟
فادي : الصراحة هي ما تاكل معانا ، ماأدري هي متى تاكل ..
عصب عماد من رده وقال : هذه أختك كيف ماتهتم فيها ؟؟ المفروض تعرف إنها تاكل ولا لأ ، تخيل لو إنها ماتت في غرفتها ، والله ماحد رح يعرف عنها شيء ، إيش قسوة القلب هذا ..
قالت مأعم لعماد : سيد عماد إنت مالك صلاح ، أنا إلي طلبت منهم ما يتدخلوا في أموري ، لا تلوم أحد هذا كان طلبي ..
طالع فيها عماد وقال : شوفي نفسك يا مأعم ، جلد على عظم ، إلي يشوفك يقول هيكل عظمي ، والله حرام إلي تسويه لنفسك ، حراااااااااااام ..

طالع فيهم فادي وقال بهدوء : أنا رايح شويه ، خذوا راحتكم في الكلام ..

خرج فادي وتركهم في حالهم ..
لمن خرج فادي قالت مأعم : شوف أنا ما جيت عشان أسمع رايك عني وعن شكلي ، إيش تبغى مني ؟؟
جلس عماد وقال : أجلسي عشان نتكلم ..
إتكت مأعم على الجدار واتكتفت وقالت : تكلم كلي آذان صاغية ..
تنهد عماد وبعدها قال : شوفي يا مأعم ، أنا لمن رجعنا من البر ، جلست أفكر في كلامك وفي كل شيء قلتيه ، وحسيت إنك تظلمي نفسك كثيير يا مأعم ، والله ماحد يرضى باللي تسويه ، لازم تخرجي من عزلتك هذا ، عيشي حياتك كأي بنت عادية ، أتركي فكرة الإنتقام والله مارح تستفيدي شيء ..
مأعم بحدة : إنت ليش ماتفهمني ؟؟ كيف تبغاني أعيش حياتي والسفاح يلهوا ويلعب بكل حرية ، ولا كإنه قتل أحد ، كيف تبغاني أعيش حياتي والسفاح موجود بقربي وكل ما أشوفه أتذكر إنه قاتل أمي ؟؟ إنت تطلب المستحيل يا عماد ..
عماد بحرقة قلب : أنا ما أطلب المستحيل ، مأعم إرجعي إلى مأعم القديمة ، إنت كنت تقولي من زمان إن مافي شيء مستحيل ، إيش إلي غير رايك ؟؟ مأعم والله إن قلبي محروق عليك ، بنت في عمر الزهور تضيع سنوات عمرها عشان إنتقام ، خلاص يا مأعم خلااااااااااص ..
مأعم بقهر : إنت ماقد حسيت بشعوري يا عماد ، تخيل إنك تعيش مع واحد تعرف ومتأكد مليون بالمية إنه قاتل أعز الناس لك ، لكن ولأنك صغير ماحد رح يصدقك ، شيء يقهر ، شيء ينررفز ، والله ماأقدر أعيش حياتي ، كل ما أتذكره حرقة تحرقني ،، حتى في نومي يزورني طيفه ويقعد يذكرني بإنه قاتل أمي ، وأتذكر كلامه على جواله ، والله ما أقدر أعيش ما أقدر ، والمشكلة هو إن صورته موجوودة في وجه الكل ، الكل يشبهه عشان كذا ما أقدر ما أقدر ، أنا أتذكره في كلل مكان ، وفي كل زاوية في هذا البيت أتذكره ، حتى في غرفتي أحس إن فيها ريحته ، وفوق كل هذا كله أنا كنت قطعه منه ، حتى لمن أشوف نفس في المرايه أتذكره ، بالله يا عماد قول لي كيف أنساه ، وكيف أنسى أفعاله ؟؟

حس إن كل كلمة تقولها أخته كالطعنات .. يالله قد إيش أخته تعاني .. لكن مابيده شيء يسويه ..
دمعت عيونه حزنا عليها .. وحس نفسه مخنووق .. مو عارف إيش يقول لها .. لو كان الأمر بيده كان شالها بعيد عن كل هذا الهموم ..
قال بصوت مبحوح والعبرة خانقته : آسف يا مأعم ، لكن أنا ماعندي حل ، لكني أترجااك يا مأعم ، إنك ما تسوي بنفسك كذا ، إنت كذا تعذبيني وتعذبي أمك وأخوك إلي في القبر ، وإذا كان القاتل زي ما تقولي فربي مارح يتركه ، لا تنسي إن الله يمهل ولا يهمل ، لو كان القاتل من جد رح ينفضح عاجلا أو آجلا ، بس إنت لازم تشيلي فكرة الإنتقام ، لازم تشيليه من بالك ، لأنك لو إنتقمتي رح تكوني مجرمة مثله ، ومارح تختلفي عنه بشيء ..


مأعم بهدوء : تدري يا عماد ، أنا كل ما أفكر في طريقه عشان أقتله ، أتذكر إنه أبويه ، عشان كذا اتراجع ، لكني لمن أشوفه أو أشوف أحد أولاده أو بناته ترجع فكرة الإنتقام في بالي ، كل ما أشوفه يجلس مستانس مع عياله الغيرة تذبحني ، والقهر يحرقني ، هو يفرح وأنا أموت قهر ، ليش يا عماد ليش ؟؟ أنا كل إلي كنت أبغاه إني أعيش مع أمي بهدوء ، بس هوو ليش قتلها ؟؟ ليش ؟؟ والله هي ماسوت شيء له ، ليش قتلها ؟؟ ليش حرمني منها ؟؟ هو مايعرف إن القتل حرام ؟؟ المشكلة إنه فوق كل هذا يتظاهر بالبراءة ، يتظاهر إنه مافعل شيء ، أنا مستحيل أعيش حياتي مادام هو موجود مستحيييييييييييل يا عماد ..

وقف عماد وقرب منها وقال : مأعم خلي أملك بالله كبير ، ربي مارح يتركه لو كان فعلا المجرم ، لكن إنتي لا تيأسي أبدا ، قوي ثقتك بالله ، لأنه هو الوحيد إلي يقدر يساعدك ، هو الوحيد إلي يقدر يمحوا الحقد إلي في قلبك ، هو إلي رح ينسيك كل همومك ، هذا هو كل إلي أقدر أقوله لك ، أتمنى يا مأعم إنك تفكري في كلامي ، وأمسحي كلمة مستحييل من قاموسك ، مادام أملك بالله كبير مافي شيء مستحيل ، وإتأكدي إن الحق رح يظهر عاجلا أو آجلا ، والمذنب رح ينال جزائه مهما طال الزمن ..

أخذت مأعم نفس عميييق وهي حاسة إن دموعها على وشك الإنهمار .. قالت بصوت مخنوق : شكرا لك يا عماد ..
قالت كلمتها هذا وهربت بسرعة لغرفتها .. ماتحب توري أحد دموعها .. كلمات عماد دخل قلبها .. هو صادق .. الله هو الوحيد القادر على مساعدتها ..

مافكرت أبدا إنها تلجأ لربها .. كل إلي كان شاغل بالها هو الإنتقام .. كانت الشياطين تملأ راسها بالأفكار السودة وتبعدها عن ربها .. لكن عماد فتح عيونها .. ورجعها لطريق الحق ..


وقررت في نفسها إنها تبدأ حياتها من جديد ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

مو مصدق للآن كلام قالب الثلج .. أبدا ما خطر في باله إن في أحد من العائلة حاول قتل النار وقالب الثلج .. مستحيل يصير هذا ..
تنهد بتعب .. من ذاك اليوم والنوم مجافيه .. ما يدري إيش يسوي .. مسك جواله وقرر يتكلم مع النار وقالب الثلج مرة ثانية عن ذاك الموضوع ..
وبعدها إتفقوا على إنهم يتقابلوا في أحد المطاعم ..



في المطعم ..
جالس لوحده وباله مشغول .. شويه كذا جا النار .. ولاحظ شروده .. قال بعربجية : هي إنت إلي ماخذ عقلك ..
إنتبه الحساس لوجود النار وقال : أووه هلا متى جيت ؟؟
النار : توي جاي ، قالب الثلج ماجا للآن ؟؟

جاه صوت قالب الثلج : أنا وراك ..
لف وراه وقال بخوف : بسم الله ، زي النينجا إنت ، فجأة تظهر من العدم ..
إبتسم قالب الثلج بسخرية وقال : ها ها ها مرره تضحك ..
الحساس بضيق : أقول أجلسوا بلا ثقالة دم ، أنا أبغى أتكلم معاكم عن موضوع مهم ..
جلس قالب الثلج وقال : عن الموضوع إلي كلمتك هو قبل أيام ..
الحساس : أيوه ..
النار : يعني إلى الآن مو مصدق ؟؟
الحساس : ولا رح أصدق ، الكلام ما يخش العقل أبدا أبدا ..
قالب الثلج : طيب إذا إنت مو مصدق أبغاك تقول كيف إنضربت على راسي ؟؟ ومين إلي ضربني ؟؟ وليش النار نام في الظهر في ذاك اليوم تحديدا ؟؟
الحساس : إنت إلي أبغاك تقول لي ، إنت كيف نجيت من الحريق ؟؟ مو إنت كنت فاقد الوعي ؟؟ والنار كان نايم ؟؟

قالب الثلج : أنا ما أعرف كيف نجوت ، لكني لمن صحيت لقيت نفسي أنا والنار في بيت غريب ، ما أدري بيت مين ، وبعدها جلسنا نبحث عن صاحب البيت ، لكننا ما لقيناه ، بس لقينا رسالة كانت محطوطة على طاولة في الصالة مكتوب فيها إن البيت صار لنا ، وإننا نقدر نعيش فيه ، ولا زال صاحب البيت مجهول الهوية ..

النار بحيرة : صراحة أحس إن حياتنا كلها ألغاز ، مين إلي أنقذنا ؟؟ وليش أنقذنا ؟؟ ومين يبغى يموتنا ؟؟ وليش يبغى يموتنا ، صراحية شيء محير ..
قالب الثلج : هذه الألغاز رح أعرف حلها عاجلا أو آجلا ..
الحساس بعد إقتناع للآن : مافي أحد يبغى يموتكم ، لا تحللوا الأمور من راسكم ..
النار بعصبية : إنت الكلام معاك ضايع ، أمشي يا قالب الثلج ، خلي هذا الدلخ لوحده ، والله يرفز مرره ..

وقف قالب الثلج وقال : أوافقك الرأي ، خلينا نرجع ، أوه صح لا تنسى إن هذا الأسبوع دوري ، ياللا أنا رايح عندهم ..ا
الحساس بعصبية : مو إنت شاك إن في أحد ناوي يمتك ، ليش رايح ؟؟
قالب الثلج بهدوء : عشان أكتشفه ..


نهاية الجزء ..


إنتظروني في الأسبوع القادم بإذن الله .. :)

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 15-11-13, 06:05 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

18
طالعت في أختها بألم .. حالها محزن للغاية .. كانت تغسل الصحون والتعب باين من وجهها .. ودها تساعدها .. لكن في شيء يمنعها ..
خرجت من المطبخ وهي تتنهد بألم .. شافت أمها متوجهه للمطبخ .. تأكدت مليون في المية إن أمها ناوية على هوشه .. وبالفعل لمن دخلت أمها المطبخ بدأت تصارخ على جنى ..

دخلت المطبخ من جديد .. تبغى تعرف سبب صراخ أمها .. لكنها ماشافت شيء .. قالت بإستغراب : يمه ليش تخاصمي جنى ؟؟
طالعت فيها أمها وقالت : ال** ماسوت الغدا ..
قلت بإستغراب : يمه إلا سوت ..
قالت أم رنا : إنت إيش لك صلاح ؟؟ أنا أكلم جنى مو إنت يا رشا ..
قالت رشا بعناد : بس يا يمه جنى جهزت الغدا ليش تخاصميها ؟؟
قالت الأم : بس هي ما سوت إلي أبغاه ..
رشا : طيب إنت ماقلتي لها إيش تبغي للغدا ..
عصبت أم رنا وقالت : وبعدين معاك ؟؟ إنت إيش دخلك أصلا ؟؟ روحي إنقلعي غرفتك ..

تنهدت رشا وخرجت من المطبخ .. ما تقدر تقول شيء .. طلعت غرفة رنا .. وبعدها قررت تتكلم مع أختها شويه .. دقت الباب ودخلت .. شافت أختها جالسة قدام التسريحة وتبرد أظافرها ..
قالت رشا : رنا أنا عندي سؤوال ..
رنا : تفضلي ..
رشا : ليش أمي تعامل جنى كذا ؟؟
رنا ببرود : آي دوت نو ..
رشا : من جدك ما تعرفي ؟؟

تركت رنا المبرد وعدلت جلستها وقالت : الحين إنت إيش دخلك ؟؟ أمي تقسوا على جنى مو إنت ..
رشا : بس ولو أنا أبغى أعرف السبب ..
رنا : لا تفتحي باب إتقفل من زماان ، ويلاا أطلعي برى ..

خرجت رشا من الغرفة وهي قهرانة .. رنا ما أفادتها بشيء ..
بس تذكرت شيء . ورجعت غرفة رنا ..
طالعت فيها رنا وقالت : خييير ؟؟ إيش تبغي مرة ثانية ؟؟
رشا بهدوء : أبغى أسألك إنت إلي كسرتي الصحون قبل أيام ؟؟
رنا ببرود : أيوه أنا ..
عصبت رشا من برودتها .. وقالت : وليش سويتي كذا ؟؟
رنا بطفش : يووه إنت ليش صايرة ملقوفة كذا ؟؟ أنا كسرته وإنتهينا ..
رشا بقهر : تدري بسببك أمي ضربت جنى بقووة ، والله تحزن ، يدها ملياان جروح , ووجهها كله مجروح .

طالعت فيها رنا بإستغراب وقالت : الله إيش صاير للدنيا ؟؟ إيش فيك أشفقتي عليها فجأة ؟؟ لا تنسي إن أمي تضربها دائما ..
طالعت فيها رشا بقهر .. وقالت : إنت قاسية قلب ..

رنا ببرود : ما يهمني رايك ، ياللا اطلعي برى .
خرجت رشا من الغرفة وهي معصبة .. قررت تقول لأمها إن رنا هي إلي كسرت الصحون ...
نزلت وشافت أمها في الصالة .. قالت لأمها : يمه تذكري إن قبل أيام لقيتي الصحون كلها مكسرة صح ؟؟
طالعت فيها أمها وقالت بملل : طيب ؟؟
رشا : يمه مو جنى إلي كسرته ، هذه رنا ..
الأم ببرود : أدري أنا طلبت منها ..

شهقت رشا وقالت : طيب ليش إتهمتي جنى ؟؟ وليش ضربتيها ؟؟
أشرت الأم على راسها وقالت : بس كذا مزااج ..
سكتت رشا وهي مو عارفة إيش تقول لأمها .. بعدها طلعت لغرفتها وعلى راسها أكبر علامة إستفهام ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

وقف الكل أكل لمن شافوها جلست معاهم على الطاولة .. العيون كلها كانت مثبته عليها .. وفمهم مفتوحة على الآخر ..
أما هي فطنشت نظراتهم وبدأت تاكل بهدوء ..
دق فادي بيده على روعة الجالسة جنبه وقال لها بهمس : روعة أنا أحلم ولّا إلي أشوفه واقع ؟؟
قالت روعة بنفس الهمس : إذا كنت تحلم فأنا أحلم نفس الحلم ..

قال حسام بسخرية : أووه إيش صاير للدنيا ، قررتي أخيرا تخرجي من قوقعتك يا آنسة مأعم ؟؟
طالعت فيه أم فادي وقالت بحدة : حساام أترك أختك في حالها ، وإنتم إيش فيكم ؟؟ ياللا كملوا أكلكم ..
بدأ الكل يكمل أكله .. لكن نظراتهم لا زالت عليها ..
أما هي فكانت متضايقة مرره من نظراتهم .. لكنها كانت تتظاهر بالبرود ..
في النهاية وقفت وقالت : الحمد لله ..
نادتها أم فادي وقالت : مأعم تعالي كلي ، إنتي ما أكلتي شيء ..
ردت عليها مأعم من دون ما تلف : شكرا لقد شبعت ..

بعد ما خرجت قالت روضة : هي أبغاكم تقرصوني عشان أحس إني ما أحلم ..
قرصتها مها .. وبعدها صرخت روضة : وجع ليش قرصتيني ؟؟
ضحكت مها وقالت : إنت إلي طلبتي ، بس شيء لا يصدق ، مأعم كانت تاكل معانا ، معجزة ..
إبتسم فادي وقال : الظاهر إن عماد قدر يغيرها شويه ، بس الحمد لله إنها تغيرت وقررت تخرج من عزلتها ..
قالت أم فادي : إنت صادق ، إسمعوا يا عيالي ، أنا أبغاكم تعاملوها معاملة طبيعية ، أبغاكم تتصرفوا وكإنها فرد مننا ، ما أبغاها تحس إنكم مستغربين من تصرفاتها ، خلاص ..
روعة : أبشري يالغالية ، رح أعاملها زي روضة ومها ..
قالت روضة بسخرية وهي لا زالت قهرانة من روعة على الموقف السخيف : وخليها تطيح في مواقف محرجة خلاص ؟؟
ضحكت روعة وقالت :ههههههههههههههه مانسيتي للآن ؟؟ خلاص والله آسفة بس ماتوقعتك تصدقي كذبتي ..

طالع فيهم فادي وقال : أي موقف وأي كذبة ؟؟
روضة بسرعة : لا لا ولا شيء ..

شويه ووقف أبو فادي إلي كان ساكت طوال الوقت .. وبعدها راح غرفة مأعم .. دق الباب شويه وإنفتح الباب ..


لمن شافته واقف قدامها .. شيء في داخلها تحرك .. حست بالقهر يشتعل في قلبها من جديد .. شدت على يدها وقالت بحدة : خير ؟؟
طالع فيها أبوها للحظات .. وبعدها قال : أتمنى تندمجي مع إخوانك بسرعة ، تراهم حبوبين مرره ..
غمضت عيونها وهي تعد في داخلها .. مافيها تقول كلام ساام له .. مهما كان هذا أبوها ولازم ما تطول لسانها عليه ..

أما هو كان مستغرب .. ليش مغمضة عينها ؟؟ شويه كذا فتحت عيونها وقالت بهدوء : إسمح لي رح أقفل الباب في وجهك ..
قالت كلامها هذا وقفلت الباب بسرعة ..

أما هو فظهر على شفايفه شبح إبتسامة .. بعدها نزلت تحت .. مر من جمبه حسام وقال : هاا إيش قالت لك مأعم ؟؟
إبتسم الأب وقال : قالت إسمح لي رح أقفل الباب في وجهك هههههه ..
طالع فيه حسام بدهشة .. هو مو جالس يحلم .. أبوه يضحك .. لاا من جد هذا حدث ناادر .. ولازم يسجل في التاريخ ..
قال بهدوء : أول مرة أشوفك تضحك ، الله يدوم عليك السعادة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^

جلست جنب أختها وقالت بحنان : جود إيش فيك ؟؟ إنت مو على بعضك من قبل كم يوم ، في شيء صار ؟؟
قالت جود بسرعة : هاا لا لا ولا شيء ..
حضنتها حور وقالت : جود لا تخبي شيء عني ، أنا أختك وتوأمك ..

ما قدرت تستحمل جود .. وبدأت تبكي في حضن أختها ..
تركتها حور تبكي لين ما هدأت .. بعدها بعدتها وقالت : بعد كل هذا البكاء مارح أصدق إن مافيك شيء ..
إعتدلت جود وقالت : صدقيني مافيني شيء ، بس تذكرت سراب وماما وبابا الله يرحمهم ..
تنهدت حور بألم وقالت : الله يرحمهم ..
قالت جود : لو كانت ماما وبابا وسراب أحياء ماكنا رح نعيش مع هذا العم الغبي ، هذا واحد المفروض ما يتسمى عم ، قاسي وشرير وحقير ..
إبتسمت حور وقالت : تذكري يا جود كيف كانت شخصيته قبل ما يموت أبونا ؟؟ ( وقالت بقهر : الحقير كانت يتصنع الطيبة والحنان ، آآآخ بس والله كنا مخدووعين به ..

قالت جود وهي تبكي من جديد : لو كنا نعرف إن شخصيته كذا ، كان رحنا وجلسنا مع سراب لمن ماتت أمي وأبويه ، بس هو خدعنا وقال إنه رح يكون لنا السند ، ورح يعوضنا عن كل شيء ، لكنه خدعنا ، ولمن كنا بنروح عند سراب هي كمان ماتت وراحت زي أمي وأبويه ، ( وكملت وهي تطالع في حور إلي بدأت تبكي : حور ليش حظنا كذا ؟؟ ليش إحنا كذا ؟؟ ليش عندنا عم غبي وحقير ؟؟ لييش كل إلي نحبهم راحوا ؟؟

حضنتها حور بقووه وقالت وهي مخنوقة : مو كلهم راحوا يا جود ، أنا لا زلت موجودة معاك ، رح أحميك من كل شيء يا جوود ، مارح أتركك أبدا أبدا ..




في هذه اللحظة إنفتح الباب وكان عمهم .. ولمن شافهم قال بسخرية : الله إيش هذا المشهد العاطفي ؟؟ أقول بلا سخافة ودلع ، وإنت يا جود تعالي شويه أبغاك في سالفة ..
مسحت حور دموعها وقالت بحدة : خير إيش تبغى من أختي ؟؟
قال العم : يا شين اللقافة ، إنت مالك صلاح ..
شدت حور على جود وقالت : إذا كان عندك شيء تقوله فقووله الحين ..
تأفف العم وقال : جود متى ما فضيتي تعالي عندي بسرعة ، بدون أختك الم** ..

وقفت حور وقالت بعصبية : لو كنت رجال عيد كلمتك من جديد ..
خاف العم من عصبيتها .. لكنه تظاهر بالشجاعة مثل دائما وقال : كلام الشيوخ ماينعاد ..
بعدها خرج من الغرفة .. عشان يهرب من حور ..
هذا هو العم .. في الأصل ضعيف جدا .. وجبان .. لكن مشكلته إنه يتظاهر بالشجاعة ..


لمن خرج العم .. جلست حور وقالت بضحك : هههههه شفتي كيف خاف مني ؟؟ ههههه والله إنه جبان ..
إبتسمت جود وهي ودها تصير قوي مثل أختها .. لو كانت قويه ما كان زوجها عمها إجباري ..

طالعت فيها حور وقالت : أيوه صح ، الجبان ذاك إيش يبغى منك ؟؟
قالت جود بكذب: ما أدري ..
حور : لا تروحي عنده يا جود أبدا أوكي ..
هزت جود راسها بالإيجابية .. بينما هي مقررة تروح عند عمها لمن تنشغل حور عنها .. حتى لا يعصب عمها عليها ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^


من ذاك اليوم وهو ما يشوفها أبدا .. حتى ولو بالصدفة ..
قال لريم : ريم إيش فيها ذيك الخبلة ؟؟ ماصرت أشوفها لا يكون ماتت ..
شهقت ريم وقالت : هي إنت لا تتفاول عليها ، هي في الغرفة مافيها شيء ..
جمال : طيب هي ليش ما تاكل معانا ؟؟
ريم بسخرية : بعد الكلام إلي قلته لها ذاك اليوم تبغاها تاكل معاك ؟؟ ( وكملت بحزن : والله إنها تغيررت مرره ، حتى إنها ماصارت تاكل كثير ، حتى المويه ما تشرب كثير ، التعب باين عليها والله تحزن ، حاولت معاها كثير لكنها ترفض .
سكت جمال وهو مو عارف إيش يقول .. هو السبب في الحالة إلي هي فيه ..
بعدين قال بمكابرة : قولي لها خليك كذا ، عشان توفر لنا شويه ، لأني لاحظت إنها هي إلي تاكل وتشرب كثير ، بالرغم من إنها ما تشتغل ولا نستفيد منها شيء ، هي بس عله علينا ..
لمن خلص جملته .. شاف نظرات أخته مثبته وراه .. إستغرب إيش فيها ؟؟
لمن لف وراه .. تفاجأ لمن شافها واقفة .. وتأكد مليون بالمية إنها سمعت كلامه ..
بلع ريقه بقلق .. يا ربي هو ليش غبي كذا ؟؟
رجع ياكل ولا كإنه قال شيء ..

أما هي دخلت غرفتها لمن سمعت كلامه .. وبدأت تبكي قهر .. يا لله ليش هي كذا ؟؟ ليش حياتها كذا ؟؟

أما ريم تركت الأكل وقالت بعصبية : تدري يا جمال أول مرة أحس إنك غبي وحم** ، بالله هذا كلام ؟؟ حسبي الله عليك ..
وقفت وغسلت يدها .. وراحت غرفتها عشان تشوف إيش فيها فدوى .. شافتها مقطعة نفسها بالبكاء تحت الفراش ..

قربت منها وقالت : فدوى جمال ما يقصد إلي قاله ، صدقيني هو يمزح ...
ماردت عليها فدوى وظلت تبكي .. أما ريم فكان ودها تروح وتذبح جمال ..
أبدا ما توقعته رح يقول كلام زي كذا .. توقعت إنه يتعاطف معاها ويرحمها .. ويروح يعتذر منها .. لكن إنه يقول كلام زي ذاك أبدا ما توقعته ..

^ُ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

دخل غرفتها بعد ما سمع كلامها وقال بحماس : من جد رح تجي ليان ؟؟
طالعت فيه أنهار وقالت : بسم الله إيش دراك ؟؟
براء بحماس : سمعتك من ورى الباب ، وواااو حبيبتي رح تجي ..
أنهار : أقول روح إنقلع ، ترى مو بس هي إلي رح تجي ، أنا عزمت كل صحباتي ، يعني أبغاك بكرة تنقلع من البيت ..
براء : مالي صلااح رح أجلس في البيت ، كيف تبغيني أخرج وقلبي رح تكون موجودة ..

أنهار : رح تنقلع غصبا عنك ، الله رح أقول لبابا لو ما إنقلعت بكرة ..
براء بتحدي : رح أجلس يعني رح أجلس ، ونشوف مين إلي رح ينتصر ..

بعد ما خرج براء .. حطت أنهار الجوال في أذنها وقالت بأسف : آسفة يا ليان ، لكن براء الزفت إقتحم غرفتي ..

في الطرف الآخر من المكالمة .. كانت سامعة كل كلمة قالوها .. وقلبها يدق بقووة ..
وإنحرجت مرره لمن سمعت كلمة ( حبيبتي ) .. مسكت صدرها وهي تحس بنبضات قلبها وقالت : هاا لا عادي ، بس إيش كان يبغى ؟؟
قالت أنهار وهي تعتقد إن ليان ما سمعت حوارهم : لا ولا شيء بس كان يبغى شيء ..
ليان : أهاا طيب ياللا مع السلامة ، نتقابل بكرة ..
أنهار : مع السلامة ، وبوسي لي ولد لمياء ..
ليان : إن شاء الله يالله باي ..

قفلت ليان الجوال .. ولا يزال كلمة ( حبيبتي ) يتردد في بالها ..
وقفت وراحت عند المراية .. وشافت وجهها محمر مرره ..
قالت وهي تكلم نفسها : ليان خلاص إهدأي خلاص ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


إبتسم وقال وهو يتكلم على الجوال : الحمد لله تدري إنها بداية حلوة ، يالله شدي حيلك أكثر وابغى أسمع أخبار حلوة كمان .... ياللا مع السلامة ..... أيوه صح إستني لا تنسي رقم روضة ........... هههههههه أوكي يالله في أمان الله ..

قفل الجوال وعلى شفايفه إبتسامة رضى وفرح .. طالع فيه سمير وقال : كنت تكلم مين ؟؟
قال عماد بإبتسامة عريضة : أختي ..
قطب سمير حواجبه بإستغراب وقال : من وين لك أخت ؟؟
قال عماد : إيش فيك إنت ؟؟ ما تدري إن مأعم أختي ؟؟

شهق سمير وقال : أمــــــــــا مأعم أختك ؟؟ من جدك إنت ؟؟
عماد : أيوه هي أختي من الرضاعة ..
سمير : يعني إمي رضعتها لمن كانت صغيرة ؟؟
عماد : لأ ، أمها هي إلي رضعتني لمن كنت صغير ، لأن أمي في ذاك الوقت لمن ولدتني كانت تعبانة وما قدرت ترضعني ، فرضعتني أم مأعم مع ولدها أسامة ..
سمير : ومين أسامة كمان ؟؟
عماد بإستغراب : إنت إيش فيك ؟؟ ما تتذكر أسامة ؟؟ هو كان دائما يشتري لك شوكولاته لمن كنت صغير ..
سمير : والله ما أتذكر شيء ، أصلا ما كنت أدري إنك أخ مأعم ..
عماد بهدوء : لأني إنقطعت عنهم فترة الكل نسى إنها أختي ، لكن الحين الحمد لله رجعنا مع بعض ..
سمير بحماس : طيب قول لي كيف شعورك لمن يكن عندك أخت ؟؟
إستغرب عماد من سؤاله وقال : كيف يعني ؟؟
سمير : بما إننا ما عندنا أخت فأنا أحس إن حلو لمن يكون عندك أخت تضربها وتتأمر عليها زي ما تبغى ..

سمع نادر حوارهم وجلس معاهم وهو يقول : الحمد لله والشكر ، يعني تبغى أخت عشان تضربها وتذلها ؟؟ من جد إن كل شيء وله حكمة ، لو كان عندنا أخت كان إتعذبت على يد سمير ، عشان كذا الحمد لله ما عندنا أخت ..
طالع فيه سمير وقال : نادر إنت كنت تدري إن مأعم أخت عماد ؟؟
نادر : أيوه أدري , بس ليش تسأل ؟؟
سمير : طيب مين إلي يدري كمان ؟؟
نادر : الكل يدري ..
سمير : طيب مين أسامة ؟؟
نادر : أسامة هو أخو مأعم الله يرحمه ..
سمير بقهر : إيش هذا الكل يدري إلا أنا ، ليش يعني ؟؟ أوووف ..
ضحك نادر وقال : إيش فيك معصب ؟؟ إنت مو ما تدري وإنما نسيت ، بس إنت كنت صغير لمن مات أسامة عشان كذا مارح تتذكره تمام ..
سمير : بس ولو مو حلو إني أكون الجاهل الوحيد ..
نادر : الحين ماصرت جاهل مادام دريت الحين ..
قال سمير وهو يرفع يده : يااارب يكون لي أخت كمان ..

سمعته أمه إلي كانت في مارة من الصالة وقالت بعدم تصديق : إنت تبغى أخت يا سمير ؟؟
لف سمير على أمه وبعدها قال : أيوه يا يمه والله شعور رائع لمن يكون عندك أخت ، يمه نبغاك تجيبي لنا بيبي ..
ضحكت أم رياض وقالت : ههههههه خلاص أنا كبرت ومافيني قوة على الحمل والولادة ..
سمير بخيبة أمل : يعني مافي أمل يعني ؟؟
نادر بإستهبال : لا في أمل وفي سعاد ، خلي أبويه يتزوج وحدة ثانية هي إلي رح تجيب لك أخت ..

شهقت أم رياض وقالت : يمه تبغى أبوك يتزوج عليّ بعد هذه السنوات ؟؟
ضربه عماد على راسه وقال : ماعليك من هذا الخبل ، أبويه لو يلف الكون كله مارح يلاقي مثلك يالغالية ..
طالعت أم رياض في نادر وقالت : هذا الكلام الصح مو كلام بعض الناس ..
راح عماد لأمه وباس راسها وقال: السموحة منك يالغالية أنا كنت أستهبل معاك ..
قالت أم رياض بحنان : أدري يا حبيبي ، أنا مستحيل أزعل منك ..
قال سمير بغيرة : يمه تراني أغار ، بس أشوفك مدلعة نادر ..
أم رياض : لا والله كلكم عندي زي بعض ، وغلاتكم واحد ..
عماد بحنان : الله لا يحرمنا منك يالغالية ..
أم رياض : ولا يحرمني منكم ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^

دخلت غرفته لأنها تبغى منه طلب .. شافت الغرفة بااردة مرره ومظلمة .. عرفت إن أخوها نايم .. قربت من السرير البني الفخم ..
ولمن كانت تبغى تقومه .. لفت إنتباهها شيء زجاجي بجنب الطاولة القريبة من السرير .. وبما إن الغرفة مظلمة فما عرفت إيش فيه ..
مدت يدها عشان تمسك العلبة الزجاجية .. إلا إن في يد إنمدت ومسكت يدها ..
طالعت في أخوها بخوف ووقالت : بسم الله فجعتني ..
جلس كمال وقال بنعاس : إيش تسوي هنا ؟؟
قالت كريمة بإبتسامة : لا كنت أبغى منك شيء ، بس بما إنك نايم خلاص مو لازم ..
ترك كمال يدها وقال : إنتظريني تحت ، الحين أجيك ..

تذكرت كريمة العلبة الزجاجية .. وطالعت في المكان إلي كان فيها الزجاجة وقالت : أيوه صح إيش ............ ..
سكتت لمن شافت إن مافي شيء فوق الطاولة .. بينما قال كمال : إيش فيك ؟؟

قالت كريمة : كان في علبة زجاجية هنا بس وين راح ؟؟
ضحك كمال وقال : شكلك تتخيلي ..
كريمة بحيرة : يمكن والله ، أوكي ياللا أستناك تحت ..

خرجت كريمة من الغرفة .. وبعدها خرج العلبة الزجاجية إلي أخفاه وراه بكل خفة لمن كانت كريمة تكلمه .. وبعدها قال بهمس : في أشياء يا كريمة إنت لازم ما تعرفيه ..

وقف من على السرير وحط العلبة الزجاجية في أحد الأدراج وقفلها بالمفتاح .. وبعدها توجه للحمام ..


بعدها نزل للصالة عند أخته .. شافها جالسة على الكنبة تتفرج التلفزيون .. وبجنبها عبايتها وشنطتها الوردي ..
إبتسم لأنه عارف هي إيش تبغى .. قرب منها وقال : رايحة بيت صحباتك صح ؟؟
ضحكت وقالت : صحين بعد ، هاا رح توصلني ولا لأ ؟؟
قال كمال : أوكي مشينا ..

في السيارة ..
قالت كريمة : كمال إنت ما تنزعج لمن أطلب أي شيء ..
كمال بإستغراب : كيف يعني ؟؟
كريمة : روعة وروضة دائما يحكوا لي إن أخوانهم دائما ينزعجوا منهم لمن يطلبوا منهم إنهم يوصلوهم ، أو أي شيء ثاني ، إنت ما تنزعج زيهم ؟؟
ضحك كمال وقال : ههههههه يمكن لأن طلباتهم كثيرة ، لكني أنا مستحيل أنزعج من أختي الحبيبة ، حتى لو طلبت شيء مستحيل رح أجيبه لها ..
قالت كريمة بإبتسامة وحنان : الله لا يحرمني منك يا كمال ، أحمد ربي مليوون مرة على إن لي أخ مثلك ..
كمال : وأنا أحمد ربي إن لي أخت مثلك ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

نزلت روعة عند أمها إلي كانت في الصالة وقالت : ماما الحين كريمة رح تجي عندنا ..
أم فادي : الله يحييها والله إشتقت لها ، والله هي بنت حبوبة مرره ..
روعة بخبث : يمه إيش رايك نخطبها لفادي ؟؟؟
أم فادي عجبها الفكرة وقالت : والله فكرة مو بطالة ، دلال وجمال ونسب وما ينقصها شيء ..
روعة بحماس : واااااااو رح تكون كريمة مرت أخويه حماااااااااااااااس ، لازم أبشر روضة ..
قالت أم فادي : لا تتحمسي كثير ، يمكن ما يحصل نصيب بينهم ..
روعة : يمه لا تكوني متشائمة ، إن شاء الله يكون في نصيب ..

تذكرت أم فادي شيء وقالت : أيوه صح يا روعة أبغاك تعرفي مأعم على كريمة ، لأني أبغاها تكون صداقات ..
كشرت روعة وقالت : يمه والله مافيني أكلمها ، كل شيء فيها ينرفزني ، سكوتها وهدوئها وكلامها بالفصحى ..
أم فادي بحدة : روعة لا تقولي هذا الكلام عنها ، هي في النهاية أختك ، وإنتم لازم تصلحوا علاقتكم بها ، والله إنها مسكينة وتحزن ، أبغاكم تكونوا معاها دائما ، ولا تنسوا إني قلت لكم سابقا إني أبغاكم تحسسوها إنها أختكم وهي فرد من العائلة ..
روعة بملل : رح أحاول لكنها لو رفضت مارح أكلمها من جديد ..
أم فادي : وين البنت إلي قالت إنها رح تعاملها مثل مها وروضة ؟؟
روعة : ههههههه هذاك كان مجرد كلام فقط ، بس والله أنا أحس بصعوبة لمن أتعامل معاها ..

وقفت أم فادي حتى تنهي النقاش وقالت : الحين روحي عند مأعم وحاولي تقنعيها على الجلوس معاكم ..
في هذه اللحظة قالت روضة إلي نزلت توها : يمه من جدك تبغيها تجلس معانا ؟؟ مستحيييييييل يصير هذا الشيء ، وبعدين تخيلي شكلنا وإحنا نقول لكريمة هذه أختنا ( وبسخرية ) مأعم ، إيش الإسم السخيف هذا ..
عصبت أم فادي مرره وقالت : كلمة وقلتها ، هي أختكم ولو عاملتوها بطريقة ثانية مارح تشوفوا خير ..

طلعت أم فادي غرفتها وهي معصبة من بناتها .. هي تبغاهم يتأقلموا مع مأعم .. بالرغم من إن مأعم مو بنتها إلا إنها تعتبرها كبنتها .. ومعزتها زي معزة بناتها ..



أما في الصالة .. كانت روضة معصبة مرره وقالت : والله شيء يفشل ، كيف رح نقول لكريمة إن لنا أخت إسمها مأعم ؟؟ ياريت لو له معنى ، وجع شيء ينرفز ..
قالت روعة بتفكير : أيوه والله إيش معنى مأعم ؟؟ صراحة إسم غريب ..
سمعوا صوت فادي إلي توه نزل للصالة : مأعم مو إسمها الحقيقي ، وإنما لقبها ، لكنها طلبت من الكل إن يناديها بهذا الإسم ، والإسم الحقيقي لازال مجهول ..
طالعوا فيه التوأم بعدها قالت روضة : أما عاد ، إسمها مجهول ؟؟ من جدك إنت ؟؟
فادي : أبويه رفض يقول إسمها الحقيقي ، وحتى عماد رفض يقولنا ، ما أدري ليش ..
روعة : طيب إيش تتوقعوا إسمها ؟؟
روضة : أمم شهد ؟؟ لا لا مو حلو يمكن سارة ، أو سمر أحسه لايق عليها ..
فادي : خلينا نعرف أولا إيش سر لقبها هذا ، وإيش معناه ..
روعة بتفكير : مأعم مأعم أمم مأعم مأعم مأعم .......
قاطعتها روضة : ما قلنا لك كرري إسمها ، إحنا طلبنا المعنى ..
روعة : يمكن لمن نكرر إسمها نفهم المعنى ، لكني صراحة مو فاهمة ..
فادي : أتذكر لمن جاتنا أول مرة وبعدها سألتها عن معنى إسمهاا لكنها قالت عبارة غريبة ..
روضة : عبارة غريبة ؟؟؟
فادي : على ما أذكر قالت ** سأكون من الآن إسما على مسمى ** صراحة ما فهمت إيش قصدها ..
روعة : يووه ليش نتعب راسنا بالتفكير ؟؟ مع نفسها هي وإسمها الغريب ، خلونا الحين نستعد لإستقبال كريمة ، هي رح تجي بعد شويه ..

روضة : نسيتي إن أمي طلبت إننا ننادي مأعم عشان تجلس معانا ..
روعة : يووووه نسيت ، روضة الله يخليك روحي كلميها ..
روضة برفض : مستحييييييييييل إنت روحي ..
روعة بتأفف : أووف ليش أنا ؟؟
فادي بإستغراب : حرام عليكم ليش كارهينها لهذه الدرجة ؟

روعة : مو مسألة كره لكنها تنرفز شويه ، يعني أحيانا لمن تكلمها تطنشك ، وأحيانا ترد عليك بالعربية الفصحى شيء ينرفز ..
فادي : ههههههههه بالعكس تعجبني لمن تتكلم عربي فصحى ، أحس وكأني أتفرج فلم كرتون ..

فجأة سمعوا شهقة روضة .. والتفت عليها الكل مستغربين سر الشهقة .. قالت روضة : هي إنتم لا تنسوا إن ملابسها تفشل الواحد كيف رح نخلي كريمة تشوفها بذاك الملابس ؟؟ والله فشله ..
روعة : صح والله ملابسها وكإنه ملابس جدتي ، ياربي إيش نسوي ؟؟ لو ماناديناها أمي رح تزعل ..
فادي : عادي خلوها تلبس أحد ملابسكم أو ملابس مها ..
روضة : صح والله ..
روعة : لا ما أظن إن ملابسنا رح تناسبها ، هي قصيرة ونحيفة ، وإحنا ماشاء الله طوال ، حتى مها إلي أصغر من مأعم أطول منها ..

فادي : طيب إيش رح تعملوا ؟؟
روعة : رح نفتش في خزانة ملابسها عل وعسى إننا نلقى شيء مقبول ..
روضة بسخرية : هذا إذا وافقت على إنها تجلس معانا ، بس إن شاء الله ما توافق ..

فادي : أوكي إيش رايكم نروح كلنا عندها ، ودي أكلمها وأسمعها تتكلم بالعربي الفصحى ..
روضة : أوكي ياللا ..



توجهوا الكل لغرفة مأعم .. وأثناء طريقهم .. شافتهم مها وقالت : وين رايحين كلكم ؟؟
قالت روعة : رايحين عند مأعم .
فتحت مها عيونها بإندهاش وقالت : من جدكم ؟؟
روضة : هذه هي أوامر أمي ، لازم نخليها تجلس معانا إحنا وكريمة ..
مها بإشمئزاز : رح تجلسوا ذيك القروية معانا ؟؟ أقول والله رح تفشلنا ، خلوها في قبرها أبرك ، وياريت تموت فيه وتتعفن هناك ..
فادي بحدة : مها ما أسمح لك تقولي عنها كذا ، هي أختنا مهما كان ..
مها : أي أخت بالله ؟؟ والله أنا مو معترفة فيها ، ولا رح أعترف فيها ، هي مجرد زينة في البيت ، ووحدة عاالة علينا ، ودي تنقلع من البيت ، وتموت مع أمها ..

في هذه اللحظة سمعوا صرخة واحد يقول بعصبية : عسى لسانك القطع إن شاء الله لو قلتي كذا مرة ثانية ، شوفي يا مها حتى لو كنت آخر العنقود مارح أسامحك أبدا لو عدتي الكلام ، والله ليجيك شيء مايرضيك ..
الكل إلتفت لمصدر الصوت .. وشافوا أبوهم .. وكان واضح على ملامحه إنه معصب مرره .. خاف الكل من شكله .. صح أبوهم يعصب أحيانا .. لكن مو لهذه الدرجة ..

إمتلا الدموع في عين مها .. هي مو معتادة على إن أبوها يصرخ عليها .. هي دائما كانت الدلوعة .. ومافي أحد رفع صوته عليها أو خاصمها ..
دخلت بسرعة غرفتها وهي تبكي ..
قرب الأب من عياله وقال : وإنت لا يكون رايحين عند مأعم عشان تسمعوها كلام زفت زي مها ؟؟ والله مايحصل لكم خير ..
قالت روعة بسرعة : لا والله ، إحنا رايحين عشان نطلب منها تجلس معانا إحنا وصحبتنا ، عشان تكون صداقات ، ويكون لها صديقات ...
روضة : أيوه وكمان عشان تخرج من عزلتها ، وتصير وحدة إجتماعية ..
أبو فادي : أهاا أوكي روحوا كلموها ، وإذا رفضت حاولوا فيها مرتيني وثلاثة إلين ما توافق ، بس ما أبغاكم تزعجوها كثير ..
قالت روضة بصوت خافت : يبغانا نزن عليها وما يبغانا نزعجها ، كلام متناقض الحمد لله والشكر ..

طالع فيها أبوها وقال : قلتي شيء يا روضة ؟؟
قالت روضة بتصريفة : لا بس قلت أبشر يا يبه من عيوننا ، مأعم أختنا وحبيبتنا ..
بالرغم إن أبويها يدري إنها تكذب .. بس مشاها بمزاجه .. وكمل طريقه ..
لمن راح أبو فادي قالت روضة : هي ما تحسوا إن أبويه وأمي مهتمين بمأعم كثير ؟؟ وهذا هي ماخرجت من قوقعتها ، تتوقعوا لو إنها خرجت رح يطيح كرتنا ..
فادي بمنطقية : هم الحين مهتمين فيها كثير حتى يخرجوها من عزلتها ، ويبينوا لها إن الكل يحبها ، وإحنا كمان لازم نظهر إهتمامنا لمأعم ..


جاهم صوت هادئ يقول : شكرا لا أحتاج إلى حبكم وإهتمامكم ، أنا أعيش حياتي بكل أريحية من دونكم ..
الكل لف على مأعم .. قال فادي بإستهبال : بليز قولي كلام كمان ، يعجبني كلامك باللغة العربية الفصحى ..
طالعت فيه مأعم بنظرة ساخرة ..
قال فادي بنفس الإستهبال وهو يمثل كإنه يلقي قصيدة : لو كانت النظرات تحرق .. لحرقتني مأعم بنظراتها ..
دقته روعة وقالت له بهمس : فادي هذا مو وقت سخافتك ، كلمها على الموضوع إلي نبغاه ..
قال فادي بنفس الهمس : وليش ما تقولي لها إنت ؟؟
روعة : بلييز يا فادي قول لها ..
قال فادي وهو يتنحنح وباللغة العربية الفصحى : إحم إحم مأعم أختي العزيزة ، أتيناك أقصد أنت أتيتي إلينا بالرغم من أننا أردنا أن نأتي إليك ،( وكمل بالعامية : عشان نطلب منك طلب ، نتمنى إنك تقبلي دعوتنا المتواضعة حتى تجلسي مع روضة وصديقتها ، إيش رايك ؟؟

سكت فادي وإنتبه إنها مو موجودة .. طالع أخواته وقال بإستغراب : وين راحت ؟؟
قالت روضة بعصبية : لمن كنت جالس تلقي خطابك هي راحت يالدلخ وإنت زي الغبي كنت تكلم نفسك ..
ضحك فادي وقال : أوه كنت منغمس مرره في الخطاب ، بس كيف كان بالله ماكان حلو ؟؟
طالعت فيه روعة وقالت : غبي ..

بعدها راحت تلحق مأعم عشان تكلمها .. لكنها مالحقت عليها .. لأن مأعم راحت غرفتها .
دقت الباب لكن مأعم ماردت .. ظلت تدق بصورة مستمرة .. لكن مأعم مو راضية تفتح الباب ..
قالت بعصبية : بقلعتها والله مارح أدق زيادة ..
راحت للصالة وهي معصبة .. قالت روضة لمن شافتها : ها بشري ؟؟
فادي : من شكل روعة واضح إن شيء ما يبشر ..
روعة : الزفته مافتحت الباب أبدا ، وظلت مطنشتني ، وجع تنررفز ..
فادي : بنت إنتبهي لا يسمعك أبويه ويعصب عليك ..
روضة : أيوه والله ، حتى مع مها حبيبته عصب عليها علشانها أهانت مأعم ..

روعة : خلونا الحين نستعد لإستقبال كريمة ، ومأعم خليها في غرفتها عساها ما خرجت منه أبدا ..
فادي : طيب أخوها رح يجي ؟؟
روعة : على ما أعتقد أيوه ، لأن أخوها هو إلي يوصلها ..
فادي : أهاا طيب ياللا أنا رايح عشان أستقبل كمال برى ، أيوه صح لا تنسوا تكلموا حسام عشان يسلم على كمال ، من زمان ما شفناه ..
روضة : أوكي الحين أناديه ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 23-11-13, 05:15 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

كلام صقر مازال يرن في أذنه .. ليش هو مميز يا ترى ؟؟
هذا السؤال ماعرف له جواب .. بس كل إلي يعرفه إنه لا زال مصر على الإنتقام من المقنع .. مهما طال الزمن أو قصر رح ينتقم ..
وقف من على السرير وهو طفشاان .. في الماضي كان معتاد على إنه يقضي معظم وقته في المقر السري ، أو أحيانا يظل في الشقة لكن المقنع يكون موجود .. لكن الحين .. لا المقنع ولا المقر السري وكمان مافي مطر ..
يحس بفرااغ كبير في حياته .. في شيء ناقص .. وهو يعرف إيش هو الناقص .. لكنه مايبغى يرجع له ..
مايبغى يرجع للمقر السري .. مايبغى يرجع للمقنع ..

تأفف بضيق ووقف من على السرير بعد ماكان منسدح .. وقرر يتسلى شويه .. مسك جواله وإتصل على البنت إلي يخدعها الحين وجالس يستغلها ..
بعد عدة رنات سمع صوتها وهي تقول : ألوو ..
إبتسم وقال : كيفك حبيبتي ؟؟
البنت : الحمد لله ، إنت كيفك يا حبيبي ؟؟
هاني : بعد سماعي لصوتك أنا بألف خير ، بس يالغالية أنا حاس في صوتك شيء ، إنت كنت تبكي ؟؟
مسحت البنت دموعها لأنها كانت بالفعل تبكي وقالت : إيش دراك ؟؟
إبتسم ههاني وقال : يا قلبي كل إلي تحسي به أنا أحس ، إنت قلبي وروحي وشلون ما أعرف إذا كنت متضايقة ولا لأ ، أقول ياقلبي مين إلي مضايقك ؟؟
البنت بدلع : إيش رح تسوي لو تعرف ؟؟
هاني : رح أنفيه من الدنيا هذه ، ومارح أبقي عظمة منه ..
البنت : لا ما أبغاك تسوي فيه كذا ، لأن إلي زعلني غاالي مرره على قلبي ، وما أرضى عليه ..
هاني : أفااا تراني أغار ، مين هذا إلي أغلى مني ؟؟
البنت : بابي طبعا ..
هاني : أبوك زعلك ؟؟ أفاا إيش سويتي ؟؟
البنت : ماسويت شيء ، بس هو صرخ عليّه شويه ، وبعدها زعلت ..
هاني : ياحياتي إنت ، إيش رايك تجي عندي عشان أراضيك ..
البنت : هههههههههه لا يشيخ ، صدقتك مرره ..
هاني : فدييت الضحكة وراعيته ، أيوه إضحكي كذا ، مو تجلسي مكشرة وزعلانة ..
البنت : أنا إلي فدوه لك ، مافي أحد يفهمني أو يسليني غيرك ..
هاني : إنت تكذبي ..
شهقت البنت وقالت: والله ما أكذب ، أنا أحبك وأمووت فيك ..
هاني : كم مرة طلبت منك توريني صورتك أو أشوفك لكنك تصرفي ، أنا كل إلي أبغاه هو إني أشوف البنت إلي ملكت قلبي ..
البنت بتردد : حبيبي أنا قلت لك من قبل عن هذا الموضوع ، تربيتي ماتسمح لي أرسل صورتي لأي شخص ..
إبتسم هاني بسخرية .. أي تربية وأي خرابيط .. مسويه فيها شريفة مكة ..
قالت البنت : وين رحت يا حبيبي ؟؟
هاني : ها لا لا معاك ، بس كنت أفكر ، ليش كل ما حددتي موعد معايه تتكنسل ؟؟
البنت : والله مو مني بس الظروف تمنعني ، لكني أوعدك إني رح أحاول أقابلك قريب .
هاني : ياما سمعت كلام كذا من قبل ، لكني ما أشوف شيء ..
البنت : بليز لا تضغط عليّه ، والله رح أحاول ..
هاني : أوكي يا حبيبي أكلمك بعدين أنا مشغول ..
البنت : أوكي باي ..

قفل هاني من البنت وعلى شفايفه إبتسامة سااخرة .. ماتبغى ترسل صورها له على أساس إنها شريفة لكنها تبغى تقابله من ورى أهلها .. إنسانة سخيفة وتافهه ..
لمن ياخذ الشيء إلي يبغاه رح يرميها رمي الكلاب .. ورح يدوس عليها بكل قسوة ..

بعدها وقف وهو يكلم نفسك : والحين إيش رح نسوي يا هاني ؟؟ خلينا نتفرج فلم أوكي ؟؟ طيب ياللا ..
سكت لمن إستوعب إنه يكلم نفسه .. الظاهر إنه إنهبل من كثر الطفش ..
راح للصالة الصغيرة المليانة أوساخ .. وجلس على الكنبة بعد مابعد من عليها أكياس الشبسات وعلب المشروبات الغازية ..
فتح التلفزيون وهو مو عارف إيش يسوي .. وقف على فلم كوميدي كان يجي على أحد القنوات .. جلس يتفرج وهو طفشااان .. ومو حاس بأي متعة ..

تذكر أول لمن كان يجلس مع المقنع ويتفرجوا التلفزيون .. كانوا دائما يتضاربوا مع بعض .. المقنع يبغى يتفرج فلم رعب .. وهو يبغى يتفرج فلم كوميدي ..
وفي النهاية المقنع هو المنتصر .. ويطضر هاني على إنه يتفرج فلم الرعب ..

إبتسم على هذه الذكرى .. بس تذكر فجأة مشهد موت مطر .. تذكر كيف كان ملقى وسط بركة من دمائه ..
بمجرد تذكره لهذا المنظر .. إشتعلت فيه نار الغضب مرة أخرى .. وتجددت نيته في الإنتقام .. وبدأ عقله بالتفكير بطريقه للإنتقام من المقنع ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في اليوم إلي بعده ..
الساعة 7صباحا ..
الكل كان منتظر نزولها عشان وجبة الإفطاء .. وطال إنتظار الكل .. حتى إنهم بعد ما إنتهوا من الفطور لازالوا جالسين على الكراسي منتظرين قدومها ..
أنتظروا وأنتظروا وانتظروا .. ولكنها مانزلت للآن .. تأففت روضة وقالت : الظاهر إنها مو نازلة ..
كانت مها تدعوا من أعمااق قلبها إن مأعم تموت .. بأي طريقة سكتة قلبية أو أي شيء .. أهم شيء تفنى من الوجود ..

وقفت أم فادي وقالت : رح أروح أشوف إيش فيها ..
قال أبو فادي : إستريحي يا أم فادي أنا رايح أشوف إيش صار لها ..
خرج من غرفة الطعام .. وتوجه لغرفتها .. بدأ يدقه بهدوء .. لكنها مارت عليه ..
ظل يدق لفترة .. لكنها ماردت عليه .. بدأ الخوف يدب في قلبه .. ياترى إيش صار لبنته ..
قال بقلق : مأعم إذا كنت تسمعيني أفتحي الباب ..
سكت عل وعسى إنه يسمع جواب .. لكن ما أجابه إلا الصمت ..
ماقدر أبو فادي يمسك نفسه من القلق .. بدأ يحاول يدفع الباب بأقصى قوة .. إلى أن أنكسر الباب .. كانت الغرفة مظلمة إلا من نور الشمس الخفيفة ..
ألقى نظرة على الغرفة يدور على بنته .. ماشاف أحد .. الغرفة فاضية ..
راح للحمام الله يكرمكم وفتحه وما شاف أحد .. ظل يدور في الغرفة مثل المجنون .. يدور عن بنته .. فتح خزانة الملابس وما لقاها ..
خرج من الغرفة وهو موعارف وين رح يدور عنها ..

شافته أم فادي وإنفجعت من شكله إلي قالب 180 درجة .. قال بخوف : خالد إيش فيك مثل المجنون كذا ؟؟ في شيء صار ؟؟
قال أبو فادي : بنتي بنتي وين راحت ؟؟ وين راحت ؟؟
قالت أم فادي : هي مو في غرفتها ؟؟
أبو فادي : لأ مو في الغرفة ، وين رح تروح في الصباح ؟؟ وين وييييييييييين ؟؟
صرخت أم فادي بصوت عالي : ماااااااااريييييييييييي تعالي بسرعة ..
جات ماري الخدامة وهي مستغربة من صراخ أ/ فادي .. قالت أم فادي : ماري شفتي مأعم ؟؟
ماري : أنا مافي شوف ..
أم فاد ي: روحي إسئلي كل الخدم ، وشوفي إذا هم شافوها ..
ماري : حاضر ماما ..
راحت ماري عشان تسأل كل الخدم .. أما أبو فادي خلااص رح ينجن من الخوف .. وين ممكن تروح في هذا الوقت المبكر ؟؟ هل هربت من البيت ؟؟
أول ماجاه هذا الفكرة .. خرج من البيت وهو مقرر يدور عنها في الشارع ..
أما فادي وبقيه أخوانه وأخواته .. ماكانوا عارفين إيش صاير .. أمهم معصبة وأبوهم خرج من البيت فجأة .. ياترى إيش إلي صار ؟؟

توجه فادي عند أمه وقال : يمه إيش فيك ؟؟
قال أمه : مأعم .. مأعم ضايعة ، ماندري وين راحت ..
قطب حسام حواجبه وقال : إيش ؟؟ إختفت ؟؟ من متى ؟؟
أم فادي : ما أدري بس أبوك توه راح غرفتها وما لقاها ، بنات أبغاكم تبحثوا عنها في كل ركن من الفيلا يلاا بسرعة ، أما إنت يا فادي وحسام أبغاكم تبحثوا عنها برى أسوار الفيلا ، يمكنها خرجت من البيت من دون ما تقول ..
فادي : أوكي ..
خرج فادي وركب سيارته وخرج برى أسوار الفيلا .. أما حسام كان واقف في مكانه .. وهو مو مصدق إن مأعم هربت من البيت ..
بعدها مسك جواله وراح يجري مكالمة بعيد عن الكل .. ياترى هو يكلم مين ؟؟

اما أم فادي بدأت تدور عنها في الدور الأرضي .. شويه وجاتها ماري وقالت : ماما مافي أحد شوف عم ( ماري تنادي مأعم بإسم عم ، لأن يصعب عليها نطق إسمها ) بس إيري تقول إن هي في سؤال متى يجي علي ( علي هو البستاني إلي يهتم بحديقة البيت ) ..
سكتت أم فادي وهي مستغربة .. ليش مأعم تسأل إيري عن موعد حضور علي ؟؟
بما إن اليوم أربعاء فعلي مارح يجي .. قال لماري : ماري روحي نادي إيري ..
راحت ماري وجات إيري . قالت لها ام فادي : أبغاك تقولي إيش قالت لك مأعم بالضبط ؟؟
إيري : هي في قول أنا متى في يجي ألي ، وأنا في قول لها يوم سبت وإتنين ..
أم فادي : طيب هي متى سألتك هذا السؤال ؟؟
إيري : أمس في الليل ..
أم فادي : أوكي ياللا روحي لشغلك ..

راحت أيري وأم فادي في حيرة من أمرها .. إيش سبب سؤالها ؟؟
تأففت لأن مافيها حيل تفكر .. لازم تبحث عن مأعم أولا ..
وأكملت بحثها ..


في الدور الثااني كانت مها تبحث فيه .. وهي أصلا تتمنى في قلبها إن مأعم تهرب من البيت ماتشوف وجهها إلى الأبد .. مأعم تسبب تهديد بالنسبة لها .. كشفت سرها عشان كذا تبغى تفتك منها ..

في الدور الثاني كانت روضة تبحث عنها .. كل إلي شاغل بالها .. إيش رح يكون موقف عماد لو درى بأن أخته ضايعة ؟؟ هل رح ينزعج ولا رح يكون الوضع عادي عنده .. إستوعبت إنها جالسة تفكر في عماد ..
قال : مع نفسه لو زعل أو فرح ، أنا ليش أفكر فيه ؟؟ أووف ..

أما في الدور الثالث .. كانت روعة تبحث عننها .. وهي تتمنى إنها تلقاها .. حتى لو ماكانت تحتك فيها كثير .. إلا إن مأعم أختها في النهاية .. فكرت في إنها تكون مكان مأعم .. وتموت أمها وهي صغيرة .. مارح تتحمل أبدا .. عشان كذا هي لازم تعوضها .. لازم تحسسها بالحنان ..


في خارج البيت .. كان أبو فادي يسوق السيارة وهو موعارف وين يروح .. ولا من وين رح يبدأ بحثه .. جلس يدور في الشوارع بحثا عن بنته .. وهو على تواصل دائم مع فادي إلي هو بدوره يبحث عن أخته ..
جاه إتصال من ولده .. رد بلهفة : ها يا فادي بشر ..
قال فادي بحزن : آسف مالقيتها للآن ، يبه والله صعب البحث عنها ، الرياض كبير من وين ندور عنها ؟؟
قال الأب : ما أبغى أسمع كلمة صعب ، رح نلقاها يعني رح نلقاها ، وحسام ماجاك خبر منه ؟؟
فادي بسخرية : هه حسام ؟؟ ما أظن إنه جالس يبحث عنها ، لا تنسى إنه الحين بشخصيته البارده واللا مبالية ، صراحة يا يبه أنا حاس إن عنده إنفصام في الشخصية ..
قال أبو فادي بضيق : هذا مو وقته يا فادي ، موضوع حسام خليه بعدين ، الحين كل إلي نبغاه هو إننا نلقى مأعم ..
فادي : رح أتصل على عماد عشان يبحث معانا ..
أبو فادي : إتصل على كل أولاد أعمامك عشان يساعدونا في البحث ..
قطب فادي حواجبه .. الفكرة ماعجبته .. لأن أولاد أعمامه ما يعرف مأعم .. ولا يعرفوا هيئتها .. يعني طلبه منهم مارح يفيد ..
قال : يبه ما أعتقد إنهم ...........
قاطعه الأب بإستعجال : سوي إلي قلته ياللا سلام ..

قفل أبو فادي الجوال من دون مايسمع إيش كان يبغى يقول فادي .. تأفف فادي وقال : الحين إيش أسوي ؟؟ يعني أتصل على عيال أعمامي وأقول لهم إن أختي ضايعة وأبغاكم تدوروا عنها معايه ؟؟ أووف ..
مسك جواله وإتصل على عماد أولا ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كان راكب مع أخوه لأن سيارته ما تصلحت للآن .. من بعد الحادث إلي صار له .. وكانوا متوجهين لدوامهم في الشركة ..
سمعوا صوت دعاء بصوت الشيخ عبد الرحمن السديس .. وكان هذا صوت رنين جوال عماد .. رفع عماد الجوال وهو مستغرب .. ليش فادي يتصل عليه الحين ؟؟
رد وبعد السلام .. قال فادي : عماد والله ما أدري إيش أٌقول لك لكن عندي خبر ما يسر أبدا ..
خاف عماد وقال : تكلم إيش صار ؟؟
فادي : مأعم ضاعت ..
توقف سيارته فجأة .. حتى إن نادر إنفجع .. وقال عماد بصدمة : إيش ؟؟ ضاعت ؟؟ كيف هذا ؟؟
فادي بتوتر : في الصباح لمن كنا نفطر كنا ننتظر نزولها ، لكن لما مانزلت طلعنا عندها الغرفة ، لكننا مالقيناها في غرفتها ..
صرخ عماد بعصبية : وليش ماتهتموا فيها ؟؟ مو إنتم أخوانها ؟؟
قال فادي : عماد مافي وقت للعتاب ، نبغاك تدور عنها ..
عماد : وين رح أدور عنها ؟؟
فاادي وهو من نفسه مايعرف قال : يووه دور عنها في أي مكان ، دور في شوارع الرياض كلها عشان تلقاها ..
قفل عماد الجوال في وجه فادي .. هذه مو من عادته .. لكن سماعه لخبر ضياع أخته فجعه ..
طالع فيه نادر وقال بهدوء : عماد حرك السيارة إحنا واقفين في نص الطريق ..
قال عماد بضعف : تعال سوق بدالي أنا مو قادر ..

تبادلوا الأماكن .. وبدأ نادر يسوق السيارة بهدوء .. وعماد كان حاط راسه بين كفوفه .. والهم باين عليه ..
تكلم نادر بهدوء : عماد إيش صار ؟؟
قال عماد بضيق : أختي يا نادر أختي ضايعة ، إيش أسوي ؟؟
نادر : من متى وهي مختفية ؟؟
عماد وهو لا يزال على وضعيته : ما أدري ، بس قبل شويه بس إكتشفوا ..
هز نادر راسه .. وهو مو عارف إيش يسوي .. البحث عنها رح تكون مهمة صعبة .. كما لو إنهم يبحثوا عن إبرة في كومة من القش ..
ظل نادر يمشي في شوارع الرياض بدون أي هدف .. وعماد على وضعيته ما تحرك أبدا ..
قال عماد بعد صمت طويل : نادر إيش نسوي ؟؟ أعطيني حل يا نادر ..
مارد عليه نادر .. لأن هو بنفسه ماعنده حل .. كل إلي يقدر عليه هو إنه يدور في شوارع الرياض ..

تكلم عماد من جديد : إيش السبب إلي دفعها للهروب ؟؟ لا يكون رجع لها فكرة الإنتقام ، بس هي قالت لي أمس إن هي بدأت صفحة جديدة ، ورح تنسى أمر الإنتقام ، ليش هربت ؟؟ ( وبإنفعال وهو يرفع راسه : ليش يا نادر ؟؟ أعطيني جواب يا نادر ، لا تظل ساكت الله يخليك ..
قال نادر : كل إلي أقدر أقول لك عليه إن هذا قضاء وقدر وإحنا لازم نرضى به ، وما نعترض ..
جواب نادر أسكت عماد .. هو صادق .. هذا قضاء وقدر .. لازم يصبروا ..
قال نادر : إذا شفنا أي حرمة تمشي كيف نعرف إنها أختك ؟؟
عماد : لا تخاف أنا أعرفها حتى لو كانت وسط مليون من البنات ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المقر السري ..

: والله لتلقوها حتى لو كلفكم حياتكم ، لو صار لها شيء لأذبحكم كلكم ............. بعد دقائق ياريت تجيني أخبار تفرحني ................ أقول إنقلعوا غصبا عنكم رح تلقوها ...

كانت هذه صرخات وزعيق وخصام المقنع إلي كان يكلم على جواله مع أحد أتباعه .. حط الجوال على الطاولة الفخمة وإتكى على الكرسي .. جلس يفكر وين ممكن تكون راحت ؟؟
وقف وخرج من مكتبه .. وبدأ يمشي في الممر إلي كانت الإضائه فيها خافتة .. وعلى يمينه ويساره كلها أبواب .. وخلف هذه الأبواب إما غرف فارغة .. أو غرف تعذيب .. أو غرف عادية .. أو غرف فيها العاب مثل البولينغ أو البلياردو ..
توجه إلى أخر غرفة موجودة .. كان لون الباب مميز عن بقية الأبواب .. والباب من خشب مو من حديد مثل بقية الأبواب .. خرج المفتاح من جيبه وفتح الباب ..
كانت غرفة في قمممممممة الفخامة .. إلي يشوف مقرهم ما يصدق إن في غرفة بهذه الفخامة .. كانت الغرفة فيها سرير كبير ومريح من ريش النعام .. إضائتها خفيفة ومريحة .. وألوان الغرفة مابين البيج والبرتقالي .. كنت من أروع الغرف الموجودة في المقر ..
ألقى نظرة سريعة .. وكان في ركن الغرفة وحدة في قمة الجمال .. بالرغم من كبر سنها .. كانت لابسة الشرشف الأبيض .. كانت كالملاك في جمالها ونقائها ..
أول ماطاح عينه عليها إبتسم .. أما هي لمن شافته تأففت .. والإنزعاج ظهر على وجهها .. دخل الغرفة وقفل الباب .. وقال بهدوء : كيفك اليوم ؟؟ جاني أخبار إنك ما أكلتي شيء للفطور ..
قالت بهدوء وهي تبعد أنظارها عنه : الشيء الوحيد إلي يخليني أعيش إلى الآن إن أجلي ماجا ، ولّا كان لقيتوني ميته من زمان ..

جلس على أحد الكنبات الموجودة في الغرفة وقال : أفااا إنت أبدا ما تقدري إلي نسويه لك ، إحنا معيشينك مثل الملكة هنا ، المفروض تفرحي ..
قالت بسخرية : على إيش أفرح ؟؟ إذا كانت هذه عيشة الملكة فأنا ما أبغاه ، كل إلي أبغاه إني أفتك منكم ..
سكت وهو يتأملها .. بعدها قال بنبرة غريبة : أنا كنت هنا عشان أقول لك خبر مارح يعجبك ، بس بما إن خلقك ضايق فرح أأجله ، زي ماتعرفي راحتك يهمني ..
طنشت الحرمه كلامه .. الخبر ماهمها .. شويه قالت بإستغراب : غريبة صديقك من أيام ما شفته غريبة وين راح ؟؟
إبتسم المقنع وقال : وه يا بختك يا هاني ، الأميرة تتذكرك وإشتاقت لك ، أما أنا لو غبت عنها سنوات مارح تتذكرني ..
قالت الحرمة : أنا ماإشتقت له ، لكن هو دائما لازم يرز فيسه عندي يوميا .
قال المقنع : هاني زعلان شويه ، لأن مطر مات ، بس لا تخافي بعد كم يوم رح يرز فيسه عندك وأنا أوعدك ..

قالت الحرمة بفضول : وليش مات مطر ؟؟
وقف المقنع وقال بكل ثقة وفخ : أنا قتلته ..
طالعت فيه الحرمة بحقد .. كلمة شرير وحقير قليلة عليه ..
وقفت من مكانها وقالت : لو سمحت أطلع برى ..
قال المقنع : أفاا ما هقيتها منك يا شريفة ، كذا تطرديني بكل وقاحة وأنا إلي أنقذت حياتك ؟؟
هنا من جد عصبت شريفة وقالت : قلت لك أطلع برى ، وبعدين أنا لو مت كان أحسن ، ولا إني أعيش هذه العيشه معاكم ، كل يوم تجي عندي فرحان على أفعالك الشينه إلي تسويه ، ما أدري على إيش الفخر ، لأنك أنقذت حياة وحدة مارح يشفع لك هذا على قتلك الملايين من الناس ..
قال المقنع بمرح : يؤ يؤ شوشو عصبت ، فدييتها أنا ..
شريفة بصراخ : شوشو في عينك ، أقول روح إنقلع ..
توجه المقنع للباب وقال : أنا خارج بس مو عشانك ، بس لأني مشغول شويه ، ياللا بااي ..

خرج المقنع من الغرفة .. وشريفة مرره معصبة وتبغى تنجن من العصبية .. يعاملها كما لو إنها طفلة .. متى رح يفهم إنها في الأربعين من العمر ..
في هذا المكان الشخصين الوحيدين إلي يعاملوها بطيبة هم المقنع وهاني .. بس هي مستغربة ليش يعاملوها كذا .. مع إنهم لمن يتكلموا عن إجرامهم يكونوا بصورة بشعة للغاية .. صور القتل والجرائم إلي يعملوها بشعة للغاية ..
لكنهم لمن يكونوا معاها يكونوا في قممه الطيبة ..


ياترى مين هي شريفة ؟؟ وليش يعاملها المقنع بكل هذه الطيبة ؟؟


نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية