كاتب الموضوع :
إبتسامة شقاوة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: نهاية كل حب .. إجرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيفكم ؟؟ إن شاء الله تمام ..
إحم أنا قلت قبل أسبوع إن البارت رح تنزل الجمعة أو السبت .. لكني بما إني الحين فاضية وماعندي شيء ..
حبيت أنزل الجزء الأول من البارت الـ15 .. وأتمنى تعجبكم ..
قرائة ممتعة ..
15
عاد إلى شقته بملابس رثة .. وحالة يرثى لها ..
فتح باب الشقة ليتفاجأ من الشخص الموجود بداخله .. إنه المقنع بلا شك .. صرخ بعصبية : إيش تسوي هنا ؟؟ روح إنقلع ما أبغى أشوفك ..
إلتفت المقنع إليه .. ووقف من على الأريكة .. وتوجه نحوه ..
خاف هاني مما سيفعله .. يبدوا أنه سيقتله بلا شك .. تراجع للخلف بخوف ..
يدرك حق الإدراك أن المقنع لن يتردد في قتله أبدا أبدا .. حتى لو كان هو أقرب المقربين إليه ..
تفاجأ حين وضع المقنع يده على كتفه وقال : روح خذ لك شور وإستريح ، وبعدها رح نتكلم ..
أتاه شجاعة من حيث لا يدري وقال وهو يبعد يده عن كتفه : لا تلمسني يالخسيس ، وبعدين أنا رح أنتقم لمطر ، مارح أتركك يا تاامر رح تندم على اليوم ............
قاطعه المقنع بصراااااامة : هــــــاني إني أكون هادئ معاك ، مو يعني إني رح أسامحك ، لا تتلفظ بأشياء رح تندم عليها في المستقبل ، إستريح اليوم وبكرة رح يكون لنا كلام ثاني ..
وبعدها توجه إلى باب الشقة وقال : فكر في كلامي زين ..
وخرج بعدها من الشقة .. بينما إنهار هاني على الأرض .. النبرة الصاارمة قد أرعبته بشدة .. نبرته أرعب من زئير الأسد .. وأظلم من الظلام ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6
قال بضيق : الظاهر إن حسام نسي أمرنا ، مرت 3 ساعات ولا زلنا هنا ، المفروض يدور حسام علينا ..
قالت مأعم بسخرية : مادام حسام صاحب الشخصية الباردة كن واثق إننا حتى لو غبنا سنة كاملة ما فكر يدور عننا ..
ضحك عماد وقال : هههههه ما أستبعد إنه يسويها ، بس تدري أنا مستغرب من تغيره المستمر ، أحياانا أشوفه هادئ وأحيانا عصبي ، وأحيانا يرجع لحسام الطبيعي ، أشك إن عنده إنفصام في الشخصية .
ولأول مرة في التاريخ إبتسمت مأعم .. لكن ليست إبتسامة سعادة .. وإنما إبتسامة خبث وقالت : يمكن وراه سر ( وأردفت بعدها بسرعة وقد إختفت تلك الإبتسامة : إسمع يا عماد كيف علاقتك الحين مع روضة ؟؟
إبتسم عماد بمجرد ذكرها .. هي حبيبته وشريكة حياته ووالدة أبنائه في المستقبل .. ميتم بحبها ..
قال بإبتسامة حاالمة : ياااه والله مشتااق لها ..
مأعم : متى آخر مرة كلمتها ؟؟
حك عماد رأسه بإحراج وقال : أمم من بعد الملكة أنا ما كلمتها ، وأصلا ما عندي رقمها ، ههههه غبي صح ؟؟ أخاف من روضة إنهاا تاخذ مني فكرة سيئة ، تقول إني مطنشها وإني ما أبغاها يا ويلي ..
إبتسمت مأعم إبتسامة ساخرة .. لو يعلم عماد أن روضة غير راضية به لما قال هذا ..
قالت بملل : لقد مللت أريد العودة إلى منزلي ..
ضحك عماد وقال : هههههه حتى أنا طفشت بس إيش نسوي ؟؟ كل إلي لازم نسويه الحين إننا ننتظر إلين ما يلاحظوا غيابنا ويبحثوا عننا ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخلت إلى الغرفة وقالت بفرحة : سبراااااااااااااااااااااااااااااااايز الخاالة جاات ..
نظر إليها زوج أختها وقال : ششش أختك تعبانة وبعدين إحنا في المستشفى لا تصرخي كذا ..
إحمر وجهها خجلا .. نست تماما أن زوج أختها سيكون موجودا .. قالت بحرج : إحم آسفة ..
بعدها دخلت والدتها وخلفها أم لمياء .. وتحمدا لها بالسلامة .. وبعدها ظلت ليان في ركن الغرفة بحجابها لأن زوج أختها كان موجودا ..
وبعدها إنضمت العمة إليهم .. وهكذا ظل الجميع يتحدثون مع بعضهم ويضحكون ..
إلا هي .. كانت جالسة لوحدها .. تشعر بالملل الشديد .. وبما أن زوج أختها موجود فهي لا تستطيع أن تأخذ راحتها ..
وقفت وقالت : أنا رايحة شويه ..
خرجت من الغرفة وهي تشعر بالملل .. لا تعلم لماذا خرجت .. لكنها كانت تريد فقط أن تهرب من الملل القااتل ..
قالت بعد أن أغلقت الباب : أووف ملل ما أقدر أخذ راحتي مادام أمجد موجود ؟؟
أتاها صوت رجل يقول : والله لو بغيتي مني أطرده رح أطرده عشانك ..
إلتفتت بسرعة للواقف بجانبها على بعد سنتي مترات .. وقالت بصدمة : براااء ؟؟
إبتسم براء وقال : عيونه وروحه ..
ليان : إيش تسوي هنا ؟؟
براء : ما شفتي أمي ؟؟ أنا هنا عشاني وصلتها ، تعرفيني أنا واحد بار بأمه ..
ليان : طيب ليش ماجات أنهار ؟؟
براء : هي تعبانة شويه ..
بعدها صمت كلاهما .. فليس هناك موضوع يتحدثان عنه ..
قطع هذا الصمت براء وهو يقول : أيوه صح نسيت أقول لك مبرووك لأنك صرتي خالة ..
إبتسمت ليان وقالت : الله يبارك فيك ..
غمز لها براء وقال : عقبال ماتصيري أم ..
إحمر وجهها خجلا .., لكنها كانت سعيدة أنها متحجبة وإلا لكان قد رآى وجهها الذي أصبح كتلة من الحمرة ..
أكمل بعدها براء بجدية : ليان إلى متى رح تأجلي موضوع الملكة ؟؟ إذا تبغي تخلصي دراستك أنا رح أستناك عادي ، بس ملكة خلينا نملك ..
إنمحت ملامح السعادة والخجل .. وحل محلها العصبية وقالت : إنت ماتفهم ؟؟ قلت ما أبغى أتزوج الحين ..
براء بحدة : يالغبية خفضي صوتك ، إحنا في مستشفى ، وبعدين أنا قلت بس ملكة ..
إلتفتت ليان وقالت ببرود : أنا قلت ما أبغى ..
وبعدها سارت إلى الأمام .. لكن براء أمسكها من معصمها وقال : لا تعطيني ظهرك وإحنا ما إنتهينا من الكلام ..
دفعته ليان بعصبية وقالت : يالح** لا تقرب مني ، وبعدين إحنا في مستشفى وهذا مو مكان مناسب للكلام ..
صمت براء ولم يقم بشيء .. خوفا من أن تقوم ليان بالصراخ مرة أخرى .. ألقى نظرة حادة وبعدها إبتعد عنها ..
مشت ليان بسرعة وهي لا تعلم أين ستذهب .. المهم أن تبتعد عن براء .. النظرة التي ألقاها أرعبتها بصورة كبيرة ..
أما براء فقد خرج من المستشى .. وصعد إلى سيارته .. وضع رأسع على المقود وهمس بقهر : ليش يا لياان ليش ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كان الشباب يقومون بالشوي وإعداد العشاء ..
نظر نادر إلى ساعته وتنهد بضيق .. قد مر على غيابهما أربع ساعات ولم يعودا بعد .. أمسك بحسام وقال : حسام إنت متأكد إن عماد بخير ؟؟
قال حسام ببرود : وليش السؤال ؟؟
نادر : مرت أربع ساعات وما رجع عماد والله قلقان عليه ..
حسام ببرود : المطلوب ؟؟
نادر : تدري إنت غبي ..
حسام بذات النبرة الهادئة : طيب ؟؟
نادر : الكلام معاك ضايع ، خليني أكلم الشباب بس ..
ترك نادر حسام . . وتوجه للشباب المجتمعين حول النار الذي أشعلوه وقال : شباب عماد من أول راح وما رجع للآن ، خلونا نبحث عنه ، يمكن صار له شيء لا سمح الله ..
رياض : أيوه والله ، المفروض ما نجلس كذا ، كل واحد ياخذ سيارته ويبحث عنه ، بما إن عماد جواله هنا ..
فادي : بس ما يصير نترك الشوي ، لازم أحد يهتم فيه ..
فيصل : خلاص إنتم روحوا وأنا رح أجلس هنا مع حسام ..
نادر : أجل يالله كل واحد بسيارته ويبحث عن سيارة حسام لأن عماد أخذ سيارته ، وإذا لقيتوه إتصلوا عشان نرجع ..
إنتشر الشباب بسياراتهم بحثا عن حسام .. في النهااية وجد نادر سيارة حسام وتوجه لها .. خرج عماد وقام بإحتضان نادر بسعادة وقال : وأخييييييييييييييرا بعد ساعات من الإنتظار وجدتونا ..
ضحك نادر وقال : والله مو مننا ، الدلخ حسام هو إلي كان يقول إن مافيكم إلا العافية ، ياللا أركبوا السيارة خلونا نرجع ..
قال عماد : طيب سيارة حسام إيش نسوي ؟
نادر : بعدين نتدبر أمره ، الحين ياللا أركب سيارتي ..
عماد : أوكي إنت روح أول ، أنا رح أنادي مأعم ..
نادر بإبتسامة : الأمور بينكم صار تمام صح ؟
عماد : الحمد لله ..
توجه عماد لسيارة حسام وقال : ياللا يا مأعم رح نركب سيارة نادر ..
خرجت مأعم من السيارة بصمت .. وسارت خلف عماد ..
وبعدها عااد الكل إلى المخياماات ..
بعد وصولهم .. نزلت مأعم من السيارة متوجهة لخيمة النساء ..
ناداها عماد : مأعم إنتظري ..
إلتفتت إليه مأعم بإستغراب .. ماذا يريد منها ؟؟
قال عماد : عندي شيء أبغى أعطيك هو ، إنتظري ..
ركض عماد لخيمة الشباب ..
وبعدها خرج بعد دقائق وفي يده كيس باللون الزهري ..
مد الكيس لها وقال : خذي ..
مأعم : لمين ؟؟
عماد بإبتسامة : لأختي الحبيبة ..
أخذت مأعم الكيس وقال : شكرا ..
وبعدها عادت إلى خيمة النساء ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
إنتظروني في الجزء الثاني الأسبوع القادم بإذن الله ..
|