كاتب الموضوع :
إبتسامة شقاوة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: نهاية كل حب .. إجرام
السلام عليكم ..
وأخييييييييييييييييرا إنتهت الإختبارات والحمد لله ..
الحين رح أنزل لكم نصف البارت الـ11 ..
أتمنى إنها تعجبكم ..
11
في شقة هاني المتواضعة ..
منذ أيام وهو يحاول الإتصال بها .. لكن هاتفها الخلوي دائما مقفل ..
تأفف بضيق .. يا ترى ماذا تفعل هي الآن ؟؟
لن يتركها وشأنها إلا بعد أن يأخذ منها ما يريد ..
ألقى بهاتفه على الأرض .. وألقى بثقله على الأريكة ..
ثواني معدودة حتى فُتح باب الشقة .. ودخل منها المقنع ..
وقف هاني بدهشة وقال : كيف دخلت ؟؟
أجاب المُقنع ببرود : من الباب ..
هاني بعصبية : قصدي من وين جبت مفتاح الشقة ؟؟
جلس المُقنع على الأريكة وقال : مافي شيء يُصعب عليّه ، لو أبغى شيء أحصل عليه من باطن الأرض ..
صمت هاني وهو يحاول كبت غضبه .. فهو يدرك جيدا أنه سيندم لاحقا إذا ما غضب عليه ..
في نهاية الأمر المُقنع هو من يُوفر له الأعمال ويُساعده في الحصول على المال ..
جلس بجانبه وبعدها قال : تامر إحنا من زماان ما نفذنا مهمة ، أنا أبغى مهمة خطييرة وممتعة ..
المُقنع : قول إنك تبغى تقتل أحد ..
إبتسم هاني وقال : فدييت إلي يفهموني ، والله من جد طفشاان ونفسي أقتل أحد ، إشتقت لريحة الدم ولونه ، إشتقت لمنظر الدم المتناثر ، إشتقت لسماع صوت صرخات الألم ..
إبتسم المُقنع من تحت القناع وقال : لا تخاف رح تكون عندنا مهمة مهم جدا ..
إلتفت إليه هاني بحمااس قائلا : إيش هو ؟؟
أسند المقنع جسده للخلف وقال بهدوء : بعدين رح تعرف .ز
هاني : ياااااااربيييييييييييييي إيش فيها لو قلت الحين ؟؟
المقنع : قلت بعدين يعني بعدين لا تجادل كثير ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^
بعد مروور شهر كااامل ..
ملخص الأحداث ..
نادر " خرج من المشفى وهو سعييد للغاية .. فهو يكره المشفى وأجواءه ..
عماد " داائما ما يُحاول إيجاد طريقة للحصول على رقم روضة ، لكن كل محاولاته للحصول على رقم هاتفها تنتهي بالفشل وهذا بفضل نادر ..
سمير " لا يزال نادر يحاول أن يعرف الفتاة التي يحبها سمير ، ولا يزال سمير رافضا الإعتراف .. ويترقب اللحظة التي يذهبون فيها للبر .. فهذه فرصته لرؤية من يحبها ..
مها " بعد أن كسرت مأعم شريحتها .. طلبت من والدها شريحة أخرى .. أعاطها والدها شريحة من دون أن يسألها لماذا .. وبعد أن شعرت أن مأعم لا نية لها بفضح أمرها .. قررت أن تعود لمكالمة حبيبها عادل .. فهي حفظت رقم هاتفه كما لو أنه إسمها ..
روضة " قررت أن تعيش حياتها بشكل طبيعي .. ولن تسمح لعماد أن يُثر على حياتها .. لكنها أصبحت أكثر عصبية ..
فدوى " منذ ذلك اليوم وهي أصبحت مسالمة لأبعد درجة .. قليلة الكلام حتى مع ريم .. لم تعد تُسبب المشاكل .. وتتجنب بصورة واضحة جمال ..
أما البقية فلا شيء يُذكر ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^
في منزل والد فادي ..
وفي الصباح الباكر ..
واقف خلف باب غرفتها وهو يقول بترجي : تكفيييييييييييييييين يا مأعم ، روحي معانا الله يخليك ..
صمت قليلا لعله يجد جوابا .. لكن وللأسف لاتزال صامتة ..
ركل الباب بقدمه وقال : مأعم قولي شيء ، خليني أحس إني أتكلم مع إنسانة مو جماد ..
صمت بعدها مرة أخرى .. ينتظر منها جوابا .. ينتظر منها كلمة .. ولكن يبدو وكأنه يتحدث للباب الموجود أمامه ..
بالرغم من ذلك لم ييأس حسام .. ظل يتحدث من خلف الباب لفترة طويلة .. كما لو أنها أمامه الآن ..
ويصمت بعدها قليلا علّ وعسى أن ترد عليه .. وإذا لم يسمع جوابا ..
يقوم بإكمال حديثه ..
في داخل الغرفة ..
كانت مُستلقية على السرير .. لكنها لم تكن نائمة ..
ظلت تسمع لحسام من خلف الباب من دون أي كلمة ..
نهضت من على السرير بعد فترة ..
وتوجهت إلى مكتبها ..
أمسكت بالدفتر الأسود وفتحت على صفحة فارغة وكتبت فيها
( حسام يطلب مني أن أذهب معهم للرحلة ، وأنا أرفض الذهاب ..
لكنه ظل يتحدث إلي من خلف الباب لفترة .. لقد إنزعجت من صوته ..
لماذا هو مصر هكذا ؟؟ هو الوحيد الذي أشعر أنه يهتم بأمري ..
لكن ما سبب إهتمامه يا ترى ؟؟
هل يخشى من أن أقوم بكشف سره الذي يُخبئها عن الجميع ؟؟
بالرغم من أني أشعر بأن الملل يقتلني .. إلا إني بنفس اللحظة لا أريد أن أستمتع بوقتي ..
لو ذهبت معهم أكون قد غيرت بعض الأجواء ..
وأنا لا أريد ذلك ..
فالسفاح سوف يكون موجود لا محالة .. وأنا لا أريد مقابلته ..
سأبحث عن طريقة مناسبة للإنتقام وبعدها سأُقابله )
في خارج الغرفة ..
جلس أما باب غرفتها بيأس .. لقد جف حلقه من كثر الحديث .. لكنها عنيدة حقا ..
نظر إلى الأعلى بحزن .. كم يُحزنه حال مأعم ..
قال بصوت ملأه الحزن : مأعم والله حرام إلي تسويه لنفسك ، الحياة كذا ، ماحد رح يبقى في الحياة ، لا تدفني نفسك في غرفتك عشان موت أمك ............
قاطع حديثه اللكمة التي أتاه على بطنه . .
إنحنى بألم للأمام ..
رفع عينه للأعلى ليرى أن مأعم هي من وجهت له اللكمة ..
قالت مأعم وجميع أطرافها ترتعش من العصبية : أسكت أسكت ، لا تتكلم وإنت ما تعرف شي ، كيف ما تبغاني أحزن لموت أمي ؟؟ هذه أمي تفهم إيش معنى أمي ؟؟ إنت مارح تفهم شعوري أبدا ..
ظل ينظر إليها وهو غير مصدق عيناه .. ملامحها الغاضبة كانت مرعبة للغاية .. هذه أول مرة يراها غاضبة هكذا ..
دائما ما تكون بااردة وغير مبالية لأحد .. لكنها هذه المرة ترتعش غضبا ..
نظر إلى عيناها اللتان تحدقان فيه بحدة .. وقف من مكانه وقال : أنا آسف ..
إلتفتت مأعم وعادت إلى غرفتها ..
طأطأ رأسه حزنا عليها ..
وهمس قبل أن يغادر المكان : كان الله في عونك يا مأعم ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في منزل والد براء ..
في حديقة المنزل ..
حيث الهواء العليل ..
في طاولة بيضاء .. كان براء جالس مع والديه يشربان القهوة ..
قال براء : يبه يمه أنا قررت ..
أم براء : قررت إيش ؟؟
براء بجدية : أبغى أتزوج ..
أبو براء بسخرية : لا يشيخ إحلف بس ..
براء : والله أنا أبغى أتزوج ، ملييت من العنووسة يا يبه ، الله يخليك كلمي زوج عمتي وخليه يوافق على الملكة ..
أم براء : يا ولدي البنت ما تبغى تملك إلا بعد ما تتخرج ..
براء بقهر : طيب تراه بس ملكة مو فرح ، إيش فيها يعني ؟؟
أم براء : براء ماله داعي كل هذا العصبية ، باقي سنة ونصف وبعدها تتخرج ..
براء بقهر : آآآخ ما أقول إلا صبر جميل والله المستعان ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^
في شقة قديمة ..
جلس بجانبه وقال : رفضت ..
قطب حاجبيه بإنزعاج وقال بعدها بعصبية : مو بكيفها والله لأجرها من شعرها ..
....... : يالنار الأمور ما تنحل بالإجبار ..
أيّده الشخص الثالث الجالس أمام التلفاز : الحساس صادق ، مو كل شيء ينحل بالإجبار ..
النار بسخرية : ماحد طلب رايك لا تدخل ..
الحساس : والله إنها مقطعة قلبي ، نفسي أسوي شيء لها ..
وقف النار وقال بإنفعال : إذا هي عاجبها وضعها خليها زي ماهي إلى أن تموت ، إحنا ما نقدر نغيرها إلا بعد ما تقرر في نفسها إنها تبغى تتغير ، لو حاولنا الحين محاولاتنا كلها رح تروح هباء منثورا ..
الحساس بإبتسامة : طيب أهدأ ، ليش إنفعلت بهذا الشكل ؟؟
جلس النار على الأرض وقال بعد أن أخذ نفسا عميقا : طيب إيش رح نسوي ؟؟
الحساس : مارح نستسلم أبدا ، ورح نظل نساندها ليين النهاية ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^
في منزل والد لمياء ..
نزل من غرفتها إلى الصالة حيث كان والداها مجتمعان هناك وكذلك زوجة والدها ..
توجهت ناحيتهما وقالت بإبتسامة : سلااام يا حلوين ..
إلتفت إليها والدها وقال : يا هلا والله بحبيبة قلبي ونور عيوني ، تعالي أجلس جنبي ..
جلست ليان في المكان اللذي أشار لها والدها بالجلوس .. وقالت بعدها وهي تنظر لوالدتها : ماما و ماما منى ترى بابا يحبني أكثر منكم ؟؟
إبتسمت والدتها وقالت : مارح تشعلي في قلبي نار الغيرة ، لأني واثقة من مكانتي عند أبوك ..
أردفت بعدها زوجة أبيها : وبعدين إحنا الأساس يعني حبكم جا من حبه لنا ..
صفرت ليان بحماس وقالت : أحلللللللللللللللللللى يالواثقين ، بابا قول لحريمك إنك تحبني أكثر ..
أبو لمياء : لا زوجاتي أول وبعدين إنت وأختك ..
وقفت ليان وطخصرت بطريقة طفولية وقالت : بغيتك عون صرت فرعون ، أنا زعلانة لاحد يكلمني ، أدري إنكم ما تحبوني ..
قالت زوجة أبيها بخبث : مين قال ماحد يحبك ؟؟ في واحد نعرفه متيم في حبك ، وعاشق للتراب إلي تمشين عليه ..
صُبغ وجه ليان بالأحمر .. تخجل كثيييييرا عندما يذكرونه .. وفي نفس الوقت تشعر بالغضب .. مشاعر متخبطة .. لا تعرف لماذا ..
قالت بإرتباك : أنا رايحة فوق لغرفتي ..
أمسكها والدها وقال : فدييت حبيبتي إلي تستحي ، أجلسي يا بنتي وما رح نفتح سيرة خطيبك مرة ثانية ..
قالت ليان بعصبية : هو مو خطيبي ..
ضحكت والدتها وقالت لمجاراتها : أيوهم و خطيبك بس زوجك ..
قالت بخجل كبييييييير : يممممممممممممممممممه ..
إنفجر الجميع ضاحكين عليها .. وعلى وجهها الذي يكاد ينفجر إحمرارا ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^
النصف الثاني رح ينزل يوم الخميس القادم إن شاء الله ..
أنتظر ردودكم بفارغ الصبر ..
|