لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-13, 08:01 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^

 

تكملة البارت التاسع



في منزل كمال ..
كان في غرفته .. ممسكا بزجاجة شفافة تحتوي على ........ ..
كان يتأملها لسااعااااات طوييلة ..
لم يزحزح ناظريه عنها ..
هو شيء مهم بالنسبة له ..
أهم من روحه ..
أهم من كل شيء في هذه الحياة ..
كافح كثييييرا حتى يحصل عليه ..
والحمد لله .. فقد نال ما يريده ..


قطع عليه تأمله للشيء الذي في يده صوت طرقات الباب الهادئة ..
وقف بهدوء ووضع الزجاجة في خزانة وقام بإقفالها بإحكام ..
بعدها فتح الباب وقال : حياك الله يا كريمة ، إيش تبغي ؟؟
إبتسمت كريمة برقة وقالت : من زماان من جلسنا مع بعضنا وتكلمنا ، عشان كذا إيش رايك الليلة نسهر مع بعض ؟؟؟
إبتسم كمال وقال : مو مشكلة ، أجل إنت جهزي الشبسات والببسي والخرابيط هذه ، وأنا رح أجهز الأفلام إلي رح نتفرجها مع بعض ..
إبتسمت بسعادة وهي تقول : تسسسسسلم والله يا أحلى أخو في التاريخ ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^و^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل أبو براء ..
ركض من أعلى السلالم وهو بهيئة يُرثى لها .
كان شعرها مبتلا وبشكل مجعد وغير مرتب ..
وكذلك هيئة بجامته المبتلة بماء بارد ..
صرخ أول ما وصل إلى الصالة : وويييييييييييينهاا الحما*** ؟؟
نظر إليه والده الجالس في الصالة وقال : إيش فيك يا ولدي مفجوع كذا ؟؟ ليش شكلك كذا مبهدل ؟؟
قال بعصبية : كل هذا بسبب بنتك الح*** كبت عليّه جك موية باارد ، لكني والله ما أتركها ، موتها رح يكون على يدي ..

قالت والدته الجالسة بجانب زوجها : يا ولدي أأنا طلبت منها تصحيك ، لأن صلاة العصر رح يفوتك ..
براء بصراخ : يعني ما في طريقة تصحيني إلا إنها تطش عليّه موية بارد ؟؟
أبو براء : يا ولدي روح إستريح أنهار مو موجودة توها خرجت من البيت ..

براء بدهشة وعصبية : إيش ؟؟؟ راحت ؟؟ مع مين إن شاء الله ؟؟
أبو براء : توها بنت خالك لمياء أخذتها بسيارة زوجها ..
قطب حاجبيه المرسومتان بدقة : ووين راحوا ؟؟
أجابت عليه والدته : راحت السوق ، وبعدها رح تبيت في بيت خالك يومين ..

شهق براء وقال بوعيد : وأنا أقول ليش كانت لابسة العباية لمن جات تصحيني ، على العموم والله ما أسيبها ..
أبو براء : يا ولد إنت ماتستحي على وجهك ؟؟ تقعد تتوعد بأختك قدامنا ؟؟ مافي إحترام لنا ؟؟
براء : آسف يا يبه ، حقكم عليّه ، والحين أنا رايح آخذ شور سلاام ياحلوين ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


إحتارت في موضوع مها ..
ماذا ستفعل الآن ؟؟
هل تخبر والدا مها بأفعالها ؟؟
أم تظل تكتم الأمر ؟؟

وقع نظرها على صورة لشاب في بداية مراهقته ..
إبتسم بحنين .. آآآآآه كم إشتاقت له ..
كم إشتاقت لضحكاته وحديثه .. ولكل شيء فيه ..
لو إستطاعت أن تعيد الزمن إلى الوراء لوضحت له قبل وفاته أنها تقدره وتحترمه ..
تذكرت أيامها معه .. كانت داائمة الشجار معه ..
لا يتفقان على شيء واحد .. في أي شيء يختلفان ..

إغمضت عيناها لتتذكر أحد مواقفها معه ..

( كانت في ذلك الوقت في السابعة من العمر .. وهو كان في السابعة عشر من العمر ..
إقترب منها الشاب وهو يخفي يديه خلف ظهره ..
نظرت إليه مأعم وقالت : خيييييير إيش وراك ؟؟
نظر إليها الشاب بطرف عينه وقال : يااشين اللقافة ، إنت إيش لك صلاح ؟؟
قالت مأعم ببرود : أصلا ما أبغى أعرف ، لأني أعرف إن أي شيء تسويه زي وجهك المعفن ..
الشاب بغرور : هي تراني أحلى منك ، على العموم إيش رايك تشوفي إيش جبت لك ..
مأعم بإستنكار : إيش !!!!!!!! لي أنا ؟؟
الشاب بإبتسامة عرييييييييضة : أيوه لحبييييييييبتي وقلبي ..
مأعم بسخرية : إيش صاير للعالم ؟؟ الشمس شارقة من وين ؟؟
الشاب : يووووه لا تطوليها وهي قصيرة ، خذي هذه هدية لك ..
مد يديه وبين كفيه علبة مغلفة باللون الأزرق بجميع تدرجاته ..

بدأت مأعم تنقل نظرها بين العلبة وبين وجهه المبتسم ..
لاحظت مأعم أن إبتسامته لا تبشر بالخير .. وأن في داخل العلبة شيء غير مرغوب فيه ..
قالت وهي تدير ظهرها : شكرا ما أبغى شيء منك ، سلااام ..
أمسك كفها قبل أن تغادر وقال برجااء : إفتحيه تكفييييييييين ..
سحبت مأعم كفها بقوة وقالت : يا رجاال لا تطفشني روح إنقلع عني ..

ولم يتركها الشاب في حال سبيلها .. وظل يزن عليها بفتح العلبة ..
إلى أن إكتفت مأعم منه وقالت بضيق : خلاص هاته رح أفتحه ..
إبتسم الشاب بسعاااااادة باااااالغة وقال : خذي تفضلي ..
أمسكت مأعم بالعلبة وتنظر إليه لفترة بسيطة وبعدها قالت : بما إنك أهديتني هذه الهدية يعني صار لي ، ولي الحرية بإني أسوي فيه أي شيء صح ؟؟
الشاب : صح ، بس ليش تقولي كذا ؟؟
مأعم : لأني رح أعطيه لعماد ..
شهق الشاب وقال : يالحما** والله لإن أعطيتيه لأي شخص لأصفقك كفين ..

مأعم بخبث : وليش ما تبغاني أعطيه لأحد ؟؟ لا يكون في داخل شيء مو طيب ..
الشاب بإرتباك : هاا لا يعني الهدايا لا تهدى ولا تباع ، عشان كذا المفروض ما تعطيها لأحد ..

مأعم بطفش : خلاص رح أفتحه وأمري لله ..
فتحت مأعم الغلاف أولا .. ثم قامت بفتح الصندوق الصغير .. لتتفاجأ بوجود حشرة ميتة في داخله ..
نظرت إليه مأعم ببرود وقالت : كنت أدري إنك رح تعطيني شيء زي وجهك ..

قال الشاب بخيبة : أنا كنت أبغاه ينط على يدك أول ما تفتحيه ، بس بسببك مات الحشرة ، إنت شرييرة ، لو فتحت الهدية من أول ماكان صار له شيء ..
ضحكت مأعم وقالت : إنت مستحييل تخدعني يا حلو ياللا سلام أنا رايحة غرفتي . )

إبتسمت على هذه الذكرى ..
كانت هذه آآخر مقلب قام بها .. وبعدها بأيام أتاها خبر موته . .

سقطت منها دمعة حاارة .. لقد إشتاقت له .. ماذا تفعل لتراه من جديد ؟؟
لماذا رحل عن الدنيا ؟؟ لماذا تركها في هذه الدنيا وحيدة ؟؟
ليس هو الوحيد الذي تركها ..
فوالدتها كذلك تركتبها بعد سنتين من موته ..

أطلقت مأعم تنهيييييددة نابعة من أعمااااااااااااااااااااااااق قلبها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياااااااااارب ألهمني الصبر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^66


عودة إلى المستشفى ..
بعد أن قال أخاه تلك العبارة .. ظل يرمش في مكانه غير مصدق ماقاله نادر ..

بينما نادر ينتظر منه ردة فعل .. لكن وجه عماد كان يكسوه البرود ولا تظهر عليه أي ردة فعل ....

بعد فترة من الصمت قال عماد وهو يصر على أسنانه من الغيظ : إنت تبغاني أقتلك صح ؟؟


نهاية الجزء ..


حبيباتي .. لو شفت رد واحد على الأقل رح أنزل البارت العاشر كااااااااااااااااملا .. ومارح أقسمه ..
عشان كذا شدوا حيلكم ونورونا بردودكم الحلوة
..:30):

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 09-05-13, 06:32 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إليكم اليوم نصف البارت العاشر .. لأني لم آرى أي رد ..

10

شهقت فدوى بخوف ..
لقد أصبحت وحيدة الآن ..
جلست على الرصيف . .
وووضعت رأسها بين قدميها وإنهارت بالبكاء ..


عندها أحست بشخص يقوم بسحبها بقوة إلى الأعلى ..
كادت أن تصرخ ..
لكن ما إن رأت الشخص حتى إحتضنته بقووووووووة ..
وبدأت بالبكاء بين أحضاانه ..
نظر إليها نظرات مختلطة ومشاعر متعددة ..
رفع كفيه وإحتضنها برقة وهمس بهدوء : فدوى خلينا نرجع البيت ..

إنصاعت فدوى لجمال .. فما رأته اليوم لم يكن شيئا هينا .. وأدركت أن قرارها خاطئ ..
صعدت فدوى إلى السيارة .. وصعد جمال بعدها ..
إنطلقت السيارة بهدوء ..
والهدوء يخيم على الجو ..
إلا من أصوات شهقات فدوى ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6

ضحك نادر وقال : آسف ما قصدت أعصبك ، أنا كان هدفي شريف ..
عماد بعصبية : في يوم ملكتي وفي اللحظة إلي رح أشوف فيها زوجتي أول مرة تقول كلام كذا وبعدها بكل بساطة إنك تمزح ؟؟ لا والمشكلة إنه في يوم ملكتي وفي الوقت إلي رح أشوف فيها زوجتي ، وين كان عقلك ؟؟ تدري إنه بمزاحك السخيف هذا خربت عليّه ، ما أقول إلا الله يهديك بس يا نادر ..

إبتسم نادر وقال : آآسف والله يا عماد ، بس أنا إختلقت هذه الكذبة لأني شفتك متوتر لأن بنت العم تأخرت عليك ، وبدأت تفكر بأفكار غبية ، عشان كذا قلت خليني أخليه يفكر في شيء ثاني ..
أخذ عمااد نفسا عميييقا وقال بعدها : وما لقيت إلا هذه الكذبة التافهه ؟؟ الله يهديك يا نادر خليتني أقلق وأعصب على اللا شيء ..
نادر : للمرة المليوون أنا آآسف ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


توقف السيارة أمام منزله ..
وظل ينتظر نزول فدوى .. لكنها لم تنزل ..
قال بهدوء : فدوى أنزلي ..
لم ترد فدوى عليه .. ومازالت تبكي .. ومع كل شهقة منها يشعر كما لو أن روحه تنتزع منه ..
وضع يده على كتفها وقال : فدوى أنزلي ، أنا أبغى أركن السيارة وبعدها أنزل ..
هزت فدوى رأسها بالنفي ..
وهو ماكان منه إلا أن أوقف السيارة في أحد المواقف .. ونزل برفقة فدوى ..


دخلت فدوى إلى المنزل .. وهي متوترة بشدة ..
فهي لا تعلم ماسيكون ردة فعل جمال ..
الهدوء الذي هو فيه كما يقال هدوء ما قبل العاصفة ..

ما إن أغلق الباب . . حتى تسارعت دقات قلب فدوى بصورة فظيعة ..
قررت الهروب إلى غرفة ريم قبل أن يقوم جمال بأي حركة ..
إلتفتت ببطء للهروب . .لكن صوت جمال أوقفها حين قال بهدوء : وقفي يا فدوى ..
تصلبت قدما فدوى من الخوف ..

حينها أخذ جمال نفسا عمييييييييقا وبدأ بالإنفجار بعصبية : يالحم** وين كان عقلك لمن فكرت بالهروب ؟؟ لا والمشكلة معطيتني جوالها ، إنت غبية ؟؟ ماعندك عقل تفكري فيه ؟؟ تعتقدي بهروبك هذا إنك رح تزحزحي الهم لنا ؟؟ إنت مازدتينا إلا هم فوق هم ، ريم قلقاانة عليك مررة وتبغى تموت ، وأنا لمن دريت بهروبك صرت زي المجنون ، ما أدرري وين أدور عليك ؟؟ إنت أنانية يا فدوى إنت .....................

قاطع سيل صراخه صوت ريم التي قالت بحدة : بس يا جمال ، البنت تعبانة خليها ترتاح ..
بدأ جمال بنقل نظراته بين ريم وفدوى .. في النهاية إلتفت وخرج من المنزل ..

إنهارت عندها فدوى بالبكاء مرة أخرى ..
بينما إحتضنتها ريم قائلة : خلاص يا قلبي ، جمال كان معصب عليك عشان القرار الغبي إلي قررتيه ، صدقيني رح يهدأ لمن يرجع ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل أبو جنى ..

كما العادة كانت تقوم بجميع أعمال المنزل ..
تثاوبت بنعاس وقالت : يووه متى أنتهي ؟؟ ابغى أناام والله نعسانة ..

سمعتنا رشا مصادفة وقالت: اليوم مافي نوم يالحلوة ، والله لأكرفك كرف ..
إلتفتت إليها جنى بضيق .. لم تتوقع أن تكون رشا خلفها وقد سمعت ماقالته ..
قالت بكذب : مين قال إني نعسانة ؟؟ أنا في قممة نشاطي ..

إبتسمت رشا بسخرية يخالطه الخبث وقالت : أهاا مادمت نشيطة أبغا منك بعد ما تخلصي تنظفي لي غرفتي كللللللللله ، وبعدها غرفة رنا كللله ، وأبغاك تخرجي كل الملابس إلي عندي وتنظفيه من جديد ، صح إنها نظيفة لكني أبغاك تنظفيه من جديد لأنك نشيطة ماشاء الله ، وكمان أبغى ............................

قاطعتها جنى بإرتباك : آسفة يا رشا ما أقدر أسوي كل هذا ، وبعدين إنت عندك يدين ليش ما تنظفي غرفتك بنفسك ؟؟
رشا بغرور : أنا رشا بنت محمد ما أشيل الكاسة ، تبغيني أنظف غرفتي زي الشغالة ؟؟ ههههههههه لا يا حبيبتي إنت الشغالة هنا ، والسيدة ماتسوي شيء ..
إغتاظت جنى كثييييرا من غرور رشا .. لكنها فضلت الصمت .. لأنها لو قالت لها كلمة واحدة ستقوم والدتها بجلدها كالحماار ..

عادت جنى إلى عملها غير مبالية بوجود رشا وأوامرها التي لا تنتهي ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل كمال ..

نظر إلى ساعته .. وكان تشير إلى 12 ليلا .. وقف من مكانه متجها إلى خارج الغرفة ..
لكن قبل أن يخرج تذكر شيئا . .وإلتفتت إلى المكتبة المووجودة غي غرفتها ..
وأخذ تلك الزجاجة ووضعها في أحد الأدراج وأقفل عليها جيدا ..


وبعدها نزل إلى الصالة منتظرا قدوم كريمة ..
وماهي إلا ثواني معدودة حتى نزلت كريمة وفي يدها كيس كبير فيها العديد من الوجبات الخفيفة .. وفي اليد الأخرى كيف فيها المشروبات الغازية بأنواعها ..

جلست بجانب كمال وقالت : والحين أي نوع من الأفلام نتفرج ؟؟
كمال : إنت إختاري تبغي أكشن ولا كوميدي ولا رمنسي ولا رعب ؟؟
كريمة بتفكير : أمممم خلينا نتفرج أول شيء فلم رعب إيش رايك ؟؟
كمال : فلم رعب خلاص طيب ، بس بشرط ما تلصقي فيني هاا ..

كريمة : طيب نخلي الأنوار مفتوحة ..
كمال برفض : لا ، الفلم ما يحلى إلا بالأجواء المظلمة ..
كريمة : بس أنا أخاف ..
كمال : أجل إختاري فلم ثاني ..
كريمة : لا خليه فلم رعب بس ما أبغى اللنبات تنطفي ..

تنهد كمال وقال : آآه أوكي بكيفك ..
وأكملوا سهرتهم بمشاهدة مجموعة من الأفلام المتنوعة ..
وطبعا وجود الأطعمة الخفيفة والمشروبات الغازية ..




قراءة ممتعة ..
التكملة رح يكون الخميس القادم إنتظرونا ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 17-05-13, 02:14 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

بسم الله الرحمن الرحيم .

أولا : أعتذر على تأخري .. أنا كنت أبغى أنزله أمس .. لكني كنت مشغولة ..

ثانيا : رح يكون هذا آخر بارت أنزله .. وبعدها رح أرجع لكم بعد الإختبارات إن شاء الله ..
ورح أنزل لكم البارت الـ11 كاملا إذا شفت رد واحد على الأقل ..
لكن إذا ما في رد رح ينزل نصف البارت ..

ثالثا : أتمنى تستمتعوا بالتكملة حق البارت العاشر ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في صباح اليوم التالي ..
وفي مشفى الــــــــــ ..
وعند نادر تحديدا ..


كانت الساعة تُشير إلى العاشرة صباحا ..
تنهد بملل شدييد .. كم يكره المكوث في المشفى ..
طلب من رياض أن يُخرج من المشفى .. لكن رياض رفض ذلك ، وكذلك الأطباء .. فهو لم يتحسن بعد ..
دقائق معدودة حتى سمع صوت طرقات الباب ..
قال بملل : تفضل ..

دخل طارق وورائه مجموعة من الأصدقاء ..
إنصدم نادر من رؤيتهم .. وقال : يؤ يؤ إيش هذه القبيلة كلها ؟؟
ضحك طارق وقال : آسف بس أنا عزمت طلال وطلال عزم نورس ونورس عزم عزوز وهكذا إلين صرنا قبيلة ..
قال أحد الأصدقاء : يعني وجودنا هنا يضايقك ؟؟
إبتسم نادر وقال : لا إطلاقا لو الغرفة ما وسعتكم عيوني توسعكم كلكم ..


قال صديقه : على العموم الحمد لله على سلامتك والله خفنا عليك كثيير ..
إبتسم نادر وقال : الله يسلمك ..
وبعدها إلتفت نادر إلى طارق وقال : وإنت الحمد لله إنكـ ما تضررت كثير ، كان مارح أسامح نفسي لو صار لك شيء ..
إبتسم طارق الذي لم يُصب في الحادث إلا بكسر خفيف في يده اليمنى وقال : الحمد لله جات سليمة ، بس والله خفت عليك مررة لمن شفتك جثة ..

قال نورس : ياهوو خلاص فكونا من سالفة الحادث ..
أيّده أحد الأصدقاء : أيوه والله إنت صادق ..

عزوز : شباب باركوولي ..
نادر بحمااس : خطبت ؟؟
عزوز بنفي : لاااااا إيش خطبت ، أنا مجنون ؟؟
نورس : وليش إلي يخطب مجنون ؟؟
عزوز : توني صغير خليني أعيش حياتي وبعدها أفكر في الزواج ، خلونا الحين في الموضوع الرئيسي ، باركولي أنا شريت سيارة جديدة وبأحدث موديل ..


نادر بإبتسامة : ماشاء الله تبارك الله ، بس في أحد ركبه غيرك ؟؟
عزوز : للحين لأ ..
نادر : أجل أنا أول واحد رح يركب معاك أوكي ؟؟
سعود : ماشاء الله عليك يا نادر ، بالرغم إن الحادث كان رح يوديك في داهية إلا إنه ماجاك عقدة من السيارات ، يا أخي أنا مكانك كان حرمت على نفسي ركوب السيارة ..

نادر ببساطة : عادي ..
وظل الأصدقاء يتكلمون ويمازحون بعضهم بعضا لفترة وبعدها عاد الجميع إلى منازلهم ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل أبو رياض ..
كانت العائلة كلها جالسة مع بعضها البعض ..
بإستثناء نادر الذي في المستشفى ..
قال رياض : يبه يمه إيش رايكم لمن يخرج نادر من المستشفى نروح رحلة مع بعض للبر ..
قال سمير بحماس : فكرة مو بطالة ، ورح نروح مع أعمامنا والله حماااااااااس ..

إبتسم عماد بفرحة .. فهو سيستغل هذه الفرصة لرؤية زوجته روضة .. ويتحدث معها قليلا . .
فهو لم يتحدث أو يجلس معها أبدا سوى يوم الملكة ..
قال بتأييد : أيوه صح نروح وناخذ معانا عمي خالد وعياله وعمي عبد العزيز وعياله ..

أبو رياض : حلو أجل رح أخبر الكل عن الرحلة ، بس متى رح يخرج نادر ؟؟
رياض : الدكتور يقول بعد شهر على الأكثر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل والد فيصل ..
وفي غرفة فداء تحديدا ..

كانت تسير في غرفتها ذهابا وإيابا ..
تحاول إيجاد طريقة لزيارة نادر ..
بالرغم أن هذا شيء مُعيب عندهم .. إلا أنها كانت تريد رؤيته بشدة ..
فكرت كثييرا لكنها لم تجد حلا ..

لحظات ورن هاتفها المحمول .. نظرت إلى الشاشة المُنارة ..
فرأت أن المتصل كانت روعة إبنة عمها ..
وقررت أن ترد على إتصالها .. لتبتعد عن التفكير الذي لا يجدي نفعا ..


وبعد السلام والسؤال عن الحال ..
قالت روعة : فداء إيش رايك تجي بيتنا ؟ والله طفشانة مرررررررره ..
فداء بتساؤل : ووينهم روضة ومها ؟؟
روعة : روضة من يوم الملكة وهي ما تخرج من غرفتها ، أما مها فما أدري إيش صار لها من بعد ما أُصيب نادر بالحادث ، صارت ما تتكلم معانا كثير ، وطوول الوقت في غرفتها كمان ..
فداء بإرتباك : لا تقولي إن مها تحب نادر ؟؟

إنفجرت روعة ضاحكة وقالت : هههههههههههههههه إيش تحب الله يهديك ، لا ما أعتقد إنها تحب نادر ..
تنهدت فداء براحة وقالت : أوكي رح أكلم ماما وفيصل وأعطيك خبر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في مطعم ليس بذلك الفخامة ..

وفي أحد الطاولات .. كان هناك شابان في نفس العمر وكان يدور بينهما حوار غامض ..

....... بحماس : والله ضربتهم لييييين قلت بس ، لو تشوف وجيههم والله كان حمااااااااس ..
........ ببرود : ماشاء الله قوي ..
......... بعصبية : إيش فيك تتكلم من دون نفس كذا ؟؟
....... بملل : إيش تبغاني أسوي يعني ؟؟
.......... : أنا الغلطان إلي أكلم قالب ثلج مثلك ..
قالب الثلج : وأنا الغلطان إلي أكلم نار زيك ..
النار : خليني أكلم الحساس أحسن ، هو على الأقل رح يتحمس معايه ، مو زيك ..
قالب الثلج ببرود : روح روح فكة من وجهك ..



صمت قالب الثلج قليلا وبعدها أكمل : الأسبوع الجاي عليّه أنا صح ؟؟
النار : إيش رايك آخذ دورك ؟؟
قالب الثلج : الظاهر إن اللعبة عجبتك مررة ، بس مستحيل تاخذ دوري ، كل واحد له دور لا تكون طماع ..
النار : تدري أنا إلي مستغرب منه إنه في وحدة عرفت بسرنا ، كيف هذا ؟؟
قالب الثلج : وأنا إيش يدريني ؟؟ روح أسئلها ..
النار : المشكلة إني ما أشوفها إلا نااااااااااادرا ، ولمن أروح عندها ما ترد ، وقسم بالله تنرفزني ، نفسي أدفنها بيدي ..
قالب الثلج ببرود : عادي أدفنها ماحد رح يدري عنها ..
النار : لو ما كان القتل حرام كان قتلتها ذيك الغبية ..
وأكمل بعصبية كما لو أن تلك الفتاة أمامه : الحم** تخيل كل ما أكلمها تقعد تطنشني ، مو أنا إلي يطنشوني الناس ، والله لأوريها ، خليني أشوفها بس ورح أسوي شيء ولا في الخيال ...
قالب الثلج ببرود : أعصابك يالغبي البنت مو هنا عشان تنفجر عصبية ..

وقف النار وقال : أنا رايح لو جلست معاك أكثر رح أنجن ..
قالب الثلج بسخرية : أنا إلي رح أنجن مو إنت ..
قال النار بعصبية : إيش قصدك يعني ؟؟
قالب الثلج بذات النبرة الساخرة : لا أبدا ما أقصد شيء سلامتك ..
النار : تتريق إنت ووجهك ؟ تراني مو رايق لك ولسخافاتك ، لو تبغى تضارب قول وأنا مستعد ..

وقف قالب الثلج بملل وقال : مع السلامة أنا رايح ..
غادر قالب الثلج المكان .. بينما صرخ النار بعصبية : الك** والله ما أخليك ..
نظر جميع الموجودين إلى النار .. لأن صوته كان مرتفعا .
إنتبه النار إلى نظراتهم وقال بعصبية وهو ينظر إلى الجميع : خيييييييييييييييييير ليش تطالعوا ؟؟ في لحم ورز ؟؟
أبعد الجميع نظراتهم عنه .. فهو من الواضح أنه من النوع الجالب للمشكلات ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6

في منزل والد لمياء ..
وفي غرفة ليان تحديدا ..
نظرت إلى ليان التي تقوم بطلاء أظافرها بطلاء الأظافر وقالت لها : ليان أنا عندي سؤال ..
ليان : تفضلي ..
أنهار بجدية : ليان إنت تحب براء ؟؟

سقطت طلاء الأظافر الذي كان في يدها أرضا ..
وظهر على وجهها ملامح الإرتباك والتوتر ..
لم تتوقع أن تقوم أن أنهار بسؤالها هذا السؤال ..

قالت ليان بإرتباك : وليش تسألي ؟؟
أنهار بذات الجدية : ليان لا تردي على سؤالي بسؤال ثاني ، جاوبي بسرعة ، إما إيوه وإما لا ..

إرتبكت ليان بشدة .. وما زادها توترا هو نظرات أنهار الحادة ..
بدأت نظراتها بالتشتت في كل مكان .. تحاول الهروب من نظرات أنهار .. لكن أنهار كانت مصرة على معرفة الجواب ..

وقفت ليان وقالت : أنا رايحة أشرب موية ..
قالت أنهار بعصبية : ليان لا تتهربي مني ، قولي بسرعة ، إنت تحب براء ولا لأ ؟؟
أشاحت ليان وجهها بعيدا عن أنهار ..

مرت دقائق عديدة قطع صمتها صوت فتح الباب وصراخ لمياء التي قالت : بناااااااااات ..............
صمتت لمياء فجأة بعد أن شعرت بالأجواء الغريبة التي تلف المكان ..
وقالت بعدها بإستغراب : إيش فيكم ؟؟
إبتسمت أنهار إبتسامة زائفة وقالت : هاا لا ولا شيء ..

تنهدت ليان بأريحية .. لقد نجت بفضل لمياء ..
قالت لمياء : المهم بنات أنا طفشانة خلونا نلعب ..
ليان : نلعب إيش ؟؟
لمياء : أي شيء المهم يبعد عني الطفش ..



نهاية الجزء ..





 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 06-06-13, 08:59 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 


السلام عليكم ..
وأخييييييييييييييييرا إنتهت الإختبارات والحمد لله ..
الحين رح أنزل لكم نصف البارت الـ11 ..
أتمنى إنها تعجبكم ..



11
في شقة هاني المتواضعة ..
منذ أيام وهو يحاول الإتصال بها .. لكن هاتفها الخلوي دائما مقفل ..
تأفف بضيق .. يا ترى ماذا تفعل هي الآن ؟؟
لن يتركها وشأنها إلا بعد أن يأخذ منها ما يريد ..

ألقى بهاتفه على الأرض .. وألقى بثقله على الأريكة ..
ثواني معدودة حتى فُتح باب الشقة .. ودخل منها المقنع ..

وقف هاني بدهشة وقال : كيف دخلت ؟؟
أجاب المُقنع ببرود : من الباب ..
هاني بعصبية : قصدي من وين جبت مفتاح الشقة ؟؟

جلس المُقنع على الأريكة وقال : مافي شيء يُصعب عليّه ، لو أبغى شيء أحصل عليه من باطن الأرض ..

صمت هاني وهو يحاول كبت غضبه .. فهو يدرك جيدا أنه سيندم لاحقا إذا ما غضب عليه ..
في نهاية الأمر المُقنع هو من يُوفر له الأعمال ويُساعده في الحصول على المال ..

جلس بجانبه وبعدها قال : تامر إحنا من زماان ما نفذنا مهمة ، أنا أبغى مهمة خطييرة وممتعة ..
المُقنع : قول إنك تبغى تقتل أحد ..

إبتسم هاني وقال : فدييت إلي يفهموني ، والله من جد طفشاان ونفسي أقتل أحد ، إشتقت لريحة الدم ولونه ، إشتقت لمنظر الدم المتناثر ، إشتقت لسماع صوت صرخات الألم ..
إبتسم المُقنع من تحت القناع وقال : لا تخاف رح تكون عندنا مهمة مهم جدا ..
إلتفت إليه هاني بحمااس قائلا : إيش هو ؟؟
أسند المقنع جسده للخلف وقال بهدوء : بعدين رح تعرف .ز

هاني : ياااااااربيييييييييييييي إيش فيها لو قلت الحين ؟؟
المقنع : قلت بعدين يعني بعدين لا تجادل كثير ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^


بعد مروور شهر كااامل ..
ملخص الأحداث ..
نادر " خرج من المشفى وهو سعييد للغاية .. فهو يكره المشفى وأجواءه ..

عماد " داائما ما يُحاول إيجاد طريقة للحصول على رقم روضة ، لكن كل محاولاته للحصول على رقم هاتفها تنتهي بالفشل وهذا بفضل نادر ..

سمير " لا يزال نادر يحاول أن يعرف الفتاة التي يحبها سمير ، ولا يزال سمير رافضا الإعتراف .. ويترقب اللحظة التي يذهبون فيها للبر .. فهذه فرصته لرؤية من يحبها ..

مها " بعد أن كسرت مأعم شريحتها .. طلبت من والدها شريحة أخرى .. أعاطها والدها شريحة من دون أن يسألها لماذا .. وبعد أن شعرت أن مأعم لا نية لها بفضح أمرها .. قررت أن تعود لمكالمة حبيبها عادل .. فهي حفظت رقم هاتفه كما لو أنه إسمها ..

روضة " قررت أن تعيش حياتها بشكل طبيعي .. ولن تسمح لعماد أن يُثر على حياتها .. لكنها أصبحت أكثر عصبية ..

فدوى " منذ ذلك اليوم وهي أصبحت مسالمة لأبعد درجة .. قليلة الكلام حتى مع ريم .. لم تعد تُسبب المشاكل .. وتتجنب بصورة واضحة جمال ..

أما البقية فلا شيء يُذكر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

في منزل والد فادي ..
وفي الصباح الباكر ..
واقف خلف باب غرفتها وهو يقول بترجي : تكفيييييييييييييييين يا مأعم ، روحي معانا الله يخليك ..

صمت قليلا لعله يجد جوابا .. لكن وللأسف لاتزال صامتة ..
ركل الباب بقدمه وقال : مأعم قولي شيء ، خليني أحس إني أتكلم مع إنسانة مو جماد ..

صمت بعدها مرة أخرى .. ينتظر منها جوابا .. ينتظر منها كلمة .. ولكن يبدو وكأنه يتحدث للباب الموجود أمامه ..

بالرغم من ذلك لم ييأس حسام .. ظل يتحدث من خلف الباب لفترة طويلة .. كما لو أنها أمامه الآن ..

ويصمت بعدها قليلا علّ وعسى أن ترد عليه .. وإذا لم يسمع جوابا ..
يقوم بإكمال حديثه ..


في داخل الغرفة ..
كانت مُستلقية على السرير .. لكنها لم تكن نائمة ..
ظلت تسمع لحسام من خلف الباب من دون أي كلمة ..

نهضت من على السرير بعد فترة ..
وتوجهت إلى مكتبها ..
أمسكت بالدفتر الأسود وفتحت على صفحة فارغة وكتبت فيها
( حسام يطلب مني أن أذهب معهم للرحلة ، وأنا أرفض الذهاب ..
لكنه ظل يتحدث إلي من خلف الباب لفترة .. لقد إنزعجت من صوته ..
لماذا هو مصر هكذا ؟؟ هو الوحيد الذي أشعر أنه يهتم بأمري ..
لكن ما سبب إهتمامه يا ترى ؟؟
هل يخشى من أن أقوم بكشف سره الذي يُخبئها عن الجميع ؟؟

بالرغم من أني أشعر بأن الملل يقتلني .. إلا إني بنفس اللحظة لا أريد أن أستمتع بوقتي ..
لو ذهبت معهم أكون قد غيرت بعض الأجواء ..
وأنا لا أريد ذلك ..

فالسفاح سوف يكون موجود لا محالة .. وأنا لا أريد مقابلته ..
سأبحث عن طريقة مناسبة للإنتقام وبعدها سأُقابله )


في خارج الغرفة ..
جلس أما باب غرفتها بيأس .. لقد جف حلقه من كثر الحديث .. لكنها عنيدة حقا ..

نظر إلى الأعلى بحزن .. كم يُحزنه حال مأعم ..
قال بصوت ملأه الحزن : مأعم والله حرام إلي تسويه لنفسك ، الحياة كذا ، ماحد رح يبقى في الحياة ، لا تدفني نفسك في غرفتك عشان موت أمك ............

قاطع حديثه اللكمة التي أتاه على بطنه . .
إنحنى بألم للأمام ..
رفع عينه للأعلى ليرى أن مأعم هي من وجهت له اللكمة ..
قالت مأعم وجميع أطرافها ترتعش من العصبية : أسكت أسكت ، لا تتكلم وإنت ما تعرف شي ، كيف ما تبغاني أحزن لموت أمي ؟؟ هذه أمي تفهم إيش معنى أمي ؟؟ إنت مارح تفهم شعوري أبدا ..

ظل ينظر إليها وهو غير مصدق عيناه .. ملامحها الغاضبة كانت مرعبة للغاية .. هذه أول مرة يراها غاضبة هكذا ..
دائما ما تكون بااردة وغير مبالية لأحد .. لكنها هذه المرة ترتعش غضبا ..
نظر إلى عيناها اللتان تحدقان فيه بحدة .. وقف من مكانه وقال : أنا آسف ..

إلتفتت مأعم وعادت إلى غرفتها ..
طأطأ رأسه حزنا عليها ..
وهمس قبل أن يغادر المكان : كان الله في عونك يا مأعم ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل والد براء ..
في حديقة المنزل ..
حيث الهواء العليل ..

في طاولة بيضاء .. كان براء جالس مع والديه يشربان القهوة ..
قال براء : يبه يمه أنا قررت ..
أم براء : قررت إيش ؟؟
براء بجدية : أبغى أتزوج ..
أبو براء بسخرية : لا يشيخ إحلف بس ..
براء : والله أنا أبغى أتزوج ، ملييت من العنووسة يا يبه ، الله يخليك كلمي زوج عمتي وخليه يوافق على الملكة ..

أم براء : يا ولدي البنت ما تبغى تملك إلا بعد ما تتخرج ..
براء بقهر : طيب تراه بس ملكة مو فرح ، إيش فيها يعني ؟؟
أم براء : براء ماله داعي كل هذا العصبية ، باقي سنة ونصف وبعدها تتخرج ..
براء بقهر : آآآخ ما أقول إلا صبر جميل والله المستعان ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

في شقة قديمة ..
جلس بجانبه وقال : رفضت ..
قطب حاجبيه بإنزعاج وقال بعدها بعصبية : مو بكيفها والله لأجرها من شعرها ..
....... : يالنار الأمور ما تنحل بالإجبار ..
أيّده الشخص الثالث الجالس أمام التلفاز : الحساس صادق ، مو كل شيء ينحل بالإجبار ..
النار بسخرية : ماحد طلب رايك لا تدخل ..

الحساس : والله إنها مقطعة قلبي ، نفسي أسوي شيء لها ..
وقف النار وقال بإنفعال : إذا هي عاجبها وضعها خليها زي ماهي إلى أن تموت ، إحنا ما نقدر نغيرها إلا بعد ما تقرر في نفسها إنها تبغى تتغير ، لو حاولنا الحين محاولاتنا كلها رح تروح هباء منثورا ..

الحساس بإبتسامة : طيب أهدأ ، ليش إنفعلت بهذا الشكل ؟؟
جلس النار على الأرض وقال بعد أن أخذ نفسا عميقا : طيب إيش رح نسوي ؟؟
الحساس : مارح نستسلم أبدا ، ورح نظل نساندها ليين النهاية ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^

في منزل والد لمياء ..

نزل من غرفتها إلى الصالة حيث كان والداها مجتمعان هناك وكذلك زوجة والدها ..
توجهت ناحيتهما وقالت بإبتسامة : سلااام يا حلوين ..
إلتفت إليها والدها وقال : يا هلا والله بحبيبة قلبي ونور عيوني ، تعالي أجلس جنبي ..

جلست ليان في المكان اللذي أشار لها والدها بالجلوس .. وقالت بعدها وهي تنظر لوالدتها : ماما و ماما منى ترى بابا يحبني أكثر منكم ؟؟

إبتسمت والدتها وقالت : مارح تشعلي في قلبي نار الغيرة ، لأني واثقة من مكانتي عند أبوك ..
أردفت بعدها زوجة أبيها : وبعدين إحنا الأساس يعني حبكم جا من حبه لنا ..

صفرت ليان بحماس وقالت : أحلللللللللللللللللللى يالواثقين ، بابا قول لحريمك إنك تحبني أكثر ..
أبو لمياء : لا زوجاتي أول وبعدين إنت وأختك ..
وقفت ليان وطخصرت بطريقة طفولية وقالت : بغيتك عون صرت فرعون ، أنا زعلانة لاحد يكلمني ، أدري إنكم ما تحبوني ..

قالت زوجة أبيها بخبث : مين قال ماحد يحبك ؟؟ في واحد نعرفه متيم في حبك ، وعاشق للتراب إلي تمشين عليه ..

صُبغ وجه ليان بالأحمر .. تخجل كثيييييرا عندما يذكرونه .. وفي نفس الوقت تشعر بالغضب .. مشاعر متخبطة .. لا تعرف لماذا ..

قالت بإرتباك : أنا رايحة فوق لغرفتي ..
أمسكها والدها وقال : فدييت حبيبتي إلي تستحي ، أجلسي يا بنتي وما رح نفتح سيرة خطيبك مرة ثانية ..
قالت ليان بعصبية : هو مو خطيبي ..

ضحكت والدتها وقالت لمجاراتها : أيوهم و خطيبك بس زوجك ..
قالت بخجل كبييييييير : يممممممممممممممممممه ..

إنفجر الجميع ضاحكين عليها .. وعلى وجهها الذي يكاد ينفجر إحمرارا ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^



النصف الثاني رح ينزل يوم الخميس القادم إن شاء الله ..
أنتظر ردودكم بفارغ الصبر ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 14-06-13, 08:03 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في الليل الساعة 12 ..
صعدت السلالم متوجهه إلى غرفتها ..
و بالمصادفة سمعت صوت رشا ورنا تتحدثان مع بعضهما في الممر ..
لم تكن تود سماع حديثهما .. لكن كلمة رشا أستوقفتها حين قالت : لو أحد ثاني كشف سرنا رح نسوي له زي ما سوينا لذيك الحم** ..

توقفت جنى في مكانها ..
وإنتابها فضول لمعرفة الموضوع الذان تتحدثان بشأنه ..
وقفت خلف عامود حيث لا يمكن لأختيها أن ترياها ..


أما عند الأختان رشا ورنا ..
قالت رنا : والله إننا عباقرة قدرنا نتخلص من إثنين بحجر واحد ..
رشا بسخرية : لا تعممي يا حلوة ، أنا إلي جبت الخطة إنت ما سويتي شيء ..
رنا : لا تنسي إن لي فضل كمان ، أنا ...........
قاطعتها رشا بملل : أيوه أيوه عرفنا إنك ذكية ، ياللا سلام أنا رايحة أنام ..

غادرت الفتاتان المكان .. وتوجه كل منهما لغرفته لينام ..
بينما جنى ظلت واقفة في مكانها .. لم تفهم شيئا مما دار بينهما ..
ماذا يقصدان بحوارهما ؟؟ .. ومن هما الضحيتان اللتان أوقعا بهما ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منتصف الليل ..
وفي منزل والد فادي ..
وعند مأعم تحديدا ..

أفاقت من النوم وهي تصرخ بخوف ..
دائما ما يتكرر هذا الحلم .. لماذا يا ترى ؟؟

مسحت العرق الذي على جبينها ونهضت من على السرير ..
وقفت من على السرير وتوجهت للحمام .. وبعدها صلت ركعتين علّ وعسى أن يطمئن قلبها بعد الحلم ..

إنتهت من الصلاة وقرأت بعض من آيات الله .. وبالفعل .. شعرت بالراحة والطمأنينة تدب في قلبها ..
أقفلت المصحف الشريف .. وتوجهت إلى مكتبها ..
فتحت دفتها الأسود الكبير وكتبت في صفحة فارغة ..
( أيها النوم .. أصبحت أخشاك ..
أيها السرير .. أصبحت أرتعب منك ..
أيتها الغرفة .. أصبحت أمل منك ..

كيف لي أن أخرج من هذه الأجواء الكئيبة ؟؟
كيف لي أن أواجه هذه الحياة الصعبة ؟؟

أمي العزيزة .. أسامة أيها الأحمق ..
أرشداني على الطريق الصحيح ..
أنا كالطائر الجريح ..

لا أستطيع فعل شيء ..
سوى أن أئن ألما ..

كم أنا مثيرة للشفقة .. )

أقفلت الدفتر الأسود .. وأعادته إلى مكانه ..
قررت أن تخرج من الغرفة .. وتتجه إلى المطبخ ..

منذ أن إنتقلت إلى هنا لا تعرف إلا مكان غرفتها والمطبخ ..
أما الحمام فهناك حمام صغير في غرفتها ..

خرجت من الغرفة .. وتوجهت إلى المطبخ ..
أضاءت مصباح المطبخ .. وتوجهت للثلاجة ..

ظهر شبح إبتسامة على وجهها عند رؤيتها لطبخ ( ورق العنب )
أخذته بسرعة .. وبدأت بأكله بنهم .

كم تحبه وتعشقه .. توقفت عن الأكل بعد سماعها لخطوات خلفها ..
إلتفتت بسرعة .. فإذا بشخص واقف أمامها ينظر إليها ..
قال الشخص ببرود : كلي كلي مارح أقول لأ ، بس لمعلوماتك ترى هذا الطبق لمها ، هي إحتفظت به عشان تاكله بكرة ..

أعادت مأعم الطبق في الثلاجة ووقفت ..
مشت بجانب الشخص الواقف أمامها ..
فأمسكها حسام من معصمها وقال : قبل ما تروحي أنا عندي كلام ..

إنتفضت مأعم من مسكته .. صحيح أنه أخاها .. لكنها لم تعتد عليه .. سحبت معصمها وقالت بحدة : لا تلمسني ..

إبتسم هو بسخرية وقال : أوكي مارح ألمسك ، إيش قالوا لك أنا أخوك مو زوجك ..
إحمر وجهها قهرا .. لقد فهمها بطريقة خاطئة ..
قالت بهمس : أيها المنحرف لقد قصدت لا تقترب مني ..

إبتسم وقال : على العموم بغيت أقول لك ترى إنت رح تروحي البر معانا ..
نظرت إليه بسخرية وقالت : إذا قدرت تقنعني ..

إبتسم بثقة قائلا : رح تروحي وقولي إني ماقلت ..

تبادلا النظرات الحادة للحظات .. وبعدها كل منهم إنصرف لغرفته ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في الصباح ..
نزل من غرفته .. لتناول وجبة الفطور ..
جلس جميع العائلة حول مائدة الطعام ..
وبدأ الكل بالأكل ..

بعدها بلحظات قال سمير : يبه متى الرحلة ؟؟
قال والده بإبتسامة : إيش فيك يا ولدي ؟؟ مو إتفقنا إن الرحلة رح يكون الأسبوع الجاي ؟؟
قال سمير : يعني كم يوم باقي ؟؟

نظر إليه نادر الجالس في الجهه المقابلة منه وقال بنبرة لم يفهمها أحد إلا سمير : وليش مستعجل ؟؟

ظهرت علامات الإرتباك على سمير .. ليته لم يتفوه بكلمة ..
وقف بعدها وقال : الحمد لله شبعت ..
نظرت إليه والدته وقالت : يا ولدي ما أكلت شيء ..
قال سمير بإبتسامة زائفة : لا يالغالية أكلت إلين ما شبعت ..

غادر سمير المكان تحت أنظار نادر الثاقبة ..
قال بعدها أبو رياض : أنا إلي مو مخليني أرتاح إننا رح نبيت في البر يومين ونترك مأعم ..

ما إن سمع إسمها حتى علق اللقمة في حلقه وإختنق ..
قالت والدته : يمه عماد إشرب مويه ، إيش فيك يا ولدي ؟؟
شرب عماد الماء وقال : هاا لا ولا شيء يمه ..

نظر إليه نادر وإبتسم بسخرية ..
إنتبه عماد لنظرات نادر وإبتسامته الساخرة ..
لم يستطع إحتمال نظراته ووقف بعدها قائلا : الحمد لله أنا رايح الشغل ..
قالت والدته : إيش فيكم يالعيال ؟؟ ليش كل واحد ما يكمل فطوره ؟؟

إبتسم نادر لوالدته وقال : ما في شيء يالغالية ، لا تشغلي بالك ..

بعدها وقف وتوجه لسيارته .. للذهاب للعمل ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في شركة الـ...... ..
جالس على مكتبه الفخم .. مُنشغل بالأوراق الموجود أمامه ..
قطع عليه إندمااجه صوت طرقات الباب الهادئة ..
رفع رأسه عن الأوراق وقال : تفضل ..

دخل بطوله الشامخ وهيبته .. وعلى شفتيه إبتسامة صغيرة ..
وقف عماد بعصبية بعد أن رأى الشخص الذي أمامه وقال : إيش تسوي هنا ؟؟ إنت ما وراك شغل ؟؟

إتسعت إبتسامته أكثر فأكثر ..
وجلس على الكرسي المخمل الموجود بجانب أمام مكتبة عماد .. وقال وهو يضع يده على خده : إجلس يا أخويه ليش واقف ؟؟
جلس عماد وقال : لو سمحت يا نادر أطلع برى ، أنا مشغول الحين ..
قال نادر : مارح أطول يا أخويه ، بس عندي كلمتين وبعدها رح أخرج ...




نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية