كاتب الموضوع :
إبتسامة شقاوة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^
البارت الخامس ..
بعد يومين ..
روضة : يحليك والله عندك أخ يمشيك وين ما تبغي موز ي أخواني مالت عليهم ..
كريمة : والله أنا أحمد ربي يوميا على إنه عوضني عن موت أمي وأبويه بأخ زي كمال الله يحفظه لي ..
روضة : اعذريني لكني مضطرة أقفل ، في احد يدق الباب ..
كريمة : ياللا مع السلامة بس إتصلي عليّه متى ما فضيتي ..
روضة : أوكي ياللا سلام ..
توجهت روضة إلى باب غرفتها وفتحت الباب ..
فإذا بوالدها خلف الباب ..
إبتسمت له وقالت : تفضل يا يبه ..
دخل والدها غرفه إبنته ..
وجلس على السرير ..
واشار لروضة أن تجلس بجانبه ..
جلست رووضة بجانبه ..
فقال الوالد : روضة إنت ماشاء الله عليك صرت حرمة كبيرة ، وصار الكل يطلبوا يدك ، وزي ما تعرفي من وإنت صغيرة عمك حاجزك لولده عماد ، ويوم الخميس إلي راح عمك قال إنه رح يجي الخميس الجاي عشان يخطبك رسميا وفي نفس اليوم رح تملكوا على بعض ..
ضغطت على كف يدها بقهر ..
تعلم أن رفضها لن يجدي نفعا ..
لكنها قررت أن تبدي رأيها بشأن هذا الموضوع ..
قالت بهدوء : يبه عماد ما بنقصه شيء ، بس .....
وقف والدها بغضب وقاطعها بصراخ : لا تقولي إنك رافضته ؟؟ والله لتاخذي عماد غصبا عنك ِ..
أرادت روضة أن تتكلم ..
وترفض هذا الزواج ..
لكن والدها لم يسمح لها بذلك ..
وخرج من غرفتها متجاهلا إبنته التي إنهارت باكية ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
على سفرة الغداء ..
كانت تنظر إليهما ..
ولا تستطيع حتى أكل لقمة واحدة ..
كانت الأجواء مشحونة وغريبة ..
والنظرات في ما بينهما حادة ..
ألقت الملعقة بعصبية وقالت : وبعدين معاكم ؟؟
نظر كليهما إليها ؟..
وقال جمال : خير إيش عندك ؟؟
ريم : تسألني إيش فيني ؟؟ بالله كيف تبغوني آكل في ظروف هذه الأجواء المشحونة ؟؟ إسمعي يافدوى جمال لمن يبغى يعرف شيء مو من باب اللقافة ، وإنما لأنه خايف عليك يا قلبي ، هو يحبك يالخبلة والله يحبك ، وإنت يا غبي يالحمار البنت لو ماتبغى تقول لك شيء فهي تخاف إنها تزيد عليك هموم فوق الهموم إلي عندك ، عشان كذا بدال ما تزعل منها المفروض تحمد ربك مليون مرة إنها تخاف عليك ..
وقفت ريم بعدها وأكملت طريقها وهي تكمل حديثها : في العشا إن شاء الله آكل وأنا مرتاحة وما أبغى هذه الأجواء ..
دخلت ريم غرفتها ..
تبادل جمال وفدوى النظرات ..
ماذا سيفعلون الآن ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نظرت إلى أخاها بقلق وقالت : حسام إيش فيها روضة ؟؟ هي ما تفتح الباب ...
نظر إليها حسام وقال بلا مبالاة : يمكنها نايمة أو في الحمام ..
أكمل حسام طريقه ..
بينما روعة لم تقتنع بما قاله حسام ..
هي سمعت بخبر ملكة أختها .. وتخشى من ان تتهور روضة وتقوم بشيء قد تندم عليه مستقبلا ..
أستمرت في طرق الباب ولكن دون جدوى ..
ازاد قلقها على روضة ..
فتوجهت مباشرة إلى غرفة أخيها فادي ..
فتحت الباب دون إستإذان .ز
وقالت بسرعة : فادي الله يخليك روضة ما أدري إيش فيها ما تفتح الباب لي ..
وقف فادي الذي كان ينوي أن يأخذ قيلولة ..
وقال : وليش إيش فيها أختك ؟؟
روعة : ما أدري بس هي ما ترد عليّه أخاف صار لها شيء ..
طرق فادي الباب بقوة ..
لكن دون جدوى هو الآخر ..
قال لروعة : الظاهر إني رح أكسر الباب .,
أبتعد قليلا عن الباب ..
ودفعه بأقوى ما لديه ..
إنكسر الباب ..
ودخلت روعة بسرعة .
وخلفها فادي ..
ما إن إقتربا من روضة ..
حتى صرخت روضة بعصبية : يالحماار ليش كسرت الباب ..
إنصدم كل من روعة وفادي من منظرها ..
فقد كان عيناها حمراوان من كثرة البكاء ..
والدموع تملأ محياها ..وبعض خصلات شعرها ملتصق بوجهها ..
قالت روعة بخوف : روضة إيش فيك ؟؟ ليش تبكي ؟؟
أأشاحت روضة بوجهها وقالت : مالك صلاح وروحوا أطلعوا برى ..
فادي : وجع خفت على اللا شيء ، أنا رايح آخذ قيلولة ..
غادر فادي المكان ..
لكن روعة أبت المغادرة ..
قالت روعة : كل هذا الصياح عشان ملكتك يوم الخميس الجاي ؟؟
صرخت روضة بعصبية : مادمت تعتقدي إن الموضوع عادي ليش ماتتزوجيه إنت ؟؟ أنا ما ابغاه ..
تنهدت روعة وقالت : الحين إيش إلي مايعجبك في عماد ؟؟
روضة : كل شيء فيه ..
روعة بهدوء : إسمعي يا روضة ، إنت ماعندك سبب رفض مقنع ، عشان كذا مارح أكون في صفك ..
خرجت روعة من غرفة روضة ..
اما روضة فقد إنهارت باكية من جديد ..
لم تتوقع أبدا أن توأمها سوف تتخلى عنها ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
حان وقت العشاء ..
سؤال بادر في ذهنها قبل خروجها من الغرفة ..
هل تصالحا أم لا ؟؟
هذا السؤال لن تعرف جوابه إلا إذا خرجت من غرفتها ..
توجهت نحو سفرة الطعام ..
وجلست على الأرض ..
بدأت تنقل نظراتها بين فدوى وجمال .ِ.
لكن ملامحهما كانت جامدة ولا تدل على شيء ..
قالت بشك : ماتصالحتوا صح ؟؟
ألقى جمال الملعقة التي كانت في يده وقال بعصبية : إنت إيش دخلك ؟؟؟ صدق لقافة ..
وقف بعدها بعصبية وعاد إلى غرفته ..
تنهدت ريم بقهر ..
يالهما من عنيدان ..
نظرت ريم إلى فدوى وقالت : يعني إنت عاجبك الحال ؟؟
وقفت فدوى وقالت : إتهني بالعشى لوحدك ..
وبعدها دخلت غرفتها الذي هو في الأصل غرفة ريم ..
صرخت ريم بعصبية : وجع في أشكالكم إن شاء الله ، أنا الغلطانة لأني أعطيتكم وجه ، تصالحتوا تزاعلتوا مايهمني ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعيدا عن العاصمة ..
وفي دبي بالتحديد ..
داخل فندق فخم ..
نظرت إلى أخاها الذي يبدوا عليه ملامح القلق ..
بعد الإتصال الذي أتاه ..
قالت : كمال إيش فيك ؟ إنت مو على بعضك خصوصا بعد المكالمة ..
قال كمال وهو يخفي عنها الأمر : لا تخافي يا كريمة مافي شيء ، بس أتمنى تجهزي نفسك أنا مضطر أرجع ..
كريمة بعناد : مارح أجهز إلا بعد ما تقول إيش صار .
ماكان من كمال إلا الكذب حتى يخرج من هذه الورطة ..
ولذلك قال : أعز صديق عندي مات اليوم عشان كذا أبغى أرجع وأحضر العزا ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
والد فادي : حسام وصل أخواتك اليوم عشان يشتروا أشياء للملكة ..
حسام : يبه خلي فادي أنا مشغول ..
والد فادي بصرامة : قلت إنت يعني إنت ..
حسام : خلوها بكره أنا عندي شغل ..
أبو فادي بعصبية : إنت ياولد تبغى تعاندني ؟؟ أنا قلت اليوم يعني اليوم ..
أم فادي : يا أبو فادي ماله داعي كل هذه العصبية ، خليها بكرة عادي مو مشكلة ..
روعة : أيوه يا يبه عادي ..
وقف أبو فادي وقال : المهم إنكم تروحوا تجهزوا للملكة ،
روعة : يبه الملكة رح تكون كبيرة ولا عائلية ؟؟
أبو فادي : رح نعزم الأقرباء بس ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في اليوم التالي
واقف أمامهم بكل هيبه ..
بينما هم في قلق وخوف مما سيفعله ..
قال بحدة : كيفها الحين ؟؟
قال الطبيب : هي بخير لا تخاف يا رئيس ..
قال بصراخ وهو ينظر إلى الجميع : يالحمير إنتم وين كنتم ؟؟ ليش مالاحظتوا إنها ماتقرب من الطعام ؟ إسمعوا يالحمير والله لإن صار لها شيء ماتلوموا إلا نفسكم ..
ظل الجميع صامتين خوفا منه .. لمن يستطع أحد أن ينطق بكلمة واحدة ..
وهو ظل يصرخ عليهم حتى تعب من الصراخ ..
جلس على أقرب كرسي له ..
وهو يتنفس بتعب .. لقد بذل جهدا كبيرا في الصراخ ..
تلك المرأة مهمة للغاية ..
لذلك لا يريد لها أن تصاب بمكروه ..
نظر هاني إلى المقنع ..
وبما أنه أقرب الأشخاص إلى المقنع ..
قرر أن يهدئه قليلا ..
وقف بالقرب منه وقال : تـأ .. أقصد يالقائد اهدأ شويه ، تراها حرمة عادية يعني زيها زي باقي الضحايا ..
صرخ المقنع : هي مو مثلهم أبدا ، ولو عاملتوها على إنها وحدة عادية والله مارح يحصل لكم خير ..
هاني بخوف : ططط ططيب ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في غرفة روضة ..
نظرت إلى أختها بترجي وقالت : روضة الله يخليك الملكة ملكتك لازم تتجهزي ..
روضة بعصبية : إنت حمارة ماتفهمي ؟؟ أنا قلت ما أبغى يعني ما أبغى ..
روعة : أبويه رح يعصب لو عرف إنك ماتبغي تجهزي نفسك ..
روضة : مع نفسه ..
روعة بصراخ : بنت هذا أبوك ..
روضة بتمرد : أي أبو هذا ؟؟ يجبر بنته على شيء ما تبغى ، هذا المفروض مانسميه أب هذا .......
قاطعتها روعة بصراخ وعصبية : إنكتمي يالعااقة ، هو مايسوي شيء إلا عشان مصلحتك ..
روضة بسخرية : أي مصلحة ؟؟ من الغباء الزواج من واحد معقد ..
وقفت روعة بإستسلام وقالت : تدري الكلام معاك ضايع ، أنا رح أروح أشتري لك فستان على ذوقي ..
روضة : حتى لو إشتريتي مارح ألبسه ..
غادرت روعة المكان وهي تشتعل غضبا ..
تعلم أن روضة لا تقصد ماتقوله ..
وأنها عند الغضب تتفوه بأي شيء ..
لكن هذا لا يشفع لها ..
نزلت إلى الدور الأرضي .. ووجد حسام واقف في إنتظارها ..
قال حسام بعد أن رآها تنزل وحيدة : وين روضة ؟؟
روعة بضيق : ماتبغى تروح ..
حسام : إذا ماجهزت الحين متى يمديها تجهز ؟؟
روعة : والله أنا حاولت معاها لكنها رافضة ، بس لا تخاف أنا رح أشتري لها الفستان وأجهز لها باقي الأشياء ..
حسام : طيب ماتبغي تنادي مأعم ؟؟
روعة بإستنكار : مأعم !!! هه أصلا رح ترفض وأنا متأكدة ..
حسام : روعة هي أختنا لازم نوريها إننا مهتمين فيها ومو مطنشيها ..
روعة : ما أبغى أصلا أول ما أقترب من غرفتها أحس كإني في قبر ..
حسام : يووه أجل أنا رايح بنفسي ..
روعة : لا تتعب حالك رح ترفض ..
حسام : مارح نخسر شيء لو حاولنا ..
توجه حسام إلى غرفة مأعم ..
ووقف أمام الباب الأسود ..
هو لم يأتي إلى هنا إلا نااااادرا ..
طرق الباب بهدوء ..
وماهي إلا لحظات حتى فُتح الباب ..
وظهر من خلف الباب أنثى شعرها أسود كسواد الفحم .. منسدل بطريقة عشوائية وغير مرتبة على وجهها .. لكنها لا تخفي تلك البشرة البيضاء كالثلج ..
ترتدي ملابس سوداء اللون ..
كما أن الملابس الذي ترتديها فضفاض لدرجة أنه قد تقول أن هذه الملابس ليس لها ..
نظر إليها بإستنكار ..
هل هكذا يكون منظر فتاة في عمر الزهور ؟؟
قال بإستنكار : مأعم ليش ماتهتمي بنفسك أكثر ؟؟ بالله هذا شكل بنت ؟؟ إلي يشوفك يقول شبح مو بنت ..
لم ترد مأعم عليه ..
فهي تنتظر سبب قدومه إليها ..
أما هو فقد كان ينتظر منها كلمة ..
لكنها لم تتفوه بشيء ..
في النهاية قرر هو الحديث : مأعم روضة قالت لك إن ملكتها رح يكون الخميس الجاي ؟؟
قالت مأعم ببرود : وماذا في ذلك ؟؟
حسام : أنا وروعة الحين رايحين السوق عشان نجهز للملكة ، إيش رايك تروح معانا ؟؟
مأعم : لا أريد ..
غضب حسام من ردها .. وما زاد غضبه أكثر عندما عادت مأعم لغرفتها ببرود .. وأقفلت الباب على وجهه ..
ركل الباب بقوة وقال : وجع إن شاء الله ..
نهاية الجزء ..
أنتظر ردودكم ..
|