كاتب الموضوع :
إبتسامة شقاوة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^
البارت الرابع ..
منذ أسبوع وهو يتجنب أخويه عماد ونادر ..
لاحظ كل من عماد ونادر تجنبه ..
فقرر نادر أن يتحدث معه ..
توجه نادر إلى غرفته في الساعة التاسعة ليلا ..
وطرق الباب بهدوء ..
أتاه صوت سمير الذي قال : تفضل ..
كان يظن أن طارق الباب هي والدته ..
ولم يتوقع أبدا أن يكون أخاه نادر ..
بدت ملامح التوتر تظهر على وجهه ..
وقد لاحظ نادر ذلك .. وهذا ما زاد قلقه ..
جلس نادر بالقرب من سمير وقال بجدية : إسمع يا سمير ، أنا الصراحة كنت .............
قاطعه سمير : أنا رايح الحمام شويه ..
وقف سمير مسرعا .. متوجهها إلى دورة المياه الموجوده في غرفته ..
فقد ارتعب من جدية نادر ..
ولذلك يريد التهرب منه ..
ظل سمير في دورة المياه لمدة يقارب عشر دقائق .. ولم يخرج بعد ..
أحس نادر أنه لن يخرج إلا بعد خروجه من الغرفة ..
فقرر التحدث إلى سمير حتى ولو كان في دورة المياه ..
وقف نادر بجانب باب دورة المياه وقال : إسمع يا سمير تهربك مننا شيء مو طبيعي ، والله لو كنت حرمة ما هربت كذا ، فكرت كثيير ليش تتهرب مننا ؟؟ وفي النهاية إستنتجت شيء ، البنت إلي تحبها وحدة ماتقدر تتزوجها ، عشان كذا تتهرب مننا، تخاف إننا نسألك عن البنت وبعدها نكتشف إنها قد تكون متزوجة أو مخطوبة صح ولا لأ ؟؟
أغمض عينيه بشدة ...
فقد اقترب نادر من الحقيقة ..
قال من داخل دورة المياه : أطلع برا الغرفة ، إنقلع يا نادر ..
قال نادر بتحذير : سمير لا تحط عينك على حلال غيرك ، سامع ولا لأ ؟؟
استشاط سمير غضبا ..
وخرج مسرعا إلى نادر ..
وفاجئه بلكمة قوية على بطنه وقال بعصبية : أنا مو غبي حتى أحط عيني على حلال غيري يالكلب ، لا تسوي نفسك ذكي ..
إبتعد سمير عنه وهو يتنفس بصعوبة ..
بينما كان ينظر نادر إليه ببرود ..
كما لو أن لكمة سمير لم تحرك شعرة فيه ..
قال ببرود : إذا ما كانت متزوجة أو مخطوبة أجل ليش ما تقول لي مين هي ؟؟
تردد سمير كثيرا ..
هل يخبره بمن يحب ..
أم يظل صامتا ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^
حان الوقت لأن تآكل ..
خرجت من غرفتها وهي تتمنى ألا تلاقي أحدا ..
وصلت إلى المطبخ ولم تجد أحدا في طريقها ..
الحمد لله ..
دخلت إلى المطبخ ..
وياااااااااليتها لم تدخل ..
وجدت أبغض الناس إليها موجود في المطبخ ..
نظر هو إليها ..
كانت نظراته غاامضة بالنسبة إليها ..
لا تعلم فيما يفكر فيه هذا الرجل ..
سحقا كم تكرهه ..
أستدارت وأرادت الخروج ..
لكن صوته أوقفها : من يومين وإنت ما أكلت شيء ، تفضلي كلي إلي تبغيه ..
عضت أسفل شفتيها ..
لا تريد أن تتكلم معه ..
لأنها تعلم ما ‘إذا تكلمت ستقول قولا قد يُذهب بحياتها ..
هي لا تريد الموت الآن ..
فهي تنوي الإنتقام أولا ..
أكملت طريقها متاجهلة ذلك الرجل ..
وهي تهمس بصوت خافت : عش حياتك كما تريد ، لكن تأكد من أنني سأنتقم ..
ممن ستنتقم مأعم ولماذا ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^6
دعت والدتها مجموعة من صديقاتها ..
وهي ظلت في المطبخ تعد الطعام لهم ..
بينما أختيها رشا ورنا جالستان ..
وجميع الأعمال عليها ..
سحقا ماهذا الظلم ..
دخلت والدتها المطبخ ..
وقالت بحدة : ماخلصتي العشا ؟؟
ارتعبت أطرافها ..
وارتعشت شفتاها خوفا من والدتها ..
قالت بصوت مهزوز : شويه وأخلص .
في هذه اللحظة دخلت أم وليد جارتهم ..
ونظرت إلى جود وقالت : وينك يا جود ؟؟ ماشفتك من أول ما جيت ..
إلتفتت جود إليها ..
إنها أم وليد المرأة اللطيفة ..
إبتسمت لها وتوجهت ناحيتها ..
قبلت رأسها إحتراما لها وقالت : السموحة بس انا كنت مشغولة في تجهيز العشا ..
أم وليد : خلاص خلي العشا على أخواتك ، وإنت تعالي سلمي على الضيوف ..
والتفتت على أم جود وقالت : جميلة خلي رشا ورنا يكملوا العشا ، أنا رح آخذ جود شويه ..
إبتسمت أم جود وقالت : طيب ..
خرجت أم جود وتبعتها جود .
بينما همست أم جود بقهر : أنا أوريك يا جود ..
عندما عاد الجميع إلى منازلهم ..
نظرت إلى المكان ..
وهمست بقهر : أووووف ورايه أشغال كثيير ، يبغالي أرتب كل هذا الفوضى ..
قالت أم جود التي كانت خلفها : هي يالحمـ## ..
إلتفتت جود إليها ..
وارتعبت بشدة عندما رأت أسلاك الكهرباء الذي في يد والدتها ..
تراجعت إلى الوراء ..
وقالت بخوف وقد ملأ الدمع عيناها البريئتان : يمه الله يخليك لا تضربيني ..
بدأت والدة جود بالإقتراب وعيناها تطلقان الشرار ..
بينما كانت جود تتراجع إلى الوراء حتى صدمت بالجدار ..
وأدركتها حينها أنها ستضرب حتما ..
أغمضت عيناها ..
وبدأت والدتها بجلدها من دون رحمة ..
وصرخات جود تعلو أرجاء المكان ..
نزلت رشا من غرفتها ..
وتوجهت للصالة ..
حيث كانت والدتها تقوم بجلد جود من دون رحمة ..
قالت بصوت ناعس : يمه الله يهديك أجلي ضربها لبعدين ، أنا أبغى أنام وصراخها يمنعني من النوم ..
إلتفتت والدتها إليها وقالت : مالك صلاح أضربها اليوم ولا بكرة ..
رشا : أجل إذا نمت لمن المغرب لا تخاصميني ..
أجابتها الوالدة بدون إهتمام : ما يهمني ، حتى لو نمت إلى اليوم الثاني ..
عادت رشا إلى غرفتها ..
ومنظر أختها التي كانت تُضرب على يد والدتها لم يحرك فيها شعرة واحدة ..
فهي معتادة على ذلك ..
بينما والدتها عادت إلى ضرب جود ..
حتى تعبت من ضربها ..
قالت وهي تتنفس بتعب فقد بذلت جهدا كبيرا في ضرب ابنتها : مارح تنامي إلا وإنت منظفة البيت ، ومغسلة الصحون ، ولو ماتبغي تنضربي كمان إصحي الصباح عشان تسوي الفطور ..
بعدها غادرت المكان ..
تاركه ورائها أبنتها التي تئن من الألم ..
جلست جود بصعوبة ..
فهي يجب عليها أن تقوم بترتيب المنزل ..
وغسل الصحون قبل حلول الصباح ..
وإلا ستضرب مرة أخرى ..
لماذا كل هذا الظلم ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^
صمت دام عشر دقائق ..
ويبدوا أن سمير لا ينوي التحدث إطلاقا ..
توجه نادر إلى باب الغرفة وقال قبل أن يخرج : صدقني رح أكتشف البنت إلي تحبها حتى لو ما تكلمت .
قال سمير قبل أن يخرج نادر : إنت .. إنت كيف عرفت إن إلي أحبها وحدة ما أقدر أتزوجها ..
إبتسم نادر وقال : إنت قلت هذا ..
سمير : متى ؟؟
نادر : مو لازم بس المهم مين إلي تحبها ؟؟
صمت سمير ولم ينطق بكلمة ..
فتنهد بعدها نادر وقال : عنييييييييد بس أنا رح أعرف يعني رح أعرف ..
وخرج من غرفة سمير ..
قال سمير بعد خروج نادر : ليش إنت يا نادر ؟؟ ليش مو أحد ثاني ؟؟ ..
وصرخ بقهر : ليش نادر ذكي لذي الدررجة ؟؟ ياليته كان غبي ومغفل زيي ، وأنا مالقيت أحب إلا ذيك البنت ؟؟ غبي وطول عمري غبي ..
هل سيكتشف نادر الحقيقة ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^
في صباح يوم جديد ...
وعلى مائدة الإفطار ..
كانا يأكلان بصمت تام ..
بعد أن انتهى من تناول الفطور وقف بصمت ..
لكنها أوقفته وقالت : إلى متى رح نظل كذا ؟؟
نظر إليها بطرف عينه وقال : لمن تقولي إيش صار لك لمن رحت بيت أهلك ..
أغمضت عيناها بألم ..
فهي كانت تحاول نسيان ما حدث ..
وهاهو الآن يذكرها ..
صرخت بألم : إنت مالك صلاح ، ليش تبغى تعرف ؟؟ عشان تعايرني ؟؟ إنت .........
قاطعها وقال بصرا خ : نعم !!!!!!!!!!!!! أنا مالي صلاح ؟؟ لا تنسي إني طرف في هذه القضية ، لا تنسي إن أهلك ظلموك وظلموني معاهم ، ظنوا فيني ظن سيء ، وقالوا إني سويت لك شيء أنا ما سويته ، وبعد كل هذا تقولي أنا مالي صلاح ، إلا لي صلاح ونص ، المفروض تحمدي ربك إني أخذتك وحميتك من أهلك ، لو كان أحد ثاني كان ما إهتم فيك ولا طالع في وجهك ، وكان خلووا أهلك يذبحوك من دون رحمة ..
صرخت بعصبية : والله ماحد أجبرك تتزوجني ، وتسوي نفسك البطل المغوار ، لو ما تزوجتني كان برائتي رح يظهر ، بس إنت لمن تزوجتني أكدت لهم شكوكهم ، عشان كذا تبرؤا مني ، إنت السبب لو إنك .............
قاطعها بحدة : فدوى خلاص انكتمي ، ما أبغى أسمع كلام أكثر ..
خرجت من غرفتها بسبب الضجة الذي أحدثاه ..
وقالت بصوت ناعس : الله يهديكم لا تصرخوا كذا في صباح الله خير ، لو كان عندكم مشكلة تفاهموا بهدوء ..
جمال بحدة : أنا رايح شغلي مع السلامة ..
وخرج من المنزل ..
إنهارت فدوى بالبكاء ..
نظرت إليها ريم ..
وجلست بجانبها وقالت : فدوى البكاء مارح يفيدك ، وبعدين مارح تضرري لو قلت لجمال إلي صار لك ، لا تنسي إن جمال أنقذك من أهلك ..
صرخت فدوى بعصبية : كم مرة أقولك إنت وجمال مالكم صلاح ، وإذا كنت عله عليكم فخلي أخوك يطلقني وترتاحوا مني ..
قالت كلمتها هذا وغادرت المكان ..
تمددت ريم على الأريكة واقلت : إزعااااااااااااااااااااج متى الهدوء يا ناس ؟؟
ما هي مشكلة فدوى ؟؟ وكيف تورط جمال بالمشكلة ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^
نظر إلى أخته وقال : كريمة إيش رايك نسافر ؟؟
كريمة بفرحة : والله ..
إبتسم وقال : في الفترة الأخيرة كنت أشوفك طفشاانة مرره ، وقلت خلينا نسافر ونغير جو ..
إحتضنته بفرحة وقالت : الله يخليك لي يا أحلى أخ في العالم ..
كمال : بس ما ودك تعرفي وين مسافرين ؟؟
أبتعدت كريمة عن حضنه وقالت : أيوه صح وين مسافرين ؟؟
كمال : رايحين دبي تجهزي لأننا رايحين بكرة ..
كريمة : إن شاء الله ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^-
مها : إيش أسوي يا سهاد ؟؟ هو زعلان مني يبغى يشوفني ..
سهاد : يابنت الناس إنت ليش محتارة كذا ؟؟ خليه يشوفك وإنتهى الأمر ..
مها بتردد : بس .. بس أخاف ..
سهاد : أجل خليه زعلان منك تستاهلي ..
مها بقهر : يووووه أنا متصلة عليك عشان تعطيني حل ، وبعدها تقولي أستاهل
سهاد : إيش أسوي فيك ؟؟ أنا قلت لك أعطيه صورك وإنت رافضة ..
مها : طيب ماعندك حل ثاني ؟؟
سهاد : ماعندي حل غيره ، لو ما تبغيه يزعل منك أرسلي صورك له ، وياللا مع السلامة ، أمي تناديني ..
مها : مع السلامة ..
انتهت مها من مكالمة صديقتها ..
وأعادت الهاتف المحمول فوق مكتبها ..
خرجت من غرفتها ..
وتوجهت إلى الصالة ..
في طريقها وجدت مأعم ..
إندهشت من رؤيتها فهي لا تراها إلا نادرا ..
بالرغم من أنهم في منزل واحد ..
قالت مها بدهشة : مأعم ؟؟ غريييبة إيش تسوي هنا ؟؟
نظرت إليها مأعم لثواني ..
وبعدها أكملت طريقها متجاهلة مها ..
قالت مها بقهر : وجع مغرورة وشايفة حالها ..
تجاهلت مأعم مها ..
ولم ترد عليها ..
وأكملت طريقها إلى المطبخ ..
نظرت إلى الخادمة وقالت : في شيء أكله ؟؟
أجابتها الخادمة : أسف ماما مافي اكل ..
هزت ماعم رأسها وقالت : طيب سوي سلطة بسرعة وجيبيه لغرفتي ...
الخادمة : حاضر ماما ..
عادت مأعم إلى غرفتها ..
لم تأكل منذ ثلاثة أيام ..
لانها في الأمس رأت ذلك الحقير ..
لذلك فهي تشعر بالجوع الشديد ..
وطبق واحد من السلطة سيسد لها جوعها ..
من هو ذلك الحقير ؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^
دخل إلى غرفتها بناءً على طلبها .ز
أقفل الباب وجلس بجانبها ..
ينتظر منها أن تبدأ بالحديث ..
لكنها ظلت صامتة ولم تنطق بكلمة واحدة ..
دام الصمت دقائق معدودة ..
قطع هذا الصمت فيصل الذي قال : فداء ليش طلبتيني ؟؟
نظرت إليه فداء نظرة عتاب ..
لم يتحمل فيصل هذه النظرات ..
فصرخ بعصبية : ليش تطالعي فيني كذا ؟؟ تكلمي إيش تبغي .
قالت فداء بهدوء : فدوى ..
فيصل بضيق : كم مرة اقولك ما أبغى أسمع عنها شيء ؟؟ خلاص إحنا ما نعرف أحد إسمها فدوى ، فهمت يا فدااء ؟؟
وقفت فداء بعصبية وقالت : لا ما فهمت ، وبعدين فدوى اختنا يا حمار ، والله إننا ظالمينها ، أنا متأكدة إن كل إلي شفناه كذب والله كذب ..
فيصل بحدة : خلاص يا فداء ، كم مرة أقول لك لاعاد تفتحي هذا الموضوع ..
فداء : بس ........
قاطعها فيصل بصراخ : قلت خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااص لا تتكلمي عن هذا الموضوع ..
إنهارت فداء بالبكاء .
وقالت بحرقة : حسبي الله عليكم ، فيصل الظلم ظلمات يوم القيامة ، والله لتندموا في يوم من الأيام ، والله لتندموا .
غادر فيصل غرفة فداء ..
وكلمات فداء تتردد في ذهنه ..
نهاية الجزء .،.
مع تحياتي : منبع التفائل / إبتسامة شقاوة ..
|