كاتب الموضوع :
إبتسامة شقاوة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: نهاية كل حب .. إجرام
29
في الساعة 8 قرروا روعة وبيان وروضة الذهاب للسوق .. حتى يجهزوا لزواج روضة .. نزلت روعة وقالت بإحباط : للأسف رفضت وقفلت الباب في وجهي قبل ما أكمل كلامي ..
روضة : يالله إيش نسوي ؟؟ مني رايحة إلا وهي معانا ..
بيان : بالرغم من إن ودي أخرجها من عزلتها إلا إنها ما تساعدنا على هذا ..
روضة : أنا رايحة أكلمها هذه المرة ..
وبالفعل طلعت روضة لغرفتها وبدأت تدق الباب بهدوء .. قالت مأعم من ورى الباب : ماذا تريدين ؟؟
روضة : أمم لو سمحتي أبغى أتكلم معاك شويه ، أفتحي الباب ..
مأعم : إذا كان الموضوع إلي تبغي تكلميني فيه هو نفسه موضوع روعة فأنا رافضة ..
روضة برجااء : تكفييييييييين يا مأع..... أقصد سراب ، روحي معانا ..
مأعم : أنا إسمي مأعم ، وما أعرف أحد إسمه سراب ..
روضة : سراب ما يصير هذا ، لازم تروحي معانا عشان تجهزي لزواجي ، لا تنسي إنك أختي وأخت عماد في نفس الوقت ، مايصير ما تحضري ..
مأعم : قلت لا أريد يعني لا أريد ..
تنهدت روضة بيأس .. ونزلت تحت وعلى وجهها الإحبااط .. عرفوا من شوفتها إنها فشلت .. قالت روعة : إيش نسوي الحين ؟؟
جات أم فادي وقالت بعد ما سمعت كلامهم : أنا رايحة أكلمها ..
طلعت أم فادي لغرفة مأعم .. ودقت الباب .. شويه وسمعت صوت مأعم وهي تقول : قلت أنني لن أذهب معكم ..
أم فادي : مأعم حبيبتي أفتحي الباب شويه ..
لمن سمعت مأعم صوت أم فادي .. فتحت لها الباب مباشرة .. لأنها تحترم أم فادي جدا ..
قالت بهدوء بعد ما فتحت الباب : نعم يا خالتي ..
أم فادي : يابنتي الله يوفقك ، ليش ما تروحي مع أخواتك للسوق ؟؟ عشان تغيري جو شويه ، ومنها تجهزي لفرح أخوك وأختك ..
مأعم : أنا مأ أحب التسوق ..
أم فادي : مأعم هذه المرة بس ، الله يخليك ..
مأعم : آسفة يا خالتي ، لكن أنا مالي نفس ..
أم فادي برجااء : تكفيين يا مأعم ..
مأعم ما عجبها الوضع .. وحدة أكبر منها بكثيير تقعد تتوسل لها وتترجااها .. قالت : أوكي أنا رايحة ..
تهلل وجه أم فادي من الفرح وقالت : تسلمي والله يا حبيبتي ، ياللا ألبسي عبايتك ، أخواتك تحت يستنوك ..
في النهاية إضطرت مأعم للذهاب مع أخواتها وبيان .. على الرغم من إن في وحدة ماكان عاجبها وجود مأعم . وهي بكل تأكيد مها .. في السيارة الكل كان يتكلم ويضحك إلا مأعم إلي كانت تناظر من النافذة وهي مو مهتمة في أحد ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^
عند أنهار .. نزلت من غرفتها وفي نص الدرج .. سمعت صوت أمها وأخوها .. وتفاجأت كثيير من إلي سمعته .. نزلت بسرعة وهي معصـــــــــــــــــــــــــــبة ..
قالت بقهر : نااوي تتزوج ؟؟
أم براء : ويش فيها يعني ؟؟
أنهار : بس ما مر وقت طويل على فسخ خطبته ..
أم براء بكره : مو هو إلي فسخ الخطبة بليانووه هي إلي رفضته ، وبعدين من زينها أصلا ، أنا ما إخترتها لبراء إلا لأني ظنيت إن أخلاقها حلوة ، لكنها طلعت العكس ، وأخلاقها مثل شكلها ، هه لو لفت الدنيا كلها مارح تلقى مثل ولدي ، والله هي الخسرانة في النهاية ، في وحدة ترفض واحد مثل برااء ؟؟ صراحة صرت أشك في عقل بنت أخويه ، إن شااء الله تبقى عاانس طول حيااتها ياارب ..
براء بضيق : يمه حرام عليك لا تدعي كذا ، أنا ما قلت شيء لمن رفضتني ، عشان كذا ياريت تعامليها مثل قبل ..
أم براء بقهر : كيف تبغاني أعاملها بطيبه مثل قبل وهي رفضتك بعد ما لعبت بمشااعرك لعدة سنواات ؟؟ هي وحدة حقيرة مو مثل أختها لميااء ..
أنهار بعصبية : يمه لو سمحت لا تقولي عنها كذا ..
أم براء : إنت ليش غبية ؟؟ بالرغم من إنها فشلت أخوك مع ذلك واقفة في صفها ؟؟ يعني هي أهم من أخوك ؟؟
ماردت أنهار على أمها .. لأنها لو ردت فرح يكون ردها جارح .. وفي النهاية هذه أمها وماتقدر تطول لسانها عليها .. إنسحبت من المكان وهي تغلي من القهر .. ودها تقول لهم إن برااء هو إلي رفضها مو ليااان ..
أما برااء فانسحب مثل أخته .. وطلع برى البيت .. وهو حااس بتأنيب الضمير .. لأنهم كل ماا جااء سيرة ليان تبدأ أمه تهين ليان كما لو إنها الغلطانة .. وده يقول لهم الحقيقة .. لكنه خاايف .. ركب سياارته وراح يدور في شوارع الريااض بدون أي هدف .. وتفكييره كله في لياان .. حس إنه من جد حقيير .. وكلمة حقيير قليلة بحقه .. هو إلي رفضها .. بس في النهاية الغلط كله جا على ليااان ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^
من محل لمحل .. وحتى الآن ما لقوا شيء يعجبهم .. بإستثناء روضة إلي كانت تشتري أشياء الدبش حقها ..
أما مأعم فكانت مقررة تشتري فستان اليووم عشان ما تضطر إنها تروح السوق في يوم ثاني .. لفت نظرها فستاان تفاحي كان معروض عند أحد المحلاات .. قالت لحسام إلي كان معاهم : حساام أبغى أدخل هذا المحل ..
حسام : أوكي ياللا ندخل هناك يا بنات ..
دخلوا البنات المحل .. ومأعم إختارت الفستاان التفاحي إلي عجبها .. وقالت لحسام : حساام إسئله عن السعر ..
شاف حسام الفستاان وعجبه كمان .. ولمن سأل عن السعر كان السعر مقبول .. ومبااشرة أخذت مأعم الفستاان .. ودفع حسام الحسااب وخرج من المحل ..
بياان : ياالله أنا تعبت خلااص ، وإلى الآن ما لقيت فستاان يعجبني ..
روعة : وأنا كماان ، شكلي رح أفصل فستاان أبرك لي ..
روضة : الوحيدة إلي إختارت فستاان هي مأعم ، هههههه أبدا ما توقعت ..
مأعم : شوفوا أنا أبغى أشتري صندل الله يكرمكم عشان أرجع البيت ، تراني طفشت ..
حساام : أوكي نشتري صندل لك ونرجع البيت ..
وبالفعل مأعم إشترت صندل أبيض بكعب مو عاالي مرره .. وبكذا قرروا يرجعوا البيت ..
لمن دخلوا الفيلاا.. كانت أمهم في إنتظاارهم .. قالت بحمااس : ها يا مأعم إشتريتي شيء ؟؟
مأعم بهدوء : أيوه إشتريت ..
أم فادي بفرحة : والله ؟؟ وإيش شريتي ؟؟
روعة بغييرة : لنا الله ، لمن شافت حبيبة قلبها نستنا ، يمه ليش ما تسأليننا نحن كمان إيش إشترينا ؟؟
أم فادي : لأني أعرفكم وأعرف ذوقكم ، أما مأعم إلى الآن ما شفت شيء هي إشترته بنفسها ، وودي أعرف ذوقها ..
مها بسخرية : ذوقها مثل وجهها ..
بياان : أجل هذا يعني إنه ذوقها حلوو ..
مها : حلو في عينك ..
راحت مها وهي قهراانة من إهتمام أمها بمأعم .. أما أم فادي فما إهتمت .. ورجعت شافت مأعم بإبتسامة وهي تقول : والحين ممكن أشوف الفستاان ؟؟
مدت مأعم الكيس إلي في يدها ببرود وقالت : تفضلي ..
خرجت أم فادي الفستاان وشافته بإنبهاار كان نااعم جداا وبسييط لكنه كان حلوو .. كان عبارة عن فستان تفاحي طوويل .. في الوسط حزام لونه أبيض عريض شويه .. وفي نقشاات من تحت باللون الأبيض .. أكمامه قصييرة والظهر مفتوح شويه.. لاحظت أم فادي إن في قماش أبيض زايد بنفس نوعية قماش الفستان .. قالت بإستغراب : إيش هذا القمااش ؟؟
مأعم ببرود : أنا مقررة أسوي مثل الجاكيت الصغير بربع كم وكمان عشان تغطي الظهر ..
إبتسمت أم فادي بإعجااب .. كلامها هذا يدل على إنها تحب الستر .. وهذا الشيء كبرها في عينها كثيير ..
قالت لروعة وروضة : بناات شوفوا كيف البنات المحترمات ، تعلموا منها الستر ..
بيان : خالتي إلي يسمعك يقول إننا ما نستحي على وجيهنا ؟؟ ترانا محترمات كماان ..
روضة : أيوه صح ..
أم فادي : بلا كذب ، تراني أعرف نوعية الملابس إلي تحبوا تلبسوها ، قصير وعاري وما أدري إيش ..
روضة : يمه خلااص أنا أصلا مقررة أبطل أشياء كذا ..
بيان بخبث : بدأت آثاار الجلسة مع عمااد تظهر ..
روضة بإحرااج : مو لأن عماد قال شيء ، بس لأني إكتشفت إنه غلط ..
روعة : علييناااااااااااا ..
روضة بقهر : أقول طيروا ، أنا الغلطانة إلي أكلمكم ..
أم فادي بإبتسامة : على الأقل هي أحسن منكم يا بناات ، مين قدها ماخذة عماد إمام المسجد , والكل يشهد بصلاح أخلاقه ..
حضنتها روضة وقالت : فديتك يمه ، أيوه علميهم إن مكانة عماد ..
وجلسوا مع بعض يتكلموا ويمزحوا .. أما مأعم فانسحبت من المكان بهدوووء ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في اليوم إلي بعده .. ناظرت ريم في جمال بإستغراب وقالت : غريبة ليش ما رحت الشغل ؟ الحين صارت الساعة 9 تماما ..
جمال براحة : اليوم ماعندي شغل ، المدير إتصل وقال ما أداوم ..
ريم بإبتسامة : أول مرة يعطيك إجازة ..
جمال : الحمد لله ، بس والله ما أدري إيش أسوي ، مو معتاد أجلس فااضي في الصباح ، معتاد على الكرف ..
ريم بتفكيير : اممم إيش رايك نتسلى اليوم ؟؟
جمال : كيف ؟؟
ريم : تعال وبس ..
جمال : وين ؟؟
ريم : غرفتي ..
دخل جمال وريم للغرفة .. وشافوا فدوى إلي كانت مستلقية على فراشها وسرحااننة .. لاحظت وجود جمال .. وبسرعة جلست واعتدلت في جلستها ..
ريم : فدوى تبغي تلعبي معانا ؟؟
فدوى بإستغراب : ألعب ؟؟
ريم بمرح : صح إنها لعبة طفولية شويه ، بس مافي مشكلة إننا نرجع لأيام الطفولة ، إيش رايكم نلعب الغميضة ، شخص مننا رح يغمض عيونه ويحاول يمسكنا ..
ناظر فيها جماال بسخرية وقال : لا يشيخه إحلفي ؟؟
ريم : إيش فيها يعني ؟؟
جمال بممل : أقول إنقلعي ، مني لاعب ..
ريم : طيب إيش رايكم نختبر ثقاافتنا ؟؟
فدوى : كيف ؟؟
ريم : أنا عندي كتاب فيه مجموعة من الألغاز ، إنت وجمال رح تكونوا المتنافسين ، والخاسر رح يكون تحت طاعة الفائز لمدة أسبوع إيش رايكم ؟؟
جمال بخبث : أوكي ليش لأ ، رح أخلي فدوى تحت طاعتي لمدة أسبوع..
فدوى بسخرية : لا يا شاطر مارح أكون تحت طاعتك ، لأني مو مشاركة أصلا ..
جمال : وليش يعني ؟؟ لا يكون خايفة من الخسارة ..
فدوى : مو خايفة لكني راحمتك لأني لو تسابقت معاك رح أفوز أنا ..
جمال : طيب وافقي وإحنا رح نشوف مينا لفايز ..
فدوى : أوكي ..
ريم بإبتسامة عريضة : أوكي ياللا أجلسوا الحين أجيب الكتااب..
وبالفعل بدأ المسابقة .. وريم تسأل .. وجمال كان إلي يجاوب .. وأحياانا تكون فدوى .. لكن جمال كان متقدم عليها بخمس نقاط ..
فدوى : خلاص ما أبغى ألعب ..
جمال : لو إنسحبتي رح تعتبري خاسرة ، أحسن لك تكملي يمكن تتقدمي ..
ريم : وكي اللغز إلي بعده ماهو الباب الذي لايمكن فتحه ؟؟
فدوى بسرعة : الباب المقفول ..
ريم ك خطأ ..
فدوى إبصرار : إلا هو ..
جمال : أيوه الباب المقفول
ريم ك خطأ يعني خطأ .ز
ظلوا فدوى وجمال يفكروا .. أما ريم لمن شافتهم كذا قالت : شوفوا لهذا السؤال خمس نقااط ، يعني يا فدوى لو لقيتي الحل الصحيح رح تتساوي مع جمال ، أما لو جمال حل السؤال رح يتفوق عليك بعشر نقاط ، ياللا شدوا حيلكم في التفكير ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في جامعة لياان .. كانت تمشي في الجامعة وجنبها في صديقتها هناء .. شويه كذا جاتها وحدة إسمها جميلة .. وهي إسم على مسمى .. قالت جميلة بدلع : هااي
ليان بضيق : نعم إيش تبغي ؟؟
جميلة : يؤ يؤ ليش نفسيتك كذا ؟؟ لا يكون بسبب رفض براء لك ؟؟ هههههههههه
ليان بعصبية : أنا إلي رفضته مو هو إلي رفضني ساامعة ؟؟
جميلة : هههههههههه صدقتك مرره ، أقول هذه الكذبة ما تمشي عليّ يا ماما ..
ليان : الكل عارف هذاالشيء ، لا تتذاكي يا جميلة ..
جميلة : شوفي مهما قلتي ، أنا حاسة إن برااء هو إلي رفضك ، لأنك وحدة قبيحة ، بس عشاان ما يفشلك قام كذب على الناس وقال إنك إنت إلي رفضتيه ، يا قلبي عليه ، طول عمره حنون ..
ليان بعصبية : إنت إيش تبغي بالضبط ؟؟
جميلة : جاية هنا عشان بس أتشمت فيك ههههههههههه بااي ..
راحت جميلة وهي تمشي بكل دلع .. طالعت هناء في ليان وقالت : ليان لا تهتمي في كلامها ..
لكن لياان ما قدرت تتحمل .. وبدأت تبكي بقهر .. تفاجأت هناء من دموعها .. وقالت بسرعة : لياان لا تبكي هي ما تستاهل دمعة وحدة منك ، لياان كوني قوية ..
لكن ليان ما قدرت تكون قوية .. إنهارت بالبكاء في حضن هناء .. وهي كاارهه برااء ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6
في الشركة .. لمن كان يراجع الملفات حق الشركة .. ثبت عينه على إلي يشوفه .. بسررعة راح مكتب أبوه .. وبدون ما يطرق الباب دخل وقال : يبه في مشكلة ..
ناظر فيه أبو رياض بحدة .. لأن كان في رجاال معااه في الغرفة .. نادر لمن شاف إن في رجاال مع أبوه إنحرج واستأذن بهدووء .. خرج من المكتب حق أبوه.. وجلس على كنبه موجودة جنب مكتب أبوه .. جاه السكرتير وقال : أستااذ ناادر إيش تسوي هنا ؟؟
نادر : عم شكري مين إلي مع أبويه ؟؟
السكرتير : طال عمرك هذا واحد جا هنا عشان يراجع بعض الصفقات مع أبوك ..
نادر بإستغراب : بس ليش ما يراجع مع عمي حمد وعمي خاالد ؟؟ مو إحنا لازم نراجع الصفقاات مع الكل ؟؟
السكرتير : ما أدري والله عن السبب ..
نادر : طيب هذا من أي شرك’ ؟؟؟
السكرتير : من شركة ـــــــــــ ..
وقف نادر لمن سمع إسم الشركة .. وقال : لازم أكلم أبويه ..
حاول السكرتير منعه .. لكنه طنشه ودخل مكتب أبوه .. لكن هذه المرة بهدوء .. قال بإبتسامة : كيفكم ؟؟
قال أبو رياض :ِ نادر لو سمحت أنا عندي ضيف ..
جلس نادر على الكنبة إلي مقابل الضيف وقال : خلوني أشاركم الجلسة ..
سكت أبو ريااض وهو قهراان من نادر .. أما الرجال قال : مافي مشكلة ، معاك مهند نائب مدير شركة ـــــــــــــــــــ ..
نادر : تشرفنا وأنا نادر ولد نواف ..
مهند : ماشااء الله يا أبو ريااض ، هذا ولدك ؟؟ مرره ما يشبهك ..
أبو رياض : مهند ممكن نرجع لموضوعنا ..
مهند : أووه صح ، أوكي رح نكمل إلي بدأت ..
بدأ مهند يشرح المشروع إلي متفقين عليها .. ونادر ينااظر فيه بهدووء .. كان يشوف إبتسامة مهند وكلامه الجذااب .. وأي شخص يسمع لطريقته الجذابة رح يوافق مباشرة.. وبالفعل قال أبو رياض برضاا : أنا موافق ، ومن بكرة رح نبدأ بإذن الله ..
نادر بإبتسامة : بس يا أستاذ مهند ما تلاحظ إنك كنت بس تتكلم عن الإيجابيات إلي رح تصير لمن نعمل المشروع ، لكنك ما تطرقت للمشكلات إلي رح تواجهنا ..
مهند بنفس إبتسامة نادر : لكن المشكلات نقدر نتفاداها بخبرتكم المعروفة ولا تنسى إن شركتنا سمعتها جدا راائعة ومعروف عنها الخبرة الطويلة .
نادر : بس لو إحنا فكرنا شويه في المشروع ، ما تلاحظ إن هذا رح يكون خسارة لنا؟؟
مهند : لا يا نادر بالعكس الربح رح يكون نصيبنا إن شاء الله ..
أبو رياض : نادر أنا موافق على المشروع ، إنت إيش الشيء إلي مو عاجبك ؟؟
نادر : أمم أستاذ مهند أنا سمعت بمجموعة من الإشاعات حولكم ..
مهند : أي إنساان ناجح رح يكون له مجموعة من الحسااد وكذلك الشركة ، لو كنت شركة ناجحة فرح يكثر الحساد من حولك ، ولكن لو كنت صاامد مثل الجباال فما رح تهتم بالكلام إلي يدور حولك ..
نادر : أوه صح كلامك عين الصوااب ، ماشااء الله عليك ، طيب يا أستاذ مهند لو كنا معااك في نفس المشروع فهذا رح يأثر على سمعتنا أيضا ، عشان كذا نعتذر منك ..
أبو رياض بصدمة : نادر إنت إيش جالس تقول ؟؟
نادر : أستاذ مهند يا رييت تتفضل ، والعقد إلي بيننا ملغي أنا آسف ..
مهند : نادر لو سمحت لا تتخذ قرار رح تندم عليه بعدين ، المشروع رح تكسبكم الكثيير ..
وقف نادر وقال : إنتهى النقااش ( وبإبتسامة : لو سمحت يا أستاذ مهند تفضل ..
طالع فيه مهند بقهر .. إبتسامت نادر مو إبتسامة عادية .. بالرغم من الإبتسامة إلي على وجهه إلا إنه من دااخله شخص خبييث .. وماحد يفهم الخبيث إلا الخبيث ..
وقف مهند وقال : أوكي أنا رح أغاادر بس تظن إنه من الجيد طرد الضيووف ؟؟ ما توقعته منكم ..
أبو رياض بسرعة : لا يا مهند لا تروح ، وإنت يا نادر أطلع برى بسرعة ..
ناظر نادر أبوه ولازالت إبتسامته على وجهه .. وشويه كذا ناظر مهند .. وبعدها قال : نعتذر منك يا أستاذ مهند ، بس تقدر تتفضل ، والعقد إلي بيننا ملغي ..
طالع مهند في أبو رياض .. يبغاه يتكلم .. لكن أبو رياض فاجأه لمن قال : آسف يا مهند لكننا رح نلغي إلي بيننا ..
طالع مهند في نادر بحقد وكره .. وخرج من المكتب بعد ما صفق الباب بقوة .. طالع أبو رياض في ولده نادر وقال بهدوء : نادر ليش رفضت ؟؟
جلس نادر وقال : أمم بس كذا ما عجبني أسلوبه..
طالع فيه الأب وهو عارف إنه يكذب .. قال : بس صراحة في البداية كنت قهران منك لأنك فشلتني قدامه ، لكني في النهاية أدركت إنك إنت على صواب حتى لو ما كنت عارف السبب ..
نادر : أنا مارح أخبي عليك يا يبه ، كل ما في الأمر إن شركتهم كانت تختلس الأموال من الشركات الكبيرة ، وفعايلهم تنكشف شيئا فشيئا ، فلو كنا شركاء لهم فنحن رح نتورط معاهم ..
إبتسم أبو رياض ولمن كان بيتكلم سمع صووت قوي جدا .. تليها صوت صفارة الإنذاار .. إرتعب أبو ريااض من إلي يصير .. وبسرعة خرج من مكتبه .. ووراه نادر ..
قال أبو رياض للسكرتير : إيش جالس يصير ؟؟
قال السكرتير : ما أدري والله طال عمرك ..
أبو رياض : يا شكري تقدر تخرج من الشركة ، أنا رح أشوف إيش اللي جالس يصير ..
نادر : لا يا يبه ، إنت أخرج أنا رح أشوف باقي الموظفين ..
أبو رياض : لكن ..........
ناادر بإبتسامة عريضة : لا تخاف يا يبه رح أرجع لك ساالم ..
راح أبو رياض وخرج من الشركة .. وكان في مجموعة موظفين خرجوا من الشركة .. أما نادر فكان جالس يدور بين الممرات .. وهو عارف إن الصوت إلي سمعه هو صوت إنفجاار .. لكن إلى الآن ما شاف شيء ..
فجأة تذكر مكتبه .. وبسرعة راح لناحية مكتبه .. شاف سمير جالس يبكي وعماد واقف مذهول .. وحسام يحاول يهدئ سمير .. قال بصدمة : شباب إيش تسووا هنا ؟؟
الكل إلتفت له .. ولمن شافوه تفاجؤوا مرره .. قال سمير وهو يدعك عيونه : أنا أحلم ولّا نادر قدامي من جد ؟؟
نادر بإبتسامته المعهودة : لا أنا نادر بشحمه ولحمه ، بس ليش إنتم هنا ؟؟ ما سمعتوا صفارات الإنذاار ؟؟ المفروض تخرجوا برى الشركة ..
عماد : أنا لمن سمعت الصوت القوي ، حسيت إنها إنفجار أو شيء من هذا القبيل ، وبسرعة جيت هنا عشان أتطمن عليك ..
سمير : وأنا نفس الشيء ، بس لمن شفت مكتبك كذا إعتقدت إنك مت ..
حسام : بس الحمد لله إنك بخير ..
نادر : أمشوا نخرج من الشركة ، يمكن يكون في قنابل ثانية في المكان ..
الكل خرج من الشركة .. وكل واحد مو عارف إيش جالس يصير ؟؟ والدخان يخرج من جهة مكتب نادر بس ..
بعد شويه جات الشرطة والإسعااف .. والصحفيين طبعا .. ببعد ما فتشوا المكان ما لقوا قنبلة خلااص .. والمكان الوحيد إلي تضرر هو مكتب ناادر فقط ..
سحب الشرطي فارس نادر وقال بحدة : والحين عاجبك الوضع ؟؟
طالع فيه نادر وقال بإبتسامة : ليش تكلمني بهذه النبرة ؟؟
فارس : يعني ما زلت مصر على الصمت ؟؟ ليش ما تقول بعد من الناس إلي تشك فيهم ، عشان نراقبهم ونشوف مين إلي يكن لك ضغينة ..
نادر : فروووس في أحد أصييب ولا لأ ؟؟
فارس بعصبية : أنا مو أصغر عياالك عشان تناديني فرووس ..
نادر : أوه آسف يالضابط فارس ، ولّت أياام فروووس ، هههههه تذكر يا فاارس لمن كنا صغااار وك..............
قاطعه فارس بصرخة : وبعدين معااك ؟؟ ليش تخرج عن الموضووع ؟
جاهم أبو رياض وأبو فادي وأبو فيصل وبدؤوا يتكلموا مع الضابط عن الأضراار والأشيااء إلي إكتشفووها ~.. والضابط فارس قال إن القنبلة كانت موضوعة فقط في مكتب نادر .. ومافي أضراار إلا في مكتب نادر .. نادر إستغل إنشغاال فاارس وانسحب من المكاان .. وراح بعيد عنهم .. لأنه يعرف إن فاارس مارح يتركه في حااله ..
بعد شويه تحقيق الكل رجع لبيته .. ولمن دخلوا البيت قال أبو ريااض لنادر : نادر تعاال معايه شويه ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فدوى بتأفف : خلااص يئست إيش الجواب ؟؟
ريم : مني قايلة ، فدوى فكري شويه ، ترى هذه فرصتك لتتعادلي مع جماال ..
فدوى : والله مو قادرة أحل ..
جمال بسخرية : لأنك غبية ..
فدوى بعصبية : لا تنسى إنك إنت كمان ما جااوبت ..
ريم : وبعدين معااكم ؟؟ ( وكملت بخبث : إيش رايكم عشان يزيد الحماس أكثر ، لو ما قدرتم تجاوبوا على هذا اللغز فرح تكونوا إنتم الإثنين تحت طاعتي لمدة أسبوع ..
جمال : لا والله مع نفسك ..
فدوى : في أحلاامك يا ماما ..
ريم : مالي صلااح ، أنا إلي أحط القوانين ومافي أحد يعاارضني ..
جمال : أمم أوكي ، بس لا تفرحي كثيير ، أنا رح أجااوب , ومارح أكون تحت سلطتك ..
ريم بإبتسامة : أوكي ورينا ذكاائك ..
جلسوا جمال وفدوى يفكروا في الحل .. ومو قاادرين يجيبوا الحل الصحيح .. قالت ريم : رح أعطيكم ربع سااعة وإذا ما قدرتم فاستعدوا لخدمتي هههه ..
جمال : خمس دقاائق تكفيني ..
ريم : أوكي نشووف ..
مر الوقت .. والربع سااعة شارف على الإنتهااء .. وجمال وفدوى ما توصلوا للحل الصحيح .. وريم تبتسم بخبث وهي منتظرة الوقت ينتهي عشاان يخدمووها ..
بعد ما إنتهى الربع سااعة صرخت فدوى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ما أبغى أصير خدامة ريم ما أبغى ما أبغى ..
ريم بإبتسام’ : لا يا حلوة رح تخدميني لمدة أسبووع مافي إعترااض ..
جمال : أنا ما أبغى أخدمك ، خلي فدوى هي إلي تخدمك ، لأنها خسرت قداامي بخمس نقااط ..
ريم : مااافي إنت وهي رح تخدمووني وانتهى النقاااش ..
فدوى بقهر : أنا لو ما كنت مع جماال كنت رح أجااوب بس هو إلي ما يخليني أفكر ..
جمال بصدمة : هي إنت لا تبرري غباائك هذا بعذر سخييف ..
فدوى : أنا مو غبية ..
جمال : غبية نص ..
فدوى : لأ مو غبية ..
جمال : غبية غبية غبية ..
فدوى : لا مو غبية ..
ريم بصرااخ : يكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي ، والحين إنت وهو أول أمر رح آمره هو إنكم الحين توعدوني إنكم لمدة أسبووع مارح تتناقروا أبدا ..
جمال : أنا قلت مارح أطيعك ..
فدوى : ولا أنا ..
ريم : مو بكيفكم ، إنتم وافقتوا ولازم تنفذوا ..
تأففو جمال وفدوى بصوت عالي .. وناظروا في بعض بقهر .. قالت ريم : ياللا أوعدوني إنكم ما تضاربوا مع بعض هذا الأسبوع ..
جمال من غير نفس : أوعدك ..
فدوى بقهر : حتى أنا أوعدك ..
ريم بإبتسامة عريضة : شطاار حبايبي والحين صافحوا بعض لإعلان السلاام ..
جمال : هي إنت لا تصدقي حالك ، قال صافحوا قال ، مع نفسك يا ماما ..
ريم : جماال لا تعاند إنت وافقت وأنا مو مسئولة ..
مدت فدوى يدها تستناه يصافحها .. لكن هو ما مد يده .. في شيء في داخله يقول لأ .. في شيء يمنعه من الإقتراب منها .. قال بضيق : مو لازم نصافح بعض ، ياللا أنا رايح شويه ..
ريم : وين رايح ؟؟
جمال : ولا مكان ، بس أبغى أخرج شويه بااي ..
خرج جمال .. أما ريم طالعت في فدوى بخبث وقالت : والحين يا فدوى أول أمر هو إنك تجهزي الغدااء اليوم ..
فدوى : بس أنا ما أعرف أطبخ ..
ريم : لا أنا علمتك ، حاولي تسوي شيء ناكله ..
فدوى بضيق : بس يمكن الطبخة تخرب ، وبعدين جماال يعصب ..
ريم : لا تخافي هو وعد إنه ما يتضارب معاك ، وأنا أعرف جمال ، إذا وعد ما يخلف ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نادر بإبتسامة : يبه من جدك ؟؟
أبو رياض بحدة : شيل إبتسامتك هذه وكون على يقين إني ما أمزح معاك ..
نادر ولا زالت الإبتسامة في وجهه : أفااا يا يبه ، كذا تعاملني ؟؟ ترى أنا ما سويت أي خطأ حتى تطردني ..
أبو رياض : كلمة وقلتها ، مارح تروح الشركة أبدا ..
نادر :يبه لا تأثر فيك الأحدااث إلي صاارت ترى كلها صدف ..
إنقهر أبو رياض من برود أعصاب ولده .. هو خايف عليه ونادر ولا همه .. قال بعصبية وهو يضرب المكتب بيده : إنت إيش قصتك يا نادر ؟؟ مارح تفهم إلا لمن تموت من جد ، إلى الآن الوضع عادي عندك ، أول شيء تسمم والحين قنبلة ، إيش كمان بعدين ؟؟ بعد كل إلي صاار لازلت مو خايف من شيء ؟؟ إنت ليش ما تفكر في إلي حولك ؟؟ لو مت إيش رح يصير لأمك وأخوانك ؟؟
وقف نادر وباس راس أبوه وقال بحنية وعلى شفايفه إبتسامة لطيفة : يبه الله يهديك إنت مؤمن إني مارح أموت إلا في يومي ، وسواء كنت هنا أو في الشركة أنا ميت لا محالة ، لا تنسى إنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، وإذا كنت رح أموت بسبب سم أو قنبلة فهذا مكتوب ، وعشانك يا يبه مني رايح الشركة ، وأنا طوع أمرك في كل شيء ، لكن ياريت الملفات والأشياء إلي أنا مسؤول عنها توصلني للبيت ، رح أشتغل في البيت ..
تنهد أبو رياض بتعب .. وقال : صدقني يا نادر أنا ما منعتك من الذهاب للشركة إلا عشان مصلحتك ولأني خايف عليك ..
نادر : أدري يا يبه ، والحين تسمحلي أروح ؟؟
أبو رياض : روح الله يحميك يا رب ..
خرج نادر من مكتب أبوه وهو قهراان شويه .. بس أظهر هذا الشيء على وجهه .. أما أبو رياض غمض عيونه بتعب .. لو ماكان نادر عنده كان رح يفقده خلااص .. لو ما خرج نادر من مكتبه كان رح يتحول إلى أشلااء .. حمد ربه مليووون مرة إن نادر بخير .. وما أصاابه شيء .. لكن الشيء إلي شاغل باله هو مين الفااعل ؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخلوا البيت مع بعض ِ.. وتفاجؤوا لمن شافوا مأعم جالسة في الصالة تتفرج تلفزيون .. تقدم الأب بسرعة وجلس جنبها وقال بحنان : كيفك يا مأعم ؟؟
كانت تبغى تقوم وتروح لكن حسام سحب يدها وجلس في الجهة الثانية وقال : وين رايحة ؟؟ خليك معانا ...
قالت بهدوء : أترك يدي ..
حسام : ما رح أتركك ، لأني لو تركتك رح تهربي ..
أبو فادي بصرامة : حسام أترك أختك وخليها على راحتها ..
فادي : مأعم تدري ليش رجعنا بدري ؟؟
مأعم ببرود : ما أعرف ولا أبغى أعرف ..
إنقهر فادي من ردها وبعدها قال : صدقيني شيء حمااسي ، وأنا مارح أقول لك حتى لو ترجيتيني ..
أبو فادي بحدة : حماسي في عينك ، بسبب الإنفجاار كان ممكن يموت نادر ..
مأعم مباشرة قالت : إ]ش اللي صار ؟؟
الكل ناظروا فيها بإستغراب .. غريبة تسأل .. قال فادي حتى يقهرها : مالك صلااح ، مو قلت إنك ما تبغي تعرفي ..
قال أبو فادي : لا تشغلي بالك يا بنتي ، شيء عادي ..
مأعم بإصراار : إيش اللي صار ؟؟ تكلموا ..
حسام : كل إلي حصل إن مكتب نادر إنفجر ، لأن في أحد حط قنابل في مكتبه ، بس الحمد لله ما أصيب نادر ، لأنه في ذاك الوقت في مكتب أبوه ..
فادي : ذاك الرجال محظوظ ماشاء الله ، هذه المرة الثالثة إلي يكون حياته في خطر ومع ذلك ينجوا ..
مأعم بهدوء : في أحد في دائرة الإشتباه ؟؟
فادي بإستغراب : وإيش فيك متحمسة كذا ؟؟ وإيش دخلك أصلا ؟؟ لا يكوووون ( وطالع فيها بنص عين ..
إنقهرت من فادي ومن تفكيره .. لكن هذا الشيء ما ظهر على وجهها .. كل إلي سوته هو إنها خدشت يد حساام مما خلاه يتركها وبكذا رجعت لغرفتها ..
قال حسام لفادي بحدة : شوف إيش سويت ؟؟ شكلها عصبت ..
فادي : هي سوت كذا عشان تخبي خجلها ، لا يكون من جد هي تحب نادر ..
حسام : بلا غبااء هي أصلا ما تعرفه ، ومأعم معندها هذه الحركات ..
فادي : إنت إيش يدريك ، يمكن هي تكون تحبه من ورانا ..
أبو فادي بحدة : فاادي أسكت خلاص ، بسببك هي عصبت ، روح إعتذر لها ..
فادي : بس ......
أبو فادي بصرامة : من دون بس ، روح إعتذر لها الحين ..
فادي : حااضر ..
راح فادي يعتذر من مأعم مثل ما طلب منه أبوه .. لمن طلع بالصدفة تقابل مع بيان إلي ماكانت لابسة طرحة لأن هي كانت تعتقد إنهم في الشغل ..
بيان لمن شافت فادي إرتبكت .. أول مرة يشوفها بدون طرحة ، وثانيا يشوفها وهي لابسة البجاامة .. إحمر وجهها من الفشلة .. أما فادي لمن شافها إنحرجت قال وهو يبعد عيونه ويتعدااها عشان ما يحرجها : عادي ماله داعي كل هذا الإحراج ، وبعدين الرجاال ما يلبسوا بجامة فيها صورة ستروبوري ، لأن هذا للبنات .. بيان إنقهرت من كلامه .. لكنها ماردت عليه .. ورجعت لغرفتها ..
توجه فادي لغرفة مأعم .. ودق الباب .. شويه وفتحت الباب .. لمن شافته كشرت بقرف وقالت : خير ؟؟
فادي : أنا آسف ، أنا بس كنت أمزح ، لكنك أخذتيه على محمل الجد ..
طالعت فيه مأعم بهدوء .. وشويه كذا قفلت الباب في وجهه .. وما أعطته وجه ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الليل .. رجع للبيت .. وراح للمطبخ .. إندهش لمن شاف رشا جالسة تغسل المواعين .. أما جنى فكانت جالسة على الطاولة الموجودة في المطبخ ومعطيته ظهرها .. قال بإبتسامة : إيش صار للعالم ؟؟ رشا تغسل المواعين ؟؟ غريبة ..
إلتفتت رشا لأبوها وعلى وجهها علامات الخوف والإرتباك .. أما جنى فما زالت على وضعيتها .. قرب أبو جنى منها وقال : جنى إيش فيك ؟؟
تفاجأ لمن شاف أنفها أحمر وعيونها حمراا .. عرف إ،ها كانت تبكي .. قال بخوف وهو يمسك كتفها : جنى إيش فيك ؟؟ ليش تبكي ؟؟
جنى هنا إنفجرت بالبكااء .. وأبوها إنفجع .. قال بصدمة : جنى إيش فيك ؟؟ ليش تبكي ؟؟
ماردت عليه جنى .. وظلت تبكي .. لاحظ أبوها إن جنى جالسة تخبي يدها تحت الطاولة .. قال وهو يسحب يدها : ليش تـ...........................
سكت لمن شاف يدها .. الصدمة علت وجهه .. كان ظهر كفها الأيمن عليه حرق والجلد كله إنشاال .. قال وهو مفجوع : جنى إيش صار لك ؟؟ مين عمل لك كذا ؟؟
ماردت جنى .. لف الأب على رشا وهو معصب وقال : رشا إيش صار لجنى ؟؟ تكلمي بسرعة ..
قالت رشا بتوتر وخوف : أأ أمي حرقت يدها بالمكوى ..
تفاجأ أبوها لمن سمع ... وبكل عصبية العالم قال : وينها أمك ؟؟
رشا بخوف : هي في بيت خالتي ..
الأب : شوفي إتصلي عليها الحين وخليها ترجع البيت ، لا والله لأروح وأجرها من شعرها ، أنا رح أودي جنى للمستشفى ، وياويلك لو رجعت وما شفت أمك الزفته ..
نهاية الجزء
|