لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-14, 12:13 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264874
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنون يستهويني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنون يستهويني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

يا ويلي من الانتظار الجزء صغير كتير

رح أنتظرك بس لا تطيلي ابتسامة

دمتِ مشرقة

 
 

 

عرض البوم صور جنون يستهويني  
قديم 14-03-14, 08:39 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

;g27
في اليوم إلي بعده .. كان عماد عند مأعم يونسها شويه .. مع إنها كانت مو معطيته وجه .. بس هو يحاول يخليها تضحك أو تبتسم على الأقل ..
قال بعد ما يئس منها : مأعم إبتسمي شويه ، خليني أحس إني أتكلم مع إنسانة ..
ناظرت فيه مأعم لفترة وقالت : طيب أول شيء قول لي عن سامي ..
تضايق لمن سمع إسمه .. وقال : مو لازم تعرفي ..
مأعم : هو أخويه ولازم أعرف كل شيء عنه ..
تنهد عماد وقال : أنا آسف مارح أقول ..
في هذه اللحظة إنفتح الباب ودخل أبو فادي وقال : إذا كنت مصرة لهذه الدرجة أنا رح أقول لك ..
طالعت فيه مأعم وقالت ببرود : عيبٌ التجسس على الآخرين ..
قال أبو فادي : أنا بالصدفة سمعتك ، وإذا ما تبغيني أقول لك عن سامي عادي ..
مأعم بسرعة : لا لا أريد أن أعرف عنه الكثير ..
جلس أبو فادي وعماد كان يناظر في أبو فادي بتوتر .. مو مصدق إنه رح يتكلم عن سامي .. وهو إلي كل ما إنذكر إسمه في أي مكان ثاار وعصب ..
أبو فادي بهدوء : سامي كان بقد عماد ، من وهو صغير كان دائما يسبب لنا المشاكل ، ما يمر يوم إلا ويضرب فلان وعلان ، وما في يوم إلا وانهالت علينا الشكاوي من الآباء ، كبر سامي وكبرت المشاكل إلي يسبب ، وبدل ما يضربهم بس كان سبب في كسر أيديهم وأرجلهم ، أو فقش رؤوسهم ، بالرغم من إني أقسوا عليه شويه إلا إني ما كنت أقدر أحط حد لتصرفاته ، خفت لمن أعاقبه بشدة يحصل له شيء ، لأنه كان عنده ثقب في قلبه ، وأي شيء ممكن يأثر عليه ( وبعدها تنهد أبو فادي بألم وحسرة وكمل بنبرة فيها حرقة وقهر : وقبل مجيئك عندنا بسنة ، لقيناه مقتول في المطبخ ، وجنبه مسدس عليها كاتم صوت ، والطلقة كان على راسه ، في البداية إعتقدنا إنها جريمة قتل ، لكن في اليوم نفسه جانا خبر إن سامي قتل أحد التجار الأغنياء ، والشاهدين على هذا إثنان من الرجال إلي كانوا يرافقوا التاجر ، وبعدها إستنتجنا إن سامي قتل التاجر وبعدها قرر الإنتحار ، ومن ذاك اليوم وأنا حاارم على الكل إنه يجيب سيرته ، لكن بما إنك غير عن الكل ، فأنا سمحت لك ، لكن أتمنى ما تذكريه مرة ثانية ..

قالت مأعم بإنفعال : طيب عندك صورة له لمن إنتحر ، وهل في دليل آخر يدل على إنه إنتحر ؟؟ هل ترك رسالة قبل موته ؟؟ هل .....
قاطعها عماد : مأعم يكفي أسئلة ، أشبعنا فضولك بما فيه الكفاية ..
مأعم بإصرار : إذا عندكم أي صورة لسامي وهو منتحر ياريت توروني ، حتى الجريمة إلي كان المتهم فيها أبغى أعرف تفاصيلها أكثر ، ومسرح الجريمة أبغى أشوفها ، كل شيء أبغى أشوفه وأعرفه ..
أبو فادي : الخبر إنتشر في كل مكان ، ويمكن لو بحثتي في الصحف القديمة رح تلقيه ، ويمكن يكون موجود في الإنترنت ..
ناظرت مأعم في عماد وقالت : عماد جوالك فيه نت صح ؟؟ أبغى أتصفحه شويه ممكن ؟؟
مد لها جواله وقال : عادي بس ما أظن رح تحصليه ، لأنه هذا صار قبل عشر سنوات ..
ما ردت عليه مأعم .. وظلت تبحث في النت عن هذه القضية .. وبعد شويه شافت موضوع يتكمل عن إنتحار سامي .. وفي مجموعة صور لسامي وهو ميت .. ظلت تتفرج على الصور وتدقق فيه .. وهي حاسة إن في شيء خاطئ في الصورة ..
كان سامي جالس على الكرسي الموجود في المطبخ .. وقدامه في صحن حلى مأكول منه ثلاث أرباعه .. وما بقى إلا القليل .. وفي جانبه الأيسر كان فيها المسدس إلي إنتحر به سامي طايح على الأرض .. وملعقة فيها آثار الحلى الموجود على الصحن ..
ولمن شافت صورة الرجال إلي مات على يد سامي .. كان الرجال طايح على بطنه وجنبه في خنجر ملطخ بالدماء .. والواضح إنه هو كان سلاح الجريمة .. وفي ظهر الرجال جرح كبير ممتد من كتفه الأيسر حتى نهاية ظهره من الجهه اليمنى يعني بهذا الشكل ( \ ) << أتمنى تفهموا لأنه هذا شيء مهم في القضية 
إبتسمت بخبث بعد ما إكتشفت شيء مثيير للإهتمام وقالت : عماد بكرة أبغاك إنت وفادي وحسام وأعمامي تجتمعوا هنا ، لأنه عندي شيء مهم رح يغير مجرى هذه القضية ..
عماد كان متفاجئ جدا من إبتسامتها .. أول مرة يشوفها تبتسم بهذا الشكل الخبيث .. حس إن وراها شيء خطيير .. قال بخوف : مأعم على إيش ناوية ؟؟
مأعم : لا تخاف مو ناوية على شيء ، وأيوه صح أبغاك تجيب معاك قماش أبيض طويل ، وقلم أحمر عريض ..
أبو فادي بإستغراب : على إيش ناوية ؟؟
مأعم بإبتسامة عريضة : رح نعيد تمثيل هذه القضيتين ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في بيت قديم ومتواضع .. جلس على الكنبة بقهر وقال : ليش ما نقدر ناخذ مكانه ؟؟ أووف قهر ..
طالع فيه قالب الثلج وقال : هذا خطأ مين برأيك ؟؟ مو خطأك إنت ؟؟ لأنك ما قدرت تتمالك أعصابك ..
النار بعصبية : أنا ما غلطت في شيء ، في أحد ينقال له هذا الكلام وما يعصب ؟؟
طنشه قالب الثلج ورجع يتفرج التلفزيون .. ما في فائدة من الكلام مع النار .. مارح ينصت لأحد أبدا ..
جلس النار جنبه وقال بحماس : صح عندي فكرة ، إيش رايك نكلم سندريلا تتوسط لنا ، تعرف إنها مهمة وماحد يرفض لها طلب ..
قالب الثلج : مستحيييييييييل ..
النار : ليش ما نحاول ؟؟ ترى مارح نخسر شيء ..
قالب الثلج : إذا تبغى تكلمها ، فكلمها إنت ، أنا مالي صلاح ..
النار بتفكير : بس كيف أوصل لها يا ربي ؟؟ لازم ألاقي حل ..

مد قالب الثلج جواله له وقال : خذ أنا عندي رقمها ..
النار بصدمة : إيش ؟؟ عندك رقمها ؟؟ بس كيف حصلت عليه ؟؟ وبعدين مو قلت إنك مو مهتم ..
قالب الثلج بهدوء : أنا لازم أحقق في قضيتنا ، ومارح أرتاح إلا بعد معرفة الشخص إلي يبغى يقتلنا ..
النار : وحتى أنا ، لازم نلقااه ومارح يفلت مننا أبدا مهما طال الزمن أو قصر ..
قالب الثلج : هي إنت تبغى رقمها ولا لأ ؟؟ تراني من أول ماد يدي لك ..
النار : ههههههههه آسف ..
أخذ النار رقم سندريلا ورجع الجوال .. وقرر يتصل عليها في وقت ثاني ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^

من أمس وهي متضايقة .. ما تدري كيف عاملت أنهار بذاك الطريقة القاسية .. تذكرت أمس لمن جاتها أنهار .. هي بدل ما ترحب فيها وتضيفها .. صرخت عليها وطردتها من البيت ..
ومن حسن حظها إن أمها ما شافتها .. ولّا كانت في خبر كان ..
ندمت بشدة على تصرفااتها الطفولية .. أنهار ما عملت لها حاجة .. هي بس عصبت عليها لأن براء رفضها .. هذا هو السبب فقط .. يعني أنهار مالها صلاح ..

مسكت جوالها وهي مقررة تعتذر من أنهار ..
لكنها لمن إتصلت ماردت أنهار عليها .. اتصلت مرتين وثلاثه لكن مافي فائدة .. حست إن أنهار زعلانة منها .. عشان كذا مطنشة إتصالاتهأ ..
سبت نفسها مليوون مرة .. هي غبية غبية غبية .. وطول عمرها غبية .. قررت ترسل لها رسالة .. وهي عارفة إن أنهار مستحيل تزعل لوقت طويل ..
أرسلت الرسالة .. وقررت تنزل تحت تاكل لها شيء .. لمن نزلت تفاجأت لمن شافت أنهار قدامها .. قالت بصدمة : أنهاااار !!!!!!!!!!!!!

إبتسمت أنهار وحضنتها وقالت : يالخبلة هل تعتقدي إني رح أزعل منك ؟؟ إنت أختي إلي ما جابتها أمي ، ومستحييل أزعل منك ..
دمعت ليان وقالت : أنا آسفة على إلي قلته لك ، والله ما قصدت ، بس أنا كنت معصبة شويه ..
أنهار : أدري أدري وأنا أصلا مو زعلانة منك .
ليان : طيب ليش ما رديتي على إتصالي ؟؟
أنهار بإستغراب : متى إتصلت ؟؟
ليان : قبل شويه ..
خرجت أنهار جوالها من الشنطة واقلت : آسفة الجوال كان على الصامت ..
ليان : أوكي أدخلي المجلس ، والحين جايتك ..
دخلت أنهار المجلس وجلست على الكنبة منتظرة ليان .. هي أبدا مو شايلة عليها شيء .. تدري إن إلي عمله أخوها مو هين .. وهي من حقها تعصب ..
تذكرت أمس كيف ليان كانت معصبة بصورة غير طبيعية .. ولمن رجعت البيت .. براء كا ن مستغرب .. وهي عشان ما تشوه صورة ليان كذبت عليه وقالت إنها ما كانت موجودة ..
إلي قاهرها إن براء إنسان سطحي جدا جدا .. إيش فيها إذا ما كانت ليان حلوة ؟؟ أهم شيء يكون الأخلاق حلوه .. بس ما تدري كيف تقدر تغير هذه الصورة عند براء .. إلي حزنها كثير هي كيف أمها كانت مرره معصبة من ليان .. وكل ما جاء سيرتها جلست تسب فيها .. مع إن ليان مالها ذنب .. كل هذا بسبب براء نفسه ..
بس المريح في الأمر إن عائلاتهم ما تضاربت وافترقت .. تذكرت قبل كم سنة كانوا مقاطعين بعض بسبب مشاكل تافهه كبروها الكبار .. وما تصالحوا إلا عن قريب ..
وبعدها قررت في نفسها إنها تحااول ما تجيب سيرة برااء قداام ليان ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المقر السري .. كان جالس على مكتبه .. وأمامه مجموعة من الصور لأشخااص .. بنات وحريم ورجال وشباب .. لكن الصورة إلي يبغااها مو موجود حتى الآن ..
مسك جواله واتصل على رقم كان مسجله بإسم ( البنك ) .. وشويه جاه الصوت .. قال بدون سلام : إلى متى رح أنتظر ؟؟ قلت أبغى صورتها ..
كشر المتصل من سماع صوت المقنع .. وقال من غير نفس : للمرة المليون أقول لك اصبر ، إنت تعرف إني ما أشوفها إلا نادرا عشان كذا ما أقدر آخذ لها صورة ..
المقنع بعصبية :إلى متى رح أنتظر ؟؟ إنت دائما تقول لي أصبر ، تراني طفشت ..
المتصل بحدة : هي إنت إلتزم حدودك ، لا تنسى إني أنا إلي جالس أوفر لك فلوس كل أربعة أشهر ، مالك حق تشتكي ..
المقنع : يعني لأنك تدفع لي كل أربع شهور تبغاني أذل نفس عشانك ؟؟ لا يا حبيبي ترى ما فرقت معايه ، لا تنسى إنك إنت تحتاجني ..
المتصل : الكلام معاك ضايع ، لا أخذت الصورة رح أرسله لك ، وإلى ذاك الوقت يا ريت ما تتصل ..
قفل المقنع في وجهه وهو متنرفز منه .. المشكلة إنه جالس يماطل كثيير معااه . .وهذا الشيء يغيظه ..

شويه وسمع صوت طرقات الباب .. قال بملل : تفضل ..
دخل هاني بحماس وقال : المهمة أنجزت ، أرسلت خادمة للبيت المطلوب ، وهي رح تنجز مهامها في أسرع وقت ممكن ..
المقنع : طيب الخادمة إلي أرسلتوها هل هي جيدة ولا لأ ؟؟ أخاف ننكشف ..
هاني : لا تخاف ، أنا أخترتها بعنااية تااامة ، وتم إختبارها جيدا ، وهي أحسن وحدة من المجموعة إلي عندنا ..
المقنع : أنا واثق فيك ، لكن أخاف تفشل إنت تعرف إن ذيك العائلة فيها أشخاص ما يستهان فيهم ..
هاني بثقة تاامة : تاامر كون على ثقة تاامة بي ..
المقنع بصرامة : هاني أنا كم مرة منعتك من مناداتي باسم تامر ؟؟ إنت ليش ما تفهم ..
هاني بضحكة : والله لأنك تذكرني بطفوولتي لمن كنت أتفرج كرتون النمر المقنع على سبيس تون ، والله كان مصاارع فنااان ، وكان إسمه الحقيقي هو تامر ، وإنت ما تنزع قناع النمر إلي حاطه عشان كذا قررت أسميك تامر ههههههه ...
المقنع : مادام كذا شكلي رح أغير قناعي وبدال ما ألبس قناع النمر رح البس قناع ثاني عشان ما تناديني تامر ..
هاني : عادي لو غيرت القناع رح أغير إسمك لشيء ثاني ، مافي مشكلة ..
قطع محادثتهم .. صوت جوال المقنع .. وكان المتصل واحد من أفراد العصابة .. لمن كان المقنع يتكمل معاه .. كان يسمع صوت تشوشات على الجوال .. ومباشرة قفل الخط وتوجه عند هاني ..
بدأ يفتش ملابسه وهاني مستغرب .. هاني : إيش فيك ؟؟
أشر عليه المقنع إنه يسكت .. وبدأ يفتش في ملابسه .. لكنه ما وجد شيء .. وبعدها سحب جزمة هاني الله يكرمكم .. وكان لاصق فيها علكة ممضوغة .. أخذ المقنع منديل من على الطاولة .. وشال العلكة الموجودة في أسفل جزمة هاني الله يكرمكم .. ومثل ما توقع كان موجود فيها أدة تنصت صغيرة ..
كسر المقنع أداة التنصت بعصبية .. أما هاني فكان متفاجئ قال بإستغراب : إيش هذاك ؟؟
المقنع : أدااة تنصت ..
هاني : مين وضعه ؟؟
المقنع : والله ما أدري بس لكني مارح أسامح هذا الشخص أبدا ، الظاهر إنهم حطوه في جزمتك لأنك أقرب الأشخاص لي ، لكني رح أكتشفه عاجلا أو آجلا .
هاني بهدوء : وهل تظن إن الشخص من المنظمة ولّا من خارجه ؟؟
المقنع : ما أعرف لكني رح أكتشفه قرييبا ، والحين ياريت تتركني في حالي يا هاني ..

خرج هاني من مكتب المقنع .. والمقنع كان يفكر مين الشخص إلي وضع أداة التنصت هذا ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^

في السوق ..
كانت تمشي ورى أخواتها وهي طفشاانة .. وفي يدها أكياس كثييرة .. كلها مشتريات أختها رنا وشوية من مشتريات رشا ..
قالت رشا لرنا : رنا خلينا نستريح شويه تعبت من الدوران في السوق ..
رنا : أوكي خلينا نروح نستريح ..

راحوا عند الكفتريا وجلسوا على أحد الطاولات .. وجنى هلكاانة من التعب .. كلنها ماتقدر تشتكي .. وكمان هي خايفة من أخواتها ..
أما رشا فما طلبت إستراحة إلا عشان جنى إلي لاحظت عليها التعب .. إلي قاهرها إن رنا مو راضية تشيل كيس واحد من الأكياس إلي معاها .. بس فالحة في الشراء وتخلي جنى تشيله لها .. والطامة الكبرى إن جنى ما شرت شيء لها أبدا .. يعني هم جايبينها حمالة لهم بس ..
تنهدت بصوت خفيف .. موع اجبها أبدا حالهم .. كل شيء على جنى .. يتعاملوا معاها كما لو إنها خدامة عندهم .. مو أختهم ..
إنتبهت لمجموعة من الشباب يناظروا فيهم .. ويقطوا عليهم كلام .. قالت لرنا : رنا خلينا نروح ، شوفي الشباب كيف يناظروا فينا ..
ناظرت رنا لشلة الشباب إلي كانوا جنبها وقالت : ما عليك منهم ، خليهم في حالهم ..
رشا : رنا خلينا نمشي ، أنا مو مرتاحة أبدا ، ما أقدر أجلس في مكان والشباب يناظروا ..
طنشتها رنا .. لأن في داخلها الوضع عاجبها .. لكن تتظاهر باللا مبالاة لأنها خايفة إن رشا تفتن لأبوها .. أما جنى فكان ودها تبتعد .. لكن الأمر مو بيدها ..
وقفت رشا وقالت : أنا رايحة مع جنى ، وإنت خليك هنا إذا كنت تبغي ، ياللا يا جنى خلينا نروح ..
رنا بحدة : إذا تبغي تروحي فروحي لوحدك ، جنى رح تجلس معاية ..
رشا : مع نفسك جنى رح تمشي معاية ..
تعالت أصواتهم .. والكل صار يناظر فيهم .. وجنى توترت .. قالت بخوف عشان تنبههم إنهم في مكان عام : رشا رنا رجااءا لا تتضاربوا الكل يناظر فينا ..
إنتبهوا رشا ورنا لنظرات الناس .. وحسوا بالإحراج .. وبسرعة إنسحبوا من المكان وخرجو من المول ..
رشا : كل هذا بسبب يا رنا ، فشلتيينا ..
رنا : بسببي أنا ؟؟ أقول هذا بسببك ..
رشا : لو إنت ما عاندتي ماكان صار إلي صار ..
رنا : لو كنت سمعت كلامي ماكان تضاربنا ..
سكتت رشا لأن الكلام معاها ضايع .. شويه كذا قالت رنا : في الحقيقة السبب في هذا كلله هي جنى الحي** ..
شهقت جنى .. هي إيش دخلها فيهم ؟؟ هي ما عملت شيء .. أما رشا إبتسمت بسخرية على تفكير أختها .. لكنها ماقالت شيء ..

ولمن رجعوا البيت .. قابلوا أمهم قدامهم .. قالت أم رنا وهي تناظر في جنى بحقد : هي إنت بسرعة نظفي المكان ، والملابس اغسليها ..
جنى : لكني غسلت الملابس أمس ..
الأم بصرخة : روحي شوفي سلة الغسيل كيف ملياان ولاعاد تردي علي ..
سكتت جنى وهي حاسة إن أمها قاامت برمي الملابس كلها في سلة الغسيل بالرغم من إنها نظيفة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المستشفى في غرفة نادر ..
نادر بدهشة : مقررة تمثل الجريمة من جديد ؟؟
عماد : والله ما أدري عنها ، لكنها كانت تبتسم إبتسامة أرعبتني ، أول مرة أشوفها تبتسم بهذه الطريقة ..
نادر : طيب إيش اللي خلاها تقول كذا ؟؟
عماد : ما أدري بس هي إبتسمت بعد ما شافت صور الجريمة وصورة سامي وقت إنتحاره ..
نادر بهدوء : عماد أعطيني جوالك أنا كمان أبغى أشوف الصور ..
أعطاه عماد الجوال .. ونادر شاف نفس الصور إلي شافتها مأعم . وشويه إبتسم ..
عماد بإستغراب : حتى إنت تبتسم ؟؟ ترى مافي شيء يضحك في الصور ..
رجع نادر جوال عماد وقال : لا ولا شيء أنا ابتسمت لأني إكتشفت شيء مثير ..
عماد بفضول : وإيش اللي إكتشفته ؟؟
نادر بإبتسامة : أختك رح تقول لك بكرة ، بس ما توقعتها ذكية كذا ماشاء الله عليها ..
عماد : نادر قول لي إيش إكتشفت ، وبعدين ليش تقول إنها ذكية ؟؟
نادر : بكرة رح تسمع تحليلها بنفسك ..
عماد : يالله تراني مرره متحمس ليش ماتقول لي وتريحني ..
إنسدح نادر على السرير وقال بتغيير للموضوع : متى أخرج ؟؟ طفشت من المكوث هنا ..
عماد : بكرة على ما أعتقد رح تخرج بإذن الله ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^
ناظرت في ريم وهي مترددة .. تسألها ولا لأ .. في النهاية حسمت أمرها وقررت تسأل ريم ..
قالت لريم إلي كانت تقرأ كتاب : ريم عندي سؤال ..
رفعت ريم عيونها من على الكتاب وقالت بإبتسامة : أخييرا استجمعت شجاعتك وقررت تسأليني ..
إنحرجت فدوى وقالت : كنت تدري إني أبغى أقول لك شيء ؟
ريم : إنت مثل الكتاب المفتوح ، سهل معرفة الشيء إي تخفيه ..
فدوى : طيب قولي لي ليش إنضرب جمال ؟؟
تنهدت ريم وقفلت الكتاب إلي في يدها وقالت : إنت مثل ما تعرفي يا فدوى إننا في حي فقير ، وكل شخص يحاول يوفر لقمة عيشه بطريقة مشروعة أو غير مشروعة ، يعني إما يشتغل ويكس وأما يتوجه للتوسل أو السرقة ، وجمال تضارب مع مجموعة من السراقين ..
نزلت راسها بحزن .. وقالت : تدري يا ريم لو ماصار إلي صارلي ، ماكنت رح أحس بمعانات الفقرااء أبدا ، أنا كنت دائما أسمع عن الفقراء لكني ماكنت أتخيل الحياة العصيبة إلي يمروا فيها ، ظنيت إن الكل مثلي ، يعييشوا حيااة هنييئئة ، وإذا طلبوا شيء يجيهم ، أنا كنت في السابق مررة مدللة ، لأني كنت آخر العنقود ، ولمن أكسر جوالي أبويه يجيب لي جوال ثاني ، وإذا كبيت أي أكل عادي لأن عندنا طعام كثثيير ، ولمن أروح السوق أشتري أي شيء يعجبني وماأهتم للسعر ، لكني الحين كل شيء تغير ، حتى الريال الريال الواحد لازم أفكر قبل ما أصرفه ..
ريم بهدوء إن شاء الله تظهر برائتك ، وترجعي لأهلك .
فدوى : الله يسمع منك ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في اليوم إلي بعده .. أبو فادي وفادي وحسام وأبو فيصل وأبو رياض وعماد .. كلهم كانوا عند ماعم لانها طلبتهم .. الكل يبغى يعرف إيش تبغى منهم مأعم ..
عماد : مأعم جبت كل إلي طلبتيه ، تكلمي بسرعة ، أنا متشوق جدا لسماع إلي رح تقوليه ، مع إن نادر كان يعرف لكنه ماقال لي شيء..
مأعم : إيش قلت ؟؟ نادر يعرف ؟؟
عماد : أيوه بعد ماقلت له أمس عن كلامك ، هو شاف الصور مرة ثانية ، وبعدها إبتسم مثلك وقال إنك ذكية ..
ماعم بإهتممام : كيف هي شخصية أخوك ؟؟ تكلم لي عنه ..
عماد بإستنكار : نعم ؟؟ وليش أتكلم عنه ؟؟
مأعم : عماد أنا أبغى أعرف عن شخصيته ، هل هو ذكي وسريع البديهه؟؟
عماد : أمم هو ماشاء الله عليه ذكي جدا ، بس ليش تسألي ؟؟
إنسدحت مأعم على السرير بعد ماكانت جاسة وقالت : خلاص روحوا عنده وخليه يشرح لكم ..
حسام بصدمة : مأعم إيش تقولي ؟؟ تجمعينا في النهاية تقولي روحوا عن نادر ظ؟؟
مأعم : إذا كان في أحد ثاني يعرف عن الشيء إلي بقوله فماله داعي من إني أقوله ..
أبو فادي : مأعم هذا مو وقت إستهبالك ..
مأعم ببرود : من متى وأنا استهبل ؟؟ أنا دائما جادة ..
فادي : خلاص خلونا نروح عند نادر ، مأعم عنيدة مارح تغير رايها ..
الكل وقفوا وهم يتحلطموا .. ولمن خرج الكل قالت لعماد إلي كان يبغى يخرج : عماد إنتظر شويه ..
ناظر فيها عماد بغيظ وقال : خير ؟؟
مأعم : أعطيني جوالك ، ولمن نادر يطرح إستنتاجه إتصل على جوالك لأني أبغى أسمع إستنتاجه ..
أعطاها عماد جواله وقال : أوكي أنا راح أتصل بجوال سمير ، لمن تشوفي إسمه ردي عليه ..
مأعم : يكون أفضل لو تجمعوا الشباب كلهم ..
عماد : طيب ياللا مع السلامة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كان نادر جالس مع أمه يتكلم معاها .. خلال اليومين هذا إشتاق لها .. وكيف ما يشتاق لها وهي أمه حبيبته .. سمع جواله يدق ..
لمن شاف المتصل طلع أبوه .. قال بهدوء : نعم يالغاالي ..
أبو رياض : نادر الحين كلنا رح نكون عندك ونبغى نسمع الشيء إلي إكتشفته ..
نادر بإستغراب : شيء إكتشفته ؟؟
أبو رياض : لمن شفت صور سامي يوم إنتحاره ..
نادر بدهشة : بس مو أخت عماد قالت إنها رح تقول لكم ؟؟
أبو رياض : شكلها غيرت رايها ، وطلبت مننا نروح عندك وإنت رح تخبرنا ..
نادر : طيب هي كيف عرفت إني أعرف ؟؟
أبو رياض : عماد قال لها ، ياللا الحين جاايينك ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^

شافت إتصاله .. وكشرت بقرف .. لكنها مجبرة على الرد على إتصاله .. لأن هذا شرط في صفقتهم ..
قالت من غير نفس : نعم ؟؟
رامي : إسمعيني عمك يتظرك تحت ، تعاالي بسرعة عندي ..
جود بعصبية : كم مرة أقول لك لا تتأمر على عمي ؟؟ إنت ليش ما توفي بوعدك ؟؟ ليش ماتجي تاخذني بنفسك ..
رامي : إنت لاشفتيني رح تعرفي السبب ..
قفل في وجهها ..وهي إنقهرت مرره .. لكن مابيدها شيء .. راحت ركبت مع عمها .. ولممن وصلت لشقتهم .. تنهدت بألم ..
ودقت الباب ..
فتح رامي الباب .. وهي في البداية ما انتبهت له .. لمن فسخت العباية وكانت تبغى تكلمه .. تفاجأت لمن شافت يده مكسور .. قالت بصدمة : إيش صار لك ؟؟
رامي ببرود : ولا شيء بس حادث سيارة ..
سكتت جود وهي في داخلها تتمنى يصاب بكسور أكثر من كذا .. هي تكررههه جدا .. وما تطيقه أبدا ..
جلست على الكنبة وسحبت الريموت منه .. وبدأت تقلب في القنوات .. طالع فيها وهو رافع حاجبه الأيمن وقال : ياسلاام من وين تعلمت سحب الريموت من يد الناس ؟؟
قالت جود بملل : جايبني من البيت عشان أقابل وجهك بس ؟؟ أقول خليني اشوف شيء يسليني في التلفزيون ..
إبتسم رامي وقال بخبث : تدري لو ماكان الجبس هذا في يدي كان رح تندمي على تصرفاتك هذه ..
هي مباشرة أصابها قشعريرة .. بمجرد التفكير بذلك يقرفها .. بعدت عنه بسرعة .. ورمت عليه الريموت بعصبية وقالت : روح إنقلع عني وجع ، ياليتك مت في الحادث وأفتك منك ..
رفع راسه بصدمة وقال : إيش قلتي يا جوود ؟؟ تبغيني أمووت ؟؟
قالت جود بكل قهر : أيوه أبغاك تموت و أفتك منك يا قذر ..
هنا كل الشياطين تجمعت في راس رامي .. وحس حااله بينفجر من القهر .. وقف وعيونه فيها شراار ما تبشر بالخير ..
تفاجأت جود لمن شافت وجهه ونظراته .. حست حالها ميته اليوم لا محااله .. هي غبية كيف قالت أشياء مثل هذا له ؟؟ بكت بخوف .. وبدأت تتراجع للخلف ..
تقدم لها رامي ورفع يده اليسار لأن يده اليمني مكسور .. وبكل ما أوتي من قوة .. أعطااها كف جاااااااااااااامد ..
رمشت كذا مرة .. تستوعب الكف إلي جاها .. حست بخدها تشتعل ناار من قوة الكف .. دموعا تجمدت في عيونها .. أدارت راسها بهدوء حتى تشوف رامي ..
شافته يناظر في يده وهو مصدوم .. ما يدري كيف مد يده على حرمة .. طالع فيها رامي بخوف وقال : إنت بخير يا جود ؟؟
طالعت فيه جود بخوف .. وتراجعت للخلف .. خايفة يجيها كف ثاني .. قال رامي بهدوء : أنا آسف لكنك نرفزتيني بكلامك ..
مد يده يبغاها تقوم .. لكنها ظلت تناظر في يده بخوف .. تنهد بضيق وقال : جود أوقفي ..
هزت جوود راسها بالرفض .. وهو ماكان منه إلا إنه يتركها في حالها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

دخلت غرفة كمال المظلمة .. وشافت الغرفة فااضية .. كمال يشتغل كثيير .. وما يرجع البيت إلا متأخر .. وهي مررة طفشاانة..
فتحت أنوار الغرفة .. ورمت نفسها على سرير كمال .. غمضت عيونها بملل .. فزت من على السرير .. ولمن كانت تبغى تخرج من الغرفة .. لفت إنتباهها شيء موجود على تسريحة كمال ..
تقربت من العلبة الزجاجية وهي مفجوعة من الشيء إلي تشوفه .. هل إلي تشوفه حقيقة ولّا خياال ؟؟
إيش جاب هذا الشيء لأخوها ؟؟ وليش أصلا يحتفظ بهذا الشيء في غرفته ؟؟
حست إن الأفكار توديها وتجيبها .. قررت تخرج من الغرفة وتتصرف ولا كإنها شافت شيء .. ومستحيل تسأل كمال عن هذا الشيء ..

ياترى إيش إلي شافته كريمة ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^

في المجلس .. كل الرجال والشباب كانوا موجودين .. والكل يناظر في نادر .. ينتظروا منه إنه ييتكلم ..
قال نادر بهدوء : بسم الله الرحمن الرحيم ، طبعا مثل ما إنتم عارفين ، إحنا هنا عشان نفتح قضية سامي من جديد ، ونتحرى في أمر إنتحاره ، بعد ما تم إقفال القضية قبل عدة سنوات على إنها حادثة إنتحار ، لكن بعد مراجعة الصورة ، إكتشفت عدة أشياء ، وطبعا هذا بفضل الله أولا ثم بفضل أخت فادي مأعم ، لو إنها ما نبهتنا ما كنت رح أنتبه ، أول شيء أنا عندي صور لسامي وقت إنتحاره ، وصورة للجريمة إلي كان هو المتهم فيها ..
بدأ نادر يوزع للكل الصور حتى يشوفه الكل .. وهو طبع الصور على عددهم .. وكل واحد كان معاه الصور ..
بعد ما إنتهى من توزيع الصور رجع مكانه وجلس وقال بهدووء : والحين خلينا نكشف الحقيقة إلي كانت مخفية أمامنا ..

................
نهاية الجزء ..








 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 21-03-14, 02:22 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 


28
في المجلس .. كل الرجال والشباب كانوا موجودين .. والكل يناظر في نادر .. ينتظروا منه إنه ييتكلم ..
قال نادر بهدوء : ، طبعا مثل ما إنتم عارفين ، إحنا هنا عشان نفتح قضية سامي من جديد ، ونتحرى في أمر إنتحاره ، بعد ما تم إقفال القضية قبل عدة سنوات على إنها حادثة إنتحار ، لكن بعد مراجعة الصورة ، إكتشفت عدة أشياء ، وطبعا هذا بفضل الله أولا ثم بفضل أخت فادي مأعم ، لو إنها ما نبهتنا ما كنت رح أنتبه ، أول شيء أنا عندي صور لسامي وقت إنتحاره ، وصورة للجريمة إلي كان هو المتهم فيها ..
بدأ نادر يوزع للكل الصور حتى يشوفه الكل .. وهو طبع الصور على عددهم .. وكل واحد كان معاه الصور ..
بعد ما إنتهى من توزيع الصور رجع مكانه وجلس وقال بهدووء : والحين خلينا نكشف الحقيقة إلي كانت مخفية عننا ..
وقف وقال وهو يطلع صورة سامي وقال : الحين كل واحد يشوف الصورة هذه ويقول لي إيش فيها ..
سمير : فيه الطاولة إلي قدام سامي ، والكرسي إلي جالس عليه ، والمسدس إلي إنتحر به ..
نادر : طيب قولوا أشياء ثانية تشوفوها ..
فيصل : قدامه صحن حلى وعلى الأرض ملعقة طايحة ..
هنا إبتسم نادر وقال : هذا إلي كنت أبغاه بالضبط ، بالله تتوقعوا شخص يبغى ينتحر ياكل حلى في البداية ؟؟ أي عقل هذا ؟ ، ومثل ما نعرف كلنا إن سامي أعسر وهو ياكل بيده اليسار أيضا ، وفي جهته اليسرى نلاحظ إن في ملعقة طايحة وفي أثر واضح إنه كان ملعقة الحلى ، وهذا يدل على إنه كان ياكل الحلى ، وبعدها جاء أحد وأطلق عليه النار في راسه ، ورمى بالمسدس جنبه ..
أبو فيصل : بس يا نادر لاتنسى إننا لقينا بصماته على المسدس ..
نادر ببساطة : المسألة بسيطة جدا كل إلي على المجرم فعله هو إنه بعد ما يقتل سامي يحط بصمات سامي على المسدس ..
رياض : بس يا نادر سامي كان عنده سبب للإنتحار ، لاتنسى إنه قتل تاجر غني عشان كذا فضل إنه يهرب من العالم ..
نادر : بما إنك جيت لهذا الموضوع خلونا ننتقل له ، شوفوا الحين هذه المسرحية ..
ناظر نادر لعماد وقال بإبتسامة : عماد تعال القماش الأبيض إلي جبته أربطه على رقبتك مثل وشاح سوبر مان ..
عمل عماد مثل ما قال .. وبعدها قال نادر : شوفوا معايه ، لنفرض إن هذا القلم الأحمر العريض هي أداة الجريمة ، والحين أنا رح أمثل الطعنة إلي تلقاها المقتول في الصورة ، وهو عبارة عن جرح عميق ممتد من بداية الظهر حتى نهايته ، وبشكل مائل ..
مسك نادر القلم بيده اليسار وعمل خط طوييل على القماش الأبيض .. وبعدها قال : والحين أبغى شخص ثاني يرسم الخط المائل ..
وقف رياض وقال : أنا رح أرسم ..
مسك رياض القلم باليمين ورسم خط عريض .. شويه كذا وقف مندهش .. لأنه بعد ما رسم الخط تقاطع الخطين على شكل إكس ..
قال نادر : إيش الغلطة إلي إرتكبناها ؟؟ وكيف صار الشكل إكس ؟؟
حسام بإبتسامة : إنت رسم الخط باليسار عشان كذا صار الخط ممتد من الكتف الأيمن حتى نهاية الظهر من الجههة اليسرى ( يعني بهذا الشكل / ) أما رياض فرسم الخط باليد اليمين عشان كذا بدأ الخط من الجهه اليسرى وانتهى من الجهه اليمنى ( يعني بهذا الشكل ( \ عشان كذا تقاطع الخطين ..

نادر بإبتسامة : أحسنت يا حسام ، بالفعل أنا رسمت الخط باليسار بالرغم من إني مو أعسر بس أنا عملت كذا حتى تلاحظوا الفرق ، والحين أي من الخطين يطابق إلي في ظهر المقتول ؟؟
الكل شاف الصور .. وبعدها قال فادي : الخط إلي رسمه رياض هو المطابق له ..
أبو فادي بصدمة : بس كيف ؟؟ سامي أعسر والمفروض يكون الخط إلي عمله نادر هو المطابق ..
عماد بدهشة : يعني إلي طعن الرجال مو سامي ، وإنما شخص آخر لأن سامي أعسر ..
إبتسم نادر وقال : أخييير فهمتم يعني سامي بريء من التهمة هذه ، وهو ماقتل أحد ..
سمير : لكن ما تذكر إن في شاهدين شهدوا على إنه سامي هو إلي كان القاتل ..
أبو فيصل : وبعدين يمكن سامي تعمد إنه يطعنه باليمين عشان يبعد الشكوك عنه ..
نادر : بالنسبة للشهود فأنا أظن إنهم كذبوا ، وهم كانوا ورى موت الرجال ، وإذا كان سامي تعمد إنه يطعن الرجال باليمين فليش فكر بالإنتحار إذا هو واثق إنه رح يخرج من دائرة الإشتباه ..
فيصل : يمكن ............
قاطعه نادر : لاتحطوا إحتمالات كثيرة ، كل الدلائل تدل على إن سامي برييييييييييييييء ، وكل إلي حصل مدبر من قبل شخص ما ، والقضية هذه لازم تنفتح من جديد ، ولازم نحقق مع الشاهدين الكاذبين ..

هنا الكل سكت .. لأن نادر جاب أدلة وااضحة .. بعد هذا الشرح توضح إن سامي بريء .. ولازم تنفتح ملف القضية من جديد بعد ما أُقفلت على إنها جريمة ارتكبها سامي وبعدها إنتحر .. ولازم التحقيق فيها جيدا .. والبحث عن المجرم الحقيقي ..

الوضع إلي كان طاغي على المكان هو الشعور بالندم .. كيف ما يندموا وهموا من سنين إعتبروا سامي كماضي مظلم لهم .. ماحد كان يتكلم عنه .. وإذا ذكروه ذكروه بالسوء واسودت وجووههم .. ظلموا سامي سنواات عديدة .. ظلموه عشر سنوات .. والحين يتضح لهم الحقيقة كااملة .. لكن بعد إيش ؟؟
أكثر شخص كان نادم قد شعر راسه .. وقهراان من نفسه هو أبو فادي .. كان من شدة القهر ينتفض في مكانه .. مو قادر يتمالك نفسه .. الكل لاحظ ذلك .. لكنهم ما قالوا شيء .. من حقه ينقهر .. من حقه يغضب .. فهو في نهاية الأمر أبو سامي .. وسامي ولده ..

أما نادر فكان يشتعل نار في داخل .. هو غبي وأكبر غبي في العالم .. ليش مالاحظ هذا الشيء مبكر ؟؟ كره نفسه كثيير .. بالرغم من إنه مو مسؤول لكنه يحمل المسؤولية على نفسه .. ناظر في حال الكل .. عماد كان منزل راسه بألم .. وفادي وحسام صاكين على أسنانهم من القهر .. والكل كان واضح على معالم وجههم الندم ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المستشفى .. كانت سامعة كل إستنتاجات نادر من جوال عماد .. وارتاحت إن نادر عرف الشيء إلي تبغى تقوله ..
هي أصلا مو من عادتها الكلام إذا كان الشيء إلي تبغى تقوله يعرفه شخص ثاني .. لأنها بشكل عاام ماتحب تكون إنسانة بارزة ..
رمت نفسها على السرير بملل .. مارح يسمحوا لها بالخروج إلا بعد ثلاثة أيام ..
إبتسمت لمن مر طيف أمها وأخوها في بالها .. ولمن تذكرت أبوها مباشرة كشرت بقرف .. هي تحاول جاهدة إنها تتناسى موضوع إنه قاتل أمها .. لكنها ما تقدر تنسى أبدا .. لازالت كلماته ترن في أذنها .. الكلمات إلي أكد فيها إنه كان السبب في حريق بيتهم ..
جلست بقهر وبكل قوتها لكمت الجدار إلي كان جنبها .. هذه هي مأعم .. لمن تعصب مباشرة تلكم الجدار ..
وبعدها أخذت نفس عمييييييييق وقررت تنام وما تفكر في أبوها كثير ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في اليوم إلي بعده .. قام من النوم .. ولمن خرج للصالة .. تفاجأ لمن شافها في نفس مكانها .. وضامة رجولها لجسمها ونايمة فوق ركبتها ..
قرب منها وقال بهدوء : جوود قومي ..
لمن ما شاف ردة فعل قال مرة ثانية بس بصوت عالي شويه : جووووود قلت لك قومي ..
فزت جود بخوف ولا شعوريا قالت : لا تضربني ..
قالت بضيق : مارح أضربك ، روحي نامي في السرير رح يإلمك جسمك ..
لمن كانت جود تبغى تقوم .. حست بألم في أسفل ظهرها .. غمضت عيونها بألم ..
قال رامي بسخرية : طبعا رح تتعوري ، لأنك نمت وإنت جالسة ، تحركي ببطئ حتى ماتتألمي كثير ..
طالعت فيه بقهر .. بسبب مين هي نايمة كذا ؟؟ تأففت بصوت خافت .. وبالفعل وقفت بشويش بشويش وبعدها زال الألم .. وتوجهت للحمام الله يكرمكم ..
لمن خرجت قالت لرامي : أبغى أرجع البيت ..
طالع فيها رامي بنص عين وقال : زوجك مصاب وإنت تبغي تروحي البيت ؟؟ أي زوجة إنت ؟؟ ماتعرفي السنع أبدا ، المفروض تكوني جنبي ومثل ظلي ..
قالت بسخرية : ترى كلها كسر في اليد ، لاتتدلع كثيير ..
رامي : وحتى لو كان خدش صغير لازم تكوني معاية ..
جود بقهر : إنت ماعندك مشكلة في إنك تجلس هنا وقت طويل ، لكن أنا إلي أبتلش ، أختي مارح تتركني أبدا إلا بعد إستجواب مفصل ..
رامي بلامبالاة : خلي عمك يتولى الأمر ..
جود بعصبية : أصلا أختي ما تطيق عمي أبدا ، وهذا بفضلك يا سيد رامي ..
رامي بإستغراب : حتى الآن ما تطيقه ؟؟ حتى بعد ما تغير ؟؟
جود : أصلا هي تقول إنه متصنع ، لأنها ماتعرف الحقيقة ، والله عمي يحزن ، ساكت عليها وصابر عليها كثير ..
رامي بصوت ساخر : إيه مرره صاابر ههه ..
جود بحدة : خير على إيش تتريق ؟؟ ترى ماأسمح لك ..
رامي بملل : بلا كثرة حكي وروحي سوي لي فطور ..
راحت جود للمطبخ وهي متنرفزة من رامي من القلب .. وتبغى تتخلص منه بشكل نهائي .. لكن كيف ؟؟


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

نادر بصدمة : من جدك تتكلم ؟؟
الضابط فارس : للأسف هذا إلي صار ..
إنهار أبو فادي .. مو معقوول .. الشاهدين تم إيجادهم مقتولين من الأمس .. هو كان يبغى يعرف الشخص إلي قتل ولده سامي .. لكن الحين الدليل ضااع .. مارح يعرف قاتل ولده ..
قال فادي بقهر : وما لقوا يموتوا إلا الحين ؟؟
عماد بهدوء : أستغفر الله ، فادي مايجوز تقول كذا ، هذا قضاء وقدر لازم مانعترض ..
فادي : أستغفر الله ، بس والله من القهر ..
الضابط فارس : بس موتهم ماكان طبيعي ..
حسام بسرعة : إيش قصدك ؟؟
الضابط فارس : مثل ماقلت إن الشاهدين كانوا في سيارة مع بعض ، والسيارة طاحت من على جرف صح ؟؟
رياض : طيب إيش المريب في الأمر ؟؟
الضابط فارس : لمن تم تشريح الجثة ، لاحظنا وجود كحوليات في معدتهم ..
نادر بهدوء : يعني لمن كانوا يسوقوا ماكانوا في وعيهم ؟؟
الضابط فارس : بالضبط ، عشان كذا أنا حااسس إنها حادثة مدبرة ..
وقف وقال بعدها : أعذورني رح أرجع للمخفر ، وأحاول أحقق في القضية أكثر ..

خرج الضابط فارس .. والكل كان حااس بإحبااط وقهر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

مرت الأيام وخرجت مأعم من المستشفى .. لكن الجبس إلي في رجلها مارح يشيلوه إلا بعد أسبوع كمان .. أما بالنسبة للقضية .. فما في أي تقدم .. لازال المجرم مجهول الهوية ..
وبالنسبة للحريم الكل عرف حقيقة القضية .. وإن ساامي بريء تماما من التهمة إلي إنتسبت له قبل سنوات .. وإنه مات مقتول ..وهذا سبب الحزن للكل ..
أما بقية أبطال القصة فما كان هناك أي تغييير في حيااتهم ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كانت متوجههة للمطبخ .. تدور لها شيء تاكله .. وماسكة عكازة .. بسبب رجلها المكسور ..
لمن كانت تمشي .. كان قدامها الثلاثي المزعج يجروا ويلعبوا .. وبالغلط محمد صقع مأعم .. وطاح العكاز منها ..
تمايلت وكانت على وشك السقوط على الأرض .. لكن في يدين مسكتها .. ومنعتها من السقوط ..
سمعت صوت يصرخ بقوة : ياأغبياااء هاتوا العكااز ..
جاب محمود العكاز لها .. وهي مسكته .. ولمن رفعت راسها تشوف إلي مسكها تفاجأت لمن شافت عبد الرحمن ..
مباشرة تراجعت للخلف بسرعة .. صح إنه أصغر منها .. لكنه طوييل وهي مو معتادة عليه .. مو مثل روعة وروضة ومها إلي يعاملونه وكإنه أخوهم .. هي عادي عندها إنه يشوفها لأنها أصلا دائما تلبس ملابس ساترة .. لكن إنه يمسكها أو هي تجلس معاه هذا مستحيل .. يتلاقوا بالصدفة أوكي عاادي ..
قالت مأعم وهي تبتعد عنه : شكرا ..
ظل يتابعها بنظراته حتى دخلت المطبخ .. تنهد بعدها .. وشويه ناظر في الثلاثي المزعج نظرة حاادة وقال : تعالوا معاية ، لازم تتعاقبوا ..
قال أخوه أحمد بخوف لأنه يعرف عبد الرحمن لمن يكون معصب : والله ماقصدنا نطيحها ، إحنا ماشفناها لمن كنا نلعب ..
عبد الرحمن بصراخ : تخيلوا لو إنكم طيحتوها وتسببتم في فقش راسها ؟؟ إنتم ليش ماتفكروا قبل ماتلعبوا ؟؟
نزلت بيان على صراخه وقالت بإستغراب : دحمان إيش فيك ؟؟ ليش تصارخ بهذا الشكل المرعب ؟؟
عبد الرحمن بقهر : أخوانك الحم** كانوا رح يطيحوا مأعم ..
راحوا التوأم الثلاثي واتخبوا ورى بيان وقال محمود وهو ماسك بلوزتها بخوف : بيان والله ماكنا قاصدين ، والله ما أكذب ..
بيان بخبث : وليش إنت منفعل بهذا الشكل ؟؟ إنت أصلا مايهمك أحد سواءا تعور أو لا ، بالعكس إنت كنت دائما تدافع عن الثلاثي حتى لو كانوا غلطانين ؟؟ إيش اللي قلب حالك ؟؟
إنقهر عبد الرحمن من نبرتها وقال عشان ماتشك أخته في أمره : بس هي مصابة ، عشان كذا أنا خفت إنها إذا طاحت تصاب أكثر ..

في هذه اللحظة خرجت مأعم من المطبخ لمن مالقت شيء جاهز عشان تاكله .. شافتها بيان وقالت : مأعم إنتظري في شيء مهم أبغى أقولك ..
طالعت فيها مأعم بإستغراب .. أما بيان فابتسمت بخبث وهي تناظر في أخوها عبد الرحمن .. وقالت وهي تمطط الحروف : أخـــوووووووووويــــه هــــــــــــــو يــــــــــــحــــــــــــــــــــــ ...
قاطعها عبد الرحمن بسرعة وبإرتباك : أنا أحترمك ، أيوه أحترمك ..
طالعت فيهم مأعم وهي رافعة عاجبها الأيمن بتعجب .. وبعدها طنشتهم وقررت تطلع غرفتها ..

لمن راحت مأعم .. بيان فطست ضحك على أخوها .. وعبد الرحمن كان في قممة غضبه على بيااان .. وقرر يخرج من البيت قبل مايقتلها ..
نزل فادي وشاف بيان إلي تضحك لحالها وقال بإستهزاء : المسترجلة إنجنت ، صارت تضحك لحالها ..
أول ماسمعت صوته كشرت .. وقررت تتجاهله .. لأن الكلام معاه ضايع .. وطلعت لغرفتها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^

النار بقهر : السندريلا تطنشني ..
قالب الثلج : كيف ما تبغاها تطنشك وإنت تناديها بهذا الإسم ؟؟ تدري إنها تكره شخصية سندريلا ..
النار : تحمد ربها إني أعطيتها إسم مثل الفل ، وأحسن من إسمها بمليون ألف مرة ..
قالب الثلج : هات الجوال أنا رح أحاول أكلمها ..
رمى النار جواله لقالب الثلج وقال : لا تحاول إذا أنا ماقدرت فإنت مارح تقدر ..
قالب الثلج بسخرية : لا تقارني فيك ، أنا أفضل منك مليون مرة ..
النار : مرره صدقتك أقول إتصل وإنت ساكت ..
إتصل قالب الثلج عليها .. وبعد رنتين ردت لكنها ظلت ساكتة ..
قال قالب الثلج : أمم كيفك يا سندريلا ؟؟
سندريلا : أنا مالي صلااح وطلبك مرفوض ..
قالب الثلج : بنت أنا ماقلت شيء حتى الآن ..
سندريلا : أعرف إيش تبغى تقول ، وياللا مع السلامة ..
قفلت السندريلا في وجهه .. وقالب الثلج ناظر في الجوال بقهر .. الوحيدة إلي تقدر تغيظه هي هذه البنت .. والمشكلة إنه مهما عمل مايقدر يخليها تنقهر ..
رمى الجوال ورجع يتفرج التلفزيون .. ويتصنع البرود .. أما النار كان يطالع فيه وهو كابت ضحكته .. يدري إن قالب الثلج قهراان .. وفضل الصمت على الكلام ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^

في اليوم إلي بعده .. ملل .. ملل .. ملل .. كما العادة .. مافي أي جديد .. خطر في بالها فكرة .. ومباشرة قررت تتصل بالشخص الوحيد إلي تثق فيه ..
بعد رنتين سمعت ترحيبه الحاار لها .. قاطعته بملل : شوف في الليل أبغاك تجيب أخواتي وإنت تعال كمان ..
عماد بقهر : إنت ماتتصلي إلا لمن تبغي خدمة مني ، ولّا أنا ما أهمك صح ؟؟
مأعم بلا مبالاة : ياللا مع السلامة ، وأنتظركم في الليل ..
قفلت بدون ماتسمع رده .. وراحت نزلت للمطبخ .. شافت خدامة جديدة ماقد شافتها قبل .. قالت للخدامة : لو سمحت إيش إسمك ؟؟
جاوبت الخدامة : أنا في إسم نسرين ..
مأعم : نسرين لو سمحت أبغاك تجهزي صينية حلى لأن في ضيوف رح يجونا في الليل ، والقهوة سويها بعدين أوكي ؟؟
نسرين : حاضر مدام ، لكن إنت مين ؟؟ أنا مافي شوف إنت ..
مأعم بملل : أنا وحدة وانتهينا ، يااللا مع السلامة ..
خرجت مأعم من المطبخ .. وفي طريقها صادفت حسام .. قالت بهدوء : حسام مافي أي تقدم في الموضوع ؟؟
طالع فيها حسام وقال بأسف : مافي أي جديد ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

جالسة جنب ريم .. وتتفرج على الصور إلي كانت عند ريم ..
قالت بإبتسامة : ماشاء الله إنتم تشبهوا أمكم كثيير ، ومافي شبه بأبوكم ..
ريم : الكل أصلا يقول كذا ، ههههه حتى إن بابا أحيانا ينقهر مننا ، ويقول ليش ما تشبهوني ؟؟ ترى أنا أحلى من أمكم ، ههههههه والله كان دائما يضحكنا ..
كملوا مشاهدة الصور .. بس لفت إنتباهها صورة كانت لجمال وهو صغير .. واقف ورى بنت صغيرة وماسك شعرها وساحبه بقوة .. أما البنت كانت ماسكة يده إلي وتحاول تبعده ..
قالت بإستغراب : مين هذه البنت ؟؟ أنا ملاحظ إن في كذا صورة لها ، وهي الوحيدة إلي ماعرفتها ..
توترت ريم من سؤالها .. لكنها قالت بإبتسامة زائفة : أمم هي وحدة ..
فدوى ضحكت وقالت : أدري إنها وحدة مو ثنتين ، بس مين هي بالضبط ؟؟ ماشاء الله عليها باين عليها حلوة ..
ريم : أمم هذه بنت عمتي ..
فدوى بصدمة : بنت عمتك ؟؟ بس ما كنت أدري إن لك عمات أو أي أقارب ..
ريم بهدوء : إحنا كان عندنا عمين وأبويه الثالث وعمة وحدة ، لكن العمين ماتوا من زمان الله يرحمهم ، أما عمتي فافترقنا عنها من سنواات بعيدة ، ومانعرف شيء عنها وعن بناتها ..
نزلت راسها بحزن على حالهم .. وقالت عشان تغير الموضوع : أخوك متوحش شوفي كيف ساحب شعرها ..
ضحكت ريم وقالت : المسكينة إتنتف شعرها هههه ..
كملوا مشاهدة الصور ويتريقوا عليها .. قطع عليهم صوت جمال من برى الغرفة وهو ينادي على ريم ..
طلعت ريم عشان تشوف إيش يبغى ..
قال جمال وهو يحط في يدها فلوس : أعطي هذا لفدوى ..
طالعت ريم في الفلووس وقالت : حق إيش ؟
جمال : أعطيها ومالك صلاح ..
ماكثرت ريم الكلام .. وأعطت لفدوى الفلوس وقالت إنه من أخوها .. أما فدوى لمن شافت الفلوس عصبت .. وخرجت من الغرفة .. شافته في المطبخ .. راحت عنده وقالت بعصبية : شوف مارح أقبل هذا الفلوس أبدا ..
ناظر فيها جمال وقال : هذا حق فلوس العقد إلي إستلفته منك ..
فدوى : مني ماخذة ، لأني أعرف إني لو أخذته مارح يبقى لك ولأختك فلوس تشتروا فيها حاجيات البيت ..
جمال بحدة : إنت مالك صلاح ، خذي الفلوس وإنت ساكتة ..
فدوى : طيب أوعدني إنك إذا إحتجت فلوس تطلب مني ..
جمال : أقول روحي إنقلعي عن وجهي ، أنا مو محتاج مساعدتك مرة ثانية ..
فدوى بقهر : إنت مغرور وتافه ، والفلوس مني ماخذته ..
كان جمال رح يرد عليها لكن ريم قاطعتهم وقالت بصرامة : يكفي إنتِ وهو ، صراحة إنتم مثل الأطفال ، دائما تتضاربوا على الفاضي والمليان ، ترى كل واحد منكم كبير وفاهم ، يعني حركات الأطفال هذه ياريت تبطلوها ، تراني طفشت من مناقراتكم إلي ماتنتهي ..
قال جمال : مو مني ، فدوى هي إلي ............
قاطعته فدوى وقالت : لو إنت ما كنت عنيد ماكنت كذا ..
جمال : مين العنيد ؟؟ أنا ولّا إنت ؟؟
فدوى : إنت ..
جمال : أقول إنت هي العنيدة ..
ريم بعصبية : يكفي يا أطفال ، حسستوني إني بين إثنين من المبزرة ، روحوا إنقلعوا لغرفكم بسرعة ..
طالعوا جمال وفدوى في بعض بنظرات حاادة وحااقدة .. وبعدها كل واحد راح غرفته ..
أما ريم فتنهدت بضيق .. هي تحس حالها مثل الأم المسؤولة عنهم .. ولو ماكانت موجودة يمكن تشتعل بينهم نار الحرب وما تنطفئ أبدا ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

لمن كان في طريقه لبيت عم حور وجود .. دق جواله بصوت الشيخ ماهر المعيقلي .. شاف المتصل وكانت أخته مأعم ..
رد : ألو ..
مأعم : السلام عليكم ..
عماد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مأعم : إنت وينك ؟؟
عماد : أنا في طريقي لبيت عمهم ..
مأعم : عماد إنت عندك رقم جوالهم ؟؟
عماد : لأ ، بس ليش تسألي ؟؟
مأعم : يالله الحين لازم تقابل العجوز الغثيث ..
عماد بصرامة : مأعم لا تهيني الناس وهم ما عملوا لك شيء ..
مأعم : أوكي أوكي مارح أقول عنه شيء ، بس إسمعني يا عماد لو هو فتح لك الباب ، فاهرب من المكان وطنشه ، بس لو كانت الخدامة فأطلب منها تنادي حور أوكي ؟؟
عماد : إيش فيها لو كان عمهم ؟؟ ماأظن إنه رح يرفض ..
مأعم بسخرية : ذاك الغثيث يوافق ؟؟ هه لا تضحكني ..
عماد بحدة : إيش قلت من قبل ؟؟ مو قلت لا تهيني الناس وهم ما عملوا لك حاجة ؟؟
مأعم : المهم سوي إلي قلت لك عليه ، ياللا مع السلامة ..
قفلت الخط في وجهه من دون ما تسمع رده .. أما هو فتضايق منها .. هو مايدري ليشم أعم تكره عم حور وجود بهذا الشكل .. مع إنه ما عمل لها حاجة .. ويتضايق كثيير لمن يسمعها تطلق عليه ألقااب مو حلوة ..
تنهد بصوت عالي وقال بهدوء : الله يهديك يا مأعم ..

وصل البيت .. ودق الباب بهدوء .. ومن حسن حظه إن الخدامة هي إلي فتحت الباب .. وطلب منها إنها تنادي حور ..
نزلت حور لمن سمعت إن أخوها عماد تحت .. قالت بإبتسامة وهي تشوفه واقف ينتظرها : عماااد هلا والله فيك، وينها مأعم ؟؟
عماد بإبتسامة : أنا هنا عشان آخذك إنت وأختك وأوديكم بيتها ..
حور بفرحة : قول والله ؟؟ رح نروح بيت مأعم ؟؟؟ ما أصدق ..
عماد بإبتسامة : ياللا روحي جهزي نفسك إنت وأختك وأنا رح أنتظركم في السيارة ..
راحت حور بسرعة تقول لجود إنهم رايحين بيت مأعم .. لأن جود في الآونة الأخيرة كان باين عليها الإكتئاب .. عشان كذا هي متأكدة إن أختها رح تفرح بهذا الخبر ..
وبالفعل .. جود لمن سمعت الخبر طاارت من الفرحة .. وبسرعة تجهزوا ولبسوا .. وخرجوا من البيت ..
وعند سيارة عماد كانوا يتضاربوا على الجلوس في المقعد الأمامي .. قال عماد : ياللا أركبوا بسرعة ..
حور : جود إركبي ورى ،ا أبغى أركب قدام ..
جود : أووف وليش أنا أركب ورى ؟؟ إنت أركبي ورى ..
عماد : خلاص يا جود ، حور رح تجلس الحين ، وإنت في الرجعة ..
وبهذا إنحل المشكلة .. وركبت جود ورى وحور قداام .. قالت جود : بس عادي نروح وعمي ما يدري يا حور ؟؟
حور بلا مبالاة : إيش فيها يعني ؟؟ ترانا رايحين بيت أختنا مو بيت شخص غير ..
قال عماد بهدوء : حور عندي طلب بسيط ..
حور : آآمر ..
عماد : أمك الله يرحمها لو كانت حيه ماكان رح يعجبها طريقة حجابك هذا ، لثمتك ما تغطي شيء ، وعيونك ماشاء الله حلوة ورح تفتن الرجال ..
سكتت حور وهي متفشلة من حالها .. هي معتادة تتلثم .. أما حور فكانت كاتمة ضحكتها على حور إلي إتحمر وجهها من الفشلة ..
قال عماد : حور أنا ما أقول هذا عشان أفشلك ، لكنك أختي وأنا أبغى مصلحتك ..
فكت حور لثمتها وبالطرحة غطت به وجهها .. وقالت : رح أشتري غطوة بإذن الله ..
إبتسم عماد وحمد ربه إن حور أخذت بنصيحته .. شويه كذا ووصلوا لباب الفيلا الرئيسي .. إتصل على مأعم عشان تفتح له الباب ..

فتحت مأعم الباب الرئيسي .. ودخلت سيارة عماد .. حور وجود كانوا مبهورين من المكان .. بيت عمهم بالرغم من إنه كبير وحلو .. لكن بيت مأعم أحلى وأكبر بكثيير من بيت عمهم ..
نزلوا حور وجود من السيارة .. وعماد نزل كمان بناء على طلب مأعم .. دخلوا حور وجود لمجلس الحريم .. وعماد دخل مجلس الرجال .. ومأعم قالت له إنها الحين رح تنادي روضة ..
توتر لأنه من بعد الحادث إلي صار لهم في السيارة ماكلمها أبدا .. ولازال متضايق منها .. لأنه حاسس إنها ما تحب مأعم ..
وقرر يصارحها الحين بكل إلي عنده .. ويحاول يفهم سر غيرتها .


طلعت مأعم السلالم بهدوء .. وصادفت قدامها أم فادي .. قالت بهدوء : خالتي في ضيوف تحت ..
أم فادي : ضيوف ؟؟ مين هم ؟؟
مأعم : أمم تقدري تقولي صحباتي ..
أم فادي بفرحة : صحبااتك ؟؟ روحي غيري لبسك وأنزلي ، أنا رح أطلب من الخدم تجهيز القهوة ، ياللا بسرعة ..
نزلت أم فادي السلالم بسرعة .. وواضح إنها شويه وتطير من الفرحة .. ظهر على شفايفها شبه إبتسامة .. وكملت طريقها لغرفة روضة ..
طرقت باب الغرفة كذا مرة .. وفتحت الباب .. شافت روضة منسدحة على سريرها وفي يدها البلاك بيري حقها .. قالت بهدوء : روضة عماد تحت ..
طالعت فيها روضة بحقد وقالت : روحي إنت عنده ، لأنك إنت أهم مني بالنسبة لعماد ، والظاهر إنه هنا عشانك ..
مأعم : عماد يبغاك إنت مو أنا ..
روضة بسخرية : وليش ما قال لي على الجوال إنه جا اليوم ؟؟ طبعا لأنه ما جاء هنا عشاني ..
مأعم : شوفي لا تحللي الأمور من راسك ، أنا إلي أجبرته على المجيء هنا ، والحين أنزلي له ، أنا ما أقدر أجلس معاه ، لأن عندي ضيوف ..
قالت كلماتها هذا وخرجت من الغرفة .. وهي متأكدة إن روضة رح تنزل عند عماد ..
نزلت بخوات سريعة لمجلس الحريم .. وتفاجأت لمن شافت بيان وروعة جالسين يتكلموا ويضحكوا مع جود وحور .. قطبت حواجبها بإستغراب ..
قالت روعة بإبتسامة : أمي قالت لنا إن صديقاتك هنا ، وحبينا نتعرف عليهم ، بما إنهم أول صديقات لك ..
حور بإستغراب : صديقات ؟؟ أي صديقات ؟؟
بيان : مو إنتم صديقات مأعم ؟؟
جود : لا في سوء فهم حصل ، إحنا مو صديقاتها إحنا أخواتها ..
روعة وبيان : أخوااتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طالعت حور في مأعم وقالت : ما قلتي لهم إننا أخواتك ؟؟ ولّا متبرية مننا .
جلست مأعم على أقرب كنبة لها وقالت ببرود : أخواتي صديقاتي ما فرقت ، كلكم بشر وبنات ..
روعة : يعني الحين إنتم أخواتي كمان ؟؟
جود : لا ، إحنا أخوات مأعم من أب ثاني ..
بيان : أهاا بس الحين إنتم عايشين مع مين ؟؟
حور : مع عمنا ..
روعة بحماس : جود حور قولوا لنا عن مأعم في الماضي ، لأنها مررة ما تتكلم عن نفسها ، وهي بالنسبة لنا صندوق من الألغاز ..
بيان بنفس الحماس : كمان قولي لنا معنى إسمها ، وهل هو إسم أجنبي ولا لأ ؟؟
جود بصدمة : بيان إيش قلت ؟؟
بيان بخوف : هاا ما قلت شيء ، بس أبغى أعرف معنى إسمها ..
حور بدهشة : إنتم ما تعرفوا إن إسم مأعم مجرد لقب أطلقناه عليه ، ومو إسمها الحقيقي ..
روعة : طيب إيش إسمها الحقيقي ؟؟
جود بإستغراب وهي تطالع في مأعم : من جدكم ما تعرفوا إسمها الحقيقي ؟؟ بالرغم من إنها عايشة معاكم تسع سنواات ..
روعة : إحنا قلنا لكم من قبل ، مأعم هي صندوق لغز محير ، وهي ما تكلمنا أبدا ، يعني لا تستغربوا إننا ما نعرف عنها شيء ..
حور طالعت في مأعم وقالت : أوكي أنا رح أكلمكم وأعرفكم عليها أكثر ، أولا إسمها الحقيقي هو ســـــــــــــــــــــــراااابـــــــــــــــــــــــــــ ، عمرها 19 سنة ، أمم إيش أقول كمان ؟؟
جود : لمن كانت طفلة كانت وحدة هادئة وكتومة ..
بيان : ولا زالت كذلك ..
حور : أيوه صح تذكرت ، مأعم كانت من عشاااق أفلام الكرتون قديما ، أما الحين فما أدري إذا هي تحبه ولا لأ ..
جود : هي كان تصرفاتها صبيانية بالرغم من مظهرها ، ودفشة مرره ، مافيها ذرة نعومة ورقة ، وأيضا تحب تتعلم الفنون القتالية ، وكانت مهووسة جدا بكونان وشخصية ثانية وهي أمم مين يا حور ؟؟ ..
حور : والله نسيت ، بس أفتكر إنه نمر وشيء كذا ، أمم أيوه صح النمر المقنع ، كانت سرااب تعععشق هذولا الإثنين ، كانت تاخذ من شخصية كونان الذكااء وحب حل الألغااز والغموض ، أما من النمر المقنع فأخذت منه حب الدفاع عن الضعاف ومساعدتهم ، وحتى عبارته إلي كان يقولها كانت داائما تقولها ، وكانت أضحوكة الحارة كلها ، بس هي كانت مطنشتهم ودائما تقول إنها رح تصير محققة بارعة لمن تكبر ، ومصاارعة قوية هههههههههههه
.. روعة بصدمة : من جدكم ؟؟ مو باين إنها مأعم نفسها هههههه ..
بيان : هههههههههههههه حلوة محققة بارعة ، ومصارعة قوثة هههههههههههه ، مأعم كان عندها طموح غبي جدا ههههههههههههه ..
طالعت فيهم مأعم وقالت بهدوء : لا داعي لأن تتحدثوا عن ماضيّه القديم ، فأنا الآن إنسانة جديدة ..
جود : أيوه صح نسيت إنها من عشقها لسبيس تون صارت تتكلم لغة عربية فصحى مثلهم ، والله كانت تنرفزني زمان ..
حور : وهي من كثر ما تتكلم بالعربية الفصحى صارت معتادة عليه ..
مأعم : قلت لكم يكفي هذا ، أخبراني الآن كيف حال دراستكما ؟؟
كشرت جود بقرف وقالت : يالله أستنى اللحظة إلي أتخرج فيها ..
حور : هذا وإحنا داخلين أدبي ، أجل لو دخلنا علمي إيش تسوي ؟؟ شكلك تنتحري ..
بيان : إنتم أدبي مو علمي ؟؟
حور : إحنا والدراسة أبدا ما نتوافق ، فخلينا ندخل أدبي أفضل من العلمي ..
روعة : على ما أظن مأعم هي دخلت علمي صح يا مأعم ؟؟
مأعم : لا أعلم ..
بيان بقهر : كيف ما تعرفي ؟؟ إنت السنة إلي راحت تخرجت فيها بس ..
جود : طيب يا مأعم منت ناوية تكملي الجامعة ؟؟ وكم نسبتك ؟؟
مأعم : النسبة غير مهمة ، وأنا لا أنوي التسجيل في الجامعة بعد ..
حور : بس أنا حاسة إن نسبتك حلوة ، إنت ماشاء الله عليك دافورة في الدراسة ..
مأعم : قلت لكم مرة وسأعيدها أنا لست كما في الماضي ..
روعة : يا كذابة والله نسبتك حلوة ، أنا شفت الشهادة ، كان نسبتها 97 % ماشاء الله عليها ..
شهقت جود وقالت : نسبة حلوة كذا المفروض ما تضيع ، لازم تسجلي في الجامعة ، والله ليكون لك مستقبل مرره حلو ..
روعة : أوه صح ، نسيت روضة ، أنتظروني هنا ، رح أنادي أختي ..
مأعم : روضة مع عماد ..
روعة بإستغراب : عماد ؟؟ من متى وهو هنا ؟؟
جود : هو إلي جابنا ، بس بأي صفة يكونوا مع بعض ؟؟
روعة : روضة زوجته ..
حور بصدمة : أمــــــــا .. عماد متزوج ؟؟
بيان : هم بس مملكين على بعض ..
حور : ومتى الزواج ؟؟
روعة : ما حددوا الموعد حتى الآن ..
وجلسوا يتكلموا مع بعض وهم مستانسين .. ومأعم مجرد مستمعة فقط .. وما شاركتهم في الكلام ..

في الساعة 12 قرروا حور وجود الرجوع للبيت .. بالرغم من إن البنات مصرين على إنهم يسهروا مع بعض .. لكن حور إعتذرت منهم .. ووعدتهم إنهم رح يزوروهم مره ثانية ..
راحوا حور وجود مع عماد ..
روعة : والله أخوات مأعم طيوباات حييل ..
بيان : أيوه والله ، ما توقتعتهم كذا ، ظنيت إنهم مثل مأعم المملة ..
روعة : حرام عليك لا تقولي عن مأعم كذا ..
جات روضة وقالت : والله ندماانة إني ما جلست مع أخوات مأعم ..د
بيان : كذابة ، تفضلي الجلوس مع حبيب القلب عماادووه أكثر ، بطلي بكش ..
روضة بخجل : لا والله ، كان ودي أتعرف عليهم ..
بيان : كان يمديك تخلي عماد مع أخوانك ، وتجي عندنا ، لكنك أصلا ما تبغي تفارقي حبيب القلب ..
روضة : بياان خلاص أسكتي ..
روعة : والله فاتك الكثيير يا روضة ، تخيلي عرفنا الكثيير عن طفولة مأعم ، وأيوه صح عرفنا إسمها الحقيقي وسر تسميتها بمأعم ..
روضة بحماس : عرفتم إسمها الحقيقي ؟؟ قولوا لي يالله ..
بيان : إنت إيش تتوقعي ؟؟
روضة : والله ما في بالي أي أسم ، قولوا بسرع’ ..
روعة : إسمها الحقيقي هو سراب ..
روضة : اللـــــــــــــــه إسمها مرره حلو ماشاء الله ..
بيان : طيب إيش تتوقعي معنى إسمها مأعم ؟؟ وليش سموها كذا ؟؟
روضة : ليش ؟؟ ت
روعة : فكري شويه ، بس والله رح يفاجئك التفسير ..
روضة بتفكير : أمم والله مو في بالي أي شيء ..
بيان : أوكي أنا رح أقول لك ، مأعم هي كلمة مأخوذة من عبارة ( متبلدة الأحاسيس وعديمة المشاعر ) كان هذا لقبها من وهي صغيرة ، وبعدين جا أخوها وختصر هذه العبارة وأخذ أول الحروف في هذه العبارة ..
روضة : يؤ يؤ والله حرام ، ليش كانوا يقولوا عنها متبلدة الأحاسيس ؟؟
روع’ : هي كانت هادئة جدا ، وما تحب تظهر مشاعرها ، بس تدري مين إلي أطلق عليها هذا اللقب ؟؟
روضة : مين ؟؟
روعة : زوجك المصون يا حلوة ..
روضة بصدمة : من جدك ؟؟ لا عمااد مستحيل يسويها ..
روعة بضحكة : وصرنا ندافع عن بعض ، حركات ..
إنحرجت روضة وفضلت الصمت . وقالت بيان : بس لو شفتوا تصرفاتها رح تحسوا إنها من جد متبلدة الأحاسيس وعديمة المشاعر ..
روضة : بنات إيش رايكم إننا ما نسميها مأعم ، من اليوم ورايح رح نناديها سراب ، وبدل ما تكون متبلدة الأحاسيس وعديمة المشاعر رح تكون الفتاة الرقيقة والناعمة ..
روعة : وااو حلوة الفكرة ، رح ننتشلها من هذه الحياة البائسة ، ونخليها إنسانة مختلفة تماااما ..
بيان : بس كيف تبغونا نغيرها ؟؟
روضة : إيش رايكم أول شيء إننا نحاول نتشارك معاها كل شيء ، يعني لو رايحين مكان لازم نجرها معانا ، حتى لو رفضت ..
بيان : أوكي رح نبدأ من بكرة ، الوقت تأخر , وأنا نعساانة ..
روضة : بس أول خطوة رح نسويها هو إننا نروح السوق مع بعض ..
روعة بإستغراب : وليش السوق يعني ؟؟
روضة بخجل : أمم أنا وعماد إتفقنا على موعد الزواج ..
بيان بحمااس : قولي والله ..
روضة : والله ورح يكون بإذن الله في بداية شعباان ، يعني بعد شهر ..
روعة : وواااااو لازم نجهز للفرح بسرعة ، ماعندنا وقت ..
بيان : أجل من بكرة نبدأ نجهز ..


نهاية الجزء ..







 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 29-03-14, 08:34 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

29
في الساعة 8 قرروا روعة وبيان وروضة الذهاب للسوق .. حتى يجهزوا لزواج روضة .. نزلت روعة وقالت بإحباط : للأسف رفضت وقفلت الباب في وجهي قبل ما أكمل كلامي ..
روضة : يالله إيش نسوي ؟؟ مني رايحة إلا وهي معانا ..
بيان : بالرغم من إن ودي أخرجها من عزلتها إلا إنها ما تساعدنا على هذا ..
روضة : أنا رايحة أكلمها هذه المرة ..
وبالفعل طلعت روضة لغرفتها وبدأت تدق الباب بهدوء .. قالت مأعم من ورى الباب : ماذا تريدين ؟؟
روضة : أمم لو سمحتي أبغى أتكلم معاك شويه ، أفتحي الباب ..
مأعم : إذا كان الموضوع إلي تبغي تكلميني فيه هو نفسه موضوع روعة فأنا رافضة ..
روضة برجااء : تكفييييييييين يا مأع..... أقصد سراب ، روحي معانا ..
مأعم : أنا إسمي مأعم ، وما أعرف أحد إسمه سراب ..
روضة : سراب ما يصير هذا ، لازم تروحي معانا عشان تجهزي لزواجي ، لا تنسي إنك أختي وأخت عماد في نفس الوقت ، مايصير ما تحضري ..
مأعم : قلت لا أريد يعني لا أريد ..
تنهدت روضة بيأس .. ونزلت تحت وعلى وجهها الإحبااط .. عرفوا من شوفتها إنها فشلت .. قالت روعة : إيش نسوي الحين ؟؟
جات أم فادي وقالت بعد ما سمعت كلامهم : أنا رايحة أكلمها ..
طلعت أم فادي لغرفة مأعم .. ودقت الباب .. شويه وسمعت صوت مأعم وهي تقول : قلت أنني لن أذهب معكم ..
أم فادي : مأعم حبيبتي أفتحي الباب شويه ..
لمن سمعت مأعم صوت أم فادي .. فتحت لها الباب مباشرة .. لأنها تحترم أم فادي جدا ..
قالت بهدوء بعد ما فتحت الباب : نعم يا خالتي ..
أم فادي : يابنتي الله يوفقك ، ليش ما تروحي مع أخواتك للسوق ؟؟ عشان تغيري جو شويه ، ومنها تجهزي لفرح أخوك وأختك ..
مأعم : أنا مأ أحب التسوق ..
أم فادي : مأعم هذه المرة بس ، الله يخليك ..
مأعم : آسفة يا خالتي ، لكن أنا مالي نفس ..
أم فادي برجااء : تكفيين يا مأعم ..
مأعم ما عجبها الوضع .. وحدة أكبر منها بكثيير تقعد تتوسل لها وتترجااها .. قالت : أوكي أنا رايحة ..
تهلل وجه أم فادي من الفرح وقالت : تسلمي والله يا حبيبتي ، ياللا ألبسي عبايتك ، أخواتك تحت يستنوك ..

في النهاية إضطرت مأعم للذهاب مع أخواتها وبيان .. على الرغم من إن في وحدة ماكان عاجبها وجود مأعم . وهي بكل تأكيد مها .. في السيارة الكل كان يتكلم ويضحك إلا مأعم إلي كانت تناظر من النافذة وهي مو مهتمة في أحد ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^
عند أنهار .. نزلت من غرفتها وفي نص الدرج .. سمعت صوت أمها وأخوها .. وتفاجأت كثيير من إلي سمعته .. نزلت بسرعة وهي معصـــــــــــــــــــــــــــبة ..
قالت بقهر : نااوي تتزوج ؟؟
أم براء : ويش فيها يعني ؟؟
أنهار : بس ما مر وقت طويل على فسخ خطبته ..
أم براء بكره : مو هو إلي فسخ الخطبة بليانووه هي إلي رفضته ، وبعدين من زينها أصلا ، أنا ما إخترتها لبراء إلا لأني ظنيت إن أخلاقها حلوة ، لكنها طلعت العكس ، وأخلاقها مثل شكلها ، هه لو لفت الدنيا كلها مارح تلقى مثل ولدي ، والله هي الخسرانة في النهاية ، في وحدة ترفض واحد مثل برااء ؟؟ صراحة صرت أشك في عقل بنت أخويه ، إن شااء الله تبقى عاانس طول حيااتها ياارب ..
براء بضيق : يمه حرام عليك لا تدعي كذا ، أنا ما قلت شيء لمن رفضتني ، عشان كذا ياريت تعامليها مثل قبل ..
أم براء بقهر : كيف تبغاني أعاملها بطيبه مثل قبل وهي رفضتك بعد ما لعبت بمشااعرك لعدة سنواات ؟؟ هي وحدة حقيرة مو مثل أختها لميااء ..
أنهار بعصبية : يمه لو سمحت لا تقولي عنها كذا ..
أم براء : إنت ليش غبية ؟؟ بالرغم من إنها فشلت أخوك مع ذلك واقفة في صفها ؟؟ يعني هي أهم من أخوك ؟؟
ماردت أنهار على أمها .. لأنها لو ردت فرح يكون ردها جارح .. وفي النهاية هذه أمها وماتقدر تطول لسانها عليها .. إنسحبت من المكان وهي تغلي من القهر .. ودها تقول لهم إن برااء هو إلي رفضها مو ليااان ..

أما برااء فانسحب مثل أخته .. وطلع برى البيت .. وهو حااس بتأنيب الضمير .. لأنهم كل ماا جااء سيرة ليان تبدأ أمه تهين ليان كما لو إنها الغلطانة .. وده يقول لهم الحقيقة .. لكنه خاايف .. ركب سياارته وراح يدور في شوارع الريااض بدون أي هدف .. وتفكييره كله في لياان .. حس إنه من جد حقيير .. وكلمة حقيير قليلة بحقه .. هو إلي رفضها .. بس في النهاية الغلط كله جا على ليااان ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^

من محل لمحل .. وحتى الآن ما لقوا شيء يعجبهم .. بإستثناء روضة إلي كانت تشتري أشياء الدبش حقها ..
أما مأعم فكانت مقررة تشتري فستان اليووم عشان ما تضطر إنها تروح السوق في يوم ثاني .. لفت نظرها فستاان تفاحي كان معروض عند أحد المحلاات .. قالت لحسام إلي كان معاهم : حساام أبغى أدخل هذا المحل ..
حسام : أوكي ياللا ندخل هناك يا بنات ..
دخلوا البنات المحل .. ومأعم إختارت الفستاان التفاحي إلي عجبها .. وقالت لحسام : حساام إسئله عن السعر ..
شاف حسام الفستاان وعجبه كمان .. ولمن سأل عن السعر كان السعر مقبول .. ومبااشرة أخذت مأعم الفستاان .. ودفع حسام الحسااب وخرج من المحل ..
بياان : ياالله أنا تعبت خلااص ، وإلى الآن ما لقيت فستاان يعجبني ..
روعة : وأنا كماان ، شكلي رح أفصل فستاان أبرك لي ..
روضة : الوحيدة إلي إختارت فستاان هي مأعم ، هههههه أبدا ما توقعت ..
مأعم : شوفوا أنا أبغى أشتري صندل الله يكرمكم عشان أرجع البيت ، تراني طفشت ..
حساام : أوكي نشتري صندل لك ونرجع البيت ..
وبالفعل مأعم إشترت صندل أبيض بكعب مو عاالي مرره .. وبكذا قرروا يرجعوا البيت ..
لمن دخلوا الفيلاا.. كانت أمهم في إنتظاارهم .. قالت بحمااس : ها يا مأعم إشتريتي شيء ؟؟
مأعم بهدوء : أيوه إشتريت ..
أم فادي بفرحة : والله ؟؟ وإيش شريتي ؟؟
روعة بغييرة : لنا الله ، لمن شافت حبيبة قلبها نستنا ، يمه ليش ما تسأليننا نحن كمان إيش إشترينا ؟؟
أم فادي : لأني أعرفكم وأعرف ذوقكم ، أما مأعم إلى الآن ما شفت شيء هي إشترته بنفسها ، وودي أعرف ذوقها ..
مها بسخرية : ذوقها مثل وجهها ..
بياان : أجل هذا يعني إنه ذوقها حلوو ..
مها : حلو في عينك ..
راحت مها وهي قهراانة من إهتمام أمها بمأعم .. أما أم فادي فما إهتمت .. ورجعت شافت مأعم بإبتسامة وهي تقول : والحين ممكن أشوف الفستاان ؟؟
مدت مأعم الكيس إلي في يدها ببرود وقالت : تفضلي ..
خرجت أم فادي الفستاان وشافته بإنبهاار كان نااعم جداا وبسييط لكنه كان حلوو .. كان عبارة عن فستان تفاحي طوويل .. في الوسط حزام لونه أبيض عريض شويه .. وفي نقشاات من تحت باللون الأبيض .. أكمامه قصييرة والظهر مفتوح شويه.. لاحظت أم فادي إن في قماش أبيض زايد بنفس نوعية قماش الفستان .. قالت بإستغراب : إيش هذا القمااش ؟؟
مأعم ببرود : أنا مقررة أسوي مثل الجاكيت الصغير بربع كم وكمان عشان تغطي الظهر ..
إبتسمت أم فادي بإعجااب .. كلامها هذا يدل على إنها تحب الستر .. وهذا الشيء كبرها في عينها كثيير ..
قالت لروعة وروضة : بناات شوفوا كيف البنات المحترمات ، تعلموا منها الستر ..
بيان : خالتي إلي يسمعك يقول إننا ما نستحي على وجيهنا ؟؟ ترانا محترمات كماان ..
روضة : أيوه صح ..
أم فادي : بلا كذب ، تراني أعرف نوعية الملابس إلي تحبوا تلبسوها ، قصير وعاري وما أدري إيش ..
روضة : يمه خلااص أنا أصلا مقررة أبطل أشياء كذا ..
بيان بخبث : بدأت آثاار الجلسة مع عمااد تظهر ..
روضة بإحرااج : مو لأن عماد قال شيء ، بس لأني إكتشفت إنه غلط ..
روعة : علييناااااااااااا ..
روضة بقهر : أقول طيروا ، أنا الغلطانة إلي أكلمكم ..
أم فادي بإبتسامة : على الأقل هي أحسن منكم يا بناات ، مين قدها ماخذة عماد إمام المسجد , والكل يشهد بصلاح أخلاقه ..
حضنتها روضة وقالت : فديتك يمه ، أيوه علميهم إن مكانة عماد ..
وجلسوا مع بعض يتكلموا ويمزحوا .. أما مأعم فانسحبت من المكان بهدوووء ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في اليوم إلي بعده .. ناظرت ريم في جمال بإستغراب وقالت : غريبة ليش ما رحت الشغل ؟ الحين صارت الساعة 9 تماما ..
جمال براحة : اليوم ماعندي شغل ، المدير إتصل وقال ما أداوم ..
ريم بإبتسامة : أول مرة يعطيك إجازة ..
جمال : الحمد لله ، بس والله ما أدري إيش أسوي ، مو معتاد أجلس فااضي في الصباح ، معتاد على الكرف ..
ريم بتفكيير : اممم إيش رايك نتسلى اليوم ؟؟
جمال : كيف ؟؟
ريم : تعال وبس ..
جمال : وين ؟؟
ريم : غرفتي ..
دخل جمال وريم للغرفة .. وشافوا فدوى إلي كانت مستلقية على فراشها وسرحااننة .. لاحظت وجود جمال .. وبسرعة جلست واعتدلت في جلستها ..
ريم : فدوى تبغي تلعبي معانا ؟؟
فدوى بإستغراب : ألعب ؟؟
ريم بمرح : صح إنها لعبة طفولية شويه ، بس مافي مشكلة إننا نرجع لأيام الطفولة ، إيش رايكم نلعب الغميضة ، شخص مننا رح يغمض عيونه ويحاول يمسكنا ..
ناظر فيها جماال بسخرية وقال : لا يشيخه إحلفي ؟؟
ريم : إيش فيها يعني ؟؟
جمال بممل : أقول إنقلعي ، مني لاعب ..
ريم : طيب إيش رايكم نختبر ثقاافتنا ؟؟
فدوى : كيف ؟؟
ريم : أنا عندي كتاب فيه مجموعة من الألغاز ، إنت وجمال رح تكونوا المتنافسين ، والخاسر رح يكون تحت طاعة الفائز لمدة أسبوع إيش رايكم ؟؟
جمال بخبث : أوكي ليش لأ ، رح أخلي فدوى تحت طاعتي لمدة أسبوع..
فدوى بسخرية : لا يا شاطر مارح أكون تحت طاعتك ، لأني مو مشاركة أصلا ..
جمال : وليش يعني ؟؟ لا يكون خايفة من الخسارة ..
فدوى : مو خايفة لكني راحمتك لأني لو تسابقت معاك رح أفوز أنا ..
جمال : طيب وافقي وإحنا رح نشوف مينا لفايز ..
فدوى : أوكي ..
ريم بإبتسامة عريضة : أوكي ياللا أجلسوا الحين أجيب الكتااب..

وبالفعل بدأ المسابقة .. وريم تسأل .. وجمال كان إلي يجاوب .. وأحياانا تكون فدوى .. لكن جمال كان متقدم عليها بخمس نقاط ..
فدوى : خلاص ما أبغى ألعب ..
جمال : لو إنسحبتي رح تعتبري خاسرة ، أحسن لك تكملي يمكن تتقدمي ..
ريم : وكي اللغز إلي بعده ماهو الباب الذي لايمكن فتحه ؟؟
فدوى بسرعة : الباب المقفول ..
ريم ك خطأ ..
فدوى إبصرار : إلا هو ..
جمال : أيوه الباب المقفول
ريم ك خطأ يعني خطأ .ز
ظلوا فدوى وجمال يفكروا .. أما ريم لمن شافتهم كذا قالت : شوفوا لهذا السؤال خمس نقااط ، يعني يا فدوى لو لقيتي الحل الصحيح رح تتساوي مع جمال ، أما لو جمال حل السؤال رح يتفوق عليك بعشر نقاط ، ياللا شدوا حيلكم في التفكير ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في جامعة لياان .. كانت تمشي في الجامعة وجنبها في صديقتها هناء .. شويه كذا جاتها وحدة إسمها جميلة .. وهي إسم على مسمى .. قالت جميلة بدلع : هااي
ليان بضيق : نعم إيش تبغي ؟؟
جميلة : يؤ يؤ ليش نفسيتك كذا ؟؟ لا يكون بسبب رفض براء لك ؟؟ هههههههههه
ليان بعصبية : أنا إلي رفضته مو هو إلي رفضني ساامعة ؟؟
جميلة : هههههههههه صدقتك مرره ، أقول هذه الكذبة ما تمشي عليّ يا ماما ..
ليان : الكل عارف هذاالشيء ، لا تتذاكي يا جميلة ..
جميلة : شوفي مهما قلتي ، أنا حاسة إن برااء هو إلي رفضك ، لأنك وحدة قبيحة ، بس عشاان ما يفشلك قام كذب على الناس وقال إنك إنت إلي رفضتيه ، يا قلبي عليه ، طول عمره حنون ..
ليان بعصبية : إنت إيش تبغي بالضبط ؟؟
جميلة : جاية هنا عشان بس أتشمت فيك ههههههههههه بااي ..
راحت جميلة وهي تمشي بكل دلع .. طالعت هناء في ليان وقالت : ليان لا تهتمي في كلامها ..
لكن لياان ما قدرت تتحمل .. وبدأت تبكي بقهر .. تفاجأت هناء من دموعها .. وقالت بسرعة : لياان لا تبكي هي ما تستاهل دمعة وحدة منك ، لياان كوني قوية ..
لكن ليان ما قدرت تكون قوية .. إنهارت بالبكاء في حضن هناء .. وهي كاارهه برااء ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6

في الشركة .. لمن كان يراجع الملفات حق الشركة .. ثبت عينه على إلي يشوفه .. بسررعة راح مكتب أبوه .. وبدون ما يطرق الباب دخل وقال : يبه في مشكلة ..
ناظر فيه أبو رياض بحدة .. لأن كان في رجاال معااه في الغرفة .. نادر لمن شاف إن في رجاال مع أبوه إنحرج واستأذن بهدووء .. خرج من المكتب حق أبوه.. وجلس على كنبه موجودة جنب مكتب أبوه .. جاه السكرتير وقال : أستااذ ناادر إيش تسوي هنا ؟؟
نادر : عم شكري مين إلي مع أبويه ؟؟
السكرتير : طال عمرك هذا واحد جا هنا عشان يراجع بعض الصفقات مع أبوك ..
نادر بإستغراب : بس ليش ما يراجع مع عمي حمد وعمي خاالد ؟؟ مو إحنا لازم نراجع الصفقاات مع الكل ؟؟
السكرتير : ما أدري والله عن السبب ..
نادر : طيب هذا من أي شرك’ ؟؟؟
السكرتير : من شركة ـــــــــــ ..
وقف نادر لمن سمع إسم الشركة .. وقال : لازم أكلم أبويه ..
حاول السكرتير منعه .. لكنه طنشه ودخل مكتب أبوه .. لكن هذه المرة بهدوء .. قال بإبتسامة : كيفكم ؟؟
قال أبو رياض :ِ نادر لو سمحت أنا عندي ضيف ..
جلس نادر على الكنبة إلي مقابل الضيف وقال : خلوني أشاركم الجلسة ..
سكت أبو ريااض وهو قهراان من نادر .. أما الرجال قال : مافي مشكلة ، معاك مهند نائب مدير شركة ـــــــــــــــــــ ..
نادر : تشرفنا وأنا نادر ولد نواف ..
مهند : ماشااء الله يا أبو ريااض ، هذا ولدك ؟؟ مرره ما يشبهك ..
أبو رياض : مهند ممكن نرجع لموضوعنا ..
مهند : أووه صح ، أوكي رح نكمل إلي بدأت ..
بدأ مهند يشرح المشروع إلي متفقين عليها .. ونادر ينااظر فيه بهدووء .. كان يشوف إبتسامة مهند وكلامه الجذااب .. وأي شخص يسمع لطريقته الجذابة رح يوافق مباشرة.. وبالفعل قال أبو رياض برضاا : أنا موافق ، ومن بكرة رح نبدأ بإذن الله ..
نادر بإبتسامة : بس يا أستاذ مهند ما تلاحظ إنك كنت بس تتكلم عن الإيجابيات إلي رح تصير لمن نعمل المشروع ، لكنك ما تطرقت للمشكلات إلي رح تواجهنا ..
مهند بنفس إبتسامة نادر : لكن المشكلات نقدر نتفاداها بخبرتكم المعروفة ولا تنسى إن شركتنا سمعتها جدا راائعة ومعروف عنها الخبرة الطويلة .
نادر : بس لو إحنا فكرنا شويه في المشروع ، ما تلاحظ إن هذا رح يكون خسارة لنا؟؟
مهند : لا يا نادر بالعكس الربح رح يكون نصيبنا إن شاء الله ..
أبو رياض : نادر أنا موافق على المشروع ، إنت إيش الشيء إلي مو عاجبك ؟؟
نادر : أمم أستاذ مهند أنا سمعت بمجموعة من الإشاعات حولكم ..
مهند : أي إنساان ناجح رح يكون له مجموعة من الحسااد وكذلك الشركة ، لو كنت شركة ناجحة فرح يكثر الحساد من حولك ، ولكن لو كنت صاامد مثل الجباال فما رح تهتم بالكلام إلي يدور حولك ..
نادر : أوه صح كلامك عين الصوااب ، ماشااء الله عليك ، طيب يا أستاذ مهند لو كنا معااك في نفس المشروع فهذا رح يأثر على سمعتنا أيضا ، عشان كذا نعتذر منك ..
أبو رياض بصدمة : نادر إنت إيش جالس تقول ؟؟
نادر : أستاذ مهند يا رييت تتفضل ، والعقد إلي بيننا ملغي أنا آسف ..
مهند : نادر لو سمحت لا تتخذ قرار رح تندم عليه بعدين ، المشروع رح تكسبكم الكثيير ..
وقف نادر وقال : إنتهى النقااش ( وبإبتسامة : لو سمحت يا أستاذ مهند تفضل ..
طالع فيه مهند بقهر .. إبتسامت نادر مو إبتسامة عادية .. بالرغم من الإبتسامة إلي على وجهه إلا إنه من دااخله شخص خبييث .. وماحد يفهم الخبيث إلا الخبيث ..
وقف مهند وقال : أوكي أنا رح أغاادر بس تظن إنه من الجيد طرد الضيووف ؟؟ ما توقعته منكم ..
أبو رياض بسرعة : لا يا مهند لا تروح ، وإنت يا نادر أطلع برى بسرعة ..
ناظر نادر أبوه ولازالت إبتسامته على وجهه .. وشويه كذا ناظر مهند .. وبعدها قال : نعتذر منك يا أستاذ مهند ، بس تقدر تتفضل ، والعقد إلي بيننا ملغي ..
طالع مهند في أبو رياض .. يبغاه يتكلم .. لكن أبو رياض فاجأه لمن قال : آسف يا مهند لكننا رح نلغي إلي بيننا ..
طالع مهند في نادر بحقد وكره .. وخرج من المكتب بعد ما صفق الباب بقوة .. طالع أبو رياض في ولده نادر وقال بهدوء : نادر ليش رفضت ؟؟
جلس نادر وقال : أمم بس كذا ما عجبني أسلوبه..
طالع فيه الأب وهو عارف إنه يكذب .. قال : بس صراحة في البداية كنت قهران منك لأنك فشلتني قدامه ، لكني في النهاية أدركت إنك إنت على صواب حتى لو ما كنت عارف السبب ..
نادر : أنا مارح أخبي عليك يا يبه ، كل ما في الأمر إن شركتهم كانت تختلس الأموال من الشركات الكبيرة ، وفعايلهم تنكشف شيئا فشيئا ، فلو كنا شركاء لهم فنحن رح نتورط معاهم ..
إبتسم أبو رياض ولمن كان بيتكلم سمع صووت قوي جدا .. تليها صوت صفارة الإنذاار .. إرتعب أبو ريااض من إلي يصير .. وبسرعة خرج من مكتبه .. ووراه نادر ..
قال أبو رياض للسكرتير : إيش جالس يصير ؟؟
قال السكرتير : ما أدري والله طال عمرك ..
أبو رياض : يا شكري تقدر تخرج من الشركة ، أنا رح أشوف إيش اللي جالس يصير ..
نادر : لا يا يبه ، إنت أخرج أنا رح أشوف باقي الموظفين ..
أبو رياض : لكن ..........
ناادر بإبتسامة عريضة : لا تخاف يا يبه رح أرجع لك ساالم ..
راح أبو رياض وخرج من الشركة .. وكان في مجموعة موظفين خرجوا من الشركة .. أما نادر فكان جالس يدور بين الممرات .. وهو عارف إن الصوت إلي سمعه هو صوت إنفجاار .. لكن إلى الآن ما شاف شيء ..
فجأة تذكر مكتبه .. وبسرعة راح لناحية مكتبه .. شاف سمير جالس يبكي وعماد واقف مذهول .. وحسام يحاول يهدئ سمير .. قال بصدمة : شباب إيش تسووا هنا ؟؟
الكل إلتفت له .. ولمن شافوه تفاجؤوا مرره .. قال سمير وهو يدعك عيونه : أنا أحلم ولّا نادر قدامي من جد ؟؟
نادر بإبتسامته المعهودة : لا أنا نادر بشحمه ولحمه ، بس ليش إنتم هنا ؟؟ ما سمعتوا صفارات الإنذاار ؟؟ المفروض تخرجوا برى الشركة ..
عماد : أنا لمن سمعت الصوت القوي ، حسيت إنها إنفجار أو شيء من هذا القبيل ، وبسرعة جيت هنا عشان أتطمن عليك ..
سمير : وأنا نفس الشيء ، بس لمن شفت مكتبك كذا إعتقدت إنك مت ..
حسام : بس الحمد لله إنك بخير ..
نادر : أمشوا نخرج من الشركة ، يمكن يكون في قنابل ثانية في المكان ..

الكل خرج من الشركة .. وكل واحد مو عارف إيش جالس يصير ؟؟ والدخان يخرج من جهة مكتب نادر بس ..
بعد شويه جات الشرطة والإسعااف .. والصحفيين طبعا .. ببعد ما فتشوا المكان ما لقوا قنبلة خلااص .. والمكان الوحيد إلي تضرر هو مكتب ناادر فقط ..
سحب الشرطي فارس نادر وقال بحدة : والحين عاجبك الوضع ؟؟
طالع فيه نادر وقال بإبتسامة : ليش تكلمني بهذه النبرة ؟؟
فارس : يعني ما زلت مصر على الصمت ؟؟ ليش ما تقول بعد من الناس إلي تشك فيهم ، عشان نراقبهم ونشوف مين إلي يكن لك ضغينة ..
نادر : فروووس في أحد أصييب ولا لأ ؟؟
فارس بعصبية : أنا مو أصغر عياالك عشان تناديني فرووس ..
نادر : أوه آسف يالضابط فارس ، ولّت أياام فروووس ، هههههه تذكر يا فاارس لمن كنا صغااار وك..............
قاطعه فارس بصرخة : وبعدين معااك ؟؟ ليش تخرج عن الموضووع ؟
جاهم أبو رياض وأبو فادي وأبو فيصل وبدؤوا يتكلموا مع الضابط عن الأضراار والأشيااء إلي إكتشفووها ~.. والضابط فارس قال إن القنبلة كانت موضوعة فقط في مكتب نادر .. ومافي أضراار إلا في مكتب نادر .. نادر إستغل إنشغاال فاارس وانسحب من المكاان .. وراح بعيد عنهم .. لأنه يعرف إن فاارس مارح يتركه في حااله ..
بعد شويه تحقيق الكل رجع لبيته .. ولمن دخلوا البيت قال أبو ريااض لنادر : نادر تعاال معايه شويه ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

فدوى بتأفف : خلااص يئست إيش الجواب ؟؟
ريم : مني قايلة ، فدوى فكري شويه ، ترى هذه فرصتك لتتعادلي مع جماال ..
فدوى : والله مو قادرة أحل ..
جمال بسخرية : لأنك غبية ..
فدوى بعصبية : لا تنسى إنك إنت كمان ما جااوبت ..
ريم : وبعدين معااكم ؟؟ ( وكملت بخبث : إيش رايكم عشان يزيد الحماس أكثر ، لو ما قدرتم تجاوبوا على هذا اللغز فرح تكونوا إنتم الإثنين تحت طاعتي لمدة أسبوع ..
جمال : لا والله مع نفسك ..
فدوى : في أحلاامك يا ماما ..
ريم : مالي صلااح ، أنا إلي أحط القوانين ومافي أحد يعاارضني ..
جمال : أمم أوكي ، بس لا تفرحي كثيير ، أنا رح أجااوب , ومارح أكون تحت سلطتك ..
ريم بإبتسامة : أوكي ورينا ذكاائك ..
جلسوا جمال وفدوى يفكروا في الحل .. ومو قاادرين يجيبوا الحل الصحيح .. قالت ريم : رح أعطيكم ربع سااعة وإذا ما قدرتم فاستعدوا لخدمتي هههه ..
جمال : خمس دقاائق تكفيني ..
ريم : أوكي نشووف ..

مر الوقت .. والربع سااعة شارف على الإنتهااء .. وجمال وفدوى ما توصلوا للحل الصحيح .. وريم تبتسم بخبث وهي منتظرة الوقت ينتهي عشاان يخدمووها ..
بعد ما إنتهى الربع سااعة صرخت فدوى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ما أبغى أصير خدامة ريم ما أبغى ما أبغى ..
ريم بإبتسام’ : لا يا حلوة رح تخدميني لمدة أسبووع مافي إعترااض ..
جمال : أنا ما أبغى أخدمك ، خلي فدوى هي إلي تخدمك ، لأنها خسرت قداامي بخمس نقااط ..
ريم : مااافي إنت وهي رح تخدمووني وانتهى النقاااش ..
فدوى بقهر : أنا لو ما كنت مع جماال كنت رح أجااوب بس هو إلي ما يخليني أفكر ..
جمال بصدمة : هي إنت لا تبرري غباائك هذا بعذر سخييف ..
فدوى : أنا مو غبية ..
جمال : غبية نص ..
فدوى : لأ مو غبية ..
جمال : غبية غبية غبية ..
فدوى : لا مو غبية ..
ريم بصرااخ : يكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي ، والحين إنت وهو أول أمر رح آمره هو إنكم الحين توعدوني إنكم لمدة أسبووع مارح تتناقروا أبدا ..
جمال : أنا قلت مارح أطيعك ..
فدوى : ولا أنا ..
ريم : مو بكيفكم ، إنتم وافقتوا ولازم تنفذوا ..
تأففو جمال وفدوى بصوت عالي .. وناظروا في بعض بقهر .. قالت ريم : ياللا أوعدوني إنكم ما تضاربوا مع بعض هذا الأسبوع ..
جمال من غير نفس : أوعدك ..
فدوى بقهر : حتى أنا أوعدك ..
ريم بإبتسامة عريضة : شطاار حبايبي والحين صافحوا بعض لإعلان السلاام ..
جمال : هي إنت لا تصدقي حالك ، قال صافحوا قال ، مع نفسك يا ماما ..
ريم : جماال لا تعاند إنت وافقت وأنا مو مسئولة ..
مدت فدوى يدها تستناه يصافحها .. لكن هو ما مد يده .. في شيء في داخله يقول لأ .. في شيء يمنعه من الإقتراب منها .. قال بضيق : مو لازم نصافح بعض ، ياللا أنا رايح شويه ..
ريم : وين رايح ؟؟
جمال : ولا مكان ، بس أبغى أخرج شويه بااي ..


خرج جمال .. أما ريم طالعت في فدوى بخبث وقالت : والحين يا فدوى أول أمر هو إنك تجهزي الغدااء اليوم ..
فدوى : بس أنا ما أعرف أطبخ ..
ريم : لا أنا علمتك ، حاولي تسوي شيء ناكله ..
فدوى بضيق : بس يمكن الطبخة تخرب ، وبعدين جماال يعصب ..
ريم : لا تخافي هو وعد إنه ما يتضارب معاك ، وأنا أعرف جمال ، إذا وعد ما يخلف ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


نادر بإبتسامة : يبه من جدك ؟؟
أبو رياض بحدة : شيل إبتسامتك هذه وكون على يقين إني ما أمزح معاك ..
نادر ولا زالت الإبتسامة في وجهه : أفااا يا يبه ، كذا تعاملني ؟؟ ترى أنا ما سويت أي خطأ حتى تطردني ..
أبو رياض : كلمة وقلتها ، مارح تروح الشركة أبدا ..
نادر :يبه لا تأثر فيك الأحدااث إلي صاارت ترى كلها صدف ..
إنقهر أبو رياض من برود أعصاب ولده .. هو خايف عليه ونادر ولا همه .. قال بعصبية وهو يضرب المكتب بيده : إنت إيش قصتك يا نادر ؟؟ مارح تفهم إلا لمن تموت من جد ، إلى الآن الوضع عادي عندك ، أول شيء تسمم والحين قنبلة ، إيش كمان بعدين ؟؟ بعد كل إلي صاار لازلت مو خايف من شيء ؟؟ إنت ليش ما تفكر في إلي حولك ؟؟ لو مت إيش رح يصير لأمك وأخوانك ؟؟
وقف نادر وباس راس أبوه وقال بحنية وعلى شفايفه إبتسامة لطيفة : يبه الله يهديك إنت مؤمن إني مارح أموت إلا في يومي ، وسواء كنت هنا أو في الشركة أنا ميت لا محالة ، لا تنسى إنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، وإذا كنت رح أموت بسبب سم أو قنبلة فهذا مكتوب ، وعشانك يا يبه مني رايح الشركة ، وأنا طوع أمرك في كل شيء ، لكن ياريت الملفات والأشياء إلي أنا مسؤول عنها توصلني للبيت ، رح أشتغل في البيت ..
تنهد أبو رياض بتعب .. وقال : صدقني يا نادر أنا ما منعتك من الذهاب للشركة إلا عشان مصلحتك ولأني خايف عليك ..
نادر : أدري يا يبه ، والحين تسمحلي أروح ؟؟
أبو رياض : روح الله يحميك يا رب ..
خرج نادر من مكتب أبوه وهو قهراان شويه .. بس أظهر هذا الشيء على وجهه .. أما أبو رياض غمض عيونه بتعب .. لو ماكان نادر عنده كان رح يفقده خلااص .. لو ما خرج نادر من مكتبه كان رح يتحول إلى أشلااء .. حمد ربه مليووون مرة إن نادر بخير .. وما أصاابه شيء .. لكن الشيء إلي شاغل باله هو مين الفااعل ؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

دخلوا البيت مع بعض ِ.. وتفاجؤوا لمن شافوا مأعم جالسة في الصالة تتفرج تلفزيون .. تقدم الأب بسرعة وجلس جنبها وقال بحنان : كيفك يا مأعم ؟؟
كانت تبغى تقوم وتروح لكن حسام سحب يدها وجلس في الجهة الثانية وقال : وين رايحة ؟؟ خليك معانا ...
قالت بهدوء : أترك يدي ..
حسام : ما رح أتركك ، لأني لو تركتك رح تهربي ..
أبو فادي بصرامة : حسام أترك أختك وخليها على راحتها ..
فادي : مأعم تدري ليش رجعنا بدري ؟؟
مأعم ببرود : ما أعرف ولا أبغى أعرف ..
إنقهر فادي من ردها وبعدها قال : صدقيني شيء حمااسي ، وأنا مارح أقول لك حتى لو ترجيتيني ..
أبو فادي بحدة : حماسي في عينك ، بسبب الإنفجاار كان ممكن يموت نادر ..
مأعم مباشرة قالت : إ]ش اللي صار ؟؟
الكل ناظروا فيها بإستغراب .. غريبة تسأل .. قال فادي حتى يقهرها : مالك صلااح ، مو قلت إنك ما تبغي تعرفي ..
قال أبو فادي : لا تشغلي بالك يا بنتي ، شيء عادي ..
مأعم بإصراار : إيش اللي صار ؟؟ تكلموا ..
حسام : كل إلي حصل إن مكتب نادر إنفجر ، لأن في أحد حط قنابل في مكتبه ، بس الحمد لله ما أصيب نادر ، لأنه في ذاك الوقت في مكتب أبوه ..
فادي : ذاك الرجال محظوظ ماشاء الله ، هذه المرة الثالثة إلي يكون حياته في خطر ومع ذلك ينجوا ..
مأعم بهدوء : في أحد في دائرة الإشتباه ؟؟
فادي بإستغراب : وإيش فيك متحمسة كذا ؟؟ وإيش دخلك أصلا ؟؟ لا يكوووون ( وطالع فيها بنص عين ..
إنقهرت من فادي ومن تفكيره .. لكن هذا الشيء ما ظهر على وجهها .. كل إلي سوته هو إنها خدشت يد حساام مما خلاه يتركها وبكذا رجعت لغرفتها ..
قال حسام لفادي بحدة : شوف إيش سويت ؟؟ شكلها عصبت ..
فادي : هي سوت كذا عشان تخبي خجلها ، لا يكون من جد هي تحب نادر ..
حسام : بلا غبااء هي أصلا ما تعرفه ، ومأعم معندها هذه الحركات ..
فادي : إنت إيش يدريك ، يمكن هي تكون تحبه من ورانا ..
أبو فادي بحدة : فاادي أسكت خلاص ، بسببك هي عصبت ، روح إعتذر لها ..
فادي : بس ......
أبو فادي بصرامة : من دون بس ، روح إعتذر لها الحين ..
فادي : حااضر ..
راح فادي يعتذر من مأعم مثل ما طلب منه أبوه .. لمن طلع بالصدفة تقابل مع بيان إلي ماكانت لابسة طرحة لأن هي كانت تعتقد إنهم في الشغل ..
بيان لمن شافت فادي إرتبكت .. أول مرة يشوفها بدون طرحة ، وثانيا يشوفها وهي لابسة البجاامة .. إحمر وجهها من الفشلة .. أما فادي لمن شافها إنحرجت قال وهو يبعد عيونه ويتعدااها عشان ما يحرجها : عادي ماله داعي كل هذا الإحراج ، وبعدين الرجاال ما يلبسوا بجامة فيها صورة ستروبوري ، لأن هذا للبنات .. بيان إنقهرت من كلامه .. لكنها ماردت عليه .. ورجعت لغرفتها ..
توجه فادي لغرفة مأعم .. ودق الباب .. شويه وفتحت الباب .. لمن شافته كشرت بقرف وقالت : خير ؟؟
فادي : أنا آسف ، أنا بس كنت أمزح ، لكنك أخذتيه على محمل الجد ..
طالعت فيه مأعم بهدوء .. وشويه كذا قفلت الباب في وجهه .. وما أعطته وجه ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في الليل .. رجع للبيت .. وراح للمطبخ .. إندهش لمن شاف رشا جالسة تغسل المواعين .. أما جنى فكانت جالسة على الطاولة الموجودة في المطبخ ومعطيته ظهرها .. قال بإبتسامة : إيش صار للعالم ؟؟ رشا تغسل المواعين ؟؟ غريبة ..
إلتفتت رشا لأبوها وعلى وجهها علامات الخوف والإرتباك .. أما جنى فما زالت على وضعيتها .. قرب أبو جنى منها وقال : جنى إيش فيك ؟؟
تفاجأ لمن شاف أنفها أحمر وعيونها حمراا .. عرف إ،ها كانت تبكي .. قال بخوف وهو يمسك كتفها : جنى إيش فيك ؟؟ ليش تبكي ؟؟
جنى هنا إنفجرت بالبكااء .. وأبوها إنفجع .. قال بصدمة : جنى إيش فيك ؟؟ ليش تبكي ؟؟
ماردت عليه جنى .. وظلت تبكي .. لاحظ أبوها إن جنى جالسة تخبي يدها تحت الطاولة .. قال وهو يسحب يدها : ليش تـ...........................
سكت لمن شاف يدها .. الصدمة علت وجهه .. كان ظهر كفها الأيمن عليه حرق والجلد كله إنشاال .. قال وهو مفجوع : جنى إيش صار لك ؟؟ مين عمل لك كذا ؟؟
ماردت جنى .. لف الأب على رشا وهو معصب وقال : رشا إيش صار لجنى ؟؟ تكلمي بسرعة ..
قالت رشا بتوتر وخوف : أأ أمي حرقت يدها بالمكوى ..
تفاجأ أبوها لمن سمع ... وبكل عصبية العالم قال : وينها أمك ؟؟
رشا بخوف : هي في بيت خالتي ..
الأب : شوفي إتصلي عليها الحين وخليها ترجع البيت ، لا والله لأروح وأجرها من شعرها ، أنا رح أودي جنى للمستشفى ، وياويلك لو رجعت وما شفت أمك الزفته ..

نهاية الجزء

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 11-04-14, 10:13 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

J30
راح أبوها وأخذ جنى معاه للمستشفى .. وطلب منها تتصل على أمها .. وإذا ما رجعت أمها فهي ميته لا محاله ..
مسكت الجوال بيد يرجف .. واتصلت على أمها .. لكن أمها ما ردت .. كررت الإتصال لكن من دون أي فائدة .. قررت تتصل على أختها .. وبعد شويه ردت رنا : خير ؟؟
رشا بخوف : رنا قولي لأمي ترجع البيت ، أبويه مره معصب ..
رنا : وليش ما تتصلي عليها بنفسك وتقولي لها ؟؟
رشا : هي ما ترد على جوالها ، رنا تكفيين قولي لها , والله أبويه معصب مرره من بعد ما شاف يد جنى ..
رنا بعصبية : وليش ورت أبويه ؟؟ مو أمي طلبت منها تخبيه عن أبويه ؟؟ وينها الحيو** الحين ؟؟
رشا : أبويه وداها المستشفى ، وقال لأمي ترجع بسرررعة ..
رنا بتهديد : شوفي أنا رح أطلب من أمي ترجع ، لكن والله لو سمعت إنك قلتي لأبويه إني السبب في هذا والله لتندمي ساامعة ..
رشا بضيق : قولي لأمي بسرعة ، ياللا باي ..
قفلت رشا وهي خاايفة .. ماتدري إيش تسوي .. وخايفة من إلي رح يسويه أبوها لأمها ..
أما رشا فراحت عند أمها وقالت بكذب : يمه توها رشا إتصلت وقالت إن جنى رافضة ترتب البيت ، وهي بدال ما ترتب نايمة ومرتااحة ..
عصبت أم رنا وقالت : والله لأوريها ذيك الكلبة .. إبتسمت رنا بخبث .. لأنها تدري إن أمها لو قالت لها إن أبوها يبغاها مارح ترجع البيت ... وهذه أفضل طريقة عشان ترجع البيت ..
تجهزت الأم عشان ترجع مع السواق للبيت .. أما رنا فرفضت الرجوع للبيت .. وقررت إنها تبات في بيت خالتها ، لأنها تعرف إن في شيء رح يصير بين أمها وأبوها .. عشان كذا فضلت الهرب ..

وصلت أم رنا للبيت وأول ما دخلت البيت بدأت تصرخ وتنادي جنى .. كانت رشا في المطبخ ولمن سمعت صراخ أمها بدأت ترتعش من الخوف .. ومن الحرب إلي رح يصير الحين بين أمها وأبوها ..
خرجت من المطبخ وقالت بتردد : يمه جنى مو موجودة ، هي في المتسشفى مع أبويه ..
عصبت أم رنا وقالت : أنا أوريها الح*** ، والله مارح أتركها لمن ترجع ، لأو..............
قاطعها صوت غليظ وحاد يقول : إلى هنا وبس ، مارح أسمح لك تلمسي شعرة منها ..
لفت أم رنا وشافت زوجها ووراها كانت جنى .. قالت بعصبية : إنت مالك صلاح ..
أبو رنا : أعطيتك ما يكفي من الحرية ، لكن إنت تماديت جدا حتى وصلت لمرحلة تحرقي فيها يد بنتك بالمكوى ، وما رح أستغرب لو وصلت المرحلة لقتلها ..
أم رنا : أنا مو أمها وهي مو بنتي ساامع ؟؟ أنا متبرية منها إلى يوم الدين ..
أبو رنا بعصبية وصراخ : بنتك غصبا عنك ، أنا غلطت يوم تركتك تعملي فيها إلي تبغيه ، إعتقدت إنك رح تنسي الماضي مع مرور الأيام ، لكن حقدك يزيد يوم بعد يوم ، وما أظن إنك رح تتغيري ، إنت بس يبغالك تزوري طبيب نفسي عشان تتعالجي ..
أم رنا بنفس العصبية : أفهم من كلامك هذا إنك تقول عني مجنونة ؟؟ إحترم نفسك ، أنا في كامل قواي العقلية ، وبعدين هي لازم تدفع ثمن فعلتها في الماضي ، بسبب مات شاكر ، والله ما أسامحها طول حيااتي ..
أبو رنا : للمرة المليون أقول إن هذا مو بسببها ، هي كانت صغيرة ذاك الوقت ، وما كانت تفهم حاجة ، بس تدري الكلام معاك ضايع ، لمي عفشك وما أبغى أشوف وجهك ..
أم رنا بصدمة : بعد هذه السنوات تبغى تطلقني ؟؟
أبو رنا : أيوه إنت طاااااااااالق ، والحين ياريت ما أشوف وجهك بكرة ..
تقدمت أم رنا بقهر وشدت شعر جنى وقالت بعصبية : كل هذا بسببك يا ال** لو مت من زمان كان إرتحنا من وجهك هذا يالمنحوسة ..
دفها أبو رنا بقووة على ورى وقال بعصبية : والله لأكسر يدك لو مديتيها على جنى من جديد ، روحي إنقلعي عن وجهي بسرعة .
وقفت أم رنا بقهر وطلعت لغرفتها تلم أغرااضها وهي قهرااانة مرره ..

أما جنى بدأت تبكي لمن شافت كيف أمها معصبة وأبوها معصب .. حست إن كل هذا يصير بسببها .. لمن طلعت أمها مسكت ثوب أبوها وقالت بين شهقاتها : يبه الله يخليك لا تطرد أمي من البيت ..
قال الأب بهدوء : هذا الشيء كان المفروض يصير من زماان ، أنا كنت غبي يوم بقيتها على ذمتي حتى هذه الساعة .
جنى بدموع : بس ما أبغى أكون سبب في تفرقكم ، يبه عادي لو أمي ضربتني أو حرقتني ، أنا أقدر أتحمل ، بس رنا ورشا ما رح يتحملو فراق أمهم ، يبه تكفى .
إحتضنها الأب بحنان وقال : أنا مارح أحرم رشا ورنا من أمهم ، لكن أنا ما أقدر أتركها في هذا البيت بعد إلي عملته لك ..
جنى بتردد : طيب يا يبه ، أنا عندي سؤال ، هي ليش تعاملني بقسوة كذا ؟؟
أبو رنا : رح أقولك بعدين ، إنت الحين روحي إرتاحي ، وبكرة إن شاء الله نتكلم مع بعض ( وبعدها إلتفت لرشا إلي كانت واقفة جنب المطبخ وقال بهدوء : رشا أنا رح أعطيك الخيار ، تقدري تروحي مع أمك ، وتقدري تجلسي هنا ، إنت حرة ..
هزت رشا راسها ورجعت لغرفتها ..


************************************************************ ************************************************************ ************************************************************ **
في بيت أبو فادي .. الساعة 10 في الصباح ..
في الصالة .. جالس يتفرج التلفزيون وكتاب الرياضيات جنبه ..
ناظرت فيه أم فادي وقالت بضيق : عبد الرحمن الله يهديك الإختبارات قربت ، لازم تذااكر ..
عبد الرحمن بلا مبالاة : اصلا حتى لو فتتحت الكتاب مارح أفهم شيء ، عشان كذا مو لازم أذااكر ..
أم فادي : بس لو ما ذاكرت مارح تنجح ..
ما إهتم عبد الرحمن لكلام خالته .. وكمل يتفرج التلفزيون .. في هذه اللحظة نزلت روضة وبيان وروعة .. ناظرت فيهم أم فادي وقالت لهم : بنات في أحد يفهم للرياضيات ؟؟ عشان تشرحوا لعبد الرحمن الأمور إلي مو فاهمها ..
بيان : خالتي أغسلي يدك منه ، تراه مارح يذاكر مهما عملنا ومها قلنا ..
روضة : وبعدين يا يمه ترانا بنات أدبي ، يعني مالنا ومال الرياضيات ..
روعة : تدري إن بناتك أغبياء يا يمه ، عشان كذا ما نعرف شيء في الرياضيات ..
أم فادي : آآه ما منكم فايدة ..
روعة : أيوه صح ، الوحيدة إلي تفهم للرياضيات هي مأعم أقصد سراب ، بنت العلمي ..
روضة : صح والله ، أمشي نروح نجيبها ..
راحوا روعة وروضة حتى يجيبوا مأعم .. وطبعا جروها لتحت بدون ما ياخذوا رايها .. وهي كانت مصدومة .. لمن نزلوها قالت روعة : أحم أول شيء نعتذر لأننا سحبناك بهذه الطريقة ، لكننا نحتاج مساعدتك يا بنت العلمي ..
طالعت فيهم مأعم بنظرة ساخرة .. وبعدها لفت تبغى تطلع لغرفتها .. لكن روضة مسكتها وقالت : إنتظري شويه ، الله يخليك ساعدي دحمان شويه في الدراسة ..
بيان : الإختبارات بعد أسبوعين ، وهو مو راضي يذاكر أبدا ، وأصعب مادة هي الرياضيات والعلوم ، عشان كذا نحتاجك عشان تشرحي له وتفهميه ..
أم فادي : تكفيين يا سراب ..
طالعت سراب فيهم .. وبعدها قالت : حسننا ..
وبعدها راحت سراب وأخذت كتاب الرياضيات إلي كان جنب عبد الرحمن .. وجلست على الأرض .. وقدامها طاولة زجاجية .. قالت لعبد الرحمن : أجلس هيا ..
توتر عبد الرحمن .. لأن سراب رح تكون معلمته .. جلس مقابل مأعم .. والطاولة الزجاجية تفصل بينهم .. قالت سراب : رح أشرح لك كل يوم فصل كامل ، نصها في الصباح والنص الثاني في الليل ، عندك إعتراض ؟؟
عبد الرحمن : لأ ..
سراب : طيب نبدأ في الدرس الأول ..
بدأت سراب تشرح له الدروس وعبد الرحمن يسمع لها بإهتمام تاام .. أما بيان وروعة وروضة وأم فادي كانوا يناظروا فيهم .. وملاحظين إن عبد الرحمن منصت لها تمام .. الكل كان متفاجأ من جدية عبد الرحمن وتفاعله مع سراب .. لأنهم يعرفوا إن دحمان يكره الدرااسة ..

إنتهت من شرح نصف الفصل الأول وبعدها قالت لعبد الرحمن : إذا كان هناك أي نقطة غامضة في الدرس فقلها الآن ..
عبد الرحمن : لا ما في شيء ، فاهم الدروس تماام ..
سراب : أوكي الحين نشوف ، روح جيب قلم وورقة عشان أختبرك في هذه الدروس ..
وقف عبد الرحمن وقال بسرع’ : أوكي ..
راح عبد الرحمن يجيب ورقة وقلم .. قالت روعة : ماشاء الله عليك يا سراب ، تنفعي تكوني معلمة ..
بيان : بالرغم من إني كنت غبية في الدراسة إلا إني معاك حسيت نفسي فاهمة ..
روضة : حتى عبد الرحمن حسيته فااهم ويتجاوب معااك ..
طنشت سراب كلامهم .. وبعد شويه جا دحمان وأعطاها الورقة والقلم .. بدأت تكتب له بعض الأسئلة حتى تتأكد من فهمه للدروس .. لمن خلصت أعطته الورقة وقالت : متى ما إنتهيت أعطيني الورقة ..
قال عبد الرحمن : شـ.. شكرا لك ..
ناظرت فيه سراب وقالت : أنا ما أبغى شكرك ، كل إلي أبغاه هو إنك تجيب درجات حلوة في الإختبار ، عشان ما يضيع مجهودي هباءا منثوورا ..
عبد الرحمن بسرعة : أنا أوعدك إني أشد حيلي وأجيب درجات ترفع الراس ..
طالعت فيه سراب وما قالت شيء .. ورجعت لغرفتها ..
لمن راحت سراب .. جلست بيان جنب عبد الرحمن ولفت يدها حولين راسه وقالت بخبث : مين قدك يا دحماان ، سرااب تدرسك الرياضيات ، ومفضيه نفسها عشاانك لمرتين في اليوم الوااحد ..
بعدها عبد الرحمن بعنف وقال وهو منحرج ومعصب : روحي إنقلعي يا غبية ..
طلع عبد الرحمن لغرفته .. أما روضة ورعة كانوا مدهووشين مرره .. قالت روضة بعدم تصديق : لا يكون الشيء إلي في بالي صح ؟؟
روعة : يعني حتى إنت لاحظت ؟؟
بيان : ههههههههه يا غبياات هذا الشيء واضح وضوح الشمس ، عبد الرحمن يحب سرااب هههههههههههه ، والله مضحك ..
روعة : بس هو أصغر منها بأربع سنوات ..
روضة : يعني ما لقى إلا سراب إلي أكبر منه عشان يحبها ؟؟
روعة : لازم نمحي هذه المشاعر من قلب عبد الرحمن قبل ما يكبر ..
روضة : إنت صادقة ، لأنهم مارح يكونوا لبعض أبدا ..
بيان : أيوه صح ، هو رح ينجرح في النهاية ، والله إني غبية ، مافكرت أبدا بهذا الشيء ..
روعة : يعني كنت تعرفي من زمان ؟؟
بيان : شفتوا أول مرة قابل فيها دحمان سراب ، ولمن أخواني الصغار ضربوها عشانها ضربت دحمان ، من ذاك اليوم جلس عبد الرحمن يرجني كل شويه ، إلا ويبغى يعرف مين ذيك البنت ، في البداية ظنيت إنه رح ينتقم منها ، بس في النهاية أدركت إنه يحبها ، من نظراته لسراب ، وتوتره لمن تكون موجودة ، حتى إنته تغير مرره ، صار أهدأ من أول ..
روضة : الله يهديك يا بيان كان المفروض ما تخليه يحبها ، لأنك تدري إنه هو مارح ياخذها أبدا ، لأنها أصغر منه ..
روعة : الحين لازم نجيب حل ، ما نبغى حبه لسراب يكبر ، عشان ما ينجرح ..
بيان : أفضل طريقة إننا نفصلهم عن بعض ، ومارح نسمح لهم بإنهم يكونوا مع بعض ..
روعة : بس كيف ؟؟ لاتنسي إننا وقت الأكل نكون مع بعض ، وبعدين إحنا نعيش في نفس البيت ، يعني مستحيل نمنعهم من إنهم يتقابلوا ، وبعدين سراب الحين تعلم عبد الرحمن الرياضيات ، يعني مافي أمل نبعدهم ..
روضة : أجل إحنا لازم نكلم عبد الرحمن ونحط حد لمشاعره ..
راحوا البنات الثلاثة لغرفة عبد الرحمن .. فتح لهم عبد الرحمن الباب ولمن شاف بيان بينهم كشر .. قال بضيق : أنا مشغول ، مع السلامة ..
لمن كان يبغى يقفل الباب .. قالت روعة : إنتظر شويه يا دحمان ، إحنا نبغى نكلمك شويه ، ومارح ناخذ من وقتك الكثير ..
دحمان : إيش عندكم ؟؟
روضة : خلينا ندخل شويه ، مو حلوة نتكلم عند الباب ..
دخلوا البنات .. وكل وحدة تطالع في الثانية .. وكل وحدة تقول للثانية إبدئي ..
قال عبد الرحمن بعصبية : إذا كنتم رح تتبادلو النظرات فاطلعوا برى ، أنا لازم أحل أسئلة الإختبار ..
روضة : أمم شوف يا دحمان إحنا ما رح نقول هذا الشيء إلا لأننا نبغى مصلحتك ولأننا ما نبغاك تنجرح في المستقبل ..
روعة : إحنا لاحظنا للتو إنك منجذب لسراب ، صح ولا لأ ؟؟
إنصدم عبد الرحمن وانحرج في نفس الوقت .. وما عرف إيش يرد عليهم .. بدأ يشتت نظراته في أنحااء الغرفة .. ووجه محمر من الخجل ..
قالت بيان : دحمان من الحين نقول لك ، إنت وهي مستحيل تجتمعوا مع بعض في يوم من الأيام ، لأنها أكبر منك بأربع سنوات ، وهي ما تعتبرك إلا أخوها الصغير وبسسسسسس ..
روضة : دحمان إذا كان هناك أي مشاعر تكنها لسراب ، فمن الحين أقول لك ، الأفضل لك إنك ترمي هذه المشاعر في البحر ، إنت وهي أخوان لا أقل ولا أكثر ..
إنجرح عبد الرحمن في الصميم .. وعصب من كلامهم .. قال وهو يصرخ بكل قهر : أطلعوا برى ، بسرعة أطلعوا ، ما أبغى أشوفكم ، برىىىىىىىىىىىىى ..
طالعوا فيه البنات بحزن .. وطلعوا من الغرفة وهم حزنانين على عبد الرحمن .. أما عبد الرحمن فما كان يعرف إيش يسوي .. شياطين الدنيا كلها على راسه .. طاح عينه على الورقة إلي كان فيها الأسئلة .. بكل قهر قطع الورقة ورماه في الزبالة .. بدأ يسب نفسه ويلعن ..

برى الغرفة طالعوا البنات في بعض .. قالت روضة بشفقة : والله دحمان يحزن ..
روعة : هذا الشيء كان لازم نسويه ، ولّا كان رح ينجرح أكثر من الحين ..
بيان : بنات هل نقول لسراب عن مشاعر عبد الرحمن ؟؟ ولّا مو لازم ؟؟
روعة بتفكير : أنا من رأيي إننا نقول لها عشان تاخذ الحذر ، وتبعد نفسها عن دحمان قدر الإمكان ..
روضة : وأنا أأيدك ..
بيان : أوكي ياللا نروح عندها ..

راحوا البنات عند غرفة سراب .. ودقوا الباب .. فتحت لهم الباب .. وكالعادة ما قالت شيء .. بس تنتظر منهم يقولوا إلي عندهم ..
قالت روعة بإبتسامة : أمم إحنا هنا عشان نقولك شيء عن دحمان ..
روضة : الصراحة حبينا نقول لك إن دحمان يكن بعض المشاعر لك ، بس إحنا كلمناه وقلنا له إنك ما تناسبيه لأنك أكبر منه بأربع سنوات ..
بيان : إحنا نقولك هذا عشان نبغاك تتجنبي أخويه ، وتعامليه برسمية ، عشان ما نبغى المشاعر الموجودة في قلبه تكبر ..
سراب بهدوء : أطلبوا من حسام إنه يدرس عبد الرحمن الحين ، لأني مارح أكون معلمته خلاص ..
قالت كلامها هذا وقفلت الباب في وجههم ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

بعد إنتهاء فترة الغداء .. جلست جنب أبوها إلي كان في الصالة .. ما قالت شيء .. ناظر فيها الأب وقال بضحكة : إذا كان عندك حكي قوليها ..
جنى بخجل : أمم أنا أبغى أعرف ليش أمي تعاملني بطريقة مو حلوة ؟؟
إعتدل الأب وقال بهدوء : كل هذا حصل قبل عدة سنواات لمن كان عمرك خمس سنوات ، مع إنه ماكان خطإك إلا إن أمك حملت كل المسؤولية عليك ، إلي حصل هو إنك كنت مع أخوك التوأم الله يرحمه تلعبوا مع بعض بالألعاب ....
قاطعته جنى وقالت بصدمة : إيش ؟؟ أخويه التوأم ؟؟
الأب : أيوه إنت كان عندك أخ توأم إسمه جميل ، إنت ما تتذكريه لأنه مات وإنت صغيرة ..
جنى بفضول : كيف مات ؟؟
الأب : طيب إسمعي القصة عشان تعرفي ، إنت وأخوك كنتم تلعبوا مع بعض ، جميل لقط كرة زجاجية صغيرة وحطه في فمه ، وبعدها إختنق ومات ، ماحد كان يدري عن هذا الشي ، لأننا كلنا كنا مشغولين ، وإنت الوحيدة إلي كنت معاه ، بس إنت كنت صغيرة وما تفهمي شيء ، بعد فترة إكتشفنا إن جميل مات ، وأمك من ذاك اليوم وهي تكرهك ، لأنها تعتبرك السبب في موته ، ومحملتك المسؤولية بالرغم من إنك كنت صغيرة ، لأن امك من زمان كانت تبغى ولد ، ولمن جاء الولد مات وهو صغير ، وكل ما كبرت زاد حقد أمك لك ، لأنك كنت دائما تذكريها بجمال ، لأنه نسخة منك ، وهذا كل القصة ..

دمعت عيون جنى .. وهي حاسة بتأنيب الضمير .. والحزن على فراق أخوها التوأم إلي ماتتذكره أبدا .. حضنها الأب بحنان وقال : جنى أنا ماحكيت القصة عشان تبكي ، أنا قلت لك عشان تعرفي سبب كره أمك لك ..
حنى بحزن : بس أنا إيش ذنبي ؟؟ أنا كنت صغيرة وما أفهم ، ليشم حملتني الذنب كله ؟؟
الأب بحنان : جنى يا بنتي خلاص أبعدي الحزن عنك ، وبعدين أنا ما أكفي ؟؟
إبتسمت جنى وقالت : تكفي وتوفي بس الأم غير ..
سكت الأب لأنه عارف إن حنان الأم مستحيل يتعوض مهما كان ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في العشاء .. كان حسام ينتظر قدوم عبد الرحمن .. بعد ما طلبت منه روعة تدريسه .. ظل ينتظر لكنه ما جااء .. شاف بيان إلي كانت خارجة من المطبخ .. قال لبيان : بيان روحي نادي أخوك ، أنا أنتظره عشان أدرسه ..
قالت بيان : أوكي طيب ..
راحت بيان غرفة أخوها .. ودقت الباب .. فتح عبد الرحمن الباب .. قالت : دحمان حسام يستناك تحت ..
قال عبد الرحمن إلي كان عنده علم إن حسام إلي رح يدرسه : ما أبغى ، خلاص أنا أقدر أذاكر لحالي ..
سكتت بيان لأنها عرفت إن أخوها قهراان ومعصب .. وراحت عند حسام وقالت له إن عبد الرحمن ما يبغى .. إحترم حسام قراره وتركه في حاله ..

ومرت الأيام بسرعة البرق ..
روضة كانت دائما في السوق تجهز لزواجها .. ومعاها أختها التوأم روعة وأحيانا ترافقهم أختهم حنان ..
أما سراب فما صارت تاكل معاهم أبدا وما تخرج من غرفتها أبدا .. حتى الأب كان مستغرب ولمن سألها قالت له إنها مو حابة تاكل معاهم .. وبعدها الأب سكت وما حب يضغط عليها ..
عبد الرحمن صار إنسان عصبي جدا .. وعارف إن سراب تتجنب رؤيته حتى وقت الطعام.. وهذا ما يزيد من قهره .. ومرره مو مهتم لأمر الإختبار .. حتى إنه جاب درجات زفته في الإختبارات النهائية وما نجح إلا بالدف ..
جنى عايشة بسعادة مع أبوها وأختها رشا .. أما رنا ففضلت تروح مع أمها لبيت خالهم ..
جود وحور كانوا يجهزوا نفسهم لزواج أخوهم عماد .. ورامي تارك جود في حالهها هذه الفترة .. لأسباب مجهولة ..

أما بقية الأبطال فما في أي جديد ..

^^
^^
^^
في ظهيرة يوم الزواج ..
روعة بصدمة : إيش ؟؟؟؟؟؟ مارح تروحي الكوفيرة معانا ؟؟
سراب ببرود : لأ مو رايحة ..
بيان : بس إنت أخت العريس والعروسة لازم تكشخي ..
سراب ببرود : أنا قلت مو رايحة يعني مو رايحة ، لا تطفشوني وتخلوني ما أروح للعرس بكبره مو بس للكوفيره ..
حنان : أوكي بكيفك يا سراب ..
روعة : إيش اللي بكيفها ؟؟ لازم تروح للصالون معانا ..
حنان : خلاص مكياجها والتسريحة انا رح أعمله لها ، بما إن عندي خبرة بسيطة في هذه الأمور ..
بيان : تقدري تعملي لها مكياج وتسريحة ؟؟
حنان : أيوه أقدر ، إيش رايك يا سراب ؟؟
سراب : أنا لو كان الأمر بيدي كان رح كذا بدون أي شيء ، بس لأنكم إنتم وعماد جالسين تطفشوني رح أوافق على تسريحة بسيطة ومكياج نااعم ..
حنان : أبشري من عيوني ، طيب إيش رايك تيجي معايه الغرفة عشان أمكر لك شعرك الحين ؟؟ وفي العشاء رح أبدأ في المكياج وأفك مكرة شعرك ..
سراب ببرود : بكيفك ..
راحت سراب مع حنان لغرفة روعة ومعاها روعة وبيان .. جلست على كرسي التسريحة ..
فكت حنان الشباصة إلي مثبت شعرها .. وانسدل شعرها بنعومة على ظهرها .. بس المفاجئ في الأمر إن شعرها مو متساوي .. ومقصوص بشكل عشوائي ..
قالت روعة بصدمة : سراب ليش شعرك مقصوص بهذا الشكل العشؤائي ؟؟
سراب ببرود : لمن كان شعري يوصل لنهاية ظهري كنت أمسكه وأقصه بعشوائية ..
حنان : شكلي رح أضطر أقص شعرك حتى أخليه بطول متساوي ..
سراب : لو حلقتيه ترى ما عندي مانع ..
ضحكوا البنات على كلامها .. لأنهم إعتقدوا أنها تمزح ..
بدأت حنان تقص شعرها .. وبدأت تمكر شعرها ولمن خلصت قالت : ماشاء الله يا سراب شعرك نااعم جدا ، مو مثل شعرنا ..
بيان : أيوه والله ، يا حليلك ، مارح تضطر لإستشواره كل شويه ..
روعة : أوكي يا سراب ، إحنا الحين رح نروح الصالون ، رح نخلص في العشاء ونرجع البيت عشان نسو يلك الميك أب ونفتح المكرة ..
وقفت سراب ورجعت لغرفة بدون أي كلام ..
أما البنات فراحوا كلهم للصالون ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في بيت عم حور وجود .. كانوا التوأم فرحاانين جدا .. وكيف ما يفرحوا وهذا زواج أخوهم الحنون والطيب ..
كانوا مجهزين نفسهم عشان يروحوا الصالون .. ناظر فيهم العم بقهر وقال : يعني لازم تروحوا ؟؟
قالت حور : أيوه لازم ، عماد أخونا والعروسة أخت سراب ..
العم بكذب : بس أنا تعباان ، وما فيني أوصلكم للقاعة ولا للصالون ..
حور : مو لازم توصلنا ، أخوات سراب قالوا إنهم رح يمروا علينا ..
العم بعصبية : يعني رح تروحوا مع الحي....
سكت لمن تذكر الوعد إلي قطعه لرامي .. وقال بقهر وهو يعطيهم ظهره : بكيفكم سووا إلي تبغووه ..

طلع العم لغرفته .. أما جود فحزنت على عمها وقالت : حور حرام نروح ونتركه ، شكله تعباان من جد ..
حور بسخرية : من متى وذاك الغبي يتعب ؟؟ أقول لا تخليه يأثر عليك بطيبته المزيفة ، أنا حااسة إنه بطيبته هذه يبغى يوصل لشيء ..
جود : إنت ليش تحبي تسيئي الظن بالنااس ؟؟ هو والله شخص طيب وح.......
قاطعتها حور بملل : أقول ياللا روعة أعطتني رنة ، أمشي نخرج ..
تنهدت جود بقلة حيله .. حور جدا عنيدة .. وهي إلى الآن ما زالت حاقدة على عمها .. قررت تنسى الحين هذا الموضوع وتخلي اليوم يعدي على خير .. وتفرح بزواج أخوها عماد ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في القااعة ..
نظرات إعجاب ودهشة .. هذا إلي كانت تشوفه منهم .. حست بإحرااج من نظراتهم ..
قالت روعة : ماشاء الله تبارك الرحمن قمر 15 ، يا بنت وين كنت تخفي كل هذا الجماااال ..
جود : أنا كنت أعرف إنك حلوة من وإنت صغيرة بس الحين صرت تهبلي الواحد ..
حنان : لا تنسي ترقي نفسك ، أخاف يصكك عين لا سمح الله ..
حور بغرور مصطنع : هه أنا أحلى منها ..
روعة : وين إلي أحلى منها ؟؟ أقول طيري ..
حور : أقول ياللا خلونا ننزل في ضيوف حضروا ..
حنان : أوكي ياللا يا سراب ..
سراب : أوكي ..
وقفت سرااب إلي كانت لابسة فستان تفااحي طويل عليه حزام أبيض ولابسة جاكيت بربع كم لونه أبيض .. كان شكلها جدااا راااااااائع ومذهل .. كانت في قممة النعوومة .. بالرغم من إنها ما حطت ميك أب كثير .. إكتفت بروج وكحل وأحمر خدود وبس .. إلا إنها كانت جذااابة .. وشعرها مكرته وتركته مفروود وحااطة وردة بيضة على جنب ..
لمن خرجت من الغرفة واستعدت للنزول عشان تسلم على الضيوف .. كانت حاسة بشويه من التوتر .. لأنها من زمااان ما قاابلت النااس .. كانت بس محبوسة في قوقعتها .. وما تحتك في أحد .. لكن بما إنها قررت تتغير .. فهي لاازم تقاابل النااس ..
في البدااية سلمت على مرت عمها أم ريااض إلي كاانت مبهوورة بجمالها .. هذه هي المرة الأولى إلي تشووفها كاشخة ومتشيكة .. أما أم فادي ما كانت أقل صدمة منها .. قالت لسرااب : مشااء الله تبارك الله ، إيش الجماال هذا ؟؟ تعاالي أرقيك أخاف من العين ..
سراب بهدوء : لا تخافي يا خاالتي قرأت على نفسي قبل لا أنزل ..
أم ريااض : مااشاااء الله تهبلي مرره يا قلبي ..
إبتعدت عنهم سراب بهدوء .. ماتحب تسمع المديح .. سحبتها روعة وقالت : تعالي أعرفك على صديقاتي ..

بدأت روعة تعرفها على صحباتها .. وظلت جالسة معاهم شويه .. وبعدها راحت بعيد عنهم .. وبعدها راحوا حور وجود وجلسوا معاها .. وبينما كانت مع أخواتها .. جاتها روعة وقالت : سراب حسام يبغاك ..
سراب بإستغراب : وليش ؟؟
روعة : ما أدري ، خذي الجوال هو الحين على الخط ..
أخذت سراب الجوال وراحت مكان مافيه ضجيج .. قالت بهدووء : نعم ؟؟
حسام : سراب إنت جبت جوالك ولا لأ ؟؟
سراب : أمم أيوه جبته ، بس ليش تسأل ..
حسام : طيب ليش ما تردي ؟؟
سراب : هو فوق في غرفة العروسة ، إنت إيش تبغى الحين ؟؟
حسام : روحي شوفي إذا جاك رسالة ولا لأ ..
سراب : حسننا ..
راحت سراب للغرفة إلي فيها شنطتها .. وطلعت جوالها .. ولاحظت إن في رساله جاها من رقم غريب ..
لمن فتحت الرسالة إنصدمت من محتواها .. قالت لحسام على الجوال وهي تتأمل محتوى الرسالة : حسام قل أن هذا كذب ..
حسام بقلق : سراب إيش محتوى الرسالة ؟؟
سراب بهدوء : قول لي أولا كيف عرفت إن في رسالة وصلت لجوالي ..
حسام : قبل شويه جاني رسالة على جوالي كان مكتوب فيها إذا أردتم النجاة فاطلب من مأعم أن تتفحص هاتفها المحمول ، هذا إلي إنكتب في الرسالة ..
سراب بهدووء : حسام الرسالة إلي وصلت لي مكتوب فيها ( لقد تم وضع قنبلة في قاعة الطعام للنساء ، وقنبلة موقوتة أخرى أسفل سيارة حسام ، لديكم ساعتان لتعطيل القنبلة قبل أن تصبحوا أشلااء  ) هذا إلي كان في الرسالة ..
حسام بصدمة : من جدك إنت ؟؟ قولي والله ..
سراب بهدوء : لا وقت للمزاح ..
حسام : أجل لازم نفضي القاعة كلها ، ونأجل الفرح لبعدين ولازم نخبر الشرطة ، سراب إنت قولي لل...............
قاطعته سراب بهدوء : ملاحظة : إن أردتم العيش أحيااء فمن الأفضل أن يبقى الأمر سر بينك وبين أخيك ، هذا إلي كان مكتوب بعد الرسالة الأولى ..


نهاية الجزء ..





 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية