لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-13, 06:24 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبه معزوفات قلم
البارت العاشر

كانت أجواء الرياض عبارة عن أمطار غزيرة و برد شديد جدا كان المطر ينزل بغزارة و كانت أصوات قطراته على نوافذ السيارات نزل المطر بغزارة ليغسل الأرض و التراب و ما إدراكم لعله يغسل قلوب أبطال روايتي فـ أبطالي رافقهم الحزن في جميع حياتهم ولا يزالون يتفائلون بالخير كما في حديث حبيبنا عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم " تفاؤلوا بالخير تجدوه "
فهذي بطلة من أبطال الرواية فتاة في الثامنة عشر من العمر عانت من حياتها ولا زالت تعاني إلى الآن و الشي الجميل أنها متفائلة إلى الآن سـ ادعكم تتعرفون على بطلتي " ريناد "

كانت جالسة في السيارة الفخمة و السائق يسوق السيارة بهدوء تام و بجانب السائق يجلس الحارس الشخصي " البودي قارد " لريناد
كان التفكير متعب ريناد بزيادة من كثر ما هي تفكر حياتها كانت كلها كابوس و ما أحد يعرف إيش يصير في حياتها سوى دينا , لأن دينا متفهمة لكل الأمور أما الباقي ما كانت تتوقع منهم يساعدوها كانت حياتها مو مجرد كابوس هي كلها كوابيس في كوابيس كل ما تحسنت حياتها يجيها شي يأثر فيها و ينسيها الفرح و إلي جابوه كانت ما تثق بأحد أبدا كانت فقط تثق بدينا أمها و أبوها كرهتهم رموها في حياة ما كانت تعرف عنها شي رموها و هي صغيرة رموها و هي عمره خمسة عشر عاماً ثلاث سنوات كانت عذاب لها ثلاث سنوات و فتاة مثل عمرها تعذبت كانت تكره جنس الرجال كره شديد فهم سبب عذابها كانت تكره أبوها إلي رماها في حياة قذرة هو أعلم بسلبيات الحياة إلي رماها فيه كانت تكره إخوانها إلي كانوا دائما يأذونها ليش ما تدري مع أنها ضحت بحياتها عشانهم أمها و خواتها كانوا دائما مهتمين لها بس ما ساعدوها كلهم ساكتي و لو أنهم اجتمعوا كانوا يقدرون يخلصونها من الحياة إلي هي فيها
لن ادخل في تفاصيل حياة ريناد كثيرا لكن الذي أريده منكم أن تعلموا أن حياتها قاسية فهل سيأتي يوم و تبتسم لها الحياة من جديد هل سيأتي يوم و ترى ضوء النهار قد أصبح الصباح من جديد صباح يكون له أثر على حياتها كل هذه الأسئلة تتساءل عنها ريناد لكن فل ندع الأيام تمضي مثل ما هو مكتوب فيها فالله لا ينسى عباده أبدا ?

/
\

: لمونه
لمى : هلا
بندر : جهزي القهوة لـ جراح
لمى : نعم , عندك الشغالات وش كثرهم هم يجهزونها
بندر بحدة : قلت إنتي
لمى : اموت و أعرف جراح وش مسوي فيكم عشان تحبونه بهالطريقة بلاكم ما تعرفون حقيقته
بندر : و ليه هو فيه خطأ مسويه و حنا ما نعرف
لمى : إيه و خطأ كبير بعد , حتى اسم رجال ما يصلح له أبد
بندر : جراح رجال الكل يشهد له بالصلاح ساعد الكل و ما ترك أحد يحتاج له لو قالوا له ناس نبي منك مساعدة قالهم أبشروا أنا عند حسن ظنكم و بعدين لا تنسين انه ساعدك بعد
لمى : جراح ساعدني و في إيش يا قلبي ؟
بندر : أوف نسيت انك ما تعرفين , إيش سوا لك جراح
لمى : أشك انه هذا إلي تسمونه رجال برا ينتظرك و راح أسأل أبوي و أمي لانهم أكيد يعرفون
بندر : أنا موصي أبوي و أمي ما يقولون لك لأنو كل شي في وقته حلو , و يلا يا حبيبتي جهزي لي القهوة الرجال بنتظرني برا
لمى راحت للمطبخ و هي ترفع شعرها الطويل و تفكر وش مسوي جراح هذا هه بلاهم ما يعرفون بلاويه إلي مسويها بس ما راح أقول لهم لأنو جد هو واحد طيب و حبوب بس مع ذلك بنرفز , قال إيش قال ساعدك , جراح كنت أحبه كـ إخو كان يحب الكل و كان يدافع عننا كلنا كان يفضلني أنا و بندر لأننا الأقرب له و إلى الحين طيب معاي بس ما أنسى ذاك اليوم أبد و لا راح أقدر أنساه لو إيش و بدت دموعها تنزل وحدة ورا الثانية ما كانت تعرف ليه بكت بس كانت إلي تعرفه أنها تبي تفرغ كل ألي بقلبها كانت محتاجة كل صديقاتها و خاصة كانت محتاجة دينا كلهم قراب لها بس دينا كانت بالنسبة لهم القلب الحنون كانت تسمع منهم كلهم و ما شكت لا أحد أبدا خلصت القهوة و حطتها في صحن مع الفناجيل و حطت قطعة من التشيز كيك كانت متعودة تساعد أمها كانت البنت الوحيدة في عائلتها كلهم أولاد إلا هي هم ثلاثة متزوجين و عايشين حياتهم و إخوانها مره بارين في أمها و أبوها و كل زوجات إخواهنا طيبات كانوا يحاولون يسمعون لها بس هي طبعها كتومة كانت كل حاجتها اخت غير إخوانها الأربعة ثلاثة منهم متزوجين و بندر لسا معها
/
\

نرجع لـ أبطال يمكن أنتوا افتقدتوهم لكن أنا افتقدتهم كثيرا نرجع لـ أناس لهم الحياة الخاصة أناس كانوا بمثابة العائلة لبطلتنا لأنهم عائلتها لكن عائلتها غير عن كل العائلات كانت هذي جملة دينا نرجع لأبطال نسينا أحداثهم لكن تغيرت أحداث لهم فمثلا
بيان : تمت الملكة بينها و بين فواز و قدرت تغير من فواز بكثير بس مع ذلك لسا فواز ما يحب يعترف بمشاعره هل راح يتغير فواز ولا لا ؟
مثنى : كان يدرس الجامعة تخصص التجارة و كان يفكر في مشروع كوالده تماما كان باني آماله على حياته الخاصة كان يفكر هل راح يأخذ حب حياته ياسمين أو لا كانت دائما تجيه كوابيس تتوقعون ياسمين له أو لا ؟
رائد : تجيه كوابيس دائما كان يشوف في حلمه مرأة تجيه و تقول ( أين ابني أبني لم تعيدوه إلي ابني افتقدته كثيرا ) كان يشوفها تدور في المكان و هي تبكي و في نهاية الحلم تجي تقوله ( رائد حبيبي اشتقت إليك كثيرا ) كان يقول لأبوه بس أبوه ما كان يوضح عليه أي شي و إذا سأل إخوه ( عم دينا - أبو مهند ) شافه يرتبك يحس فيه موضوع كبير هل انتم نفس إحساسه أو أنها فقط كوابيس ؟
ياسمين : الفتاة البريئة ذات العينان العسليتان أصحبت الدموع رفيقة عيناها لا تعلم لماذا لكنها تحس بـ إعصار قادم في حياتها كل الأفكار السوداء تأتيها في المنام أصبحت منطوية ليست كياسمين الأولى الإنسانة المرحة الإنسانة التي تستمع لغيرها أصبحت كتومة جدا ما هو الإعصار القادم أن كان هناك إعصار ؟
راكان : إنسان غريب لم استطع وصفه لأنه وصفه في عقلي أصعب من أن أنقله لكم لا أعلم لماذا لكن ربما هناك أحد من أبطال يستطيع وصفه فمن تتوقعون من يستطيع وصفه ؟

/
\

: يلا يمه أسيل تأخرنا على خالتك
أسيل : ماما ما أبي أروح
أم أسيل : يلا عاد كل ما رحت هناك قلتي ما أبي أروح ليش
أسيل : ماما والي يعافيك ما أبي أروح
أم أسيل : اموت و أعرف إيش صار لك من بعد عزيمة ولد خالتك و إنتي ما تروحين بيتهم
أسيل : ماما وربي ما أبي خلاص عاد ما أحب أروح أي مكان كرهت الطلعات من كثرها

أسيل صارت تتضايق من أي طلعة أمها و غافلة عنها ترميها على ناس المفروض ما أحد يجلس معهم تأخذها لمجتمعات المفروض بنت بعمرها ما تروح لها تأخذها لمجتمعات سيدات المجتمع الراقيات و تأمر أسيل تتكشخ على أمل انه أحد منهم يخطبها مو مهتمة لـ رأي بنتها أبد و فوق كذا والد أسيل غني و عنده شركات أمها تبي تزوج إخوانها من بنات من طبقتهم و ناسية هي كانت من أي طبقة من أول ما تزوجها أبو أسيل و الفلوس مغيرتها كانت بنت متواضعة و طيبة و الكل يحترمها لكن الحين الكل صار يقول أم أسيل كانت كذا و كانت كذا و هي ولا عليها « صدق من قال الفلوس و المال يلعب بـ المرء لعب مع أنو كثرة المال ما راح يفيدك يا ابن آدم عجبا لك !!

/
\

وصلت السيارة السوداء الفخمة أمام منزل أشبه بالقصر نزل رجل ببدله سوداء و جسم رياضي و بكتف عريض و فتح الباب الخلفي و نزلت فتاة منها و دخلت للمنزل و كات في استقبالها كالعادة لـ يُسمعها كلامه الجارح
: و أخيرا رجعتي يا آنسه
: أيه رجعت طال عمرك
طارق : و من متى تراديني في الكلام
ريناد : سألتني و جاوبت عليك بس
طارق : جاوبيني بـ أدب مو كلام عادي
ريناد : كيف تبيني أرد عليك
طارق : لا تخليني أعلمك كيف
ريناد : انت ما عندك قلب معذبني 3 سنوات و تبي تعذبني زيادة حرام عليك وربي حرام تزوجتني و عمري 15 ما فيه بنات بهالزمن لسا يتزوجون و هم صغار حرام عليك تزوجتني و أنا عمري 15 جلست سنتين تقريبا و مو عارفة إني متزوجة و فجأة أبوي دخلني عليك و قال سلمي على زوجك و فجأة أخذتني لبيتك و عشت معك مجبورة بس و مع ذلك مو راضي أربع و عشرين ساعة تسمعني من كلامك الجارح و أنا راضية و ساكتة أهنت كرامتي و أنا ما اخلي إلي يهين كرامتي بخير و مع ذلك ساكتة عذبتني و ضربتني عذاب معنوي و جسدي مو مكفيك أبدا وربي طفشت ما أبي العيشة معك تزوجتني عشان سبب تافه انت و أبوي دخلتوني فيه ليش طيب كل البنات عايشين بسعادة صديقاتي أحسدهم لأن حياتهم مو مثلي أنا عمري 18 سنة متزوجة لا و زوجي يضربني و يعذبني بنت مثلي في هالعمر المفروض ما تتعذب

و مرت من عنده و دموعها شلال على خدها و يدها ترتجف تخاف يضربها كالعادة لكن هالمره مرت على خير و طلعت

جلس يفكر في كلام ريناد و متألم عشانها بس وش بيده يسوي ( البنت تعذبت منك يا طارق بس لا تنسى إلي عملوه أهلها في اهلك بس هي إيش دخلها لا هي المفضلة عندهم و أنا أبي أعذبها لكن للحين ما إشوف أحد يتأثر من تعذيبي لها شكلها مو هي المفضلة خلاص أجل أطلقها لالالا ما أبي أطلقها أنا حبيتها و تعلقت فيها النظرة الحزينة في عيونها تعذبني و صوت البحة إلي صار مرافق لها من كثر ما تبكي يجنني ما أتخيل حياتي بدونها بعض الأحيان أحس أني أبي أحضنها و أمسح دموعها و أحيان أحس أني أبي أظربها زيادة عن اللزوم ) « و ستظل مشاعره كإعصارين يريد أحدهما أن يثبت للآخر انه هو الصواب فـ أي إعصار هو الصواب ؟

/
\

: يا أبو عبدالمحسن أم صديقة ريم خطبت ساره لولدها
أبو ريم : هذي الساعة المباركة و أخيرا بفتك من سويره
أم ريم : اسم الرجال خالد آلـ ......
أبو ريم : خالد !!!
أم ريم : إيه تعرفه
أبو ريم : لا ما أعرفه أنا بـ أسأل عنه و إشوف ولا يهمك
( من وين طلعت لي من جديد يا خالد أبوك راح و توفى و توك تطلع من جديد في حياتي يمكن قدر الله لا و بيتزوج بنتي ساره مو هذي كانت أمنيتك يا أبو ريم انه خالد يكون لساره و هذي أمنيتك تحققت مع ذلك أحس بمصيبة جاية ) « هل هو هدوء ما قبل العاصفة ؟

/
\

كان يفكر عن البنت إلي شافها ما يدري ليش يفكر فيها بس يحس انه يبي يشوفها ( يمكن حبيتها من أول نظرة وش أول نظرة يا خالد إنا مستحيل أحب مره ثانية في حياتي لأن الحب عذاب يعذب الواحد و أمي يا حليلها تفكر إذا تزوجت قدرت أنسى رفيف آه يا رفيف ليش عذبتيني ) ( و جلس يتذكر قبل كم سنة سمع بخبر خطبتها جن جنونه كأن له أحد ميت راح لبيتهم و دخل على أبوها و هو يقول : أنا راح أتزوجها سامع ما تتزوج غيري
أبو رفيف : يا يبه خالد أهدأ شوي و ما يصير خاطرك إلا طيب
خالد : قول للي خطبها هي لي فاهمين
شوي و يسمع صوت رفيف و هي تقول بكبرياء و دلع ماصخ : بس أنا ما أبيك خلاص خطيبي يحبني و أحبه وش موقعك بـ الأعراب ) و بعدها من ذاك اليوم و هو كله منطوي بس يمكن سويرتنا تقدر تغيره ؟


انتهى البارت
اترك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
قديم 16-03-13, 06:26 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي

 

مرحبا بكم جميعا

الحين نزلت لكم 5 بارتات
يوم الاثنن حـنزل كم بارت و الجمعه بارت و هكذا

لا تحرموني من ردودكم
اختكم في الله معزوفات قلم

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 05:43 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
روايه يا قلب دنيتك للكاتبه معزوفات قلم
البارت الحادي عشر


جلست ريناد تفكر بحياتها و تذكرت قبل 3 سنوات ( كانت جالسة في غرفتها تكمل بحث للمدرسة و مندمجة , شوي و تدخل عيونها في اللاب دخل أبوها عليها و قامت ريناد تبوس رأسه كالعادة لكن هالمره وجهه ما يبشر بالخير , مد لها أبوها شي مثل الدفتر و قال لها وقعي هنا , سألته ريناد ليش أوقع صرخ عليها و هو يقول وقعي بسرعة بدون أسأله وقعت و دموعها تنزل - أول مره يكون أبوها عصبي كان أبوها كالصاحب لها كانت تعتبره صديق كان يسمع لها دائما ما كان يرفع صوته عليها إذا يبي يفهمها الغلط يقول لها بهدوء - طلع من عندها , كانت تصيح دخلوا عليها أخواتها و هم يسألونها وش فيك كانت دموعها هي الجواب كانت خايفة من شي في اليوم الثاني أخذها أخوها الكبير المستشفى يبون يعملون فحوصات لريناد كانت تعبانة و أبوها أخذها فرصة يبي فحوصات عشان الزواج و مر اليوم على خير جلست مدة سنتين تقريبا يوم صار عمرها 17 جاهم ضيف قال لها أبوها تعالي كانت تفكر الرجال راح خلاص ولا أبوها مستحيل يدخلها على رجال غريب دخلت مع أبوها و تفاجأت بالشاب الجالس كانت بتطلع بس سمعت صوت أبوها يقول لها سلمي على زوجك و بسخرية ليش مستحية وقفت تبي تستوعب شوي وش إلي يقول لها أبوها بس ما حست بنفسها إلا جسمها يطيح في الأرض من الصدمة أخذوها للمستشفى و بعد مدة صحت شافت أبوها قدامها و تذكرت الشاب إلي شافته و جاها انهيار اعطوها الدكاترة إبر مسكنة و لما تعافت رجعت للبيت بس جلست إسبوع إلا و أبوها يقول لها يلا زوجك ينتظرك تروحين لبيتك ) و من ذاك اليوم و زهرة من أزهار روايتي ذابلة كتمت حزنها في نفسها إلى أن آتى يوم و لم تستطع الاحتمال أكثر فحكت قصتها لصديقتها دينا و من ذاك اليوم تشاركت دينا الحزن معها فقد ترونهم يبكون و هم يتحدثون في الهاتف لأن( الصداقة عقل واحد في جسدين )

/
\

بعد مرور شهر

: يلا بسرعة بتطير الطيارة
دينا : طيب بجي

دخلوا الطيارة التي ستعود إلى الوطن

كانت دينا ساكتة و هي تتذكر أيامها في إيطاليا كانت تبكي و دموعها تنزل بدون لا تحس كانت تتذكر لمار يوم رجعوا من المستشفى بدأت تمشي بس رجولها تألمها كان خطأ من أبو مؤيد يطلعها بس ما باليد حيلة كانت كل يوم تسمعها تبكي في الليل بس وش بيدها تسوي عادت لمار للمشي بـ إذن خالقها جل جلاله كانت تمشي و تجري و تقفز أحيانا كانت أم مؤيد تشوفها و تصيح مو مصدقة أن بنتها رجعت تمشي , نواف كان منطوي على نفسه من آخر يوم كان حزين على لمار بنفس الوقت كان حريص عليها مرض قلبها صار خطير عليها بس ما أحد يعرف غير نواف و لمار بس هم يعرفون و ساكتين كانت لمار تتحمل المها لحالها بدون ما تشتكي نواف كان دائما يفكر فيها مو تفكير حب بس تفكير حرص كان مؤتمن عليها كان يرحمها يبي يساعدها بس ما يقدر

لفت على أخوها شافته ساكت
دينا : نواف
نواف : عيونه
دينا : تسلم عيونك , وش فيك
نواف و هو يمسح دموع دينا : ما أبي إشوف دموعك تخرب وجهك
دينا : اشتقت للمار
نواف : دينو وش فيك أول مره أشوفك ضعيفة
دينا : ما تعودت أشكي لـ أحد اكتم في نفسي و ما أتكلم تتراكم علي المشاكل تعودت أسمع لـ صديقاتي كل وحدة تشكي لي تدري أني ما ارتاح إذا ما أحد شكى لي
نواف : ليش
دينا : لأنهم راح يكتمون مشاكلهم و ما أحد حـ
يساعدهم
نواف : و إنتي تشيلين همهم ؟
دينا : مو هم صديقاتي ؟
نواف : طيب أنا أبي أشكي لك
دينا : و أنا موجودة في أي وقت
نواف و هو ملاحظ شكل دينا متغير من الألم : دينا وش فيك
دينا : ما أدري آلام دائما تجيني في ظهري و بطني
نواف بـ استغراب : دائما ؟
دينا بـ ألم : إيه دائما
نواف : أبوي و أمي يدرون ؟
دينا : لا ما يدرون لا تقول لهم
نواف : بشرط
دينا : وشو ؟
نواف : أول ما نرجع الرياض نروح للمستشفى
دينا : حصل خير

/
\

: الو
: هلا حبيبي
طارق : هلا فيك
رفيف : كيفك طروق
طارق : تمام , رفيف
رفيف : عيونها
طارق : تسلم عيونك بس أبي أرسل لك رقم دقي عليه
رفيف : رقم مين
طارق : رقم بنت المهم دقي عليها و قولي لها تجي البيت
رفيف بسخرية : و ريناد ما راح تزعل
طارق : إلي بجيبها للبيت صديقتها
رفيف بصدمة و قلة أدب : لا ما تجيبها لبيتك صديقات ريناد مثلها قليلات أدب
طارق : ما تلاحظين انك بديتي تقلين أدبك علي
رفيف : عادي بما انك فقدت عقلك
طارق : وش فيها لو جبت صديقة ريناد للبيت
رفيف : وش فيها تسأل وش فيها بنات مثل ريناد أنا ما يشرفوني يدخلون البيت
طارق : هو بيتي ولا بيتك , أنا ما أدري كيف الناس متحملينك حتى ما أدري كيف خالد حبك
رفيف : أنا رفيف بنت أبوي الكل يحبني ولا تسألني كيف ما كيف و أدق على صديقة ريناد مو داقة خلاص
طارق : رفيف لا تندمين على كل كلمة قلتيها بكرة أرسل لك الرقم تدقين عليه لأن صديقة ريناد في الطيارة عل بال ما ترجع فـ بكرة تدقين عليها

/
\

كانت نايمة بهدوء فجأة دق جوالها صحت من الخوف و شافت رقم أبوها يدق عليها ردت عليه و صوتها نعسان : الو بابا
أبو فهد : هلا ندو , أبي منك تنزلين تبخرين المجلس الخارجي و تجهزين القهوة و الشاهي فيه ضيوف اليوم بيجون لفهد
ندى : لازم الحين
أبو فهد : إيه لازم يلا قومي يا كسولة
ندى : طيب طيب

نزلت و هي لسا بـ لبس نوم قالت للطباخة تسوي القهوة و الشاهي و قالت للخدامات الباقين ينظفون المجلس و هي قامت تدور على البخور

خلصوا الخدامات التنظيف و السواق فتح للضيوف و ندى دخلت بتبخر و هي تغني انتبهت لـ أولاد أعمامها و عماتها جالسين ينتظرون فهد أخوها الكبير واحد من أولاد عماتها اسمه معتز جلس يتأمل ندى و وقف مآشي لها هي من الربكة طاح الفحم على رجولها و أحرقها جلست من الألم تبغى تبعد الفحم عن رجولها رفعت رأسها و شافت معتز يقرب منها و هو يقول : الله الله ملاك على الأرض يا زينك بس
ندى بسخرية : أبعد يا حقير
معتز : لا لا أنا ما أحد يقول لي حقير يا قمر
ندى : أبعد عني
كانوا باقي الشباب يناظرون المشهد إلا واحد كان يغلي من جوه آخر شي قام و مشى لهم أعطى معتز كف قوي و هو يقول : ترا هي بنت خالك احترم نفسك
و لف على ندى و قالها بحنان : رجولك تألمك ؟
ندى : أيه تألمني
على طول حملها بين يدينه و دخلها جوه البيت جلسها على أقرب كنبه و مسك رجولها شافها متورمه
: لازم أوديك المستشفى
ندى : لا بابا بيجي و هو يوديني بعدين إشوف الجلسة عاجبتك انت ما تستحي بابا ولا فهد يدخلون يشوفونك و انت جالس معي على الأقل أبعد عني أروح البس عبايتي
أمجد : لا جد , بما انك عارفة أنا راح نجي ليه ما لبستي العباية احتياط و لابسة ذا اللبس ليه تحطين نفسك في موقف مال أمه داعي الحين وش راح يفكك من معتز بعدين تعرفين معتز ما راح يسكت و راح يهددك إنتي عارفة هو كيف سريع البديهة تلاقين الحين مصورك بكم صورة و يهددك فيها
ندى : الحين هذا هو إلي مو عاجبك ؟!
أمجد بـ ابتسامة : إيه
ندى : و ليه و على ما اعتقد انك مو أبوي و لا أخوي
أمجد في نفسه (بس إنتي حبيبتي ) : بس أصير ولد عمك
أمجد دق على عمه : هلا عمي
أبو فهد بحب : هلا بـ شيخ الشباب
أمجد : الله يسلمك , بس حبيت أستأذن أني أخذ ندى للمستشفى
أبو فهد بخوف : وش فيها بنتي
أمجد : ولا شي بس دخلت علينا بالغلط و من الخجل و الربكة طاح الفحم على رجلها و الحين متورمة
أبو فهد بارتياح : إيه طبعا خذها و الله الله فيها لا تزعلها
أمجد : بصراحة بنتك دلوعة
أبو فهد : إلا حبيبة أبوها ما أرضى أحد يقول عنها شي
أمجد : أجل أنا إيش
أبو فهد : انت الغالي
أمجد : تسلم والله يلا توصي شي
أبو فهد : سلامتك يلا فـ أمان الله

صرخ أمجد ينادي أحد من الخدامات تجيب عباية ندى و وحدة راحت تجيبها ساعدتها تلبسها و تغطت ندى و ساعدتها الخدامة تركب السيارة و راحوا على المستشفى

دخلت عند الدكتورة و شافت رجولها كيف متورمة
الدكتورة : هذي ورقة مكتوب فيها أسماء مراهم راح تفيدك و إذا ما خف عليك الألم تعالي و أنا راح أحجز لك موعد ترجعي بعد أسبوع إشوف الحرق إيش صار فيه بما انه متورم
ندى : مشكوره ما قصرتي

طلعت ندى من الدكتورة و راحت عند أمجد إلي أخذ منها الورقة و راح اشترى لها الأدوية

\/
/\

بعد ساعات وصلت الطائرة إلى أرض الوطن و نزلت العائلة من الطائرة أو ما نزلت دينا استنشقت الهواء هذي عادتها أول ما تنزل من الطيارة تستنشق الهواء و بدأت عيونها تدور على أي قريب لها تدور مين إلي جاء يستقبلهم ما شافت أحد هزت كتفها بمعنى ما أدري لحقت نواف و ضربته و هي تقول : هل انت سعيد لـ هذه الدرجة لأننا عدنا لـ أرض الوطن
نواف : تكلمي بطريقتك لأنها أحسن ولا تسوين لي فيها معلمة للغة العربية
دينا : انت ليه كله تحطمني
نواف : يا قلبي لهالدرجة زعلتي ؟!
دينا : إيه زعلانه بعدين أنا ما اسمح لـ أي أحد يتغزل فيني
نواف : حتى لو كان إخوك حبيبك
دينا : إيه
نواف : حتى لو كان زوجك
دينا : زوج مره وحدة وجهي وجه بنت تقدر تتزوج
نواف : إيه ليه لا ؟!
أبو نواف : يا أولاد كفاية كلام و شوفوا مين جاء يستقبلنا
شافوا المكان إلي يأشر له أبوهم كان رائد واقف و على وجهه ابتسامة دينا بدون لا تحس صرخت : رئود حبيبي
أم نواف : استحي يا بنت
أبو نواف : خليها يا بنت الحلال

بس دينا ما سمعت إلي قالوه لأنها انطلقت على طول لـ رائد و حضنته بقوة

رائد : لهالدرجة اشتقتي لي ؟!
دينا : يا بعد قلبي إيه والله اشتقت لك
رائد : طيب ابعدي شوي خليني أتنفس
دينا : مين جاء معك ولا بس انت لـ حالك ؟!
رائد بعد شوي عشان تشوف مين إلي وراه دينا ميلت نفسها شوي و شافت إلي وراه و شهقت : يمه مثنى متغير ليه ؟!
رائد : ياسمين
دينا بخوف : وش فيها
رائد : ما فيها شي بس هي انخطبت
دينا : طيب ليه شكل مثنى كذا متغير المفروض يكون فرحان
رائد : هذي هي المشكلة ياسمين مو لمثنى
دينا بصدمة : نعم , أجل لمين راح تكون
رائد : خلينا نرجع بعدين أقول لك كل شي
راحت دينا لأهلها إلي كانوا واقفين ينتظرونهم مع راكان و مثنى

نواف : بعض الأحيان أحس أن رائد إخو دينا مو عمها دينا : و انت إيش عليك لا تكون غيران
أبو نواف : أبغى أعرف أنتوا ليش كذا مره تكونون حلوين ما تتخاصمون و مره تقلبونها لنا معارك
دينا : طيب وش إسوي بما انه عندي أخ - بعفوية - مثل فوفو
نواف : فوفو مره وحدة ليش مو مثل رئود
دينا : لأن رئود غير
أبو نواف : رائد انت إيش عامل فيها سحرتها
رائد : لا والله ما سويت لها شي
دينا : أسكتوا , مثنى كيفك ؟!
مثنى : تمام إنتي كيفك ؟!
دينا : عال العال , راكان انت كيفك ؟!
راكان بدون لا يشوفها : تمام إنتي ؟!
دينا : الحمدلله , إلا رئود لو انك جيت معنا تشوف الإيطاليين يأخذون العقل ولا سلوم ولد عمي أبو مؤيد يجنن
نواف : ما تلاحظين ان بس كلامك سلوم سالم ترا ما درى عنك
دينا : و ليه إيش شايفني العاشقة الولهانة على غفلة رائد : أمشوا أمشوا عالسيارة

أول ما ركبت دينا السيارة فتحت جوالها و شافت فيه مكالمة ما ردت عليها كانت بتشوف الرقم بس دق نفس الرقم مره ثانية
ردت : الو
: هلا إنتي دينا آلـ ......
دينا : إيه مين معي ؟!
رفيف : أنا رفيف آلـ ......
دينا : تشرفنا و النعم , أي مساعدة
رفيف : أنا داقة عليك من طرف طارق آلـ ......
دينا بخوف : فيه شي ؟!
رفيف بسخرية : لا ما فيه شي بعدين ليه الخوف حسيته زوجك تراه زوج صديقتك إلي ما تتسمى
دينا بثقة : صديقتي إلي ما تتسمى على قولتك تراك ولا شي بالنسبة لها ما تسوين ظفرها حتى
رفيف تفشلت بس ما حبت تطلع نفسها ضعيفة كملت : طارق يبيك تجين بيته عشان ريناد مريضة
دينا : اها مشكورة
رفيف : ما تحتاجين أوصف لك البيت
دينا : لا أعرفه
رفيف : إنتي إيش علاقتك بطارق
دينا : بصراحة إذا تفكير بعض الناس غلط دائما أنا إيش علي منهم بعدين ترا أنا أشرف منك و من أمثالك
و سكرت بوجهها

\/
/\

تمت الخطوبة وقعوا في العقد بس بدون لا يشوف عروسته ما كان يبي يشوفها لأنه يبي يفكر إذا كان غلط بقراره أخذ رقمها و تردد يدق عليها بس آخر شي استجمع قوته و دق جلس يتكلم معها فترات طويلة , كل إلي يعرفه أن صوتها ينسيه همه أما هي بعد ما عرفت كل شي عنه حست انه يحتاج شخص يسمع له و حبت تساعده بنفسها لأنها تقول أنا زوجته و أنا أقدر أساعده أو أنا مسؤولة عنه بعدها بدأ يزورها في البيت و تعود عليها و صارت له الصديقة و الأخت و الأم صالات لها القلب الحنون و هم جالسين كانوا يسولفون كالعادة لكن هالمرة سحر تشجعت و كلمته عن فكرة الانتقام
سحر : ريان
ريان : هلا
سحر : للحين مقرر انك تنتقم
ريان : إيه ليه ما تبين عشانه عمك ؟!
سحر : أنا قبلك أبي انتقم منه بس تراه أبد مو سهل أخاف يسوي لك شي
ريان : ليش أنا أهمك ؟!
سحر : إيه تهمني مو انت زوجي ؟!
ريان يبي يضيع السالفة : إنتي ليه خايفة منه ؟!
سحر : لأنك ما تعرفه , بعدين ترا مو بس انت إلي عذبك تراه عذب حمد و كان بيعذبني لكن الله ستر و كل هذا قبل يعذبك
ريان بصدمه : ما عنده قلب , المهم أحكي لي إيش صار
سحر : مره حمد انخطف بدون نعرف كيف نوصل له , الخاطف ما دق علينا ولا شي مر أسبوع و إحنا فاقدين الأمل تماما , في يوم بابا طلع يفتح الباب لأنه سمع صوت الجرس , فتح الباب و شاف حمد طايح على الأرض معالم وجه أختفت من كثر الجروح في وجهه , على طول طار فيه على المستشفى بعد ما عالجوه و ظمدوا له جروحه بدأت الشرطة تسأل إيش صار معه عشان واضح انه كان يتعذب بس كان ساكت ما يبي يتكلم عن شي و في نفس اليوم ما أحد كان في الغرفة إلا أنا و حمد طاح الكأس و دخل تحت السرير إلي كان نايم فيه دخلت تحت السرير بأخذ الكأس , قبل ما اطلع دخل واحد الغرفة و حمد قالي بهمس خليك تحت جلست و أنا خايفة سمعت صوت مو غريب علي كان صوت عمي كان يقول بسخرية : إيه خليك شاطر كذا ما تقول لـ أحد عن شي و أن سمعتك تتكلم مع أحد يا ويلك يا سواد ليلك و الدور الجاي بخطف سحر و راح أعذبها أكثر - و بحقد - راح أعطيها إبر فيها مخدرات راح اخليها مدمنة درجة أولى و يلا استأذنك بروح أجهز الإبر عشان أعطيها إذا خطفتها و طلع تركنا أنا و حمد نبكي على ظلمه بكينا لدرجة جفت دموعنا
ريان بخوف : أعطاك الإبر ؟!
سحر تبي تطمنه : ما خطفني بـ الأساس عشان يعطيني الإبر
ريان و قلبه اطمئن : الحمدلله
و كلموا سوالفيهم

\/
/\

أول ما رجعت البيت بدلت ملابسها و استأذنت أبوها أنها بتروح عند صديقتها لأنها مريضة
ركبت السيارة و قلبها مو متطمن و هي تقول في نفسها : إيش سويت يا طارق عذبت صديقتي ليه , ما توقعت أن تفكيرك كذا مريض لهالدرجة يا خسارة والله آخر شي طارق يسوي كذا ؟!
صحت من تفكيرها على صوت السواق انهم وصلوا أخذت نفس و نزلت لأنها أول مره بتشوف طارق مشت بخطوات واثقة دخلت البيت و كان في استقبالها خادمة ودتها لصالة الضيوف و راحت الخادمة تنادي طارق فكت غطاها و حطت طرحتها على كتفها و تناثر شعرها على أكتافها و صارت تشوف المكان كان بيتهم جد كبير و حرام يكونون شخصين عايشين فيه لأن البيت يكفي ثلاث عائلات كاملة لفت تشوف المدخل ثواني و دخل طارق الصالة دينا على طول وقفت صارت تتأمل طارق ؤ قالت بحزن : تشبه رائد كثير
طارق : تعالي سلمي ليش مستحية
دينا جلست و ما أعطته أي أهمية : ما أبي أسلم
طارق جلس على الكنبة مقابلها : دنون زعلانه علي ليه
دينا : حتى رائد يناديني بـ هذا الاسم
طارق : دنون وش اتفقنا عليه انك ما تجيبين سيرتي عند أي أحد من اهلك
دينا : طيب ليه ؟!
طارق : عليهم خطر لو عرفوا
دينا : خطر ؟!

و في هذه الأثناء كانت ريناد تنزل الدرج لأن طارق قال لها قبل لا ينزل تجهزي فيه ضيوف تحت

دخلت ريناد و شافت دينا جالسة مع طارق ما اهتمت للموضوع لأن شوفة وحدة من صديقاتها تسنيها همها ركضت لها و حضنتها بقوة نزلت دموعها تعودت على الدموع و قالت بصوت مبحوح : شهر يا الظالمة ما أعرف عنك شي
دينا و هي تجلسها جنبها : والله كنت مسافرة
ريناد انتبهت انه في شي خطأ صارت تشوف طارق و دينا , دينا تداركت الموقف : ريناد حبيبتي طارق عمي
ريناد بصدمة : عمك !!
دينا : إيه عمي , ما يذكرك وجهه بـ أحد
ريناد تذكرت : إلا صورة عمك رائد إلي في جوالك
دينا : عليك نور إيه طارق عمي , والله لو تشوفك جدتي كان انهبلت
ريناد : و ليه ؟!
دينا : زوجة ولدها تأخذ العقل و اخلاق و أدب وش تبي أكثر من كذا
ريناد : ما تخلين عاداتك

طارق كان يتأملهم كانوا مثل الأطفال يسولفون و يبتسمون يسولفون و يكشرون و فجأة يضحكون كان يشوف ريناد كيف تضحك حس بـ تأنيب الضمير و قال في نفسه : لهالدرجة أنا قاسي , لا أنا مو قاسي أحسن أبي أنتقم من أبوها , بس إلي سواه أبوها تصلح , بس حتى و لو أبيه يندم , بس ريناد إيش دخلها بـ الموضوع , أنا لازم أعوضها و خلاص راح أعوضها

و أخيرا تكلم : إشوف أخذتكم السوالف و نسيتوني
دينا : عن إذنكم أبي أروح دورة المياه (أكرمكم الله) شوي
ريناد : أجي معك
دينا : لا استريحي يا مره عمي
و راحت

ريناد كانت تحاول تشغل نفسها بـ أي شي بس ما تناظر طارق بس تذكرت شي و رفعت رأسها شافته يتأملها و هو مبتسم ما اهتمت و قالت : انت عم دينا
طارق : إيه
ريناد : كيف ؟!
طارق : حبيبتي كل شي في وقته حلو
ريناد : دينا تعرف ؟!
طارق : لا ما تعرف
ريناد : أها
طارق : متى تبين تروحين لـ اهلك
ريناد : ما أبي أروح لهم
طارق : بس هم اهلك
ريناد : أنا ما عندي أهل و هذا بيتي و ما راح اطلع منه لـ أي مكان إلا إذا أنا أبي
طارق : هذا بيتك ؟!
ريناد : إيه بيتك هو بيتي
طارق : ليه ؟!
ريناد : لأنك زو... و سكتت
طارق بخبث : لأني إيش
ريناد : لأنك زوجي خلاص ؟!

دينا دخلت و سمعت اعتراف ريناد و قامت تبتسم : و أخيرا ريناد اعترفت
طارق وقف و مشى لـ ريناد و باس رأسها : حبيبتي والله
و طلع ترك خلفه قلب حائر يتساءل هل راح يدوم بـ ذي الطريقة ولا بس قدام الناس ؟!


انتهى البارت
اترك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 06:38 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي

 



بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الثاني عشر


: يمه يمه
: جدة تحت تبيك

دخل الصالة و هو شايل سما

: السلام عليكم
أم خالد : و عليكم السلام
خالد : وش بغيتي يمه
أم خالد : أجلس يا ولدي
جلس خالد
و قالت أم خالد : خالد أنا دائما أطنش الوضع بس هالمره لا انت ألي راح تسمع كلامي لأنو أنا إلي أسمع كلامك دايم و أنا خطبت لك وحدة عجبتني و بتتزوجها رضيت ما رضيت ما علي منك
خالد بعصبية : و متى قلت لك أبي أتزوج
أم خالد : و أنا ما راح انتظرك تقول أخطبي لي بعدين أنا ما أبي البنت تروح و ما تلحق عليها لأنها هي إلي راح تنسيك رفيف و إلي جابوا رفيف
وقف خالد و قال : ما راح أتزوج
أم خالد : بس أنا أعطيت الناس كلمة ولا تبي الناس تقول أني مو عند كلمتي ولا ما تبي أكون راضية عليك ؟!

جلس أمه مسكته من اليد إلي تعوره ما عرف إيش يقول بس إلي عرفه أن حياته انتهت بالنسبة له

أم خالد : و بكرة بيجي خالك تروحون تخطبونها
خالد : يمه ليه ؟! , ليه تدمرين حياتي ؟! , قلت لكم ما أبي أتزوج أنا مرتاح بدون زواج
أم خالد : أص ولا كلمة انت ما تعرف مصلحتك توني اكتشف انك باقي طفل صغير رفيف وش تبي برفيف ما راح تريحك أبد أنا أعرفها أنا أعرف كيف تفكير البنات و أنا أعرف مين الأحسن و الأفضل و انت راح تتزوج ساره يعني راح تتزوجها
خالد : ساره !! , مين ساره
أم خالد و هدت شوي : زوجتك
خالد : ساره إيش
أم خالد : ساره اخت صديقة داليا , ساره عبدالكريم آلـ ......
خالد : هذا الرجال أنا وين سمعت اسمه وين و فجأة تذكر وقف من الصدمة و قال بصوت يرجف يخاف ينقطع الأمل الأخير له : يمه متأكدة ؟!
أم خالد : إيه متأكدة
خالد : داليا داليا
داليا دخلت الصالة و هي خايفة : نعم خلود وش فيك
خالد : لبسي سما بسرعة بتروح معي
داليا : طيب

و راحت تلبسها أما خالد طلع مكتب أبوه إلي مقفل و مفتاحه معه فتح الأدراج إلي حافظها من كثر ما كان يساعد أبوه قبل يموت فتحها كلها و أخيرا طلع ملف لونه ازرق مكتوب عليه " و أن رحلت أنا " أخذه و طلع , خالد ما قد فتح هذا الملف أبدا و دائما يتمنى يعرف وش فيه هذا الملف بس أبوه حلفه انه ما يفتحه إلا إذا لقى واحد اسمه عبدالكريم آلـ .....

أخذ سما و ركب و ركبت معه و هي تسأله : خلودي وين بروح
خالد : سما حبيبتي إذا وصلنا تجلسين معي و تصيرين مؤدبة
سما : حاضر خالو
خالد : يا قلب خالو

وصل خالد بيت "عبدالكريم آلـ ..... (أبو ساره)" أخذ له نفس طويل و نزل دق الجرس و كان نفسه شبه منقطع من الخوف يخاف انه أمل بسيط و ينقطع

فتح له عبدالمحسن الباب و سلم عليه و دخله جوه البيت و راح ينادي أبوه

عبدالمحسن : يبه يبه
أبو عبدالمحسن : هلا
عبدالمحسن : عندك ضيف
أبو عبدالمحسن : طيب و الحقني بالقهوة
عبدالمحسن : ولا يهمك

دخل أبو عبدالمحسن المجلس و شاف خالد منزل رأسه يناظر حضنه يفكر و سما جالسة جنبه أول ما شافت أبو عبدالمحسن قالت لخالد في أذنه : شوف الرجال
خالد وجه نظره للباب و شاف أبو عبدالمحسن واقف و عيونه مغرقة بالدموع طلع خالد محفضته و شاف صورة أبو عبدالمحسن و أبوه و جلس يناظر آخر شي عرف انه هذا هو صديق أبوه وقف و راح رمى نفسه في حضنه جلس يبكي بحرقة , بحرقة ولد اشتاق لـ أبوه قال و صوته متقطع : ريحة الغالي ليه , ليه ما حضرت عزاء أبوي يوم توفى , ليه ما وقفت معي ليه تركتني و أنا محتاج لك محتاج لأبوي الثاني
أبو عبدالمحسن : أرفع رأسك يا ولدي ما عاش إلي ينزل رأسك أرفعه و خله مرفوع لا تنزله أبد فاهم لا تنزله أبد

هدأ خالد و مسح دموعه و جلس جنب أبو عبدالمحسن يسولف معه
أبو عبدالمحسن : أجل انت بتتزوج بنتي
خالد بتوتر : إيه يا عمي و يا ليت لو أملك عليها الحين , و الحين أدق على خالي يجي
أبو عبدالمحسن : و عمانك يا ولدي
خالد : عماني ما لقيت ألا عماني حاربوني على الورث و مو مصدقين أن أبوي عنده وصية أن هم ما لهم شي في الورث
أبو عبدالمحسن لام نفسه أكثر من مره : خلاص كلم خالك أروح إشوف البنت

طلع أبو عبدالمحسن يشوف ساره دخل غرفتها و كالعادة مشغلة المسجل بـ أعلى صوت و فاتحة اللاب و تشحن الجوال و غرفتها محيوسة ملابس مرمية على الأرض و على السرير و الدولاب أغلب الملابس إلي فيه محيوسة عرف أنها بتطلع عند أحد

قال بصوت جهوري عشان تسمعه : ساره

ساره لفت على أبوها و قامت طفت المسجل و اللاب و دخل أبوها الغرفة ساره و مرحها المعتاد قالت لأبوها : بابا وش البس مو عارفة
أبو عبدالمحسن : وين بتروحين
ساره : بروح لـ لميم
أبو عبدالمحسن : لميم ؟!
ساره : إيه بابا لميم صديقتي لمى
أبو عبدالمحسن : لا ما فيه روحه
ساره : ليه ؟!
أبو عبدالمحسن : فيه أحد جاء يخطبك و هو الحين تحت و يبي يملك عليك اليوم بعد
ساره : يملك علي الحين ؟!
أبو عبدالمحسن : إيه موافقة ؟!
ساره قالت في نفسها و أنا إيش وراي أوافق : ما لي رأي من بعدك يبه , بس لازم أدق على لميم تجيني
أبو عبدالمحسن : ليه
ساره : بابا الرجال بيملك يعني لازم أكون كشخة و ما يغير رأيه و أصير مطلقة
أبو عبدالمحسن : فالك ما قبلناه , بعدين الرجال واحد غالي على قلبي كثير هو بحسبة ولدي
ساره و تملكها البكاء من التوتر : بابا لا توترني خلاص

\/
/\

جالسة و هي تتحلطم : و أنا كل ما بغيت أعزم أحد ما تدبرت لي , الحين ليش تأخرت ؟!

سمعت جوالها يدق رفعته و شافت " سويره يتصل بك "

: الو سويره ليه تأخرتي
ساره : أنا كم مره أقول لا أحد يناديني بذا الاسم
لمى : لأن دينوه هي الوحيدة إلي لها الأحقية تناديني بسويره , يا أختي حفظنا كلامك بعدين ترا كلها زلة لسان
ساره : لمو اسفه بس حدي خايفة
لمى : ليه ؟!
ساره : فيه رجال جاي يخطبني من أبوي و يبي يملك علي الحين
لمى : على البركة و ثاني وحدة فينا تتزوج من الشلة وناسة
ساره : توني أحس بخوف سحر , لمو حاولي تجيني أبيك معي بلييييييز
لمى : أوك بشوف بندر و أجيك

لمى : الو بندر وينك
بندر : عند جراح
لمى : تعال ودني لساره
بندر : مو قلتي هي بتجيك ؟!
لمى : إيه لكن , البنت بتنخطب و تبيني أكون بجنبها
بندر : أها مبروك و عقبالك
لمى : ما بقى إلا أنا أتزوج , يلا تعال خذني
بندر : يجيك أنا و جراح
لمى : يا صبر ايوب انت تعال و يحلها ربك
بندر : طيب طيب الحين بجي

بندر : يلا أنا تحت
لمى : أوك

نزلت و مثل ما توقعت جراح مع بندر كان جالس بالمقعد الأمامي جنب بندر راح جهة بندر بتركب وراه بس كان مقفل و دقت شباك السيارة من جهة بندر بمعنى افتح لي الباب إلي وراك
بس ما رضى و اضطرت تركب خلف جراح و هي منقهرة و متفشلة

كان الهدوء يعم السيارة إلى أن تكلم جراح
جراح : أقول بندر
بندر : هلا
جراح : أجلت البعثة كم شهر
بندر : ليه ؟!
جراح : للحين ما لقيت بنت الحلال إلي أتزوجها
بندر : و انت لازم تتزوج ؟!
جراح : أجل أروح لحالي مدة طويلة بدون زوجة و إذا علي أنا كان رحت بدون لا أتزوج بس وش إسوي أمي و أبوي قالوا ما فيه روحة إلا و انت مأخذ زوجتك معك
بندر : طيب و انت مين في بالك ؟!

لمى و أخيرا تكلمت : تزوج الجود بنت ما عليها كلام كاملة و الكامل الله
جراح : بس قلبي ما يبيها
لمى : لازم تتزوج إلي تحبها ؟!
جراح : إذا كنت أبي أكون سعيد في حياتي
لمى : أها أسفين , يلا وصلنا مع السلامة
بندر : متى أرجع لك
لمى : ما أدري بدق عليك بعدين

بعد ما نزلت لمى
جراح أطلق ضحكة عالية ضحك بقوة : اختك خطيرة أجل لازم تتزوج إلي تحبها
بندر : ما تحب تتكلم بالحب تقول ما من فايدة ألا وجع القلب
جراح : بس قلبي يبي اختك
بندر : أنت متزوجها متزوجها
جراح : لا ما أبي
بندر : ما فيها دلع بخليك تتزوجها بالغصب
جراح : ما فيه شي يجي بالغصب
بندر : إلا إذا كنتوا مدلعين
جراح : يا أخي غير السالفة خلاص أنا ما أحب اختك ما أبيها بس لا تنكد علي

\/
/\

رجعت البيت بعد يوم شاق بدلت ملابسها حطت رأسها على المخدة و نامت كلها ساعة أو ساعتين دق جوالها ما ردت عليه بس دق جوالها مره ثانية أخذته و حطته على أذنها بدون لا تشوف مين المتصل قالت بصوت ناعس : نعم
: إنتي دينا
دينا : إيه بغيت شي
: ما عرفتي صوتي
دينا : يا أخي خلني أنام وراي شغل بكرة إذا انت من إلي يحبون يلعبون
: إيه نامي بحضن حبيبك
دينا و وصلت معها بتسكر الجوال شافت اسم رائد : انت وش مسوي برائد
: إيه رائد يصير حبيبك
دينا : أنا سامعة صوتك بس وين ؟!
: إنتي تعرفين أصوات أولاد كثير يعني ما تفرق
دينا بصدمة : راكان
راكان : عليك نور
دينا نست كل كلامه قالت بخوف : رائد فيه شي
راكان : لا ما فيه شي
دينا : الحمدلله , نعم إيش بغيت
راكان في نفسه ( إيش أقول لها أني بغيت أكلمك عشان أسمع صوتك ) : بس أبي أعرف إنتي نايمة بحضن مين الحين
دينا : ما احتاج حضن أحد عشان أنام
راكان : جد ؟!
دينا : كلاً يرى الناس بعين طبعه
راكان : شكرا على جوابك المحترم أنا بس دقيت لأني اشتقت أسمع صوتك
دينا : اشتقت لصوتي ؟! , و ليه يا عم زوجتك أنا ولا خطيبتك ولا حبيبتك ؟!
راكان : الثالثة أحسن يلا مع السلامة

دينا بعد ما سكر جلست تشوف الجوال و هي تقول مو صاحي ذا الولد رجعت تبغى تنام مره ثانية بس دق جوالها للمره الثانية قامت بترد و هي تقول يا ليل الشقى شافت اسم رائد , ردت : هلا لا تقول تبغى تتأكد انه هو صوتي ولا لا
رائد : دنون وش فيك
دينا : رائد
رائد : إيه رائد وش فيك
دينا : لا ولا شي بس قبلك كان داق أحد ثقيل دم
رائد : راكان مو ثقيل دم
دينا : هاه , راكان وش دخله
رائد : هو إلي دق عليك
دينا : الحمدلله انك عرفت تبغى شي ؟!
رائد : إيه , أبيك تروحين لياسمين لأنها معصبة و حالتها حالة
دينا : الحين ؟!
رائد : إيه
دينا : رئود ليش الحين أبي أنام ما رجعت من بيت طارق إلا متأخر
رائد : نعم مين طارق هذا ؟!
دينا حست على نفسها : طارق زوج صديقتي
رائد : عندك صديقة متزوجة
دينا : إيه و وحدة خلاص ملكت
رائد : يلا عقبالك
دينا : ما بقى إلا أنا
رائد : روحي لياسمين
دينا : طيب

رائد : طارق مين ذا بعد
راكان : قلت لك البنت ضايعة
رائد : حتى و لو ما أرضى تقول عنها شي
راكان : أنتوا مدلعينها بزيادة
رائد : خلاص لا تقول شي
راكان : أمش أمش نلحقها
رائد : ما يحتاج تعرف طريق بيت خالها
راكان : بس حتى و لو
رائد وقف و بعصبية قال : يا أخي خلاص عاد
راكان : الشره مو عليك الشره علي أنا إلي جالس معك
رائد : ركنكن لا تزعل
راكان : إذا هديت ذاك الوقت تعال كلمني
و طلع

ركب سيارته و شاف دينا طالعة من البيت بتروح بيت خالها فكرها بتركب السيارة لكنها فضلت تمشي ظل يشوفها اشتاق لها مره

طلعت من البيت و مشت لبيت خالها شافت راكان جالس بالسيارة و يراقبها لفت بتمشي له وصلت لعند سيارته و دقت على شباك السيارة فتح لها و دنقت شوي بحيث يقدر يشوفها شاف عيونها إلي تذبحه دائما تنرفزت من نظراته و قالت : لا تخاف راح البس عدسات عشان لون عيوني ما يغري أحد
راكان : لا خليها حلو لونها
دينا : انت فاكر نفسك إيش
راكان : نقدر نقول زوجك المستقبلي
دينا : انت واثق بنفسك كثير
راكان : قد كلمتك
دينا : قدها
راكان : أوك نشوف
و راحت دينا لبيت خالها

\/
/\

ساره : لموي خايفة
لمى : عادي , يلا ادخلي
ساره : تعالي معي
لمى : تستهبلين , طيب أجيب عبايتي بس ما راح ادخل معك جوه
ساره : أمشي بس

نزلوا تحت جلست لمى مع أم ساره و أخواتها
و دخلت ساره عند خالد

ساره بمرح تخفي الارتباك : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
أبو عبدالمحسن : يلا أنا استأذن
ساره : بابا خلك معي
أبو عبدالمحسن : ترا خالد ما يأكل

طلع أبو عبدالمحسن و رفعت ساره رأسها و شافت خالد صرخت : انت عامود الكهرباء
خالد ضحك على كلمتها : جد انك مهبولة
ساره : ما اسمح لك تقول مهبولة إلا إذا صرنا أصدقاء
خالد : بس أنا زوجك الحين
ساره : تصدق للحين مو مستوعبة أني صرت زوجة لواحد
خالد : ليه
ساره : يا أخي الكل يقول عني مهبولة و الله يهديك اركدي و مين إلي يرضى يتزوج وحدة مثلك
خالد : يغارون , ساره ممكن أقول لك شي
ساره : إيه تفضل
خالد : أنا.......
ساره : انت إيش
خالد : أنا كنت أحب وحدة في السابق
ساره : ما يهمني إلي يهم انت للحين تحبها
خالد : ما أعرف
ساره : يا أبو عيون رمادية تكلم للحين تحبها
خالد : لا ما احبها بس لا يمكن أحب أحد غيرها
ساره كلامه كان بالنسبة لها طعنه جرحها و جرح أنوثتها أجل فيه وحدة تتزوج واحد يقول لها لا يمكن يحب غير وحدة و مو هي ؟! , حاولت ما تبين أنها اهتمتت لكلامه و كملت : طيب عادي أنا كنت أحب واحد
خالد بصدمة : تحبين
ساره : إيه و أنا للحين أحبه و لا يمكن أحب غيره
خالد بعصبية : أنا مزوجيني طفلة
ساره : ما أحد طقك على يدك و قال لك تزوجها
خالد : بس أنا مجبور
ساره : مجبور و مين إلي راح يجبر - و بسخرية - رجال مثلك و إذا على أمك أكيد أنها بتجبرك على الزواج بس ما راح تجبرك على العروس

خالد فكر في كلامها و طلع صحيح أمه بتجبره على الزواج و لو انه قال لها ما يبي ساره راح تقول له يختار وحدة ثانية

ساره شافته ساكت و قالت في نفسها أنا المخدوعة مزوجيني واحد يحب له وحدة من قبل يتزوجها ولا وحدة تقبل بس هي إيش عرفها بحبه

ساره : المهم تشرفت بمعرفتك يا زوجي كلم حبيبتك يمكن تكون زعلانة لأنك ما راح تتزوجها
خالد : عطيني رقمك أبي أكلمك بعدين
ساره : حبيبتك مو مكفيتك
خالد : ساره عطيني بالطيب أحسن لك و لي
ساره : إيه صح خايف من كلام الناس يحب وحدة غير زوجته , أمسك هذا الرقم , ولا تدق علي إلا وقت الحاجة

و طلعت تركته

أما خالد حس انه جرحها بس إيش يسوي ما يقدر يتحكم بمشاعره
أخذ سما و رجعها للبيت و قال لها : سموي قولي لجدة خالد ملك اليوم على ساره
سما تعيد الكلام :خالد يقول (خالد ملك اليوم على ساره)
خالد : ايوه حبيبتي يلا أنزلي
سما : باي خالو
خالد : باي يا قلب خالو

أما خالد جلس يدور في الشوارع ما يعرف وين يروح لام نفسه ميه مره على أنها قال لها : أنا غبي ليش أقول لها في أول مقابلة لنا أجل أقول لها أنا أحب وحدة غيرك و لا يمكن أحب أحد غيرها أنا أصلا أكره رفيف و إلي جاب رفيف بس خايف أحب لي مره ثانية و يخرب كل شي , - و بصراخ - أصلا أنا عديم إحساس إيه عديم إحساس

أما ساره دخلت على أهلها و على طول لمى ركضت لها و مسكت يدها و مشتها و جلستها جنبها
لمى : يلا قولي إيش صار معك
ساره أخذت لها نفس عميق و قالت بفرحة تحاول تخفي الهم في قلبها : لمو يجنن يأخذ العقل عيونه أخ من عيونه رمادية , شكله رزة و مستقيم بالظهر و ملامحة جادة و أكبر من بسنتين تقريبا
لمى : لساته في الجامعة ؟!
ساره : إيه لساته في الجامعة
و لفت على أمها و قالت : ليش ما قلتوا لي انه إخو داليا
أم ساره : و ليه نقول لك
ساره : يعني يصير عندي خلفية عنه , لمى وش رأيك نسوي جمعة لنا من زمان ما اجتمعنا
لمى : أوك و تكون الجمعة عن أمل من زمان ما كلمتني القاطعة
ساره : أوك كلمي البنات و قولي لهم

\/
/\

دخلت البيت و بصراخ تنبه أهل البيت على وجودها
: يا أهل البيت
: دينو عندنا وش ذي المفاجأة
دينا : هلا بـ ليسو كيفك
لميس : تمام انتي كيفك
دينا : عال العال , إلا أقول وين اهلك
لميس : ماما و بابا طالعين و إخواني في النادي ما فيه إلا أنا - بحزن- و ياسمين
دينا : عطيني المفتاح الإضافي بدخل لها
لميس : بتزعل
دينا : لميسوه بسرعة بلييييييز
لميس : أوك أروح أجيبهم

لميس : أمسكي هذا المفتاح
دينا : شكرا

و صعدت فوق و راحت للجناح تبع ياسمين فتحت الباب شافتها جالسة عند النافذة الوحيدة الموجودة في غرفة ياسمين نافذة كبيرة دائما تجلس عندها كانت أنظارها موجهة لبيت خالها " أبو مثنى " قربت دينا منها و جلست جنبها على الأرض و طلت و شافت مثنى طالع من بيتهم كانت تراقبه يمكن يخفف عنها حزنها ياسمين لفت على دينا و نقزت عليها ضمتها بكت و هي تقول : شفتي وش صار زوجوني لواحد ما يستاهل شي دينا وش إسوي
دينا : ياسمين من متى و انتي ضعيفة كذا
ياسمين : مو بيدي والله مو بيدي
دينا ضحكت ضحكة عالية خلت من ياسمين تضحك معها
ياسمين : وش إلي يضحك يا سامجة
دينا : مو بيدك أجل بيد مين راح يكون
ياسمين : سخيفة

دينا فتحت نافذة الغرفة الكبيرة و طلعت و صرخت بصوت عالي : أسمعوا يا ناس ياسمين لمثنى و مو لأحد غيره
ياسمين سحبتها على جوه و سكرت نافذة الغرفة و الستارة كمان من العصبية و لفت على دينا : يا السامجة إيش سويتي
دينا صنمت كم دقيقة آخر شي قامت و قالت بصوت ساخر : أبد ما توقعتها من ياسمين إلي تضحك الحين صارت حزينة , يلا بنزل للميس جلستها إبرك
ياسمين : بس إلي سويتيه المفروض ما أحد يسويه
دينا : ياما سويتي مثلي يا ياسمين بس حزنك متحكم فيك

و طلعت

نزلت الدرج اللولبي الكبير الذي يعطي البيت جماله راحت للصالة الكبيرة إلي كانت لميس جالسه لحالها و ماسكة دموعها

دينا : لميس إيش فيك ؟!
لميس انتبهت لدينا و مسحت كم دمعة نزلت : هاه ولا شي ما فيني شي
دينا : على مين و عيونك محمرة
لميس : والله ما فيني شي

دينا شافت جوال لميس و كان اسم " ركنكن " مضلل عليه عرفت أنها كانت تكلم راكان

دينا : أجل راكان مزعلك ؟!
لميس : والله ما فيني شي
دينا : علينا
لميس : يعني أيش تبغيني أقول
دينا : قولي ليش وجهك حزين كذا
لميس : ما أقدر أقول
دينا : أنتوا سامجين بقوة أنا جيت عندكم و متعبة نفسي عشان أقابل بنتين كلهم حزن يا أخي اضحكوا للدنيا تضحك لكم , يلا سلام
لميس : دينا انتظري

بس دينا طنشت لميس و طلعت في الحوش كانت منزلة رأسها بتلبس الطرحة زين بس تذكرت شي رفعت رأسها و شافت راكان في وجهها صرخت صرخة عالية : يمه جني
راكان حط يده على فمها عشان تسكت هي من الخوف صار تنفسها سريع بعدت يده عنها بقوة و قالت بعصبية : بـ أي حق تمسكني ؟!
راكان : مو أنا زوجك
دينا : يا عمي أي زوج انت الثاني
راكان : إنتي تحديتيني
دينا : إيه تحديتك
راكان : خلاص اعتبريني من الحين زوجك لأني راح أجيب رأسك و ثقتك بنفسك راح اكسرها لك
دينا بقوتها المعتادة : أعلى ما بخيلك أركبه , بعد عني إشوف طريقي
راكان : ما أبغى
دينا لفت و دخلت جوه البيت تغطت زين و طلعت مع لميس عشانه ما يقدر يتهور قدامها و راحت بيتها

أما لميس لفت على راكان و أول ما شافت عيونه بكت نزلت دموع حارة دموع قهر نقدر نقول

راكان ما قدر يستحمل دموعها و ضمها لصدره بكت و ظلت تبكي راكان بعدها شوي عنه و مسح دموعها و -بحنان- قال : لميس القوية تبكي
لميس : الله يأخذه كثر ما عذبنا
راكان : ليش تدعين عليه
لميس : أكرهه الله يأخذه
راكان : كأنه هو يحبك
لميس : حبته القرادة
راكان : إنتي الحين أهدي
لميس : مثنى يعرف
راكان : إيه و يحاول قد ما يقدر يوصل لـ أي دليل ضده , الحين ادخلي جهزي القهوة و نادي ياسمين بجلس مع خواتي من زمان ما جلست معكم

\/
/\

: انتظري بروح أجيب شي نشربه
أسيل: أوك
و طلعت

أما أسيل فـ تحركت على طول تبغى تتأكد من شي طلعت من الغرفة و مشت على أطراف رجلينها دخلت غرفة ثانية و سكرت الباب استندت على الباب تضبط نفسها السريع دارت بعيونها على كل الغرفة أخذت نفس عميق و بدت تفتح الأدراج بسرعة تدور على أي دليل ما لقت شي اتجهت لدولاب الملابس ما لقت شي راحت عند السرير رفعت المخدة ما لقت شي عدلت وقفتها و جلست تفكر
" بما انه ما فيه شي أجل المكالمة إلي سمعتها غلط بس أنا متأكدة من إلي سمعته طيب هو تعالج يعني أنا اتوهم "

و في نفس الوقت دخل البيت و كان هدوء صرخ بصوت عالي يمكن أحد فيه
: يا أهل البيت

طلعت من الطبخ و قالت : هلا هلا بـ حبيبي مراد كيفك
مراد : من الأخير إيش تبغي
علا : شوف بما أنو أسيل عندي روح جيب لنا عشا
مراد بس سمع اسم أسيل رفع رأسه لـ أخته و قال : أوك بجيب لكم بس بطلع أجيب كم شغلة
علا : أوك

طلع فوق و دخل غرفته بس تفاجأ بـ وحدة واقفة في نص الغرفة معطيته ظهرها مسكت شعرها و حطته على جنبها اليسار
و قالت بتحلطم : و أنا كل ما أدور شي ما الاقيه

سمع كلامها و استند على جدار غرفته يتأملها

أما أسيل لفت بتطلع بس تفاجأت بـ إلي واقف يناظرها من الخوف صنمت ما عرفت إيش تسوي

مراد أعجبه الوضع قفل غرفته بالمفتاح و جلس على الأرض و سند ظهره على الباب و صار يتأمل كل شي في وجهها

أسيل بعد إيش طلع صوت باكي منها : بليز افتح الباب بطلع
مراد : ما أبغى افتح
أسيل : مراد بليز
مراد : قلت لا

أسيل كانت بتبكي بس مسكت نفسها نزلت منها كم دمعة مسحتها بيدها و قالت بصوت مخنوق : بليز مراد طلبتك افتح الباب

مراد رحمها بس فيه شي يمنعه : إيش كنتي تسوي هنا
أسيل : كنت أدور على حاجة
مراد : إيش هذي الحاجة
أسيل : مالك شغل
مراد : لا مالي شغل طيب إنتي في غرفتي
أسيل و انهارت : كنت أدور إذا كان عندك مخدرات أنا عارفة انك مدمن و انك رحت تتعالج بس سمعت مره مكالمة خلتني أتأكد أنك لسا مدمن لا و كمان تشرب
مراد : صحيح
أسيل : مراد افتح الباب
مراد : أوك لحظة

وقف و قرب منها و هي كانت تبعد لما وصلت للسرير و طاحت عليه صارت جالسة على السرير و مراد منزل رأسه بحيث يكون يقدر يكلمها : شوفي يا أسيل أنا قريب راح أخطبك من اهلك
أسيل : بس أنا ما أبغى أتزوج واحد مدمن
مراد : بتتزوجيني غصب عليك
أسيل : و إيش إلي يغصبني
مراد طلع جوالها و فتح الجوال : شوفي توني مصورك و إذا ما وافقتي توصل الصور لـ إخوانك بما انهم عارفين شكل غرفتي
أسيل : انت حقير
مراد : الحب و ما يفعل
أسيل : حب إيش يا أبوي
مراد : مالك شغل بخطبك قريب و إنتي توافقي
و راح فتح لها الباب : و تقدرين تطلعين إذا تبغي

\/
/\

في اليوم الثاني

كانت تجهز المكان للبنات عشانهم بيجون عندها و صارت تركض في الدرج بسرعة و طلعت برا تشوف التجهيزات بس شافت إبراهيم أخوها و واقف مع واحد ما اهتمت لهم و راحت لـ جهة الحديقة إلي حـ يجلسوا البنات فيها و جلست على وحدة من الكراسي من آخر مره سمعت فيصل يتكلم في الجوال كان واضح انه يكلم أمه رحمته كثير لـ أن من كلامه واضح أن أمه قالت له كلام قاسي ما تدري ليش صارت تهتم فيه كثير بس كانت تعرف أن موضوعه يهمها و كملت سرحانها

إبراهيم : أوك انتظر أروح أجيبه لك
فيصل : أوك

و طلع إبراهيم يدور آلـ سي دي إلي فيصل يبغاه أما فيصل صار يتأمل البيت صحيح كان كبير و حلو بس ما كان مثل بيتهم بيتهم أكبر منه كان يتمنى انه يقدر يعيش في بيت أهله مثل أي واحد بس إيش يسوي بما أن أمه تجبر الواحد و بس اهتمامها بالمظاهر لا غير صار يفكر و يفكر إلا لما شاف وحدة تركظ ناحيته بس فجأة وقفت و قالت بصوت مخنوق و نفسها سريع : فيصل !!
فيصل : عيونه
أمل : أنا اسفه
فصيل : لحظة
أمل : نعم
فصيل : أمي
أمل و صار عندها فضول : عارفة إذا ما تزوجت إلي تبغاها أمك راح تتبرأ منك و راح تجردك من الجنسية يعني حـ تصير بدون
فصيل : كيف عرفتي ؟!
أمل : سمعتك و انت تكلمها
فيصل : أها أوك طيب أنا ما أبغى إلي أمي اختارتها لي
أمل : ليه مين إلي تبغى
فصيل : أبغى بنت واقفة قدامي الحين

أمل صنمت و بعدها استوعبت أن مكانها غلط و ركظت على جوه البيت و جلست على أقرب كنبة و صارت تتنفس بسرعة و تستغفر لأنها سوت غلطة و للحظة استوعب أنها سمعت كلام من فيصل صارت تفكر يبغى بنت كانت واقفة قدامه يعني أنا ؟!

صحت من تفكيرها على صوت أمها و هي تقول : يمه أمل روحي تجهزي ساعتين و يوصلون صديقاتك و أنا راح اطلع تأخذون راحتكم
أمل وقف و راحت باست رأس أمها و قالت بصوت تحاول تضبطه : أن شاء الله

\/
/\

ريناد : طارق طارق يلا قوم بلييييييز
طارق و هو يضبط جلسته : نعم إيش فيك
ريناد : نسيت اليوم راح أروح عند صديقاتي
طارق : و مين سمح لك
ريناد : أمس قلت لك
طارق : بس أنا ما وافقت
ريناد : طارق بليز و بلا استهبال انت قلت "خلاص بكرة روحي و أنا بوديك"
طارق : عارف بس غيرت رأيي
ريناد : طارق بليز قوم ودني بليز
طارق : طفي النور أبغى أكمل نومي
ريناد : ما راح أتحرك إلا لما تقوم
طارق : أوك أوك بقوم

دخل طارق دورة المياة - مكرم القارئ - و أخذ له شور سريع ينشطه شوي طلع و لبس في غرفة التبديل و راح الغرفة يجفف شعره المبلول و كانت ريناد طفشانه و جالسة على السرير تنتظره يخلص بس لما شافته بـ يسرح شعره على طول نقزت و قالت له : طروق أبغى أسرح لك شعرك بلييييييز
طارق : أوك أمسكي المشط لأن مالي نفس أتحرك ريناد : أنا بختار كيف إسويه

و بدت تسرح له شعره حطت شوي جل و بدت تحوس في شعره لما صار شكله محيوس بس كانت ريناد تحب هـ التسريحة و صارت تمسح يدها بـ المنديل و قالت بصوت مرح : شوف شكلك طلعت تجنن
طارق : بدون لا تقولين أنا أجنن
ريناد ضربته على كتفه بخفه : ثقة زايدة
طارق : يحق لي
ريناد : قلت لك ثقة
طارق : ترا راح أكنسل الطلعة
ريناد : أتحداك
و ركظت نزلت تحت و هي تضحك و طارق صار يلحقها نزلت الدرج درجتين درجيتن و طارق نفس الشي و راحت برا للحوش بس طارق كان أسرع منها و مسكها و هي ميتة من الضحك و نفسها سريع

طارق بس شاف شكلها صار يضحك عليها و هي صارت تضحك معه بس تذكرت شي و قالت : يلا تأخرنا على صديقاتي
طارق : بس أنا تعبت
ريناد : يلا طروق قوم
طارق : أوك يلا

بس قطع عليه اتصال من جواله
و رد على الاتصال
طارق : هلا
المتصل : كيفك طروق
طارق : هلا رفيف
رفيف : أبغى أجيكم الحين أبغى إشوف زوجتك
طارق : بس زوجتي معزومة
رفيف : أنا إيش علي
طارق : رفيف احترمي نفسك و ألزمي حدودك قلت لا تجين بغني لا تجين لأننا بنكون برا البيت ريناد معزومة و أنا بروح لـ ربعي
و سكر

ريناد : طارق مين المتصل
طارق : رفيف
ريناد : رفيف إيش فيها
طارق : ولا شي بس يلا تغطي زين
ريناد : مو لازم نروح خلاص
طارق : أحلفي مقومتني من نومي و خليتيني اركظ وراك و تعبتيني و مع كل ذا تقولين مو لازم تروحين ريناد : طيب أسفين يلا أمش نروح

\/
/\

اجتمعوا البنات

صاروا البنات يضحكون كلهم يحاولون يخففون حزنهم و صاروا يستهبلون هبالهم المعتاد

ريناد دخلت البيت و كلهم لفوا عليها و هجموا عليها صاروا يسلمون عليها

دينا : و أخيرا شرفتي و جابك طروق
البنات استغربوا : مين طروق
دينا تصلح غلطتها : طروق هذا عمها صار مسؤول عنها عشان أبوها مو موجود
البنات مشوا السالفة مع انه حاسين انه فيه خطأ

ريناد لفت على دينا و أخذتها مكان بعيد عن البنات و قالت : أنا راح اذبحك
دينا : أسفين يا أخي خلاص
ريناد : خلاص رضيت
دينا : طارق إيش عمل لك
ريناد : أيش عمل لي
دينا : شوفي يدك كيف محمرة
ريناد : إيه -و بدأت تضحك- كنت اركظ و صار يلحقني آخر شي مسك معصمي بقوة و انطبع اثر يده
دينا : الحمدلله تحسنت أوضاعكم
ريناد : أي تحسن يا شيخة - و بتضييع السالفة - أمشي عند البنات لا يشكون بـ شي

اجتمعوا كلهم و صاروا يسولفون فجأة وقفت ساره على الكنبة و قالت بهيام تمزح مع البنات : أبشركم انخطبت

انتهى البارت
أترك لكم حرية الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
قديم 26-03-13, 02:54 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي

 

مرحبا جميعا
انا اسفه كثير س تعرفون الاجازة و طلعاتها الي ما تنتهي امس ضغطت على نفسي لما كتبت هذا البارت

بس لما جيت انزله اللاب شحنه منتهي والشاحن ما ادري وينه و ان شاء الله يكون هذا اخر تأخير
و الحين اخليكم مع البارت

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معزوفات, دنيتك, رواية, فلمي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية