كاتب الموضوع :
معزوفات قلم
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الخامس
بعد مرور سنتين
نزلت و هي مستعجلة و تصرخ
: نواف بسرعة أخلص علي
نواف ببرود : يا دينا يا حبيبتي يا قلبي خلاص أنا قلت بوديك بس أهدي شوي
دينا : نواف آخر سنة لي
نواف قاطعها : آخر سنة لي في المرحلة الثانوية و لازم سمعتي ما تخرب كم مررا قلتيها ؟
دينا و هي تصرخ : بابا شوف ولدك المصون مو راضي يتحرك بتأخر على المدرسة
ابو نواف : و أنتوا نفس الموال كل شوي خلاص عاد و انت بسرعة تحرك أختك بتتأخر عل المدرسة
نواف : أنا سبب المشكلات و دينا المدلعة عندكم و هي أكبر مني
أبو نواف : يا ولدي يا حبيبي فكر فيها البنات دلوعات طبع فيهم
دينا : ترا أسمع
نواف : وربي أختي هبلة و دايم رائد يتكلم عليها
دينا : نواف لا زلت أسمع و رائد عقابه عندي بس انت أخلص
نواف : طيب طيب
/
\
في السيارة
: أقول دينا
دينا : هلا
نواف : مين إلي من صديقاتك لسى معك
دينا : جمانه هي الوحيدة معي أما الباقين كل وحدة في طريقها
نواف : أها
و فجأة دق جوال نواف و كانت دينا تلعب فيه و ردت بالغلط و تكلم بصوت عالي : نوااااااااااااااااااف و دينا من الخوف رمت الجوال نواف رد و هو ميت ضحك على دينا إلي خافت بسرعة : هلا أقول راكان أختي لو صار لها شي ما تلوم إلا نفسك
راكان : و ليه وش سويت لها
نواف : و لك وجه تسأل
راكان : بلا كلام فاضي ممكن تمرني سيارتي خربت و وديتها الورشة و ما فيه أحد يمرني
نواف : طيب مسافة الطريق و أنا عندك و سكر و سأل دينا : راكان بيروح معنا عادي ؟
دينا يملل : إيه بس طلعة الفطور كنسلها
نواف : لا عاد
دينا : وش إسوي بولد خالك إلي فجأة دق عليك و خرب علينا هو أصلا دائما يخرب علينا
نواف : دينا إذا ما احترمتي راكان على الأقل احترمي خالي و عمتي
دينا : طيب أسفة ، بس جد يقهر عنده مليون واحد ليه انت
نواف : رائد هذي السنة التحضيرية و جدي حارمه من المفتاح حق سيارته و مثنى في الجامعة و أنا الوحيد الفاضي
دينا : أف خلاص أسرع قبل لا يسوي مصيبة
نواف : دينا خلاص
دينا : طيب طيب
/
\
كانت جالسة بهدوء و هم يتكلمون يحددون مصيرها كان ودها تصرخ ودها تقول( أنا كبيرة أعرف مصلحتي أعرف وش إلي يصلح لي مو أنتوا لو سمحتوا ) بس طبعا ما تقدر تتكلم لأنها مصدومة و صدمتها شلت لسانها و هم كانوا بيسوون لها العملية بس رفضت حركت رأسها بـ لا الكل استغرب و قل بصوته ينهي النقاش : إنتي ما تعرفي مصلحتك أنا أعرفها
كمان هزت رأسها بـ لا
: تكلمي قولي ليه
و أخيرا طلع منها الكلام : ما أبي أنتوا ما تفهموا
أبو مؤيد حضن بنته و دمعت عينه
لمار : بابا إلا دموعك لا تنزل
أبو مؤيد : بنتي حبيبتي تكلمتي و أخيرا
لمار انتبهت على نفسها و قالت : إيه صح تكلمت تكلمت
أبو مؤيد : خلاص ما بقى إلا نسوي العملية و ترجعين نفس أول
لمار : بس بابا أنا ما أبي عادي أجلس طول حياتي مقعدة بس ما أبي العملية بابا لو سمحتوا
أبو مؤيد : الشكوى لله
تعريف بعائلة أبو مؤيد ( عائلة جديدة في الرواية أبو مؤيد أسمه عبد العزيز عمره 48 ، أم مؤيد : منال عمرها 44 ، مؤيد متزوج و عنده أبرار و براء توأم ، سالم : عمره 20 اسمر و شعره بني على أسود و عيونه سوداء ، لمار : عمرها 18 بنت تحمل ملامح طفولية شعرها أسود و عيونها عسلية و وسيعة )
/
\
: يمه
: عيون أمك
: تسلم عيونك
: وش كنت بتقول
: أبي أكمل نص ديني
أم فواز بدمعة : والله فرحت قلبي طيب أنت في بالك أحد
فواز : لا ماما حبيبتي بتختار لي العروس
أم فواز : بيان بنت عزام
فواز : عاجبتك
أم فواز : إيه عاجبتني أدب أخلاق جمال ما شاء الله فواز : إلي تشوفينه
و في هذا الوقت دخل أبو فواز و رغد و رند
أم فواز بفرحة : تعال يا أبو فواز تعال قول لـ ولدك يفرح قلبك تعال
أبو فواز : وش عندك
فواز : قررت أتزوج و أمي اختارت لي العروس
رغد تغني : مباركين عرس الاثنين ....... و رند ترقص
أبو فواز : بس أنا يا ولدي أبيك تأخذ بيان بنت عمك عزام
أم فواز : و هدي إلي اخترتها له
أبو فواز : خلاص توكلنا على الله من بكره نروح نخطبها
فواز قام و حب رأس أبوه و أمه و طلع من البيت
/
\
ركب سيارته و على طول نزلت دمعته و قال في نفسه ( كله منك يا نوف كله منك بتزوج عشان أنساك خربتي حياتي ما أبي أتزوج مشاعري جامدة و راح أظلم بيان معي ) و دعا من قلبه أن يكون الزواج فيها خيرة له , مسك جواله و كلم صديقه و جا الرد : الو
: نادر
نادر : فواز وش فيك كأنك تصيح
فواز : ممكن أقابلك
نادر : إيه ممكن بس وين تبي تروح
فواز : ما أدري بس أبي اشوفك
نادر : طيب تجي عندي البيت ؟
فواز : بس يثقل عليك
نادر : بسرعة انتظرك
/
\
: الو
: هلا والله
أبو فواز : عزام أنا أبي بنتك لي
أبو راكان : نعم تبي تتزوج بنتي
أبو فواز : هههههههههه صدقت أم فواز تكفيني
أبو راكان : كبرت ولا تزال رومانسي
أبو فواز : أعجبك بس أنا أبي بنتك بيان لـ ولدي فواز أبو راكان : هذي الساعة المباركة حياك في أي وقت
سكر من جواله و طلع غرفة بنته دق عليها الباب
: ادخل
: ممكن أكلمك
استوعبت أن أبوها داخل فسكرت اللاب و جلست و قالت له : إيه تفضل
أبو راكان : بيان لو قلت لك أبي أفرح فيك راح تسعديني
بيان : إيه أكيد انت قولي و أنا أحاول
أبو راكان : جاك واحد يطلب يدك
بيان بصدمة : نعم إيش لالا ما أبي
أبو راكان : ليه خايفة أنا ما قلت شي ليه ما تبين
بيان : لا بابا أبي أكمل دراستي لأنو مو مستعدة أتحمل مسؤولية أكون أم و زوجة ما أقدر
أبو راكان : طيب و الحل
بيان : أنو الملكة تكون بعد المدرسة خلاص ما بقى شي كلها شهرين و الزواج بعد سنة
أبو راكان : تبين كذا
بيان : إيه و غير كذا ما أبي , طيب مين إلي جا يخطبني
أبو راكان : فواز ولد يوسف صديقي
بيان : طيب استخير و أفكر و أرد لك بكرة
أبو راكان قام و حب رأس بنته و قال بصوت حنون : الله يسعدك مثل ما أسعتديني
/
\
مسكت جوالها و أول وحدة جات على بالها على طول دقت عليها بعد طلعة الروح ردت
: ساعة عشان تردين
بعدت الجوال من أذنها عشان صراخها و ردت بصوت هادي و ببرود : نعم
: دينو بلا استهبال
دينا : بيان وش فيك
بيان : متضايقة
دينا : بسم الله عليك ليه
بيان : دينا جاني واحد يخطبني
أول ما سمعت الخبر نطت على سريرها و منها على الأرض طاحت قامت و هي ماسكة ظهرها من الألم : مبروك مبروك بس وش إلي يضيقك
بيان : سلامتك ظهرك عورك
دينا : لا تغيرين السالفة إلا تعالي كيف عرفتي أني طحت
بيان : صوت الطيحة مسموع
دينا : خلينا على سالفتنا
بيان : ممكن بكره أمرك
دينا : أصلا ماما راح تجيكم و أكيد راح أكون عندكم
بيان : لا أبي أمرك المدرسة
دينا : المدرسة مره وحدة
بيان : إيه ليه
دينا : مع مين راح تمريني
بيان : مع راكان
دينا : لا لا ما أبي ما لقيتي إلا راكان اموت ولا أركب معه لالا ما أبي
بيان : ليه
دينا : بيونه بليز إلا راكان هذا الإنسان مستحقرني يناظرني نظرات تحسسك انك وحدة حقيرة من بعد ما طلعت مع كل شلتي في اليوم الوطني لحالنا مع السواق من بعدها استحقرني نظراته تحسسني أني وحدة بايعة نفسي
بيان : ليه
دينا : ما أدري ما أدري غيري السالفة
/
\
في اليوم الثاني و في مدرسة .......
سمعت صوت ينادي اسمها تطلع لأن سيارتها جات لبست عبايتها و شنطة ظهرها و طلعت ما لقت سيارة السواق راحت لحارس المدرسة و قالت له وين السيارة قال : إنتي إيش اسمك
: سعود آلـ........
: أها بصي ذاك المعضل إلي متل بتاع المصارعة
دينا : أها , مشكور
مشت للسيارة و شافت نضراته المعتادة بس طنشت كالعادة و راحت عند بيان و قالت : يعني سويتي إلي برأسك ما أبي أركب بليز
بيان : دينو قلبي بليز اركبي ما عليك منه الحين بنروح السوق احتاج أغراض
دينا : بس عشانك هالمره
بيان : مشكورة حبيبتي بس أركبي الحين
ركبت دينا السيارة و اتجهوا للسوق
/
\
دخلت على ولدها و لقته منسدح على السرير و ماله نفس شي الكل فرحان لأنه اليوم بيخطب بيان إلا هو لأن الزواج أكره شي عنده ما يحب يتزوج ما يحب يعترف بمشاعره هو تزوج بس عشان يبعد نوف عن طريقه يعني نقدر نقول زواج يبي منها مصلحة لا أكثر ولا أقل خايف يظلم بيان معه بس وش يسوي هذا إلي مكتوب سمع أمه تناديه فعدل جلسته و قال لها : هلا يمه بغيتي شي
أم فواز : إيه يا يمه قوم بدل و روح حلق قوم تحرك فواز : يمه مو وقته وش تبيني إسوي جلس فكر شوي و كمل : يمه البسي و قولي لرند و رغد و بدر يلبسون بعد بسرعة انتظركم تحت
أم فواز : طيب طيب بس ليه
فواز : بسرعة انتظركم في السيارة
/
\
كانوا يمشون في السوق و الأنظار كانت موجهة لدينا بسبب شنطتها الغريبة و لراكان بسبب جماله الرائع كل البنات يحاولون يقربون منه و هو مو معطيهم وجه كان يمشي جنب بيان و دينا كانت وراهم راكان جلس في المقهى طلب كوفي و بيان و دينا راحوا يشترون أغراض راحوا محل و شروا منه فستان لبيان و دخلوا محل للمكياج و كل وحدة اشترت لها شي و هم يمشون دينا وقفت عند محل تبي تأخذ منه شي و بيان انتظرتها و فجأة اثنين قربوا منها يبون يسرقونها أما في جهة ثانية قالت لاخوها : فواز شوف البنت المسكينة بيسوون فيها شي
: إلا والله أمشي معي
أما بيان كانت خايفة و فجأة شافت أحد قام يضربهم فـ يوم راحوا فواز يبي يتأكد أن هي بخير فقال : يا أختي إنتي بخير
بيان : ايه مشكور
و راحت و فواز صرخ : انتبهي على نفسك
أما بيان ابتسمت و قالت بهمس أن شاء الله و راحت تدور دينا و رجعت لنفس المحل و لقت دينا و استندت على دينا و يدها كانت فيها دم لأنهم جرحوها بالسكين و أول ما شافهم راكان خاف عليهم و قال بخوف : وش فيكم صار لكم شي
بيان : لا ما صار لنا شي عادي
دينا : إلا صار لها شي
راكان : بيان قولي وش فيك
بيان قالت له السالفة كلها
انتهى البارت
ارتك لكم حرية الردود
اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|