لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-13, 10:02 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات لمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الثالث

بعد عدة أسابيع في إجازة الحج بعد عيد الأضحى «عاد أنتوا ترجموها :$
قررت العائلات تقضي باقي الإجازة في مزرعتهم و بدأت كل عائلة تجهز للمزرعة


نزل الدرج و هو يصرخ : بيـــــــــــــــــان
بيان : نعم نعم من كبر البيت عشان ما أسمع وش تبي ؟
راكان : ما لقيت الشال الأسود وينه ؟
بيان : حطيته مع باقي الشالات
قاطعهم صوت طفولي : راكان بابا يقول دينا و نواف بيرحون معنا للمزرعة صح ؟
راكان : إيه صح بس أنا ما أبي دينا بس نواف بيروح معنا
ليان : لا والله بس أنا و بيان و لؤي نبيها
لؤي : كذابة أنا ما أبيها
ليان : إلا انت قلته و بدت تصيح و هي تقول : أنتوا ما تحبوني ليه كذا دائما
راكان : يا بنت تراك كبيرة مو طفلة عمرك 9 خلاص كبرتي و مو كل شوي تبكين و دينا راح تروح معنا
ليان : دق عليها أبي اتأكد
راكان بـ تأفف : طيب و دق على نواف و جا الرد
نواف : هلا بالقاطع و خلصني وش تبي
راكان : هه تراني مو مصلحجي أقول دينا جنبك ليان تبي تتأكد أنها راح تروح معنا تعرفها صياحة
نواف : طيب لحظة ، بصراخ : دينا
دينا : نعم نعم من كبر البيت عشان ما أسمع وش تبي ؟
راكان سمع صراخها و قام يضحك و تذكر بيان يوم تخاصمه نفس الكلام
نواف : أمسكي ليان تبيك
دينا : نعم
راكان : ليان تبي تكلمك
دينا : أوك و سمعت صوته يضحك كانت بتسأله وش إلي يضحك بس سمعت صوت ليان و هي تقول : ذولي مو إخواني دائما يبكوني أبي أصير أختك إنتي و نواف والله هم مو إخوان يجيبون المرض
دينا و هي تضحك : هههههههههه حبيبتي ، طيب مع هذا هم إخوانك بعدين ترا راح أروح معك غصب عن راكان أوك و في السيارة ننرفزه شوي أوك
ليان : وش معنى ننرفزه
دينا : اسألي راكان بس عطينه الجوال بكلمه
ليان : أوك و مدت الجوال لراكان و هي تقول : أمسك دينا تبيك
راكان : نعم
دينا : ممكن أعرف وش إلي يضحك
راكان و هو مستغرب : وش إلي يضحك ؟
دينا : ولا شي سلامتك
راكان فهم : أها كنت اضحك عليك إنتي و بيان قلتوا نفس الجملة و هو يقول بصوت نعوم ( البيت وش كبره عشان ما أسمع ) و عاد لنوبة الضحك من جديد
دينا : أها هذا إلي يضحك و سكرت آلجوال و هي تقول لنواف : خلف الله على خالي عزام مسكين والله
نواف : أقول جهزي أغراضك بننام في المزرعة
دينا : وربي أدري خلاص عاد
و تجهزوا الكل بعد صلاة الظهر كلا العائلات توجهت للمزرعة و اجتمعوا ( بيان و دينا و ياسمين و لميس و روان و لبنى و رائد و مثنى و راكان و نواف و مهند ) في سيارة و بدأ الاستهبال أما ليان شافت إيلاف و نست عن دينا و ركبت سيارة ثانية في السيارة
دينا : أقول مثنى حط لنا أغنية عشان ياسمين ترقص لنا
مثنى : ليش لا بس نقول لـ ياسمين تختار و وجه كلامه لياسمين وش تبين أغنية ؟
ياسمين بحرج : ما أبي شي سلامتك
راكان و هو يقاطع : خلوني أنا أغني قال الوداع و بدأ يغني بصوته العذب و رائد انضم له طلعت أصواتهم شي خيال و انضموا البنات بالتصفيق و روان و لبنى و لميس يرقصون بيدهم و بيان تصفر و مثنى كان يسوق بهدوء كلهم استغربوا ليه بس ناسين عنه أجواء الاستهبال شي خطير و آخر شي وصلوا المزرعة و كلهم نزلوا و البنات راحوا يشوفون غرف النوم و الأولاد راح يبون يشوفون التلفزيون و الرجال بالقهوة و الشاهي و يلعبون البلوت
و الحريم و سوالفهم و أنتوا أدرى فيها مر هذا اليوم بسلام و كل واحد نايم و هو مرتاح ما درى عن المصيبة إلي راح تصير
اليوم الثاني بالصباح قاموا آلـثنتين و هم نشيطات و بدوا يصرخون يقومون البنات ما أحد سمع لهم و قاموا و خلوهم
: أقول ياسمين خلينا نطلع المزرعة شفت مثنى يلعب برا نروح عنده
ياسمين : أول خلينا نأكل بعدين نطلع
دينا بملل : أوك
و فطروا و خلصوا و راحوا لبسوا ( ياسمين كانت لابسة بنطلون جينز ازرق و فوقه بوت أسود و هاينك ازرق باهت و جاكيت نيلي - دينا نفس الشي لبست بنطلون رمادي و بوت أسود و هاينك رمادي و جاكيت أسود ) و طلعوا يتمشون و تعبوا
ياسمين : دينا انتظري هنا أروح أجيب مويه و أجي
دينا : أوك بس لا تتأخري
ياسمين : طيب
و راحت و خذت مويه و هي طالعة وقفها مثنى و قال لها : وين رايحة ادخلي لا تطلعين في شباب يمرون من هنا و راح يسوون فيك شي ادخلي
ياسمين خافت على دينا بس مثنى ما خلاها تتكلم و دخلت و هي تصيح
أما دينا انتظرت و بردت أكثر و قامت بترجع للبيت في المزرعة بس شافت خمسة شباب و راكبين دبابات و جايين عندها خافت و صارت تركض و هم يلاحقونها ضاعت في المكان و آخر شي وقفت ورا شجرة سمعت أحد يغني و عرفت الصوت و راحت لها تركض و على طول بدون ما تحس حطت رأسها على ركبته و صارت تبكي
أما هو خاف من شكلها وش صاير لها مسك كتفها و رفعها و خلاها تجلس على الكرسي إلي يكفي 3 و قالت و هي تصيح : فيه شباب يلاحقوني و ضعت في المزارع و كل ما رحت مزرعة طلعوا ناس يخوفون أكثر من إلي قبل
راكان و هو يحاول يستوعب : طيب ليه كل ذا الصياح خلاص لا تصيرين مثل ليان و أمشي معي نرجع للمزرعة لا يخافون علينا
دينا وهي تمسح دموعها شافت الأرض مكتوب عليها بعصا خشب ( دنيتي ) و قالت : انت شكلك تحب دنيتك كثير
راكان : قولي أعشقها مو بس أحبها
دينا : والله يا ليتني مثلك أحب دنيتي و عيشتي بس ما أقدر
راكان : أقول خلينا نرجع أحسن قبل لا تبردين
دينا : أوك
و مشوا و دينا كل ما لها ترتجف من البرد و فجأة حست بـ شي انحط على رقبتها و سمعته يقول : خدي الشال لا تبردين
دينا : و انت مالك شي
راكان : أنا أقدر أتحمل بس إنتي لا
دينا رفعت حواجبها : ترا أقدر أتحمل مثلي مثلك بس لا تغتر
راكان : هههههههههههههههههههههههههههههه
و فجأة صوت طلقة نار و دينا طاحت و راكان على طول شالها كانت خفيفة و هو لمح الشخص إلي طلق عليها بس كان خايف و راح للمزرعة أول ما دخل ركضوا الكل له و على طول أبو نواف طيران على المستشفى و راكان راح حكى كل شي لعمته أم نواف و يهديها
أما في المستشفى كان خايف على بنته طلع الدكتور و قال : كل شي تمام طلعنا الرصاص بس الشرطة تبي تتأكد بنت بهذا العمر يجيها طلقة نبي نعرف كل شي إذا ممكن و تذكر أبو نواف راكان و دق عليه جا الرد : هلا خالي سعود هاه بشر الكل ينتظرون خبر
أبو نواف : لا الحمد لله تمام بس أبي أعرف وش صار تقدر تجي الحين للمستشفى
راكان : إيه و ترا بتجي معي عمتي نوال
أبو نواف : خلاص جيبها بس لا تتأخر
راكان : تأمر أمر
و توجهوا للمستشفى و استجوبوا راكان و راكان قال لهم كل شي و سأله الشرطي : انت تعرف كيف أشكالهم
راكان : إيه أعرف أشكالهم
الشرطي : أوك بكره تجي معاي نشوفهم
راكان : أن شاء الله
قامت دينا و كتبوا لها خروج و رجعت المزرعة

في بيت من بيوت المصيف

رجع بيته و هو تعبان ركضوا له أولاده و هم فرحانين برجعته قال بصوته الرجولي : سحر
سحر : هلا بابا
أبو سحر : تعالي أقول لك شي اليوم صار
سحر بحماس : يلا قول
أبو سحر : اليوم رجال جا المستشفى و هو شايل بنته دخلناها غرفة العمليات و طلعنا منها رصاصتين كلها في ظهرها و قريبة لكتفها
سحر : طيب تعرف كم عمرها وش اسمها
ابو سحر : إيه عمرها 15 مثلك و اسمها دينا آلـ ...
سحر بخوف : بابا أبوها اسمه سعود صح
أبو سحر : إيه أبوها اسمه سعود ليه ؟
سحر : بابا هذي صديقتي في المدرسة
أبو سحر : والله أجل أحمدي ربك ما صار لها شي بس اموت و أعرف مين إلي بيطلق عليها المسكينة سحر : بابا أكيد فيه ناس مستحقرينها ولا غايرين منها يا قلبي على صديقتي متأكد بابا ما صار لها شي ؟
أبو سحر : إيه متأكد حتى أنا كتبت لها خروج
سحر : أوك بروح أقول لصديقاتي لا يزعلون علي
رمت نفسها على سريرها و مسكت جوالها و دخلت القروب و قال للبنات وش صار كلهم حسوا بالخوف عليها يعرفونها مو راعية جوال لأنها ما تسمكه كثير و كلهم يحلفون يورونها شغلها إذا رجعوا للمدرسة و اكثر شي أستغربوه مع طيبة قلب دينا فيه أحد يستحقرها، لأنو مستحيل تسوي شي بيضر أحد و كلهم يدعون يعرفون مين إلي طلق عليها الرصاص

وفي البانيا
صحى من نومه و شاف أمه و أبوه و إخوانه مجتمعين جلس معهم و سأل أبوه بترجي
: يبه تكفى خلنا نرد للسعودية اشتقت لها
: قلت لك ردة ماكو نعيش هنا إبرك لنا
بدر : انت أصلا في يوم قد تغير رأيك الشره على إلي يجلس معكم و راح عنهم و هو معصب
رغد : بابا انت ليه كذا معه تعرف كل أصحابه يغيرونه صح البانيا دولة مسلمة بس حتى ولو راح يتأثر من أصحابه تقاليدهم مو مثل تقاليدنا
رند : إيه بابا وربي يكسر الخاطر اشتاق للسعودية كثير و أنا كمان اشتقت لها
أبو فواز : الحين وش دخل كلامكم
أم فواز : الأولاد صادقين و إذا ما ردينا بـ أقرب وقت بأخذ أولادي و أروح
أبو فواز : تعدي هذا البيت و ما تشوفين خير
أم فواز : طفشت من الحياة هنا أهلي اشتقت لهم
أبو فواز : أن شاء الله أفكر و أشوف
نطوا رغد و رند حبوا رأس أبوهم و ركضوا لجناح بدر يبشرونه لكن لا حياة لمن تنادي مطنشهم تماما آخر شي رد عليهم
بدر : وش تبون
رغد : بدور بابا وافق نرد السعودية بس يبي يفكر و يستخير
رند : يلا قوم لا تكدر خاطرك
بدر : وربي أحبكم
رغد : فديت قلبك حبيبي وش كنا بنسوي بدونك
رند : أقول رغود لا تكبرين رأسه بكلامك
بدر : الحلوة تغار
طلعوا رغد و رند و هم يقولون يا رب يخليه لهم

تعريف بعائلة أبو إبراهيم ( أبو فواز اسمه يوسف عمره 50 و له أكبر شركة في عاصمة البانيا ، أم فواز اسمها : الجوهرة عمرها 48 ، فواز : 18 ثالث ثانوي شعره أسود سواد الليل عيونه الكحلية على أسود و سماره معذب الواحد ، رغد : شعرها بني غامق عيونها عسلية و وسيعة و هي توأم رند ، رند شعرها مثل لون رغد عيونها عسلية على ذهبي بسيط ملامحها أدق من رغد بس كلهم حلوات عمرهم 17 ثاني ثانوي ، بدر : جميل عيونه رمادية غامقة شعره الأسود على لون الرصاص معطيه جمال أكثر عمره 16 أول ثانوي أعمارهم متقاربة و هذا الشي عطاهم تفاهم فيما بينهم أكثر )

و في صباح يوم جديد لأبطال روايتي و خاصة في المزرعة دوروا للمذنب صاحب طلقة الرصاص بس ما حصلوه و فقدوا الأمل دينا تنازلت عنه بس طلبت من الشرطي يكونون قريبين منهم لأنها خائفة يرجع يطلق عليها رصاصة ثانية وافق الشرطي و بعد ما انتهت إجازتهم رجعوا الأهل لبيوتهم و أول ما رجعوا راح لجناحه فتح اللاب
و دخل موقع و تعرف له على ولد و عطاه الأيميل تبعه و كلمه فيديو و تعرف عليه
: وش اسمك
: اسمي بدر آلـ ....
راكان : تشرفنا و أنا اسمي راكان آلـ ....
بدر : تشرفنا كم عمرك ؟
راكان : 16 و انت ؟
بدر : 16 مثلك
راكان : حلو انت من وين من السعودية ؟
بدر : ما أعرف شي عن السعودية لأني طول عمري و أنا في البانيا
راكان : للحين ما زرت السعودية
بدر بـ أسف : لا
راكان : أجل انت اسأل عنها و أنا أجوابك
بدر : جد ؟
راكان : إيه يا الحبيب تامر أمر
بدر : تسلم والله
راكان : الله يسلمك ، و بدر بدأ اسأتله و راكان يجاوبه و مر عليهم الوقت بدون لا يحسون و في نفس الوقت دخلت عليه رغد و هي تقول بصراخ : بدر يا الحيوان وش إلي مشغلك و طلت على اللاب و شافت راكان و على طول سكرت اللاب و هزأت بدر
رغد : ليه تكلم واحد ما تعرفه أفرض انه ما يخاف ربه
بدر : إنتي وش عليك أنا أدرى بمصلحتي و اسم عائلته مألوف
رغد : وش اسم عائلته
بدر : أمشي معي اسأل ابوي عنها ، وفعلا نزلوا و جلسوا كلهم و سأله
بدر : يبه انت تعرف عائلة آلـ ........
أبو فواز استغرب و ارتبك حاول يضيع السالفة : إيه هذي عائلة معروفة في السعودية لأنه فيها محامي مشهور و مدير شركة معروفة فيها ناس معروفين
بدر : طيب يبه تعرف واحد اسمه راكان بن عزام هم من العائلة هذي
أبو فواز : لا ما أعرفه
أم فواز : بدر خلاص من الأسئلة إلي مالها معنى
بدر : أبي أعرف أنتوا ليه معقدين
فواز : بدر خلاص أبوي ما يبي يقول شي انت ليه معصب و وجه كلامه لـ أبوه : بس مردنا نعرف كل شي
و في نفس الوقت نزل عند ايوه و سأله
راكان : يبه انت تعرف واحد اسمه بدر بن يوسف آلـ ....
أبو راكان : إيه أعرفه ليه ؟
راكان : هو عايش في البانيا صح ؟
أبو راكان : والله ما أعرف هو وينه بس إلي أعرف انه من قبل 17 سنة انقطعت أخباره عننا
راكان : يعني انت تعرفه
أبو راكان حكى القصة كاملة لولده

في اليوم الثاني دخلت غرفة أمها و سمعتها تتكلم و تقول : من جدك الجوهرة لسا عايشة ما ماتت سمعت صوت خالتها : إيه عايشة ما ماتت بس زوجها بعدها عنا ، استغربت لا تكون خالتي الجوهرة إلي قالوا عنها ماتت يا ربي وش ذي المصيبة




انتهى البارت
اترك لكم حرية الردود
لكم ودي اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 10:06 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الرابع



: شوف يا ولدي جدي و جده إخوان فهمت ؟
راكان : أها يعني أبوك و أبوه أولاد عم
أبو راكان : عليك نور
راكان : طيب هو ليه سافر البانيا و هو قال لي اسم عائلته مو مثلنا هو قال اسم عائلة ثانية
أبو راكان : يمكن أبوه ما يبيهم يعرفون شي شوف هو تزوج الجوهرة آلـ ..... و جابت له ولد سموه فواز و بعدها كانت حامل و فجأة انتقلوا لـ بلد أتوقع البانيا بسبب مشكلة في العمل هو فكر انه غلطان فهرب من غلطته
راكان : طيب تعرف عنوان بيته
أبو راكان : إيه أعرف عنوان بيته ........
راكان : أها لأني تعرفت على بدر ولده
أبو راكان : جد ؟
راكان : إيه
أبو راكان : لا تقول له انك تعرف عنه شي
راكان : أن شاء الله

/
\

و في مكان ثاني مسكت جوالها تتنظر صديقاتها يجتمعون و اجتمعوا صديقاتها فـ كتبت لهم
: بنات بنات بنات
كل البنات : هلا
: تخيلوا عندي خالة اسمها الجوهرة
دينا : قلتي لي عنها ماتت
غاليه : إيه قلت لك عنها ماتت بس سمعت ماما و خالتي يتكلمون عنها و يقولون لسا عايشة و زجها مبعدها عن السعودية
ساره : تنرحم والله طيب هي وين ساكنة ؟
غاليه : برا السعودية ما أعرف وين بالضبط
دينا : ما عليك أحاول اطلعها لك بس عطيني اسم عائلتها و عائلة زوجها
غاليه : تستهبلين ؟
دينا : وربي ما استهبل
غاليه : خلاص أجل أحاول
جمانه : والله فله أحسها مغامرة
دينا : بنات باي مشغولة
ساره : روحة بلا ردة
جمانه : ساره حرام عليك ترا البنت فيه أحد يبيها
دينا : جمانه على تبن و أنطمي
جمانه : هههههههههه إنتي ليه معقدة عادي
دينا : لا مو عادي و يلا عطيتكم وجه

/
\

و بعد مرور أسبوعين
دقت عليها و جاء الرد
:هلا
غاليه : دينا
دينا : عيونها
غاليه : تسلم عيونك لقيت اسم زوجها و عائلته
دينا : مين ؟
غاليه : خالتي الجوهرة
دينا بحماس : صدق وش اسمه
غاليه : اسمه يوسف آلـ ....
دينا : أها أوك عندي فكرة
غاليه : وش هي
دينا : اسأل بابا
غاليه : لا بليز
دينا : ما عليك يلا مع السلامه بروح مشوار بعدين أكلمك
غاليه : أوك باي

/
\

في البانيا

رغد بملل : رند تتوقعين عندنا خالات و عمات و عائلة وش زينها ؟
رند : إيه ليش لا , بس تتوقعين لو زرنا السعودية و هذا إذا زرناها يودينا بابا عند عائلتنا أتوقع القراند فذر و هو جدي إلي أمنيتي اشوفه مُتبرأ منه
رغد : يقطع إبليسك وش قرآنذ فذر إنتي ؟
رند : من عيشتنا هنا و أنا كلامي مقطع بين العربي و الانقلش
رغد : إلي أرحمه هو بدوري ما أدري كيف متحمل على الاقل إحنا أنولدنا هناك بس هو أنولد هنا
رند : بدر أكثر واحد متحمل فينا كل يوم يطلب أبوي نرد للسعودية بس إحنا من أول يوم رفض ما فتحنا الموضوع له

/
\

وفي نفس البلد بس في كوفي كان قاعد يكلم صديقه بالجوال بس حس أحد يسحب منه الجوال و لف شاف بنت تكلمه
: هلا
: نعم
:كيفك حبيبي
فواز بتقزز : نعم ؟
: وش فيك فوازي نسيتني
فواز : اول شي اسمي فواز و ثاني شي اهلك ما ربوك ؟
نوف : ربوني أحسن تربية بس انت ما تعرف
فواز : طيب عادي أقول لهم بنتكم تكلمني
نوف : طبعا لا
فواز : أجل يلا وريني عرض اكتفاك
نوف : فواز طيب أنا أحبك انت ليه ما تعطيني وجه
فواز : لأنك إنسانه حقيرة ويلا فارقي
نوف : طيب يا فواز راح اخليك تندم باليوم إلي عرفتني فيه
فواز بسخرية : روحة بلا ردة
و طلعت من الكوفي و هي تدعي عليه و تتوعد أنها توريه شغله مو هو إلي يلعب عليها

/
\

كانت تسأل أمها و كان خالها جالس معها
: ماما تعرفين يوسف آلـ ......
: إيش ؟
دينا : ماما جاوبي تعرفينه
أم نواف : لا ما أعرفه
دينا : أوف
أبو راكان : ليه تسألين عنه
دينا بحماس : هذي صديقتي خالتها اسمها الجوهرة و زوجها اسمه يوسف آلـ ..... و تقول انهم يفكرونها ماتت بس هي عايشة برا السعودية ما تعرف وين
أبو راكان : تستهبلين
دينا : لا ما استهبل خالي عزام تعرف عنه شي ؟
أبو راكان حكا لها السالفة
دينا : صدق يقربلنا من بعيد ؟
أبو راكان : إيه يقرب لنا

/
\

كانت جالسة و تسولف معاه
: أقول راكان جيب لنا السوني نلعب
راكان : نعم السوني
ياسمين : إيه السوني روح جيبه
راكان : لا يا حبيبتي مو بكيفك
ياسمين : يلا ركون جيبه
راكان : مصلحجية
ياسمين : طالعة على أخوي
راكان : المفروض أنا طالع على أختي بعدين تعالي إنتي ليه مبسوطة من أول ما دريتي أني إخوك بالرضاعة
ياسمين : فله عندي 3 إخوان أصغر مني اتحكم فيهم
راكان : كم مرا قلت لك إنتي أكبر من بالعمر فقط
ياسمين : والحين بتكمل كلمتك أكبر مني بالعمر بس بالعقل لا أقول لا تكبر رأسك علينا
ملاحضة : ( تعديل بسيط ياسمين عمرها 16 و في الصف الثاني ثانوي )
و كملت كلامها : أروح لدينا إبرك من جلستي معك
راكان : فارقي

/
\

كلمت صديقتها تنتظرها ترد
: الو عهد
عهد : هلا حبيبتي
: عهد ما يحبني تركني عهد تركني
عهد : و مين قال لك انه يحبك بعدين بس عشان ساعدك مرا وحدة قلتيه يحبني كبري عقلك
نوف : إيه ساعدني لأنه يحبني و إذا هو ما يحبني أنا أحبه
عهد : نوف خلاص لا تكونين وراه لا تلحقين إلي ما يبيك بليز
نوف : بس أنا أحبه و اموت فيه
عهد بعصبية : جعله يتزوج وحدة أمه داعية لها و يحبها و يعشقها و ما يقدر يعيش بدونها
نوف بدأت نوبة صياح و هي تسمع صديقتها تدعي له كانت تتمنى تكون هي المقصودة بالدعوة هي تحبه شهم بنظرها ساعدها بموقف بسيط وهي خذته دين لازم ترده له مدينة له بحياتها مع أن مساعدته كانت بسيطة بس في عيونها موقف لا يمكن تنساه
/
\

و كان في مكان ثاني جالس مع صديقه
: يا أخي بهذلتني و هي كل شوي وراي
نادر : هه وربي أحسها تحبك
فواز بتقزز : وش إلي تحبني حبتها القرادة نادر البنت ساعدتها كان فيه ولد يبي يسرقها بعدته عنه و قلت لها اهتمي بنفسك بس هذا إلي سويته وش إلي فيه يستحق أنها تشوي لي قصة رومانسية
ضحك علئ صديقه المعصب و قال له
نادر : متى ترجعون الرياض
فواز : ما أدري عن أبوي بدر كل شوي يحن على رأسه بس ما فيه أمل
نادر : لا أن شاء الله تروحون لها و ترجع بخبر انك تزوجت بنت بلدك يا الحبيب
فواز و هو يرفع يده للسماء : اللهم أمين
و كملوا سوالفهم إلي تشغلهم و كل واحد في قلبه أمنية يبي يحققها


رجع للبيت و باله مشغول دخل غرفته بدل ملابسه و جلس على السرير يبي ينام
دخل عليه فجأة و هو ينطط على السرير
: فواز فواز بنرجع للسعودية بنرجع للسعودية بنرجع لبيتنا بنرجع لبلدنا
فواز فتح يده لـ أخوه و حضنه و قال بصوت حنون : ادع الله نستقر في السعودية و ما نرجع لـ البانيا أبد بدر و الدموع في عينه : أن شاء الله يا رب
فواز : رغد و رند عرفوا
و قبل لا يكمل كلامه دخلوا خواته و هم ينططون و ينقزون : بنرجع السعودية بنرجع
و كلهم صاروا يرقصون وصلت أصواتهم عند أبوهم و فرح لفرحهم ما كان يدري انه حارمهم هو يحاول يرضيهم بـ أي طريقة من الطرق ما كان يعرف أن حلمهم الوحيد يرجعون للسعودية و الحمدلله حقق لهم حلمهم و قرروا يرجعون وقت الإجازة الصيفية

/
\

بعد ما انتهت الدراسة في وقت الإجازة
في مطار البانيا كل واحد متحمس كل واحد يبي يشوف بلده وطنه أرضه , ركبوا الكل الطيارة و كلهم يسولفون و كل واحد يدعي و يتمنى يستقرون في السعودية ما يدرون وش ورا هالسفر هل هو خير لهم أو شر هل راح تكتمل فرحتهم أو لا بعد مرور ساعات وصلوا السعودية و في مطار الرياض رغد و رند راحوا مع أمهم لجلسات الانتظار النسائية دخلوا و صلوا و جلسوا ينتظرون و كانت في بنت قالت لهم تبون قهوة رفعت أم فواز عيونها شافت فيها أختها أختها إلي أحرمت منها 17 سنة 17 سنة ما شافتها أو كلمتها أو على الأقل تطمنت عليها سألتها أم فواز و الدموع في عيونها : وش اسمك يا بنيتي
ردت عليها بـ أدب : اسمي غاليه آمري ؟
أم فواز : تعرفين العنود آلـ ........
غاليه : هذي أمي يا خالة تعرفينها
أم فواز : إنتي غاليه بنت العنود
غاليه : إيه , تعرفين أمي يا خاله
حضنتها بكل قوتها و هي تشم ريحة أختها فيها و بدت دموعها في الانهمار بدون توقف أما غاليه تساؤلات كثيرة ليه تبكي عليها و هي أول مررا تشوفها جات أمها و تشوف وحدة تضم بنتها خافت و نادتها : غاليه غاليه
لفت و التقت عيونهم ببعض سألتها : إنتي العنود ردت عليها : إنتي الجوهرة
و فجأة حضنوا بعض و البنات مستغربين

/
\

مشى رايح بيت عزام آلـ ....... ( أبو راكان ) مع أولاده بعد ما نزل زوجته و بنات عند أهل زوجته وصلوا البيت و دقوا الجرس
فتح لهم لؤي و سأله أبو فواز : هذا بيت عزام آلـ .....
لؤي : إيه هذا بيته حياك
دخله المجلس و راح ينادي أبوه نزل أبو راكان يبي يشوف مين ضيفه إلي جا هالوقت أول ما دخل المجلس كان مصدوم من إلي يشوفه صديق عمره و روحه موجود في بيته بعد غياب طويل مدته 17 سنة غياب طويل صديق عمره غاب عنه حبيب قلبه راح و تركه أخوه إلي ما جابته أمه ضمه بقوة و بكى نعم بكى صديقه في ضيقته يروح يشكي له في مصيبته يوقف معه فقده كثير
جلسوا يسولفون و فجأة دخل راكان عليهم و أول ما شاف بدر
راكان : انت ؟
بدر : انت
ضحكوا بعد ما عرفوا السالفة ضحكوا أبو فواز يشوف الفرحة بعيون بدر عرف وش كثر كان حارمه و قرر قرار ما يتراجع عنه

/
\

بعد كم أسبوع
: يلا بسرعة تحركوا
رند : بابا شوي شوي علينا
بدر و فواز : يلا يلا جايين
رغد و أم فواز ركبوا قبل للسيارة و اجتمع الكل كلهم متحمسين وش المفاجأة إلي قال لهم أبوهم أمس كلهم متحمسين وصلوا العقيق و وقف أبوهم عند فيلا كبيرة قال لهم : يلا انزلوا
بدر : هذا بيت مين ؟
أبو فواز : أنزلوا و بعدين تعرفون
نزل الكل و تفاجأوا و على طول بدر ركض لأبوه و ضمه و قال بصوت عالي : لهالدرجة أنتوا أغبياء هذا بيت لنا بنستقر في السعودية و ضم أمه و ضم اخوه و أخواته و كلهم يضحكون و كل واحد له جناح و البيت كان كبير و يكفيهم

انتى البارت
ارتك لكم حرية الردود
لكم ودي اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 10:11 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي

 


بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الخامس


بعد مرور سنتين

نزلت و هي مستعجلة و تصرخ
: نواف بسرعة أخلص علي
نواف ببرود : يا دينا يا حبيبتي يا قلبي خلاص أنا قلت بوديك بس أهدي شوي
دينا : نواف آخر سنة لي
نواف قاطعها : آخر سنة لي في المرحلة الثانوية و لازم سمعتي ما تخرب كم مررا قلتيها ؟
دينا و هي تصرخ : بابا شوف ولدك المصون مو راضي يتحرك بتأخر على المدرسة
ابو نواف : و أنتوا نفس الموال كل شوي خلاص عاد و انت بسرعة تحرك أختك بتتأخر عل المدرسة
نواف : أنا سبب المشكلات و دينا المدلعة عندكم و هي أكبر مني
أبو نواف : يا ولدي يا حبيبي فكر فيها البنات دلوعات طبع فيهم
دينا : ترا أسمع
نواف : وربي أختي هبلة و دايم رائد يتكلم عليها
دينا : نواف لا زلت أسمع و رائد عقابه عندي بس انت أخلص
نواف : طيب طيب

/
\

في السيارة
: أقول دينا
دينا : هلا
نواف : مين إلي من صديقاتك لسى معك
دينا : جمانه هي الوحيدة معي أما الباقين كل وحدة في طريقها
نواف : أها
و فجأة دق جوال نواف و كانت دينا تلعب فيه و ردت بالغلط و تكلم بصوت عالي : نوااااااااااااااااااف و دينا من الخوف رمت الجوال نواف رد و هو ميت ضحك على دينا إلي خافت بسرعة : هلا أقول راكان أختي لو صار لها شي ما تلوم إلا نفسك
راكان : و ليه وش سويت لها
نواف : و لك وجه تسأل
راكان : بلا كلام فاضي ممكن تمرني سيارتي خربت و وديتها الورشة و ما فيه أحد يمرني
نواف : طيب مسافة الطريق و أنا عندك و سكر و سأل دينا : راكان بيروح معنا عادي ؟
دينا يملل : إيه بس طلعة الفطور كنسلها
نواف : لا عاد
دينا : وش إسوي بولد خالك إلي فجأة دق عليك و خرب علينا هو أصلا دائما يخرب علينا
نواف : دينا إذا ما احترمتي راكان على الأقل احترمي خالي و عمتي
دينا : طيب أسفة ، بس جد يقهر عنده مليون واحد ليه انت
نواف : رائد هذي السنة التحضيرية و جدي حارمه من المفتاح حق سيارته و مثنى في الجامعة و أنا الوحيد الفاضي
دينا : أف خلاص أسرع قبل لا يسوي مصيبة
نواف : دينا خلاص
دينا : طيب طيب

/
\

كانت جالسة بهدوء و هم يتكلمون يحددون مصيرها كان ودها تصرخ ودها تقول( أنا كبيرة أعرف مصلحتي أعرف وش إلي يصلح لي مو أنتوا لو سمحتوا ) بس طبعا ما تقدر تتكلم لأنها مصدومة و صدمتها شلت لسانها و هم كانوا بيسوون لها العملية بس رفضت حركت رأسها بـ لا الكل استغرب و قل بصوته ينهي النقاش : إنتي ما تعرفي مصلحتك أنا أعرفها
كمان هزت رأسها بـ لا
: تكلمي قولي ليه
و أخيرا طلع منها الكلام : ما أبي أنتوا ما تفهموا
أبو مؤيد حضن بنته و دمعت عينه
لمار : بابا إلا دموعك لا تنزل
أبو مؤيد : بنتي حبيبتي تكلمتي و أخيرا
لمار انتبهت على نفسها و قالت : إيه صح تكلمت تكلمت
أبو مؤيد : خلاص ما بقى إلا نسوي العملية و ترجعين نفس أول
لمار : بس بابا أنا ما أبي عادي أجلس طول حياتي مقعدة بس ما أبي العملية بابا لو سمحتوا
أبو مؤيد : الشكوى لله

تعريف بعائلة أبو مؤيد ( عائلة جديدة في الرواية أبو مؤيد أسمه عبد العزيز عمره 48 ، أم مؤيد : منال عمرها 44 ، مؤيد متزوج و عنده أبرار و براء توأم ، سالم : عمره 20 اسمر و شعره بني على أسود و عيونه سوداء ، لمار : عمرها 18 بنت تحمل ملامح طفولية شعرها أسود و عيونها عسلية و وسيعة )

/
\

: يمه
: عيون أمك
: تسلم عيونك
: وش كنت بتقول
: أبي أكمل نص ديني
أم فواز بدمعة : والله فرحت قلبي طيب أنت في بالك أحد
فواز : لا ماما حبيبتي بتختار لي العروس
أم فواز : بيان بنت عزام
فواز : عاجبتك
أم فواز : إيه عاجبتني أدب أخلاق جمال ما شاء الله فواز : إلي تشوفينه
و في هذا الوقت دخل أبو فواز و رغد و رند
أم فواز بفرحة : تعال يا أبو فواز تعال قول لـ ولدك يفرح قلبك تعال
أبو فواز : وش عندك
فواز : قررت أتزوج و أمي اختارت لي العروس
رغد تغني : مباركين عرس الاثنين ....... و رند ترقص
أبو فواز : بس أنا يا ولدي أبيك تأخذ بيان بنت عمك عزام
أم فواز : و هدي إلي اخترتها له
أبو فواز : خلاص توكلنا على الله من بكره نروح نخطبها
فواز قام و حب رأس أبوه و أمه و طلع من البيت

/
\

ركب سيارته و على طول نزلت دمعته و قال في نفسه ( كله منك يا نوف كله منك بتزوج عشان أنساك خربتي حياتي ما أبي أتزوج مشاعري جامدة و راح أظلم بيان معي ) و دعا من قلبه أن يكون الزواج فيها خيرة له , مسك جواله و كلم صديقه و جا الرد : الو
: نادر
نادر : فواز وش فيك كأنك تصيح
فواز : ممكن أقابلك
نادر : إيه ممكن بس وين تبي تروح
فواز : ما أدري بس أبي اشوفك
نادر : طيب تجي عندي البيت ؟
فواز : بس يثقل عليك
نادر : بسرعة انتظرك

/
\

: الو
: هلا والله
أبو فواز : عزام أنا أبي بنتك لي
أبو راكان : نعم تبي تتزوج بنتي
أبو فواز : هههههههههه صدقت أم فواز تكفيني
أبو راكان : كبرت ولا تزال رومانسي
أبو فواز : أعجبك بس أنا أبي بنتك بيان لـ ولدي فواز أبو راكان : هذي الساعة المباركة حياك في أي وقت


سكر من جواله و طلع غرفة بنته دق عليها الباب
: ادخل
: ممكن أكلمك
استوعبت أن أبوها داخل فسكرت اللاب و جلست و قالت له : إيه تفضل
أبو راكان : بيان لو قلت لك أبي أفرح فيك راح تسعديني
بيان : إيه أكيد انت قولي و أنا أحاول
أبو راكان : جاك واحد يطلب يدك
بيان بصدمة : نعم إيش لالا ما أبي
أبو راكان : ليه خايفة أنا ما قلت شي ليه ما تبين
بيان : لا بابا أبي أكمل دراستي لأنو مو مستعدة أتحمل مسؤولية أكون أم و زوجة ما أقدر
أبو راكان : طيب و الحل
بيان : أنو الملكة تكون بعد المدرسة خلاص ما بقى شي كلها شهرين و الزواج بعد سنة
أبو راكان : تبين كذا
بيان : إيه و غير كذا ما أبي , طيب مين إلي جا يخطبني
أبو راكان : فواز ولد يوسف صديقي
بيان : طيب استخير و أفكر و أرد لك بكرة
أبو راكان قام و حب رأس بنته و قال بصوت حنون : الله يسعدك مثل ما أسعتديني

/
\

مسكت جوالها و أول وحدة جات على بالها على طول دقت عليها بعد طلعة الروح ردت
: ساعة عشان تردين
بعدت الجوال من أذنها عشان صراخها و ردت بصوت هادي و ببرود : نعم
: دينو بلا استهبال
دينا : بيان وش فيك
بيان : متضايقة
دينا : بسم الله عليك ليه
بيان : دينا جاني واحد يخطبني
أول ما سمعت الخبر نطت على سريرها و منها على الأرض طاحت قامت و هي ماسكة ظهرها من الألم : مبروك مبروك بس وش إلي يضيقك
بيان : سلامتك ظهرك عورك
دينا : لا تغيرين السالفة إلا تعالي كيف عرفتي أني طحت
بيان : صوت الطيحة مسموع
دينا : خلينا على سالفتنا
بيان : ممكن بكره أمرك
دينا : أصلا ماما راح تجيكم و أكيد راح أكون عندكم
بيان : لا أبي أمرك المدرسة
دينا : المدرسة مره وحدة
بيان : إيه ليه
دينا : مع مين راح تمريني
بيان : مع راكان
دينا : لا لا ما أبي ما لقيتي إلا راكان اموت ولا أركب معه لالا ما أبي
بيان : ليه
دينا : بيونه بليز إلا راكان هذا الإنسان مستحقرني يناظرني نظرات تحسسك انك وحدة حقيرة من بعد ما طلعت مع كل شلتي في اليوم الوطني لحالنا مع السواق من بعدها استحقرني نظراته تحسسني أني وحدة بايعة نفسي
بيان : ليه
دينا : ما أدري ما أدري غيري السالفة

/
\

في اليوم الثاني و في مدرسة .......
سمعت صوت ينادي اسمها تطلع لأن سيارتها جات لبست عبايتها و شنطة ظهرها و طلعت ما لقت سيارة السواق راحت لحارس المدرسة و قالت له وين السيارة قال : إنتي إيش اسمك
: سعود آلـ........
: أها بصي ذاك المعضل إلي متل بتاع المصارعة
دينا : أها , مشكور
مشت للسيارة و شافت نضراته المعتادة بس طنشت كالعادة و راحت عند بيان و قالت : يعني سويتي إلي برأسك ما أبي أركب بليز
بيان : دينو قلبي بليز اركبي ما عليك منه الحين بنروح السوق احتاج أغراض
دينا : بس عشانك هالمره
بيان : مشكورة حبيبتي بس أركبي الحين
ركبت دينا السيارة و اتجهوا للسوق

/
\

دخلت على ولدها و لقته منسدح على السرير و ماله نفس شي الكل فرحان لأنه اليوم بيخطب بيان إلا هو لأن الزواج أكره شي عنده ما يحب يتزوج ما يحب يعترف بمشاعره هو تزوج بس عشان يبعد نوف عن طريقه يعني نقدر نقول زواج يبي منها مصلحة لا أكثر ولا أقل خايف يظلم بيان معه بس وش يسوي هذا إلي مكتوب سمع أمه تناديه فعدل جلسته و قال لها : هلا يمه بغيتي شي
أم فواز : إيه يا يمه قوم بدل و روح حلق قوم تحرك فواز : يمه مو وقته وش تبيني إسوي جلس فكر شوي و كمل : يمه البسي و قولي لرند و رغد و بدر يلبسون بعد بسرعة انتظركم تحت
أم فواز : طيب طيب بس ليه
فواز : بسرعة انتظركم في السيارة

/
\

كانوا يمشون في السوق و الأنظار كانت موجهة لدينا بسبب شنطتها الغريبة و لراكان بسبب جماله الرائع كل البنات يحاولون يقربون منه و هو مو معطيهم وجه كان يمشي جنب بيان و دينا كانت وراهم راكان جلس في المقهى طلب كوفي و بيان و دينا راحوا يشترون أغراض راحوا محل و شروا منه فستان لبيان و دخلوا محل للمكياج و كل وحدة اشترت لها شي و هم يمشون دينا وقفت عند محل تبي تأخذ منه شي و بيان انتظرتها و فجأة اثنين قربوا منها يبون يسرقونها أما في جهة ثانية قالت لاخوها : فواز شوف البنت المسكينة بيسوون فيها شي
: إلا والله أمشي معي
أما بيان كانت خايفة و فجأة شافت أحد قام يضربهم فـ يوم راحوا فواز يبي يتأكد أن هي بخير فقال : يا أختي إنتي بخير
بيان : ايه مشكور
و راحت و فواز صرخ : انتبهي على نفسك
أما بيان ابتسمت و قالت بهمس أن شاء الله و راحت تدور دينا و رجعت لنفس المحل و لقت دينا و استندت على دينا و يدها كانت فيها دم لأنهم جرحوها بالسكين و أول ما شافهم راكان خاف عليهم و قال بخوف : وش فيكم صار لكم شي
بيان : لا ما صار لنا شي عادي
دينا : إلا صار لها شي
راكان : بيان قولي وش فيك
بيان قالت له السالفة كلها

انتهى البارت
ارتك لكم حرية الردود
اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
قديم 16-03-13, 07:08 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 185301
المشاركات: 1,233
الجنس أنثى
معدل التقييم: وعـود عضو على طريق الابداعوعـود عضو على طريق الابداعوعـود عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 208

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وعـود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي

 

صباح الورد

بماان عمرك صغير ومياله للكتابه

انصحك تقرين كثير
واهم شي كتب فن الكتابه
راح تفيدك كثير

اسمحيلي اقلك
روايتك تفتقر للحبكه والسرد الروائي
مافيه حبكه ابد
سرد عادي

فكره مستهلكه جدا

صحيح كثير روايات بنفس الافكار
لكن اسلوب الكاتبه وعرضها يميز كتابتها


أتمنى ما أكون ضايقتك

عديها نصيحه من اختك الكبيره

وان شاء الله نشوفك بالمستقبل
كاتبه لها بصمتها بعالم الروايات

موفقه يارب

 
 

 

عرض البوم صور وعـود   رد مع اقتباس
قديم 16-03-13, 02:03 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250966
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفات قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفات قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معزوفات قلم المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وعـود مشاهدة المشاركة
   صباح الورد

بماان عمرك صغير ومياله للكتابه

انصحك تقرين كثير
واهم شي كتب فن الكتابه
راح تفيدك كثير

اسمحيلي اقلك
روايتك تفتقر للحبكه والسرد الروائي
مافيه حبكه ابد
سرد عادي

فكره مستهلكه جدا

صحيح كثير روايات بنفس الافكار
لكن اسلوب الكاتبه وعرضها يميز كتابتها


أتمنى ما أكون ضايقتك

عديها نصيحه من اختك الكبيره

وان شاء الله نشوفك بالمستقبل
كاتبه لها بصمتها بعالم الروايات

موفقه يارب

مرحبا بك اختي

نصيحتم انا اتقبلها و عادي ما ازعل
بس حبيت اقول انا لساتي في بدايه الروايه
لساتي في البارت الخامس انا كتبت الى البارت
الثاني عشر تقريبا و مثل ما قلت في البدايه انا
اكتب عن قضايا منتشره يعني كثير معروفه بس
انا راح اكتبها بطريقتي و انا قريت كثير روايات و تعلمت
كثير بس مثل ما قلت انا لساتي في البدايه و اشكرك
على مرورك انرتي

 
 

 

عرض البوم صور معزوفات قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معزوفات, دنيتك, رواية, فلمي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية