الجزء الثامن ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

هلا بهومي الجميلة عذرا صديقتي على إختفائ ... لكن هاهي عودتي ...

بعد الإقتحام غير المتوقع لعالم يوسف الخاص بواسطة الساحرة كادي تفاجأ بأن يديه خانتاه ككل شئ آخر فيه لنفاجئه برسمها بألوانها تضاهيها إشراقا وبهجة ... لكنه لم يرضى عن نفسه لما يجتاحه من مشاعر جديدة عليه وهو الذي يؤمن بالحب كرابط أساسي مع الشريك لكن هذه الكشاعر بدت له غير سوية أبدا وللأسف تزداد قوة كلما تهرب منها ... أما هي فقد قررت الإستقرار نهائيا لتؤسس حياتها وتنبت جذور مهنتها لتنمو بثبات في هذا الوسط الذي أحبته وتأقلمت معه بشدة وبسرعة فائقة ... وعلى ما يبدو أن الخالة فاطمة ستكون الداعم الرسمي للمشروع بعد يوسف وعلى ما أعتقد أن ريناد ستكون المشروع الخيري الذي ستجرب بها تصاميمها ... نفسي أشوف منظرها وهي عاملة فيها جويل وبتعمل ليها نيو لوك وتغيير شامل ... من الجيد أن كادي الآخرى لاحظت أنه يعاني من نفس المشاعر الغريبة التي تعاني منها وقدرت إبتعاده تفاديا لهذه المشاعر غير المنطقية ولو لم تفضله بل أرادت جو عائلي ... بنت يا هومي حرام عليك اللي بتعمليه في الثنائي ده وشكله لسه راح تخليهم يتقلبوا على الجمر أول بس امووووووت وأعرف كيف راح يكتشفوا الحقيقة هل عن طريق ريناد يعني راح يعرفوا ريني أول أو الحقيقة أول وبعدين ريني ؟؟! رغم إني أرجح الخيار الأول !!! فيس بيرمش لك بعيونه يا هومي


بينما ريني تحسب الوقت الذي على ما يبدو أنه قد توقف وهي تنتظر الإفراج ويتقرر مصيرها على يد والدها الغاضب فإن زينب تقتنرب من بداية جياة جديدة مازالت على كف عفريت ورهن بمدى تقبل السيدة إلهام للقب خريجة السجون ولو كانت مظلومة ... لكن أعتقد إنها ستحصل على حياة سعيدة وغير متوقعة بالنسبة لها وتقبل كبير من الجميع لحسن أخلاقها وللضعف البادي عليها وأيضا لتزكية المحامي لها ... لكن كل هذا سيزول أو سيتعكر
بمجرد زيارة طارق للمزرعة عندها سيبدأ هو بتحويل حياتها لجحيم حتى تبدأ هي بكره هذا الإستقرار المؤقت ...


هووووومي من هذا الرجل الذي سيزور مزرعة السيد جمال؟؟؟ هل هو الطبيب؟؟! أوكي الحمد لله طلع الطبيب ما عارفة ليه خفت منه أو توقعت مصيبة ما !!! واااااو شكله فعلا المزارع كبيرة جدااااا خاصة مزرعة المنصوري إذا كان هذا فقط الطريق المختصر بين البوابتين وأخذ أكثر من ساعة ... من الغريب أن تزيد مخاوفها لكبر المساحة بل هذا الأمر من المفترض أن يعطيها الأمان لأنها ستكون في مكان به الكثير من العمال ولن تكون العين عليها فقط ...


سبحان الله وكأن الله أراد تعويض صبرها خيرا بأن تنتقل في نفس اليوم من ذلك السجن البغيض بجدرانه الخانقة لهذه الجنة التي تشرح الصدر ... رغم خوف زينب من مواجهة السيدة إلهام وردة فعلها من الحقيقة التي ستحدد مصير وجودها في هذه الجنة إلا أنها لا تعرف أن السيدة إلهام بحكمتها وخبرتها الطويلة في التعامل مع البشر أكيد ستقرأ من شفافية زينب شخصيتها الحقيقية بعيدا عن كونها سجينة سابقة ... وبالفعل كان إرتباك زينب وشرودها إشارة البدء للسيدة إلهام لتبدأ في تقصي خلفية هذه الفتاة أمامها... ورغم ما عرفته إلا أنها صدقت زينب وتعاطفت معها وهو ما لم تتوقع زينب حدوثه بهذه السرعة لكنها إرادة الله في تعويضها عن ما فقدته وصبرها على الظلم الذي لاقته ... بل أعتقد إنها ستعيش فترة راحة هانئة إلى أن يأتي طارق ليعكر الأجواء ويفضح ما غطته جدته عن الكل لصالح زينب ... فيس عابس من هذه الإحتمالية ...


مسكينة ريني والدها يعاقبها وباسل يتريق عليها بعد كل اللي عملته عشانه ... بس حلو إنه رفض يروح البيت شكل الآخ مقرر فعلا يفضل أطول فنرة ممكنة لغاية يحل أموره العالقة مع عزت ... ههههههه مهما جاء في بال محروس عن طريقة وصول باسل لهذه الغرفة فإنه لن يتخيل ولو 1 في 100 إنه ريناد قامت بإحدى مغامراتها الجديدة وكان هو ضحيتها هذه المرة .... سؤال طالما يمكن إستدعاء الطبيب ليه ريناد ما استدعته ثاني يوم بعد ما تأكدت إنه لم يمت وكمان طالما إنها ماخذة تلك الصور فهي في الجانب السليم حتى لو أبلغ الدكتور الشرطة عما رأى؟؟! شكله والدها راح يوريها الويل على عملتها غير المنطقية دي ... إعتراف الطبيب بأن من إهتم بباسل أجاد عمله جيدا فإن هذه النقطة تنصب في صالح ريناد ولو لم يرغب باسل ووالدها بالتصديق إنها أنجزت عملا جيدا فعلا...


ههههههههههه بعد ما كانت ريناد تلعب دور الطبيب الآن أتى دور باسل ليلعب هو هذا الدور مشخصا حالته بأنه فقد الذاكرة لتعرضه لصدمة وسيسترده هههههه ألم يكن هذا التوضيح جديرا بأن يجعل السيد جمال يشك بشئ ما أم أن شعوره بالذنب لتهور إبنته تجاه باسل قد أعماه عن ردة فعل هذا الغريب؟؟! لكن من الجيد أنه أدرك ما حاولت أن تقنعه به وهو إنها هي من أنقذه (تخيلها أميرة محبوسة في برجها العالي و هو الفارس الذي يهرع إليها و ينقذها) أمووووت أنا على الفرسان والأميرات هههههههبس للأسف فارسنا محتاج كرسي متحرك عشان يوصل للأميرة والأميرة محتاجة صيانة عشان تصبح أميرة فعلا خخخخخخ... وأخيرا تحول المخزن لشبه جناح يميزه منظر يشرح الصدر ويمتع العين عله يخفف عليه آلامه والجرح الذي يمزق صدره لما تعرض له على يد عزت ...

يبدو أن للتعب والإرهاق مفعول السحر على كادي ويوسف ليزيل كل ذلك الجمود بينهم وتسرق الأرييحية لحظات لتنتشر مانحة إياهم دفء أسري إفتقده كلاهما ... وكذلم عفوية يوسف اللحظية مع كادي حين معرفته بإنضمامها لفريق محو الأمية جعلتها تتخطئ لا شعوريا تلك الحواجز التي تقف بينهم بإتكائها على كتفه لكنه سريعا ما أستعاد جموده القديم (أنا خالك لا تنسي ذلك) صراحة عذره غير منطقي فليس لأنه خالها عليه وضع كل هذه الحواجز أم أن اللي في رأسه بطحة يحسس عليها ولا إيه يا هومتي ؟؟!


ما في داعي تزعل يا أمجد فقط أحمد الله أن ميرنا لم تكن من نصيب باسل بالفعل ومن الجيد إننا سنتخلص منها لعزت وكما يقال الطيور على أشكالها تقع ... ليكن الله في عون إسراء فعلى ما يبدو أن أمجد سيخرج فيها كل ضيقه وحنقه مما يحدث حوله بما فيهم ما تسبب به بنفسه صباحا ... يبدو أن مشروع إسترخاء إيسو لم يؤدي مفعوله المطلوب وتأتي الوالدة لتفجر قنبلة الخطيب تعاملت معها إيسو بكل سهولة لكنها لو ألقتها في وجه أمجد لدمر كل من حوله بسببها خخخخخخخ نفسي أشوف وشه وإيسو بتتكلم عن مشروع الخطبة المتوقع ...... هههههههه تحفة البنت دي أول حد يقول على الزواج أشياء ولا الأخت منتظرة أمجد يفوق ويشوفها في النهاية ...( يا الهي ألا يكفي أحمق واحد في حياتي لتأتي أمي بالآخر؟!) آآآآآآآآآآآآآآه نفسي أشوف الأحمق لو خبرته لا وكمان أحمق ههههههه تستاهل يا أمجد فيس الشماتة ... هههههههههه وكمان قفلت التلفون في وشه يا ليلي يا ليلي صراحة هي لو شاطرة وناوية تجلطه تلعب معاه كرت العريس الجديد وعدم التوافق معاه وبالتالي فسخ الخطوبة بينهم هههههههههههههههه


هومتي حبيبتي أعذريني مرة تانية ... وليه رجعة إن شاء الله ... مووووووووووووووووووووووواه يا رائعة سلمت يديك ....

بصراحة رواية رائعة وممتعة واسلوبك الواضح والسهل جعلها رغم تعدد شخصياتها رائعة واعجبنى تعدد الشخصيات حقا
فلقد جعلتها مترايطة بشكل ممتع سلمت يداك فعلا ولك جزيل الشكر