السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
..
.
.
" البارت التاني عشر "
.
.
.
.
في مكان بعيد في سياره حامد
حامد كان حزين ع حال صديقه : احمد
احمد : ...........
حامد : احمد تكلم
احمد : وش بدك ياني قول
حامد : اي شئ لكن لا تضل ساكت
احمد : ليش يا حامد ليش
حامد : هذا قدرها يا اخوي
احمد : شوهوها ........ كيف اجاهم قلب يسوا فيها هيك .....كيف قدروا يشوهوو هالملاك
حامد ما تكلم
احمد كمل بحزن : ليش انا .... وليش هي .... هي بالذات يا حامد ...... اقرب الناس الي
ليش كل ما احب حدا يروح مني ليش..... هي الوحيده اللي قدرت تخرجني من حزني......
هي اللي قدرت ترسم ع وجههي البسمه مره ثانيه ........كانت اطهر قلب ..... واعذب روح
ما بقدر اعيش بلاها .......
نزل من السياره و صرخ : خذيني معك ..... لا تتركيني هيك وتروحي ........ وين وعدك بانك تضلي معي ....... وين رحتي وتركتيني يالغلا ........ تعي وخذيني ...... وينك يا جوري ..... اااااااااااااااه يا جوري ااااااااااااااه ...... وش معني حياتي من دونك ........ ليش .... ليش ؟؟
حامد حط يده ع كتف احمد : هونها يا اخوي وهي تهون
احمد ما عاد قادر يسيطر ع دموعه : راحت يا حامد راحت ..... من قبل راحت روحي والحين راحت حياتي ..... خبرني وش بقالي بعد يا اخوي ..... وش بقي ؟؟
حامد سكت وما قدر يرد لانه مر بهذا الوقت وبيعرف وش بيحس فيه احمد
احمد بانهيار : ااااااااااااااه ......... اااااااااااااااااه يا حامد ااااااااه ......... قلبي بيحترق يا حامد ما عدت قادر اتحمل ............ حاسس حالي عم موت ..... حاسس النار شاعله بقلبي يا حامد راحت مرام ومن بعدها راحت جوري .... اخذوا كل شئ وراحوا
حامد وبكي معه لانه بعد تذكر اخته مرام ضمه وجلسوا ع الارض
تغلب حامد علي حاله وتماسك ومس دموعه : لازم تكون اقوي من هيك يا احمد ...... قدامك طريق طويل واهلك بحاجه الك يا اخوي ..... امك واخواتك
احمد : امي ....... اااااااه يا امي ..... كيف فيني خبرها كيف ....... كيف بقدر خبرها ان قطعه من قلبها راحت كيف ؟؟؟ تبيني قولعا اعتدوا عليها وشوهوها بعد يمه ........ سوو فيها كل هالشئ ...... اكيد كانت تضرخ وتنادي علي ....... اكيد نادت علي ...... نادتني وما لبيتها يا حامد وهي ما في مره اتاخرت عني او ردتني ........ يا تري وش سوو فيكي بعد يا غاليه ........ عذبوكي وشوهوا وجهك وانتي حيـ...ـه
" بدا صوته يتقطع من البكي " ولا......
حامد : لا تسوي بحالك هيك يا احمد
احمد : خبرني يا حامد وش بعد سوو فيها
حامد : استهدي بالله يا اخوي ..... حرام اللي تسويه بحالك
احمد : كيف ؟؟؟؟ كيف يا حامد
حامد : .......
احمداستمر ع هالحال لفتره وحامد تركه يخرج كل اللي فيه
.
.
.
.
قبل يخرج لموعد طيارته مر ع غرفتها كانت نايمه وضامه حالها
واثر دموعها ع وجهها غطاها وباس جبينها وتركها وخرج
.
.
.
" اكيد عايزين تعرفوا مين مرام دي وايه حكايتها "
في سياره حامد كان هو واحمد ومرام وجوري
احمد يهمس لمرام : اخيرا
ابتسمت مرام بخجل
جوري : يا اخي احترم وجودنا
احمد بمزح: يا مال النشبه .... نعم وش بغيتي
جوري : هالاشياء لما تكونو وحدكم
احمد : وانتي وش دخلك طالعي قدام واتركينا بحالنا ...
جوري : مرام يعجبك اللي يقوله زوجك
مرام بهمس: يحكي مثل ما يبي
جوري شهت : وين راح الحيا الاحين
مرام استحت
احمد ضم مرام : ما لك دخل بمرومتي ....
حامد : احم احم نحن هنا
احمد بعصبيه متصنعه : وبعد ؟؟
حامد : اقول استح واترك اختي
جوري : ايه والله ما في حيا
احمد باسها ع خدها: زوجتي وانا حر فيها
مرام ذابت من الحيا
حامد : اختي قبل ما تكون زوجتك ..... اقو اترك البنت
جوري : ايه والله اتركها قبل تموت من الحيا
بعدت مرام عنه
همس لما احمد : اموت انا ع اللي يستحوا.... تعرفي طالعه قمر في فستانك الابيض
يا عروس قلبي
حامد : وصلنا ....... اقول يا الاخوا ان سويت اي حركه من حركاتك هي اللي فاضخه الحيا
قدام الناس والله بضربك وبسحبها ونمشي
احمد : اقول اسكت بس
حامد : انا حذرتك
نزلو من السياره وبدات الزفه
وسط الطق والغنا والمباركات والفرح
فجاه وقعت مرام ع الارض
ناظرها احمد وشاف بقعت دم كبيره علي فستانها
صرخت جوري : مــــرااااااااااااام
نزل احمد لمستواها : مرام .... مرام ردي علي
مرام بهمس : احمد
احمد : اتحملي يا قلبي ..... انشالله تصيري بخير
وشالها وهو يصرخ جوري وسعي الطريق حامد السياره بسرعه
حامد : عند الباب وركض سبقه
ركبوا بسرعه
احمد : اتحملي يا قلبي ان شا الله تصيري بخير
مرام : احمد
احمد : يا نور عيونه
مرام بهمس : احبك يا عمري
احمد : وانا بعد يا بعد عمري احمد
تاثرت جوري اللي كانت معهم بالسياره وزاد بكاها
احمد : تحملي يا عمري راح نوصل
مرام :........
احمد صرخ : بسرعه يا حاااامد
مرام : لا تنساني يا احمد
احمد : لا تقولي هيك يا عمري انتي راح تقومي وتصيري بخير
مرام : اوعدني يا احمد ماتنساني وما توقف حياتك عندي
احمد : لا لا لا لا انتي راح تقومي وراح تصيري بخير
وبنكمل حياتنا وبنجيب ولدين وبنتين ... انتي ما راح تتركيني
انتي راح تقومي وتكوني بخير
مرام : اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
احمد صرخ : لااااااااااااااا لا تقوليها ..... مرااااااااااام
.
.
.
..
.
مر يومين علي ابطالنا واحمد ما قدر يرجع البيت ويخبر اهله عن خبر موت جوري
وساكن مع حامد وما يتكلم الا قليل وما قدر ينام ولا ياكل



جوري حست بانه صارله يومين ما مر عليها حست بغيابه
قالت في نفسها احسن
دخلت ميري : مدام في غدا لانتي بجيبه ولا لا
جوري : فهد وين فيه ؟؟؟
ميري : الاستاذ فهد سافر من يومين
جوري : خلاص روحي
ميري : بجيب غدا
جوري : مو الحين
جوري " بما انه سافر فيني اخرج من هالسجن وما اخاف من مقابله وجهه "
بدلت ملابسها ونزلت ع الحديقه كانت لابسه فستان اسود مبرز جمالها ولون بشرتها
ولابسه حجاب ابيض في اسود
اتمشت فيها شوي لحتي وصلت عند باب خلفي فكرت تخرج منه
وفعلا اتجهت عنده بسرعه بس للاسف كان مقفول باحكام حاولت معه لكن ما قدرت
قفدت الامل ورجعت تاني جلست في الحديقه لحتي بدات تظلم دخلت القصر وطلعت ع غرفتها
.
.
.
.
.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
..
.
.
" البارت التاني عشر "
.
.
.
.
في مكان بعيد في سياره حامد
حامد كان حزين ع حال صديقه : احمد
احمد : ...........
حامد : احمد تكلم
احمد : وش بدك ياني قول
حامد : اي شئ لكن لا تضل ساكت
احمد : ليش يا حامد ليش
حامد : هذا قدرها يا اخوي
احمد : شوهوها ........ كيف اجاهم قلب يسوا فيها هيك .....كيف قدروا يشوهوو هالملاك
حامد ما تكلم
احمد كمل بحزن : ليش انا .... وليش هي .... هي بالذات يا حامد ...... اقرب الناس الي
ليش كل ما احب حدا يروح مني ليش..... هي الوحيده اللي قدرت تخرجني من حزني......
هي اللي قدرت ترسم ع وجههي البسمه مره ثانيه ........كانت اطهر قلب ..... واعذب روح
ما بقدر اعيش بلاها .......
نزل من السياره و صرخ : خذيني معك ..... لا تتركيني هيك وتروحي ........ وين وعدك بانك تضلي معي ....... وين رحتي وتركتيني يالغلا ........ تعي وخذيني ...... وينك يا جوري ..... اااااااااااااااه يا جوري ااااااااااااااه ...... وش معني حياتي من دونك ........ ليش .... ليش ؟؟
حامد حط يده ع كتف احمد : هونها يا اخوي وهي تهون
احمد ما عاد قادر يسيطر ع دموعه : راحت يا حامد راحت ..... من قبل راحت روحي والحين راحت حياتي ..... خبرني وش بقالي بعد يا اخوي ..... وش بقي ؟؟
حامد سكت وما قدر يرد لانه مر بهذا الوقت وبيعرف وش بيحس فيه احمد
احمد بانهيار : ااااااااااااااه ......... اااااااااااااااااه يا حامد ااااااااه ......... قلبي بيحترق يا حامد ما عدت قادر اتحمل ............ حاسس حالي عم موت ..... حاسس النار شاعله بقلبي يا حامد راحت مرام ومن بعدها راحت جوري .... اخذوا كل شئ وراحوا
حامد وبكي معه لانه بعد تذكر اخته مرام ضمه وجلسوا ع الارض
تغلب حامد علي حاله وتماسك ومس دموعه : لازم تكون اقوي من هيك يا احمد ...... قدامك طريق طويل واهلك بحاجه الك يا اخوي ..... امك واخواتك
احمد : امي ....... اااااااه يا امي ..... كيف فيني خبرها كيف ....... كيف بقدر خبرها ان قطعه من قلبها راحت كيف ؟؟؟ تبيني قولعا اعتدوا عليها وشوهوها بعد يمه ........ سوو فيها كل هالشئ ...... اكيد كانت تضرخ وتنادي علي ....... اكيد نادت علي ...... نادتني وما لبيتها يا حامد وهي ما في مره اتاخرت عني او ردتني ........ يا تري وش سوو فيكي بعد يا غاليه ........ عذبوكي وشوهوا وجهك وانتي حيـ...ـه
" بدا صوته يتقطع من البكي " ولا......
حامد : لا تسوي بحالك هيك يا احمد
احمد : خبرني يا حامد وش بعد سوو فيها
حامد : استهدي بالله يا اخوي ..... حرام اللي تسويه بحالك
احمد : كيف ؟؟؟؟ كيف يا حامد
حامد : .......
احمداستمر ع هالحال لفتره وحامد تركه يخرج كل اللي فيه
.
.
.
.
قبل يخرج لموعد طيارته مر ع غرفتها كانت نايمه وضامه حالها
واثر دموعها ع وجهها غطاها وباس جبينها وتركها وخرج
.
.
.
" اكيد عايزين تعرفوا مين مرام دي وايه حكايتها "
في سياره حامد كان هو واحمد ومرام وجوري
احمد يهمس لمرام : اخيرا
ابتسمت مرام بخجل
جوري : يا اخي احترم وجودنا
احمد بمزح: يا مال النشبه .... نعم وش بغيتي
جوري : هالاشياء لما تكونو وحدكم
احمد : وانتي وش دخلك طالعي قدام واتركينا بحالنا ...
جوري : مرام يعجبك اللي يقوله زوجك
مرام بهمس: يحكي مثل ما يبي
جوري شهت : وين راح الحيا الاحين
مرام استحت
احمد ضم مرام : ما لك دخل بمرومتي ....
حامد : احم احم نحن هنا
احمد بعصبيه متصنعه : وبعد ؟؟
حامد : اقول استح واترك اختي
جوري : ايه والله ما في حيا
احمد باسها ع خدها: زوجتي وانا حر فيها
مرام ذابت من الحيا
حامد : اختي قبل ما تكون زوجتك ..... اقو اترك البنت
جوري : ايه والله اتركها قبل تموت من الحيا
بعدت مرام عنه
همس لما احمد : اموت انا ع اللي يستحوا.... تعرفي طالعه قمر في فستانك الابيض
يا عروس قلبي
حامد : وصلنا ....... اقول يا الاخوا ان سويت اي حركه من حركاتك هي اللي فاضخه الحيا
قدام الناس والله بضربك وبسحبها ونمشي
احمد : اقول اسكت بس
حامد : انا حذرتك
نزلو من السياره وبدات الزفه
وسط الطق والغنا والمباركات والفرح
فجاه وقعت مرام ع الارض
ناظرها احمد وشاف بقعت دم كبيره علي فستانها
صرخت جوري : مــــرااااااااااااام
نزل احمد لمستواها : مرام .... مرام ردي علي
مرام بهمس : احمد
احمد : اتحملي يا قلبي ..... انشالله تصيري بخير
وشالها وهو يصرخ جوري وسعي الطريق حامد السياره بسرعه
حامد : عند الباب وركض سبقه
ركبوا بسرعه
احمد : اتحملي يا قلبي ان شا الله تصيري بخير
مرام : احمد
احمد : يا نور عيونه
مرام بهمس : احبك يا عمري
احمد : وانا بعد يا بعد عمري احمد
تاثرت جوري اللي كانت معهم بالسياره وزاد بكاها
احمد : تحملي يا عمري راح نوصل
مرام :........
احمد صرخ : بسرعه يا حاااامد
مرام : لا تنساني يا احمد
احمد : لا تقولي هيك يا عمري انتي راح تقومي وتصيري بخير
مرام : اوعدني يا احمد ماتنساني وما توقف حياتك عندي
احمد : لا لا لا لا انتي راح تقومي وراح تصيري بخير
وبنكمل حياتنا وبنجيب ولدين وبنتين ... انتي ما راح تتركيني
انتي راح تقومي وتكوني بخير
مرام : اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
احمد صرخ : لااااااااااااااا لا تقوليها ..... مرااااااااااام
.
.
.
..
.
مر يومين علي ابطالنا واحمد ما قدر يرجع البيت ويخبر اهله عن خبر موت جوري
وساكن مع حامد وما يتكلم الا قليل وما قدر ينام ولا ياكل



جوري حست بانه صارله يومين ما مر عليها حست بغيابه
قالت في نفسها احسن
دخلت ميري : مدام في غدا لانتي بجيبه ولا لا
جوري : فهد وين فيه ؟؟؟
ميري : الاستاذ فهد سافر من يومين
جوري : خلاص روحي
ميري : بجيب غدا
جوري : مو الحين
جوري " بما انه سافر فيني اخرج من هالسجن وما اخاف من مقابله وجهه "
بدلت ملابسها ونزلت ع الحديقه كانت لابسه فستان اسود مبرز جمالها ولون بشرتها
ولابسه حجاب ابيض في اسود
اتمشت فيها شوي لحتي وصلت عند باب خلفي فكرت تخرج منه
وفعلا اتجهت عنده بسرعه بس للاسف كان مقفول باحكام حاولت معه لكن ما قدرت
قفدت الامل ورجعت تاني جلست في الحديقه لحتي بدات تظلم دخلت القصر وطلعت ع غرفتها
.
.
.
.
.
حامد طالع ع حاله صاحبه وكيف نحفان ولحيته طولانه وشعره مهمل

حامد : احمد ... اليوم جاني ماجد لان اهلك يدوروك
احمد طالعه وما رد
حامد : يا احمد ما بيصير ع هالحال .... اكرام الميت دفنه يا اخوي
احمد : ........
حامد : بكلم ماجد يجي لهون ونخبره لحتي يكون جنبك وانت بتخبر اهلك
احمد بحزن : سوي اللي تبي
حامد هز راسه ع حال صديقه
.
.
.
.
.
احمد تذكر كل شئ صار معه
كان ضاممها لصدره وينادي عليها
حامد : احمد اتركها ليفحصها الدكتور
احمد : ..... مرام ..... مرام
حامد ضرخ : يا اخي اتركها
احمد :لاااااااااااااااا
الدكتور : شد حيلك يا اخوي ..... الالعمار بيده وحده
حامد بصدمه :اختي ..... وجلس ع اقرب كرسي
احمد : ..............
جوري انهارت ع الارض من البكي
وصلوا اهل احمد
ام احمد اول ما شافت جوري بالارض وشافت اشكالهم طاحت عليهم
ماجد : احمد
احمد ما رد لكن شكله كان كفيل بالرد
ابو احمد : البقاء لله يا ابني
احمد اول ما سمع صوت ابوه ما قدر يتحمل اكتر وطاح منهم
فاق بعد 3 ساعات كانت جوري جنبه وبتحاول تقاوم دموعها لكن مو قدرانه
احمد بهمس : جوري
جوري : عيونها
احمد : خبريني يا اختي اني بحلم
جوري : ..........
احمد : وينها مرام
جوري : ..........
احمد : وينهاااااااا
جوري : راح ياخدوها للدفن
احمد : ابي اشوفها
جوري : ............
احمد : وين حامد
جوري : حامد بيخلص الاجرائات
احمد : ابغاه
جوري طلعت لتناديه وتخبرهم ان احمد فاق
ماجد : كيفه ؟؟
جوري : مانه بخير يا اخوي
ماجد : الله معه
جوري : كيفها امي
ماجد : بغرفتها ومعها جودي
جوري : احمد يبغي حامد
ماجد : انا بناديه
.
.

احمد : حامد
حامد حضنه لاحمد
احمد : خبرني يا حامد هي راحت
حامد : راحت للاحسن مني ومنك يا اخوي
احمد : لكنها ......
حامد : خلاص يا اخوي
احمد : ابي اشوفها يا حامد
حامد : ..............
احمد : ابي اشوفها
حامد : ان شا الله
تذكر حالته وكيف كان حزنه وكيف ان جوري هي الوحيده اللي قدرت ترجع البسمه لوجهه
.
.
.
قطع عليه افكاره دخول ماجد وحامد
ماجدانصدم لما شاف شكل اخوه
ماجد : احـــــمـــد
احمد : اهلين
ماجد : شو صار
احمد :.........
ماجد : حامد وش صار
حامد : اختك
ماجد بقوه : جوري ....جوري وش صار معها
والتفت ع احمد : احمد خبرني جوري وش صار معها
احمد: راحت
ماجد بدهشه : شو ... راحت كيف يعني
حامد : راحت للاحسن مني ومنك يا ماجد
ماجد : لاااااااااااااا
حامد : ادعيلها يا ماجد
ماجد : احمد رد علي وش هالحكي
احمد : .............
ماجد صرخ : احـــمــــــد
احمد بعصيه : وش تبي بعد مني ....ايه ماتت
خلاص راحت ...راحت وتركتني مثل غيرها ...
ماتت فاهم وش معني كلمت ماتت
حامد وقف بوجه احمد : احمد ولا كلمه بعد
سكت احمد وما اعترض
حامد : تعال معي يا ماجد
خرجوا وتركوا احمد
حامد : ماجد انت تعرف اخوك .... والظروف اللي مر بها
ماجد : .......
حامد : انا طلبتك هون لحتي تساعده في نقل الخبر لاهلك
لاني بعرف ان جروحه ما طابت ...بل بالعكس زادت
ماجد : ما بعرف كيف فيني خبرهن
.
.
.
.
بعرف ان البارت قصير
لكن ان شالله بعد الامتحانات بنزل بارت طويل
اتمني البارت يعجبكم
لا تحرموني من ردودكم

.
.

لا تكُن بخيلاً بالكلامِ الحسن ,
فكم من قلبٍ قد كسبتهُ بكلمة طيبة ,
أخرجتها ببساطة فكانَ لها أثر عظيم !))"

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
.
.
" البارت الثالث عشر "
.
.
.
.
ماجد دخل البيت وهو ساند احمد
جودي كانت نازله من غرفتها اول ما شافتهم ركضت لعندهم
جودي : احمد وش صاير معك
طالعها احمد بنظره ما فهمتها
ماجد : جودي نادي ع امي وابي وجولي وتلفني للعنود تيجي بعد
جودي : وش صاير معكم؟؟
ماجد : الحين تعرفي
" بعد نص ساعه كانت العائله كلها متجمعه في بيت ابو احمد "
ابو احمد : وش صاير معكم يا ماجد ؟؟
ماجد : اسف يبه لكن انا مضطر اني اخبركم
ام احمد : تكلم يا ولدي قلبي مو متحمل؟؟
ماجد : يمه اااا.......
احمد بانكسار : البقيه بعمرك يمه
ام احمد : ما فهمت يمه
احمد ما قدر يكمل : ....
ماجد : جوري .. ااااا....
ام احمد فهمت قصدهم وطاحت عليهم
ماجد صرخ : يمه
والعنود كانت قريبه من جولي ضمتها لصدها لانها تعرف انها ما راح تقدر تتحمل
وابو احمد اسعف ام احمد مع ماجد
اما احمد فكان جالس يطالع في اخواته
جودي ما تحركت من مكانها ولا همست
احمد خاف عليها : جودي
ناظرته جودي كانها تناظر في الفراغ وقامت وطلعت علي غرفتها
احمد قوي حاله وقام لعند جولي والعنود
احمد : جولي
جولي بانهيار : كيف ؟؟؟
احمد : هذا قدرها يا عمري
جولي كملت بكا
احمد تركهم وطلع ع غرفته وهو بالطريق شاف باب غرفه جوري مفتوح
روقف ع الباب وشاف جودي جالسه ع السرير وماسكه صوره لجوري
وتحاكيها : مو قدراننه اصدقهم
يقولوا امك متي لكني ما حسيت بهالشئ
كيف يعني ..... بعرف انك عايشه انا حاسه بيكي
ارجعي وخيبي ظنهم ارجعي يا جوري ..... ليش تاركاني لحالي
ما راح اقدر اواجههم لحالي .... راح يطالبوا اني اثبتلهم لكن كيف ؟؟
كيف وانا اللي احس فيكي لحالي ..... انتي ما متي ما متي
وما في مخلوق بيقنعني بهالشئ...... ما بقدر كذب احساسي
احساسي فيكي ما خاب ولا بيوم
دخل احمد الغرفه : جودي
جودي رفعت راسها وما تكلمت : .......
احمد ما تكلم لكن عطاها سلسال جوري
وخرج

.
.
.
.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
.
.
" البارت الثالث عشر "
.
.
.
.
ماجد دخل البيت وهو ساند احمد
جودي كانت نازله من غرفتها اول ما شافتهم ركضت لعندهم
جودي : احمد وش صاير معك
طالعها احمد بنظره ما فهمتها
ماجد : جودي نادي ع امي وابي وجولي وتلفني للعنود تيجي بعد
جودي : وش صاير معكم؟؟
ماجد : الحين تعرفي
" بعد نص ساعه كانت العائله كلها متجمعه في بيت ابو احمد "
ابو احمد : وش صاير معكم يا ماجد ؟؟
ماجد : اسف يبه لكن انا مضطر اني اخبركم
ام احمد : تكلم يا ولدي قلبي مو متحمل؟؟
ماجد : يمه اااا.......
احمد بانكسار : البقيه بعمرك يمه
ام احمد : ما فهمت يمه
احمد ما قدر يكمل : ....
ماجد : جوري .. ااااا....
ام احمد فهمت قصدهم وطاحت عليهم
ماجد صرخ : يمه
والعنود كانت قريبه من جولي ضمتها لصدها لانها تعرف انها ما راح تقدر تتحمل
وابو احمد اسعف ام احمد مع ماجد
اما احمد فكان جالس يطالع في اخواته
جودي ما تحركت من مكانها ولا همست
احمد خاف عليها : جودي
ناظرته جودي كانها تناظر في الفراغ وقامت وطلعت علي غرفتها
احمد قوي حاله وقام لعند جولي والعنود
احمد : جولي
جولي بانهيار : كيف ؟؟؟
احمد : هذا قدرها يا عمري
جولي كملت بكا
احمد تركهم وطلع ع غرفته وهو بالطريق شاف باب غرفه جوري مفتوح
روقف ع الباب وشاف جودي جالسه ع السرير وماسكه صوره لجوري
وتحاكيها : مو قدراننه اصدقهم
يقولوا امك متي لكني ما حسيت بهالشئ
كيف يعني ..... بعرف انك عايشه انا حاسه بيكي
ارجعي وخيبي ظنهم ارجعي يا جوري ..... ليش تاركاني لحالي
ما راح اقدر اواجههم لحالي .... راح يطالبوا اني اثبتلهم لكن كيف ؟؟
كيف وانا اللي احس فيكي لحالي ..... انتي ما متي ما متي
وما في مخلوق بيقنعني بهالشئ...... ما بقدر كذب احساسي
احساسي فيكي ما خاب ولا بيوم
دخل احمد الغرفه : جودي
جودي رفعت راسها وما تكلمت : .......
احمد ما تكلم لكن عطاها سلسال جوري
وخرج

.
.
.
.

مر شهر ع ابطالنا وهم عايشيين في حاله حزن
خرجت ام احمد من المشفي وتمت مراسم الدفن والعزاء
اما جودي فما زالت علي حاله لساتها ماهي مصدقه ان اختها ماتت
اما بالنسبه لجوري فكانت كل ما شافت فهد تهاوشت معه
وكل ما حاول يقرب منها تصده وهو كان يصبر عليها كتير
.
.
.
.
كانت في المطبخ الساعه قبل الفجر بشوي بتحاول تسلي نفسها
لانها تعرف انه مسافر وما راح يرجع قبل يومين
كانت تسويلها بيتزا اكلتها المفضله حست بالحر
فخلعت الجاكيت تبعها وظلت بالطب الي بدون اكمامورديه
وبطلون تحت الركبه اسود ..... وكانت رافعه شعرها
كانت تتحرك بحريه وحرفنه .... بدات تفكر بحياتها
وكل كلامه لها ..... انت بالنسبه لاهلك ميته .....
لا تحلمي ترجعي لاهلك .......انتي لي يا اسيرتي ......
تقبلي هالواقع برضاكي ..... ما راح تخلصي مني .....
انا كيف بخلص منه ...... لازم اسمع منه واخدعه اني رضيت
...... لكن كيف وانا اول ما بشوفه بتلوع كبدي ......
لازم اضغط ع حالي شوي
كانت مستغرقه في شغلها وافكارها لدرجه انها ما حست باللي
واقف ع الباب من عشر دقايق يتاملها ويتامل حركاتها
.
.
.
.
كان راجع من سفره لحتي يتطمن عليها لانه يعرف انها تخاف تجلس لحالها
وميري مريضه وفي اجازه ... وهو بعد سفرته كانت مفاجاه .....
رجع بس ليتطمن عليها ويسافر تاني......
كان تعبان جدا .... وتعصب من الموظفين ياللي معه بالصفقه
دخل البيت وشاف اضاءه البيت كلها شعلانه وحس بحركه في المطبخ
وقف يتاملها وهي تشتغل وتقطع في الطماطم والفلفل
ظل في مكانه يتاملهاولما حس ان ما في امل انها تحس بيه
تنحنح ودخل خطوتين للمطبخ
وهي ماتت من رعبتها لما سمعت صوت
التفتت وشافته : بسم الله الرحمن الرحيم
فهد علي الرغم من تعبه وتعصيبه الا ان هي الوحيده يالللي لها سحر خاص عليه
فهد بهدوء : لا تخافي هذا انا
جوري غسلت يديها بسرعه ومدت يدها لتاخد الجايكت تبعها : متي اجيت
مشي لجهتها وهو يقول : الحين
مد يده ومنعها انها تلبس الجاكيت
جوري برجفه : وش تبي ؟؟
فهد بهدوء : زوجتي ......حط يده علي خدها
لكن هي بعدت عنه باشمئزاز ....... اتعصب جدا من حركتها
صرخ : جــــــــــوري
جوري برجفه : بـ....ـعـ....د
قرب منها فهد ومسكها من كتوفها وهو يهزها بشده
و هو يصرخ : لمتي ....لمتي ...انتي زوجتي زوجتي فهمانه وش معناها
انا لي حق عليكي ..... مو كل ما اكلمك تحقريني وما تردي ... واذا حصل وقربت من
تصديني بهالشكل
جوري : بعد عنــــــــي
فهد كانت هالكلمه الشراره اللي خربت كل شئ .... فقد اعصابه ومد يده عليها
ودفشها وخرج من المطبخ
لكن هي وقعت علي حافت الطاوله وجرحت خدها
.
.
.
.
في اليوم التالي كانت الساعه حوالي 5 المغرب وهي بغرفتها
متكوره في السرير وضامه حالها تبكي من امس
لاول مره تحس ان مالها سند او اهل يساعدوها
حست بيه يفتح باب الغرفه
فهد بامر: بدلو وانزلي لحتي تتغدي
جوري : .........
فهد بنفاذ صبر : جوررررررررري ... ما ابي اكرر كلامي
ناطرك تحت في خلال عشر دقايق ....وتركها وخرج
خافت جوري منه وقامت بدلت ولبست فستان ازرق طويل وباكمام
وفيه حزام ابيض من تحت الصدر وصدره مفتوح ولبست وشاح
ع رقابتها
وسرحت شعرها لحتي يغطي ورم خدها ونزلت
كانت جالسه تلعب بالشوكه في طبقها لانها خايفه منه
والصمت كان سيد الموقف
هو قطع الصمت : انا بنام الحين فيئيني الساعه 9 لاني بسافر
جوري بزعر : تسافر ....كيف ؟ انت تعــ.... ماعطاها فرصه تتكلم وخرج
.
.
.
.
الساعه 9 بالليل
اتجهت لغرفته لحتي تصحيه
مدت يدها لحتي تطق الباب لكن هو سبقها وفتحه
فهد بجمود : بغيتي شئ
جوري ارتبكت : اجيت لحتي فيئك
فهد : مشكوره
جوري : تبي مني شي بعد
فهد باستهزاء : متاكده انك علي استعداد تسويلي اس شي
جوري :............
فهد ضحك باستهزاء وبعدها عن طريقه وخرج
.
..
.
.
.
.
مر عليها يومين وهي بغرفتها ما تخرج الا قليل
في اليوم الثالث بعد نصف الليل
كانت جالسه ببجامتها الورديه وضامه رجولها
تطالع فيلم رومانسي وتشرب نسكافيه
وكانت مسرحه شعرها ع جنب لحتي يخبي خدها
حست بحركه وخبط في الدور الارضي
خافت كتير ونزلت علي اطراف اصابعها وهي خايفه
شافت ظل يتحرك ماتت من رعبتها
كملت نزول ودورت بالبيت لكن ما لقت احد
تنفست بهدوء : بجوز بيتهيئلي
رجعت تكمل الفيلم لكن سمعت الصوت ع الدرج
خبت حالها جنب الكنبه
لكن لاول مره لما تشوفه تحس بالامان
فهد قرب منها باستغراب : جوري وش بك
جوري : هذا انت اجيت
فهد حس بخوفها وحب يطمنها : ايه يا عمري لا تخافي
جوري ارتبكت من كلمته لكن ضلت بمكانها
قرب لعندها وضمها لصدره : لا تخافي انا معك
وطبع بوسه خفيفه علي جبهتها
جوري بعدت عنه بهدوء
" كان حاسه بشئ غريب في نظراته وفي كلامه وهي بعد
كانت مستغربه من حاله لانه ما نفرت منه كالعاده "
لكن هو ما استسلم قرب منها ومد يده يبعد شعرها عن وجهها
بعدت وجهها عن يده لكنه كمل وبعد شعرها عن وجهها
شهق بصوت مسموع وقال بصدمه : وش ذا
بعدت عنه والدموع تجمعت في عيونها
مد يده يتحسس الورم وش صار معك
ميساء بعدت يده : هههههههه ههههه اهئ اهئ
تبي تفهمني انك ما تعرف وش ذا ...... ايه مو اانا اصلا
مو مرغوب فيني ..... مو مثلي مثل اي شئ تملكه تقدر تخرج فيه
عصبيتك ...... وتتكسره وتجرحه بدون ما تحس
طالعها بعيون مليانه قلق : جوري اللله يخليكي لا تقلقيني
خبريني وش صار معك
جوري والدموع معبيه وجهها : ولا شي كل اللي صار انك ضربتني
ودفشتني وخرجت
فهد بصدمه: انا
جوري باستهزاء : لا انا
فهد : جوري انا ....
جوري : لا لاتقول شئ ... اصلا عادي مو انا اسيرتك
مو انا ما الي اهل ..... مو انا ملكك ... كل واحد حر في املاكه
فهد : جوري الله يخليكي لا......
قاطعته : الله يخليني الله ياخذني لحتي يريحك ويريحني
لا تخاف في غيري كتير واحسن مني بعد تقدر تاخد منهم كل اللي تبي
وما راح يمنعوك مثلي
سكتت وهي تشهق وهو كان يطالع فيها وساكت لكن نظراته كانت غير
كانت فيها حنيه وحب ما قد شافتهم
جوري : ما عدت قادره افهمك عصبي .... قاسي ....حنون ..... هادي .....
جليد .... حاولت كتير لكني مو قدرانه افهم اي شئ
فهد قرب منها : ياااااااااه كل هالشئ بداخلك
جوري : الله يخليك اتركني بحالي
مارد عليها لكن ضمها لصدره بحنان يبي يحسسها بالامان
وهمس : انا كل هذا ..قاسي ... جليد ...لكني احبك
والله العظيم احبك
والله العظيم احبك
كان هالكلام مثل المخدر بالنسبه لها
وما تحركت ولا نطقت بس هالكلمه كانت تتردد باذنها
.
..
.
.
.
اتمني البارت يعجبكو
ان شا الله في بارت بكره او بعده

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسفه عتير علي التاخير
لكن صارت معي ظروف
خارجه عن ارادتي
.
.
.
.
" البارت الرابع عشر "
.
.
.
.
مر حوالي اسبوع كان فيهم شخص عطوف وحنون
حاول يعوضها عن كل شئ
جوري بدات تتقبله شوي لكنها لساتها حاقده عليه
فكرت انها تقنعه انها تقبلته لحتي تقدر تهرب وترجع لاهلها
.
.
.
الساعه 5 مساءا
فتحت عيونها شافتهجالس يطالع فيها
جوري عبست لكن تذكرت وابتسمت بسرعه
فهد " لاحظ عبوسها بلاول لكن ما حاول يركز "
فهد ابتسم : صباح الخير
جوري : صباح النور
فهد : كسوله
جوري : انا
فهد : ما تبي تخرجي
جوري بفرح : قول والله .....قول والله
فهد ناظرها باستغراب
جوري هديت اسفه
فهد ابتسم : علي ايش .... مافي اجمل منك وانتي ع طبيعتك
جوري استحت : طيب ... لوين
فهد : المكان اللي تبيه
جوري : بس انا ما بعرف شئ هون
فهد : ما بدك شئ معين
جوري : ما بعرف
فهد : اجهزي وانا بشوف هالموضوع
جوري : في ملاهي
فهد باستغراب : ملاهي
جوري : ما بدك بلاها
فهد : معك 10 دقايق لتجهزي
جوري : ربع ساعه
فهد : عشر دقايق
جوري ابتسمت : حاضر

.
.
.
.
بعد نصف ساعه في السياره الJeep السوداء
كانت جوري لابسه جينز ازرق وبلوزه بيضاء فيها خطوط زرقاء
انص الفخد ولابسه طرحه زرقاء وبالطو ازرق مفتوح
اما فهد كان لابس جينز اسود وتيشيرت اسود وجاكيت اسود
فهد : ليش الملاهي
جوري : جدي كان دائما يوديني لها
حست بملامحه تغيرت وعروق فكه بانت
وكان ماسك الدركسيون بعصبيه
حست بهالشئ لكنها ما عطته انتباه لانها كانت سعيده بخروجها
.
.
.
.
كانت سعيده كتير بالملاهي
فهد كان يطالع فيها وهو مبتسم وسعيد لانه قدر يسعدها ولو شوي
جوري: جوعانه
فهد : بنتعشي
جوري : وين ؟؟
فهد : مشينا
جوري : لا خلاص شبعت
فهد استغرب : بنروح مطعم
جوري : مممممممممم....... اوك
فهد : ........
.
.
.
.
في المطعم كانو جالسين علي طاوله لشخصين
كانت جوري تتطلع من الشباك علي الاطفال اللي يلعبو في الثلج
فهد : وش بتاكلين
جوري : اي شئ
فهد : اوك انا بختارلك
جوري : اوك
رجعت تطالع من الشباك وتذكرت اليوم اللي كانت يلعب فيه بالثلج
مع مازن " مازن اه يا مازن يا تري وينك وش صار معك الحين "
فهد : جوري
جوري :.........
فهد : جوري
جوري : اهلين مازن
فهد انصدم :.........
جوري حست بالغلطه اللي سوتها حطت يدها ع فمها
فهد بصراخ : مازن...... تاني مازن ..... مازن مازن مازن