كاتب الموضوع :
اميره الاحزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: اسيرتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
.
.
.
" البارت السابع "
.
.
.
.
.
بعد ما خلصوا وخرجوا من السوق
مازن : ناخذ تاكسي ولا نتمشي
جوري : ابغي اتمشي شوي
مازن : ما طلبتي
كانو يتمشو وجوري مستمتعه تماما وكان احمد يسولف معها عن شغله وحياته كانالشارع فيه عدد مو قليل من الناس كان فيه عدد كبير من المطاعم في احد جهاته والجهه التانيه فيها حديقه وكان الاطفالمالينها ويلعبون فيها
" كانت جوري لابسه بنطلون جينز ازرق وسيع وعليه تيشيرت احمر لنص الفخد اكمامه طويله وفيه حزام من تحت الصدر لونه ازرق وحجاب ازرق مبرز بياضها "
" اما مازن كان لابس بنطلون جينز وقميص ابيص فيه خطوط سماويه كان مطلعه تحفع "
لكن هي حست ان في عيون تتابعها بتفحص التفتت لصاحب العيون ولما شافته شهقت
مازن باستغراب : بسم الله .... شو في
جوري : ..........
.
.
.
.
.
فهد كان خارج من المطعم بعد ما اجتمع برجاله وقرر يوسع دائره البحث عنها شوي لان مالها اثر بالمنطقه
فهد : جون انها لا تملك اوراق ولا يوجد اي مكان تستطيع المكوث فيه كل هذا الوقت
جون : امرك سيدك
فهد : اذهب انت الان
جون : هل هناك شئ اخر
فهد : .........
جون : سيد فهد
فهد بدهشه : جوري
جون : ماذا ؟؟؟
طالع جون في المكان اللي يطالع فيه فهد
جون : يا الاهي .... انها هي
فهد ما كان مركز معه اتجه بسرعه ناحيتها و ما انتبه للي جنبها
وهي كانت خايفه كتير وما هي قادره تتحرك
.
.
.
.
.
جودي خرجت من الغرفه وقفلتها واتجهت لغرفتها وهي في طريقها لغرفتها سمعت احمد ينادي عليها
احمد : ديدي
جوري : اهلين
احمد : كيف ديدي حبيبتي
جودي ابتسمت بحزن : ههه تعرف ما سمعت هالسؤال من زمان
احمد حاول يلطف الجو : ولا يهمك كل يوم اسالك
جودي : انت ناديت كان بغيت شئ ؟ ؟ ؟
احمد : انت لوين رايحه
جودي : ع غرفتي
احمد : وراك شئ
جودي : لا
احمد : طيب ممكن نخرج نتمشي سوي
جودي : ليش
احمد : ابغي اخرج مع اختي
جودي تنهدت : ببدل
احمد : اذا ما تبي ما في مشكله
جودي : لا لا انا جايع عطيني 5 دقايق بس
احمد : انا ناطرك
.
.
.
.
.
.
ام احمد ببكى : يا ابو احمد انا ما عدت قادره استحمل لبي بنتي ترجعلي
ابو احمد : وانا شالي اقدر اسويه وما سويته
ام احمد : كلم اخوك يعرف ربع ابوك الواصلين ويقدر يلاقيها
ابو احمد : الله يهديكي يا ام احمد : انت تعرفي اني معارفي مو قليلين وحاولو كلهم يساعدوني لاكن ما في اي اثر ...... وبعدين يا ام احمد تبيني اكلم اخوي ... اخوي اللي ما كلف خاطره يرفه سماعت التليفون ويقول الله معك يا اخوي او يسال عني وهو داري بكل اللي صار
ام احمد زاد بكاها : بس انا ابي بنتي
ابو احمد : طالعيني يا ام احمد
ام احمد : .........
ابو احمد : طالعيني يا ام احمد وخبريني انت تثقي في بنتك ؟
ام احمد بصوت مقطع من البكي : اشك في حالي وما اشك في جوري
ابو احمد : عارفه انها ما بتسوي اي شئ غلط
ام احمد : جوري اكتر واحده في عيالي تعرف ربها و تخافه وتفكر الف مره قبل لا تخطي خطوه
ابو احمد : انت قلتيها معناها اكيد ان اللي صار لها مو بيدها
ام احمد : راح يجنني برودك يا محمد والله راح يجنني
ابو احمد : الله يسامحك
ام احمد بضراخ : لا انت مو طبيعي في اب ضناه بعيد عنه ويكون بهالبرود
ابو احمد : انا محترم حالتك يا ام احمد
ام احمد بترجي : الله يخليك اذا تعرف عنها شئ خبرني .... برد النار اللي في جوفي
ابو احمد : اذا عرفت شئ خبرتك
ام احمد ظلت تبكي بصوت مكتوم
ابو احمد مد رجوله تعي يا ام احمد
حط راسها علي رجوله وظل يقرالها قران لحتي غفيت
ابو احمد " ااااااااااااااااااااااااه يا عائشه لو تدرين باللي فيني لو كان اللي في بالي صحيح معناها ما راح تشوفين بنتك مره تانيه هدول الناس ما عندهم تفاهم ...... والله اعلم مين اللي اخدها من البيت "
.
.
.
.
.
مازن : جوري
جوري : ..........
مازن : صار معك شئ
جوري قربت تنهار لكن اخيرا نطقت لما شافته متجه ناحيتها: البيت بسررررررررررررررعه
مازن : في شئ
جوري ضرخت فيه : تاكسي بسرعه
مازن من صرختها وقف تاكسي بسرعه ركبو
جوري : بسرعه الله يخليك
مازن عطاه العنوان
.
.
.
.
فهد كان راح يتجنن من اللي شافه منو هذا اللي تحكي معه وركبت معه هذا
ما عطي نفسه فرصه للتفكير ونط في سيارته اللي كان الشوفير موصلها لباب المطعم ولحقهم
حاول السائق يضلله لكن فهد كان من امهر السائقين
.
.
.
.
.
اول ما دخلت البيت جريت للشباك لتتاكد ان كان يلحقها او لا
لكن للاسف كان وقف تحت العماره ويطالع العماره
جوري شهقت برعب لما رفع عيونه وشافها في الشباك وما قدرت تتنفس
وبدات الدنيا تدوربيها وكانت راح توقع علي الارض بس يد مازن كانت اسرع منها ولحقتها
.
.
.
.
وصلو عند النيل كانت الساعه 12 بالليل والحركه قليله خصوصا انهم في الشتاء
كانو في السياره
احمد : جودي
جودي : سم
احمد بحنان: سم الله عدوك ..... اتكلمي يا جودي.... احكي لي انا اخوكي
جودي : شو اللي احكيه يا احمد
احمد : كل اللي حاسه بيه احكيه يا عمري
جودي : اللي بك كافيك يا اخوي لا تزود همك
احمد : همي هو همك يا جودي
جودي :.....
احمد : احكي ترا الحكي يريح
جودي : واحيانا يزيد الهم وانا لو حكيت ما راح ارتاح لاني بعرف اني بزيد همك
احمد : بدون ما تحكي انا حاسس بيكي ...... لا تفكري اني ما اعرف شئ
جودي استغربت : ماني فاهمانه شئء
احمد : مين اللي يدخل غرفه جوري كل ليله ويبكي ....... مين اللي يصحي متاخر ويصلي ويبكي
جودي بكت وما قدرت تقاوم خضن اخوها اللي فتح لها يدينه ارتمت بحضنه وبكت بصوت عالي يقطع القلب
احمد بصوت مهزوز : ابكي يا روح اخوك يمكن البكا يريحك شوي
كان يمسح علي راسها ويحاول يهديها وصوت بكاها يقطع قلبه
جودي : ما عدت قادره استحمل بعدها يا احمد حاسه ان في فراااااااااااااااغ كبير جواتي نصي التاني ضايع مني .....اهئ اهئ .... بسمعها تناديني بالليل بحس بيها وبضيقتها
واحمد سرح في كلام حامد اللي خبره بيه وهو خارج من عندهم
" حامد : يا احمد : لازم تهئ الاهل لاي خبر
احمد : ..........
حامد : ادري ان الموضوع صعب كتير بالنسبالك لكن.....
احمد : كيف يا حامد كييييييييييف ؟؟؟
حامد : الاثار اللي في غرفتها اكبر دليل علي خطفها يا احمد وانت داري الكرسي الطايح والكتاب اللي كان طايح جنبه المنديل التحاليل اثبتت انه كان ملئ بالمخدر .... معناها انها مخطوفه ...... واذا كانت ممكن ترجع كان اكيد اللي خطفها اتصل او طلب فديه باي طريقه
احمد : ........
حامد : انا ما بقولك هالحكي لاقلل من عزيمتك بس لنت ادري مني بالاحداث انت ضابط وادري بهالشئ
احمد : الله يبعت اللي فيه الخير "
احمد وكان هالكلام بعث فيه الامل تاني : تحسين فيها
جودي : ايه تذكر لما كنت اخرج معك وهي مريضه وفجاه تلقاني مو قادره اتنفس
احمد : ايه
جودي : في نفس الوقت بتكون الازمه جايلها ولما ارجع البيت القاها منومه واسال امي تقول اخدت دواها ونامت ..... ادويتها اللي كانت تنوم هي ادويه الازمه
احمد : يعني تحسين انها عايشه
جودي شهقت و بعدت عن حضنه : احمد انت شو تحكي
احمد : يا جودي انت مؤمنه بقضاء الله واتـ.....
قاطعته جودي : لا يا احمد لا تقولها جوري بخير وان شا الله ترجع
احمد : يا جود.....
جودي : اذا تحبها بجد لا عاد تجيب هالسيره
احمد نزل راسه وسكت
جودي : احمد اذا حكيك صح كنت اول من حس بها
احمد باستسلام : يا جودي انا اكتر واحد يبغاها ترجع وما اتمني غير هيك لكن اذا كانت مخطوفه كان لازم خاطفها يتكلم او يطلب فديتها
جودي :جعلني فدوه لها
احمد : الله لنا يا جودي..
جودي تعرف كانها كانت حاسه باللي راح يصير معها
احمد : كيف؟؟
جودي : امس قريت خاطره هي كاتبتها بتقول
هل شاهدتم يوما كيف تندفع مياه الأنهار ؟؟
بهدوء ورتابة ..
لا يوقفها أي عائق ..
مخترقة أعماق الغابة ..
هل رأيتم كيف تسير حمم البركان ؟؟
ساخنة مشتعلة ..
تكتسح كل ما حولها ..
تنهشها بحرارتها اللا محتملة ..
هل أبصرتم كيف يتحرك الإعصار ؟؟
بصخب وضوضاء ..
مقتلعا كل ما يمر به ..
دون أي استثناء ..
هذه هي الحياة ..
تسير بهدوء ورتابة وصخب وضوضاء ..
بوجع ومرارة بحب وهناء ..
ولد هذا ومات ذاك ..
ترملت تلك و تزوجت هذه ..
فرح هؤلاء وحزن أولاء ..
هذه هي الحياة ..
تكتسحنا أحداثها يوما ..
تخترق قلوبنا وربما تقتلعها أحيانا ..
ولكنها رغم هذا ..
تسير
وتسيـر
وتسيــر
دون هوادة ...
لن تتوقف لبرهة لأجل هذا ولا ذاك ..
ولن تنتهي عند موت هذا أو عيش ذاك ..
نعم , لن تنتظرك لتجمع شتات نفسك المحطمة ..
هذه هي الحياة ..
قم , انهض , أسرع واغتنم ..
فكل يوم يمر عليك
كل ساعة
كل دقيقة
كل ثانية
ستطوى , ستذهب ولن تعود ..
لن تعود ..
شيء واحد فقط لن يطوى ولن يزول ..
هو انت يا من هناك
.
.
.
.
.
كان شايف كل شي من تحت لان الشباك كان زجاج
" مين هالحقير اللي مسكنها عنده وكمان سامح لنفسه انه يلمسها "
قطع عليه افكاره صوت موبايله
جون : محبا سيد فهد
فهد بجمود : مرحبا جون
جون : هل من اخبار
فهد : اريد منك الحضور حاليا الي هنا " وعطاه العنوان " واحضر معك 2 من الرجال
جون : امرك ساصل في الحال
.
.
.
.
يا تري شو اللي ناوي عليه فهد ؟؟
وشو اللي راح يصير مع جوري ؟؟؟
وش السر اللي يعرفه ابو احمد ؟؟؟
|