اروى -وما رايء بهذا الفراش ؟
الام -انه جميل يارب يدوم سعدتكم الولد ابن حلال لم يدعك تتشتر ى شىء ابدا
-نعم عندك حق وسرحت اروى فى تاملتها وواحلامها
ونامت على السرير تحلم بشخص واحد














بعد مرور شهر والعلاقة كما هى اروى تحاول تجنب يوسف بقدر الامكان ويوسف ايضا هكذا ولكن تركها برحتها

ولكن اليوم كتب الكتاب يوسف على اروى لقد عملوا حفل بسيط جدا فى بيت اروى
وشاف يوسف اروى وخلص الحفلة لكن مكنوش عندهم فكره عن الخبر الى جى ليهم غدا





انتظرونى اليوم مع الفصل الجديد

ياجمعا ياريت تلحظوا ان فى فرق توقبت لان فى ناس بعتوا ليا رسائل وقالوا ان الفصول بتنزل فى ساعات مش مظبوطه اوكى

فى الشركة
عمر -صديقى انت امرك غريب مخطوب لها منذ حوالى شهران ولم تخرج معك مره واحدة صدقا لقد تعديتما الرقم القياسى
يوسف -عمر انت لا تفهم علاقتى انا وهى اناانا لا اقدر ان اقول لها نصف كلمة دون ان اتتء او اخطء فى الكلام
عمر -فعلا انا لا افهمكما لذالك سوف اتركما كما تريدان
وقطع كلامة صوت الباب
يوسف -ادخل
اروى -اسفة اذا قطعتكما ولكن هذا الفاكس من انجلترا الان ويبدو هاما
يوسف - اه حــــــ .....ســـــــنا هاتيه
واعطته ليوسف وهى تحاول ان لا تلامس يده يدها وعمر يراقبهما ويحبس ضحكته بكل ما اوتى من قوه
يوسف -شـــــــــــكــــــــــــرا
عمر ولم يعد يستحمل اكثر -سوف اخرج الان قبل ان يرتفع ضغتى
وخرج عمر
يوسف فتح الفاكس وظهر على وجهه الاندهاش والاصفرار وكل شىء وقال -انها لكارثة اروى ادعى الجميع هناك مصيبه

داخل غرفة الاجتماع
عمر -انها كارثة
يوسف -نعم انا اعلم لكن الان الحل الوحيد هو ان اسافر وارى لماذا الغوا الصفقة ومع من واحاول استعادتها
اروى جهزى نفسك سوف نسافر لا نجلترا
اصفر وجه اروه ولم تقدر على الكلام وقالت بصوت خفيف -حـــــــ...سنا
لاحظ يوسف انه هناك شىء ما
وبعد ان غادر الجميع الغرفة اوقف يوسف اروى وقال -اروى اريدك قليلا لو سمحتى
احمر وجه اروى وقالت -حححسنا
وبعد ان غادر الجميع
يوسف -اروى اريدك ان تقولى لى هل هناك مشكلة فى سفرك ؟
اروى -هه صرحتن نعم انا لا اقدر ان اترك امى لوحدها فى المنزل وايضا ان اسافر لوحدى لبلد غريبة
اسرع يوسف -لا تقلقى ان امك ستجلس عندنا معا امى واكد لكى ان امى ستسعد بها وبخصوص ان تسافرى بمفرد وامسك يديها انا ساكون معكى دائما
احمر وجه اروى من كلامه ولمسته ليدها ويوسف لعن نفسة لانه لم يقدر ان يمسك لسانه
اروى -ححححسنا سوف استشير امى استذنك بالذهاب
وتركت يديه وسارعت بالخروج تاركته يفكر فيها وفى لمستها

اروى -امى هناك شىء اريد ان اقوله لكى
-قولى يا عزيزتى
-حسنا ان يوسف سوف يسافر لانجلترا ضرورى من اجل عمل هام ويردينى ان اذهب معه بصفتى سكرتيرته هل توافقى ؟
-حبيبتى انه الان زوجك ولقد كت كتباكما فانتى اصبحتى له الان جسدا وروحا واذا هو وافق بل سيذهب معكى ايضا فهو محرم ويجب ان تسمعى كلامه
-اروى باستحياء -نعم ولكن انا وهو لوحدنا
-حبيبتى هذا زوجك واذاا ظليتى هكذا فسينفر منكى بالتاكيد انا من راى وافقى
-حسنا ساقول له انى موافقة


وبعد 3ايام حان موعد السفر وكانت اروى ويوسف جالسان فى المطار


احب ان اقول لكم احبائى وقرائى ان القصة تبدء من هنا ان الذى سبق كان مجرد تعريف بالقصة الان تبدء الرومانسية حين يستغل عمر ذهاب يوسف ويتقرب لفاطمة ويوسف يعامل اروى بحنيه اكثر واروى تتخلى عن خجلها ليس نهائيا لكن بجزء كبير و تكتشفوا ماضى فاطمة الذى لن يعلمه احد غيرها واذا سيفعل عمر لكى يخفى فضيحتها واروى ويوسف يضيعان ويحبسان فى غرفة الفندق ؟! كل هذا واكثر اعزائى فى الفصل القادم غدا