كاتب الموضوع :
الشمعة تحترق مرة
المنتدى :
الارشيف
رد: مصادفة غيرت حياتى
رأها وهى قادمه من الحمام وعلى وجهها ابتسامه ضعيفة
وعندما اقتربت منه وقف ومسك يدها وقال بكل حب وهيام –هل انتى بخير حبيبتى
دق قلبها على عبارته الاخيره واومأت له برأسها بخفوت
-نعم انا جيده الان
فى هذه اللحظه جأت الفتاه التى كانت معها بالداخل واشارت لها
فابتسمت لها اروى واومأت لها برأسها بشكر
قال لها يوسف بعد انجلسا –ماذا هناك لماذا كنتى تشاورين لها؟
-اوه لقد اعطتنى مسكن بالداخل من اجل الصداع واكتشفت انها عربيه
هممهم يوسف بفهم وقال لها –اوه هيا كلى قبل ان يبرد الطعام
-اه الطعام لقد برد
-هل اطلب لكى غيره
-لا لا سوف يفى هذا بالغرض
-حسنا كما تحبين
------------------------------------------------------------------------------------
-لماذا سكتى اكملى
كانت الجمله خارجه من عمر عندما رأ فاطمه لم تكمل كلامها بعد
قالت له بخفوت وضعف –اااا وبعد هذااليوم ب3 ايام اطرارت ان ابيع بعض من اشيائى والمال المتبقى طلبته من يوسف للكليه واعطيته اياه لكن اكتشفت اننى حامل منه وعندما ذهبت له قال لى كالمعتاد انى ليس لى دخل بهذا الموضوع وان نازله من عنده سقطت من على السلم ومات الطفل الذى كان فى بطنى
ولكن بعد سنتان
جاء الى فى البيت رساله تقول قابلينى فى مطعم ------- الساعه 4 عصرا والا فضحتك
وكتب اسمه خفت ان يذهب بالصور لاخى لذالك اطررت الذهاب اليه
وقابلته وهددنى اما ان اتى له بالمزيد من المال او ينشر لى صورى على النت ويرسلها لاخى
وكان المبلغ 50 الف ج واطررت لدفعهم متححججه لاخى انها مصاريف جمعتى
وبعدها اعطنى الصور وانا خارجه من المكان الذى التقيته فيه ومعى الصور صدمت بك وبأننا تبادلنا الملفات واللف الذى اخذته كان بداخله الصور بالظرف الاخير منه لذالك خفت ان تراه وان تستخدمه استخدام خاطء لذالك (احنت رأسها فى الارض )) بلغت عنك بتهمه السرقه
-قال عمر بصرامه –وماذا حدث اليوم
نظرت له بستغراب فهى لم ترا هذه النبره من قبل منه ولكنها بللعت الغضه التى كانت فى حلقها وقالت-لقد هددنى ان اتى له بنصف مليون
-هه ولماذا لم تعطيه اياها مثلما اعطيته بقيه المال هه
-ومن اين اتى له بمبلغ كهذا وماذا سوف افعل اذا جاء بعد عام يطالب بالمزيد من المال ؟
زفر عمر وقال بهدؤ –اذهبى الى البيت الان وسوف ارا ماذا افعل ولن تنبسى ببنس كلمه من هذه الاشياء لاحد غيرى افهمتى
-ماذا سوف تفعل ؟
صاح بها بغضب –هذا ليس من شانك ايتها الانسه المحترمه اوه اسف اصد مدام
انقبض قلبها مما قاله وصقت من كلامه معها بهذا الشكل انا لم تتخيل ان يحمل هذا الوجه كل هذا الغضب والصرامه
استسلمت وقالت بحزن وخفوت بعد ان احنت رأسها الى الارض-شكرا لك
وذهبت من امامه قبل ان تنهار امامه باكيه
اما هو فحس انه يريد ان يتبعها ان يحضنه لقد منع نفسه بصعوبه
كان قلبه يصرخ من الالم عندما كانت تبكى كان يريد ان يحضنها ان يتمتم لها بكلا م كثير لكى هدأها لكى تجلها تطمأن انه لن يستيع احد المساس بها بشر
ولكنه غضب ثانيه حين تخيل ان هذا اقذر اغتصب حبيبته الصغيره نعم هو يحبها
خبط الطاوله بحنق واخذ من عليها هاتفه واتصل سريعا على احد وهو يقول نفسه سوف اريك ايها الكايدر ماذا سافعل بك هل تظن انى سوف اتركك بحالك-
-سامى تعال انت وجميع الر جال لدى لك مهمه ضروريه
___________________________________
|