ليموعد مع الغرام )

يوسف -دلوقتى بس اتاكد انك جبانه
اروى -ااانا انا جبانه لماذ ؟
-لانك لو لم تاخذى بالك انكى متمسكة بى بطريقة مضحكة
اروى تبتعد عنه وقد لاحظت انها كانت ممسكة بذراعة مثل القرد وامه والطفل والعبة التى يخاف ان يفقدها
اروى ووجها احمر -اانا اسفة لم اقصد
يوسف ابتسم وضحك علي خجلها ولكنه قرر يتخطى هذا الحاجز اليوم وبلا رجعه
فقال -لقد وصلنا للفندق
نظرت اروى امامها لترا فندق متوسط الحال ولكن الغرف فيه قليلة جدا
دخلا الفندق واتجها مباشرة لمكتب الاستقبال الذى كان فيه موظف ليس بالجميل والا القبيح وقصير قليلا لكن لا يتعدى كتف يوسف ويلبس ملابس بيضاء وخضراء امتلى وجهه بابتسامه عريضة وقال بلغة لم تفهمها اروى -اهلا وسهلا سيدى كيف اساعدك ؟
قال له بنفس اللهجة الغريبه -اريد غرفتين
استأذنت منه اروى وذهبت لتجلس على كرسى امام مدفئه اما يوسف فاستمر بالتكلم مع الموظف قليلا ثما اتجه لاروى ويبدو على وجهه ملامح الضيق وقف امامها
يوسف -مشكلة
-اروى وقد تبدلت ملامح وجهها - ماذا ؟
-لا يوجد اكثر من غرفه واحده فالفندق ملىء بالزوار
-اولا
-ماذا سوف نفعل ؟ ....... ما رايك اذا بت انا معه هنا فى الصاله وتبتين انتى فى الغرفة
-حسنا اذا كان هذا قرارك
-حسنا لكن يجب على اولا ان اذهب واتى بالسيارة
-اروى -ماذا لن تتركنى هنا وحدى سوف اتى معك
يوسف باصرار -لا لكى لا تبتلى من المطر
-قاطعته -لا يعنى لا لن تتركنى
تنهد يوسف فهو يعرف عندها رغم طيبتها
انحنى لها بطريقة مسرحيه مادا يديه -حسنا فالنذهب سيدتى
ابتسمت اروى وسارت امامه بخطا واثقة

يا مسهل يا حببتى ابوس ايك ارحمنى وكملى شوية بلاش البخل ده غعمل معاكى ايه مش لاقية حاجه اعلق عليها غير الفيسز اللى نزلتيهم هههههههههههه تصدقى هما اكتر من الحوار خخخخخخخخخخخخخخخ بس ماشى يسلمو يا شمعة حبنا هههههههه

[COLOR="Silver"]اليوم (خطوة من الماضى)
اله/COLOR]

ليه ساكت وداخلك زحمة حكي !!
أبسط حل لنكتم عما بداخلنا من الآلآم وجروووح..
او بالاصح لنهرب من واقع عشناة أو سنعيشة !!
زحمه مشاعر وكلمات تعبث بداخلي
أخفيها خلف أسوار السكووت
ودفنتها بأعماقي..
ليه تضحك وفيك عبرات وبكي !!
الضحك هو السبيل الوحيد لإخفاء صووت الانين الذي ينبض به قلبي..
والحزن الذي يتغلغل بأحشاائي ..
فكم بي من
عبرات
ودموع
وقهر
أخفيها خلف إبتسامه بسيطة
رغم الالم الذي يحتويني .
.والعذاب الذي يستحوذني ..
والجروح التي ترتديني
كل ذلك يختفي خلف إبتساامة مؤلمة..
ماتعبت من وقوف ليه ماتتكئ!!
الوقوف هنا أقل ألما من الوقوف على الذكريات
وليست أي نوع من الذكريات
بل الذكريات المؤلمة..
سأظل واقفه رغم ألمي لماذا أتكي أيضآ
سأتكي على جرووحي عندها سيتألم قلبي..
ليه همك وانت آخر همهم !!
شعوور يعذبني انهم همي ..
كم يؤنبني ضميري عند التفكير بهم..
أريد الهروب ..
أريد النسيان ..
سأحاول رغم ان ذلك مستحيل لكن سأجعلهم آخر همي ..
ليه ظنك في رجاء أكاذيبهم !!
خاب ظني بهم كثيرا ..
عندما اكتشفت أكاذبيهم انقطع أملي بهم.
عندها تعلمت قيمه الثقة بين البشر أنها أصبحت نادرة..!
ضاع عمرك ضاع في مدارتك لهم !!
داريتهم من كثر حبي لهم من صمييم قلبي اخلصت لهم..
قسمآ ان طيبة قلبي هي السبب ليته يتعلم القسوة علني أرتــاح..
حقآ ضااع عمري الذي قضيته معهم ..
لـــــــكن سأجعل القادم أجمل
سأتعب وٍسأواجه صعوبات
لكن لابد من أن أكمل حياتي وأجعلها أجمل..
ليه ساكت ؟

بقلم اميرة بلا امارة

[COLOR="Gray"]قد كانا ركبا السيارة بعد 3 ساعات من التسوق قد كانت اشترت فيهم فاطمة 4 طقم بالوان مختلفة وكلها بكم وتحت الركبة بمسافة وكان هو صامت كالقبر وهى كانت تحاول اخذ رايه فى الملابس كان يقول نعم جيده ويدير وجهه لناحيه الاخره
قطعت هى هذا الصمت بقولها -عمممر
عمر ببرود مصتنع -نعم
-انا انا انا اسفة
-نظر لها عمر لثانية مندهش هل هذه فاطمه التى عمرها ما تأسفت لاحد تتاسف منه الان
عمر وهو يبتسم وينظر امامه ويركز على الطريق -لا ليست مشكله لكن عدينى الا تاصدقى مثل هؤلاء الشباب
-ابتسمت فاطمة وقالت بالهفة -نعم اوعدك كما اوعدك اننى لن البس مثل هذه الملابس الفاضحة مره اخره
-اذا وعد واشار لها بيده
فابتسمت -نعم وعد
-ما رايك اذا ان اعزمك على مشروب برتقال قبل ان نذهب للبيت ؟
-اممم موافقة
===========================
/COLOR]

اروى -لا اصدق اننا سرا كل هذه المسافة
يوسف -بل صدقى لكن بالتكيد انتى لم تشعرى بشىء لانكى تعتبرى انكى كنت جالسه على كتفى طوال هذه المسافه بسبب الخوف
-انا ؟ هه انا شجعة جدا ليكون فى علمك

يوسف -هه شجعة نعم شجاعة نظر اما مه وقال هذه هى السيارة هناك سوف اصلحها وانتظرى انتى هنا
-حسنا
وذهب يوسف وكان يبعد عنها حوالى 3 امتار
اما هى فجلست على جزع شجرة مقطوعة تنتظره حتى ينتهى
===================================












اما يوسف فانشغل باصلاح السيارة وكان المطر تحول الى قطرات بسيطة
وبعد حوالى 5 دقائق سقط المطر بغزارة كبيره كانه كان ياخذ استراحة ورجع
وفاجاه سمع يوسف صوت صراخ اروى
-يييييييييييييييييوسف انقذنى
والتفت ليتفأجء ان اروى ليست ورأه:

ولنا عوده بعد الفاصل