لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله اوقاتكم بطُهر ومحبة تغمركم .. $ هنا أنثر عبير روايتي بين أحضان منتدى ليلاس الجميل

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-13, 08:56 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2 الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله اوقاتكم بطُهر ومحبة تغمركم ..
$


هنا أنثر عبير روايتي بين أحضان منتدى ليلاس الجميل
سبق وإن كتبتها بمنتدى ثاني ورأيت الحماس فيها ولله الحمد
بدأت فيها قبل سنه ووضعتها بعد سنه , وهنا أحبتت أن أضعها بين إيديكم
وودت أن تعرفوا تفاصيلها بإنفسكم أحبتي , معلومه بدأتها بالفصى وأعدتُ كتابتها
بالعاميه ألاخذ راحتي بها أكثر رغم إنني احبتها أن تكون بالفصى ولكن هذا ماحصل

#
مدخل بسيط
.
.
.
دروب الارض ..

توصلنا الاماكن وترجع !!

ويكفي هالسفر عذروب

بأن الارض ما تقوى الهروب ..

دروب وغير الارض

وين بتروح تسافر..

كان الصوت يرجع للحناجر ..

كان الجرح يرجع للخناجر

مثل كل الطيور اللي تهاجر

وترجع كل مرة

تعب هالبحر لا يجتاز

جدران السواحل

انا لي سنين راحل

حملت الطين

كله .. لكل الطين

قلي يا انا

الى متى وانت

على هذا الأنا مصلوب

دروب الأرض .. لكن

لكن
#
.
.
.
* الامير بدر عبد المحسن


---------------------------



البــارت الاول

من رواية : الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى !


بسم الله الرحمن الرحيم


************************

في صباح الاجواء البارده في احد ضواحي فرنسا القريبه من العاصمه باريس
ماشيه تطالع وجيه مبتسمة و حزينه وغامضه وغيرها ..من بينهم شافت رجل عجوزاً
جالس قدام لوحاته وفرش الرسم فاضي ينتظر احد يجيه ويرسمه ..جات مبتسمه
..: صباح الخير (باللغه الفرنسيه)
العجوزوهو يبتسم ويرفع راسه ويطالع في عيونها:اهلاً بك صباح الخير بما تريدين ان اخدمك به آنستي..
مبتسمه بس ماعجبتها نظرات العجوز: اود ان ترسمني لو سمحت سيدي
أبتسم العجوز وهو يمسح على لحيته: حسنا فلتتفضلي على هذا الكرسي
راحت للكرسي وجلست ووحطت الكاميرا في حضنها وشنطة الوانها وفرشها ولوحاتها عند رجولها
وعدلت لفتها على شعرها وطلعت خصله من شعرها الناعم الاسود كالحرير عشان تبرز لونه اللي تعشقه
يعبر عن انوثتها وجمالها وجمال عيونها السوداء .. وبدأ الرسام يرسمها ..وبعد شويات ..
استغرب العجوز من رفعها للشنطة خاصه للرسم ..والكاميرا بيدها ..
العجوز بأستغراب وبشك : لما تحملين هذه الحقيبه
قبل لاترفع عيونها لف إنتباهاه حرف بيد العجوز وحست بخوف يتغلغل جسمها
إستجمعت قوتها وماتبي توضح له وبصوت حاد شوي وبتصريفه :لصديقي
العجوز ابتسم ورفع حاجبه وهز راسه: أها
منزله عيونها وسكتت ولاردة ارتكت من نظرات العجوز تحس وكأنه يراقبها
وصدت عنه.. ظلت تفكر" ياربي وش اسوي هالعجوز مو مرتاحه له أبد حاسه شيء قارصني ونبضات قلبي
تدق بقوة هالحين بصرف نفسي بأي حاجه" وتناظر باللي حولها ولفت والا تشوف مكتبه الفتت انتباهها ..مكتبه تحتوي على روايات
وقصائد وأشعار وغيرها .. فبتسمت لما تذكرت ..انها كانت تتعلم كتابتها ..ان تعبر احاسيسها
بشعر وقاصيد كان حلم لها :حلو هالحين لقيت لي صرفه
..وفجأة حست بألم فضيع برجلها وغمضت عيونها بقوة فتحملت بنفسها (اقوي يا لوليتا لاتصيرين ضعيفه
كافي لازم تتحملي وان شاء الله ربي يفرجها ) حست بالملل من جلوسها قدام هالعجوز اللي طول وهو يرسمها وخايفه منه
تطالع بساعتها فشهقت : ياإلهي لقد تأخر الوقت ..
وقامت وراحت له تشوف انتهى ولا لا ..وتشوف اللوحه وزادت عصبيه وقالت : انهيت كل اللوحه ولم تنهي عيناني
حسنا سأذهب لكي اتمشى وبعدها اعود إليك وأجدها مكتمله هل فهمت ذلك؟
العجوز شد على شفايفه: تباً لكَ
.. وصدت عنه بدون ماتسمع رد العجوز ..وبين مشيها وقفت
وقالت في نفسها (ياربي وش معناها مافهمت بس حسيت بخوف منه ولما رحت عنه إرتحت ) وهي تدعي: ياربي إحفظني من كل أذى وشر
.وتمشي شوي شوي عشان رجلها تعورها الين وصلت للمكتبه وبتفكير ( اول شيء بروح قسم الشعر والقصائد وبعدين اشوف )..وتتصفح الكتب
وهي جالسه لانها تعبت شوي وتشوف عناوين الكتب اللي تاخذها ..وبعدها اخذت من الكتب التعليميه للشعر والقصائد ...
ولما تتحرك وتحاول تمسك نفسيها اصدمت برف كتب فطاحت الكتب اللي كانت معها
بألم فضيع برجلها وشدت على يدها بقوة: آآي يا رجلي وربي تعور..وهي تطالع بالرف .. بس الحمد الله ما طاحت الكتب تبع الرف والا الحين بورطه..
قامت بعجز آلمها ميسطر عليها بس لازم تصبر الين ترجع للبيت ..وطاح الكتاب مره ثانيه
وارخت عشان تاخذه والا اليد اللي كانت اسرع منها وسحبته وعصبت من تصرفه
لكن تماسك نفسها : لوسمحت اعطني الكتاب
وقف يطالع بنص عين وصد عنها ..فعصبت من تطنيشه وصده لها
بهدوء : لو سمحت اعطني الكتاب ...وطنش وقفت قدامه منزله عيونها تحت وجمعت
قوتها واسحبته منه : جد قلة أدب .
استغرب منها لما تناظر تحت من دون ماتطالع وضحك لما عصبت :هههه لطيفه
زادت عصبيتها " إهدي كل هذا مايستهال "لما سمعته لكن طنشته ماساعدها الوقت عشان تروح للاقسام الثانيه وعند الشاكير
مستعجله بتلحق قبل لايروح الشايب
اسغربت الشاكير مو موجود : افف هذا وين راح وش اسوي احاسب عن نفسي ولا كيف
الا وشوي جاء رجال بكامل شيكاته : مو لازم خلاص أنا موجود
انصدمت من اللي شافته أخر كشخه ومبين انه ولدعز ومثقف بس كيف يشتغل هنا؟!!..سكتت ماتدري وش تسوي الكتب ماتقدر تردها
مالها الا تسكت وتتحمل وتحاسب وتمشي ( ايه ما فيه غير كذا )..خلصت وطلعت كارهه وجوده
مشت بسرعه للشايب الرسام ..أنصدمت لما اللوحه كانت زي ماهي مثل ماغير ولا شيء
العجوز بنبره حاده: اعتذر لانكي هربتي يا آنسه ..
إنصدمت من نبرته وبتوتر : لماذا لم تكملها بعد؟
العجوز وهو يعدل جسلته ويغطي يده ويطالع بعيونها : الاجابه سبق وإن قلتها فلا داعي التكرار يا آنسه
جسمها بدا يرجف لما يطالع فيها وعلى طول نزلت عيونها وبهمس: أأسفه أنا استحق ذلك وداعاً
العجوز إنصدم لما راحت وبتفكير" هل إنتبهت لشيء؟ لالا لاأعتقد ذلك لكن سحقاً لها لما ذهبت ؟!" ..
وصدت عنه جسمها كله يرجف وزاد ألمها أكثر لكن تماسكت نفسها وتحركت ببطئ والسماء بدأت تمطر
والجو صار يبرد وتتماسك الين حصلت تاكسي وراحت وعيونها منزلتها على الارض وبدت تنزل دموع
لف إنتباهه البنت اللي قبل شوي وطلع يشوف إش المشكله
سأل العجوز : لماذا كل هذا يحدث ؟
الشايب يبرر ويستضعف نفسه : لانها غضبت مني لانني لا انهي اللوحه
.. بإستغراب: غريبه بس اشوفها تعرج وترجف جد غريبه
الشايب وهو يناظر بحده : نعم ماذا تقول ؟؟
.. يبرر: لاشيء لاتقلق يا عم فسأشتري هذه اللوحه
انبسط الشايب ونسى اللي فباله وغرت الفلوس: حسنا لك ذلك يا بني تفضل
.. وهو يصافحه : شكرا لك يا عم وتفضل هذا أجرك
الشايب وهو يعدل اكمام يده ويمدها : شكرا جزيلاً لك ....وبعدها راح الرجال ومعه اللوحه وراح لسيارته الخاصه
مع أنه من طبقة الاثرياء في فرنسا بس متواضع يحب ياخذ حريته بدون الحراس الخاصين له
وحرك سيارته وراح ...


*******************************

سمعت صوت الباب يدق بقوة خافت تحسبه احد او شيء وهي لحالها في اليبت
تمالكت نفسها ومسكت لها شيء حاد عشان تدافع عن نفسها وتشجعت وطلعت للحديقه
واسوار الحديقه كانت مغطيه ماهي مكشوفه مثل البيوت الثانيهقربت من الباب ولا تسمع صوت احد يبكي
كأنها عرفت صاحب الصوت وفتحت الباب وانصدمت باللي تشوفه الا وهي بنت أختها جالسه على
عتبت الباب عجزانه تقوم كأنها مشلولت الحركهماقدرت لان رجلها تعورها وحالتها حاله على طول
دخلتها للبيت قبل احد يشوفها ...مانتبهت ان سياره حركت من قدام بيتهم كانت تتابعهم من بعيد !!
داخل البيت ساعدتها خالتها على الجلوس عشان ترتاح وشغلت لها الدفايه تتدفى لانها كانت بردانه وزاد آلمها
لوليتا من بين دموعها تتألم : آآه يا سوسو جسمي كله يعورني ابي ارتاح
سلمى حزنت على حالها : بسم الله عليك لايكون رجلك بعد تبيني اوديك المستشفى؟
لوليتا بعناد: لالا تكفين الا المستشفى فكينا بس ابي انام وابي مسكن
سلمى بحنيه : الله يهديدك طيب روحي افضل لك مو كل يوم تشكين آآه الله يعين ابشري هالحين اجيبه لك ..راحت سلمى
لكن بالها مشغول بـ لوليتا ايش اللي حصل لها بس ما حبت تتعبها أكثر أجلت اسألتها بعدين ..عطت لوليتا المسكن
ونامت بسلام بعد مشوار طويل عانت فيه وتعبت ...


*******************************

في جناحه الخاص على البلكونه جالس واللوحه قدامه يتألم فيها
في شكلها كيف كانت متغطيه محتشمه واثقه من نفسها بس كان في اللوحه عيونها ناقصه
عشان كذا زعلت وطنشته بنفسه( حزنت على حالك بس قويه ماشاء الله) وقف على عند سور
البلكونه وبيده كوب من القهوه الايطاليه اللي يعشقهايتذكر ايامه في مزرعة جدهم اللي كانت
في السعوديه يتجمعون العيله كل عطله فيها وكانت المزرعه في ابها مدرجات كانت جدا
جميله وعنده كوخ صغير محد يدخله غيره هوهو اللي بناه وصممه على الشكل اللي
يبغاه وكان تصميمه شبه التصميم الاوروبيعنده شجره كبيره كانت الشجره مميزة
في المزرعه وتحت الشجره ارجوحه قديمهبناها له جده لما كان هو صغير
كان يعشق هذي الشجره وحافظ عليها الين كبر اشتاق لهذا المكان
كثير لكن قرر انه يزروه عن قريب ...

******************************



اصبح الصبح صحت لوليتا نشطيه بعد المسكن اللي اخذته ما حست بألم وحمدت ربها على الصحه
والعافيه قامت وتوضت وصلت صلاة الفجر وخلصت وشافت التاريخ واليوم انبسطت مادام مافيه دوام لها
فكرت انها تطلع تغير جو عن اللي حصل لها امس وتنساه ولا تجيب طاريه
لوليتا بتفكير: أممم ودي اروح أركب الخيل من زمان عنه مدري احسه وحشتني ^^
نزلت تجهز الفطور وتخيله مفاجأه لخالتها تعبر عن شكرها وتقديرها لها
وراحت للمطبخ وخلصت تجهيزه وراحت فوق تصحي سلمى الا ولقتها نازله
سلمى شهقت: لوولي انت هنا
لوليتا بضحكه: ايه يا بعدي هنا ليه شايفه جني ههههه
سلمى :ههه بسم الله علي ..سلمى وهي تضم لوليتا: الحمد لله على سلامتك يا قمر وحشتيني
لوليتا تبادلها نفس الاحساس: الله يسلمك من كل شر يا غلاي وأنا اكثر وبقوة بعد ههه
سلمى: يالبيه بس فديتك انا يا روح خالتو
لوليتا بخجل منها : ههه اقول خلينا ننزل قبل الفطور لايبرد
سلمى بفرح: الله زين سويتي ريحتيني ههههه
لوليتا :تستاهلي ولو يا روحي ...ونزلت لوليتا وسلمى تحت وبعد الفطور ناقشت لوليتا خالتها بخصوص الخيول
لوليتا بتوتر:امم احم سوسو تعرفي اليوم الجو حلو واجازة اليوم ايش رايك نطلع
سلمى : ايه اجازة انتي وشكلك الا غايبه وما دوامتي
لوليتا بزعل: ايه اجازة لاني تعبانه وبغير من الروتين شوي وهيكا هاه وش قلتي
سلمى بتفكير: اممم خلاص بس بشرط
لوليتا : اوكي طيب وش شرطك ؟
سلمى: تجهزي الاغراض انتي اتفقنا
لوليتا: اتفقنا اهم شيء اطلع هههه
سلمى: اجل خلاص روحي جهزيها وانا بروح ابدل وانتظرك
لوليتا: اوكيه ولا يهمك ^^
جهزت سلمى نفسها ولوليتا خلصت التجهيزات من قبل الانها واثقه ان خالتها بتوافق
لوليتا: سوسو يلا خلصت مشينا
سلمى: يلا بسم الله ..... واخذو تاكسي وراحوا


*************************************


.. : الو وينك تأخرت بسرعه القاك عند البوابه تفهم
.. : حاضر طال عمرك
نزلت واخذت شنطتها وطلعت بتروح قبل لاتتأخر ويهاوشها عمها
وصل السايق عند البوابه تبع القصر الرئيسية وقف وينتظرها داخل
.. : سنه الله يهديك يلا المستشفى على طول
السايق: اسف طال عمرك ..
وفي الطريق اتصلت عليها صديقه قديمه لها اخر عهد بينهم قبل سنه
.. : الو هلا مين معي
.. : هلا ميسم انا سوسو تتذكريني
ميسم بصدمه: سـ سلمى ياروحي ايه اذكرك يا بعدي وحشتني
سلمى:يالبيه عاش من سمع صوتك يا ورحها وأنا اكثر كيفك اخبارك؟
ميسم بفرح وشوق لها : بخير يوم سمعت صوتك يا روحي انتي اخبارك ؟
سلمى: دووم يارب الحمد لله بخير وماشيه اموري ولله الحمد وانتي
ميسم:الحمد لله أنا في الطب ادرس بس اليوم عندي تتطبيق ولازم اروح والسايق متأخر
سلمى: ياعمري وأخيرا عسى ربي يوفقك يارب ايه الله يعين
ميسم: امين يارب بالله طمنيني عنك اخبارك انتي وكيف ايامك؟
سلمى: الحمد لله بخير ودحين ادرس في فرنسا اكمل دراستي فيها
ميسم: واااو فرنسا حلو مع انو زرتها قبل ايام وهيك آه بس لو ادري انك فيها كان رحت
سلمى: صدق وأنا اشوف فرنسا منوره وأقول من نوره هذا اثاريه أنتي يا بعدي
ميسم بخجل: ايه يا روحها ان شاء الله اشوفك عن قريب يلا وصلت لازم اسكر واشوفك على خير
سلمى: يلا في أمان الله هاه لاتنسين اذا خلصتي اتصلي علي اوكي
ميسم: اوكي يا روحي ولا يهمك يلا مع السلامه
سلمى : مع السلامه
نزلت ميسم من السياره وراحت للمستشفى وحمدت ربها انها جات بالوقت المناسب
سلمى كانت من أعز صديقات ميسم صديقتها الروح بالروح بس مرت ظروف
وماتواصلوا مع بعض بس لسه صديقات للابد ... ...


*********************************

.. : الو سلام عليكم
..: هلا والله وعليكم السلام هاه وصلت ؟
.. : ايه اقول يا هوه أنا عند الاصطبلات
.. : بالله اهلا وسهلا متى وصلت؟
.. : هلا فيك البارح اقول تعال اشتقت لك عزوز
عبد العزيز: الحمد لله على سلامتك فصول وانا اكثر خلاص دقايق واكون عندك
فيصل: عزوز انطق اسمي زين مو فصول صغرتني حرام عليك هههههه
عبد العزيز: اقول لايكثر بس هههه يا اشوفك على خير
الاصطبلات كان مساحتها كبيره ومناسبه للخيول وهي من اصطبلات جد فيصل
لكن حبها يكون مكان للي يحبون الخيول وركوبها واسعارها كانت حلوه مو غاليه
جاء فيصل عند الاصطبلات يدور على حصانه الاصيل جواد وركبه وخرج للمضمار
على بال ما يجي اخوه عبد العزيز..


******************************

وقفلت سلمى جوالها بعد ما خلصت مكالمه من صديقتها ميسم
وكانت من اعز صديقاتها وهي الصديقه الوحيده اللي معاها الى الان
سلمى بشوق وفرح :وآه وحشتني ميمي من زمان عنها
لوليتا وهي تفكر : مين ميمي ؟
سلمى وهي تلتفت لها : ميسم ما تعرفينها
لوليتا :آها هذيك الغنيه اعرفها بس ما عمري شفتها
سلمى : ان شاء الله تشوفينها عن قريب يا لولي
لوليتا : ان شاء الله
وصلوا للاسطبلات وكانت لوليتا مره مبسوطه هي وسلمى
وعند الاسطبلات لوليتا كانت تختار من بين الخيول فاحبت
الخيل اللون الابني الداكن من الخيول العربيه الاصيله
لكن راعيها منعها: ممنوع أنستي
لوليتا ببراءة: لاتقلق سيدي لن أكله
الراعي ضحك على ردها: ههه أنا اعلم ذلك ولكن إنه مخصص لرجل أعمال
لوليتا بحب: ولكني أحببته كثيراً ..وهي تأشر على الحصان وتحط يدها على خدها ..إنظر يا إلهي كم هو جميل
الراعي بحنيه بأستسلام للاحاحها له : حسناً أنستي ولكن بشرط لا أريده ان يعلم هل هذا مفهوم
لوليتا ببتسامه: اوه شكراً لك سيدي حسناً
وساعدها على ركوب الخيل وطلعت مبسوطه واما سلمى فأختار اللون الابيض ..
الا واحد يصارخ : اين حصاني الخااااااص بي
العاميلن ساكتين وخايفين منه ..لانه عصب عليهم لما مالقى حصانه
.. بعصبيه : قلت لكم اجيبوا ؟؟ جورج هيا اتبعني الى غرفة المراقبه فوراً
جروج بخوف : حـ حسنا سيدي عبدالعزيز تفضل ..
راح عبد العزيز لغرفة المراقبه وكانت الاسطبلات فيها كاميرات مراقبه
لوليتا مانتبهت لها على بالها مافيه ..وشاف كل المقطع وهدت أعصابه فجأه لكن الغيره ذبحته ..
عبد العزيز بصوت حاد وهو ياشر بيده: جورج هيا جهز لي حصاناً أخر حالاً
جورج: حسناً سيدي
بدل ملابسه عبدالعزيز ولبس الملابس المخصصه له وخرج للمضمار
وشافها وانصدم انه هذيك اللي باللوحه ..


*************************************

.. بتعب : يالله اليوم مره تعب واخيرا خلصت ..وهي تتذكر سلمى
لما قالت لها اذا خلصت تتصل عليها وطلعت جوالها وتتصل
تنتظر ما ردت : يومه شكلها مشغوله يلا اتصلي فيها بعد شوي
والا وشوي اتصل عليها السواق وقال انه ينتظرها عند البوابه رقم 2تبع المستشفى
ولبست عبايتها وطلعت وكانت مستعجله بتلحق على توديع اختها لانها بتسافر
وركبت سياره على طول : الله يهديك سنه تتأخر شكلي بغيرك واختي بتروح وحشتني اووف منك
وماسمعت رد لانها تفتش بشنطتها على حاجه بزعل : ايه خلك كذا على الصامت .. أستغربت
السيارة ما تحركت وهي ترفع راسها اشهقت انه مو سواقها وتطالع بجنبها الا رجال حاط رجل على رجل
ويتصفح الجريده فزت بسرعه وفكت الباب بتنزل
الا وقفها صوته لما قال: بالاول شوفي السياره ورقم البوابه وبعدين قولي اللي تبين فاهمه
..انقهرت من ردة وسفهته ..وماردت طنشت
ودخلت للمستشفى تبكي على اللي صار بنفسها ( على الاقل كان يتكلم مو يتفرج اوف جد ناس
غريبه الله يهديه بس وأنا عنجد غلطانهالمفروض إعتذر بس من زود التعب نسيت كل شيء )
طلعت جوالها الا فيه مكالمات من السواق وهي مخليته على الصامت وجد انقهرت منه وتتوعد فيه: هين ما اخليك فيها
واتصلت على اخوها باسل يجي يا خذها الانه اليوم أخذ إجازة
ميسم: الو السلام عليكم
باسل :هلا والله بميمي وعليكم السلام
ميسم: بسول تعال خذي السواق عله ما أبيه أبيك انت
باسل: اها بعد متخانقه معه الله يهديك ابشري يا عيون اخوك دقايق واجيك
ميسم: وش أسوي معاناه لكن حسابه معي ..تسلم يا روحي انتظرك برى
باسل : اوكي يلا اشوفك على خير مع السلامه
ميسم: مع السلامه
وجلست ميسم برى على اساس انها تنتظر اخوها مانتبهت للسياره موقفه بمكانها
حست الجو شوي رطب ودخلت داخل تنتظره ونزل باسل والا يلاقي صديقه
يسلم عليه :هلا والله يا ماهر اخبارك يا ولد
ماهر يبادله السلام : بخير الله يسلمك انت اخبارك وكيف الشغل معك
باسل: دوم يارب الحمد لله كلش تمام
ماهر: الا وش جابك هنا ؟
باسل بضحكه: لا ابد بس اختي اتصلت وقالت تعال خذي متهاوشه مع السواق
ماهر عرفها : اها ليش تشتغل هنا ؟
باسل: ايوه بقالها سنه وتتخرج
ماهر : الله يوفقها يارب
باسل : امين يلا اشوفك على خير تأخرت عليها
ماهر: اجل يلا مع السلامه ...
ودخل باسل يناديها وطلعت وركبت السياره وراحوا
ماهر هو ايضاً دكتور في هذا المستشفى وهو ولد عم باسل من ايامهم لما كانوا صغار
يسافروا مع بعض يتمشون وكذا بس لما اشتغلوا ما صاروا يشوفون بعض الا قليل لكن بينهم تواصل
وماهر بنفس عمر باسل شخصيته هادي وعصبي لكن يتمالك عصبيته وسيم وله ذوقه الخاص
ومميز بشغله ما حب يشتغل بالشركات لا فضل يشتغل بالمجال اللي يميل له ويحبه ..


******************************

وتسابقوا سلمى ولوليتا في الخيول وكانت اللي تفوز لوليتا على سلمى
سلمى بصراخ : لولي انتبهي على نفسك لا تطيحي وابتشل فيك
لوليتا وهي تضحك: ههههه مو لهالدرجه عاد
وكان يطالعها بحده الا ويخوفه فيصل من ورا ونط عبد العزيز
فيصل يضحك : ههههه وش اللي سرحان فيه ؟
عبد العزيز بزعل: اقول عاد ما ني ناقصك فيني مكفيني
فيصل عارف السالفه من قبل لما سمع صراخه وجاء وسلم عليه
فيصل بملل: اقول عزوز يلا نتسابق تراني يوم جيت عندك مليت
عبد العزيز بضجر : يوه خلاص ما أبغى هونت ما دام جياد مو معي
فيصل : اقول عاد بلا دلع العب وانت ساكت ..
عبدالعزيز ماكان وده لكن اخوه اصر عليه انه يسابقه
وبدأ السباق وكانت فيه متسابقين ومن ضمنهم سلمى ولوليتا
وأنطلقوا يتسابقون وكان بالمرتبه الاول من بدايتها لوليتا مبسوطة هي وسلمى
لوليتا بتريقه: ههههه سوسو شوفيهم لسه سلاحف هههه..هي ما تدري انه فيه سعوديين
سمعها عبد العزيز وانقهر منها وسحب عليها وصار المركز الاول وهي الثاني
فاحاولت تزيد سرعت الحصان ما عرفت له الا اخذت شوي خيالها يوقف استغرب وتحاول
تمشيها رفضت وانقهرت منها وزعلت ..الان عبد العزيز عطاها اشارة انها توقف لانه هو اللي رباها
وعلمها وتعودة عليه ..وضحك عليها عبد العزيز بإنتصار : السلحفه أنتي مو أحنا ههههه
وفاز عبد العزيز ولوليتا سنه تحاول ..وبدأ الشوط الثاني ولوليتا مستعدة واطلقوا اشارة الانطلاق
وعبد العزيز اعطى جياد اشارة يمشي شوي شوي ..عرفت لوليتا أنه هو السبب وعرفت انه صاحب
الصحان عشان كذا يبي يقهرها فإنزلت وطلعت من المضمار تتمشى فيها ..
سلمى تحاول الا وهي تفوز ونطت : الحمد لله واخير فزت ...ابتسم فيصل على شكلها
مبسوطه بس لاحظ عليها إنها حزنت شوي لما شافت لوليتا طلعت فأترتكتها على راحتها
تعرفها زين لانها تحب تكون لوحدها لما تكون زعلانه بصوت عالي : لولي فديتك يا روحي
التفت عليها لوليتا وعبد العزيز بنفس الوقت أبتسم لوليتا : وأنا اكثر يا روحها
ضحكت سلمى ولوليتا على بعض وراحت سلمى تجهز الاكل خفيف لانها جوعانه
ولوليتا تتمشى بجياد تبي تقهره وبعدين نزلت وهي تقابل الحصان وتحكي له
.
.
.
#

علىآخر تراب الأرض ...
أحسن أن المسافة شبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...
في صدري ندم جبّار ...
يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
تصّورتك ... وحزن الناس ...
جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..
تخوني النّاس وتخونك ...
تصّورتك في شامة ليل ...
على خَدِ السَّما الزرقا
زحَام والدنيَا سهرانه ...
أحَد نازل وَأحَد يرقى ...
وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...
يقول إن الرعد قاسي ...
يحس ان المطر سِّكين
يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...
لا حَد مسكين ...
تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...
ولا أظنك بَعد تدرين ...
يا انتي ان المسافه ِشبر ...
يا انتي إن الليالي َصبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
على آخر تراب الأرض ...
على الميهاف ...
ومرتني الليالي خفاف
تَعدَّت عمري المعدود ...
دِريت ان الَمدى محدود ...
وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...
ولا شفت الشفق في خدود ...
دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...
ونزيف الجرح ... من دمي ...
صحيح الدنيا ما تنشاف ...
وانا وانتي على الدنيا ...
وعلى الميهاف ...
أحس ان المسافة شبر ...
أحس إن الليالي ... صبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...
في صدري ندم جبار ...
يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
#
.
.
.

*بدر عبد المحسن .."

-------------
(لمين احكي يا جياد حاسه بالخوف بهالمكان بعد السالفه اللي حصلت لي أحسني مراقبه مادري ليه
الكل مو فاهمني الا بعضهم ونادراً صح إني اتعب بس اتحمل تصدق اشتقت لديرتي جد كرهت
الغربه ابي أهلى وناسي وحشوني وأمي بعد ياناس فديتها يلا كلها كم يوم واروح عن هذا
المكان وارجع لدياري وللحجاز يا لبيه بس تصدق الحين حسيت براحه لما افضفض
لك اتمنى انك تكون لي لكن إن شاء الله تكون لي ما أطول عليك ما أبيك تتعب ابيك
ترتاح وتطيعني وما تطيع غيري تفهم )إبتسمت على تخيلاتها وباست الحصان برقه وعلقت
على سواره مكتوب فيها اسمها ودلعها ومشت وخلت الحصان بحريته ...ما حست
بوجوده عندها ابتسم عبد العزيز لهاب س عبد العزيز ما انتبه انها علقت اسواره
على جياد لكنه عرف كيف كانت تعاني لكن قويه وصابره وشامخه واثقه للي تقوله
اعجب بشخصيتها طريقة أسلوبها وتطنيشها وتحديها لكن هالمرة تركها
لانها تركت جياد اللي هو الحصان..."



***********************
##
.
.
.
وبعد ما خلصوا سواليف جاء موعد الرحله
.. : يلا الحين لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله
ميسم بين دموعها : لا اجلسي لاتروحين عبوره وحشتيني
عبير وهي تضمها : يا عمري انتي وأنا اكثر يلا كلها كم شهر وارجع او اسابيع على حسب
ميسم : تروحين وترجعين بالسلامه يا روحي
باسل : هاه لا اوصيك على عصافيري الحلوين
عبير تضحك : لا توصي حريص بحطهم بعيوني
وجات فرح الصغيره : بسول ادني بوسه وحده
باسل ضحك على برائتها: اقول يا عصوره انتي بأعطيك أكثر
وباسل يرفعها ويلاعبها ودعها وهي تبكي : بسول تعال معنا إحنا نحبك
باسل : يا روحي انتي بس ابشري ولا يهمك ان شاء الله ازروكم وانا اموت فيكم
ساندي الخادمه : سيدتي السائق في انتظارك خارجاً
عبير : طيب طيب دقايق واجي ..يلا مع السلامه اشوفكم على خير
ام فيصل :مع السلامه يا بنتي وان شاء الله كم يوم واجيكم
الاولاد انبسطوا لما سمعوا الخبريه شافتهم ام فيصل وضمتهم ودعتهم
وطلعت عبير للمطار وبالذات طيارتها الخاصه فيها
ميسم تبكي: يالله دحين القصر فاضي ما فيه احد
أم فيصل: صادقه يا بنتي يلا ان شاء الله يروحون ويرجعون بالسلامه
ميسم وهي تمسح دموعها : ان شاء الله
باسل جاء واستغرب ان ميسم لسه تبكي : ليش العصوره تبكي؟ اجل لو اتزوج واروح تبكين
ميسم بزعل: اقول عاد لايكثر خلاص كافي لا لاتتزوج عشان ما تتركني
باسل ضحك عليها وضمها: ههههههه طيب نشوف
ميسم بخجل الا وشوي وتشوف نفسها طايره رافعها باسل يدور فيها
ميسم تصارخ: بسوول نزلني تكفى مابي
أم فيصل وهي تضحك على اشكالهم :هههههه يا حلاتكم الله لايحرمني منكم


*****************

وبعد هاليوم الطويل ما حست نفسها الا وهي حاطه راسها على الطاوله ونايمه غطتها سلمى
وراحت تجهز الاغراض عشان يمشون ...من بعيد شافها عبد العزيز وهو راكب جياد
ابتسم على حالها لما غطست بالنوم..واخذت شوي الا وهي صحت ازعجتها سلمى
لوليتا: سوسو ايش هالازعاج
سلمى : اقول يلا غسلي وجهك وامشي بنروح يلا
لوليتا بملل: اوف طيب يلا .... ويادوب تقوم فيها كسل لكن صحصحت لما خوافها صوت
الحصان والتفت الا هو عبد العزيز رايح للاسطبلات يدخل جياد داخل بعد ما أخذته لوليتا بطريقتها
لوليتا بزعل : عمى ما تشوف اللي قدامك الله يهديه بس
عبد العزيزضحك عليها : اسف والله كنت مسرع والا القاك قدامي وقفت
لوليتا انصدمت انه سعودي ماتوقعت هالشي ولا فكرت بإش ما يهمها هالشي : حصل خير
عبد العزيز : واعتذر على الازعاج اللي سببته لك اليوم
لوليتا وهي منزله عيونها تحت : عادي حصل خير الا ممكن سؤال؟
عبد العزيز فهم سؤالها: لايكون تقصدين دورات المياه ؟
لوليتا بإستغراب (هذا لايكون يراقبني لالا ما أظن عادي الاحتمالات تصيب احيانا) : ايه لوسمحت
عبد العزيز وهويأشر بيده:طيب تلاقينها عند الاصطبلات في الجه الخلفيه
لوليتا حست بخوف : اها يعطيك العافيه
عبدالعزيز لاحظ هالشيء عليها ومشى ..ومن بعدها راحت لوليتا
لدورات المياه وهي تمشي حست بخوف كل ما قربت للمكان
تحاول تهدي نفسها لكن عجزت وبعدين تماسكت وتشجعت وراحت
وتشوف دورات المياه (اكرمكم الله كان شكلها خيال ماتوقعت يكون كذا شكلها انبهرت من التصميم
وكان مناسب للمكان ودخلت دورة المياه ( اعزكم الله) للمغاسل ونزلت لفتها وبدت تغسل وجهها
سمعت صوت بس طنشت اخذت شوي الا الصوت يقرب ولفت وانفجعت من اللي شافته
صرخت بأقوى ما عندها : آآآه سلمممى ...

***********************

جهزت الاغراض سلمى عند البوابه تنظر لوليتا وتاكسي عشان يمشون
طولت لوليتا فاراحت سلمى لسوبر ماركت قريب من هالمكان تشتري شويت اغراض للبيت
دخلت المحل واخذت عربيه وقضت اغراضها وكان في هالمحل اولاد صغار مشاغبين
طيروا العربيه مانتبهت سلمى الا وسمعت ضحك الاولاد وتشوف العربيه مو موجوده
وشنطتها فيها صرخت عليهم ماتقدر تهاوشهم بتلحق على شنطتها وتحاسبهم بعدين
وطلعت مسرعه تلاحق العربيه الا العربيه تصدم بسياره سوداء رياضيه خافت قالت الحين راعيها
يهاوش ولا ياخذ غرامه علي ومن وين لي فلوس ادفع وقفت العربيه واخذت شنطتها ضامتها
نزل صاحب السياره وسحب منها الشنطه بقوة تحاول تدفعه الا هو كان اقوى منها
سلمى بتماسك: اعطني الحقيبه لو سمحت ولا اسمح لك بفتحهااا
طنشها الرجال وفتح الشنطه لكن ما شاف بالموجود فيها لانه عرف لما اخجلت
فماحب يزعجها وقبل لايعطيها الشنطه قال: بعدين انتبهي وين تطيري العربيه زين ..
سلمى وهي تحط يدها على خصرها: اقولك مو أنا اولاد هالمكان المعفن هم السبب لكن انا اوريهم وانت معهم
ضحك الرجال: هههههه وتهددين بعد اقول بالاول اعرفي مين انا وبعدين تكلمي
سلمى بسخريه: ومين انت عشان اعرف مين اهدد
فيصل بتحدي ويكتف يدينه : أنا فيصل آل .. وهالمكان اللي تقولين عنه معفن ملكي أنا وبس
سلمى بغرور: هه ما يهمني من تكون المهم اللي براسي اسويه تفهم
فيصل بقهر منها ويطالع فيها بحده: نشوف وش تكون نهايتها معك
صدت عنه سلمى وسحبت منه الشنطه منه بكل قوتها لانه اقوى منها
والا سلمى قلبها يرقص من الخوف كيف تكلمت بهالجرائه وتشجعت
وتركت العربيه ومشيت للمكان اللي كانت فيه قبل
أما عن فيصل بعصبيه يبي يعاقبها : الو مرحبا
العميل : اهلا سيدي تفضل
فيصل :لاتسمح بأي سيارة اجره تدخل الى هنا
العميل: حسناً سيدي
وقفل فيصل الجوال وضحك بإنتصار هاللحين وريني شطارتك ياللي مايهمونك


**********************************
.
.
.
#
انتي مثل قمراً على صفحة الما
له صورة عندي وهي في السّما فوق
اتصافحك عيني وأنا كفي أعمى
مَالي جدى إلا مصافح الموق للموق
ياما شربتك شوف من خوف لا أظما
وياما الوله للوصل يّبس بي عروق
وياليتني بدلت نورك بظلما
واخترت لي غيرك من الناس مخلوق
اقول أحبك يا عذابي أو أكما
لا حاصلٍ قربٍ ولا نافعٍ شوق
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن

--------------------------

وصلت عبير لقصرها اللي في ايطاليا بعد رحله طويلهاستقبلها زوجها عامر
وسوى لها مفاجأه وأنو اليوم كان تاريخ ميلادها فاحب يبارك لها بعمرها ويهديها
عامر بحب لها: الف الف مبروك يا قلبي وعسى عمرك طويل
عبير بخجل منه:الله يبارك فيك يا روحي
عامر: فقدتك بالقصر انتي واولادك مادري احسك طولتي سنين
عبير بضحكه: لا عاد مو لهالدرجه ههه
عامر: فديت اللي يستحون ويضحكون اقولك تعالي بوريك مفاجأه
عبير سكتت ولا رده من جد خجلها وراحت له فوق وبالذات عند البلوكنه
قال لها : حبيبتي غمضي عيونك لاتطالعين ...عبير هزت براسها بنعم
ودها على سور البلكونه وقال: افتحي عيونك وفتحت عيونها وانبهرت بالمكان
كان روعه وشكله خيال ما جاء على بالها هالتصميم ابد وكانت مزينه بالانوار البضياء الصغيره
وبنص سور البلكونه ورده حمراء وبجنبها خاتم مرصع بالالماس وكان جداً راقي وجميل
ويعبر عن انوثتها اكثر ومسك يدها برفق ودخله بأصبعها وعجبها شكل الخاتم كان مره رهيب
وقالت بكل حب وصدق: مشكور يا عموري بأحتفظ فيه طول عمري
عامر حس بأحساسها وضمها بكل حب وحنان وبنفسه ( ادري يا روح عموري الله لايحرمني منك
يالغلا ) وقضت ليلتها بفرح وسعاده تغمرها وكانت اجمل ليلة من ليالي حياتها ...

******************************

the end

the end

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس

قديم 23-01-13, 09:04 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 


البارت الثاني

*************
#

من وين بلقى مفر وأنت فيه
قولي وانت شبيه ذكرنتي فيه
تكـفى ابعد مـابي ابكـي عليه

#
* قلمي ..

*************

سمعت صوت بس طنشت اخذت شوي الا الصوت يقرب ولفت وجهها وانفجعت من اللي شافته
صرخت بأقوى ما عندها : آآآه سلمممى ...والا هو رجال شايب سكران وحالته حاله
جاي يتهجم عليها وهو يقرب منها وتحاول تتهرب وحصرها وصرخت اقوى ما عندها
لين تجرح حلقها ماتدري ايش اسمه : آآآآه ساااعدوني..
........
عبد العزيز سمع الصوت وجاي مسرع ومعه الحراس تبعه ودخل
وابعد ذاك الشايب عنها اللي جاء بيقتلها بينتقم منها الانه عاندته وما سمعت كلامه
والا عبد العزيز ضربه على رقبته واغمى عليه ..انفجعت لوليتا باللي شافته
زادت بكي لما شافت وجه ( ياناس يشبه له ياربي رحمتك وين اشتقت لك ولريحتك
وطيفه ملاحقني هنا الله يرحمك يا روح خيتك ) اول مرة تطالع فيه وكان فيه شبه للاخوها
واخذت شوي الا واغمى عليها من زود الانهيار اللي صابها ..
عبد العزيز على طول شالها وطلعها برى ودخلها للغرفة الاساف الاوليه
وكشف عن حالتها وكان انهيار عصبي بسيط وتصحى بعدها ..وتركها ترتاح
وطلع من الغرفه وراح برى المبني يشوف ايش صار مع ذاك الشايب اللي حاول قتلها
وتحقق معه الشرطه وعرف ليش الشايب ناوي قتلها لانه عانده لما اخذت جياد
وهواشه عبد العزيز ..وانحلت القضيه وفصل عبد العزيز الراعي وسجنه لمده سنتين
عقاب له ..ورجع عبد العزيز للغرفه ولسه على حالتها ماصحت وجلس برى
وراجع الاحداث لما شافها خايفه واستغرب كانت خفيف مو مره ثقيله
وجهها الطفولي وشعرها اللي كان يشوفه باللوحه وشافها حقيقه
ولما تصارخ تنادي سلمى لكن سلمى للاسف ما سمعتها
بس جد زعل على حالها معقوله هالشايب ينتقم بس عشان عانده
بس الحمد لله كشف حقيقته قبل لا اعينه بمدير ..اما عنك يا لولي
والله مادري وش اسمها اظن لولي كذا عاد هذا اللي اعرفه
عبد العزيز ماحب ياخذ معلومات عنها اكثر لا فضل انه هويعرف بنفسه
والا شوي تجي سلمى مفجوعه من اللي الخبر سمعته في الاصطبلات
سلمى برجفه: وين لولي ابيها
عبد العزيز يحاول يهديها: ما عليك هي الحمد لله بخير وان شاء الله دقايق وتصحى هدي بالك استريحي هنا
سلمى كأنها هدت وحمدت ربها انها بخير : الله يبشرك بالخير يارب
عبد العزيز: امين وياك
سلمى بأستغرب: الا وين الطبيب ما اشوف الا ممرضات بس ؟
عبد العزيز: الطبيب اليوم بإجازة وأنا نيابتاً عنه
سلمى بتعجب: يعني انت دكتور؟
عبد العزيز: لا مو دكتور لكن عندي خبره في مجال الطب
سلمى براحه: اها الحمد لله زين سويت الله يعطيك العافيه
عبدالعزيز: الله يعافيك الا انتي اختها ولا
سلمى:لالا ماني اختها خالتها
عبد العزيز: اها تشرفنا والله
سلمى: الشرف لنا تسلم
عبد العزيز: وليش جايه هنا دراسه وسياحه
سلمى: وين الله يهديك سياحه لا دراسه هنا وان شاء الله كم يوم ونرجع لديرتنا
عبد العزيز: اها الله يوفقكم يارب ليش ساكنين في السعوديه؟
سلمى: ايه ديار بو متعب فديتها بس
عبد العزيز: يلا تروحي وترجعين بالسلامه
سلمى : الله يسلمك.. ...الا وشوي شافت سلمى ان لوليتا صحت
سلمى: الحمد لله صحت صحت قوم تعال معي
عبد العزيز بخجل : وين اروح معك عيب ماني محرم لها
سلمى: اقول موانت عندك خبره تعال شيك على حالتها عشان نطلع
عبد العزيز: اوكي مومشكله يلا
دخلت سلمى وتسلم على لوليتا وتضمها وتحمدها بالسلامه
سلمى: هاه كيفك يا لولي ان شاء الله بخير
لوليتا بصوت ضعيف: الحمدلله بخير يا روحي
سلمى بإبتسامه: الحمد لله دوم يارب
لوليتا بنفس حالتها:امين سوسو ابي اطلع بروح للمدينه انا مليت هنا
سلمى بحسره على ضعفها: يا عمري انتي ابشري كلها يومين ونروح
لوليتا بفرح:والله الله يبشرك بالعافيه يارب
الا وشوي دخل عبد العزيز ..وتعدلت لوليتا حجابها ونزلت عيونها تحت
عبد العزيز: السلام عليكم
لوليتا وسلمى: وعليكم السلام
عبدالعزيز ماحب يقول اسمها : كيفك الحين
لوليتا: الحمد لله ابي اطلع من هنا
عبد العزيز رفع راسه :وانتي بـهالحاله؟
لوليتا بقهر منه: ايه ليه ضعيفه مثلا بصير قويه وبطلع من هالمكان
عبد العزيز بنفاذ صبر: قلت لا ما بتطلعين بنقلك لمستشفى ثاني افضل لك
لوليتا بتأفف: اوف مافيه طلعه الله يعين
عبد العزيز بإنتصار: زين سويت يلا الحين ينقلونك هنا جهزي حالك ..وخرج عبد العزيز
لوليتا بزعل: سوسو شوفيهم ليش كذا
سلمى بحنيه: يا روحي اهم شي صحتك صح ولا لا اذا طعتيهم بنروح للسعوديه
شهر كامل ونرجع وش رايك
لوليتا بفرح: صدق اجل خلاص سو اللي تبون اهم شي اننا نرجع للسعوديه
ضحتك سلمى: ههه ايه ما تطيعين الا كذا
ودخلت لوليتا للسيارة الاسعاف عشان ينقولنها
لكن للاسف ما فيه مكان عشان تروح معاها خالتها
لوليتا: خالتو تعالي
سلمى : وين اركب مافيه مكان عشان اروح لكن على العموم انا باخذ تاكسي واجيك طيب
ولولتيا: طيب اشوفك على خير مع السلامه
سلمى: مع السلامه يا عمري ...وراحت لوليتا وبقت سلمى تجمع اغراضها
وتنظر تاكسي يجي يا خذها لكن طول ما جاء وخيل الليل استغربت ليش مايجي
وهي قالت له انو الساعه كذا وكذا عندها تأفأفت بضيق: طيب الحين وين اروح
ومن يجي احد يا خذني وش اسوي ومافيه احد تعرفه الا عبد العزيز وعبد العزيز
مو موجود راح للشغله...مالي الا امشي على رجولي احسن وراحت للبوابه تسأل
اذا سياره جات ولا لا سلمى بالفرنسي: مرحبا
الحارس: اهلا هل من خدمه
سلمى: نعم لماذا لم يأتي صاحب الاجره ؟
الحارس: اسفه سيدتي لن اجيبك على سؤالك
سلمى انقهرت منه: لماذا وما السبب في ذلك
الحارس: اوامر وتنفذ فحسب
سلمى بعصبيه : هين انا اوريه مين انا
وطلعت سلمى من المكتب رايحه للشركه الكبرى تبعه تهاوشه...

**************

ميسم بدلت ملابسها ولبست عبايتها بتطلع للمول
هي وصحباتها تواعدوا هناك على اساس انهم يدروسوا وكذا
ميسم بعصبيه: وين السواق الجديد اللي طلبته مابي هذا
ام فيصل جات على صراخها اللي علا القصر
ام فيصل: بسم الله وش فيك يا بنتي؟
ميسم: امي شوفي مدير السواقين طلبت منه سايق بدل السايق القديم
ورفض
ام فيصل بعصبيه: وليش يرفض بالله
ميسم بنفاذ صبر: مادري عنه الله يشيله وين بسول ابيه هو اللي يودين
ام فيصل: نايم وليه ويدك وفيه سايقين
ميسم: ما ابيهم اكرهم ابي بسول وبس
ام فيصل بحسره على عناد بنتها : لاحول ولاقوة الا بالله اللي تشوفينه
ميسم وهي تنادي طاقم الخدم : ساندي تعالي والبقيه معك كلهم تفهمي
ساندي جات خايفه : نعم سيدتي لقد حضر الكل ماذا تريدين
ميسم: ابي القصر لما اجي يلمع لمع فاهمين
ام فيصل بأستغراب من بنتها : وليش كله وهو نظيف بالاساس
ميسم: هذا عقاب لكم فاهمين
ام فيصل اعجبت بطريقة بنتها لما تبي تبرد حرتها وضحكت على حالها : هههه الله يهديك بس يا بنتي
وراحت ميسم بنفسها فوق لباسل تصحيه
دخلت الجناح تبعه تصحيه : بسول يلا قوم ودني مابي السواقين
باسل بتضجر منها: اوف خلاص خذي سواقي الخاص انا بنام
ميسم تمثل انها تبكي: بسول قوم الله يخليك انا ما ابيهم ابيك انت بس
باسل حزن عليها وقام يهديها : خلاص يا روح اخوك ببدل هالحين واوديك
ميسم بفرح وهي تضمه: الله لايحرمني منك يا روحي انا يلا انترك تحت
طلعت ميسم واخذ باسل شاور على السريع وبدل ملابسه ونزل
ولقى القصر يلق لق من زود للمعان اللي فيه وابتسم قال هذي اكيد ميمو تسويها
لما تبي تحط حرتها ضحك على تفكيرها البريئ :ههههه
ميسم بتعجب منه : وليش تضحك اها عرفت اكيد فرحان عشان توديني
باسل فطس ضحك منها وباس خدها:ههههه يا روح اخوك يلا امشي قبل تتأخري
ميسم : اوكي يلا.. وطلعت ميسم وباسل للمول ..وفي الطريق
اتصل عليه ماهر يعزمه على عشاء :الو سلام عليكم
باسل: هلا والله وعليكم السلام
ماهر : كيفك اليوم صحصحت ولا لسه
باسل :هههه لا ابشرك مصحصح ولله الحمدخير بغيت شي
ماهر: زين سويت ايه تراي عازمك على العشاء الليله في المول
باسل: بالله حلو هذا انا توي وصلت
ماهر بتعجب: بسم الله وش دراك انت
باسل :هههههه لاكنت مودي اختي للمول عشان صحباتها هناك وكذا
ماهر بإستغراب: وليه انت وش كثر السواقين عندكم ليش موعاجبينها
باسل يطالع اخته ويضحك:هههه لا بس هم رافعين ضغظها ما تبيهم وبالقوة وديتهاههه
ماهر :هههه الله يعينك زين سويت حلوه الصدف يلا على العمومانتظرك في الطابق اللي فوق
باسل:اوكي ديقايق واكون عندك مع السلامه
ماهر : مع السلامه ...
قفل الموبايل باسل وينادي اخته : ميسم يلا وصلنا
وميسم سرحانه مومعه ولا سمعت صوت صراخه عليها وفجعها : بسول عمى ارعبتني كيف لو انجلطت بسبتك
باسل يضحك: ههههه وش اسوي ساعه وانا انادي عليك ولا حياة لمن تنادي الله يهديك
ميسم بزعل: اقول لا يكثر بس خلك بحالك ..
باسل : يلا انزلي بقفل السياره
ميسم برفعت الحاجب: خير بتنزل ليش ترى ماني رايحه معك بروح مع صحباتي وانت خلك بحالك ..
ونزلت ميسم وطنشته بدون ما تسمع رده ..ونزل باسل بعدما قفل سيارته
وهي طالعه بالاصنصير دخلت بنت عمها ساره معها بالصدفه وسلموا على بعض
ساره: كيفك ميمو
ميسم: تمام ولله الحمد وانتي والبنات
ساره:الحمد لله والبنات بخير وينتظرونك الانك حيل طولتي
ميسم: وش اسوي عصبوني السواقين واخروني وبسول وجابني هنا
ساره: كمان مره ثانيه الله يعينك زين سوى
ميسم: ايه الله يعطيه العافيه
وصلوا للطابق الثالث الا واحدهم دخل ومعاه كافي وانكب على عباية ميسم
ميسم بقهر منه : عمى ماتشوف
الرجال :اسف لكن الولد هو اللي كبه عليك موأنا
ميسم بعصبيه : اووف يا كرهي لكم حتى المولات كرهتوني فيها
باسل يشر بيده: ماهر انا هنا تعال
ماهر التفت والا هو باسل :اهلين باسل دقايق واجيك اوكي
ميسم خافت من باسل ماتبيه يشوف اللي يصير : حصل خير اخوي فيك تروح
وحساب ذاك البزر عندي انا اوريه ..
ساره ضحكت على تصرف ميسم :ههههه شوي شوي اعصاابك يا بنت ترى اخوي مو اكلك
ميسم بصدمه :ومين هو ماعمري شفته
ساره بتفهم: ادري انك ما عمرك شفتيه هذا ماهر
ميسم بخجل من تصرفها : اسفه يا ولد العم حقك علي
ماهر : لا عادي حصل خير ...
ومشى ماهر لباسل اللي ينتظره عند الكوفيه
ساره : هذا هو ماهر واخيراً شفتيه مع انك قبل تعاندين
ميسم بسخريه: ايه خلاص شفناه ولد العم يلا لا أتاخر على البنات ويهاوشن زي العاده
الله يعين انا دايم اخر الناس لازم اغير شوي من نظامي
ساره : ايه نشوف الله يخلف بس اقول امشي لا نتأخر بعد
ومشيوا ساره وميسم للبنات بعد ما اخذوا محاضره شوي عنهم لما هاواشوها على تاخير المعتاد
واعتذر لهم ..وبدوا يدرسون ..بعدها يتعشون ويتمشون شوي ويتقضون وراحوا البنات مابقى غير ميسم وساره
ميسم: يالله واخيرا افتكيت منهم جد يطفشون طيب على الاقل يقدرونا شوي مو كذا يا كلونا اكل حشى مو بنات وحوش
ساره تضحك: هههه اي والله صادقه ياميمو الا اقول وش رايك نتزلج
ميسم بفرح: واااو جبتيها يا روحي يلا بنروح
ولبسوا ميسم وساره الحذاء وبدوا يتزلجوا وميسم كانت شاطره في التزلج اكثرمن ساره
اما ساره شوي تعرف لكن تتمسك بميسم وبعدين كان فيه بنت تلعب بنفس المضمار
هي واختها يتسابقون بسرعه وسارهكانت تمشي ببطئ عشان ماتطيح الا وتصدمها البنت
وطيرتها وهي طاحت وكانت الصدمه قويه عليها ونزفت واغمى عليها
جات ميسم مسرعه تشوف ايش صار فيها وفتحت جوالها تنادي باسل :الو باسل تعال ساره اغمى عليها
صدمتها بنت الا وهي طايحه بالله تعال بسرعه
باسل انفجع لما سمع الخبر وجاء معه ماهر يشوف ايش اللي صار على اخته
وطلعوا ساره من صالة التزلج واخذها اخوها ماهر للقصر بسرعه الان المستشفى بعيد ومايمديه
وركبوا سيارة باسل كان هو اللي يسوق وداهم للقصر وكانت ميسم خايفه على سارة
نزلت ميسم معاها ساره ودها ماهر لجناحه لانه اقرب وسطحها على سيريه وعقم الجرح
وحمد ربه ان الجرح كان خفيف مو قوي لكن عشان كذا لما شافت الدم اغمى عليها
وكانت ميسم تساعده الانه هو بمثابت اختبار لها في المستشفى وخلصوا تعقيم
وطلبت ميسم الخدم ينفظوا المكان يرتبونه زين ..وعدين جات الممرضه تبع القصر
لكن ميسم منعتها على اساس انها تبي تتعلم وكذا..اعجب ماهر فيها وكانت شاطره
في تعقيم الجرح وتنظيفه وطلع ماهر برى عشان تاخذ راحتها مع ساره ...

**************

في المستشفى نامت اول ما وصلت لانه اعطاها منوم عشان تهدأ اعصابها
وطلب حراس عليها هنا عشان يطمن عليها اكثر وراح للشركه يخلص
الاعمال المطلوبه من جده بأسرع وقت عشان يزور اهله في السعوديه
وقبل لايروح دخل عندها يتطمن عليها وغطاها كويس عشان ما تحس بالبرد
وخرج للشركه على طول والتقاء بأبوه مفاجأه له وسلم على ابوه
من زمان عنه وحشه كثير وجلس يسولف مع ابوه وبدأ ابوه يناقشه
ابو فيصل: هاه وش اخبارك يا ولدي عساك بخير
عبد العزيز بإبتسامه : بخير دامك بخير يبه
ابو فيصل: دوم يارب تكون بخير وبصحه وعافيه
عبد العزيز: دامت انفاسك يالغالي
ابو فيصل بدا يناقشه : ها يا وليدي هالحين كبرت ولازم تبني حياتك وتصير ابو
عبد العزيز عقد حواجبه: يبه شورك على العين والراس بس يا يبه بس مو الحين بعدين
ابو فيصل يدري انه لو يقول بيرفض ولده تنهد: اجل براحتك يا ولدي اللي تبيه سوه
عبد العزيز سكت ولا رد
ابو فيصل : هاه كيف الامور معك ومتى ترجع للسعوديه
عبد العزيز: والله يبه مادري على حسب لكن ان شاء الله عن قريب
ابو فيصل: اها ان شاء الله انا بكره ان شاء الله راجع والحين لازم اريح تصبح على خير
عبد العزيز: وانت من اهله يبه الله معك
ودع عبد العزيز ابوه ورجع للمكتبه اللي كان لونه ابض على اسود كان اختياره مره رهيب
وكلاسيكي المكتب وطلب قهوه وبدا يكتب شعر يعبير عن احساسه

[COLOR="rgb(219, 112, 147)"].
.
.
#
شافتها عيني بأول نظره ما فارقت
حاولت اتناسى طيفها لكن عجزت
تكفين لاتبكين يوم تشوفين طيفي
عجزان امنعك لكن لسه تعانديني
حتى جياد سرح بطيفك يعاندنـي
ابي اعرف وش سر جاذبيتك لي
فكرت الجواب عندك ماهو عندي
#
*قلمي

***********************

وصلت سلمى للشركه انبهرت بتصميمها كان مره خيالي
ماتوقعت كذا ودخلت من البوابه جاء الحارس بالفرنسي: نعم سيدتي ماتريدي
سلمى بكذب: يا إلهي الا تعلم انا شقيقته
الحارس استغرب من شكلها مو معقوله تكون اخته لكن صدقها الغبي : اهلا سيدتي تفضلي
سلمى بغرور : حسنا ادخل اشيائي في الداخل حالاً هل تفهم ذلك
الحارس: حسناً سيدتي
ودخلت سلمى بغرور بعد ما بدلت ملابسها قبل لانها عارفه لو بملابسها المعتاده كان منعها
ولبست لبس مره راقي وحلو ومرتب جاكيت احمر فرنسي على جنبو قبعه حمراء صوف
وحذاء بوت اسود لنص الساق وهي لابسه لفه سوداء وطرحه لون ابيض ولثمه
وتمشي بكل ثقه ودخلت داخل وعجبتها الشركه (خير وايش هذا مو شركه الا مول وقصر بس
ما شاء الله مره خطيره وحيل عجبتني ) وظلت بشيتها وكانت محترمه وسألت احد الموظفين
والموظفات عن مكتبه بكل أدم وذوق : مرحبا
العميله : اهلا سيدتي بماذا اخدمك
سلمى ابتست لها : شكرا لك ..لو سمحتي اين مكتب المدير لهذه الشركه
العميله وصفت لها الطريق وشكرتها واعجبت العميله بطريقة اسلوبها
ودخلت سلمى الاصنصير وكان تصميم فخم وحلو ...لكنها ما انتبهت ان هذا الاصنصير
مخصص له هو فقط ..وصلت وانفتحت باب الاصنصير وشهقت ..باللي تشوفه
ماتوقعته يكون كذا المكتب كان مره هادي وجميل وفخم لكن تشجعت ومشت بخطواتها
وصلت عند السكرتير تبعه وكان سعودي الجنسيه بشماغ وثوب ومرتب ووسيم
لكن ما همها الشكل طبعا كعادتها
سلمى بكل ثقه : السلام عليكم
السكرتير : هلا وعليكم السلام امري طال عمرك
سلمى بخبث :ابي المدير لو سمحت
السكرتير استغرب منها وعقد حواجبه يبي يصرفها : مشغول هو الحين تعالي بعد شوي
سلمى بقهر منه : قلت لو سمحت ابيه الحين ولا بالقوة
السكرتير بنفاذ صبر : قلت لك مشغول وتعالي بعد شوي
سلمى بعصبيه : انا اخته لو سمحت
السكرتير كلم فيصل وفيصل اذن له: اسف طال عمرك تفضلي
سلمى ابتسامة انتصار : دام فضلك
استغرب فيصل لما قال انو اخته هنا قال يمكن ميسم بعدين قال لالا اها يمكن عبير
والله مادري بس يلا مو مشكله وحشوني خواتي
دخلت سلمى بكل ثقه وجلست على الكرسي واما فيصل كان يطالع على البلكونه
جاء فيصل :اهلا بالاخت سلمى جايه تعتذري مو
سلمى بغصه ووقفت بحده : لا مو جايه اعتذر لك جايه هنا ابي اعرف السبب اللي منعت فيه السياره تدخل
فيصل عقد حواجبه وبسخريه منها : كل هذا جايه بس عشان تعرفي السبب
سلمى بكل غرور : ايه يا حضرت المدير
فيصل يجلس على الكرسي : عفوا اسمي المدير فيصل
سلمى بقهر منه : طيب يا حظرت المدير جايه هنا ابي اعرف السبب
فيصل ويلتفت لها والتقت عيونه بعيونها الحاده:اولا مايهمك مين اكون انا وبعدين اللي براسك تسويه يعني مافيه احترام
سلمى وتصد عنه وبسخريه: اها كل هذا بس عشان هذي يالله ما توقعتها كذا يا أن عقلك صغير على العموم لازم امشي
فيصل زادت عصبيته لما سمع كلمتها عقلك صغير قام وقف واتجه لصوبها ويمسكها بذراعها بقوة :عيدي اللي سمعته
سلمى بخوف من ردة فعله والمها بقوه : آآه فك إيدي
فيصل بنفس الحاله: قلت عيدي الكلمه اللي قبل شوي
سلمى وهي تدافع عن نفسها وتصارخ: قلت ابعد عني يا حيوان
فيصل يلف ذراعها بقوة لين صاحت وبكت : مابي اعيد كلامي ماله اعاده
فيصل عرف انه مافيه فايده منها بتظل تعانده دفعها على الكنبه بقوة وطاحت ونزفت دم بأنفها وتألمت
بسبت طيحتها وقامت تدور على دورات المياهفيصل صد عنها ما انتبه انها تنزف واتجهت لدورات المياه
ومسكها فيصل بيدها : مااسمحلك تروحين
الا الدم عدم ثوب فيصل وانصدم لما شافها وبغت تطيح ومسكها : كان تكلمي من الاول يا غبيه
سلمى بدموعها:انت الغبي انت مو محرم لي عشان اقولك ما ابيك تشوفني يا غبي..
سكت فيصل ومارد لانها على حق وشالها وداها لدورات المياه وغسل انفها وقف الدم وسطحها
على الكنبه بس ماكان يطالع فيها يصدعنها ما حب يحرجها لكن هي دفته ما تبيه يقرب : ابعد لوسمحت
فيصل تفهم الوضع وابعد عنها ونادا العامله تنظف المكان وترتبه
قامت سلمى عدلت حجابها وطرحتها ونست القبعه واخذت شنطها وطلعت وهوما كان موجود طلع
ما صدقت انها تنحاش وطلعت واستغربت ان سيارة الاجره تنتظرها برى ماتبي تعرف ليش السبب
واخذت اغراضها وراحت للبيت ومن بعدها المستشفى على طول عشان تتطمن على لوليتا


**********************

جاء ماهر بعدما ودع باسل وباسل عارف ان ميسم عندهم
واذا خلصت ترجع مع السواق او يجي ياخذها اذ فضى
دخل ماهر للجناح تعبان والا الجناح بارد وهادي ونسى ان ميسم موجوده فيه وساره
دخل للحمام على طول يا خذ شاور وطلع وتفاجأ لما ولع انوار غرفت النوم تبعه
ان ساره وميسم نايمات ونسى انه دخلهم للجناحه اقرب صحت ميسم على الانوار
ميسم بنعاس لسه ما صحت : انا فين وبعدين هذا مو جناحي
وتشوف الساعه الا وهي "2" ص : لسه بدري بنام بعدين اصحى وغطست بالنوم
انقهر ماهر منها : اوف الحين وين انام مابي الا جناحي ادري انو فيه اجنحه ثانيه لكن ابي جناحي
حاول يشيل ساره بهدوء ويويديها للجناحها وابتشل بميسم يأشر بيده يشوف غاطسه بالنوم ولا لا
وشافها ماتحركت وحاول يرفعها ويوديها للجناح ثاني ولما كان يشيلها بدت تتحرك تتمايل
ماهر بخوف : الحين تصحى وتسويلي سالفه لكن بحاول اخفف من السرعه شوي
الا وميسم تفتح عيونها : وين انا
انفجع ماهر انها صحت يبي يصرفها : انتي معي انا باسل اخوك نامي يا روحي
حس بغصه لما قال لها يا روحي لكن وش يسوي باسل مايقول الا كذا
ميسم: طيب ياروح اختك ...ونامت
وصل للجناح ونيمها على السرير بلطفه
ميسم بوعيها: مشكورياقلبي تعبتك معي اليوم بس ما ابها تتكر
ماهر بنفذ صبر : لالا عادي يلا نامي وراك دوام بكره
ونامت ميسم اللي ماتدري على حالها لو درت كانت قلبت الدينا فوق تحت
وحمد ربه ماهر انه افتك منها وراح لجناح ونام بعد يوم طويل اتعبه
نفسيا وجسدياً


*******************



.
.
$
.
.

.
البارت الثالث


**********************

#
نأتي لهم بشـوق وشغف ويرحــــلون
نحــتار ماذا نقول لهم بـدون احـــزان
هـل الاعـذار تفيد ام فقط دمعة عـيون
هــل القلب يصـبر للفــراق او يحــزن
تساؤلات تحيرنا بين الفراق والحنين
#
*قلمي

****************************

وفي يوم جديد صحت عبير
وتوضت وصلت ونزلت تحت على طاولة الافطار عاد هالمرة بالحديقه
الجو كان حلو بس بارد شوي واولادها متجمعين حواليها
ومبسوطه بهالشيء وحمد ربها على هذي النعمه الكبيره اللي انعمها الله عليها
سامر: امي انا خلصت فطور والحين الساعه 8 لازم اروح للمدرسه
عبير: ياروح امك صحه على قلبك اوكي بس خلي بسوم وجوري يخلصو وتروح
سامر بإبتسامه : من عيوني يا ماما
عبير وهي تلاعبه : تسلم عيونك يا بطل
بسام وجوري: خلصنا اكل ياماما والحين لازم نروح
عبير: بالعافيه عليكم يا روح الماما..
ودقايق والسواق جاي لهم ينتظرهم ودعوا امهم وراحوا
عبير بحب: الله يحفظكم من كل شر يارب
الا وشوي فرح جايه تحظن امها :ماما احبك
عبير بحنان: وانا اموت فيك
وجلست عبير تلاعب بنوتتها فرح
وكان يطالعهم عامر من البلكونه وابتسم بحب لما يشوفهم يضحكون ويلعبون
بس حزن انه بيسافر عنهم بسبب ظروفه لكن ماحب يقاطع فرحتهم
وطلب من الخدم ترتيب الجناح وتنظيفه وتجهيز شنطة السفر له والطايره الخاصه فيه
وجلس يفكر كيف بيودعها وامس جات من السفر احتار لكن مابيده حيله
وبعد ما خلص كل التجهيزات نزل للطابق الارضي الا وعبير داخله معاها فرح مبسوطين
ونزلت عبير بنتها فرح مستغربه من عامر: هلا عموري ليش كل هذا؟
عامر قرب لصوبها ومسك كتوفها وحاول يفهمها بدون ما تزعل منه: لا ابد يا روحي عندي اشغال ولازم امشي
عبير بين دموعها اللي نزلت اول ماسمعت امشي :يعني بتسافر وتخليني طيب انا امس توي جايه
عامر ضمها يهديها :وش اسوي يا عبير لازم امشي وهالمرة مهمة مو مثل قبل
عبير بحزن وبعدت عنه : الله معك
وفرح تضم ابوها ماتدري انه بيسافر ويتركها :بابا احبك
عامر دمعة عينه لاول مرة: ياروح ابوك انتي الله لايحرمني منك
وبعدت عنه فرح بعد ما ضمته ومشت على بالها بيروح للدوام تبعه
عامر :عبير سامحيني لكن مو بيدي لازم اروح
عبير بحزن قطع قلبها : مسامحتك يا عمري روح وترجع بالسلامه
عامر خانته العبره ومشى يدري انها تعاتبه لكن ما حب يجرحها اكثر
ومشى ..وجلست عبير تبكي او مره تحس بهالشعور الغريب ماتدري ايش هو
لكن دعت له :اللهم اني استودعك روحه فإحفظه لي يارب ..
ودخلت الاصنصير ولقت ورده حمراء وعقد من اللولو مكتوب اسمها
بكت تدري انه منه وتطالع نفسها وتمسح دموعها ليش ابكي لازم اكون قويه
لازم اصبر مهما يكون هذي هي الحياه اما فراق او ...سكت ما كملت ودخلت للجناحها
وتفاجأة برتيبه وتنظيفه مع انه مرتب ونظيف من قبل لكن غيراللوك شوي الا البلكونه زي ماهي
لانه فضل تكون مثل ماكانت ابتسم بألم :ياخي فقدتك من اول لي دخله بهالجناح تروح وترجع بالسلامه يا قلبي
وراحت للغرفة النوم ونامت ....


***************

صحت لوليتا بنشاط مو ضعف مثل البارح وصبحتها سلمى
سلمى وهي تحضنها : صباح اللولو يا أميرة
لوليتا بخجل: هلا صباح الخير
سلمى : الحمد لله على السلامه
لوليتا بإبتسامه : الله يسلمك
سلمى بفرح: لولي عندي لك اليوم خبرين حلوين لك
لوليتا بفرح وبإبتسامه: والله بشريني الله يبشرك
سلمى : الاول هو اليوم انك تخرجي من هالمكان اللي انتي فيه
لوليتا: آآه كنت عارفه ما يحتاج
سلمى: اها طيب بقولك الثاني
لوليتا بحماس: يلا ايش هو
سلمى : بشرط كملي فطورك كله ولا تبقي شيء وبعدها بقولك
لوليتا لفت وجهها وبعناد: مابي قلت خلاص مابي فطور
سلمى بحنيه: يا روحي لازم تفطري عشان صحتك ولا ترى مايطلعونك
لوليتا عقدت حواجبها وطيرت عيونها بتعجب: خير ليه هم على كيفهم ؟
سلمى : ايه اجل ليش يطلعونك وانتي تعبانه استحاله تصير
لوليتا بدلع: مابي
سلمى بنفاذ صبر: اقول كلي خلصينا عشان يكتبون لك خروج
لوليتا بإستسلام : اوف طيب
وكملت لوليتا فطورها ..وسلمى تتصفح المجله وشهقت وهي تشوف اسمه
حست برعب لما قرت عنه (يا ويلي اثاريه صادق وانا استغفر الله اعاند وما ادري ايش
يعني لازم اعتذر له ولا لا لالا ما يستاهل اللي سواه ) وسلمى تلفت يم لوليتا تشوفها انتبهت لها
ولا لا وحمدت ربها ان لسه تفطر وسكرة المجله وراحت للوليتا بعد ماخلصت الاكل كله عشان بس تبغى تطلع
لوليتا بنظراتها المعتاده: هاه وش الخبريه الثانيه
سلمى وهي تلتفت لها وتبتسم: الخبريه الثانيه يا روح خالتو انو بكره ان شاء الله نمشي للسعوديه
لوليتا بفرحه ما توسعها قد ايش مبسوطه وهي تضم سلمى: احبك يا احلى خاله في الدنيا واخيرا بروح
سلمى تضحك على شكلها : ايه بنروح وحجزت تذكرتين وحده لي ولك
لوليتا فرحانه : مشكوره يا سوسو والله ماراح انسى فضلك علي
سلمى: خير وش سوينا ماسوينا شي وبعدين انا موغريبه انا خالتك
لوليتا وهي تدور مبسوطه : ادري يا دوبا ههههههه
وطلعت للبلكونه وتستنشق هوا ويداعب شعرها الهوى
بس حزنت لانها بتفارق هواء فرنسا وبردها لكن ايش تسوي اهم شيء اهلها
وحشوها وامها وابوها والعيله كلها وتقول بأعلى صوتها : وحشتووني يا اغلى ناسي
وسمعها احد من الموجودين تحت في الحديقه وظل يناظرها اول مره يشوف شكلها
كذا كانت ملامحها طفوليه وحركاتها لكن عقلها كبير وواعيه وفاهمه وابتسم لما شافها
بحاله زينه وبصحتها وعافيتها وحمد ربه على هالنعمه ..مانتبهت للي يناظرها
حست ان الجو بارد ودخلت داخل ..والا دقائق جاء الدكتور وجلست على السرير
تعدل طرحتها وسألها الدكتور كم سؤال وجاوت وكتب لها خروج
وجهزت نفسها وطلعت هي وسلمى من الغرفه للحديقه تبع المستشفى
ينتظرون السواق اللي وعدهم عند حيقة المستشفى


**********************

.. بالفرنسيه: كيف صحتها ايها الطبيب
الدكتور: الحمد لله انها بخير وخرجت قبل قليل
.. :الحمد لله شكرا لك بإمكانك ان تذهب الى عملك
الدكتور : العفو سيدي ولكن هذا واجبنا
وراح الدكتور للشغله وخرج عبد العزيز من المستشفى وصادفها بالحديقه
وراح لهم : السلام عليكم
سلمى ولوليتا: وعليكم السلام
عبد العزيز : هاه كيفك الحين ان شاء الله احسن
لوليتا : الحمد لله بخير
سلمى : وشلونك يا عبد العزيز عساك بخير
عبد العزيز بإبتسامه : الحمد لله بخير دامكم بخير
سلمى: دوم يارب تكون بخير واسفين على الازعاج لك
لوليتا انزعجت من خالتها اللي قاعده تسولف وسافهتها وقامت لوليتا وصدت عنهم
عبد العزيز ببتسامه: امين وياك لالا عادي ما سوينا الا الواجب علينا يا خاله
سلمى : مشكور وجزاك الله خير يا ولدي
وسلمى تلتفت للوليتا تناديها : يا لولي تعالى هنا وايش فيك رحتي ؟
لوليتا بعصبيه : اذا خلصتوا نادوني زين
سلمى بقهر منها: ليش وش سوى لك عشان تروحين
لوليتا تلتفت لهم: مو محرم لي عشان اجلس
سلمى سكتت ولا ردت لكنها اعتذرت لعبد العزيز من لوليتا
سلمى: اعتذر للتصرفها تراها صغيره وماتعرف
عبد العزيز: مو صغيره يا خاله عشان تقولين كذا هي صادقه باللي تقوله وانا ماني محرم لها
سلمى بثقه : ادري على هالشيء لكن انا اقصد بعمرها
عبد العزيز: ليش شايفتها بزر ؟
سلمى: لا مو بزر لكن لسه عمرها صغير لكن ما شاء الله عليها عقلها كبير
عبد العزيز: الله يخليها لكم ..عبد العزيز يناظر بالوقت :على العموم تأخرت ولازم أمشي عن اذنك
سلمى: اذنك معك ..
وراح عبد العزيز للشركة يساعد ابوه لانهم اليوم ينجزون كل شيء ويسافورن لديرتهم
لوليتا جات بعد ماراح عبد العزيز سكتت سلمى ولا ردة عارفه لو ردة ايش تكون ردة فعلها
وأخذت شمطنتها وراحت ولحقتها سلمى وجاء السواق ياخذهم
وراحوا للبيت ..

*********************

صحت ميسم مفجوعه ومتاخره عن دوامها
ميسم بخوف :ياربي وين انا ومن جابني هنا
وطلعت من الجناح بسرعه وتناظر بالمكان وحمدت ربها انه قصر عمها مو احد غريب
ودخلت اخذت شاور وجهزت نفسها الا وشوي جات الخادمه جهزت لها ملابس
ميسم عقدة حواجبها : لمين هذي ؟
الخدامه: لك ارسلتها المدام أم ماهر
ميسم براحه: اها زين سويت قولي لها مشكوره وجزاها الله خير
الخدامه: اوكي ...وطلعت الخدامه من الجناح بعد ماوضعت الملابس
ميسم لبست الملابس وجهزت حالها ونزلت تحت تسلم على مرت عمها
ميسم ببتسامه: السلام عليكم صباح الخير
ام ماهر: اهلين وعليكم السلام صباح النور
ميسم:كيفك ؟
ام ماهر بحنان: الحمد لله بخير اخبارك انتي؟
ميسم بخجل: دوم يارب ..الحمد لله بخير
ام ماهر: تدوم انفاسك يارب
ميسم: امين وياك الا كيف ساره عساها بخير؟
ام ماهر ك الحمد لله بخير وهي لسه نايمه ما صحت
ميسم: الحمد لله ..ميسم تناظر بالساعه : لازم امشي دحين عن اذنك
ام ماهر: وين تورحي تغدي عندنا اليوم ومن بعدها اللي تشوي
ميسم: والله ودي لكن لازم امشي وراي دوام
ام ماهر : الوقت تأخر والحين الساعه 8
ميسم: ادري يا خاله لكن وش اسوي لازم امشي على العموم راح ازوركم ان شاء الله
ام ماهر : اجل يلا ما أأخرك الله معك
ودعت ميسم مرت عمها وخرجت تنظر السواق اللي مسبب لها ازمه
وركبت سيارة مارسيدس اخر موديل سوداء بالعاده تركب بيضاء
السواق: على وين طال عمرك تبغين
ميسم : للمستشفى بسرعه
السواق : تامرين امر ابشري
صدت عنه ميسم ولا ردة وسرحانه وتسترجع اللي مضى البارح
تسأل نفسها وش دخل باسل عندها وتذكرت انه وداها عشان سارة وكذا
ونست انها كانت بالبدايه نايمه هي وسارة بالجناح تبع ماهر
ميسم وهي سرحانه :افف اكره هذا المخلوق مادري كيف يتحمله باسل
بس ما شاء الله عليه وسيم وحلو ومحترم مادري له احس اني اكره ..وتنهد بملل
دقايق وصلت للمستشفى نزلت بسرعه لبست المعطف ومشيت
وكان البنات يطبقون وكان اسمها اخر وحده احمدت ربها انها لحقت عليهم
الدكتور ينادي على اسمها: ميسم
ميسم بتعب من المشي : موجوده
الدكتور يطالع فيها عرف انها بتجي اخر وحده لانها بتتأخر وعشان كذا حط اسمها بالاخير
وطلب منها الدكتور تعقم جرح المريض وسوت اللي طلبه منها ..وتذكرت احداث البارح
لما تعقم سارة وتذكرت ماهر لما يعلمها .........
| ماهر : لالا مو كذا تسوي ..وبدا يعلمها الطريقه الصحيحه للتعقيم
ميسم: اها حلو يعني كذا نعقم حلو اني تعلمت
ماهر اتعجب منها وهو يدري انها الاولى على دفعتها ما شاء الله
وظل يعلمها الطريقه ونجحت في تعقيم جرح سارة
وانبسطت من هالشيء وضمت الساعده لها وهي فرحانه بنجاحها وحمد ربها على هالنعمه |
وابتسم وضحكت ميسم على الاحداث اللي صارت لها وما انتبهت انها تطبق هنا بالمستشقى
الا سمر تقرصها عشان تنتبه على حالها هي وين فيه ..
ميسم صرخت: آآي عورتيني يا سموره
الدكتور عصب من صراخها وهواشها : ميسم بدون ازعاج انتي هنا تتطبقي مو جايه تصرخي يلا كملي شغلك ولا انقصك
شهقت ميسم وسكتت وكملت شغلها وخلصت وجاء الدكتور يقيم شغلها وكانت ممتاز وطريقة
التعقيم صحيحه هي الوحيده اللي اتقنت طريقة التعقيم وعطاها الدرجه الكامله
الدكتور : احسنتي يا ميسم انتي الوحيده طريقتك صح مين علمك على كذا
ميسم مستحيه ما تدري وش تقول وهي تفكر ( اعلم ولا لا اقول انه الدكتور ماهر ولا مين )
احتارت ميسم بس لما شافته جاي لجهتهم سكتت
الدكتور بشك: هاه من علمك يا ميسم ولا غاشه من احد؟
ميسم انقهرت منه لهالدرجه تكون غاشه وماتبي تقول اسمه لكن وش تسوي غصب: االدكتور..
قاطعها ماهر وبكل ثقه وتحدي: انا اللي علمتها الطريقة الصحيحه للتعقيم ومو غاشه ولا شي
ميسم اتفاجأت بجرائته لكن ابتسمت بإنتصار لما الدكتور بيشككها
انقهر الدكتور من ماهر : اها زين سويت على العموم انتهى وقت الدرس يا طالبات
وراح الدكتور مقهور من ميسم وماهر .. وميسم بعد ماراح الدكتور لفت على سمر
تهواشها على اللي سوته : انتي وبعدين معك يا سمر ليش قرصتيني كذا
سمر وهي تضحك وكتفت يدينها: هههه لانك سرحانه ماتحركين مادري وش مشغل بالك لايكون اللي حصل امس
ميسم خجلت منها: اقول عاد انطمي وبلا تدخل مره ثانيه
سمر: اقول احمدي ربك والله كان بينقصك
ميسم طيرت عيونها : بالله الحمد لله انك قرصتيني ولا كان رحت فيها
سمر ببتسامه: هه اقول اخلصي عاد تراني جوعانه مافطرت اليوم
ميسم: ليش لايكون متاخره بعد
سمر وهي تلف عنها: ايه اعديتيني
ميسم وهي تضحك: هههه كما تدين تدان
ميسم ما انتبهت لوجود ماهر عندها بالعاده تسكت ولا تكلم ومشت للكفتيريا عشان سمر
ماهر ابتسم على تصرفتها وقال : مانتي هينه يا ميسم ماشاء الله شاطره وذكيه واخيرا شفتك
بعد مدة طويله وكبرتي اخر مرة شفتها زمان واليوم هنا تطبق في المستشفى يا سبحان الله مغير الاحوال
ومشى ماهر للشغله وهوالمشرف على الاطباء هنا من قبل ...


*************************

.. : الوالسلام عليكم يا بنتي
.. : امي وعليكم السلام ياماما وحشتيني
.. : وانا اكثر يابنتي وشلونك عساك بخير
.. : الحمد لله بخير انتي طمنني عن ابوي واخواني وخواتي عساهم بخير
الام وهي تبكي لسماع صوت بنتها : بخير يا بنتي وكلهم يسلمون عليك
.. :يا عمري يا ماما ليه كل هالدموع دموعك غاليه دخليك لاتبكين و الله يسلمهم من كل شر
الام: وش اسوي فقدتك يابنتي مايرتاح قلبي لين اسمع صوتك يا لولي
لوليتا والدموع تملى خدها : وانا اكثر يا يمه هنات خلاص وش بقى وبكره اجيكم ان شاء الله
الام بفرح ماتوسعها للخبر اللي سمعته : صدق الله يبشرك بالعافيه ريحتيني الله يرح قلبك ياروح امك
لولتيا بحزن: ايه يا يمه وان شاء الله بكره جايين
الام: ان شاء الله ترجعين بالسلامه يا روح امك
وجلست لوليتا تسولف مع امها اللي وحشتها وفقدت صوتها كل ليله لكن اليومين اللي مضت ما سمعت صوت امها
وسكرت الموبايل بعد ما ودعت امها وتطمنت عليها وراحت لسلمى بالحديقه اللي تقصص الاشجار
وتزين الحديقه قبل لا يمشون عشان يبقى كل شيء مرتب وحلو ويبقى ذكرى لهم هنا في فرنسا
لوليتا : سلام يا احلى خاله بالدنيا
سلمى بتعجب: هلا وعليكم السلام خير وش فيه ؟
لوليتا ببتسامه: لا ابد بس مامي تسلم عليك
سلمى بشوق لاختها: الله يسلمها كيف حالها
لوليتا: الحمد لله بخير وتنتظرنا بفارغ الصبر
سلمى: الحمد لله وربي وحشتني وه فديتها
لوليتا وهي تدور بالحديقه :واآآهـ قد ايش راح اشتاق لهالمكان وصحباتي
مع اني ما شفتهم قبل يومين لكن ان شاء الله بعد مانخلص من هالاشجار بنروح لهم اودعهم
سلمى وهي بنفس شعور لوليتا: يالله بجد عشان ايام هنا مع انها كانت صعبه لكن الحمدلله سهلها الله
لوليتا : ايو والله ..وهي تتذكر : ايه صح بروح للسوق بأقضي لهلي ولصحباتي من فرنسا
سلمى :وين صحباتك يا دوب اهلك ترى الفلوس ماتكفي
لوليتا بتفكير: عادي باستلف من وحده من صديقاتي وان شاء الله بردها لها
سلمى: ياختي اتركي عنك التسليف مو لازم
لوليتا وهي تلتفت لخالتها: وليش مولازم
سلمى: ماعليك منهم اهم شيء اهلك
لوليتا بعناد : ادري انو اهم شيء اهلي حتى صحباتي مابي ابخل عليهم بنفسهم شيء يبغونه
سلمى ببستسلام من عناد لوليتا: اللي تشوفينه سويه عاد انا قلت اللي عندي وبس
وبعد شوي خلصت سلمى ولوليتا من ترتيب الحديقه وبدلن ملابسهم واخذن تاكسي
وصولهم للمتجر كذا صغير واسعاره مناسبه ..
سلمى ولوليتا بالفرنسيه: مرحبا
العجوزه : اهلا ابنتاي كيف حالكما
سلمى ولوليتا: الحمد لله بخير يا خاله
العجوزه: الحمد لله تفضلا اشتريا
سلمى ولوليتا ببتسامه: شكرا لك
وتفرقن بالعاده سلمى ولوليتا في هالمتجر الصغير
لوليتا راحت لقسم الالعاب عشان تشتري لاخواها الصغير لعبه
وابتسمت لما تشوف الالعاب تتذكر لما كانوا صغار هي وياسر كان فيه محل قريب عندهم
يشتري ويشتريلها وتنبسط كثير ويحبها ويدلعها لكن توفى الله يرحمه
دمعة عيونها لما تذكرتهم ومسحت عيونها وتركتها ومشيت
اما عن سلمى فإشترت للعيله كلها عشان محد يزعل وكذا
وراحت للمحاسبه العجوزه وكانت هذي العجوزه مرة طيبه معاهم وهي مسلمه
بعد كانت مسيحيه ..ودعوها لانه خلاص يسافرن وبكت العجوزه على الخبر اللي سمعته
لكن وعدوها انو يكونوا على تواصل بينهم واهدتهم هديه لهم ويتذكروها وماينسونها
وبعد التوديع راحت لوليتا لصديقاتها اللي وعدتهم انهم يلتقون عند برج ايفيل هناك ويسون


*******************************

the end
[/COLOR]

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 09:17 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 

البارت الرابع
--------


**************************************

حست بكسل مو طبيعي لما نامت الصباح اليوم
وصحت المغرب واخذت شاور ولبست بجامه شتويه الان الجو بارد
ولفت شعرها بربطه ونزلت تحت عند المدفئه تتدفئ وتشرب كوب قهوه
العامل: سيدتي لقد وصلت لك هديه من السيد عامر
ولفت وجهها عبير ورافعه حاجبها :حسناً فلتضعها في جناحي الخاص
العامل: حسناً سيدتي كما تريدين ...
استغربت منه عبير علشان ايش يرسل الهديه لكن الهديه ما فتحتها
تفتحها بعدين ..وجلست تتفرج على التلفزيون شوي وبعدين
راحت تتفقد اولادها بنفسها ماتبي الخدم يروحون لهم
دخلت اول شي على جناح سامر
عبير بحب له وحنان وهي تضمه: كيفك حبيبي سمور
سامر بدموعه: بخير يا ماما بس ليش ابوي راح وماودعنا
عبير بحزن عليه: الا ودعكم وانتو نايمين يا حبيبي
سامر وهو يبعد عن امه ويمسح دموعه :اها عشان كذا ان شاء الله يرجع بالسلامه لنا
عبير وهي تبكي: ان شاء الله
سامر يهدي امه : امي بدون دموع لاتبكي ماابي اشوفك تبكين كذا تراه كلها كم يوم ويرجع
عبير وهي تحضن ولدها لانه فيه شبه كبير بأبوه : ان شاء الله يا روح امك
وهدت عبير شوي وجلست مع ولدها شوي
وسامر حكاها اليوم ايش صار معه ومن بعدها توضى وصل ونام
وهو قبل اتعشى لانه في ايطاليا النظام عندهم غير مو عندنا هم عند غروب الشمس تعشون
وينامون ..ومن بعدها تفقدت اولادها الثانين وناموا بسلام الا جوري نامت عندها
وعبير وقفت على البلكونه وتطالع بالخاتم اللي بيدها وابتسمت بحب لصاحب هالخاتم
وجلست تتصفح في النت تقضي وقتها عليه

********************************
#
الفراق اسـدل سـتارة القرب والمسرح يدينــه
والدموع ارواح لو طـاحـت لها قدر ومكانــــه
خير الليل وبقـى للـحزن دمــعاتً بعيـنـــــــــه
وانكسر قلب يشوف فرقانه هـدت كيـــــــــانه
انكتب في صدري جدران الزمان قصه حزينه
والوداع يـمد كفه فـراق ويكـسر عنانــــــــــه
كنت اشوف الوقـت ينبت زعـفرانه ياسـمينـه
صرت اشوف اليوم يذبل يا سمينه زعـفـرانه
ينزف الخافـق على ذكـراه تربـت في سنينــه
كل مالذت عـيونـه شـافها في صفحة زمانــه
لو خذاه الوقت واشغال الـزمان جـابـه حنينـه
كيف مايذكر عيـون ضمت الدنـيـا عشـانــــه
نبتعد والشوق يجـمـعنـا ويعـطينا يمينــــــــه
ونتـفرق والغلا باقي ولا يـنزح مكـانــــــــــه
الفراق اسدل سـتار القرب والمسرح يـديـنــه
والـدمـوع لوطـاحت لها قـدر ومكانــــــــــــه

* الشاعر : بدر الضبعان
-------------------------------------
وتجمعن صديقات لوليتا عند برج ايفيل
عشان يودعونها الانها تسافر واحتمال ترجع اولا
لوليتا تبكي باللغة الفرنسيه: مرحبا صديقاتي
وهي تضم كل صديقاتها وبكن معاها وراح يشتاقون لها
الينا وهي تضم لوليتا: سأشتاق اليك يا لوليتا
لوليتا من بين دموعها ماتبي تفارقهم لكن وش تسوي:وانا ايضاً
جوليانا : يا إلهي مكانك سوف نفتقدك في الصف
روز بشهقاتها: ننعم ارجوك يا لوليتا لا تقاطعينا كوني على اتصال بنا
لوليتا خانتها العبره ماتبي تفارقهم وبكت عليهم ..وكانت الاجواء احزان بينهم
------------
*فراق قد يكون طويل ام الى الابد وسيحله مكان هو الحنين
والفقدان لهم هم حلاوة الحياه هم مذاقها او مرها قد عاشت معهم احلى
سنينها بعد دراستها هنا وسوف تنتقل الى بلدها من الغربه الى الوطن
لكن اعدكن يا رفيقاتي لن انساكن مادمتُ حيه ولا انسى معروفكن لي
انني سأشتاق لكن واحن اليكن واحبكن دمتن بخير *
*قلمي ..
-----------
كان يسوي مشاريع قريب البرج وشاف الخاله سلمى بالصدفه
عبد العزيز: السلام عليكم
سلمى وهي تمسح دموعها ماتبيه يلاحظ هي ولوليتا: هلا وعليكم السلام
عبد العزيز بإبتسامه: صدفه سبحان الله الاقيهم هنا
سلمى: هه ايه زين جيت
عبد العزيز بتعجب: ليش بالعاده انا هنا عشان المشاريع وكذا خير فيه شيء
سلمى ونزلت دموعها:ايه كنا نودع صحباتنا هنا وقررنا نجتمع هنا
عبد العزيز بصدمه بس مابين وبداخله(يعني تروحون من فرنسا بكبرها يعني هي
تروح وتبقى اللوحه بس لالا مو معقوله تروح بس وش تسوي غصب عنها )
كانت مشاعره ملخبطه وسكت ومارد لانه سرحان...
سلمى :عبد العزيز وش فيك كذا سرحت
عبد العزيز يهز راسه يبعد الافكار عنه: لا ابد لاسرحت ولا شيء
سلمى وهي تطالع الساعه : يوه تأخر الوقت لازم نمشي ونجهز اغراضنا ورانا سفر بكره
عبد العزيز حزن على حاله ما قدر يسوي شيء : آه يلا ما اشغلكم بس جيت حبيت اسلم وامشي
لوليتا كانت تطالعه عرفت انه حزن عليهم بقوة مايبيهم يروحون كسر خاطرها ماتبي تكون قاسيه اكثر من كذا
شجعت نفسها وراحت لوليتا: يلا اخ عبد العزيز نشوفك على خير ان شاء الله واشكرك على كل شيء سويته وجزاك الله خير
انصدم عبد العزيز من اللي تقوله لوليتا له اول مره يسمعها كذا بالعاده تصرف نفسها وابتسم بإنكسار : ماسويت شيء الا الواجب
ان شاء الله والله معكم يلا في أمان الله ..وصد عنهم
لوليتا دمعة عينها بحرقه يعني بنفترق وبصوت واطي : الله يحفظك
لكن سمعها عبد العزيز وابتسم ومشى ( اخيرا طلعتي طيبتك يا حنونه )وراح للمشروع اللي ما يخلص طلبه منه جدة
ودعت سلمى صحباتها كلهم هي ولوليتا ..
------------------------
[COLOR="rgb(220, 20, 60)"]**وحل مكان الفراق الحنين لهم بطعم الشوق المر
والعينين ادمعت لرحيلهم لكن لازال الامل موجود بلقياهم**
*قلمي
------------------------
وعند الطريق سلمى ولوليتا يأشرون على تاكسي عشان يوديهم للبيت
لكن مافيه ولا سيارة وقفت لهم تاخذهم قرروا يمشون على رجولهم وكان الطريق طويل اللين طلعوا من باريس
حتى القطارات ماراحوا لهم ما عندهم فلوس كلها خلصت عشان كذا مافيه حل الا انهم يمشون
تعبت سلمى وجلست :تعبت يا لولي ما أقدر اكمل
لوليتا بخوف عليها: يا عمري انتي والله حاسه فيك تشجعي وكملي
سلمى بتعب: يوه ياليت عبد العزيز هنا كان وصلنا
لوليتا بقهر: اقول بلا هذره زايده امشي وانتي ساكته
سلمى بعجز: قلت لك ما اقدر
لوليتا بنفاذ صبر: يعني مافيه حل الحل عندي انتي خليك هنا
وانا راح ادور على سيارة تاخذنا طيب
سلمى وهي تهز راسها بنعم : اللي تشوفينه
راحت لوليتا تدور لين تعبت ومالقت احد وهي تطالع بمنئ قدامها
كبير وكتوب عليه ( الشركه الكبرى لل....... -قسم المواصلات )
حمدت ربها انها لقت هذي وسمت بالله ودخلت عند احد المكاتب وقالت لهم مشكلاتها
الموظف: اسف الوقت قد تأخر
لوليتا عصبت منه :قلت لك الامر مهم هل تفهم ذلك
وكان من بين هالشي المدير بنفسه هو اللي يعطي الاوامر للموظف وينفذها له
الموظف عنادها: قلت لكي لا عودي بوقت اخر
لوليتا بنفاذ صبر : ان الامر مهم يجب الا ان تأخر عليها فإنها مصابه
المدير انفجع لما سمع الخبر وقام بنفسه هو وجهز سيارة والحراس تبعه
الموظف خاف من المدير لما ماسمع صوت وهرب منه
لكن المديرنزل بنفسه تحت واخذ لوليتا معه ودخلها السيارة
لوليتا برعب وهي تبعد عنه: هيه انت ايش فيك كذا
المدير بعصبيه : قلت لك اسكتي ولا كلمه تفهمين
لوليتا بقهر منه وهي تحاول تفتح الباب تهرب منه لكن ماقدر لان الحارس منعها وخافت منه
السواق : سم طال عمرك على وين السيد فيصل
فيصل ويلف على لوليتا :تكلمي وين خالتك ؟
لوليتا بصدمه كبيره من (هذا وش عرفه انها خالتي لايكون مراقبني
ياويلي لكن وش اسوي اهم شي سوسو مو اهو ياربي سترك)
لوليتا بخوف : ققدام
فيصل بصوت حاد : اللي سمعت يلا بسرعه
لوليتا خافت منه وسكتت عرفت كيف تتصرف مع النوع اللي كذا
استغرب فيصل من سكوتها لكن طنش اهم شي هذيك ايش فيها
لوليتا وهي تأشر على سلمى: ايوه هذيك هي
وقفت السيارة الهمر اللي كانت سوداء قدام سلمى وسلمى ارتعدت لما شافت السياره
تحسبهم عصابه لكن تماسكت نفسها وهدت لما شافت رجال نزل ولابس ثوب وشماغ
وبعد شوي نزلت لوليتا مسرعه لها وضمتها بقوة
سلمى عقدت حواجبها : وش فيك كذا لوليتا
لوليتا وهي تبكي : مافيني شي اهم شيء اني شفتك يا روحي
سلمى وهي تطالع باللي ورا لوليتا وتسألها: مين هم؟
لوليتا: بعدين اقولك بس خلينا نمشي
وجاء فيصل بكل ثقه ونظرات واثقه: وش فيك جالسه هنا يا ست سلمى
سلمى وهي تتمسك بلوليتا وبحده: وانت ايش دخلك ادري انه ولا سياره توقف لنا وانت السبب
فيصل بسخريه: ادري انو انا لكن انتي وش جابك هنا
سلمى بكل ثقه: ليش يهمك امري
فيصل بقهر من ردها : لا
سلمى بتحدي: اجل خلاص توكل على الله
فيصل ويقرب منها: قلت لك ليش جايه هنا ؟
سلمى عرفت انه مافيه فايده منه : جات الانسه سلمى هنا عشان تودع احبابها فقط
فيصل بعصبيه شديده منها وشوي ويخنقها لكن مسك اعصابه : اها ومين احبابك هذولي ؟
سلمى بكل غرور : مايخصونك تفهم يلا الوقت تأخر لازم امشي بكره وراي سفر
فيصل عقد حواجبه : على وين بالله تروحين؟
سلمى انقهرت منه (شكله مافيه فايده منه غصب بيعرف ) : بأفتك منك واروح لدياري
صد عنها فيصل : اها ايه زين سويت بلاه هالمشاكل هذي
سلمى بنفاذ صبر : المشاكل كلها منك حتى حسستني بالفقر يا ولد العز
فيصل بعصبيه منها :اقول امسكي لسانك ولا ترى مايصير لك طيب
لوليتا بصراخ: خلاص كافي وانتو تتناقرون ارحموني انا تعبت منكم وانتي يا سوسو يلا امشي
ترى خلاص البيت قريب مو تتدلعي علي عيشتيني برعب معه حسبي الله على ابليسك
سلمى بصدمه من كلامها لكن سكتت لانها عارفه راح تنفجر اكثر
لوليتا وهي تسحب سلمى : يلا امشي
سلمى وهي تطيح بسبب سحب لوليتا لها : اي عورتيني يا معفنه
لوليتا بعجز عنها فا شالتهاوحطت يدها على كتفها الثاني ويدها الثانيه على خصر
سلمى ورفعتها ومشت وطنشت فيصل اللي انقهر من إسلوب لوليتا
سلمى تبكي: حرام عليك اللي سويته فيني ماكان رحتي له
لوليتا ببراءة : وأنا وش دراني انك تعرفيه خلاص بنروح عن هالمكان ابو مشاكل
سلمى بحنيه: يوه نسيت ما خبرتك على العموم انا حدي تعبانه بالله لاتتكلمين
لوليتا: اللي تشوفينه واسفه على صراخي لك
سلمى بتعب: حصل خير زين سويتي صرفتينا عنه
ووصلوا للبيت بعد طريق كان اطول ..أما عن فيصل كان بيساعدها مايهون عليه المنظر كذا
لكن الوالد اتصل عليه فيه اجتماع ضروري في الشركه
الحارس:هل تريد ان اوصلهم
فيصل : لا اتركهم ...فيصل مايبي يثقل عليها اكثر من اللي هي فيه الحين
لكن فيصل زعل لما سمع انها بتروح وعصب انهم ما اعطوه المعلومات بسرعه عن رحلتها
لكن هو عرف بنفسه ..


**************************************

ميسم : هههههه يوه جد انقهر احسن يستاهل
سمر: هههههه ايه على باله اغبياء احنا
ميسم : اقول خليك منه المهم بكره فين نطلع او نتمشى؟
سمر بتفكير: اممم والله ما عندي شيء محدد اروح له وش رايك ازوركم
ميسم :وااو حلو اجل خلاص تعالي بكره العصر بس اظن انو بكره امي راح تسوي
حفله لرجعت ابوي ويمكن عزوز وفصول يجون مادري عنهم والله
سمر بملل: يووه يعني العيله كلها بتجي وكذا مدري يمكن ماراح اجي
ميسم بإستغراب: ليش ماتجي خير فيه شيء
سمر: مادري زحمة وبعدين ماعندي شيء حلو البسه لازم اروح للسوق
ميسم بتفكير: عادي انتي تعالي عندي وراح اجهز كل امورك ولا يهمك
سمر بحيره: والله مادري افكر وارد لك خبر اوكي؟
ميسم ببتسامه :اوكي اللي تشوفينه يلا باي
سمر :بايات يا ميمو
قفلت سمر موبايلها وهي محتاره تروح ولا لا تأفأفت بضيق :اوف الله يهديك يا مسيم
المفروض ماكان تعزميني وانتي عارفه وضعي ..
ونزلت تحت عند مرت عمها تسلم عليها
سمر ببتسامه: السلام عليكم تو مانور البيت بوجودك ياعمه
ام ياسر : هلا وعليكم السلام نور بوجود اصحابه
سمر بخجل: يسلمو
ام ياسر :الا ماقلتي لي وش اخبارك ؟وكيف الدوام معك يا بنتي؟
سمر : الحمد لله كويس
ام ياسر بحب: الحمد لله الله يوفقك يارب
سمر : امين وياك يا عمه الا وش اخبار لوليتا
ام ياسر : الحمد لله زينه وان شاء الله بكره تجي
سمر بفرحه: والله الله يبشرك بالعافيه يارب وربي وحشتني ان شاء الله تجي بالسلامه
ام ياسر ببتسامه: ان شاء الله
جلست سمر تسولف مع ام ياسر هي وامها وتأخر الوقت
ام ياسر : يلا لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله مع السلامه
ام سمر : ياهلا مع السلامه
وصلت ام سمر ام ياسر للباب ودعتها
اما عن عائلة سمر فهي عائله متوسطه لا بأس بها
ام سمر وابو سمر لهم بنت وحده وهي سمر الوحيده لهم
وابو لوليتا عم سمر وام ياسر مرت عمها ..

****************************

.. : الو اهلين بعزوز اخبارك؟
عبد العزيز: هلا بك الحمد لله بخير كيفك انت والوالده وميمو؟
باسل: الحمد لله كلنا بخير بس مشتاقين لك
ابتسم عبد العزيز: دوم يارب تكونوا بخير وانا اكثر
باسل: هاه بتجي مع ابوي ولا توك؟
عبد العزيز: ايه ابشرك وبنقل هنا
باسل بفرحه ماتوصف: بجد هنا بالسعوديه
عبد العزيز: ايه عشان جدي طلب اني اكون فيها يعني كواسطه ههههه
باسل:ايه حلو يعني بلاه زيارات لفرنسا
عبد العزيز بضحكه:ههههه ايه احسن
باسل: طيب وفصول ايش صار عليه
عبد العزيز : اها لسه عنده اجتماع مع ابوي عاد مادري عنهم
باسل :يالله ياليتكم تجون هنا احسن من فرنسا
عبد العزيز بحسره: ايه اتمنى حتى عبير تكون معانا بدل تسكن في ايطاليا
باسل:اي والله ياليت لكن ان شاء الله يجي يوم ونجتمع فيه
عبد العزيز: ان شاء الله يلا بسول لازم اقفل تعبان وبنام عشان بكره وراي
سفره وقبل شوي خلصت من المشروع اللي طلبه جدي
باسل: يوه عاد جدي احسه شغله ما تخلص مشاريعه ههههه
عبد العزيز:هههه بس والله قلبه حنون الله يخليه لنا يارب تراك فاضي وتقرقر علي
باسل: امين اجل يلا يابو قرقره مع السلامه
ابتسم عبد العزيز لاخوه بحب: مع السلامه
وقفل باسل من اخوه وراح لقسم الخدم بنفسه عشان ينفذون اوامره
وطلب منهم ترتيب وتغيير جناح عبد العزيز و تجهيز الحديقه الرئيسيه للقصر
عشان حفلة الاستقبال له هو وابوه واما الباقي كان على أمه وميسم خلصوا منه
ودخل للاصنصير وراح لجناحه ونام بدري بالعاده يواصل لكن هالمره لا عشان الاستقبال
لانه راح يحضرون رجال اعمال مهمين بالنسبه لابوهم وجده ...

**************************************

في غرفة الاجتماع ..
.. : الف مبروك ياولدي فيصل
فيصل بكل ثقه: الله يبارك بعمرك يا يبه
ابو فيصل: الحين خلاص عينت مديرين يديرون الشركات هنا يعني مايحتاج تروح هنا
فيصل :الحمد لله يبه مشكور وماقصرت خففت الشغل عني
ابو فيصل بحب: ولو ياولدي اهم شيء راحتك واهلك وناسك
فيصل بحب: اي والله صدقت يا طويل العمر الله لايحرمني منكم يارب
ابو فيصل: امين وياك يلا الوقت تأخر ولازم تنام بدري عشان تتجهز
فيصل: ابشر طال عمرك
ابو فيصل: يلا استأذن في أمان الله
فيصل ويودع ابوه: اذنك معك وانت بحفظه يارب
وطلع ابو فيصل وراح للقصره في باريس عشان يرتاح من تعب طويل وأما عن فيصل
فكان مبسوط وفرحته ما توصف ابتسم بإنتصار: كلنا بنغادر بيوم واحد سبحان الله مغير الاحوال
وطلب منهم يجهزوا الطياره الخاصه له بعد ساعتين كان بيسوي مفاجأة الاهله
وراح لقصره واخذ شاور وبدل وجهزوا له الشنطه ووصى مدير الخدم انهم
يهتموا للقصر و لللاصطبلات ولا يهملونه واذا اهملوه بيعاقبهم يبغى كل شيء
بمكانه مثل ماهو ..وابتسم بغرور
وركب سيارة وراح على طول للمطار واول ماوصل للباب الطايره
ودع اجواء فرنسا البارده واللي نزل الثلج وكأنه يبكي عليه
ابتسم بحزن ودخل للطايره وعلى طول للسعودية


**************************************

[COLOR="rgb(220, 20, 60)"]هنا نهاية البارت

.
.
.
$
.
.
.

هنا البارت الخامس
--------------------------
**************************************
في صباح فرنسا المثلج
لوليتا بعجل: يلا بسرعه الحين الطياره تفوتنا ولازم نشحن الشنط
سلمى بكسل: يوه منك اصبري شوي
لوليتا بنفاذ صبر: اقول بلاها عاد انا ماشيه
سلمى وهي تقوم : لحظة الحين بجهز
لوليتا منزعجه: يلا اخلصي على بال اخذ لي كم صوره في هالبيت
سلمى: اوكي
وتلف لوليتا على البيت كله وتتذكر ذكرياتها في الكوخ الصغير
اللي عملته هي وصحباتها
ايام الشتاء في السنه الماضيه وكان كل نهاية عطلة اسبوع يتجمعون فيه دمعة عيونها بس
ماوقفت دمعاتها وبهمس: ادمعي باللي تبين ماراح اوقفك يا دموعي
واتجهت للجهه الثانيه اللي هو المدخل الخلفي للبيت ولقت لوحاتها والوانها
لكن تركتهم وما اخذتهم خلتها ذكرى لها هنا من فرنسا وصورة
كل زاويه في هالبيت اللي قضت فيه اربع سنين هنا وعاشتها بمرها
وحلاوتها واخذت شهيق وزفير وابتسم بحزن ومشت
لان سلمى خلصت وتناديها وعلى طول للمطار
اللي هو اخر مكان في فرنسا تزوره ....


**************************************

#
فـــي أرض بـــلادي اتيت بشـــوقٍ كبير لــهم
اتيت من بلاد الغربه الى وطني الذي يضمهم
#
*قلمي
--
في قصره صحى بعد سفر طويل من النوم
أبتسم فيصل: اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ولا اله الا الله
قام واخذ له شاور وبدل ملابسه ولبس له قميص وبنطلون جاكيت شتوي
الان الجو كان بارد عندهم ومشى للقصر أهله يسلم عليهم ومن حظه اليوم كان اجازه لهم
واول مانزل من السيارة ابتسم بإشتياق للمكان كثير يتذكر لما كان يهاوش ميسم على
صبغها للشعرها لانه ما كان يحب لونه الا لين صبغته بلونه الطبيعي قبل
فيصل: هههه يا زينك يا ميمو وحشتيني
وطلب من الخدم انها راح تكون مفاجأه لهم ودخل فيصل وكان بنفس الوقت
ميسم طالعه من الاصنصير وتفاجأة بوجود فيصل هنا وصرخت :فصوول انت هنا
فيصل انفجع من صوتها بقوة الا وهي تطيح بضحنه : اشتقت لك ياروح اختك وينك مختفي
فيصل ضمها بقوة : وانا اكثر يا بعدي وحشتيني يا روح اخوك
ميسم دمعة عينها بفرح بشوف اخوها اللي طول وماشافته فيصل: ليه هالدموع يالغاليه هذا انا الحمد لله شفتيني
ميسم وهي تبعد عنه : الحمد لله على السلامه يا فصول
فيصل ويمسح على خدها: الله يسلمك الا وين امي
ميسم وهي تمسك يده: تعال تراها ماتدري عنك انك هنا لكن بنسوي مفاجأه
فيصل ابتسم على فكرة ميسم : اوكي اللي تشوفينه
وطلعت ميسم من القصر واتجهت للمشب هناك الان امها موجوده فيه تتقهوى زي عادتها واغلب الشتاء
تتواجد فيه اكثر ..وصلت للباب : صباح الخير مامي
ام فيصل بحب وهي تضم بنتها : هلا يا صباح النور والسرور يا حبيبتي
ميسم وهي تجلس على طرف الكنبه وتعدل نظاراتها: امي عندي لك مفاجأة مره غاليه
ام فيصل : يوه من مفاجأتك اللي ماتخلص
ميسم بضحكه: ههههه يومه مو لهالدرجه بس بشرط غمضي عيونك كويس اوكي
ام فيصل وهي تغمض عيونها ...
وأما عن فيصل اللي فطس ضحك عليها لكن ماحب يخرب عليها
وميسم عند الباب : هيا يا هديتي الغاليه فلتتضلي الى هنا وتقتربي الى امي
وأم فيصل استغربت انها تتكلم المفاجأة وفتحت عيونها ام فيصل
وتلقى ولدها عندها ضناها خنقتها العبرة وبكت : هلا بولدي هلا بعيون امه
فيصل وهو يحضن امه: هلا فيك يا يمه
أم فيصل : وينك طولت الغيبه
فيصل: اعتذر يا يمه لكن ابشرك اني راح اكون عندك يالغاليه
ام فيصل بفرح كبير لولدها فرحه ماتوصف واخيرا جاء من بلاد الغربه
بعد شوق وحنين له حمدن ربها على وصول ولدها سالم وغانم
وأما عن ميسم فهي حزنتها للحظة اللقاء بينهم وبكت
وانضمت معاهم وبدى فيصل يحكي لهم ايش صار وايش سوى
وهيك وكانت وقت جميل بالنسبه لهم ..

**************************************

في ايطاليا ,,
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]#
مللت الانتظار ياحنيني اين انت انني افتقدك
آه اتعلمين ما بداخلي عندما اتذكر وجـــودك
نعم اعلم هذا لكن لقد تأخرت ومزّقني حنينك
#
* قلمي[/COLOR]
-------------------------------------

حست بالطفش كثير هنا بتروح لاهلها لكن تذكرت انها
مافتحت الهديه وراحت تفتحها بشغف بتشوف ايش فيها وإنصدمت
انها صورته في المستشفى عليه الاجهزة بكل جسمه جلست على الارض
وبيدينها الصوره ويدينها ترتجف باللي تشوفه وتطالعه بالهديه كانت عبارة عن وردة
لكن اذبلت لانها مافتحت يوم وصلت لها الهديه ودموعها نزلت بغزاره : ليش يا قلبي تسوي فيني كذا
كان على الاقل تقولي مو يوم أنك رحت وقلت لي بالهديه آآه يا عامر المفروض ماتسوي فيني كذا ..
وقامت على حيلهاومسكت التليفون وطلبت من خدامتها الخاصه بالجناح تجهز
ملابسها والطيار يجهز الطياره لانها بتسافر بأسرع وقت ممكن
الى استراليا .. ولبست ملابسها وقوت نفسها انها ماتبين للاولادها ودعتهم
وحطتهم برعاية سوزي اللي هي المربيه لهم
مرأة كبيره بالسن مالها اولاد وماتجوزت لكنها حنونه
وكانت بمثابة الام يوم تغيب عبير ...
ركبت السياره وكان الصمت سيد المكان لها من يوم طلعت من قصرها
وماتبي تخبر أهلها باللي صار لزوجها
ووصلت للمطار تودع ايطاليا مثل ماودعها عامر ودخلت الطيارة ..وتم إقلاعها ..

**************************************

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]#
في لقاء الاحبه حلاوة لها طعم نادر ..لا يطعمها الا اصحاب اللقاء وقتها
#
*قلمي ..[/COLOR]

---------------------------
في بيتها المتواضع وكانت الفرحه تعم بينهم لقدوم حبيبتها وبنتها وروحها لوليتا
ومرتب البيت وكلهم ينظرونها وكان ابوها هو اللي يجيبها من المطار بنفسه
ام ياسر: يا وليد تعال وانا امك
وليد: هلا يمه
ام ياسر :روح شوف الباب يدق وانا امك
وليد: ابشري يالغاليه
راح وليد وفتح الباب وكان يحسبها ام سمر جايه بالعاده
.. وهي تضمه: هلا بروحي وقلبي اخوي وحشتني ياروح اختك
وليد بصدمة : لولي انتي هنا ياقلبي عليك ..وهو يضمها بشوق لها من زمان ماسمع صوتها
وحشته كان يسمع اخبارها من امه لكن هالمرة هو لقاها
لوليتا بدموعها :الحمد لله اخبارك انت وشولنك عساك بخير ؟
وليد بسعادة مومصدق انه يشوف اخته: الحمد لله بخير انتي اخبارك ؟
لوليتا وهي تحط يدينها على خد اخوها: بخير يا روح اختك الا وين امي اشتقت لها
سلمى وهي تضم وليد بقوة وهي خوفته: هلا والله لودي وحشتني يا روح خالتك
وليد اللي مامسك نفسه ونزلت دموعه بشوفتهم هم الاثنين : هلا والله بسوسو تراك خنقتيني
سلمى وهي تضحك :ههههه هاه وش اسوي اشتقت لك يا الغالي
وسلموا على بعض ومن بعدها دخلوا داخل وكانت لوليتا اولهم
لوليتا بدموعها اللي ماتخلص : يمه انا جيت
ام ياسر اللي خانتها العبره وتضم بنتها بقوة: هلا بروحي هلا قلبي نورتي البيت ياروح امك
لوليتا ببكاء: هلا فيك ياماما وحشتيني
ام ياسر اللي تمسح دموع بنتها: وانا اكثر يا قلبي ليه هالدموع يا روحي
لوليتا: يمه احبك اشتقت لك خليها تدمع تراها دموع فرحتي بشوفتك يالغاليه
ام ياسر وهي تحضن امها بحب: يا قلب امك
وبعد السلام والاشتياق والحنين اللي كان كله لهم زال في لحظة لقائهم
سلمى :هلا بخيتي وش اخبارك ؟
ام ياسر: هلا والله فيك يا سوسو الحمد لله بخير بشوفتكم
سلمى : دوم يارب
أم ياسر : دامت انفاسك يالغاليه ,,
وبدت الحكايات عن رحلة اللي كانت في فرنسا تحكى لهم
وأما عن بطلتنا لوليتا اخذت جوله في البيت وكان زي ماكان ماتغير
وطلعت للحوش تشوف ورداتها اللي اغرستهم قبل لاتسافر وكانوا متفتحين
وكثيره وقطفت وحده واستنشقتها : آآه يا زين ريحتك يا ورداتي :)
وهي تدور في الحوش ومسكها وليد وضمها :وحشتيني يا روحي
لوليتا بخجل: وانا بعد كلكم وحشتوني
وليد ويمسك يدها : تعالي بوريك حاجه
لوليتا وهي منزله راسها: اوكي
ودخل داخل البيت وراح للغرفه قديمه كانت قبل مقفله وهو فتحها جددها
ومسك الباب وقال لها: غمضي عيونك
لوليتا وهي تغمض عيونها: تيب
ودخلها وليد الغرفه :فتحي عيونك الحين
لوليتا وفتحت عيونها : وااااااو مرة رهيبه والله وصرت خطير يا لودي
وليد ابتسم : تستاهلينها يا لولي
لوليتا بحب وهي تضم اخوها بقوة: مشكور يا أحلى اخ بالدنيا
وليد بضحكه: ادري هههههه
لوليتا :هههههه فديتك انا
تركها وليد عشان تاخذ راحتها في هالغرفه اللي كانت هديه لها
والغرفه كانت عبارة عن استديو صغير للتصوير وبلكونه صغيرة مطله للحديقة
ومكتبة صغيرة عند الشباك عشان تكتب خواطرها واشعارها فيها
ولاب توب لها ورود عن الشباك وكانت جدا مبسوطة بالهديه اللي اهداها لها وليد
وطلعت على البلكونه تشوف الحديقة وطلت تحت وتشوف وليد يلوح بيده ويبتسم لها
وردة لها الابتسامه ومعها بوسه له وضحك على حركتها وطلع من البيت
وحمدت لوليتا ربها على وصولها بالسلامه هنا لديرتها ولاحبابها
ونزلت تحت عشان تسولف معها أمها وسلمى ...

**************************************


.. سيدي تم تأجيل الرحله بسبب العواصف:
عصب عبد العزيز بقوة من الخبر وقفل السماعه : اووف ايش هذا والاخ فيصل ماصدق
على الله وراح للسعوديه بعد ماخلص اجتماع مع ابوي
ودخل للجناح وجلس على الكرسي ماسك راسه بقوة مصدع بقوة
وتسطح على الكرسي ونادى الطبيب الخاص له واعطاه مسكن عشان يخفف الالم
لكن حاول ينام ماقدر وحس الالم خف شوي وقام يغسل وجه بالمويه البارده عشان يصحصح
وحس بنشاط وبدل ملابسه وخرج من الغرفه لكن الفت نظره احد اللوحات الموجوده في الغرفه
واتجاه للوحه وظل يتأمل فيها ابتسم بحزن لما شافها حس بشوق لها كبير
تمنى انها ماراحت اوكانت قريبه منه بس للاسف صار اللي صار
ترك اللوحه هنا ذكرى له وخرج من الجناح بعد ماخبروه ان العواصم هدأت
وترك وراه القصر بالخدم اللي يديرونه ومشى..


**************************************

في المشب ,,
ميسم فرحانه وناطه عند اخوها وأمها
ميسم وهي تتنفس بسرعه الانها كانت تجري قبل: مامي فصولي ...
ام فيصل وفيصل بتعجب من ميسم: خير وش فيك ؟
ميسم: عزوز اليوم بيجي وأما عن ابوي لا صار عنده شغل وفي روسيا الحين
ام فيصل بحزن على ابو فيصل ومبسوطه بجية ولدها : ان شاء الله يجون بالسلامه
فيصل: ان شاء الله ايه ابوي قبل لا أمشي خبرني عن سفرته عاد الله يعينه
ميسم بحزن : وحشني بابا
فيصل بيلطف الجو شوي: هاه يا ميمو كيف ايامك بالدوام
ميسم وهي تضحك: هههههه الله ياخذ شرك والله ذكرتني بموقف بجد محرج بس ما بقوله
فيصل عقد حواجبه: وليش ماتقولي عناد ولا ايش
ميسم عارفه شخصية فيصل بالقوة لازم يعرف وهي تحاول تصرفه لكن حمدت ربها ان اخوها باسل توه دخل
ميسم تقوم وهي تضم باسل: اهلين بسولي انورت واسفرت
باسل :هيه شوي شوي خليني اسلم على فصول وبعدين انتي
ميسم بعناد مابي ومسكها فيصل ورفعها فوق
ميسم بصراخ: هييييه ابعد عني نزلني بسسرعه
فيصل وهو يضحك عليها: هههه هذا عقاب لك عشان بعدين ماتعاندين وتصرفين يا حلوه
ميسم انقهرت منه : بسول شوفه خله ينزلني ولا اطيره
فيصل يضحك:ههههه يلا طيريني
ميسم ببراءة: ماقدر من عضلاتك بس اقدر اشرحك ههههه
ام فيصل : يا ولد نزل اختك ايش فيك كذا عليها
فيصل وهو ينزلها : هاه تشريح انتي وماهر وبسول هههههه
ميسم انحرجت منه وقلبت الوان وطلعت برى قبل يلاحظ عليها
فيصل بصوت عالي :هههه فديت ام الوان انا
ميسم وهي تكشر : مالت عليكم يا عضلات
وطلعت ميسم زعلانه منهم لكن ضحكة على فيصل لما قال ماهر : حتى ماهر هنا نشبه ههههه
باسل وهو يمد يدينه: اهلين بحبيبي المدير فيصل
فيصل : اهلا بأبو تشريح هههههه الحبيب
وسلموا على بعض وكانت ام فيصل مبسوطة بلمة اولادها لكن الا عبير وعبد العزيز
مو موجودين عندها لكن ان شاء الله يجتمعون مره ثانيه ...


**************************************

.. : وحشتيني يا لولي
لوليتا: وانا بعد يا سمور
سمر ببتسامه: ياعمري الا كيف فرنسا واجوائها حلوه
لوليتا وتبتسم :الله خياليه ليتك معانا رحتي
سمر : وين اروح الله يهديك بس زين نجيب الكتب بحسابنا تبغيني ادرس برى هههه
لوليتا: ههههه الا كيف التمريض معك حلو
سمر : يجنن ليتك معانا
لوليتا خلاص ان شاء الله السنة الجانيه ناطه عندكم
سمر: ههههه ان شاء الله
لوليتا وهي تقوم: ايش رايك نطلع دحين
سمر : على وين ؟
لوليتا بتفكير: والله مادري اللي تبين بس اهم شيء نطلع مثل صديقاتك وهيك
سمر :ايه صح ذكرتيني فيه وحده من صديقاتي عازمتني على حفله وكذا ايش رايك تروحي
لوليتا بحماس: اوكي اتفقنا
سمر : لولي بس لازم شيء وكشخه عارفه لانهم مو من مستوانا
لوليتا بتأفأف: افف انا على بالي حفلة بنات وحركات واخر شيء طلعت بالهاي هاي
سمر: ايه عشان كذا بأكشخ
لوليتا:عادي انا عندي لبسين اشتريتهم من فرنسا بي مالبستهم وفيك تلبيسن الثاني وأعتبريه هديه مني لك
سمر : يا عمري انتي وه فديتك اوكي يلا خلينا نشوف
لوليتا: اوكي تعالي للغرفتي
ودخلت لوليتا وسمر الغرفه ولبست الفستان سمر وكان مره عليها روعه وماسك كان لون احمر حرير غامق تحت الركبه
وحزام ابيض تحت الصدر وسلسال ابيض لولو وكان معطيها منظر حلو وجذاب وانثوي اكثر وحذاء (اعزكم الله) اسود صندل
فيه لولو ضمت سمر لوليتا بقوة على هذي الهديه وكانت مره مبسوطه حيل لما البست واخذت شوي جات سلمى
سلمى عند الباب وحاطه يدها على خصرها : ايش تسون هاه يالخونه ماتقولون لي؟
وطلعت سمر ببتسامة رضى : هاه ايش رايكم حلو
سلمى ولوليتا بإعجاب : واااااااو يجنن يا سمور ياعيني صايره جذابه بقوة
سمر بخجل : مرسي خجلتوني كثير
سلمى وهي تغمز لها: فديت الخجولين انا الا ماقلتولي فين بتروحوا؟
لوليتا: بنروح لحلفة صديقة سمر
سلمى: بالله بروح معكم
سمر : حياكم الله بس لحظة بأتصل عليها ..
سلمى ولوليتا : اوكي خذي راحتك بس لانتسينا تيب ؟
سمر : من عيوني
وطلعت سمر برى الغرفه وأتصلت على ميسم
سمر : الو سلام ميمو
ميسم : اهلين سمور
سمر: هلا بك زود
ميسم: هاه ايش تبغي؟
سمر: ايه على طاري الحفله ابشرك اني راح احضر ومعي بنتين من قرايبي
ميسم وهي مبسوطه: وااااااو وناسه حلو حياهم الله بأي وقت و الحين اجهز الحفله وكذا عاد ابيكم كشخه اوكيه
سمر:ههههه اوكي ولا يهمك
ميسم: يلا بايو
سمر: بايات
وقفلت سمر من الموبايل ودخلت للغرفه تخبرهم وانبسطوا لوليتا وسلمى من زمان عن الحفلات
وجهزت سلمى نفسها ولبست فستان اسود ماسك تحت الركبه بدون اكمام وفيونكه على رقبتها
وسلسال لولو طويل وكان مره هادي وحلو عليها ومعطيها انوثه اكثر
أما عن لوليتا فكان فستانها سكري ماسك الين الخصر ومن تحت كلوش وكان نص كم
بأكمام منفوخه وعند خصرها فيونكه على جنب وكان فستانها مرة راقي وحلو
والميك أب كان خفيف فضلته يكون كذا وروج أحمر واي شدو فوق الرمش ذهبي فاتح وبعدها اسود
كان معطيه منظر حلو للعين وتسريه كيرلي وكان شكلها خطير فيه ..
سلمى فضلته ثقيل شوي روج احمر بوة وظل اسود بدرجات لون رصاصي وكان مره فخم ورفعت شعرها
كلها لفوق ولفته وستوت بنفس اللف بف وكان مره خطير على الفستان ومناسب له
سمر كانت الروج بنكي وظل احمر قاتم مايل لاسود ومعطيه شكل حلو لعيونها السوداء
ماحبته يكون ثقيل مثل سلمى وكان جدا راقي وتسريتحها عبارة عن كيرلي مثل لوليتا ابتسم برضى على شكلها ..
ونزلوا تحت ينتظرون وليد عشان ياخذهم ..

**************************************

في المطار وصل عبد العزيز لكن ماراح للقصر على طول
لا راح للفندق أخذ شاور ومن بعدها بدل ملابسه
ولبس ثوب وشماغ ..وتطيب وطلع من الفندق
للقصر اللي ينتظر أحبابه فيه وأبتسم برضى


**************************************

في أستراليا عند لقاء المحبين..
عبير وصلت للمطار لكن ماحبت تروح للفندق
على طول للمستشفى ..لما وصلت للغرفه اللي هو فيها
حست بضعف ماتقدر تشوفه على حالته كذا لكن تشجعت ودخلت للغرفه وهي مغمضه عيونها
وفجأة احد وراها وصرخت بقوة :فكنيي يا حقيير ابعد آآآآه ..

**************************************

هنا نهاية البارت
.
.
.
$
.
.
.

البارت السادس

**************************************

في القصر ابو فيصل
ميسم :هاه خلص كل شيء يا مشرفة الشغل ولا لسه
المشرفه: ايه خلص كل اشي وفينا نروح
ميسم: حلو يعطيكم العافيه ولازم الخدم كلهم يغيروا اللبس اوكيه
المشرفه: اوكي راح اسوي اللي بدك إياه ..
ميسم: حلو فيك تروحين للشغلك ..
وراحت المشرفة وأما عن ميسم فجهزت نفسها وطلعت للصالون الخاص في القصر
تجهز نفسها ولبست فستان طويل لون تركواز حرير ماسك على جسمها وكان مره خطير
وميك أب سهره وتسريحه رومانيه وكانت مثل الاميره حتى الكوافيره صارت تمدحها
ميسم بخجل:يسلموو يلا الحين لازم أنزل لتحت يلا سلام
وطلعت من الصالون عشان تستقبل الضيوف في الحديقه
واما عن أم فيصل اللي كانت مثل المكله في هذي الحفله كان لبسها مرة راقي وفخم
تحب تكون راقيه وفخمه وكانت ملفله شعرها ولابسه فستان مثل الطراز الاروبي
وكان حيل حلو عليها وميسم معجبه بكشخة امها وذوقها : مامي مره شكلك رهيب
وجاء باسل يصفق: واااو امي وش هالحلا ماخليتي شيء ماشاء الله
أم فيصل استحت وماردة
فيصل: اووه لو يشوفك ابوي كان طاير ونسى الحفله بس خساره مو موجد عنده شغل
ام فيصل: اقول عاد بلا ترقيه يلا كل واحد يروح للشغله والحين الضيوف يجون وانتم هنا
ميسم وهي تبي تحرهم: ايه احسن يلا انت وياه روح يلااا
فيصل وباسل عصبوا منها وطلعوا وماردوا عليها ..
ميسم وهي تلف على امها وتضحك على اشكالهم : هههه شفتي يمه اعجبك
ام فيصل وهي تبتسم: اقول يلا عاد انتي روحي للحديقه عشان تستقبليهم
ميسم وهي تحلطم : تيب
وطلعت ميسم وصادفت باسل وفيصل وضحكوا عليها :هههه احسن تستاهلين
ميسم:مالت عليكم بس متى يجي عزوز ويدلعني فيديته بس
ودقايق ودخلت ساره وهي تضمها ميسم بقوة : وحشتيني يا روحي
سارة: وانا اكثر يا قلبي
ميسم : كيفك الحين ؟
سارة وهي تبتسم وكأن وراها شيء: الحمد لله بخير بشوفتك
ميسم بتعجب: ايه الحمد لله الا وش فيك ورك شيء مخبيته
سارة وهي تلتفت وراء واتجهت لها وضحكة: ههههههه ياروحي انتي صايره تهبلين وماهر عند اخوانك ويطالع فيك
ميسم شهقت : احلفي وينه .. وهي تطالع وراء سارة والتقت عيونها بعيونه وابتسم لها
ميسم وهي تتخبى وراء سارة : الله ياخذ شرك يا حيوانه كان قلتيلي قبل ..راحت ميسم وتركتها
سارة وهي تنادي عليها: ميمو والله كنت بقولك بس نسيت
ميسم زعلانه منها ولا ردة عليها ودخلت داخل..
ماهر ضحك على شكلها لكن كانت روعه وابتسم بحب لها ..

**************************************

وفجأة احد وراها وصرخت بقوة :فكنيي يا حقيير ابعد آآآآه ..
.. : لن أعدك تهربين
عبير : ابعد عني احسن لك عاااااامر وينك تعاااال
.. : قلت لكِ اخرسي ولا اقتلك
عبير خافت منه وجات بتصرخ تتطلب النجدة وحط منديل على فمها
ونومها وأخذوها لمكان وكان عبارة عن مزرعه كبيره ومبين إنها تبع واحد ثري
ودخلوها بستودع وقفلوا عليها الباب ..
.. :تم القبض عليها سيدي
.. : جيد شددوا الحراسه عليها بقوة
.. : كما تريد سيدي
.. :والحين صرتي بين يدي يا عبير والله ما أخليك فيها لا أوريك الشغل يالخاينه
وقف عند الشباك يطالع بالمستودع اللي فيه حزن على قسوته لها
لكن يبي ينتقم منها وبكل طريقه ..
وصحت عبير ولقت نفسها بمستودع قديم وصغير وهي جالسه على سرير
وتطالع بالمكان حست بخوف وماتحملت وبكت واندمت انها جات هنا
ولمت رجولها لحضنها ونامت ..لكن صحت على صوت الباب
وقامت بسرعه وكان خدامه ارسلت لها العشاء لكن ارفضته وماتبي اي شيء
وحطت الاكل عند الطاولة وراحت..
عبير ببكاء: عامر وينك لايكون مت تعال تكفى ابيك شوف انا وين فيه حتى اولادي
تركتهم عشانك ندمت ليتني ماجيت ولا فتحت الهديه اهئ اهئ ..
ماتدري ان المكان كان مراقب بالكاميرات حزن على حالها لما يشوفها لكن هي لازم
تتعلم درس ..وينتقم منها ..,,


**************************************

في الصاله ..
وليد: يلا بنات امشوا
لوليتا وسلمى وسمر : اوكيه يلا
وركبوا السياره كلهم وحرك وليد
وليد ويطالع بالمرايه الاماميه : على وين بتروحوا؟
سمر وتعطي لوليتا العنوان: تودينا لهذا العنوان
وليد استغرب : ليش ؟
لوليتا بتصريفه: معزومين لحفله من صديقاتي وانا من زمان عنها وابي اسلم عليها
وليد بشك: اها طيب
لوليتا وهي تتنفس براحه ..أما سمر حمدت ربها انه بوديهم
ووصلوا للمكان وكان عبارة عن قصر كبير حيل وكان حيل فخم والحديقة مره كبيره جدا
اول مره لوليتا تشوفها وكانت مزينه وحركات اعجبت بطريقة التزيين ماتوقعته يكون كذا
سلمى: وااو مرة فخم ماشاء الله ماتوقعته كذا
سمر: ولا حتى انا لاني ماعمري شفته بس كانت تقولي ماشاء الله تبارك الله
لوليتا : يلا بنات ننزل يعطيك العافيه لودي
وليد ابتسم : الله يعافيكم يلا اشوفكم على خير وراي شغل
لوليتا وهي تطلع من السياره :في أمان الله
وراح وليد وجات لوليتا وسمروسلمى للبوابه وكانت مره كبيره وتصميمها خيالي
راحوا عند الحارس سلمى: السلام عليكم
الحارس : وعليكم السلام مين انتم؟
سلمى : احنا من صديقات ميسم وهذي بطاقة الدعوه
الحارس ويشوف البطاقه : بس وحده مدعوه اللي هي سمر موانتم
لوليتا بعصبيه : قلنا لك كلنا ماتفهم انت
الحارس طنشهم وفتح البوابه وكانت سيارة سوداء مرسيدس اخر موديل بتدخل لكن وقفت
.. : ليش هم واقفين هنا ؟
الحارس:طال عمرك عشان وحده فيهم مدعوه وثنتين لا
لوليتا بصوت عالي عشان يسمعها الحارس: لوسمحت ممكن ندخل او ممنوع ؟
عرف صوتها اللي هي صاحبة النبره انا متأكد لكن وش جابها هنا ؟ وبالذات بالقصر؟
لالا ما أعتقد اظن اني غلطان وأتوهم على العموم الله يستر عليها ..
وكان سرحان وما انتبه للحارس اللي كان يناديه : سيد عبد العزيز ايش فيك سرحت؟
عبد العزيز :لا ابد ولا شيء خلهم يدخلون ممكن يكونون صحبات ميسم
الحارس: سم طال عمرك
ودخلت السياره للقصر ..وأما لوليتا وسلمى وسمر دخلوا داخل وأتفاجؤا بجمال القصر
وتصميمه وترتيب الحفله وتنسيقها وكان جدا روعه ..سلمى وهي تلمح لها بنت
ماشيه وكأنها تعرفها من قبل ولما قربت شوي وسلمى اشهقت بقوة: ميمو انتي هنا
ميسم وهي تلتفت لصاحبة الصوت وتفاجأة انها سلمى بصوت عالي: سوسو ياحياتي وحشتيني
سلمى مو مصدقه انها ميسم لكن ماكانت تعرف قصرهم لانه هالشيء ماهمها اصلا مثل عادتها
سلمى بشوق وهي تضمها بقوة: وانا اكثر يا زينها من صدفه فقدتك ياقلبي
ميسم وهي تضمها : ياعمري انتي اخبارك طمنيني عنك ؟
سلمى وهي تطالع فيها: الحمد لله بخير يا روحي انتي اخبارك ؟
ميسم: دوم يارب الحمد لله بخير بشوفتك
سلمى: دامت انفاسك يا ورحي
ميسم:وياك يارب الا مين هالعسوله ؟
سلمى وهي تأشر على لوليتا اللي سرحانه: هذي لولي
ميسم وهي تهلي فيها: اهلين لولي انا ميسم
لوليتا وهي تبادلها : هلا والله فيك تشرفت بمعرفتك والله
ميسم: لي الشرف يسلموو اخبارك ؟
لوليتا ببإبتسامه: الحمد لله بخير اخبارك انتي؟
ميسم: الحمد لله تمام وهي تطالع سمر اللي مضيعه وتناديها يصوت عالي : سموور احنا هنا
سمر وهي تلتفت وتلقى ميسم وراحت لها بسرعه وتحضنها بشوق : وحشتيني ياروحي
ميسم: وانا اكثر ايش فيك كذا مضيعه ؟
سمروهي تضحك:ههههه والله نسيت فين رحتوا
ميسم: اها عشان كذا الحمدلله على سلامتك
سمر بخجل: الله يسلمك
ميسم : يلا بنات نزلوا عباياتكم والخدامه راح تشيلها
لوليتا : فين دورات المياه ؟
ميسم وهي تأشر: تشوفيها هناك
لوليتا : اها اوكيه خلاص نادي الخدامه عشان تشيلها لما ننزلها هناك
ميسم : اوكيه ولا يهمكم وانا راح انتظركم داخل
وراحوا البنات لدورات المياه وفسخوا عباياتهم وعدلوا انفسهم وخرجوا
سلمى : بنات ضيعت البوابه فين الطريق؟
لوليتا بحيره: والله مادري
سمر: يوه منكم امشوا معي
لوليتا بعناد: لا انا راح اضل هنا وبعدين اروح احس اني تعبانه شوي انتم رحوا
سلمى: روحي الحين احسن عشان ماتضيعين الطريق
لوليتا: هاهاه ليش شايفيني بزر اقول ماني راحيه
سمر: خلاص بكيفك يلا سوسو البنت تنتظرنا
سلمى :يلامشينا
وراحوا سلمى وسمر للقصر ..وأما عن لوليتا جلست شوي
وبعدين لحقتهم لكن ضيعت الطريق وراحت للبوابه الرئيسيه
وفجأة.............

**************************************

باسل: ههههههه والله هي كانت مضيعه شكلها اول مرة تجي لهنا
ماهر: حرام عليك يمكن من صحبات اختك
باسل يهز اكتوفه: مادري عنها بس ماشاء الله عليها كشخه
ماهر و يغمز له: اووه اشوف نظرات الاعجاب ياعيني
باسل :اقول اترك عنك المسخره وامش
ماهر ضحك عليه ومشى وراه وهو يتريق عليه
وصادفوا فيصل قدامهم ..
فيصل : الاخ عزوز وصل
باسل: صدق ياحليله وحشني
ماهر: وانا بعد يلا خلونا نمشي نروح نسلم عليه
فيصل:اوكيه يلا مشينا


**************************************

ميسم : امي بيجون ضيوف ابوي ولا لا
ام فيصل: لا يابنتي موجايين الانه لقاهم بروسيا هناك
عشان كذا الحفله راح تكون شبه عائليه
ميسم: اها حلو ايه امي صحباتي عزمتهم جوا
ام فيصل: حياهم الله
ميسم يلا مامي عن اذنك بروح لهم
ام فيصل : اذنك معك ..
وطلعت ميسم ..
ام فيصل بخوف : ياربي خايفه على عبير اللي ماتتصل مادري وش فيها ؟
ام ماهر: عادي يا أم فيصل يمكن تكون مشغوله بأولادها فهدا شي طبيعي يعني
ام فيصل: والله مادري قلبي مايطمن مير الله يستر بس
ام ماهر وهي تحاول تهدي فيها: ان شاء الله خير بس هدي بالك يا أم فيصل
ام فيصل وهي تقوم:يلا يا أم ماهر قومي معي نشوف الضيوف والحريم تأخرنا عليهم
ام ماهر: يلا لازم نقوم بالواجب مو الخدم طول الوقت بعدين ياخدوا فكره عننا سيئه
ام فيصل: صدقتي والله
سارة وهي داخله : عمتو عبد العزيز وصل
ام فيصل بفرح :صدق فرحتيني الله يفرجك يارب
سارة : امين يارب
وطلعت ام فيصل وام ماهر تستقبل ولدها عبد العزيز ..


**************************************

عند البوابه الرئيسيه
لوليتا مشيت على السجاد الاحمر المفروش لعبد العزيز
هي ما كانت تدري انه له فمشيت بخطوات واثقه وابتسمت بثقه
الين وصلت لاول درجه وسمعت احد يصفق لها لكن طنشت
ووصلت لنص الدرج لكن صدت تحسبهم سلمى وسمر تعرف حركاتهم وطنشتهم
لكن الا و اليد تمسكها بقوة وانفجعت وبدلع قالت : سوسو اتركي ايدي لو سمحتي اعرف حركاتك
لكن اليد تسحبها للخلف وانصدمت فيه وجمدتت ولا تحركت ..
وقرب منها ولمس خدها بيصحيها الانها مصدومه منه : لولي فيك شيء؟
لوليتا صحت على صوته وبعدت عنه : انت وش جابك هنا
عبد العزيز بكل ثقه وتحدي: قصري فيها شيء يا ست لولي؟
لوليتا بعدم تصديق مومعقوله انت يا عبدالعزيز لالا شكله يكذب وبعناد: ايش دخلك انت انا كيفي تفهم
عبد العزيز :اها لو بكيفك كنتي زوجتي قلت عادي لكن للاسف مو بكيفك ياا..
لوليتا حست بخجل منه لكن قاطعته: الاميره لوليتا يا الاستاذ عبد العزيز
عبد العزيز عجبه تحديها : اهاا حلو دام المسأله فيها عناد ممكن تروحي من قدامي لانه هالسجاد مفروش لي مو لك
لوليتا بقهر منه ( انا اوريك تحلم اروح): ماراح اتحرك من مكاني لاني بكمل الطريق وادخل
عبد العزيز بعصبيه : قلت لك تحركي احسن لك ولا بالقوة احركك
لوليتا بعناد وهي تصد عنه: قلت لك لا
مسكها عبدالعزيز ورفعها بين يديه ومسك فمها لاتصارخ عليه وتسوي له سالفه
لوليتا تقاومه ..لكن هو اقوى منه ودخل للقصر لكن طلع لانه تحداها لانها عاندته
ودخل للباب تبع المطبخ ونزلها بعد ماعضت ايديه لكن تحمل ومسك فمها : لو صارختي صدقيني ماراح يصيرلك طيب تفهمين
لوليتا بإستسلام لانها عارفه انها راحت تسوي سالفه هزت براسها بنعم ..وتركها
وقبل لايطلع: ياست استري نفسك بالاول وبعدي تكلمي
لوليتا وهي تفقد نفسها وانفجعت انها ماكانت متغطيه وبكت على حالها : اووف اكرهك.. ياربي سامحني اهئ اهئ
عبد العزيز سمعها لما تبكي ماكان وده يبكيها لكن هي اللي جنت على حالها كذا
وعدل شماغه وثوبه وراح للاهل يسلم عليهم....

**************************************

في استراليا..
الحارس: تفضل سيدي
دخل عليها ولقاها نايمه وحاول يصحيها و
صحت مفجوعه :مين انت ابعد عني لاتلمسني
.. : هدي بالك انا عامر
عبير وكأن انكب عليها مويه باردة : لاموعامر عامر مو هنا
عامر ويمسك وجهها: طالعيني زين انا عامر
عبير بعدم تصديق: طيب والصورة ايش معنى ؟
عامر شد عليها بقوة : لاني بنتقم منك يالخاينه
عبير وهي تصفقه بقوة وبعصبيه منه : انا ماني خاينه تفهم
عامر الي اشتعل نار منها ومسكها ودفها على الجدر بقوه:الا خاينه
عبير وهي تتألم بقوة : مين قالك هالحكي يا عامر وانت تصدق ليه تشكك فيني
عامر بحالته: قلت لك انطمي يالخاينه
عبير وهي توقف تستجمع قواها: انا مو خاينه يا عامر
عامر ويصفقها بأقوى ماعنده الين نزف انفها وطاحت على الارض: موتي يا الخاينه
فقدت وعيها عبير وعامر ماقدر يسيطر على اعصابه ومسك شعرها
ولقها ماتحرك انفجع حسبها ماتت : عبير اصحي اصحي يا بنت يا وبصراخ نادوا الطبيب بسرعه
شالها عامر بين يديه ودخلها داخل وصل الطبيب يفحصها وكان اللي فيها هي مجرد صدمه
وجروح وآلام بظهرها ولازم ترتاح ..
عامر: شكراً لك ايها الطبيب
الدكتور: العفوا يا سيدي لكن هذا واجبنا والان سأترككما
وطلع الدكتور اما عامر ندم انه ضربها لكن مايبيها تموت
وجلس عندها يمسك يدها بحنيه : ليش تخونيني ياعبير ليه
عبير دمعة عيونها وبقلبها (وليش اخونك يا عامر ليه تشك فيني وانا مستحيل اخونك
مالي الا اقول حسبي الله ونعم الوكيل على اللي يوسوس عليك )..
وحضن يدها عامر لكن سحبت يدها منه : ليش يا عبير
عبير صدت عنه: لانك ماتثق فيني تصدق كلام غيري
عامر انصدم لما قالت الكلام وكيف انه احد قاله يعني هي ماخانتني : عبير يعني اللي اسمعه كذب
عبير بدموعها: وانت غبي تصدق كلام غيري ليش مالك عيون خليتني اترك اولادي واجي عشانك
خفت عليك لايكون فيك شيء وتخبيه واخرتها تعذبني يا عامر كفايه باللي سويته انا ما ابيك
عامر برجاء: سامحيني يا عبير والله ماكنت ادري ايش تبينه بس سامحيني
عبير ماتبي تقولها لكن وش تسوي مالها الا الحل الوحيد غير اهو : طلقني
عامر انصدم: مستحيل اطلقك
عبير:موتبيني اسامحك طلقني
عامر طاح على الارض بحسره ودمعة عينه: ليتني ماسمعت يا عبير ماكان اللي صار
ليتني سمعت منك انتي وأتأكد لكن الشك أعماني يا عبير تكفين سامحيني ..
عبير:وش عقبه بعد ماكسرتني وضربتني وطلعت حرتك فيني بعدها تقول سامحيني احلم يا عامرمستحيل
عامر: والاولاد وين بيروحون ؟
عبير: عادي خلهم معك وخل المربيه تنفعهم
عامر وهو يقوم: احلمي طلاق ماني مطلقك
عبير : ماهميتني يا عامر بروح عند أهلي وخل الشك ينفعك وأطلع برى مابي اشوفك
عامر طلع مقهور باللي سواه وراح ينتقم من اللي كذب عليه ولا رد عليها
..أما عبير ظلت بين دموعها مقهوره منه كرهته ماتبيه معقوله تشك فيني يا عامر وتكذب انك مريض
..كل هذا بتنتقم لكن ما أخليك فيها راح اتركك وأخذ فرح بس لانها صغيره واظل عند أهلي وما أبيك


**************************************

the end
قراءة ممتعه
[/COLOR]

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 09:31 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Icon Mod 44 رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 


البارت السااااابع
**
بسم الله الرحمن الرحيم

**************************************


*في بيت أم ياسر .."


أم سمر : هاه يا أم ياسر متى تتزوج لوليتا خلاص الحين كبرت وسمعت ناس بيخطبونها منك
أم ياسر بصدمه : صدق ومين هم ؟
أم سمر وهي تتذكر: والله مادري بس سمعت انهم بيتقدمون ويخطبونها
أم ياسر حزنت على بنتها: الله يكتب اللي فيه خير والله مادري بس لسه صغيره توها
أم سمروهي تقنعها: وين الله يهديك صغيره ادري أنها بالعمر صغيره لكن ماشاء الله عقلها كبير
أم ياسر:ايه ماشاء الله عليها لكن نأجل الموضوع بعدين ويصير خير
أم سمروهي تشرب كاستها: اللي تشوفينه بس حبيت اقولك عشان يكون عندك علم
أم ياسر: زين قلتي الا وايش رايك نطلع للحديقة احس الجو مكتوم هنا
أم سمر وهي تقوم: يلا وترى الجو اليوم حلو وش رايك نسوي شوي من زمان ماشوينا
ام ياسر: اي والله صادقه اجل بتصل على ابو ياسر ويجيب الاغراض
ام سمر: طيب وانا بروح اجيب الشوايه اللي عندي لانه اللي عندك ماتكفي
ام ياسر: اجل يلا مشينا
وطلعوا ام ياسر وسمر للحديقه يجهزون وام سمر طلعت تجيب الشوايه الكهربائيه الموجوده عندها
بالبيت اللي جنب بيت ام ياسر وطلبت من الاولاد اللي بالحي عندهم يساعدونها
ودخلوها بالحديقه وشكرتهم على مساعدتهم لها ..
أم سمر وهي تشغل الشوايه: وهذي الشوايه جبناها
ام ياسر: زين سويتي الله يعافيك يا أم سمر وهذي اللحم تبلته وزينته
ام سمر وهي تطالع فيها : ياحبيبتي ماسوينا الا الواجب ونبي ننبسط شوي ونغير جوا
ام ياسر: اي والله كان ودي لولي تجي بس الله يهديها راحت لحفله من جيتها اليوم هنا
ام سمر: ماعليك خليها تغير جوا شوي وان شاء الله نطلع بكره للبر هاه وش رايك
ام ياسر: اي والله انك جبتيها بس هي توا جايه من سفر وكذا ولازم ترتاح وبعدها نقرر متى نطلع
ام سمر: اللي تشوفينه
وبدت ام سمر وام ياسر بالشوي وشوي جاء وليد
يشاركهم بالمشواي وابو ياسر عمهم وابو سمر وكانت جلسه مسائيه
حلوه بلمتهم لكن مره بدون سمر وسلمى ولوليتا


**************************************
.
.
.
#
ألتقي فيهم وحبيبتي بينهم
الشوق لهم كبير ويجمعهم
حبيبتي لقيتها صدفه قبلهم
#
.
.
.
* قلمي.."


--------------------------


*في القصر .."

سارة وهي تضم عبد العزيز اللي اخوها من الرضاعه: أهلين عزوز الحمد لله على السلامه
عبد العزيز: هلا والله سرونه الله يسلمك من كل شر يا روحي
سارة وهي تبعد وبعدها ميسم : اهلين بأخوي وروحي فديت روحك الحمد لله على السلامه
عبد العزيز :الله يسلمك يا ميمو وحشتيني اخبارك ؟
ميسم: الحمد لله بخير
عبد العزيز أبتسم : الحمد لله دوم يارب
ام فيصل بشوق لولدها:هلا والله بروح امك
عبد العزيز وهو يحضن امه بقوة اشتاق لها : هلا يمه هلا بالغاليه وحشتيني
ام فيصل بدموع الفرح : الحمد لله على السلامه يا قلبي
عبد العزيز ويمسح دموع امه: ليه هالدموع يا يمه
ام فيصل: دموع الفرح يا قلب امك
عبد العزيز بحب لامه: فديت دموعك يالغاليه
باسل وهو ينضم معاهم : هيه وانا بعد تراني اغار يا ولد
عبد العزيز ويسلم على باسل: هلا والله بسول اخبارك يا دكتور
باسل: الحمد لله بخير الحمد لله على سلامة الوصول
عبد العزيز: الحمد لله هلا الله يسلمك من كل شر يا روحي الا وين فيصل
باسل: الحين يجي اصبر ماشبعت منك
عبد العزيز: ههههه اقول تراي مو طاير خلاص استقيرت هنا ابشرك
باسل وهو يحضنه: الف مبروك عزوز واخيراً نطيت هنا الحمد لله
عبد العزيز: ايه الحمد لله
وجلسوا يسولفون ويضحكون بعد ما جات أم ماهر تسلم عليه وتتحمد له بالسلامه
وطلعت ميسم تروح لسمر اللي تتنظرها

**************************************




*في المطبخ .."


لوليتا غسلت وجهها اللي قلب ألوان لما صادفت عبد العزيز كل ماتذكرت تبتسم
" كان جسمه حلو ورياضي وعيونه وساع وكحيله عجبها لون بشرته كان برونزي فاتح
واللي عجبها أكثر غمازته وطيبته وحست أنه حنون وهيبته ورزانته بس هي تعانده
مادرتي ليه هو بالذات هو الشخص اللي تحس براحه له " لوليتا صحت من سرحانها
وعدلت الميك أب بسرعه وطلعت احلى من قبل وابتسمت برضى وتناظر بيدها وشهقت
ان خاتمها اللي اهدته امها لها مو بأصبعها وطلعت للحديقه تدور عليه ماحصلته
لوليتا بتأفأف : اووف ياربي وين بيكون ايه يمكن عند البوابه
وراحت للبوابه ومالقته: اوف وين بروح يعني يمكن مالبسته بس متأكده اني لبست
والله مادري عن حالي لكن ان شاء الله ادوره بالبيت هنا ماحصلته موجود يمكن بالبيت
ودخلت للقصر على طول وصادفت قدامها ميسم
ميسم: اهلين لولي وينك مختفيه
لوليتا بتصريفه: لا ابد بس انشغلت شوي كنت اكلم امي وكذا
ميسم : اهاا اوكيه يلا تعالي معي
لوليتا :يلا قبل لا أتأخر عليهم
ودخلت للقصر وكان مره روعه تصميمه جدا كان راقي وكأنه تصميم ملكي وفخم
وكل ما تدخل يطلع احلى واحلى لكن كملت طريقها الين دخلت للاصنصير
لوليتا بعجب: ماشاء الله القصر مره راقي وحلو
ميسم وهي تبتسم: مشكوره كلك ذوق ايه هالدور اللي قبل شوي كان من ذوق أمي
لوليتا: ماشاء الله عليها ذوقها مره حلو
ميسم: تسلمي لولي كلك ذوق
لوليتا تبتسم بخجل: وانتي منبعه ياروحي
ووصلوا للطابق الثاني مقسم بالنص وكان القسم الاول عباره عن صاله كبيره فيها منصة رقص في الوسط
كانت جدا رائعه وفيها ضيوف متواجدين فيها وكانت مره هاديه الصاله وكلاسيكيه وحلوه ..
وجات بنت كاشخه بقوة وكأنها من طبقة ميسم ومتجه لهم ..بس لوليتا ما ارتاح لها ابد
ميسم وهي تصافحها : اهلين العنود كيفك؟
العنود بغرور: تمام كيفك انتي
ميسم: الحمد لله بخير ايوه العنود اعرفك على صديقتي لوليتا
العنود وهي تطالع فيها بغرور : اهلين لوليتا تشرفنا
لوليتا بكل ثقه وتطالع فيها بكبرياء: هلا فيك والشرف لي
العنود بتصريفه : يوه لازم امشي بروح اسلم على ام فيصل عن اذنكم
ميسم: اوكيه اذنك معك
ومشت العنود بغرور مثل عادتها لكن لوليتا طنشت ولا كانها تشوفها
لوليتا انقهرت من حركتها لما راحت: مين هذي ؟
ميسم: هذي وحده من بنات اصحاب بابا واحنا تعرفنا عليهم عن طريق بابا
لوليتا : اهاا يلا نمشي مليت من الوقفه هنا
ميسم وهي تضحك: هههه منجد طيب تعالي معي بوريك حاجه
لوليتا: يوه لا تكفين فكينا خليني هنا احسن ..وهي تطالع سمر : ايوه هذيك سمر لقيتها تعالي معانا
ميسم: اوكيه خلاص المره الجايه مو تعانديني
لوليتا وتبتسم لها: اوكيه يا روحي يلا سمور تنتظرنا..


**************************************
.
.
.
#
لا تشد القيد ...
تجرح يدي ... أو تجرح القيد ...
قيدك غدى يوجع يدي ...
سجني أنا انت ... وسجنك أنا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
لا ... لا تشد القيد ...
دمي ... جرى ... دمك ...
همي إني اشوفك في يدي ...
وإلاّ يدي همّك ...
في معصمي صرت ...
إنت السجين في معصمي ...
وكانك تصبرت ... أنا مقوى الصبر ...
دمعي في عيني ... وصرختي تملا فمي ...
سجني وسجاني ... أحزانك احزاني ...
وشلون ابنساك ... وشلون تنساني ...
محبوس في عيونك دمع ...
وزنزانتي ... تقطيبة الحاجب ...
وحاول توارى في الجفا ...
يا وجهه الصاحب ...
بتشوف نفسك في يدي ...
قيدٍ رقيق ...
قيدٍ سلب حريتي ...
ليته طليــق ...
يا صاحبي ... ما به ابد قيدٍ طليق ...
لا ... لا توجع يدي ...
سجني انا انت ... وسجنك انا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن.."


-----------------------------------

.. بعصبيه: قلت لكم اجلوها بعدين مو الحين
.. : سم طال عمرك استاذ فيصل
وقفل من الموبايل بعصبيه بوجه : افف وش هالنشبه حتى هنا لكن حسابي معكم بعدين
ودخل القصر مسرع وحتى الضيوف طنشهم وتركهم لماهر
وصدم فيها بقوة وطاحت لكن مسكها مع خصرها: بسم الله ماتشوفين أنتي؟
ألتقت عيونها بعيونه وكأنه الشوق يجمعهم: انت هنا بسم الله الرحمن الرحيم .
فيصل وهو يطالع فيها بوجودها هنا أنبهر من شكلها وأنوثتها وعيونها كانت جذابه ورقتها
فيصل وهو يقومها بحنيه:أسفه سلمى عسى ماتعورتي ؟
سلمى بعصبيه وهي تبعد عنه: لا الحمد لله بخير
فيصل وهو يعدل شماغه: الحمد لله
سلمى وتطالع بعيونه وتبتسم بعفويه:ماشاء الله عليك ...
فيصل بغرور : أكيد حلوو وأحلى منك
سلمى نست حالها وأنتبهت لانها سرحت فيه وحست بخجل ونزلت راسها ومشت
فيصل أبتسم بحب لها: فديت اللي يستحون بس
في في داخله ( بعد صدفه يووه من هالصدفه اللي ماتنتهي ابد طيب وش تكون
اخرتها معك يا سلمى ؟ وليش انتي بالذات القاك بكل مكان اروح له آآه ياقلبي
لايكون تعلقت الله يخلف بس ) نفذ الافكار من راسه
ودخل داخل يسلم على عبد العزيز ..


**************************************
.
.
.
#
التفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..
يوم مدلها يده ..
كانت الرجفه لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...
إلا ذاك اليوم ...
و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...
ما حكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ...
كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...
كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..
و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين
اختفت في الطريق اللي معه ...
كانت تجيه ...
كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...
ليتها اختارت سواه ...
تزرع القرقا لياليها ... عليه ...
وحسايف ... حسايف ...
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

--------------------------------

صحت من النوم وساعدتها الممرضه عشان تقوم تغسل وجهها
وتصلي وبعدها جلست بتعب على الكرسي وطلبت منهم انه يجهزون
الطياره الخاصه فيها وتروح للسعوديه لكن بدون علمه
وطلعت عند البلكونه تشم شوي هواء ولمحت في الحديقه لكن ما انتبه لها
تطالع فيه كيف تكون حياتها من دونه لكن يستاهل اللي سواه فيها :دام وصلت تشك فيني
ما اتحمل اظل مع واحد مايثق فيني ويسمع كلام غيري هين ياعامر ..
ودخلت قبل لا ينتبه لها ونامت بتعب الان ظهرها يعورها واخذت مسكن وخف الالم..
عند عامر : اين هو الشخص هل قبضتم عليه
الحارس: لا يا سيدي لكنه هرب ليلة امس من استراليا ذاهبا الى فرنسا والان هو تحت المراقبه
عامر: تبا له حسنا لاتدعوه يذهب اقبضوا عليه حالا مفهوم
الحارس: مفهوم سيدي
عامر: هيا اذهب الى عملك فوراً
عامر وهو يطالع البلكونه كأنه حس بوجودها بس كان ندمان:آآه يمكن اتوهم يا عبير بس حاس فيك..
تحرك من مكانه ودخل داخل القصر يروح ينام ..

**************************************

*في الحديقه.."

وليد: الحمد لله على النعم تسلم يدينك يالغاليه
ام ياسر: صحه وعافيه ياقلبي
ام سمر: ايه ماشاء الله عليك طباخه يعطيك العافيه
ام ياسر وهي تلتفت لها: عافيه ياقلبي
ام سمر وتبتسم لها: الله يعافيك يارب
وليد: يمه وش رايك نسافر في العطله الجايه؟
ام ياسر: والله ودي بس نشوف أختك وبعدها نقرر
وليد ويلتفت لامه: ايه يمه سمعت ان ابوي بينقل لابها عشان شغله
ام ياسر وهي تشهق: وليش ينقل ؟
وليد يهز كتوفه : مادري يايمه بس سمعت انه ينقل كم شهر هناك ونرجع
ام ياسر: والله لو ايش مابروح معه انتو روحوا وان بجلس عند اهلي
وليد:يمه مو هالدرجه بتجلسين لازم تروحين وانا بعد بروح معكم
ام ياسر بحزن :يعني خلاص ياوليدي
وليد بتفهم عليها وش تقصده : عادي يا يمه ادعيله بالرحمه ترى هو مايبي دموع يبي دعواتك يالغاليه
ام ياسر: الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب
ام سمر تغير الجو: يلا وليد شيل الصحون للمطبخ وانا بغسلها
وليد وهو يقوم: ابشري
ام ياسر وهي تساعده وام سمر تغسل الصحون وتنظف المكان
وكلهم يتعاونوا وابو سمر وابو ياسر يدخلون الشوايات داخل ..

**************************************

*في الصالة.."

سمر ضيعت الطريق لكن صادفتها سارة
سارة: هلا سمور
سمر: اهلين واخيرا لقيتك والله كنت بضيع الطريق
سارة وهي تضحك:هههه عادي ترى المكان مايخوف
سمر بخجل: ادري
سارة: يلا قبل نتأخر على البنات فوق ينتظرونا
سمر:اوكيه
وطلعوا فوق والتقوا بالبنات وطقوها سوالف وضحك
لوليتا :هههههه اما سلمى شيء غير
سلمى وهي تغمز لها: افا يا لولي استري علينا بس
لوليتا وهي تضحك: ههههه خلاص بسكت
ميسم: اووه اكيد وراها شيء وماتقول
سلمى وهي تصرف: لا ابد ولا شيء يعني هو موقف عادي وبس
سارة وهي تغمز: ايه باين بس ماراح احرجك
سمر وهي تقوم: يلا بنات نرقص
سلمى وتقوم بحماس: وااااو من زمان عن الرقص
لوليتا بتوتر: بنات انا ماراح ارقص زين
ميسم :اووه وليش ياستي لازم تشاركينا مو حلوه بدونك
لوليتا بتصريف: امم بعدين اوكيه اسبقوني انتوا طيب
سمر : اوكيه يلا بنات تعالوا
وطلعوا على المنصه سلمى وميسم وسمر وسارة يرقصون
لوليتا مارقصت لكن وقفت تصفق عندهم وبعدها جات العنود عندها تصفق
العنود:اهلين يالاخت لوليتا
لوليتا وهي مو مرتاحه لها ابد: هلا
العنود : امم ايش رايك ترقصي
لوليتا : مالي نفس ارقص ارقصي انتي بدالي
العنود بقهر منها: اهاا تبيني ارقص بدالك اوكي
لوليتا وهي تطالع فيها وتتبسم لها بسخريه: بكيفك مو مجبوره
وطلعت من المنصه : اوف ايش هذا جد نشبه هالبنت الله يصرفها عني
العنود مقهوره من حركتها اول مره وحده تسوي لها كذا: انا ارويك هين ما أخليك فيها
وجلست لوليتا على الطاوله وجات عندها ام فيصل تسلم عليها
أم فيصل: اهلين فيك
لوليتا وهي تقوم تسلم عليها: هلا والله فيك تفضلي يا خاله
أم فيصل تجلس: دام فضلك يا بنتي
لوليتا تبتسم: مشكورة كلك ذوق
ام فيصل :اخبارك ؟
لوليتا: الحمد لله تمام وانتي ؟
أم فيصل : الحمد لله بخير
لوليتا: دوم يارب تكوني بخير
ام فيصل: تدومي الا انتي لوليتا ؟
لوليتا وهي تعدل جلستها : ايه يا خاله خير ؟
ام فيصل: لا ابد بس قالولي انك من صحبات ميسم
لوليتا: ايه وهي كانت من صحبات خالتي وعن طريق خالتي تعرفت عليها
ام فيصل: اها شرف والله لنا بمعرفتك
لوليتا : تسلمي يا خاله وشرف لي
أم فيصل ببتسامه: يلا يابنتي عن اذنك لازم امشي
لوليتا وهي تقوم: اذنك معك ياخاله
لوليتا حست براحه لام فيصل : الله يحفظها لاولادها يارب ..


**************************************
.
.
.
#
اول الناس انتي .. وكلهم ..
وآخر اللي عيوني .. تملهم ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
اسكني عيني .. ونامي ..
انتي يانوري .. وظلامي ..
ياقمرهم .. كلهم ..
أعدل الناس .. وازينهم خجل ..
واغلى من الناس .. في وقت الزعل ..
واجمل اللي حصل لي .. وماحصل ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن.."

-----------------------

قبل لايطلع عبد العزيز توجه لدورات المياه ويعدل شماغه
وعند اسفل المغسله لف انتباهه خاتم صغير وظل يتأمل فيه كان الخاتم
هادي وحلو وانتبه للحرف المنحوت
حرفl استغرب مين يكون حقه لكن تذكر لما مسك
يدها وشاف عليها خاتم
وعرف انها صاحبة هالخاتم
وابتسم بحب لها : هذا جزء بسيط منك راح احتفظ فيه...
وخرج للمجلس وراح للرجال يسلم عليهم ..

**************************************



عند الاصطبلات ..
باسل بتفكير ( يا زينها من صدفه ماشاء الله عليها حلوه مره انوثه وخجل
فديت اللي يستحون بس الله يحفظها للاهلها يارب بس انا قبل شايفها وين يا
باسل وين ايه بالمول مع ميسم اها اكيد من صحباتها بالشغل آاه منك يا ميمو..)
وقطع تفكيره ماهر: اووه على ايش سرحان يالحبيب
باسل بملل: اوف منك انت هنا نشبه بعد
ماهر ويتصنع الزعل: افا يالخاين انا نشبه خلاص من يوم ورايح ما انشبلك
باسل ويلتفت عليه: هيه لايكون صدقت وزعلت تراني امزح معك
ماهر وهو يضحك: ادري ههههه
باسل ويضربه عل كتفه بخفيف :يوه منك ماتتوب
ماهر :ههههه الا اقول وش رايك نركب خيل؟
باسل بملل: والله مالي خلق ابدل بس خلي الضيوف يروحون ويصير اللي تبيه
ماهر : اوكيه يلا نمشي هالحين فصول يعصب عاد هذا نشبه مع ان الخدم وش كثرهم
باسل: ههههه اقول المفروض هو يرتاح لانه ضيف هو وعزوز
ماهر : ايه يلا نسينا مشيها هالمره هههه
باسل وهو يمشي : اقول خلي عنك الهذره الزايده وبعدين تعال
ماهر مشى ولا رد عليه ..
باسل وهو يضحك: يازينك وانت على الصامت
ماهر صد عنه راح للرجال ...


**************************************


*عند الرجال.."


فيصل: الحمد لله ماشي الحال يا ابو سامي
ابو سامي: الحمد لله والف مبروك النقل ياولدي
فيصل ببتسامه: الله يبارك فيك ويخليك يارب
ابو سامي: امين يارب الا متى بتتزوج؟
فيصل يحاول يصرف: ان شاء الله اذا خلصت اموري واشوف ماني مستعجل على الزواج الا كيف سامي؟
ابو سامي: الله يكتب لك اللي فيه خير سامي الحمد لله بخير
فيصل :الحمد لله
ابو سامي وهويلتفت لعبد العزيز: وش اخبارك عبد العزيز؟
عبد العزيز: الحمد لله تمام وانت؟
ابو سامي: الحمد لله الا متى تبي تفرحنا بزواجك؟
عبد العزيز بغصه :اها والله ماني مستعجل على الزواج
ابو سامي: ايه الله يوفقك
عبد العزيز: امين وياك
باسل: حياكم على العشاء جاهز اقلطوا الله يحيكم
ابوسامي: الله يبارك فيكم
وراحوا الرجال للبوفيه يتعشوا وظل عبد العزيز وفيصل في المجلس
عبد العزيز يتنفس براحه: الحمد لله ان العشاء جا بوقته
فيصل بإستغراب وضحك: ليش ههههه
عبد العزيز: خير وش يبي ابو سامي على الزواج
فيصل وهو يقرص له: يووه يمكن حاط وحده باله تناسب لك
عبد العزيز: اقول اسكت احسن لك لو العنود أموت وما أخذها
فيصل: وليه وش فيها ؟
عبد العزيز وهو يقوم: ايش دخلك انت الحين روح تعشى احسن لك
فيصل قام معه: خير وانت ؟
عبد العزيز: مالي نفس اتعشى بروح أنام تعبان ومالي خلق احد
فيصل ويهز راسه: اها فهمت عليك واذا سألوا عنك
عبد العزيز بعصبيه: فيصل صرفهم والله حدي تعبان ومانمت يلا عن اذنك
فيصل وراه: اذنك معك ... ودخل فيصل للبوفيه يتعشى
عبد العزيز طلع للاصنصير رايح للجناح ينام ...

**************************************

وهي تراقب من بعيد وترسل وحده تراقبها وين تروح ومين تصادف
.. بخبث: هالعيون أنا كأني شايفتها بس ماراح أخليك الا
وأعرف مين تكونين أنا العنود واللي أقوله يصير..
قامت من مكانها وراحت عند البنات ترقص معاهم
بكل غرور ودلع وأبتسمت أنها ما شاركت معاهم بالرقص
ماتبي وجودها يغطي عليها وعيونها مانزلت من عليها
وبعدها جست أنها صادفتها وألتفت قبل لاتشك فيها

**************************************

سمر بصوت عالي تنادي لوليتا: لولي تعالي معانا
لوليتا تبتسم: سوري سمور بعدين
سمر: اوكيه براحتك
لوليتا فيها مغص ببطنها بهمس:اوف مو وقتك هالحين
ياربي ايش اساوي ايه بروح للمطبخ يمكن احصل عندهم مسكن ..
وقامت لوليتا وغطت شعرها بطرحه وطلعت للاصنصير وصادفت وحده من الخدم معاها
الخدامه بالانجليزي: اهلا سيدتي
لوليتا: مرحبا
الخدامه: اعتذر لازعاجك ولكن هل ممكن ان اذهب الى
الطابق العلوي لكي احضر هذه الاشياء وبعدها اعود
لوليتا فهمت عليها : لا لاتقلقي افعلي كما تريدين
الخدامه تبتسم لها: شكرا سيدتي ..
ووصلوا للطابق الثالث وكانت الخدامه معاها مفارش جديده بتوديها للجناح
انبهرت لوليتا بالتصميم : ما شاء الله كل طابق وحلاوته جدا ابداع
وطلعت لوليتا تتأمل بالمكان كان وسيع وهادي والوانه مريحه
جداً وشافت الخدامه دخلت للجناح..
وظلت لوليتا بتأملها بس الخدامه تأخرت
لوليتا بملل : يووه دام معاها المفارش اكيد بتتأخر يلا لازم ارجع..
لكنها احتارت اي واحد منهم ارجعت له ..لكن اختارت اي واحد وضغطت الزر
وظلت تنتظر منزله عيونها للارض وفتح الباب ودخلت ما انتبهت
للشخص الموجود بالاصنصير جنبها وقفل الباب وهي كانت سرحانه لكن حست بوجود
شخص عندها ورفعت راسها وشهقت وحطت يدها على فمها...

**************************************

the end
.
.
.
$
.
.
.
البارت الثامن


بسم الله ارحمن الرحيم


**************************************
.
.
.
#
يا زين .. للعاشقين ذنوب
كثير واللي يحب يغفر
بالحيل .. طول الزعل عذروب
إلى متى الكسر ما يجبر
با أخطي .. وأعيد الخطا وأتوب
والصاحب .. اللي علي يصبر
وإن ما دمح زلتك محبوب
ما أظن من يكرهك .. يعذر
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن.."

----------------------------

قفل الباب وهي كانت سرحانه لكن حست بوجود
شخص عندها ورفعت راسها وشهقت وحطت يدها على فمها...
لوليتا بصدمه وبهمس: ععبد العزيز؟
عبد العزيز ظل مثل ماهو بمكانه وبهدوء: ايه انا عبد العزيز وبعدين ايش جابك هنا؟
لوليتا بخوف ورعب بصوت واطي وبسرعه: اانا كنت داخله للاصنصير وبعدين جات الخدامه وقالت لي انها تبيه ضروري وقلت لها
خذي راحتك وبعدين انتظرتها وماطلعت وصار اللي صار بس ..
عبد العزيز فهم عليها وهز راسه ويقرب منها: اها كذا المشكله كانت
لوليتا برجاء وبهمس : ابي اطلع
عبد العزيز يكتف يدينه ويعقد حواجبه ويقرب أكثر: مافيه طلعه من هنا
لوليتا بدموعها وخايفه وهي تبعد عنه وببراءة تطالع فيه: ليه عزوز وش سويت انا طيب
عبد العزيز اتعجب منها لما قالت عزوز ويطالع عيونها كان وجها طفولي كأن قدامه
طفله صغيره مو إمرأه وعيونها بنظراتها اللي كأنه الليل في القمره ورموشها أعجبه طريقة رسمها بس
كسر خاطره لما شاف دموعها وحاول يمسحها لكن ابعدت يده عنها
لوليتا بدفاع: تكفى لاتقرب ابعد وخلني بحالي وبعدين عيب ما انت محرم لي
عبد العزيز بحنيه : ادري بس مابي اشوف دموعك امسحيها
لوليتا انصدمت ردة فعله ( معقوله عبد العزيز كذا )لكن سكتت ولا ردة نزلت راسها
حط يدينه على خدها ومسح دموعها بعد لما كانت تصد عنه
لوليتا : لوسمحت إبعد إيدك عني
عبد العزيز وهو مثل الطفل حب يعاندها : ماني
لوليتا بعصبيه: لا وبعناد اقولك ابعدها
عبد العزيز: ماراح ابعد حسي فيني لما تعانديني
لوليتا استسلمت له: اسفه عبد العزيز ادري اني قاسيه معك احياناً لكن انت ..
عبد العزيز وهو يقاطعها وحط يده على فمها: كافي مو لازم اعرف ..
لوليتا نزلت راسها وسكتت وصدت عنه ..
عبد العزيز رفع راسها: أتركك لكن بشرط
لوليتا وهي تصد عنه : مابي منك شروط ..
عبد العزيز بإستغراب : وليش؟
لوليتا ببراءة: لاني ادري بعاندك
عبد العزيز هز راسه وبخبث: اها عشان كذا طيب نشوف وين يودينا الاصنصير اممم ..وضغط لرقم اللي كان في باله
لوليتا بخوف وهي تشجع نفسها : اقول عزوز احسن لك تنزلني ولا ترى اوريك
عبد العزيز بتحدي: يلا وريني شطارتك؟
لوليتا بعصبيه منه لكن انفتح باب الاصنصير ..وطلعت لكن اتفاجئت بالمكان مو هو اللي جات منه
عبد العزيز وراها: اش رايك لولي بالمكان حلو
لوليتا نست حالها ونفسها وعجبها المكان حيل لكن ماتبي توضح له : قلت لك ابي ارجع
عبد العزيز : لولي تعالي بوريك اشعاري اللي كتبتهم قبل ..
لوليتا بحماس وكمان نست نفسها : الله تكتب شعر يا حبي له
عبد العزيز ابتسم على حماسها وبرائتها اللي كانت كلها أنوثه: ايه اكتب وكمان خواطر
لوليتا بإبتسامه: ماشاء الله عليك عبد العزيز اول مره اشوف احد مثلك كذا ربي يحفظك
عبد العزيز اتعجب من جرائتها وطريقة أسلوبها لكن أعجبته: امين وياك وانتي ؟
لوليتا وهي تضحك بعفويه: هههه انا قول متعددة المواهب
عبد العزيز ابتسم على عفويتها بإهتمام: مثل ايش ؟
لوليتا تحط إصبعها على خدها وهي تتذكر: اممم التصوير والرسم والخواطر و الغناء والشعر والقصيد بس الرسم
مادري احس اني ما أطيقه او قول تاركته بس كذا ..
عبد العزيزأعجب بحركتها بنفسه" ياناس طفله " : اها ماشاء الله الله يوفقك يارب ويحفظك
لوليتا بخجل: امين وياك يارب..
عبد العزيز وهو يحط عينه بعينها : لولي مو كأنك نسيتي شيء ؟
لوليتا وهي تحاول تتذكر: امممم مادري اظن لا او يمكن بصراحه ماردي
عبد العزيز : اهاا طيب مو انتي قبل شوي تبغين ترجعي
لوليتا نست حالها ونزلت راسها بخجل وبهمس: ايه واذا سمحت فين الطريق ؟
عبد العزيز ابتسم على خجلها ومسك يدها : ليش؟
لوليتا بخجل : لا لان بصراحه قصركم مره كبير ماشاء الله واول مره ازوره
عبد العزيز فهم عليها وسحبها: طيب تعالي معي ماراح اكلك
لوليتا وهي منزله راسها : ادري
ودخلوا الاصنصير وصل للطابق الثالث وطلع ..
عبد العزيز ويأشر على الاصنصير الاول: هذا هو اللي جيتي معه طيب
لوليتا هزت راسها بنعم ..
عبد العزيز وهو يأشر بيده على الاصنصيرالثاني: وأما هذا اللي غلطتي فيه فهذا خاص لي اوكيه
لوليتا نزلت راسها : اسفه على الازعاج ..
وطلعت للاصنصير وهي منزله راسها وتنحت على جنب ..
عبد العزيز ببتسامه: فرصه سعيده لولي واسفه على ازعاجك اليوم لانك
لولتيا وهي تقاطعه: حصل خير والمفروض انا اللي اعتذر عن اللي حصل في فرنسا ...وقفلت باب الاصنصير ..
ضحك عبدالعزيز على حركتها :ههههه مانتي هينه ربي يحفظك إيه فرنسا طيب نشوف حكايتها بعدين..
ودخل للجناح وبدل ملابسه ونام...

**************************************


في صالة القصر .."
سلمى بملل: يووه متى نمشي مليت
سمر تلتف لها: وليه مليتي يا حلوه بالعكس حلو الجو والمكان
سلمى بنفسها " ايه حلو وين حلو وقلبي قارصني حاسه شيء بيصير بسم الله علي
اللهم اجعله خير لي يارب " : ايه صح صدقتي الا وين لولي ليش تأخرت
سارة وهي تجلس: اها الحين تجي صادفتها قبل شوي عند دورات المياه (اكركم الله)
سلمى :ريحتيني الله يريحك
سمر بإستغراب : ليش وين بتروح مثلا
سلمى: لا أبد بس أمها موصيتني عليها فديت روحها انا
سمر وهي تقوم: يلا بنات ميسم تنتظرنا في البوفيه للعشى
سلمى وسارة وهي تقوم : اوكيه يلا مشينا
وراحوا البنات للبوفيه يتعشوا ...
العنود تصادف لوليتا : اهلين لوليتا
لوليتا مو مرتاحه لها للابد : هلا فيك
العنود بشك : وينك كل هالوقت مختفيه ؟
لوليتا تحاول تصرفها: وين بكون مثلا في الفضاء هنا طبعاً
العنود : اها لا على بالي شيء ثاني
لوليتا تتبسم لها: اها لا مو اللي بالك يلا خلينا نتعشى
العنود : اوكيه يلا ..
لوليتا بنفسها" ياربي هالمخلوقه ايش جابها يارب صرفها عني انا مو مرتاحه لها ابد
مادري ليه مع انها عاديه آه ياقلبي وش فيك علي كذا استغفرالله وأتوب إليه "
بنت من الحاظرين تنادي العنود وراحت لها العنود بعد ما أستأذنت من لوليتا
أم فيصل بترحيب وبإبتسامه :هلا والله بضيفتا حياك يا عمري
لوليتا بإبتسامه : الله يحيك ياخاله تسلمين يالغاليه
أم فيصل: الله يسلمك تعالي تعشي معنا هنا حياك
لوليتا وهي تجلس: الله يحيك كله من ذوق ياخاله
وكانت الطاوله على شكل دائري وشكلها حيل حلو تصميمها غربي
تذكرت لوليتا ايامها لما كانت في فرنسا أبتسم بحب وأمتلت عيونها دموع لكن مانزلتها
أم فيصل تلاحظ عليها الدموع وقربت منها وبهمس: وش فيك حبيبتي
لوليتا وهي تمسح دموعها: لا أبد ياخاله تذكرت شيء ودمعت عيوني
أم فيصل بحنان: آه عادي يا بنيتي كلنا كذا اشياء تذكرنا ونبكي عليها هذي هي الدنيا
لوليتا حست براحه من كلام أم فيصل وحنانها: صدقتي ياخاله مهما نبتعد يجي يوم ونلتقي
أم فيصل بحب لها: صح يا بنتي يلا كملي أكلك قبل لايبرد
وبدت لوليتا تكمل أكلها وكان من الموجودين في الطاوله حريم أنيقات لكن كانت لوليتا
تعرف كيف تتصرف معاهم لانها كانت تقرأ كتب عن طريقة التعامل مع الاشخاص اللي قدامك
وخلصت أكلها لوليتا وقامت :الحمد لله انعم الله عليك ياخاله يلا عن أذنكم
أم فيصل : عافيه يا بنتي
كان الحريم اللي بالطاوله أعجبوا بأسلوب لوليتا بالاكل وكلامها وجلوسها على الطاوله
احد الحريم : ماشاء الله عليها هالبنت الله يخليها لاهلها
ام سامي بغيره : والله اشوفها عاديه وأحسها مو من طبقه مثلنا لا طبقه عاديه
أم فيصل تصرف السالفه : الا ماقلتيلي يا أم سامي ايش صار على ولدك؟
ام سامي انقهرت منها : ايه الحمد لله بخير وطيب ..
خلصوا أكل الحاظرين وبعضهم راح وبعضهم في الحديقه


**************************************
.
.
.
#
يا صاحبي ..
ما في الهوى راحه ..
احذر تبيع القلب .. لجراحه ..
مسكين .. من قال الهوى جنه ..
يومين .. ويغير هواه ظنه ..
ويقول.. ما في الهوى راحه .. يا صاحبي ..
بحر العيون .. خذنا معاه مشوار ..
موجه غدى بينا ..
بحر العيون .. لا توهق البحار ..
يبعد عن المينا ..
ويا صاحبي .. ما في الهوى راحه ..
عمر الزمان .. ما لوع المشتاق ..
والله الزمن مظلوم ..
كيف الحنان.. يقسي على العشاق ..
صار الضنى مقسوم ..
ويا صاحبي .. ما في الهوى راحه ..
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

-----------------------------------

جانب الحديقه .."
سلمى وهي تتمشى مع ميسم يسترجعون ذكرياتهم
ميسم: يالله ليتها ترجع بس جد حبيت ذيك الايام
سلمى وهي تلتفت لها: ياليت الا ميمي ايش تلاحظين علي
ميسم وهي تلفت لها وبفكير: اممم كثير والله
سلمى وهي تمسك يد ميسم وتجلس على الكرسي
سلمى بتكريز : كثير مثل ايش قوليلي بالتفصيل الممل
ميسم وهي تبتسم : طيب بقولك اسمعيني سلمى تغيرتي بأسلوبك حسيته ما عجبني أول كنتي احسن
مادري هالتغير منك او من سبب تاني حسيت ولا شيء يهمك الا نفسك وبس واللي براسك تسويه
هو احساس كذا وبس
سلمى تقبلت كلام ميسم " صدقتي يا رفيقتي" بصميم: كل هذا صار وأنا مادري عن نفسي وأسلوبي ماعجبك
صح حتى انا الاحظ على نفسي هالشيء حسيته انه مو أنا هذيك سلمى حتى أختي تقول كذا
أنا لازم اغير شخصيتي أغير طريقة تعاملي أنا أنثى ليش ما أتمتعت بأنوثتي ليش احسس نفسي
مراهقه بالعكس ابي أتمتع بأنوثتي ابي أغير من نفسي ليش انا كذا لازم اصحى لنفسي صدقتي
يا ميسم انتي الوحيده اللي راح تكون سبب تغيري ..
دمعت سلمى عيونها وضمت ميسم : مشكورة يا قلبي انتي صحتيني من اللي أنا فيه
ميسم وهي تبكي ماكانت تبي تجرحها لكن تعرف سلمى زين وقالت هالشيء لها : ماقلت شيء يا روحي
بالعكس انا مثل اختك وبعدين احنا صحبات نقول لبعض ليش اخبي عليك يا قلبي
ماقدرت سلمى تتكلم خانتها العبره وظلت الدموع تعبر عنها .."
حزنه المشهد ماتوقع سلمى تكون كذا كان يحسبها وحده عنيده لكن طلعت إنسانه غير
إنسانه كبرت بعينه وأبتسم بحب لها ولأخته اللي كانت سبب
في تغيرها قفل الستاره وطفى الانوار ونام..
سلمى وهي تمسح دموعها: يلا الجو شوي بارد لازم ندخل داخل
ميسم وهي تبيسم لها : اوكيه ياروحي


**************************************

في البيت .."

أم ياسر وتطالع بالساعه: يوه الوقت تأخر والبنات ما أتصلوا قوم ياولدي جيبهم
وليد وهو يقوم: ابشري يا نظر عيني يلا في امان الله
أم ياسر : وأنت بحفظه ياولدي
طلع وليد من البيت وأتجه للقصر ..
أم ياسر ظلت لوحدها في الحديقه وابو ياسر نايم
دمعت عين أم ياسر لما مر طيف ولدها ياسر تذكرت ايامه
لما يجلس معها ويونسها ويحكيها ايش صار في سفراته
لما أخر مره يكلمها لما كان في فرنسا على اساس انه بجي لكن اخذ الله روحه
زادت دمعات عيونها :آه ياولدي اشتقت ك عساك الجنه يارب شوف البيت من دونك مو حلو
اشتقت لريحتك حتى غرفت مثل ما كانت زي ماهي ماتغير منها شيء الله يجمعني وياك بالجنه يارب
مسحت دموعها أم ياسر وقامت ولمت الاغراض ودخلت داخل الان الجو بدا يبرد

**************************************

في الحديقه .."

سارة وهي تنادي ولوليتا: لووولي جوالك يرن
لوليتا وهي تمشي لناحيتها: اعطيني اشوف يووه هذا لودي
سارة بإستغرب: لودي مين هو ؟
لوليتا وهي تضحك: ههههه هذا أخوي اتصل بس جيت برد لكن ارسلي مسج يقول يلا انا جاي بالطريق
سارة بحسره: خسارة يعني بتروحوا؟
لوليتا: ايه وان شاء الله اشوفك على خير والحين بروح انادي سوسو و سمور
سارة : اوكيه وانا بعد بروح دامكم بتروحون
لوليتا وهي تضحك :ههههههه يا عمري انتي بس
سارة وهي تخجل: اقول لايكثر روحي بس
مشت لوليتا تدور على سلمى بعدين سمر

**************************************


عند الباب الخارجي للقصر .."

سمر بملل: يووه وين الطريق ايه هذا هو الحمد لله
طلعت سمر من الباب وهي تدور عن الحديقه الرئيسيه
صادفت شخص ومالها الا تسأله : السلام عليكم
.. : اهلين وعليكم السلام أمري
سمر وهي منزله عيونها للارض مع انه معطيها ظهره: مايمر عليك عدو بس ابيك تدلني للبوابه الرئيسية
.. : اوكيه خليك وراي
سمر وقفت : لا مابروح معك قلي وين الطريق وانا ادله
.. : طيب بقولك بس اخاف تضيعين الان القصر كبير حيل واظنك اول مره تدخليه
سمر : ايه صح اجل يلا توكلنا على الله
وراحت مع هالشخص وراه وكل ماتقدمت خطوه المكان يحلى اكثر وأكثر
كان كبير على قولت هالشخص وفي إصطبلات بعيده ومسبح وعجبها تصميم المسبح
وبيت شعر كان متوسط الحجم ومبين انه عائلي بس حلو ودافي حييل وفيه شجرة كبيره وفيها ارجوحه
حيل عجبتها قالت : ماشاء الله تبارك الله اول مره بحياتي اشوف كذا حلو قصركم
.. : تسلمين كله من ذوقك أختي على العموم هذا هو الطريق بس هاه مو تضيعين مره ثانيه
سمر ضحكة بعفويه : ههههه لا خلاص توبه مافيه ضيعات
ابتسم على عفويتها : نشوف يلا تامريني على شيء ثاني
سمر: لا تسلم يا خوي لولا الله ثم انت كان الا الان ضايعه يلا مع السلامه
.. : مع السلامه
أبتسم على طيبتها بس توقع انها من صحبات ميسم لانه كيد شافها في المول
أتصل جواله : الوو
.. : هلا باسل وينك
باسل: هنا ليش فيه شيء ماهر
ماهر : لا بد بس حبيت اخبرك اني بمشي
باسل :اها طيب انتظرني لاتروح
ماهر :اوكيه
قفل باسل من جواله وراح للماهر

**************************************

برى ينتظرهم بسيارته
طلعوا البنات من القصر واتجهوا للسيارة
ودعتهم سارة ودخلت داخل للسيارة
سارة : سلام
ماهر وهو يلتفت لها: وعليكم السلام خير وش موديك برى القصر
سارة وهي تسكر الباب :كنت اودع صحباتي وحشوني
ماهر بتهديد: بعدين لا اشوفك طالعه تفهمي
سارة بزعل: طيب يا أخ العرب اعصابك
أم ماهر : بس خناق عاد وانت وياها يلا حرك ولا ترى اروح مع السواق
ماهر : ابشري يالغاليه من عيوني
سارةوهي تسند ظهرها وسرحانه " سبحان الله وسيم مع هذا احسه حنون الله يخليه لهم
يارب صحيح انه فارق اخوه بس يلا هذي الدنيا تاخذ وتعطي حتى مو مثل بعضهم يقز عيونه
لا هذا غير مايطالع بخلق الله عادي منزل عيونه ماشاء الله عليه مو مثل موهير موم ياعنني
ايه احسن خل ميسم تطلع عيونك ههههههه "
سمع ماهر ضحكتها :وش هالضحك
سارة وهي تنتبه على نفسها : لا ابد بس تذكر حاجه وضحكت
ماهر وهو يطنش وعرف انها تكون سبب الضحكه ميسم لكن ابتسم لما يتذكرها
وكمل طريقه لين وصل للقصر ونزلوا ..."

****************************************
.
.
.

#
نعم سأهرب منك يـــــا حنينــــي
سأهرب من سجونك يا عشقـــي
سأهرب من شكوك لي يا حبيبي
#
*قلمي

.
.
.


في أستراليا .."

عبير على الكرسي بشويش قبل لايحسون فيها الحراس
أخذت مكان العجوزة اللي كانت تشتغل بالقصر بس تعبت الايام هذي
وكانت فرصه لعبير وهي تمشي وقلبها طبول ماوقف الين وصلت
للبوابه الرئيسيه لكن رجعت خافت انهم يكتشفونها وطلعت مع الباب الخارجي
عبير براحه : آآه الحمد لله وأخيرا طلعت من هالسجن
وصلت السياره الخاصه فيها وعلى طول للمطار قبل لايشوفها عامر ويمسكها
كان الجو حار وتطالع في الاماكن حست بكره للمكان اللي عيشها برعب
وفي طريقها صادفت حديقه كان اول إللتقاء بينهم فيها دمعة عينها بألم
لكن مسحتها وبهمس: ماتستاهل دموعي بعد اللي سويته يا عامر...
وظلت بسرحانها ماتردي وش تقول لها وكيف تكون الصدمه عليهم
وانهدت بضيق وغمضت عيونها تتذكر الاحداث وشوي الا السواق يفتح لها الباب
ونزلت ودخلت للطياره على طول وأقلعت متجه لديرتها .."


**************************************


الصمت يعم المكان سوى أنفاسهم فقط
لوليتا نايمه وسلمى على الصامت هي وسمر
وليد : يلا أخت سمر هذا بيتك توكلي على الله
سمر وهي تفتح الباب : مشكور وليد
وليد : العفو ولو بحسبت اختي أنتي
نزلت سمر وحرك وليد السياره واتجه للبيتهم
وكانت لوليتا نايمه ماحب وليد يصحيها لانها من يوم جت وهي تعبانه ومانامت
وشالها بين يديه وكانت خفيفه مثل الطفله بنفسه " ياعمري ليه تهملين صحتك كذا
خفي شوي على نفسك ترى مو زين لك يا روح اخوك انتي " ودخل للبيت
وكانت سلمى على الصامت مو مثل عادتها فرفش وتلعب طلعت فوق للغرفتها
لوليتا صحتها أمها وبدلت ملابسها ونامت وطلع هو وأمه من الغرفه
وليد بصوت واطي: يمه كيف ردة فعلها لو تدري اننا راح ننقل وهي مستحيل توافق على هالشيء
أم ياسر بأسى: والله مادري لكن ان شاء الله تتقبل هالشيء وبعدين كلها كم شهر ونرجع ماظنتي انها بتكبر السالفه
وليد : يصير خير ان شاء الله ..وهو يبوس راس أمه : يلا يمه تصبحين على خير
أم وليد : وأنت من أهله يا يمه
ودخل وليد غرفته وبدل ملابسه ولمح صورة أخوه أبتسم حس بشوق له
لكن ماراح يخليهم كذا راح يمسكهم ويعاقبونه سند راسه على الوسادة
ونام بسلام ..."

**************************************
.
.
.
#
وش صار وش الي غيرني
ماعدت اعرفني
طبيت في المطب
عيار كانو يسموني كلهم يعرفوني
مالي انا والحب
مادار في بالي الخالي اتعلق بغالي
واضيع في الدرب
وش صار وش صار لهالقلب
حب وعشق وانحب
وانا ادري انه صعب
قالو غير في هندامه والليل ماينامه
متعذب ومحروم
واقول انا ماهو انا من بعد يادانه
صرت اسمع ام كلثوم
معذور من زهرة الفلي متغيرن كلي
والامن ماهو اليوم وش صار وش صار لهالقلب
حب واعشق وانحب
وانا ادري انه صعب
حبيت لاتسالوني ليش
يمكن عقل او طيش
والحاله هي حاله
وسويت في نفسي القصه
مافادت القرصه وغنيت مواله
ياليت تنفعني كلمة لو
ماكنت احبه هو
مالي انا وماله
وش صار وش صار لي هل القلب
حب وعشق وانحب
.
.
*

---------------------

كانت تغني بصوتها المبحوح وبكل إحساسها نزلت دموعها بعد ماخلصت
بنفسها " آه يا سلمى ليش تغيرتي كذا فجأة معقوله يصير فيني
كذا إيه هذا شيء عادي أصلا أنا أنثى أبي أتمتع بأنوثتي بس
معقوله أكون حبيت لالا وش هالوسوسه الزايده فيني
صح فيصل رجال حلو وسيم وله هيبته وذكي وجسمه متناسق
رياضي وسامته حلوه ومغرور بس أحسه مايسكت عن الحق
الا وياخذه بس أكيد حنون بس هو مايبين حنانه يمكن يبينه
للشخص اللييحبه آه مادري عنك يا فصول المهم الحين
أنا لازم أغير من نفسي وأظهر أنوثتي " سلمى تطالع
بالساعه والوقت تأخر غمضت عيونها ونامت
وهي ضامه دبدوبها الصغير ..

**************************************


أصبح الصباح بنوره الجميل مع تغاريد العاصفير عند نافذتها
صحت لوليتا وأبتسمت برضى بس أستغربت من لبسها
تحاول تتذكر وعرفت انها أمها لما صحتها تلبس وتبدل ونامت
لوليتا بحب: يا قلبي ياماما الله لايحرمني منك ياحياتي
جلست لوليتا تفكر ايش راح تقدم لامها : اممم ايه اسوي لهم أحلى فطور لاحلى ماما واصبحهم فيه
قامت لوليتا وبدلت ملابسها ولبست فستان قصير شتوي أبيض فاتح تحت الركبه
وتركت شعرها على حريته ولبست قبعه حمراء وحطت روج خفيف على شفايفها
الصغيره المليانه وناظرت نفسها بالمرايه برضى على أنوثتها وأناقتها
كان وجهها طفولي وعيونها وساع واللي يميزها بكثافت رموشها وعادت نظرات
جذابه كانت مثل عيون أخوها ياسر اللي توفى ولها غمزة على خدها الايسر
كان اخوها دايم يمسكها فيه حطت يدها على خدها وبنفسها " وحشتني يا روحي أحبك أشتقت لك
لكن ماراح أخليهم وبالذات الشايب راح أعاقبهم بس
مين اللي يساعدني لحالي ما أقدر يارب ساعدني .." دمعة عيونها
لما تذكرت أخوها لكن مسحت دمعتها ورفعت راسها وتطالع بالمرايه
لوليتا وبكل ثقه : أنا قويه راح اوريهم انا بطله ايه أنا..
كانت دايم هذي طريقتها تعزز الثقه بنفسها وأبتسمت بأمل .. وبعدها طلعت لكن
قبل لاتطلع فتحت اللاب وشافت تغريدات
من صحباتها اللي في فرنسا أبتسمت بشوق لهم غردت بتغريده
لانها ماعندها وقت ترد عليهم كلهم وقفلت
ونزلت تحت للمطبخ تتفن في الطبخ بدت تسوي سلطة الفرنسية نيسواز
اللي أعتادت تسويها لما كانت في فرنسا
وسوت حليب زنجبيل ونسكافيه وشويت أكلات أعتادت عليها وزينت السفره
في المشب لانه أدفى وبعدها صحت أهلها كلهم وسوت لهم مفاجأة
أم ياسر مبسوطه: الله يعافيك يا بنتي وش هالزين أثاريك طباخه الله يحفظك
وليد وهو يبوس خد لوليتا: تسلمين يا أحلى لولي في الدنيا
أبو ياسر وهو يضم بنته: ايه وكبرتي يا بنتي متى اشوفك عروس
لوليتا أستحت واحمرت خدودها وقلبت الوان..
سلمى وهي تضحك: هيه ايش فيكم البنت قلبت ألوان خفوا عليها شوي
لوليتا طنشت سلمى: حياكم
وكلهم دخلوا وكان المكان دافي ويجنن والكل بدا يفطر

**************************************

جالسه تتصفح النت وكانت صاحبتها عندها
.. : العنود شفتي البنت اللي أمس ؟
العنود لفت لها : خير وش فيها ؟
.. : هذي تشبه لاحد بس ناسيه مين يكون
العنود بتصريفه : وين يا أبرار لاتشبه ولاغيره
أبرار : الا بس هالعيون انا شايفتها قبل سنه
العنود وهي تقفل اللاب: يابنت خلي عنك هالتفاهات وغيري سيرتها
أبرار بشك : وليه ؟
العنود بجمود عارفه مين يكون بس تسوي نفسها ماتعرف : بس كذا ليه تحشي في البنت
أبرار سكتت ولا ردة وقامت الكرسي وطلعت من الجناح
العنود بتفكير " ايه صح تشبه له حيل شكلها اخته ما أظن ماسمعت عنده أخت بهالاسم
والله ماردي عنها برسل رجال يعرفوا معلومات عنها عشان اتطمن وأمس الغبيه ماراحت اللي أرسلتها" قامت العنود
وأخذت الجوال وارسلت رساله لهم أنهم يعرفوا معلومات عنها بكل تفاصيلها
تقدمت العنود عند المرايه وتطالع نفسها ... كانت نظرات عيونها حاده ارموشها طويله من فوق
أما اللي تحت لا خفيفه أنفهها سلة سيف شفايفها صغيره جسمها مثل عارضات الازياء .."
العنود بكبرياء: ماراح تكوني أحلى مني يا ست لوليتا
وطلعت من جناحها للاصنصير وقابلت أبوها
العنود وهي تضم أبوها: صباح الخير دادي
أبو سامي: هلا بصباح الورد يا روح ابوك انتي
العنود بدلع: يبه ابي منك طلب صغنون
أبو سامي يداعب أنفها: وش عالصغنون
العنود : ابي ارسل مجموعه لفرنسا
أبو سامي بإستغراب: وليش
العنود : لا أبد بس أنا طلبت أغراض كثيره من فرنسا وأبيها
أبو سامي: ابشري ولا يهمك سوي اللي تبينه يا روح ابوك
العنود وعلامة الانتصار أنرسمت على وجهها : تسلم يا قلبي
قامت العنود تجهز نفسها ...

**************************************

كالعاده يقابل المرضى لكن هاليوم غيير
كان كله سرحان " غريبه هذي أحيانا كذا وأحيانا هاديه لكن لو كانت لي
بكسر عنادها هذا بس تعجبني شخصيتها مساعده ماتسكت عن الخطأ
حبوبه بين أخوانها غير عن سارة هذي اللي ماردي كيف بس ليش الدكتور
كان بيرسبها وغريبه هالعلامه اللي دايم يلبسها لازم أعرف معناها.."وقطع حبل سرحانه
الدكتور : الطبيب ماهر مابك ؟
ماهر تأفأف " هذا وش جابه بعد يوم طاريه جاء بسم الله الرحمن الرحيم " : أهلا بك جوزيف تفضل
الدكتور جوزيف: كيف حالك يا صاح
ماهر : بخير وأنت ؟
جوزيف: بخير
ماهر : لما اتيت الى هنا ؟
جوزيف: اتيت لاودعك الاني سأسافر اليوم
ماهر بتعجب: ولماذا تسافر؟
جوزيف: يوجد لدي أعمال مهمه ويجب القيام بها
ماهر بشك: أها وماهي ؟
جوزيف: آه أعتذر عن الاجابه ولكن الان يجب أن اذهب الى اللقاء
قام ماهر يصافحه: الى اللقاء يا صديقي
وطلع جوزيف من المكتب وماهر ظل يفكر في أعمال جوزيف
اللي ماتخلص من يوم عرف هالرجال وكل سنه بنفس هالايام يسافر
بس لاحظ بيد جوزيف علامه يبي يفسر معناها ومافيه الا عبد العزيز
يقول له عن هالعلامه ويمكن عبد العزيز يعرف معناها

**************************************

مكان مظلم شخصين يتحدثون أحدهم رجل ذو رادء طويل ولحيه طويه تملأ وجه
والاخر مدير أعماله نحيل الجسم طويل الساقان ملابسه عاديه شعره اشقر اللون
مدير أعماله: نعم رأيتها قبل أيام
الرئيس: أين رأيتها ؟
مدير أعماله: رأيتها عند الاصطبلات تصرخ فقبضوا على الرجل الذي أعتداء عليه وكان مخمور
بعصبيه : ولماذا لم تساعده أيها الغبي
مدير أعماله بخوف: أسف سيدي
الرئيس: لقد أرسلت مجموعة أشخاص الى دولة ما
مدير أعماله: ولماذا سيدي ؟
الرئيس بصوت واطي: لقد رأتها هناك
مدير أعماله: ماذا يا إلهي اليست هنا في فرنسا ؟
الرئيس: لا لقد غادرت ...
مدير أعماله : اللعنه كان يجب أن نقبض عليها
الرئيس بحذر: لا دعها وشأنها
مدير أعماله: لماذا ؟
الرئيس: هكذا سوف تكشفنا هل تفهم

**************************************

the end

..

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 09:56 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 


البارت التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم


**************************************
.


جالس على الاريكه وحاط يده خلف راسه ومغمض عيونه
يفكر "الله يادنيا اليوم وفاتك يا اعز الناس اليوم فرحتهم كبيره بوفاتك والسبب
رسمه لكن ما أخلي دمك هدر راح انتقم من الشخص الموجود بهاللوحه
الله يرحمك ويسكنك الجنة يارب " حس بندم شديد إن ما أنقذه بأخر لحظة بحياته
لكن حلف إن راح ينتقم له ..قام وفتح درج من ادراج الكوميدينه واخذ الالبوم تبع الصور
وطلع صورته كانت ملامحه عاديه لكن عيونه فيها غموض أكثر مغطيها الحزن لكن
تغلب عليها ببتسامته الساحره ..وماسك على كتفه شنطه حقت ألوان وفرش وبرقبته كاميرا
إبتسم عبد العزيز بحزن وتذكر لما كان يشجعه ويساعده لما يحتاج له
تنهد : إييه الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب كنت رجل غيير عن اللي صادفتهم بحياتي كلها
لكن قدر ومكتوب ... قفل الالبوم ورجعه للمكانه وصلى ركعتين الضحى ويدعيله ..
و قرر يسوي صدقه جاريه له دون علم أحد ....~



**************************************

بعد ماخلصت فطور راحت لغرفتها وكانت لابسه بيجامه سبورت لون كحلي
ورابطه شعرها مثل العاده مو مهتمه بنفسها أي بمعني كانت شوي بويا
وجلست على طرف سريرها تفكر من وين راح تبدأ رحلتها وتطورتها
أخذت اللاب تبعها وجلست تبحث في عالم الانترنت عن أنوثتها المدفونه !!
تبي تحييها تبني الثقة بنفسها من جديد تتمتع بفطرتها اللي فطرها الله سبحانه
ماهما غيرها أهم شيء ذاتها نفسها كيانها عالمها المدفون من يومها صغيرة وكفايه تحطيم
ونزع الانوثه منها بس خلاص المره تكون سنعه في المطبخ وبس هذه هي المرأه طيب والفطره
اللي الله فطرها وين راحت إندفنت من تحطيم أهلها تمنت لو ترجع صغيره عشان تحييها لكن للاسف
مجتعها ماساعدها لكن قررت تبني شخصيتها بنفسها
سلمى إبتسمت بتفائل :يلا بسم الله ...

**************************************

الكل على الصامت معدا هي اللي تتكلم وتخطط لهم
.. : دعوها لاشهر وبعدها ننفذ الخطه هل هذا مفهوم ولكن راقبوها جيداً
.. : حسناً آنستي وماذا عن أخيها ؟
المرأة : له حساب آخر وأنتهت الجلسه بإمكانكم ان تنصرفوا
قامت بكل ثقه وكبرياء من الكرسي وطلعت والكل كان خايف منها عقب اللي سوته
طلعت لسيارتها وبنفسها " هالحين عرفت من تكونين صرتي أخته ولا حلوه بعد
كيف أبقضي عليك قبل لاتقضين علي وأنتي تعرفين من قاتل أخوك بس كاتمه وماتعلمين
مسويه فيها عفو بس المهم إنها تكون تحت المراقبه "
وتنفست براحه لكن مر عليها طيفه وهي تذكرت أيامه ..

---------------
.
.
.
#
هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ !
فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ
إن كان حبكِ .. في تقلبه
ما قد رأيتُ .. فلا تُحبينيِ
حبي . . هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزانيَ الصغرى .. تعانقنيَ
وتزورنيَ ... أن لم تزوريني
ما همني .. ما تشعرين به
إن أفتكاري فيكِ يكفيني
فالحبُ . وهمٍ في خواطرنا
كالعطر , في بال البساتين
عيناكِ . من حزني خلقتُهما
ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني
فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي
وزرعتهُ أزهار ليمون
حتى جمالُك , ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين
فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ
خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ
لا فرق عنديَ يا معذبتيِ
أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ
أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا
لكن سألتكِ ... لا ترُيحني
#
.
.
.
* نزار قباني .."

------------------------------------

كانت يتمشون بحديقه أورقها تتساقط في فصل الخريف هو وهي تبادلون الحديث
.. ألتفت عليها : لو شخص تحبينه ويحبك لكن فجأة خانك هالشخص وصار عدوك وش تسوين؟
ناظرت فيه وحست إنه عرف : ماردي وش أقول بس أكيد نهايتها فراق
طالع بعيونه فيها بحزن وهو عارف قصدها : صدقتي فراق بعد خيانه يمكن \ قالها بكل ألم : مووت
نزلت راسها وعيونها دموع مو عارفه وش تسوي
قرب لصوبها ورفع راسها وبين يديه مسح دمعتها وبإنكسار: مايحتاج هالدموع يالعنود أجليها بعديين
العنود خانتها العبره وبكت : وش أسوي مو بيدي يا ياسر
ياسر ضمها يخفف حزنها : أدري هم اجبروك على كذا وأنتي ساعدتيهم
العنود بصدمه : اايش أنا
ياسر وهو يبعد عنها : إيه انتي لاتحسبيني غبي وما أعرف حتى لو مت راح تنكشف الحقيقه
العنود اللي طاحت من هول الصدمه وكأن أنكب عليها مويه بارده : تموت وليه ؟؟
ياسر بحزن ونزل لمستواها: انتي تبين كذا عشان الفلوس تاخذينها إصحي لحالك إنتي أنثى مو لعبه بينهم
حست العنود بكلامه وكأنه طعنات تجرحه وبقوة خانتها العبره ماقدرت تتكلم
قام ياسر وصد عنها : في أمان الله ي العنود ..
وبعدها أختفى ياسر من المكان اللي كان فيه وهبت الريح تكشف على وجهها المليان دمووع وهي تطالع فيه
تبي تتكلم لكن عجزانه تبي تنقذه لكن خانتها العبره وكانت هذي أخر مره تشوفه فيها الانه قتلته المنظمة من بعدها
ندمت على اللي سوته لكن أعماها غرورها والفلوس وماتبي تقول الصدق الى اليوم هذا عشان
ماتسيئ سمعتها وتمسكها الشرطه ..!!

---------------

العنود بنفسها" آآه ياربي طيفه الى الان أشوفه يعاتبني وأتذكره بس لو إيش مابقول
إني منهم " نفظت الافكار من راسها وتالطع قدام الا وهي واصله القصر ونزلت
بكل غرور مثل عادتها ..

**************************************

وصلت للمطار الدولي بعدين للمطار أبها
دخلت في مزرعه مساحتها كبيره جداً تصميمها عربي مثل بغداد قديماً
على أسوارها أشجار البلوط طويله ومع هذا الجواء كانت غيوم
تسير على عربيتها تتأمل المكان من زمان عنه وحشها هالمكان وفيه كذا جلسه
صغيرة تخص للشخصين وتصميمها أيضا مثل القصر حست برارة كل ماتذكرت عامر
تحس حالها ندمانه أو تسرعت كثير نفذت هالافكار من راسها ودخلت داخل القصر
وكان دافي عكس لما كان بالخارج وكان تصمصمه حديث عكس عن برى قديم
او لا دخلت صالة ألوانها دافيه وهاديه وميرحه للنفس صالة كلاسيكيه فيها
مدفئه تصميم غربي وشباك كبير وعنده بيانو إبتسمت تذكرت ميسم لما كانت تعزف عليه
بكل إحساسها وكان الكل إعجبوا بطريقة عزفها لها وكافئها جدها بشركة لها لكن هي ماحبت هالشيء
حبت مجالها اللي هو الطب وتفهم جدها لكن هي قبلت الهديه منه والى الان محتاره تبدأ فيها ولا تخلي أحد تثق فيه
يشتغل فيها ويتاجر فيها ...نزلت راسها عبير وقربت عند الشباك تتأمل فيه جانب المزرعه الثاني
جات لها الخدامه : أهلين مدام عبير
عبير إلتفت لها وببتسامه : هلا فريال
فريال وهي تطالع فيها مستغربه من حالها: سلامات إيش فيكي
عبير ببتسامه باهته: الله يسلمك سالفه طويله بعدين اقولك عليها
فريال حزنت على حال عبير : اللي بدك إياه وهلاء لازم ترتاحي
عبير : لا خلينيي هنا شوي كذا مرتاحه
فريال بكل حنيه: أه اللي تشوفيه حابه تشربي شيء ؟
عبير إبتسمت : لا مشكورة
فريال ردة لها الابتسامه: آه طيب إذا إحتجتي شيء قوليلي
عبير تهز راسها بنعم ..وطلعت فريال تشوف شغلها
ظلت عبير تفكر" طيب يا عبير الحين لو تطلقتي إنتي بتكوني الخسرانه صح
بتخسرين أولادك وهو راح يتزوج وحده وتدراي أولادك يمكن تعذبهم أو مادري وش يصير فيهم
وماتشوفين اولادك الا سنه سنتين الله العالم وش يكون وأنا لازم أكون قويه صبوره بس لازم أنا أتغير
إيه راح تكون لي ياعامر وماراح أخلي وحده غيري تبعدك عني " تنفست براحه بعد تفكيرها
كانت ملامحها مرهقه وتعبانه لكن تتحمل وتصبر من قوة ضربه لها
وطلعت للاصنصير للجناحها اللي كان تصميم أروربي بدرجات اللون الزيتي وعنده مدفئه عندها كرسي
بدلت ملابسها ولبست بيجامه قطن لون وردي فاتح مريح للاعصاب ونامت بعد سفره طويله
ومتعبه لها


**************************************

جالس مع إخته اللي طفشها بسالفته
فيصل وهو حاط يده على ذقنه : إنتي الى متى الشركة ماحركتيها ولا أدرتيها ؟
ميسم وهي تطالع فيه بملل: أنا سبق وإن قلت من قبل ما أبيها
فيصل وماسك أعصابه: أسمعي ياميسم إن ماتحركتي تدارين الشركة أو دوري احد يديرها بدالك وإلا ماراح تشوفي شيء طيب
ميسم بهدوء ونزلت عيونها وأخذت نفس عميق وبعدين طالعت فيه: طيب خلاص أنا راح أحل
المشكله بنفسي ولاتشيل هم إمهلني ثلاث أيام وإن شاء الله يكون خير
فيصل وهو يسند ظهره براحه : إيه زين سويتي أبيك على طول كذا مو تلفين وتدورين
ميسم قامت بكل هدوء : عن إذنك
فيصل : إذنك معك ..وبدا يشوف الملفات اللي ماتخلص
طلعت ميسم من مكتبه الخاص فيه تفكر مين هالشخص اللي راح
يدير شركتها بدالها "اممم أبي وحده أمينه إيه عرفتها من تكون والله جيتي بوقتك يا حلوه"
طلعت للصاله اللي بنفس الطابق اللي هي فيه وجلست على الاريكه وحطت
رجل على رجل تتصل عليها...


**************************************

سمر من بين أوراقها تذاكر وبعدها خلصت ونزلت نظاراتها
سمروهي تسند ظهرها بسعاده: وااااو وأخييرا خلصت اممم هالحين وش اسوي اممم أزور ميمو ولا سلمى بس ميمو
عشان المذاكره وسلمى خالصه دارستها بس إن شاء الله بوقت ثاني خلاص ميمو وبخلي أبوي يوديني..
نزلت تحت كانت لابسه بجامه ورديه وتاركه شعرها على حريته وجلست جنب أبوها بعد ما بوسته
سمر بهدوء: يبه أبييك توديني للصديقتي ؟
أبو سمروهو يحط يديه على كتف بنته بحنيه : ابشري يابنتي ومن هي صديقتك؟
سمر وهي تلعب بطفر شعرها وبدلع: ميسم
ابو سمر وهو يطالع فيها بهدوء: اهاا طيب لبسي وانتظرك برى
سمر وهي تحضن أبوها :تسلم يا أحلى أب في الدنيا
أم سمر تضحك على شكل بنتها وكأنها طفله صغيره: ههههه الله يخليك لنا
سمر وهي تحضن أمها : وانتي بعد ياروحي
طلعت سمر لغرفتها تبدل وأبو سمر وأم سمر ضحكوا على شكل سمر
أبو سمر: شفتي لسه طفله ياعمري عليها الله لايحرمني منها
أم سمر : إيه الله يحفظها لنا ولا يحرمنا منها
وشوي وسمر نازله وجاهزة : يلا يبه مشينا
أبو سمر هو يقوم ويحضن بنته : أحبك يا بنتي
سمر بخجل ونزلت راسها وببحه: وأنا بعد يا يبه
طلعوا للسيارة وهم في الطريق سمر وهي سرحانه
أبو سمر عرف إنها سرحانه : وش اللي مشغل بالك
سمر وهي تلتفت عليه بهدوء: لا أبد يايبه مافي بالي شيء
ابو سمر بنص عين : تخبين علي يا بنتي ؟
سمر وهي تطالع أبوها: لا يبه وش دعوه أخبي عليك يالغالي
أبو سمر سكت ولا رد وبعدها وصلوا للقصر وقبل لاتنزل سمر
أبو سمر وهو يحط يده على كتف بنته: إنتبهي لنفسك يابنتي
سمر : ابشر ولايهمك يايبه لاتوصي حريص يلا في أمان الله
أبو سمر: الله معك
وحرك السيارة وراح سمر وهي ماشيه تتأمل بالمكان اللي كان أمس فيه حفل وحركات
واليوم مكان ولا أروع جلست بالحديقة وجات خدامه
الخدامه: نعم مدام إيش تبغي؟
سمر وهي تلتف عليها بكل هدوء ببتسامه: لو سمحتي أبي ميسم
الخدامه: حاظر مدام ..
حاطه رجل على رجل وتتأمل بالمكان والهوى يداعب بشعرها
وغمضت عيونها شوي وتفكر ماحست على أحد يراقبها
عند الشباك يطالع فيها بإنبهار منها" ماشاء الله كلها أنوثه وهاديه
وجهها طفولي عيونها جذابه بشرتها صافيه رغم لون
بشرتها البرونزيه " راح قبل لاتحس بوجوده .....

**************************************

رن جوالها وشافت الاسم إبتسمت بشوق
.. : هلا والله ميمو
ميسم : أهلين فيك أخبارك سوسو
سلمى: الحمد لله بخير وأنتي؟
ميسم : الحمد لله
سلمى حاسه إنها عندها شيء بتقوله : ميمو فيه شيء بتقوليه ؟
ميسم إبتسمت : ايه أبيك بموضوع مهم
سلمى وهي تجلس على السرير: ايش هو
ميسم بإتبارك: امم صراحه مو عارفه من وين أبدأ
سلمى وهي تنصت لها: قولي عادي خذي راحتك يا قلبي
ميسم شجعت نفسها : امم سلمى أنتي الحين خلصتي دراسه طيب والحين تدورين على وظيفه وكذا
وأنا اليوم أبيك تديري شركه لي جدي أهداها لي بس أنا ماحبيت الشركه وأنتي عارفه إنتي احب المجال اللي
أنا فيه وأبيك تفكري كويس بعدين تردي علي خبر إذا بتوافقي أو لا ..
سلمى بشعور لايوصف مو مصدقه إنها راح تشتغل وبهدوء: بجد ياعمري إنتي والله دخلتي الفرحه على قلبي
من قبل شايله هم وكيف بصرف على نفسي ومابي أثقل على أختي آآه فرحتي يا شيخه تسلمي يا قلبي إن شاء الله
أفكر وارد لك خبر ..
ميسم إبتسمت براحه: ولو ياخيتي أنتي بحسبت أختي وصديقتي وروحي كلها وتستاهلينها والله وانا أخترتك لاني
أثق فيك أكثر من غيرك لاني أعرفك وتعرفيني زين ويلا الله يوفقك يارب
سلمى دمعة عيونها: ياعمري معزة أعتز فيها وإن شاء الله أكون قد الثقة ياروحي أمين وياك
ميسم وهي تلتف للخدامه جايه لها وتأشر عليها بمعنى نعم: سوسو يلا ما أطول
عليك بس المهم جهزي أوراقك وكل شيء يكون تمام طيب
سلمى: من عيوني يلا في أمان الله شكرا على إتصالك
ميسم : تسلم عيونك يلا وانتي بحفظوا :)
وقفلت سلمى والفرحه مو ساعيتها قامت تدور : الحمد لله وأخيراً
وسجدة سجدة شكر لله تعالى .. وإستخارة وحست برااااااحه
سلمى وهي تتأمل: يالله راح يكون لي مكان ثاني آآه ياربي لك الحمد والله نعمة كبيره الحمد لله
ربي يسعدك يا ميسم على هالخبريه الحلوه والله ماراح أنسى فضلك علي من يوم انا صغير الين كبرت
والله أنتي نعم الصديقه مالقيت في العالم كله مافيه مثلك الله لايحرمني منك يا روحي ..
وراحت تجهز أوراقها ومن بعدها تكمل خطتها ..

**************************************

في الحديقة لحالها على الارجوحه سرحانه تفكر كيف تبدأ " طيب أنا الحين عرفت
وين مكان هالمنظمة وبالذات الشايب الحقير اللي قابلته ورسمني وعجز يرسم عيوني
ياخوفي لايكون عرف إني أخته والله مادري بس لو بالبدايه عرفته كان أحسن الا
بعد ماجيت من المكتبه لاحظت العلامه بيده وسويت حركاتي البايخه كذا
الا عشان مايعرفني بس حاسه إنه عرفني لا يارب عسى شكوكي تكون
خطأ وأما عن عبد العزيز بالبدايه ظنيت إنه منهم لكن بعيد
عنهم وغير عنهم وتصرفت بغباءجد كرهت حالي ذيك
المره لكن أكيد يجي يوم ويسأل عن هالسالفه وأنا
حاسه من هالشيء " قطع حبل تفكيرها وليد ..
وليد وهو يدفها : وش مشغل بالك يا لولي
لوليتا وهي تنتبه وبهدوء: ولا شيء بس وحشتوني
وليد بنص عين: إيه واضح لاتخبين علي أنا أخوك وأعرفك زين
لوليتا سكتت ولا ردة وقامت بكل هدوء وتطالع في عيونه كأنها تقول" ماراح أخليهم راح أنتقم منهم كلهم"
قرب منها وليد وحط عيونه بعيونها وبهمس: إنتبهي لنفسك ترى مو هينين
لوليتا بكل ثقة : ماهموني أهم شيء أقضي عليهم كلهم وأنت بتكون معي
وليد ضم أخته بصدره خايف عليها : تكفين لاتجازفين بحياتك ما أبي أفقدك مثل مافقدته
لوليتا دمعة عيونها وبغصه: ما أقدر يا وليد بسويها راح أقضي على الشر بنفسي أنا
وليد ضمها بقوة: هذا بس حلم ماتقدري تحققيه وترى أراضيهم واجد لاتحلمي إنهم بأرض وحده
لوليتا بعدة عنه وتطالع عيونه :ماهمني وين تكون المهم إنهم ينفون يا وليد ما أبي أعيش نفسي بخوف
وليد وهو يمسح دموعها برفق: حلم يا لوليتا أتركيهم وعيشي حياتك ولا تجازفي بنفسك
لوليتا بكل ثقة تقولها وبمرارتها: حلم أخوي ماراح أخليه مدفون بأحققه لو إيش
وليد ويحط يده على كتفها: الثقة اللي ماليه عيونك لاتعميك
لوليتا وهي تحط يها على صدرها : دام أنا حيه ماهمني أحد ياخوي الا أنتم بس
وليد دمعة عيونه تذكره بأخوه بثقته وعيونه وهو يتأمل فيها
لوليتا وهي تمسح عيونه: كافي دموع ما أبي اشوف دموعك ياخوي
وليد بتنهيدة : ادري بس ..
لوليتا تقاطعه وحطت يدها على فمه: أدري ياخوي ادري بس كافي دموعك غاليه علي
وليد إبتسم رغم ألمه : شامخة يا روح أخوك
لوليتا تبتسم وسكتت وعم الصمت بين العيون كلها تتأمل وتبادل الكلام الا وشوي جايه
سلمى بهدوء : هاااي
لوليتا تطالع بسلمى بإعجاب : وااااو سوسو طالعه قمر
سلمى كانت لابسه فستان قصير أبيض وعليه جاكيت أسود معطيها أنوثه وأناقه وتاركه شعرها على حريته
حاطه روج خفيف وبلاشر خفيف على خدها اللي بعطيها أنوثه أكثر كأنه طفله ..
وليد إنبهرمنها : ماشاء الله تبارك الله اي والله طالعه قمر
سلمى بخجل ومنزله عيونه : تسملوا
لوليتا حست بتغيرات كثيره على سلمى أعجبت بطريقة اسلوبها وحركاتها
ولبسها بالعاده تلبس ملابس عاديه طلعت الانثى الي كانت مدفونه دمعة عيونها
لوليتا وهي تضمها: سلمى ياروحي أنتي وربي تجنني طالعه قمر
سلمى دمعة عيونها من الفرحه: ياقلبي إنتي
وليد عرف إن بينهم كلام وإنسحب بعد ماباس على خد سلمى
سلمى وهي تجلس وبهدوء: إيه أحيتها يالولي بعد ماكانت مدفونه ماهموني لو يعايروني أهم شيء أنا
لوليتا بكت وتحضنها بقوة: ياقلبي إنتي وربي عجبتيني يا سلمى تغيرتي وصرتي أحلى بكثير لك هبيتك
وكلمتك لك كل شيء ياروحي تمينت قبل تكوني كذا لكن نسيت ياقلبي
سلمى بتفهم: أدري كان واضح بعيونك قبل وابشرك لقيت وظيفه
لوليتا فرحت لها: واااو مبروك وأخيرا الله يكتب لك اللي فيه خير ويكفيك شرها
سلمى: الله يبارك فيك يا قلبي والفضل يرجع لله ثم ميسم
لوليتا: الله يعطيها العافيه سلمى ماقصرت وهذي نعم الصديقة الوفيه الا وش الوظيفه؟
سلمى :اظن مديرة شركه بس عندي خبرة شوي فيها لكن مع الوقت راح أتعلم أكثر وأكثر
لوليتا تبتسم لها: إن شاء الله ربي يوفقك يارب وربي فرحت لك فرحه ماتوصف
سلمى وقلبت الوان: أمين يارب ادري
لوليتا وهي تقرصها على خدها بخفيف: فديتك يا أم ألوان
وجلست سلمى ولوليتا يتبادلون الحديث عن تغيرات سلمى اللي صارت فجأة


**************************************
[COLOR="rgb(255, 140, 0)"].
.
.
#
مثل الوسن إنتي ..
حبك سرقني .. وانتبهت
وتوي أعرف ان الزمن فرقه ووعد ..
وان الهوى ماله ثمن ..
***
باكر تجين .. أو ماتجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم ..
ما خلى للدنيا طعم ..
***
الا الحنين ..
باكر تجين .. أو ما تجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم
#
.
.
.
* بدر عبد المحسن .."

------------------------------------


في حديقة القصر

سمر تلعب بشعرها وبملل: آآه طفشت من المذاكره ميمو
ميسم وهي تلتفت لها : وليش ياعمري يلا كلها كم سنه وتتوظفي
سمر بتنهيدة: إن شاء الله إيه على طاري الوظيفة سمعت إن الدكتور جوزيف أخذ إجازة
ميسم وهي ترفع راسها ومستغرب: وليش ؟؟
سمر بتفكير: مادري بس كان نفس الايام هذي بالسنه اللي راحت
ميسم بشك: والله ماردي عنه يمكن وراه شيء مخبيه
سمر وهي تطالع فيها : ميمو أنا نفسي أعرف ليه ؟
ميسم وهي تذكرت : إيه صح الايام هذي مو كانت عزاء أخو لوليتا صح ؟
سمر وهي تتذكر: إيه صح قالتلي سارة قبل إنه أخذ إجازة وماجاء بالعزاء
ميسم بحيره:مادري عنه أكيد وراه شيء مايبي أحد يعرف
سمر : يمكن الله يكيفنا شره
ميسم بملل: المهم ماعليك منه ترى حدي كارهته من ذاك اليوم
سمر وهي تطالع بالساعه : يووه تأخرت لازم أرجع للبيت
ميسم وهي تنزل كاس العصير: ليه تو الناس ياحلوه
سمر وهي تلم أغراضها: ما أقدر ميمو سوري
ميسم وهي تفكر : اممم طيب قبل لاتروحي تعالي بوريك حصاني
سمر وهي بتعجب: وااو حصان يالله نفسي أركبه
ميسم وهي تقوم: يلا تعالي معي دقايق وخلاص
سمر مبسوطه : اوكيه يلا
ميسم وسمر يمشون في الحديقة إلين وصلوا للاسطبلات
وصادفوا باسل عندها
ميسم: اهلين بسوول صباح الخير
باسل: هلا صباح الورد ومين الست اللي معك؟
ميسم وهي تطالع بسمر: هذي صديقتي سمر
باسل ببتسامه: أهلين سمر منوره المكان
سمر بخجل وبهدوء: بوجود أصحابه
ميسم: اممم بسول أنا وسمور بنركب الحصان اوكيه
باسل : اها اوكيه اللي تبونه تعالوا معي داخل
سمر منزله راسها وتمشي وميسم عادي وصلوا لداخل
سمر بإنبهار من المكان كان جدا رائع ونظيف ومرتب ولف إنتباها أكثر حصان أبيض
سمر وهي تقدمت للحصان : ماشاء الله جميل نفسي أركبه بس أخاف منه
باسل وهو يقرب لصوب الحصان : لاتخافين دام أنا موجود وانا اللي مروض هذا الحصان بعد ماكان عنيد
سمر حست براحه من كلامه: اها حلو وممكن أركبه ؟
باسل :تفضلي بس قبل لازم تبدلي ملابسك
سمر حست بخجل منه : طيب على وين الاقيها لو سمحت؟
باسل وهو يأشر على الغرفه :هذيك هي وبالتوفيق وإذا حاتجتي شبء ميمو موجوده
سمر : يعطيك العافيه ..
راحت سمر للغرفه وبدلت ملابسها ولبست الملابس المخصصه للركوب الخيل
وطلعت ومالقت أحد لكن شجعت نفسها و وهي تحاول تركب الحصان
حطت رجلها على الركاب الاول وتحاول تحط رجلها الثانيه على الركاب الثاني
لكن كان السوط معها وضرب بالحصان وتحرك وكان باب الاسطبل مفتوح
وصرخت بقوة وتمسكت بالحصان :آااااااه باااااسل تعاااال
وخرج من من الاسطبلات وراح يدور في المضمار وتصارخ خايفه
وجاء باسل مسرع وشافها وعلى طول دخل الاسطبلات وأخذ حصان ولحقها
وجاء جنبها وحاول يسيطر على الحصان : حاااولي تتمسكي فيني
سمر وتبكي وتمسكت بالحصان :لالا باسل أخاف
باسل وهو يمد يده: ثقي فيني
سمر إستسلمت وهي تمسك بيده وحط يده على خصرها وسحبها لجهته
وكانت سمر خايفه وتمسك فيه بقوة وهي تبكي وتعاتبه: ليه تتركني وأنت عارف إني ما أعرف له
باسل وهو يحاول يهدي فيها : اسف ما قلتلي إنك ماتعرفين كان علمتك
سمر وهي تنزل راسها وسكتت ولا ردة وكانت أنفها محمر من كثرت البكي
وقف باسل الحصان ونزل : هاتي يدك
سمر وهي تمسك يده بقوة: لا أخاف اطيح
باسل وهو يمسكها مثل الاطفال لما تمسكهم بيديهم
لمح إحمرار خدها من كثر الخجل ونزل عيونه ..من ثم نزلها برفق
وكانت مزله راسها وبخجل: مشكور أخ باسل وماراح أنسى معروفك لي
باسل ببتسامه: ولو ماسويت الا الواجب وأعتذر إذا سببت لك إحراج
سمر بهمس: حصل خير
وصدت عنه سمراللي قلبت الوان وتتوعد بميسم اللي تركتها وراحت ..


**************************************


في البيت

نزلت كاس الشاي على الطاوله: خير ومين هي ؟
.. :بنتك يا أم ياسر فيه غيرها ؟
أم ياسر بتعجب: لا أبد على بالي اختي سلمى يا أم محمد
أم محمد وهي تطالع فيها : إيه بخطبها لواحد من عيالي
* نبذه قصيرة عن أم محمد سيدة اعمال إمرأه متسلطه متواضعه مع الغير الا للمصلحه
تهتم بنفسها غير عن باقي الحريم زوجها متوفي ولها ولدين محمد وعبد الله .."
أم ياسر وهي تطالع فيها : ومين هو ؟
أم محمد: عبد الله
ام ياسر : ايه بس عبد الله توه صغير
ام محمد: لا وين صغير هذا هو كبير وماشاء الله عليه وش ناقصه
أم ياسر بحيره : والله مادري نشوف ترى مو أكيد
ام محمد: اللي تشوفونه وترى هو يبي البنت من قبل
ام ياسر: الله يخليه لك نشوف وبعدين نرد لك خبر
ام محمد وهي تقوم: اجل يلا عن أذنك تأخرت عن القصر في أمان الله
أم ياسر وهي تقوم وتوصلها للباب: اذنك معك سلميلي على اللي تزورينهم
ام محمد: إن شاء الله يوصل ..
جلست أم ياسر تفكر" يا إن قلبي قارصني على هاللي أسمه عبد الله بس بنشوف عنه ونسأل عنه
الله يستر ويكتب الله فيه خير " وقامت تشيل الصينيه
وترتب الصاله ..

**************************************


الساعه 6:00 م


على البلكونه واقف يشرب القهوه اللي يعشقها
والا وشوي رن جواله
.. : الوو اهلين ماهر
ماهر: هلا فيك عزوز اخبارك؟
عبد العزيز: بخير وانت؟
ماهر : تمام ولله الحمد
عبد العزيز: خير فيه شيء ؟
ماهر: ابد بس حبيت أسألك عن شيء بس أظن مايصلح بالجوال
عبد العزيز حسن انه موضوع كبير : اها طيب وين نلتقي؟
ماهر وهو يفكر: امم طيب وش رايك بالمزرعه احسن
عبد العزيز: اوكيه باي باي
دخل عبد العزيز وغير ملابسه ولبس بلوزه بيضاء قطن
وجاكيت أسود وبنطلون أسود وشوز لون أسود وكاب أبيض
ونزل لتحت ركب سيارته الخاصه فيه وهو يقودها بنفسه
وصل للمزرعه وكان ماهر ينتظره
عبد العزيز: السلام عليكم
ماهر : هلا وعليكم السلام نورت المكان عزوز
عبد العزيز: بوجودك تسلم
ماهر : اووه وش هالكشخه يا ولد وكأنك جاي جاسوس
عبد العزيز يطالعه فيه : مو اول مره اخلص وش عندك؟
ماهر وهو يطلع جواله لانه صور العلامه من قبل ويناوله الصوره
ماهر: شوف هالعلامه مادري وش معناها يا عبد العزيز
عبد العزيز طالع بالعلامه وإنصدم من اللي يشوفه ..!!!


**************************************


جالسه تفرك يدينها متوتره كانت داخل الغرفه اللي كانت هديه
من وليد لهاقلبها قارصها حاسه بشيء صاير لكن تعوذت
من الشيطان وصلت ركعتينوحست براحه وأخذت
اللاب توب وجلست تكتب يومياتها وطالعت بالتاريخ
حست إنه مو غريب عليها وتحاول تتذكر
وفجأة جمدت : يياسر اليووم وو....


**************************************


جاي بكل بفخر بشكياته وغروره المعتاد وثقته اللي ماتفارقه
كان لابس لبس رسمي لون اسود وفاتح أزارير البلوزه من عند الصدر وشعره شبه
مجعد وله سكسوكه وعيونه كحيله وسيعه لون أسود و يتميز ببشره برونزيه وجسم رياضي
ووجلس عند مكتب امه ..
.. : هاه يمه رحتي لهم ؟
.. : إيه رحت لهم يا عبد الله
عبد الله إبتسم: كفو يا أم محمد زين سويتي
أم محمد وهي ترفع حاجبها : ماسويت الا والواجب ياولدي وأنا بعد بفرح فيك واشوف عيالك
عبد الله ببتسامه مزيفه: إيه إن شاء الله
أم محمد وهي تطالع فيه بنص عين: طيب لو ماوافقت وش يتسوي ؟
عبد الله تلاشت منه الابتسامه وهو يقوم وبعصبيه: الا بتوافق وغصب عنها بعد
أم محمد وهي تحط رجل على رجل : ومن زينها عشان تاخذها غصب
عبد الله بعصبيه: أنا عبد الله يا يمه مايرد لي أمر والا أبيه
أم محمد وهي على لابتوبها : فيه ازين منها والبنات واجد ترى مو هي بس
عبد الله إنقهر من كلام امه وكأنها ماتبيها : مابي الا هي وبس
ام محمد بسخريه : من زينك عشان تاخذك وبعدين انا مشغوله مو فاضيه لك
عبد الله سكت عارف امه تبي تنفرزه : عن إذنك
ام محمد بغرور: اذنك معك
طلع عبد الله ومزاجه معكر وأمه على مكتبها تدير اشغالها
الا وشوي رن جوالها وهي تشوف الرقم وردة على طول
ام محمد: الوو
.. : اهلا سيدتي لقد تم الحصول عليها
ام محمد شقهت : صصحيح .....

**************************************

هنا نهاية البارت
.
.
.
$
.
.
.
.
.
رواية الحب واجد مير الاقدار "صدفه" والارض واجد لكن الحلم منفى ..!! بقلمي
.
.
.

.
.
.

البــــــارت العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم


***************************

ماهر ويأشر بيده: شوف هالعلامه مادري وش معناها يا عبد العزيز
عبد العزيز طالع بالعلامه وإنصدم من اللي يشوفه ..!!!
عبد العزيز بصدمه :ههاذي المنظمه اللي قتلت يياسر
ماهر بإستغراب : وميين ياسر هذا؟
عبد العزيز : ماتعرف ياسر هذاك اللي دايم كان يسافر من مكان للمكان
ماهر وهو يحاول يتذكر : يووه ناسيه قلي وش فيه ؟
عبد العزيز وهو يطالع بماهر: إسمع بدون ماتقاطعني زين
ماهر وبكل إنصات له : تفضل ..
عبد العزيز : ياسر هذا كان يعشق شيء إسمه فنون تشكيليه ورحلات وسفرات بس بعدين
أنا تعرفت عليه بالصدفه وصرنا أصحاب الروح بالروح وكان عزيز على قلبي وأنا أنشغلت
وكل واحد إلتهى بشغله مرت سنين وبعدها صادفته وجلست معه وكان يحكي لي إنه في منظمة تطارده
وحذرني منها وكا وراني العلامه وكانت عبارة عن حرف D وكان معناها الموت لكن أنا كنت اقول له يمكن تتوهم وكذا
حاولت أساعده لكنهم صاوبونييومها وتنومت بالمستشفى وماقدرت انقذه وبعدها كان بيسافر للاهل قتلوه الله يرحمه بسبب
رسمة بنت هو رسمها تخيل إنت كيف قساوتهم على أتفه الاسباب
ماهر بتعجب: رسمه ولييه هالرسمه ؟
عبد العزيز يهز أكتافه: ماردي بس اذكر إن الرسمه عن بنت رسمها وطلبوا منه
لكنه رفض هالشيء وطاردوه من أرض للارض لكن ماخبر أهله بس قال لهم إنها سياحه وغيرها
ماهر بتساؤل: وش سالفتها هالرسمه ؟ يا عبد العزيز؟
عبد العزيز بتنهيده: والله مادري حتى أنا مثلك ما أعرف عنها بس سمعت إن رئيس المنظمة
حبها كثير لما شاف الرسمه وسوى هالسالفه كلها عشان رسمه والى الان
الشرطة تطاردهم لكن للاسف أذكياء ياماهر مالهم حس
ماهر اللي تعجب من هالسالفه كلها: والله كل هذا حبها أستغفر الله وبعدين الحريم واجد مو بس هذي
عبد العزيز وهو يحط عيونه بعيون ماهر: ماهر هالكلام اللي قلته لك ترى ماحدن يعرفه الا انت
ماهر بتفهم : ادري يا عبد العزيز الا بسأل وش هالحل ؟
عبدالعزيز بحيره: والله ماردي بس أظن هالبنت عايشه مو ميته ولسه يدورون عليها أو يراقبونها
ماهر بتفكير: وليه وانت بتدور عليها ولا شو؟
عبد العزيز كشر وضاق خلقه : انا لو الاقيها كان ذابحها ما أخليها هي سبب موته حسبي الله عليها
ماهر سكت ولا رد عرف لو يتكلم يثور ..
عبد العزيز وهو يقوم: يلا ماهر عن إذنك بروح
ماهر: إذنك معك
طلع عبد العزيز وماله خلق لاي أحد وهو يفكر " هالبنت وين الاقيها آآه لو بيدي هي
كان ذابحها قبل المنظمة وأفتك منها وتخلص هالسالفه اللي صار عليها سنه"
شد يدنيه على الدريكسون وزاد السرعه الافكار تدور براسه وكل ماتذكر هالبنت زاد كره لها وعصبيه ...


*****************************
.
.
.
#
إبتدي بالحمد لله وأحمده وأثني عليه
وأعترف له بالاويه كل خلقه بين يديه
كان ذا الليل شكوى أبتدي الشكوى عليه

يلالا ويلالاه والثمن جنه وحور

تشتكي همك على الله واشتكي همي عليه
مالنا ياخوي غيره نبتغيه ونرتجيه
نطلبه دربٍ متين نسلكه نمشي عليه

يلالا ويلالاه والثمن جنه وحور

فاقد لي خل غالي فاقد الدرع المين
فاقده والعين تدمع والضماير في وينين
خايف من البعد ياخذ بنبنا عهد وسنين

ويلالاه ويلالاه والسنين بنا تدور

بنشد القمره وأدور بالسماء مرشد دليل
وأنشد الطاير واقوله وين ذياك الزميل
قبل مايطوى كتابي وين الاقيله مثيل

ويلالاه ويلالاه مابدا فيكم قصور

عز دينك ياخوي همك الليله طويل
فاقدلك راس مالك فاقد الزول الجميل
اطلب الله لك جنان وأطلبه ظل ظليل

ويلالاه ويلالاه والوعد جنه وحور
#
.
.
.

8:17م

وحست براحه وأخذت اللاب توب وجلست تكتب يومياتها وطالعت بالتاريخ
حست إنه مو غريب عليها وتحاول تتذكر وفجأة جمدت ونزلت دموعها بحرقه : يياسر اليووم ووفاته إإييه
وفاته ياربي رحمتك كيف نسيت أنا آآه الله يرحمك يا خووي وحشتني ياعسى
ربي يجمعني وياك بجنانه ..بتنهيده ..الحمد لله على كل حال
قالتها بكل شووق وفقداان وحب مؤلم دمعة عيونها بمراره وحست الخوف يتغلغل جسدها ..اخذت نفس
عميق تهدي من خوفهاوغمض عيونها شوي وفتحتها طالعت بالشاشه ومافيه شيء جديد وتنهدت
وسكرت اللاب توب ووقفت عند الشباك تطالع السماء وهي قمرة " هالحين أنا بقى لي أخر
سنه بالثانويه إن شاء الله بشد حيلي فيها و سلمى ياقلبي عيلها وربي فرحت لها من كل قلب
لقت وظيفة يعني خلاص ماشوفها بكل وقت و وليد يبدى دوامه الله يستر عليه يعني أنا
وأمي وأبوي بس يالله يادنيا كل سنه ينقص واحد يا يموت أو يحيى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يالله حسن الخاتمه"
قفلت الستاره وناظرت نفسها بالمرايه تبتسم بإنكسار : شوفني يا ياسر ماتغيرت هذاني طفلة على قولتك
دمعة عيونها بحرقة حست بمرارتها وخوف بداخلها ماتردي وش معناه تعوذت من إبليس..
ومسحت دموعها ونزلت تحت لعند أمها وكانت لابس ملابس خفيفه مع ان الجو بارد ..
لوليتا وهي تبوس راس أمها: سلام يالغاليه
أم ياسر بشوق: هلا والله ببنتي حياك
لوليتا بحب : الله يحييك يا روحي
لوليتا وهي تطالع بعيون أمها وكأن وراها حكي: يمه فيه شيء بتقولينه ؟
أم ياسر وهي تمسح على شعر بنتها بحنيه : كثير يا بنتي
لوليتا بإنصات: قولي يمه أنا اسمعك
أم ياسر : إييه يابنتي إنتي الحين كبرتي ماشاء الله عليك مو صغيره والحين الكل يتمناك
وأبي أفرح فيك يا بنتي قبل لا أموت إيه وهذا قدر مكتوب يا بنيتي
لوليتا وهي تبكي يوم سمعت طاري الموت: بسم الله عليك يايمه لاتجيبي طاري الموت ياعسى عمرك طويل
أم ياسر وهي تضم بنتها:يابعدي إنتي الله يخليك لي ولا يحرمني منك
لوليتا وهي تطالع في أمها : يمه كملي انا اسمعك
أم ياسر بهدوء: يابنتي اليوم جات جارتنا أم محمد تسلم عليك
لوليتا وهي تطالع بأمها وببتسامه: الله يسلمها كيف حالها ؟
ام ياسر حزنت على بنتها وإبتسامتها اللي ماتفارقها : بخير ماعليها وهي جايه طالبه يدك يا بنتي
لوليتا وعلامات التعجب فوق راسها :إيش ومنهو يمه؟؟
أم ياسر تحاول تهديها :إيه مافيها شيء ليه والزواج كمال الدين يابنتي واللي طالب يدك عبد الله ولدها
لوليتا بإرتباك وتنزل راسها : عبد الله ؟؟
أم ياسر : إيه عبد الله وش فيه بعد؟
لوليتا بحيره: بس يومه هذا وين وإحنا وين؟
أم ياسر تحاول تفهمها: عادي يابنتي اهم شيء الاخلاق مو الفلوس
لوليتا محتاره ومستغربه منهم وبتنهيده: طيب سألتوا عنه؟
أم ياسر : لا والله إن شاء الله نسأل عنه ويصير خير ..ترفع يديها أم ياسر تدعي.. وإن شاء الله أشوفك عروس
لوليتا حست بخجل من كلام امها ففضلت تنسحب قامت لوليتا منزله راسها وطلعت لغرفتها ونامت
أم ياسر تضحك: يا قلبي مستحيه عسى ربي يوفقك ويحفظك من كل شر


**************************

رن جوالها وهي تشوف الرقم وردة على طول
ام محمد: الوو
.. : اهلا سيدتي لقد تم الحصول عليها
ام محمد شقهت : صصحيح .....
.. :نعم سيدتي لقد تم الحصول في إحدى القصور المجاوره
أم محمد : فعلا وكيف هي ؟
... :إنها كامله الا العينان ناقصتان
ام محمد وهي تضرب الطاوله بقوة : تبا ولما العينان ناقصتان ؟
.. بخوف: عذراً سيدتي لا أعرف على حسب معلوماتي انه لم يكملها وهو الان عند المنظمه
ام محمد وهي تهدا: حسنا هذا جيد وأين هي الان؟
.. : إنها بحوزتنا ولكن القديمه بحوزت المنظمه
ام محمد تعض على شفايفها:اها حسنا لآراك لاحقاً
وهي تقفل السماعه ومبسوطه لاقصى درجه : والحين تكمل ثروتي واكون مليونيره بس آاخ لو معي القديمه
كان احسن يلا لها حساب بعديين ..
قامت من مكتبها ووقفت عند المرايه تشوف شكلها " إيه انا للحين بنت مو عجوز
وجمالي أحلى منها هي ولاشيء عندي.."


**************************************

محتاره وش تلبس بكرة على المقابله مالها إلا لوليتا تساعدها
سلمى وهي تنادي لوليتا: لووولي تعالي
سلمى ماسمعت رد منها وبعصبيه : اووه هذي وينها أكيد عالنت
وطلعت من غرفتها لغرفة لوليتا وفتحت الباب بشويش وشافتها نايمه
سلمى بحنيه: ياقلبي عليها من شوي أنادي وهي الاميرة النائمه نوم العوافي يا قلبي
سكرت سلمى الباب بشويش ورجعت لغرفتها ونسّقت لها لبس رسمي عشان المقابله
وأرسلت لميسم مسج / سلام ميمو خلاص انا مستعده يا حلوه تصبحي على خير/
قفلت جوالها وحطته عند الكوميدينه وكانت لابسه بلوزة لون فوشي قيصره لتحت الركبه
وتاركه شعرها على حريته وتفكر تنجح في المقابله او لا
سلمى بتفائل :لا لا إن شاء الله بنجح بإذن الله .."
اخذت شوي الا جات رسالة من ميسم مكتوب فيها / هلا وعليكم السلام
حلو وأنتي من أهلوو /إبتسمت سلمى وظمت دبدوبها
بقووة وغمضت عيونها تسرح بتخيلاتها
المعتاده

***************************
.
.
.
.
#
أطوي الجديلة في كفوفي .. وهي ليل
ولا من طويت اليل .. صار الجديله
حلمٍ جمعني فيك .. ما كان بالحيل
حلمٍ ولكن .. شوفتي لك قليله
ناديت لك لين إسمعتني المواصيل
واشتقت لك .. كن العمر صار ليله
ولمستك بروحي .. وكانت قناديل
أصابعي .. والقلب نار.. وفتيله
ما هو غريب .. أبتل من جارف السيل
لا شك ينبت في عروقي خميله
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن .."

-------------------------------

واقف عند البلكونه اللي وقفت عندها من قبل
عامر بحسره وندم: كنت متوقع إنها بتروح يلا هي فتره وترجع إن شاء الله
حبيبتي وأعرفها زين لكن هالرجال ما اخليه فيها راح أوريه الشغل
ولف إنتباه المستودع لما شافها تذكر لما حبسها وضربها
كره نفسه بذاك اليوم طلب منهم يشيلون المستودع كله
ودخل جناح واخذ جواله من على الكوميدينه وجاته رسالة مكتوب فيها بالفرنسي
/ لن تفلت مني أيها الوغد سوف أسحقك سحقاً / إستغرب من
الرسالة اللي جاته تهديد : وش هالتهديد ومين هم عشان يهددوني لالا وين يمكن
مسويتها عبير تستهبل علي تبي تنتقم مني ياحليلها ...
ضحك على حركتها وأرسل لها / إشتقت لك يا روح عموور /
حس بشوق لها كبير بس وش يسوي ما باليد حيله ...


***************************

في القصر طفشان على الارجوحه
اللي معلقة بشجرة كبيرة مميزة في القصر وكان لابس
نظاراته الطبيه ولابس بلوزه لون ابيض وجاكيت اسود وبنطلون أسود وشوز لون أبيض
ويلعب بشعره وطلع جواله يدور على إسم " أم سامر"
وإتصل على إخته من زمان عنها : الوو سلام عبوره كيفك
عبير بشوق : هلا والله بالغالي بخير يا قلب اختك انت كيفك طمني
فيصل :الحمدلله بخير كيف عامر عساه بخير
عبير سكتت " وين يجي الخير شكاك ويعذبني ومايثق فيه "..
فيصل إستغرب :خير وش فيك؟
عبير وهي تنتبه على نفسها :هلا معك إأيه الحمد لله هو بخير وماعليه
فيصل بشك: اكيد ولا فيه شيء
عبير قوت نفسها ماتبيه يدري عنها : اكيدين بعد الا كيف أهلي من زمان عنهم وحشوني؟
فيصل مارتاح لنبرتها بس سلك : الحمد لله كلهم بخير وكلنا هنا في أرض وحده يا بعدي
عبير بفرحه: صدق الحمد لله بعد ماكنتم مستقرين بفرنسا جيتم هنا وهـ فديتكم انا
فيصل وهو يضحك ويحك راسه: هههه إيه جينا من بلاد الغربه الا كيفك اولادك من زمان عنهم
عبير بحزن دمعة عيونها فقدتهم فقدت قربهم لها هي وين واولادها وين : الحمد لله ابشرك بخير
فيصل ماعجبته نبرت صوتها : عبير انا حاس إن وراك شيء قولي ولاتخبين علي تراني اخوك واقرب ناس لك
عبير خاتتها العبره ماقدرت تكمل ففضلت تقول: مع السلامه انا مشغوله ..وقفلت جوالها
فيصل اللي إنصدم من حركتها وعقد حواجبه وحط يده على ذقنه يفكر: هذي اكيد فيها شيء ولازم اعرفه ..


**************************


في مكان ثاني وبأرض ثانيه لاتسمع سوى صوت صراخ
رجل عجوز يعذب بين رجال ذو اجساد ضخمه يصرخ بآهاته طالبا للنجدة
لكن للاسف لاحياة لمن تنادي ..وكان هذا العجوز من أفراد هذه المنظمة لكنه إرتكب
خطأ فادحاً بالنسبه لهم فأصروا على ان يعاقبوه
العجوز بألم(باللغه الفرنسيه): ارجوكم دعوني وشأني لم استطع إكمالها
الحارس بصراخ: قلت لك اخرس والا قيضت عليك فوراً
*نبذه بسيطه عن العجوز كان شرير وظالم ومتسلط هومن بنى المنظمه بنفسه لكبر عمره ماينفذون اوامره
واخذ القياده رجل أخر اشد منه ..سوف نتعرف عليه من خلال الروايه .."
العجوز بإستسلام: سوف اعترف لكم
الحارسين بأنصات: هيا تكلم ؟
العجوز :ببسب عيناها وهو انني ايضاً احببتها كثيراً
الحارس وهو يرفس العجوز برجله: هذا هراء هه احببتها يالك من مغفل
العجوز سكت ولا رد
رن الجوال : نعم سيدي
السيد بصراخ: حسناً اقتلوه حالاً
الحارس بخوف: وولماذا؟
.. بعصبيه: لانه احبها وافعل ما اقوله لك..قفل السماعه
الحارس وهو يطالع بصديقه: هل سمعت هيا أقضي عليه
العجوز وهو يفك الحبل من يده لكن إكشفه الحارس..
الحارس يصفق: أووه يالك من رجل هل تريد الهرب
العجوز إستسلم وهو يضحك بخبث: سوف تندمون جميعاً وأيضاً تلك الفتاه
الحارس وهو يوجه المسدس لناحيته : اخرس أيها المغفل ..
الحارس الثاني وهو يعد بأصابعه : 3.2.1 أطلق ..
والرصاصه تخرق رأس العجوز بقوة وهويلتقط أنفاسه الاخير : تندمون وووهي..
وطاح على الارض ميت يودع الحياه اللي هو فيها ..
و دخل رجال يعدل نظاراته: هذا جيد قتلتوه بالوقت المناسب
الحارس بشك: ولما ؟
الرجال وهي ينزل القبعه ويجلس على الكرسي: لما لانني لو اتيت الى هنا ولم اجده ميت فأنتم تحلان مكانه
الحارسان بتساؤل :ومن انت ؟
الرجال وهو يوقف وينزل اللثمه : هذا انا جوزيف
الحارسان إنصدموا منه ونزلوا روسهم :اهلا سيدي نعتذر لانناا..
جوزيف وهو يأشر بيده: اوووش فهمت عليكما فلتنصرفا حالاً
الحارسان طلعوا والخوف ميسطر عليهم ..وأما جوزيف حط يده على خده يفكر
" الان تخلصنا من العجوز وباقي الفتاه لنسلمها له .."


*****************************


تطالع نفسها بالمرايه وإرتسمت على وجهها إبتسامه كانت لابسه جاكيت رسمي اسود
ولفه حمراء وتنوره سوداء قصيره لتحت الركبه وإرسمت عيونها ولفت شعرها كله
وروج احمر متوسط وميك أب خفيف ...وراحت لغرفة لوليتا تطق الباب
سلمى : لولي يلا إصحي بروح
لوليتا لا رد ..
سلمى وهي ترفع صوتها شوي: لوولي قومي
لوليتا لا رد
إستسلمت سلمى بتأفأف: اووف شكلها بسابع نومه يلا نامي خليها تفوتك نزلت سلمى وأخذت عبايتها
سلمى وهي تلف الطرح:يلا دعواتك
أم ياسر وهي ترفع يدينها: الله يوفقك إن شاء الله يارب
سلمى : أمييين يارب يلا مع السلامه
أم ياسر تبتسم: في أمان الله
طلعت سلمى من البيت وكان وليد ينتظرها بالسياره ..
سلمى وهي تفتح الباب :سلام لودي
وليد وهو يلبس نظاراته: هلا وعليكم السلام
سلمى وهي تسكر حزام الامان: يلا مشينا
وليد وهو يحرك السياره : على وين ؟
سلمى وهي تطلع ورقة مكتوب عليها العنوان : للمكان هذا
وليد : ابشري من عيوني
سلمى بخجل: تسلم عيونك
وصلت للشركه ونزلت : وليد إذا خلصت أكلمك اوكي
وليد هز راسه بنعم وحرك السياره ..
تمشي بخطوات واثقه من نفسها ورافعه راسها فوق بكل شموخ وتواضع وصلت عند السكرتير
سلمى :السلام عليكم
السكرتير وهو يطالع فيها: هلا وعليكم السلام أمري اختي؟
سلمى :ما يامر عليك عدو بس بغيت المدير لانه طالبني
السكرتير : اها إنتي الاخت سلمى؟
سلمى وبكل ثقه : إيه
السكرتير وهو يرفع السماعه : السلام عليكم ياطويل العمر
المدير: هلا وعليكم السلام
السكرتير: الانسه سلمى جات طال عمرك
المدير: حياها تفضل
السكرتير :سم طال عمرك
السكرتير وهو يقفل السماعه ويطالع فيها : تفضلي اختي
سلمى وهي تدخل إنبهرت بالمكان كان جداً فخم وراقي لونه أسود على ابيض وسيع جداً وهادء للاعصاب
المدير وهو ياشر على الكرسي: تفضلي هنا
سلمى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدير ببتسامه: هلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمى: دام فضلك
وبدت سلمى المقابله .....

********************************

فتحت عيونها تبي تقوم الا والالم سيطر عليها حست حالها مشلوله
عن الحركه يدينها ورجولها كل ماتحرتك تتألم اكثر تنفسها صعب ... تحاول ترفع
نفسها تتطيح هالمره نجحت وحركت رجول بعجز وهي مغمضه عيونها بسبب شدة الالم
لوليتا : ياربي ساعدني بسم الله ... وطت رجولها تحاول تقوم لكن زاد الالم وطاحت على الارض
نزلت دموعها : آآه ياربي ساعدني لاحول ولاقوة الا بالله يارب صبرني ..
تحاول تتماسك أكثر لكن عجزانه : هالحين لو انادي امي تقول انتي ماتغطيتي عن البرد
بس انا مابي اتعبها ابيها ترتاح ولا اصير ثقل عليها آآه ياربي صبرني
تحاول اكثر رفعت نفسها بكل قوتها وبتعب وهي توقف وتتمسك بطرف السرير وتحاول تمشي
لكن مشيتها تتمايل يمين ويسار كأنها معاقه لكن صابره على هالشيء
لوليتا وهي تطالع نفسها بالمرايه تبتسم بإنكسار: الحمد لله على كل حااال ..
وتحاول تمشي لجهت الباب لكن تتمسك بالجدارعشان ماتطيح بس مع هذا تتألم
ووصلت للحمام ( اكرمكم الله ) توضأت وطلعت وراحت للسجادتها
تصلي لكن ماقدرت تصلي وهي واقفه لان جسمها ورجولها يعورها
لوليتا بتماسك: يارب صبرني ... جلست على السجادة بصعوبه وبدت تصلي وخلصت
ورفعت يدينها الصغيره تطلب ربها وتشكي له ..وكانت كل دمعة تنزل منها تحس بمرارتها
لكن مع هذا صابره ..رفعت السجاده وقامت بصعوبه وطلعت من الغرفه
لوليتا : يالله هالحين الدرج ياربي صبرني
تمشي ببطئ وتمايل يمين ويسار لين وصلت لسور الدرج وخطوه خطوه تحاول تنزل ...


**************************************


في الطياره حاط يده على خده والافكار تدور براسه " اكيد وراها شيء ومخبيته
ولازم انا اعرف ولا في ابها ياحليلك بس لاحقك لاحقك يا اخت اخوك "
وكم ساعه وصل لمطار ابها وكان لابس جاكيت طويل اسود وبنطلون اسود وقبعه سوداء
وكاسر اللون الاسود بلفه حول إركبته لون أزرق مايل للغامق ..
طبعا مافيه احد يستقبله لانه كانت مفاجأه لاخته وكان السواق الخاص فيه ينتظره
طلع فيصل من المطار ونزل السواق يفتح له الباب وركب
فيصل يطالع فيه بالمرايه الاماميه: على المزرعه
السواق: سم طال عمرك ..وحرك السياره
فيصل يناظر بالجو كان خيالي غيوم ورذاذ خفيف ذكره بجو فرنسا
فيصل بتنهيده: الله يازين ارضك يا ابها البهيه
وصلت السياره عند البوابه الرئيسيه ودخلت والمزرعه سبق وإن وصفتها ..
نزل من سيارة وبدا يستنشق الهواء ونزل قبعته ويبعثر شعره بعفويه
وتقدم للباب القصر قبل لايفتح الباب لف وجه للحديقه طالع مافيه شيء إستغرب
وبعدها فتح الباب بشويش ودخل داخل وكان المكان نظيف فجأه سمع صوت صك الباب
ويلتف والا الضربه على راسه ...!!!!!

******************************


يتصفح الجريده وحاط رجل على رجل وحذفها بكل قوته على الكنبه
.. حط يدينه على راسه وشد بقوة : اووف مافيه شيء جديد آآه متى بتوافق هالبنت وافتك
قام ودخل يدينه بجيوب البنطلون ورمى اللفه على كتفه الثاني وتقدم للباب البلكونه يطالع
عبد الله بتنهيدة: إييه طيب لو تكون بيدي ماراح اخليها هنا بقلعها عن ارضها كذا
احسن بلا هالمراقبه عليها طول الوقت وكأنها اميرة الحمد لله والشكر والله
كان كسرتها هه بس خليها تجي ويصير خير..
إبتسم بخبث وعض على شفايفه وناظر في الساعه واخذ له شاور سريع ولبس له ثوب
وشماغ أبيض لفه على الطريقة الاماراتيه وتطيب ولبس نظاراته الطبيه وطلع
وإتجه ....


**************************************


بمكتبها وبين اوراقها وملفاتها
العنود: ماطلعت اليوم لاي مكان ؟
المراقب: لا طال عمرِك ماطلعت من البيت ابد
رفعت حاجبها : اممم خلاص شكلها ماراح تطلع ابد مو مثل فرنسا هههه اجل خلاص إنسحبوا من المكان اوكيه
المراقب : ابشري ..
قفلت السماعه براحه : حلو كذا بكون مرتاحه بلا وجع راس ورفع سماعات وغيره من التعب الزايد ..
لفت الكرسي للمكتب وتناظر بالاوراق مره ثانيه حست بملل من كثر قعدتها وقامت
العنود بقرف: اووه وش هالشغل هذا بعد انا لازم اخذ راحه ابي ارتاااااح
ولازم اخذ إجازة فرصه دام هي هنا يعني مو بعيده كويس
وفتحت الاب توب تحجز لها طياره ماتبي طيارتها الخاصه وسكرت الجهاز
وطلعت تاخذ لها شاور ولبست لها بلوزة حمراء شتويه وكرفته لون أسود وبنطلون سكيني أسود
وتطيبت بعطرها المفضل لها وسرحت شعراها كان ملف ملف وفارقته على جنب وحطت روج احمر صارخ
واي شدو اسود وطلعت من الصالون الخاص فيها .. ونزلت تحت
وهي طالعه صادفت سامي
العنود بغرور: أهلين سامي الحمد لله على السلامه
سامي وهو يسلم عليها: الله يسلمك وين أمي ؟
العنود تهز اكتافها : مادري يلا تبي شيء؟
سامي تنرفز من حركاتها: على وين طالعه ؟
العنود وهي ترفع خصلتها: مايخصك تفهم
سامي وهو يقرب لصوبها ويحط عينه بعينها ويشد على يدها: قلت لك وين ؟
العنود وهي تسحب يدها منه : اقول روح بس روح اووه مابقى الا انت تحاسبني
سامي بنفاذ صبر وهو يسحب شعرها : سمعتي اللي قلته
العنود برجاء: خلاااص فكني بقول لك يس إبعد يديك هذي عني
سامي وهو يدفها: يلا تكلمي
العنود وهي تعدل نفسها : عند ابوي إرتحت ..وهي تصد عنه وطلعت مقهوره منه : ليتك ماجيت اووف
سامي بتنهيدة : إستغفر الله واتوب إليه ..طلع لجناحه * نوصف سامي ..ملامحه حلوه عيونه وساع وكحيله
وأنفه سلة السيف وسكسوكه ولون بشرته برونزي فاتح وفك كبير بس معطيه شكل حلو..وطويل
يحب المطالعه ودايم مشغول بشغله ودايم السفر من ارض لارض ..*


********************************
.
.
.
#
لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن

---------------------------

وصلت الاخر عتبه بعد تعب طويل ورفعت راسها وكان شعرها كله مغطي وجهها الطفولي
وتحاول ترفعه ورفعت شيء بيسط بس المهم غن تشوف الطريق زين
لوليتا وهي متمسكه بالجدار: وين هم فيه آآه يمكن في الحديقه يلا اتحمل واصبر
وتمشي ببطئ عشان ماتطيح ووصلت للباب الخارجي تطالع مافيه احد
لوليتا ترمش بعيونها الان الضوء كان ساطع: ياربي وين هم يمكن وراء البيت يلا اشوف
وتمشي تتطيح وتقوم ووصلت للزاوية البيت وكان الباب الكبير حق شارع مفتوح مانتبهت له
وماحصلت احد .!!
لوليتا بإستغراب: غريبه وين امي وابوي وليد؟ يالله يعني ارجع مرة ثانيه والجو مرة
بارد يمكن اتجمد مره وحده طيب بأستريح شوي بعدين امشي...
جلست على الكرسي بس تألمت كثير من الجلسه وصبرت وظلت تفكر " ياربي سترك البيت فاضي ومافيه احد الا انا
واخاف احد يدخل علي بس المفروض مايخلوني هنا آآه ياربي إحفظني " جات بتقوم عجزت عن الحركه
ظلت تبكي : يااربي ساعدني انا الحين ماقدر اتحرك تعبت وتألمت كثير اهئ ..تحاول تقوم طاحت على الارض
وتزحف لجهت الكرسي تبي تقوم ماقدرت حطت راسها وظلت تبكي ..


*********************************


جالسه على سجادتها تدعي ورافعه يدينها : يارب تتوظف يارب توفقها وتحفظها وترعاها يارب
وإن شاء الله جدي يقبلها وافرح فيها وهـ فديتك يا سلمى..
قامت ميسم تطوي السجادة : الحمد لله ..حطتها بالمكان المخصص لها وبدلت ملابسها
ولبست فستان قصير ضيق من قوف ومن تحت كأنه منفوخ وردي صوف فوق الركبه وهيلاهوب
أسود خفيفه ولفه بيضاء ريش وقبعه لون أسود وحطة روج خفيف ورسمت عيونها ولبست شوز ( اكرمكم الله) أسود
ومن قدام كورة صوف صغيره لونها أبيض..إبتسم برضى على شكلها ونزلت تحت الان أم سامي عندهم
ميسم ببتسامه: السلام عليكم
أم سامي :هلا وعليكم السلام بنتي
ميسم: تو نور القصر
أم سامي: بوجودك حبيبتي تسلمين
ميسم تبتسم: حياك تفضلي ياخاله
أم سامي : الا وين ام فيصل ؟
ميسم ارتبكت : هاه إيه سافرت لابوي
ام سامي وهي تهز راسها: إيه يلا تروح وترجع بالسلامه
ميسم : امين يارب ...
أم سامي وهي تقوم: اجل يلا استأذن
ميسم تعجبت منها : وين ياخاله لسه ماطولتي؟
أم سامي: اعذريني يابنتي ولدي هالحين جاي وانا بروح اسلم عليه
ميسم وهي تبتسم: هي دام كذا معذوره ياخالتي وصلي سلامي للعنود
أم سامي :إن شاء الله يوصل يلا عن اذنك
ميسم وهي توصلها للباب: إذنك معك ياخاله
وطلعت ام سامي ..
وزعلت ميسم : اوووه عنجد ملل ×ملل يالله مافيه غير سمر ..
ولبست عبايتها دام هي متجهزه وخالصه
وركبت سيارتها وطلعت للمطعم عازمه سمر ..


**************************************

.
.
.
#
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم..
ليه تأخرتي علي ..
توهي مره واسالي ..
كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان
كوني عمري .. عمري كله..
اللي باقي .. واللي كان..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..
كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..
وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..
كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..
ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..
وين غبتي ؟! .. عني هذا الوقت كله ..
وين كنتي ؟! ..
شيبت عيني طيوفك .. وما أصدق إني أشوفك ..
ياللي قلبي في كفوفك .. نقش حنا ..
وفي جديلك عطر ورد ..
آتمنى .. لو تكوني في فراغ اعيوني وعنى
وفي سموم ضلوعي برد ..
ليه تأخرتي علي ..
وما طرى لك تسألي ..
ليه نأخرتي علي .. وما طرى لك تسألي ..
إنتظرتك عمري كله عمري كله .. وانتي حلم
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

--------------------------

وقف سيارته عند العنوان اللي كان يبي يوصل له
نزل من سيارته وعدل شماغه وشياكته بأكمل وجه ونزل
نظاراته الشمسيه ولبس الطبيهولقى باب البيت مفتوح
إستغرب "إيشفهم فاتحين الباب ؟ يمكن عارفين إني جاي وكذا حلو زين سوا "
ودخل البيت يتلفت يمين ويسار وكان البيت بيسط جدا
بس كان مرتب ونظيف والباب الداخلي مفتوح
والبيت كان هادي تقدم للجهة الباب سمع شهقات
.. : الصوت هذا من وين طالع ؟؟
قرب للجهه اللي كان فيها الصوت يعلي أكثر ووصل للجهه الجانبيه
من البيت وإنصدم يوم شاف ......!!!!!!


**************************************


في غرفتها زعلانه وتبكي : لا يومه ما أبيه انا قلت ما أبيه افهموا
أم سمر بحنيه: بس يابنتي هو يبيك ويحبك
سمر بين دموعها وشهقاتها: يومه انا ادري هو يحبني بس انا اعتبره
مثل أخوي مثله مثل أي شخص في هالدنيا
أم سمر بتنهيدة: انا ماراح اجبرك انتي فكري زين وقرري
وبعدين وافقي ولا راح تندمي طول عمرك
سمر منزله راسها ولا تكلمت تبكي..
طلعت أم سمر منزعجه من بنتها وقفلت الباب ...
سمر بشهقاتها: يوووه الحب واجد مالقيتني الا أنا طيب فيه غيري مو بس اهئ اهئ
شعرها متنثر على وجهها كله عيونها محمره وأنفها ..إنسدحت على السرير
وغمضت عيونها بقوة "آآه ياربي ساعدني "..وغفت ونامت بعد صياح اتعبت نفسها
وما إنتبهت لرسالة ميسم اللي كانت عازمتها على مطعم ..


********************************

جالس على مكتبه ورافع رجوله على الطاوله والقبعه مغطيه بعض وجه
يطالع بالجوال تجيه رساله منه لكن ماجات ولا رساله عصب بقوة ورمى الجوال
(باللغه الفرنسيه): تباً له لما لم يرد على تهديداتنا من يظن نفسه سألقنه درساً
الخادم خايف منه بس حاول يبتكر له خطه ممكن يحصلوا على مرادهم
الخادم يقرب منه وبهدوء: إهدأ ياسيدي انا لدي خطه
السيد وهو ينزل رجوله من الطواله ويعدل جلسته : حقاً وما هي ؟
الخادم بخبث : حسناً اسمع ما سأقوله لك وإن عجبك ننفذه وإن لم يعجبك فـ..
السيد وهو يقاطعه : لاتقلق هيا أكمل ماهي خطتك ؟
الخادم يبتسم بخبث: حسناً هي .....!!!


********************************


في المطعم ماشي ما أنتبه وصدم فيها بخفيف
وهي ترفع راسها : بسم الله الرحمن الرحيم أنت !!
إبتسم وعرفها من تكون : إيه انا خير شايفتني جني
تاخذ نفس عميق وبهدوء: يعجبك المنظر كذا بين الناس؟
مسك يدها وسحبها لداخل: تعالي هنا عشان تاخذي راحتك
سحبت يدها من وبرقه : لو سمحت ما احب هالحركات اوكي
تعجب من أسلوبها ورفع حاجبه : اووه أسف يادكتوره ما كنت أعرف بس حبيت انو الناس ماتشك فينا
وهي تطالع فيه وتهز راسها : زين سويت عنجد عبقري يا الدكتور ماهر
ماهر وبكل غرور : ادري
وهي تقوم: خلصت ؟
ماهر تعجب لما قامت بالعاده تصارخ وتسب وغيرها : لا فيه حكي كثير ولازم أقوله لك
ميسم جمدت من مكانها " حكي من ايش ملثلاً لايكون داري بس الله يستر بس هالحين لازم أتأكد"
ماهر وهي يأشر بيده : هييييه يا بنت فيك شيء ؟
ميسم وهي تصحى: هاه لالا ولا شيء سلامتك تفضل قول اللي عندك
ماهر وهو يحط يدينه على الطاوله ويحط عينه بعينها : ميسم أناا أنا ......!!!


******************************

the end

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى./قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية