[COLOR="Sienna"]
*$البــــ التاسع (19)عشر ــأرت $*
رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي
مدخل لـ البدر
.
.
.
#
لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
#
.
.
.
.--------------
اما لوليتا حمدت ربها انه طلع : الحمد لله اصلا مابغى يطلع الا لما يضرب ذيك الساعه يطلع بس الحمد لله هالمره رحمني بس انا العبها صح
قامت لوليتا من السرير واخذت المفرش وحطته بعربية الغسيل , ولف انتباها الدولاب
لوليتا: اخ بس اثاريه كاشفني والله انك ذهين
راحت وقفلت الدولاب , واتجهت للكومدينه ترتبها ولمت لها البوم صور صغير
اخذته وجلست على طرف السرير وفتحت اول صفحه بس تجاهلت المكتوب , وفتحت الصفحه الثانيه ولقت لها صورة
عائله متجمعه عند بعض وكانوا مبسوطين حييل , دمعت عين لوليتا بحرقه : آآه يا هلي كلكم رحلتوا هباءً منثوراً لو بنتقم وش بيفيد الا التعب
وهي تقفل الالبوم وشافت صورة طاحت على الارض ورفعتها وتفاجأة من اللي بالصورة وشهقت: هذي مين ؟؟ ومن وين جيت انا ؟؟!! وانا ما اعرف هالعائله
الله متجميعين مع بعض ....
فجأة سكتت وحست بألم كبير بقلبها تذكرت عائلتها اللي بالسعودية نزلت دمع ماقدرت تمسكها مسحتها بكف يدها : الله يرحمكم
وطالعت بالصورة تتأملها زين , كان عائله بريطانيه وفيها بنت صغيرة لوليتا واقفه معاهم ومبسوطة حييل ولحمت لها ولد باين انه كبير شوي واقف وراها
استغربت لوليتا : هذا مين اصلا بحياتي ماعمري شفته وهالعائله ماقد شفتها هذي مو انا بس هذي مثلي ,, وهي تشهق: ياربي لاتكون توأمي ؟؟!! كيف ومتى وامي ماقالتي
بشيء بس يمكن يمكن الوصيه ايه الوصيه فيها كل شيء مكتوب عني ياويلي انا وين طيرتها ؟؟!!
تحاول تتذكر تسترجع الذاكرة ثواني ورجعت: ايه اذكر يوم فتحتها وجيت بقراها بس وقفني صوت النار اكيد هالوصيه فيها شيء وانا لازم ادورها بس وين وانا مسجونه هنا؟؟!
وشوي وهي تسمع صوت خطوات جايه لجهت الباب , على طول رجعت الالبوم لمكانه ,مسحت دموعها بسرعه ورجعت لعربية الغسيل و وفتح الباب
وهي منزله عيونها تحت وعلى الصامت , وعرفت انه هو المقنع زوجها
قرب لصوبها : انتي ماخلصتي ولمتى بتخلصين هاه ؟؟
لوليتا بصوت مبحوح واطي: أأسفه طال عمرك
رفع حاجبه وابتسم على جنب بسخريه: الله يالادب متى نزل عندك هاه بدري والله زين تعلمتي درس, اقول بسرعه نظفيها واخذي المفارش الجديده تلاقيها تحت وافرشيها واللي بيدك
بلاش تنظفيها ارميها فاهمه , واخلصي بسرعه لاني بنام
لوليتا اكتفت انها تهز راسها , واخذت العربيه وطلعت من الغرفه مرعوبه
الرجل فك الربطه ورماها على السرير ورمى نفسه على السرير : عرفت كيف اربيك بس اصبري شوي ماجاك شيء مني
ولف للجهه اليمنى وغمض عيونه ونام ..
*********************************************
في احد المطاعم الفاخرة
عبد الله وجوزيف على احد الكراسي يتكلمون
عبد الله ينزل العصير من يده على الطاوله ويناظره:ولماذا تدافع عنها بهذا الحد ياصاح
جوزيف لف نظراته لجه ثانيه يتهرب من سؤاله: لا شأن لك بذلك
عبد الله يشك: اعتقد انك تعرفها او لك صلة قرابه منها ؟ ..بالعربيه بصوت واطي: لاوين هالاشقر ما اعتقد
جوزيف بتصريفه: اترك عنك هذا وهل سمعت بالشركة الكبرى التي ستقام بإفتتاح وتكون هناك حفله كبيرة جداً
عبد الله وسع عيونه : مماذا ومتى واين سيكون؟؟!!
جوزيف يسند ظهره على الكرسي: انها ستقام في بريطانيا وهذا شيء رائع
عبد الله بتعحب : ولما ؟
جوزيف: بعيداً عن الانظار هنا ههههه
عبد الله بتفهم : أها صحيح ولكن لم تجب على سؤالي بعد
جوزيف: وماهو ؟
عبد الله بثقه: هل هو صحيح انها قريبه لك ام ماذا
جوزيف قام : اعتذر عن الاجابة فهذا لا يخصك
عبد الله وهو يقوم: حسنا كنت امزح هيا اجلس ولنكمل سهرتنا
جوزيف :حسنا ولكن لاتعودها مرة اخرى
عبد الله بضحكه :هههه يالك من عنيد وسريع الرضى
جوزيف : هههه حقا
**********************************
.
.
.
.
#
يا اجمل الحزن .. لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وين انا منك .. غربني الزمان
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد صرخةٍ ...
تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت ... يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن ... لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
#
.
.
.
.
البدر
-----------------------------
سلمى توسعت عيونها (هذا وش دراه عني اني انا جايه ايه اكيد يراقب كل شيء هنا )
دخلت سلمى المكتب وعيونها منزله على الارض ,
وبنبرة صوته الحاده : انتي اخت الوقحه لوليتا
سلمى مصدومة منه ومن تصرفه (طيب انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وليه يحيكي عن لوليتا كذا انا لازم اوقفه عن حده)
سلمى وهي تتصنع الشجاعه وتبي توقفه عند حده : لو سمحت انا ما اسمح لك تتكلم عنها كذا , وثاني شيء انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وبس
فيصل بتصفيق: الله عليك ولك السان بعد ماشاء الله ومن سمح لك تتكلمي هاه
سلمى تحاول تمتص غضبها وتهدي نفسها قبل لاتنفجر عليه وبصوت هادي: أسفه استاذ فيصل
فيصل وهو جلس لما شاف ردة فعلها وعاملها بهدوء مثل ماسوت : اوكيه اذا تبين اوراقك شوفيها بذاك الدولاب راح تلاقيها ياا ......... سكت وما كمل
سلمى بهدوء ولاكأنها سمعت شيء راحت للدولاب ولقت ملفاتها واراقها مثل ماكانت وأتجهت له
سلمى بصوت واطي: اسفه على الازعاح وعلى اللي حصل واتمنى منك انك تلزم حدودك ولا تغلط علي او على بنت المرحومه والمرحوم
فيصل بغى يطير فيها لكن حزن بخاطره اخر كلامها : الله يرحمهم , وانا ماغلطت عليك انا قلت الصدق واذا حابه تشوفي بنفسك انا ماعندي مانع
سلمى:اقول: لاتسوي سوالف من عندك واحترم نفسك
فيصل ماقدر يمسك نفسه: انتي الى متى تعاندين وتكذبيني هاه اذا مو شايفه انا ارويك بالغصب
فيصل راح لمكتبه بخطوات سريعه وفتح الدرج الاول واخذ منه ظرف , ورماه عليها : شوفي بنفسك وتأكدي
سلمى طالعت فيه بإحتقار وطنشته ومسكت الظرف وفتحت ,طلعت اول صورة منه وتوسعت عيونها بدهشه , وصدمه وطاحت الورقه منها مصدومه
سلمى بصدمه: لالا اكيد هذي مو اهي اكيد فيه وحده غيرها مستحيل تكون لولي مستحيل
فيصل كتف يدينه: هالحين عرفتي ياللي تكذبيني هالحين توك تعرفين حقيقتها الوسخه
سلمى لازالت مصدومه: معقوله تكون كذا لولي ياربي سترك لالا اكيد مو هي اكيد كذب كذب
فيصل يحاول يهديها: يابنت الحلال تعوذي من ابليس زين انك عرفيتها واستريحي هنا
سلمى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لاحول ولاقوة الا بالله
جلست سلمى على الكرسي ونزلت دموعها بصوت باكي اليم: ليش يا لولي صرتي كذا خلاص من بعد مافقدتيهم صرتي مثل الكفار ليه
فيصل اخذ المنديل واعطاها عشان تمسح دموعها: خلاص يا سلمى هذا اللي صار وامسحي دموعك ماتستاهلها واطلبي من الله الهدايه لها
سلمى وهي تمسح دموعها: الله يهديها ويصلحها وحسبي الله على من سحبها بهذا الطريق الله لايوفقه ولايسعده يارب الله يهديك
ظلّت تشاهق وتبكي , وفيصل يحاول يهديها ما توقع انها ماتعرف عنها شيء لكن هالحين عرف انها مو مثل لوليتا
***********************************
.
.
.
#
جمرة غضى .. أضمها بكفي
أضمها حيل . .
أبي الدفا .. لو تحترق كفي
وأبي سفر لليل
بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار
جمرة غضى
والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
والموعد المهجور ما ينبت الورد
ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور
رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد
بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا
يا أول الحب .. شفتك أنا مره
ويا أعذب الحب .. عشتك أنا مره
واهديت لك قلب
ورديت لي جمرة
ومن يومها كان الرحيل
وليل الشتا .. القاسي الطويل
وآه يا الحنين
لليل باب له حارسين
برد وسحاب
#
.
.
.
.
البدر
--------------------
في قصر ام فيصل تحديدا في الحديقه المغرب
الشغالات ينزلون الشنط ويحطونها في السيارة عشان سفرتهم اليوم للبنان
ماهر يضم ميسم : راح اشتاق لك كبر السماء يا روحي
ميسم دمعت عيونها وبغصه: وانا بعد حبيبي اكثر اهئ
ماهر وهو يمسح على راسها: افا تبكين وانا موجود امسحي دموعك ما اقدر اشوفك كذا خليك قويه
ميسم وهي تمسح دموعها بمنديل: من عيوني
ماهر ابتسم لها : ايه هذي دلوعتي
من جهه قريبه منهم يطالع فيهم وصفق: الله الله عليكم احلى فيلم هندي بطل شفته
ماهر وميسم بدهشه: بسم الله انت هنا يالنتفه
سامر ميل بوزه: لايكون انا جني وانا مادري خلي عنكم هالتفاهات وامشي لانا بنروح سوى في سيارة وحده
ميسم : طيب خلاص هالحين جايتك وبلا طوالت هاللسان
سامر : كش عليكم احمدي ربك اني .... سكت وما كمل
ميسم: انك شنو تكلم؟؟
سامر بتصريفه: اني علمتك ان احنا بنروح هالحين يلا سلام
ميسم : استغفر الله صدق ماله داعي هالحركات والحمد الله فيه شيء اسمه جوال مو تدق مشوار
ماهر يهديها: خلاص ميمي هدي بالك والمفروض انك تنبسطي مو تكدري خاطرك
ميسم : ان شاء الله بس عادي انا تعودت عليه
ماهر يسلم عليها: يلا في امان الله ميمي وديري بالك على نفسك
ميسم تبادله: يلا في امان الله من عيوني
وراحت للبوابه الرئيسيه وهي تمسح دموعها بس ما طالعت لوراء , اما ماهر جلس على الكرسي يتأملها
ويدعي ربه انه يحفظها من كل شر واذى ,
ميسم ركبت السيارة : وصلوا سلامي لفيصل
رئيسة الخدم: ان شاء الله مدام في امان الله
ميسم تسكر باب السيارة : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام وراك تأخرتي
سامر بلقافه: عشان حبيب القلب ماتبي تفارقه مالت عليكم
ميسم بنرفزه : انت اشفيك طرت في ايه حبيبي ونص انت مالك شغل
باسل : ان لله اشفيكم تناقرون شكل السفره بتنعاف منكم
ام فيصل تحاول تسيطر على الوضع: خلاص تعوذوا من ابليس وخلوا عنكم هالنقره وانت ياوليدي سامر اتركها وخلها بحالها
سامر بزعل : انا ماسويت شيء
ميسم بتريقه: انا مسويت شيء بريئ هاه مالت عليك
ام فيصل بصوت عالي: انا قلت خلاص ولا عاد ما اروح معكم بس خلاص ما ابي اسمع صوت احد فيكم
باسل ماسك ضحكته وبداخله( يا انك قويه يا ام فيصل ماشاء الله عليك هجديهم عشان كذا قلت باخذك معي الله لايحرمني منك يالغاليه )
فرح تطالع في باسل اللي وجهه حمر: اشفيه وجهك احمر
باسل بضحكه هاديه: هههه ياروحي عادي هو كذا يحمر لاشاف هالزين قدامه
الكل ضحك على باسل : ههههههه
سامر: ههههههه يا نصبك نصباه انا اعرف وش اللي خلاك تضحك
باسل: طيب لاتفضحني خلك ساكت افضل
سامر: اوكيه يالحبيب ...,, يحاول ينرفز ميسم
ميسم طنشته وفتحت جوالها تتسلى فيه الين يوصولون المطاار
**************************************
.
.
.
#
أنشد البحار على سر الحنين
عن قصيد البحر .. وجروح السفين
عن حبال الشوق تظمأ للشطوط
عن حروق الملح في شفاه السنين
ما عرفت الغوص في اليم المخيف
ولا رهنت العمر في الدر الثمين
جيت أنا من نجد .. في قلبي الرياض
وفي عروقي التهم .. والبيت الأمين
في كفوفي تصرم نخيل الحسا
ومن ذواري الرمل غادي لي جبين
جيتكم .. والعشق يطرحني سؤال
هو صحيح الشط له صدر ويدين
عانقتني بيوتكم .. وأنا بعيد
ما عبرت الجسر .. ما شفت القطين
ياهوى البحرين مريت الديار
عابرٍ والقلب باللهفة ضنين
لين حطت بي رحالي في هواك
وانبعث نبع المحبة في الكنين
#
.
.
.
*البدر
-----------------
متسطحه على الكرسي براحه : الحمد الله خلصت شغل هالقصر الكبير حشى موب قصر الا شركة كبير او مدرسه اووف
وهي تعدل جلستها: وهالحين احس حالي مرة قرفانه باخذ دش ومن بعدها بسوي اكل له جعله الماحي اي والله ولا لا اسوي الاكل من بعدها اخذ دش براحه ايه
وهي تقوم واتجهت للمطبخ الكبير اللي خلصت تنظيفه , وفتحت الثلاجة وشافت كل شيء موجود
لوليتا : ايه عامل حسابه بكل شيء عشان ما اقول مافيه شيء اطبخ والله انك اذهين
وهي تحط المقادير على الطاوله وفتحت الاكياس وسمت بسم الله وبدأت شغلها
وهي تتخيل نفسها (انها طباخه قدامها كاميرا وتعلم الجمهور كيف يطبخون ويتفنون بالطبخ ولازم يحبونه عشان يبدعون فيه ونفسهم تكون حلوه وطيبه
الله شعور يجيب السعاده ) وكانت تطبخ وهي تشرح طريقة القادير , وسوت كبسه بالدجاج وزينتها بشويت بهارات ورشت عليها سلطه عشان
تفتح النفس , وسوت ايدام بطاطا هندي , وسوت تبوله مقبلات , واخر شيء حلا , وقهوه عربيه مرة تحبها , وسوت عصير فراوله ومانجو طازج بس موب بارد لا عادي شوي
مناسب للجو اللي برى , واخذتهم كلهم وحطتهم على طاوله الطعام المطله للحديقه ورتبتها كويس وبطريقه حلوه ومغريه , وغيرت باقة الورد على الطاوله وجابت لها وحده
قبل زينتها ورتبتها بطريقه حلوه والوانها جذابه متداخله على بعض , ورشت شوي عطر ملطف جو , وراحت ترتب نفسها بس هي ماعندها ملابس حلوه فإضطرت تاخذ
من ملابس الشغالات اللي قبل ومن حظها لقت فستان لتحت الركبه : عادي هذا زين واصلا انا زوجته خلاص ولازن اكشخ واتميلح عنده
الفستان كان عليه رسمات ورد مورده بلون من الغامق سوي الين الفاتح ومن عند الرقبه خناقي ,واما الصدر كان نصف دائرة وسطها كرستاله فص لون احمر
ضيق من فوق ومنتحت وسيع , واخذته واخذت لها منشفه وراحت تاخذ لها شاور سريع وطلعت من الحمام (اكرمكم الله) وجففت شعرها بالمجفف
ومشطت وترتكه على حريته , وطلعت لفوق وكانت مرة متوترة ومرعوبه وقربت للباب تدقه ثلاث دقات وماسمعت رد : يووه شكله نايم بس لازم اصحيه
وفتحت الباب بشويش وقفلته , واتجهت له بخوف وبصوت هادي مبحوح: طال عمرك اصحى
ماسمعت رد او اي ردت فعل
قربت من عند اذنه : طال عمرك اصحى
ماسمعت رد
لوليتا بتوتر : ياويلي لايكون ميت لالا استغفر الله
وهي تطبطب على كتفه : طال عمرك الوقت تأخر ولازم تصحى تتغدا
ماسمعت رد
لوليتا بخوف: ياويلي لايكون مات وانا من بعدها وين بروح وش يصير بحالي لا ما ابي افقده
وهي تجلس على طرف السرير مرعوبه : ياويل حالي , طال عمرك اشفيك بسم الله عليك
وهي تقرب له وتطبطب على خده بخفبف : فيك شيء بسم الله عليك اصحى
حست فيه حركه وهي تبلع ريقها : الحمد الله صاحي
وهو يفتح عيونه بخفيف ولمحها بصوت فيه نوم: نعم خير وش تبين
لوليتا تبي تقوم من على السرير بس مسك يدها: اثبري هنا وقولي وش تبين
لوليتا برعب وبخوف: طال عمرك هالحين الظهر ولازم تغدا
وهو يقوم ويعدل جلسته ويشم الريحه اللي ماعمره شمها بحياته: الله وش هالريحه انتي طابخته
لوليتا منزله راسها وبداخلها(اصلا ماتستاهل اطبخلك طيخ زين ) : ايه طال عمرك
الرجل: طيب سويتي اللي قلتلك عليه ؟
لوليتا : ايه طال عمرك
الرجل توه انتبه للبسها: ماشاء الله وش هالبس اللي لابسته هاه
لوليتا بلعت ريقه وبغصه: هاه ايه انا مالقيت ملابس غير هذا واللي كان علي تطقع
الرجل (تصدقين صايره حلوه فيه وجذابه يا بختي فيك) : ايه زين لقيت شي يسترك يلا جهزي لي الحمام باخذ لي شاور ومن بعدها يصير خير
لوليتا وهي تقوم : سم طال عمرك
وهي تقوم وتتجهه للحمام (اكرمكم الله ) تجهزه له
اما هو كانت نظارته متعلقه فيها من اناقتها الراقيه المرتبه ولو انها بسيطه بس تظل جذابه , قام واخذ له فوطه واتجهه للحمام (اكرمكم الله)
اما لوليتا خلصت تجهيزه وحست برضى (واخيرا طلعت ابداعاتي المتيه ) ضحكت برقه هادئه: ههه وه يازيني بس
جاء الرجل وسمع صوتها: خبله انتي تكلمين نفسك
لوليتا حست بإحراج وحمر وجهها وسكتت
الرجل انبهر من ترتيب الحمام بطريقه رابقه واحلى شيء عجبه اضاءة الشموع الفواحه وتدفئتها للمكان , وطريقة الورد المنثورة على المويا بطريقه رائعه
الرجل (من جد مبدعه وهذا اللي ضحكها والله صرتي سنعه بس ياليتك بنت ناس مو بنت شوارع ومصخره وقلت حياء ): زين سويتي فيكي تطلعي
لوليتا : حاظر طال عمرك
وطلعت من الجناح بكبرهمقهوره: عمي ماعبرني بكلمة شكر او يعطيك العافيه من جد مايستاهل
وهي ترفع خضله من شعرها ونزلت تحت واتجهت للمطبخ تغسل المواعين عشان مايكثر عليها الشغل
ومن بعدها بشوي نزل وكان لابس له ثوب وغتره ومتعطر وكاشخ , شاف ريحه الاكل الطيب واتجه لطاولة الطعام المغرية بترتيبها واناقتها
الرجل: ماشاء الله ماتوقعتها كذا زين سويت عشان ماتفشلني بعدين في الايام الجايه
لوليتا عرفت انه جاء وطلعت وسحبت له كرسي : تفضل طال عمرك
الرجل جلس بكل كبرياء وغرور : وبدا يسمي بسم الله وياكل
لوليتا لف انتباها شيء انه ماعليه قناع يوم رفعت عيونها عليه (غريبه منزل القناع من وجه وش السالفه ؟؟!! )
تحاول تشوف ملامحه لكن كل محاوله تفشل فيها
الرجل : لوسمحتي جيبي المويا
لوليتا سم طال عمرك
ولمحته وانصدمت منه وجمدت بمكانه .....
الرجل طالع فيها: خير وش فيك جيبي المويا
لوليتا اثر الصدمه فيها : هاه
الرجل وهو يقوم : خير مصدومه شايفه جني مثلا جيبي المويا وخلصيني
لوليتا وهي تعطيه المويا بس لازالت مصدومه ونزلت دمعتها تردد بصوت متقطع : ااانت انت.......
*******************************************
نزلت من سيارة تاكسي ودخلت البيت وافكار اليوم تدور براسها
فسخت عبايتها وجلست على الكنبه , وغمضت عيونها : آآه يا لولي ماتوقعتك كذا واحنا ماربيناك على السخافات الفاسدة , استغفر الله الله يهديك ويصلحك بس
وهالحين الاوراق وين بوديها والله مالي خلق للتفكير حدي تعبانه , وفيصل الله يكون بعونه .
قامت وراحت لغرفتها شغلت الانوار والمكيف واخذت لها فوطه وراحت للحمام تاخذ شاور ( اكرمكم الله ) , وطلعت تجفف شعرها
وسمعت صوت جوالها يرن وفتحته ورده: الو هلا مين معي ؟
..بالفرنسيه: اهلا بك
سلمى (خير اتصال وحده فرنسيه الله يستر بس بشوف وش تبي ) بالفرنسيه:اهلا عفوا ماذا تريدين مني ؟
بالفرنسيه: اود ان اعدوك للاحتفال كبير بمناسبة افتتاح احدى الشركات الكبرى في بريطانيا وسعيدين لحظورك
سلمى بتعجب: ماذا ولما انا احظر وانا لااعرفها ؟
بالفرنسيه: لانك انتي سبق وان عملتي في احدى الشركات الكبرى وخبيرة بذلك
سلمى وهي تتذكر شركة فيصل: آها شرفني لي بذلك حسنا انا موافقه ويسعدني ذلك
بالفرنسيه: حسنأً وبطاقة الدعوة وصلت حالاً
سلمى وهي تطالع مع الشباك وشافت سيارة تحركت من عند البيت
سلمى : أها شكرا لك وداعاً
..: بإنتظارك وداعاً
قفلت الجوال ولبست بيجامتها واخذت لها شال ولفته على راسها
ونزلت تحت في الحديقه واخذت البطاقة : الله يستر من هالدعوة بس دامها شركة كبيرة ان شاء الله اشتغل فيها وافتك من فيصل مرة وحده الحمد الله الله كريم
ودحلت داخل وجلست تشوف البطاقة افتحها ولالا لالا اخليها وبعدين لما اروح لبريطانيا راح افتحها احسن عشان تكون زينه ومرتبه مو شينه
وتطالع بساعتها : يووه الوقت تاخر ولازم انام بس قبل لا انام بروح ادور لي حجز في الطيارة لبريطانيه
وهي تفتح جوالها عشان تحجز لها تذكره : يوه بس لازم محرم يالله وش السوات هالحين بس لقيتها مافيه غير عبد العزيز
سلمى وهي تتصل عليه : ..
****************************************
خلصوا جوزيف وعبد الله من السهره وكل واحد رجع لبيته
في الطريق تحديدا سيارة عبد الله رن جواله
عبد الله : هلا يمه
ام محمد:هلابك وين يمه
عبد الله بالطريق جاي اصلا خلاص قربت خير وش بغيتي
ام محمد : فيه بطاقة دعوة جايتك بس مافتحتها مادري وش المناسبه
عبد الله وهو يدخل السيارة الحراج :خلاص يبمه بقفل لاني وصلت
نزل عبد الله من السيارة واخذ المفتاح ودخل داخل المبنى اللي تشتغل فيه امه
عبد الله ينادي: ياندي وين الوالده
ياندي: في الصاله اللي فوق مستر
عبد الله : اوكيه وين شهد
ياندي: شهد نايمه
عبد الله : اوكيه جيبلي كوب عصير وشوفي الوالده وش حابه تشرب وانا فوق عندها زين
ياندي تهز راسها : اوكييه بابا
عبد الله صعد فوق ولقى امه تتصفح الجريده : السلام عليكم
ام محمد تنزل الجريده من يدها : وعليكم السلام هلا فيك حياك اجلس
عبد الله وهو يجلس: بارك الله فيك يمه خير وش بغيتي يالغاليه
ام محمد : لا ابد بس جات دعوة لك ومادري وش المناسبة فيك تفتحها
عبد الله ياخذا البطاقة: وفتحها وعرف انها الشركة اللي يقول عنها جوزيف : هذي يا يمه بطاقة دعوة للافتتاح شركة كبيرة في بريطانيا
ام محمد توسعت عيونها: وش تقول كبيرة
عبد الله وهويسند ظهره على الكرسي: ايه يمه وش فيك تفاجأتي
ام محمد : لا ابد بس اول مرة تجي بطاقات دعوة من شركات كبرى عالميه بالعادة لا الا قليل ايه هذي فرصة لك يا عبد الله ولازم تروح
عبد الله بتفكير: اشوف يمه وماودك تروحين ؟
ام محمد: الا اكيد بروح معك
عبد الله : ان شاء الله يصير خير يا يمه بس والله مادري وش وراء هالسالفه
ام محمد: ماعليك ام شيء دام فيها مصالح وفلوس لاتشيل هم
عبد الله بنفسه(ايه يايمه انتي ماتهمك اصلا الا الفلوس معميه عيونك مير الله يهديك بس )
ام محمد: وش فيك سكت
عبد الله : لا ابد بس كنت افكر في بنتي اخليها هنا ولا اخاذها معي
ام محمد بتأفأف: وشفيها بنتك خلها هنا احسن , ايه ولازم اروح بكرة للسوق بأشتري شيء جديد لهذي الحفله وبكون اكشخ وحده فيها
عبد الله بضيق (والله مادري يايمه حتى بنتي ماتهمك بس الا نفسك الله يهديك بس): خلاص يمه قررت اخذها معي تتونس عمرها ماطلعت من هالمكان وشافت هالعالم
ام محمد وهي تقوم: بكيفك لو تضيع انا مالي شغل فيها تفهم
عبد الله : الله يسهل ان شاء الله الا وش اخبار محمد مختفي مادري وين راح
ام محمد كشر وجهها: لاتسألني ماني مسؤله عنه .., وطلعت لجناحها
عبد لله بتنهيده: الله يصلح بينكم ويهديكم بس ..., وحط يدينه على راسه وغمض عيونه
وسمع صوتها : بابا انت جيت
عبد الله يرفع راسها ويستقبلها بأحضانه:هلا بروح ابوها هلا بأميرتي هلا والله فيك
شهد وهي ترتمي بحضن بقوة : بابا انا احبك كثيير
عبد الله يبوس خدها: وانا امووت فيك يا نظر عيني وش فيك سهرانه ومانمتي ؟
شهد وهي تطالع فيه: بابا ابيك تنام عندي انت وحشتني
عبدالله:ياروح ابوك انا ابشري يلا بنروح ننام
عبد الله يشيلها معه ويوديها لغرفتها وحطها على السرير سدحها وانسدح بجانبها واتجهه لناحيتها
شهد : بابا احكي لي حكايه
عبد الله باس جبينها : ابشري كان يامكان ......
***********************************************************
في فرنسا تحديدا باريس
جالس متملل يتلهى بالجوال شوي سمع صوت باب الجناح يدق
..: هلا تفضل
..بالفرنسيه: سيدي هذه بطاقة دعوة لك
..: حسناً هاتها لو سمحت
..وهي يعطيه : تفضل سيدي هل من اوامر اخرى
..: لا شكرا لك
حط الجوال على الطاوله وفتحت البطاقه ظل يقراها: اووه شكلها كبيرة فعلا والله اتشرف بحظوري لها ولا مع هذا في بريطانيا حلو من قدك يا عزوز هالحين ههههه
حطها على الطاوله عبد العزيز واخذ جواله وشاف الساعه : اووه هالحين صلاة بروح اصلي ومن بعدها اكمل الشغل وانام
ترك الجوال على الطاوله وراح يتوضأ ويصلي , والجوال يرن لكن للاسف عبد العزيز مو موجود عشان يرد
خلص عبد العزيز من الصلاة وبيروح فوق لكن وقفته العنود تناديه
العنود في الصاله تتقهوى: عبد العزيز تعال تقهوى وروق شوي
عبد العزيز نزل من الدرج: اوكيه
العنود وهي تقهويه: تفضل سم
عبد العزيز: سم الله عدوك
العنود : عبد العزيز جاتك الدعوة ولا لا؟
عبد العزيز ينزل فنجان القهوه:ايه وانتي وش دراك ؟
العنود : لاني انا جاتني بعد دعوة ومرة مبسوطه احسها راح تكون حلوه
عبد العزيز: اها والله مادري الله يستر من هالدعوة مادري وش وراها
العنود بإستغراب: بالعكس مافيها شيء ومجرد شركه كبرى ومعروفه بعد وشرف لنا نحظرها
عبد العزيز بتنهيده: والله مادري يصير خير ان شاء الله
العنود بفرحه: بتروح لها ؟
عبد العزيز: ايه بروح اشوف وش جديدهم هنا
العنود: ان شاء الله
عبد العزيز: كيف اخوك سامي .
العنود: الحمد الله بخير
عبد العزيز الحمد الله
عبد العزيز يقوم: يعطيك العافيه العنود على هالقهوه
العنود : الله يعافيك الا وين رايح
عبد العزيز : لا ابد موب رايح لمكان بس بروح لجناحي عندي كم شغل اخلصه وارد انام وتصبحين على خير
العنود الله يعينك , وانت من اهله , اجل يلا بروح في امان الله
عبد العزيز: في حفظه
وراح عبد العزيز لجناحه وشاف جواله لقى مكالمه لم يرد عليها : غريبه من هالرقم اول مرة اشوفه يمكن محتاج وكذا بشوف وش يبي
واتصل على هالرقم : ......
**************************************************
انتهى
توقعاتكم للبارت القادم
لاتلهكم عن الصلاة احبتي
لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم اجعل اخر كلامنا في هذه الدنيا قول لااله الا الله
اللهم انصر اخواننا في سوريا اللهم امين
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين في كل مكان يارب العالمين
اللهم انر دروبنا , اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولامفقودين يارب العالمين
اللهم احسن خاتمتنا يارب العالمين
غداً كان أجمل :)COLOR]]