بسم الله الرحمن الرحيم
*$البــــ السادس (16)عشر ــأرت $*
من رواية: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بقلمي
,
مدخل لخالد الفيصل
.
.
قالت من انت ؟ وقلت مجموعة انسان
من كل ضد و ضد تلقين فيني
فيني نهار وليل وافراح و احزان
اضحك ودمعي حاير وسط عيني
وفيني بداية وقت ونهاية أزمان
اشتاق باكر واعطي امسي حنيني
واسقي قلوب الناس عشقٍ وظميان
واهدي حيارى الدرب واحتار ويني
واحاوم صقور الهوا حوم نشوان
واسيل الوديان دمع حزينِ
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرا عجاج السنينِ
,
تمشي ببطئ موطيه راسها لتحت وبأسى و, طلعت للحديقه وهي ترفع راسها وانصدمت من اللي تشوفه قدامه : اانتِ خالتي
, تبعثرت ماشاعرها وتخلبطت ماتوقعتها تكون هنا , تناظرها بعيونها السوداء اللي تحجرت الدموع فيها بنظرات شوق وحنين لها خانتها العبرة
, تتأمل بسلمى وحالتها كانت ذابله وجفونها , تغيرت سلمى كثيير مو مثل الانثى اللي صادفتها
بالحديقه وكانت مفعمه بالحيويه وبنعومة وناظرت بشرتها لكن هالحين سلمى غير تمشي بانكسار مو هذيك الهبيه المعتاده والثقة بنفسها وماهما احد لا كثير تغيرت حييل
, نزلت دموعها لما تشوف حالها , تقدمت خطوات لناحيتها رفعت يدينها يمنى ويسرى بالهواء
وضمتها بقوة , سلمى كان نفس شعورها بالضبط بس فيه الم خايفه لو تعرف ان امها ماتت واخوها, تدري بيكون عليها صعب
صعب حييل يمكن ماتتحمل وتنجلط , ذرفت عيونها العسلية الغامقة من الدموع ذاقت مرارتها حست
بحزن كبير بقلبها رمشت عيونها (خايفه يا لولي خايفه عليك مادري وش بيصير لما تعرفي بالخبر اخاف افقدك مثل ياسر امك وليد لا ياربي
لاتحرمني منها انا تعلقت فيها اكثر حبيتها ما ابي افقدها مثل اهلها يارب احفظها لي )
وضمتها اكثر وبصوت مبحوح : لولي انا احبك اشتقت لك وينك طولتي الغيبه علي فقدتك كثير قلت يمكن ماتت وقتلوها
لوليتا حست بألم من كلام سلمى بس صبرت وببحة: كافي لاتقولين اكثر ,شوفيني انا بخير ومافيني الا العافيه الا كيف امي عساها بخير ؟
سلمى صرفت نظرها يمين ويسار ونزلت راسها : امك ان شاء الله بخير عند ربها
لولبتا منصدمه من برود سلمى وردها ارتجفت شفايفها: امي لاا انتي تكذبين يا سلمى احكي الصدق احكي
سلمى : .....
لوليتا تهز اكتاف سلمى اللي ماردت عليها تبيها تجاوب وتقول كذب اكذب عليك ببكى: سلمى قولي لاتعذبيني اكثر من كذا قوولي
سلمى بتكت بألم وبصوت جهوري: مااتت يا لولي مااتت والبقاء لله
لوليتا جمدت من مكانها , يعني خلاص مالي ام واخ واب مفقود لاحس ولا خبر يعني صرت وحيده في هالدنيا , جلست على الارض
والصدمه لسه فيها وتردد بألم: ييمممه لييه تركتي بنتك تصارع هالدنيا اخواني ليه تركتوني لااا انا احبكم ليش تركتوني
,،، تهز اكتاف سلمى : سلمى تكفين ابي اشوف امي ابيها ابي احب راسها ورجولها وابي اضمها ابي احس بحنانها لي ليش حرموني منها لييييييه اهئ اهئ
سلمى تقطع قلبها على حال بنت اختها وضمتها لصدرها وبصوت مبحوح: وش اسوي انا مثلك حتى وليد مات الله يرحمه
, والبقاء لله سبحانه , لازم تكوني صبورة وان شاء الله ربي يفرجها لك
لوليتا بنفس حالها استغربت من برود سلمى مصدومه: وليييييد لااا من لي سند غييره من لي اخو غيره لااا , ياربي رحمتك
,الله يرحمهم ويسكنهم الجنه , لوليتا برجاء الييم: سلمى تكفين لاتروحين عني انا ابيك معي مثل قبل لما كنا في ارض ثانيه
مو هنا انا خلاااص تعبت ااااه
سلمى ماتعرف ايش تسوي خانتها العبره وهي تمسح على شعر لوليتا : لولي لازم نؤمن بقضاء الله وقدره , اصبري وانا
خالتك اصبري ولا تسخطين وتنهبلين لازم تكونين صبورة ادري بتقولين انا عديمة احساس لا والله انا من داخل الله يعلم بحالي
, انا صابره ومحتسبه وانتي بعد صيري مثلي كوني قويه صدقيني ربي بيكون معك ربي بيحفظك مالنا الا الله سبحانه
, ترى ماحد مفكر فيك بهذي الدنيا يا لولي خليك ذكيه وقويه , لاتضعفين قدام ضلام ادري قتلوا اعز الناس علينا وحرمونا من
حنانهم , وشوفتهم معنا في هالدنيا لكن هذا الله اللي كاتبه لنا , الحمد لله على كل حال من الاحوال ما بقول لاتبكين لا
ابكي بس لاتصارخي عشان ما يتعذبون بقبروهم مالنا الا الدعاء لهم وان شاء الله ربي راح يجمعنا وياهم في جنانه يارب ,
مسحت سلمى بكفها اليمنى دموع لوليتا وابتسمت لها : ابيك مثل قبل واحسن
لوليتا حست الروح رجعت لها من كلام خالتها مافقدت الامل , الامل موجود : اميين يارب , صدقتي يا خالتي لولا الله ثم انتي وش بيصير في
لولا الله ثم انتي غيرك راح يخبرني ويروح, والنعم بالله لازم نؤمن به سبحانه , وماراح انساهم من دعواتي لهم , بس ان شاء الله
بشوف في المنام , ان شاء الله , احبك يا خالتي والله لا يحرمني منك .
لوليتا عانقت خالتها بحنان وبراحه ,لازم تؤمن بقضاء الله وقدره ليه التسخط والتلطم وعادات الجاهليه القديم لكن للاسف مستمره
الى الامام, هذي الانثى الصابره المحتسبه لقضاء الله وقدره لازم تعمل للاخرتها الباقيه , والدنيا فانيه مجرد اختبار
نختبره وبعدها يا جنه يا نار , نسأل الله الفردوس الاعلى , اللهم اني اسألك الجنه بلا حساب ولا سابق
عذاب اللهم امين , الحمد لله على كل حال من الاحوال ,
بعدت لوليتا عن سلمى : الحمد لله على كل حال ان لله وان اليه راجعون
سلمى وهي تمسك يد لوليتا بحينه: هذي بنيتي ابيها كذا تكون صابره كوني قويه
قوي ايمانك بالله سبحانه وتعالى صدقيني ربي عند حسن ظن عبده احسني الظن بالله .
لوليتا : والنعم بالله , ابشري ياخالتي بكون قويه وصابره ,بتهنيده : الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جنانه
تصبر رغم الالم اللي داخل ينزف والجرح كل مازاد يألمها , تصبر على المصبيه
اللي هي فيها ,يختبر صبرها عند المصائب ,هذا هو المؤمن كل ماصبر يضاعف الاجر بإذن الله
*********************
.
.
.
#
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!
.
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.
.
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!
.
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.
#
.
.
.
.
*وليم شكسبير
-----
تكلمت ببحه لماشافت سكوت عبد العزيز: انا اقولك مين اكون انا العنود بنت ابو سامي
بعجب عبد العزيز مو مصدق انها بنته توقعها وحده عاديه مثل اخوها سامي , من جمال ودلع ونعومه ,
قام عبد العزيز بثبات : هلا بك تشفرت بمعرفتك ,بثقه هزت كيانها :معك عبد العزيز واكيد تعرفيني
بلعت ريقها وحست الجو حار محتاجه هواء اكثر:ولي الشرف والله , ايه اكيد بعرفك مو انت صاحب الشركات في فرنسا
عبد العزيز : ايه صدقتي الا وش جابك هنا
العنود ميلت فمها على جنب وتعلب بصخله من شعرها وبدلع متصنع: انا عادي جيت هنا وادري
انها طيارتك الخاص بس بصراحه مرره عجبتني وحبيت اركبها
عبد العزيز رفع حاجبه وكتف يدينه : اها يعني بواسطه جيتي
العنود بغيض بداخلها بس اخفته : لا ولا مايحق لي اجي هنا عزوزي
عبد العزيز خلاص حس بطيفها قدامه من سمع كلمة عزوز تذكرها لما تنطق بعزوز وماتقول اسمه
عدل حس انه راح يتنازل عن اتقامه منها وتهديداته اللي باتت بالفشل وهربت منه لما كانت بالمستشفى هي
و ماهر ,حس انها طفله مالها ذنب يمكن هي ماتكون السبب يمكن هالسبب اعظم من كذا بس هو ليش حبها ليش تعلق فيها ومع هذا
خطط يقتلها معقوله بكلمه وحده يتنازل عنها ,رحمها مايبي يسوي لها شيء تركها لحالها خلاص ينهي اللي كان
مخططه وتوعداته لها , لكن هي ماتردي عنه ! , بتفكير( خلاص يا لوليتا انا ما بكون واحد انتقم على شيء راح ادري اني حلفت
لا اقتل لكن ان شاء الله اكفر عن حلفي , احس اني ظلمتك كثيير يمكن مو انتي اللي قتلتيه اكيد فيه ناس مجرمه
مخططه لهالشيء بس مو معقوله يقتلون ياسر بهالطريقه اكيد في اسباب خلتهم يسوون كذا ,وانا بإذن الله
راح اكشف هالسبب و) قاطعة تفكيره العنود لما جلست بجنبه وحاطه يدها على ذقنها وتتأمل فيه بإعجاب
العنود وهي تلوح بيدها في الهواء: هييه وين شردة لايكون فيا وانا ما ادري ترى عنجد بتخجلني
عبد العزيز يناظر فيها بإستحقار من فوق لتحت ومن جرائتها الزايده ( حشى هذي ماتستحي لوليتا ماسوت
من حركاتها البايخه هذي ) : اقول لمي خشتك لا هالحين اكفخك يلا طسي
العنود تحلطم وحست بقهر من تصرفه وقامت بهدوء وبغصه : من عيوني دام هالشيء يزعجك
ناظر فيها عبد العزيز من فوق لتحت بإستحقار : روحي الله يستر عليك
العنود حست دمها بيفور بس مسكت نفسها ( أنا اوريها اكيد هي ماخذه عقلك بنت الفقر أم عيون
بس قريب مصيرك ينتهي )قامت العنود واتجهت لدورة المياه , تبكي : ليه يسوي كذا فيني مو معقوله انا
ما عجبته , ادري بس هو يكابر , لييه
اهئ اهئ ...,, عضت على شفايها وابتسمت بخبث , وتعلي بكيها
سمع عبد العزيز بيكيها وحزن بخاطره عليها (هذا مو انت يا عبد العزيز معقوله انا جرحتها لازم
اروح اواسيها ) قام من الكرسي واتجه لدروات المياه ( أكرمكم الله ) وقف على الباب يتأمل دموعها
على خدها وجفنها ,وصوت شهقات اللي ماتفارق
قرب لصوبها , وحست بقربه وبلعت ريقها ولفت راسها لجه ثانيه ماتبي تشوفه , قرب منها ومد
يديه رفع ذقنها ,ويتامل ومسح دمعتها : مايهون اني ازعلك بس انتي حركاتك هي اللي تجبرني اكون كذا قاسي ,
وانتي لازم تغيري لبسك والبسي شيء يسترك , ما ابيك مثل غيرك تتكشف لما تغادر بلادها , ابيك مصونه , ابيك مثل اللؤلؤه
, مو زهره مكشوفه , اظن فهمتيني
العنود ما توقعت ردة فعله تكون كذا معقوله , حساس وعاطفي , بس تأثرت من كلامه ,وحرك شيء
بداخلها وصحت لعقلها وصحت لنفسها هي وش تسوي وين تروح وين ترجع ( معقوله هذا انتي يا العنود معقوله
أنا اكون كذا لا هذي موأنا , انالازم اتغير ان كنت هذي انا , صح كلامه وهو يبيني ايه يبيني انا متاكده من هالشيء ) رمشت بعيونها
رفعت راسها اختفى من مكانه ماحست فيه ابد , تشتت تفكيرها مو عارفه ايش تسوي , جلست على طرف المغسله
, وحطت يدها عند ذقنها تفكر وتستوعب : انا ايش قاعد يصير فيه مو قادره افهم اللي حولي , استغفر الله ,ااافف
****************************
المرافق بهدوءوجلس وكتفت يدينه : نعم سيدي ماذا تريد مني ؟
هو :انت تعرف كل اللي حصل في السنوات الاخير والاسابيع الماضيه ؟
المرافق هز راسه بنعم: نعم سيدي ..
هو : انا اريد الزواج بها ولا اريد قتلها
المرافق بصدمه: ماذا تقول هل جننت لقد سببت لك الكثير
هو بحده: لا ليست هي بل هو السبب في فقدان عائلتي وانا ايضا ارد له ذلك ويكفي ما حصل لها واريدها
المرافق بتعجب مو عارفه ايش يسوي اكتفى يهز راسه : لك ماتريده
هو ناظر فيه من فوق لتحت : يالك من مطيع هههه , ولكن لا اريد ان احداً يراها وانت بالذات
المرافق : حسناً سيدي كما تأمر
هو اشر له بمعنى انه يطلع , قام بهدوء وطلع , اما هو حط يديه على ذقنه ويفكر ( كم انا متشوقاً لرؤيتك , ) أبتسم بخبث , وش ورا هالابتسامه ؟؟!!
************************
في مكان هادئ مسترخي , ومستلقي بهدوء ومغمض عيونه ذات الرموش الطويله , وحاط يدينه خلف
راسه ومتوسدها ,بتفكير ( يالله يا سلمى رحلتي وماعاد أشوفك كل يوم بقربي وتصير مواقف يالله أتذكر أول موقف الاسطبلات
يازينها من أيام أنا وإنتي وعزوز , وهذيك البنت اللي عيونها وساع وسوداء , وعربية المتجر يالله وربي مصدقك
انهم الاولاد بس انا اللي رسلتهم لك عشان أشوفك , بس يلا الله يستر عليك ويوفقك ويرزقك الزوج الصالح يارب اللي يعوضك عن كل شيء فقدتيه
أدري بيكون صعب عليك بس هذا قدر وكلنا نمشي عليه ) عدل جلسته وشبك اصابعه ,
ويطالع بالصوره كانت ملامحها حلوه وعيونها الوساع ورموشها الكثيفه كانت ملامحها طفوليه بريئه
رفع حاجبه وبإبتسامه جانبيه: بنت اختها بس وين ما تبشبهك يا سلمى بعيده عنك وكثيير , وأخوانها ماتوا الله يرحمهم , قريب يصير خيير .
دخل الصورة بالدرج تبع الكوميدينه , وقام وأخذ المنشفه ودخل للحمام ( اكرمكم الله ) .
,
********
بعد مرور أسبوع من الاحداث
********
--
يوم انا طالب هقيت اني عرفت
كل مافي الكون من سر الحياه
يوم انا طالب تحمّست ووعدت
اني اصلح ما تبيّن لي خطاه
يوم انا طالب على الغيمه رسَمت
ضحكة الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طالب تخيّلت وحَلمت
اني البس من هَدب شمسي عباه
يوم انا طالب حَسبت اني وصلت
اثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الاحلام وظهرت
اصدم الواقع ويصدمنى عطاه
ينجرح شوف العيون الى التفت
كن في حجر العيون اكبر قذاه
ان بغيت امشي لقيت انّي وقفت
وان رفعت الصوت ما جاني صداه
الحقايق فاجأتني ما بدأت
والزمان اسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت
والتوى صدري على تسعين اه
لكن اني رغم هذا ما انهزمت
واستمريت ادعس الشوك بحفاه
كلما زادت مواجيعي صبرت
بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبت الوقت لكن ما انغلبت
اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوق(ن) عشقت
ديرتي ديرة رفيعين الجباه
في ثراها غالي احبابي دفنت
وفي سماها اجمع الحلم وهواه
*الامير خالد الفيصل
----------------
في بريطانيا مدينة الضباب لندن ,وبردها اللاسع
بيت خشب متأكل , وصوت الباب المزعج بسبب الرياح, وصوت شهقاتها اللي
لها يومين وهي على هالحاله , وشعرها المبعثر على وجهها ودموعها اللي تتلئلئ من ضوء الشمعه.
عاضه على اصابعها وبصوتها المترجف :معقوله هذا حالي من سنين وانا
ما أدري كيف صار هالشيء .. ليييه تركتوني كلكم وإعترفتم يوم أجلهم .. ليييه أنا كذا ليييه أاه يا حظي.
سمعت صوت خطوات شخص جاي للغرفه اللي هي فيها ,وفق الشخص ,
رفعت لوليتا عيونها بخوف وبلعت ريقها وهي تشوف ظل الشخص كانت بنت , عرفتها ونزلت عيونها بأسى
إتكت البنت على الباب كان شعرها اشقر ثلجي وعيونها رماديه رفعت خصله
من شعرها (باللغة الانجليزيه):انت هنا يا ذات العينان , يالك من مسكينه إنني
اشفق عليكي كثيراً ,لا احد لك في هذه الدنيا جميعهم رحلوا , والجدة ايضاً تركتك ولا تعلم مصير
الى أين ,يالها من مسكينه صدقت ذلك الرجل وسلمتك إليه وبعدها ...
قاطعتها لوليتا وهي تتمساك وتشيل حالها وتتصنع القوة: أخرسي لن اسمح لك
بهذا اليس لديك قلبُ تشعرين به , أم قلبك من حجر ,فأنا لست وحديه في هذه الدنيا فالله معي
,هذا قضاء الله وقدره , وأنا راضيه بما كتبه الله لي ,والان أغربي عن وجهي.
الشقراء رفعت حاجبها وتقدمت خطوة لها تطالع فيها من فوق لتحت: ياإلهي يالك
من مسكينه .وغبيه ..هزت كتف لوليتا وطلعت من الغرفه : سألقنك درساً لن تنسيه ,
لوليتا بنرفزه: روحي بس الله لايردك من قشرا مو شقراء . بتنهيده : آآه هالحين بتظنون
إني ضعيفه انا راضيه باللي صار لي , خلاص تعدوت من يوم مات ياسر إلين ابوي ,, الله يرحمهم.
مسحت دمعتها من على خدها وبعلت ريقها : ياربي صبرني على مصيبتي . آآه منلي في هالدنيا مالي غيرك يالله .
جلست على سريرها من القش مغطى بقطعة قماش , غمض عيونها لحظات وهي تسترجع أحداثها خلال هاليومين
--------------
.
.
.
#
هدية(ن) لي جابها ربي من السمـــاء بـأرض الضـباب لنــــدن
بكــيت للاجلها والفرح ماوسعنــي وحبيب(ن) أشـوفه حــــزين
خــانتي العـبره وجلست قبالـه أبـوس يدينــه بأشـواق وحنـيـن
فديتك يالغالي بجنون ودمعت عيــني بسوادها وصوتي الانــين
أصــــدق عيوني ولا سمعي بين حقيقه وأواهـــام دامــت سنين
كنت بقربك وأسرح فيك وانفاسي وانفاسك من هوانا الحـــزين
صدمتني بحروفك وكأنها خناجر تطعن قلبي الجريح من سنين
تلاشــت بسمتي من قـــوة كلامــك وبدا حــزن الســـــنين يبـين
كلامك مايدخل القلب وتمنيتك كذاب وماتفارقني فــي لحظتــين
أسمع الصوت من بعيد أنصدمت بشوفته وطلعت مــن يومــين
#
.
.
.
*قلمي , التكلمه لاحقاً
نزلت للمطار إستقبلتها الجدة , من بعد ماتركت سلمى بحالها , معاها شنطها ,وكانت
متحجبه بحجابها المعتاد طرحه لون أسود ساده وأطرافها لون رمادي , ولثمه سوداء , ماتنشاف الا عيونها ,وبالطوا طويل رمادي غامق .
الجدة وهي تستقبلها : هلا ببنيتي الحمد لله على سلامت الوصول
لوليتا تتصنع الابتسامه ماتبي تبين لها : هلا الله يسلمك يا جدة
الجدة لاحظت الحزن يملا عينها لكن ماحبت تسألها : وشلونك يا بنتي عساك بخير وبصحه نورتي لندن
لوليتا : الحمد لله بخير , بوجودك جدتي , الا طمنيني عنك عساك بخير وتراني اشتقت لك كثير ماصدقت على الله ثم اشوفك
الجدة: الحمد لله بخير دامك بخير يله يا بنتي مشينا
لوليتا وهي تمسكها بيدها : الله لا يحرمني منك يا الغاليه ..
حست بمرارة الكلمه يالله راح تنسينها قريب ماراح تقولها من بعد وفاة أمها ..يالله دنيا تاخذ وتعطي سبحان الله مغير الاحوال .
ركبت السيارة وحطت شنطتها بحضنها والجدة بجنبها جلست
وحطت كفها على يد لوليتا بحنيه وتناظر فيها : بنتي بقولك شيء يحبه قلبك
لوليتا وهي ترفع راسها وتناظر بعيون الجدة وبإبتسمت لطيبت قلبها: سمي يالغاليه كل شيء منك حلو
الجدة وهي تشد على يد لوليتا اكثر : سم الله عدوك , بنتي انا قبل لانحرك من هالمكان بقولك انك راح تلاقين
شخص عزيز على قلبك وانا صراحه ارتحت له وان وصلنا راح تشوفينه
لوليتا توسعت عيونها ورمشت بداخلها ( معقوله بس وين انا ماعندي أحد للان كلهم راحوا لالا ما أظن مدري
كل شيء بوقته حلو ماني مستعجله ) ابتسمت : ان شاء الله خير
الجدة وهي تعدل جلستها ولبست نظارات وتقرا قرآن , ام عن لوليتا رفعت راسها لفوق تناظر سماء لندن الملبده
بالضباب ورذاذ المطر وكأنه يشارك في حزنها ويعلن ان وقت دموعها بدت تنزل, وبالعفل نزلت اول دمعه من
عيونها السوداء ,نزلت راسها لتحت عشان الجدة ماتلاحظ عليها ومسحت دمعتها بكف يدها برقه,وبداخلها ( لمتى وانا على هالحال سلمى
ترتكتها ورحت لما فارس سحبني بس أنا كنت راضيه وسلمى كان ودها شيء بتقوله احسه كبير والله مادري
الله يستر عليك يا سملى أنا بأرض وإنتي بأرض مهما حلمنا مستحيل يتحقق) , صحت من تفكيرها على صوت فتحت باب السيارة
وكان السواق فتحت لها الباب , ونزلت من السيارة . كانت منزله راسها.
ومسكت يدها الجدة وشدة عليها أكثر تطمنها : هاه يابنتي مستعدة ؟
لوليتا ببحه وبصوت هادئ:ايه ياجدة
الجدة وهي تقدم خطوات اكثر واكثر لين وصلت لنص الطريق الجدة: ارفعي راسك يا بنتي
لوليتا سمعت كلمتها , وحست بمغص بطنها وغمضت عيونها بقوة , ورفعت راسها بهدوء وفتحت عيونها اتعجبت
إنها بحديقه توقعتها قصر الجدة لكن طلعت حديقه عامة مغطيها الثلج , وناولتها الجدة مظلتها وتركتها بحالها , لوليتا
وهي تناظر قدامها , توسعت عيونها .. اثار التجاعيد بوجهه والشيب يطلي السواد ,
حالته تعبانه حيل عجزان يقوم على كرسي متحرك جالس عليه : أبووي انت حي انت موجود ياربي لك الحمد ..
اقتربت منه مو مصدقه ان ابوها حي وموجود معاها في هالدنيا وماتركها ,وقفت لما وصلت عنده ونزلت لمستواه
مسكت يديه باستها بشوق وحنين له وبحب : وشلونك يا بعدي يبه بعد كل اللي صار لي شفتك يا نظر عيني ربي جابك لي
هديه من السماء , يبه انا احبك ارجيك لاتبعد عني ترى غيابك يقتلني ... حضنت ابوها بحنين , ما فقدت الامل ,صبرت لين الله فرجها ,
شمت ريحته واشتاقت له اكثر ما ودها تبعد عنه اكثر تبي تظل كذا بقربه
أبو ياسر مد يديه ومسح على راسها ودمعت عينه : هلا فيك يا بنتي هلا بنظر عيني هلا بأميرتي هلا بدنيتي , بخير دام اني شفتك بخير
, انا بكون بقربك مير ان جاء يومي سامحيني يا بنتي سامحيني على كل اللي صار لك من الى سامحيني انا وامك واخوانك ,سامحيهم انتي قلبك الطيب المسامح ,
ادري بيجي يوم ويتوضح كل شيء مير دخيل سامحيني ولاتشلي بقلبك شيء يا بنتي ,
لوليتا بصوت مبحوح ورمشت بعيونها الدامعه وهي تمسح على خد ابوها بحنيه : مسامحتك يالغالي مسامحتكم كلكم ,
الله لايحرمني منك يالغالي جعل عيني ماتبكيك يبه يكفيني بهالدينا كلها قربك وشوفتك قدامي يا نظر عيني
أبو ياسر بداخله حزن كبير ينزف . غمض عيونها ( آآه لو تدرين يابنتي صعب اقولك ما ابي اخرب عليك
هذا اخر لقاء لي معك واخر حلم بس صعب احقق لك اللي تبينه ) . صحى على صوت الناعم والحزين : عيوني
لوليتا وهي تمسح دموعها بكفها : تسلم عيونك . يبه يلا مشينا بنروح مع بعض في أرض وحده
تجمعنا انا وانت , ما أبي أفارقك , ما أبي افقدك , ابيك انت وبس
أبو ياسر حس بخناجر تطعنه من شدة الالم اللي بقلبه بصبر , وهو يمسح على خدها الناعم
الدافي ويتأملها (صعب انطقها صعب يا بنتي صعب اقولك ) : بنتي أنتي ..أنتي
لوليتا وهي تلامس يديه وتشد عليها أكثر : قول يا نظر عيني ماراح تزعلني قول يا أغلى ناسي قول وأذاني لك صاغيه
أبو ياسر غمض عيونه : أنتي تربيتي على يدي وهذي أمانه لي المفروض أقولها من سنين , بس صعب خفتك تضيعين من يدي
لوليتا واذانيه صاغيه : قول ماراح ازعل انا بقربك ومستحيل أتركك مثل أمي واخواني
أبو ياسر حس بمرارة الكلمه : آآه يا بنتي ليتك بنتي يابنتي لتيك من لحمي ودمي مير أنتي غير
لوليتا بإستغراب : يبه وش فيك انا بنتك مو غريبه عنك وش هالكلام اللي تقوله ؟
أبو ياسر يناظر بعيونها الساحره بتأمل وبرجاء: اريجك اسمعي ولا تقاطعيني ؟
فهم من عيونها وكمل كلامه : أنا ماني أبوك , أنا اعتبريني مربيك..
لوليتا تقاطعه وتوسعت عيونها وهي تأشر على نفسها : انا يبه انت تقصدني أنا , يبه انت صاحي فيك شيء بسم الله عليك أنا بنتك
من لحمك ودمك أنا لوليتا أخت ياسر وليد .
أبو ياسر بصميم :صدقيني أنا ماني أبوك , ولا هم أخوانك انا جيت هنا أبي أشوفك وأودعك لاني
خلاص هذا اخر يوم لي أشوفك فيه وأبري ذمتي
لوليتا , وكأن برق صعقها مصدومه من كلام أبوها ومشت بعيونها وبكلام مقطع : يبه فييك شي بسم الله عليك ,
أنا بنتك لايكون لاعبين بمخك يبه.. وبصوت باكي : يببه قول انك تكذب علي قوول لاتخبي علي
أبو ياسر حزن على حالها لكن هذا اللي حصل غطى وجهه بكفه ونزلت دموعه: هذا يا بنتي الحقيقه وانت لازم تعرفينها
لوليتا بنفس حالتها وصدمتها : لا انت تكذب مو صدق وين الدليل ويين ..
.. : الدليل هنا يا أم عيون هنا
لوليتا وهي تلتفت لصاحب الصوت وتوسعت عيونها
وترتجف شفايفها وعيونها الدامعه اللي انعكس عليها الثلج ببريقها ..
*******************************
حاطه رجل على رجل ولابسه بنطلون ستريتش سكيني نمري , واسوار لون ذهبي على يدها وسلسال
على رقبتها طويل وجاكيت رسمي لون بني بدرجه فاتحه واكتافه مطرزه بأشواك لون ذهبي
تشوف الهديه اللي داخل الكيس : الله شكلها غاليه بالحيل اكيد بتكون لي فديتك يا ماهر زين انك فكرت بأختك
طلعت الهديه وفتحت واتفاجأت : الله مرة تجنن أحلى يا ماهر كلك ذوق وربي تاخذ العقل ومررة ناعمه احب هالنوعيه
كان عقد على شكل فراشه مرصعه بالالماس وحلق على شكل وردة
وبالوسط فص من الالماس , وخاتم هادي وناعم فيه ثلاث فصوص بجانب بعض ,
لبست الخاتم تتأمل فيه وراسمه على وجهها إبتسامه: الله عنجد يجنن وربي ذوق يا ماهر ما توقعتك كذا على بالي انك واحد عادي وماتهمك هالاشياء ..
وهي تنزل الحلق اللي عليها ولبست حلق الالماس وتناظر نفسها بامرآيتها الصغيره : كييوت
سمعت خطوات احد جاي وقامت وصادفت ماهر : ماااااااااهر تعاال ابيك هنا
ماهر نزل نظّاراته الشمسيه : خير ان شاء الله وبعدين وش موديك هنا لصالتي يا سويره
سارة مدة بوزها بزعل : اسمي سارة بس بسامحك الاني اهدني احلى شيء يحبه قلبي
ماهر رفع حاجبه وبسخريه : سوير انا اهديك شيء ما اذكر اللهم بس يوم تخرجك هذيكاخر مره
سارة ميلت فمها على جنب :لا مو هذيك أقصد هذي ..وهي تمد يدها اللي فيها خاتما وأذنها اللي فيها حلق : شرايك انا عن نفسي تجنن
ماهر توسعت عيونه : اتني ايش اللي حادك تتلقفين على أشياء موب لك ؟
سارة بلعت ريقها : انا ما كنت اقصد على بالي تكون لي طيب من له ؟
ماهر بعصبيه بصوت عالي:قلت لك رجعيه مثل ما كان وتقلعي لا ادوسك يلا قدامي
سارة تحلطم واندمت على اللي سوته ,وطلعت وبمهس: اسفه ما كنت اقصد
ماهر وهو جلس على الكنبه : يا حلاتك البارح وربي تهبلين يا الميمو
رن الجوال وشاف اسمها وابتسم : جيتي بوقتك يالزين
ميسم ببحه : مرحبا
ماهر ذاب على صوتها : هلا بروح ماهر وعيونه وقلبه وعشقه
ميسم حمر وجهها مو قادره تكمل وببحه ذوبته: تسلم حبيبي بس أبيك بشغله
ماهر : انا كل فداك آمري تدللي عيوني كلها لك
ميسم : تسلم عيونك بصراحه ماودي أكمل دراستي الاني ابي اهتم بأولاد اختي وعاد انت تعرف غلاتهم عندي
ماهر :اللي يريحك وانا بعد ما كان ودي انك تدرسين كنت اغار عليك
ميسم بلعت ريقها (كل هذا غيره اخرتها اجل لو تزوجنا وش بيصير) : بالله طيب ماهر يلا أنا لازم اقفل ما ودي اتعبك احسك تعبان من صوتك
ماهر ( وربي انك حاسه فيني هذي هي فارسة احلامي ) :تونا وانا ما شبعت منك ما صدقت على الله وثم تملكنا ودوختيني البارح يا بنت
ميسم قلبت الوان : ماهر خلاص وربي استحي بقفل يلا مع السلامه
ماهر وهو يحاول يكلمها: حبيبتي لحظه تونا اصبري ...وهي تقفل
ماهر عض على شفايفه : آآخ متى يوم زواجنا يلا هانت كلها كم يوم وتصير لي حبيبتي
*******************************
.
.
.
#
جيتك بقايا حي كل اكثرة مات
وصلت لك با اخر رمق من حياتي
جيتك خوي الخوف في رحلة الذات
بين الرجا وظروفي القاسياتي
جيتك من الفرقا كثير التفاتات
جيت انتحر في نجلك الناعساتي
جيتك مزيج جروح ودموع وأهات
نديم لعيون الاسف والشماتي
جيتك شظايا تشتعل شوق بسكات
ما ادري حزن مدري سعادة اسكاتي
جيتك لوانتي سابع المستحيلات
اللي يحبك يصنع المعجزاتي
جيت استجيرك من شمس المتاهات
عيت تظللني تحتها عباتي
واب... أتعفى عقب عذاب المعاناة
على رصيف اشواقك الدافياتي
تلقفيني من ايدين الشتات
صيري بحلاة الروح قارب نجاتي
هلى غلا يمحى كدر كل مافات
يامزنت افراحي ومنبع هناتي
#
.
.
.
*مساعد الرشيدي
----
باريس تحديدا في برج ايفيل
واقف ومدخل يدينه في جيوبه ويتأمل الناس اللي تحت وتذكرها هي وصحباتها لما ودعتهم : وربي حنيت لك يا أم عيون وحشتيني
لمح وحده تمشي وكأنه عارفها (باللغه الفرنسيه) : لوسمحتي آنستي
البنت : نعم ماذا تريد سيدي
عبد العزيز وهو يتذكر ملامحها : اعتقد انني رأيتك سابقاً هنا ؟
البنت بتعجب : ماذا ومتى ومع من ؟
عبد العزيز : مع فتاة تدعى لوليتا .!
البنت رمشت عيونها : نعم انني اعرفها ومن أنت ؟
عبد العزيز : قريبها
البنت وهي تدم يدها : اهلا تشرفت بك انا جوليانا وانت ؟
عبد العزيز : شرفٌ لي آنستي أنا ادعي السيد عبد العزيز ويمكنك ان تقولي عبد العزيز
جوليانا : اهلا بك تشرفنا
عبد العزيز أبتسم لها :هل تعرفين عن لوليتا شيئاً ؟أو اي أخبارٌ عنها ؟
جوليانا: نعم انها بخير وقبل ايام كانت في لندن وقالت لي انها متزوجها وفرحت لها فرحاً كبيراً
عبد العزيز بصدمه : ماذا ؟
جوليانا بتعجب: ألم تعلم عنها ذلك
عبد العزيز بتصريفه : بلا أعلم ولكنني نيست ذلك اتمنى لها حياة سعيده شكرا لك وفرصه سعيده
جوليانا : فرصه سعيده سيدي
عبد العزيز بتفكير ومصدوم (معقوله تزوجت يعني خلاص راحت من يدي
,ولا واخذه شهر عسل في لندن الله يوفقك يارب ) ,حس بحزن كبير بداخله كان وده فيها وكان حلمه وهو يحبها وكان حلم منفى !
مسح شعره على وراء ونزل من البرج سرحان , وصحى من سرحانه على صوت العنود اللي معاها فشار وتذاكر
العنود بدلع : عزوز تعال يلا حجزت لك تذكره بنروح للسينما
عبد العزيز أبتسم على شكلها , تذكر لوليتا لما كانت في الاسطبلات : اوكيه مشينا
****************************
سامر وهو ماسك بطنه من الضحك: هههههههههه فصول حركات ههه درباوي هاه
فيصل وهو ماسك يديه متعور من الطيحه اللي كان بيسوي له حركه :هههه يجي دورك بس أصبر يا الدب
سامر بغرور : أنا احلم بس أطيرك مثل قبل شوي
فيصل رافع حاجبه : أحلى يا مغرور طالع على خالك يا تقليد
سامر ميل فمه : تقليد طيب انا أوريك , قام سامر : اتحداك ماتتحرك
فيصل بغرور: ادري لانك بزر هههههه
سامر ابتسم بخبث , وجاء وراء فيصل ومد يدينه غطى عيون فيصل : لاتتحرك وكون قد التحدي
فيصل : فاهمين عليك اخلص وش بتسوي ؟
سامر وهو يهز راسه يأشر على جوري وبسام يبدون الخطه ,وربط سامر فيصل بالحبل على الكرسي , وبعد عنه واتجه للاخوانه ويبدون بقنابل المويه كلها على فيصل
فيصل يصارخ : انا اوريك يا الدب هيين يا سويمر مخططين علي
سامر وجوري وبسام فاطسين ضحك عليه : ههههههه تصدق يازينك وانت مبلل كذا اكشخ ههههههه
فيصل وهو يقوم والكرسي مربط فيه يلاحقهم : تعالوا لا ارويكم تعال احسن لك
سامر : احسن خل الدرابه تنفعك بسااااام صور هنا بالفيديو اوكيه
فيصل توسعت عيونه : انا اوريك واثاريك مخطط يا الدب وقف التصوير احسن لك
بسام وهو يقرب الزوم عليها : احلم بس احلم ياللي مجنني كنك ماتحلم خلك الدرابه تنفعك هههههه
فيصل وهو يفك الحبل ويلاحقهم : ياويلكم الدرباوي جايكم ههههههه
كلهم هجوا ودخلواعند جدتهم داخل .وقف فيصل يمسح شعره المبلل : أحلى يوم مر بحياتي من بعد الاسطبلات والعربيه
*********************
.
.
.
#
تغيرت حياتي كلها بعد ما فقدت حبيب
رسمت حياتي بحلم(ن)وردي(ن) جديد
خليط من الاحزان في شــوق الحــبيب
انا فوق وانت تحـت الثــرى مـن بعيد
#
.
.
.
*قلمي
رفعت خصله من شعرها وهي تبتسم وهي تطالع غرفتها الجديده تغيرت , كانت وردي بادر فاتح , على سماوي هادي
, سرير أبيض ساده ومفرشه لون وردي ووسائد لون سماوي, شباك كبيير بستاره بيضاء ,وتسريحه المرايه على
شكل مستطيل جايه بالطول وبروازها مموج لونها أبيض وأدراها زهري غامق ,
جلست على الكرسي : الحمد لله كانت أحلى مفاجأة لي من أبوي ربي يحفظه لي رغم امس كان السفر متعب من السعوديه الى لبنان .
سمعت صوت امها تناديها : سممر يا سممر
سمر وهي تقوم ونزلت الالبوم قبل لاتفتحه : لبيه جايه يا الغاليه ,
نزلت تحت لامها : هلا يمه وش بغيتي؟
أم سمر وهي تفتح يدينها : تعالي ابي اتطمن عليك يالغاليه
سمر وهي تحضن أمها بحنان تذكرت لوليتا(الله يعوضك يا لولي من اللي فقدتيه ولما سمعت عنك حزنت عليك كثير )
قاطعت تفكيرها أمها : بنتي وش تفكيرن فيه ؟
سمر وهي تناظر بعيونها أمها : فيك يا يمه الله لايحرمني منك يالغلا صدق امي انا مرتاحه هنا في لبنان ماتوقعت ابوي يسويها مفجاجأه لنا
ام سمر وهي تضم بنتها وتمسح على شعرها :الحمد لله على هالنعمه يا بنتي اكيد أبوك كله بيسويه على شانك حبيبتي
سمر : يعطيكم العافيه والله لايحرمني منكم يارب
أبو سمر داخل مع الباب : السلام عليكم
أم سمر وسمر: وعليكم السلام هلا فيك
أبو سمر يتصنع الزعل: افا وراكم ما عمتوني معكم
سمر تمد يدها : تعال يا اغلى ناسي الا زعلك مايهون
وانضم معاهم ابو سمر , حست سمر ان الروح رجعت لها من جديد وان حياتها الحلوه بدت , انتهى ذلك المسمى بالحزن والفقدآن . وبأرض جديده ..,
**********************
تناظر من وراء الباب وماسكه دبدوبها ,
.. : من متى يا يمه وانتي هنا ؟؟ وش اللي جابك هنا بالذات وانتي عارفه بنتي هنا ؟
أم محمد وهي تحط رجل على رجل : تذكر ذاك اليوم أول زيارة لك هنا هذيك كانت أنا بس انت دلخ ماتشوف يا عبود
عبد الله رفع حاجبه: بالله هههه ماتوقعتها تكون انتي بس اكيد جايه الا فلوس
أم محمد وهي تتكى على طاولة المكتب : تتذكر لما شهد بنتك جات كانت معاها أم عيون وخسارتها طلعت هي لوليتا أخت ياسر
عبد الله توسعت عيونه: يمه انتي من صدقكك ..وهو يتذكر البنت اللي كانت تبكي : ايه انا شفتها يا يمه وكانت تبكي بس ماتوقعت انها تكون هي
ام محمد :آآخ والله اني خبله من أمس دريت
عبد الله : وين اتني عنها من الايام اللي راحت ؟
ام محمد بإرتباك: كنت مسافره ومافضيت لها
عبد الله بشك : وليش ؟
أم محمد بتصريفه : كانت عندي ندوه وانت عارف لازم احضر ندوات دام اني مديرة هالمبنى
عبد الله رافع حاجبه: الله يستر من هالندواة بس , على العموم محمد هذا وينه مختفي
أم محمد: مشغول بشغله كالعاده وانا وش دراني فيه
عبد الله وهو يقوم وبتنهيده :الله يجمع بينكم ويحن قلبك عليه , يلا في أمان الله .
شافته جاي وهربت على طول ودخلت غرفتها , تبكي : اهئ اهئ ليش يتكلمون عنها هي طيبه وهي مامتي انا ليه يا بابا اهئ.
سمع صوت شهقات صغيرة تبكي واتجهه للباب الصادر عن الصوت وفتح الباب وشاف بنته تبكي
عبد الله نزل لمستواها ويمسح دمعتها : وش فيك يا حبيبتي تبكين ؟
شهد وهي ترتمي بحضنه: بابا ليش طرت مامتي
عبد الله بتعجب : مامتك امك توفت الله يرحمها
شهد تشد على ثوبه :لا يا بابا امي ...
,
أنتهى
أريد توقعاتكم للبارت الجاي
&
قراءة ممتعة