[COLOR="Purple"]*$البــــ الخامس (15)عشر ــأرت $*
رِوَايةُ: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بِقَلَمِي
ملاحظة* ادري انها بتكون اختلافات كثيرة , لكن دخل فيها بعدين ان شاء الله ,واكتفي بهذا , قراءة ممتعة
مدخل $
يا زمان العجايب وش بعد ما ظهر
كل ما قلت هانت جد علمٍ جديد
إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر
بين قلبٍ عطيب وبين راس عنيد
لو تفيد المدامع كان أسيّل نهر
مير كثر التوجّد والدمع ما يفيد
اصبر ايام واشهر واتصبرّ دهر
وان حصلّ لي مناتي جيت لوني بعيد
ارجي الله واراقب كل طالع شهر
يجلي الهم عني أو عسى ما يزيد
يا غزالٍ فضوح الزّين عنه أشتهر
في عيوني ملاك ووسط قلبي وحيد
مخطي اللي يشبّه وجنتك بالزهر
الزهر ما له رماحٍ تصيب وتصيد
لو جحدت المحبة سقم حالي جهر
مير ما كل قلبٍ ياصل اللي يريد
* الامير خالد الفيصل
-----------------------------
,
جاء بيقترب أكثر بيعرف هذي من تكون يمكن تكون هي وبنفسه" أنا لازم أعرف أكيد هي مافيه غيرها " وقرب لها أكثر يمشي بأطراف أصابعه عشان ماتحس وهو يمد يده اللي حجمها كبير ويلامس كتفها بس ,وقفه صوت بنته شهد وهي تنادي
بأعلى صوتها وهي واقفه عند السيارة بقرب الهدايا الغلفة امتشوقه تشوفها: بابا وينك ..,,
لف لجهت بنته اللي هي أغلى قلب رجع بنفس خطواته لوراء وراح يشوف بنته وله عليها خاف مايشوف مره ثانيه , تسارعت خطواته لبنته اكثر ونزل لمستواها بحيث ركبته لامست للأرض وحضنها بصدره ورحيت العطر لسه عالقه بملابسها ,
وشد على قميصها أكثر وواثق إنه راح يلاقيها ويسلمها للمنظمة , ويأخذ بنته , وهو يبتعد عنها ويلامس خدها الوردي بيده , ورمشت بعيونها لما مرر عليها ,ابتسمت على حركت ابوها , باس جبينها بحب وتذكر طيفها , أخذ نفس عميق وبهمس
مع انفاس حزينه : الله يرحمك ويغفرلك يارب ,
سمعت همسات أبوها وكأنها حزينه وهي تمسح الدمعه من خده : بابا إنت كبير المفروض ماتبكي اللي يبكوا هم بس الصغار يا بابا ,
طالع بعيون بنته والساع ,اللي فيها حكي كثير بس ما ينحكى ,ولف نظرة وطالع بملامحها تغيرت كثير قبل كانت طفله صغيره بين يديه أخر لا شافها كان عمرها سنتين , أخذوها مني عشان امسك أم عيون هذي اللي بسبتها ماتوا كثير ,طيب ليه
هي بالذات , هي صح فيها جاذبيه بعيونها ,ليتها ما طلعت المفروض ذبحتها بس انا غبي كيف سمحت لها إن تزور أمها وأخوها اللي مات ولا تدري عنه ,المهم دام بنتي قريب بتكون لي لازم ادور عليها واسلمهم بأسرع وقت ممكن ": شهد حبيبتي
أنا لازم أمشي وقريب نلتقي بإذن الله وماراح نفترق ..,
باس خد بنته بحب , تحجرت الدموع في عيون شهد ورمشت بعيونها ونزلت دمعتها وبنبره باكيه: بابا لاتروح خلك معاي هنا .,,
مسح على شعر بنته بحنيه يهديها ويطمنها ويقنعها : خليك صبورة وقويه مثل امك مأبي هالدموع تنزل من عيونك أبيها تنزل مرة ثانيه من الفرحه زين يا روح ابوك..,,
إكتفت بإبتسامتها رغم الحزن اللي داخل والفقدان اللي بتعيشه مرة ثانيه أو مرات اكثر ,تركت يدين ابوها اللي تعلن لحظة رحيله من هالمكان , حاولت تتمسك فيه لكن لا أمل , اكيد راح يتركها , ويروح ويحل محله فقدان وشوق تصارعه , مشى
بخطوات ثقيله منزل راسها , وألف فكرة تدور عشان ياخذ بنته ويعيش حياته ,مد إيده ويفتح الباب وقف لحظة ولف نظرة لصوب بنته اللي حولينها هدايا مبسوطة منها ,ابتسم بانكسار رمش بعيون وتنهد ,وركب السيارة والهواء يطير شعره بحريه ,
شد على إيد لدركسون , وشد على سنون بغضب مفاجأ ,وبأنفاس حاره حس برارتها: أنا ماراح اخليك واليوم بلاقيك وأقضي عليك هين ..,,
وحركت سيارت بسرعه جنونه ,لفت نظراها بخوف من سرعت السيارة ارعبتها , ورمشت بعيونها : إشفيه بابا شكله يبكي لالا بابا رجال ما يبكي ..,
نزلت راسها عشان تكمل فتح الهدايا الكثيره اللي حوليها وكل هديه احلى من الثانيه أسعدها , عند الانثى التي تسحر رغم ذبولها وتراقص دموعها من عيونها الساحر وغموضها الذي لاينتهي بعد , بشهقات وبنبره باكيه أسحرته : ليه يا فارس
ألقى اعدائي هنا ليه ألقى اللي بيقتولني ليه وأقرب ناس على قلبي قريبين منهم ..,,
مد ذراعه حول كتفها الايمن يهديها وبنبرته تنعشها بالحنان اللي فقدته من يوم انخطفت : دموعك غاليه كافي دموع لا تعبين عيونك اكثر من كذا, ترى اللي فيك مكفيك, أدري البارحة ذرفتي اطنان من الدموع ..,,
رفعت راسها ورمشت عيونها مستغربه من كلامها ناظرت فيها بتساؤل : كيف عرفت ؟ ...,,
بتهنيده يائسة نزل راسه رمش بعيونه الخضراء : جفونك تقول كذا ..,,
ببراءة الاطفال مدت يدها الصغيرة الناعمه لجفنها المحمر المائل للسواد : جفوني !! ..,,
ناظرت لها والتقت عيونها الساحرة , بعيونه الخضراء الساحرة , فيها حكي كثير تساؤلات تبحث عن إجوبتها حزن مع فرح لكل احدهم له قصه !! , رمشت بعيونها وكأنها تقول يكفي لاتناظر أكثر من كذا ,
فهم عليها صرف نظراته لوراء : تدرين قبل شوي مين جاء ..,,
ناظرت فيه مرة ثانيه كشرت وصرفت نظرها : أدري مين عبد الله ما فيه غيره ..,,
فارس رجع ناظرها صرف نظره : انا أقصد قبل دقايق ..,,
ناظرته بنظرات خارقه وحست بخوف وبلعت ريقها وببحة: مييين؟...,,
فارس ناظر فيها وبتركيز: عبد الله , مد يده عليك بيعرف إنتي مين بس وقفه صوت بنته رجع ..,,
لوليتا حطت يدها على فمها وشهقت ورمشت بعيونها مرتين تستوعب: لا مو معقوله , يعني كنت بروح فيها ,وحطت يدها على قلبها : بس الحمد الله ربي صرفه عني يالله لك الحمد , رمشت بعيونها ..,,
فارس بتعجب: وليه؟ ,يراقبها بتركيز ,,
لوليتا تصرف نظراتها عنه وبلعت ريقها وبتبرير: هاه لالا بس هو قريب وأنا ما أطيقه يجيني هنا بس الحمد الله راح ...,,
فارس رفع حاجبه وشك من كلامه وناظر فيها : على مين يا جدة هاه ...,,
لوليتا قامت وهي تناظر فيه من فوق لتحت : سخيف ,,
ودخلت يدينها بجيوب البلوزة واتجهت لداخل المبنى ,
رسم على وجه ابتسامه جانبيه ويتنهد: هه عنيدة وتظلين غامضة يا ام عيون ..,,
حط يديه اليمنى على مكان جلوسها وبتامل وبقلبه " كنتي هنا بكره الله يعلم وين تروحين " رن جوالها خرجه من جيبه وشاف الاسم وابتسم والسماعة على اذنه : هلا بالغاليه هاه عسى وصلتي ؟ ..,,
الجدة : ايه الحمد لله وصلت الا كيف البنت عساها بخير ؟ ..,,
فارس ناظر بمكان جلوسها ورمش بعيونه : بخير يا الغاليه بخير وتسلم عليك , خير وش بغيتي منها ؟ ..,,
الجدة :ابيها تجي عندي هنا في لندن..,, فارس باستغراب : خير وليه تجي عندك وبعدين انتي فرنسا وش وداك لبريطانيا ؟ ..,,
الجدة غمضت عيونها للحظة وتنهدت : ايه وش وداني فيه أحد يبيها ويعرفها حق المعرفه وغيرت راي ورحت لبريطانيا وعاد أنا ارتحت له وهو يبيها بس انت ارسلها لي بكره مفهوم وبلاه كثرة حكي والكلام الفاضي وبعدين لا اشوفك تتكلم زي كذا
فارس : السموحة منك يا جدة وحقك على العين والراس واللي طلبتيه ابشري باللي يسرك هاه فيه اومر ثانيه ..,,
الجدة: سلامتك يلا في امان الله ,وتعال إنت مرتك تبيك وراك تاركها في دبي وجاي للسعودية ..,,
فارس : لا ابد خلاص أنا اصلا حاجز لي طياره بروح لها ولهت عليها فديتها والله ..,,
الجد إيه هذا ولدي السنع يلا في وداعت الله ..,,
****
بيض الردون..
يبني السراب خيامها..
وسط الخلا واقدامها..
تنبت عشب وتمطر غمام..
لامن لمحت اثارها..
يطري علي عشق الخلا..
وقصيدةٍ (( لبن غيام))1
في حومة العقبان..
في الازرق .. الازرق..
شمس الضحى جمره..
شفت الندى يعرق
في وجنة النوار..
بدخل تحت سدره..
وما سحت الاغصان..
من ظلها البارد..
على الثرى الممطور..
واطلق عيوني طيور..
وانا على المشراف..
ومن حاجرٍ به شيح..
جول الحباري طار..
ريشه يخض الريح..
خض البحر مجداف..
وين انت ياالصقار..
جول الحباري .. طار...
بيض الردون .. طيري
برقة جناحك لي..
وحتوفك لغيري ...
*البدر
وكانت أنفاس قريبه وراها وريحة عطر قويه دوختها , خافت ميسم يمكن يكوون أحد من اللي يعزون
وجاي بالغلط هنا , بلعت ريقها وغمضت عيونها يوم شافت اليد تلامس خصرها , وصرخت برعب : مين إنت إبعد إيدك عني يا قذر ,
خافت فرح من صراخ ميسم وشد على صدرها بقوة وغمضت عيونها ونزلت دموعها وبصوت باكي : ماما ..,, حضنتها أكثر تحميها بس وقفتها نبرت صوته وكانها تعرفه ورمشت بعيونها وبلعت ريقها ,
بصوت خشن وحاد وباللغة الفرنسية وهو يشد على خصرها أكثر ورفعها وكانت تقاومه : إهدئي إهدئي أنستي لا تقلقي .,,
ودقات قلبها تزيد خفقان وهي تحضن فرح ,ونزل على الارض , كانت قريبه منه , بس معطيته ظهرها , وقرب منها ويلامس صدره بظهرها المرتعد ,
ورفض يديه وحطها على كتفها وقرب راسه وهمس بأذنها وبأنفاسه الحارقة : أنا طبيبك عزيزتي ..,,
رمشت بعيونها مرة رتين تستوعب من الكلام اللي يقوله تحاول تتذكر ما فيه فايدة , وحركت شفايفها المرتعدة بهمس وببحة: لا اذكر سوى ماهر ..,,
شد على سنونه وكشر لف وجهه على جنب يتحلطم , وقرب لاذنها : أنا الطبيب جوزيف ..,, شهقت وحطت يدها على فمها ورمشت بعيونها أكثر من مره ,وبلعت ريقها , ولفت لناحيته مصدومه من قربه لها وهو يحضنها بصدره بقوة وهمس لها
بنبرة شوق : ولهتُ عليك كثيراً رغم عنادك فإنني أحببتك .,,
مازالت الصدمة مسيطرة عليها جمدت من مكانها مو عارفه وش تسوي حتى فرح اللي تبكي ما ساعدها بكيها يصحيها , نزلت فرح من يدينها وهربت فرح تبكي زعلانه من ميسم وتعثرت وطاحت ,وقامت بثبات وهي تلتفت لوراء تطالع بميسم اللي
جامده بمكان ولا تحركت وصدت عنها وهرب بخطوتها السرعه , فرصه له وقربها أكثر , تو تستوعب وهي ترفع يدينها وتحاول تبعده وصرخت وسكتها بيده : هووش ,
تلف راسها يمين ويسار تحاول تبعد يده عنها وعضتها بقوة وفكها , وباس خدها , وغطاءها بمنديل , رمشت بعيونها ما ركزت فيها استسلمت وطاحت طلع المنديل فيه منومه , شالها برفق بين يديه القذره , وحطها على كرسي إسترخاء معلق على
غصن الشجره وغطاها بشرشف إقترب عشان يبوسها بس وقفه صوت من بعيد حمل نفسه وراح جري يختفي عشان محد ينتبه له ويمسك , رسم على وحه إبتسامه خبث ممزوجه على إنتصار , وتنهد ودخل يدينه بجيوبه , وراح للديوانية عند
الرجال , عشان محد ينتبه له ,أو يشك فيه .., بس ! قبل لايدخل اشر بيده للبادي قارد تبعه وهمس باذنه : هل نفذت الذي طلبته منك ؟ الحارس: نعم سيدي وكل شيء على مايرام ..,,
جوزيف : هذا جيد وكن حذراً بأن احد يشك بنا هل هذا مفهوم ..,,
عند ميسم غافيه عن الدنيا وماتعرف إيش صار نايمه بسلام , جات تجري لناحيتها فوق البساط تستنجد ومعاها سامر اللي متمسكه فيه بقوة وخايفه وبنبرة ترتجف شفايفها : شوف ميمو جاها وحش أشقر من هينا ,
وهي ترفع يدها في الهواء وتأشر جهت الشجره .,
سامر برفعت الحاجب مستغرب من إخته ميل فمه على جنب: لا وين يمكن انتي تتخيلي ,, نزل لمستواها طالع بعيونها المتحجرة من الدموع إبتسم مسح على شعرها بحنيه : بسم الله عليك ,
ولف نظرة لميسم واشر عليها بأصبعه السبابه: شوفيها ميمون ايمه مافيها شيء ,,
زعلت فرح وتدعك عيونها وتشهق وببراءة سحرت سامر : يا قلبي إنتي , ويمد يدينه يرحبها بصدرها وإرتمت عليه وإنفجرت بكاء وبصوت مبحوح: بس أنا شفته..,,
غمض عيونه فتره يحاول يهديها وبقلبه " أه وينك يا يمه رحلتي ولا ودعتينا مو معقوله اخر مره اشوفك فيها الغاليه وأبوي أختفى ولاعاد شفته صرنا يتامى " طبطب على ظهر اخته برفق حسها بثقلها وعرف إنها نامت , ابتسم بإنكسار بقلبه "
بالعاده تنامين بحضن دافي إحتوانا لسنين وهالحين فارقنا الله يرحمك يالغاليه " تحامل نفسه وقام وبين يدينه اخته فرح ومشى بخطوات متثاقله ومتمايله , دخل داخل القصر اللي فضى من العباءات السوداء ,
تلفت يمنه ويسره صادف خدامه نادها بصوت المبحوح وبهدوء مايبي يصحيها : تعالي إخذيها ونيميها وغطيها زين ..,,
مد يدينه ويسلمها فرح بين يدينها ,هزت راسها بنعم ولفت عنه وإتجهت للاصنصير , ونظرات سامر ما فارقت فرح , إتقفل الباب , دخل يدينه بجيوبه ونزل راسه بأسى وتنهد بشوق لامه ,
***
كانت مبسوطه حيل من كلامها اللي قالته , وهي تقوم بدلع رغم الدلع مو لايق لعمرها بس دامها واثقه من نفسها وماهزها ريح بيليق عليها , فتحت الباب وخرجت وكانت ناويته تروح لوليتا تشوف شكلها هي اللي في بالها ولا لا , في الممر سوى
صوت كعبها العالي ينسمع , الخطوات الطاغية الشيطانية , وعيونها الحاده اللي ما تبشر بالخير , نزلت أول خطوة للدرج المودي لمطبخ الخدم القريب من غرفة لوليتا , كل اللي في المطبخ انصتوا لصوت الخطوات وكأنهم خايفين منها زادت حدة
عيونهم لما قرب الصوت , وأول خطوة لها عند الباب رفعت راسها بشموخ ناظرت فيهم كلهم بنظرات شريرة تحاول تلمحها بس ما صادفتها رفعت حاجبها وبصلابه: وين الموظفة لوليتا ؟؟..,,
طالعن بعض هز اكتافهن بمعنى لا
, تحلطمت وشد على سنونها واخذت نفس عشان تسيطر على نفسها قبل لاتنفجر عليهم وحطت يدها على خصرها الايمن :طيب وين غرفتها ؟؟ ..,,
تقدمت وحده من الخدم واشرت باصبعها السبابة لناحيت غرفة لوليتا , طلت ام محمد على محل التأشيره ,
ابتسمت بخيت ورفعت حاجبها : ايه هذي غرفتها زين ,يلا كل وحده تقلع لشغلها ...,,
ولفت ويدها على خصرها لجهت الباب وحطت يدها على المقيضة , أخذت نفس عميق عشان تهدي اعصابها ونزلت للاسفل , وفتح الباب ودخلت باول خطوة لها , ورفعت راسها ورمشت بعيونها تطالع بترتيب الغرفة ونظافتها واناقتها وريحتها ,
الورود على الشباك بمزهريه زجاجية , ارتاحت نفسياً ام محمد (والله مو هينه يا لوليتا والله اللي يستاهلك امير , مو عبد الله النتفه والاعيبه يكذب على امه على مين يا عبودوه هاه الله يخلف بس ) تقدمت تطالع يمين ويسار تتأمل ابتسمت بخيث : راح اشوفك عن قريب بس هالايام هذي راح اخليك وبعدين اشوف ..,,
لفت لوراء لجهت الباب ورفعت خصله من شعرها وطلعت لمكتبها .,,
***
وسمع صراخ سلمى اللي بيان إن الخوف يتغلغل جسدها من نبرت صوتها العالي , : آآه ..,,
رفعت راسها بذهول وهي تطالع فيصل المفجوع قدامها ,وهي تنط على الكرسي تبع المكتب وتتمسك في الكرسي وتصرخ تستنجد بفيصل وتتحجر الدموع في عيونها البنيه الدافيه: فييصل تعال ساعدني في شيء هنا يخوف ..,,
فيصل جاي يجري لناحيتها رفع اكمام البلوزة وقف بجنبها ومسك كتفها : بسم الله عليك وش فيه مافيه شيء يممكن تتحلمي ..,,
سلمى وهي تنزل وتلف لوراه وتتمسك بذراعه ومطيره عيونها بذهول وتاشر باصبعها السبابة لتحت المكتب : وحش يا فيصل والله يخوف ..,,
فيصل لف عليها يطالعها ورافع حاجبه (هذي وش تحس فيه وليش تتمسك في كانها بزر ) : اوق خلي عنك السخافات وشيلي جتك من علي ..,,وهو ينفض يديه منها .,,
ارتجفت سنونها ولمت يدينها لصدرها خايفة ونزلت دمعتها من عيونها الساحره اللي سحرته ..,, وفجاة طلع الصوت مرة ثانية ونطت سلمى لاقرب كنبه قريبه منها : فييصل ابعد لا ياكلك ابعد ..,,
فيصل رفع حاجبه مستغرب منها بس خوفه الصوت وبان صدقها ماتكذب : والله بزر الشرهه من عليك على اللي مدخلك هنا موظفك ..,,
نزل لمستوى الارض يطالع تحت المكتب وهو يلاقي له قطوه , جلس على الارض وفطس ضحك : ههههههههههههههه والله موب صاحيه يا بنت هههههههه وحش وحش بعينك , حرام هالمسكين خليتيه وحش ههههه , ياشر لها تجي : تعالي
يالخبله شوي هاللي تسمينه وحش ..,, سلمى تراجعت لوراء : انت كذاب مثل التاكسي لاتحسبني ناسيه يا فيصل ..,, فيصل بنرفزة :قلت لك الماضي لاتحكين عنه لا هالحين اطير هالوحش عليك فاهمه ..,,
سلمى مالت فمها على جنب وسكتت وكتفت يدينها وصدت عنه ( الله ياخذ شرك طول عمرك ماراح تتغير ولا وتهدد الله ياخذ شرك ) مسحت على شعرها وانصدمه انها مو متغطيه عنه ولفت له ونزلت بهدوء على اطراف اصابعها ولامست الارض تحبي مثل الاطفال وتحملت برودة الارض متجه للشماعة عشان تاخذ عبايتها واستغلت لهيت فيصل لما يلاعب القطوه , سحبت عبايتها بشويش ولبستها واخذت الطرحه بس طاحت الشماعة على الارض ولفت سلمى لفيصل اللي لف لها بسرعه , وسلمى تلف اللفه عليها بسرعه ووتغطى , رفع حاجبه وناظر فيها باستحقار : توك تنتبهين بدري يا ام السان
سلمى كتمت غيضها وطنشتة ولا ردة عليه , اتجهت للمكتب وهي تاخذ شنطتها ونتاظر فيه بقرف : تشوف هالمكان اللي انا فيه بكرة مالي رجعه هنا انا تعبت منك ومن حركاتك الماصخة صبرت لكن تعديت حدودك يا ولد العز ..,, صدت عنه ,,
فيصل طالع فيها لفوق لتحت : زين سويتي اصلا كنت من الاول بطردك لانه مايشرفني بنت فقر تشتغل هنا ..,,
حست كلامه طعنات على قلبها ( كلامك سم على قلبي هذا جزاي يالله خيره لي وانا وش يخليني اشتغل وتاركه البيت اصحي لحالك يا سلمى خليك سلمى القوية ادري ماراح احد يعزي حتى سمر اختفت مادري وين راحت لاجل كذا رحت بس برجع للبيت ابرك لي من القعده هنا ) تنهدت وغمضت عيونها ونزلت دمعه ذاقت مرارتها شدت اكثر ونزلت دموعها ونزلت الغطى على عيونها , وطلعت من المكتب , اتجهت للبوابه الرئيسية مكسورة ومقهورة , وطلعت للشارع العام واخذت تاكسي وللبيت على طول , مر الوقت وهي ساكته تفكر (وينك يا لولي اختفيتي , ادري احسك وحيده هالحين الله يستر عليك صح انا ظلمتك ودعيت عليك لكن صدقيني انا مو قصدي كذا بس كنت زعلانه على الحال اللي احنا فيه الله يصبرك ويحفظك وين ماكنتي ياربي سامحني انا غلطت بحقها ) وصلت للبيت ,وكانت متوقعه اللي بيصير فاضي ماحد طرق الباب يعزيها استغربت من ام سمر رفعت حاجبها : الا وين ام سمر معقوله ماجات لايكون صاير شيء عند اختي ياويل حالي ياربي لا عسى اللي في بالي غلط ,وقفت التاكسي وركبت : على المستشفى على طول ,,
بدت دقات قلبها تزيد تحاول تهدي نفسها وتقرأ المعوذات وتستغفر ,وتعدي بكل رجاء ,, ومر الوقت وهي على هالحاله , السواق : انزلي مدام وصلنا المستشفى ...,, رفعت راسها وتطالع بعيونها المندهشة وبخوف ( ياربي رحمتك عساني ما
افقدها لا ياربي ) , نزلت من السيارة واتجهت للغرفه على طول وفتحت الباب بقوة , وانصدمت من وجود ام سمر وسمر اللي عند ام ياسر , سلمى وهي تلقط انفاسها بسرعه : انتم هنا ومن متى ؟!!,
قامت ام سمر تحاول تهديها : يابنتي استهدي بالله حنا شفنا البيت مافيه احد وجينا نزور ام ياسر وو..,,
وقفت من كلامها لما سمعت سمر وهي مندهشه : يمه تعالي شوفي ام ياسر فتحت عيونها ,
سلمى وام سمر لفو عليها , قربت سلمى من اختها تمسح على راسها ,وام ياسر تفتح عيونها بشويش , وهي تحاول تميز من اللي تشوفه قدامها وكانت تشوف على يمينها سلمى ويسارها ام سمر وسمر اللي يطالعون فيها متاملين انها تصحى , لفت لسلمى اللي ماسكه يدها وتمسح على راسها ,
سلمى والدموع متحجرة بعيونها : الحمد لله على سلامتك يالغاليه ..,,
ام ياسر بتعب وهي تتنفس بصعوبه وتبتسم : الله يسلمك الا وين لولي ابي اشوفها ..,,
ام سمر : الحمد لله على سلامتك ان شاء الله ماتشوفين شر ...,,
ام ياسر: الله يسلمك وليد وينه ؟..,,
سلمى وسمر وامها على الصامت ,ام ياسر وهي تلتفت لسلمى تنتظر منها اجابه ,بس مافيه فايده ,ام ياسر والتعب فيها يزيد كانها عرفت مصير ولدها غمضت عيونها ودمعت عيونها بالم خسرت اولادها كلهم ماتوا الا لوليتا !, ام ياسر بالم وهي تذوق مرارة هالكلمه:الله يرحمه ويغفرله ....,,
رفعن روسهن يناظرن لها وبعدين سكتن وبقلوبهن ( الله يرحمه) ,
ام ياسر وكانها ضاقت انفاسها بقوة وتحاول تتكلم: سلمى ابيك تعطين لوليتا ورقه في غرفة ياسر القديمه بدرجالكوميدينه
سلمى بأستغراب : وليه ؟! ..,
ام ياسر وهي تلقط انفاسها بصعوبة : من دون ليه وصليها لها وبس وامنتك لاتفتحينها سلميلها هي وهذي اخر شيء اقوله وسامحوني وحللوني عن كل اللي صار ..,,
ضاقت انفاسها وضعفت نبضات القلب رفعت اصبعها السبابه : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ..,, الجهاز يرن بس للاسف مالحقوا عليها
***
في مكان مجهول , فاخر بكل مايعنيه ,جالس على الكرسي المزخرف بالطريقه الاروربيه وكأنه ملك , لابس قناع يغطي ماورائه , وبنبره هزت المسامع : هيا جهزوا كل شيء كما طلبته حالا هل هذا مفهوم ..,,
الكل خاف من نبرته اللي تخوف , كل واحد راح لعمله , اللي ينظف واللي يرتب واللي يغير الديكور , كان المكان مثل قصر الملوك هنا بقصره ماحد يعصي امره اللي يعصيه يعرف مصيره لوين ؟!!
تنفس بعمق وبنبره مرعبه: لو اجد غلطه واحده فقط لما قتلتك فوراً أريد كل شيء مثلما خططته ..,,
المرافق بلع ريقه : حسناً كما تريد ..,,
أشر باصبعه السبابه : هيا اذهب للعملك فوراً ...,,
فام المرافق بهدوء وطلع من الصاله واجته للحديقه الواسعه , اللي في الوسط نافوره كبيره ,وفيها ورد اللوتس ,وطريق طويل محاط بأشجار الصنوبر يوصل للبوابه الرئيسيه القصر عندها حراس , ويمين ويسار مساحه شاسعه
ببساط اخضر , فتح جواله واتصل على ..: مرحبا
الطرف الثاني: اهلا سيدي نعم ماذا تريد ؟
المرافق: هل اتممت كل شيء ؟
الطرف الثاني: نعم كما طلبته
المرافق ابتسم: هذا رائعه ولكن كونوا حذرين جدا وبأدق النفاصيل ..,,
الطرف الثاني: لاتقلق سيدي كل شيء على مايرام
المرافق: حسنا الى اللقاء ..,, قفل جواله وطالع لجهت القصر الكبير تحديدا البلكونه الخاصه , أشر عليه بمعنى تعال , نزل راسه واتجه داخل القصر , وصل للباب وفتح الباب بهدوء ,
حس بالمرافق وصل : اجلس هنا
المرافق بهدوءوجلس وكتفت يدينه : نعم سيدي ماذا تريد مني ؟
هو :انت تعرف كل اللي حصل في السنوات الاخير والاسابيع الماضيه ؟
المرافق هز راسه بنعم: نعم سيدي ..
هو : انا اريد ال ...
***
دخلت غرفتها حاسه بتعب شديد وملل مو طايقه هالمكان ابد , رفعت خصله من شعرها عن وجهها وجلس على طرف السرير من بعد ما نزلت الطرحه وتمددت , تطالع يعونها الساحره على السقف : انا مليت من القعده هنا , صح عبد الله طلع عنده
بنت حلوه تجنن ومشكلتي تعلقت فيها لكن بحاول اقلل من زياراتي لها , حتى لو هربت بيمسكني خليني هنا احسن , لين ربي يفرجها ..,, غمضت عيونها ونزلت دمعه ماتردي وش سببها ,
سمعت صوت الباب يدق وببحة : تفضلي
فتح الباب وانصدم منها اول مره يشوفها كاشفه بالعاده عليها حجابها , وشعرها المبعثر على السرير وكأنه حرير وتراقص دموعها على شفونها ووجهها الطفولي ,ماتوقعها كذا ابد سحرته ( لالا استغفر الله اصحى يا فارس انت متزوج لاتخليك
تتعلق فيها اكثر وبعدين هذي بنت ناس ماتعرف اصلها وفصلها بعد واكيد هي مو ) قاطعت تفكيره وهي مصدومه من اللي عند الباب وهي تحط يدها على فمها : فااارس , ايش جابك هنا ؟؟!
فارس كتف يدينها واتكى على الباب : والله انتي اذنتي تيلي ..وهو يقلد صوتها : تفضلي ..ودخل فارس وانتي مصدومه
لوليتا عضت على شفايفها السفليه : اا اللي مايستحي على وجه ولا تتمقل فيني يا قليل الادب يا حقير,
فارس بنرفزه وبصوت ارعبها: اقول احترمي نفسك يا مره والزمي حدودك مو اكرمناك ولميناك تعدتيت حدودك
لوليتا وهي توقف :اقول انت اللي احترم نفسك والمفروض تغضي بصرك عني جعلك للعمى ان شاء الله
فارس ويحاول يسيطر على اعصابه : اقضبي لسانك لا اقصه هالحين وبعدين شيلي قشك اللي بتاخذين من هنا او في بيتك القديم
لوليتا وهي مصدومه : تطردني يا فارس يا خاين طلعت على حقيقتك
فارس وهو يقترب عندها ويمسك بلوزتها: اقول شلي هالتفكير السخبف من راسك واللي قايل هالحكي هي جدتي تبيك عندها في بريطانيا يا غبيه ..., وهو يدفها على السرير مستغربه وعلامات التعجب فوق راسها,
طلع فارس من الغرفه وقفل الباب بقوه , انفجعت لوليتا من قوة الضربه ومشت بعيونها وببحة: يعني اروح من هنا لبريطانيا يالله مدينة الضباب وه فديتك يا احلى جده , الحمد لله افتك من هالمكان اللي كاني شغاله فيه ومن غثيث فارس , عبد الله
الله ياخذ شرك ,بس امي وسلمى وحشوني انا اشتقت لهم ياربي احفظهم لي ولاتحرمني من شوفتهم وربي احبكم ,, نزلت دموعها يخالطها بحزن وفرحه , رفعت راسها تناظر المكان بعيونها الغارقه من الدموع وبهمس: عشت كم لحظه حلوه هنا
راح اشتاق لهالمكان كثيير وربي وشهوده اتمنى لها الخير وربي يحفظها ويسعدها ..,, مسحت دموعها بكفها وقامت ترتب الغرفه مثل ما جات مرتبه ونظيفه تغادرها مثل قبل ,غسلت وجهها وحطت مربط خفيف على شفايفها ,وكلحت عيونها بكحل
اسود تحت عيونها خارجي,عشان تبرز جمال عيونها ووسعها,وماسكارا خفيف على رموشها الطويله , لفت الطرحه على راسها ولبست نقابها وطلعت من الغرفه للباب الخارجي تبع المطبخ , صادفت فارس اشر لها بيده بعنى تعالي , مالت رمشت
بعيونها بكبرياء ,ومشت بخطواتها الواثقه و فتحت الباب ودخلت وهي على الصامت كاره وجود فارس , (الله يصبرني بس , احسن شي اسكت لين اروح من هالمكان بلاه وجع راس معه ) , تحركت السياره وفتحت البوابه وطلعت , لوليتا حزنت
على حالها انها ماودعت شهد , ( اسفه شهودتي سامحيني لكن ان شاء الله يجي يوم ونلتقي فيه ) , رفعت راسها وهي تطالع في بيتها حست بشوق كبير وحنين له , حست الروح رجعت لها ,هذا بيتنا اللي جمعنا فيه مع بعض انا وامي وابوي
وياسر وليد وسلمى ,بس هاليوم فاضي بيمر فيه طيفي يروح لارض ثانيه ,
صحاها فارس بصوته : يابنت هيي اصحي وصلنا
لوليتا تطالع فيه بقفر من فوق لتحت ورمشت بعيونها وطنشته ونزلت , وفتحت الباب , وتتأمل بالمكان حست بألم بقلبها لما شافت المكان اللي خطفها فيه عبد الله واستغل نظرها شدت على سنونها بقوة وغمضت عيونها واخذت لها نفس عميق,
ومدت يدها لمقيضة الباب الداخلي وفتحت الباب , حصلت المكان نفس مكانه , تقدمت خطوه , ابتسمت بإنكسار مر عليها شريط ذكريات اليم , هزت راسها تحاول تمحيه لكن مافيه فايده , اطلقت العنان لدموعها تنزل , وتقدمت خطوات للسلم , رفعت
راسها فوق : يالله ياربي رحمتك و ياربي قويني صبرني جبر قلبي
رمشت بعيونها الدامعه وحطت رجلها على اول عتبه وثاني وثالث الين وصلت للاخير ,ورفعت راسها وهي تشوف اماكنهم ياسر وليد سلمى , وكل مكان له قصه ونهاية فتحت غرفة ياسر بس وقفت نفسها , وسكرتها واتجهت لغرفة وليد وغيرت
رايها وسلمى بعد راحت لغرفتها وفتحتها , كانت نفس ماهي ماتغيرت غبار زارها وكانه دفنها وهي حيه , راحت لمكتبها وتتامل اشيائها اللي كانت تحبهم , اخذت لها شنطة متوسطة الحجم ولمت اغراضها اللي تبيهم وصور عايلتها ,وكاميراتها
تركت الوان اخوها وفرشااة بمكان ماتبي تاخذ شيء يذكرها بماضي اليم , وطلعت من غرفتها ونزلت تحت واتجهت لغرفت امها نزلت اغراضها وارتمت على سرير امها تبكي : يممه وينك انا اشتقت لك ولريحتك كثير يايمه الله يشفيك ويقومك
بالسلامه واشوفك مرة ثانيه ونجتمع كلنا وفي بيت واحد مثل قبل , يممه شفتي كيف بعدوني عنك ااااه يا يممه احبك فقدتك اشتقت لك تقعطت من الشوق لك آه ياقلبي ياربي صبر قلبي وجبره لي ويارب صبرني على فراق احبابي ..,,
ماينسمع الا صوت شهقاتها في الغرفه حملت حالها ونفسها وقامت من السرير تمسح دموعها وغسلت وجهها بمويه بارده ,واخذت صورت امها وابوها ودبلت امها وعقد ذهب وطلعت وقفلت الباب وراها , تمشي ببطئ موطيه راسها لتحت
وبأسى و, طلعت للحديقه وهي ترفع راسها وانصدمت من اللي تشوفه قدامه : اانت
***
طلع من القصر من دون مايخبر امه واهله وركب سيارته واتجه للمطار ومسافر لفرنسا تحديدا لباريس بعد ما طلب انه يرجع كل شي مثل ماكان قبل لما كان يشتغل في فرنسا , ركب طيارته الخاصه وجلس على المقعد المخصص له , حط رجل
على رجل ويده تحت ذقه يطالع بالنافذه : وش فيك يا عبد العزيز احس تفكيرك غلط × غلط بس انا راضي باللي راح اسويه وساموحني يا هلي ادري بتنصدون وبعدها يصير شيء عادي ,
سند راسه على المخده الصغيره ,وغمض عيونه ( وينك يا ام عيون مختفيه وحتى في العزا ماجيتي لا انتي ولا خالتك سلمى غريبه هالبنت ومادري وش وراها و بس اشتقت لها , ادري اني راح انتقم منها ,طيب ليش ما اتأكد اول من تكون هي
ومين بنته بالاصل والفصل وبعدها يصير خير ايه يا عبدالعزيز فكر كذا لاتتسرع ولا عن ماهر خلاص الغي الاتفاق اللي كان بيني وبينه واترك هالبنت لحالها اللي سارقه القلوب , اااخ ماحد يقدر عليك يا بنت مادري وين تختفين بس قريب راح
ارعف كل شيء عنك بس اصبري علي ) صحى من تفكيره على صوته الموظيفه
جاته الموظيقه : لو سمحت سيدي اربط حزام الامان
عبد العزيز ربط الحزام ورجع لنفس وضيعته اللي قبل , شم ريحت عطر قويه دوخته وصحى وفتح عيونه وانبهر من الملاك اللي قدامه ( ماشاء الله هذي تسحر وتاخذ العقل اول مره اشوف جمال مثل كذا ) : ماشاء الله تبارك الله
ضحكت بدلع : هههه مو لهدرجه عاد
ذاب على صوتها : الا واعلى بعد الا مين انتي ؟؟
رفعت شعرهاعلى جنب ومسكت خصله وبدلع : انا ماتعرفني مين اكون ,, كانت لابسه جاكيت فرو لون بيني على ثلجي ولابسه نظارات شمسيه ,وبنطلون سكيني لون ابيض ,وحاطه يدها على خصرها ,
تكلمت ببحه لماشافت سكوت عبد العزيز: انا اقولك مين اكون انا
***
جالس وحاط رجل على رجل يفكر بكلام امه اللي خجله
....
ام ماهر : يلا يا وليدي هالحين بخطبها لك هاه وش قلت
ماهر بلع ريقه مستحي : ايه اللي تشوفينه يا يمه
ام ماهر وهي مبسوطه وتاشر على عينها اليمنى: من عيوني هذي قبل هذي بس ان شاء الله بعد العزا يا وليدي
..
حس بشعور غريب ( يالله يعني ميسم بتكون من نصيبي انا وبنعيش حياتنا انا وهي والله مو مصدق اللي قاعد يصير وبعترف لها بحبي لها من سنين بس انا كنت اكابر واخبيه وما اوضحه لها يلا ان شاء الله بقول لها الليله لعل وعسى اخفف من
الحزن اللي هي فيه الحين ادري الفقدان صعب عليها بس هذا قضاء الله وقدره ) ابتسم قام من مكانه واخذ له شاور ولبس له بلوز لون اسود اكمامها طوليها وبنطلون جينز لون ازرق غامق وسديريه جينز ,وجعد شعره على خفيف وتعطر بعطره
المفضل شانيل , وخرج من القصر بس صادف له ظرف جاه من واحد مجهول استغرب من مين يكون بس : مين هذا
الحارس هز اكتافه : مادري جاء احد واعطاني وقال وصله للسيد ماهر
ماهر فهم عليه : اها طيب اتركه على مكتبي لين اجي اوكيه
الحارس: اوكيه ,
حرك سيارته ماهر ومستغرب من الظرف بس طنش : اهم شيء ميسم ماتضيع مني انا
***
انتهى
والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
لقاؤنا ان شاء الله الثلاثاء القادم بإذن الله تعالى
[/COLOR]