كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
الارشيف
رد: الحُب واجد مِير الاقْدَار صِدفه والارضْ وَاجد لكن الحُلم منفى ! /بقلمي
البارت الرابع
--------
**************************************
حست بكسل مو طبيعي لما نامت الصباح اليوم
وصحت المغرب واخذت شاور ولبست بجامه شتويه الان الجو بارد
ولفت شعرها بربطه ونزلت تحت عند المدفئه تتدفئ وتشرب كوب قهوه
العامل: سيدتي لقد وصلت لك هديه من السيد عامر
ولفت وجهها عبير ورافعه حاجبها :حسناً فلتضعها في جناحي الخاص
العامل: حسناً سيدتي كما تريدين ...
استغربت منه عبير علشان ايش يرسل الهديه لكن الهديه ما فتحتها
تفتحها بعدين ..وجلست تتفرج على التلفزيون شوي وبعدين
راحت تتفقد اولادها بنفسها ماتبي الخدم يروحون لهم
دخلت اول شي على جناح سامر
عبير بحب له وحنان وهي تضمه: كيفك حبيبي سمور
سامر بدموعه: بخير يا ماما بس ليش ابوي راح وماودعنا
عبير بحزن عليه: الا ودعكم وانتو نايمين يا حبيبي
سامر وهو يبعد عن امه ويمسح دموعه :اها عشان كذا ان شاء الله يرجع بالسلامه لنا
عبير وهي تبكي: ان شاء الله
سامر يهدي امه : امي بدون دموع لاتبكي ماابي اشوفك تبكين كذا تراه كلها كم يوم ويرجع
عبير وهي تحضن ولدها لانه فيه شبه كبير بأبوه : ان شاء الله يا روح امك
وهدت عبير شوي وجلست مع ولدها شوي
وسامر حكاها اليوم ايش صار معه ومن بعدها توضى وصل ونام
وهو قبل اتعشى لانه في ايطاليا النظام عندهم غير مو عندنا هم عند غروب الشمس تعشون
وينامون ..ومن بعدها تفقدت اولادها الثانين وناموا بسلام الا جوري نامت عندها
وعبير وقفت على البلكونه وتطالع بالخاتم اللي بيدها وابتسمت بحب لصاحب هالخاتم
وجلست تتصفح في النت تقضي وقتها عليه
********************************
#
الفراق اسـدل سـتارة القرب والمسرح يدينــه
والدموع ارواح لو طـاحـت لها قدر ومكانــــه
خير الليل وبقـى للـحزن دمــعاتً بعيـنـــــــــه
وانكسر قلب يشوف فرقانه هـدت كيـــــــــانه
انكتب في صدري جدران الزمان قصه حزينه
والوداع يـمد كفه فـراق ويكـسر عنانــــــــــه
كنت اشوف الوقـت ينبت زعـفرانه ياسـمينـه
صرت اشوف اليوم يذبل يا سمينه زعـفـرانه
ينزف الخافـق على ذكـراه تربـت في سنينــه
كل مالذت عـيونـه شـافها في صفحة زمانــه
لو خذاه الوقت واشغال الـزمان جـابـه حنينـه
كيف مايذكر عيـون ضمت الدنـيـا عشـانــــه
نبتعد والشوق يجـمـعنـا ويعـطينا يمينــــــــه
ونتـفرق والغلا باقي ولا يـنزح مكـانــــــــــه
الفراق اسدل سـتار القرب والمسرح يـديـنــه
والـدمـوع لوطـاحت لها قـدر ومكانــــــــــــه
* الشاعر : بدر الضبعان
-------------------------------------
وتجمعن صديقات لوليتا عند برج ايفيل
عشان يودعونها الانها تسافر واحتمال ترجع اولا
لوليتا تبكي باللغة الفرنسيه: مرحبا صديقاتي
وهي تضم كل صديقاتها وبكن معاها وراح يشتاقون لها
الينا وهي تضم لوليتا: سأشتاق اليك يا لوليتا
لوليتا من بين دموعها ماتبي تفارقهم لكن وش تسوي:وانا ايضاً
جوليانا : يا إلهي مكانك سوف نفتقدك في الصف
روز بشهقاتها: ننعم ارجوك يا لوليتا لا تقاطعينا كوني على اتصال بنا
لوليتا خانتها العبره ماتبي تفارقهم وبكت عليهم ..وكانت الاجواء احزان بينهم
------------
*فراق قد يكون طويل ام الى الابد وسيحله مكان هو الحنين
والفقدان لهم هم حلاوة الحياه هم مذاقها او مرها قد عاشت معهم احلى
سنينها بعد دراستها هنا وسوف تنتقل الى بلدها من الغربه الى الوطن
لكن اعدكن يا رفيقاتي لن انساكن مادمتُ حيه ولا انسى معروفكن لي
انني سأشتاق لكن واحن اليكن واحبكن دمتن بخير *
*قلمي ..
-----------
كان يسوي مشاريع قريب البرج وشاف الخاله سلمى بالصدفه
عبد العزيز: السلام عليكم
سلمى وهي تمسح دموعها ماتبيه يلاحظ هي ولوليتا: هلا وعليكم السلام
عبد العزيز بإبتسامه: صدفه سبحان الله الاقيهم هنا
سلمى: هه ايه زين جيت
عبد العزيز بتعجب: ليش بالعاده انا هنا عشان المشاريع وكذا خير فيه شيء
سلمى ونزلت دموعها:ايه كنا نودع صحباتنا هنا وقررنا نجتمع هنا
عبد العزيز بصدمه بس مابين وبداخله(يعني تروحون من فرنسا بكبرها يعني هي
تروح وتبقى اللوحه بس لالا مو معقوله تروح بس وش تسوي غصب عنها )
كانت مشاعره ملخبطه وسكت ومارد لانه سرحان...
سلمى :عبد العزيز وش فيك كذا سرحت
عبد العزيز يهز راسه يبعد الافكار عنه: لا ابد لاسرحت ولا شيء
سلمى وهي تطالع الساعه : يوه تأخر الوقت لازم نمشي ونجهز اغراضنا ورانا سفر بكره
عبد العزيز حزن على حاله ما قدر يسوي شيء : آه يلا ما اشغلكم بس جيت حبيت اسلم وامشي
لوليتا كانت تطالعه عرفت انه حزن عليهم بقوة مايبيهم يروحون كسر خاطرها ماتبي تكون قاسيه اكثر من كذا
شجعت نفسها وراحت لوليتا: يلا اخ عبد العزيز نشوفك على خير ان شاء الله واشكرك على كل شيء سويته وجزاك الله خير
انصدم عبد العزيز من اللي تقوله لوليتا له اول مره يسمعها كذا بالعاده تصرف نفسها وابتسم بإنكسار : ماسويت شيء الا الواجب
ان شاء الله والله معكم يلا في أمان الله ..وصد عنهم
لوليتا دمعة عينها بحرقه يعني بنفترق وبصوت واطي : الله يحفظك
لكن سمعها عبد العزيز وابتسم ومشى ( اخيرا طلعتي طيبتك يا حنونه )وراح للمشروع اللي ما يخلص طلبه منه جدة
ودعت سلمى صحباتها كلهم هي ولوليتا ..
------------------------
[COLOR="rgb(220, 20, 60)"]**وحل مكان الفراق الحنين لهم بطعم الشوق المر
والعينين ادمعت لرحيلهم لكن لازال الامل موجود بلقياهم**
*قلمي
------------------------
وعند الطريق سلمى ولوليتا يأشرون على تاكسي عشان يوديهم للبيت
لكن مافيه ولا سيارة وقفت لهم تاخذهم قرروا يمشون على رجولهم وكان الطريق طويل اللين طلعوا من باريس
حتى القطارات ماراحوا لهم ما عندهم فلوس كلها خلصت عشان كذا مافيه حل الا انهم يمشون
تعبت سلمى وجلست :تعبت يا لولي ما أقدر اكمل
لوليتا بخوف عليها: يا عمري انتي والله حاسه فيك تشجعي وكملي
سلمى بتعب: يوه ياليت عبد العزيز هنا كان وصلنا
لوليتا بقهر: اقول بلا هذره زايده امشي وانتي ساكته
سلمى بعجز: قلت لك ما اقدر
لوليتا بنفاذ صبر: يعني مافيه حل الحل عندي انتي خليك هنا
وانا راح ادور على سيارة تاخذنا طيب
سلمى وهي تهز راسها بنعم : اللي تشوفينه
راحت لوليتا تدور لين تعبت ومالقت احد وهي تطالع بمنئ قدامها
كبير وكتوب عليه ( الشركه الكبرى لل....... -قسم المواصلات )
حمدت ربها انها لقت هذي وسمت بالله ودخلت عند احد المكاتب وقالت لهم مشكلاتها
الموظف: اسف الوقت قد تأخر
لوليتا عصبت منه :قلت لك الامر مهم هل تفهم ذلك
وكان من بين هالشي المدير بنفسه هو اللي يعطي الاوامر للموظف وينفذها له
الموظف عنادها: قلت لكي لا عودي بوقت اخر
لوليتا بنفاذ صبر : ان الامر مهم يجب الا ان تأخر عليها فإنها مصابه
المدير انفجع لما سمع الخبر وقام بنفسه هو وجهز سيارة والحراس تبعه
الموظف خاف من المدير لما ماسمع صوت وهرب منه
لكن المديرنزل بنفسه تحت واخذ لوليتا معه ودخلها السيارة
لوليتا برعب وهي تبعد عنه: هيه انت ايش فيك كذا
المدير بعصبيه : قلت لك اسكتي ولا كلمه تفهمين
لوليتا بقهر منه وهي تحاول تفتح الباب تهرب منه لكن ماقدر لان الحارس منعها وخافت منه
السواق : سم طال عمرك على وين السيد فيصل
فيصل ويلف على لوليتا :تكلمي وين خالتك ؟
لوليتا بصدمه كبيره من (هذا وش عرفه انها خالتي لايكون مراقبني
ياويلي لكن وش اسوي اهم شي سوسو مو اهو ياربي سترك)
لوليتا بخوف : ققدام
فيصل بصوت حاد : اللي سمعت يلا بسرعه
لوليتا خافت منه وسكتت عرفت كيف تتصرف مع النوع اللي كذا
استغرب فيصل من سكوتها لكن طنش اهم شي هذيك ايش فيها
لوليتا وهي تأشر على سلمى: ايوه هذيك هي
وقفت السيارة الهمر اللي كانت سوداء قدام سلمى وسلمى ارتعدت لما شافت السياره
تحسبهم عصابه لكن تماسكت نفسها وهدت لما شافت رجال نزل ولابس ثوب وشماغ
وبعد شوي نزلت لوليتا مسرعه لها وضمتها بقوة
سلمى عقدت حواجبها : وش فيك كذا لوليتا
لوليتا وهي تبكي : مافيني شي اهم شيء اني شفتك يا روحي
سلمى وهي تطالع باللي ورا لوليتا وتسألها: مين هم؟
لوليتا: بعدين اقولك بس خلينا نمشي
وجاء فيصل بكل ثقه ونظرات واثقه: وش فيك جالسه هنا يا ست سلمى
سلمى وهي تتمسك بلوليتا وبحده: وانت ايش دخلك ادري انه ولا سياره توقف لنا وانت السبب
فيصل بسخريه: ادري انو انا لكن انتي وش جابك هنا
سلمى بكل ثقه: ليش يهمك امري
فيصل بقهر من ردها : لا
سلمى بتحدي: اجل خلاص توكل على الله
فيصل ويقرب منها: قلت لك ليش جايه هنا ؟
سلمى عرفت انه مافيه فايده منه : جات الانسه سلمى هنا عشان تودع احبابها فقط
فيصل بعصبيه شديده منها وشوي ويخنقها لكن مسك اعصابه : اها ومين احبابك هذولي ؟
سلمى بكل غرور : مايخصونك تفهم يلا الوقت تأخر لازم امشي بكره وراي سفر
فيصل عقد حواجبه : على وين بالله تروحين؟
سلمى انقهرت منه (شكله مافيه فايده منه غصب بيعرف ) : بأفتك منك واروح لدياري
صد عنها فيصل : اها ايه زين سويت بلاه هالمشاكل هذي
سلمى بنفاذ صبر : المشاكل كلها منك حتى حسستني بالفقر يا ولد العز
فيصل بعصبيه منها :اقول امسكي لسانك ولا ترى مايصير لك طيب
لوليتا بصراخ: خلاص كافي وانتو تتناقرون ارحموني انا تعبت منكم وانتي يا سوسو يلا امشي
ترى خلاص البيت قريب مو تتدلعي علي عيشتيني برعب معه حسبي الله على ابليسك
سلمى بصدمه من كلامها لكن سكتت لانها عارفه راح تنفجر اكثر
لوليتا وهي تسحب سلمى : يلا امشي
سلمى وهي تطيح بسبب سحب لوليتا لها : اي عورتيني يا معفنه
لوليتا بعجز عنها فا شالتهاوحطت يدها على كتفها الثاني ويدها الثانيه على خصر
سلمى ورفعتها ومشت وطنشت فيصل اللي انقهر من إسلوب لوليتا
سلمى تبكي: حرام عليك اللي سويته فيني ماكان رحتي له
لوليتا ببراءة : وأنا وش دراني انك تعرفيه خلاص بنروح عن هالمكان ابو مشاكل
سلمى بحنيه: يوه نسيت ما خبرتك على العموم انا حدي تعبانه بالله لاتتكلمين
لوليتا: اللي تشوفينه واسفه على صراخي لك
سلمى بتعب: حصل خير زين سويتي صرفتينا عنه
ووصلوا للبيت بعد طريق كان اطول ..أما عن فيصل كان بيساعدها مايهون عليه المنظر كذا
لكن الوالد اتصل عليه فيه اجتماع ضروري في الشركه
الحارس:هل تريد ان اوصلهم
فيصل : لا اتركهم ...فيصل مايبي يثقل عليها اكثر من اللي هي فيه الحين
لكن فيصل زعل لما سمع انها بتروح وعصب انهم ما اعطوه المعلومات بسرعه عن رحلتها
لكن هو عرف بنفسه ..
**************************************
ميسم : هههههه يوه جد انقهر احسن يستاهل
سمر: هههههه ايه على باله اغبياء احنا
ميسم : اقول خليك منه المهم بكره فين نطلع او نتمشى؟
سمر بتفكير: اممم والله ما عندي شيء محدد اروح له وش رايك ازوركم
ميسم :وااو حلو اجل خلاص تعالي بكره العصر بس اظن انو بكره امي راح تسوي
حفله لرجعت ابوي ويمكن عزوز وفصول يجون مادري عنهم والله
سمر بملل: يووه يعني العيله كلها بتجي وكذا مدري يمكن ماراح اجي
ميسم بإستغراب: ليش ماتجي خير فيه شيء
سمر: مادري زحمة وبعدين ماعندي شيء حلو البسه لازم اروح للسوق
ميسم بتفكير: عادي انتي تعالي عندي وراح اجهز كل امورك ولا يهمك
سمر بحيره: والله مادري افكر وارد لك خبر اوكي؟
ميسم ببتسامه :اوكي اللي تشوفينه يلا باي
سمر :بايات يا ميمو
قفلت سمر موبايلها وهي محتاره تروح ولا لا تأفأفت بضيق :اوف الله يهديك يا مسيم
المفروض ماكان تعزميني وانتي عارفه وضعي ..
ونزلت تحت عند مرت عمها تسلم عليها
سمر ببتسامه: السلام عليكم تو مانور البيت بوجودك ياعمه
ام ياسر : هلا وعليكم السلام نور بوجود اصحابه
سمر بخجل: يسلمو
ام ياسر :الا ماقلتي لي وش اخبارك ؟وكيف الدوام معك يا بنتي؟
سمر : الحمد لله كويس
ام ياسر بحب: الحمد لله الله يوفقك يارب
سمر : امين وياك يا عمه الا وش اخبار لوليتا
ام ياسر : الحمد لله زينه وان شاء الله بكره تجي
سمر بفرحه: والله الله يبشرك بالعافيه يارب وربي وحشتني ان شاء الله تجي بالسلامه
ام ياسر ببتسامه: ان شاء الله
جلست سمر تسولف مع ام ياسر هي وامها وتأخر الوقت
ام ياسر : يلا لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله مع السلامه
ام سمر : ياهلا مع السلامه
وصلت ام سمر ام ياسر للباب ودعتها
اما عن عائلة سمر فهي عائله متوسطه لا بأس بها
ام سمر وابو سمر لهم بنت وحده وهي سمر الوحيده لهم
وابو لوليتا عم سمر وام ياسر مرت عمها ..
****************************
.. : الو اهلين بعزوز اخبارك؟
عبد العزيز: هلا بك الحمد لله بخير كيفك انت والوالده وميمو؟
باسل: الحمد لله كلنا بخير بس مشتاقين لك
ابتسم عبد العزيز: دوم يارب تكونوا بخير وانا اكثر
باسل: هاه بتجي مع ابوي ولا توك؟
عبد العزيز: ايه ابشرك وبنقل هنا
باسل بفرحه ماتوصف: بجد هنا بالسعوديه
عبد العزيز: ايه عشان جدي طلب اني اكون فيها يعني كواسطه ههههه
باسل:ايه حلو يعني بلاه زيارات لفرنسا
عبد العزيز بضحكه:ههههه ايه احسن
باسل: طيب وفصول ايش صار عليه
عبد العزيز : اها لسه عنده اجتماع مع ابوي عاد مادري عنهم
باسل :يالله ياليتكم تجون هنا احسن من فرنسا
عبد العزيز بحسره: ايه اتمنى حتى عبير تكون معانا بدل تسكن في ايطاليا
باسل:اي والله ياليت لكن ان شاء الله يجي يوم ونجتمع فيه
عبد العزيز: ان شاء الله يلا بسول لازم اقفل تعبان وبنام عشان بكره وراي
سفره وقبل شوي خلصت من المشروع اللي طلبه جدي
باسل: يوه عاد جدي احسه شغله ما تخلص مشاريعه ههههه
عبد العزيز:هههه بس والله قلبه حنون الله يخليه لنا يارب تراك فاضي وتقرقر علي
باسل: امين اجل يلا يابو قرقره مع السلامه
ابتسم عبد العزيز لاخوه بحب: مع السلامه
وقفل باسل من اخوه وراح لقسم الخدم بنفسه عشان ينفذون اوامره
وطلب منهم ترتيب وتغيير جناح عبد العزيز و تجهيز الحديقه الرئيسيه للقصر
عشان حفلة الاستقبال له هو وابوه واما الباقي كان على أمه وميسم خلصوا منه
ودخل للاصنصير وراح لجناحه ونام بدري بالعاده يواصل لكن هالمره لا عشان الاستقبال
لانه راح يحضرون رجال اعمال مهمين بالنسبه لابوهم وجده ...
**************************************
في غرفة الاجتماع ..
.. : الف مبروك ياولدي فيصل
فيصل بكل ثقه: الله يبارك بعمرك يا يبه
ابو فيصل: الحين خلاص عينت مديرين يديرون الشركات هنا يعني مايحتاج تروح هنا
فيصل :الحمد لله يبه مشكور وماقصرت خففت الشغل عني
ابو فيصل بحب: ولو ياولدي اهم شيء راحتك واهلك وناسك
فيصل بحب: اي والله صدقت يا طويل العمر الله لايحرمني منكم يارب
ابو فيصل: امين وياك يلا الوقت تأخر ولازم تنام بدري عشان تتجهز
فيصل: ابشر طال عمرك
ابو فيصل: يلا استأذن في أمان الله
فيصل ويودع ابوه: اذنك معك وانت بحفظه يارب
وطلع ابو فيصل وراح للقصره في باريس عشان يرتاح من تعب طويل وأما عن فيصل
فكان مبسوط وفرحته ما توصف ابتسم بإنتصار: كلنا بنغادر بيوم واحد سبحان الله مغير الاحوال
وطلب منهم يجهزوا الطياره الخاصه له بعد ساعتين كان بيسوي مفاجأة الاهله
وراح لقصره واخذ شاور وبدل وجهزوا له الشنطه ووصى مدير الخدم انهم
يهتموا للقصر و لللاصطبلات ولا يهملونه واذا اهملوه بيعاقبهم يبغى كل شيء
بمكانه مثل ماهو ..وابتسم بغرور
وركب سيارة وراح على طول للمطار واول ماوصل للباب الطايره
ودع اجواء فرنسا البارده واللي نزل الثلج وكأنه يبكي عليه
ابتسم بحزن ودخل للطايره وعلى طول للسعودية
**************************************
[COLOR="rgb(220, 20, 60)"]هنا نهاية البارت [/COLOR]
.
.
.
$
.
.
.
هنا البارت الخامس
--------------------------
**************************************
في صباح فرنسا المثلج
لوليتا بعجل: يلا بسرعه الحين الطياره تفوتنا ولازم نشحن الشنط
سلمى بكسل: يوه منك اصبري شوي
لوليتا بنفاذ صبر: اقول بلاها عاد انا ماشيه
سلمى وهي تقوم : لحظة الحين بجهز
لوليتا منزعجه: يلا اخلصي على بال اخذ لي كم صوره في هالبيت
سلمى: اوكي
وتلف لوليتا على البيت كله وتتذكر ذكرياتها في الكوخ الصغير
اللي عملته هي وصحباتها
ايام الشتاء في السنه الماضيه وكان كل نهاية عطلة اسبوع يتجمعون فيه دمعة عيونها بس
ماوقفت دمعاتها وبهمس: ادمعي باللي تبين ماراح اوقفك يا دموعي
واتجهت للجهه الثانيه اللي هو المدخل الخلفي للبيت ولقت لوحاتها والوانها
لكن تركتهم وما اخذتهم خلتها ذكرى لها هنا من فرنسا وصورة
كل زاويه في هالبيت اللي قضت فيه اربع سنين هنا وعاشتها بمرها
وحلاوتها واخذت شهيق وزفير وابتسم بحزن ومشت
لان سلمى خلصت وتناديها وعلى طول للمطار
اللي هو اخر مكان في فرنسا تزوره ....
**************************************
#
فـــي أرض بـــلادي اتيت بشـــوقٍ كبير لــهم
اتيت من بلاد الغربه الى وطني الذي يضمهم
#
*قلمي
--
في قصره صحى بعد سفر طويل من النوم
أبتسم فيصل: اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ولا اله الا الله
قام واخذ له شاور وبدل ملابسه ولبس له قميص وبنطلون جاكيت شتوي
الان الجو كان بارد عندهم ومشى للقصر أهله يسلم عليهم ومن حظه اليوم كان اجازه لهم
واول مانزل من السيارة ابتسم بإشتياق للمكان كثير يتذكر لما كان يهاوش ميسم على
صبغها للشعرها لانه ما كان يحب لونه الا لين صبغته بلونه الطبيعي قبل
فيصل: هههه يا زينك يا ميمو وحشتيني
وطلب من الخدم انها راح تكون مفاجأه لهم ودخل فيصل وكان بنفس الوقت
ميسم طالعه من الاصنصير وتفاجأة بوجود فيصل هنا وصرخت :فصوول انت هنا
فيصل انفجع من صوتها بقوة الا وهي تطيح بضحنه : اشتقت لك ياروح اختك وينك مختفي
فيصل ضمها بقوة : وانا اكثر يا بعدي وحشتيني يا روح اخوك
ميسم دمعة عينها بفرح بشوف اخوها اللي طول وماشافته فيصل: ليه هالدموع يالغاليه هذا انا الحمد لله شفتيني
ميسم وهي تبعد عنه : الحمد لله على السلامه يا فصول
فيصل ويمسح على خدها: الله يسلمك الا وين امي
ميسم وهي تمسك يده: تعال تراها ماتدري عنك انك هنا لكن بنسوي مفاجأه
فيصل ابتسم على فكرة ميسم : اوكي اللي تشوفينه
وطلعت ميسم من القصر واتجهت للمشب هناك الان امها موجوده فيه تتقهوى زي عادتها واغلب الشتاء
تتواجد فيه اكثر ..وصلت للباب : صباح الخير مامي
ام فيصل بحب وهي تضم بنتها : هلا يا صباح النور والسرور يا حبيبتي
ميسم وهي تجلس على طرف الكنبه وتعدل نظاراتها: امي عندي لك مفاجأة مره غاليه
ام فيصل : يوه من مفاجأتك اللي ماتخلص
ميسم بضحكه: ههههه يومه مو لهالدرجه بس بشرط غمضي عيونك كويس اوكي
ام فيصل وهي تغمض عيونها ...
وأما عن فيصل اللي فطس ضحك عليها لكن ماحب يخرب عليها
وميسم عند الباب : هيا يا هديتي الغاليه فلتتضلي الى هنا وتقتربي الى امي
وأم فيصل استغربت انها تتكلم المفاجأة وفتحت عيونها ام فيصل
وتلقى ولدها عندها ضناها خنقتها العبرة وبكت : هلا بولدي هلا بعيون امه
فيصل وهو يحضن امه: هلا فيك يا يمه
أم فيصل : وينك طولت الغيبه
فيصل: اعتذر يا يمه لكن ابشرك اني راح اكون عندك يالغاليه
ام فيصل بفرح كبير لولدها فرحه ماتوصف واخيرا جاء من بلاد الغربه
بعد شوق وحنين له حمدن ربها على وصول ولدها سالم وغانم
وأما عن ميسم فهي حزنتها للحظة اللقاء بينهم وبكت
وانضمت معاهم وبدى فيصل يحكي لهم ايش صار وايش سوى
وهيك وكانت وقت جميل بالنسبه لهم ..
**************************************
في ايطاليا ,,
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]#
مللت الانتظار ياحنيني اين انت انني افتقدك
آه اتعلمين ما بداخلي عندما اتذكر وجـــودك
نعم اعلم هذا لكن لقد تأخرت ومزّقني حنينك
#
* قلمي[/COLOR]
-------------------------------------
حست بالطفش كثير هنا بتروح لاهلها لكن تذكرت انها
مافتحت الهديه وراحت تفتحها بشغف بتشوف ايش فيها وإنصدمت
انها صورته في المستشفى عليه الاجهزة بكل جسمه جلست على الارض
وبيدينها الصوره ويدينها ترتجف باللي تشوفه وتطالعه بالهديه كانت عبارة عن وردة
لكن اذبلت لانها مافتحت يوم وصلت لها الهديه ودموعها نزلت بغزاره : ليش يا قلبي تسوي فيني كذا
كان على الاقل تقولي مو يوم أنك رحت وقلت لي بالهديه آآه يا عامر المفروض ماتسوي فيني كذا ..
وقامت على حيلهاومسكت التليفون وطلبت من خدامتها الخاصه بالجناح تجهز
ملابسها والطيار يجهز الطياره لانها بتسافر بأسرع وقت ممكن
الى استراليا .. ولبست ملابسها وقوت نفسها انها ماتبين للاولادها ودعتهم
وحطتهم برعاية سوزي اللي هي المربيه لهم
مرأة كبيره بالسن مالها اولاد وماتجوزت لكنها حنونه
وكانت بمثابة الام يوم تغيب عبير ...
ركبت السياره وكان الصمت سيد المكان لها من يوم طلعت من قصرها
وماتبي تخبر أهلها باللي صار لزوجها
ووصلت للمطار تودع ايطاليا مثل ماودعها عامر ودخلت الطيارة ..وتم إقلاعها ..
**************************************
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]#
في لقاء الاحبه حلاوة لها طعم نادر ..لا يطعمها الا اصحاب اللقاء وقتها
#
*قلمي ..[/COLOR]
---------------------------
في بيتها المتواضع وكانت الفرحه تعم بينهم لقدوم حبيبتها وبنتها وروحها لوليتا
ومرتب البيت وكلهم ينظرونها وكان ابوها هو اللي يجيبها من المطار بنفسه
ام ياسر: يا وليد تعال وانا امك
وليد: هلا يمه
ام ياسر :روح شوف الباب يدق وانا امك
وليد: ابشري يالغاليه
راح وليد وفتح الباب وكان يحسبها ام سمر جايه بالعاده
.. وهي تضمه: هلا بروحي وقلبي اخوي وحشتني ياروح اختك
وليد بصدمة : لولي انتي هنا ياقلبي عليك ..وهو يضمها بشوق لها من زمان ماسمع صوتها
وحشته كان يسمع اخبارها من امه لكن هالمرة هو لقاها
لوليتا بدموعها :الحمد لله اخبارك انت وشولنك عساك بخير ؟
وليد بسعادة مومصدق انه يشوف اخته: الحمد لله بخير انتي اخبارك ؟
لوليتا وهي تحط يدينها على خد اخوها: بخير يا روح اختك الا وين امي اشتقت لها
سلمى وهي تضم وليد بقوة وهي خوفته: هلا والله لودي وحشتني يا روح خالتك
وليد اللي مامسك نفسه ونزلت دموعه بشوفتهم هم الاثنين : هلا والله بسوسو تراك خنقتيني
سلمى وهي تضحك :ههههه هاه وش اسوي اشتقت لك يا الغالي
وسلموا على بعض ومن بعدها دخلوا داخل وكانت لوليتا اولهم
لوليتا بدموعها اللي ماتخلص : يمه انا جيت
ام ياسر اللي خانتها العبره وتضم بنتها بقوة: هلا بروحي هلا قلبي نورتي البيت ياروح امك
لوليتا ببكاء: هلا فيك ياماما وحشتيني
ام ياسر اللي تمسح دموع بنتها: وانا اكثر يا قلبي ليه هالدموع يا روحي
لوليتا: يمه احبك اشتقت لك خليها تدمع تراها دموع فرحتي بشوفتك يالغاليه
ام ياسر وهي تحضن امها بحب: يا قلب امك
وبعد السلام والاشتياق والحنين اللي كان كله لهم زال في لحظة لقائهم
سلمى :هلا بخيتي وش اخبارك ؟
ام ياسر: هلا والله فيك يا سوسو الحمد لله بخير بشوفتكم
سلمى : دوم يارب
أم ياسر : دامت انفاسك يالغاليه ,,
وبدت الحكايات عن رحلة اللي كانت في فرنسا تحكى لهم
وأما عن بطلتنا لوليتا اخذت جوله في البيت وكان زي ماكان ماتغير
وطلعت للحوش تشوف ورداتها اللي اغرستهم قبل لاتسافر وكانوا متفتحين
وكثيره وقطفت وحده واستنشقتها : آآه يا زين ريحتك يا ورداتي :)
وهي تدور في الحوش ومسكها وليد وضمها :وحشتيني يا روحي
لوليتا بخجل: وانا بعد كلكم وحشتوني
وليد ويمسك يدها : تعالي بوريك حاجه
لوليتا وهي منزله راسها: اوكي
ودخل داخل البيت وراح للغرفه قديمه كانت قبل مقفله وهو فتحها جددها
ومسك الباب وقال لها: غمضي عيونك
لوليتا وهي تغمض عيونها: تيب
ودخلها وليد الغرفه :فتحي عيونك الحين
لوليتا وفتحت عيونها : وااااااو مرة رهيبه والله وصرت خطير يا لودي
وليد ابتسم : تستاهلينها يا لولي
لوليتا بحب وهي تضم اخوها بقوة: مشكور يا أحلى اخ بالدنيا
وليد بضحكه: ادري هههههه
لوليتا :هههههه فديتك انا
تركها وليد عشان تاخذ راحتها في هالغرفه اللي كانت هديه لها
والغرفه كانت عبارة عن استديو صغير للتصوير وبلكونه صغيرة مطله للحديقة
ومكتبة صغيرة عند الشباك عشان تكتب خواطرها واشعارها فيها
ولاب توب لها ورود عن الشباك وكانت جدا مبسوطة بالهديه اللي اهداها لها وليد
وطلعت على البلكونه تشوف الحديقة وطلت تحت وتشوف وليد يلوح بيده ويبتسم لها
وردة لها الابتسامه ومعها بوسه له وضحك على حركتها وطلع من البيت
وحمدت لوليتا ربها على وصولها بالسلامه هنا لديرتها ولاحبابها
ونزلت تحت عشان تسولف معها أمها وسلمى ...
**************************************
.. سيدي تم تأجيل الرحله بسبب العواصف:
عصب عبد العزيز بقوة من الخبر وقفل السماعه : اووف ايش هذا والاخ فيصل ماصدق
على الله وراح للسعوديه بعد ماخلص اجتماع مع ابوي
ودخل للجناح وجلس على الكرسي ماسك راسه بقوة مصدع بقوة
وتسطح على الكرسي ونادى الطبيب الخاص له واعطاه مسكن عشان يخفف الالم
لكن حاول ينام ماقدر وحس الالم خف شوي وقام يغسل وجه بالمويه البارده عشان يصحصح
وحس بنشاط وبدل ملابسه وخرج من الغرفه لكن الفت نظره احد اللوحات الموجوده في الغرفه
واتجاه للوحه وظل يتأمل فيها ابتسم بحزن لما شافها حس بشوق لها كبير
تمنى انها ماراحت اوكانت قريبه منه بس للاسف صار اللي صار
ترك اللوحه هنا ذكرى له وخرج من الجناح بعد ماخبروه ان العواصم هدأت
وترك وراه القصر بالخدم اللي يديرونه ومشى..
**************************************
في المشب ,,
ميسم فرحانه وناطه عند اخوها وأمها
ميسم وهي تتنفس بسرعه الانها كانت تجري قبل: مامي فصولي ...
ام فيصل وفيصل بتعجب من ميسم: خير وش فيك ؟
ميسم: عزوز اليوم بيجي وأما عن ابوي لا صار عنده شغل وفي روسيا الحين
ام فيصل بحزن على ابو فيصل ومبسوطه بجية ولدها : ان شاء الله يجون بالسلامه
فيصل: ان شاء الله ايه ابوي قبل لا أمشي خبرني عن سفرته عاد الله يعينه
ميسم بحزن : وحشني بابا
فيصل بيلطف الجو شوي: هاه يا ميمو كيف ايامك بالدوام
ميسم وهي تضحك: هههههه الله ياخذ شرك والله ذكرتني بموقف بجد محرج بس ما بقوله
فيصل عقد حواجبه: وليش ماتقولي عناد ولا ايش
ميسم عارفه شخصية فيصل بالقوة لازم يعرف وهي تحاول تصرفه لكن حمدت ربها ان اخوها باسل توه دخل
ميسم تقوم وهي تضم باسل: اهلين بسولي انورت واسفرت
باسل :هيه شوي شوي خليني اسلم على فصول وبعدين انتي
ميسم بعناد مابي ومسكها فيصل ورفعها فوق
ميسم بصراخ: هييييه ابعد عني نزلني بسسرعه
فيصل وهو يضحك عليها: هههه هذا عقاب لك عشان بعدين ماتعاندين وتصرفين يا حلوه
ميسم انقهرت منه : بسول شوفه خله ينزلني ولا اطيره
فيصل يضحك:ههههه يلا طيريني
ميسم ببراءة: ماقدر من عضلاتك بس اقدر اشرحك ههههه
ام فيصل : يا ولد نزل اختك ايش فيك كذا عليها
فيصل وهو ينزلها : هاه تشريح انتي وماهر وبسول هههههه
ميسم انحرجت منه وقلبت الوان وطلعت برى قبل يلاحظ عليها
فيصل بصوت عالي :هههه فديت ام الوان انا
ميسم وهي تكشر : مالت عليكم يا عضلات
وطلعت ميسم زعلانه منهم لكن ضحكة على فيصل لما قال ماهر : حتى ماهر هنا نشبه ههههه
باسل وهو يمد يدينه: اهلين بحبيبي المدير فيصل
فيصل : اهلا بأبو تشريح هههههه الحبيب
وسلموا على بعض وكانت ام فيصل مبسوطة بلمة اولادها لكن الا عبير وعبد العزيز
مو موجودين عندها لكن ان شاء الله يجتمعون مره ثانيه ...
**************************************
.. : وحشتيني يا لولي
لوليتا: وانا بعد يا سمور
سمر ببتسامه: ياعمري الا كيف فرنسا واجوائها حلوه
لوليتا وتبتسم :الله خياليه ليتك معانا رحتي
سمر : وين اروح الله يهديك بس زين نجيب الكتب بحسابنا تبغيني ادرس برى هههه
لوليتا: ههههه الا كيف التمريض معك حلو
سمر : يجنن ليتك معانا
لوليتا خلاص ان شاء الله السنة الجانيه ناطه عندكم
سمر: ههههه ان شاء الله
لوليتا وهي تقوم: ايش رايك نطلع دحين
سمر : على وين ؟
لوليتا بتفكير: والله مادري اللي تبين بس اهم شيء نطلع مثل صديقاتك وهيك
سمر :ايه صح ذكرتيني فيه وحده من صديقاتي عازمتني على حفله وكذا ايش رايك تروحي
لوليتا بحماس: اوكي اتفقنا
سمر : لولي بس لازم شيء وكشخه عارفه لانهم مو من مستوانا
لوليتا بتأفأف: افف انا على بالي حفلة بنات وحركات واخر شيء طلعت بالهاي هاي
سمر: ايه عشان كذا بأكشخ
لوليتا:عادي انا عندي لبسين اشتريتهم من فرنسا بي مالبستهم وفيك تلبيسن الثاني وأعتبريه هديه مني لك
سمر : يا عمري انتي وه فديتك اوكي يلا خلينا نشوف
لوليتا: اوكي تعالي للغرفتي
ودخلت لوليتا وسمر الغرفه ولبست الفستان سمر وكان مره عليها روعه وماسك كان لون احمر حرير غامق تحت الركبه
وحزام ابيض تحت الصدر وسلسال ابيض لولو وكان معطيها منظر حلو وجذاب وانثوي اكثر وحذاء (اعزكم الله) اسود صندل
فيه لولو ضمت سمر لوليتا بقوة على هذي الهديه وكانت مره مبسوطه حيل لما البست واخذت شوي جات سلمى
سلمى عند الباب وحاطه يدها على خصرها : ايش تسون هاه يالخونه ماتقولون لي؟
وطلعت سمر ببتسامة رضى : هاه ايش رايكم حلو
سلمى ولوليتا بإعجاب : واااااااو يجنن يا سمور ياعيني صايره جذابه بقوة
سمر بخجل : مرسي خجلتوني كثير
سلمى وهي تغمز لها: فديت الخجولين انا الا ماقلتولي فين بتروحوا؟
لوليتا: بنروح لحلفة صديقة سمر
سلمى: بالله بروح معكم
سمر : حياكم الله بس لحظة بأتصل عليها ..
سلمى ولوليتا : اوكي خذي راحتك بس لانتسينا تيب ؟
سمر : من عيوني
وطلعت سمر برى الغرفه وأتصلت على ميسم
سمر : الو سلام ميمو
ميسم : اهلين سمور
سمر: هلا بك زود
ميسم: هاه ايش تبغي؟
سمر: ايه على طاري الحفله ابشرك اني راح احضر ومعي بنتين من قرايبي
ميسم وهي مبسوطه: وااااااو وناسه حلو حياهم الله بأي وقت و الحين اجهز الحفله وكذا عاد ابيكم كشخه اوكيه
سمر:ههههه اوكي ولا يهمك
ميسم: يلا بايو
سمر: بايات
وقفلت سمر من الموبايل ودخلت للغرفه تخبرهم وانبسطوا لوليتا وسلمى من زمان عن الحفلات
وجهزت سلمى نفسها ولبست فستان اسود ماسك تحت الركبه بدون اكمام وفيونكه على رقبتها
وسلسال لولو طويل وكان مره هادي وحلو عليها ومعطيها انوثه اكثر
أما عن لوليتا فكان فستانها سكري ماسك الين الخصر ومن تحت كلوش وكان نص كم
بأكمام منفوخه وعند خصرها فيونكه على جنب وكان فستانها مرة راقي وحلو
والميك أب كان خفيف فضلته يكون كذا وروج أحمر واي شدو فوق الرمش ذهبي فاتح وبعدها اسود
كان معطيه منظر حلو للعين وتسريه كيرلي وكان شكلها خطير فيه ..
سلمى فضلته ثقيل شوي روج احمر بوة وظل اسود بدرجات لون رصاصي وكان مره فخم ورفعت شعرها
كلها لفوق ولفته وستوت بنفس اللف بف وكان مره خطير على الفستان ومناسب له
سمر كانت الروج بنكي وظل احمر قاتم مايل لاسود ومعطيه شكل حلو لعيونها السوداء
ماحبته يكون ثقيل مثل سلمى وكان جدا راقي وتسريتحها عبارة عن كيرلي مثل لوليتا ابتسم برضى على شكلها ..
ونزلوا تحت ينتظرون وليد عشان ياخذهم ..
**************************************
في المطار وصل عبد العزيز لكن ماراح للقصر على طول
لا راح للفندق أخذ شاور ومن بعدها بدل ملابسه
ولبس ثوب وشماغ ..وتطيب وطلع من الفندق
للقصر اللي ينتظر أحبابه فيه وأبتسم برضى
**************************************
في أستراليا عند لقاء المحبين..
عبير وصلت للمطار لكن ماحبت تروح للفندق
على طول للمستشفى ..لما وصلت للغرفه اللي هو فيها
حست بضعف ماتقدر تشوفه على حالته كذا لكن تشجعت ودخلت للغرفه وهي مغمضه عيونها
وفجأة احد وراها وصرخت بقوة :فكنيي يا حقيير ابعد آآآآه ..
**************************************
هنا نهاية البارت
.
.
.
$
.
.
.
البارت السادس
**************************************
في القصر ابو فيصل
ميسم :هاه خلص كل شيء يا مشرفة الشغل ولا لسه
المشرفه: ايه خلص كل اشي وفينا نروح
ميسم: حلو يعطيكم العافيه ولازم الخدم كلهم يغيروا اللبس اوكيه
المشرفه: اوكي راح اسوي اللي بدك إياه ..
ميسم: حلو فيك تروحين للشغلك ..
وراحت المشرفة وأما عن ميسم فجهزت نفسها وطلعت للصالون الخاص في القصر
تجهز نفسها ولبست فستان طويل لون تركواز حرير ماسك على جسمها وكان مره خطير
وميك أب سهره وتسريحه رومانيه وكانت مثل الاميره حتى الكوافيره صارت تمدحها
ميسم بخجل:يسلموو يلا الحين لازم أنزل لتحت يلا سلام
وطلعت من الصالون عشان تستقبل الضيوف في الحديقه
واما عن أم فيصل اللي كانت مثل المكله في هذي الحفله كان لبسها مرة راقي وفخم
تحب تكون راقيه وفخمه وكانت ملفله شعرها ولابسه فستان مثل الطراز الاروبي
وكان حيل حلو عليها وميسم معجبه بكشخة امها وذوقها : مامي مره شكلك رهيب
وجاء باسل يصفق: واااو امي وش هالحلا ماخليتي شيء ماشاء الله
أم فيصل استحت وماردة
فيصل: اووه لو يشوفك ابوي كان طاير ونسى الحفله بس خساره مو موجد عنده شغل
ام فيصل: اقول عاد بلا ترقيه يلا كل واحد يروح للشغله والحين الضيوف يجون وانتم هنا
ميسم وهي تبي تحرهم: ايه احسن يلا انت وياه روح يلااا
فيصل وباسل عصبوا منها وطلعوا وماردوا عليها ..
ميسم وهي تلف على امها وتضحك على اشكالهم : هههه شفتي يمه اعجبك
ام فيصل وهي تبتسم: اقول يلا عاد انتي روحي للحديقه عشان تستقبليهم
ميسم وهي تحلطم : تيب
وطلعت ميسم وصادفت باسل وفيصل وضحكوا عليها :هههه احسن تستاهلين
ميسم:مالت عليكم بس متى يجي عزوز ويدلعني فيديته بس
ودقايق ودخلت ساره وهي تضمها ميسم بقوة : وحشتيني يا روحي
سارة: وانا اكثر يا قلبي
ميسم : كيفك الحين ؟
سارة وهي تبتسم وكأن وراها شيء: الحمد لله بخير بشوفتك
ميسم بتعجب: ايه الحمد لله الا وش فيك ورك شيء مخبيته
سارة وهي تلتفت وراء واتجهت لها وضحكة: ههههههه ياروحي انتي صايره تهبلين وماهر عند اخوانك ويطالع فيك
ميسم شهقت : احلفي وينه .. وهي تطالع وراء سارة والتقت عيونها بعيونه وابتسم لها
ميسم وهي تتخبى وراء سارة : الله ياخذ شرك يا حيوانه كان قلتيلي قبل ..راحت ميسم وتركتها
سارة وهي تنادي عليها: ميمو والله كنت بقولك بس نسيت
ميسم زعلانه منها ولا ردة عليها ودخلت داخل..
ماهر ضحك على شكلها لكن كانت روعه وابتسم بحب لها ..
**************************************
وفجأة احد وراها وصرخت بقوة :فكنيي يا حقيير ابعد آآآآه ..
.. : لن أعدك تهربين
عبير : ابعد عني احسن لك عاااااامر وينك تعاااال
.. : قلت لكِ اخرسي ولا اقتلك
عبير خافت منه وجات بتصرخ تتطلب النجدة وحط منديل على فمها
ونومها وأخذوها لمكان وكان عبارة عن مزرعه كبيره ومبين إنها تبع واحد ثري
ودخلوها بستودع وقفلوا عليها الباب ..
.. :تم القبض عليها سيدي
.. : جيد شددوا الحراسه عليها بقوة
.. : كما تريد سيدي
.. :والحين صرتي بين يدي يا عبير والله ما أخليك فيها لا أوريك الشغل يالخاينه
وقف عند الشباك يطالع بالمستودع اللي فيه حزن على قسوته لها
لكن يبي ينتقم منها وبكل طريقه ..
وصحت عبير ولقت نفسها بمستودع قديم وصغير وهي جالسه على سرير
وتطالع بالمكان حست بخوف وماتحملت وبكت واندمت انها جات هنا
ولمت رجولها لحضنها ونامت ..لكن صحت على صوت الباب
وقامت بسرعه وكان خدامه ارسلت لها العشاء لكن ارفضته وماتبي اي شيء
وحطت الاكل عند الطاولة وراحت..
عبير ببكاء: عامر وينك لايكون مت تعال تكفى ابيك شوف انا وين فيه حتى اولادي
تركتهم عشانك ندمت ليتني ماجيت ولا فتحت الهديه اهئ اهئ ..
ماتدري ان المكان كان مراقب بالكاميرات حزن على حالها لما يشوفها لكن هي لازم
تتعلم درس ..وينتقم منها ..,,
**************************************
في الصاله ..
وليد: يلا بنات امشوا
لوليتا وسلمى وسمر : اوكيه يلا
وركبوا السياره كلهم وحرك وليد
وليد ويطالع بالمرايه الاماميه : على وين بتروحوا؟
سمر وتعطي لوليتا العنوان: تودينا لهذا العنوان
وليد استغرب : ليش ؟
لوليتا بتصريفه: معزومين لحفله من صديقاتي وانا من زمان عنها وابي اسلم عليها
وليد بشك: اها طيب
لوليتا وهي تتنفس براحه ..أما سمر حمدت ربها انه بوديهم
ووصلوا للمكان وكان عبارة عن قصر كبير حيل وكان حيل فخم والحديقة مره كبيره جدا
اول مره لوليتا تشوفها وكانت مزينه وحركات اعجبت بطريقة التزيين ماتوقعته يكون كذا
سلمى: وااو مرة فخم ماشاء الله ماتوقعته كذا
سمر: ولا حتى انا لاني ماعمري شفته بس كانت تقولي ماشاء الله تبارك الله
لوليتا : يلا بنات ننزل يعطيك العافيه لودي
وليد ابتسم : الله يعافيكم يلا اشوفكم على خير وراي شغل
لوليتا وهي تطلع من السياره :في أمان الله
وراح وليد وجات لوليتا وسمروسلمى للبوابه وكانت مره كبيره وتصميمها خيالي
راحوا عند الحارس سلمى: السلام عليكم
الحارس : وعليكم السلام مين انتم؟
سلمى : احنا من صديقات ميسم وهذي بطاقة الدعوه
الحارس ويشوف البطاقه : بس وحده مدعوه اللي هي سمر موانتم
لوليتا بعصبيه : قلنا لك كلنا ماتفهم انت
الحارس طنشهم وفتح البوابه وكانت سيارة سوداء مرسيدس اخر موديل بتدخل لكن وقفت
.. : ليش هم واقفين هنا ؟
الحارس:طال عمرك عشان وحده فيهم مدعوه وثنتين لا
لوليتا بصوت عالي عشان يسمعها الحارس: لوسمحت ممكن ندخل او ممنوع ؟
عرف صوتها اللي هي صاحبة النبره انا متأكد لكن وش جابها هنا ؟ وبالذات بالقصر؟
لالا ما أعتقد اظن اني غلطان وأتوهم على العموم الله يستر عليها ..
وكان سرحان وما انتبه للحارس اللي كان يناديه : سيد عبد العزيز ايش فيك سرحت؟
عبد العزيز :لا ابد ولا شيء خلهم يدخلون ممكن يكونون صحبات ميسم
الحارس: سم طال عمرك
ودخلت السياره للقصر ..وأما لوليتا وسلمى وسمر دخلوا داخل وأتفاجؤا بجمال القصر
وتصميمه وترتيب الحفله وتنسيقها وكان جدا روعه ..سلمى وهي تلمح لها بنت
ماشيه وكأنها تعرفها من قبل ولما قربت شوي وسلمى اشهقت بقوة: ميمو انتي هنا
ميسم وهي تلتفت لصاحبة الصوت وتفاجأة انها سلمى بصوت عالي: سوسو ياحياتي وحشتيني
سلمى مو مصدقه انها ميسم لكن ماكانت تعرف قصرهم لانه هالشيء ماهمها اصلا مثل عادتها
سلمى بشوق وهي تضمها بقوة: وانا اكثر يا زينها من صدفه فقدتك ياقلبي
ميسم وهي تضمها : ياعمري انتي اخبارك طمنيني عنك ؟
سلمى وهي تطالع فيها: الحمد لله بخير يا روحي انتي اخبارك ؟
ميسم: دوم يارب الحمد لله بخير بشوفتك
سلمى: دامت انفاسك يا ورحي
ميسم:وياك يارب الا مين هالعسوله ؟
سلمى وهي تأشر على لوليتا اللي سرحانه: هذي لولي
ميسم وهي تهلي فيها: اهلين لولي انا ميسم
لوليتا وهي تبادلها : هلا والله فيك تشرفت بمعرفتك والله
ميسم: لي الشرف يسلموو اخبارك ؟
لوليتا ببإبتسامه: الحمد لله بخير اخبارك انتي؟
ميسم: الحمد لله تمام وهي تطالع سمر اللي مضيعه وتناديها يصوت عالي : سموور احنا هنا
سمر وهي تلتفت وتلقى ميسم وراحت لها بسرعه وتحضنها بشوق : وحشتيني ياروحي
ميسم: وانا اكثر ايش فيك كذا مضيعه ؟
سمروهي تضحك:ههههه والله نسيت فين رحتوا
ميسم: اها عشان كذا الحمدلله على سلامتك
سمر بخجل: الله يسلمك
ميسم : يلا بنات نزلوا عباياتكم والخدامه راح تشيلها
لوليتا : فين دورات المياه ؟
ميسم وهي تأشر: تشوفيها هناك
لوليتا : اها اوكيه خلاص نادي الخدامه عشان تشيلها لما ننزلها هناك
ميسم : اوكيه ولا يهمكم وانا راح انتظركم داخل
وراحوا البنات لدورات المياه وفسخوا عباياتهم وعدلوا انفسهم وخرجوا
سلمى : بنات ضيعت البوابه فين الطريق؟
لوليتا بحيره: والله مادري
سمر: يوه منكم امشوا معي
لوليتا بعناد: لا انا راح اضل هنا وبعدين اروح احس اني تعبانه شوي انتم رحوا
سلمى: روحي الحين احسن عشان ماتضيعين الطريق
لوليتا: هاهاه ليش شايفيني بزر اقول ماني راحيه
سمر: خلاص بكيفك يلا سوسو البنت تنتظرنا
سلمى :يلامشينا
وراحوا سلمى وسمر للقصر ..وأما عن لوليتا جلست شوي
وبعدين لحقتهم لكن ضيعت الطريق وراحت للبوابه الرئيسيه
وفجأة.............
**************************************
باسل: ههههههه والله هي كانت مضيعه شكلها اول مرة تجي لهنا
ماهر: حرام عليك يمكن من صحبات اختك
باسل يهز اكتوفه: مادري عنها بس ماشاء الله عليها كشخه
ماهر و يغمز له: اووه اشوف نظرات الاعجاب ياعيني
باسل :اقول اترك عنك المسخره وامش
ماهر ضحك عليه ومشى وراه وهو يتريق عليه
وصادفوا فيصل قدامهم ..
فيصل : الاخ عزوز وصل
باسل: صدق ياحليله وحشني
ماهر: وانا بعد يلا خلونا نمشي نروح نسلم عليه
فيصل:اوكيه يلا مشينا
**************************************
ميسم : امي بيجون ضيوف ابوي ولا لا
ام فيصل: لا يابنتي موجايين الانه لقاهم بروسيا هناك
عشان كذا الحفله راح تكون شبه عائليه
ميسم: اها حلو ايه امي صحباتي عزمتهم جوا
ام فيصل: حياهم الله
ميسم يلا مامي عن اذنك بروح لهم
ام فيصل : اذنك معك ..
وطلعت ميسم ..
ام فيصل بخوف : ياربي خايفه على عبير اللي ماتتصل مادري وش فيها ؟
ام ماهر: عادي يا أم فيصل يمكن تكون مشغوله بأولادها فهدا شي طبيعي يعني
ام فيصل: والله مادري قلبي مايطمن مير الله يستر بس
ام ماهر وهي تحاول تهدي فيها: ان شاء الله خير بس هدي بالك يا أم فيصل
ام فيصل وهي تقوم:يلا يا أم ماهر قومي معي نشوف الضيوف والحريم تأخرنا عليهم
ام ماهر: يلا لازم نقوم بالواجب مو الخدم طول الوقت بعدين ياخدوا فكره عننا سيئه
ام فيصل: صدقتي والله
سارة وهي داخله : عمتو عبد العزيز وصل
ام فيصل بفرح :صدق فرحتيني الله يفرجك يارب
سارة : امين يارب
وطلعت ام فيصل وام ماهر تستقبل ولدها عبد العزيز ..
**************************************
عند البوابه الرئيسيه
لوليتا مشيت على السجاد الاحمر المفروش لعبد العزيز
هي ما كانت تدري انه له فمشيت بخطوات واثقه وابتسمت بثقه
الين وصلت لاول درجه وسمعت احد يصفق لها لكن طنشت
ووصلت لنص الدرج لكن صدت تحسبهم سلمى وسمر تعرف حركاتهم وطنشتهم
لكن الا و اليد تمسكها بقوة وانفجعت وبدلع قالت : سوسو اتركي ايدي لو سمحتي اعرف حركاتك
لكن اليد تسحبها للخلف وانصدمت فيه وجمدتت ولا تحركت ..
وقرب منها ولمس خدها بيصحيها الانها مصدومه منه : لولي فيك شيء؟
لوليتا صحت على صوته وبعدت عنه : انت وش جابك هنا
عبد العزيز بكل ثقه وتحدي: قصري فيها شيء يا ست لولي؟
لوليتا بعدم تصديق مومعقوله انت يا عبدالعزيز لالا شكله يكذب وبعناد: ايش دخلك انت انا كيفي تفهم
عبد العزيز :اها لو بكيفك كنتي زوجتي قلت عادي لكن للاسف مو بكيفك ياا..
لوليتا حست بخجل منه لكن قاطعته: الاميره لوليتا يا الاستاذ عبد العزيز
عبد العزيز عجبه تحديها : اهاا حلو دام المسأله فيها عناد ممكن تروحي من قدامي لانه هالسجاد مفروش لي مو لك
لوليتا بقهر منه ( انا اوريك تحلم اروح): ماراح اتحرك من مكاني لاني بكمل الطريق وادخل
عبد العزيز بعصبيه : قلت لك تحركي احسن لك ولا بالقوة احركك
لوليتا بعناد وهي تصد عنه: قلت لك لا
مسكها عبدالعزيز ورفعها بين يديه ومسك فمها لاتصارخ عليه وتسوي له سالفه
لوليتا تقاومه ..لكن هو اقوى منه ودخل للقصر لكن طلع لانه تحداها لانها عاندته
ودخل للباب تبع المطبخ ونزلها بعد ماعضت ايديه لكن تحمل ومسك فمها : لو صارختي صدقيني ماراح يصيرلك طيب تفهمين
لوليتا بإستسلام لانها عارفه انها راحت تسوي سالفه هزت براسها بنعم ..وتركها
وقبل لايطلع: ياست استري نفسك بالاول وبعدي تكلمي
لوليتا وهي تفقد نفسها وانفجعت انها ماكانت متغطيه وبكت على حالها : اووف اكرهك.. ياربي سامحني اهئ اهئ
عبد العزيز سمعها لما تبكي ماكان وده يبكيها لكن هي اللي جنت على حالها كذا
وعدل شماغه وثوبه وراح للاهل يسلم عليهم....
**************************************
في استراليا..
الحارس: تفضل سيدي
دخل عليها ولقاها نايمه وحاول يصحيها و
صحت مفجوعه :مين انت ابعد عني لاتلمسني
.. : هدي بالك انا عامر
عبير وكأن انكب عليها مويه باردة : لاموعامر عامر مو هنا
عامر ويمسك وجهها: طالعيني زين انا عامر
عبير بعدم تصديق: طيب والصورة ايش معنى ؟
عامر شد عليها بقوة : لاني بنتقم منك يالخاينه
عبير وهي تصفقه بقوة وبعصبيه منه : انا ماني خاينه تفهم
عامر الي اشتعل نار منها ومسكها ودفها على الجدر بقوه:الا خاينه
عبير وهي تتألم بقوة : مين قالك هالحكي يا عامر وانت تصدق ليه تشكك فيني
عامر بحالته: قلت لك انطمي يالخاينه
عبير وهي توقف تستجمع قواها: انا مو خاينه يا عامر
عامر ويصفقها بأقوى ماعنده الين نزف انفها وطاحت على الارض: موتي يا الخاينه
فقدت وعيها عبير وعامر ماقدر يسيطر على اعصابه ومسك شعرها
ولقها ماتحرك انفجع حسبها ماتت : عبير اصحي اصحي يا بنت يا وبصراخ نادوا الطبيب بسرعه
شالها عامر بين يديه ودخلها داخل وصل الطبيب يفحصها وكان اللي فيها هي مجرد صدمه
وجروح وآلام بظهرها ولازم ترتاح ..
عامر: شكراً لك ايها الطبيب
الدكتور: العفوا يا سيدي لكن هذا واجبنا والان سأترككما
وطلع الدكتور اما عامر ندم انه ضربها لكن مايبيها تموت
وجلس عندها يمسك يدها بحنيه : ليش تخونيني ياعبير ليه
عبير دمعة عيونها وبقلبها (وليش اخونك يا عامر ليه تشك فيني وانا مستحيل اخونك
مالي الا اقول حسبي الله ونعم الوكيل على اللي يوسوس عليك )..
وحضن يدها عامر لكن سحبت يدها منه : ليش يا عبير
عبير صدت عنه: لانك ماتثق فيني تصدق كلام غيري
عامر انصدم لما قالت الكلام وكيف انه احد قاله يعني هي ماخانتني : عبير يعني اللي اسمعه كذب
عبير بدموعها: وانت غبي تصدق كلام غيري ليش مالك عيون خليتني اترك اولادي واجي عشانك
خفت عليك لايكون فيك شيء وتخبيه واخرتها تعذبني يا عامر كفايه باللي سويته انا ما ابيك
عامر برجاء: سامحيني يا عبير والله ماكنت ادري ايش تبينه بس سامحيني
عبير ماتبي تقولها لكن وش تسوي مالها الا الحل الوحيد غير اهو : طلقني
عامر انصدم: مستحيل اطلقك
عبير:موتبيني اسامحك طلقني
عامر طاح على الارض بحسره ودمعة عينه: ليتني ماسمعت يا عبير ماكان اللي صار
ليتني سمعت منك انتي وأتأكد لكن الشك أعماني يا عبير تكفين سامحيني ..
عبير:وش عقبه بعد ماكسرتني وضربتني وطلعت حرتك فيني بعدها تقول سامحيني احلم يا عامرمستحيل
عامر: والاولاد وين بيروحون ؟
عبير: عادي خلهم معك وخل المربيه تنفعهم
عامر وهو يقوم: احلمي طلاق ماني مطلقك
عبير : ماهميتني يا عامر بروح عند أهلي وخل الشك ينفعك وأطلع برى مابي اشوفك
عامر طلع مقهور باللي سواه وراح ينتقم من اللي كذب عليه ولا رد عليها
..أما عبير ظلت بين دموعها مقهوره منه كرهته ماتبيه معقوله تشك فيني يا عامر وتكذب انك مريض
..كل هذا بتنتقم لكن ما أخليك فيها راح اتركك وأخذ فرح بس لانها صغيره واظل عند أهلي وما أبيك
**************************************
قراءة ممتعه
هنا نهاية البارت [/COLOR]
|