بطولة امم افريقيا

لمحات عن المنتخبات العربية المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2013

الجزائر





فيما يلي حقائق عن منتخب الجزائر الذي سينافس في المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2013 التي ستقام في جنوب أفريقيا بين التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني الجاري والعاشر من فبراير/ شباط المقبل.

عدد المشاركات السابقة في كأس الأمم الأفريقية: 14

أفضل نتائج في البطولة: الفوز باللقب في 1990 والمركز الثاني في 1980.

التصنيف العالمي في ديسمبر/ كانون الأول 2012: المركز 19

المدرب: لعب وحيد خليلوجيتش في منتخب يوغوسلافيا السابقة وانتقل لفرنسا كلاعب ثم عمل فيها كمدرب لفرق ليل وستاد رين وباريس سان جيرمان.

وقاد المدرب البالغ من العمر 60 عاما منتخب ساحل العاج في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 وفقد منصبه بعد الخسارة في دور الثمانية.

أبرز اللاعبين :

سفيان فغولي: (23 عاما) لاعب وسط فالنسيا الإسباني.

اختير كأفضل لاعب جزائري في 2012 بفضل أدائه مع فالنسيا ومع المنتخب الوطني الذي بدأ اللعب باسمه في أواخر 2011 بعدما مثل فرنسا في فريق تحت 21 عاما، فغولي لاعب وسط مهاجم بدأ مشواره في جرينوبل الفرنسي.

فؤاد قدير: (29 عاما) لاعب وسط أولمبيك مرسيليا الفرنسي.

انضم لمرسيليا في بداية يناير كانون الثاني الجاري بعقد مدته ثلاث سنوات ونصف من فالنسيان، وكان قدير ضمن مجموعة من اللاعبين المولودين في فرنسا الذين انضموا لتمثيل الجزائر قبل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث شارك في المباريات الثلاث للفريق في الدور الأول.

جمال مصباح: (28 عاما) مدافع ميلانو الإيطالي.

واحد من عشرة لاعبين في تشكيلة الجزائر ولدوا على أرضها رغم نشأته في فرنسا وانطلاق مشواره كلاعب محترف في سويسرا، انضم لميلانو من ليتشي في يناير/ كانون الثاني الماضي بعقد مدته أربع سنوات لكنه لم يتمكن من أن يصبح لاعبا أساسيا في الفريق.

المغرب



فيما يلي حقائق عن منتخب المغرب الذي سينافس في المجموعة الأولى في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2013 التي ستقام في جنوب أفريقيا بين التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني الجاري والعاشر من فبراير/ شباط المقبل.

عدد المشاركات السابقة في كأس الأمم الأفريقية: 14

أفضل نتائج في البطولة: الفوز باللقب في 1976 والمركز الثاني في 2004.

التصنيف العالمي في ديسمبر/ كانون الأول 2012: المركز 74

المدرب: عين رشيد الطاوسي في سبتمبر/ أيلول الماضي خلفا لمدافع بلجيكا السابق إيريك غيريتس بعدما خسر المغرب أمام موزامبيق في ذهاب الدور الحاسم من تصفيات البطولة القارية.

وتحت قيادة الطاوسي البالغ من العمر 56 عاما سحق المغرب منافسه 4-صفر في جولة الإياب ليتأهل للنهائيات وبعدها أجرى المدرب سلسلة من التغييرات الجذرية في التشكيلة، وفي 2011 قاد الطاوسي فريق المغرب الفاسي للفوز بكأس الاتحاد الأفريقي.

أبرز اللاعبين :

يونس بلهندة: (22 عاما) لاعب وسط مونبلييه الفرنسي.

بلهندة من مواليد فرنسا واختير كأفضل لاعب صاعد في الدوري الفرنسي الموسم الماضي بعدما ساهم بدور فعال في قيادة فريقه غير المرشح للفوز بلقبه الأول على الإطلاق في الدرجة الأولى، واختار بلهندة اللعب باسم المغرب في 2010 بعدما مثل فرنسا في مستويات الناشئين.

مهدي بن عطية: (25 عاما) مدافع أودينيزي الإيطالي.

بن عطية لاعب سابق في منتخبات فرنسا للناشئين وخضع للتجربة في تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين وانضم إلى أولمبيك مرسيليا لكنه لم يصعد للفريق الأول. وانتقل كلاعب مغمور إلى أودينيزي ووقع معه عقدا مدته خمس سنوات في أوائل 2010، وسيكون بنعطية قائدا للمنتخب المغربي في بطولة أفريقيا.

يوسف العربي: (25 عاما) مهاجم غرناطة الإسباني.

انتقل العربي إلى غرناطة مقابل 4.5 مليون يورو (5.89 مليون دولار) في يوليو/ تموز الماضي بعدما قضى موسما واحدا في الهلال السعودي.

وبدأ العربي مشواره في كاين الفرنسي حيث خاض معه مباراته الأولى في دوري الدرجة الأولى الفرنسي 2008 وأمضى معه ثلاثة مواسم قبل أن ينتقل بصورة مفاجئة للعب في الشرق الأوسط.

ومثل العربي منتخب المغرب للمرة الأولى في 2010 وسيشارك في كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية.

تونس



فيما يلي حقائق عن منتخب تونس الذي سينافس في المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2013 التي ستقام في جنوب أفريقيا بين التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني الجاري والعاشر من فبراير/ شباط المقبل.

عدد المشاركات السابقة في كأس الأمم الأفريقية: 15

أفضل نتائج في البطولة: الفوز باللقب في 2004 والمركز الثاني في 1965 و1996.

التصنيف العالمي في ديسمبر/ كانون الأول 2012: المركز 45

المدرب: شغل سامي الطرابلسي مركز الظهير الأيمن في منتخب تونس لفترة طويلة وشارك ثلاث مرات في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بين 1996 و2000 كما شارك في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا.

وفي بطولة 1996 بحنوب أفريقيا شارك في جميع المباريات لكنه غاب عن المباراة النهائية التي خسرتها تونس أمام البلد المضيف.

وقاد الطرابلسي تونس للفوز ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين بالسودان في 2011 قبل تعيينه في منصب مدرب المنتخب الأول في مارس/ آذار 2011.

أبرز اللاعبين :

عصام جمعة: (28 عاما) مهاجم الكويت الكويتي.

جمعة هو أكثر لاعبي تونس تسجيلا للأهداف في المباريات الدولية وفي رصيده 32 هدفا وسيخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الخامسة.

وفاز جمعة بالدوري التونسي مع الترجي في 2003 وفي 2004 قبل انتقاله للعب في فرنسا حيث تنقل بين فرق لانس وكاين واوزير وستاد بريست، والعام الماضي انتقل للعب في الكويت.

أيمن عبد النور: (23 عاما) مدافع تولوز الفرنسي.

القائد السابق لمنتخب تونس تحت 21 عاما وظل لاعبا مميزا في النجم الساحلي قبل إعارته لفيردر بريمن الألماني.

وضمه تولوز في 2011 وأثار الدهشة بتأقلمه السريع مع دوري الدرجة الأولى الفرنسي ليمدد الفريق تعاقده ليبقى في صفوفه لأربع سنوات ونصف، وبدأ عبد النور مشواره كجناح أيسر وبعدها أصبح يلعب كظهير أيسر لكنه الآن يستخدم كقلب دفاع.

يوسف المساكني: (22 عاما) لاعب وسط لخويا القطري.

انضم المساكني للخويا بعقد كبير بعدما ساعد الترجي على الوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا عامين متتاليين، والمساكني جناح يجيد المراوغة ويملك القدرة على المرور من المدافعين لكنه يحتاج لمزيد من الصقل ليكون على مستوى التوقعات المرتفعة بشأنه دائما وليصبح أكثر خطورة أمام المرمى.

إقامة حفل الافتتاح وسط أجواء فولكلورية وضجيج الفوفوزيلا



انطلق حفل افتتاح النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم السبت وسط أجواء فولكلورية صاخبة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، التي تسدد ضربة بداية البطولة بمواجهة منتخب كاب فيردي في وقت لاحق السبت.

وانطلقت أبواق الفوفوزيلا، التي اكتسبت شعبية طاغية خلال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، مما خلق حالة من الضجيج في الاستاد الوطني، الذي بدأ يمتلئ مع انطلاق حفل الافتتاح.

وازدان الملعب بألوان الطيف مع وضع حوائط تحمل كلمات مثل "المجاعة والإيدز وفيروس نقص المناعة" داخل الملعب.

ثم تم تدمير الحوائط، مع دخول الراقصين إلى أرض الملعب، مع بدأ ظهور الجماهير بشكل بطيء، من الأجزاء المغطاة من الملعب، وسط هطول أمطار في جنوب أفريقيا لتخلق حالة من البهجة في حفل الافتتاح.

وشعرت جماهير جنوب افريقيا بحالة من الاثارة والتوتر فيما يتعلق بمنتخب البافانا بافانا في البطولة، مع توقع حضور أعداد غفيرة من الجماهير المباراة الافتتاحية للبطولة.

وألقى المئات من الأطفال بكرات ملونة إلى أرض الملعب، لتشكيل علم ضخم لجنوب أفريقيا، وسط اطلاق ابواق الفوفوزيلا بين المشجعين.

ونزل فريق جنوب أفريقيا الفائز بلقب كأس الأمم أفريقيا عام 1996 التي استضافتها البطولة، إلى أرض الملعب، مع رفع أعلام الدول المشاركة في البطولة.

واختتم حفل الافتتاح وسط اطلاق الأغاني وعزف الموسيقي مع توقف الأمطار، لتبدأ الفوفوزيلا في الانطلاق من جديد.

منافسات المجموعة الاولى

التعادل السلبي عنوان موقعة الافتتاح بين جنوب إفريقيا والرأس الأخضر



أفتتحت جنوب إفريقيا كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها على أرضها حتى 10 شباط/فبراير، بتعادل سلبي مع الرأس الأخضر السبت على ملعب سوكر سيتي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في الدور الأول.

ويلعب لاحقا اليوم المغرب مع انغولا.

واللقاء هو الأول بين المنتخبين في النهائيات الافريقية كون الرأس الأخضر تأهلت لأول مرة.

وعكست مجريات المباراة ضعفا واضحا في المستوى لدى المنتخبين خصوصا الرأس الأخضر الذي لم يكن اخراجه لنظيره الكاميروني من التصفيات كافيا لبناء الثقة لدى لاعبيه، وندرت الفرص الحقيقية وجل ما قام به اللاعبون كان محاولات يائسة وبائسة غير موفقة.

وبدأ اللقاء بفرصة أولى لجنوب إفريقيا من ركلة حرة في الجهة اليمنى نفذت إلى أمام المرمى تابعها برنارد باركر براسه خارج الملعب (2)، ثم انحصر اللعب في وسط الميدان دون خطورة تذكر حتى الدقيقة العاشرة ومن ركلة حرة أيضا نفذها لاورنس تشابالالا وتصدى لها حارس الرأس الأخضر جوسيمار دياش "فوزينيا"، وسيطر الأخير على كرة ثانية مماثلة (11) قبل أن يقود لويس سواريش "بلاتيني" هجمة معاكسة أنهاها بجانب القائم الأيسر لمرمى ايتوميلينغ كوني بعد أن حسبت أنفاس الجمهور في المدرجات (14).

وفوت راموس هيلدون فرصة ثمينة على الرأس الأخضر عندما حاول متابعة كرة هوائية بطريقة مقصية فلم يتحكم بها (20)، وتحسنت أحوال الجنوب إفريقيين قليلا وزاروا منطقة ضيوفهم أكثر من مرة مع تسديدات غير مركزة أفضلها للقائد كومالو بونغاني، بيد أن كرته ارتدت من رأس أحد المدافعين (27).

ونفذ الفيس ماسيدو "بابانكو" ركلة حرة بجانب القائم الأيسر (32)، ورد ثوسو فالا بفرصة ضائعة على جنوب إفريقيا (33)، وأضاع راين مينديش، مهاجم ليل الفرنسي، أغلى كرات الشوط الأول بعدما أطاح بالكرة من مسافة قريبة مفوتا على الرأس الأخضر فرصة التقدم (45).

وفي الشوط الثاني، لم تتبدل الحال كثيرا، وقلب تشابالالا كرة مرفوعة من الخلف بطريقة مقصية أيضا تهادت أمام الحارس فوزينيا (50)، وقادت جنوب إفريقيا هجمة هي الأبرز إلا أن كومالو تعثر داخل المنطقة بالكرة عندما حاول المرور من أحد المدافعين (56)، ونفذ تشابالالا ركلة ركنية أبعدها الحارس فوزينيا (58).

وتفوق منتخب الرأس الأخضر نسبيا في نصف الساعة الأخير دون أن يتمك من أحداث فجوات في دفاعات جنوب إفريقيا، وكبس راموس هيلدون برأسه كادت تخدع الحارس كوني وخرجت (71)، لكن الخطورة جاءات من جانب أصحاب الأرض الذي وقعوا في مصيدة التسلل عدة.

وشهدت الحظات الأخيرة محاولات من ثابو ماتلابا وسيريرو وسيابونغو سانغويني باءت جميعها بالفشل كان آخرها رأسية لكومالو في الوقت بدل الضائع إثر ركلة ركنية (90+1) فكان التعادل السلبي عادلا قياسا على مقدمه الطرفان.


أسود المغرب تفشل في التهام غزلان أنغولا




بدأ المنتخب المغربي لكرة القدم مشواره في نهائيات أمم إفريقيا 2013 بتعادل سلبي مخيب أمام المنتخب الأنغولي، لتبقى أوراق المجموعة الأولى مفتوحة على كل الإحتمالات بعد تعادل جنوب إفريقيا أمام الرأس الأخضر في لقاء الافتتاح.

بدأ المنتخبان اللقاء دون حذر وانطلقا للهجوم بحثا عن تسجيل الهدف حيث كان المنتخب الأنغولي أول من هدد مرمى لمياغري بتسديدة قوية من بيلي في الدقيقة الثالثة تدخل الحارس المغربي بشكل جيد.

وجاءت أول محاولة مغربية عبر تسديدة من كريم الأحمد أبعدها الحارس لاما للزاوية في الدقيقة الخامسة.

وعاد منير الحمداوي ليرسل قذيفة قوية في الدقيقة العاشرة تألق الحارس لاما في إبعادها للزاوية.

وراوغ أسامة السعيدي مدافعين وتوغل داخل مربع العمليات لكنه سدد بعيدا عن مرمى الخارس الأنغولي في الدقيقة 14.

وتوالت محاولات المغاربة وسدد الأحمدي كرة قوية من خارج المربع ارتطمت بالمدافع ومرت سنتيمترات قرب مرمى الأنغوليين في الدقيقة 16.

وهدأت المقابلة بعد ربع ساعة أولى سيطر خلالها المغاربة واستقر اللعب في وسط الميدان لتنتهي الجولة الأولى بتعادل سلبي.

ودخل المنتخب الأنغولي الشوط الثاني بشكل جيد حيث ضيع البديل غيلوم فرصة افتتاح النتيجة في الدقيقة 47 بعد خطأ فادح للحارس لمياغري الذي فقد الكرة لكن تسديدة المهاجم مرت قرب القائم.

ورد منير الحمداوي في الدقيقة 54 بتوغل داخل مربع العمليات وتسديدة علت القائم.

ودانت السيطرة للمنتخب الأنغولي الذي لعب في منتصف ملعب المغاربة وحاول صنع عدة فرص أبعدها الدفاع المغربي.

وكاد البديل بلهندة من مرتد مغربي ومجهود فردي أن يسجل أول أهداف اللقاء لكنه لم التسديدة لم تكن مركزة بشكل جيد في الدقيقة 68.

وغلب الحذر على الربع ساعة الأخيرة وكاد المنتخب الأنغولي أن يسجل في ثلاث محاولات، حيث كاد مانوشو أن يستغل خطأ في الدقاع المغربي في الدقيقة 83 لكنه سدد خارج المرمى، ثم سدد ماتوس كرة من بعيد أمسكها الحارس لمياغري في الدقيقة 87، و رت رأسية غيلوم قرب القائم في الدقيقة 89.