كاتب الموضوع :
_Amira_
المنتدى :
القسم الرياضي
رد: بطولة امم افريقيا
ملخص الجولة الاولى من دوري المجموعات
الكبار لا "يرعبون"
انتهت الجولة الأولى من دور المجموعات الأربع في نهائيات أمم إفريقيا 2013 لكرة القدم والمقامة حالياً في جنوب إفريقيا، دون أن تعطي أي إشارات قوية من طرف المنتخبات المرشحة للفوز باللقب رغم الفوز الذي حققه منتخب الكوت ديفوار على توغو، و شهدت تقديم الضيوف الرأس الأخضر والعائدة إثيوبيا مستوى جيد رشحهما ليكونا الحصان الأسود للبطولة.
المجموعة الأولى بدون انتصارات
شهدت المجموعة الأولى التعادل السلبي في اللقاءين الأولين حيث فشل المنتخب المستضيف جنوب افريقيا في الفوز على الضيف الرأس الأخضر الذي قدم مستوى مشرف وكان قريبا من خطف الثلاث نقط وهو ما أثار علامات الاستفهام حول قدرة البافانا بافانا في التنافس على اللقب وربما حتى تجاوز الدور الأول بعد المستوى الهزيل الذي قدموه أمام الفريق الذي يشارك للمرة الأولى.
وفشل المنتخبان المغربي و الأنغولي في الاستفادة من تعادل مقابلة الإفتتاح واكتفيا بنقطة يتيمة في مقابلة سيطر خلالها كل فريق على شوط، حيث كان المغرب الأحسن في الأول و الأنغولي في الثاني، وهو ما جعل الجماهير المغربية تضع يدها على قلبها مخافة تكرار العودة المبكرة كما حدث في النسخ الثلاث الماضية.
صعوبة في الثانية
و لم يقدم المنتخب الغاني أحد المرشحين للقب المستوى الذي يجعله يوجه رسالة لمنافسيه وفشل حتى في الحفاظ على تقدمه أمام منتخب جمهورية الكونغو بهدفين واكتفى بالتعادل 2-2 في أولى مقابلات المجموعة الثانية، و رفض حتى استغلال ظروف منافسه الذي عانى من مشاكل عدة قبل بداية المنافسات و كان قريبا من الانسحاب من النهائيات نتيجة إضراب لاعبيه.
و تعذب المنتخب المالي طويلا قبل أن يمنحه النجم والعميد سيدو كيتا اللاعب السابق لبرشلونة فوزا متأخر 1-0 على منتخب النيجر الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي في النهائيات وقدم لقاء جيدا وخانته العشر دقائق الأخيرة .
تعادلين في الثالثة
و عذب منتخب اثيوبيا العائد للنهائيات بعد غياب 36 سنة حامل اللقب منتخب زامبيا وفرض عليه التعادل 1-1 في أولى مباريات المجموعة الثالثة، بل كان قريبا من تحقيق الفوز وأهدر ضربة جزاء مبكراً عبر صلاح الدين السيد، ولم يمنعه اللعب بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه الرسمي تاساو من العودة في المقابلة وإدراك التعادل بل كان قريبا من الفوز رغم النقص العددي.
و أكد منتخب بوركينا فاصو تراجع نيجيريا على الصعيد القاري و فرض عليه التعادل 1-1 في المقابلة الثانية عن المجموعة الثالثة ليتساوى المنتخبات الأربعة في كل شيء في انتظار الجولة الرابعة .
تونس تتألق في الرابعة
وخطا منتخبا الكوت ديفوار و تونس خطوة مهمة نحو الدور الثاني في المجموعة الرابعة و التي أطلق عليها مجموعة الموت بعدم فوزهما الصعب في اللقاء الأول على منتخبي التوغو 2-1 والجزائر 1-0.
و لم يقدم منتخب الكوت ديفوار أبرز مرشح للفوز باللقب مستوى قوي و احتاج لخبرة و فنيات لاعبيه لحسم اللقاء في وقت قاتل أمام منتخب توغو الذي كان ندا قويا و ضيع مهاجمه أديبايور عدة فرص كما حرمه الحكم من هدف ثاني، قبل أن يحسم جيرفينهو مهاجم أرسنال المقابلة في الدقيقة 88 مستغلاً خطأ للحارس التوغولي .
و انتهت القمة المغاربية بين تونس والجزائر لفائدة نسور قرطاج بهدف في الوقت بدل الضائع ليوسف لمساكني رغم كون محاربي الصحراء كانوا الطرف الأفضل في اللقاء لكن النجاعة الهجومية غابت عن رفاق مهاجم فالنسيا سفيان فيغولي ليعقدوا مهمتهم في بلوغ الدور الثاني.
13 هدف
ولم تشهد الجولة الأولى سوى 13 هدف في 8 لقاءات بمعدل 1،62 في اللقاء مع تضييع ضربة جزاء وحيدة وتسجيل أخرى وطرد لاعب وحيد و توزيع 19 إنذار في المباريات الثماني الأولى.
وتشكل الجولة الثانية التي تنطلق الأربعاء فرصة لفك المزيد من لغز المجموعات الأربع حيث تتجه الأنظار للمجموعة الأولى و لقاءات منتخب البلد المضيف جنوب إفريقيا أمام أنغولا، بينما المغرب في لقاء ملغوم أمام مفاجأة الجولة الأولى الرأس الأخضر .
و يلعب منتخب غانا لقاء قمة أمام مالي في المجموعة الثانية و الفوز وحده يبقى مطلب زملاء أسمواه جيان، بينما يبحث مالي عن نقطة تجعله يضع قدما في الدور الثاني والفوز يؤهله مبكراً.
و يواجه منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب النيجر في لقاء يمنح الفائز فرصة البقاء في السباق والخاسر التوديع المبكر للنهائيات.
وفي المجموعة الثالثة لن تحسم الجولة الثانية في أي شيء لكنها تعرف قمة بين حامل اللقب زامبيا و نيجيريا و الفوز وحده مطلب الفريقين، فيما ستحاول إثيوبيا إثبات الذات ومستوى اللقاء الأول أمام بوركينا فاسو.
و تصطدم تونس و الكوت ديفوار في المجموعة الرابعة و هما يملكان 3 نقط والفائز سيضع قدميه في الدور القادم، بينما ستحاول الجزائر البقاء في المنافسة من بوابة منتخب التوغو العنيد.
|