22-02-13, 04:39 PM
|
المشاركة رقم: 29
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فخري ♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦ |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
لا اله الا الله محمد رسول الله ... سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... الحمد لله كثيــراً ...
القصة السادسة عشر ...
خفقان بـ قلبها ... و جسمها يرتجف بـ عنف ... ضمت حالها ... و هي تصرخ فيه ... / أنت اللي ...
سكتت و هي تشهقت بـ ألم ...
حطت يدها على فمها و الكلام مؤ راضي يطلع من القهر ...
و هي تناظر له ... كيف وجهه تحول لـ الصدمه ...
قرب لها و الشر بـ وجهه ... شدها من شعرها ... صرخ فيها بـ قهر ...
هزها من أكتافها و هو يسألها و بـ قلبه وجع منها ... / مين يا ,,,, ...
سدت أذنيها و هي تسمع كلمته الموجعه لها ... قالت و صوتها يملاه الضغف ... / و الله أنت ...
قاطعها و هو يسد فمها و يصرخ فيها بـ أبشع الألفاظ ...
رماها على الأرض و هو متحسف و ندمان أنه رضى فيها ...
طايحه على الأرض و دمها حولها و هي تصرخ من الوجع ...
وقفت بـ صعوبه و هي تقرب له ...
عادة له كلامها و هي تبري نفسها من اتهاماته الباطله لها ... / محد مسكني غيرك ...
سكتت ثم قالت بـقوة ... و هي تضرب صدره ... / ما اسمح لك تتهمني بـ شرفي أنا متربيه ...
أبعدها عنه و هو يحس أنها نجسه و بـ توسخه بـ نجاستها ... مسك رأسه و هو يحاول يتذكر شي من صحت كلامها لكنه مؤ متذكر شي ...
تقدم لها و هو ناوي يذبحها ... و وجهه اسود ... و هو يسبها و يشتمها بـ أبشع الكلمات ...
أركضت عنه تبغي تحمي نفسها منه و من ضربه و ظلمه لها ... دخلت الحمام ... الله يكرمكم ... سكرت الباب ... لكن يده كانت أسرع منها ... سحبها من شعرها ...
سحبها معه لـ بره الغرفة ... و هو يتلفظ عليها بـ الفاظ موجعه ... سحبت جلال صلاتها و هي تطلب منه أنها تستر على نفسها ... فتح باب الشقه ...
دقات قلبها قوية ... و وجهها ماليه الدموع ... و هي تترجاه أنه يسترها ...
قدرت تغطي صدرها المكشوف ...
صرخت بـ خوف من شافت الشارع ... كل ما فيها يرتجف ... مؤ من البرد من الخوف و الخرعه ...
رماها بـ السيارة ...
ضمت حالها و هي تستر جسمها بـ جلالها ... من سمعت صوته بـ السيارة ... / قســم بالله أنك أنت اللي مسكتني ...
ما تبغي الأ شي واحد أنه يعرف أنه ظلمها ...
ما سمعت منه الأ صوته و هو يدعي عليها ...
دموعها تحجب الرؤيه ...
و لا هي شايفه وين هو ماخذها له ...
*** ***
أرفعت عيونها له ... و هي متفاجأه منه يطلب كاس ماء و هو يأن من الألم ...
له أسبوع و هو بـ غيبوبه ... تقدمت من الطاولة و ملت الكاس ماء و يدها ترتجف ...
أبد ما تصورت أنه بيرجع لها ... دمعت عيونها ...
الأكيد أن سبب دموعها ما تبغي ترجع تحت تسلط سلمان عليها ...
أبلعت ريقها و هي تشربه الماء ... و هي تحمد ربها على سلامته ...
نادت على الممرضة عشان تشوفه ...
يناظر بـ الغرفة و كأنه ضايع ... و بـ باله شي واحد ... و سؤاله يتردد بـ عقله ... / كم لي هنا ...
شمس ناظرت فيه و الفرح ملأ ملامحها ... / أسبوع ...
بلع ريقه و لون وجهه تغير ... جاءت بـ باله ... يخاف أنها ما راح تعذره ... أو أنها بـ تكذبه على غيابه عليها ...
ناظر الممرضة و هو يسألها ... / أقدر أطلع ...
الممرضة ... / حالتك لحد الحين الحمد لله كويسه لكن لأزم الدكتور يشوفك ...
طلعت بعد ما سوت شغلها ...
ناظرت فيه ... وجهه أصفر من التعب ... و رأسه ملفوف بـ شاش أبيض ... و شفته السفلية فيها جرح ...
قربت له و هي ترسم احلى ابتسامه على شفايفه ... / الحمد لله على سلامتك ...
ناظرها ثم صد عنها ... قال بـ جفا ... غريب عليه ... و هي ما تعود منه هـ الجفا .../ الله يسلمك ...
مررت يدها على شعره ... و هي ناويه تفتح صفحة جديده بينهم ...
ناظرها و هو يرفع جسمه بيديه ... و يتسند على المخدة البيضة ... و يبعد يدها عن شعره ...
و جسمه ينطق بـ الألم و التعب ... / وش جاءبك لـ هنا ...
سؤاله مزعج لها و كأنه ما يبغي وجودها عنده ... / جايت اطئمن عليك ...
ناظرها و عيونه فيها من السخريه الكثير ... / مؤ كأن أنتي السبب بـ اللي فيه أنا ...
شمس أترتجف فكها ... و هي تناظر له ... و هي شايفه الغضب و التعب بـ ملامحه ...
يحملها الذنب ... و هو ما كأنه ظلمها بطلاقها ...
التفت عنها ... قال بـحزم ... / اتصلي على اللي جابك يجي يأخذك ...
ناظرت فيه بـ صدمه ... نبرة صوته تغيرة بعد الحادث ...
و ملامحه ما تعبر أبد عن الفرح بـ وجودها ...
تقدمت له و هي تفتح صينية الغداء اللي جابوها له ... لكنها أسمعت صوته ينهيها عن الأقتراب ...
أبتعدت عنه و هي ترفع جوالها تتصل بـ السواق يجي لها مع الشغاله ...
ما عندها حل الأ أنها تبتعد و تخليه يرتاح و لو بقاها راح يحصلها ...
لأنها بسهوله راح ترجع له لأنها تبغي تبتعد عن سلمان ...
حط يده على وجهه و هو يمررها على لحيته الطويله ...
غمض عيونه و هو يحمد ربه على سلامته ...
و هو متجاهل أنه يفكر بـ شمس ...
هـ الفتره لين يتحسن ...
*** ***
غمضت عيونها بسرعه و هي تصرخ بـ لا ... و هو متجاهل صرخاتها العاليه ...
ضمها لـ صدره و هو يبغي يهديها من غضبها و كرها له ...
و هو يكرر طلبه لها ... / جيب لي ولــد و لك اللي تبغين ...
يتكلم و كأنها تقدر تجيب الولــد له ... و لا كأن هو بعد الله اللي يحدد جنس الجنين ...
يطلب منها طلب شبه مستحيل ... و كأن بترجع لها الحياة لو جاءبت الولــد له ...
هزت رأسها بـ الرافض و هي جالسه على الأرض مبتعده عنه و عن قسوته ...
جلس قدامها و هو يفهمها و كأنها طفله ... / بـ خليك عند بناتك و محمد ...
كيف يطلب منها هـ الطلب و هو يعرف أنها كبرت و فوقها مسويه عملية قيصريه و لا تقدر تحمل بـ الوقت لأنه خطر عليها ...
طلبت منه أنسب حل لها لـ يبتعد عنها و ترتاح ... / تزوج ...
رفض طلبها مثل ما هي أرفضت طلبه ... / ما أبغيه الأ منك ...
و كأنه سعادته بـ وجودها هي و بــس من بين كل الأنــاث ...
الضعف هي اللي تحس فيه بـ وجوده ... وجوده موجع لها ...
و كأنه يهواء وجعها ... و يتلذذ فيه ...
ألم بـ قلبها الحزين عليهم ... / وينهم !؟ ...
ناظرها و هو يصرخ فيها ... فـ هو يكرهم و يكرها أذا جاءبت طاريهم ...
شاف دموعها تنزل على خدها ... قرب لها و هو يمسح دموعها ...
و يحاول ما يناظر لـ عيونها الدامعه ...
سلمان بـ حنان ... / جميله لا توجعني بـ دموعك ...
جميله وقفت بقهر و ضيق ... / أنت اللي توجعني ...
تنهد و هو يضمها له ... و هو يطلب منها الصمت قبل لا تطلب منه شي و يلبه بـدون أي تفكير ...
حط يده على فمها يمنعها من الكلام ...
فـ هو بحالة ضعف ...
أجبرها على اللي هو يبغيه لكن هي ما أجبرته على اللي هي تبغيه ...
*** ***
أرجعت له من يومين مثل ما أهربت منه ...
همست له و هي تستخف فيه ... / بشع بـ اللي سويته فيني ... تركت دراستي و لا كملتها و السبب فعلتك فيني ... و خدعتني و السبب شهوتك ... استغليت ضعفي و أخذت أغلى ما أملك ...
منصور ناظرها و هو يتنهد بـ عمق ... مسكها من يدها و هو يضغط عليها ... / مين اللي حدني على الحرام غيرك !! ...
ما يكذب أنه كان ناوي يأخذ منها شرفها لكن أنه تراجع بـ اللحظات الأخيرة ...
و هي بدون لا تعرف كملت تخطيطه لكن بـ طريقتها ...
و هو استغلها بـ لحظة ضعف و الشيطان كان يزين له شهوته ... ناظرها و هو يحس أنها تبغيه يحس بـ الذنب ...
بلع ريقه الجاف و هو يبتعد عنها ... / الذنب كلنا نتحمله فلا تطلعين نفسك منه ...
لـ أول مرة يعترف قدامها أنه هو بعد مذنب مثلها ...
وقفت قدامه ... قالت بـحزم و هي تبري نفسها ... / الذنب ذنبك ...
جلس و هو يحط يديه على رأسه و هو يحس بـ صداع نصفي ...
قال بـ ضعف ... / يا بنت الناس أرفقي بـ حالي ...
ضعف و تعبت نفسيته من الهم اللي على قلــبه ...
هي مثل الهم ... و وجودها عنده يرجع اللي صار من كم شهر له ...
و هو كاره نفسه بـ سبب اللي سواه فيها ...
طلع لـ صلاة العصر و هو يتهرب منها ... و هو يردد الأذان مع الموذن ...
ملزوم يتحملها مثل ما هي ملزومه تتحمله ... سلمان ما راح يرحمهم لو أبتعدوا عن بعض ...
فهم مجبورين يتحملون بعض ...
لأنه مؤ بعيده عن سلمان يرميه بـ السجن مثل ما رمى فيصل بسبب ظلمه له ...
*** ***
دخل و بـ يده كيس من المطعم ... حطاه قدامها ... و هو يطلب منها أنها تأكل ...
أرفعت رأسها له ... و القوة و الغضب بأينه بـ ملامحها ... / ما أبغي منك شي ...
جلس قبالها و هو متجاهل يشوف وجهها ...
يخاف يانبه ضميره أكثر و يعرف قد أيش هو كان قاسي معها ... لكن مؤ مثل قسوتها عليه و خداعها له ...
طلع اللي بـ الكيس و مده لها ... لكنها أبعدت يده ... و هي ترفض منه أي شي ...
حطاه على الطاولة اللي عندها ...
و هو يطلع ... لكن وقفه صوتها ... و هي تطلب منه الطلاق ...
التفت لها ... و هو يضرب على صدره ... / باقي هذا ما ارتاح ...
سكر عليها الباب و هو يسمعها تدعي عليه ...
انسدح على الكنبة ... و هو ناوي يروح بكره لـ خالد و يتحمد له على سلامته ...
و هو مطنش صرخاتها و ضربها على الباب اللي صار شبه يومي ...
*** ***
ابتعدت عنه و هي تحاول تستجمع قوتها اللي تلاشت بسبب حنانه عليها ...
ارتجفت شفايفها ... و بـ داخلها صرخات مزعجه لها ...
حطت يدها على فمه تمنعه من الكلام ... ناظرت له ... حالته من كم يوم صارت كويسه لكنه و كأنه يبغي يقهرها و يتعمد يرفع ضغطها بـ أي شي ...
قوت ناظرت الشي اللي ماده لها ... عقدت حواجبها بـ استغراب ...
رماهن بـ حضنها و هو يجلس بـ الطرف الثاني من السرير ... / حبوب منع الحمل ...
وقفت و رمت الحبوب بـ الأرض ... وقفت قدامه و هي تصرخ بـحزم عليه ... / حبوب ما راح أكل ... لو ماتبغي مني عيال لا تلمسني ...
ناظرها بـ تفحص و هو يبتسم بخبث ... / تمنعني من حقي يا بنت العم ...
ارتجف جسمها ... و هي تملأ صوتها بـ الجديه و الحزم ... / ما منعتك لكن الحبوب ما راح أكلها ...
جرحها ينزف بـقهر موجع لها ...
جاسر بلع غصته و هو مؤ راضي يبعد شكه و أوهامه عن حياته قبل لا تدمره ...
التقطهن من الأرض و هو يمد لها حبه ... أبعدت يده عنها ...
جاسر ناظرها بـ استخفاف ... / لهـ الدرجه تحبني و تبغين بيبي ؟! ...
ناظرت فيه و هي كاره وجوده ... / خائفة على نفسي ...
جاسر رفع حاجبه لها ... / و ليه ما تطلبين الطلاق !؟ ...
وقفت و هي تلبس روبها ... همست له بـ أذنه ... / خائف أكون مثل ريما ...
انتفض جسمه من كلامها ... لا هو يبغيها مثل سمر و لا مثل ريما ... / لا تطرين اسمها ...
ارفعت حاجبها له ...و بقوة شخصيتها قالت ... / لو ما تكلمت الناس يتكلمون ... و ياليت توصل لـ أبوك أن حنا غير عن أخته ... و لا ينسى أنه هو اللي رباها و سلمان فـ لا يحط الوم على جدتي ...
غمض عيونه و هو يبعد صورتهن عن باله ...
جيسي و سمر و ريما ...
فتح عيونه و هو يحمد ربه أنها مو قدامه ...
انتهت القصة ... دمتم بـ طاعة الله ...
سسوريا ... ! نعجز عن وصفهم ... بـ الكلمات ... ! لأن الكلمات اصبحت الكل /مات ! -
لا تنسوهم بـ الدعاء ...
|
|
|