لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-13, 09:49 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,683
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

الرواية جميلة بس فعلا ينقصها التنظيم والترتيب .. أعجبتني حيل بس أحس الكاتبة تنزل البارتات بدون لا تراجعها فبعض الأخيان بتحط إسم مكان إسم ثاني ..

بالتوفيق لها يارب

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 03:00 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

صباح السعاده من رب كريم
إن طلبته أكرمك و إن عصيته أمھلك
و إن إستغفرته غفر لك ...

لا اله إلا اللہ ..
فما طابت الدنيا الا بذكره ولا طابت الاخرة الا بعفوه و لا طابت الجنة الا برؤيته


القصة الثانية عشر ... قراءه ممتعه ...


صرخت بـ الرفض بصوت يملاه الحزم ... لـ كلام سلمان ..
جلس عندها ... مسك كفها يحاول يهديها ...
و يقنعها بكلامه مع بعض من الكذب ... / الرجال يا يمه ما عيبه شيء ...
قال يحاول يقنعها أكثر و ابتسم ... / يعني أنه دخل السجن خلاص نحكم أنه إنسان مو زين ...


الجدة عقدت حواجبها بغضب ... / تبغي ترمي بنتك على رجال طالع من السجن و أنت عارف قضيته ... لا بالله أنك أنهبلت ...
أشرت عليه بـ أصبعها السبابه محذرته من تهوره ... / اترك البنت عنك ... و التهي بشي غيرها ...


يبغي يتخلا عنها عشان ما تجي صورت جيسي بـ باله كل ما شافها ...
ما همه أحد الأ راحت باله ...

لو الكل وقف ضده راح يسوي اللي بـ راسه و محد له شغل فيه ...
وقف ينادي لها ...
و هو ناوي يودها المستشفى تحلل لـ الزواج ...


*** ****


دموعها حول عيونها و السبب اللي صار بينهم .. ألم كـ حجم السماء استوطن قلبها المجروح ...
أرفعت يدها لـ شعرها تبعده عن عيونها المحيوس ...
صرخت فيه كاره قربه لها ... / ليــه !! ...


ناظرته طالع من الحمام ... الله يكرمكم ... لأبس بنطلون و صدره مكشوف لها ...


و على شعره منشفه يجفف فيها شعره ... وقف قدام دولابه لأبس قميصه بعجل و هو مطنش بكيها و صرخاتها عليه ...
و هو كاره أجبار نفسه عليها ...


لكنه ما قدر يمسك نفسه هي كلها تنطق بـ الجمال ...
الأ عقلها و هذا اللي موجع قلبه ...
وش يفيد الجمال دام ما فيها عقل !! ...


أوجعه صوت بكيها ... قرب عندها و هو يمسح دموعها بـ أصابعه ... / أفا ليه كل هـ الدموع ... عادي أنا زوجك ...

شهقت من كلامه ... و كأنه يقول لها بأخذ حقي الشرعي بـ
رضاك أو لا ...


ضربت صدره ... و هي شوي و تنجن منه ...
مسك يديها بـ أحكام لأنها أوجعت صدره ... تعوذ من الشطان و هو شوي و بـ يضربها لكنه تذكر حالتها الصحية ...


طلع تاركها لـ الصالة لأنه خائف أنها تسوي بـ روحها شي ...
و قلبه موجعه عليها ...


*** ***


الساعة 8 ونص فـ الليل ...


البست تنورة بـ اللون الكحلي ... و بلوزه تايقر ...
لمت شعرها بـ تسريحة بسيطة ... ما تبغيه يحس أنها اهانها أو أنها ضعفت بعد ما رمى عليها الطلاق ...

حطت روج على شفايفها بـ اللون العنابي ... و ميك اب خفيف ...


من أمس يدق عليها ... و هي مطنشته ... جاءتها رسالة منه أنه تحت بـ المجلس مع جدتها ...
لو ما جدتها عنده كان طنشته ...

غصون و جدتها أستغربوا وجودها ... لكنها قالت لهم أنها بس يومين جالسه و بعدها بتروح له ...
و أنه مسافر لكنه جاء و كشف كذبتها لهم ...
استحت أنها تقول أن طلقها ... و هم مالهم كم يوم مع بعض ...
جرحها حيل ... و لا هو عارف مد عمق الجرح ...


مشت بهدواء و هي تلقي السلام عليه و جلست قريب عند جدتها ...
و وجهها ما في أي تفسير ... لا يدل على الفرح و لا على الحزن ...
بعد ما سألها عن حالها ... و هي تجاؤبه بـ نبرة بارده ...


جالس و الهدواء مصيطر عليه ... من دخلت و عيونه ما ابعدها عنها ...
و دقات قلبه تدق بـ قوة و كأنها تعاقبه أنها جرحها بـ كلمته ...
ما كان عنده الأ هـ الحال فـ هو عند أمه ينسى أحبابه ...
ما يبغي يجرحها أو يزعلها فـ رضخ لـ أمرها له ...
بدون يراعي مشاعر شمس اتجاهه هـ الكلمة ...


أمه بكفه وباقي الكون بكفه ...
يدور رضى امه لو على حساب نفسه ...


يكره يرجع لـ الوحده الكئيبة ...
يبغي يرجعها حتى بدون لا تعرف أمه أنه رجعها ...
المهم عنده ما يجلس وحيد بين جدران شقته ...

اللي ضمت وجودها معه ...
و شهدت فرحته فيها لما عرف أنها بنت ...


لكنه ما يشوف منها نظرات حزن أو عتاب له ... نظراتها بارده كـ برودة الجو ...


أرفعت عيونها له ... و هي تجاوب على اسئلته بعد ما استئذنت جدتها لـ تخليهم على راحتهم ...
تمنت وجود جدتها ... عشان لا تنفجر فيه ... و هذا اللي هي ما تبغيه ... ما تبغي تبين له أنه جرحها ...

و لا تبغي تبين له أنها ذبلت بسبت كلمته لها ...
ناظرت ملامحه ...


عيونه متوسطة الحجم ... لونها أسود و اهدابه كثيفه ... خشمه طويل ... حواجبه كثيفه و بينهن شعر خفيف ...
مسوي سكسوكه مع شنب خفيف ...
بشرته حنطيه ... ملامحه تنطق بـ رجولته ...


بعد مد من الصمت ...


خالد و ملامحه هاديه ... لكن نبرة صوته تبين لها الحزن اللي بـ قلبه ... / ما ودك نرجع لـ بيتنا ...
شمس أبعدت شعرها عن عيونها ... و هي تنظره بـ نظرات مليه بـ القهر ... لكن صوتها ما يدل على هـ القهر ... / مالي رجعه معك ...


خالد جلس عندها و هو ماسك يدها اللي ترتجف من قربه ... / كلمة قلتها و أنا ما أني متصور نتيجتها ...

شمس وقفت قدامه و هي تهدي رجفت قلبها قبل يدها ... / انت اللي فضلت أننا نبتعد عن بعض ...
خالد حط يده على رأسه و هو يضغط عليه ...
مؤ عارف وش يقول لها كلامها ضيع كل كلماته اللي حافظها قبل لا ينطق بـ الأسف لها ...


ناظرت يده المشوهه ... لونها غير عن لون بشرته ... منظرها بشع لـ العين ...
خمنت أنها متشوهه بسبب الماء الحار أو الزيت الحار ...


توجهت لـ الباب ... لكنه وقفها ...
مسكها من يدها يمنعها أنها تبتعد عنه ... ما يبغي يكون وحيد ... الوحده بـ تقتله ...
وجودها جميل كثير عنده ... و لا يبغي يتخلا عنها ...


صوته يملاه الحزن و القهر على حاله ... / أرحمي حالي يا بنت الحلال ...
نبرة صوته و ملامح وجهه كلهن تدل على آسفة و حزنه ...

ابعدت يدها عن يده المشوهه ...
و كلمته ترن بـ أذنها ... ( أنتي طالق ) ...
و كأنها تذكرها بـ اللي صار بينهم ...


أبتعدت و هي تهرول ... تبغي بس غرفتها ... عشان تفجر براكين دموع الحزين على حالها ...


تبغي تعاقبه و تأخذ حقها منه دام أبوها ما راح يأخذه ...


*** ***


أعصابه تلفت و هي تبغيه يثور أكثر و أكثر بدون لا تراعي أعصابه الحارة ...
يناظرها بنظرات مليه بـ الكره و الأحتقار ...


لبسها الخادش لـ الحياء ... ثار غضبة منها ... سحبها من شعرها معه لـ داخل الغرفة ... عيون الكل عليهم ...

احتقر نفسه ... وين كان عقله لما رضى أنه يرتبط بـ الإنسانه القذره !! ...
رماها على السرير ... و غضبه كل ماله و يزيد ...


أعصابه حاره ... يكرها و يبغي يتخلص منها بـ أسرع وقت ... يبغي الراحة اللي ما شافها من أول ما دخلت حياته ....


وقفت و هي تترنح و رمت جسدها الشبه العاري لـه ...
و هي تتكلم بـ لغتها ... و تعترف له بـ حبها ...
ابتلع غصته و قلبه شاب نار ... و هو يبعدها عنه بـ قرف ... تمنى أنه ما نجس طهره فيها ...


و لا أرتبط اسمه بـ اسمها ... وجع بـ قلبه بسبب تسرعه ...
فـ هو كان يبغي ينتقم لـ جاسر فـ تزوجها ...
عشان يوريها أنواع العذاب ...


لكن اللي يصير كأنه يعاقب نفسه بـ الزواج منها ...
مرر يده على وجهه اللي كله عرق عكس الجو البارد ...
حرارة سرت بـ جسمه من قربها منه ...
طلقها بـ الثلاث و هو يتنهد بـ راحة ...


بيتركها تصحى من سكرها و بعدها يسفرها بلادها ...
سكر عليها الباب ... طلع يحتريها ...
و المكان يضج بـ الأغاني و الموسيقى ...
و حال الشباب و البنات تستحي العين تناظر لهم ...


طلع و هو كاره وجوده بينهم ... و هو يستغفر ...
و كره الأنتقام اللي جره لـ هـ المكان القذر ...


*** ***


فـ الظهر الساعة 12 الأ ربع ...


لأبسة فستان بـ اللون الأسود و العنابي ناعم بـ أكمام طويله ...
و شعرها فاتحته بطوله ... وجهها خالي من الميك اب ...
الأ من روج على شفايفها بـ اللون الحمي ...


شربت من كاس الحليب اللي بين يدها ... و نظراتها له تخائف أنه يظلمها بـ كلمة ...
و هي مستعدة تدافع عن نفسها ... قبل لا يكمل كلامه ...


جالس قدامها و بين يديه الجريده ... و كاس الحليب بـ الشاي قدامه على الطاولة ...
متجاهل الشك و الغضب اللي بـ صدره عليها ...
فـ هو ماصدق أنها هدات من غضبها منه ...
نزل الجريده من بين يده ...
و هو يناظر ملامح وجهها الفاتن ...
لف وجهه يمين و يسار يحاول يبعد صورة سمر عن باله ...


اللي قدامه قوت مؤ سمر ... نطق اسمها و هو يتجاهل الصورة اللي قدامه ... / سمر ...
لكنه نطق الاسم الخطأ ... بدون لا ينتبه ...


أرفعت عيونها له و هي ساكته ... تحتريه يتكلم ...
و الصدمة ملاة ملامحها الغاضبه منه ...
كيف يطري اسمها قدامها !! ...
قرب لها و هو مرر يده على وجهها ...


جاسر ألم موجع زار قلبه من ذكر اسم سمر ... / عارف أنك مؤ مثلها لك وش أسوي بـ عقلي اللي مؤ راضي يفهم !! ...


أبتعدت عنه ... قبل لا تذرف دموعها عنده ...
كيف يذكر اسم من كان مرتبط فيه عندها ..
ليه ما يراعي غيرتها !! ... ليه يحملها خطأ غيرها !! ...


ملامحه تدل على أنه تعبان حيــل ... وجهه مرهق ... تحت عيونه سواد ... و لحيته مهملها ...
كل شي فيه يدل على تعبه ...
صرخت صرخه مكتومه ... / لا تطري اسمها عندي ...


ألم مزعج بـ قلبها بسبب اسم اللي كانت زوجه له ...
أتركته مع وسواسه ...
قبل لا تتعب معه أكثر و يجرحها بـ الكلام ... و قوتها تتلاشى ...


ناظرها و هي تبتعد عنه ...
وجودها دائم بين عيونه ...
و لبسها و حركاتها غير عن سمر ... بس وش فيه عقله !! يصور له اشياء هو ما يبغي حدوثها ...


وقف و هو متوجهه لـ الحمام ... و هو يسمع صوت الأذان ...
يبغي يبتعد عنها و يطلب من الله أنه يشفيه ... قبل لا يصير شي مؤ بـ الحسبان ...


*** ***


حطت يدها على بطنها و هي تتأفف بـ صوت مسموع ...
قالت بـ طفش منه و من سؤالفه ... / تراك أقرفتني ما عندك سالفة البيبي ...


ابتسم لها و هو حاس بـ كرها له ... غمز لها و ابتسامه تجمل شفايفه ... / تغارين !! ...

بأس خدها بـ هدواء عذب ... و بعدها عدل جلسته ...
والتفت لـ تي في لا يحرجها أكثر ...
و بـ قلبه حكاية ألم ارتسمت على وجهه ...


لو ما ضيع قوت كان هي اللي حامل بـ طفله مؤ شيهانه ... استغفر ربه و هو يشيل هـ الفكرة من رأسه ...

قوت مؤ حلال له عشان يفكر فيها ...

أنقلب وجهها لـ أللون الأحمر ...
بسبب حركته الجرئية لها ... تتنفس بهدواء عكس الضجه اللي داخلها ...


وقفت قدامه ... و بطنها بارز بـ شك حلو ...
تكلمت و ألم وسط قلبها منه ... / تحب قوت !! ...


فتح عيونها بـ وسعها ... هو نطق اسمها بدون لا يحس و الأ أيش سالفة شيهانه !! ...
تمنى أنه ما نطق اسمها ... لكن وش هـ السؤال الغريب !! ...


عقد حواجبه مستنكر سؤالها ... و ظل ساكت ... لأنه لو تكلم مؤ عارف وش يجاوبها عليه ...
لكنه أحذها بحضنه يهديها من غضبها ...


دفنت رأسها بـ صدره ... و أعصابها تعبانه ... مؤ عارف ليه جاء السؤال على لسانها ...
لكنها بدون تردد اسالته لكنه ما جاوب عليه ...
دمعت عيونها من حست بـ حنانه عليها ... و هي كاره سؤالها له ...

ذكرته بـ الماضي ... و هي مؤ عارف أنه ما نساه ...


خافت أنه لـ حد الحين يبغي قوت و لا راحت عن باله ... فـ حبت تسألة لكنها ما لقت منه الأ الصمت ...


ضمها له و هو يهديها قبل لا تنجن و تسوي لـ البيبي شي ... فـ هو كل اللي يسوي عشان البيبي ...
يخاف على صحتها عشان صحة الطفل ...
بدون لا يبين لها أن أهتمامه فيها عشان الطفل ...


*** ***


صار وجوده عندها دائم ... و كأنه يبغيها تتعود على وجوده ... أو أنه بـ الأصح هو اللي يبغيها بـ قربه ...
تغيرت بعد ما جابهم لها ...
صارت هاديه و مسالمه كثير ...


و كأنها بـ وجودهم السعاده شافتها ...
لكنها ما تمل من السؤال عن بناتها و الحاحها عليه أنه يجيبهم لها ...
لكنه يصرفها بـ أي موضوع أو أي حجه تجيء على باله ...

لأبسه فستان طويل بـ اللون الأزرق ... و فاتحه شعرها ... وجهها خالي من أي زينه لكنه جميل مثل اسمها ...
بـ عيونه يشوفها أجمل الأناث ...


مرر يده على شعرها الكيرلي المفتوح الأسود اللي فيه كم شعره بـ اللون الأبيض ...
و كأنه تذكره أن جميله كبرت مؤ مثل قبل ...

ابتسم لها و هي تبعد يده عن شعرها ... قال يغيضها ... / و الله و كبرتي ...
ناظرته بـ نظرة حاده ... وهي ملتهيه بـ بنتها ... / وش عادك أنت صغير !! ...


التمس من كلامها أنها أنقهرت منه ... ضحك بـ صوت عالي ... من زمان ما ضحك مثل هـ الضحكه ...


تسند على تاج السرير بـ راحة ...
و هو يتابع تحركاتها ... كيف تسؤالف مع محمد ... و ابتسامتها ما أنمحت بسبب وجودهم قربها ...


قرب عندها و همس بـ أذنها و كأنه ما يبغي يشوف الفرح بـ عيونها أتجاهم ... / بـ خليهم عندك أسبوع بس و بعدها بأخذهم ...

ضمت بنتها لـ صدرها ... و هي تناظره بـ قهر ... / ما راح تأخذهم ...

ناظرها و هو يبتسم بـخبث ... قرب خده لها ... / طيب بوسيني عشان أخليهم عندك ...


بأست خده و بعدها أبتعت عنه و كأنها صدقت كلامه ...

أو هي بـ الأحراء ... بتسوي كل شي عشان عيالها ... لا يبتعدون عنها ...
مرر يده على خده مكان ما بأسته ... و هو يبتسم لها ...


جالسه على الفرشة بـ الأرض و بحضنها بنتها و جنبها محمد اللي يسؤالف لها و هي تسمعه بـ أنصات ...


وقف و لبس شماغه الأحمر ... قبل لا يمحي ابتسامتها و يخليها تذبل مثل العاده ...


ركب سيارته ... و ابتسامتها بـ باله ... و كأن سعادتها بعيد عنه ...
لكنه مصر أنها بتكون سعيدة معه و بــس ...
فـ هو يحبها ... لكنها ما تبادله مثل الشعور ...
و كأنه وحش تكره و بـ شده ...
لكن هو وش ذنبه دام قلبه حبها !! ...


حرك سيارته مبتعد عن البيت اللي يضم أغلا إنسانه على قلبه ...


*** ***


بعد مرور يومين ...


أنزلت معه مكان ما هو متجه ... فتح باب شقته و هو يطلب منها أنها تدخل ...

دخلت و هي تسمي بالله و تستغفر ...
و خفقان بـ قلبه ... و رجفت جسمها مؤ رأضيه تهداء ... جلست و هي تحس رجليها بتخذلها ...
أرفعت عيونها تناظره بدون لا ينتبه لها ...


لأبس ثوب عنابي قصير موضح الكعبين ... لأبس جزمه سوداء فيها لمعه ... الله يكرمكم ...

ناظرت وجهه ... لحيته ماليها الشعر ... عوارض كثيفه ... لأبس نظارات طبيه بـ أيطار فضي ...


قالت بينها و بين نفسها و هي تحس بـ الراحة ... ( الحمد لله أنه مطوع ) ...


نزلت عيونها و هي تشوفه جاءي لها ... رفع نقابها عن وجهها اللي مخبي حتى عيونها عنه ...
تلاشت ابتسامته من شفايفه ...


من شاف ملامحها و لون عيونها ... نزل لفتها عن شعرها ... و هو يشوف لون شعرها الذهبي ...

بلع ريقه الجاف ... قال بـ غباء ... / أنتي سعوديه ...

ضرب رأسه بـ طرف أصابعه ... قال لها بـ غباء ... و هو يبغي الأجاية من اللي يشوف بين عيونه ...

/ أقصد بنت سلمان !! ...

ملامحها أبد ما تشبه لـ سلمان ... فـ كيف تكون بنته !! ...
هـ السؤال جاء بـ باله ...


انتهت القصة ...


سبحــان الله و بحمده سبحــان الله العظيم ... لا حول و لا قوة الأ بالله ... لك الحمد ربي على كل حال ...


أن تكرم قلبك بـ ماء بارد ، ينهمر بسلام وأمان
بللوا مفاصلكم بطهر الوضوء ...
ارفعوا حاجاتكم لـ رب السماء ...
ودثرونا بـ صِدق الدعوات بظهر الغيب فـ أرواحنا تواقة
فـ إن لم تصلي كن مستغفراً
فـ الإستغفار يفتح الأبواب المغلقة ...

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 03:20 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

لا اله الا الله محمد رسول الله ... سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ...

القصة الثالثة عشر ... قراءه ممتعه ...


احترى جوابها على سؤاله لكن ما لقى منها الأ الصمت ...
تأمل وجهها بـ عيونه اللي شوي و تأكلها ...
مرر يده على وجهها ... بأن فارق الون بين يده و وجهها ...
هي شديدة البياض و هو أسمر سمار البدو ...
نزلت رأسها و الأحمرار ملاء وجهها ...
دقات قلبها تدق بـ عنف مؤلم جداً ...


ودها تصرخ عليه و تبعد يده عنها ... لكنها ما عندها القوة لـ تصرخ و تحمي حالها منه ...
فـ هو بعينها مجرم دامه طالع من السجن ...


قالها سلمان أنه كان مسجون بعد ما قالت له أنها موافقة عليه ...
كان يتكلم عنه و كأنه مفتخر فيه ... و بـ قلب بارد يبشرها أنه كان مسجون ...

وش هـ الظلم !! ...


يزوجها واحد كان مسجون بـ قضية الله العالم فيها ... بكت و ترجته أنه يخليها عند جدتها لكنه رماها عليه بـ كره لها ...

نزلت دمعه متمرده على خدها ... و قلبها يعلن ضعفه ... هي مؤ بـ قوية أبد عشان تتحمل شي فوق طاقتها ...

و زواجها من هـ الأنسان اللي قدامه يضعفها زياده و يجرح قلبها ...
جلس على ركبته قدامها ... غمضت عيونها ما تبغي تجرح عيونها بـ النظر له ...


لكن اللي ريحها شوي أنه ملتحي و مقصر ثوبه ... بـ معنى أخر ملتزم ...
كانت تصبر حالها بـ كلام جو صدرها ... رافض عقلها يستوعبه ...
( يا غصون أكثر اللي مسجونين مظلومين و هو أكيد مظلوم ... ) ...


تحس بـ أنفاسه الحاره تضرب وجهها ... خبت وجهها بـ يدها تمنعه أنه يشوف ضعفها ...

تكلم بصوته الخشن ... : من جدك تبكين !! ...

عقد حواجبه مستنكر بكاءها ...
كان يبغي يبوس خدها لكنها منعته لما حطت يديها على وجهها ...

استنكر بكاءها هي بـ عيونه عروس و مفروض منها تكون بـ أسعد لحظات حياتها ...

ابتسم على أفكاره و هو يبرر لـ نفسه ... ( دامك انت زوجها يا بتال أكيد أنها بـ تحزن ...) ...
ابتسم ابتسامه صفراء ... تخفي مشاعره ...


وقف متجه لـ غرفة النوم ... و أفكاره متزاحمه بـ عقله ...
شي سلبي و شي إيجابي ... و غصون هي محور تفكيره ...


توجهه لـ دولاب الكمدينة ... أخذ حاجته من بين الأغراض اللي كان مخبيه تحتها ...
تقدم لها و هو ساكت ... ما زالت على وضعها ...

حطه بـ حضنها و هو يطلب منها أنها تنتبه لـ نفسها ...
توجهه لـ الباب طلب منها تسكر الباب وراه ...


أبعدت يديها عن وجهها و هي تتنهد بـ راحه أنه تركها بـ روحها ...
ناظرت الشي اللي حطه بـ حضنها ...
فتحت عيونها بـ صدمه منه ... بلعت غصتها و هي ترميه على الكنبة جنبها ...


أركضت و سكرت باب الشقة عليها ... و هي تتنفس بسرعة ... و دقات قلبها جداً توجعها ...


جلست عند باب الشقة و عيونها تناظر المسدس اللي على الكنبة ...
جسمها كله يرتجف من الخوف ... و قلبها يدق بقسوة كـ قسوة أبوها عليها ...


خائفه من هـ الإنسان اللي أبوها بلاها فيه ...
وش قصته !؟ ... وش اللي خله يعطيها المسدس ؟! ....


هـ الاسئلة أشعلت الخوف بـ صدرها ... اللي ما لقت لها جواب عندها ...


*** ***


مشى بـ خطوات سريعه اتجاها ... يبغي يطفي لهيب ناره ...
كيف تتهمه أنه ظالمها !! ... هو يشوف أنه مؤ مقصر عليها بـ شي ... و أن حبه لها كفيل أنه يجمل صورته بـ عيونها ...


هو مؤ بس يحبها الأ أنه يعشقها بـ جنون ...
قرب لها و حط يده على فمها يبغي يمنعها عن الكلام ما يبغيها تجرح قلبه أو أنه تبدي له كرها له ...
هو ما راح يتحمل أكثر منها ...


لكنها أبعدت يده عنها و طلقت كلمات قاسيه و موجعه لـ أعماق قلبه المحب لـ جميله ...


صرخ و هو يكتم أنفاسها فـ الغضب وسط قلبه موجع حيله له ...
سلمان قال بين أسنانه و هو يشوف وجهها أحمر ... : انكتمي و لا أسمع حسك ...


تلاشت صرخاتها الغاضبه من حط يده على فمها ... نزلت دموع غزيرة ... تواسيها بهـ اللحظه الموجعه ...

هي ما قالت الأ الصدق لكنه هو يشوف أنها ظالمته ...
مين الظالم هي و الأ هو !! ...
كل شي حولها يدل على أنه هو الظالم لكن كلامه ينفي الواقع و بقوة ...


دارت عيونه بـ الغرفه الشبه خاليه الأ من سريرها و فرشه على الأرض و مرايا على الجدار و صندوق كبير فيه ملابسها ...


تلفت بـ رأسه يدورهم بـ عيونه ... و هو مبتسم بخبث لها ...
ما حد بيكسر كلامها و يعم الهدواء و الخوف فيها الأ هم ...
محمد جالس على الفرشه و الطفله جنبه نائمه بـ هدواء ...

خطفهم بـ يديه ... شال الطفله بدون أي رحمة ... شد محمد من شعره الناعم ... و صرخاتها اختلطت مع صرخات محمد الباكي ...

وقفت بخوف ملا قلبها عليهم و كرها لـ سلمان زاد أضعاف ...
ترجته بـ صوت باكي أنه يتركهم لها ...

سلمان ناظرها و الغضب بأن بـ وجهه ... تمنى أنها تحبه مثل ما تحبهم ...
لكنها ما تشل بـ قلبها له الأ الكره ...

قال كلمته اللي أجرحت قلبها بـ قوة ... / بأخذهم ...
و كأنه يعرف أنهم نقطت ضعفها ...


مسكت يده و دموعها ملت وجهها الذابل ... قالت و هي تشوف أن شي أهون من لا شي
... / أنت قلت بتخليهم عندي أسبوع ؟ّ! ...

حركت رأسها ناهيته ... / و الأسبوع ما خلص ...


مؤ كافي أنه حارمها من بناته بعد بـ يحرمها من الصغار اللي هم بحاجتها ...
هدواء كلماتها و دموع الحزن اللي على وجهها ... ما كنت كفيله أنها تحنن قلبه عليها ...

هو لـ جاء عند بناته و محمد يتحول لـ وحش ...
يبغي يبعدهم عنها عشان يإدبها و منها عشان لا يجرح نفسه بـ وجودهم عندها ...

فتح عيونه بـ وسعها ... مستنكر كلمتها له ... / مؤ أنا ظالم ؟! ... خلاص تحملي كلامك ...

ملامح وجهها الجميل تحول لـ الحزن ... تصرخ بـ هدواء و كأنه أحبالها الصوتيه أنقطعت بعد ما كانت تصرخ عليه بـ صوت شبه مرتفع ...

تقدم لـ الباب ...


الشر بـ عيونه و قلبه و كأنه من صخر لا حن لها و لا كسر قلبه بكاءها ...
و هو بس يبغي يكسر شوكتها ... و يعلمها كيف مرة ثانيه تظلمه ...
فـ هو شايف أنها هي ظالمته ... غض النظر عن ظلمه لها ...
و كأنه بريء و لا سوا لها شي ...


ضربته من على كتفه العريض بـ يدها المرتجفه ... ناهيته بـ فعلتها أنه يبعدهم عنها ... و صوت بكاءها تتقطع له القلوب ...
الأ قلب سلمان و كأنه ماله قلب من الأساس ...
أبعدها عنه بقوة و هو يشوفها كيف طاحت على الأرض و قلبه متوجع عليها ...


قدر بـ صعوبه يسكر عليها باب غرفتها و يحبسها داخلها ... صوت بكي الطفله و محمد ... يزيد قلبه قسوة عليهم ...

لكن بكاءها و صوت ترجيها اللي جايه من ورى الباب أوجع قلبه عليها ...
لكنه بصعوبه قدر يتجاهل قلبه الحزين عليها ...


أستودعها الله ... و هو يسكر باب البيت ... متوجهه لـ سيارته ...
متجاهل بكاءها الطفله و ترجيات محمد أنه يبقى عند أمه ...

يعيش بـ تناقض ... يوجع قلبه هو يحبها لكنه ما يحبهم و يجرحها فيهم و هو لو وده ما كان جرح قلبها الجميل و حبه لها ...


لكنه يحس كل شي ضده دامهم عندها ما راح تلبي اللي يبغيه هو ...
ما لقى قدامه الأ هم يلوي ذراعها فيهم ...
ركب سيارته و هو يتعوذ من الشيطان الرجيم ...
و باله مشغول فيها ...


طاحت بـ الأرض على ظهرها ... قدرت بصعوبه أنها توقف بـ طولها ... تبغي تروح له قبل لا يحبسها و يبعدهم عنها ...
لكنه كان أسرع منها و سكر الباب عليها ...
ضربت الباب بيدها الثنتين و هي تطلبه أنه يخليهم عندها ... لكن ما سمعت له صوت ...


و ظهرها يوجعها مثل ما يوجعها بكي محمد و الطفله ...
جلست عند الباب و هي تسند ظهرها على الباب ... وجع سكن بـ قلبها و السبب بعدها عنهم ...
وقفت و هي تتسند على الجدار و يدها اليسار وره ظهرها ...
دخلت لـ الحمام (الله يكرمكم ) تتوضى ...


ألبست جلالها و فرشت سجاتها بعد ما توضت ... صلت و هي تدعي ربها أنه يحمي بناتها و محمد و يفرح قلبها فيهم ...


*** ***


ابتعد عنها و هو يمسك خده المجروح من أظافرها اللي أغرزتهن بـ خده الأيمن ...
كانت مثل الوحش قدامه بـ نظراتها و قوتها ... شعرها محيوس و دموعها على خدها ...
ضمت حالها و كأنها تحمي نفسها من نظراته ...
صوتها انبح من كثر الصراخ و هي تنهيه أنه يقترب لها ...


بلع ريقه الجاف و صوت صراخها و بكيها صم أذنيه ...
هو ما طلب الأ حقه الشرع لكنها منعته بـ شكل مرعب له ...
ما تعود يشوفها الأ هاديه و ساكته لكن لما يقترب عندها يتحول هدؤها لـ غضب و جنون ...


يبغي يعف نفسه عن الحرام هذا أول سبب خله يقترب لها بـ غض النظر عن حالتها الصحية ...
و السبب الثاني و اللي هو موجع قلبه ... جمالها و ملامحها الحلوه ...

لو يحلفون له أنها مجنونه ما كان صدق ...
لكن جنونها لما يقترب منها يأكد له هـ الشي ...
ما زالت تصرخ و تبكي بشكل هستري ...


جسمها يرتجف من الرعب اللي صار لها ... كان بـ يقترب لها لكنها امنعته بـ صراخها و بكيها ...
لكنه لما قرب شوهته بـ أظافرها الحادة ...
تمنعه من القرب منها أكثر ... تلحفت بـ بطانيتها ... تحمي جسمها منه ...
ما عندها حل الأ أنها تبكي و تصرخ عليه ...

شافته يقترب لها ... و هو يمسح جرح خده بـ المنديل ...
يبغي يهديها قبل لا تفضحه قدام جيرانه ... جلس جنبها على السرير ...

و هو يتكلم بـ هدواء عكس الغضب اللي داخله عليها ... قال بـ صدق ...
و عيونه تحمل الحزن على حاله ... : يا بنت ما عاد أقترب منك ...

سكت و هو يندب حظه ... استغفر ربه بـ صوت مسموع ...
لو تكلم ما راح تفهم عليه و لا راح تقدر مشاعره المجروحه منها ... أنجرح منها بـ صدها عنه ...
ناظر السقف و هو يدعي ربه أنه يصبره ...


ناظرته و هي تهدي صوت صرخاتها المزعجه له ...
التمست الصدق بـ كلامه لكنها ما زالت متخوفه منه و صرخاتها كانت أهداء من قبل ...


لكن دموعها زادت من الخوف اللي سكن قلبها ...
دامه ناوي يتعامل معها كـ أي زوجه ...
صرخت عليه و طلبت منه أنه يبتعد عنها ...


وقف و هو يتنهد بـ أسى على حاله ... دخل الحمام ( الله يكرمكم ) ... طلع بعد ما تروش ...
لبس ثوبه الرمادي و عيونه عليها ...

مثل ما تركها ما تحركت من مكانها ... نظراتها له مرعبه ... تناظره و كأنها تبغي تقتله بـ نظراتها ...

طلع من شقته ... ركب سيارته يبغي يختلي بـ نفسه و يهدي حاله ...
و هو يستغفر ربه ...


*** ***


حط مفتاح سيارته بـ جيبه ... مشى بـ كل هدواء بـ بيته ... يحس بـ الراحة اللي أستوطنت قلبه ... له فترة ما حس فيها ...

أرتاح أول ما أبعدها عنه ... انسدح على الكنبة و هو يرمي غترته على الطاولة بـ إهمال ... حط ذراعه على عيونه ...

يبغي ينام قبل لا تجيء و يوجع عيونه فيها ...


هي صايره تستفزه بـ كلامها عن جيسي و تعايره أنه أخذها ...
يسكت لها لأنه أبد ما كان له خلق لها ... لأن جيسي كانت شغله الشاغل ...


تأفف بصوت مسموع ... من سمع صوتها ... رفع ذراعة عن عيونه و هو يناظرها قدامه واقفة ...
لأبسه تنورة واسعه طويلة و بلوزة بـ أكمام طويلة ...
لامه شعرها القصير على ورى ...
ساتره جميع جسمها عن عيونه ...

ناظرها بسخريه ... تمنى أن هـ الستر كان قبل مؤ الحين بعد ما كرهته فيها ...

سبته و هي تشتمه و تعايره أنه أخذ جيسي ...
وقف لها بسرعه قبل لا تفلت بـ نفسها عنه و تهرب مثل كل مرة ...

لف يدها اليمين وره ظهرها و هو يقرب جسمه لـ جسمها ...
صرخ بين اسنانه ... و وجهه ما يبشر بـ الخير ... : قص يقص لسانك ... و الله أني معطيك وجهه ... اشوفك تماديتي ...

سكت و هو يناظر وجهها بـ نظرات كاره لها ...

قال و هو عارف مدى عمق الجرح اللي بـ يجرحها فيه ... / أبد ما أنتي أحسن منها ...

كلامه كفيل أنه يدمي القهر بـ قلبها عليه ... فتحت فمها بـ تدافع عن نفسها ... لكن ما خلا لها مجال ...
رماها على الكنبة و هو كارها ...


طلع لـ سيارته يبغي يختلي بـ نفسه و يهداء ... لأن أعصابه صاير مثل النار ...
هو ما يتحمل منها كلمة و هي ترمي عليه كلام مثل السم ...

بلقيس وقفت و هي تدعي عليه من قلبها ... حابسه دموعها بـ عيونه لا تنزل و تضعف ...
هي لازم تكون قوية عشان تقدر تعيش معه ...

أرفعت خصلات شعرها المتناثره على وجهها ... و هي تدعي ربها أنه يجيها خبر موته قريب ...

و هي متجاهله أفكارها ...
هي مؤ مثل جيسي مثل ما هو يقول ...
ليه يشبها فيها !! ... هو يشوفها لـهـ الدرجة قذرة !! ...

تحس أنها مالها ذنب بكل اللي صار لها ... فـ هو بعد اتقن دور الحبيب عليها بجداره ...

كلن مخطي لكن محد منهم راضي يعترف بـ خطئه ...


*** ***


العصر الساعة أربع ...


جالسة قدامهم و هي ما سكه أعصابها مثل ما سلمان ما سك أعصابه ...

دقات قلبها قوية ... مثل قوتها قدامه فـ هي عنده تتحول لـ بركان هائج ...
تكرهه من أعماق قلبها ... تكره وجوده المستفز لـ أبوها ...
فـ هو أول شخص عاير سلمان بـ البنات ...
لو بـ كيفها اطرته من بيتها ...

فـ هي ما تتحمل كلامه عن عياله ومدح لهم قدام سلمان ...
ودها تقوم له و تسد فمه و تسكته ... فـ سلمان بداء يعصب و أن عصب ...
بيدمرهن كلهن بدون أي رحمة منه ...


ودها تصرخ و تقوله قد أيش هو غلطان فـ عياله مؤ ملائكة ...
و تقوله عن جاسر و شكه و جنونه ...
و عن سالم و أنه تخلا عن شيهانه و طلقها و هي بنت عمه ...


ناظرته ما زال يفتخر بـ عياله قدام سلمان ...
يبغي يزيد جروحهم و أوجاعهم ... و الا مقصده شي ثاني !! ...
كل كلمة نطقها عن عياله قدام سلمان ...
حست أنها تثير غضبه و تزيد كره لهم ...

شافته يدخل يده بـ جيبه و طلع له زقاره ... و ملامح وجهه أبد ما تبشر بـ الخير ...

هو السبب بـبعد أمهم عنهم ... ناوي بعد يزيد بعدها عنهم !! ...
مؤ كافي أنها متوفيه بينهن !! ...

و الأ هو يتكلم بـ حسن نيه !! ...
لكن أبد كلامه ما يدل الأ على الشر و عيونه بأين فيها شره ...

ناظرت جاسر تبغي تخليه يهدي أبوه قبل لا ينفجر فيهن سلمان ...

جاسر ملامح وجهه مرهقه ... و لحيته مهملها ... و نظراته الحادة مسلطهن على قوت ... و باله مؤ معهم ...

قوت قوبت عنده و هي تهمس له بـ صدق تعابيرها ... / أبوي بـ ينفجر من الغضب ...
كلماتها البسيطة هي اللي قدرت تطلعهن بـ الموقف المرعب ...

سلمان أذا عصب ما راح يرحمهن ...
جاسر هز رأسه لها ... و هو يتجاهل يناظرها من قريب ...
فـ هي توجع قلبه ...

فاتنه بـ شعرها المنسدل على ظهرها بـ طوله ... و ملامح وجهها الفاتن ... و بـ جمال عيونها ... و صوتها الهامس ...

هي جميلة و الأ هو يشوفها كذا !! ...

بلع ريقه الجاف ... و عيونه تدور بـ وجهها ...

( ما تفرق عن سمر يا جاسر لا تلعب عليك مثلها ... كلهم حريم ) ...
هـ الكلام كان كفيل أنه يشوفها بـ أبشع صورة بـ عيونه الحادة ...
وقف بـدون و لا كلمة ... و توجه لـ سلمان ...
لا يوجع عيونه بـ النظر فيها ...

هو عارف أنها غير عن سمر ... لكن الضجة اللي داخل تنفي أن قوت غير ...

كان يناظرها يبغي بس يمسك عليها أي شي يثبت صحة أوهامه ...
لكن ما شاف منها شي ...
أرتاح لكن اللي داخله مؤ راضي يهداء ...


جالس على الكنبة ... اللي يشوفه يعرف وش اللي بـ داخله من ملامح وجهه الغاضب ...
نفث الدخان بـ المجلس ... لوثه جو المجلس اللي كان يجملة ريحة العود و البخور مثل ما بناته لوثن اسمه ...

بـ صدره قهر و غل على أخوه اللي جالس يفتخر بـ عياله قدامه ...
و هو ساكت من القهر و الغبن ...

يبغيهن كلهن قدامه هـ اللحظه ... يبغي يشفي غليله منهن و محمد معهن ...
طلع من المجلس و هو يشوف جاسر جاءي له ...

طلع يبغي يريح أعصابه قبل لا يجرم فيهن ...
حمد ربه أنهن مؤ قدامه ... وش اللي بيرحمهن منه !! ... دامه بـ لحظة غضب ...


*** ***


ابتسم لها توهم جايين من المستشفى ... و اللي فرح قلبه أنه عرف وش هو جنس الجنين ...
جالس جنبها ... و هو يسوالف لها عن الأشياء اللي بيشتريها لـ طفلهم ...


هم وسط قلبها كدر عليها فرحتها ... ناظرته بـ عيون دامه و الهم يأكل قلبها ... / بتصير مثل أبوي !! ...

ناظرها مستغرب ... ساكت تبغيها تكمل كلامها و توضحه له ...
حطت يدها على بطنها ... و هي تحاول صوتها يطلع و يسمعه ... / يعني عشانها بنت !! ...

سالم رفع حاجبه لها ... و هو يأكد لها عدم صحة كلامها ... / بنت و الأ ولد كلهم نعمة من عند الله ... و الحمد لله أنها طيبه ...

ناظرته بـ قهر ملا قلبها ... وقفت و الغضب بأن بـ وجهها ... / لا تكذب عليّ ... محد يفرح دام بكره بنت ...

سالم استنكر كلامها ... / مين اللي قال !! ... البنت و الولد عندي مثل بعض ...


شيهانه جلست على الأرض و رجليها ترتجف ... و صوت شهقاتها عالي ...
/ بـ تكون مثل أبوي ؟! ...

أرفعت رأسها له قالت بخوف ... / بـ الله عليك أذا بتكون مثله ... طلقني و لا تحرمني من بنتي ...
ألم مزعج بـ صدرها ...

دايم يطلب منها أنهم يروحون يشوفون جنس الجنين لكنها كانت متخوفه أنها تكون بنت ... و اللي مرت فيه تمر فيه بنتها ...

لين ما صر هو عليها أنهم يروحون ...
شافت الفرح بـ عيونه لكنها كثير متخوفه كون اللي بـ بطنها بنت ...
قرب لها و هو يهديها ... و يحلف بـ الله أنه فرح لما عرف أنها بنت ...

ادفنت نفسها بـ حضنه ... و هي تسألها سؤال كريه لها .../ ليه أبوي ما يحبنا !! ...

سكت مؤ عارف كيف يواسيها بهـ اللحظه ... و مازال همه بنته و بس ...

و أن كل اللي يسويه لـ شيهانه عشان الروح اللي وسط احشائها ...
لا توجعها لأنه هو ما راح يغفر لها أبد ...


*** ***


طوت جلال صلاتها و حطته على سريرها و السجاده معه ... بكل سجدة أسجدتها دعت عليه و على أمه ... هم ظلموها و يتحملون ظلمهم لها ...


جلست على سريرها و هي تردد أذكار الصلاة ...
أسمعت جدتها تنادي لها من تحت ... أنزلت لها و هي تكمل أذكارها ...

طاحت عينها عليه ... جالس بـ القرب من جدتها ... و الابتسامه على شفايفه ...
قلبها ملاه الخوف ... و رجليها مؤ راضيه تمشي عشان تهرب منه و من نظراته الموجهه لها ...


أسمعت جدتها تأمرها تجي تسلم عليه و هي واقفه بـ تروح تصلي صلاة العشاء ...
و ابتسامته خالد زاد من وسعها ...

كان ودها تطرده من البيت لكن خوفها من سلمان كان أقوى ... لو عرف ما راح يرحمها من كلامه و لا من أفعاله ...


تقدمت لكن وقفها صوته يستعجلها ... / روحي ألبسي عباءيتك ...
تحول وجهه لـ العبوس ... / بروح أحضر زواج الوالد ...

خالد ناظر ساعته الجلد بـ معصمه ... و هو يشوف الوقت ... / يالله يمديني أحطك بـ البيت ...


ابتسمت له بـ شماته ... أرفعت حاجبها له ... قالت بـ شماته ماليه قلبها .../ بـ الله و ربي أني فرحت له ...

شمس قالت و هي تهمس له بـ أذنه ... / مبـــروك ...

قالت بـ تساؤل و هي معقده حواجبها ... و السخريه بـأينه بـ صوتها ... / بشرت أمك !! ...

ناظرها و الغضب مالي وجهه ...
ماسك أعصابه لا تفلت و تروح فيها شمس ... و هو يشوف نقش الحناء بـ يدها ... تمالك أعصابه ... / روحي ألبسي يالله ...



وقفت بـ هدواء ... اصدمته بكلامها له ... و هي تلعب بـ خصله من خصل شعرها بين أصابعها ...

/ بـ حضر زواجه ...




انتهت القصة ...
لقانا إن شاء الله الأربعاء ...
ردودكم و توقعاتكم تزيد الرواية جمالاً ...


دعواتكم لـ سوريا ...

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ... سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ...


ــ

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 04:59 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241943
المشاركات: 3,890
الجنس أنثى
معدل التقييم: الورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالق
نقاط التقييم: 3405

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الورده الذهبيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

يسلمووو حنو ع النقل
شوفي ابغى اقرأ دي الروايه
بس خايفة انو الكاتبه مو ملتزمه في تنزيل البارتات
الزبده>>هاتي المهم وبلاكلام كثير خخخخخخخ ^o^
الكاتبة ملتزمه ولا احيان تسحب؟؟ متى تنزل البارتات؟؟
يعطيك العافية حنو

 
 

 

عرض البوم صور الورده الذهبيه   رد مع اقتباس
قديم 12-02-13, 04:25 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلااام

مشكوووره ومشكوووره حنو على النقل

روايه حلوه مع انها غامضه شوي لكن هذا اسلوب الكاتبه حتى في روايتها اما كلام مع ان مستواااها تطور كثير واهم شي السرد والوصف اوضح


عوااافي حنو

ياليت الكاتبه تجي الوحي تستاهل الروايه والكاتبه التفاعل بشكل اكبر

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, أوجاع, الأنثى, ذبول, بطلها, ياهل, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية