لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-13, 06:13 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . .

مساءكم جميل كجمال قلوبكم . . .

لا اله الا الله محمد رسول لله . . .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . . .

القصة التاسعة . . .

أهديها ل القارئة المتميزة اللي دائم تعجبني بردودها و توقعاتها الجميلة . . .
وردة الزيزفون . . .
و إن شاء الله تليق فيها . . .

القصة التاسعة . . . قراءه ممتعه . . .

رفع رأسه لها و هو ينطق اكره اسم عنده . . . : جيسي . . .
بلعت غصتها و جسمها يرتجف . . . وش علاقته فيها !! . . .

كمل كلامه و هو يمحي علامات الاستفهام عنها . . . قال و هو يجرح حاله بكلامه . . . : كانت زوجتي . . .
فتحت عيونها بوسعها . . . قال يصحح لها تلعثمه بالكلام . . . : سمر كانت زوجتي . . .


ما يدري ليه برر لها . . .
هل عشان ما تشك فيه !! . . . و الا عشان تعرف صلت القرابة بينهم . . . !!
اللي متأكد منه انه يبغي يرتاح . . .
لكن الراحة بعيده عنها . . .
دائمة فتح الاوراق القديمه . . . يتحمل اللي بيجيه منها . . .

مرر يده على مكان الجرح . . . اللي ترك اثر من الماضي الكريه له . . .

هي ما همها الاسم الثاني ف هي عرفت انها زوجته منه لكن الاسم الاول وش علاقته فيها . . . !!

سكتت و كأن ماء برد انكب عليها . . . ليتها جلست على وساوسها بدل الحقيقة المرة . . .
و هي تتصور ان جاسر كان بعلاقه مع جيسي . . .

طلع و تركها ف الحقيقة نصها بانت بين عيونها . . .

راح يرجع الماضي بالحاضر و هو هالشيء ما يبغيه . . .
تركها ذابلة بعده . . .

و هو جاهل باللي صار فيها . . .
الهروب من الحاضر هذا أحسن حل عنده . . .
لكن فضل انه يبق غموض بالسالفة و لا تبان بعيونها كلها . . .


*** ***

ضامة حالها و دموعها حول عيونها . . . ودها تبكي و ترتاح من العذاب . . . لكن دموعها و كأنها تبغي تعذبها زود على عذابها . . .

مامن آمان حولها . . . دائمة غدر فيها و أخذ بنتها منها مثل ما أخذها من بناتها و ولدها . . .

لو أن عندها اهل كأن كل شي غير . . . ما كان حرمها من فلذات كبدها . . .

بس هو شاف أنها مالها اهل و مالها غنى عنه فصار يتمادى معها بقسوته و ظلمه . . .

أخذت نفس عميق . . . و كأنها تقوي حالها . . . مسحت دموعها من عيونها بأطراف أصابعها . . . وقفت على رجليها . . . لكنها سرعان ما جلس على الأرض . . .

شهقت بقهر مؤلم لاعماق قلبها . . . لما تذكرت قد أيش هي ضعيفة قدامه . . . و لا هي قادره تأخذ حقها منه . . .

فهو و كأنه يهواء تعذيبها . . .
ألم جامح سكن قلبها . . . بين عيونها صورة طفلتها اللي ما حست فيها . . .

كتمت صوت صرختها الضعيفة . . .

حتى صوت صرختها ضعيفة مثلها بالضبط . . .
طاحت عيونها على ساعة الجدار . . . هذا وقته جئته . . . الساعة اربع حكم . . .

ارتجف جسمها بخوف فهي تخاف وجوده بدل لا يحسسها ب الأمان يحسسها بالرعب . . .

تخبت بفراشها ما تبغي تشوفه . . . أو بالأصح تبغي تهرب منه بأي طريقة كانت . . .

و هي ما حصلت الا هالطريقة


* * * * *

طلع من مكتبه . . . بالبس الضابط . . . فهو كله هيبه و الكل يحترمه . . .
طول قامته و عرض منكبيه و فوق كتفه ثلاث نجمات . . .

و عوارضه اللي مالهن الشيب و كأنه غزاه بدون رحمة . . . و لا ترك شعره سوداء تذكره بأيام الشباب . . .

طلع و هو الكل يبارك له بالولد اللي ما جاءه له . . . فهو كذب عليهم و قالهم أنه جاله ولد يشيل اسمه . . .
يبغي يفرح قلبه و لو كان بالكذب . . .

فهو مؤ معتبر محمد ولد مهما كان فحالته تسبب له الخجل بين الناس . . .

كل اللي يعرفهم بالدوام ما يعرفون ان عنده ولد اسم محمد ألا انه توفى يوم ولادته . . .

ركب سيارته . . . توجه لسيارته . . .

حركها لمكان كل يوم يروح له و ملامح وجهه تغيرت لالغضب . . .فقبل كان يفرح لما يروح لها . . .

لكن من عرف أن اللي جابتها بنت زاد حقد عليها . . . مؤ كفائه أنه عنده ست بنات . . .

جاته بنت و أشعلت نيران قلبه و كرهه لها . . .

بلع ريقة و الحرارة سرت بجسمه . . . لو يعرفون أن اللي جته بنت مؤ ولد . . . وش موفقة بيكون بينهم !! . . .

لف رأسه يمين و يسار . . . يبعد الأفكار الشينة عن باله . . .


دخل البيت الخالي من كل شي الأ انه فيه أنثى ذابلة بسبته . . .

الغضب هو اللي يعرفه به اللحظة . . . فتح باب غرفتها . . . دور عليها بعيونه . . .

تقدم لها و تلاش غضبه من سمع صوت بكاءها . . . رفع الفراش عنها . . .

حط يده على كتفها . . . يهدي صوت شهقاتها المزعجة ل قلبه . . .

ف هو يحبها بجنون لكنه ما يحب بناتها و بناته و لا محمد . . . ف هو يجرحها دون قصد منه . . .

كشر وجهه من حركتها . . . انكمشت على حالها تبغي الأمان بعيد عن قسوته . . .
ودها تصرخ فيه و تقول له أن اهلها ما راح يتركونها عنده كثير . .

لكن صوتها ما طلع . . . اهلها !! . . . كيف تقول هالكلمة و هي يتيمة و وحيدة . . . ما عندها الا هو . . .

من كان عمرها 14 سنه و مصيرها انكتب معه . . . بعد ما توفوا اهلها بحادث سيارة . . .

ما كان عند عمها ابو خلف الا انه يزوجها ل سلمان ف هي الوحيدة النائجة بين اهلها . . .

ناظرته و ألم زار قلبها الحنون . . .

أسبحت الفراش من يده و غطت نفسها فيه . . . بعيد عن عيونه الحزينة عليها . . .

ما عندها قوه انها تصرخ عليه و تدافع عن حقها فهي تعبانه منه و من حالها . . .

و عمليتها توجعها . . . و لا عندها شده تتجادل معه . . . ف هي فضلت الهرب منه . . .

: ابتعد عني . . .

رفع يده عنها . . . ابتعد عنها كم خطوه على وره فصوتها نهاه عن التقرب منها . . .

و هو استجاب ل أمرها . . .

كل اللي حوله ضده بكره ل البنات . . . هو بس يبغي ولد يشيل اسمه لمات . . .

لكن هالولد ما جاء . . .
استودعها الله و سكر الباب وراه . . . و أخر شي سمعه منها صوت شهقاتها المكتومة بيده . . .

طلع متوجه لـ مكان ما يبغي يروح
له لكنه مجبور انه يروح له . . .


ف مصير وحده ناسيها من زمان بين يده . . . و حمد الله انها بتروح حالها حال أخواتها . . .


* * * * *


أخذه معه لـ سيارته . . . و هو يأخذ نفس عميق . . . ركب سيارته و حركها بعد ما حطاه بالسيارة . . .

توجه لـ بيته . . .
كل شي سواه ل بلقيس كان مدروس و هي بغباءها ساعدته تراجع لكنها كملت اللي كان مخطط له بدون ما تدري . . .
ف هو يبغي ينتقم ل ولد خالته . . . ف هو تغير بعد اللي صار له . . .
و أعصابه محروقه من ولد خالته . . .

وش اللي أجبره يروح لـهـ المكان النجس !! . . . يمكن اللي خلاه يروح لهالمكان الا نسيان الماضي . . .

نزله لـ المجلس . . . و هو شايله على كتفه . . .

و ولد خالته يكرر بـ لسانه . . . : منصور مالي ذنب فيها . . .
كلامه فتح جروح قديمة عنده . . .
و الجروح جروح فيصل . . .

لكنهم تقاسموها . . .

سدحة على الكنبة . . . و هو يتنفس بسرعة بسبب ثقل فيصل . . .

سدحة و هو وده يسكر أذنيه و لا يسمع شي . . . ما يبغي الماضي يرجع بالحاضر . . .

لانه هو نفسه وده ينساه و يفتح صفحة من الحاضر مؤ من الماضي اللي شاف فيه الظلم هو و فيصل . . .

هرب منه و من أنظاره الموجعه له . . . ف هو وأعده بالانتقام لكنه تراجع ب لحظة ضعف . . .
لكن اللي قدامه كانه طاقه و يستمد منه القوة . . .

دخل داخل يجيب له فراش . . . و قلبه فيه غل على اللي نائمه بغرفتها و هي السبب بكل شي ف فيصل . . .


*** ***

المغرب الساعة 6 حكم . . .

جالسة على سريرها بعد مالبستها مرت خالها شبكتها . . . تحس السلسال يخنقها . . . مثل ما هي ورطت نفسها بالزواج . . .

تبغي ترفض و تعاندهم كلهم . . . و تطلع ل الرجال و ترفض . . .
لكنها خلاص صارت زوجته خلاص . . .
قبل كم شهر صارت زوجه ل عناد . . .

ف هي بنظرهم مجنونة و لا عليها شره . . لكن اللي منعها عن هذا كله شمس و جيتها المفاجاءه لها . . .

و الشي الثاني وجود سلمان . . . ف هي صدق يطلع جنونها الحقيقي عنده . . .

لسانها يكرر ما أني موافقه لكن صوتها مؤ راضي يطلع . . .

*** ***

فـ الليل الساعة 7و ثلث . . .

أركبت معه السيارة . . .

و هي تتنهد بـ راحة . . . ف نظرات ابو خالد لها ما كانت ابد طبيعية . . .

التفت ل خالد . . . و سؤال يدور ببالها و جوابه عنده . . .
ليه أبوه يعامله غير عن أخوانه . . .

ف هي شافت كيف يتكلم معه بجفاء و كأنه مؤ طائقة ابد . . . و التسع الشهور اللي مرت كان بس يروح يسلم و يرجع و هو متضايق و كأن هموم الدنيا على رأسه . . .

تغيرت أشياء كثيره به التسع الشهور اللي مروه . . .

نقش الحناء ما عد حطته . . . و شعرها قصته لنص ظهرها . . . و دبلتها و مضاعدها نزلت هم و لا عاد البستهم مره ثانية . . .

لكن كل اللي صار بطلب منه و هي غير مقتنعه باللي جالسه تسويه. . .

ف هي ما تبغي تصدع رأسها معه . . .

و تحمد الله انها تركها على راحتها و لا جبرها عليه . . .

لكن كلام عمها ابو خالد ل خالد ارعبها كثير . . .
ناظرته كيف باله شارد . . .


يسوق السيارة و باله بعيد عنه . . .

و كلام أبوه يجرح رجولته لحد القتل . . . و كلامه يتردد على مسامعه . . .

: اللي تزوجوا معك قد حريمهم حاملات . . . و الا انت غير عن هالرجال . . .

طعنه أبوه وسط قلبه . . . و أبوه متأكد أنه جرحه و بالصميم . . . مسح جبهته و العرق يصب منه . . .

ما يبغي يعيد تجربته مع ولده أو بنته . . .

و هم لحد الحين حياتهم مؤ مستقره . . . فكيف يجيب طفل !! . . .

و الأهم من هذا كله انها هي ما تبغي و لا هي تأقلمت معه . . .

نزلوا ل بيتهم . . .

جلس على الكنبة و عيونه عليها . . . نزلت نقابها و عباءتها الوسيعة . . .

بلع ريقة الجاف . . . و هو يتأمل ملامحها الجميلة . . . وين كانت عيونه كل هالمدى عن جمالها !! . . .

شعرها اللي اجبرها انها تقصة مثل ما هو يحب . . .

و بأن بياض يدها بدل ما كان مختفي بسبب نقش الحناء . . .

و صارت اجمل و هي لبسه شبكته . . .

حط شماغه و عقاله على الكنبة . . .

وقف و هو يمشي لها . . . و هو يفتح إزرير ثوبه الأبيض . . .

و عيونه تشوفها أجمل بنت شافها بحياته . . .

جالسه على التسريحة و هي تنزل شبكتها الي أصر انها تلبسها . . .

حط يده على كتفها . . . و عيونه تحكي مده إعجابه فيها . . .

نزلت عيونها لحضنها ف نظراته لها جرئية حيل . . .

وقفها و مسك يدها و توجههم ل السرير . . .


*** ***

حركت رأسها ب لا . . . و هي ما تبغي تسمع كلامه . . . ف هي ذبلة و السبب شكه فيها . . .

جن جنونها به التسع شهور اللي مروه . . .

ف هو مؤ راضي يفهم انها مؤ نفس ما يصور له باله . . .

و اللي جرحها أكثر انها كل يوم لما ينام ينطق اسمين . . .

و هي كل ما جاء ينام تبتعد عنه عشان لا تنجرح منه . . . لكنه يجرحها ل صحى من نومه بشكه و أوهامه . . .

طلب منها انها تترك المدرسة و تجلس بالبيت لكنها ارفضت طلبه . . .

مسك ذقنها بشدة مؤلمة لها . . .

و صوته مرعب لمسامعها . . . : لا تقولين لي لا . . . لان الامر خلاص طلع منك . . .

و يده الثانية مررها على وجهها الذبلان . . .

ف هي تحت عيونها هالات سوداء . . . و نحفت كثير . . . و مهمله شكلها . . .

نزل يده عنها . . . و هو يناظرها نظرات غريبه . . . فبقلبه حزن عليها ما عنه هو السبب باللي فيها . . .

ف قوت الفاتنة ذبلة . . . و هو كان جاهل باللي يسويه فيها . . . لكنه و كأن فيه شي يستدعيه يسوي فيها كذا . . .

فهم كلهن إناث و هم السبب باللي هو فيه . . .

الايام اللي راحت كثرت احلامه المزعجه له . . . و هي تعيد بالماضي بالوقت الحالي . . .
و ما صار ينام الا بحبوب منومة . . .

*** ***

جلست بزاوية غرفتها . . . و هي سادة أذنيها . . . من إزعاج الطفلة الصغيرة . . .

و دموعها تشاركها حزنها . . .

ف الطفلة من الصبح تبكي و لا هي راضيه تهداء و تريح غصون من التعب . . .

وقفت لها بعد ما حست بالحزن عليها . . . شالتها بين يدها . . . و هزتها تحاول تهديها . . .
فهم مثل بعض بكل شي أبوهم ما يبغيهم و يتمنى موتهم . . .

الا يبغي ينفيهن من الحياة كلها . . .

حطت المميه بفم الطفلة . . .

بعد نص ساعة من التعب و الأزعاج نامت . . .

حطتها على السرير . . . و بينها خداديات تحميها . . . نزلت تحت تشوف جدتها و محمد . . . بعد ما صلت الظهر و تسننت . . .

و تركت الباب مفتوح عشان تسمع أختها لو قامت . . .

مشت ل الصالة . . . لكن وقفها صوت ثالث مره تسمعه . . .

و جدتها تطلب منه انها يطلبها من أبوها لكنه رافض . . . و السبب أمها . . .

أكرهته و كرهت أمها و كرهت نفسها او بالأصح ملامحها الغريبه عن هالمكان اللي عائشة فيه . . .

تراجعت على وره و هي تسمع موافقته عليها . . .
اركضت لفوق و هي دموعها على خدودها . . . و كرهت كلمته الأخيرة لجدتها . . .

*** ***

منسدحه على سريرها و يدها على بطنها البارز . . .

اللي فبطنها هو اللي اجبرها على ارجوع لسالم . . . تغير كثير بعد ما عرف بحملها . . .

صار يتحمل منها اي شيء و يداري نفسيتها . . . و لعصبت منه هو يأخذها بالأحضان . . .
و صار هادي و طيب . . .

و اهم شي نسى يقارن بينها و بين قوت . . .

لكن خوفها انه كل هالاهتمام عشان الطفل اللي بين أحشائها . . .

حاولت كم مره تنزله لكن سالم يمنعها عن فعلتها الجنونية . . .
ما تبغي الطفل يكون عند سالم أغلا منها . . .
تبغي هي بس تكون المتربعة بقلبه . . . و لا احد يشاركها فيه . . . ما عنها ما تشيل بقلبها حب له . . .
لكن ذكرت حبه ما زالت عالقه بقلبها . . .

دخل و بين يده الأكل و الابتسامة تجمل وجهه . . .

جلس عندها و نهاها انها تتحرك . . .
حط الصينية بين رجليها . . .
قالت و هي تشوف الفرح بين عيونه . . . حطت يدها على بطنها . . . : ودي انه يموت . . .

ناظرها و هو مفتح عيونه بوسعها . . . مسك زندها بغضب . . . : لا تفكرين مجرد تفكير انك تحرميني منه . . . و الا و الله لأسود عيشتك . . .

كلامه يدل انه ما يبغي الا الطفل منها و بس . . .
ضربت بطنها بيدها الثنتين و هي تدعي انه يموت . . .

مسك يدها بأحكام . . . و هو يبغي يوقفها عن جنونها . . .
قال بغضب مخيف لها . . .
: قلت لك لو صار له شي مؤ بصالحك ابد . . .
تخبت تحت فراشها . . . تخبئ دموعها منه . . . و ضعفها منه . . . ف الجلسة عنده ابرك من بيت أمها و جدتها . . .

شال الصينية عنها . . . وهو يتافف منها و كأنها بزره تحب تعانده . . .
رمى كل شي وره ظهره لما عرف بحملها . . .
قوت و إجبار أبوه على شيهانه له . . .

*** ***

ابتعدت عنه بصمت مؤلم . . .
و هي تخبئ جسمها بروبها . . . و تدخل الحمام و دموعها بعيونها ما تعرف هل هي حزن و الا خجل . . .
فاتح عيونه بوسعها و هو ماسك رأس بين يده . . . و هو يهمس براحة و فرح ملا قلبه . . . : بنت طلعت . . .

مؤ عارف كيف يعبر عن فرح فيها . . .
ابد ما كان متصورها انها بنت . . .


انتهت القصة التاسعة . . . اعذروني لو فيها أخطاء إملائية ف أنا كاتبتها من الايباد . . .

توقعاتكم و ردودكم تزيد الرواية جمالاًً . . .

لقانا إن شاء الله بعد ما اخلص اختباراتي . . . دعواتكم لي . . .

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 06:14 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 




هذآ آخر ما نزلت كاتبتنا ..
بعد الاختبارات بتكمل ان شاء الله ..

متابعة ممتعة ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 05:54 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246595
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: ghada elzomor عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ghada elzomor غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

هى قصة حلوة وهتكون رائعة بس الصراحة انا دخت منها ناقصها التنظيم والتوضيح الاكتر للاحداث وترتيبها

 
 

 

عرض البوم صور ghada elzomor   رد مع اقتباس
قديم 25-01-13, 11:52 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . .


ادع للآخرين واذكرهم بخير وابتسم في وجوههم يبتعد عنك الحسد ويصفو قلبك ! . . .

صباحكم كـ صاف قلوبكم . . .

لا اله الا الله محمد رسول الله . . . سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . . .
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . . .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لـ جلال وجهك و عظيم سلطانك . . .


القصة العاشرة . . . قراءه ممتعه . . .


دورت عليه بـ الدور العلوي لكن ما حصلته . . .

نزلت و هي تهرول دورت عليه بـ الصالة الكبيرة لكنه مؤ موجود و بـ قسم الرجاجيل لكن نفس الشي ماله أثر . . .
مشت لـ المقلط . . .
اللي يزينه ألون البنفسجي و درجاته . . . يدل أنه مقلط حريم . . .
دخلت و الخوف ملاء قلبها من أسمعت صوته . . . فـ وجوده أبد مؤ خير لهم . . .

بلعت ريقها و هي تمشي بهدواء عكس اللي بصدرها . . .
جلست عند ركبته بعد ما سلمت على رأسه . . .

حطت يديها على ركبتيه . . . قالت و ألم وسط قلبها بأن على صوتها . . . يمكن أنها تكسر خاطره . . . : خذت محمد !؟ . . .

أبعدها عنه و هو كارها من أعماق قلبه . . . و وجهه مكشر و الغضب ينبع منه . . .
فـ وجودها جدا يكره . . . فـ هي نسخه من أمها بـ لون عيونها و

شعرها لا مؤ بس هذول حتى ملامحها كلها تنطق جيسي . . . : ما أخذته . . .

صد عنها و هو يشرب كاس الحليب بـ الزنجبيل . . .
و عيونه تجاهلت ضعف غصون الأليم . . .

جلست على الكنبة قدامه . . . ما كانت حاطه بـ بالها أنه بـ يقسي عليها . . .
جاءها صوت جدتها . . . : يمه غصون أبوك من جاء دخل عندي و لا شاف محمد . . .

جواب الجدة كفيل أنه يثير خوفها على محمد . . .
أركضت لـ الحوش . . .
راحت لـ الملحق اللي كان عايش فيه لكنه مؤ موجود و كأن الأرض انشقت و بلعته . . .
أسالت المربية و الشغالة عنه لكنهم قالوا أنهم ما شافوه . . .

جلست فـ الصالة بعد ما التعب هد حيلها . . . و طلبت من المربية تروح تشوف أختها الصغيرة . . .

حست بـ برودت الصالة . . . سكرت جاكيتها تحمي جسمها من البرد . . .
فـ البرد دخل و منطقتهم صارت بادرة كثير . . .
عطست من البرد . . . اسحبت منديل من الطاولة اللي قدامها . . . و هي تحمد الله . . .

أرفعت رأسها على صوت الشخص اللي دخل و هو له مده عن هـ البيت . . .
و ما كأنه أمه بهـ البيت و حق من حقوقها أنه يزورها . . .

وقفت و هي تشوف محمد جاءي لها و بيده اكياس من السوبر ماركت . . .
و كيس شايلة عمها و بأين أنه كرتون فيه لعبة لـ محمد فـ ربع الكرتون واضح لها . . .
تقدمت له و سلمت عليه و حبت رأسه أحتراما له . . .

سألها ببرود عن جدتها . . . غصون . . . : بـ المقلط مع أبوي . . . تركها متوجه للمقلط . . .

مشى و هو يستودع الله . . . محمد فـ هو يحبه كـ واحد من عياله . . . و غض النظر على حالته . . .

فـ هو يكسر خاطره كثير . . . بسبب قسوة سلمان عليه و اخفاه عن الناس . . .
فـ محمد لما ولادته جميله كرهه و تركه بـ الحضانة . . . و رفض أنه يحطه بكرت العائلة . . .
لكنه بعد محاولات رضى بـ أجبار أم خلف له . . .
و المدرسة هو اللي دخله و لو جاءت علـى سلمان كان لحد الحين محبوس بين جدران الملحق . . .
دخل و هو يسلم ببرود . . .

التفتت لـ محمد . . . : ليه ما قلت لي أنك بتروح مع عمي خلف ؟! . . .

محمد جلس على الكنبة و حط أغراضة جنبه . . .
رفع رأسه لها و هو مشغول بـ أغراضة اللي من السوبر ماركت و محل الألعاب . . . : شفته عند جدتي و قالي أروح معه . . صارخ كثير على جدتي . . .

قرصها قلبها من الكلمة الأخيرة . . . خافت أن عمها راح يجرح جدتها و يزعلها . . .

طلبت منه أنه ما يتحرك من مكانه . . . دخلت عندهم . . . و هي تسمع حديثهم الحار . . .
لكنها تراجعت من سمعت أبوها و تخبت عن أنظارهم . . . سلمان . . . / ما له نصيب عندنا . . .

العم خلف بقهر . . . / دامك وافقت على أخونه ليه رافضه ؟! . . .
سلمان و البرود مسيط على صوته . . . / ما ابغيه زوج لـ غصون . . .

غصون حطت يدها على قلبها . . . و هي تحمد الله أنها أرتاحت منه . . . فـ هو رافضها و بـ شدة . . . طلعت لـ غرفتها مع محمد و الراحة ملاة قلبها الطاهر . . . ناظرت محمد . . .

خافت أن أبوها مسكه و توحد فيه و لا كفاه ضربه له لما جاب الطفلة . . .

جلس على سريرها . . . و بين يده الايباد . . . و صوت اللعبة ضج بـ الغرفة . . . طلبت من يقصر على

صوت اللعبة لأنها موسيقى . . . و هي تقوله أن الموسيقى حرام . . .
محمد بـ استغراب . . . : ليه حرام ؟! . . .

غصون قالت له و هي تبغي تربية و لا هي تبغي تخوفه . . . :
يصب بـ أذنه رصاص حار اللي يسمعها . . .
مسك أذنية الثنتين و هو يقول بخوف . . . : يوجع صح . . . خلاص ما ابغي اسمع موسيقى . . .

بأست خده و ضمته . . .

هي بكلامها له تبغي تعلمه الصح من الخطأ و لا هي تبغي تخوفه من أي شي . . .
صغرت عمرها كم سنة و بدت تلعب معه بـ ألعابة اللي جاءبها عمها له . . . و هي تدعي ربها أن الأيام الجاية احلى . . .

*** ***

اليوم الثاني . . . الساعة اربع حكم . . . نفس المكان و نفس الوقت . . .

نزل من سيارته الجيب الأسود . . . و هو يعدل غترته البيضة . . .
فتح باب البيت القديم الشبه مهجور . . . و جدرانه متشققه من المطر و من الأهمال . . .
و بعدها فتح الباب الخشبي الأسود . . .

توجهه لـ غرفتها فـ هو كل ما يجيها يحصلها جالسة بغرفتها . . . و الوحدة بـ تجننها . . .
فـ هو خائف يجئها يوم و يحصلها منجنه من الوحدة . . .

لابس ثوب بنبي شتوي يوضح لها مد برودت الجو برى جدران هـ البيت الكيئب . . .
القى السلام عليها لـ ينبهه بـ وجوده و هو يحمد الله أنها بخير . . .

تقدم لها و ملامح وجهه تحكي عن مد شوقه لها و حبه فيها ...
ذبلة كثير كثر شيب شعره الأبيض ...

فـ هي تغيرت كثير بعد ما أخذها منهم ...
لو تركها عندهم هل بـ تذبل !! ... و الا بس لأنها بقربه !! ...

اللي عارفه أنها تحبهم لا الا تعشقهم أكثر منه ...
و هـ الشي يوجع قلبه بقسوة كـ قسوته عليها ...

مد يده اليمين لها بيصافحها و منزل رأسه يبغي يسلم على خدها ...
و ابتسامة حزن على شفايفه ... تغصبها لـ خاطر جمالها اذابل ...

تمنى أنها ما تقسى عليه مثل ما حرمها من بناتها و من محمد بقسوة و انانية و حب لها و السبب الأهم أنه يبغي يعاقبها . . .

ناظرت عيونه و هي كارهته . . . ما راح تخليه يقرب عندها حتى لو يبغي يسلم عليها . . .
لسانها عاجز عن الكلام و نهيه عن مدى خطورت قربه منها . . .

لأنها راح تنفجر فيه . . .
لو بس تلامست اطرافهم مع بعض فـ كيف لو سلم على خدها !! . . .

شدة بطانيتها على جسمها أكثر . . . مؤ عشان تحس بالدفاء كثر ما تبغي تبعده عنها . . .

ارجعت على ورا و لصقت بتاج سريرها . . . لفت راسها يمين و يسار ناهيته عن القرب منها . . .
لكنه طنشها و هو يتأمل ملامحها الذابلة . . .
بأس خدها و هو يناظر عيونها الدامعه بسبته . . .
دخل يده بجيب ثوبه البني الشتوي و طلع منه منديل . . .

مسح عيونها . . . لكنها كل مالها و تزيد دموعها و كأنه تبغي توجع قلبه المحب لها . . .
مسكها من اكتافها و قربها عنده . . . و هو جلس قبالها . . .

صرخت بغضب بـ لا . . . حطت يديها على وجهها تمنعه يتماده أكثر معها . . . و هي كاره وجوده . . .
و دموعها بهـ اللحظة تحكي عن معناتها معه . . . صوت صرختها فجرت طبلت أذنية . . .
قال بألم لـ قلبه . . . : تبغينهم ؟! . . .

أرفعت وجهها له اللي مليان دموع و صوت شقاتها تألم قلبه . . .
تغيرت ملامح وجهها لـ الهدواء و هي تهز راسها بـ أيوه . . .
فـ هي تعبانه كثير من تعب الولادة و زاد عليها قسوة سلمان عليها و حرمانها من فلذات كبدها . . .

وقف و طلع بـ صمت غامض . . .
تنهدت و هي تهدي حالها و تقنع دقات قلبها بـ الهدواء لأنها خلاص بتروح لهم . . .

و تكحل عيونها بشوفتهم . . . و هي تطلب من الله أنها تلتقي فيهم عاجلا غير أجل . . .


*** ***


العصر الساعة اربع و ربع . . .


نزلوا بهدواء من السيارة . . . و هي مستغربة المكان . . . أرفعت رأسها تقراء الوحة . . .
دار المسنين . . .
عقدة حواجبها . . . و الحيرة ملات قلبها . . .
مشت ورى خالد . . . يمشي و كأنه حافظ كل شبر بـ دار المسنين . . .

هي مؤ عارفة من اللي بيزورها بهـ المكان . . . فـ هي أول مرة تروح معه لـ هـ المكان . . .
دخل غرفة خاصة و هي بعده دخلت . . .

لكنه قبل لا يفتح الباب خبى يده المشوهه بجيب ثوبه الأسود . . .
ما يبغيها تذكر أنها هي السبب بـ تشوهها . . .

جالسة على سريرها بهدواء و هي تردد أذكار المساء . . .
و عيونها تدور حول الغرفة البيضة . . .
حب رأسها و هو يسألها عن أخبارها . . . و هو يختم سؤاله بـ يمة . . .

أستغربت أن أمه بهـ المكان فـ هي كانت تظن أنها متوفيه لها طولة العمر إن شاء الله . . .

تقدمت بعد ما طلب منها أنها تسلم على أمه . . . سلمت عليها و حبت رأسها بخجل . . .
جلس قبالها و هو مبتسم لها بحب ولد لـ أمه . . .
و هي جنبه جلست . . . استصغرت خالد كيف يحط أمه بهـ المكان !! . . .
هذي و هي أم أجل هي وش بيسوي فيها !؟ . . .

نزلت نقابها و الخجل مالي ملامحها و ابتسامة جميلة تزيد جمالها جمال . . .

لكن ابتسامتها تلاشت من سمعت كلام أم خالد . . . العرق صب منها و وجهها حمر من القهر . . .
أم خالد بعتب لـ خالد . . . : هذي اللي ما أخذتك مني كم لي ما شفتك !؟ . . .
خالد قام و جلس قبالها و كأنه يعرف دواءها زين . . .

ضمها بين يده و حب يدها . . . : أفا يالغالية كله و لا زعلك عليّ . . . اطلبي رضاتك . . .

أرفعت عيونها لـ شمس و بـ صدرها نار شابة . . . على جمالها فـ هي كانت بـ تكون ضرتها . . .
ما في أي مقارنه بينها و بين شمس فـ شمس هي الرابحة و بجدارة . . . : طلقها . . .

خالد فتح عيونه بـ وسعها و طلب أمه مؤ قادر يتسوعبة . . .
شمس ناظرت خالد بتشوف وش بيرد على أمه . . .

و الصمت هو اللي تعرفة بـهـ الموقف اللي ما حسبت له حساب . . .
و قلبها قرصها أول ما سمعت كلام أمه . . .

لا مؤ قرصة الأ طعنه و بـ الصميم أوجعت قلبها . . . هل بيتخل عنها أو لا !؟ . . .


*** ***


جالسة قدام مراية تسريحتها تتأمل وجهها الحزين . . . الوحدة لو جلست بهـ المكان تتكشخ و تضبط حالها . . . لكن هي و لا شيء يستدعي لـ الزينة . . .

فـ الألوان و الأغراض من المكياج مثل ما حطتها . . .
ما قد حركتها من مكانها أو حطت روج فـ نفسيتها تعبانه حيل . . .

شافته داخل و بيده جوالها . . . ناظرته من المرايا . . .

وجهه ماليه الغضب و التكشيرة . . . من يوم تسكر عليهم الباب و هذا وجهه ما تغير . . .

ما قد شافت ابتسامه منه حلو لو أنها بـ الغلط . . .
دخل و عيونه تناظرها . . . ما يعرف ليه قلبه ملاه الحزن عليها . . .
ما عنه هو السبب بكل شي فيها . . . لكنه ما وضح لها . . .

مد جوالها لها اللي يدق . . . اخطفت جوالها منه و هي تشوف أسم المتصل . . .
ردت بـ شوق . . . : هلا و غلا كيفك غصون ؟؟ . . .

تنهدت بـ حزن و هي تناظر جاسر اللي جلس قبالها على السرير . . . الحمد لله على كل حال . . .
كيف محمد ؟؟ . . .

حس بـ الحزن عليها فـ هي تتكلم مع أختها بكلام مختصر و كأنها ما تبغيه يسمع شي منها أو يمسك عليها شي . . .

لكنه مركز معها و كأنه يبغي يمسك عليها أي شي . . .
و هو متجاهل قلبه اللي بداء يحن عليها . . .

لكن في شي داخله يقوله حررها من الجحيم اللي هي فيه . . .

لكنه مطنش و هو كاره اللي داخله و كأنه تعود على وجودها عنده و لا يبغي يبتعد عنها . . .

رجع لـ أرض الواقع و هي ماده جوالها له . . .
فتح عيونه بـ وسعها . . . خلصت مكالمتها و هو ما سمع شي . . .
وقف بطوله و الغضب ملا وجهه اكثر . . .

رماها على الجدار و هو يصرخ بجنون فيها . . . و جوالها طاح على الأرض . . .
و هي بـ المقابل صرخت بـ ألم موجع . . .
خنقها من رقبتها و وجهه مسود و انفاسه سريعة . . . : وش قلتي لها ؟! . . .

وجهها حمر و هي تحاول تتنفس لا تموت بين يده . . . و هي كاره أفعالة الجنونه معها . . .
هو أول مره يمد يده عليها . . . صح أنه يما حاول لكنه يتراجع بسرعة . . .

دمعة عيونها و هي تحس روحها بتطلع . . . : أعتقني لـ وجه الله . . .
صوتها يالله طلع و فهمه . . . تركها و هو كأنه يحتري أمرها له . . .

طاحت على الأرض مثل وردة تساقطت أوراقها بـ حزن . . .
كحت بـ ألم موجع لـ أعماقها . . . أخذت نفس طويل و رجع تنفسها طبيعي . . .

جلس على الأرض و بين عيونه صورت سمر مع رجال غيره بوضع ما تتحمل عيونه و غيرته على شرفة . . .

وقف و هو يستنشق الهواء . . . مؤ قوت اللي لازم تموت . . .
اللي لأزم تموت هذيك اللي عند ولد خالته أمانة . . .

هي لأزم ما تستنشق هـ الهواء الطاهر . . . فـ هي السبب بـ اللي صار له . . .

طلب من قوت تلبس . . . ألبست بدون اي أعتراض . . . و هي تسمعه أنه بيوديها بيت جدتها . . .
تبغي تبتعد عنه عشان ترتاح . . .
أول مرة كان يطري أسم جيسي بـ نومه و بعدها بـ كم ليلة صار يطري سمر مع جيسي . . .

هي لما سالته عن الأسم كانت تعني بـ سؤالها جيسي فـ سمر ما طراها الأ بعد ما طرى جيسي . . .

نزلت لـ بيت جدتها و هي تدور الراحة فيه بعيد عن شك جاسر . . .
نزل من سيارته متوجه لـ بيت ولد خالته . . .
فـ هم بينهم اتفاق . . .


*** ***


بـ قسم الرجاجيل بـ بيت منصور . . .

أرجعت على ورى وهي تشهق بخرعة أدمت قلبها بـ الخوف . . . من الشخص اللي شافته . . .
حطت يدها على فـمها . . . تمنع صوت شهقاتها تصل لـهم . . .
و الخوف بأن على ملامحها . . .

و سؤال محيرها كثر ما هو مخوفها . . . وش جابة وسط مجلس منصور . . .
و الشخص الثالث اللي يتوسطهم . . . وش جاءبه بعد !؟ . . .

طلع بوجهها . . . لابس بنطلون جينز أسود و قميص من الصوف زيتي بـ أكمام طويلة . . .
وجهه ما يبشر بـ الخير ابد . . . فـ نظراته لها متفحصه و كأنه يسألها وش جاءبك هنا !؟ . . .

وجهها تحولت ملامحة لـ الرعب . . . سحبها معه لـ غرفتها . . .
انكمشت على حالها بخوف من نظراته المخيفة . . .

صرخ بكره لها . . . فـ هو نسى حبها من لما شاف فيصل بهـ الحالة . . .
و كأنه صحاه و ذكره بـ اللي مضى . . .

ما كان شارب و كان بكامل قواه العقلية لما طلب منها أنهم يفتحون صفحة جديده . . .
لكنها أرفضت و تتحمل نتيجة رفضها . . .

لكن وجود فيصل رجع الماضي بين عيونه . . .

هو ما هو بالماضي البعيد لكنه يسمى ماضي لأنه مر عليه كم شهر من عمر فيصل و عمره . . .
ضمت حالها تحمي جسمها من منصور فـ هو ما منه أمان . . .
دام وجهه يحي بغضبة . . .

قرب عندها على السرير . . . هزها من أكتافها و هو يسألها . . . عن فيصل . . . : شفتي كيف شكله !؟ . . . حزين صــح . . .


سدت أذنيها بـ أصابعها و هي كاره كلامه لها . . . و هي تصرخ بـ لا . . .

تعوذ من الشيطان بصوت مسموع . . . و هو يشوف الخوف بـ عيونها . . . هو ناوي على وحدة ثانية و بلقيس لاحق عليها . . . و بيربيها على طريقته بوقت ثاني . . .

طلب منها تلبس عباءتها و بـياخذها لبيت جدتها قبل لا يجرم فيها . . .


*** ***


لابست فستان طويل موضح بطنها البارز . . . و محميها من برودت الجو . . .
لمت شعرها بترتيب حطت ميك اب خفيف . . . يخفي ارهاق الحمل . . .
دخل و هو يستعجلها . . . لبست عباءتها الرأس . . .

و هو متجاهل النظر لها . . . فـ هي أرفعت ضغطه بـجنونها . . .
هي تعرف قد أيش هو حاب البيبي و هي كم مره حاولت تاذيه بـ غباء منها . . .
صار وجوده معها دايم لأنه يخاف تسوي شي لـ البيبي و لو صار له شي ما راح أحد يتحمل الأ هي اللي بيجيها منه . . .

نزلها لـ بيت جدتها و هو ينبها أنها لو تسوي شي يضر البيبي راح يكون عقابها شديد عنده . . .
و هي جاوبته بجفاء بـ طيب . . .
نزلت و هي تتنفس هواء بارد و تهدي ملامحها الغاضبة من سالم و حبه لـ البيبي . . .


الجدة طلبت منهن أنهن يكونن عندها اليوم فـ هن من زمان عنها . . .


*** ***


بـ الصالة و الجو متكهرب الا بيشب نار من غضب سلمان . . .
شايل بين أحضانه الطفلة اللي توها ما كملت أربعين يوم . . .

و صوت بكاءها يحكي مد خوفها من أبوها . . .
و بيده الثانية ماسك محمد الصامت بخوف . . .

وقف لهن و هو كاره وجوده بينهن . . .

نهاهن بصوت غاضب أنهن يقربن منه و يأخذن محمد أو الطفلة . . .

كلهن وقفوا قدامه يمنعونه من غضبة الكاره لهن . . .

شيهانه بـ ملامحها التعبانة واقفة قدامه . . . و بلقيس و وجهها مالية الخوف منه و من غضبه . . .
و غصون بـ عيونها الدامعة تترجاءه أنه ما يبعدهم عنها . . .

و شمس و هي تحاول تحبس دموعها لا تضعف و يضعف
معها محمد اللي يداري دموعه لا تطيح من الخوف . . .

فـ هي مجروحة الا الجروح ساكنة بـ قلبها . . . من كلمة خالد لها . . . و شي بـ قلبها رجع ذكريات الشايب الجميلة لها . . .

لكنها ما هي عارف تبكي و ألا تفرح أنها رجعت لـ بيت جدتها . . .

و قوت اللي واقفة عند الباب بقوة شخصيتها من زمان ما شافها بهـ القوة . . .
لكن وجهها ما يدل على هـ القوة الأ أنه يدل على الضعف و الأنكسار الموجع . . .

كلهن ضده . . . يكرهونه هـ السؤال جاء بـ باله و هو كاره جوابة كثير . . .
صرخ فيهن و هو مطنش السؤال . . .

أو بـ الأصح ماله جواب عنده لأنه ما خلا لهن ذرة حب بـ قلوبهن . . .

فـ هو يكره غصون لأنها أنثى و لأنها نسخة من جيسي اللي يكرهها . . .
و شيهانه يكرها لأنها أنثى و لأنها بكره فـ هو كان يبغي يكون بكره ولد . . .


و شمس يكرها لأنها أنثى و لأنها جاءته ارمله . . .
و بلقيس يكرها لأنها أنثى و لأنها طايشة و متهورة و لا تحسب حساب تصرفاتها و كأنها طفلة . . .
و مسك الغائبة عن عيونه يكرها لأنها أنثى و لأنها مؤ بـ عقلها فوق ذا و بنت . . .

و الطفلة يكرها لأنه تمناه ولد و أمن كل شي لها على أنها ولد لكنها جاءت بنت و جرحت قلبه . . .
و محمد لأنه من ذوي الأحتياجات الخاصة . . .
و قوت لأنها أنثى و لأنها تعرف شي مخبيه عن الكل . . .


كل شي فيه يدل على كره لهم . . .
فـ كيف يحبهم و هو مؤ متقبلهم !! . . .


رفع صوته بغضب و هو يبعدهن عنه و هددهن أنهن لو قربن منه راح يعذب الطفلة و محمد . . .
فـ هن ابعدن عنه بخوف من صراخه و صوته الغاضب . . .

تقدم لـ الباب . . .
استوقفه صوت مرت أبوه . . . و هي تدعي عليه بـ مرض يدمر قسوته . . .
خاطره أنه يسد أذنية خاف أن بناته يقولون آمين على دعوة جدتهن . . .

و بناته بـ أصوات متفاوته قالن . . . : الله يخليه لنا . . . الله يهديه . . . اسم الله عليه . . . لا تقولين كذا يا جدة . . .

تأكد لو مسك هنا كان آمنت و هي تدعي ورى الجدة . . .
لأن أمها ربتها على كره . . . ما عنه ما عذبها مثلهن . . . لكنها من صغرها تكرهه . . .

قوت تقدمت له و التعب بأين بـ وجهها . . . و لا وحده من بناته شاف الفرح بـ وجهها . . . : طلبتك يالغالي . . . لا تبعدهم عنا . . .
غصون قالت لهم عن سالفة الطفلة و أن سلمان مؤ حابها مثلهن . . .

سلمان . . . و هو كاره وجوده و وده يطلع من هـ البيت فـ وجودهم يوجع قلبه كثر ما هو يوجعهم . . . : أبعدي عن الشر يا قوت . . .
فـ هو يبغي يفرح جميله بـ شي سهل . . . و عشان ابتسامتها يسوي المستحيل و اللي هو يبغيه . . .

طلع من عندهم و هن يترجنه أنه يخليهم عندهن لكنه رفض و بشده . . .

طلع بعد مانبهن أنه لو أجلسن بـ بيت مرة أبوه راح يتصرف معهن تصرف ثاني . . .
ركب جيبه و هو يعطي محمد الطفلة . . . بدون لا ينبه أنه يمسكها عدل . . .

فـ البنات آخر همه . . . و كره لهن يزيد كل ثانية . . . حرك سيارته متوجه لـ جميله اللي منتظرته على احر من الجمر . . .


*** ***


الساعة عشر فـ الليل . . .

دخلت بعده و هي تتمتم بـ الاستغفار . . .
و هي خايفة يأخذ حقة الشرعي منها . . .

دائرت عيونها حول الصالة الراقية بـ أثاثها . . . بـ لون البرتقالي المحروق و البني الفاتح . . . فـ كل شي بـ الصالة يدل على ذوقة الجميل . . .

جلست على الكنبة و نقابها و ما طلعته من على وجهها . . .
و عباءيتها على جسمها و كأنه تحميها من نظرات عناد لها . . .

طلب منها أنها تدخل غرفتهم . . . و هو كاره وجودها فـ هي هدية مدفوع حقها . . . ما أخذها بـ أختياره ألا أنه مجبور . . .
أخذها بسبب شهامته و رجولته . . . فـ خالها أحرجه بطلبه و لا هو حاب أنه يرده . . .

أبد ما كان حاب شيهانه كثر ما كان بس حب تملك لأنها كانت من صغرها قدام عيونه . . .

و أخوه كان يقوله أنها زوجه لك . . . و لما عرف أن سالم تزوجها . . .
انقهر منه لأنه أخذ شي من ممتلكاته بدون استئذان . . .

دخل غرفته اللي هي فيها . . . ناظرها جالسه على سريره . . .
لابسة فستان ناعم ساتر جميع جسمها . . .

تأمل وجهها بدقه جذبته غميزاتها . . .
تفاجاء من جمالها الجذاب . . . فـ هو كان يظن أنها أقل من عادية . . .
جلس قبالها على السرير . . .

و هو مفتون بـ جمالها الرباني . . . فـ هي مؤ حاطة و لا شي بـ وجهها . . .

مرر يده على وجهها . . . و هو يسألها بـ استغراب . . . : كيف يقولون أنك مجنونه !! . . .
بسبب كلامه قلبها قرصها و بداء يدق بقوة . . .

نزلت يده عن وجهها و هي خائفة أمرها ينفضح . . . .
و يعرف أنها تكذب عليه و على الكل . . .

فـ سلمان لو عرف ما راح يرحمها أبد . . .
مررت يدها على عوارض لحيته بـ جراءه منها ويدها ترتجف فـ هي تخاف أنه يكشفها . . .

و هي تبتسم ابتسامه عريضه . . . : تشبه خالي . . .
عقد حواجبه . . . و قال بـ استخفاف قال . . . : خالك هاه !! . . .
وقف و هو يفتح أزارير ثوبه الكحلي . . .

ناظرها و هو متفاجاء من صوت صرختها . . .
ضمت حالها تحمي جسمها منه و هي تصرخ بـ : لا تقرب . . .


انتهت القصة العاشرة . . . لقانا إن شاء الله يوم الأربعاء . . .


دافئين في مضاجعنا . . .
متوآجدين بين آهآلينآ . . .
اكلين . . . شاربين . . . هانئين
ضجوا بـ " الحمد لله " فـ النعم لا تحصى ! . . .

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 29-01-13, 01:26 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . .

سبحانك ما أحلمك . . و بـ حالي ما أعلمك . .
وعلى تفريج همي ما أقدرك . . أنت ثقتي ورجائي . .
فـ اجعل حسن ظني فيك جزائي . .
صبـاحكم المغفرة من الرحمن ♥ . .


لا اله الا الله محمد رسول الله . .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . .
الحمد لله . . سبحان الله . . الله أكبر . . لا حول و لا قوة الا بالله . .

القصة الحادية عشر . . قراءه ممتعه . .



التفت لها و وجهه ماليه الدهشة من صوت صرختها الناهيه له . . ترك ازارير ثوبه . . و هو يقرب لها . . حط يده على كتفها يبغي يحسسها بـ الأمان . . فـ هي مثل الطفلة الصغيرة . . : ما أني مسوي لك شيء . .


لكنها ما أستجابة له و صوت صراخها كل ماله و يعلا . . هي

تكره شي اسمه رجال . . فـ كيف بيقرب هو لها . . أبتعدت عنه .. قبل لا يتمادى معها . . و خططها تروح مع مهب الريح . . ضمت حالها و هي لبسه فستان يستر جسمها من عيونه . .


نظراتها قاتله له . . فـ هو رجال و هي أنثى جميلة . . و كأنها بنظراته تحذره لو أقترب منها راح تسوي شي مؤ هين . .
جلس بعيد عنها لـ يعطيها الأمان . .


تمنت أنها جلست بـ بيت خالها و رفضت عناد . . لكن هي ما تامن لـ خالها انه يتركها بلا زواج . . فـ فضلت الابتعاد عنه برضاها بدل لا يجيء سلمان و يجبرها . . هي تكره أي شي يجي منه . .
أمها الله يرحمها عانت منه كثير . .


ربتها أمها على كره سلمان . . هو كرها من عرف أنها بنت و طلق أمها عشانها جاءبت له بنت . . ما في بـ عقلها أي ذكرى جميلة له . . حتى تحبه أو تدعي حبه . . هو كرهها قبل لا يشوفها . . و هي


بـ ادلته الشعور . . جالس بعيد عنها . . و هو يتأمل ملامحها الجميلة بـ صمت . . و احلى شيء مجملها شامتها اللي على خدها الأيسر . .


كيف هي مجنونه !؟ . . هـ السؤال جاء بـ باله و هو مستنكر كلامهم عنها . . فـ جمالها ما يدل على جنونها . . لكن صراخها يدل و يثبت كلامهم عن جنونها . .

طلع تاركها ورى و هو خائف أنه يقرب لها و تزيد بـ جنونها . . طلب أكل من المطعم . .
طلب منها تجيء تأكل لكنها طنشته . . جالسة بـ هدواء و بالها مؤ معها . . فـ الأفكار بـ تقتلها . . تخائف أنه يأخذ حقه منها و يجبرها و هي ما تبغي هـ الشيء . . ما ردت عليه لما طلب منها تجيء تأكل معه . .

حط الأكل جنبها على الطاولة . . عشان لو جاعت أكلت . .
طلع لـ الصالة . . انسدح على الكنبة . . حط لأب توبه بـ حضنه . . فتحه لهه نفسه بـ الشغل . .

بدل لا يوجع قلبه بـ تنيب الضمير . . فـ هو مؤ حابها أبد . . و لكنه متقبلها لـ سوء صحتها . . فـ هو يبغي الأجر . . دامه بداء بهـ المرحلة يتحمل نتائج تهوره . .


لكنه بيخفيها عن الناس فـ هو مؤ متصور أنها راح تكون زوجته بين الناس . . غروره يبى ظهورها بـ مظهر الزوجه له قدام الناس . .

فـ هو ما يبغي الناس تعرف أنه أخذ وحدة مجنونه . .


*** ***


جالسين حول جدتهن و كل وحده منهن ملامحها تحكي ألمها و وجعها . . و الصمت هو سيد حزنهن و أوجاعهن . .


وقفت و القوة بـأنت بـ ملامحها . . فـ اللي ذبل قوتها مؤ موجود . . هي مصدر قوة أخواتها لو ضعفت راح يضعفن و هي ما تبغيهن يضعفن زود على ضعفهن . .
تبغي تسوي شي هم عجزن عنه . .


وقفت و أخذت جوال شيهانه . . اتصالة عليه لكنه ما يرد . .
حاولت كم مرة تدق لكنه ما يرد عليها . .
و كأنه يقول لها ما عد تشوفون محمد و لا الطفلة . .
جلست جنب شيهانه اللي حاطه يديها على بطنها البارز بشكل واضح . .

و وجهها بأين فيه التعب و الأرهاق . .
ناظرت جوال شيهانه اللي بكف يدها . . و اسم سالم بـ الشاشه . . مدت لها الجوال . . و هي تتجاهل عيونها . . و ذكر أليمه تقتحم ذكرتها بـ وجع و حزن . .

دعت من قلبها أنها تكون مرتاح مع سالم . .
و قلبها قرصها من ذكر اسمه الموجع لها . .
هو ماضي أليم لها . .
الأ موجع لـ حد القتل . .


كان أول رجال يدخل حياتها . . كان عمرها 19 سنة . . بنة أحلامها و آمالها فيه . . ما حبته أبد لكنها تعلقت فيه . .


بـ يوم ملكتها . . لبسة أحلى فستان و شعرها مرفوع بتسريحة بسيطة . . و جميله الواقفة وبطنها الكبير قدامها تسمي عليها . .


جاءهم صوت سلمان الغاضب . . و هو يدعي على سالم بـ بشع الدعاوي . .
قرصها قلبها و دموعها تحتري أبوها يفهمها السالفة و تأخذ مجراها . .
جميله بخوف . . : وش اللي صار . .
سلمان . . : سالم رفض يجيء يملك على قــوت . .


ما قدرت تعبر عن اللي قاله الأ بـ دموعها . . فـ هي أنثى و نجح سالم بـ ذبولها . .
خبت زينتها و جمال وجهها عن عيون أبوها لا يعرف قد أيش هي فرحانه بهـ الليلة و تنجرح أكثر . . كلن درا أن ولد عمها راح و تركها . . فـ الكل كان معزوم على ملكتهم . .


من هـ الليلة الحزينه . . نست قوت الطيبة و نست شي اسمه رجال . .

خذت عهد على نفسها أنها ما تحزن على هـ الليلة كثر ما حزنت بـ يومها . .
فـ هو اللي باع و هي نست و لا كأن شي صار . .


تمنت أن شيهانه ترفضة لأنها خائفة على أختها منه و ترجع ماساتها من جديد لكن بـ تكون البطلة هـ المرة شيهانه . .
و هي تعرف أنها شيهانه ما راح تتحمل مثلها . .
نبها صوت جدتها . .

الجده كل ما تمر دقيقة أرفعت يدها و دعت على سلمان . .
نهوها كل ما سمعن منها دعوة موجعه لـ سلمان . .


فـ هو أبوهم و صعبه حيل على قلوبهن . .
مهما كان و مهم سوا بيضل ابوهم . . و أسمه ورى أسمائهن . . مهما كان بعيد عنهن و قاسي بيضل أسمه أب لهن . .


*** ***


جالس على الكنبة . . رجله اليمين تهتز من التوتر . .
و الهم ما أكل قلب . . على ضناه اللي ما شافه . . فـ هو خائف أن شيهانه تذبحه بـ خبالها . . هي ما تحسب أحساب لـ تصرفاتها . .

مرر يده على وجهه . . خطف مفتاح سيارته و جواله من على الطاولة . .

عقله ذكره بـ شي هو يبغي ينساه عشان يعيش مرتاح و سعيد . . لكن الذكره مؤ راضيه تبتعد و ينساها . . يما حاول ينسى لكنه ما قدر الأ على أنه يتناسها . .


لأبس ثوبه الأبيض و شماغه الأحمر . . تبخر من العود الفاخر . . و ابتسامة جميلة تزيد وسامته . . ركب سيارته و معه أبوه و جاسر . . و الصمت مخيم بـ السيارة . .


جلس على الكنبة البنيه بـ زيتي و من يمينه عمه سلمان و على يساره أبوه . .
و أعز صديق له حاضر ملكته . .
جالس قباله و هو مبتسم بحب له . . و الغرور يشع من وجهه . .
و هو حالف أنه يكون أحد الشهود . .
عناد عطا الشيخ بطاقته و جاسر عطاها بـ المثل . .
ابتسم و هو مرتاح كثير أنه بيتزوج قـــوت . .


هـ الشيء مفروض يصير من كم سنة لكنه بتهوره و غباءه ضيعها من بين يده . .
سافر يكمل دراسته كان حلمه يصير دكتور . .
تخلا عنها و هو يحبها لـ أجل دراسته . .


سافر تاركها وره بدون لا يفكر بـ عواقب اللي سواه فيها . .
كان حاط بـ باله أن لو تزوجها راح تشغله عن أكمال دراسته . . و هو ما يبغي يترك الطب عشان الزواج . .


لكن أبوه أصر أنه يتزوجها و يروحون مع بعض . .
حاول مع أبوه لكن بدون أي فائدة تذكر . .
فـ هو فضل الهروب منها و من المسؤلية . .

جلس و الرجاجيل يباركون له . . و الأبتسامه تزيد من هيبته و تزين ملامحه الرجولية . .
بلع ريقه و الحرارة تسري بدمه و هو يسمع الشيخ يطري اسم شيهانه . .
ناظر أبوه يبغي تفسير لـ كلام الشيخ . .
لكن ما لقا من أبوه الأ الصد . .
عناد أنقلب لون وجهه و الغضب بأن بوجهه و هو يأخذ بطاقته من الشيخ و طلع و هو يسمع موافقة سالم . .


قالها مجبور أبوه حرجه قدام هـ الرجاجيل و عمه . .
ما يبغي يعيد الماضي بـ الحاضر . .


رفع جواله و هو يوقف سيارته قدام بيت جدته . . : اطلعي أنا برى . .


*** ***


دخل و صوت بكاء الطفلة و محمد يضج بـ البيت المهجور . .
فز قلبها من الفرح و هي تسمع الصوت . . وقفت و مسكت مكان عمليتها وهي تهرول . . تبغي تصدق

أذانيها . . و تفرح عيونها بـ شوفتهم . . فتحت الباب . .

و هي تكحل عيونها فيهم . . سلمان بين يده الطفلة و محمد جنبه يمشي و هو يمسح دموعه بـ أطراف يده الصغيرة . .

ابتسمت و هي تشوفهم و الفرح ملا قلبها . . مشت كم خطوه ثم سندت نفسها على الجدار تخاف من الفرح تطيح على الأرض و هي ما شبعت منهم و لا شمت ريحتهم . .


تقدم لها و حط الطفلة بين يدها و هو كاره نظرات الحب لهم . .
ضمتها لـ صدرها و هي تشهق من الفرح . . و وجهها اليوم غير عن كل يوم . .

قلبه أوجع حيل من الحب اللي بـ قلبها لهم . . و هو ماله ذرة من هـ الحب . .

سحب الطفلة من بين يدين جميله و هو يتحجج أنها ألمتها . .
و صوت شهقتها المخيفة على طفلتها . . صرخت برعب و هي تشوفه يمشي . . : وين ماخذها ؟! . .

مشى لـ داخل الغرفة و هو يجاوبها على سؤالها بـ فعلته . .
مدت يدها لـ محمد اللي يناظرها بـ استغراب . .

فتحت يدها له تبغي تضمه و هي تجاوبه على سؤال هو ما يعرف أجابته . . : تعال أنا ماما . .
و ألم زار قلبها و هي تعرفه على نفسها . . ابتسم لها و هو يحس بـ حنانها يملا قلبه . .
أخذته لـ غرفتها . . و الدموع بـ عيونها . . من الفرح لكن الفرح ما كتملت و السبب . .

جلست على سريرها و هي تسأل سلمان عنهم . . : وين قوت و شمس و بلقيس !؟ . .

شالت بنتها اللي حطاها سلمان على السرير بـ حضنها و محمد جنبها جالس . .
سلمان بـ استخاف : تبغيني أخذهن من رجالهن عشانك ؟! . .

جميله و الدموع مؤ راضيه تخليها مرتاحه . . : بس على الأقل بسلم عليهن . .


سلمان بـ قسوة . . : بناتك قدهن حريم مؤ محتاجتك . . سكت ثم ذكرها بـ شي هي تكرهه يذكره فيه . . و لا تنسين انهن يحسبنك متوفيه . .
ما قال كلام الأ يبغي يقهرها مثل ما قهرته . .


ناظرته بـ صدمة . . و هي تتحسب عليه و تعلن كرها له لـ المرة المليون . . و قلبه يوجعه من نطقها بـ الكره له . .


ما تعرف المجامله و الأ هي تحب توجع حبها بـ قلبه . . لو يقدر كان طلقها حالها حال حريمه اللي قبل لكن قلبه يكره هـ الطاري . .
التهت مع بنتها و محمد . .
و فرحتها ناقصة بعدم وجودهن جنبها . .


سحبها له . .
مرر يده على ملامحها الجميلة اللي مثل اسمها بـ الضبط . . فـ هو يشوفها مثل الأميرات بجمال عيونها و بشعرها الكيرلي . .

هي حب حياته الأول و الأخير . .
حبها أكثر من أي وحدة تزوجها . .
فـ هو انفتن فيها . .


وقفت مبتعده عنه . . و هي كارهته . .
خلاها على راحتها قبل لا يجرح قلبه أكثر . .
أخذت عيالها لـ الصالة اللي ما فيها الأ كنبة وحدة . .
تلتهي فيهم و تهرب من سلمان و قسوته . .


*** ***


وقفت أول ما شفت اسمه . . سكرت الجوال من سمعت كلامه . . أو أمره لها بـ الأصح . .
البست عباءتها . . و أفكرها تقتلها . . من الأفكار اللي بـ تقتلها . . بـ داخلها صوت يصرخ . .

يقول ( عذبيه مثل ما طلقك و تخلا عنك . . ) . .

ابلعت ريقها و هي تحط يدها على بطنها . . فـ هو بداء يتحرك من كم شهر . . البيبي ما تبغي تتخل عنه لكنها تبغي تجرح سالم بس مؤ عارف وش تسوي له . .

ودعتهم و هي تأخذ شنطتها اليد . . و سلمت على رأس جدتها و بعدها طلعت . .

اركبت السيارة معه . . و هو يسألها عن البيبي . . هتفت بـ ملل . . : الحمد لله طيب . .

هتف براحة . . : يا عساه دوم . . حرك السيارة و هو مبتسم بفرح . . تبغين شي مشتهيه شيء ؟! . .


كل هـ الأسئلة مؤ لها لـ اللي بـ أحشائها . . فـ هي تغار من أهتمام بـ البيبي . . ردت عليه أنها ما تبغي شي . .
نزلوا لـ شقتهم . .
ادخلوا غرفتهم . .

طلعت عباءتها تحت أنظاره . . أخذت من دولابها بيجامه تدفيها من البرد . .

دخلت تبدل و بعدها طلعت . . و هي فاتح شعرها بطوله . . و الأرهاق بين بـ وجهها . .
سالم و هو ينزل شماغه من على رأسه . . : شكلك تعبانه . . أوديك المستشفى ؟! . .

خبت نفسها تحت بطانيتها متجاهله أهتمام بـ البيبي . . و هي تستغفر الله قبل لا تنفجر فيه . .

حست بوجوده جنبها و هو حاط يده على بطنها و يتمتم بـ . . : اللهم اني استودعك طفلي الذي في رحم شيهانه أنت الذي لا تضيع ودائعك . .

لهـ الدرجة خائف منها أنها تاذيه . .

ابتعدت عنه لـ طرف السرير و هي تحس بحركت جنينها حطت يدها على بطنها . . و قالت مثل ما قال سالم . .

و دموعها محبوسه بـ عيونها . .
كيف تتخلا عنه و هي حست بحركته ؟! . . و الأهم أنه قطعه منها . .

نامت و هي تحس بـ سالم يلعب بـ شعرها . . و يسؤالف لها عن البيبي . .
وش يبغي يشتري له . . و وش لون غرفته . . و كل شيء يخصه قاله . .


*** ***


سدت إذنيها من وجع الكلمة على قلبها . . ( أنتي طالق ) . . أرتجف فكها . . و هي تبلع غصتها . . فـ كلمته موجع حيل لها . .

اصعدت الدرج و هي تستغفر ربها . . تبغي صوته يبتعد عنها . . و قلبها يرتاح . .
فتحت باب غرفتها . .


ذكرة جميلة كثر ما هي حزينه لها . . ذكرى الشايب أرجعت لها . . و كأنها ترفض أنها تنساها . . ابتسمت بـ وجع . .


يمكن طلاقها يكون خيره لها . .
حست بدموعها تحرق خدها . . فـ كلمته صعبه عليها حيل . .


مؤ عارفه وش اللي صابها . .
ألسمت خدها بـ أطراف أصابعها تمسح دموعها بـ هدواء لـ تريح قلبها . .

الموجع من ذكر الشايب و طلاقها . .
هي ما تحب خالد لكن كلمته جرحتها حيل . . لـ حد الكره لها . .


دفنت نفسها بـ ألحافها متجاهله صوت جوالها . . و هي كاره كل شي حولها . .
لكنها حابه ذكرى الشايب . .


*** ***


جالسة و جنبها بلقيس . . همست لها بـ قهر مالي قلبها على شبيهتها . . و هي توجع قلبها قبل قلب غصون . .


: أمك زوجه لـ منصور . .


فتحت عيونها بـ وسعها على كلام بلقيس . . و هي تحط يدها على فمها من هول الصدمة . . بلعت ريقها و هي تناظر ملامح بلقيس الغاضبة منها . .


هي مالها ذنب بـ أمها . . ليه تحملها شي مالها خص فيه . .
بضعف و قلة حيله . . وقفت تبغي الهروب . . تضعف كثير لما يطرون اسم أمها عندها . .


طلعت لـ غرفتها تهرب من نظرات بلقيس الكاره لها . .
قبل لا تجرحها بـ كلامها أكثر . .


و دموعها متحجرة بـ عيونها الزرقاء . .
و هي كاره أمها . . هي تربت معهم و بـ وسطهم . . و لا تعرف أمها معرفه قوية . . فـ هم لا يحملونها
أخطاء أمها !؟ . .


دخلت غرفتها و سكرت الباب على نفسها . .
العبرة خنقتها و هي تشوف صورت جيسي بـ نفسها . .

أحزنت على حالها . . هي غير عنها . . لكن وش يفهم سلمان و بلقيس ؟! . .
خبت نفسها تحت بطانيتها قبل لا تجرم بـ حالها . . و بعدها تندم أشد ندم . .


*** ***


طلعوا من عنده فيصل و جاسر . . طلع لـ بيت الجدة يأخذ بلقيس . . قبل لا يشوفها سلمان و يجرم فيها . .


دخلوا البيت و الهدواء مسيطر عليهم . . دخلت غرفتها بدون أي كلمة . . و كأنها بس تبغي الوحدة . . ضرب الباب عليها و هو متمالك أعصابه . . طلب منها تفتح له الباب . . لكنها رافضة وجوده عندها . .


ما يبغي منها الأ أنه يزيد جروحها . . و لا يبغيها تشوف الهناء بـ عيونها . . ما هو ناسي أنها هي اللي جرته لـ الحرام . . لكنه ناسي أنه هو اللي فتح لها الطريق . .


لكنها هي اللي بدت و تمادت بـ أفعالها مع فيصل . .
سلمان شك فيهم و رمى فيصل بـ السجن . .


تبلا عليه و ذله ذل . . بسبب غلطت بلقيس و طيشها و تهورها . . فـ هو ما راح يرحمها . .

جلست على سريرها . . و هي دافنه وجهها بين رجليها . . جسمها يرتجف من الرعب وجود فيصل مع منصور يسبب لها الرعب . . فـ هو جاءي يفتح الأوراق القديمة بين عيون منصور . .


أرفعت يدها و هي تدعي بدعوه صادقة . . : يا رب احمني من منصور . .


جاء له اتصال من جيسي . . هـ الفترة نساها و جايت جاسر ذكرته فيها . . طلع لها . . و هو حاط بـ باله أنه بـ يحسم أمرها . .


*** ***


نزل من سيارته و دخل المجلس . . اتصل على جوال جدته . . و هو يطلب منها أنه بـ يدخل و يسلم عليها . .


دخل و سلم عليها . . جلس و هو مبتسم جنب قوت . . شاف ملامحها الحزينة . .
حاوطها بـ ذراعه . . و هو مصنع حبه لها . .
تطمئن أول ما شافها جالسة عند جدته و الأ وش اللي بيرحمة من شكه و أفكاره ؟! . .


وقف و هو يستئذن من جدته و يودعها . . مشت وره و هي تقوي حالها . . مستعده لـ أي شي بـ سوي فيها . . أو أي كلمة بـ ينطقها ظلم لها . .


نزلوا لـ شقتهم . .


جلس و الهدواء بأين بـ ملامح لكن عيونه . . تحمل ألف حكاية . . من وجع و من شك و من غدر . .
شكله يحي أنه مجرم . . فـ اللي بوجه من طعنته سكين تحي أنه أرتكب جريمة بشعه . .

و ملامحه الغاضبة دايم و عيونه اللي تدل على الأجرام و الكره لـ الحياة . .


حب أنه يمثل دور المرتاح و الحبيب قدام جدته . . و لا يبغيها تشك بـ أنه لحد الحين متأثر بـ الماضي . .

فتح فمه بـ يتكلم لكنها قاطعته بـ قوة شخصيتها اللي له فترة ما شافها كذا . .
أرفعت أصبعها السبابة بـ تهديد له . . و هي تستمد قوتها اللي تلاشت عنده . . : مؤ من حقك تتهمني

بـ شيء ما صار و لا راح يصير أبد . . لا تحط شكك و عُقدك فيني . .


أرفعت شعرها عن عيونها و بأنت عيونها اللي مثل عيون سلمان بـ لمعتها و لونها و النظرة الواثقة اللي فيها . .


قالت وهي تأخذ نفس من الهواء . . و نظراتها له تبين مد قوة شخصيتها . . : يا تحترمني و الا كل واحد يروح بـ حالة . .


جالس على الكنبة و متكي على طرف الكنبة . . عدل جلسته من سمع كلامها . .
ابتسم لها و هو يرفع حاجبه لها . .


نبرة جديدة و لا هو مؤ متعود عليها . . و كأنها بـ روحتها لـ أهلها . .
جمعت طاقتها و جاءت تفرغها عنده . .
أبد ما كان ناوي الا يطلب منها تسوي له عشاء . .


تعجبه لـ صارت قوية و ما تخاف من أحد . . لكنه مؤ قدامه هـ القوة يحبها . .

قال بـ استنكار كاذب . . عقد حواجبه هو يناظرها بنظرات أنـ خجلت منها . . : اوه لهـ الدرجه أنا كذا !؟ . .


ضخ الدم بـ وجهها من نظراته الغريبة . . حست نفسها عريانه من نظراته الجرئية . .
بلعت ريقها هو مثل المجنون بـ تصرفته . . و لا هي عارف ليه هو يتصرف كذا . .
دامه كارها ليه ما يطلقها و يريحها منه ؟! . .


وقف لها . . لكنها كانت أسرع منه . . سكرت على نفسها بـ الحمام ( الله يكرمكم . .) . .


فلتت بـ جلدها و هي تلهث من أركض . . صرخت عليه من ورى الباب . . : لا تحلم أني بـ فتح لك الباب . .


ما كان يبغي منها الأ أنه يضمها لـ يهدي قلبه المجنون بـ جمالها الفاتن . . و هو تارك كل شكه و أوهامه ورى ظهره . .

لكنها أهربت منه . . و هو ماروا قلبه منها . .
و هو مستغرب من تصرفاته فـ كل شي فيه متناقض . .


مؤ عارف ليه يتصرف كذا . . يمكن اليوم لأنها غير . .
و ما سمحت له يشك فيها أو يعطي لـ عقله المجال أنه يشك فيها . .


طلع من الشقة و هو بـ محاربه مع الوسواس اللي بـ يذبحه . .
فـ هو مؤ مخليه يرتاح لو ثواني و صورت سمر قدام عيونها . .
ركب سيارته هارب من مواجهة قوت فـ قوت غير عن سمر . .


تعوذ من الشيطان بـ صوت مسموع و هو يحرك سيارته متجهه لـ أي مكان يريح باله من التفكير اللي متعبه . .


*** ***


الساعة ثلاث العصر . .


سلمان جالس فـ مكتبه البني بكل هيبه و رجوله و هو لأبس لبس الضابط اللي يزيد من هيبته و شخصيته القويه . .

و هو يتكلم و الشخص اللي قدامه يسمع بـ أنصات . .


قال كلامه و هو صادق بكل كلمة يقولها . . : لك سيارة خاصة و شقة بـ اسمك و حساب بـ البنك . . و بـ طلعك من السجن . . وش قلت !؟ . .


ابتسم بـ خبث بـ شفايفة السوداء بسبب الدخان . . و ملامح وجهه بأن فيها السرور و الفرح . . و هو يحسبها صح . . قال بدون لا يأخذ وقت يفكر زين . . و بـ استعجال . . فـ سلمان أغراءه بـ أشياء ما يحلم فيها . .


: موافق . .



انتهت القصة . .

ردودكم و توقعاتكم تهمني . . أسعدكم ربي بكل خير . .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . .


اللهم إرحم فقيرا يرتجف برداً . . و مريضا يأن وجعا و مكروبا ينتظر فرجا . .
ومجاهدا يترقب نصراً . . و أسيرا يرتجي سرحا . . و توفيقا لمن يرتجيه منك يا اللہ . .

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, أوجاع, الأنثى, ذبول, بطلها, ياهل, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية