لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-13, 12:08 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
لا اله الا الله محمد رسول الله .. سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ..

القصة الثالثة و العشرون .. لا تلهيكم عن الصلاة .. قراءه ممتعه ..


جاسر واقف قدامها بعد ما حررها من حضنه الدافي .. / إن شاء الله أن سلمان بخير ..
جلست على الأرض .. عيونها فيها لمعة فرح .. بعد ما سمعت كلام جاسر .. اللي أثلج صدرها ..
لكن دموعها ؟؟ .. تنزل و بغزاره .. ليه مؤ راضيه أنها تصدق كلامات جاسر ؟؟ ..

وقفت و هي عارف مبتغى عيونها الدامعه .. بـ صوت شبه مبحوح .. / بشوفه ..


هز رأسه بـ الإجابه لها .. مشى يجلس على الكنبة و هو يشوفها بعد ما شافت إيجابته .. تمشي مهروله لـ باب المجلس ..

سند رأسه على طرف الكنبة و هو يتنهد بـ عمق ..
و يسحب قدر كافي من الهواء .. حمد ربه ..
أنها ما انفعلت و لا صارخت .. و قدر أنه يهديها لما ضمها له .. و كأنها تبغي أحد يساندها و يسرق الحزن منها و يعطيها الحنان ..


غمض عيونه .. و هو يتخيل ردة فعلها لـ شافت سلمان أو تعرف أن جميله اللي كانت معه بـ الحادث اللي ما قدر يخبرها عنها ..

خاف أنها تنصدم مثل ما هو أنصدم من وجودها مع سلمان ..


هل الميت يرجع لـ الحياة ؟! ..
أو أن سلمان خبى جميله عن أحبابها بعذر الموت ؟! ..
أو أن فيه سبب خلا سلمان ينفي حياة جميله مع بناتها ؟! ..


هـ الاسئلة أوجعت رأسه .. لأنه بـ بساطه مالقى لها جواب كافي لـ اسئلته ..

فتح عيونه الحمراء من الهم ..

كان حاط بباله أنها ما راح تحزن على سلمان ..
لأنه عارف كيف هم يعانون منه و من قسوته ..


دخلت لـ غرفتها و هي تشوف لارين بـ حضن مسك و محمد متسند على تاج السرير و
مشغول بـ الآي باد ..


بلعت غصتها الموجعه .. و هي خايفه أنهم يصيرون أيتام ..
ليه هم مؤ أيتام ؟! ..
و سلمان عايش ..
أرتجف قلبها .. و هي مؤ راضيه تدعي على سلمان بـ الموت ..

محمد و مسك !! ..
هم آخر شخصين دعوا على سلمان بـ الموت ..


مشت لـ دولابها و سحبت عباءتها .. البستها على عجل .. و هي ترفض فكرة موته ..
حاطه بـ بالها أنه راح يتغير بعد ما شاف الموت بـ عيونه !! ..


سمعت صوت مسك القلقان .. / أيش اللي صاير ؟؟ .. جدتي صاير لهـ.. ..
قاطعتها و هي تجاوبها و تجاوب شمس الجالسة على الكنبة بـ صمت .. / أبوي سوا حادث ..

أرفعت عيونها و هي تتمنى تشوف الحـزن بـ عيونهم و بذات مسك ..
لكنها ما شافت الا الفرحه و البرود بـ عيون مسك ..

شافت الخوف و الحزن بـ عيون شمس .. اللي أرفعت جوالها لـ اذنها تكلم فيه و الخوف بأن بـ صوتها ..


بلعت غصتها و هي تمشي لـ الباب ..
قبل لا تنفجر فـ مسك ..


مشى بـ الممر الطويل و هي وراه بعد ما نزل سكر جواله من خالد ..
و رائحة المعقمات و المطهرات منتشره بـ المكان الهادي ..


وقف يحتريها تجي جنبه ..
شافها واقفه جنبه .. و السواد مغطيها بـ كاملها ..
حس بيدها اليمين تشد على يده .. سمع صوتها الهادي اللي نبرة الحزن تميزه بهـ الوقت .. و حس بـ رجفت يدها .. / وينه ؟؟ ..


مسك يدها و مشى و هو يحسسها بـ وجوده جنبها ..

مشت معه و هي تحس أن رجليها يالله تشيلها .. بلعت غصتها و الهم مالي قلبها على سلمان .. تخاف أنه يموت و هو ظالمهم ..


مات !! ..
مات !! ..


هـ الكلمة ما تبغي تسمعها من الدكتور ..
تخاف أنه يروح و هو ظالم الكــل ..
ما أبشعها من نهاية .. يتوفى و هو ظالم !! ..
يتوفى و هو كاره بناته و محمد ..
يتوفى و هو ما عرف أن بناته أحسن من عشر عيال ..
يتوفى و هو مؤ مقتنع أن بناته و محمد نعمه من الله رزقها له و غيره محروم من الضنا ..


يمشى و هو ماسكها من يدها .. تنهد ما يبغي يشوف الحزن بـ عيونها بسبب فراق سلمان ..
مؤ حب لـ سلمان لكنه يكره الفراق ..
و بذات فراق الموت ..


غمضت عيونها و هي توقف قدام باب الغرفة .. شدت على يد جاسر ..
رفع رأسه لها و هو يحس أنها بـ تضعف لو شافته أو شافت جميله ..
سألها و هو يبغي يتطمئن عليها .. / تبغين تدخلين له و الا لا ..


هزت رأسها له بـ الإيجابه و هي تحس أن لسانها يخذلها بهـ اللحظه الحزينة ..
ضرب الباب و هو عارف مين داخل الغرفة غير سلمان ..
فتح الباب و هو يتقدم و يقدمها معه ..
و هو يشوف أبوه و سالم جالسين حول سلمان ..


تقدمت لهم و هي تمشي لـ سلمان ..
منسدح على السرير الأبيض .. مغمض عيونه .. وجهه كله كدمات بـ الوان موجعه حيـل ..
يده ملفوفه بـ شاش أبيض ..
لابس لبس المستشفى الأزرق ..


تقدمت له و قلبها موجعه على حاله .. مسحت على شعره الكثيف ..
بأست جبهته .. و هي تهمس له بـ اذنه .. / لا تروح محتاجينك .. حتى لو أنت ما تبغانا ..


مؤ متخيله أنها بـ تعيش بدون أب و لا أم ..
ما لها سند و لا أحد بهـ الدنيا الا جاسر ؟؟ ..
و هي مؤ متطمئنه من جاسر ..
هو يوم طيب و يوم يقلب عليها ..
سلمان سند حتى لو هو ما يبغاهم .. كفايه أنها هي تبغاه حتى لو هو يكرهم ..


سالم الجالس بـ الجهه اليمنه من السرير جهت الباب .. عيونه تتفحص قوت ..
ما عنه مؤ شايف الا سوادها لكنه متذكر كيف هي كانت بـ جمالها الرباني و بفتنتها الجميلة ..
أكيد انها صارت أجمل من قبل ..


طاحت عيونه على جاسر الحارقه بـ نظراته .. واقف قدام قوت .. اللي منعه أنه يشوف حتى سوادها ..
مغطيها بـ جسمه العريض .. و هو ما يبغي سالم يتتطفل و يشوف شي مؤ حلاله ..
وقف و هو يحس بـ حاله و يستغفر الله مشى لـ برى المستشفى ..


* * * *


بـ بيت أبو جاسر ..


سالم مسك رأسه بـ يديه و ضغط عليه بـ قوه ..
قوت لحد الحين بـ قلبه ؟! ..
هو محاها من عقله .. لكن ايش صار فيه لما شافها ..
ليه قلبه دق بـ عنف و ذكره بـ جمالها ؟؟ ..
فتح عيونه بسرعه و هو يسمع صوت بكاء بنته ..


مشى لـ غرفة شيهانه اللي بـ جانب الصالة .. ابتسم و هو يشوف شيهانه جالسه على سريرها و تلف بنتها بـ مهادها ..


كيف يفكر بـ قوت و هي خالة بنته ؟؟ ..
ما راح يقدر يبعد بنته عنه أو عن شيهانه .. لـ أجل شي بـ نفسه و هو تخلا عنه من قبل ..
لـ أجل عيون بنته يبعد حبه لـ قوت ..


أخذ بنته من بين يدين شيهانه و ضمها لـ صدره .. جلس على طرف السرير ..
ابتسم لـ بنته النايمه بعد ما عطتها شيهانه حليبها .. و كأن الفرحه ما تعرفه الا أذا جاء لها ..


شافته كيف دخل و الهم كاسي وجهه و من شالها تغيرت ملامح وجهه لـ السرور و الفرح .. / تحبها ؟؟ ..

سالم ابتسم و هو يرفع عيونه لها .. / أكثر من ما تتصورين ..
شيهانه همست له بـ عذوبه .. / حبني مثل ما أنت تحبها ..
أرجعت لـ تاج السرير و هي تسند ظهرها عليه ..
رفع رأسه لها متفاجئ من كلامها .. ما كان متصور أنها تطلب منه هـ الطلب ..


شافها تفرك أصابعها بـ توتر و وجهها أحمر ..
بلع غصته و هو ندمان أنه خانها بـ تفكيره بـ قوت .. فـ هو اللي ما يرضاه على نفسه ما يرضه على غيره ..

ابتسم لها و هو يأخذ عهد على نفسه أنه يمحي قوت من باله .. رفع بنته لـ شيهانه .. / تغارين منها ..

شيهانه أرفعت حاجبها له قالت بـ استنكار لـ قوله .. / و من قال ؟؟ .. لو تبغي بعدي انسى بنتك ..


بـ قلبها شي مؤ قادره تخبيه عن عيونه لكن بـ كلامها تقدر ..
هي مؤ حابته بس تبغي الاهتمام منه بسبب أنه زوجها !! ..
هي مؤ كاره حبه لـ بنتها لكنها كاره اهتمامه الزايد فيها ..


عقد حواجبه .. و هو يشوف ملامحها الشبه غاضبه منه .. بأس خد بنته الأحمر .. / بنتي ما راح تعيش الا بيننا ..

ترك بنته على سريرها بـ هدوء ..
ضمها لـ يهديها من غضبها منه .. و هو يمسح على شعرها المفتوح على اكتافها .. سمعها تتنهد بـ راحه ..


بكت على صدره منه و من سلمان اللي أرفضت تروح له .. أو بـ الاصح أنها ما تبغي تذكره بـ حياتها ..
كفايه اللي سواه فيها ..


حس ببلل على صدره .. حط أصابعه على ذقنها و رفع رأسها له ..
مسح دموعها بـ طرف أصابعه ..
قالت لـ سالم و هي تبرر نزول دموعها عنده .. / أبوي أيش صار عليه ..


جلس جنبها و هو يطمئنها على سلمان ..


* * * *


مشت له بـ خطوات بطئه .. جلست جنبه على الكنبه .. أرفعت عيونها لـ وجهه ..
ملامحه حزينة ..
بلعت غصتها بـ ألم .. حطت يدها اليمين على صدرها ..
يدق و بقوه !! ..
أرفعت يدها بسرعه تتحسس خدها ..
ما في أي دمعه !! ..
ما عندها احساس ؟؟ ..
قوت و شمس عبروا عن حزنهم على سلمان لكن هي ؟! ..


ليتها تقدر تتصنع الحزن عليه .. لكنها أبد مؤ قادره ..

حتى ملامحها بارده و لا هي قادره تقلبها لـ الحزن لـ أجل شخص يعتبر أب لها !! ..
سمعت كلمته اللي زلزلت مشاعرها ..

ناظرها و هو ينتظرها متى تتحرك لـ أجل يروحون لـ المستشفى .. / مالك قلب ؟! .. ما تحسين أبوك طايح بـ المستشفى و لا هامك ..

مسك وقفت و هي تحرك رأسها بـ النفي و القهر بأين بـ وجهها .. / لا تتكلم عنه و أنت ما تعرفه .. روح له و سلم عليه لو أنت خايف تفقده ..


عناد وقف لها و هو يبغي يشوف الحزن بـ وجهها أو الدموع بـ عيونها لكن ما فيه الا البرود و الجفا .. مسكها من ذراعها .. / هذا أبوك يا عديمة الأحساس ..

مسك أبعدت يده عن ذراعها .. / قلتها أبوي فلا تتدخل بـ شي مالك علاقه فيه ..


فتح عيونه متفاجئ منها و من كرها لـ سلمان .. مشى لـ الباب بعد ما أخذ جواله و مفاتيحه من الطاولة اللي بـ جانب الكنبة .. لكن قبل لا يطلع التفت و قال لـ مسك .. / لـ جيت من المستشفى القاك جاهزه ..

تكرهه .. حاقده عليه .. هذي مشاعرها لـ سلمان ..


* * * *


بـ بيت منصور .. بـ غرفة بلقيس ..


جالسه بـ الظلام .. العرق يصب من جسمها .. الاكسجين بداء يقل بـ الدولاب ..
سدت اذنيها من صوته الغاضب ..


يبغي يقتلها ؟؟ ..
ما يبغالها جواب .. صوته الغاضب يدل على اللي يبغي يسويه فيها ..


أرتجف جسمها بـ عنف .. أسمعت صوت الباب يضرب الجدار ..
اكتمت شهقاتها العاليه .. عيونها ملأتها الدموع .. الخوف مسيطر عليها ..
ما أحد عندها يفكها من منصور و غضبه ..

أرفعت رأسها لـ فوق و هي تدعي أن الله يفكها من منصور و قهره ..


قدر يكسر الباب ..
دارت عيونه بـ الغرفة .. دور عليها ما حصلها .. مشى لـ التسريحه يمكن أنها متخبيه جنبها ..
مالقى لها أثر ؟؟ ..


ضرب التسريحه بـ قبضة يده .. و هو يصرخ بـ اسمها ..
ما يبغيها الا قدامه لـ أجل يتلذذ بـ تعذيبها و يربيها .. أو يطلقها بعد ما يريح قلبه منها ..


التفت و هو يسمع صوت شهقاتها .. أخذ نفس و هو يمشي بـ خطوات سريعه لـ مصدر الصوت .. فتح باب الدولاب ..
أبعد الملابس بسرعه على الأرض بـ إهمال ..


شافها ضامه نفسها .. و حاطه كفها اليمين على فمها ..
منصور سحبها له و هو يهزها بـ قوه و قهر .. / اعجبك اللي سويته يا بنت أبوك ؟؟ ..

بلقيس خبت وجهها لا يجيه شي من منصور .. قالت و هي ودها أنه يصدقها .. / و الله أني ما كنت أدري أنه هو .. و الله هـ.. ..

قاطعها و هو يرميها على الأرض .. / يالكذابه شايفك بـ عيونه .. تخونيني يا بلقيس ؟؟ .. و الله لـ أوريك ..

رماها على الأرض ..


وقف و هو يتنفس بسرعه .. أبتعد و هو يشوفها شبه فاقده لـ الوعي .. رفع اكمام ثوبه الأبيض ..


أخذ عباءتها و هو يرميها عليها .. ضمت عباءتها لها و هي تشد عليها ..
طلب منها تلبسها ..
شدها من شعرها و هو يسحبها معه ..


يسمع شهقاتها العاليه .. و هو يشوفها تلبس عباءتها و تغطي نفسها منه ..
مشى و هي مشت وراه ..
مشى على الرصيف و هي وراه ..


جسمها كله ينطق بـ الألم .. ما رحمها و لا صدق كلامها ..
ضربها لين بغى يكسر عظامها ..
مشت معه و هي عارف المكان اللي بـ ياخذه له ..


يمكن أنها ترتاح فيه أو أنها بـ تتعذب مؤ مهم المهم أنها ترتاح منه و من فيصل ..


وقف قدام بيت الجده .. ضرب الجرس .. أبعد عنها قبل لا يجرم فيها أكثـر ..
و هو يشوفها تتقدم لـ الباب ..
الشغاله افتحت الباب ..

بلقيس تقدمت لـ الباب وقفت و هي تسمع اسمها ..
ناداها لـ ينبه اللي يبغيه يقوله .. تنهد و هو مفروض يقول هـ الكلمة من قبل .. / أنتي طالق ..


مشى تاركها وراه بدون لا يلتفت لها ..


شهقت من كلمته .. التفتت له تبغي تقوله و تاكد له أنها مظلومه و أن فيصل هو السبب بـ اللي صار لها ..
لكنها ما شافته الا عاطيها ظهره يمشي مكان ما جاء منه ..

مشت لـ داخل البيت .. مهروله لـ غرفتها تخبي خيبتها عن الكل .. و دموعها تعبر عن ألمها و حزنها ..


* * * *


بـ شقة بتال .. الساعة عشر فـ الليل ..


شدت اللحاف لـ جسمها و هي تحس أنه ثقيل و أن أحد يشاركها فيه ؟! ..


فتحت عيونها و هي تحاول ترجع اللحاف على جسمها ..
شهقت بـ خوف و فزع و جلست بسرعه ..


و هي تشوفه منسدح جنبها على السرير بـ هدوء ..
انتفضت و هي تتحسس ملابسها بـ يديها المرتجفه ..

تنهدت و هي تحمد ربها أن ما جاءها .. و أن ملابسها مثل ما هي ..


أرتجف جسمها بـ عنف .. كشرت ملامحها و هي تتخيل أنه بـأسها أو سواء أي شي لها و هي مؤ حاسه فيه ..

وقفت تلبس الروب فوق بـ جامتها الناعمه القصيرة .. الدموع ملأت دموعها ..


كيف يبغي يقترب لها و هو ظلمها بـ شرفها ؟؟ ..
لو يذبحها ما راح تسمح له يقترب لها .. لو ضربها .. لو غصبها ..
لو سوا أي شي لها ..
ما راح تخليه يسوي اللي هو يبغيه ..
لو دفعها هـ الشي حياتها ..


كيف دخل هي متأكده أنها مسكره الباب بـ المفتاح ؟؟ ..

بلعت ريقها و هي تشوف الباب مفتوح و مقبض الباب و المسامير على الأرض ..


مشت لـ الشماعه أسحبت عباءتها البستها فوق بجامتها .. و هي تسحب شنطتها ..


ما راح تتحمله .. لو جلست عنده يمكن أنها تنتحر .. و هي ما تبغي تغضب ربها بسبب بتال ..
حطت يدها على فمها لا تشهق و يصحى ..
شافته منسدح على السرير و متلحف بكل جسمه ماعد وجهه ..
وجهه مسود و شفايفه بـ المثل .. معقد حواجبه و كأنه مؤ مرتاح بـ نومته ..


مشت لـ باب الشقة .. فتحته بـ هدوء و هي تلتفت وراها .. و تتطمئن أنه مؤ موجود ..
مشت لـ الشارع تحاول أنها توقف لها تاكسي يأخذها لـ بيت جدتها ..


هاربه منه و من ظلمه ..
هاربه منه و من علاقته بـ سلمان ..
هاربه منه و من تهاونه بـ اداء الصـلاة ..
هاربه منه و من ماضيه بـ السجن ..


هاربه لـ الحياة و السعادة ..
هاربه لـ خواتها ..
هاربه تبغي الراحه و الحياة المستقره ..

لكنها خايفه أن سلمان يرجعها لـ بتال بسهوله ؟! ..


* * * *


بـ المستشفى ..


فتح عيونه ببطء شديد .. التفت حوله بـ عيونه و هو كأنه يدور شي ضايع له .. قال بـ صوت تعبان مرهق .. / جميله .. جميله ..

قوت و شمس اوقفوا لـ سلمان ..

قوت قربت عنده و هي تقرب اذنها له تحاول تسمع كلامه ..
يمكن أنه عطشان أو أن يألمه شي بـ جسمه ؟؟ ..


أرتجف جسمها من الاسم اللي نطقه سلمان ..
هي ما صدقت أنها تتناسها ..

حاربت نفسها أيام و ليالي عشان بس توهم نفسها أن جميله متوفيه و ترتاح من التفكير فيها ..

و بسهوله اسمها من سلمان يثير مشاعرها الدفينه لـ أمها الغاليه ..

مسحت على شعره .. / وينها ؟؟ .. قالت تتأكد من شكوكها .. / هي اللي كانت معك بـ الحادث ..

هز رأسه بـ الإيجابه اللي أوجعت صدرها كثيــر ..


جميله حيه ..
جميله ما ماتت بـ الحادث اللي كان من قبل كم سنه ..
جميله موجوده لكنها مؤ بينهم ..
جميله تتنفس الهواء اللي هم يتنفسونه ..
جميله !! ..


بلعت غصتها .. أحتر جسمها من الخوف .. و هي تربط الأحداث بـ رأسها .. هي الحرمه اللي مع سلمان ؟؟ ..


جميله حيه و الا متوفيه ؟؟ ..


انتهت القصة الثالثة و العشرون ..
لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين ..


إذا صليت صلاة لاتجد قلبك (منتهياً) عن الفحشاء والمنكر ..
فـ اعلم أنك لم تصل إلا صلاة (تبرأ) بها الذمة فقط ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-04-13, 06:23 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم يمينك اوجاع بارت راااائعه وعندي إحساس إنه راح يكون بداية
لتغيير سلمان وتغييرحياة بناته
بلقيس & منصور
أتوقع مصيرهم للطلاق لإتعدام الثقه بينهم منصور ماراح يتق
في بلقيس بسبب الموقف اللي حصل لها معه والموقف اللي شافها فيه
مع فيصل وما أظن فيصل راح يبريها لأنه بينتقم منها
سلمان & جميله
اتمنى مايسير لجميله شيء وإن اللي حصل يكون درس لسلمان
يخليه يخاف الله في بناته وزوجته ويغير معاملته معهم
شيهانه & سالم
شيهانه غلطت من البدايه ولازم تصبر وتتحمل وتحاول تنسي
سالم حب أختها لو من اجل بنتها اللي واضح تعلقها الشديد بها
أماسالم وقح مازال يفكر في قوت وهي زوجة اخوه لابد إذا يبغى
حياته تستقر مع شيهانه يشيل أول قوت من تفكيره
غصون &بتال
اللي حصل لغصون صعب تنساه إلا في حاله وحده لو ترك بتال الشرب
وتغير
مسك وعناد
مسك ماأحديلومها لأنها ماعاشت مع أبوها وماشافت منه غير الظلم
هي كارهه عناد لكن اللي رجعها له كرهها لأبوها وخوفها منه
عناد ماعرفت له هل هويحب مسك او كرها لكن لوهويكرهها ليه
يرجعها أظن إنه حبها
شمس وخالد
شمس غلطانه خالد حبها وهي متمسكه بحب زوجها الأول المفروض
تعيش حياتها مع خالد وماتنكد عليه وعلى نفسها بذكر زوجها الأول
وللحكايه بقيه اوجاع منتظرينها بفارغ الصبر
يعطيك العافيه

شكرا معزوفة حنين على النقل يعطيك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-04-13, 08:04 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

حي الله فيتاااااامين
منووورة

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 25-04-13, 08:05 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 



السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم .. الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ..


القصة الرابعة و العشرون .. لا تلهيكم عن الصـلاة .. قراءه ممتعه إن شاء الله ..



حطت يدها اليسار على فمها تمنع شقاتها العاليه تصل لـ مسامع سلمان المستلقي بـ وجع على السرير الأبيـض ..
ناظرت ملامحه وجهه المتعبه .. و هويذكر اسم جميله و يكرره كم مره ..

خنقتها العبره .. جسمها يرتجف من قوة الصـدمه ..


تحس بـ خيبة أمـل ..
تحس بـ وجع بـ قلبها ..
تحس بـ قهر من سلمان ..
تحس بـ فرحه لكنها ناقصه !! ..


ألـم و أوجـاع بـ قلبــها ..


خوفها أن جميله متوفيه !! ..
تمنت أنها ما سمعت اسمها منه ..


لو ماتت !! ..
أيش بصير فيها و بـ خواتها و محمد !! ..


اليــوم غيــر عن الأيــام اللي كانت تشك أنها حيه ..
اليــوم راح تعــرف الحقيقه ..
اليــوم بـ تكره سلمان لو أن جميله متوفيه ..
اليــوم راح تكحل نظرها بـ أمها لو هي حيه ..


نزلت رأسها له و هي تشوفه مغمض عيونه بـ شده .. و حاط يده اليمين فوق رأسه ..

قوت بلعت غصتها .. عيونها ملأتها الدموع .. / أمي حيه ؟؟ .. موجوده ؟؟ .. كانت معك ؟؟ ..

كـل اسئلتها جوابها واحد أن كان نفي و الا لا ..


فتح عيونه و هو يحاول يتذكر الحادث .. لكن رأسه صدع و لا قدر يتذكر كيف كانت حالة جميله ..

يسمع ترجيها أنه يأخذها لـ عيالها .. يسمع بكيها .. ما يسمع الا صـوت صراخها ..
صـورتها الجميلة ما غابت عن عيونه المحبه لها ..


ناظر قوت الواقفه قدامه و منحني ظهرها له .. و بـ عيونها دموع ..
و وجهها قريب عند وجهه ..

التفت يساره و هو يناظر لـ شمس الهاديه و بـ عيونها لمعة حزن و طلعت من الغرفه ..


غمض عيونه ثم فتحها بسرعه .. دور على الجرس الأحمر و هو يتحسسه بـ يده .. صغط عليه و هو يتحمل الألم اللي بـ جسمه ..


كتم الآه و هو يشوف السستر توقف قدامه و تفحصه ..
ناظر السستر اللي لابسه لبس أبيض .. قال بهمس و هو يحاول أن صوته ما يعلا لـ أجل ما تسمعه قوت .. / وين جميله ؟؟ ..
السستر هزت رأسها بـ مدري .. طلعت السستر بعد ما فحصت ضغطه ..


تحمل تعبه و ألمه و قدر يجلس .. الهم أكل قلبه .. و تفكيره كل بـ جميله ..
رفع ناظره لـ قوت .. / أتركني لوحدي .. روحي مع زوجك ..


ليه ما فكرت فيه من قبل !! .. يمكن أنه يقدر يعرف عن جميله أيش شي ..
أرفعت جوالها و هي تدق على جاسر ..
نزلته و هي تشوفه يدخل و وجهه كاسيه الهم و التعب ..


تقدمت له بعد ماكانت بـ زاوية الغرفة .. مسكت يده و هي تمسح عليها بـ حنان ..
قلبها ينزف بـ قهر و ألم و هو مازال يخبي الحقيقه عنهم .. همست له .. : جاسر أمي كانت مع سلمان بـ الحادث ؟؟ ..


تمنت أنه ما كان يهذري بـ اسمها بسبب حبه لها ..
و أنها متوفيه من يوم الحادث من سبع سنين و كم شهر ..


وجودها عندهن راح يعوضهن عن الحرمان اللي عاشوه بسبب سلمان القاسي ..


وجودها سعـاده .. وجودها حنان .. وجودها أمان لهن ..
وجودها كل شي جميل ..


مسكها من يدها و هو يشوف الدكتور يدخل بعد ما سمحله جاسر و تغطت قـوت ..
طلع معها لـ برى بـ الممر ..

ضغطت على يده تبغيه يجاوبها ..
مشى و هو ماسك يدها .. تكلم و هو يمشي لـ المكان المطلوب .. : ادعي لها ..


أوقفت و هو وقف معها ..
تدعي لها بـ الرحمه و الا الشفاء ؟! ..


أرتجف صوتها بـ ألم موجع .. و دموعها احرقت عيونها .. قالت بغصه .. : جاسر تكلم لا تحرق أعصابي ..

جاسر ناظرها و هو مؤ شايف منها أي شي الا بؤبؤة عيونها .. قال يطمئنها : بخير ..

تهلل وجهها بـ الفرح .. قالت و بـ قلبها سعاده بسبب وجود جميله .. : موجوده الحمدلله ..


جاسر قال و هو يحاول يمتص حزنها .. و خايف أن فرحتها تختفي بسبب كلامه .. قبل لا تنصدم لـ شافتها .. : هي بـغيبوبه ..


لا
ألا أنها تكون تعبانه ..
هي ما صدقت تعرف أنها موجوده ..


بلعت غصتها بـ ألم موجع .. : تكفى قول أنها طيبه ..
مشى و هو يتجاهل سؤالها .. و هي مشت وراه بـ خطوات سريعه ..


وقفوا قدامها ..

ارتعش جسمها و هي تشوف جميله .. مستلقيه على السرير بـ لا حول و لا قوه .. ناظرت وجهه أمها ..

ملامحها مؤ واضحه بسبب الكدمات اللي بوجهها .. رأسها ملفوف بـ شاش ..


أكتمت الصيحه و هي تطلع من الغرفه و يلحقها جاسر .. عيونها المحبه لـ جميله أوجعها منظرها اللي يكسـر الخاطر ..

ضمها و هو يشوف الممر فاضي .. :اهدي يا بنت الحلال ..
قوت قالت بـ وجع و كره لـ سلمان .. : اكره هو السبب بـ حالها ..


كرهته لما عرفت أن جميله موجوده و هو مبعدها عنهم بـ قسوه و ظلم ..
طلب منها أنهم يروحون لـ شقتهم لأنهم بـ جلستهم ما راح يستفيدون شي ..

مشت معه و هي تجر رجليها و هو ماسكها من يدها .. و ببالها صورت أمها جميله ..


* * * *


طلعت و هي تمسح دموعها ..
ما تعرف أيش سبب حزنها و دموعها عليه ..
ما يستاهل دمعه منها أو من خواتها ..


لكنها تبكي على نفسها و على خواتها و على محمد .. أنحرموا من حنانه و السبب ( الولد ) اللي يبغيه ..


تكره تصرفاته معهم .. و تكره وجوده ..
و تكره ..
غضبه عليهن ..
قسوته عليهن ..
تجبره عليهن ..
كره لهن ..
تكره حتــى اسمه المرتبط بـ اسمها ..


شافت طرف ثوب أبيض .. أرفعت عيونها لـ الواقف قدامها بـ طوله .. مسكها من يدها و هو يأخذها لـ الكرسي ..
جلسها و جلس جنبها ..
قالت و هي تبلع ريقها الجاف .. : ما قدرت أجلس عنده ..


مسك يدها و هو يمسح عليها بحنان من فوق قفازات يدها لـ أجل تستر نقش حنائها عن عيون الرجال و هو متفهم الحالة اللي هي فيها ..
خالد .. : جعل اللي صار له تكفير ذنوب ..


شمس ناظر بـ عيونه اللي يشع منها الحنان .. خجلانه منه و من حنانه .. و لسانها عجز عن الكلام .. : بـ طلع من المستشفى ..
وقف و هو يمسك يدها .. : بـ سلم على سلمان و نروح ..
هزت رأسها بـ النفي .. : تعبان و قوت داخل عنده ..
خالد .. : أجل يلا نخليها لـ بكره ..


مشت معه ..


ما تبغيه يشوف الغضب بـ عيون سلمان بهـ اللحظه .. احمدت الله أنه تفهمها و لا عاند و حب أنه يسلم على سلمان من باب الــذوق ..
هي ما طلعت الا أنها تبغي ترتاح من عذابه ..


دخلوا لـ شقتهم ..


طاحت عيونها على اللي جالسه بـ صدر الصاله ..


مشت و هي تطلع نقابها و تحرر شعرها من لفتها .. تقدمت لها و هي تبوس رأسها بـ احترام .. : كيف صحتك عمه ..

ناظرتها و هي تلوي فمها .. : الحمدلله بخير و عافيه .. اخيراً شرفتي يا ست الحسـن و الجمال ..

ناظرتها و هي تهدي حالها ..


قرب لهم وهو يتدارك الموقف .. وقف ورى شمس و هو يسمكها من أكتافها و يهمس لها بـ هدوء .. : أدخلي الغرفه بدون أي كلمه ..


خالد تركها مشت لـ الغرفه و هي تستغفر الله ..
خالد و هو يناظر أمه لابسه جلابيه كحليه بـ دوائر سوداء و حمراء و على رأسها لفتها ..
جلس جنب أمه .. و هو يطلب منها أنها تهداء و تهدي بالها على شمس .. و بعدها استئذنها يبغي يريح جسمه من التعـب ..


دخل لها و هو يحط شماغه على الشماعه .. أنسدح بعد ما بدل ثوبه و لبس بيجامته .. تنهد و هو يناظرها بـ عيونه ..


جالسه على كرسي التسريحه و تدهن يديها بـ الكريم .. فاتحه شعرها المتموج بـ شكل حلو ..


شمس مشت لـ الجهه الثانيه من السرير و دخلت فداخل اللحاف و تغطت .. عطته ظهرها .. و هي تتجاهل نظراته لها .. : اسمح لي بـ نام ..
مرر يده على شعرها المفتوح على ظهرها .. : زعلتي على أمي ؟؟ ..
التفتت له و هي تحاول تتجاهل عيونه .. قالت بـ ختصار .. : لا ..


خالد قال بقهر .. : اللي المفروض يزعل و يعصب كاتم .. مرر يده على وجهها .. : أنتي لا تصيرين حساسه بـ زياده ..


عقد حواجبها من كلامه .. أجلست و هي تعدل شعرها .. : ما تبغيني أزعل بسبب وجود أمك و هي السبب بـ طلاقي منك ..
عقد حواجبه بغضب .. : أطلع أمي عشانك ..


حركت رأسها بـ النفي .. : لا طبعاً لكن أحترمني و قدرني قدامها .. مثل ما أنت تحبها و لا تبغي تزعلها ياليت تتذكر أني زوجتك ..
قال وهو يدقها بـ الكلام .. : محدن صبر كثر ما أنا صبرت ..


ناظرت ملامح وجهه اللي بدت تتحول لـ الغاضب ..
وقفت و هي تبتعد عنه قبل لا ينفجر فيها .. : و اللي يرحم والديك أرحم حالي ..


خالد أبعد اللحاف عنه .. وقف قبالها .. مسكها من أكتافها و جلسها على السرير .. جلس عندها .. و هو يناظر وجهها المهموم ..
مرر يده على نقش حنائها .. قال و هو يغير الموضوع .. قبل لا يعصب عليها و تكبـر السالفه .. : لا راح لا عاد تتنقشين ..
و كأنه يخبرها أنها تبعد الشايب عن بالها ..


هزت رأسها بـ طيب ..
فـ الشايب بداءت تبعده عنها ذاكرتها ..
أو أنها بداءت تتجاهل ذكرياته ..
و بتبداء صفحه جديده بـ حياتها ..


طاحت عيونها على يده المتشوهه اللي فوق يدها .. بلعت غصتها و هي ودها تعرف أيش اللي شوهها .. : أيش اللي شوه يدك ؟؟ ..


رفع عيونه لها منصدم من سؤالها .. قال و هو يناظر ملامح وجهها الهاديه ..
قال و هو كاتم قهره من يده فـ هي تذكره بـ أيام حزينه هو يحاول يتناسها بـ أي طريقه .. : سالفه قـديمه وش لك فيها ..


مسح على شعرها بـ هدوء .. تركها قبل لا يتمادى معها و بعده تصده و ينجرح منها ..


وقف و هو ينسدح على السرير ..
أنسدحت جنبه .. ادفنت رأسها بـ صدره .. و هي تمتم بـ .. : آسفـه ..


تتآسف على خيانتها له ..
تتآسف على تبلد مشاعرها تجاهه ..
تتآسف بسبب قلبها اللي خلاها تحـب الشايب ..


ضمها له بـ قوه و هو يشم ريحة عطرها ..


و هو يكتم كل قهر و كل غضب ..
و يكتم ذكريات الطفوله الحزينه ..
و يكتم كلمة ( أنتي طالق ) ويبعدها عن لسانه و عن ذاكرته ..


* * * *


نزلت من سيارت التكسي بعد ما دفعت له الحساب ..
من اركبت السياره و هي تستودع الله نفسها .. و تستغفر الله أنها اركبت مع رجال اجنبي عنها ..


لكنها مضطره !! ..
لـ تبتعد عن بتال و عن ظلمه و عن كل شي يذكرها بـ عذابها ..


هرولت لـ باب الفلــه .. فتحته بسرعه .. و مثل ما فتحته سكرته ..
أرفعت عباتها و هي تركض لـ داخل الفلــه ..
أركضت بـ الممر الطويل .. لكنها وقفت و هي تتوازن بـ وقفتها ..

شافت طرف العباءه .. أرفعت رأسها تبغي تشوف مين من خواتها اللي صدمتها ..
جلست على الأرض و هي تتنهد بـ راحه ..
مسك جلست على ركبها قدامها .. : غصون أيش اللي صاير ..
رمت نقابها على الأرض و صدرها يطلع و ينزل من الركض .. وجهها يدل على الحزن و الألم .. : هربت من بتال ..


مسك ناظرتها بـ عدم أهتمام .. : زين ما سويتي .. قالت ببرود و هي تبشرها .. : اصلاً سلمان سواء حـادث فـ أخذي راحتك ..
أوقفت بعد ما قالت كلامها .. مشت و هي توصيها على لارين و محمد ..


ناظرت لما أختفت من عيونها ..
بارده هي أو كلام مسك هو البارد ..


صدمه ..
اللي سمعته منها صدمها .. أوقفت على رجليها مهروله لـ غرفة جدتها ..


حركت رأسها بـ نفي .. و قالت و هي تكتم قهرها .. : مؤ وقته يموت ..


يموت و هو ما عرف أنها شريفه ؟! ..
يموت و هو ما عرف أنها مظلومه ؟! ..


مشاعرها أتجاهه ميته ..
أو هي ما تكن له أي حب أو أي رحمه ..


فتحت الباب على جدتها ..
أرفعت رأسها الجده من على مخدتها بصدمه .. و هي تناظر اللي أقتحم خلوتها بدون أي أستئذان ..


جلست و هي تشوف غصون تتقدم لها .. لفتها على أكتافها و عباتها طايحه بـ إهمال ..
غصون جلست على السرير .. قالت و هي تحاول أن صوتها يكون واضح .. : سلمان توفى ؟! ..


أيه راح تحزن لو قالت لها الجده ( الله يرحمه ـ حلليه ـ ادعي له بـ المغفره ) ..
ما تبغيه يموت الا و هو عارف حقيقتها ..

الجده تحركت بصعوبه و أخذت جوالها من على الكمدينه .. : أعـوذ بالله .. وش اللي صار لـ أبوك ؟؟ ..


ما تعرف عنه أي شي !! ..
الجده تسألها مثل ما هي تسأل ..
كل وحده منهن تبغي أجابه من الثانيه ..

دقت على خلف تبغي تطمئن على سلمان ..


نزلت الجــوال ..
الجده .. : عسى اللي صار فيه يحنن قلبه عليكن ..

لفت وجهها عن جدتها لا تشوف الخيبه بـ ملامحها ..


حي !! ..
راح يستمر عذابها ..
ما راح يرحمها و بيرميها على بتال من جديد ..


تحس بـ تناقض غريب كثـر ما هو قاسي !! ..


غصون بلعت غصتها بـ وجع .. أرتجف كفها .. : ليته يعرف أني مؤ مثل ما هو يتصور ..


وقفت الجده .. : يلا يا أمك بـروح له ..
غصون بـ ألم .. : ما أني رايحه ..


لو راحت راح يظلمها ..
و يقسى عليها ..
و يرمي عليها كلام مثـل السـم ..


لـ ذا هي تبغي تشتري راحت بالها .. لأنه ببساطه ما راح يتركها لو طلع من المستشفى ..

مشت لـ غرفتها تارك جدتها و البرود و الجفا بأين بـ ملامحها .. اللي قررت تروح له من بكره الصبح ..


* * * *


نزل من سيارته الجيب الأسود .. بعد ما جاء من سلمان و تطمئن عليه و خلاه مع بناته يأخذ راحته ..


مشى لـ المجلس بـ خطوات واسعه .. دخل جواله بـ جيب ثوبه بعد ما خبرها أنه موجود بـ بيت جدتها ..


دخل لـ المجلس الواسع .. الكنب دار مدار المجلس بـ الون البني و متداخل عليه لون البيج و طاولات بـ أحجام مختلفه متوزعه بـ المجلس بـ شكل مرتب و فخم ..


جلس على الكنبه ينتظرها .. دخل يده بـ جيبه و طلع جواله لـ يكسر الملل .. و يحاول أنه ما يفكر كثيـر بـ اللي يبغي يسويه ..
رفع عيونه و هو يسمع خطواتها .. لابسه عباتها الرأس السوداء و بيدها شنطتها العنابيه و بيدها نقابها .. لـفه لفتها على شعرها ..
ابتسم لها بخبث و هو يحط جواله بـ جيبه مره ثانيه .. تقدم لها و هو يبوس جبهتا بـ عمق ..


أطلبت من الشغاله تنزل اشناطها لـ سيارت عناد .. أخذت عباتها و البستها بـ أقل من مهلها .. تقدمت و أخذت شنطتها من على سريرها ..
و البرود يطغي على ملامحها ..


مشت و هي تتجنب أنها تلتقي بـ أي أحد غير عناد وبـس ..
ما تبغي خواتها يعرفون أنها مجبوره ترجع له .. كافي قوت تعرف ..
تبغي تصنع السعـاده لـ نفسها لو أنها وهــم أو كذبه هـ السعــاده ..
دامها أختارت عناد على سلمان فـ هي راح تتحمل نتيجة أختيارها ..


لكنها أنصدمت بـ غصون قدامها ..
لكن احمدت الله أنها مالحظت عليها شي ..


مشت لـ المجلس بـ خطوات بطيئه .. دخلت من عند الباب ..
و هي تحس أنها وصلت بسرعه ما عنها كانت تجر رجليها جر !! .. أرفعت رأسها و هي تحس بـبوسته على جبهتها .. غمضت عيونها و هي تهدي دقات قلبهـا ..
أخذت نفس و هي تسمعه يهمس لها .. : أشتقت لك ..


أرفعت عيونها له ..
كلامه يدل على أنه صادق لكن ملامحه فيها خبــث ؟! ..
ألتقت عيونهم ..
نظراته فيها نوع من الخبث ..
و هي نظرتها فيها برود ..


قالت بصوت هادي و هي تبتعد كم خطوه عنه لـ ورى .. وقفت و هي تشوف المسافه بينهم كافيه .. و قلبها أرتاح شوي من قربه ..
قربه يسبب لها الارتباك .. قالت ببرود .. : تشتاق لك العافيه ..


مجروحه هي منه مثل ما هو مجروح منها ..


تأمل وجهها الذبلان ..
هـ التعب اللي بـ ملامحها أبد ما هو لـ سلمان ..
كل التعـب من كلمة ( أنتي طالق ) !! ..


بلع ريقه و هو يمسح جبهته بـ منديله بعد ما طلعه من جيبه ..
ما ظلمها كثر ما هي ظلمته ..
كفايه أنها حرمته منها و هو كان معجب بـ جمالها ..


التفت و هو يعطيها ظهره .. طلب منها تلحقه .. مشى مهرول لـ سيارته .. و هو يحاول يبعد ملامحها الجميلة عن ذاكرته ..


ركب و هي أركبت بعده ..
حرك السياره متوجه لـ شقتهم ..


عناد قال و هو يبغي يطمئنها على سلمان ..
و كأن الأمر يهمها .. : سلمان طيب و الحمدلله الحادث ماصابه بـ أصابات خطيره ..

نزلت رأسها و هي و لا كأنها تسمع أي شي عن سلمان .. و ملامحها تملاها البرود من ذكره ..


سرحت بـ خيالها بعيده عن واقعها ..
نزلوا و الهدوء بينهم يقتــل ..


دخل الشقة بعد ما نزل اشناطها ..


توجهت لـ غرفتها .. حركت مقبض الباب .. لكنه مسكر !! ..
التفتت له و هي تبلع غصتها .. شافته واقف قدام باب غرفته .. و ابتسامه على وجهه ..
فتح الباب قال بـ رومنسيه .. : حياك يا عروسه ..


أرتجف جسمها بـ عنف .. قلبها دقاته قويه .. أرفعت عيونها تناظر ملامح وجهه ..


ما حست بـ نفسها الا و هي بين يده .. أدفنت وجهها بـ صدره .. و دموعها تبلل وجهها و ثوبه الأبيض .. أرفعت رأسها له .. و هي تطلب منه .. : تكفى لا تجرحني ..

حطاها على السرير و هو يبتسم .. مسح وجهها بيده العريضه .. : ليـه الدموع ..


بأس خدها بـ عذوبه قتلت قلبها المجروح منه ..
صدت بسرعه عنه و هي تجمع شتاتها ..
ما تبغي تذبل من جديد على يده ..
ما تبغي تنجرح منه ..
ما تبغي تشوفه يتلذذ بـ تعذيبها ..


مسح على شعرها و هو يأخذها بحضنه و يسمعها أعذب الكلام ..
و هي بلا حركه و كأنه كلامه سحـر حــلال ..


* * * *


اليوم الثاني .. الساعة اربع ونص العصر ..


مشوا متوجهين لـ غرفة سلمان الخاصه و هي مجبوره تجامل سلمان لـ أجل أنه اسمه أبوها !! ..


سالم فتح الباب و هو يتقدم لـ الداخل .. و شيهانه وراه حامله بنتها بين يديها ..
سرير سلمان فاضي !! .. ماله أثر بـ الغرفه ..
جلست على الكنبه بعد ما طلب منها سالم عشان لا تتعب ..


اسمعوا صوت سلمان الغاضب .. : قلت لك لا أحد يدخل عليها .. لكن ماني متطمئن تجاهكم .. و عشان كذا حطيت عسكري عند غرفتها ..


غرفتها !! ..
عسكري !! ..
مين هي ؟! ..
هـ الاسئلة اشغلة شيهانه ..


دخل و هو يمشي بـ خطوات بطيئه جداً .. و التعب بأين بوجهه ..
ناظرهم ببرود و هو ينسدح على السرير .. بعدما ما سلموا عليه و تحمدت له شيهانه بـ السلامه ..


أبعدت بنتها عن عيون سلمان عشان ما يسمعها كلام يجرح ..
حتى و هو مريض ما رحمهن !! ..
تشك أنه يرحم بـ الاساس ..


جلست و هي تعد الثواني لـ أجل تبتعد عنه و عن قسوته عليهن ..
اوقفت و هي تسمع سالم يودع سلمان ..
أطلعوا و هي تحمد الله أنه ما رمى عليه كلام يجرح قدام سالم ..
و بالها مشغول بـ اللي تكلم عنها سلمان ..


* * * *


الساعة خمس المغرب .. بـ بيت الجده ..


طلعت من الحمام .. الله يكرمكم .. و هي لابسه روب الحمام الأبيض و تنشف شعرها المبلول بـ منشفتها ..

جلست على التسريحه و هي تحط من اللوشن على يديها .. تأملت ملامح وجهها ..


طاح اللوشن من يدها و هي تشوف الشخص اللي بأين بـ المرايا الطويله ..
بلعت غصتها و هي تشوفه يتقدم لها ..

حط يده على فمها يمنعها من الصراخ .. و هو يهمس لها بصوت مخيف لها .. و انفاسه تضرب وجهها .. : انكتمي لا اكتمك ..


انتهت القصة الرابعة و العشرون ..
القصة الخامسة و العشرون إن شاء الله بـ نزلها يوم الجمعه و أن ما نزلتها يوم الجمعه إن شاء الله يوم السبت فـ الليل تكون نازله بـ إذن الله ..


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم .. لا اله الا الله محمد رسول الله ..


يقول ابن القيم رحمه الله : أن بيوت الجنة تبنى بـ الذكر اذا امسك الذاكر عن الذكر امسكت الملائكة عن البناء ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 27-04-13, 01:02 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارت راااائع تسلم يمينك أوجاع قلبي
سلمان الله وأكبرعليك مازلت على حالك اللي حصل لك ماغير طباعك حسبي الله عليك
أظن اللي خرجت من الحمام غصون واللي دخل عليها بتال
شمس وخالد
حياتهم بدأت تستقر عسى الله يفكهم من شر أمه واضح إنها ماتحب شمس ولا تغيرت نظرتها لها
مسك وعناد
بداية خير إن شاء الله ولو إن رجوعها خوف من سلمان
قوت وجاسر
جاسر بدأت ألاحظ تغيره وإن شاء الله تتحسن حياتهم
شيهانه وسالم
لاجديد
جميله الله يفومها بالسلامه وتفرح بشوفة بناتها ولو إن الظالم ماهوتارك فرصه لأحديشوفها
أجل موقف شرطي على بابها ليه هي مجرمه والا مهدده بالقتل سالم مستغل منصبه على كيفه
ليت اللي في جميله فيه
مشكوره أوجاع قلبي على البارت الراااااائع ومنتظرينك بفارغ الصبر

وشكرا معزوفة حنين على النقل يعطيك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, أوجاع, الأنثى, ذبول, بطلها, ياهل, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية