لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-13, 06:31 PM   المشاركة رقم: 336
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247461
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1111

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيبة قلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

‎﷽


السلام عليكم ورحمة الله
البارت الاربعاء باذن الله حبيباتي ..

 
 

 

عرض البوم صور طيبة قلب  
قديم 09-10-13, 04:34 PM   المشاركة رقم: 337
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247461
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1111

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيبة قلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 






من السنن المهجوره .... التكبير في عشر ذي الجحه ..
ردد تكبيرات_عشر_ذي_الحجة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا اله الا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد



_________

[ 20 ]
_________

تُحس بقشعريره .. فهي لم تعتاد ارتياد مثل هذه الاماكن ..
وهيبة مسماه يجلب لقلبها الخفقان ..
كرهت تفتيش حارسة الامن لها وكأنها مدانه ..!




.. احرقها الانتظار وهي تعد الدقائق والثوان ..
.. رفعت انظارها بوجل حالما اقبل عليها ..
شهقه مكتومه كادت تخرج بروحها حين رأت هيئته ..
.. ثلاثة ايام فقط فعلت به كل هذا ..!
.. استرعى انتباهها صوت جلبه سلاسل الحديد في قدماه ...
عضت على شفتاها تمنع صرخة قهر ان تخرج ..


لكنها ابت إلآ ان تخرج بوجع مضاعف ..
كان صامتا جامدا حيال انهيارها .. وكأنها لاتمت له بصله ..


يتأملها بصمت ..
وعيناه لم تتزحزح عنها ..


نهرها والدها وامسك بيدها لتقف وتتقدم نحوه
حيث وقفت قدماه حائره في مكانهما ..
استأذن شرف تاركا لهما مساحه من الحريه المقيده ...


.. نظراتها راكعه تحت قدميه ..
تتحسر على القيد المكبل لحريته ..



امسكت بتلابيبه التي تستر صدره
لترفع مدامعها اليه .. وانفها الاحمر زادت حمرته ..
نطق بسكون ..
/ وش اخبارك ..!



شهقت بعبره لتهز رأسها نافيه ..
/ مانيب بخير .. تعبانه ...


ابتعد بجسده قليلا .. وكأنه ينفر من احضانها ..
فلقاؤهما مُراقب بالتأكيد .. ويراه عدد من الرجال ذوي السُلطه ..
ولايحب ان يراهما احد بوضع كهذا حتى لو كان بموقف مؤسف كما هما عليه الآن ..



تراجعت قليلا حين احست بجفوله من احضانها وتصلب جسده حين التقى بدفء جسدها ..
وكأنها احتضنت قطعة خشب لاتلين ولاتنحني ...


جلست حيثُ جلس وابتدأ هو الكلام يستبق الزمن لينهي مايجول بصدره قبل ان تنتهي فُسحة الزياره ..
بادرها ....

/ وسم انا مصيري شبه منتهي ..
الرجال في غيبوبه وباي لحظه ممكن يموت
او ع الاقل يبقى في غيبوبته الله اعلم متى يقوم منها ..
ممكن سنين ودهر وممكن مايصحى للابد ..
وانتي صغيره والحياه قدامك ..
عيشي حياتك بلاا مشاكل ولا عقد .. بطلقك وكلن يشوف له طريق ....



جف ريقها فجأه .. عجزت وهي تبتلع عبراتها حتى كادت تخنقها ...
نطقت بعد محاولات عدّه ..
/ بس انا حامل ..... كيف نتطلق ...



كمن ضُرب على رأسه بغفلة منه ...
صاعقه وقعت على رأسه لم يحسب لها حساب ...
بغضب وقف وهو يهزها بعنف والشرر يتطاير من عينيه ....

/ كيف حامل يامجنونه ....!
كيف كيف كيف ....!
احنا اتفقنا 3 سنوات مافيه اطفال ....
منين جا هالحمل ....!!



حين استوعبت مايرمي اليه اصبحت لبوه شرسه ..
وليس كأنها القطه الصغيره التي قبل قليل ضعيفه مكسوره تتمسح بجسده ...
الحمل كان حيلة منها لتختصر على نفسها رجاءاته والتوسل اليه ببقائها تحت عصمته ...
.. لكنه كشف لها خُبث نواياه ..
هو لايؤمن بشرفها مطلقا ....
ويظن انها اختلقت الحمل لتستر نفسها به لاحقا من عار ذاك الوافد .. المغتصب كما يظن هو فيها ..



ابتعدت عنه وصوتها يخرج نشازا من هول مايرمي اليه .... لتنطق بحده ...
وبتهور انفلت لـسانها ...


/ اصلا مافيه حمل ولاهم يحزنون ...
بس حمدلله كذبتي ذي كشفت لي نواياك ..
واساسا انا جايه اطلب الطلاق ماهوب انت اللي تفضل به علي ..
فرقاك عيد ومايشرفني اقعد على ذمة رد سجون مثلك ...
تعمدت جرحه بالكلام انتقاما وثأرا لكرامتها



خرجت تحث الخطى بغضب ..
بينما هو تمنى لو تعود له قليلاا ليؤدبها
ويعلمها احترامه ويكتم انفاسها كي لايعلو صوتها مرةً اُخرى بحضرته ....
لقاؤه بها زاده هما فوق همه ....
وضيقا على ضيق ...








.. استيقضت بخفه خشية ان يشعر بها ..
لكنها لم تجده ...!
لم يوقضها للصلاه ولم يحدث اي ضوضاء تنبهها من نومها .....
.. وقفت على عجل توضأت وصلت ...
وبقلبها حسره .. لم تفوت صلاة الفجر منذ سنوات ولو بحال المرض ...
اشرقت الشمس وهي تردد اذكارها وتعاويذها على ذريتها ومن تحب ...
صلت ركعتي الضحى قبل ان تقوم من مصلاها ...
نهضت لتستحم وتستبدل ملابسها علّها تُبدد كسل النوم ...
خرجت وهي ترتدي ملابس ساتره من القفطان المغربي الناعم ذو لون صباحي رائق كـ لون زُرقة السماء...



وضعت كُحلا قاتم السواد في عينيها لتزدادا بريقا ولمعانا ...
ومرطب شفاه توتي يوحي بالتفاؤل والحياه ...
مشطت شعرها الندي بقطرات الماء ...
ورفعته عاليا فوق رأسها ... بات طول شعرها يضايقها ..
يحتاج لتهذيب وتقصير ليسهل تمشيطه والعنايه به ...
انشغلت عنه بدوامة حياتها ولكنها ستلتفت له لاحقا وتوليه شيئا من اهتمامها ولو يسير ..
ساعه ونصف زياره لاقرب مشغل نسائي لن تُخل بترتيبات يومها ...



خرجت لتمر بغرفة وسم لتجدها خاليه ..
وملابسها البارحه على الارض مبعثره ..
اغلقت الباب وخرجت ...
سمو في منزل اجدادها ..
والبقيه وياللعجب لم تجدهم في غرفهم ...
نزلت لترى الجميع يتحلقون على القهوه عداها ...
شعرت بشيء ما في نفسها ...
لماذا لم يوقضوها لاجتماع اُسري كهذا ...!
هل لان وجودها مثل عدمه ..
ام لايريدونها تحضره عنوه ..!



ابتسم لها مرحبا ..
في حين نظر بطرف عينه لمصعب نظره معبره ..
فهم مقصدها مصعب لينهض عن يمين ابيه
ويبتعد قليلا ليفسح المجال لوالدته لتجلس مكانه ...
عادت اليها شيئا من الثقه وهي تشير لمصعب ان يجلس مكانه لكنه لم يفعل ...



بخطوات رزينه جلست بجانب شرف يفصل بينهما مُتكأ ...
.. تناول القهوه من يد وسم الواجمه ليسكب لها ببساطه فنجانا ويناولها اياه كالاميرات ..


شعرت بشيء من الخجل يعتلي ملامحها ..
فهي لم تعتد ان يعني بها احدا غير ابنائها وبهذا القدر المبالغ فيه من رجل صلب كشرف ...!


وجه اليها حديثه ..
/ اليوم خذت اذن بالزياره لوسم ..
تشوف راجح وتطمن عليه ...


نظرت اليه والى وسم وهي تنبهها ..
/ لاتستعجلين في الكلام ياوسم ..
ولاتاخذين اي قرار من اول زياره ..
التحقيق باوله ولاندري وش يستجد من امور ..
.. وراجح ان ضاع من يدك العوض فيه مهوب سهل ..
واستخيري في امورك كلها قبل كل شي ...


تمتمت وسم من بين شفتيها ب( ان شاء الله )
بينما شرف دنا منها قليلا ليهمس لها ...
/ تنصحين الناس وعوضك فيني سنين هجران ..!


نظرت له بحقد مباغت لترد بثقل مشابه لهمسه ...
/ كلن يجازى حسب ذنبه ..
انت غلطت فيني .. وراجح غلط علشانها ..



ابتسم لها ..
ردودها القويه تثير اعجابه ولو كانت على نفسه ...
اشتهى مشاغبتها ليزيد ..

/ لنا الله .. الله الساخر ..
ناس يوصى عليهم وناس الله يخلف
مانالهم من الحب جانب ..



نظرت له بانتقاد ..
فـ كثيرا مايضع نفسه مغلوب على امره
مستضعف من ظلمها له وجورها والزمان عليه ....
ضحك لنظراتها المستنكره تلك ...
فـ هي تملك نظرات ابلغ من اي حديث يقال ...





.. عند الحادية عشر صباحا
عاد هو والوسم التي لم تفصح له عن شيء
مما اسفرت عنه زيارتها له ..
لكن يبدو التأثر عليها جليا ..
اخذ يواسيها ... فـ بكاء فلذة روحه يجرح خافقه ...

/ يابوي لاتبكين ..
شده وتزول وبكره تفرحين بطلعته
وترجعون لبيتكم وكن شي ماصار ..
وهذا ابتلاء من الله وعليكم بالصبر ..
الصبر عواقبه حميده ..


لاتستطيع ان تسمع لكلمات العزاء تلك اكثر ..
قاطعته بصوت مشحون بالحقد ...
/ اصلا انا مابيه ..
ابي اتطلق منه .. من شفته ماشفت خير ..



تأبى نفسها ان تخبرهم انه هو من اقترح الطلاق بينهما كـ حل لمصيبتهما ..
تأبى ان تكسر شموخ والدها بكلمه من متغطرس كـ راجح المشكك في نزاهتها ...



انقبض قلبه ..
فهذا مالايتمناه لابنته ..
لايتمنى لها الطلاق ولا ان تكون جاحده لمعروف زوجها ..
فهو يعرف معادن الرجال ويستطيع ان يقيمها بدقه ..
وراجح وان كان فيه شيء من الجلافه والقسوه الا انه لايضيم امرأه ..
ولاا يستوطي ضعفها ..
يكفيه شرفا ان قدم روحه غيرة على عرضه ..
وان صان ابنته في الشده والرخاء وبكل حال ..
لايطالبه ان يسرف في تدليلها ولا ان يلبسها الماس وجواهر ولا ان يطوف بها البلدان لتتسوح ..
يكفيه منه ان ينام قرير العين مطمئن على ابنته انها في كنف رجل ..
لايسكر ولايفعل المنكر ..
وليس بمدمن ولا مروج ممنوعات محرمه ..
يصلي ويصوم ويخاف الله ..



بصوت هاديء يبثه لروحها رجاها ...
/ وسم .. الامور ماتنوخذ كذا وانا ابوك
حتى لو تبين الطلاق فكري شهور ..
مهوب على طول بين يوم وليله تبينه ..!



على الاقل انتظري شوفي وش وضع راجح
ووش يصدر عليه حكم ..!
وقتها محد لايمك ولابيحكي فيك ..
محد بيقول قليلة اصل انسجن رجلها وعلى طول طلبت الطلاق ..!



صمتت وسم مؤقتا ..
وهي تنوي الفراق قبل ان يختاره هو
ويجعل لاخيار لها فيه ..











.. استيقضت النجلاء صباحا بعد ان احست بالضيق ..
تأففت بانزعاج وهي لم تفتح عينيها بعد خشية هروب النوم ..
بصوتٍ بُح من النوم حشرجت ...

/ سمو ومرض ..
انزلي عن سريري اكلتيني بالحر ..
اوف حر وضيق ...



بنعاس اجابها الفهد ..
/ منيب نازل .. متضايقه انزلي انتي ..
واهجدي لاتحركين طيرتي النوم عني ..



عقدت حاجباها ..
حُلم .. اهو حُلم ...!


ببطء فتحت احدى عينيها ..
لاتعلم اين هي ...
وكأنها سمعت صوت الفهد ...
اذن هي ببيتها .. لكن كيف ...!


اخذت وقتا حتى تستفيق وتتذكر ان هذه الادراج المقابله لها في بيت اهلها ...
وان غرفتها ذات الالوان الزاهيه ببيت والدها ..



عادت بظهرها قليلا كي تتأكد مماسمعت
فأذا به يدفعها بكفه معلقا ...
/ بنت .. انا وراك كتمتي انفاسي ...



شعرت براحه تدب في جسدها رويدا رويدا ..
.. اجابته وهي تفتعل الغضب ..
تماما كـ من ( تتمنع وهي راغبة ) ..
/ خير وش جابك !



تأفف وهو يوليها ظهره ..
/ بيت عمي ..
لاجا لك بيت اطردي ضيوفك على كيفك ..
نظر لساعته .. الساعه الحاديه عشر ..
نهض بسرعه وهو يبعد اللحاف ويستغفر ..
ظنه يوم الجمعه .. ويجب عليه الاستعداد للصلاه ..




غسل وجهه وتناول ثوبه ليلبسه ..
حمل غُترته وخرج ..
تمنت لو تلحق به وتمسك به ليتناول القهوه والافطار قبل ان يخرج ...
لكن نفسها كادت لها وهي تبرر ..
/ ابرك مهوب لازم ..
لو يبي طلب .. ثم عنده بيت اخوه
لو بغى شي طلب من شيهانه متعود عليهم ..




اما هو فلم ينتبه ان اليوم خميس الا حين
وجد عمه يتوسد ساعده ومن تحته وساده
ليغفو قليلا قبل اذان الظهر ..
وزوجة عمه تُقابله على الطرف الآخر لتنال قسطها من تلك الغفوه ..
وبينهما سجاده ومصحف وطبق من الفاكهه اُخذ منه القليل ...



تناول عنقودا من العنب بخفه وخرج بهدوء
كي لا يوقضهما ..
اتصل بشيهان وهو يصبحها باحترام ..
فهو يعتبرها ام له رغم تقارب اعمارهما ..


/ حي الله ام مصعب ..
عندكم فطور والا كلتوه عني ..!



اجابت ببتسامه ..
/ لا تعال حياك ..
الشباب مابعد افطرو ..



اخبرها وهو يتجه بسيارته يمينا ..
/ دقايق وانا عندكم ..



ودعها ووضع هاتفه في جيبه وهو يتأفف ..
ويتأمل الاوضاع حوله ..
شرف فرط بشيهانه وهي دُرَّه وقله امثالها بغباءه ..
وذات الغباء سيطر على النجلاء لتفرط في حياة مستقره من الممكن ان تجمعهما بسعاده ...



اما شيهانه فكم تُخجلها تصرفات النجلاء مع الفهد ..
تنظر له باستعلاء وكأنها ملكه تزوجت من خادم القصر ..
اختها شيخه ومحمد حياتهما مستقره وسعيده عدا مشاكل الحياه المعتاده ..
اما نجلاء فهي صعبة المراس ..
اذا لم تقتنع بشيء فلن تستطيع ان تُجبرها على مجاملته على الاقل ..



قررت ان تختلي بنجلاء ذات يوم لتوقظها من سُباتها واهمالها وتكبرها المبالغ فيه تجاه زوجها ....








.. ابتسامه شامته تعتلي ثغرها بخبث ..
امالت جسدها وهي تُعلق بسخريه ...
/ شفت وشصار على ولد خالتك ..!



اجابها راشد المُغيب عن مستجدات اسرته ..
/ اي ولد خاله ..


ضحكت بتشفي وهي تروي الخبر باستمتاع ..
/ من غيره .. السيد راجح ..
طلع مسجون وخالتي تحسبه بالجنوب
له 3 ايام وخالتي مادرت الا اليوم ...


راشد باستغراب ...
/ خير ..!
مسجون ليش ...!


بذات الخبث حللت الموقف ..
/ ابد .. الاخ عامل فيها فتوه قدام زوجته
يستعرض عضلاته ع العامل المسكين
ودخل غيبوبه وهو تلوه للسجن قدام زوجته ..
ههههه راحت المرجله .. مربط بحديد ومسحوب قدامها مثل الخروف ..



غضب راشد ..
فهو ابن خالته وله حق الدم والصداقه والاخوه في الله ...
/ وليش ماعلمتوني ..!
بروح ازوره واجيب له محامي ..




ردت بلامبالاه ..
/ وفر قروشك ..
ابوه ونسيبه ماهم مخلينه اكيد ..



تركها وخرج ..
فا بعض النساء تحشر التفاهات وقصص سالِفه في وقت الازمات والكوارث ..
ولاتفوت شيئا قد ندمت عليه وحان الوقت لتثأر ممن تسبب في اذيتها يوما ما ..


اما بعض الرجال تجده وقت الشده
نسي كل عتب وغضب وخصام بينهما...
وتلبسته حالة ( الفزعه ) تلبسا كاملا
لتجعله يسير للامام ولا يلتفت للخلف ...




اتصل بشرف ليفهم منه لُب القضيه
واين هو الان ..!













.. عند المساء عاد مُجهدا ..
لكن لازال الوقت مُبكرا على النوم ..
وجدها هي والوسم وسمو ومثنى ملتفون حول سُفرة العشاء ..
نظر لها بغضب ..
ونظرت له باستفسار ..
قاطعت نظراتهم سمو التي لم تنتبه لما يدور بينهما ...
/ يبه تعال تعشى ..
حماتك بتحبك ..




رد بهدوء ..
/ عليكم بالعافيه ..
شيهانه ...!



امرها وهو يشير بيده ..
/ تعالي فوق اذا خلصتي ..



وقفت بهدوء ..
لاتعلم مابه .. لكن مزاجه ليس على مايرام ..




تبعته بخطى ثابته ..
الى الآن لم تتقبل وجوده وحريته في البيت ..
يتصرف بجرأه ووقاحه مُتناهيه ..
بقلة ذوق امسى ليلة البارحه في غرفتها دون اذنها ..






ما ان اغلقت الباب عليهما وهي تراه يخلع ثوبه بكل راحه حتى استحل الغضب جسدها ..
كانت ستبتديء بتنبيهه وتحذيره من اقتحام حريتها ومملكتها الخاصه ( غرفتها ) ..
لكنه كان الاسبق وهو يتجه لها ويُمسك فكها بين يديه ويصر مابين اسنانه ..




تبدلت نظراتها الغاضبه لحيره ..
ليفك حيرتها سريعا ...
/ مره ثانيه تاكلون من دوني ياويلك ..
انتي المسؤوله ..
.. اذا كنت وقت الوجبه مانيب موجود دقي علي واسأليني .. اذا ابي اكل هنا والا معزوم ..
ومن اليوم وطالع مافيه كاسة شاهي تشرب بهالبيت دون علمي ..
ولاطلعه ودخله الا بأمري ..
ولا كلمه تقال الا معي علم منها ....
فمهتي !!!!
فهمتي !!!!





لم تجبه لازالت مبهوته من الصدمه ..
ليكمل بتسلط ..
/ بكره نطلع سوى نشتري غرفه جديده ...
انكسر ظهري البارحه من هالسرير ..
مدري كيف تنامين عليه كل هالسنين مابدلتيه ...




ابتسم بخبث ... وهو يغمز لها ..
/ والا حنيت ياجميل ...!






عاد لثقته العمياء ..
وكأنه فلتة زمانه ونادر الوجود ..


ابعدت يداه وهي ترُص عليهما ..
ليفهم كم اوامره لاتعجبها و لن تتقبلها بهذا الفوقيه ..


اردفت ..
غرفة وسم اكبر .. خذها لك
وبنقل غرفة وسم مكان المستودع اللي فوق ..



ضرب على خدها بخفه وهو يعلق ..
/ ماحزرتي ياحلوه ..
خلي غرفة وسم لها وغرفتنا لنا ..



ابتعد وهو يملي عليها اوامره ..
/ ابي عشاي شي دسم .. ماتغديت تراي ..
يعني مرقوق مطازيز كبسه ..



نظرت له بعدم تصديق ..
فـ للتو انتهت من تناول عشاءها ..
ولاتستطيع اعداد شيء ومعدتها ممتلئه ..
فضلا عن ان الوقت سيتأخر حين ينضج ..

/ من جدك ..!
بجيب لك ايدام خضار وخبز وسلطه ..
دقايق وهي جاهزه ..
فـ الايدام معد مسبقا .. والسلطه دقائق وتنتهي ...


تمدد على السرير براحه ولازال مُصرا ...
/ لاا مابي خبز ..
ابي اللي قلت لك ..
شوفي اسهلها عليك وسويه ..
وطلعيه لي فوق .. مالي خلق انزل تحت ..



كتمت الضيق في نفسها ولو ان ملامحها افصحت عنه ليتجاهله هو ببتسامة خبث ..
بنبره ملوله علقت ..
/ بقول لسمو تسوي لك كبسه وانا بروح مع مصعب لامي ..
مادامك بتمسي عند العيال ..


استوى جالسا وبنبره ساخره اردف ..
/ بالله ..!
عشاي ما ابيه الا من يدينك ..
لايقربونه البنات ولا الشغاله ..
وروحه لاهلك بتوالي الليول مالك روحه ..
قرّي ببيتك وعشي رجلك وسنعي له فراش مريح بدل ممساه عزوبي وهو متزوج ..



كانت ستؤجل الحديث لاحقا ..
احتراما للضروف التي يمرون بها ..
لكن مادام فتح لها المجال بانتقاداته فقد حان الوقت .. لتعلق ....
/ ان كنت تحسبني نسيت شروطي ووعدك لي وبمشيها لك ... فـ لاتفكر ..
انا الشيهانه منيب حي الله حرمه ..
ولحين تسوي اللي اتفقنا عليه فراشك وفراشي متباعده ..



وقف وهو يحاول السيطره على صوته وسطوته يداه ...
/ شروطك على عيني وراسي ..
انا قبلت فيها وملزوم انفذها والا لك الحق في هجر فراشي ..
لكن يابنت عمي منتيب محرمه علي شي حلله الله لي ..
لك علي مااتجاوز حدودي الا برضاك
لكن انتي وكلك حلالي ..
قالها وهو يقبِّلها ويحتضنها ويردف ..
/ مثل هذي ماهي من ضمن الشروط الممنوعه ..


ابتعد واكمل وهو يشير للسرير ..
/ وهذا بيجمعنا مادام فينا عرق ينبض
هذا اللي ابيك تفهمينه ولاعاد تناقشيني فيه ابدا ..
خلاص .. السالفه طالت وخذتي حقك مني وزود ..




.. ابتعدت بغضب ..
النقاش معه ابتر وعقيم ...
بصره معمي عن افعاله واقواله ..
ولايرى الا من زاويه واحده تخصه هو فقط ..







.. منذ خرجت وهو يستغفر ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ..
توضأ وصلى ركعتان ليذهب عنه الغضب ..
.. غضبه منها مدمِّر لاعصابه ..
فلاا يستطيع ان يبطش بها ويخرسها ..
ولا يستطيع ان يتجاهل عنادها وقوة بأسها ..




عاد ليسترخي ويقلب هاتفه ليجد مكالمتان لم يرد عليها ..
ورساله نصيه واحده ..
نظر للرقم من مجهول ..!
سيتصل به غدا ليعرف من هو وماذا يريد ..!
.. لانه كان مشغول حين اتصل به هذا المتصل ..
فتح الرساله ليجد تفسير الانصال ..
( استاذ شرف انا خالد اللي عطيتني امس رقمك .. اقدر اجيك بكره ..!)



تذكره ليطبق ضيق وظلام على قلبه ..
هل هو مجرد ظنون ام فعلا هو خالد المقصود ..!
وماذا سيفعل ان كان هو ...!
لايعلم .. لكنه يريد ان يتاكد ويعرف اوضاعه بشده ..
ارسل له ...


( بكره العصر امرك ونطلع كفي )
واغلق هاتفه لينام غير مبال بمن تُعد طعامه في مثل هذا الوقت ....








.. امسكت بيده وهي تحذره بخوف ..
/ لا خير ..
وش يمرك وتروح معه لكفي ..
هذا رجال مانعرفه وغريب كيف تروح معه من الباب للطاقه ..!



ضحك خالد بخفه ..
/ ههههه وش يبي بواحد فقير وحافي منتف مثلي ..!
بيسرقني مثلا ..!
ثم هذا انتي قابلتي زرجته عادي ..


بعدم ارتياح علقت ..
/ انا غير ..
مارحت معها لاي مكان ..
ولو كنت بواعدها باتفق معها في مكان عام نلتقي
واروح واجي بنفسي مهوب معها ..
الشر كثر والدنيا ماعاد فيها امان ..
لو يخطفك ماحد جاب لك خبر ...



زادت ضحكاته ليردف ..
/ ياخي مدري انتي خيالك شاطح
والا موسوسه بزياده والا كل الحريم مثلك خوافات ..!
وين حنا بالخارج يوم يخطفني وشغل عصابات ..!
انا رجال وماينخاف علي ..
ادبر نفسي واعرف الصح من الغلط ..



باصرار ... وايمان مغلظه ...
/ لو تموت والله ماتركب معه سيارته ..
ان كان لابد خذ عنوان الكفي واكلم بشير يوديك ..


.. فـ هي تثق في بشير السوداني اكثر من ثقتها بهذا الغريب ..
بشير جار لهم منذ مايقل من عشر سنوات واكثر ..
وكان نعم الجار حسن الخلق ذو شيمه وشهامه ..



اما هذا الرجل البطر فلم ترتاح له ابدا ..
كيف له ان يلتفت لصبي كخالد وهو بهذا العمر ..!
ماذا يريد منه .. ولم يساعده وهو لايعرفه ..!
وساوس كثيره تعبث برأسها جعلت من نومها كوابيس واضغاث احلام ...!







بعد ساعه ونصف صعدت له بآنيه من الخشب تحمل عليها العشاء ..
.. رز ابيض ودجاج محمر ومزركش بالفلفل الاحمر والبصل المقلي مع رشه من البقدونس والكزبره الخضراء والشبت ..
سلطه خضراء في صحن اسطواني صغير مجمل بشرائح الليمون ..
كوبان احدهما لبن والآخر ماء ...
خضار مشكله في طبق مخصص للايدام ..
وبعض مكملات السفره ..
كالملعقه والشطه الحاره وطبق فارغ ومجموعه من المناديل الورقيه المنقوشه بالورود ...




كانت تلهث حين وضعتها على الطاوله الجانبيه ..
استقامت وهي تبحث عنه لتجده بين طيات اللحاف يغط في سبات عميق .....!




عضت على شفتيها وبانتقام ازالت اللحاف عنه بعنف وهي تُغلظ من صوتها لتوقظه ...
/ شرف قم تعشى ..
عشاك عند راسك ..



ببساطه انقلب للجهة الاخرى موليا اياها ظهره وسلطان النوم غلب سلطان الجوع ليرد بضجر ...
/ خلاص مابي عشا ..
بنام ......!



احتدت نظراتها وكأنها في تحدي مع ذاتها ..
نسفت اللحاف بعيدا ليقع على الارض وهي تتوعد ..
/ انا بنت ابوي .....
ساعه ونص وانا بالمطبخ واخرتها تنام ماذقته ..
والله ماتنام لين تاكله طيب والا غصب ...



دفن رأسه تحت المخده كي لاترى ابتسامته وهي في قمة غضبها ...
امسكته بيده بعنف ليستجيب لها ويقف مبتعدا ...
غسل وجهه عدة مرات وجلس بكسل ارضا بعد ان اغراته هيئة طبق العشاء ..



.. على غير ماتظن فقد اكل بشراهه وشهيه ..
وختم بكوب اللبن ..
اتكأ بخدر على احد الجدر وهو يطبطب على بطنه بتخمه ...
/ بذمتك صحتي ..
اذا باكل كذا كل ليله وانام بطق المية كيلو
ماكملت شهر ...


اتسعت انظارها ..
كم يحمل هذا الرجل من جنون وتناقض ...!


اردفت بخبث ..
/ ولايهمك .. مادام وصلت للذمه اببري ذمتي ..
من بكره عشاك زبادي قليل الدسم
وربع خبزه بر ..
وحبة خياره .. كلش ولاذمتي ...



وقف بتثاقل وهو يضحك ..
/ امزح معك خلاص ..
كرشي بذمتي انا بس انتي خليك على هالنفس الحلو ...



قاطع حديثهما صراخ وسم وهي تفتح الباب بشده ودون استئذان ..
لترتمي بين احضان والدتها وتبكي بنحيب ....!





__________
الملتقى بعد الاجازه ان كتب لنا عمرا ..
جعلها الله علينا وعليكم خيرات ومسرات وافراح ..
وحجا مبرورا لكل من اكرمه الله بحجة لهذا العام ...
استودعتكم الله ...
___________

 
 

 

عرض البوم صور طيبة قلب  
قديم 09-10-13, 05:43 PM   المشاركة رقم: 338
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257923
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: Swair1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Swair1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

رواية قمة في الروعةة
و أنتي أروع و أروع

 
 

 

عرض البوم صور Swair1  
قديم 11-10-13, 02:18 AM   المشاركة رقم: 339
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 133250
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: رهووفا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رهووفا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

يسلمووو ي عسل
ع
الروااايه وربي رهيييبه بقووه
بانتظااارك بكل شوووق

 
 

 

عرض البوم صور رهووفا  
قديم 11-10-13, 11:35 AM   المشاركة رقم: 340
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

الرواية روعة بانتظارك

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة طيبة قلب, ليلاس, أصعب, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, حصري, روايات خليجية, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية حصريه, رواية رومنسيه اجتماعية, رواية شيهانة على كف صقار, شيهانه, شرف, صقار, على كف, طيبة قلب, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183697.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظ‚طµطµ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 25-08-14 05:54 PM
ظ…ظپط§طھظٹط­ ط§ظ„ط³ظ…ط§ ظ„ط§ط¬ط§ط¨ط© ط§ظ„ط¯ط¹ط§ ظ…ظ† This thread Refback 14-08-14 04:00 PM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط£ط³ظ…ظ‡ط§ طµظپظˆط© ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ This thread Refback 09-08-14 08:45 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط´ظٹظ‡ط§ظ†ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظƒظپ طµظ‚ط§ط± This thread Refback 08-08-14 05:46 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط´ظٹظ‡ط§ظ†ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظƒظپ طµظ‚ط§ط± This thread Refback 05-08-14 08:01 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط£ط³ظ…ظ‡ط§ طµظپظˆط© ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ This thread Refback 30-07-14 06:42 PM


الساعة الآن 03:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية