كاتب الموضوع :
طيبة قلب
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: شيهانه على كف صقار
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرادة |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الغالية عذراً يا قلب للدعوة الكريمة
لقراءة هذه القصة الرائعة
والفضل يسند لأهله فشكراً يا صاحبة الذوق الرفيع لهذه الدعوة
قالت لي أحضري معك دلة القهوة
فجودت عبق الهيل والزعفران ينبض بين طيات حروفك
قلم قل أن نجد مثله بهذه القوة في بداياته
يحمل الغموض وجمال الحبكة وقوة الكلمة
حروف تنبض بالجمال وتزخر بمفردات رائعة بلغة عربية سلسة
أعشقها كثيراً
عزيزتي استمري كما أنت لترسو سفينتك بإذن الله على شواطئ القصص المكتملة
ونحن دائماً سنكون بالقرب ما بقيت بقربنا
ولن تخذلك حروفنا ما دام للحكاية بقية
شرف وشيهانة.......
هو رجل قبل كل شيء
قُدمت له امرأة على طبق من فضة وبشروطه
وليس من رجل على وجه الأرض يرفض هكذا عرض إلا من رحم الله
فتاة لم يرى مثلها بحياته حتى ولو كان متزوجاً
فهذا النموذج لا يمكن أن تمثله له فتاة محتشمة ذات تربية رفيعة
نشأت في بيت حشمة وأدب كزوجته
فهل نلومه إذا انجرف مع التيار
هو مارس ما يرى أنه من حقه
ولم ينتقص من حق الشيهانة شيء
فلم يدخلها عليها ولم يعلن زواجه منها بدايةً
حفاظاً على مشاعرها
ليس ذنبه أنه وقع فريسة خديعة رسمتها عجوز يثق بها
لم يكن أبداً ليشك أنها تضمر له الشر
وليس ذنبه أنه اتبع غريزة الرجل في الحصول على ما يرى أنه من حقه
وليس ذنبه أنها حين خرجت من حياته تركت طرف القيد في يده
لم حين تركته لم تطالب بحقها بإثبات انفصالها عنه
لم حين حلقت بجناحيها بعيداً عنه لم تتأكد أنه لا يمسك طرف القيد بيده
هل وافق ذلك هوى في نفسها
أم أنها أرادت لنفسها خط رجعه
حين يفيق إلى نفسه ويعلم أنه قد أخطأ بحقها
أن تعود مجبرة وليس بموافقتها
نعم أخطأ لا أعفيه من ذلك
ولكن هي من أخطأت بحق نفسها
حين بقيت كل هذا الوقت دون أن تحاول ولو لمرة واحدة على الأقل
ومن باب إرضاء النفس أن تتأكد أنه قد أطلق سراحها كلياً
لم ألآن سألت عن ورقة طلاقها
لم ألآن تبحث عن زوج آخر
هل كان هذا من باب تحريك المياه الراكدة
لتعلم أين هي من حياته
رجل قد جاوز الأربعين عركته الحياة وعلمته التجربة ألا يثق بأحد
هل تظن أنه قد يفوته أمر كهذا
نعم تزوجها صغيره ورباها على يديه
علمها الحب
علمها معنى الحياة
فهل كان لهذا دخل في أنها هي أو أبيها غضا الطرف عن طلب ورقة الطلاق
وبقيا حتى جاوزت الثلاثين ليبحثا عن زوج جديد
لتبدأ معه حياة أخرى بعد هذا العمر
وبعد أن أصبح ابنها رجلاً وابنتها تُخطب
هي صغيرة نعم ولكن ليس لتبدأ تجربة جديدة مع رجل آخر
لم تطلبه وهي في العشرين من عمرها
فلم طلبته ألآن؟؟؟؟؟؟؟
بقيت أربعة عشر عاماً بين أبنائها وفي بيته
دون أن تطالب بشيء
امرأة يفترض بها مع أبٍ كهذا وأخٍ تعلم أنه ليس أقل من أبيها لها
هل كانت بحاجة للبقاء كل هذه السنوات تحت رحمة زوجٍ
فعل بها ما فعل
هل كانت بحاجة لهذه المواجهة
لتعلم أنه ليس من شرع ولا قانون يحول بينها وبينه
هل أحبته إلى الحد الذي جعلها تصبر كل هذه السنوات على أمل أن تعود إليه
أين كبرياؤها أين اعتدادها بنفسها وهي معلقة طوال هذه السنوات
كيف وهي المتعلمة المدللة لم تطالب بأبسط حقٍ من حقوقها
بأن يكون قرار الانفصال بيدها
وأن تراه بأم عينها
على الأقل من باب الحفاظ على كرامتها
بأن تكون حرة بتحديد مصيرها بعد انكشاف خديعته
فهد ...........
الرجل كما يقول المثل { ناقل عيبه بجيبه }
لا أتصور أن سبب عزوفه عن الزواج مشكلة حدثت له وهو شاب
ولم تثبت عليه
ثم أنه قد مضى عليها ما يقارب التسع سنوات
لم إلى ألآن يعاني من تبعاتها
وبحسبة بسيطة كان شاباً في السادسة والعشرين من عمره
لم بقي حتى ذلك السن لم يتزوج رغم أنه مقتدر
وشرف قد تزوج وهو أصغر منه سناً
هل كانت نجلاء طرف في الحكاية
هل كان يحبها وخطبها ورفضته
وحين وقع بالمشكلة عيرته بذلك
فعزف عن الزواج
وبقيت هي مثلما بقي هو كلاهما لم يتزوج
وإلا لمَ يجبره شرف على خطبتها ويصر على أن يرتبط بها هي
دون غيرها
أبوعقاب..........
ما الذي حداه بعد هذه السنوات أن يبحث لابنته عن زوج
وهو الذي رأى زهرة شبابها تذبل أمامه طوال هذه السنوات
دون أن يحرك ساكناً
هل كان يعلم أن شرف لم يطلقها
وإن كان يعلم ذلك لمَ لمْ يطالب بطلاقها كما كانت تريد
لم بقي صامتا طوال هذه المدة
ليس عذراً أن أبناءها صغار
وليس عذراً أنها لا تريد الزواج والانفصال عن أبنائها
فهي قد تركتهم له في البداية حين خرجت من بيته
وهو من أعادهم إليها
لذا ليس من المعقول أن يطالب بهم بعد أن تركهم لها برغبته
دون أن يرغمه أحد
فهل كان صنيع أبو عقاب من باب جس النبض وإعادة المياه إلى مجاريها
بين ابنته وابن عمها
وحتى يحفظ لابنته ماء وجهها في عودتها لزوجها
راجح........
فرس الرهان القادم للدخول في حياة شرف
فهل دخوله مخطط له
هل هو سلاح حرب في يد أعداء شرف
أم أنه كما نقول { رب ضارة نافعة }
أتى والده ليخطب لعمه وحين أفلس من ذلك
دخل لشرف من باب ابنته
لإنقاذ ابنه من الإفلاس
خصوصاً وهو قد رهن بيت والده ليضارب به في التجارة
فهو في الحالين داخلٌ على طمع
والمقابلة المرتقبة بينهما ستبين له من هو هذا الراجح!!!!!
عزيزتي........
أبدعتي في الأجزاء السابقة
سلمت يداك
سنبقى بانتظارك بشوقف
دمت بحفظ الله ورعايته
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اهلاا بك اراده وادام الله عزك .. وكأني اشُم رائحة القهوه والزعفران والهيل بحضورك ..
ممتنه للغاليه عذرا ياقلب ..
فهي كالمرشد السياحي لقصتي ..
ادام الله نبضها على طاعته واسعدها في الدارين ونفسي ووالداي وجميع من المسلمين والمسلمات ..
.. لغالبية الرجال نزوات في العمر .. الا من رحم الله ..
لكن البعض يتجاوزها دون خسائر تذكر .. والبعض الاخر تقلب حياته رأسا على عقب ..
.. شيهانه .. كان والدها وسيط بينها وبين شرف ..
وطالبت بورقتها مرارا وتكرارا .. لكن شرف يعد ويخلف *..
وخجل والدها من كثرة الحاحه عليه ومماطلته له ..
ثم لم تحرص كل الحرص ع ورقة الطلاق بعد ان رأت حرج والدها وحمله لهما ..
فما دامت رافضه لمبدأ الزواج فلا يهم ان بقيت الورقه معه او معها ..*
فهد .. عزوفه عن الزواج كانت قضيته طرفا فيها وليس كل الاسباب ..
سيزاح الستار رويدا رويدا عن حكاية زواجه وتلك النجلاء ..
ابوعقاب .. كأي اب في بداية الامر وطلاقها همَّ بتزوجيها .. فهي لازالت صغيره وفي مقتبل العمر ..
لكنه رضخ امام اصرارها وتحججها بصغارها وان لارغبة لها بجلب زوج اب قد يكون قاس ع صغارها ..
وقد ينشب بينها وبين طليقها خلافات علئ الاولاد .. فان افتعلت عدم الاهتمام بحضانتهم واعادتهم لابيهم لايعني ذلك تخليها عنهم ..
انما ليقينها بانه لن يتحمل مسؤوليتهم وهم صغار .. في حين لو كان في الامر زواجها من اخر عنا سيختلف الامر ..
..قد يُعاند وياخذهم عنوه حتئ لو لم يستطع رعايتهم ..
فقصص العناد بين المطلقين يشيب منها الرأي ويذهب ضحيتها الابناء ..
راجح ماهو الا ضحية خطبه تقليديه ..
ف بعض الاباء قد يقرر الخطبه لابنه دون تفكير مسبق او تخطيط او ع الاقل الرجوع لصاحب الشأن ..
.. وقد يخطب لمبررات تافهه .. تنتهي بوثاق قد يصيب او يفشل ..
.. دمتي بخير غاليتي ..
لاحرمني الله من حضورك ..
|