لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-13, 02:50 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 2 ـ علاقة سرية

 


دخل راوول من باب صالون الحلاقة وهو يتحدث في هاتفه
الخليوي . كان الصالون مزدحماً فوقف جامداً , رافعاً حاجبيه
الأسودين بدهشة خفيفة و هو يستوعب ما حوله . وفهمت هي ما
حصل على الفور . . . لقد أخطأ كبعض الزبائن من قبله , ودخل ظناً
منه أنه ذلك الصالون الخاص الذي يبتعد عنهم أمتاراً عدة فقط في
الشارع نفسه . وفي تلك اللحظة , وفيما كان يوشك أن يستدير على
عقبيه ليخرج , دفعها شيء إلى الأمام . شيء ؟ وسامته المذهلة جعلتها
تتحرك . كيف يمكنها أن تصف مدى لهفتها إلى أن تمنعه من الخروج
من حياتها ببساطة ؟
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
اقترحت وهي تقطع الطريق عليه , معتمد على رفض الذكر
الغريزي للاعتراف بالخطـأ : (( تابع حديثك , و أنـا سـأهتـم بشعرك )) .
ألقى عليها نـظرة حائــرة أعلمتها أنه لم يرها حقاً , وأنه مهتم
بحديثه أكثر من اهتمامه بها . توقعت أن يتغير ذلك عندما أخذت
تُعمل مقصها في شعره . كانت تعلم أن الرجال الوسيمين يحرصون
على أن تكون تسريحة شعرهم ممتازة لكن راوول قال لها بفروغ
صبر : (( إفعلي ما يفترض بك فعله )) .
وعندما طلبت منه أن يعلمها ما يريد , نظر إليها غير مصدق :
(( لكن المسألة مجرد قصة شعر , وهذا ليس بالأمر الهام )) .
ملامستها لشعره الكث الأسود ملأتها بهجة . وعندما دفع الأجر ,
دعته أن يعود مرة أخرى . وكان قد خرج لتوه عندما لاحظت وفرة
الأوراق المالية التي وضعها على المكتب , فظنت أنها سقطت من
يده على حين غفلة , وهرعت خلفه إلى الشارع . عندما حاولت أن
تعيد إليه النقود , قال : (( إنها بخشيش )) .
وحدق إليها من عليائه , وقد توقفت خلفه سيارة ليموزين بطول
القطار نزل منها سائق خاص بملابس رسمية و استدار يفتح له الباب .
تمتمت وقد أذهلها مظهر لسيارة الفخم (( البخشيش )) . غي
العادي : (( ولكن هذا كثير . . . )) .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
لكنه هز كتفيه بحركة أرستقراطية وهو يتوارى داخل سيارته .
عادت هيلاري إلى أرض الواقع لتجد أن راوول استعاد لونه
الطبيعي فبدا على ما يرام .
سـألـتــه وهي تراه يضع الهاتف الذي كان يستعمله : (( هل عليك أن
تبقى واقفاً ؟ )) .
فــأجــاب متجاهلاً سؤالها : (( إننـا ذاهبان إلى بيتنا )) .
نظرت هيلاري إلى الطبيب بفزع تلتمس العون منه : (( دكتور
ليرذر ؟ )) .
فقال الطبيب بابتسامة فاترة : (( لا أرى سبباً يجعل زوجك يبقى في
المستشفى )) .
وقال راوول بثقة تامة : (( المشكلة الأخرى ستتلاشى )) .
إننا ذاهبان إلى بيتنا ؟ يا إلهي ! أين هو البيت ؟
تبعت هيلاري راوول إلى المصعد .
سألها بجفاف : (( أين كنت عندما تعرضت للحادث أمس ؟ )) .
ـ في لندن . . حيث . . . لدي عمل هناك .
تكلمت بنبرة خافتة وهي تتساءل بفزع عما عليها أن تفعله أو
تقوله بعد هذا إذ لم تخطط لما عليها أن تفعله .
كانت الليموزين تقف أمـام المستشفى , فصعدت إلى المقعد
الخلفي حيث غاصت في الجلد الوثير .
سـألها برقة : (( منذ متى تزوجنـا ؟ )) .
تنفست بعمق وقالت من دون أن تنظر إليه : (( من الأفضل ألا
أدفعك لتفهم الحقائق . . . )) .
فمد يده ليمسك بيدها : (( أريد أن أعرف كل شيء . . . )) .
أجفلت للسهولة التي لمسها بها , ولم تستطع أن تمنع أصابعها
من الارتجاف : (( قال الدكتور إن إطلاعك على أمور لست بحاجة
لأن تعرفها سيزيد الأمور تعقيداً . . )) .
فقال من دون تردد : (( دعيني أقرر ذلك بنفسي )) .
ـ أظن أن الدكتور يعرف مصلحتك جيداً , ولا أريد أن أجـازف .
ـ كلام فارغ .
فقالت له مواسية : (( بعد بضعة أيام ستتذكر كل ما مضى , وهذا
أفضل بكثير )) .
وفي لهفتها لإقناعه بــأن الصبــر أفضــل , تجرأت أخيراً على أن
ترفع بصرها إليه وقد جف فمها و أخذ قلبها يخفق بشدة .
ـ في هذه المدة القصيرة ؟
دغدغت أعصابها لكنته اللذيذة , كما سرت الكهرباء في نظراته
المقيمة , وتعطل ذهنها .
وكررت كلامه كالببغاء : (( في هذه المدة القصيرة ؟ )) .
قال بضحكة خافتة : (( نحن . ما الذي علي أن أفعله مع زوجة
نسيتها ؟ )) .
احمر وجهها وأخذت تحدق إليه بعينين بلون سماء الشتاء .
قالت متلعثمة وهي تـجاهد لتـكبـح الـحـرج الذي تـملكها لقربــه منــها :
(( ليس عليك أن تفعل شيئاً . عليك فقط أن تثق برعيتها لك )) .
لمـاذا تتلقف كل كلمة يلفظها كتلميذة هجرهـــا حبيبها , فاغرة فمها
كجمهور مفتون ؟ غاظها ضعفها هذا . إن دورهــا يقضي بأن تكون
صديقة تساعده ليس إلا لكن البهجة التي تملكتها لانفرادها براوول
سلبت عقلها كما يبدو .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
ـ رعايتها لي ؟
وتأملها من تحت أهدابه . هل تخطط لرعايته ؟ لم يسمع في حياته
قط كلاماً أكثر سخافة وسذاجة . إلا أنه لم يعلق وهو يرى الإخلاص
و النوايا الطيبة تنطبع على وجهها .
ـ هذا سبب وجودي هنا . . .
وسكتت لا تجد القدرة على المتابعة , فقربه منها , والثقة العفوية
التي لمستها منه , أدارا رأسها .
و فيما هي تتكلم , رفع يــده يـلامس شفتها السفلى الممتلئة الناعمة
الوردية , فلم ينفع ذلك في تبريد حرارتها . في الواقع , راحت تمـيل
نحوه لتزداد اقتراباً منه بدون وعي منها .
تمتم بصوت أبح : (( أنت ترتجفين . و لكن لماذا لا ؟ فهذا وضع
مثير )) .
همست مقتنعة بأنها لم تسمعه جيداً : (( ماذا قلت . . ؟ )) .
فقال ناظراً إليها بعينين لامعتين : (( زوجة نسيتها . امرأة لا بـد أني
شاركتها الفراش مرات عديدة , لكنها تبدو لي في هذه اللحظة غريبة
تماماً عني . إنها علاقة غرامية سرية , يا عزيزتي . كيــف يمكن أن
تكون خلاف ذلك ؟ )) . منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق

* * *
نهاية الفصل (( الثاني )) . . .



 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 17-01-13, 02:54 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 3 ـ أتذكر أسمي ؟

 

3 ـ
أتذكر أسمي ؟



سال عرق على عنق هيلاري , علاقة غرامية سرية ؟ و تململت في
جلستها , ( امرأة لا بد أنه شاركها الفراش مرات كثيرة ؟ )) . من
الطبيعي أن يفترض هذا , إذ لن يخطر في باله أن زواجهما ليس
طبيعياً . تمتمت بارتباك , محاولة ألا تفضح عدم ارتياحها : (( إنك
تنظر إلى الأمور بشكل غير مألوف )) .
ـ إن وجهك يحمر خجلاً كفتاة مراهقة .
قالت بحدة لشكه في سبب احمرار وجهها : (( معك فقط )) .
أثناء المراهقة , جعلتها سرعة احمرار وجهها إذا ما تعرضت
للإحراج , عرضة لكثير من الإحراج في المدرسة . قال وهو يحتضنها
بذراعيه : (( لا يمكن أن نكون قد تزوجنا مدة طويلة )) .
فصرخت : (( لا تفعـل ! )) . منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
ارتسمت على وجهه الوسيم ابتسامة عريضة . فرغم أنها ليست
أكبر حجماً من الدمية بكثير , إلا أن شخصيتها ديكتاتورية مستبدة .
ـ لا تخافي , لا أظن أن تقبيل زوجتي سيعيدني إلى المستشفى .
سـألته وهي ترتجف , مرجعة رأسها إلى الوراء . . رغم رغبتها في
أن تلقي بنفسها عليه : (( وما أدراك ؟ ربما ينبغي عليك ألا تعانقني )) .
قال مداعباً وهو يرى القلق في عيني زوجته : (( هذه ليست
مشكلة )) .
وزاد من شعوره بالتسلية رؤيته لخوفها على صحتـه , فيما تابع
يقول : (( اعتبري هذا اختباراً مفيداً لعله يعيد لي ذاكرتي , يا
جميلتي )) . منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
راوول . . .
لكن اللهفة راحت تزداد في داخلها بسرعة خبيثة . لم تشـأ أن
تمنعه . كما لم تجد لديها ما يكفي من الإرادة لتمنعه . كانت متلهفة
لتجربة ما حرمت منه .
تغلغلت أصـــابـعه في شعــــرها , و أرجع رأســها إلى الخلف ليـتـحكم
في عناقها . مالت إلى الخلف بين ذراعيه القويتين , وتسارع نبضها ,
وكــاد جسدها يحترق .
وفجأة تركها راوول متمتماً : (( لقد وصلنا إلى البيت )) .
أحنت رأسها وقد انقطعت أنفاسها , وحاولت أن تتحكم في
نفسها بعد أن تملكها الألم لخيبة أملها . وشعرت بالخجل من نفسها
تشجيعها له , وتساءلت إن كان بإمكانها أن تنظر إلى وجهه مجدداً .
ما الذي تفعله ؟ لقد تقبلها من دون إثبات لمجرد أنه وثق بكلامها .
ولتستحق هذه الثقة عليها أن تبقى بعيدة عنه . وعندما فتح السائق
الباب بجانبها ترجلت من السيارة بسرعة , ثم أخذت تنظر حولها .
البيت ؟ يبدو أن راوول يعيش في منزل فخم أشبه بالقصر , في
مكان معزول تحيك به أسوار عالية . رأت خادماً في منتصف العمر
يقف بجانب مدخل فخم , وردهة فسيحة تزينها تماثيل أثرية , وأثاث
ذهبي وأرض رخامية . تملكتها الرهبة إزاء هذه الفخامة وترنحت
خطواتها .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
ـ يا إلهي . . .
هتاف راوول الخشن هذا جعل هيلاري تستدير على عقبيها . رأتــه
يحدق في لوحة فوق مدفأة رخامية جميلة فأدركت ما جرى بسرعة .
ثمة ما أدهش راوول . . . شيئاً بدا له مختلفاً أو على الأقل مغايراً
لما توقعه . وبما أنه ليس لديه فكرة عن التغيير الذي حصل , فلا بد
أنه سيشعر بالتشويش .
وعندما رأت الخادم يرمقه خفية , ســارعت إليه تمسك بذراعه
هامسة : (( دعنا نصعد إلى الطابق العلوي )) .
وفيما هو يتساءل عن السبب الذي وجعل إحدى لوحــات جده
المفضلة تنتقل إلى بيته في المدينة , إذا به يستجيب لتلك الدعوة
الأنثوية الخافتة كما يف أي رجل . وسرعان ما نسى لغز اللوحة
بعد أن أجفل لرغبته في أن يرفع زوجته الصغيرة بين ذراعيه .
اعتاد أن يتصرف على هذا النحو وشعر بصدمة قوية وهو يدرك
أن ليس لدية فكرة .
ـ لقد تذكرت أمراً لتوي . اصعد أنت أمــامي . . .
تركت ذراعه حين وصلا إلى فسحة السلم , وعادت إلى الخادم
قبل أن يتوارى عن الأنظار . قالت بضيق : (( أنــا واثقة من أنك
تتساءل عمن أكون . مـا اسمك ؟ )) .
ـ اسمي أمبرتو يا سيدتي . إنني أدير المنزل و أنت ضيفة السيد
ساباتينو .
قالت بنبرة خافتة : (( في الحقيقة أنـا لست ضيفة بل . . أنـا . .
زوجة راوول . . هيلاري )) .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
ورغم تهذيب أمبرتو , إلا أنه لم يستطع إخفــاء دهشته , بينما
تابعت هي تقول : (( أرجو أن تحرص على عدم تحويل أي مكالمة
هاتفية , سواء أكانت معنية أو شخصية إلى زوجي )) .
تصلب جسم أمبرتو , وانفرجت شفتاه بقلق , فـــأضــافت : (( لا
تتجــاهل تعليماتي )) .
عندما انضمت إلى راوول , نظر إليها مقيماً , ثم انحنى وحملها
بين ذراعيه .
فوجئت بتصرفه هذا فهتفت : (( راوول . . ما الذي تفعله ؟ )) .
أطلق ضحكة رنانة وهو يسير بها نحو باب غرفته الذي دفعه
بكتفه : (( هل كنت تعطين أمبرتو التعليمات لعشاء الليلة . . أم طلبت
منه عدم إزعاجنا ؟ )) .
ـ أنزلني على الأرض . . أجروك . يفترض بك أن ترتاح الآن ,
يا راوول .
أنزلها على السرير الفسيح بعناية مبالغ فيها , وهو يقول : (( أنوي
فعلاً القيام بذلك . . ولكن يجب أن تكون معي رفيقة أرتاح معها )) .
انقلبت هيلاري على الفراش ثم قفزت عنه من الجانب الآخـر :
(( لن يكون هذا مريـحـاً )) .
أخذ يحل ربطة عنقه , ثم ألقى بها بعيداً و هو ينظر إليها بعينين
لامعتين قائلاً بتحدٍ : (( لست بحاجة لأن أتذكر السنوات الخمس
الماضيـة لأعلم أنني لا أحب الراحة أو التسكع بكسل في الأنحاء )) .
فقالت محبوسة الأنفاس : (( أنت تظن أنك تريد أن تشاطرني
الفراش . الحقيقة , أنت لا تريد . . . )) .
فقال ساخراً : (( لا أصدق أنني تزوجت امرأة تحلل هذه المسائل
بالمنطق )) .
ـ إنني أحــاول أن أفكر فيك , وهذا كل ما في الأمر . هذا ليس
ما تحتاجه حاليـاً .
ـ دعيني أقرر هذا بنفسي .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 17-01-13, 02:58 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 3 ـ أتذكر أسمي ؟

 

وفجأة , جمد مكانه , وحول عينيه عنها فيما بدا متوتراً .
فسألته : (( ما الأمـر ؟ )) .
عاد ينظر إليها و الكآبة و المرارة غي عينيه : (( جدي كليمنت . لقد
مات . . وهذا هو سبب وجود لوحة (( ماتيس )) في منزلنا لدلاً من أن
تكون في مكانها في قصر (( كاستيلو )) . هل كلامي صحيح ؟ )).
شحب وجه هيلاري , فــأردف ببرودة الثلج : (( في حالة كهذه ,
ليك ألا تكتمي عني المعلومات )) .
أومـأت برأسها وقد اغرورقت عيناها بدموع العطف : (( نعم .
آسفة . لقد مات جدك منذ أربع سنوات )) .
ـ وكيف مـات ؟
قالت راجية ألا يسألها عن التفاصيل : (( بنوبة قلبية , أعتقد أنها
كانت مفاجئة )) .
ســار إلى النافذة و قد تصلبت كتفاه توتراً . شعرت بأنه يريد أن
يبتعد عنها . لقد نبذها من حضوره , وكانت واثقة من ذلك كما لو أنه
صفق الباب في وجهها .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
تمتمت وقد فاضت مشاعرها التي كبحتها خوفــاً من أن يجرحها :
(( راوول . . . ؟ )) .
فأجابها بجفاء : (( اذهبي وتفقدي قائمة العشاء )) .
لمعت عيــنــاها المضطربـتـان و قالت : (( لا يهمني هذا . تبعدني
عنك . أنـا أيضـاً أحببت جدتي كثيراً , وكاد موتها يدمرني . . . )).
فأجابها بعنف : (( واحد منا لا يحب عرض مشاعره الخــاصة )) .
ـ كمـا تـشـاء . . . كمـا تـشـاء !
وبوجه شاحب متوتر يعكس خيبة الأمل لرفضه مواساتها لـه ,
استدارت على عقبيها وغادرت الغرفة .
وجدت أمبرتو في الممر برفقته رجل آخر يحمل حقيبة ملابسها ,
فتوقفت هيلاري .
ـ سنيورا .
وبإيماءة خفيفة من رأس , فتح الخادم باب الغرفة التالية وتنحى
جانباً لتتمكن من الدخول أولاً . إنها غرفة نوما ! أخذت هيلاري
تطرف بعينيها و هي ترى روعة الأثاث والمساحة الشاسعة . يبدو من
غير المناسب أن يتشارك الزوجان الثريان غرفة واحدة . يا إلهي . . .
سيكون هذا مربكاً .
وعندما لمحت صورتها في المرآة رأت أن عينيها ما زالتا تلمعان
وكأن دموعها تهدد بالانهمار ! كيف يمكن لكلمة فظة من راوول أن
تحولها إلى امرأة لا تنفك تبكي ؟
لماذا تذكرت أن راوول تصرف معها برقة أكبر عندما أفضت إليه
مرة كم تفتقد جدتها ؟. منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
و أرغمت نفسها على التركيز وهي تتبع أمبرتو إلى خارج الغرفة
مبتسمة بمودة : (( أحب أن أقوم بجولة سريعة في المنزل )) .
كانت تعلم أن هذا ضروري إ ليس بإمكانها أن تدعي أنا تعيش
تحت سقف واحد مع راوول إذا لم تكن تعرف طريقها في أنحائه .
وبالرغم من ذلك , بدأ خداعها هذا يثير أعصابا . لا بد أن
راوول سيستعيد ذاكرته خلال أيــام وعندئذ لن يعود في حاجة إليها .
أتراه سيقدر لها محاولتها أن تساعده ؟ في الواقع , لم تلعب سوى
دور الرفيقة الحسنة المعشر ؟
كان أمبرتو دقيقاً للغاية و هو يجول بها في الأنحـاء و كانت
هيلاري تدفع بسرعة من غرفة إلى أخرى , مذهولة لحجم المنزل .
أثبط همتها الأثاث المحافظ الرسمي رغم أ اللوحات الفنية أسبغت
سحراً على المكان . وفي المطبخ , تعرفت إلى الطاهي لكنها صعقت
حين علمت أن الطعام نفسه يقدم في كل مناسبة .
وإذ توقع الطاهي الفرنسي أن تمنحه مزيداً من الحرية , تقدم منها
و قبل يدها ثم أسرع إلى الحديقة حيث قطف زهرة صفراء عطرة وعاد
بها إليها . وضعتها هيلاري في شعرها ضاحكة ثم صعدت إلى الطابق
الأعلى لتستعد للعشاء .
كانت محتويات حقيبتها القليلة قد أخرجت وعُلقت في غرفة
الملابس . استحمت والتفت بمنشفة كبيرة ثم عادت إلى غرفة النوم
حافية وهي تبتسم لهذه الرفاهية التي لم تتعودها .
كان راوول في انتظارها في الغرفة , فوقفت مجفلة واتجه بصرها
إلى الباب المفتوح بين الغرفتين .
ـ يا إلهي . . . يا لها من زهر جميلة !
فرفعت يدها بخجل إلى الزهرة : (( لقد قدمها لي طاهيك . . . )) .
كان راوول قد استبدل بذلة العمل ببزة من الكتان الفاخر فبدا
غاية في الوسامة ما جعلها عاجزة عن تحويل نظرها عنه .
قطب راوول حاجبيه إذ لم تعجبه وقاحة طاهيه . ومع ذلك , رأى
ما أوحى إليه بهذه اللفتة . كانت بشرة زوجته رائعة وعيناها زرقاوين
كبحيرة شمالي متجمدة وفمها مثيراً كثمرة الكرز . أتراه يشعر في كل
مرة بأنه يريدها مرة أخرى ؟ أتراه يشعر دوماً بالرغبة في تملك الجيد
الأنثوي المثير ؟
وعندما التقت نظراتها بنظراته المشتعلة , شعرت بأنها تتجاوب مع
رجولتـه المــدمرة وسرت السخونــة في أنــحــاء جسمها وارتـجفت
سـاقاها . لم تستطع أن تتحرك , حتى أنها لم تجد ما تقوله .
وتكهرب الجو فيما قال بصوت خافت : (( أريدك , يا حبيبتي )) .
أثار هذا الاعتراف البهجة و الألم معاً في كيانها .
ذات يوم , كانت تحلم بهذه اللحظة السحرية , حين يتخلى راوول
عن تحفظه ويرى أنها مغرية . وما ظنت يوماً أن حلمها سيتحقق لكن
هاهو راوول يقول إنه يريدها .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
وذكرت فسها بألم بـأن راوول لا يريدها حقـاً . إنه يعبر فقط عن
رغبة طبيعية في امرأة هي في الحقيقة وهم . المرأة التي يعتقد أنه
تزوجها بشكل طبيعي و التي يعتقد أن بإمكانه أن يثق بها . ولكنها
ليست تلك الزوجة بل هي مجرد امرأة دفع لها ذات يوم أجراً لتلعب
دور عروسه , امرأة لا يهتم بها شخصياً . كما أنها أنى منه مستوى
على الصعيدين الاجتماعي و المهني .
قطب راوول وهو يرى التعاسة و اليأس يعلوان ملامحها ومد يديه
إليها وهو يقول : (( هيلاري . . . ؟ )) .
فقالت بصوت خاف : (( لا علاقة من هذا النوع بيننـا )) .
تجـاهل مــحـــاولتها الــتــمـلص منــه , وأمسك بمعصمـهـا : (( لا
أفهم . . . )) .
خنقتها الدموع . تبين لها أن مــا اعتقدت أنه الصواب أصعب مــا
فعلت في حياتها . وأجابت : (( اسمع . . . هذا ليس بالأمر الهام , وما
مــن داعي للقلق . اعلم فقط أني لست بالأمـــر الـــــهام في حيــــاتــــك .
وعندمــا تستعيـد ذاكرتك ستتذكر ذلك و ستكون مســروراً لأنني جعلتــك
تتوخى الحذر . . . )) .
جمد راوول مكانه ونظر إليها بعينين لامعتين متسائلاً بارتياب :
(( ما الذي فعلته كي أعــاملك بمثل هذه الطريقة ؟ )) .
يبدو أن راوول نسي قوته , فقبضتـه العنيفة كــادت تحطم معصمها
ما جعلها تشهق بضيق : (( إنك تؤلمني )) .
ترك يدها على الفور , مسارعاً للاعتذار لكن كلمــاتـه التــاليــة
أوضحت أنه لا ينوي تجاهل الموضوع الذي كانا يناقشانه .
ـ أوضحي لي مــاذا عنيت بقولك إنك ( لست بالأمر الهـــام في
حياتي ) .
فقالت بضعف : (( كل ما عنيته هو أنــك مشغول دومـاً بحيث لا
تلاحظ وجودي بقربك )) .
ـ إذا كنت غير مخلصة فلا تخفي الأمر . احزمـي أمتــعتـك فقط
و اخرجي من حياتي مرة أخرى .
مــاذا فعلت ؟ فبــدلاً من أن تــدفــع راوول لالتـزام الهــدوء , هــــا هــي
تجعله أكثر توتراً و قلقاً . وهتفت بذعر : (( لا تكن سخيـفاً . . لا علاقة
للأمر بالإخلاص )) .
قال ساخراً وبعنف بالغ : (( اعتاد رجــال أسرتـنـا الزواج من نســـاء
طائشات , لكننا نسارع إلى طلب الطلاق )) .
ـ ســأعتــبــر هذا إنذاراً لــي .
وحــاولت عبثاً أن تبتسم بمرح قبل أن تدخـل الحمام . تملكته
الحيرة وهو يعود بذهنه إلى الوراء ليتذكر : ( لا علاقة من هـــذا النــوع
بيننا ) . ( أنــا لست بالأمر الهام في حياتك ) . ( إنك مشغول دوماً بحيث
لا تلاحظ وجودي معك ) .
أي نــوع من الــــزواج هذا الــــذي يـجمعهما يــنــامــان في غرفتـيـن
منفصلتين , فهل هذا الخيار خياره هـو ؟ لقد لمحت إلى أن علاقتهمــا
كانت كمـا أرادها هو . وثــار غضبه لهذا الاستنتاج فهو يكره الفشل .
كان غريزته تشير إلى أن زواجه يعاني من المشـاكل . وقــــد عكست
زوجتـه صورة عن نـفسه تـظهره مدمناً على العمل , نادراً ما يتقرب
منها . مـاذا يمكنه أن يظن غير ذلك و هو يتذكر تجـــاوبــها معه في
السيارة , وقد بدت عليها الصدمة والدهشة في البداية ثم ما لبث أن
تبعهما اللهفة و التشجيع ؟
لا بد أ إصلاح أي خطأ في علاقتهما ممكن !
ارتدت هيلاري تنورة سوداء قصيرة و بلوزة خضراء . وبعد أن
نظرت إلى الساعة , اتصلت بأختها .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
سألتها إيما بلهفة : (( كنت أفكر فيك طوال النهار , كيف حال
زوجك ؟ )) .
ـ إنه بخير , لكن الإصابة في رأسه ما زالت تسبب له بعض
المشاكل . لم يعد هو نفسه تمامـاً .
ـ ما معنى هذا ؟
ـ معناه أن بإمكاني , حالياً , أن أكون مفيدة . . كصديق فقط .
منذ أربع سنوات , لم تطلع أختها على حقيقة زواجها الصوري
هذا , خوفاً من أن تخسر احترامها لها وللزواج أيضاً . ما بدا لها
حينذاك , مجرد كذبة بيضاء لا ضرر فيها , بدا الآن خدعة خبيثة
يصعب الصفح عنها . عندما تتحسن حالة راوول , ستطلع هيلاري
إيما على القصة كاملة . فهي لا تستطيع أن تترك الفتاة الصغيرة تعتقد
أنها السبب في فشل زواج أختها الكبرى .
ـ ما مشكلته بالضبط ؟
تنفست هيلاري بعمق , ثم شرحت لها الأمر باختصار , فهتفت
إيما : (( أتعلمين ماذا يعني هذا , سيمنحكما هذا فرصة لبداية
جديدة ! )) .
ـ لا مجال لأي شيء من هذا , أريد فقط أن أساعده حتى
يشفى . . وهذا كل ما في الأمر .
عندما هبطت السلم , أشار أمبرتو إلى غرفة الطعام المضاءة
بالشموع حيث يتألق الكريستال و الأطباق الصينية و الأدوات الفضية .
و كانت أزهار السوسن تزين المائدة .
وعندما دخل راوول كانت هيلاري تقول للرجل المسن : (( مـا
أجمل كل هذا )) .
كاد راوول يتأوه حين رأى المائدة الرائعة الزينة . ما المناسبة ؟
أهو عيد ميلادها أم عيد زواجهما ؟
وســأل : (( هل نحتفل بشيء مـا ؟ )) .
احمر وجه هيلاري ورفعت كـأسها بيد متوترة : (( أظننا نحتفل
بخروجك من المستشفى )) .
ـ لدي موضوع حيادي . أخبريني عن أسرتك .
لم تجد مانعاً من أن تتحدث في هذا الموضوع : (( ليس ثمة ما
يستوجب الحديث عنه )) .
ـ والداك ؟
كرر سؤاله يريد معلومات عن خلفيتها , فقالت : (( لقد توفيا . قتلا
في حادث سيارة عندما كن في السادسة عشرة . وكانت أختي إيما
في الحادية عشرة )) .
فقطب وســأل : (( ومن كان مسؤولاً عنكما ؟ )) .
لم تشـأ أن ترهق مشاعره بحقيقة حياتهما التعيسة فأجابت : (( عشنا
مع ابنة عم أبي . وإيما الآن في المدرسة الداخلية )) .
ـ هنـا ف سويسرا ؟
جمدت مكانها : (( لا بل في إنكلترا )) .
ـ أليس لديكما أقارب آخرون ؟
ـ كلا . لقد ربتني جدتي وهي إيطالية . عندما كنت طفلة عاشت
معنا .
فقال يلومها باللغة نفسها : (( مع ذلك أنت لا تتحدثين معي
بالإيطالية ؟ )) .
أجفلت , ثم قالت : (( هذا غير ممكن . فأنـا أفهم الإيطالية أكثر
ممـا أجد التحدث فيها . . )) .
فقال من دون تردد : (( لكن يُفترض بهذا أن يكون قد تغير )) .
فتابعت تجيبه بالإنكليزية وقد بان العناد في ملامحها : (( لا , إذ
ضحكت مرة حتى كاد يغشى عليك من لغتي الإيطالية لأن بعض
الكلمات التي أستعملها كانت قديمة الطراز )) .
ـ كنت أغيظك , يا عزيزتي .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
غامت ملامحـــهـا . لا , لم يكن يــمـــازحها , فقد كـان متضايـقـاً
لمعرفتها باللغة الإيطالية بما يكفي لتفهم ما اعتبره حديثاً سرياً .
وعادت تقول : (( لقد تجادلنـا قليـلاً لكنني لا أريـد أن أتحدث في
هذا الموضوع )) .
قررت أنه من الفضل أن تبقى صامتة بدلاً من أن غامر وتعطيه
انطباعاً سيئـاً , فركزت على طعامها اللذيذ . وبعد العشاء رفضت
القهوة و أعلنت أنها ستذهب إلى الفراش باكراً لأنها متعبة .
قال برقة : (( لم بلغ الساعة الثامنة بعد )) .
فقالت بجفاء وهي تقف : (( أنا لا أسهر حتى وقت متأخر )) .
نهض راوول بدوره , وعندما مرت بقربه أمسك بيدها : (( ثمة
سؤال واحد عليك أن تجيبي عنه )) .
ـ لا . لا .
نظر في عينيها بحدة , فهو لا يطيق الرفض : (( فكرة من هي أن
نستعمل غرفتين منفصلتين ؟ )) .
فجف فمها وقالت مدركة أنه الجواب الوحيد المناسب : (( فكرتك
أنت . . )) .
بدت على فمه الجميل ابتسامة ساخرة , فــأخذ قلبها يخفق تجاوباً
أشبه بعصفور علق في الفخ . وترك يدها فعادت تكمل سيرها بساقين
واهنتين , وهي تتمتم : (( تصبح على خير )) .
بعد عشر دقائق , وبعد أن غسلت أسنانها , ونظفت وجهها من
زينه , أطفأت مصباح غرفتها ثم قفزت إلى سريرها المريح وهي
تتنهد باستحسان . لكن الإثارة بقيت أقوى من أن تسمح لها بالنوم ,
فعادت بها أفكارها المضطربة إلى الماضي و إلى بداية معرفتها .
لقد وقع في غرام رجـل لم يخرج معها قط في موعد غرامي .
عاد إلى الصالون بع شهر تقريباً . فلاحظ الموظفون الآخرون هذا ,
و أصرت أقدم العاملات على أن تأخذ مكان هيلاري . وتملكتها
الدهشة و السرور عندما اعترض راوول على هذا التغيير وطلبها
شخصياً . ســألته هيلاري : (( هل تذكرت اسمي ؟ )) .
ـ لقد وصفتك لهم .
ـ كيف ؟
ـ هل تكثرين الكلام دوماً ؟
ـ إذا أخبرتني كيف وصفتني فسأخرس .
ـ صغيرة الجسم , ذات شفتين قرمزيتين , وتنتعل حذاء عالي
الساقين .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 17-01-13, 03:03 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 3 ـ أتذكر أسمي ؟

 


لم تُسر بها الوصف لكن بعد خمس دقائق نسيت وعدها بأن
تخرس , وسرعان ما وجدت نفسها تسأله عن عمره وعما إذا كان
متزوجاً أن لا , وفي الزيارات التي تلت لم يكن يثرثر معها , لكنه
أصبح يسمح لها بأن تثرثر معه . وسـألـته عن نوع عمله , فأجاب : (( أنا
أعمل في مصرف )) .
وبعد حين , قرأت اسم (( ساباتينو )) صدفة في مقال في قسم
الأعمال من الصحيفة , فتبين لها أن راوول لا يعمل في مصرف بل
هو نفسه صاحب مصرف .
ويوم سمعته يذكر وصية جده واحتمال خسارته لمنزل الأسرة
الذي بدا أنه يعشقه , تدخلت في الموضوع لتعرض عليه أن تلعب
دور زوجته . ترك المكالمة الهاتفية و أخذ ينظر إليها غير مصدق ,
فتابعت وقد التهب وجهها لهذا الاقتراح : (( حسنـاً , ما المانع ؟ )) .
كانت متلهفة لأن تنتهز الفرصة , فتساعده بحيث يلاحظ وجودهـــا
أو حتى يشعر نحوها بنوع من المودة .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
ـ يمكنني أن أفكر في ألف مانع و مانع .
ـ أنــت تــعقــــد الأمــــور لأنــــك رجــــل حــــذر للغايـة . لكن مشكلتــك
بسيطة , فأنت بحاجة إلى زوجة مزيفة لتحصل على بيتك و أنا مستعدة
لأن أســاعدك . . .
ـ أرفض منـــاقشة هذا الأمر معك , فقد استــرقت السمع إلى
حديثي .
ـ ربما عليك أن تطلب من أحد أصدقائك أن يساعدك و تخفف
من كبريائك هذه .
ـ أين تعلمت أن تتحدثي الإيطالية الثقيلة هذه ؟
قالت له غاضبة : (( ما الخطأ في لغتي الإيطالية ؟ )) .
راح راوول يضحك : (( أنت تستعملين تعابير قديمة
وكلمات . . . )) .
فقالت وهي تغلي غضباً : (( أنـت فظ للغايـة أحيـانـاً )) .
ـ لقد قاطعت حديثاً سرياً لتعرضي علي مشروعاُ مشيناً . . . فماذا
تتوقعين ؟
ـ كنت أعرض عليك مســاعدة . .
ـ لماذا ؟ إننا غريبان عن بعضانا البعض .
كانت طعنة في الصميم , فأحنت رأسها وهزت كتفيها : (( آسفة
لأنني تكلمت . . . )) .
ـ التجهم غير جذاب .
رفعت رأسها بسرعة مذهلة : (( و ما الذي تجده جذاباً في ؟ )) .
فـأجــاب بجفــاء : (( لا شيء )) .
ـ هيـا . . أنت لا عني هذا . . لا بد أنك تجد في شيئاُ معقولاً .
نظرت إليه في المرآة فوجدته يبتسم تلك الابتسامة النادرة التي
تجعل راحتيها تعرقان وقلبها بخفق . لكنه لم يقتنع . وبعد ثلاثة
أسـابـيـع اتصل بها وطلب منها أن تتناول الغداء معه في الفندق , قائلاً
إن الموعد يتعلق بعمل .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
عندما عدد راوول شروط زواج المصلحة الذي اقترحته في
البداية , بدا كرجل أعمال رائع . لكنه قضى على شهيتها فلم تأكل
شيئاً . قال إنه سيدفع لها مكافأة لقاء الخدمة التي ستقدمها له ,
فرفضت . لم تشـأ أن تـأخذ أجراً وكانت تعني ذلك . عندئذ , ذكر
مبلغاً من المال قطع أنفاسها .
ـ فكري في هذا ملـيـاً , و سنناقشه عندما نجتمع فيما بعد . .
ـ اسمع . لو أردت مالاً لما عرضت عليك ما أفعله به . ليس من
الصواب أن آخذ نقوداً أجراً للزواج ؟ أعني أن كل ما تريده هو أن
تحصل على البيت الذي كان ملكاً لأسترك لمئات السنين , ولن أقبل
بأجـر لقـاء هذا .
نظر راوول إليها مقيـمـاً فترة طويلة : (( لا أرغب في التدخل في
أمورك الشخصية , لكنك تعيشين عند خط الفقر ولا أمل كبير لديك
في تغيير أحوالك . . . )) .
ـ أنها مسألة وجهة نظر . .
ـ مساعدة مالية ستمنحك خيارات لم تكن متاحة لك من قبل .
يمكنك أن تعودي إلى المدرسة . . .
فنظرت إليه بذعر : (( لا . شكراً ! المرة الأولى كانت سيئة بما
يكفي . كما أنني أعشق مهنتي )) .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
أكمل راوول كلامه وكأنها لم تتكلم : (( عليك أن تكملي تعليمك ,
أن تكوني طموحة )) .
فسـألتـه بأمل مفاجئ : (( هل ستخرج معي إذا ذهب إلى الكلية ؟
لا أظنـك ستنتظر هذا الوقت كله )) .
ـ لا تكوني وقحة بهذا الشكـل . كنت أقدم لك بعض النصائح .
ـ وتغريني بنقودك .
وقد نجح في إغرائها . ففي الأيام التي تلت , خطر لها أن
بإمكانها أن تغير حياتها وحياة أختها بقسم بسيط من المبلغ الذي
ذكره . إذا استأجرت شقة في منطقة أفضل فستتمكن من أن تفصل
أختها عن المجموعة التي تعاشرها . لو اشترت لنفسها صالوناً
صغيراً , فستتمكن من أن تختار ساعات عملها وتمضي مزيداً من
الوقت مع إيما في البيت . في النهاية , وافقت على قبول جزي من
المبلغ الذي أراد أن يمنحها إياه . فقد أغرتها فكرة ما يمكن أن تفعله
بهذه النقود , ولم تشعر كم فقــدتــــه من احتــــرام راوول إلا بعد أن
أخذت الشيك منه .
كتــمت الآهــة التي تــصاعدت مـــن أعماقــها على الـــماضي الــــذي لا
يمكن تغييره , وعادت بذهنها إلى الحاضر بعد أن قاطع أفكـــارها صوت
الباب وهو يفتح . وبعد ثوانٍ , غمر الضوء الغــرفة . أجفلت و أخــــذت
تطرف بعينيها بعنف وهي تنظر إلى راوول , محاولة أن تفكر بوضوح .
و فجــأة , أمسكت يد متسلطة بأغطـيــة السرير و ألقـــتـها بعيداً فأطلقت
صرخة امتزج فيها الذهول و الشعور بــالإهــانـة , فيما انحنى وحملـــها
وكــأنــها طرد عــاد يسترجعه .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
صرخت : (( مـا الذي تفعله ؟ )) .
قــال و هو يعدو إلى غرفتـه حاملاً إياهــا بين ذراعيه القويتين :
(( من الآن فصـاعـداً سنتشارك الغرفة نفسهــا يا عزيزتي )) .
فــأجـابـت متمتمة : (( لا أظنــهـا فكرة جيــدة )) .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
* * *

نهاية الفصل (( الثــالـث )) . . .



 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 17-01-13, 03:09 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 4 ـ تلك المرأة !

 

4 ـ
تلك المرأة !

وضع راوول هيلاري على سريره وقد توهج وجهها احمراراً .
كانت هيلاري تعشق ارتداء القمصان البالغة الأنوثة إذ تشعرها بأنها
رائعة الجمال . لكن أحداً لم يرها في هذه الملابس المثيرة . لذا ,
انتصبت جالسة في السرير , محاولة بلهفة أن تجذب الملاءة لتغطي
بها ساقيها .
فتح أزرار قميصه و انحنى ليخلع حذاءه فيما حبست أنفــاسهـا
وحاولت أن تحول نظراتها عنه فلم تستطع . إنها لم تنفد قط برجل
في غرفة نومها .
إنها لا تزال عذراء , فراوول هو أول رجل عرفته وتزوجته , وهذا
علمها أن تبتغي ما لا تستطيع أن تحصل عليه .
قد لا تكون مشاعر راوول ممــاثــلـة لمــشاعرها , لكنها لم تنسى
البهجة التي تملكتها حين تجاوبت معه .
كل من عرفته بعده كانت تقارنه به . كانت تحاول أن تشعر مرة
أخرى بما شعرت به مع راوول , ما جعلها صعبة الاختيار .
ـ ســأدخل الـحمــام , يا جميلتي . . .
احمــر وجهـها وحــولت انتباهـها عن عضــلات صـدره السمـراء القوية
البارزة من قميصه المفتوح , وتمتمت تقول : (( لا تنادني بهذه الصفة ,
فـأنـا لست جميـلة )) .
جلس على السرير ونظر إليهـا ضاحكـاً : (( إذا قلت إنك رائــعـة
الجمـال فأنـا أعني ذلك )) .
ـ ولكن . . .
ـ إن قوامك مذهـل .
ـ أنـا لست طويلة . .
ـ لكن قوامك خارق الجمال , لطالما ساورني دافع لا يقاوم لأن
أحملك وأمددك على أقرب سرير .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
وهب واقفــاً بينمـــا خاضت معركة ضاربة مع ضميرها , لتحول
بصرها المتلهف للتجسس على حركاته . قالت (( يفرض بك أن
ترتاح الآن بينما أبقى أنـا في غرفتي )) .
فقال ضاحكـاً : (( نامي و كفي عن التـذمـر )) .
كان ضاحكاً مبتسماً . وبدا سعيداً بشكل غير مـــألـوف لها . تـقلبـت
على جنبها وهي تفكر في أن لا ضرر من النوم في ســـرير واحــد .
فالسرير واسع , ومن الغباء أن تثير ضجة بسبب هذا الأمر التافه .
لكن لنفرض أنه تقلب في منتصف الليل و ثارت مشاعره . نعم . .
مجرد افتراض . . فهل ستتمكن من مقاومته ؟ إنها تعلم أنها لا ترغب
في ذلك . واغرورقت عيناهــا بالدموع اشمئزازاً من نفسها , فغالبتها
بغضب .
وحدثها صوت في داخلها بأنه سيستعيد ذاكرته قريباً . وإذا مـــا
أقامت أي علاقة جسدية معه , فكيف سيكون شعوره حيال هذا
الأمر ؟ إنه رجل عازب ذو خبرة , وإذا ما تصرفت بشكل عفوي . . .
وضغطت بأصابعها الباردة على وجنتيها محاولة أن تقتل أفكــارهـــا
هذه . كانت مذعورة من فكرة أنهــا تحاول إقناع نفسها بأن تدع راوول
يفعل بها ما يشاء .
ـ أما زلت مستيقظة , يا حبيبتي ؟
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق
عند سماعها صوته العميق , رفعت رأسها ونظرت إليه من تحت
الملاءة . كان قد لف حول وسطه منشفة كبيرة , وقد تلألأت قطرات
الماء على شعر جسده الأسمر المفتول العضلات .
تأملها بهدوء فيما أومــأت هي ببطء . جلس بجانبها على الفراش
فـأخذ قلبها يخفق بعنف إلى حد جعلها خاف من أن تصاب بنوبة
قلبية .
ـ راوول .
ـ تعجبني طريقتك في لفظ اسمي .
وانحنى إلى الأمام يحتضنها . و عندما تأوهت بصوت خافت وهي
ترفع يديها لتغرقهما في شعره الكث و قربه منها , همس متأوهاً :
(( لك أروع فم رأيته )) .
رفعت عينيها إلى ملامحه الوسيمة ورأسها يدور و قالت : (( لا
يمكننا أن نفعل هذا . . هذا غير ممكن )) .
قال بصوت أثخنته المشاعر : (( سترين . . . )) .
راح قلبـــها يـــخفق بعنـــف , فيما تملكها شعور غريب امتزج فيه
الخجل و الارتباك و البهجة .
ـ منــذ وقعت عيــنـــاي عليــك في المستشفى و أنـا أفكــر فــي أن
أحملك إلى سريري . كان شعوراً ملحاً للغاية . هـل كان الأمر على
هذا الحال في أول مرة رأيتك فيها ؟
فأجــابت وهي تختبئ وجهها في كتفه : (( إنك لم تقل هذا أبداً )) .
ـ أنــا إذن لا أشاركك كل مـا يخطر في بالي ؟
ـ كلا . . .
أبعد وجهه عن وجهها لكي يراها جيداً , ثم عـــاد يعانقها مرة
أخرى بقوة .
قال مسروراً : (( أنت حــارة يا جميلتي )) .
كان جسمها متوتراً حساساً بشكل لم تعرفه قط من قبل , كما لم
يتملكها قط مثل هذه الأحاسيس القوية . فقدت قدرتها على التفكير
وراحت تشعر فقط .
قال لها مداعبـاً بصوت خافت وهو ينظر إليها بعينين جائعتين :
(( لا تكوني عجولاً . . )) .
شهقت هاتفة باسمه : (( راوول . . . )) .
أحـاطت عنقه بذراعيها لئلا يبتعد عنها .
كل قبلة كانت أروع مما حلمت به , وسرعان ما تاهت في عالم
مظلم كان جديداً تماماً عليها .
مشاعرها الجارفة جعلتها تتلوى بارتباك وخجل . كانت تشتعل
شوقاً و تنهدت : (( راوول . . . أرجوك )) .
وفي خضم هذه المشاعر المحمومة , أصبحت عاجزة عن التحكم
في نفسها . جمد مكانه ونظر إليها مشككاً : (( هل ما زلت عذراء أم
أنني أتخيـل ذلك ؟؟ )) .
كانت قد اعتادت كلامه الجريء . لطالما حلمت بأن تكون
لراوول , ولا مجــال للندم : (( لم أكن أعلم أن مثل هذا الشعور
سيتملكني . . . )) .
منتديات ليلاس . . جمرة لم تحترق

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لين غراهام, احلام, دار الفراشة, حبيبتي كاذبة, lynne graham, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the banker's convenient
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية