لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


374- عاصفة فى قلب - سلسلة كايت والكر ( الجزء الثاني )

مساء منور بأحلى ليلاسات و ليلاسين كل سنة و أنتم طيبين و إنشالله تكون سنة سعيدة و بداية لسنوات سعيدة كتير و بمناسبة السنة الجديدة هنزل رواية

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-13, 05:00 PM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
New Suae 374- عاصفة فى قلب - سلسلة كايت والكر ( الجزء الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي

مساء منور بأحلى ليلاسات و ليلاسين
كل سنة و أنتم طيبين
و إنشالله تكون سنة سعيدة و بداية لسنوات سعيدة كتير
و بمناسبة السنة الجديدة هنزل رواية جديدة إنشالله تعجبكم زى ما عجبتنى

374-
و الرواية جزء من سلسلة للكاتبة كايت و الكر
و طبعا التصميم للمصممة المتميزة جداً emn
كل كلمات الشكر ما بتوفيها حقها شكراً
إيمى
و بما أننا ذكرنا الشكر يبقى شكراً لكم
إذا ضغطوا على أيقونة الشكر إذا عجبتكم الرواية


لا أحل نقل الرواية دون ذكر أسم منتديات ليلاس
و دون ذكر أسمى زهرة منسية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس

قديم 05-01-13, 05:14 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي

الـمـلـخـصـــ
منتديات ليلاس

كان رامون داريو يسعى للحصول على شركة مدرانو بكل قواه.
لكن شرطاً غريباً اعترض طريقه. عليه الارتباط بـ استريلا مدرانو السيئة السمعة....
لم يتخيل رامون أنه سيتعرض يوماً لمثل هذا الموقف, إلا الزواج من تلك المرأة مستحيل!
لكن استريلا لم تكن كما يتصور . فسحرها و جمال عينيها لم يفارقا خياله للحظة...و بدأ يفكر ...لم لا فزواج المصلحة و زواج الرغبة يجتمعان و يحققان صفقة رابحة فى النهاية.

طبعا الرواية هي عبارة عن سلسلة

الجزء الاول : عشيقه الاثنى عشر شهرا
14- عشيقة الاثنى عشر شهرا - كيت والكر - ترجمة lile (كاملة) من سلاسل احلام

الجزء الثاني : عاصفة في قلب

الجزء الثالث : الانتقام الاخير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-01-13, 05:19 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


1 – لا , أبداً !

منتديات ليلاس

وقفت إستريلا و أصبعها على مقبض الباب محاولة التمسك بالهدوء. كانت بحاجة إلى أن تعد نفسها لهذه المواجهة , لهذا الاجتماع بالرجل الذى ينتظرها فى الغرفة .
ظنت أن كل هذا أنتهى , وأن أباها تخلى عن فكرة تزويجها.....لكنه دخل غرفتها لتوه و أخبرها أن الرجل الذى عقد اجتماع عمل هاماً بعد ظهر هذا اليوم يريد أن يراها الآن . فأدركت و قد تملكها اليأس , أنها كانت مخطئة , وأن ذلك ابتدأ من جديد.
لو كان بإمكانها الهرب لفعلت لم كان بإمكانها أن تختبئ فى مكان ما حتى يفقد هذا الرجل صبره و يخرج غاضباً , لسلكت هذا السبيل.
لكن التجربة علمتها أن المواجهة هى السبيل الوحيد.
و هكذا , أخذت نفساً عميقاً آخر و مررت يداً مرتجفة على شعرها الحريرى الأسود , ثم استقامت فى وقفتها و دخلت الغرفة مكرهة.
كان واقفاً أمام النافذة الكبيرة ينظر إلى الحديقة
ــ هل أنت السنيور داريو ؟
السنيور رامون جوان فرانسيسكو داريو؟
انعكس التوتر فى صوتها فجعله بارداً نافراً كلياً , ما جعله يلتفت مجفلاً: "نعم, و أنت إستريلا مدرانو؟"
كان صوته متصلباً نافراً كصوتها .
ــ قال أبى إنك تريد أن ترانى
لم تزعج نفسها بإجابته عن سؤاله فقطب جبينه غاضباً من هذه المقابلة و من برودة صوتها .
و لكن ماذا كان يتوقع ؟ أن تمضى الوقت بالترحيب المهذب به ؟
معرفتها بسبب قدومه يمنعها من التحدث معه بلباقة .
ــ نعم أريد أن أتحدث إليك
ــ لكننى فهمت أنك قدمت إلى هنا لرؤية أبى؟
ــ نعم , أريد أن أشترى منه شركة التلفزيون
ــ وهل نجحت؟
ــ مازلنا....نتفاوض.
فكرت ساخرة فى أن هذا طبيعى . إنهما طبعاً يفاوضان . البيع لن يتم , إلا إذا استجاب هذا الرجل لمطلب أبيها , و إذا بقى لديها أى شكوك فقد تبددت الآن . (مازلنا نتفاوض) تعنى أنه واحد من صف طويل من العرسان الذين ظن أبوها أنه أشترهم لها .
منتديات ليلاس
سألته و هى تمرر يدها المبللة بالعرق على تنورتها :"هل هى أغلى مما تستطيع دفعه؟"
ــ لا , أبداً , بإمكانى أن أدفع أى ثمن.
و تقدم منها خطوة نشيطة قوية تنم عن طاقة كبيرة . طاقة يُفترض أن تُكبح و تُلجم و تبقى تحت السيطرة . رؤيتها له و هو يتحرك جعلت بدنها يقشعر تجاوباً لكنها لم نعرف ما إذا كان ذلك بسبب الخوف أم العداء . جل ما أدركته هو أن غرفة الجلوس الفسيحة بدت لها فجأة أصغر و أضيق من أن تتسع لقوته البدائية
ــ أنت إذن متلهف لشراء الشركة ؟
ــ نعم , نعم , هذا صحيح .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-01-13, 05:22 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


لابد أن هذا صحيح ما دام مستعداً للاتفاق مع أبيها ....ما دام مستعداً لبيع نفسه ....و لأن يشتريها لكى يحصل على ما يريد . لقد قرر أبوها أنه وجد هذه المرة الرجل المناسب .
لو كان لديها عقل لأخبرته أنها تعلم ما يجرى بالضبط و أن لا فائدة من الاستمرار فى هذا, و أنها لا تريد أن تصغى إلى عرضه للزواج. و مهما كان الأمر الذى أقنعه أبوها به فهى لن تقبل به مطلقاً .
لم يكن رامون داريو كما توقعته . فهو وسيم للغاية خصوصاً فى مظهره و لونه. منتديات ليلاس
إنه أطول بكثير ورغم أن شعره أسود إلا أن الومضات النحاسية التى تتخلله كانت تلمع فى أشعة شمس العصر التى تتسرب من النافذة .
أما عيناه فهادئتان صافيتان بلون سماء غسلتها عاصفة , كما بدت وسامته خشنة تفيض بالرجولة بينما لوحت الشمس بشرته التى لم تكن سمراء بطبيعتها كبشرة أبيه .
لكنها كانت قد نسيت أن رامون داريو نصف أسبانى , فأمه التى ماتت منذ سنوات و هو طفل إنكليزية .
إذا ما وقف بجانب أبيه أو أبيها لبدا نحيلاً. إنما بدأ واضحاً أن جسمه مشدود العضلات فقد كانت كتفاه عريضتين تحت سترته الأنيقة بينما بدت ساقاه ثابتتين على السجادة الحمراء
سألته وكأنها لا تعلم الجواب:"لماذا تريد أن ترانى؟"
ــ أريد التحدث إليك
ــ وماذا تريد؟
لم يعجبه موقفها و قد بدا هذا واضحاً . لم يبارح العبوس وجهها الذى أزداد قسوة و خطورة . لكنها لم تهتم.
أرادت أن تنتهى من هذا الموضوع لتعود إلى غرفتها مرة أخرى , أو بالأحرى إلى عزلتها التى اعتادتها . فتبتعد عن حملقة أبيها فيها و عن محاضراته و اعتراضاته الغاضبة التى عاشت معها طويلاً و كأنها لم تشاهد على وجهه تعبيراً آخر . أرادت أن تبتعد عن المجتمع و لومه الدائم لها و الهمس عنه و عن الأحاديث التى تتوقف فجأة عندما تدخل غرفة ما , ليقول الجالسون :"هذه هى....هذه ابنة مدرانو الفتاة التى اختطفت كارلوس بيريا من زوجته فتركها مع ولدين صغيرين لتعيلهما وحدها , بينما هو فى سن تسمح بأن يكون والد هذه الفاجرة الصغيرة...."
ــ ألا تجلسين ؟
ــ وهل أنا بحاجة إلى ذلك؟
لم يكن سبب يجعل قلبها يخفق بهذا الشكل لمجرد التفكير فى الاقتراب منه . لماذا تنبهت حواسها بهذا الشكل المؤلم لوجود هذا الرجل؟ حتى رائحة عطر بعد الحلاقة الخفيف التى حملها معه الهواء جعلت أعصابها تتوتر . وسرت الحرارة فى عروقها فأخذت تتململ فى وقفتها بضيق.
لم تقترب بهذا الشكل من أى رجل بعد كارلوس.
ــ أفضل الوقوف .
ــ ظننتك تفضلين أن تكونى مرتاحة؟
ــ أتريد الحقيقة ؟ أفضل أن أكون فى أى مكان آخر غير هذا .
ــ أطمئنك إلى أننى لن أستبقيك طويلاً.
ــ و أنا أطمئنك إلى أننى لا أهتم بما تريد أن تقوله.
الفحيح الذى صدر بين أسنانه و حملقته الباردة فيها أنبآها بغضبه البالغ
ــ هل لى أن أقترح أن تنتظرى ريثما أقول شيئاً؟
كان يتأملها من رأسها حتى أخمص قدميها منذ دخلت إلى الغرفة و قد جعلتها نظراته الفولاذية الباردة تشعر و كأنها رأس من الماشية مرشح لنيل جائزة.
لم يجعلها أى شخص من قبل تشعر بأنها سيئة إلى هذا الحد. و تملكتها رغبة فى أن تمسح هذه النظرة من عينيه و فى أن تخبره رأيها فيه لكن السيطرة التى تعودت أن تمارسها على نفسها منعتها من ذلك. و أخيراً استطاعت أن تقول :"تكلم إذن"
ــ لا بأس سأفعل
منتديات ليلاس
مرر يده القوية فى شعره الأسود الكث اللامع يشعثه بعنف قبل أن يعيده إلى ترتيبه السابق . و فجأة و بالرغم منها وجدت نفسها تأسف لذلك...تلك اللحظات السريعة , رأت فى رامون داريو رجلاً آخر....رجلا ً يختلف جداً عن الشخص المتحفظ غير الودى الذى رأته حين دخلت الغرفة . ووجدت نفسها تفكر فى أنه سيبدو بهذا الشكل فى السرير : شعر مشعث و عينان ناعستان أوهنهما النوم , تبتسمان فى وجه المرأة....
و ذهلت و هى ترى هذه الصورة تسرع خفقات قلبها . لِمَ يتملكها شعور كهذا قط من قبل , حتى مع كارلوس.
كارلوس الذى كان بداية كل هذا, الرجل الذى ما زال تأثيره الضار يفسد حياتها حتى بعد كل هذا الوقت , حتى من القبر . لكن كارلوس لم يؤثر فيها بهذا الشكل قط.
ما الذى تفكر فيه؟ شئ ما فى هذا الرجل أثار كل ما فيها من مشاعر أنثوية .
ــ ثمة مشكلة....لدينا مشكلة.
أعادها صوت رامون داريو إلى الواقع المر بعنف ماحياً تصوراتها مرة أخرى
ــ ماذا تعنى بقولك (لدينا) ؟ لماذا تقرن بيننا , نحن الاثنين بهذا الشكل؟
ــ لأن أباك قرن بيننا.
ها قد وصلا إلى الموضوع . وفيما اعتادت فى المرات السابقة أن تنهى الموضوع فى أسرع وقت ممكن,إذ بها تذهل و هى ترى نفسها لا ترغب فى ذلك . تمنت لو تستطيع أن تضع يدها فى فمه لتمنعه من النطق بعرض الزواج
فإذا عرض عليها الزواج , عليها أن تعطيه جواباً
و الجواب الرفض فهذا هو جوابها على زواج محترم يؤمنها مادياً فإذا ظن رامون أنه سوف يقتنيها كجزء من اتفاقية العمل, للحصول على شركة التلفزيون ,فالجواب سيكون كجوابها للآخرين . أى الرفض !
لكن شعوراً بالآسف تملكها و لأول مرة منذ بدأت حملة أبيها عليها , أخذت تتساءل عما تفعله.
و تابع :"لقد اقترح أبوك سعراً يمكننى قبوله , وأنا أريد الشركة ! و لكن هناك شروطاً . وهذه الشروط تتعلق بك. أبوك يريدنى أن أتزوجك , وهو لن يبيعنى الشركة إلا بهذا الشرط"
كان هذا ما توقعته . ومع ذلك تملكها شعور هائل بالخسارة لإدراكها ألا رجوع فى الأمر . لم يكن ثمة أمل فى أنها وجدت هذه المرة رجلاً لا يمكن شراؤه.
ظهر هذا الأمل الضئيل الغبى فى مكان ما . فــ رامون داريو لم يعالج الأمور بالطريقة التى توقعتها . فى الواقع لم يواجه الوضع كما واجهه الآخرون و بالتالى لم تعرف كيف تتصرف .
لكنه يبدو كالآخرين . فهو مصمم على أن يحصل على ما يريد مهما كانت العقبات التى تقف فى طريقه , ومن دون الاهتمام بمشاعرها .
عندما منعها اليأس و خيبة الأمل من الكلام قال :"إستريلا ؟ هل سمعت ما قلته؟ أبوك يريدنى أن أتزوجك"
فقالت برقة :"أعرف هذا"
كان صوتها من الرقة و النعومة بحيث لم يسمعه فى البداية , لكنه استوعب الكلمات فى النهاية فقال غير مصدق:"أنت تعرفين !"
كيف تتقبل الأمر بهذا الهدوء؟ غير مبالية بما يريده أبوها ؟ وتملكه اشمئزاز بالغ....هل هى شريكة فى هذا الأمر منذ البداية ؟ و هو كان مقصوداً منذ البداية....هل اختارته و أخبرت أباها بذلك؟هذه الفكرة جعلته يشعر و كأنه قطعة لحم للبيع ....و تملكه الغضب و هو يسألها مرة أخرى بصوت غليظ:"هل صحيح ما أسمع؟ هل قلت إنك تعرفين هذا؟"
ــ نعم
كان صوتها أكثر انخفاضاً من قبل , لكنه راقب هذه المرة حركات شفتيها فتأكد من قولها هذا.
ــ وكيف عرفت ذلك؟
و عندما لن تجب عاد يكرر :"كيف عرفت ذلك ؟ أظن أن لى الحق فى الاستفسار و أنا أركما تعبثان بحياتى؟"
عندما تحركت فرفعت رأسها متمردة و عيناها السوداوان ملتهبتان :"لا بأس , يمكنك أن تحصل على توضيح , لكننى أحذرك من أنك لن تحب ذلك. أتظن نفسك الأول؟ أتظن انك الرجل الوحيد الذى أراد أبى أن يشتريه لى؟"
ــ ألست كذلك؟
هزت رأسها بعنف فتطاير شعرها الأسود حول وجهها الذى شحب فجأة :"أنت لست حتى الثانى....أو الثالث"
أتراها تحاول أن تحطم كبرياءه كلياً؟ فتضع أمامه قائمة باسم كل رجل اُختير قبله؟ كل رجل يمكن أن تختاره؟
ــ دعينى من التفاصيل و اعطينى العدد

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-01-13, 05:25 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


إنها إستريلا مدرانو كما توقعها. لقد ذهل لمظهرها لأنها لم تكن كما توقع . أول نظرة إليها أثارت دهشته فأخذ يحملق إليها بحيرة .
تصورها صغيرة الجسم شهوانية و عنيفة قليلاً , فامرأة بسمعة إستريلا مدرانو لابد أن تكون عنيفة . كما توقع شعراً قصيراً و تنوره قصيرة و تبرجاً مفرطاً و تمرداً يظهر فى قصتها.
لكنها , كانت أطول و أرشق و اهدأ و أكثر أناقة مما تصور.من وجهها البيضاوى بوجنتيه المرتفعتين إلى قدميها النحيفتين فى الحذاء الأسود الخفيف البسيط , كانت مثالاً للتحفظ . وحده شعرها الكث الحريرى اللامع المنسدل على كتفيها يشير إلى ميزة أساسية فيها هى عدم الانضباط الذى لا يتناسب مع ملابسها المتزمتة كملابس الراهبات . إنها مذهلة رائعة الجمال لكنها صلبة باردة كماسة متألقة .
إذا لم يصدق الشائعات عنها من قبل فقد صدقها الآن . نعم, لقد صدقها , ولم يبق إلا أن يسمع الإثبات منها....ربما ليس بالنسبة إلى الماضى, ولكن بالنسبة إلى خططها مع أبيها لاختيار الفريسة ثم اصطيادها و محاولة الإمساك بها :"كم شخص؟"
ــ عشرة . هناك تسعة من قبلك و أنت العاشر.
جاء جوابها صلباً بارداً كالحجر و مالت برأسها قليلاً و هى تسمع شتيمته البذيئة لكنها أدرفت:"سبق و أنذرتك بأنك لن تحب هذا"
ــ أنت على صواب إلى حد لعين . لم أحبه و لن أحبه كما لا أحبك و لا أحب أن أكون ضحية احتيال .
ــ أنا لم أستعمل الاحتيال .
وسكتت و هى ترى الغضب على وجهه فقال :"لكنك كنت على علم بهذه الخطة"
ــ أنا.....نعم
ــ و لم يخطر لك أن من التهذيب أن تطلعينه على ما تعرفينه.....؟
كلامه جعلها ترفع رأسها لتتشابك أعينهما و كأنها تتحداه أن يستمر فى استجواباته هذه , ثم أجابت بحدة :"وأنت الرجل الممتاز الذى يحق له أن يتحدث عن التهذيب؟ أو عما علىّ أن أقول أو لا أقول ؟ على أى حال أنت من وافق على خطة أبى هذه"
لكن رامون لم يقبل بهذا المنطق , فهو يعرف بكل وضوح ما كان مفروضاً به أن يفعل و ذلك منذ اللحظة التى نطق فيها ألفريدو مدرانو اقتراحه المخيف . لا , لم يكن ذلك اقتراحاً بل أمراً صدر عن رجل مستبد....يتوقع أن يهب كل شخص ليلبى أوامره.
و لأن رامون كان يعلم ما يتوقعه , أجابها بعنف :"لا. أبداً"
فسألته رافعة حاجبيها ساخرة :"لا؟ و ما الذى تفعله هنا إذن؟
و كان هذا سؤالاً طرحة على نفسه . ماذا يفعل هنا حقاً؟ يعرض نفسه على ذات العينين السوداوين.
هذه المشاكسة الرائعة الجمال , السوداء العينين الممتلئة الشفتين . هذه المشاكسة السوداء العينين التى جعلها الغضب تنتصب فى وقفتها , وتضع يديها على وركيها الرشيقين . غضب صبغ بشرة وجهها الذهبية بالاحمرار.
كيف يمكنها أن تفعل هذا؟ كيف فعلت ذلك؟ كيف استطاعت أن تكون بهذا التجهم و السخرية و العداء.....و تبقى مع ذلك , بهذا الجمال و الإغراء اللذين يمنعانه من التفكير منطقياً؟
ــ أنت تعلمين جيداً لماذا أنا هنا....جئت لكى.....
ــ أعلم انك جئت فى الأساس للتفاوض لشراء الشركة . لكنك اعترفت بأن أبى لن يبيع.....
ــ إلا بشروطه
فقالت ساخرة :"إلا بشروطه....لكنك بقيت , عجباً!"
ــ أنت تعرفين لماذا بقيت
زمجر بذلك و هو يجاهد ليمنع أفكاره من التحول عن الموضوع و كى يكبح مشاعر تملكته فجف و خشن صوته و هو يقول :"بقيت هنا لأنى أردت التحدث إليك"
ــ تريد أن تطيع أوامر أبى و تجعلنى أتزوجك !
و دارت حول الكرسى الجلدى الكبير و وقفت خلفه فشكل ظهره العالى حاجزاً بينهما و درعاً لدفاع و هى تواجهه مرة أخرى .
قال يجيبها :"يمكنك أن تظنى ذلك إذا شئت"
ــ لقد أخبرتنى عن مدى رغبتك فى الحصول على شركة التلفزيون .
احتجاب جسدها خلف الكرسى , كان من المفروض أن يسهل عليه التفكير بوضوح . لكنه عجز عن ذلك , وكل ما استطاع التفكير فيه هو قوامها الممشوق المغرى. و شعر بنار تسرى فى عروقه بينما عجز عن التفكير بوضوح.
ــ أريدها .....و لكننى لست متلهفاً إليها....لست متلهفاً إلى حد يجعلنى أرتبط بك !
منتديات ليلاس
أصاب منها وتراً حساساً , كما لاحظ عابساً . فقد أجفلت و اشتدت أصابعها المطلية الأظافر على ظهر الكرسى , و انغرست أظافرها فى الجلد . شماتته بها أثارت أسوأ مشاعره و أشدها حقداً و حثته على توجيه ضربة أخرى ما دام بإمكانه ذلك.
ــ أنا لا أفكر فى الزواج حالياً . لماذا أقيد نفسى بينما هناك المئات من الفتيات الجميلات فى (كاتالونيا) وخارجها ؟ وحتى لو أردت أن فكرامتى تدفعنى لأن أختار عروسى بدلاً من أن أتزوج من فتاة علىّ أن أرتشى لأتزوجها.
ــ حسناً لا تقلق فلن تسنح لك فرصة لذلك!
أتراه يتبجح بقوله هذا؟ و كافحت إستريلا لإخفاء أثر ما شعرت به لتهجمه هذا , رافضة أن تدع دموعها تنهمر
لقد بكت ما فيه الكفاية فى الماضى على رجال لم يكونوا يستحقون ذلك, وعلى رجل واحد تحديداً . وبعد معاملة كارلوس لها بكل تلك القسوة و الوحشية أصبحت الإهانات التافهة كهذه مجرد كلام.
ولكن لسبب ما طعنة هذا الرجل كانت مؤلمة و قاسية للغاية , فقالت بغضب عنيف :"لن أتزوجك و لو كانت حياتى و مستقبل الجنس البشرى متوقفين على ذلك , هذا إذا طلبت يدى"
ــ وهذا لن يحدث.
فعادت و تكرر و هى تصر على أسنانها :"إذا طلبت يدى , سأرفضك و أنا سعيدة للغاية "
فرد عليها بحدة :"حسناً أستمتعى بأحلامك هذه فهذا كل ما ستحصلين عليه . لن تشدى الحبل حول رقبتى , حتى و أن كنت أكثر النساء اللاتى رأيتهن جاذبية"


نهاية الفصل الأول
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
alcolar family, احلام, دار الفراشة, kate walker, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the spaniard's inconvenient wife, عاصفة في قلب, كيت والكر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183593.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 21-07-14 02:42 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 12:25 AM


الساعة الآن 02:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية