لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-13, 09:20 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


6 – أمـــلـــــى و خـــلاصــــى
منتديات ليلاس

أجابته :"قلت لأبى أن يتوقع حضورى عندما يرانى فقط "
قالت هذا و هى تتنبه فجأة و بألم إلى التفسير الذى قد يضعه لجوابها.
سيستنتج أنها خططت للإيقاع به , وأنها جاءت بغرض إغوائه.
و تابعت كلامها :"لكن....من الأفضل أن أذهب إلى البيت قبل أن يتصل بـ كارمن و يسألها عنى"
ــ أشربى قهوتك أولاً.
لم يكن رامون قد أعطاها جواباً على مشروعها الطائش المتهور للزواج , كما لم يكن لديها فكرة عما يحصل لها فى المستقبل .
عليهما الآن أن يتحدثا و يناقشا كل شيء بتعقل . عليها أن تفتح قلبها و تخبره كل شيء . أن تخبره الحقيقة المؤلمة عن كارلوس و عن ماضيها . لكن رامون يبدو مختلفاً تماماً.
بدا و كأنه يحتاج إلى وضع أكبر مسافة ممكنة بينهما . لم يكن مضطراً لقول أى شيء. فمظهره و هو يجلس هناك يوحى بذلك من دون الحاجة إلى أن ينطق بالكلمات.
ــ أمازلت تفكرين فى الفكرة الجنونية عن أننا قد نتزوج ؟ إذا كنت كذلك أنصحك بأن تنسى كل هذا حالاً . لن يكون بيننا أى زواج مصلحة. لقد أخبرت أباك بذلك.
ــ لكن أبى ليس من عرض عليك الزواج , بل أنا....
ــ و أنا أعطيك الجواب نفسه الذى أعطيته لأبيك.
كانت كلماته ممزوجة بالحقد ما جعلها تنكمش إلى الخلف و تتشبث بفنجان القهوة بعنف .
ــ أنا لا أسعى إلى الزواج . أنا لا أريد الزواج و لم أرغب فيه قط . أحب حياتى كما هى الآن , وإذا اتخذت زوجة يوماً ما فستكون امرأة أختارها بنفسى و ليس امرأة تقدم نفسها إلى بثمن , وحتى لو كان الثمن محطة تلفزيونية .
و نظر إليها ساخراً من ذهولها . إنها تبدو مذهولة حقاً , إنها حقاً تظن أنه سيقبل بمشروعها المستحيل . إستريللا تبدو مقتنعة بأنها قادرة على جعله يوافق على مشروعها الجنونى.
لكنه اضطر إلى الاعتراف بأن منظرها الآن بعينيها الذابلتين و شعرها الفاحم المشعث و بشرتها الذهبية يغريه بعنف بأن يقع فى تلك الكارثة . لكنه يدرك أن على هذا أن يتوقف.
فهو من بين كل الناس يدرك الدمار الذى ينتج من الزواج من امرأة لا تحبه . ألم تتزوج أمه من روبين فأمضيا حياتهما فى ندم دائم ؟ يكفى أن يكتشف الرجل فى ما بعد أن الطفل الذى أراده لم يكن طفله ليجن.
لن يُقدم على مثل هذا الأمر مهما فعلت إستريللا .

منتديات ليلاســ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-01-13, 09:21 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 

رواية بديتها خطيرة وباين انو الرواية حلوة كتيررر
يعطيك العافية لانك راح تشاركينا فيها وراح تكتبيها لال ليلاس حصريا
موفقة ياعسولة في الكتابة والتنزيل
حبي وودي لك

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-01-13, 09:26 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


عليه أن ينهى الأمر الآن و إلى الأبد . عليه أن يتأكد من أنها ستذهب من دون عودة لأنها إذا عادت فقد لا يجد القوة ليفعل هذا مرة أخرى.
أفرغ بقية قهوته فى جوفه ثم ألقى بالفنجان الخالى فى الحوض و قال: "أنت ألقيت بنفسك علىّ و أنا رجل طبيعى دو دم حار . ماذا ظننتينى سأفعل بحق جهنم؟"
ــ أنا .....ظننت .....
ــ ظننت ماذا , يا حبيبتى؟ لم تكونى من الجنون بحيث تظنين أننى وقعت فى غرامك؟
يبدو أن هذا أفزعها بقدر ما أفزعه :"ماذا؟ لا! لا , أبداً!"
ــ هذا حسن. يسرنى أن فيلم أحلامك لم يصل إلى هذا الحد . إلى أين أنت ذاهبة؟
كيف كان بهذا الغباء؟ يتورط مع إستريللا مدرانو من بين كل الناس؟ إنه يعرف ما هو ماضيها الشخصى , ومع ذلك لم يتوان عن معانقتها , حتى كاد يتورط أكثر . إنها تبحث عن زواج , والزواج ليس له و لن يكون له أبداً .
أغمض عينيه لحظة و أخذ قلبه يخفق و هو يتذكر عناقهما و ما كاد يؤدى إليه.
عليه أن يضع حداً لمخيلته و إلا فلن يتمكن من الامتناع عن إستريللا .
إنها تريد زوجاً و هو غير مستعد لذلك رغم الشركة التى ستقدمها . لن يبيع نفسه لها أو لأبيها.
يُفترض أن يدوم الزواج إلى الأبد , إنه التزام عمر. و إذا كانت أمه نفسها لم تبق مخلصة لعهود زواجها, فكيف يتوقع الإخلاص من أى امرأة أخرى؟ خصوصاً تلك التى تريده لأسبابها الخاصة و ليس بدافع الحب.
نظرة إلى وجهها الجامد المتحجر و النظرة العاصفة فى عينيها. كانت كافية تقريباً لأن تطفئ ناره فى لحظة ..... تقريباً و ليس تماماً .
شئ ما فيها لفته . هل هذا ممكن ؟ هل هى دموع تلك التى جعلت عينيها تلمعان أكثر من العادة ؟ و ابتدأ يقول :"إستريللا ...."
لكنها هزت رأسها بعنف جعل شعرها يطير حول وجهها كهالة وحشية:"لا أريد أن أسمع كلمة أخرى منك! و الآن سأرحل"
ــ هذا حسن
كانت كلماته قاطعة مختصرة و باردة تماماً .
ماذا فعلت؟
أجفلت من ذكرى عناقهما و كيف ألقت بنفسها عليه .......
كيف أمكننى ذلك؟ حدثت نفسها بهذا بصوت مرتفع و هى تهز رأسها بيأس مفكرة فى حماقتها.
كيف أمكننى ذلك؟ بدا طلبها من رامون أن يتزوجها فكرة جيدة كما بدا السبيل الوحيد إلى الخلاص من غضب أبيها المتواصل و استبداده و لومه الذى أفسد حياتها منذ تورطها مع كارلوس.
كـــارلـــــوس !
ها هو ذا الأمر مرة أخرى. أدركت فجأة الفرق بين معاملتها لـ كارلوس و معاملتها لـ رامون
كان كارلوس قد أوضح منذ البداية أنه يريدها فى سريره , لكنها , وهى التى لم تعرف رجلاً فى حياتها و التى تخاف على سمعتها فى مثل هذه الجالية الإسبانية الصغيرة المحافظة , امتنعت عنه بقدر إمكانها من دون أن يخطر فى بالها قط أنه متزوج . ولم تعلم ذلك إلا بعد فوات الأوان.
منتديات ليلاس
أما مع رامون فلم تفكر قط....عناق واحد منه و إذا بها تشتعل و هذا ما جعلها ترى كل ما حولها رماداً , الآن .
عندما وصلت إلى العتبة رفع رامون رأسه بحدة و ركز عينيه على وجهها الشاحب :"لا تذهبى الآن , فأنت لم تأكلى شيئاً"
قالت كارهة تمثيله دور المضيف المهذب فى حين لا يتطلب الوضع ذلك :"أظننى سأختنق بالطعام"
ــ أنا لست طاهياً سيئاً
قال هذا باسماً لكنها لم تتجاوب معه و أجابت :"لكننى لا أريد أن آكل شيئاً , أريد أن أذهب إلى البيت"
ــ إستريللا .....
دنا منها فبدا فى عينيها طويلاً عريضاً إلى درجة تشغل البال
ــ الوضع فى بيتك ....هل هو حقاً بهذا السوء؟
نظرت إليه بحذر متسائلة عن هدفه و لكنها اكتفت بالقول :"لقد رأيت أبى"
ــ لماذا لا تتركين البيت إذن....و تبحثين عن وظيفة؟
و سكت فجأة حين لم تستطع أن تمنع ضحكة ساخرة :"لابد أنك تمزح؟ أكرر (لقد رأيت أبى) . إنه أكبر سناً بجيلين من أى والدين معاصرين..... وأراهن على أنه أكبر من والديك . وأنا أبنته الوحيدة و وريثته. تربيتى كانت تربية فتيات القرون الوسطى فأنا لا أحسن عملاً أو أتمتع بمهارة خاصة"
و بعد أن ظهرت حقيقة كارلوس كادت تصاب بانهيار عصبى , فلم تعد تستطع أن تفكر أو تتصرف . وأنتقل أبوها إلى البيت, و استلم زمام الأمور فى حياتها منذ ذلك الحين.
ــ لا أحد سيقدم لىّ عملاً
ــ أنا سأفعل.
ــ ماذا ؟
لم تصدق ما تسمع
ــ سأمنحك عملاً فى (شركة ألكولار) يمكنك أن تتركى بيتك و تستأجرى شقة فى مكان ما .
ــ هل ستفعل ذلك؟
ظنها تقدم له مديحاً . رأت ذلك مع لمعان فى عينيه و ابتسامته السريعة الرائعة.
ــ نعم, سأفعل.
ــ أتظننى أستحق الوظيفة و لكن ليس الزواج؟
ــ ليس هذا ما قلته , تباً.
ــ و أنا لا أتذكر أننى قلت إننى أريد وظيفة
العمل معه أكثر مما تحتمل , إذ سيكون عليها أن تراه, و تتحدث إليه. و فى كل مرة تفعل ذلك ستتذكر هذا اليوم و الإذلال الذى عاشته .
ــ لو جاءتنى الوظيفة كهدية ملفوفة بالذهب الخالص لما لمستها. لا أريد شيئاً منك !
ــ لكنك ظننت أنك ستحصلين على ما تريدين منى.
فقد رامون أخيراً سيطرته على أعصابه . وتابع يقول :"أكره جداً أن يستغلنى أحد"
قال هذا بشراسة فرآها ترفع رأسها إلى الخلف و قد اتسعت عيناها , ثم قالت باحتجاج :"لم يستغلك أحد"
ــ لا ؟ صدقيني , يا حبيتى , أن هذا ما شعرت به
ــ و هل هو استغلال لك أن يُقدم لك ما قلت إنك إنك تريده أكثر من أى شئ فى العالم.
التفت إليها مصدوماً و هو يظنها عرفت الحقيقة . لكن ذهنه ما لبث أن صفا فأدرك أنها تعنى شركة التلفزيون. شركة التلفزيون التى لم تكن أول ما تبادر إلى ذهنه وهو ما يدعو إلى القلق حقاً.
ــ سبق وقلت لك أن الثمن مرتفع جداً.
أصاب منها وتراً حساساً . فقد رآها تطرف بعينيها بشدة و تتراجع لحظة. لكنها عندما استعادة توازنها بدا واضحاً أنها تستعد للهجوم:"حسناً فعلت حين لم تقطع لى أى وعود فربما كنت من الحماقة بحيث قبلت . لقد عاد إلىّ وضوح تفكيرى, وعلىّ أن , أيضاً , لا أرى أننى على استعداد لأن أدفعه"
ــ طبعاً لا, لأننى كما قال أبوك, لا أملك النسب المحترم الذى يرجوه.
ــ لا , ولهذا جئت العاشر فى قائمة العرسان المحتمل قبولهم .
لسعه هذا . كان أشبه بضربة سوط على كرامته كرجل ما جعله يزيح جانباً اعتباراته كلها عن الإنصاف , وضبط النفس . لقد عادت إستريللا الأخرى. المرأة الصعبة الأنانية التى كرهها . وكان بحاجة إلى من يذكره بها, بعد أن كاد يصدق قصتها عن سوء حظها .
ــ هل كانت علاقتك بـ كارلوس بهذا الشكل؟
ــ دع كارلوس و شأنه.....دعه خارج الموضوع.
ــ لا بأس . سأفعل. و لكن اخبرينى يا أميرتى الجميلة مدرانو ....اخبرينى عن التسعة الذين خطبوك....وعن عدد الذين ألقيت بنفسك عليهم كم فعلت معى؟
صوت صفعتها على وجهه أسكته بشكل أشد تأثيراً من الصفعة ذاتها, فجمدا للحظة يحدقان إلى بعضهما البعض و قد اتسعت عينا إستريللا ذهولاً لما فعلت فيما راحت تتنفس بعصبية .
و أخيراً قال رامون رافضاً حتى أن يدعك مكان الصفعة:"حسناً , أظن أن الذنب ذنبى أنا"
ــ هذا صحيح !
و رفعت ذراعيها تشبكهما أمام وجهها بحركة تلقائية تعكس الغضب البالغ و الدفاع عن النفس فى الوقت نفسه.
ــ إذا شئت أن تعلم لم تكن لى صلة بالآخرين , وأنت الوحيد الذى تحدثت إليه , بشكل صحيح. الوحيد الذى عانقته....
و اختفت غضباً فسكتت إذ لم تعد تستطيع إكمال جملتها.
ــ و هل من المفروض أن يجعلنى ذلك أشعر بالفخر؟
هزت رأسها غاضبة فتناثر شعرها الطويل حول وجهها كغيمة سوداء :"أبداً. إنه يُظهر فقط, بعدك و بعد كارلوس كم أنا غبية و ساذجة فى حكمى على الرجال!"
ــ أنا ......
شرع رامون بالكلام لكنها قاطعته قبل أن يجد فرصة لذلك:"لا تتكلم. لا أريد منك كلمة واحدة. فقد سمعت منك ما يكفينى بقية حياتى. ظننت أننى أخذت درساً بعد تجربتى مع رجل استغلالى فى المرة الأولى . ولكن لا.... يبدو أننى فى منتهى الغباء , و أننى أستحق أن يُدعك أنفى إذلالاً ! حسناً , لقد فعلت بى هذا يا سيد داريو....و أنا أشكر لك إرشاداتك . أظننى فهمت جيداً , هذه المرة ....تعلمت الدرس نهائياً . ولا أظننى سأنسى أبداً"
و قبل أن يستجمع رامون أفكاره ليجيبها كانت قد دارت على عقبيها و اختطفت حقيبتها و هربت صافقة الباب خلفها
نهاية الفصل
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-01-13, 09:33 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماريج مشاهدة المشاركة
  
رواية بديتها خطيرة وباين انو الرواية حلوة كتيررر
يعطيك العافية لانك راح تشاركينا فيها وراح تكتبيها لال ليلاس حصريا
موفقة ياعسولة في الكتابة والتنزيل
حبي وودي لك


أماريجوووو
مرورك كشعاع شمس فى هذه الليلة الباردة
حبيبتى وحشانى كتير
الله لا يحرمنا تواجدك العطر
شكراً كتير على ذوقك وكلامك الحلو
رأيك بيعنيلى كتير و مرورك يزيد من قيمة الرواية
موووووووووووووووووووووواه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-01-13, 09:45 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 – بــركــان نـــشـــيـــــطـــ


منتديات ليلاس

ــ ما الذى يحدث لك هذه الأيام يا رامون؟ أنت شارد دوماً و كأنك فى حلم
ــ لعله عاشق. هل هذا صحيح يا رامون؟ هل السيد العظيم السنيور داريو صاحب الكلمة الخالدة (الزواج ليس لىّ) قد وقع أخيراً فى الحب ؟
ــ دعك من المزاح مرسيدس . ما أظنه هو أن رامون مشغول الذهن بالأعمال .
كانت كاسي هى التى تحدثت مكتسبة بذلك ابتسامة شكر خاطفة من أخ خطيبها . وضحكت أخت رامون :"بل مشغول بامرأة ! هل هذا هو الأمر؟ لابد أنها امرأة غير عادية لتؤثر فى أخى بهذا الشكل !"
امرأة غير عادية....خطر لـ رامون أنه يناسبها هذا الوصف. فى الحقيقة لم تغادر خياله منذ أسبوع حين اندفعت هاربة بشكل عاصف من بيته و من حياته زهرة منسية
لقد حاول أن يمنعها و لحق بها على الفور تقريباً , لكن الثوانى القليلة التى أمضاها متردداً كانت كل ما تحتاجه . كان القدر إلى جانبها , كما يبدو. لابد أنها دخلت المصعد حالما تركت شقته, ثم وجدت سيارة أجرة حالما خرجت إلى الشارع . وعندما أصبح خارج المبنى كانت قد رحلت . تبخرت و كأنها لم توجد قط.
ــ ألا يزال مشغولاً بصفقة مدرانو التلفزيونية تلك؟
كان أبوه من تكلم. جلس جوان ألكولار متكئاً إلى الخلف فى كرسيه فيما راحت عيناه الحادتان المقيمتان تتأملان وجه ابنه .
أجاب رامون يعترف رغماً عنه :"بشكل ما....نعم"
كان يعلم أن المشكلة لا علاقة لها بالصفقة بل بابنة مدرانو فقط.
مجرد سماع شهرتها جعل أعصابه تتوتر و فكه أيضاً. قال الأب :"قلت لك أن تنسى ذلك. مدرانو تيس , صغير العقل . إنه يفاخر دوماً بإرث أسرته الكاتالانى".
قال جواكين و هو يجول فى أنحاء الغرفة ثم يطبع قبلة على شعر كاسي الأشقر :"هذا كلام رجل ينسى دوماً أن دماً أندلسياً , بالإضافة إلى الدم الكاتالانى يجرى فى عروقنا نحن أيضاً . أنت و مدرانو أسوأ من بعضكما يا أبى . لا يمكنك أن تنكر جدنا الأكبر مهما رغبت فى ذلك "
منذ أسبوعين ما كان حديث كهذا ليدور كما خطر لـ رامون لكن و منذ أعلن جواكين و كاسي رغبتهما فى الزواج و أن حفيد جوان الثانى فى الطريق...نشأت مودة بين الرجل العجوز و أكبر أبنائه . ولأول مرة منذ سنوات أخذا يجلسان معاً بكل استرخاء.
كما أن خواكين كان أنيساً حسن المعشر . وأخذ يتأمله و ذراعه حول خطيبته . لا أحد يصدق أنهما منذ شهر واحد كانا على وشك الانفصال نهائياً.
لكن هذا أصبح خلفهم الآن و كل ما يحتاجونه هو أن يتحدثوا إلى بعضهم البعض .....و أن ينسى جواكين رأيه الجنونى فى أنه لم يُخلق لعلاقة دائمة.
ذكرى مفاجئة لصوته هو أيضاً و هو يقول
(لا أريد الزواج , ولن أتزوج أبداً)
جعلته يتململ ثم يسير ليعيد ملء فنجانه من إبريق القهوة على الطاولة المقابلة..... قال يخاطب أخاه الأكبر :"أنت لست أفضل كثيراً بالنسبة إلى العناد و الفخر . كل رجال أسرة ألكولار سواء"
قالت كاسي ضاحكة و هى ترفع عينيها عن قائمة المدعوين إلى عرسها :"المقلاة و أبريق الشاى" و هتف رامون عاقداً حاجبيه :"ماذا؟"
ــ لدينا فى انكلترا مثل عن معايرة المقلاة لإبريق الشاى بمناداته يا أسود.... فى حين أنهما سواء , وأظن أن هذا ينطبق عليك كما ينطبق على جواكين
عندئذٍ تدخلت مرسيدس قائلة :"و أنت ألكولار بدمك و طبعك بقدر جواكين بالنسبة إلى العناد و الكبرياء أنتما أسوأ من بعضكما البعض"
ــ أنا......
لم يكمل رامون احتجاجه و هو يتذكر عدد المرات التى رفع فيها سماعة الهاتف ليتحدث إلى (قصر مدرانو) ثم يعود فيضعها.
حتى أنه قصد إلى منزل إستريللا مرة لكنه عدل عن رأيه و عاد بعد أن قطع عدة أميال .
و إذ قرر أن الصمت هو أفضل ما يفعله , جلس يشرب قهوته من دون أن يقول شيئاً
(المقلاة و أبريق الشاى)
بقى هذا المثل فى ذهنه طوال رحلته إلى بيته و شغل ذهنه و هو يستغرق فى النوم , وفى الصباح كان لا يزال حاضراً.
كان نومه مليئاً بالأحلام, والأحلام لا يشغلها سوى شخص واحد فقط.... إستريللا مدرانو . صورها المغرية سممت ذهنه و ليلته , فراح يتململ و يتقلب حتى استيقظ فى الصباح سابحاً فى العرق. حتى عندما استيقظ بقيت تلك الصور تعذبه و تعنفه لأنها تفقده أعصابه , ما جعله قلقاً متململاً لا يستطيع التركيز على شئ .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
alcolar family, احلام, دار الفراشة, kate walker, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the spaniard's inconvenient wife, عاصفة في قلب, كيت والكر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183593.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 21-07-14 02:42 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 12:25 AM


الساعة الآن 03:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية